الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 10/12/2016

11.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الفرنسية : الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
(بلومبيرغ) تطرح توقعاتها الصادمة للعام 2017.. ماذا فيها؟
http://all4syria.info/Archive/369614
كلنا شركاء: باسل درويش- عربي21
نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا، يطرح فيه توقعاته للعام القادم 2017، وأطلق عليه دليل المتشائم لعام 2017، الذي يعد استكمالا لما قدمه العام الماضي من توقعات صادقة، كان أبرزها فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والبريكسيت في بريطانيا.
ويقدم الموقع توقعاته في دليل المتشائم لعام 2017 لأماكن مختلفة من العالم، من الانهيار الاجتماعي في الولايات المتحدة، وأزمة البرنامج النووي في كوريا الشمالية، وهزيمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ما يجعل احتمال حدوث فوضى كبيرا.
ويستدرك التقرير بأن هذه ليست تنبؤات، لكنها رؤية لكيف ستبدو فيه الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما تسوء الأوضاع.
الولايات المتحدة
أخبار عاجلة
ويبدأ الموقع توقعاته بترجيح ارتفاع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسابيع الأولى من ولايته، خاصة مع دعم الكونغرس الجمهوري له ماديا وبمنحه صلاحيات واسعة، مستدركا بأنه رغم ذلك، فإن حدة الاحتجاجات ستزيد بعد شروعه في إصدار قرارات تنفيذية لأجندته، المعاكسة لتوجهات سياسة سلفه الرئيس باراك أوباما.
ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21، إلى أن ترامب سيفرض حالة الطوارئ وحظر التجول في المدن الكبرى، بعد ازدياد حدة الاحتجاجات من طلاب ونشطاء حركتي “حياة السود مهمة” و”احتلوا وول ستريت”.
ويتوقع “بلومبيرغ” أن تبرز كاليفورنيا بصفتها مركزا لمعارضة ترامب، حيث ترفض تطبيق التعليمات البيئية، لافتا إلى أن المليارديرين إيلون ماسك و شيريل ساندبرغ سيقومان بقيادة تحالف متنام ضد ترامب في عام 2020.
سياسة
ويلفت التقرير إلى أن هذه الأحداث كلها ستؤدي إلى حدوث انقسامات عميقة في الائتلاف الحاكم لترامب، وانشقاقات في الحزب الجمهوري في الكونغرس والبيت الأبيض.
اقتصاد
تشهد أسهم البنوك وشركات الصلب والأمن طفرة في الأشهر الأولى من حكم ترامب فقط، بعد ذلك سيحدث انهيار لها، وترتفع سندات الخزانة بشكل كبير، وستضرر أسهم كل من “جوجل” و”فيسبوك” و”أبل”، نتيجة المواجهة بين ترامب والمليارديرات في كاليفورنيا.
قمة يالطا 2
انغلاق ترامب وعدوانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضعان المستشارة الألمانية ميركل في خيار صعب، إما قيادة الحشد العسكري في أوروبا ضد روسيا، أو الأخذ بنصيحة ترامب وعقد صفقة كبرى مع بوتين، في الاتفاق على مناطق النفوذ في أوروبا الشرقية.
أخبار عاجلة
سيقوم بوتين بسحب الـ”هاكرز” وعملائه، بعد موافقته على وقف التدخل في شؤون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل، سيعترف ترامب وميركل بسيادة روسيا على أوكرانيا وروسيا البيضاء وسوريا، ما يجعل بوتين يعلن استعادة هيبة روسيا أخيرا، بعد 26 عاما على انهيار الاتحاد السوفيتي، وسيعلن صراحة عن اعتزاله العمل السياسي، بعد انتهاء فترة رئاسته.
اقتصاد
سترتفع قيمة الروبل بعد عودة روسيا إلى المشهد العالمي، وتفقد سوق السلاح بعض بريقها؛ بسبب تخلي الاتحاد الأوروبي عن سباق التسلح.
عودة الحرب الاقتصادية بين الصين وأمريكا
هدد ترامب الصين في تغريدة له على “تويتر” في 3:17 صباح يوم تنصيبه، قائلا إنه يخطط لتحديد أي دولة تتلاعب بالعملة، وفرض رسوم جمركية “ضخمة” على الواردات منها.
أخبار عاجلة
تقوم الصين بعد ذلك، خلال توجه ترامب إلى مبنى الكونغرس، بالرد، من خلال تخفيض قيمة اليوان، وإلغاء أوامر شراء طائرات “بوينغ”، ومنع مبيعات “آي فون”.
يحدث انقسام بين المسؤولين الصينيين، بشأن كيفية إنعاش الاقتصاد المثقل بالديون، أثناء انشغالهم بالمناورات السياسية قبيل التعديل الوزاري في تشرين الثاني/ نوفمبر للجنة الدائمة للحزب الشيوعي.
تقع الصين في أعمق ركود لها في العصر الحديث.
انعزال أمريكا عن العالم
ترامب يقضي الأشهر الأولى من ولايته في التشكيك في مصداقية التزامات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، ويقول لأول مرة، إنه يعلق عضوية أمريكا في منظمة حلف شمال الأطلسي، ثم في الأمم المتحدة، ما يجعل خصوم أمريكا التقليديين ينتعشون في الفراغ الناجم عن ذلك.
أخبار عاجلة
يستغل تنظيم الدولة انعزال الولايات المتحدة عن العالم، ويدير عمليات تجارة المخدرات خارج أفغانستان، ويتمدد في آسيا الوسطى.
يسود قلق حول من يعيشون خارج مظلة الحماية النووية الأمريكية، وستبدأ المملكة العربية السعودية واليابان في تطوير قدراتهما الخاصة.
يصاب العالم بالصدمة عندما تثبت كوريا الشمالية أن بإمكانها حمل قنبلة نووية مصغرة على صاروخ قادر على ضرب الساحل الغربي الأمريكي.
سياسة
يتم تبعثر استراتيجية ترامب الآسيوية بأكملها في حالة من الفوضى، ما يضطره إلى التملق للصين والتسول للحصول على مساعدة لكبح جماح جارتها المارقة.
اقتصاد
تشهد أسهم شركات الدفاع ارتفاعا حادا في الوقت الذي تهوي فيه الأسهم الآسيوية، في محاولة للمحافظة على الأصول، مثل سندات الخزينة والذهب.
