الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1-7-2023

سوريا في الصحافة العالمية 1-7-2023

02.07.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 1-7-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :مستقبل الإعادة إلى الوطن من شمال شرق سوريا
https://cutt.us/KfNpM
  • واشنطن بوست: جذور تمرد بريغوجين بدأت في سوريا وبعد أول مواجهة أمريكية – روسية منذ الحرب الباردة
https://cutt.us/hqvC7
  • نيويورك تايمز :تسريبات عن تورط “جزار سوريا” وجنرالات آخرين في دعم تمرد “طباخ بوتين” السابق.. وهكذا منع لوكاشينكو اغتياله
https://cutt.us/1WYQs

الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :بوتين الضعيف أم القوي.. أيهما أفضل لإسرائيل في مواجهة إيران؟
https://cutt.us/LMaqi

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: السوريون يسيطرون على صناعة الأحذية في تركيا
https://cutt.us/lk89H

الصحافة الامريكية :
 معهد واشنطن :مستقبل الإعادة إلى الوطن من شمال شرق سوريا
https://cutt.us/KfNpM
ديفورا مارغولين هي زميلة باحثة أقدم في "برنامج التطرف" بجامعة جورج واشنطن.
تحليل موجز
تزايد عدد العوامل "المجهولة المعروفة"، من المحاكمات المحتملة التي قد يخضع لها عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" إلى التطبيع المستمر الذي يقوم به الأسد، وأدى ذلك إلى تزايد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات تتعلق بمعتقلي تنظيم "الدولة الإسلامية".
نظراً إلى بطء استجابة المجتمع الدولي لإعادة آلاف الأفراد التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") إلى الوطن، أعلنت مؤخراً "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" التي يقودها الأكراد أنها ستبدأ بإجراء "محاكمات عادلة وشفافة وفقاً للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بالإرهاب". ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اجتماع وزاري عقده "التحالف الدولي ضد تنظيم داعش" في المملكة العربية السعودية في 8 حزيران/يونيو وحضره ممثلون من أكثر من ثمانين دولة، وذكّر في إطاره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحاضرين قائلاً "نحن نعلم أن الإعادة إلى الوطن هي الحل الدائم الوحيد". وقد برز تصريحه في هذا السياق بما أن مواطنين ينتمون إلى الكثير من دول التحالف ما زالوا محتجزين إلى أجلٍ غير مسمى في شمال شرق سوريا.
وفي حين دعت إدارتين أمريكيتين متعاقبتين، بشكل استباقي، إلى الإعادة إلى الوطن، كانت معظم البلدان الأخرى مترددة أو بطيئة في اتخاذ مثل هذا الإجراءات. وأُعيد حتى تاريخ كتابة هذا المقال نحو 5500 عراقي و2700 مواطن من بلدان ثالثة (أي ليسوا سوريين أو عراقيين) إلى أوطانهم من معسكرات الاعتقال، ويعمل المجتمع الدولي على إعادة المزيد من هؤلاء الأفراد في عام 2023 مقارنةً بالسنوات الماضية. ومع أن هذه الإجراءات هي خطوة على المسار الصحيح، فإنها تعني أن أكثر من 10000 مواطن من البلدان الثالثة من حوالي 60 دولة ما زالوا رهن الاحتجاز في شمال شرق سوريا، وهم يشملون حوالي 2000 رجل وصبي و8000 امرأة وقاصر. ولا تشمل هذه الأرقام السوريين والعراقيين الذين يفوق عددهم 18000 سوري و25000 عراقي المحتجزين أيضاً إلى أجلٍ غير مسمى.
وفي ظل تعدد النزاعات الدولية التي تحتل عناوين الصحف اليومية، لا شك في أن جزءاً كبيراً من المجتمع الدولي قد أرهقته التحديات التي يفرضها القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وإعادة الأفراد التابعين له إلى الوطن. ولكن يُظهر إعلان "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" والتطورات الأخرى أن هذه التحديات ستزيد إذا لم تحظَ باهتمام منسَّق من واشنطن وشركائها في التحالف.
