الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10-10-2022

سوريا في الصحافة العالمية 10-10-2022

11.10.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :واشنطن توسع منطقة عملياتها في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1397477-واشنطن-توسع-منطقة-عملياتها-في-سوريا/
 
الصحافة التركية :
  • احوال التركية لماذا يريد أردوغان المصالحة مع النظام السوري؟
https://alghad.com/لماذا-يريد-أردوغان-المصالحة-مع-النظام/
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت :"الدليل الذهبي".. مسؤول إسرائيلي: اكتشفنا مفاعل سوريا النووي من خلال برنامج القذافي
https://www.alhurra.com/syria/2022/10/09/الدليل-الذهبي-مسؤول-إسرائيلي-اكتشفنا-مفاعل-سوريا-النووي-خلال-برنامج-القذافي
  • جيروزاليم بوست” تكشف عن حصيلة “الحملة بين الحروب” ضد التمركز الإيراني في سوريا
https://eldorar.com/node/178396
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :واشنطن توسع منطقة عملياتها في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1397477-واشنطن-توسع-منطقة-عملياتها-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطر توسيع واشنطن منطقة عملياتها العسكرية في سوريا دون تنسيق مع موسكو.
وجاء في المقال: طالبت سوريا إدارة الرئيس جوزيف بايدن بسحب القوات الأمريكية من البلاد، بعد أن كثف البنتاغون عملياته للقضاء على كبار أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية. وقد نفذت إحدى الهجمات على مقربة خطيرة من مواقع روسية، في إحدى القرى الخاضعة لسيطرة دمشق. تثير تصريحات القيادة الأمريكية حول توسيع منطقة العمليات في سوريا السؤال عما إذا كان خط تجنب الاصطدام مع روسيا لا يزال يعمل.
وما يجعل لنشاط واشنطن المتزايد في مواقع قريبة من مناطق مسؤولية موسكو ودمشق المباشرة أهمية إضافية هو تزامنه مع تردي العلاقات على خلفية الاحتكاك العالمي (حول أوكرانيا). الإجابة عن هذا السؤال قدمها جزئيا مصدر أمريكي رفيع المستوى لوكالة أسوشييتد برس، بقوله إن الولايات المتحدة لم تستخدم، خلال هذه الغارة ولأول مرة منذ فترة طويلة، قناة الاتصال بين الجيشين، والتي تم إنشاؤها لمنع وقوع حوادث عرضية "على الأرض". ومع ذلك، فإن التخلي عن استخدام خط الاتصال كان وليد الرغبة في التصرف بسرية وبسرعة، وليس ردة فعل على الوضع في أوكرانيا. وفقا للمصدر الأمريكي.
وقد قدمت وكالة الأنباء الفرنسية، عن غير قصد، دليلا على أن الوحدة الأمريكية المنتشرة في سوريا ليست بصدد المواجهة مع الروس، بالتقاطها مؤخرا صورا لالتقاء دوريات عسكرية روسية وأمريكية بالقرب من مدينة القحطانية. تناقض صور العسكريين المبتسمين، من الدولتين المتصادمتين جيوسياسيا، بشكل صارخ مقاطع الفيديو التي نشرت من ثلاث سنوات لمركبات مدرعة روسية وأمريكية تحاول باستماتة إزاحة بعضها البعض عن أهم الطرق السريعة في سوريا.
وعلى الرغم من أن صورة وكالة فرانس برس الحالية أثارت انتقادات في الجزء الغربي من شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن ظهورها أعطى أملا، وإن يكن خجولا، في أن لا يصبح مسرح العمليات السوري مكانا لتصفية الحسابات بين موسكو وواشنطن.