الأدوار الرئيسة لأوروبا
حفز فوز ترامب الناخبين القوميين في جميع أنحاء أوروبا، بدءا من هولندا، الذين يريدون تشديد الرقابة على الحدود، وتمزيق اتفاقيات التجارة الحرة، بعيدا عن الاتحاد الأوروبي وعملته الموحدة.
أخبار عاجلة
تصبح المرشحة المعادية للهجرة مارين لوبان رئيسة لفرنسا، ثم تجري استفتاء للتصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي.
حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات في إيطاليا، توصل الكوميدي بيبي غريللو إلى السلطة في انتخابات مبكرة، ويدعو فورا إلى استفتاء لإعادة العمل بالليرة.
تخسر المستشارة الألمانية ميركل الانتخابات، وتتم الإطاحة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من المتشددين، بعد انحراف محادثات البريكيست.
يدعو اليمين المتطرف في جمهورية التشيك، المقرب إلى روسيا، إلى استفتاء للخروج من عضوية حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
ينفجر الوضع الاقتصادي في اليونان مرة أخرى، لكن هذه المرة لا يوجد إنقاذ.
السلبيات المتعلقة بالإنترنت
تكشف “أمازون” و”أبل” و”جوجل” عن عمليات التنصت الحكومية على نطاق واسع من تطبيقات الهواتف الذكية، وأجهزة منزلية متصلة، في حين يبدأ “ويكيليكس” بسلسلة من التسريبات المحرجة لترامب.
يقوم قراصنة ترعاهم الدول بنشر الذعر بين المواطنين، من خلال تعطيل البنية التحتية الحيوية، مثل محطات توليد الطاقة، أو مضخات طبية متصلة بالإنترنت، أو سيارات ذاتية القيادة.
يتم اتهام القوى الأجنبية وتحميلها المسؤولية، في الوقت الذي تشير فيه الأدلة إلى تورط محتمل لروسيا أو الصين، ما يعجل من الحرب الإلكترونية المفتوحة بين القوى العظمى، ويؤدي إلى تراجع أسهم شركات التكنولوجيا.
عودة كوبا إلى الاتحاد السوفيتي
يقوم ترامب بالتراجع عن التقارب الذي أعلنه أوباما بين كوبا والولايات المتحدة، ويضيع فرصة على الاقتصاد الكوبي للتحرر من الاشتراكية.
أخبار عاجلة
تنحصر خيارات كوبا، مع تضاؤل الدعم المالي من حليفيها الإقليميين البرازيل وفنزويلا، بين اثنين من الداعمين الرئيسيين، اللذين لا يزالان مهتمين في المنطقة: الصين أو روسيا.
في ضوء العلاقات التاريخية المتينة، فإن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو سيسمح للروس بإعادة فتح قاعدة استخبارات في هافانا، ما يؤثر سلبا في السياحة والشحن والرحلات البحرية.
استبعاد “الفتى الذهبي” للسعودية
تستمر جهود ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العمل على تنويع مصادر دخل أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، بعيدا عن النفط.
أخبار عاجلة
تتحول حرب اليمن إلى فيتنام، وتكون مكلفة للسعودية، وتؤدي إلى فرض ضرائب جديدة تحل مكان الدعم الحكومي السخي، وتزايد الاستياء من انخفاض مستويات المعيشة.
وفي الوقت ذاته، فإن توازنا دقيقا للسلطات في المنطقة يميل نحو العدو اللدود للسعودية، ما يجعل إيران تحقق مكاسب في العراق وسوريا.
انقلاب في العائلة السعودية الحاكمة، ينحي الأمير ابن سلمان، ويوقف الإصلاحات، ويجلب إلى السلطة فردا جديدا من العائلة المالكة.
يصل التوتر بين السعودية وإيران إلى مرحلة المواجهة المسلحة، نتيجة سياسة ترامب في الشرق الأوسط، المتمثلة باعتبار المنطقة خارجة عن اهتمام أميركا بعد الآن.
اضطراب هائل يضرب صادرات النفط والغاز من خلال مضيق هرمز.
ارتفاع النفط، وفرار المستثمرين، وخطط خصخصة شركة النفط الوطنية “أرامكو” السعودية، كلها عوامل تؤدي إلى استنفاذ احتياطي السعودية، ما يجبرها على خفض قيمة عملتها، ويضطر باقي دول المنطقة إلى أن تحذو حذوها.
========================
موزر جونز  :نبوءة: انخفاض الإرهاب في الشرق الأوسط للنصف بين عامي 2020 و2040
http://altagreer.com/نبوءة-انخفاض-الإرهاب-في-الشرق-الأوسط-ل/
نشر في : السبت 10 ديسمبر 2016 - 01:00 ص   |   آخر تحديث : السبت 10 ديسمبر 2016 - 09:57 ص
موزر جونز – التقرير
أنتم أذكياء حقًا”، هكذا علق الكاتب والمدون السياسي “كيفين درام”، في مقالٍ له، عقب قيامه بنشر خريطة غامضة للشرق الأوسط صباح أمس، وفي أقل من ساعة تعرف متابعوه على ما تمثله، ما دفعه لنشر الخريطة وعنوانها الحقيقي.
التاريخ التقريبي للتخلص من الوقود المحتوي على الرصاص
ويقول “درام”: “أوضح نقطة معينة حول هذا الأمر، لكنني أريد أن أفعل هذا بحرص؛ فمنذ كتبت مقالي الذي يدور حول العلاقة بين جرائم العنف والبنزين المحتوي على الرصاص، تلقيت أسئلة دورية حول ما إذا كان الرصاص قد يكون مسؤولاً عن أمور أخرى؛ الإجابة المشتركة هي “ربما”، ولكن على الأرجح ليس لدينا بيانات تثبت هذه الإجابة، ولهذا السبب، أحاول البقاء متحفظًا بخصوص ما يمكن أن يكون الرصاص مسؤولاً أو غير مسؤول عنه”.
وبحسب “درام”؛ فإن هناك أدلة كثيرة على أن البنزين المحتوي على الرصاص قد تسبب في موجة من جرائم العنف بين عامي 1960 و1990 في العالم المتقدم، وأن إنتاج البنزين غير المحتوي على الرصاص قد أدى إلى القضاء على هذه الموجة، وانخفضت نسبة الجرائم تقريبًا إلى نفس معدلها في 1960؛ ففي معظم الدول المتقدمة، تم التخلص من البنزين المحتوي على الرصاص ابتداءً من منتصف السبعينات تقريبًا، مما أفاد الأطفال الذين ولدوا بعد ذلك، وعندما بلغ هؤلاء الأطفال مرحلة المراهقة في بداية التسعينات، كانوا أقل ميلاً للاندفاع والعدوانية؛ مما أدى إلى تدني مستويات الجريمة.