"المجهولة المعروفة"
تضاعفت العوامل "المجهولة المعروفة" في شمال شرق سوريا - أي العوامل القادرة على زعزعة استقرار الوضع المحفوف بالمخاطر وبالتالي التأثير على الأفراد المنتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المحتجزين في المنطقة - بدرجة مقلقة في الأشهر الأخيرة. وتتمحور هذه العوامل حول خمس قضايا أساسية، بعضها ملح أكثر من غيرها وهي:
إعلان "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" عن المحاكمات. لا يُعرف سوى القليل عن موعد بدء هذه المحاكمات أو مَن سيُحاكم. والمعروف هو أن دعم الولايات المتحدة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" - إحدى الجهات العسكرية الرئيسية الفاعلة في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" - شكّل عنصراً حيوياً في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وكما أشار الجنرال ماثيو ماكفارلين، قائد "قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب"، إن "قوات سوريا الديمقراطية" هي "الشريك الرئيسي" لأمريكا في سوريا وكانت شريكها الرئيسي أيضاً في مختلف مراحل الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". إلا أن قرار محاكمة المواطنين الأجانب في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" يمكن أن يضر بهذه العلاقة. كما أن المجتمع الدولي ككل لن يتوصل على الأرجح إلى إجماعٍ حول هذه القضية أيضاً. فعلى سبيل المثال، تَعتبر تركيا الحليفة في منظمة "الناتو" أن "قوات سوريا الديمقراطية" هي كيان معادٍ، بحجة ارتباطها بـ"حزب العمال الكردستاني" - المصنف من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية والذي هو العدو المحلي لأنقرة منذ فترة طويلة.
زيادة التطبيع مع نظام الأسد. برز هذا العامل الذي قد يزعزع الاستقرار إلى الواجهة في ظل تطوّرين حصلا مؤخراً هما: قرار "جامعة الدول العربية" بعودة سوريا إليها بكل طيبة خاطر على ما يبدو، والمحادثات الرباعية بين تركيا وسوريا وروسيا وإيران. ومع أن هاتين الخطوتين لن تغيّرا الوضع على الأرض بين ليلةٍ وضحاها، إلّا أنه لا يمكن التغاضي عما قد تعنيان بالنسبة إلى المنطقة المتنازع عليها في شمال شرق سوريا وآلاف المعتقلين فيها من البلدان الثالثة. على سبيل المثال، إذا مكّن التطبيع بشار الأسد من السيطرة على المنطقة، فقد يتخذ عدداً من الخطوات التي تتعلق بهؤلاء المعتقلين تتراوح بين إطلاق سراحهم لينعموا بالحرية، أو سجنهم أو قتلهم، أو احتجازهم مقابل فدية كأدوات للتفاوض مع بلدانهم الأصلية.
التهديدات المستمرة لتنظيم "الدولة الإسلامية". وفقاً لتقريرٍ صدر مؤخراً عن " قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب"، "بقيت قدرات تنظيم "داعش" "متدهورة" بسبب الضغط الذي مارسه التحالف لمكافحة الإرهاب، لكن ما زال التنظيم يشكل تهديداً". وتشمل التهديدات تمرد التنظيم الذي طال أمده (والذي خفّت حدّته ولكنه ما زال قائماً)، واستخدامه عنف العصابات في شمال شرق سوريا والعراق، وتهديداته الخارجية والداخلية لأمن معسكرات الاعتقال والسجون. فقد أشار تنظيم "داعش" صراحةً إلى أنه يعتبر معتقليه أساسيين لنجاحه في المستقبل.
احتمال التدخل التركي. نفذت سابقاً القوات التركية عمليات توغل في شمال شرق سوريا، وقد حذّرت "قوات سوريا الديمقراطية" من أن أي تدخل في المستقبل قد يرغمها على إعادة توجيه الموارد الحيوية المخصصة لمحاربة تنظيم "داعش" والحفاظ على أمن السجون ومراكز الاعتقال التابعة لها، بهدف تحقيق غايات أخرى. كما أن الصراع بين تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" سيضع الولايات المتحدة في موقف محرج بين حليفتها في "الناتو" وشريكتها المحلية الكبرى.
تغير المناخ والكوارث الطبيعية. لا تقتصر الأزمة الإنسانية في الشمال الشرقي على وضع معسكرات الاعتقال، بل تشمل أيضاً عوامل وطنية أوسع نطاقاً مثل الأزمة السياسية في سوريا التي تُفاقم انعدام الأمن الغذائي في بلدٍ يعاني في الأساس من "جفاف حاد وطويل الأجل". وعلاوةً على ذلك، سلّطت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا في شباط/فبراير الضوء على شدة ضعف البلدين أمام الكوارث الطبيعية الكبرى. وإذا وقع حادث آخر من هذا القبيل في شمال شرق سوريا - وهي منطقة لا تحكمها دولة بصورة رسمية - فقد يؤدي إلى مواجهة صعوبات أكبر بَعد في تأمين المساعدة المناسبة للمتضررين.
