الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 10-8-2022

11.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • انطلقت من سوريا.. بلومبيرغ: روسيا استخدمت سفينة تجارية لنقل مدرعات عسكرية عبر البحر الأسود
https://www.aljazeera.net/news/2022/8/9/عاجل-بلومبيرغ-عن-استخبارات-أوروبية
  • جيمس تاون :أردوغان وبوتين.. مصالح متبادلة وسط بيئة جيوسياسية متغيرة
https://thenewkhalij.news/article/274052/ardoghan-obotyn-ytfhsan-akhta-okhfakat-baadhma-albaad
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: دولة خليجية تجري وساطة لترتيب اتصال بين أردوغان والأسد
https://theyemen.net/صحيفة-تركية-دولة-خليجية-تجري-وساطة-لتر/
  • صحيفة تركية: مخطط استخباراتي إيراني لمواجهة تركيا في سوريا بعد انسحاب روسي محتمل
https://orient-news.net/ar/news_show/198761
 
الصحافة الامريكية :
انطلقت من سوريا.. بلومبيرغ: روسيا استخدمت سفينة تجارية لنقل مدرعات عسكرية عبر البحر الأسود
https://www.aljazeera.net/news/2022/8/9/عاجل-بلومبيرغ-عن-استخبارات-أوروبية
أفاد موقع "بلومبيرغ" (Bloomberg) نقلا عن مصادر استخباراتية أوروبية، بأن سفينة تجارية روسية خاضعة لعقوبات أميركية عبرت مضيق البوسفور باتجاه روسيا وهي تحمل معدات عسكرية.
وقال مسؤولو المخابرات الأوروبية الذين تعقبوا السفينة "سبارتا 2" (Sparta II) إنها توجهت من ميناء طرطوس السوري إلى ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود، وهي تحمل مركبات عسكرية للمشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وشوهدت السفينة في سوريا وهي تحمل مركبات عسكرية، ورُصدت وهي تعبر مضيق البوسفور، وتم التعرف عليها لاحقًا في نوفوروسيسك مع ما لا يقل عن 11 مركبة كان من المحتمل تفريغها.
وتُظهر بيانات التتبع البحري أن السفينة -المملوكة لشركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، وفرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في مايو/أيار- قامت بالرحلة خلال الفترة من 17 إلى 25 يوليو/تموز، دون عوائق من قبل تركيا العضو في حلف الناتو.
وقال مسؤول تركي مطّلع على القضية إن أنقرة لا تفتش السفن التجارية إلا في حال وجود بلاغ أو اشتباه بارتكابها مخالفات.
ووفقا للموقع، فإن رحلة السفينة إلى ميناء نوفوروسيسك تؤكد جهود الكرملين للاستفادة من الموارد اللازمة للحرب التي دخلت شهرها السادس، مع إجهاد خطوط الإمداد تحت ضغط أكبر حملة عسكرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وبينما تلقت أوكرانيا أسلحة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة وأوروبا للمساعدة في الدفاع عن نفسها، يتعين على روسيا الاعتماد على مواردها الخاصة لدعم قواتها في الخطوط الأمامية، وسط تقارير غربية عن خسائر فادحة في صفوفها.
وتفيد تقديرات أميركية بأن عشرات الآلاف من الجنود الروس قتلوا أو جرحوا، ودُمّرت آلاف المركبات المدرعة خلال المعارك في مختلف الجبهات الأوكرانية.
من جانبه، أكّد مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه، أن واشنطن تعتقد أن روسيا تستخدم السفن التجارية لنقل البضائع العسكرية إلى البحر الأسود.
وفي حين ينفي مسؤولو الكرملين أي مشاكل تتعلق بإعادة الإمداد، يؤكد مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن فقدان أعداد كبيرة من الدبابات وناقلات الجند المدرعة يجبر موسكو على الاستعانة بمخزونها من الأسلحة القديمة، بما في ذلك دبابات "تي-62" (T-62) التي مضى عليها عقود.