لكن هذا الجدول الزمني لا ينطبق على جميع أنحاء العالم، وبخاصة أن البنزين المحتوي على الرصاص قد استمر استخدامه في الشرق الأوسط حتى أواخر التسعينات، وبدأت مصر في التخلص منه في عام 1988، وتلتها باقي الدول خلال العقدين التاليين، لكن عدد قليل من الدول، من بينها العراق وأفغانستان، لا يزال يبيع كميات كبيرة منه، وفقًا لـ”كيفين درام”.
كما يوضح أنه “بما أن التسمم بالرصاص يؤثر على الأطفال، فإن آثاره تظهر بعد حوالي 18 إلى 20 عامًا، وما يعنيه هذا هو أنه في الدول ذات اللون الأحمر الفاتح، سوف يكون الأطفال الذين سيصلون إلى مرحلة المراهقة في حوالي عام 2020، أقل عدوانية وعنفًا من سابقيهم، وبحلول عام 2025 سوف تتبعها الدول ذات اللون الأفتح، وفي حوالي عام 2030 سوف تلحق بها الدول ذات اللون الوردي، وبحلول عام 2040، سوف تستمر العملية”.
ويشير “درام” إلى أن هذا يعني أن معدلات الجريمة في الشرق الأوسط سوف تنخفض بشكل ثابت بدءًا من عام 2020 وحتى 2040، ولكن هناك المزيد؛ فنظرًا لتأثيرات الرصاص، يبدو أن تقليل التسمم بالرصاص عند المراهقين والشباب سوف يؤدي إلى انخفاض معدل الإرهاب كذلك.
ويؤكد “هنا تحديدًا أريد أن أكون حريصًا؛ فالإرهاب – كالجريمة – له أسباب متعددة، فأنت تستطيع القضاء على كل ذرة من الرصاص في العالم، وسوف يظل هناك العديد من الجرائم والكثير من الإرهاب، ولكن قد يكون المعدل أقل، وإذا تبع الإرهاب مسار جرائم العنف، فإن التخلص من البنزين المحتوي على الرصاص قد يقلل من معدلات الإرهاب بنسبة 20% أو أكثر”.
ويختتم “درام” مقاله، قائلًا: “كما أنه من الممكن أن يتطلب الإرهاب الفعال حدًا أدنى من الكتل الحرجة التي تنجذب إليه، وإذا قل العدد عن هذا الحد الأدنى، فإنه سوف ينتهي، وبعبارة أخرى، من الممكن أن يؤدي التخلص من الرصاص إلى خفض نسبة الإرهاب بنسبة تزيد عن 50%”.
وعلى كل حال، هذا يؤدي إلى نبوءة ملموسة؛ فبين عامي 2020 و2040، سوف تنخفض نسبة الإرهاب المنبعث من الشرق الأوسط للنصف على الأقل”.
========================
نيويورك تايمز: الحرب في سوريا وصلت لنهايتها فهل يتوقف الاقتتال ؟
http://www.akhbarkom.net/world/sa-16002
الحرب في سوريا وصلت لنهايتها فهل يتوقف الاقتتال ؟صحيفة النيويورك تايمز اشارت الى ان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بمساعدة من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اقترب من فرض السيطرة على مدينة حلب احد أكبر المدن السورية وان الجيش السوري وبدعم من حلفائه الأقوياء سوف ينتقل إلى القضاء على جيوب المسلحين الباقية لا سيما في شمال مدينة إدلب.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة لديها مصلحة في النتيجة التي تمكن للعديد من السوريين العودة إلى ديارهم ما يضمن هزيمة كاملة لتنظيم داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة وهو الامر الذي يحمي الأكراد السوريين الحليف الرئيسي لأمريكا ضد داعش.
واوضحت الصحيفة ان النخب السياسة الخارجية لواشنطن من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تفضل تقديم الدعم العسكري إلى المعارضة السورية المعتدلة الا انهم يدركوا ان هذه المساعدات لن تغير مسار الحرب بل ستؤدي إلى مزيد من القتل والخراب
وذكرت الصحيفة أنه لكي تحقق الولايات المتحدة أهدافها عليها أن تقوم بتعاون وثيق مع روسيا التي مكنت الرئيس الأسد من تحويل دفة الحرب لصالحه
واضافت الصحيفة ان التعاون الامريكي الروسي كي ينجح لابد وان يستند على شروط تشمل عفو مشروطا عن المسلحين بالإضافة لحق اللاجئين السوريين بالعودة والمساواة والمساعدة في إعادة الإعمار.
========================
«هافينغتون بوست»: الآثار المحتملة لمشاركة مصر عسكريًا في سوريا
http://thenewkhalij.org/node/53362
09-12-2016 الساعة 10:02 | ترجمة وتحرير شادي خليفة - الخليج الجديد
نشرت جريدة السفير المقربة من النظام السوري مقالًا في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني تزعم نشر وحدة عسكرية مصرية في سوريا لتقديم الدعم اللوجيستي لجيش الرئيس «بشار الأسد». وزعم التقرير أنّ الوحدة المصرية قد تمركزت في قاعدة حماه الجوية في وسط سوريا منذ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني وضمّت 18 طيّارًا، 4 منهم يحملون رتبًا عسكرية بارزة. وأضاف مصدر مجهول في المقال أنّ اثنين من جنرالات المجلس العسكري في مصر يقومون الآن بزيارة الخطوط الأمامية للمواجهات في سوريا ويقومون بعقد لقاءات تقييمٍ عسكرية.
وخرجت الأنباء عن التواجد المصري في سوريا بعد أيامٍ فقط من إعلان الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» دعم بلاده لـ«جيش الأسد». وقد أكّد وزير الخارجية السوري «وليد المعلم» لاحقًا في مؤتمر صحفي في دمشق، أنّ العلاقات السورية المصرية تشهد تقدّمًا، مضيفًا أنّه يتبقى فقط «قفزة صغيرة لتعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها».