التداعيات السياسية
في حين أن بعض العوامل "المجهولة المعروفة" المذكورة أعلاه قائمة منذ وقتٍ ليس بقصير، يجب أن تشكل الإعلانات الأخيرة بشأن محاكمات "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" والتطبيع مع الأسد سبباً إضافياً يدعو التحالف إلى القلق بشأن مستقبل شمال شرق سوريا والأفراد التابعين لتنظيم "داعش" المعتقلين هناك. وقد شددت الجهود الأخيرة التي ترأستها الولايات المتحدة على الوضع الهش للحكومات الأكثر تردداً التي يزعم الكثير منها أن البطء في استجابتها ينجم عن الصعوبات التي ستواجهها في محاكمة هؤلاء الأفراد، ولا سيما النساء البالغات، عند عودتهم. إلا أن نجاح محاكمات النساء التابعات لتنظيم "داعش" في الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا يُظهر أن أفضل الممارسات لمواجهة هذا التحدي متوفرة ويجب الاحتذاء بها.
يشير إعلان "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" بشكل خاص إلى أن الإحباط المحلي من بطء الاستجابة الدولية لهذه القضية قد بلغ ذروته. ويؤدي قرار ترك مواطني البلدان الثالثة في شمال شرق سوريا إلى زعزعة استقرار المنطقة، ليس من خلال سحب الموارد التي يمكن استخدامها في جهود إعادة الإعمار فحسب، بل أيضاً من خلال تشتيت الانتباه عن محاربة خلايا تنظيم "داعش" التي ما زالت تعمل هناك. وإذا تَمكّنَ التنظيم من الاستيلاء على أراضٍ جديدة، فلن يؤدي وجود أعداد كبيرة من التابعين له في الجوار سوى إلى توسيع قاعدة التجنيد الخاصة به. وكما ذُكر سابقاً، يمكن أن يُحدِث التطبيع مع النظام السوري مجموعة من السيناريوهات والتهديدات المزعزعة للاستقرار تشمل هؤلاء المعتقلين في أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وقد يدفع التطبيع أيضاً واشنطن إلى تغيير سياستها تدريجياً في سوريا وربما حتى إلى سحب قواتها.
من المؤكد أن الإعادة إلى الوطن لا تخلو من المخاطر. غير أن أعضاء التحالف سبق أن أثبتوا وجود طرق فعالة للتخفيف من هذه المخاطر، مثل مشاركة الممارسات الفضلى المتعلقة بجمع الأدلة، ومحاسبة الأطراف المسؤولة، وتكييف عمليات تقييم المخاطر مع احتياجات كل فرد ودولة، واعتماد استراتيجية واضحة للتواصل الثنائي بين المجتمع المدني والذين تتم إعادتهم إلى أوطانهم، وإنشاء نهج رعاية مراعية للصدمات لهؤلاء الأفراد. وسيتعين على كل بلد تطبيق هذه الممارسات الفضلى بشكل مختلف بناءً على قدراته الخاصة وأنظمته القانونية. وفي النهاية، لن تؤدي الإعادة إلى الوطن ولو كانت فعالة إلى حلّ جميع مشاكل المنطقة. ولكن ترك هؤلاء الأفراد في سوريا سيعرّض المجتمع الدولي لخطر أكبر بكثير.
ديفورا مارغولين هي "زميلة بلومنشتاين-روزنبلوم" في معهد واشنطن.
=====================
واشنطن بوست: جذور تمرد بريغوجين بدأت في سوريا وبعد أول مواجهة أمريكية – روسية منذ الحرب الباردة
https://cutt.us/hqvC7
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا أعده إيشان ثارور قال فيه إن الاشتباك الأكثر دموية بين القوات الأمريكية والروسية منذ الحرب الباردة كان قد وقع في أوائل شباط/فبراير 2018. في عتمة الليل على السور وعلى الضفاف المتربة لنهر الفرات، حيث وجدت قوة صغيرة من مشاة البحرية الأمريكية والقبعات الخضراء نفسها محاصرة من قبل وحدة أكبر من القوات الموالية للنظام السوري، بما في ذلك مفرزة كبيرة من المرتزقة الروس. وتركزت المعركة حول موقع أمريكي بالقرب من محطة غاز كونوكو بالقرب من دير الزور في شمال شرق سوريا.
وتقدمت سرية من 300 إلى 500 جندي موال للنظام السوري على المصفاة، مسلحين بأسلحة ثقيلة بما في ذلك المدرعات والدبابات. خلال معركة مكثفة استمرت أربع ساعات، حاصر المهاجمون القوات الأمريكية تحت وابل من قذائف المدفعية وقذائف الهاون.
في وقت سابق من هذا العام، رسم المراسل الاستقصائي كيفين مورير وصفا مقنعا للمعركة، استنادا إلى روايات مباشرة من عدد من أفراد القوات الخاصة الأمريكية المشاركين في القتال، وقام بتفصيل الرعب الكئيب الذي حدث عندما تحركت الدبابات الروسية ببطء إلى مواقعها.