المصدر : بلومبيرغ
=============================
جيمس تاون :أردوغان وبوتين.. مصالح متبادلة وسط بيئة جيوسياسية متغيرة
https://thenewkhalij.news/article/274052/ardoghan-obotyn-ytfhsan-akhta-okhfakat-baadhma-albaad
في 5 أغسطس/آب الجاري، استقبل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" نظيره التركي "رجب طيب أردوغان" في سوتشي، وكان هذا اللقاء أكثر من مجرد فصل آخر في سجل طويل من المساومة واختبار حدود الصبر المتبادل بين الزعيمين.
لقد ألحقت حرب "بوتين" في أوكرانيا أضرارًا بالغة بالموقف الدولي لروسيا، ويمكن لـ"أردوغان" جني الفوائد من هذه المواجهة بين موسكو و الغرب، فقد أصبح الرئيس التركي محاورًا لا غنى عنه بالنسبة للزعيم الروسي الذي لم يتلق الاتصالات المعتادة من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" منذ أواخر مايو/أيار، ونادرًا ما يُمنح "بوتين" فرصة الحديث مع الرئيس الصيني "شي جين بينج".
وقرر "أردوغان" عدم البقاء لتناول العشاء في سوتشي وألغى المؤتمر الصحفي المشترك، تاركًا المعلقين يخمنون مخرجات الاجتماع الذي استمر 4 ساعات.
ويبدو أن ملف الطاقة كان من القضايا الرئيسية في المحادثات، بالرغم أن تركيا لا تزال مستثناة من سياسة الابتزاز الروسي بورقة الغاز ضد أوروبا. وركزت وسائل الإعلام الروسية على الاتفاق مع تركيا على دفع ثمن جزء من وارداتها من الغاز الروسي بعملة الروبل.
وتهتم موسكو بقنوات جديدة للالتفاف على العقوبات الغربية، لا سيما على واردات التقنيات الخاصة بمجمعها الصناعي الدفاعي، وتوفر تركيا فرصًا وفيرة للعديد من الصفقات الغامضة. في المقابل، يدرك "بوتين" عمق الأزمة الاقتصادية والمالية التي تتكشف في تركيا، ويحاول الزعيم الروسي استغلال هذا الأمر وكذلك حرص "أردوغان" على بناء محطة "أكويو" للطاقة النووية.
وتعد إحدى قصص النجاح التي يحرص عليها الزعيمان هي "ممر الحبوب" حيث بدأت السفن المحاصرة منذ فترة طويلة والمحملة بالذرة وزيت عباد الشمس في مغادرة موانئ أوديسا متجهة إلى إسطنبول.
ومن المؤكد أن هذا الممر لن يكون حلا شاملا ومستداما لأزمة الغذاء العالمية، لكن "بوتين" يمكنه على الأقل التظاهر بأنه أخذ على محمل الجد مخاوف العالم بشأن استخدام تجارة الحبوب كسلاح. وبالمثل، يمكن لـ"أردوغان" أن يثبت للولايات المتحدة والدول الأوروبية الرئيسية أن وساطته تؤتي ثمارًا ملموسة ويمكن أن تقدم منصة مناسبة لمفاوضات السلام المستقبلية.
وبالفعل، اكتسب الزعيم التركي إشادة واشنطن وبروكسل بموافقته على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف "الناتو"، الأمر الذي خيب أمل موسكو، والآن يأمل "أردوغان" في الاستفادة من دبلوماسية الحبوب.
ومن اللافت أن الدعاية العسكرية للكرملين تحولت من التركيز على الأضرار التي تسببت فيها طائرات "بيرقدار" التركية إلى التركيز على قاذفات الصواريخ "هيمارس" التي نقلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.
ويرى المراقبون في موسكو أن الملف الرئيسي الآخر خلال محادثات سوتشي كان سوريا، خاصة أن زيارة "أردوغان" جاءت بعد القمة الثلاثية (الإيرانية - الروسية - التركية) في طهران والتي فشلت في التوصل إلى تفاهمات مرضية لتركيا على ما يبدو.