وأثار تقرير السفير بعض الارتباك والجدل بين مراقبي المنطقة، الأمر الذي دفع السفارة المصرية في بيروت للرد. وأنكر السفير «نزيه النجاري» الادّعاءات بمشاركة بلاده عسكريًا في سوريا، لكنّ جريدة السفير نشرت توضيحًا يؤكد صدق مصادرها. وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، ذكرت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك أيضًا أنّ الحكومة السورية قد رحبت بمساهمة أي جيش عربي كحليف في «مواجهة الإرهاب في الأراضي السورية».
وبغض النظر عن دقة أنباء جريدة السفير، هي فقط مسألة وقت قبل وضع اللمسات النهائية في تحالف مصر مع «الأسد» وروسيا. وأشار كاتب المقال، «محمد بلوط»، وهو صحفي يشاع عنه علاقته القوية بالمخابرات السورية، إلى أنّ مصر ستزيد من مشاركتها في سوريا مع بدايات شهر يناير/ كانون الثاني عام 2017.
وإذا كانت مصر في الواقع تشارك في سوريا عسكريًا، فمن المرجح أن ديناميكيات القوة الرئيسية في سوريا والمنطقة ستضطرب للغاية.
العلاقات السورية المصرية
لقد حافظت دمشق والقاهرة على علاقات قوية طوال 60 عامًا، توقّفت فقط خلال الربيع العربي عام 2011، عندما خرجت الانتفاضات ضد الحكم العسكري في كلا البلدين. وعندما نجحت الثورة في مصر في الإطاحة بالرئيس في ذلك الوقت «حسني مبارك»، ظلّت العلاقات مع «نظام الأسد» مقطوعة، حتّى استولى الجيش المصري على السلطة وأطاح بالرئيس «محمد مرسي» القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأودعه السجن.
ومنذ انتخاب «السيسي» عام 2014، كانت سياسة مصر في سوريا دبلوماسية، وليست عسكرية، في صالح الوصول لحل سياسي بين النظام والمعارضة. ودعمت مصر مجموعة من شخصيات المعارضة سمّيت بوفد مؤتمر القاهرة.
وعلى الرغم من التقارب الحالي بين البلدين، جدد «السيسي» في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي الأسبوع الماضي أنّ موقف مصر يظل مع «احترام الشعب السوري، والبحث عن حل سياسي كأفضل سبيل للأزمة السورية». لكنّ الدعم المصري لحل سياسي في سوريا يتطلب مواجهة الإرهاب، حيث أنّ أولوية القاهرة «في دعم الجيوش الوطنية»، كما قال «السيسي».
وإذا أعلنت مصر رسميًا نيتها ممارسة دور عسكري في سوريا، فإنها ستظهر دعمها للأسد في شكل القتال ضد تنظيم الدولة. وعلى غرار النهج الذي اتخذته روسيا، سيؤمّن ذلك لمصر موقعًا على طاولة المفاوضات كوسيط وسيسمح لها التواجد العسكري على الأرض بتعزيز موقف «الأسد».
تحولات التحالفات
ومنذ تولي «السيسي» السلطة، اعتمد على السعودية في التغلب على مشاكل مصر الاقتصادية. وكان الملك السعودي سخيًا في المساعدات والقروض والنفط رخيص الثمن. وفي المقابل، انتظرت الرياض الولاء من قبل القاهرة في القضايا الإقليمية، بما في ذلك قضايا سوريا واليمن، والتوترات القائمة مع إيران. مع ذلك، لم تزدهر هذه العلاقة التكافلية. ومع ظهور تحديات اقتصادية خاصة، قطعت السعودية شحناتها من النفط رخيص الثمن عن مصر وقللت المساعدات، الأمر الذي دفع القاهرة لإعادة التفكير في تحالفاتها والبحث عن أصدقاء جدد.
وفي حين استفادت مصر كثيرًا من السعودية في السنوات الأخيرة، أبقت كذلك على علاقات دافئة مع روسيا. وكانت روسيا تاريخيًا صديقة لمصر، مع الوفاق الذي يعود لحقبة الاتحاد السوفييتي. واليوم، تسعى روسيا لإعادة الاستثمار في الأنظمة ذات التوجه العسكري في المنطقة، الأمر الذي يجعل من مصر شريكًا منطقيًا.
وقد انجذب «السيسي» إلى مكانة روسيا المتنامية في المجتمع الدولي أكثر من النقد القادم من السعودية. ومن المنظور المصري، كلّما تدهورت العلاقة أكثر مع السعودية، لابد من توطيد العلاقة أكثر مع روسيا. وتستفيد مصر من صفقات السلاح الروسي، وتستضيف الآن تدريبات عسكرية مشتركة. ومن حيث تجارة النفط، ستكون مصر قادرة على الدخول إلى النفط الإيراني والعراقي كبديل بعد تعليق النفط السعودي.
ستؤثر كل تلك العوامل على القرار المصري بالانخراط في سوريا، حتّى وإن كان ذلك يعني إحاطتها نفسها بأعداء السعودية. وقلبت الحرب السورية النظام العالمي، ونتيجة لذلك، يتغير دور مصر. وتكتسب مع الوقت دعمًا دوليًا، وربما يزيد ذلك مع تولي الرئيس المنتخب «دونالد ترامب»، والذي يركز في سوريا على هزيمة تنظيم الدولة. ومع الدعم الدولي، تكون مع مصر في طريقها لتصبح «قوة استقرار» في المنطقة، كما كانت في الماضي.
كيف هو الأمر بالنسبة للأسد؟
يستمر «الأسد» في الاستفادة من الدول الأجنبية المتنافسة على السلطة في سوريا. ومع الدعم الذي حصل عليه قواته من روسيا وإيران وحزب الله في لبنان والميليشيات العراقية، فقد كان قادرًا على إنشاء نظام جديد للقوى على الأرض في سوريا، لا سيما ضد المعارضة المسلّحة. وبإضافة القوات المصرية سيكون الأمر أكثر من مساعدة عسكرية، ولكن سيترجم ذلك إلى مزيد من الإجماع الدولي على حكمه، وستكون ضربة للمعسكر الذي يدعم المعارضة السورية.
ومع وجود «ترامب» في البيت الأبيض، سيكون لهذا المعسكر المؤيد للأسد وروسيا القدرة على النمو. وستواجه المعارضة السورية قوةً لا تقهر تقريبًا، إلّا إذا وجدت قوى مثل تركيا والسعودية وقطر، بجانب دول الاتحاد الأوروبي، طريقًا لمواجهة النفوذ الروسي المتنامي.
