الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 10/11/2016

12.11.2016
Admin


اعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الاسرائيلية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: بعد فوز ترامب بالرئاسة.. انقلاب العالم سياسياً رأساً على عقب
http://all4syria.info/Archive/361424
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة السوري الجديد
إذا ما نظرنا إلى حقيقة أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ” دونالد ترامب” أمّن 270 صوتاً في المجمع الانتخابي وبالتالي استطاع الفوز بالرئاسة، فإنه ليس من السابق لأوانه النظر في كيفية أن الكثير من المراقبين السياسيين والكثير من استطلاعات الرأي  والعديد من السياسيين قد أساؤوا فهم سباق الرئاسة لهذا العام.
وبالنسبة  لعمليات الاقتراع، إذا ما كانت تجعل كل استطلاعات الرأي المهنية تبدو بشكل أفضل، فقد اعترف فريق المرشح ترامب أن الأرقام الخاصة به كانت تظهر خسارة الأخير للسباق الرئاسي. ونقلت صحيفة “”The Hill أن  مصدراً من داخل حملة ترامب كشف استطلاعات الرأي الداخلية والخاصة بالحملة تماماً مثلما فعلت استطلاعات الرأي الخارجية والتي رجحت خسارة ترامب.
وفي حين أن عدد أصوات الناخبين في نهاية المطاف قد يأتي ضمن هامش الخطأ في الاقتراع العام، إلا أن التصويت الحاسم كان بعيداً بما فيه الكفاية لإحداث فارق كبير جداً  في ولايات متعددة. و إلى حد كبير، فإن صناعة استطلاع الآراء (في الولايات المتحدة وفي باقي أنحاء العالم، مثل استفتاء السلام في كولومبيا وتصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي) تبدو أشبه بحريق منفلت اعتدنا أن نصف به الانتخابات
 
وغابت عن استطلاعات الرأي، القوة التي نجح ترامب بزرعها في أوساط ناخبيه، وفشل المرشحة الديمقراطية ” هيلاري كلينتون” في أن تحذو حذوه. ونقلت صحيفة ” الواشنطن بوست”  ما يلي:
إن تركيبة الناخبين هذا العام مشابهة لنظيرتها من العام 2012 وفقاً لبيانات الاستطلاع الأولية، بيد أن أداء المرشح “ترامب” كان جيداً بشكل استثنائي في أوساط الناخبين البيض، بينما كان أداء ” كلينتون” أقل درجةَ بين الناخبين من غير البيض من أداء زميلها الرئيس من الحزب  الديمقراطي “أوباما” قبل سنواتٍ أربع.
بشكل عام، ظهر نمط وكأنه يترسخ في عدد من الولايات الرئيسية والتي كانت ميداناً للتنافس مساء الثلاثاء. لقد فازت “كلينتون” في نفس الولايات التي فاز فيها أوباماً سابقاً, ولكن فوزها كان أقل بكثير في كثير من الأحيان . وحيثما فاز “رومني” فاز ” ترامب” أيضاً ولكن مكاسبه كانت أكبر بكثير.
 
وسوف نمضي أسابيع وأشهر على مجموعة من الأسئلة من بينها:
هل تَبَنى الناخبون “ترامب” بسبب عنصريته وخطابه المعادي للأجانب أم على الرغم منه؟
هل جاء تذكير الخطاب الغامض والغريب  لمدير وكالة الاستخبارات ” جيمس كومي” للناخبين في الوقت المناسب تماماً بميل كلينتون لثني قواعد اللعبة وتجنب الصراحة؟
هل فقد الناخبون القدرة على التمييز بين الحقيقة والخيال، أو أنهم لم يعودوا يبالون على افتراض أن جميع السياسيين كاذبين؟
كيف يمكن للرئيس أوباما الذي يحظى بشعبية مرتفعة ،أن يفشل في إقناع الناخبين باقتصاد متحسن، على مواصلة مسيرة الديمقراطيين؟
هل كانت انتخابات العام 2016 ردة فعل على تجاوزات الديمقراطيين والاستعلاء الثقافي أم على بعض من كلا الأمرين؟
 
وسوف يستنتج الجمهوريون أن هذه الانتخابات هي رسالتهم الشعبوية، وليست نفوراً من مرشح معين من المعارضة، وهذا ما يفسر نجاحهم. كيف يحكم الجمهوريون وإذا ما استطاعوا ذلك مثلما ظلوا يؤكدون لنا ذلك، سيلجؤون إلى ضبط النفس  ويحددون ما إذا كان العام 2016 ومضة أم إعادة رص الصفوف سياسياً. وللأسف فإن ذلك سيدعم فقط عزمهم على انتهاج سياسات اقصائية والتباهي بإنحيازاتهم.
أما الديمقراطيون، فسيتوجب عليهم البحث عن قدرٍ كبير من الذات. و سينتقد جناح اليسار في الحزب ترشيح شخصٍ وسطيٍ ومفضل لدى: وول ستريت”، وربما سيبحث اليساريون عن بعض المرشحين الأكثر تطرفاً مثل السيناتور ” بيرني ساندرز” “اي فيرمونت” ليتولى قيادة الحزب. واليوم،  قد يضطر الديمقراطيون إلى اتخاذ قرار بشأن كيفية معارضة الأجندات التي يرى كثير منهم أنها هجومية وخطيرة.
وبعد ثماني سنوات من شجب رفض حزب المعارضة البحث عن أرضية مشتركة، سيضع الديمقراطيون إستراتيجية بهدف الحفاظ على أكبر قدر  ممكن من “إرث” أوباما  وماذا عن هذا الإرث؟ حيث إن الإنجازين اللذين حققهما أوباما وهما الاتفاق النووي مع إيران ونظام الرعاية والتأمين الصحي ” Obamacare” في خطر الآن.
إن هذا لأمر هو تجربة مذهلة بالنسبة لحوالي نصف سكان البلاد، وأحدث إرباكاً لهم كما تم تمزيق افتراضاتهم حول اللياقة السياسية والمدنية العامة والقيم المدنية الأمريكية
سيواجه الكثيرون بلداً بالكاد يعرفونه، ويخشون أن ترامب جادُ بحديثه حول أفكاره الرجعية المتنوعة ويشعرون بالقلق حول مستقبل يتزايد فيه الانقسام والغضب وعدم التسامح.
نحن نعيش في أرض مجهولة. بالنسبة لأولئك الذين صعقتهم نتيجة الانتخابات، ينبغي أن يكون التواضع  هو المسألة الأهم في هذه الأيام، و معرفتنا بالبلاد هي أقل بكثير مما كنا نظن.