=============================
الصحافة التركية :
احوال التركية لماذا يريد أردوغان المصالحة مع النظام السوري؟
https://alghad.com/لماذا-يريد-أردوغان-المصالحة-مع-النظام/
تقرير خاص – (أحوال تركية) 1/10/2022
تساعد الانتخابات المقبلة في تركيا في تفسير سبب تفكير رجب طيب أردوغان في إعادة إحياء العلاقات مع سورية. وكانت سورية أحد الموضوعات الساخنة في الجدل السياسي التركي هذا الصيف.
بعد الإعلان عن نية القيام بعملية عسكرية جديدة في شمال سورية، لم يتمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إقناع نظيريه الروسي والإيراني بالموافقة على خطته في القمم الدولية المتعاقبة.
واختار الجيش التركي بدلاً من ذلك تكثيف ضربات الطائرات من دون طيار والصواريخ في المنطقة، حيث تبين أن الأشهر القليلة الماضية كانت من أكثر الشهور دموية في السنوات الأخيرة.
في آب (أغسطس)، كانت الذكرى السنوية الأولى لأعمال شغب عنيفة ضد الجالية السورية في أنقرة بمثابة تذكير آخر بتصاعد المشاعر المعادية للاجئين في تركيا العام الماضي.
في الآونة الأخيرة، يبدو أن تصريحات أردوغان ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مهدت الطريق لتقارب تركيا مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد سنوات من التوتر.
قبل بضع سنوات فقط، كان الرئيس التركي يشير إلى الأسد على أنه “إرهابي قتل ما يقرب من مليون من مواطنيه”. في 19 آب (أغسطس)، أعلن أردوغان نفسه أن “تركيا ليس لديها مشكلة في هزيمة الأسد أو عدم هزيمته”.
ومع ذلك، فإن هذا التحول في موقف أنقرة تجاه نظام دمشق لا يتعارض مع مبادئ سياسة تركيا تجاه سورية.
ويشير إلى أن القيادة التركية مستعدة للعمل مع النظام السوري لمعالجة أهداف تركيا في سورية، والتي تظل مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، وليس تغيير النظام.
مسترشدة بهذه الأولويات، أمرت الحكومة التركية بأربع عمليات عسكرية في الأراضي السورية منذ آب (أغسطس) 2016، وخططت لعملية خامسة، واستخدمت باستمرار نشاطها في سورية للوصول إلى قاعدتها الوطنية.
وفي نهاية المطاف تحسين فرصها الانتخابية. في الوقت الذي تفصل فيه تركيا عدة أشهر عن الانتخابات العامة المقبلة، تحسب أنقرة أنها تستطيع جني الفوائد المحلية من الانفتاح على الرئيس السوري.
لدى القيادة التركية ثلاثة أسباب وجيهة للاعتقاد بذلك.
أولا، من خلال إظهار استعدادها الصريح للتعامل مع الأسد، فإن الحكومة التركية تسرق إحدى نقاط حديث المعارضة.
أعلن قادة حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح أن إعادة إحياء العلاقات مع الأسد ستكون إحدى خطواتهم الأولى إذا كان لهم أن يكونوا في موقع السلطة واتخاذ القرار، وأن تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب يناقش ما إذا كان ينبغي إجراء حوار مع دمشق. المدرجة في بيانهم الانتخابي.
يزعم أن العلاقة الأكثر إيجابية مع الرئيس السوري ستسرع من إعادة ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري يعيشون حاليا في تركيا، وهو وعد انتخابي رئيسي في وقت تتفاقم فيه حالة الاستياء ضد اللاجئين بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ثانيًا، بينما ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت العلاقات الأفضل مع دمشق ستدفع السوريين إلى العودة إلى ديارهم، فإن التفاوض مع الأسد هو أحد المبادرات القليلة التي يمكن للحكومة التركية اتخاذها لإقناع الناخبين بأنها تحاول حل أزمة اللاجئين.
ولم تثبت الإجراءات الأخرى، مثل بناء مخيمات منازل من قوالب حجرية في مناطق شمال سورية الخاضعة للسيطرة التركية، أنها حاسمة حتى الآن.