ويستمر تصاعد التوترات في شمال سوريا مع استعداد القوات التركية لهجوم جديد (أعلنه "أردوغان" أواخر مايو/أيار 2022) ضد ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، بهدف السيطرة على منبج وربط قطاعين من "المنطقة الأمنية".
ولا يشعر الكرملين بالقلق من معاناة الأكراد، لكنه قلق من أن العملية التركية من شأنها أن تكشف ضعف الوجود العسكري الروسي في سوريا، والذي يعاني من نقص الإمدادات بعد إغلاق المضائق التركية أمام البحرية الروسية، ويبدو أن الاستعراض البحري الأخير في طرطوس كان الهدف منه إخفاء هذا الضعف.
وفي سعيها لاسترضاء تركيا، وافقت روسيا على تمديد آلية المساعدات الأممية إلى الشمال السوري لمدة 6 أشهر، لكن الوضع الاقتصادي في سوريا لا يزال بائسًا.
وكان بإمكان "أردوغان" أن ينتظر المزيد من إضعاف الموقف الروسي في سوريا، لكنه بحاجة إلى تحقيق نصر الآن، حتى على حساب التوصل إلى حل وسط مع نظام "بشار الأسد".
وقد حاول "أردوغان" التغلب على معارضة "بوتين" من خلال اللعب بورقة كاراباخ، حيث استأنفت أذربيجان العمليات العسكرية ضد القوات الأرمنية في منطقة ناغورنو كاراباخ، وقد تكشف هذه الجبهة أيضا ضعف الموقف العسكري الروسي.
وبالرغم من عزم الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" مواصلة استخدام الوسائل العسكرية لتحقيق النصر الشامل، فإنه مستعد لتنسيق توقيت هذا الانتصار عن كثب مع "أردوغان" أقرب حليف له.
ويتم تغطية الطابع التنافسي الشديد للتفاعلات الروسية التركية من خلال قشرة التعاون المصقول بعناية بين "بوتين" و"أردوغان"، اللذين يحاولان الآن ضبط ابتساماتهما ومشاحناتهما في ظل مجموعة جديدة من الظروف الغنية بالمتاعب.
ويبدو أن "بوتين" مستعد الآن لمنح "أردوغان" بعض التنازلات لدعم الموقف المحلي للزعيم التركي. ويسيطر الكرملين بشكل صارم على الانتخابات في روسيا لدرجة أن "بوتين" قد لا يفهم تمامًا قضايا "أردوغان" الانتخابية، لكنه يريد بالتأكيد أن يظل شريكه في السلطة لسنوات قادمة.
بالنسبة "لأردوغان"، غالبًا ما تكون المساومة مع "بوتين" مربحة، ولكنها أيضًا تعني الحفاظ على ورقة قوة في تعامله مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومن المهم الانتباه إلى أن أنقرة ستستفيد من ضعف موسكو المتزايد، لكن هزيمة روسيا بشكل كامل في أوكرانيا ونجاح الغرب في فرض إرادته قد لا يكون في مصلحة تركيا من وجهة نظر "أردوغان".
المصدر | بول جوبل | جيمس تاون – ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: دولة خليجية تجري وساطة لترتيب اتصال بين أردوغان والأسد
https://theyemen.net/صحيفة-تركية-دولة-خليجية-تجري-وساطة-لتر/
كشفت صحيفة تركية، عن حراك من دولة خليجية وأخرى إفريقية، لترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت صحيفة "Türkiye Gazetesi" إنه في محادثات طهران وسوتشي، تم اتخاذ قرارات مهمة ستنعكس على الساحة السورية.
وأوضحت أن تركيا عرضت تنفيذ عمل مشترك مع روسيا وإيران والنظام السوري، ضد "دولة القرصنة" التابعة لمنظمة العمال الكردستاني في شرق البلاد.