========================
المونيتور :الولايات المتحدة تفاجئ تركيا بمنحها دورا في عملية الرقة
http://www.turkpress.co/node/27796
09 نوفمبر 2016
أمبيرين زمان - المونيتور - ترجمة وتحرير ترك برس
يبدو أن جهود الولايات المتحدة لترضية تركيا نتيجة لتعاونها مع القوات الكردية السورية في انتزاع الرقة التي أعلنها تنظيم داعش عاصمة للدولة الإسلامية، قد حققت بعض التقدم في مطلع هذا الأسبوع بعد الزيارة غير المعلنة للجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية لأنقرة.
بعد أربع ساعات ونصف الساعة من المحادثات مع نظيره التركي، خلوصي أكار، قال دانفورد " إن التحالف سيعمل مع تركيا على إعداد خطة طويلة الأجل لتحرير الرقة والمحافظة عليها وإدارتها" ، وأكد الجنرال الأمريكي الذي وصف العلاقات التركية الأمريكية بالممتازة، "أننا نعرف أن قوات سوريا الديمقراطية لم تكن الحل للسيطرة على الرقة وإدارتها. ما نعمل عليه الآن هو إيجاد مزيج مناسب من القوات لهذه العملية".
كان دانفورد يشير إلى قوات سوريا الديمقراطية " قسد" التي لا تزال الحليف الرئيس للولايات المتحدة ضد داعش في سوريا، وقد أعلنت هذه القوات في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني أنها بدأت شن عملية لاستعادة السيطرة على الرقة. لكن عمليات هذه القوات ستركز على عزل المدينة، وهي عملية قد تستغرق شهورا.
تواصل تركيا التعبير عن معارضتها لهذا التوافق الأمريكي الكردي بسبب الصلات الوثيقة بين المكون الكردي لقوات سوريا الديمقراطية المعروف باسم وحدات حماية الشعب الكردي، بحزب العمال الكردستاني، وهو تنظيم كردي متمرد يقاتل من أجل الحكم الذاتي للأكراد داخل تركيا.
وأكد دانفورد أن التحالف لن يبدأ مرحلة تحرير الرقة " دون إشراك الأتراك، وإدراج وجهة نظرهم في خططنا"، وأشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا قد تشارك في الاستيلاء على المدينة التي تسكنها أغلبية عربية، وقال " إن تركيا ستكون مفيدة في تحديد القوى المناسبة لعمل ذلك" . وفي إشارة أخرى إلى حسن النوايا اتفق الجانبان على أن يعمل ضابط أمريكي رفيع المستوى هو وفريقه في أنقرة مع هيئة الأركان التركية، وأن يكون نقطة اتصال لقوة المهام المشتركة ضد داعش، وقال دانفورد في هذا الصدد" نريد أن نكون شفافين تماما في هذا الموضوع مع حليفنا التركي" .
على أنه ما يزال من غير الواضح ما وعدت به واشنطون وحدات حماية الشعب الكردي في مقابل الحصول على دعمها لاستعادة الرقة التي تقع خارج كردستان سوريا. ومن المرجح أن واشنطون تسعى لجمع جميع الأطراف على مائدة واحدة وإبعادهم عن التناحر، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المعلن " إسقاط داعش وتدميره" ، لكن على الرغم من أن دانفورد قد وضع ضمادة على نزيف العلاقات الأمريكية التركية، تزداد صعوبة التئام الجرح يوما بعد يوم.
جاءت زيارة دانفورد بعد بضعة أيام فقط من زيارة رئيس الأركان التركي أكار موسكو رفقة رئيس الاستخبارات، الرجل القوي هاكان فيدان، الأمر الذي أثار القلق بين حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي من التقارب الروسي التركي المحتمل. يعتقد على نطاق واسع أن الأتراك سعوا إلى إقناع روسيا بالسماح للمعارضة المسلحة المدعومة من تركيا بالترحك نحو مدينة الباب التي تسيطر عليها داعش، وبعد عودتهما من موسكو قبل إنهما حصلا على موافقتها، لكن لا يعرف ما إذا كانت هذه الموافقة تعني التقدم فقط بالقرب من الباب وليس السيطرة الفعلية عليها لأن السيطرة عليها ستكون دموية على كل حال حيث يتوقع أن تخوض داعش معركة كبرى. والنتيجة المحتملة هي أن الروس تعهدوا بعدم السماح لوحدات حماية الشعب الكردي أيضا بالتقدم نحو الباب.
كانت مدينة الرقة التي تسكنها أغلبية عربية ويتوقع أن تحتدم فيها المشاعر السلفية، مطمعا منذ وقت طويل لوحدات حماية الشعب الكردي، لأن استيلاءها عليها سيسمح للأكراد السوريين ربط الرقعة الواسعة من الأراضي التي يسيطرون شرقي نهر الفرات بجيب عفرين الذي تقطنه أغلبية كردية ويقع غربي الفرات.
تركيا مصممة على منع وحدات حماية الشعب من السيطرة على الرقة، في حين تلعب روسيا بدهاء على هذه الحساسية من أجل زيادة نفوذها على وحدات حماية الشعب وأنقرة على حد سواء للوقيعة بين الجانبين وبين واشنطون.
في الشهر الماضي غضت روسيا الطرف عن غارات الطائرات التركية على مواقع وحدات حماية الشعب في شمال شرق حلب. لكن الهجمات التركية نفذت لمرة واحدة، وبعدها بأيام أغارت الطائرات التركية على مواقع قوات المتمردين المدعومين من تركيا في ريف حلب الشمالي بعد تحركهم ضد وحدات حماية الشعب.
أوضحت واشنطون أنها لن تسمح للمتمردين المدعومين من تركيا بالهجوم على وحدات حماية الشعب في منبج ذات الأغلبية العربية أو في تل أبيض وهي بلدة ذات أغلبية عربية أيضا تقع على الحدود التركية وقد انتزعها الأكراد السوريون من داعش في يونيو/حزيران 2015 بمساعدة أمريكية. ليس لدى الولايات المتحدة ما تفعله إزاء ما يحدث على الأرض وفي سماء شمال سوريا بعيدا عن الأهداف المعلنة لمدينة منبج التي تبرز بوصفها خطا فاصلا بين مناطق النفوذ الروسية والأمريكية. وعلى ذلك وخلافا لوجهة النظر الشائعة فإن واشنطون لا يمكنها تسليم الباب إلى الأكراد أو إلى حلفائهم الأتراك، أو على حد تعبير المعلق الكردي السوري،برزان إيدو، في مقابلة مع المونيتور عبر سكايب، إن روسيا ستبقي هذه الوجية اللذيذة معلقة دون السماح لتركيا أو للأكراد بأكلها.