ثالثًا، فتح قنوات حوار مع النظام السوري سيعطي أهمية للمسألة الكردية في الجدل السياسي التركي – وهو أمر يعتقد أردوغان أنه سيفيده.
تشترك أنقرة ودمشق في مصلحة وضع حد للاستقلال الجزئي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، والتي يسميها الأكراد روج آفا ، وهي منطقة تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية. هذه المجموعة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
إن اتخاذ موقف متشدد من الأكراد السوريين من شأنه أن يحفز الناخبين الوطنيين لأردوغان، مما يعقد خطط المعارضة للوصول إلى الأكراد الأتراك، وهم جمهور رئيسي لهزيمة حزب العدالة والتنمية الحاكم في صناديق الاقتراع.
ومع ذلك، وبعيدا عن العناوين الرئيسية وخطاب الحكومة التركية ، فإن أساسيات الأزمة السورية موجودة لتبقى. أي مفاوضات بين أنقرة ودمشق ستعثر في مسألة من يحكم شمال سورية.
تتطلب التغييرات في الوضع الراهن من تركيا التخلي عن المناطق التي تسيطر عليها حاليا، وأن يستولي النظام السوري على الأراضي التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في الشمال الشرقي، وأن تتوصل الحكومتان إلى تسوية أمنية جديدة للحدود التركية السورية.
من المحتمل أن يكون مثل هذا الاتفاق مستوحى من اتفاقية أضنة لعام 1998، التي أجبرت دمشق على إنهاء دعمها لحزب العمال الكردستاني.
هناك عقبات أخرى على طريق الصفقة الكبرى بين أردوغان والأسد. وتشمل هذه المفاوضات الصعبة حول ضمانات العودة الآمنة للاجئين. كما تشمل مناقشة مصير المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا.
وبشكل عام، يجب أن تتناول المفاوضات الخطوط العريضة للنظام الدستوري السوري الجديد.
الانفتاح الأخير على الأسد مهم أيضا لأنه يمثل خطوة أخرى نحو عودة تركيا إلى سياسة خارجية أقل عدوانية.
كان هذا التغيير في المسار واضحا على عدة جبهات في العام الماضي، حيث قامت تركيا بإصلاح العلاقات مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية التي حصلت تركيا على دعمها الاقتصادي والمالي الحاسم في فبراير الماضي، تقود جبهة الدول العربية الداعية إلى التطبيع مع دمشق.
يتماشى تصحيح مسار السياسة الخارجية هذا مع هدف أردوغان لتعزيز مصالح تركيا الأمنية والاقتصادية في الشرق الأوسط من أجل زيادة فرص إعادة انتخابه.
وبالمثل، فإن الانفتاح على الأسد ليس سوى أحدث نتيجة لعملية التوازن المستمرة بين تركيا وروسيا، والتي أصبحت معقدة بشكل متزايد بعد غزو الأخيرة لأوكرانيا. بالنسبة لروسيا، فإن الحوار التركي السوري سيحقق فائدة تتمثل في تقليص فرص توسيع الوجود العسكري التركي في شمال سورية، بينما يدق إسفينًا بين أنقرة وحلفائها الغربيين الذين يعارضون أي مصالحة مع النظام السوري.
=============================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت :"الدليل الذهبي".. مسؤول إسرائيلي: اكتشفنا مفاعل سوريا النووي من خلال برنامج القذافي
https://www.alhurra.com/syria/2022/10/09/الدليل-الذهبي-مسؤول-إسرائيلي-اكتشفنا-مفاعل-سوريا-النووي-خلال-برنامج-القذافي
كانت سوريا على وشك أن تصبح دولة ذات قدرة نووية، قبل أن يجلس رئيس قسم المخابرات العسكرية بالموساد سابقا، أمنون صفرين، مع رئيس الوزراء في ذلك الوقت، إيهود أولمرت، ويخبره باكتشافه، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، عن "يديعوت أحرونوت".
