الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10-5-2023

سوريا في الصحافة العالمية 10-5-2023

11.05.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 10-5-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • منتدى الخليج الدولي :مصالحة تركيا والنظام السوري.. هكذا تنظر لها إيران بعين المصلحة
https://cutt.us/l2NBs

الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :العالم العربي يجلب النصر للعالم الروسي
https://cutt.us/gXBR4

الصحافة العبرية :
  • معاريف :آخرها احتضان الأسد.. ما أثر سياسة بن سلمان الجديدة على إسرائيل في الشرق الأوسط؟
https://cutt.us/Yk0eU

الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: الجامعة العربية تبرئ نظام الأسد
https://cutt.us/cuHTC

الصحافة الامريكية :
منتدى الخليج الدولي :مصالحة تركيا والنظام السوري.. هكذا تنظر لها إيران بعين المصلحة
https://cutt.us/l2NBs
تسلّط الزيارات الدبلوماسية الأخيرة بين المسؤولين السوريين والقادة العرب الضوء على الجهود الإقليمية لإعادة دمج نظام الرئيس بشار الأسد في المنطقة. فبعد أكثر من عقد من الزمان، أعادت جامعة الدول العربية قبول سوريا في 7 مايو/أيار 2023، واصفة القرار بأنه خطوة نحو إيجاد حل للأزمة السورية.
يتناول مقال إميلي ميليكين وجورجيو كافيرو في منتدى الخليج الدولي والذي ترجمه "الخليج الجديد"، الجهود الدبلوماسية الناشئة في أعقاب زلزال 6 فبراير/ شباط، حيث دفع الاتفاق الدبلوماسي السعودي الإيراني الأخير الذي توسطت فيه الصين، الرياض نحو المصالحة مع حكومة الأسد.
ووفقا للمقال، يشير هذا التقارب المتزايد بين سوريا والدول العربية الأخرى إلى تحول في الديناميكيات الإقليمية، يمكن أن تؤثر على الصراع طويل الأمد في سوريا.
ويرى الكاتبان أن دولة الإمارات كانت محركًا رئيسيًا للجهود العربية لإخراج سوريا من العزلة؛ ففي ديسمبر/كانون الأول 2018، أعاد الإماراتيون فتح بعثتهم الدبلوماسية في دمشق، وفي 2021، زار كبير الدبلوماسيين الإماراتيين الأسد، قبل 4 أشهر من زيارة زعيم النظام السوري إلى أبوظبي ودبي، في أول زيارة له إلى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي منذ اندلاع الثورة ضده في عام 2011.
في غضون ذلك، رحبت دول عربية أخرى لم تدعم المعارضة السورية، مثل الجزائر وعمان، بهذا الاتجاه العام نحو إعادة دمج نظام الأسد في المنطقة.
تقارب تركي
وينتقل المقال للحديث عن حالة تركيا، "حيث كان هناك تحرك تدريجي نحو تطبيع العلاقات مع الأسد بدأ في عام 2017، بعد أن تخلت أنقرة بشكل أساسي عن مساعيها لتغيير النظام في دمشق وركزت على مواجهة الميليشيات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني في سوريا".
ومع ذلك، وفقا للمقال، بدءًا من أواخر عام 2022، سرَّعت أنقرة والنظام السوري تحركهما نحو التطبيع مع اجتماع مسؤولين رفيعي المستوى من كلا البلدين في موسكو. وفي علامة أخرى على التقدم، استضافت روسيا محادثات رباعية مع مسؤولين من إيران وتركيا ونظام الأسد أواخر الشهر الماضي لمناقشة إعادة بناء العلاقات بين أنقرة ودمشق.
مصالح إيران في إعادة اندماج سوريا
ترحب إيران بإعادة تأهيل النظام السوري، وبصفته الحليف العربي الأكثر أهمية لها، تفوز طهران أيضًا من الناحية الجيوسياسية إذا استمر نظام الأسد في تلقي دفعات جديدة من الاعتراف الدولي.
ويضيف المقال أن إيران تشعر بسعادة غامرة تجاه المصالحة التركية المحتملة مع النظام السوري، حيث يقلل هذا بشكل كبير من فرص انخراط تركيا في حملة عسكرية أخرى في سوريا، كما ستعمل أنقرة على تحسين الشرعية الدولية لحكومة النظام السوري، والشرعية الخاصة بها، في حالة تطبيع العلاقات.
تأثير إيران على التطبيع بين تركيا وسوريا
يعتبر المقال أن المصالحة المحتملة بين أنقرة ودمشق مهمة جدًا لإيران، حيث تسعى الأخيرة للتأثير على مسار وشروط التطبيع التركي السوري، وقد أراد الإيرانيون أن يحدث التصالح بشروط أكثر فائدة لنظام الأسد ولمصالح طهران الإقليمية من تركيا.