وتحرص القاهرة على توسيع نفوذها في المنطقة، التحرك الذي سيزيد من المنافسة الدولية في الشرق الأوسط، حيث تعزز القوى الأجنبية مواقعها وتحالفاتها. وتساهم مشاركة مصر عسكريًا في سوريا لصالح «الأسد»، في دفع القوى الخارجية المساندة للمعارضة لزيادة مشاركتها العسكرية. وبغض النظر عن الجانب الذي يقاتلون في صفّه، فإنّ إدخال جيوش خارجية جديدة للصراع سيكون له فقط نتائج مأساوية على المدنيين السوريين.
المصدر | هافينغتون بوست
========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: روسيا تستعد لما بعد حلب
http://arabi21.com/story/966130/لوموند-روسيا-تستعد-لما-بعد-حلب#tag_49219
عربي21 - بلال دردور# الجمعة، 09 ديسمبر 2016 10:29 م 029
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن إرسال روسيا فرقة عسكرية شيشانية خاصة إلى سوريا، لتقوم بمهام حراسة قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية، الواقعة قرب اللاذقية الساحلية.
وأضافت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"؛ أن روسيا بدأت تستعد مبكرا لما بعد حلب، إذ ظهر مؤخرا فيديو مسجل بتاريخ يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر في موقع إلكتروني تابع لوزارة الدفاع الروسية، وتداولته فيما بعد وسائل الإعلام، يظهر فيه عشرات الجنود المدججين بالسلاح وهم يستعدون للقيام بعملية إنزال جوي في القاعدة العسكرية الروسية الواقعة شرق العاصمة الشيشانية، غروزني.
وأكدت الصحيفة أن الفيديو احتوى على حوار بين جنديين يتكلمان اللغة الشيشانية، سأل خلاله الأول صديقه قائلا: "ما الذي تفعله، هل تستعد للرحيل؟ فأجابه: نعم، لقد قررت الذهاب". وتجدر الإشارة إلى أن هذين الجنديين ينتميان إلى الكتيبتين الشرقية والغربية التابعتين للقاعدة العسكرية الروسية شرق غروزني.
وفي هذا السياق، قال المستشرق ليونيد إيساييف، الأستاذ المحاضر في الجامعة القومية للبحوث في مدرسة الاقتصاد العليا  بموسكو، إن "الشيشانيين هم مسلمون سنة، ما من شأنه أن يسهل عليهم التواصل مع السكان في سوريا".
وأضاف إيساييف أن هناك كتيبة كاملة من المتطوعين الشيشانيين الذين يقاتلون إلى جانب بشار الأسد، وقد عرفوا بحلق لحاهم لكي يسهل التمييز بين أولئك الذين يقاتلون في صف النظام، والذين يقاتلون مع تنظيم الدولة في الأراضي السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تأسيس كتيبتي "الشرق" و"الغرب" الخاصتين، ضمن الجيش الروسي، سنة 2003، حيث شاركتا في حرب الأيام الخمسة، التي دارت بين روسيا وجورجيا، في آب/ أغسطس من سنة 2008.
وأكدت الصحيفة أن إرسال هذه الفرقة المسلحة الخاصة إلى سوريا، جاء على إثر مقتل طبيبتين عسكريتين في الجيش الروسي خلال قصف تعرض له مستشفى في أحد الأحياء الغربية لمدينة حلب، أعقبه وفاة المستشار العسكري الروسي، روسلان غالتسكي، متأثرا بجراحه. وبعد هذه التطورات، أعلن فلاديمير دجاباروف، عضو مجلس الشيوخ الروسي، عن موافقة المجلس على إرسال تعزيزات عسكرية.
وبيّنت الصحيفة أنه لا يبدو أن الهاجس الأمني هو الهدف الوحيد من إرسال هذه المجموعات الشيشانية، إذ إن التواجد العسكري الشيشاني، تحت قيادة روسية، في الأراضي السورية يخفي رسائل ضمنية ورمزية بيّنها السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، سيرغي كيسلياك.
وقد انتشرت صورة لسيرغي كيسلياك، على حسابه الخاص على "تويتر"، وهو يحمل صورا توضح الدمار الذي لحق بالعاصمة الشيشانية، غروزني، بعد القصف الروسي سنة 2000. كما انتشرت أيضا صور أخرى تبرز إعادة إعمار المدينة من جديد، وتقارن بين مدينة حلب وحالة عاصمة الشيشان خلال وبعد القصف الروسي لها، معتبرا أن غروزني تحولت لاحقا إلى مدينة متطورة ويعم فيها السلام.
وقالت الصحيفة إن روسيا تبدو عازمة على المضي قدما لإنهاء أي تواجد للمعارضة في مدينة حلب، خاصة بعد وصول حاملة طائرات "الأميرال كوزنيتسوف" لميناء طرطوس في سوريا، الذي تتواجد فيه قاعدة عسكرية بحرية روسية.
كذلك، يطمح وزير الدفاع الروسي إلى توجيه طائرات السوخوي لقصف مدينة إدلب، معللا ذلك بأنها ستكون ملجأ لمقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين النازحين من حلب.
وماذا عن نظام الأسد؟
وفي نفس السياق، نقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية على لسان وزير "المصالحة الوطنية" في النظام السوري، علي حيدر، حديثه عن الانتصار الاستراتيجي لقوات النظام وحلفائها في شرق مدينة حلب، وتأكيده على استرجاع النظام للمدينة القديمة.
وأكدت الصحيفة أن المستفيد الأول من هذا التقدم؛ هو بشار الأسد، الذي أنقذه التدخل العسكري لحليفه الروسي، منذ أيلول/ سبتمبر 2015، من سقوط نظامه. كما أن استعادة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، مثلت أملا لبشار الأسد في إعادة تركيز نظام علوي على أنقاضها.
وبينت الصحيفة أنه في المقابل، يظهر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كثاني أكبر مستفيد من سقوط حلب في أيدي قوات النظام بعد الأسد.
وقالت الصحيفة، إن بوتين يعتمد بقدر كبير على تدخله في سوريا ليعيد هيبة روسيا عالميا، وليضيق الخناق أكثر على الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تهدف روسيا للتأثير على المفاوضات المقررة في جينيف لإلغاء أي تواجد للمعارضة المعتدلة على الساحة السورية، وإلغاء أية بدائل يراها الغرب بديلا عن الأسد على رأس الحكم في سوريا.