وكشفت أن دولة خليجية، بالإضافة إلى دولة إسلامية إفريقية، تقومان بحركة دبلوماسية لترتيب لقاء بين أردوغان والأسد.
وتابعت بأن لقاء أردوغان-الأسد الذي تصفه أنقرة بـ"المبكر جدا" يمكن أن يتم بواسطة اتصال هاتفي.
وكشفت الصحيفة، أن السلطات التركية والسورية، وصلتا إلى مرحلة تشكيل "لجنة من الخبراء المثقفين" من الطرفين المختصين بالشأن السوري، وبهذا ينتقل التفاوض بين البلدين إلى مستوى جديد.
ونقلت عن الرئيس السابق للمجلس التركماني السوري، سمير حافظ، قوله إن التوتر بين أنقرة ودمشق تسبب بخسائر كبيرة ليس فقط لسوريا وتركيا بل أيضا للعالم الإسلامي بأسره، ويجب إغلاق هذه الصفحة من التوتر في العلاقات على الفور.
ورأى أن الرابحين من الفوضى بسوريا هم إيران و"إسرائيل" ومنظمة العمال الكردستاني، ومن خلال خلق مساحات آمنة في سوريا فإنه يجب استعادة الحياة الكريمة للشعب السوري في بلاده.
وقالت الصحيفة إن شخصية تدعى علي أحمد سعيد إسبر "أدونيس" وهو عضو المجلس القومي، ويعد عضو "الدولة العميقة النصيرية" بسوريا، وصل مؤخرا إلى تركيا قادما من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم كانت أبرز المواضيع التي طرحتها تركيا مع إيران وروسيا.
وقالت الصحيفة إن تركيا تطالب بتطوير نطاق قوانين العفو التي أعلنها بشار الأسد ليتم تنفيذها بإشراف دولي، تتضمن الإفراج عن المعارضين السياسيين، واتخاذ خطوات بشأن إلغاء القوائم الجنائية لعشرات الآلاف من السوريين، وتحديث سندات المنازل والأراضي وأماكن عمل السوريين الذين غادروا البلاد، وعودة الحقوق التي كانوا يتمتعون بها سابقا بما في ذلك الخدمة المدنية.
وتطالب أنقرة بتعيين مناطق تجريبية لذلك في حمص وحلب ودمشق ودير الزور واللاذقية وحماة، وتحاول وخلق أرضية لعودة 2.5 مليون مدني بحلول منتصف عام 2023، بعد إنشاء مساكن في جرابلس وتل أبيض وإدلب.
في هذه المرحلة ، يبدو أن التحفظ الوحيد هو الضعف الأمني الذي يعاني منه النظام، في حين أن هذا الوضع يمكن حله من خلال التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي بين روسيا وتركيا.
ويحظى المشروع الذي تقوده تركيا بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، بحسب الصحيفة التي قالت إنه إذا نجح فإنه يؤمن عودة 400 ألف سوري من دول الاتحاد الأوروبي والخليج ولبنان ومصر إلى بلادهم.
=============================
صحيفة تركية: مخطط استخباراتي إيراني لمواجهة تركيا في سوريا بعد انسحاب روسي محتمل
https://orient-news.net/ar/news_show/198761
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2022-08-10 12:30:48
حذرت صحيفة تركية من مخطط وصفته بـ"المروع" بشأن مستقبل العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا، كاشفة عن مخطط بين ميليشيات الحشد الشعبي وPKK لشغل الفراغ الروسي المحتمل في أعقاب العملية.
شغل الفراغ الروسي
وقال خبراء في حديث لصحيفة Haber7 التركية في تقييم لعملية تركيا المتوقعة إنهم حصلوا على معلومات استخباراتية تفيد بأن ميليشيا الحشد الشعبي المدعومة من إيران تعاونت مع ميليشيا حزب العمال الكردستاني، لتحل محل القوات الروسية التي ستنسحب من المنطقة.