كتب مورير عن المقاتلين الأمريكيين: “لقد أطلقوا على الفريق اسم سفينة قرصنة لأنه إذا حدث أي شيء، فإنهم جميعا ينهارون معا. والآن في مواجهة الدبابات، كانت تلك فرصة حقيقية. على الرغم من العروض الأخيرة في ساحات القتال في أوكرانيا، لا تزال الدبابة مفترسا رئيسيا في ساحة المعركة. لم يكن لدى القوات الخاصة الأمريكية سلاح يمكن أن يوقفهم”.
    أحد ضباط القوات الخاصة: “أنا مؤمن تماما أنه بدون القوات الجوية التي استجابت لنا في المحطة، لكنا جميعا مجموعة أشلاء مصطفة على الأرض في حقل نفط في سوريا”.
بدلا من ذلك، دخلت القوة الجوية الأمريكية المعركة وقادت مذبحة مروعة. تمكنت طائرات ريبر بدون طيار، وطائرات إف -22 الشبح، وقاذفات بي 52 وطائرات هليكوبتر أباتشي من القضاء على قدرة القوة المهاجمة المضادة للطائرات ثم حصدتها. تم تدمير الجزء الأكبر من الدبابات والمدفعية الروسية، ويعتقد أن المئات من المقاتلين السوريين والروس قد قتلوا. ولم تقع ضحية أمريكية واحدة.
وقال أحد ضباط القوات الخاصة لمورير: “أنا مؤمن تماما أنه بدون القوات الجوية التي استجابت لنا في المحطة، لكنا جميعا مجموعة أشلاء مصطفة على الأرض في حقل نفط في سوريا”.
     عكست العمليات الدور الضخم الغامض الذي لعبته فاغنر في السياسة الخارجية للكرملين – بصفتها فاعلا وكيلا عزز مصالح موسكو في المناطق الساخنة في أوكرانيا وسوريا والصراعات المتعددة في إفريقيا.
لم الحديث عن هذا بعد خمس سنوات؟ لأن المرتزقة المتورطين ينتمون إلى مجموعة فاغنر، بقيادة يفغيني بريغوجين المنفي الآن.
وبعد ذلك، عكست عملياتهم، كما يفعلون الآن، الدور الضخم الغامض الذي لعبته فاغنر في السياسة الخارجية للكرملين – بصفتها فاعلا وكيلا عزز مصالح موسكو في المناطق الساخنة في أوكرانيا وسوريا والصراعات المتعددة في إفريقيا بقسوة وبدرجة من إنكار معقول للحكومة الروسية.
وقدم الحادث أيضا مؤشرا مبكرا على التوترات القادمة بين بريغوجين والقيادة العسكرية الروسية. ويزعم أن الخسارة الواضحة لعشرات مقاتلي فاغنر في ليلة واحدة في سوريا أثارت غضب بريغوجين، الذي نشر في وقت سابق من هذا الشهر روايته لأحداث 2018 على منصة التواصل الاجتماعي “تلغرام” وفي روايته، كان من المفترض أن تكون بعثة فاغنر هي القوة المتقدمة لعملية “مناهضة لتنظيم الدولة” ومن شأنها تأمين السيطرة على المصنع ومحيطه بدعم جوي من الجيش الروسي. لكن هذا الدعم لم يأت أبدا، وترك بريغوجين غاضبا من وزير الدفاع سيرغي شويغو والجنرال الروسي فاليري غيراسيموف للسماح لمقاتليه بأن يصبحوا لقما سائغة للمدافع الأمريكية.
وفقا لمسؤولين أمريكيين في عام 2018، نفى نظراؤهم الروس مشاركتهم في المعركة، وخلال مناقشات الطوارئ مع احتدام القتال، وافقوا على استخدام القوة الجوية الأمريكية في الموقع. قال مسؤول أمريكي لزملائي قبل خمس سنوات إنه “كان من المذهل كيف سارع الروس أنفسهم إلى النأي بأنفسهم” عما وصفه بعملية “تحت القيادة السورية واستجابة للتوجيهات السورية”.
وقال وزير الدفاع، جيم ماتيس، لأعضاء مجلس الشيوخ في شهادته في نيسان/إبريل 2018: “أكدت لنا القيادة العليا الروسية في سوريا أنهم لم يكونوا رجالها”. وقال إنه وجه الجنرال جوزيف دنفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ” من أجل القضاء على القوة [المهاجمة] حينها”.
   بعد أسابيع قليلة من المعركة، وعلى الرغم من النفي الروسي، إلا أن بريغوجين كان على اتصال وثيق مع الكرملين ويبدو أنه ينسق العمليات مع مسؤوليه.