ويشير إلى أن إيران لم تكن راضية عن حقيقة استبعادها في البداية من المحادثات، التي جرت بوساطة روسية بشكل أساسي، ثم ظهرت في وقت ما بعض التكهنات أو الأخبار بأن الإمارات ستنضم أيضًا. لذا، فإن إيران، باعتبارها واحدة من الحليفين الرئيسيين لنظام الأسد، كان استبعادها من العملية أمرًا لن تقبله إيران.
ويدلل المقال على أنه في ذروة المباحثات حول التطبيع، سافر وزير الخارجية الإيراني إلى سوريا، ثم توقفت العملية، وفهم منه أن إيران عرقلت المبادرة الأولية إلى أن قبلت الأطراف انضمامها للمحادثات.
"استراتيجية التوازن" التركية
تحافظ تركيا على إحساس بالتوازن بين إيران وروسيا وحلفائها في "الناتو"، بينما تسعى طهران للتأثير على مسار التطبيع التركي السوري، حيث إن أنقرة "لا تريد أن تكون أداة لإيران أو الجهات المتنافسة معها لكنها تراقب مصالحها".
وأوضح المقال أنه لا يمكن تجاهل السياسة الداخلية لتركيا، في سياق المصالحة المحتملة مع سوريا، حيث تدرك الأخيرة أنها تستطيع الاستفادة من تلك السياسة لصالحها.
ويتابع: "لا تريد دمشق اتخاذ أي خطوات قد تكافئ الرئيس رجب طيب أردوغان قبل الانتخابات الرئاسية هذا العام في تركيا، خاصة وأن بعض استطلاعات الرأي تظهر أن مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو يتقدم على أردوغان".
ويرجح المقال أن تنتظر دمشق نتائج الانتخابات التركية هذا الشهر قبل التحرك نحو التطبيع الرسمي. ومع ذلك، إذا فاز كليجدار أوغلو ووافقت أنقرة على سحب جميع قواتها من سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الأسد، بعد أكثر من عقد من الحرب التركية السورية الفعلية، فإن طهران ستكون أكثر سعادة.
المصدر | إميلي ميليكين وجورجيو كافيرو/ منتدى الخليج الدولي – ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :العالم العربي يجلب النصر للعالم الروسي
https://cutt.us/gXBR4
تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول الإنجازات التي حققتها روسيا بفضل الشراكة مع سوريا.
وجاء في المقال: لدى روسيا سبب للاحتفال بانتصار كبير في السياسة الخارجية. أحد أهم حلفاء موسكو، أي سوريا، تستعيد مقعدها في جامعة الدول العربية. هذا يعني حصول بلدنا على ما لا يقل عن خمس فرص وإنجازات جديدة.
أولاً، يتعزز أمن روسيا. فعملية إعادة العلاقات بين دمشق والدول العربية الأخرى هي خطوة أخرى (إلى جانب التطبيع السوري التركي) نحو إنهاء الحرب الأهلية في سوريا. حيث، لا تزال هناك مجموعة القوات الجوية الروسية؛
ثانياً، تتعزز قدرات بلدنا الدبلوماسية. فطوال هذه السنوات، التزمت موسكو بقاعدتها الدبلوماسية: "نتعاون مع من هم على استعداد للتعاون معنا، ولا نتعاون مع شركائنا ضد (شركاء) آخرين". بفضل هذا الخط، تمكنت روسيا، في الوقت نفسه، من بناء شراكات مع عدد من دول الشرق الأوسط المتصارعة مع بعضها البعض. لكن القضية السورية كانت دائمًا نقطة ضعف في هذه الاستراتيجية.
الآن، وبعد تطبيع العلاقات السعودية السورية وبدء تطبيع العلاقات التركية السورية، تزول نقطة الضعف هذه؛
ثالثًا، تظهر أمام موسكو فرص اقتصادية جديدة. فبعد تطبيع العلاقات بين دمشق والدول العربية الأخرى، وبعد انتهاء الحرب الأهلية السورية، تبرز مسألة إعادة إعمار سوريا؛
رابعاً، ما يدور حول سوريا يشكل صفعة قوية للولايات المتحدة التي انتقدت قرار جامعة الدول العربية.
وتعترف وسائل الإعلام الأمريكية بأن قرار العرب "دليل على إضعاف النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط"؛
خامسًا، وربما هذا هو الأهم، الوضع مع سوريا يشكل سابقة للوضع حول أوكرانيا أيضًا. فهو يحطم الأسطورة القائلة بأن العقوبات الغربية والضغط ومحاولات العزلة يمكن أن تكون شيئًا دائمًا.
وبالمقابل، يحترم جزء كبير من النخب الأوروبية والأمريكية القوة ويتمتعون بقدر كبير من البراغماتية للانتقال من "يجب أن يرحل" إلى "الحاجة إلى التفاوض". الآن، ليس في سوريا، إنما في أوكرانيا. وسوف يحدث ذلك بالتأكيد قبل مرور 12 عامًا.
=====================
الصحافة العبرية :