وأضاف مسعود حقي قاشين البروفيسور في كلية الحقوق بجامعة يديتيبيه للصحيفة أن تركيا تستخدم حقها في الدفاع عن النفس وفق القانون الدولي، وأن معلومات استخباراتية تؤكد وجود تعاون بين ميليشيات الحشد وPKK في حالة انسحاب متوقع للقوات الروسية من المنطقة.
وأشار قاشين إلى أنه لهذا السبب تتابع الطائرات والمسيرات التركية بدقة وبحذر تحركات حزب العمال الكردستاني في المنطقة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، إذ قد تحدث العملية على حين غرّة.
وفي تقديره للمنطقة التي ستتم فيها العملية، قال قاشين: "يُلاحظ أن عناصر حزب العمال الكردستاني، خاصة في منطقتي تل رفعت ومنبج غرب الفرات، يستهدفون تركيا بأسلحة ثقيلة على الحدود. أما الاحتمال الأول فنفترض أن منطقة تل أبيض ومنبج هما المستهدفتان".
وأوضح قاشين أن الهدف الأول هنا هو استكمال الممر الأمني، والغرض الثاني هو تنظيف المناطق التي تتم فيها معظم الهجمات، تمهيداً لعودة اللاجئين السوريين إليها.
بدوره، قال خبير الإرهاب والأمن، إبراهيم كيليش، في تقييمه للعملية، إن "لإيران دوراً ضد تركيا وتعتبر أن يكون لها رأي في سوريا تهديداً لها". وأضاف: "بالنسبة لإيران، سوريا دولة تعتقد أنها متحالفة معها.. إيران تستخدم حرسها الثوري في تلك المناطق من حين لآخر.. وهي أحد الأطراف في الحرب".
وتابع: "لا نريد أن نكون جيراناً مع التنظيم الإرهابي على خطنا الجنوبي من الحدود الإيرانية إلى حدود البحر الأبيض المتوسط. لذلك ستبدأ هذه الحركة عاجلاً أم آجلاً. ستبدأ الاستعدادات (قريباً) بأمر من الرئيس.. حيث تقوم العملية على ركيزتين؛ ضمان أمننا وضمان عودة اللاجئين إلى أراضيهم".
وسبق أن تعاونت ميليشيات الحشد الشعبي وقسد في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في مناطق من ريف دير الزور الشرقي، وذلك تحت اسم "الوحدات الخاصة" في محاولة للتغطية على التعاون بينهما وفق وسائل إعلام عدة.
قسد في مرمى تركيا
وتستهدف المسيرات التركية بشكل مستمر قياديين في ميليشيا قسد، وكان آخرها استهداف سيارة تقل قيادياً وعناصر في الميليشيا في منطقة عين العرب، الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل عنصرين في صفوف قسد.
ويأتي ذلك وسط تصاعد وتيرة التهديدات التركية خلال الفترة الأخيرة بشن عملية عسكرية ضد الميليشيا في الشمال السوري وسط إرسال تعزيزات عسكرية من الجيشين التركي والوطني السوري إلى خطوط التماس مع ميليشيا قسد في تل رفعت.
وقبل أيام اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الولايات المتحدة وروسيا بعدم الوفاء بوعودهما بإخراج الإرهابيين من سوريا، مؤكداً أن هذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب، وذلك في حديث متلفز على قناة "تي في 100" التركية.
في حين قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تصريحاته لوكالة بلومبيرغ إن العملية العسكرية التي تخطط تركيا لتنفيذها ضد الإرهاب في سوريا قد تجري بأي وقت، وشدد على أن تركيا ليست بحاجة للحصول على إذن من أحد لتنفيذ هذه العملية، وليست مجبرة أيضاً على تحديد موعد معين في هذا الصدد.
وكان أردوغان هدد مطلع يونيو/حزيران الماضي، بشن هجوم عسكري وشيك على ميليشيا قسد شمال شرق سوريا يشمل مناطق منبج وتل رفعت الخاضعتين لسيطرة ميليشيا قسد.
=============================