بعد أسابيع قليلة من المعركة، أفاد مراسلو الصحيفة كيف، على الرغم من النفي الروسي، أن بريغوجين كان على اتصال وثيق مع الكرملين ويبدو أنه ينسق العمليات مع مسؤوليه. لقد كانت نظرة خاطفة أولية على شبكة التأثير الواسعة التي أدارها من عمليات التضليل الروسية عبر الإنترنت إلى قوات على الأرض في حروب في دول مثل ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
فقد اندلع نزاع بريغوجين مع شويغو وغيراسيموف في النصف الأخير من العام الماضي، حيث احتدم بسبب عدم كفاءتهما الملحوظة في التعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا. في نهاية الأسبوع الماضي، أُطلق تمرد فاغنر قصير الأمد ضد القيادة العسكرية الروسية، مما أثار أزمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يزال الكرملين يكافح من أجل حلها.
    في نهاية الأسبوع الماضي، أُطلق تمرد فاغنر قصير الأمد ضد القيادة العسكرية الروسية، مما أثار أزمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يزال الكرملين يكافح من أجل حلها.
شويغو وغيراسيموف، حلفاء بوتين، بقوا في مناصبهم. وسمح لبريغوجين بالمغادرة إلى المنفى في بيلاروسيا، لكن يبدو أن الكرملين قد يتحرك لإلغاء شركة المرتزقة التي سمح لها بالازدهار.
فقد أشارت تقارير روسية يوم الخميس إلى أن السلطات الروسية ألقت القبض على قائد القوات الجوية الجنرال سيرغي سوروفكين، الذي قاد لبعض الوقت العمليات في أوكرانيا بالإضافة إلى المجهود الحربي الروسي السابق في سوريا، بدعوى صلاته بفاغنر وبريغوجين والتحريض على التمرد.
    من المحتمل أن يكون سبب عملية فاغنر المشؤومة في سوريا عام 2018 قد تولد من الجشع.
كما أنه من المحتمل أن يكون سبب عملية فاغنر المشؤومة في سوريا عام 2018 قد تولد من الجشع.
فقد نجحت الشركة في بناء تيار من الإيرادات من حراسة المواقع المربحة مثل حقول النفط ومناجم الذهب. في الوقت الحالي، بينما تفكر موسكو فيما يجب فعله ببصمة المرتزقة، لا يزال نوع من الوضع الراهن الضمني ساريا في سوريا.
    قوات “فاغنر لا تزال منتشرة في المناطق الغنية بالموارد، حيث تسيطر قوات الأسد اسميا ولكنها تعتمد على المساعدة من وحدات الجيش والشرطة الروسية.
أشارت آنا بورشيفسكايا وبن فيشمان وأندرو تابلر من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، في مذكرة نشرت يوم الخميس، إلى أن قوات “فاغنر لا تزال منتشرة في المناطق الغنية بالموارد، حيث تسيطر قوات الأسد اسميا ولكنها تعتمد على المساعدة من وحدات الجيش والشرطة الروسية. وتشمل هذه أكبر حقول الغاز الطبيعي والنفط في سوريا (الشاعر والمهر وجزر وجهار)، حيث تشير بعض التقارير إلى أن فاغنر استخدمت شركة وهمية تسمى إيفرو بوليس لتلقي ما يصل إلى ربع أرباح الإنتاج”.
و “يبدو أن نظام الأسد منح فاغنر هذا الخفض لأن المجموعة استعادت السيطرة على الحقول من تنظيم الدولة الإسلامية واستمرت في حراستها من غارات المعارضة. أي تغييرات في هذا الترتيب ستكشف الكثير عن توازن السيطرة الروسية في سوريا”.
=====================
نيويورك تايمز :تسريبات عن تورط “جزار سوريا” وجنرالات آخرين في دعم تمرد “طباخ بوتين” السابق.. وهكذا منع لوكاشينكو اغتياله
https://cutt.us/1WYQs

لندن ـ “القدس العربي”:
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الجنرال سيرغي سوروفيكين نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا كان على علم مسبق بأن يفغيني بريغوجين قائد ميليشا “فاغنر” الخاصة يخطط للتمرد على قادة وزارة الدفاع. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسؤولين أنفسهم قولهم إن ثمة دلائل على أن جنرالات آخرين في الجيش الروسي ربما دعموا محاولة بريغوجين لتغيير قيادة وزارة الدفاع بالقوة. وتأكيدهم أن بريغوجين ما كان ليتحرك ضد وزارة الدفاع لو لم يعتقد أنه سيحصل على مساعدة آخرين في السلطة.
    بريغوجين ما كان ليتحرك ضد وزارة الدفاع لو لم يعتقد أنه سيحصل على مساعدة آخرين في السلطة
وقال المسؤولون، الذين اطلعوا على تقارير الاستخبارات الأمريكية بشأن هذه المسألة، إن ما وصفوه بالتحالف بين سوروفيكين وبريغوجين قد يفسر سبب بقاء قائد فاغنر على قيد الحياة رغم سيطرته على مقر قيادة عسكري رئيسي جنوبي روسيا وتحركه نحو موسكو يوم السبت الماضي.