معاريف :آخرها احتضان الأسد.. ما أثر سياسة بن سلمان الجديدة على إسرائيل في الشرق الأوسط؟
https://cutt.us/Yk0eU
بعد 11 سنة من حرب أهلية ذبح فيها الرئيس بشار الأسد شعبه وقتل مئات آلاف الأطفال والنساء من مواطنيه وتسبب بملايين اللاجئين ممن لم يعرفوا مصيرهم، يعود اليوم إلى الجامعة العربية من الباب الرئيس الذي فتح أمامه على مصراعيه.
في جلسة مغلقة، قرر وزراء الخارجية العرب في القاهرة أن تعود سوريا لتحتل من جديد مقعدها في الجامعة، وسيكون بوسع الرئيس الوحشي المشاركة في القمة العربية التي ستعقد في 19 أيار في السعودية. “ازدواجية أخلاقية”، قلنا. “عار”، أشاروا. هذه روائع الشرق الأوسط الذي يعد فيه المنطق الوحيد أنه لا يوجد منطق. عراب عودة سوريا إلى الجامعة العربية هي السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، الذي علّم الولايات المتحدة بايدن درساً في الدبلوماسية الإقليمية. خلط بن سلمان كل الأوراق وأبقانا، إسرائيل، مع كثير من المجاهيل، ومع علاقة هزيلة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو.
اقتربت السعودية من إيران؛ وتتحدث الآن مع “حزب الله” على انتخاب رئيس جديد في لبنان؛ وتقربت من سوريا وعملت على المصالحة بينها وبين باقي العالم العربي. مصر والأردن تجريان حواراً مع إيران، التي أكملت حصار إسرائيل من قبل “حزب الله” وحماس الإيرانيين في سوريا، و”الجهاد” [الإسلامي] في “المناطق” [الضفة الغربية]. طلبت السعودية من سوريا تقليص الوجود الإيراني على أراضيها، لكن دمشق ستقود الخط العنيد تجاهنا في الجامعة العربية. كيفما نظرنا إلى هذا، فالوضع الجديد المتشكل سيقلص قدرة إسرائيل على مواصلة الانخراط في المجال الشرق أوسطي. وعلينا في هذا الوضع أن نجلس لنفكر ونفحص التغييرات المتشكلة ونحدد سياسة تحافظ على مصالح إسرائيل في المنطقة.
إسحق ليفانون
معاريف 9/5/2023
=====================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: الجامعة العربية تبرئ نظام الأسد
https://cutt.us/cuHTC
إعادة دمج سوريا في جامعة الدول العربية هو قرار الأنظمة التي خلصت جميعها إلى أن ذلك سيفيدها أو أنه ربما يكون أهون الشرين لمصالحها، وقد تم تنفيذه من وراء ظهر الشعوب ليشكل شهادة إفلات من العقاب للنظام السوري وتكريسا لانتصار الثورات المضادة بعد تضعضع "الربيع العربي" عام 2011.
بهذه المقدمة بدأت صحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية افتتاحية لها ترى فيها أن عودة سوريا إلى النظام العربي كانت مسألة وقت فقط، وأنها تمت بمبادرة من المملكة العربية السعودية الحريصة على الظهور كمنظم جديد للشرق الأوسط، بعد أن أظهر الرئيس السوري بشار الأسد أنه مستعد للحفاظ على حكمه مهما كلف الثمن مستفيدا من التردد الغربي الذي فتح الباب للتدخل الإيراني ثم الروسي.
ونتيجة سياسة الأرض المحروقة التي قام بها أصبح جزء كبير من سوريا في حالة خراب بعد أن أفرغ من قواه الحية التي أجبرت على النزوح، لتصبح الدولة الآن مجرد ظل للرئيس الذي لا يملك الآن سوى قدرات ضارة، مثل استغلال ملايين اللاجئين الذين يتراجع قبولهم في البلدان المجاورة والتهديد الذي يمثله عقار الكبتاغون الذي يغمر به المنطقة.
ومع أن خارطة الطريق التي تبنّاها إعلان عمان تدعو إلى حل سياسي يضع حدا رسميا للحرب في سوريا التي لا نهاية لها، بما يتفق وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينص على صياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برعاية الأمم المتحدة، وإطلاق سراح السجناء وتسوية مصير المفقودين، فوفقا للصحيفة ستبقى تلك مجرد رغبات لا تتحقق لأن من الصعب تصور أن يتنازل بشار الأسد فجأة عن أدنى قدر من السلطة وهو ينتشي بالنصر.
وخلصت الصحيفة إلى أنه من حسن الحظ أن بعض الدول، بخاصة في الغرب، ما زالت ترفض بشاعات "دولة البربرية" التي تسود دمشق من خلال الإبقاء على عقوباتها والدعوة لمحاكمة رموز دمشق لتحمل سلالة الأسد مسؤولية أفعالها، للإبقاء على ما تحاول السياسة الواقعية العربية إخفاءه.
المصدر : لوموند
=====================