وبعد حوالي 15 عاما كشف صفرين، ملابسات اكتشاف إسرائيل بناء سوريا سرا مفاعلا نوويا في دير الزور، وكانت على وشك تشغيله، وتفاصيل اتخاذ القرار الحاسم بتدميره.
المفاجأة الليبية
عندما أعلن الأميركيون والبريطانيون، في ديسمبر 2003، أنه بعد عدة أشهر من المفاوضات، تمكنوا من إقناع الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، بالتخلي عن خططه للأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات، أدركت إسرائيل أنها كانت مستبعدة من العملية وأنها اكتشفت ذلك متأخرا مثل البقية، بحسب صفرين.
اتضح أن المشروع النووي الليبي كان في مرحلة متقدمة جدا، وكان الشخص الذي يقف وراء المشروع هو عالم الفيزياء الباكستاني، عبد القادر خان، الذي كان يبيع خبرته النووية لأي شخص يريدها، وكان من المعروف حتى ذلك الوقت، أن دولتين على الأقل اشتريتا خدمات خان، هما إيران وليبيا.
وقال صفرين: "بالإعلان الأميركي، أدركنا أن الباكستانيين متورطون بشدة في ليبيا، وبدأنا البحث عن اسم خان الذي سلم المشروع النووي لليبيا، حيث قام بتوزيع أجهزة الطرد المركزي والمرافق في جميع أنحاء ليبيا".
وأضاف لصحيفة "يديعوت أحرونوت" "نظرت إلى البيانات وقلت لنفسي إذا كان الدكتور خان هو مدير المشروع، فلنر أين كان في الشرق الأوسط".
بعد فحص سريع للغاية، بدا واضحا أن خان زار ثلاث دول، هي مصر والسعودية وسوريا، "استبعدت القاهرة والرياض، بسبب اعتمادهم على الولايات المتحدة وخشيتهم منها". 
في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، وصلت معلومات معينة إلى إسرائيل من طرف ثالث حول الأنشطة السورية المتعلقة بأجهزة الطرد المركزي النووية، لكنها لم تكن كافية لإطلاق عملية استخباراتية.
يقول صفرين: "عندما جاء الإعلان عن مشروع نووي في ليبيا وعلمت أن خان زار سوريا، شعرت بالقلق على الفور، خاصة مع المعلومات الأولية التي كانت لدينا عن نشاط نووي في سوريا".
بعد شهر ونصف من العمل، عاد الإسرائيليون باستنتاج واضح، هو أن السوريين يبنون قدرات نووية.
في فبراير 2004، أصدر الموساد أول تحذير حول احتمال وجود مشروع نووي في سوريا. وبحسب صفرين، فإن وثيقة الموساد "أشارت بوضوح" إلى نشاط مشبوه على أساس التجربة الليبية وتورط العالم الباكستاني.
مباشرة بعد استنتاجات فرق المخابرات العسكرية، أطلع، صفرين رئيس الموساد في ذلك الوقت، مئير داغان بها ووضعه أمام الصورة الكاملة، فقرر ونائبه تامر باردو، إعداد خطة أنشطة لكشف ما يحدث في سوريا.
طريقة مختلفة
انصب التركيز على البحث عن مواقع التخصيب وطرق الإمداد، وآثار أجزاء أجهزة الطرد المركزي، وأضاف "تخصص خان في طريقة التخصيب عن طريق أجهزة الطرد المركزي، وكان الافتراض العملي هو أن سوريا تتبع نفس المسار، وهو تقييم ثبت لاحقا أنه خاطئ".
يقول صفرين: "في نهاية عام 2006، بدأنا في تكوين فكرة حول وجود عدة أماكن بها نشاط مشبوه. في هذه المرحلة، لم نتمكن من تحديد ما هو موجود في كل مكان، كنا نريد اكتشاف المفاعل النووي الذي لا تعلم إسرائيل بشأنه".