وقال المسؤولون إنهم يحاولون معرفة ما إذا كان الجنرال سيرغي سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق في أوكرانيا ، قد ساعد في التخطيط لأفعال السيد بريغوجين في نهاية الأسبوع الماضي ، والتي شكلت أكبر تهديد للرئيس فلاديمير بوتين خلال 23 عامًا في السلطة. .
يقول المحللون إن الجنرال سوروفيكين هو قائد عسكري محترم ساعد في تعزيز الدفاعات عبر خطوط المعركة بعد الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا العام الماضي. تم استبداله كقائد أعلى في يناير، لكنه احتفظ بنفوذ في إدارة العمليات الحربية ولا يزال يحظى بشعبية بين القوات.
وقال المسؤولون الأمريكيون أيضًا إن هناك دلائل على أن جنرالات روس آخرين ربما أيدوا أيضًا محاولة بريغوجين تغيير قيادة وزارة الدفاع بالقوة.
    التحالف بين سوروفيكين وبريغوجين قد يفسر سبب بقاء قائد فاغنر على قيد الحياة رغم سيطرته على مقر قيادة عسكري رئيسي جنوبي روسيا وتحركه نحو موسكو
ورغم تعيينه من قبل بوتين، بكثير من الدعاية لقيادة العمليات الروسية في أوكرانيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بعد الانتكاسات التي تعرضت لها القوات الروسية، إلا أنه لم يدم في منصبه إلا أشهر قليلة. وقد تم الاستعانة، حينها، لسجله الإجرامي في نشر الرعب والقتل، ففي الشيشان، هدد الضابط الأصلع ببنية المصارع، بـ”بقتل ثلاثة من المقاتلين الشيشان مقابل كل قتيل روسي”. أما في سوريا، فقد عرف بـ”الجزار” لأساليبه الوحشية، فقد استعمل الطيران لتدمير معظم مدينة حلب وسوّاها بالتراب. وأشرف ضابط سلاح الجو هذا، على تدمير العيادات والمستشفيات والبنى التحتية المدنية في إدلب عام 2019، في محاولة لكسر معنويات المعارضين السوريين، ودفع السكان في موجات هجرة إلى أوروبا وتركيا.
ويذكر عن سوروفيكين أنه أخبر مجموعة من جنود النخبة في حفلة بموسكو عام 2017 “عندما نقوم بمهام قتالية في سوريا، لم ننس ولو دقيقة أننا ندافع عن روسيا”. وشملت مهام الدفاع عن روسيا في سوريا التي أشرف عليها سوروفيكين عددا من الغارات الجوية والبرية ضد أهداف مدنية وبنى تحتية حسب تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش في عام 2020، حيث قصفت القوات الروسية تحت قيادته “بيوتا ومدارس وعيادات طبية وأسواقا والأماكن التي يعيش فيها الناس ويسكنون ويدرسون”.
وبعد يومين من تعيينه كقائد أعلى للقوات الروسية للحرب في أوكرانيا، أخذ سوروفيكين معه دليل العنف الذي مارسه في سوريا، عندما أطلق سلسلة من الصواريخ ضد الأهداف المدنية في أوكرانيا، وشملت طرقا كبيرة وقريبة من جامعة وملعب أطفال في منتزه.
لكن رغم الحملة الترهيبية، التي قام بها في أوكرانيا، إلا أنه لم يدم في المنصب إلا بضعة أشهر.
هكذا أنقذ لوكاشينكو قائد “فاغنر” من الاغتيال
من جهة أخرى، أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين عدم اغتيال قائد فاغنر خلال تمرده.
وقال لوكاشينكو أمام مسؤولين بيلاروس وفقا لفيديو نشرته قناة شبه رسمية للرئاسة على تطبيق تليغرام “قلت لبوتين يمكننا قتله، ليست مشكلة. إما في المحاولة الأولى أو الثانية. لكنني قلت: لا تفعلوا ذلك”.
وكانت بيلاروسيا، اعلنت أمس الثلاثاء وصول قائد فاغنر إلى العاصمة مينسك على متن طائرة قادمة من روسيا.
    أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين عدم اغتيال قائد فاغنر خلال تمرده
وتضمّن الاتفاق الذي توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو السبت الماضي وأنهى تمرد فاغنر في روسيا، أن يتوجه بريغوجين إلى مينسك، بينما مُنح رجاله خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.