========================
ذا أتلانتيك :5 قادة في العالم يمكنهم الاستفادة من رئاسة “ترامب
http://altagreer.com/5-قادة-في-العالم-يمكنهم-الاستفادة-من-رئا/
ذا أتلانتيك – التقرير
كان لدى مؤسسة السياسة الخارجية للولايات المتحدة حالة انهيار جماعي بسبب احتمالية رئاسة دونالد ترامب، وتوقع الخبراء من اليسار واليمين جميع أنواع المصائب الخارجية في حالة هزيمته لهيلاري كلينتون.
وذكر دبلوماسيون أجانب من المكسيك وكوريا الجنوبية، أن “ناقوس الخطر” دق بسبب احتمالية رئاسة ترامب ولأسباب تتنوع بين الواقعية والسخرية العميقة، فمن المحتمل أن العديد من القادة سيعملون مع ترامب كرئيس، أو ربما حتى يرحبون به.
فيما يلي خمسة من زعماء العالم الذين يمكنهم الاستفادة من رئاسة ترامب.
رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي
في رحلة إلى مدينة مومباي بعد فترة ليست طويلة من انتخاب مودي في عام 2014، صاح ترامب قائلا إن رئيس الوزراء “قام بعمل رائع لتجميع الناس” وتوقع أن “المال سيتدفق نحو الهند”.
وقام ترامب نفسه ببعض الأعمال هناك في الهند، وقال إنه “قام بعمل عظيم”، وبعد وضع الإطراء جانبا، نجد أن العلاقات الهندية التجارية الحديثة مع الولايات المتحدة تفضل ترامب كمنظم صفقات.
إن خطاب ترامب المعادي للمسلمين من المحتمل أن يتسبب في عدم الحصول على عقود جديدة لشركات تصنيع الأسلحة الأمريكية، والتي تعد الهند أحد أسواقها الرئيسية، وإن مودي نفسه غريبا على الاتهام بالتحيز ضد المسلمين، كما أن حرب ترامب ضد القوة الاقتصادية للصين تفضل أيضا نيودلهي في التنافس الاستراتيجي مع بكين، ولقد ألقت مشكلاتها في باكستان ولكن التحالف القديم مع الولايات المتحدة كان يمثل مشكلة خطيرة بالنسبة للهند.
وقامت كلينتون التي توجهت لمرتين ضمن العديد من المرات إلى باكستان والهند، كذلك خلال فترة ولاياتها بوزارة الخارجية، بالعمل بجد من أجل الحفاظ على بقاء باكستان كمهاجم خلال فترة رئاسة أوباما. ومن ناحية أخرى، أعلنت أن باكستان “البلد الأكثر خطورة في العالم من إيران”.
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
يشار إلى أن معظم قادة الدول الإسلامية على الأرجح سيتجنبون ترامب. ولكن السيسي، مستبد علماني استعاد السيطرة العسكرية بعد الثورة في مصر، وبذلك قد يجد ترامب شريكا مستبدا.
في حين ادعت كلينتون، أنها أقل ما يقال تختلف مع قرار أوباما بالابتعاد عن حليف أمريكا لفترة طويلة، حسني مبارك، والذي أطيح به بعد ثورة مصرية في العام 2011، وكان ترامب يدعم بشكل لا لبس فيه حكومة السيسي في مصر. ونشر تغريدة في العام 2012 تقول “يجب علينا دعم مبارك بدلا من إسقاطه”.
لقد كان ترامب سريعا في إعلانه أن الربيع العربي فاشل، معلنا تنديده للاحتجاجات ضد توحيد الجيش للسطلة بعد الانقلاب، ووجد السيسي نفسه تحت النار بسبب حملته العدوانية على جماعة الإخوان المسلمين، التي كان أحد زعمائها خلفا لمبارك وهو الرئيس محمد مرسي، والذي تم الإطاحة به. ونظرا للحملة الشخصية للسيسي ضد الجماعات الإسلامية في مصر، فقد يجد دافع مشترك من إعلان ترامب الحرب على “الإسلام الراديكالي”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إن الحجة بالنسبة لترامب في إسرائيل تتعلق بشكل أقل بترامب وبشكل أكثر بإسرائيل، أو على الأقل بقيادتها. وكانت هناك خلافات معروفة بين حكومة نتنياهو والإدارة الديمقراطية الحالية للبيت الأبيض، وكان يقال أنها امتدت لهيلاري كلينتون في أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
واستجوب ترامب بشأن وقوفه مع مجتمع الجالية اليهودية خلال الحملة، ولكن هذا في سياق النظام الأساسي الأمريكي الموالي لإسرائيل بلا هوادة.
وفي العام 2013، صرح ترامب بتأييده لنتنياهو وأنه “رجل عظيم وزعيم رائع”. واعترض ترامب بشكل علني على موقف نتياهو ضد المسلمين في العام الماضي ولكنه امتنع عن إلغاء اجتماع مزمن معه في إسرائيل، “وأجل ترامب الرحلة في وقت لاحق”.
إن وجه التأييد لترامب كان في معارضته القوية للاتفاق الإيراني، والذي قال عنه نتنياهو إنه “خطأ تاريخي” والذي كانت تدعمه كلينتون، والسؤال هو، هل يمكن أن يمتلك نتنياهو علاقة جيدة مع الرئيس ترامب؟، إنها لا يمكن أن تكون أسوأ من علاقته مع أوباما.
رئيس الإكوادور رافائيل كوريا
يبدو أن اليسار اللاتيني مصدر دعم بعيد الاحتمال للقطب الأمريكي اليميني. ولكن مع هوجو شافيز، رئيس فنزويلا وزعيم بوليفيا، الذي على حافة الفشل وحتى كوبا المنفتحة على الولايات المتحدة، فالحركة تحتاج لكل الدعم التي يمكنها الحصول عليه، وقال كوريا في الأسبوع الماضي، إن ترامب قد يشعل نار الأيديولوجية في منطقته.
وأضاف “قد نرى زيادة في المعدل التقدمي هنا، وقال كوريا إن ترامب يجب أن يفوز”، مضيفًا “سيكون هذا العمل الإيجابي الأكبر من فوز ترامب”.
وقال كوريا، إن فوز كلينتون سيكون أفضل من أجل السلام العالمي، ولكن حكومته تجادلت مع القادة من كلا الجانبين في المجلس التشريعي في واشنطن، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة المخدرات، ومن الصعب أن نجد معنا مترابطا منطقيا في تعقيب ترامب الضعيف بشأن الحرب على المخدرات، ولكنه على الأقل تعامل مع فكرة التخلي عن السياسة الأمريكية القديمة بشأن تحريم المخدرات.