وبينما كان البحث عميقا من قبل الموساد، حدثت نقطة تحول خلال إحدى المناقشات الدورية حول الأمر مع المخابرات العسكرية.
قال صفرين: "أخبرني ضابط شاب، أنه ربما أخطأنا في الافتراض الرئيسي، بأن السوريين لديهم أجهزة طرد مركزي، وأنهم ربما بدلا من ذلك لديهم مفاعل بلوتونيوم".
يتم التخصيب في مفاعل البلوتونيوم عن طريق انشطار قضبان معدنية يتم إدخالها في قلب المفاعل. لهذا الغرض، يلزم إنشاء مفاعل بغطاء من الرصاص والخرسانة حوله لمنع التسرب.
كما أنه على عكس أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي يمكن نشرها في أي مكان، يُبنى هذا المفاعل بالقرب من مصدر للمياه للسماح بتبريده المستمر.
كوريا الشمالية وليس باكستان
وقال صفرين: "قادنا هذا التعليق إلى إعادة التفكير في سياق العملية الاستخباراتية، لأنه إذا كان مفاعل بلوتوجيني، فهو لا يتوافق مع المعرفة الباكستانية، بل إلى معرفة كوريا الشمالية".
وأضاف "بعد ذلك بوقت قصير، اكتشفنا نشاطا متزايدا للكوريين الشماليين في سوريا. لقد أصبحنا على علم بهذا النشاط كجزء من مساعدة بيونغ يانغ في إنشاء خطوط إنتاج لصواريخ سكود دي السورية. ثم أدركنا أن هناك المزيد من الكوريين".
ووفقا لتحقيق أجرته صحيفة "ذا نيويوركر"، والذي لم تنكره إسرائيل أبدا، فقد تتبع عملاء الموساد رئيس وكالة الطاقة الذرية السورية، إبراهيم عثمان، الذي وصل لحضور الاجتماع السنوي للمحافظين في مقر وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في فيينا. وفقا للتحقيق، اقتحم موظفو الموساد غرفته بالفندق واستنسخوا جهاز الكمبيوتر الخاص به وغادروا دون أن يتركوا أثرا.
يقول صفرين: "في هذه المرحلة كنا بالفعل متأكدين تماما، أن النشاط النووي السوري مولّدا للبلوتوجين وليس بالطرد المركزي، فبدأنا في تحديد المناطق المشبوهة لبناء مفاعل".
وأضاف: "حددنا موقع المبنى في دير الزور كواحد منهم، لكننا لم نكن نعرف ما بداخله".
وأوضح: "رأينا العديد من العلامات المشبوهة، منطقة معزولة بالقرب من نهر الفرات، وخط أنابيب مع محطة ضخ. بالنظر إلى كل هذه العناصر، فهمت أن شيئا ما يختمر هناك، لكننا ما زلنا نفتقر إلى دليل ذهبي".
"الدليل الذهبي"
وصلت عملية فك شفرة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بعثمان من قبل المخابرات العسكرية إلى قسم الأسلحة غير التقليدية في الموساد ليلة الأربعاء، فحلل خبراء الموساد المواد لساعات ودهشوا.
لم تترك الصور مجالا للشك، بأن هناك مفاعل بلوتوجيني سوريا، بل أنه  كان جاهزا للتشغيل، بما في ذلك القلب وأنظمة التبريد وأنابيب مدخل ومخرج المياه.
في صباح اليوم التالي، اتخذ القرار بإبلاغ المستويات السياسية العليا، وفقا لصفرين.
في كل يوم خميس، كان مئير داغان يعقد اجتماعا منتظما مع رئيس الوزراء في القدس.