========================
ليبراسيون: شبح الباصات الخضر يطارد سكان حلب
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1323297-ليبراسيون--شبح-الباصات-الخضر-يطارد-سكان-حلب
عبد المقصود خضر 09 ديسمبر 2016 09:11
تواصل قوات بشار اﻷسد تقدمها نحو الأحياء الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة شرق مدينة حلب، في محاولة للسيطرة على المدينة وتحقيق أكبر نصر عسكري في الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام ونصف.
تحت عنوان "التمرد يخسر اﻷرض باستمرار في حلب" نشرت الناشطة السورية هالة قضماني تقريرا في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن الوضع في ثاني أكبر مدن سوريا.
وقالت قضماني إن التمرد بات يسيطر على خمسة عشر كيلومترا مربعا فقط في حلب التي كانت تعد معقل معارضي بشار الأسد.
وأوضحت أنه بعد ثلاثة أسابيع من بدء هجوم بري مدعوما بغارات جوية واسعة النطاق، استطاعت قوات اﻷسد وحلفائه السيطرة على 80% من الأراضي التي فقدها النظام منذ يوليو عام 2012.
 وأشارت إلى أن أحياء المدينة القديمة التي ظلت مقسمة بين الجانبين لمدة أربع سنوات، سقطت خلال اليومين الماضيين في أيدي قوات النظام، وكذلك أيضا حي الشعار المزدحم والمكتظ بالسكان.
 وفي مواجهة نيران قوات النظام انسحب مقاتلوا التمرد- تكتب قضماني - وباتوا يبحثون عن حل تفاوضي ويطالبون بوقف فوري لإطلاق النار لمدة خمسة أيام، لإخلاء المدنيين العالقين في المدينة، الذين يواجهون خطرا كبيرا حاليا.
وتابعت لكن هذا الاقتراح تم تجاهله تماما، وأكدت روسيا على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنها “تعتبر كل ما تبقى من المقاتلين في حلب إرهابيين “.
 وبينت أن السكان في أحياء حلب الشرقية التي سيطر عليها النظام، خاصة المعارضين منهم في موقف صعب، حيث يخشون الانتقام والاعتقالات السائدة وخاصة بين الشباب لإجبارهم على التجنيد.
وختتمت قضماني تقريرها بالقول: شبح الباصات الخضر بات يراود ما تبقى من السكان في حلب، فهذه الباصات الحكومية أصبحت رمز الإبعاد القسري لأهالي المناطق التي خسرها المتمردون.
وأكدت أن ما تبقى من معارضين في حلب لا يريدون أن يلقوا مصير أهالي حمص وغيرها من بلدات ريف دمشق الذين أبعدوا الى إدلب، مشيرة إلى أنه في الأيام القليلة وربما الساعات سوف يختار أهالي حلب مصيرهم "إما الخروج أو تحمل فظاعات الأسياد الجدد".
وتسببت المعارك في حلب منذ حوالي الشهر بنزوح ثمانين ألف شخص من الأحياء الشرقية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعتبر حلب حاليا الجبهة الرئيسية في نزاع تسبب على مدى أكثر من خمس سنوات بمقتل أكثر من 300 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف السكان.
========================
الصحافة البريطانية :
الإيكونوميست: خطة السعودية تتهاوى في سوريا والعراق واليمن ولبنان ومصر وهزيمة منكرة في معركتها النفطية مع إيران
http://www.watanserb.com/2016/12/09/الإيكونوميست-خطة-السعودية-تتهاوى-في-س/
الكاتب : ترجمة "وطن" 9 ديسمبر، 2016  2 تعليقان
في يناير من هذا العام أعلن محمد بن سلمان، نائب ولي العهد السعودي الذي في واقع الأمر يدير المملكة العربية السعودية، وضع حد لغيبوبة السياسة الخارجية لبلاده وأظهر تصميما على دحر إيران، بشكل يجعل الثوار السوريين لا يهزمون في حلب، وتحدث جنرالاته عن استرجاع صنعاء عاصمة اليمن من المتمردين الحوثيين الذين استولوا عليها في وقت وشيك، وعدم تمكين إيران وميليشيا حزب الله من فرض اختيارهم للرئيس في لبنان. وتحدث مسؤولون عن إفلاس إيران في سوق النفط”.
وأضافت الإيكونوميست في تقرير ترجمته وطن أن المملكة السعودية وجدت نفسها الان في نهاية العام في تراجع على جميع الجبهات، فقد سحبت سفيرها من العراق هربا من سيل الإهانات القادمة من السياسيين الشيعة الذين يتطلعون نحو إيران.
وتم قصف الثوار في حلب من قِبل القوات الحكومية والإيرانية والروسية، وأصبح المتمردين في حلب على وشك الهزيمة، كما انحنى السعوديون لرغبات تعيين الرئيس اللبناني المفضل إيرانيا ميشال عون.
وخلال اجتماع أوبك يوم 30 نوفمبر الماضي، وافقت السعودية على تحمل النصيب الأكبر من خفض الإنتاج في محاولة لاستعادة الأسعار، في حين رفعت إيران إنتاجها إلى مستويات ما قبل العقوبات.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه في اليمن، يبدو أن الحوثيين خصوم المملكة العربية السعودية عازمون على نفي الأمير محمد بن سلمان خارج مشارف البلاد، عبر شن غارات متكررة، وبدلا من الاتفاق على تشكيل حكومة يقودها الرئيس المنفي عبد ربه منصور كما يريد نائب ولي العهد فستكون اليمن فيتنام المملكة العربية السعودية.
واستطردت الصحيفة أن هذا عكس الكثير من نجاحات الدعم العسكري الإيراني للشيعة وحلفائها في العالم العربي، حيث تدعم بشار الأسد، وقوات الجيش والقوات شبه العسكرية في العراق، ولها حزب سياسي ميليشيا في لبنان حزب الله. كما أن السعودية تخسر أيضا القوة الناعمة، وتقطع تمويل الحلفاء السُنة التقليديين، الذين بدأوا يتوجهون نحو مكان آخر.