القائد الأعلى لكوريا الشمالية كيم جونغ أون
قد يكون الجيل الثالث من طاغية كوريا الجنوبية مجنون ومهووس، بالنسبة لترامب، ولكنه كما هو واضح يعتبر أحد القيادات القوية.
وقال ترامب مشيدًا بكيم جون أون لتعزيز قيادته، “يجب أن نمنحه الثقة”. والأهم من ذلك، إنه إذا استطاع كيم النظر إلى ما وراء الإهانات التي ستأتي من تنصيب ترامب، فسيرى زعيمًا يراجع بجدية الالتزامات الأمنية الأمريكية في آسيا.
وضرب ترامب بعنف اليابان بسبب سرقتها المزعومة للمهام الأمريكية والشكوى من أن الضمان العسكري منذ عقود للولايات المتحدة ينص على أن البلاد تميل إلى جانب واحد بشكل غير عادل، وتقول كوريا الجنوبية من وجهة نظر ترامب وبالمثل حسن النية الأمريكية “إذا تعرضنا للهجوم، فلن يكون على اليابان مساعدتنا”.
وأكد ترامب الذي يريد من كوريا الجنوبية دفع ثمن التواجد العسكري الأمريكي، “إنهم أغنياء بسببنا”، مضيفا “نحن ندافع عنهم ضد كوريا الشمالية، ونفعل ذلك دون مقابل”. وحتى الرئيس الذي وصف بالمجنون في بيونج يانج ربما لديه حس بما يكفي للترحيب بالرئيس، الذي يضيف سلالات جديدة لنظام التحالف الأمريكي، الذي يضيف أعباء جديدة بالفعل. وربما بعد كل ذلك قد يكون لدى مؤسسة السياسة الخارجية سببا للقلق.
========================
لوس أنجليس تايمز :تنظيم الدولة محاصر على جبهتين
http://www.alarab.qa/story/1008323/تنظيم-الدولة-محاصر-على-جبهتين#section_75
الخميس، 10 نوفمبر 2016 01:16 ص
قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية في تقرير إنه في عام 2014 هزم تنظيم الدولة قام في 2014 بمن كانوا حلفاءه من الرقة في سوريا وحولها إلى عاصمة له، وذلك قبل أن يسيطر على الموصل بالعراق.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الرقة والموصل أصبحتا نواة «دولة الخلافة» التي أعلن عنها التنظيم، لافتة إلى أنه مع تقدم القوات العراقية على جبهة الموصل، أعلنت الميليشيات الكردية والعربية والتركمان الموالية لأميركا بدء مهمة طرد التنظيم من الرقة.
وينوه التقرير بأن أميركا هي القوة التي تقف وراء تشكل قوات سوريا الديمقراطية، وزودتها بالأسلحة، ووفرت لها الغطاء الجوي الضروري، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي للمكون الرئيس للقوات، وهي الميليشيا الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب، مشيرا إلى قول مسؤولين أميركيين إن وحدات قوات خاصة أميركية تدعم القوات الكردية.
ونقلت الصحيفة الأميركية قول الفريق ستيفين تاونسند قائد العمليات التي تقودها أميركا ضد تنظيم الدولة أن الاستخبارات الأميركية كشفت عن أن تنظيم الدولة يخطط لشن هجمات من الرقة ضد الغرب، الأمر الذي تطلب تسريع جهود السيطرة على المدينة.
ويورد التقرير نقلا عن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سيلو قوله لوسائل الإعلام المحلية في عين عيسى إن التحالف زودهم بما وصفه بأسلحة ذات نوعية عالية كانوا موعودين بها، لافتا إلى أن هذه العملية ستقلق تركيا، حليفة أميركا، التي تنظر إلى الميليشيا الكردية على أنها ميليشيا إرهابية، وكانت قد عرضت على أميركا التعاون معها في السيطرة على الرقة بشرط خروج قوات سوريا الديمقراطية من الصورة.
ولفتت الصحيفة إلى اعتراف المسؤولين الأميركيين الأسبوع الماضي بوجود صراع يلوح في الأفق بين حليفين رئيسيين للولايات المتحدة.
ونقلت قول الفريق تاونسند في أكتوبر: «إن الحقائق تثبت أن القوة الوحيدة القادرة على المدى القريب هي قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب نسبة مهمة منها، لذلك نتفاوض ونخطط ونتحاور مع تركيا، وسنتخذ خطوات هذا الأمر».
وتقول «لوس أنجليس تايمز» إنه ليس واضحا مدى التزام الأكراد بالسيطرة على الرقة، مشيرة إلى أن هدفهم النهائي تأسيس دولة كردية شمال سوريا والعراق، لكن الرقة التي يتألف سكانها من العرب لم تكن ضمن حساباتهم، لافتة إلى أن أعضاء المجتمع الكردي أبدوا عدم الاستعداد للمشاركة في حملة صعبة والتضحية بدمائهم دون ضمانات من واشنطن بالاعتراف باستقلالهم.;
========================
نيويورك تايمز :بالسير عكس الاتجاه.. إعادة هيكلة لخريطة العالم
http://altagreer.com/بالسير-عكس-الاتجاه-إعادة-هيكلة-لخريطة/
نشر في : الخميس 10 نوفمبر 2016 - 01:25 ص   |   آخر تحديث : الخميس 10 نوفمبر 2016 - 01:25 ص
نيويورك تايمز – التقرير
الفوز المذهل لدونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، يقلب النظام الدولي الذي كان سائدًا لعقود، ويثير تساؤلات عميقة حول مكانة أمريكا في العالم.
لأول مرة منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية، يختار الأميركيون رئيسًا يَعِد بالسير عكس الطريق الذي اتبعه أسلافه، مع فوزه ينذر بأن أمريكا سوف تكون أكثر تركيزا على شؤونها الخاصة، وتترك العالم يعتني بنفسه. الثورات الخارجية التي أوصلته إلى السلطة تعكس تحولا أساسيا في السياسة الدولية اتضح بالفعل هذا العام بسبب الكثير من الأحداث مثل استفتاء بريطانيا لترك الاتحاد الأوروبي، ونجاح ترامب قد يؤجج الشعبوية، مع تصريحاته بمنع الهجرة، والقومية، إغلاق الحدود بالفعل واضح جدًا في أوروبا وانتشر في أجزاء أخرى من العالم.
الأسواق العالمية تراجعت بعد الانتخابات، وكثيرون حول العالم سارعوا لمعرفة ما قد يعني فوزه، وبالنسبة للمكسيك، يبدو أنه نذير حقبة جديدة من المواجهة مع جارتها الشمالية.
وبالنسبة لأوروبا وآسيا، يمكن إعادة كتابة قواعد التحالفات الحديثة، والصفقات التجارية، والمساعدات الخارجية، لمنطقة الشرق الأوسط، وصراع جديد مع إيران.