وعرض الرئيس البيلاروسي استضافة قوات فاغنر في إحدى القواعد العسكرية المهجورة في بلاده، مما أثار مخاوف لدى الغرب من اقترابها جغرافيا من حدود أوروبا.
وقال لوكاشينكو أيضا إن وزير دفاعه فيكتور خرينيكوف أخبره أنه لا يمانع في وجود وحدة مثل فاغنر في جيش بيلاروسيا. وأصدر الرئيس البيلاروسي تعليمات لوزير الدفاع بالتفاوض مع بريغوجين بشأن هذه المسألة.
=====================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :بوتين الضعيف أم القوي.. أيهما أفضل لإسرائيل في مواجهة إيران؟
https://cutt.us/LMaqi

تساءل المحلل العسكري الإسرائيلي يونا جيريمي بوب بشأن إن كانت محاولة قائد مجموعة فاجنر المسلحة الروسية يفغيني بريغوجين الانقلاب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تؤثر على موقف موسكو من إيران وسوريا بالنسبة لإسرائيل.
واحتجاجا على سوء إدارة الكرملين للحرب الروسية في أوكرانيا، كما قال بريغوجين، احتلت قوات من فاجنر السبت الماضي مدينتين جنوبي روسيا على مسار زحفها نحو العاصمة موسكو، قبل أن يتراجع بريغوجين بعد 24 ساعة "حقنا للدماء"، وفقا لصفقة سياسية عسكرية توسط فيها رئيس بيلاروسيا ألكساندر لوكاشينكو وغادر بريغوجين بموجبها إلى بيلاروسيا.
وقال بوب، في تحليل بصحيفة "ذا جيروزاليم بوست" الإسرائيلية (The Jerusalem Post) ترجمه "الخليج الجديد": "في الوقت الحالي، انتهى انقلاب فاجنر المحتمل والذي هز العالم ضد الرئيس بوتين".
وتابع: "إذا وضعنا جانبا ما إذا كانت فاجنر أو بوتين سيعودان إلى قتال بعضهما البعض في المستقبل، فقد يكون الحدث نقلة نوعية لكيفية تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الإسرائيلي من حيث التهديدات من إيران".
وتعتبر كل من تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، وتحتل إسرائيل أراضٍ في سوريا (حليفة إيران) منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
بوب أردف أنه "منذ (بدء) هجوم موسكو على كييف في (24) فبراير (شباط) 2022، أخرت الحرب إبرام صفقة نووية إيرانية؛ لأن بوتين كان على خلاف مع إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن والغرب".
وتمتلك تل أبيب ترسانة نووية لم تعلن عنها رسميا وغير خاضعة للرقابة الدولية، وتتهم مع عواصم أخرى إقليمية وغربية طهران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول الأخيرة إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.
وتسعى القوى الكبرى، بقيادة واشنطن حليفة تل أبيب، إلى إبرام صفقة مع طهران، الشريك الاستراتيجي لموسكو، تضمن عدم تخطيها العتبة النووية، إذ باتت أقرب من أي وقت مضى إلى إنتاج سلاح نووي، وفقا لتقديرات غربية وإسرائيلية.
سوريا والنووي
كما "تسبب بوتين في مخاوف واسعة النطاق في إسرائيل من أن روسيا ستنهي العمليات الجوية الإسرائيلية ضد وكلاء إيران في سوريا"، بحسب بوب.
ومن حين إلى آخر، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على ما تقول تل أبيب إنها أهداف إيرانية في سوريا المجاورة لإسرائيل.
ومنذ عام 2015، تدعم روسيا عسكريا رئيس النظام السوري بشار الأسد ضد جماعات معارضة له، وتمتلك موسكو في سوريا قدرات دفاعية تتيح لها إن أرادت التصدي للغارات الإسرائيلية، لكن توجد تقديرات بأنها ترغب في إضعاف إيران في سوريا ضمن لعبة توازن قوى.
وأضاف بوب أن "الصفقة النووية الإيرانية تأجلت مرة أخرى في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما تم الكشف عن أن طهران قدمت طائرات بدون طيار لبوتين (يستخدمها في أوكرانيا) وأثارت مخاوف من أن روسيا ستقدم أسلحة خطيرة جديدة لطهران مقابل بيع طائرات بدون طيار".
وتنفي طهران تزويدها موسكو بطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب، التي تبررها روسيا بأن خطط جارتها أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
تسليح إيران
و"من منظور أمني، بدت بعض هذه الاتجاهات وكأنها لصالح إسرائيل والبعض الآخر ليس كذلك"، وفقا لبوب.