والمملكة العربية السعودية في ورطة بسبب قبول حليفها سعد الحريري الذي يرأس كتلة السُنة في لبنان بمنصب رئيس الوزراء وتنفيذ خيار حزب الله في اختيار الرئيس. كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم يندفع نحو الانفتاح على سوريا وروسيا وحتى إيران بعد وقف المملكة العربية السعودية إرسال شحنات النفط إلى بلاده.
وأشارت الإيكونوميست إلى أنه بالنظر في العلاقات السعودية بالمنطقة على نطاق أوسع، فالأمير محمد بن سلمان يحاول تعزيز العلاقات مع الإمارات، والملك سلمان أجرى جولة خارجية نادرة لأربع دول خليجية في أوائل ديسمبر الحالي، كما عقدت قمة مجلس التعاون الخليجي في العاصمة البحرينية المنامة، التي انتهت في 7 ديسمبر وكانت تهدف إلى دفع خطط تحويل مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد خليجي مع تشديد الدفاع والتنسيق، ولكن لا توجد قناعة بذلك من قِبل باقي دول المجلس.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن اتفاق أوبك الذي جاء مخالفا لكل التوقعات، لا سيما وأن كل من إيران والمملكة العربية السعودية يعتمدان على الأولويات الاقتصادية في المواجهة الإقليمية، بعدما فشل كلاهما في تغطية الإنفاق المحلي، فالحكومة الإيرانية تحتاج النفط عند 55 دولارا للبرميل، بينما احتياجات المملكة العربية السعودية تصل إلى 80 دولارا للبرميل، لذا فإن السعودية بحاجة إلى التغيير.
واختتمت الإيكونوميست تقريرها بأن مجيء دونالد ترامب رئيسا لأمريكا هو سبب آخر يدعو السعودية لضبط النفس، حيث يوجد قانون جاستا الذي يسمح بمقاضاة المملكة والمتورطين في تفجيرات 11 سبتمبر، كذلك يوجد الاتفاق النووي الذي تأمل الرياض أن يلغيه ترامب، لكن حتى الآن الأمور غير واضحة، والشيء المؤكد أن التوتر لن ينحسر بين الرياض وطهران، خاصة وأن المملكة العربية السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير الماضي بسبب الهجوم على سفارتها في طهران عقب إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر وثلاثة آخرين من الشيعة في المملكة، كما تم هذا الأسبوع إعدام أكثر من 15 شخصا من الشيعة في السعودية بتهمة التجسس لصالح إيران.
========================
"تايم" تختار سورياً من دوما كأفضل مصور لعام 2016
http://arabi21.com/story/966109/تايم-تختار-سوريا-من-دوما-كأفضل-مصور-لعام-2016-صور#tag_49219
عربي21- عبيدة عامر# الجمعة، 09 ديسمبر 2016 09:06 م 0596
أعلنت مجلة "تايم" الأمريكية، أنها اختارت المصور السوري محمد بدرة، كأفضل مصور إخباري لعام 2016، تقديرا لـ"عمله ليلا ونهارا لتوثيق الصراع الدائم"، واصفة عمله وعمل المصوريين السوريين بــ"التاريخي".
وقالت "تايم"، في تقرير لها، الخميس، إن هذا الاختيار جاء ضمن سعي المجلة للفت النظر للمصورين السوريين الذين يعملون ليلا ونهارا لتوثيق الصراع الدائم، في ظروف خطيرة وخسائر يومية، موجهين عدساتهم لصور تأتي وتذهب في الأخبار.
ووصفت المجلة الأمريكية عمل المصورين السوريين بـ"التاريخي"، مؤكدة أن صورهم "أدلة ووثائق".
"شاهد على الفظائع"
واختارت المجلة محمد بدرة، المصور مع "وكالة الصور الأوروبية" (EPA)، الموجود في دوما، أكبر مدن الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها الثوار.
ويصور بدرة، ذو الـ26 عاما، المحاصر في مدينته على يد قوات النظام، المناطق المجاورة له إن سمحت الحالة الأمنية، بحسب "تايم"، التي أشارت إلى أن عائلته "تشتت" بالحرب.
وقالت "تايم" إن محمد "شاهد على الفظائع" التي ترتكبها قوات النظام بشكل دوري، و"أثرها على المجتمعات"، مشيرة إلى أنها منحته الجائزة "لتأثير وأهمية عمله، ومهاراته والتزامه في وجه الصعوبات".
"التصوير كالهندسة"
وقالت الصحيفة إن بدرا ولد ونشأ في مدينته دوما، وبدأ دراسة الهندسة المعمارية، التي يصفها بـ"حلمي"، في عام 2009، لكنه تركها مع بدء الثورة، التي شهد بها اعتقالا لأصدقائه و"تطبيعا للموت"، كما تقول المجلة.
وفي عام 2012، كان بدرة مسعفا أول في الهلال الأحمر السوري في دوما، وبدأ بالتقاط الصور، في المباني المدمرة أولا، ثم في أحد الأسواق، وأخيرا لتصوير الحالة الطبية وعمليات الإنقاذ.
في العام التالي، وصله زميله بسام خبية، الذي فاز بـ"ميدالية روبرت كابا" الذهبية للتصوير، ويعمل في وكالة "رويترز" الإخبارية، بذات الوكالة.
وقال بدرة، إن عمله كمصور ساعده على رؤية جزء من ماضيه، "لأن التصوير جعلني أرى وجوها أخرى للهندسة، ولذلك شعرت أني حي مجددا"، مؤكدا أن "الكاميرا ستكون قلمي".
وترك بدرة "رويترز" في العام التالي، وانتقل إلى وكالة "EPA"، وعمل مع أوليفر ويكن، الذي كان مسؤولا عن تأسيس التغطية الصورية في سوريا، وكان يركز على الخسائر البشرية.
وقال بشأن ذلك: "معظم الصور المنشورة من سوريا مليئة بالإصابات والدمار، وأنا أحاول أن أركز على المدنيين والتفاصيل الإنسانية في الناس".
وتطورت الثقة بين بدرة وويكن، وأصبحا يتحدثان مرارا عبر برامج مشفرة حول الحالة على الأرض، والظروف الراهنة الصعبة التي يعيشها بدرة، وما الممكن وغير الممكن الذي يستطيع تصويره.
"أصغر ضحايا الحرب"
وخلال تلك السنة، قرر ويكن وبدرة التركيز على "أصغر ضحايا الحرب"، وهم الأطفال، فقد قدرت الأمم المتحدة أن هناك 500 ألف طفل يعيشون في 16 منطقة محاصرة على امتداد سوريا.