وقال “أوغستين باريوس غوميز” عضو سابق في الكونجرس المكسيكي: “كل الرهانات والتوقعات توقفت”.
وقال “كريسبين بلانت” رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب البريطاني: “دخلنا مرحلة الغموض والمجهول”.
يربط العديد بين فوز ترامب، وتصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وانهيار أوسع للنظام الدولي المعاصر، وكتب جيرار ارو، سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة في تغريدة على تويتر:” بعد انفصال بريطانيا وهذه الانتخابات.. كل شيء ممكن .. العالم ينهار أمام أعيننا”.
الانتخابات استحوذت على اهتمامات الناس في جميع أنحاء العالم الثلاثاء، حيث تجمع الملايين حول شاشات التلفزيون في مختلف أرجاء المعمورة، وحتى حركة إرهابية في نيجيريا أعربت عن قلقها من أن انتخاب ترامب سوف يؤثر على بلادهم.
وليس من المستغرب أن يدعم الكثير من دول العالم هيلاري كلينتون عن ترامب الذي رفع شعار “أمريكا أولا”.
ترامب وعد ببناء جدار على طول الحدود المكسيكية، وبمنع المهاجرين المسلمين من دخول الولايات المتحدة. وتساءل حول التزام واشنطن منذ فترة طويلة بحلف الناتو، ودعا لقطع المساعدات الخارجية، وأشاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعهد بتمزيق الصفقات التجارية الدولية، وهاجم الصين، واقترح أن يقوم الحلفاء الآسيويون بتطوير أسلحة نووية.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن كلينتون كانت تفضلها الكثير من الدول، باستثناء روسيا. وفي الصيف الماضي، وجد مركز بيو للأبحاث أن الناس في جميع البلدان الـ 15 التي شملتها الدراسة يثقون أن كلينتون سوف تفعل الشيء الصحيح في الشؤون الخارجية أكثر من ترامب بنسب تصل 10 مقابل واحد.
قال كونيهيكو مياكي، دبلوماسي ياباني سابق:” السؤال الذي يتردد حاليا، هل ستستمر أمريكا في المشاركة بالشؤون الدولية ويكون حليفا يمكن الاعتماد عليها .. وإذا توقف عن ذلك، فإن أوروبا والشرق الأوسط والحلفاء في آسيا سوف يعيدون النظر في كيفية تأمين أنفسهم”.
وفي ألمانيا، حيث تتواجد القوات الأمريكية لأكثر من سبعة عقود، فإن احتمال انسحابه يبدو محيرا، وكتب “هنريك مولر” أستاذ الصحافة في الجامعة التقنية في دورتموند، في دير شبيجل: “ستكون هذه هي نهاية الحقبة”.
وقال “نوربرت روتجين” رئيس اللجنة البرلمانية الألمانية للسياسة الخارجية وعضو في الحزب الحاكم: انتخاب ترامب قد يؤدي إلى أسوأ قطيعة بين أمريكا وأوروبا منذ حرب فيتنام”.
فوز ترامب لم يكن أكثر وضوحا للقلق مما كان عليه في المكسيك، التي اعترضت على وعوده ببناء الجدار ومشروع قانون أمريكا الجنوبية.
ومن المحتمل أن التداعيات الاقتصادية أبعد صدى، فقد توقعت إيزومي كوباياشي، نائبة رئيس مجموعة من رجال الاعمال اليابانية، انخفاض الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة”.
عدم الارتياح من فوز ترامب في الخارج وصل إلى أبعد من الشركاء التقليديين، وقال “أبو بكر كاري” أستاذ العلوم السياسية في جامعة أبوجا: معظم النيجيريين يعتقدون أن إدارة ترامب لن تكلف نفسها عناء التدخل مع قضايا خارج الولايات المتحدة”.
وقال ماشاريا جايثو:” إذا فاز ترامب سوف يكون هناك مساحة لإعادة تقييم علاقاتنا مع الولايات المتحدة”.
روسيا كانت من الأماكن القليلة التي استقبلت فوز ترامب بحماس.
ﻷول مرة منذ الحرب الباردة لعبت روسيا دورا كبيرا في الانتخابات الرئاسية، مع إشادة ترامب بالرئيس بوتين، المحققون الأمريكيون خلصوا إلى أن الروس اخترقوا رسائل البريد الإلكتروني المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وكانت إسرائيل مكانا آخر يتمتع ترامب فيه ببعض الدعم، وذلك أساسًا بسبب تصور أنه سيمنح البلاد المزيد من الحرية في طريقة تعاملها مع الصراع الطويل مع الفلسطينيين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقادة والمعلقين الإسرائيليين الآخرين قلقون من ترك أمريكا للأمور في الشرق الأوسط غارقة في الحرب والإرهاب والاضطراب.
وقال يوحنان بلسنر، عضو سابق في البرلمان الإسرائيلي: “لا يمكن تأجيل القرارات .. الوضع في سوريا فوضوي للغاية.. الاضطرابات في المنطقة ما زالت مستمرة .. وعلى أمريكا أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تلعب دورًا فاعلاً في تشكيل التطورات في المنطقة أم لا”.
حتى بعض البلدان التي قد نتوقع أن نرى بعض فوائد التراجع الأمريكي، مثل الصين تشعر بقلق حول وعد ترامب بسحب القوات الأمريكية مرة أخرى من آسيا.
وقال شين دينجلي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة فودان في شنغهاي:” إذا انسحبت أمريكا سوف تسعى اليابان لامتلاك أسلحة نووية .. كوريا الجنوبية سوف تسير أيضا في نفس الاتجاه، إذا سحب ترامب الصواريخ من سول، وتركها تواجه وحدها التهديدات الكورية الشمالية، وكيف سيكون هذا جيدًا بالنسبة للصين؟
الناخبون الأمريكيون، بعد عقود من القلق حول ما هو جيد بالنسبة لبلدان العالم، قرروا أن الوقت قد حان للقلق حول ما هو جيد لأمريكا، ووعد ترامب بفعل ذلك، حتى لو كان بقية العالم لا ترغب في ذلك.