وتابع: "لا شيء قد يتغير بالنسبة لإسرائيل، فقد يظل بوتين في السلطة ويواصل الحرب مع أوكرانيا، على الرغم من أن انقلاب فاجنر كاد يضعف موقفه، ما قد يضغط ضد صفقة نووية أوسع بين الغرب وإيران، وهو أمر من شأنه أن يرضي إسرائيل (التي تنتقد البنود المحتملة المسربة للصفقة)، لكن موسكو قد تحافظ على التهديد الأمني (لإسرائيل) في سوريا والمساعدات العسكرية الروسية الإضافية لإيران".
وتوقع أن "هذه المساعدة العسكرية يمكن أن تشمل أسلحة إلكترونية جديدة، ونظام صواريخ إس- 400 المضاد للطائرات، وطائرة روسية متطورة جديدة، أو حتى التقدم في مجال الأسلحة النووية".
في المقابل "قد يتغير الكثير، لو أدى ضعف بوتين إلى إنهاء حرب أوكرانيا أو حتى تلاشيها دون نتيجة رسمية، فقد تبدأ روسيا في العمل بشكل أكثر تعاونا مرة أخرى مع الولايات المتحدة بشأن قضية إيران"، بحسب بوب.
واستدرك: لكن بوتين، أو أي شخص آخر قد يحل محله، قد يخفف التوترات مع إسرائيل بشأن سوريا (...) وقد تشعر روسيا بأنها أقل حاجة إلى تعويض إيران بالكامل بأسلحة جديدة، وربما تكفي بدفع المال لها".
ورأى أن "هذا قد يكون أهم تأثير لموسكو على الأمن الإسرائيلي، فالقضية النووية لها العديد من الأطراف المعنية، بينما روسيا وحدها القادرة على الإخلال بميزان الأسلحة بمنح إيران أسلحة روسية جديدة أو الحفاظ على التوازن عبر إظهار ضبط النفس".
و"هناك أيضا بعض السيناريوهات الجامحة، إذ يخشى البعض أنه في حالة الإطاحة ببوتين، يمكن أن تقع بعض الأسلحة النووية الروسية في أيدي الإرهابيين أو الدول أو الجماعات المارقة، وسيكون هذا هو السيناريو الأسوأ لإسرائيل والغرب"، بحسب بوب.
وختتم بقوله: "من السابق لأوانه معرفة الطريقة التي ستهب بها الرياح لتحديد كيف ستؤثر الديناميكيات في موسكو على الأمن الإسرائيلي فيما يتعلق بإيران وسوريا، لكن تل أبيب بحاجة إلى مراقبة القضية عن كثب بينما نقترب من نقطة التحول المحتملة هذه".
المصدر | يونا جيريمي بوب/ ذا جيروزاليم بوست- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: السوريون يسيطرون على صناعة الأحذية في تركيا
https://cutt.us/lk89H

تحدثت صحيفة تركية معارضة عن “سيطرة السوريين” على سوق صناعة الأحذية في تركيا، وحذرت من أن هذا الأمر يشكل تهديدًا للاقتصاد التركي.
وأفاد بيركي إشتن، رئيس اتحاد مصنعي الأحذية في تركيا، بأن السوريين يعملون بكثافة في صناعة الأحذية بالبلاد.
كما أنهم يفتحون محالهم في المنشآت التي أغلقها الصناعيون الأتراك. حسب قوله.
ولفت إشتن إلى أن السوريين يعتمدون على العمل المنزلي، ويستعينون بعدد كبير من أفراد عائلاتهم لتلبية الطلب، وفقاً لما ذكرته صحيفة “حرييت”.
كما أشار إلى أن السوريين يقدمون الأحذية التي ينتجونها للشركات، بدون تسجيل وبدون وجود تأمين اجتماعي أو ضرائب.
وذكر إشتن أن صناعة الأحذية في تركيا غير قادرة على تلبية الطلب المحلي.
كما لفت إلى أن الكميات المنتجة تشكل تهديداً للإنتاج المحلي بدرجة لا يمكن تجاهلها.
وشدد رئيس اتحاد مصنعي الأحذية في تركيا على ضرورة السيطرة على التضخم في قطاعات الغذاء والإسكان، وذلك لتحقيق استقرار القطاع.
وأشار إلى أن الارتفاع الحاد في الواردات، وأن انخفاض أسعار الصرف يعزز الاستيراد.
إضافة إلى أن عدم اتخاذ التدابير المناسبة قد يؤدي إلى إغلاق المصانع في ظل انخفاض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 في المئة.
وتحذر الصحيفة من زيادة التوظيف خارج الأطر القانونية بالتزامن مع ارتفاع الحد الأدنى للأجور في البلاد، مشيرة إلى أن هذا الأمر يشكل خطراً على الاقتصاد التركي.
ودعت الصحيفة إلى تنظيم هذه الصناعة وفقاً للقوانين التركية، لضمان المنافسة العادلة وحماية الاقتصاد.
=====================