وقال صفرين: "دخلت الغرفة التي كان يجلس فيها أولمرت وداغان، وقلت لرئيس الوزراء: هل تتذكر ما قدمناه بشأن الملف النووي السوري؟ (..) أزيلت علامات الاستفهام"، مشيرا إلى أن أولمرت استمع بتركيز شديد، "ثم سأل: 'ماذا سنفعل بهذه المعلومات؟'، فأجبت أنا وداغان تلقائيا: 'نزيلها'".
وعلى الفور، بدأت عدة فرق الاستعداد لضربة جوية مع مراقبة دقيقة لما يحدث في هذا المفاعل السوري.
وقال صفرين إن إسرائيل دخلت في تلك المرحلة في سباق مع الزمن خشية أن تكون شحنة البلوتونيوم موجودة بالفعل في سوريا وأن المفاعل سيتم تشغيله، مشيرا إلى أنه "إذا كان الأمر كذلك، فإن أي هجوم عليه سيعني انفجارا نوويا لا يمكن السيطرة عليه".
وأضاف أن أولمرت طلب من الأميركيين مهاجمة الموقع، لكن جورج دبليو بوش رفض، "أنهى أولمرت المكالمة بأن إسرائيل ستفعل ما عليها أن تفعله".
إلى جانب الجهود الاستخباراتية والعملياتية، افترضت إسرائيل أن يبدأ الأسد حربا بعد قصف المفاعل.
وفي محادثات أولمرت مع بوش، طلبت إسرائيل أسلحة فريدة وبكميات كبيرة، فوافقت الإدارة الأميركية على الفور.
وفي ما أطلق عليه عملية "خارج الصندوق"، قصف الجيش الإسرائيلي في السادس من سبتمبر 2007 المفاعل السوري ودمر الموقع.
يرى صفرين أن المشروع النووي السوري لم يبدأ في عهد بشار الأسد ولكن مع والده حافظ، "ربما في منتصف الثمانينيات".
وبينما كان الأسد الأكبر يكرر عبارة "التوازن الاستراتيجي" كثيرا في هذه الفترة، فإن إسرائيل كانت تعتقد أنه يتحدث عن تعزيز كبير لقدرته العسكرية التقليدية.
"طرح الأسد الابن نفس العبارة"، يقول صفرين: "اعتقدنا أنه يردد صدى والده، لكن أدركنا لاحقا أنه كان يقصد امتلاك أسلحة نووية".
=============================
جيروزاليم بوست” تكشف عن حصيلة “الحملة بين الحروب” ضد التمركز الإيراني في سوريا
https://eldorar.com/node/178396
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن حصيلة “الحملة بين الحروب”، أو ما تعرف بـ“مابام”، التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد نشاطات ميليشيات إيران في المنطقة، وسوريا على وجه الخصوص.
وذكرت الصحيفة أن التقارير الصادرة من مناطق الأسد أثبتت أن ما يزيد عن 600 مسلح من الميليشيات الإيرانية، بالإضافة لقوات الأسد، قتلوا منذ بدء الحملة مطلع عام 2013، وحتى أواخر عام 2021.
وأوضحت أن الضربات المركزة في مناطق الأسد دمرت كميات ضخمة من الأسلحة المتقدمة، وأخرجت قرابة سبعين في المئة من ممرات إيران البرية والجوية والبحرية عن الخدمة.
وبحسب التقرير فإن الآلاف من الجنود والضباط من القوات البرية، وموظفي العمليات، والقوى الجوية، والاستخبارات، شاركوا في تلك الحملة.
وأردفت الصحيفة أن مديرية المخابرات العسكرية في جيش الاحتلال كان لها دورًا رئيسيًا في تلك الحرب، إذ تزود الجيش بتنبيهات عن التهديدات القادمة من أرض العدو.
ونفذت إسرائيل، على مر السنوات العشر الماضية، مئات الغارات الجوية، والعمليات البرية المحدودة في المنطقة الحدودية مع سوريا، ضد ميليشيات إيران، وحزب الله، ونظام الأسد.
=============================