========================
ميدل ايست أوبسيرفر :تحالف جديد وتدخل أكبر.. كيف يؤثر فوز ترامب على الشرق الأوسط؟
http://altagreer.com/تحالف-جديد-وتدخل-أكبر-كيف-يؤثر-فوز-ترا/
نشر في : الخميس 10 نوفمبر 2016 - 01:37 ص   |   آخر تحديث : الخميس 10 نوفمبر 2016 - 01:37 ص
ميدل ايست أوبسيرفر – التقرير
ماذا سيكون تأثير ذلك التطور على مشاكل الشرق الأوسط؟
1- إدارة ترامب للعلاقات مع الحلفاء في الشرق الأوسط
فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية سيحدث فارقًا في المشهد بالشرق الأوسط، وذلك بشأن إعادة ترتيب العلاقات مع الحلفاء في المنطقة، وقد نرى تغيرًا في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها من إيران، وحتى مع الأنظمة العربية، خصوصًا في دول الخليج العربي ومصر. وبنيت هذه العلاقات على أولوية، وهي حماية أمن إسرائيل ، وقد يكون التحالف ثلاثيًا “أمريكا – إسرائيل – السعودية”، بناءً على التطورات الحديثة في العلاقات السعودية الإسرائيلية، وقد يكون رباعيًا ” أمريكا – إسرائيل – السعودية – مصر”.
2- الأزمة السورية
وفقاً لما أعلنه ترامب، فإن هذه الأزمة سيتم تجاهلها مؤقتًا، حيث إن ترامب غير مهتم مباشرة بالأزمة السورية، وذلك لأنه مشغول بالمنظمات الإرهابية في سوريا، خصوصًا داعش. وبخصوص قتال السعودية وروسيا ل”داعش”، فإن ترامب سيقدم الدعم للطرف الأكثر فاعلية منهما.. وهذا الدعم لن يكون عسكريًا، لكنه عبارة عن الضوء الأخضر للتحرك. ويعتبر اقصى دعم سيقدمه ترامب، هو الدعم الاقتصادي للمناطق الآمنة، التي يقترح أن يتم إنشاؤها في سوريا.
3- “داعش
مشكلة تنظيم الدولة، هي المشكلة الوحيدة التي أشار ترامب إلى احتمالية التدخل العسكري فيها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وأوضح دائمًا أنه سيحاربهم ويتخلص منهم، وقد يكون هذا السبب ذريعة للتدخل الأمريكي في عدد من الدول لمحاربة الإرهاب، خصوصًا أماكن وجود داعش في العراق وسوريا وليبيا ومصر.
4- الإسلام السياسي في المنطقة
في معظم خطاباته السياسية، تحدث ترامب بمبالغة شديدة، إلى حد وصفه لكل الجماعات الإسلامية بالمتطرفة، وذكر جماعة الإخوان في سياق كلامه، عندما هاجم إدارة أوباما، عندما أشار إلى أنه ساعد في وصول الإخوان للحكم في مصر، إضافة لذلك، فإن ترامب أشار فقط إلى داعش وحماس وحزب الله والإخوان في سياق حديثه عن الجماعات الإسلامية السياسية، وهذا ربما يشير إلى وضع ترامب للإخوان في ذات العداء . وبناء على ذلك، فإن ترامب يصنف الإخوان كمنظمة إرهابية، وذلك في تصعيد ضد أكبر جماعة سياسية في مصر .
5- محاولات التغيير في المنطقة، وفي الربيع العربي
وعارض ترامب محاولات التغيير في المنطقة، حيث إنه يميل إلى دعم الاستقرار، وإعاقة أي تغيير متطرف، ويفضل الإبقاء على الحكام الأقوياء، بدلا من الفوضى.. هذا قد يؤدي إلى دعم عدد من الأنظمة في الشرق الأوسط، مثل السيسي بمصر، السبسي بتونس، وحفتر في ليبيا . وسيدعم ترامب استقرار الوضع في اليمن، والتوجه السعودي في حل أزمة اليمن، حيث إن البديل لذلك من وجهه نظره، سيكون الإرهاب.
ووفقاً لما سبق، نستطيع القول إن أكبر المستفيدين من دخول ترامب للشرق الأوسط، هما السعودية والإمارات، ونظام السيسي بمصر، والنظام التونسي، على عكس ذلك، فإن أكثر الذين سيتأثروا بهذا الفوز، الذي حققه ترامب، سيكون إيران، ثم مجموعات التغيير الثورية، والإسلام السياسي في المنطقة .
========================
الصحافة الاسرائيلية :
معاريف :الدرس الذي لم يستوعب..ما يحصل الآن في الموصل العراقية وفي الرقة السورية من شأنه أن يكون كارثة القرن الـ 21
http://www.alquds.co.uk/?p=627391
ران أدلست
Nov 10, 2016
 
كانت الانتخابات في الولايات المتحدة المعركة الاخيرة للقمامة الأمريكية البيضاء. ثمة نوع من الوحدة في وابل الاخبار اليومية التي تغسل عقول مواطني العالم؛ والموضوع الذي يدحر كل حدث آخر مهما كانت اهميته نحو الهوامش هو معركة الديك والدجاجة على الرئاسة. الانباء الطيبة هي أن اعداد المهاجرين والسود اغلب الظن ستحسم الانتخابات المقبلة، والفاشية على نمط دونالد ترامب ستنزل اخيرا عن المنصة الأمريكية في صالح عالم، ربما، طبيعيا اكثر في المستقبل.
الانباء السيئة هي ان ما يحصل الان في الموصل في العراق وفي الرقة في سوريا من شأنه أن يكون كارثة القرن الـ 21 ووصمة العار التي لا تمحى على ولاية اوباما وجبين العالم المتنور بأسره. فالاحداث الدموية التي تجري في سوريا هي مجرد مثال على ما من شأنه ان يحصل في الموصل وفي الرقة. والتقدير المتشائم الذي هو واقعي جدا، يتحدث عن حمام دماء بحجم تاريخي.
اما السيناريو الاكثر تفاؤلا فيتحدث عن انهيار معنوي وعسكري سريع لداعش، وكلما كان الانهيار اسرع هكذا توفر ضحايا بين المدنيين. غير أن الحرب في الموصل وفي الرقة هي خليط من المدفعية، الغارات الجوية والاقتحام البري.
واحد لا يمكنه أن يقدر ما الذي ستفعله القوات المحاصرة في استخدامها النار على النمط الروسي والسوري في حلب. فالاستخدام الحذر للنار معناه زيادة زمن الاحتكاك تسحق فيه اعصاب الطرفين المحاصرين والمهاجمين، والاغراء في القصف بلا حساب سيزداد.
احد لا يعرف ان يقدر ايضا شدة «علي وعلى اعدائي يا رب» من رجال داعش.
الصور الجوية للموصل تعرض استعدادات للدفاع، تتضمن الحواجز والكثبان، تقارير عن جسور مفخخة وتنقية المناطق المفتوحة من أجل مناطق القتل. والسبيل إلى الامتناع عن المناوشة في داخل هذه المناطق هو من خلال قصف المنطقة المبنية في محيطها، وكما هو متوقع فان المدنيين سيشكلون درعا بشريا.
اذا كانت روح التزمت تشتعل بالفعل في معظم الداعشيين، فبانتظارنا مشاهد فظيعة وكمية دم لا يمكن ادراكها ستغطي شاشات الصالونات في منازل العالم بأسره.
والسؤال هو ماذا سيفعله هذا لمعظم المشاهدين الذين سيرون الفظائع. لا يبدو أن الفظائع والاعداد التي لا تصدق من ضحايا المعارك في سوريا احدثت صدمة يمكنها أن تحدث تغييرا في مزاج ما يسمى «العالم».
الوحيدون الذين قبلوا التحدي الانساني هم الأمريكيون، وعلى رأسهم الرئيس براك اوباما ووزير الخارجية جون كيري، ولكن هم ايضا لم يسارعوا إلى قتل أمريكيين كي يوقفوا المذبحة.
هذه المشاهد تبدو وكأنها حصنت العالم قبيل مشاهد احتلال الموصل والرقة. فهل سيغير هذا شيئا في الشكل الذي تنجر فيه الدول والشعوب إلى الحروب؟ الامل هو أن نعم، اما الواقع فيقول على ما يبدو لا. في حالتنا مثلا، فان كل حروب حكومات المناطق في إسرائيل كانت زائدة تماما. والدليل هو أن كل انسان واع اليوم بان حرب يوم الغفران، حرب الاستنزاف، الحروب على منطقة الحزام الأمني في لبنان وعلى قطاع غزة، الصراع ضد م.ت.ف والاستثمارات المجنونة في الحرب ضد إيران ـ كانت زائدة. كل هذه الحروب جبت الاف الضحايا واضرارا طائلة، وسيكون هذا ايضا المصير التاريخي للحرب الحالية ضد الدولة الإسلامية.
 
معاريف 9/11/2016
 
 
========================
هآرتس: بعد فوز ترامب.. الشرق الأوسط إلى أين؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1305249-هآرتس--بعد-فوز-ترامب--الشرق-الأوسط-إلى-أين؟
معتز بالله محمد 09 نوفمبر 2016 17:00
قال "تسفي برئيل" محلل الشئون العربية بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم ينتظر وقتا طويلا بعد إعلان فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، وسرعان ما هنأ الرئيس الجديد والشعب الأمريكي معربا عن أمله في ضخ "روح جديدة في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة".
هذه الروح الجديدة بحسب "هرئيل" :"تستوجب بالنسبة للسيسي كنس بقايا سياسة إدارة أوباما، الذي ينظر إليه في مصر كمن أيد نظام الإخوان المسلمين، وانتظر وقتا طويلا قبل أن يمنح السيسي الدعم الأمريكي للانقلاب العسكري الذي قاده في يوليو 2013”.
 وأضاف أن الأمور بالنسبة لمصر لا تقتصر على الشعور بالرضا حيال خسارة هيلاري كلينتون، التي كانت ستسير على درب أوباما، بل أيضا القلق إزاء السياسة الخارجية لترامب. تلك السياسة الغامضة، التي تبث تقوقع أمريكا داخل نفسها والانسحاب من العالم، تحت شعار "أمريكا أولا". وإذا كان بإمكان العالم الانتطار لحين اتضاح معالم سياسة ترامب الخارجية، فإن نظام الرئيس المصري لا يمكنه الانتظار، فهو بحاجة أن يعرف الآن أن رئيس الأمريكي الجديد يقف بجانبه.
 "هرئيل" لفت إلى أن أكثر الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأمريكية لم تنضج بعد، وهو ما يجعل الشرق الأوسط بلا "توجيه" دولي، مع شكوك تتزايد حول صمود التحالفات التي تشكلت حتى اللحظة.
هل يصمد تحالف الحرب على داعش الذي يقوده الغرب حتى نهاية ولاية أوباما في يناير، في وقت ليست هناك تأكيدات بالمرة على أن ترامب سيرغب في الاستمرار والعمل بموجبها؟. هل يمكن للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن تحديدا أن يستمر دون دعم أمريكي، إذا ما قرر ترامب أن الولايات المتحدة "خاصته" في حِل من كل التزاماتها السابقة؟ هل يكون هناك معنى للضوابط التي وُضعت في العقود الأخيرة وقسمت دول المنطقة بين دول "موالية للغرب" و"معادية للغرب"؟. وفقا لمحلل "هآرتس".
 حزمة الأزمات التي ستخيم على رؤوس قادة دول المنطقة، ، تتعلق أيضا - بحسب "برئيل"- بمنظومة العلاقات التي ستتطور بين روسيا والولايات المتحدة. فالمخاوف الرئيسية أن يتسع التحالف الإيراني الروسي في سوريا للعراق، إذا ما قررت واشنطن أن دورها سينتهي مع تحرير الموصل من داعش.
إذا ما تجسدت الأجواء الودية والتصالحية التي أبداها ترامب تجاه بوتين خلال حملته الانتخابية، يمكن أن تُفهم الآن كتصريح أمريكي أو على الأقل لا مبالاة، إزاء استمرار سيطرة إيران وروسيا على مراكز القوة بالمنطقة.
هذه التقديرات تنتشر بسرعة في القصر الملكي السعودي، الذي يحرص صحفيوه على التوضيح أن التهديد الرئيسي الآن يتمثل في كبح زمام إيران. السعودية حتى لا يمكنها الاعتماد على تصريحات ترامب التي تقضي بأنه سوف يسعى لإعادة فتح الاتفاق النووي مع إيران، وصياغته من جديد.

قانونيا، لا يمكنه القيام بذلك، لاسيما وأن الاتفاق لم يوقع فقط بين إيران والولايات المتحدة، بل بين إيران والقوة الستة العظمى.
وخلص "برئيل" إلى أن الهيستيريا التي أصابت قادة أوروبا بعد فوز ترامب يمكن أن تترجم لقرارات أوروبية ببلورة سياسة مستقلة تجاه الشرق الأوسط، بعيدا عن الحاجة لتنسيق المواقف مع واشنطن.
لكن هذا السيناريو لا يمكنه تهدئة القوات التي تقاتل الآن في سوريا والعراق، أو السعودية ومصر. فلم يبرز الاتحاد الأوربي حتى الآن كجهة يمكنها إطلاق مبادرات وقيادة خطوات عسكرية أو دفع مفاوضات سياسية، سواء تعلق ذلك بالحرب في سوريا والعراق واليمن أو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الاتحاد الأوروبي بشكل عام رد أو انضم لمبادرات الآخرين، وليس لديه سيطرة على مراكز القوة بين المتمردين السوريين ولا على الحكومة العراقية والأكراد. الاتحاد كـ “قوة” ساعد الخطوات الأمريكية في العراق، أيد العقوبات على إيران، لكن دوله أيضا كانت أول الدول التي رفعت تلك العقوبات.
السعودية كإسرائيل، تخشى كلتاهما من عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على أن يكون بديلا لخطوات عقاب أمريكية إذا ما دعت الحاجة. في هذا السياق فإن فوز ترامب ورغم تهديده بفتح الاتفاق النووي مع إيران، بشرى جيدة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئي، والحرس الثوري والعناصر المحافظة.
على الساحة الاستراتيجية، إذا قرر ترامب اتباع سياسة التقوقع، سوف تحكم إيران سيطرتها على الساحة السورية والعراقية. وإذا ما حاول اللعب بالاتفاق النووي، يمكن أن تتهم طهران واشنطن بالمساس بالاتفاق وتحشد الكثير من دول العالم إلى جانبها، لاسيما الاتحاد الأوروبي، والتخلص بذلك من تهديد العقوبات أيضا على المدى الطويل. فوز ترامب، الصديق المقرب من شيلدون أديلسون يمكن أن يتضح أنه أفضل ما حدث للنظام الإيراني.
========================
الصحافة البريطانية :
ديلي ميل”: تعرف على حلول إيران للأزمة في سوريا واليمن
http://www.watanserb.com/2016/11/09/ديلي-ميل-تعرف-على-حلول-إيران-للأزمة-في/
الكاتب : ترجمة "وطن" 9 نوفمبر، 2016  تعليق واحد
دعا أكبر دبلوماسي إيراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف يوم الثلاثاء للتوصل إلى حل سياسي للصراعات في اليمن وسوريا، معتبرا أن استمرار العنف في الدول التي تمزقها الحرب من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من سفك الدماء، مع عدم وجود انتصار في الحرب العسكرية.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإيرانية خلال اليوم الثاني من زيارته إلى لبنان. حيث كان في يوم الاثنين، التقى في لبنان مع الرئيس المعين حديثا العماد ميشال عون، مؤكدا على متانة العلاقات بين إيران ولبنان بعد رئاسة عون المدعوم من حزب الله”.
وأضافت صحيفة “ديل ميل” في تقرير ترجمته وطن أن ظريف استطرد بأنه يجب على القوى الإقليمية أن تساعد اليمنيين والسوريين من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يعقبه بدء حوار لإنهاء الكوارث الجارية في كلا البلدين.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن إيران هي الداعم القوي للميليشيات الشيعية في اليمن وهم الحوثيين، وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد. أما المملكة العربية السعودية المنافس الإقليمي الرئيسي لإيران تدعم الحكومة اليمنية التي تقاتل الحوثيين والمسلحين في محاولة لإسقاط الأسد من السلطة.
وذكرت الصحيفة أن ظريف شدد على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمتين في سوريا واليمن، قائلا “يجب أن نعترف بأنه لا يوجد حل عسكري، لا للأزمة اليمنية ولا للأزمة السورية، ونحن نعتقد أن الاستمرار في استخدام الوسائل العسكرية من أجل الفوز في الأزمات اليمنية والسورية لن يؤدي سوى إلى مزيد من القتال وسفك الدماء.
والتقى ظريف أيضا يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته تمام سلام، ورئيس الوزراء الذي تدعمه السعودية المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وفي وقت سابق، التقى ظريف مع زعيم حزب الله حسن نصر الله. ويوم الاثنين، قال ظريف إن التطورات السياسية الأخيرة في لبنان يمكن أن تكون مفتاح كسر الجمود في الحروب بالعراق وسوريا واليمن.
وأكدت ديلي ميل أنه صدر مؤخرا عن الدائرة الإعلامية لحزب الله صورة تجمع زعيم حزب الله حسن نصر الله مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بيروت يوم الثلاثاء 8 نوفمبر، ودعا خلال ذلك ظريف إلى حل سياسي للصراعات في اليمن وسوريا، معتبرا أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من سفك الدماء ولن يربح أحد الحرب، معتبرة أن نشر هذه الصورة يلفت لقوة المحور الشيعي ضد محور السعودية.
وتأكيدا على قوة نفوذ طهران في لبنان، التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان خلال زيارته الأخيرة يوم الثلاثاء 8 نوفمبر، وشددت ديلي ميل على أن موقف إيران اليوم أقوى من السعودية في عدة ملفات بمنطقة الشرق الأوسط بدءا من سوريا وصولا إلى اليمن مرورا بلبنان.
========================
إندبندنت: الشرق الأوسط سيقدم اختبارا مرعبا لترامب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/10/إندبندنت-الشرق-الأوسط-سيقدم-اختبارا-مرعبا-لترامب
علق الكاتب روبرت فيسك على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بأنه لن يغير شيئا في الشرق الأوسط -الموضوع الوحيد الذي جمع بينه وبين هيلاري كلينتون- أيا كانت حدوده في عقول السياسيين الأميركيين أو ترامب، بغض النظر عن "هراء" الأخير بشأن المهاجرين المسلمين.
وحصر فيسك الشرق الأوسط في ذلك الحوض الكبير الذي يضم المسلمين جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وقال إن هذا الشرق الأوسط الذي في مخيلة ترامب من المرجح أن يكون هو نفسه الذي ربما كان في ذهن هيلاري كلينتون.
شرق أوسط مؤيد غير منتقد لإسرائيل النووية ورئيس وزرائها الفوضوي ودائم الحديث عن الإرهاب وتقديم الدعم "للمعتدلين"، وإن كانوا من المعارضة (كما في الحالة السورية) والرؤساء والملوك والأصدقاء.
ورأى الكاتب أن دول هذا الشرق الأوسط ستواصل التهام الأسلحة الأميركية بكل أنواعها، وسيزور ترامب هذه البلدان ويعامل معاملة الملوك، وسوف يؤكد لإسرائيل دعم أميركا الأبدي والثابت وغير المشروط لتكون "الديمقراطية الوحيدة في هذا الشرق الأوسط".
وتساءل فيسك عما سيفعله ترامب عندما تشكل بلدان -مثل أفغانستان والعراق وسوريا- تهديدا للغرب؟ هل سيتخلى عن كراهيته للمسلمين؟ هل سيستدعي رفيقه الروسي فلاديمير بوتين؟
ونبّه إلى أن أشياء من هذا القبيل قيلت عن الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وتم احتلال العراق، لكن رئاسة ترامب لا تستطيع تحمل السير في هذا الطريق.
وتنبأ الكاتب أن يقدم الشرق الأوسط لترامب وإدارته -بشكلها الحالي- خيارا مرعبا (حربا أو سلاما) لن يقدر على التعامل معه، وأن المسؤولية النهائية بطبيعة الحال ستقع على عاتق الناخبين الأميركيين.
========================