وقضى المصور السوري وقتا في حديقة ألعاب للأطفال تحت الأرض، كان الأطفال يستمعون بها للأغاني ويلعبون بالألعاب الكهربائية، وداخل المدن والمستشفيات المدمرة، التي يكونون بها مصابين أو قتلى.
وقال بدرة إن "الأطفال هم الأكثر دمارا في هذه الحالة، فلا مستقبل لديهم ولا حاضر، وماضيهم مليء بالدم والقنابل"، مضيفا: "عندما أجد طفلا مبتسما، أشعر أن هذا شيء مهم، وصورة قيمة، والتقاط الصور يجعلني أبتسم كذلك".
لحظات صعبة
واستذكر بدرة بعض اللحظات التي اختبر بها قدرته على توثيق ما تراه عيناه، وما تسمعه أذناه، بحسب "التايم".
ومن هذه اللحظات، لحظة موت الطفل الذي قتل في القصف، قائلا: "كل ما أفكر به هو أهله، وكيف خسروا مستقبلهم"، ولحظة احتراق منزل الجار بعد الغارة الجوية، ومحاولة إطفائه النار بكؤوس الماء.
ومن هذه اللحظات أيضا: الرجل الذي يعاني من الفشل الكلوي، والذي لم يعد مسعفوه يجدون الدواء الكافي لعلاجه.
"توقف الحرب"
ولا زال المصور الدوماني مدفوعا بإيمانه أن صوره يمكن أن تصنع فرقا لدى منظمات الأمم المتحدة والحكومات التي يمكن أن توقف الحرب، قائلا: "ربما تساعد إحدى الصور بإيقاف الحرب".
ويحاول بدرة ما استطاع الحفاظ على حالة من الموضوعية في الصراع المتسع في سوريا، مؤكدا أنه يعلم أهمية ثقة متابعيه، ويعلم أنه على مسافة حرجة.
وقال: "علي أن أسجل وأوثق حاضر هذا البلد، لأنه سيصبح تاريخا"، مضيفا: "سأكمل ما بدأته، رغم أنه لم يحقق شيئا في الماضي، لكن لعله يحقق شيئا بالمستقبل"، الذي تكون به السماء صافية، والبنادق صامتة، بلا حصار، مع عائلته.
========================
الغارديان :عزوف أميركي عن إسقاط مساعدات لحلب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/9/عزوف-أميركي-عن-إسقاط-مساعدات-لحلب
اعترف دبلوماسيون غربيون بأنه لا توجد عوائق فنية لوضع خطة إسقاط جوي للغذاء والدواء لحلب باستخدام تقنية المظلات الموجهة بنظام تحديد المواقع، لكن المخطط تعثر في مواجهة عزوف القادة العسكريين وغياب الإرادة السياسية.
وأشارت صحيفة غارديان إلى أن الدبلوماسيين والعسكريين في ست دول، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، قد اطلعوا على الخطة التشغيلية التفصيلية التي اقترحتها إحدى وكالات الإغاثة وجرى تداولها بين المسؤولين الغربيين على مدار أكثر من شهر.
"بحسب الخطة هناك ثلاث نقاط إسقاط محددة داخل حلب الشرقية والهدف الرئيس هو إدخال بعض المواد الإنسانية إلى المنطقة المنكوبة التي تتضاءل باستمرار لإبقاء أهلها على قيد الحياة على أمل أن المباحثات الجارية ستقود إلى حل طويل الأجل"
وتعتمد الخطة على تقنية تعرف باسم "نظام الإسقاط الجوي الدقيق المشترك (JPads) التي استخدمها الجيش الأميركي منذ عام 2001 في إمداد القوات في مواقع هجومية متقدمة بمناطق خطيرة أو وعرة يصعب الوصول إليها برا في أفغانستان، تستخدم فيها منصات يجري إسقاطها بواسطة مظلات وتوجه عن طريق دفة من خلال النظام الملاحي لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية (جي بي أس).
وبحسب الخطة هناك ثلاث نقاط إسقاط محددة داخل حلب الشرقية، والهدف الرئيس هو إدخال بعض المواد الإنسانية إلى المنطقة المنكوبة لإبقاء أهلها على قيد الحياة على أمل أن المباحثات الجارية ستقود إلى حل طويل الأجل.
وذكرت الصحيفة أن تصور الخطة يقوم على تسليم أولي لعشرين منصة في عشرين رحلة جوية لسلاح الجو البريطاني من قاعدة أكروتيري في قبرص أو قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا.
ويمكن إسقاط المنصات من ارتفاع 7500 مترا مع حساب منطقة الانحراف بنحو 25 كيلو مترا، وبذلك يتم التغلب على العائق الرئيسي للإسقاط الجوي الذي يجعل طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مرمى أنظمة الدفاع الجوي والطائرات السورية والروسية.
وألمحت الصحيفة إلى وجود مقاومة من بعض المسؤولين العسكريين الغربيين الذين ينكرون وجود هذه الإمكانية رغم أنها تستخدم حاليا في الجيش الأميركي، وهذا ما يشير إليه موقع الجهة المصنعة لها.
========================
تلغراف: آخر سكان حلب الشرقية ينتظرون مصيرهم
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/9/تلغراف-آخر-سكان-حلب-الشرقية-ينتظرون-مصيرهم
الأوضاع في حلب الشرقية لا تبشر بالخير حيث يقبع آخر سكانها في المباني المهدمة نتيجة القصف، بانتظار مصيرهم.
وأشار  تقرير ديلي تلغراف إلى فرار الآلاف من أحيائهم -مع تقدم القوات السورية داخل مناطقهم- محاولين إيجاد ملجأ في مكان آخر، بينما يزداد الوضع بؤسا لأولئك العالقين.
فهذا أحد الأطفال يقف عند باب جاره يطلب منه ملء آنيته الصغيرة بماء نظيف لأخته الصغرى. وتلك أسرة في شقة خالية بالدور العلوي لأحد هذه المباني شردها الحصار عن بيتها بالمدينة المحاصرة وليس معها سوى الملابس التي على أجساد أفرادها.
ويحكي هذا الجار -ويدعى عبد الكافي الحمدو، مدرس لغة إنجليزية وناشط- أن هذا الطفل اقترب منه قائلا له "عمي، أعرف أني أزعجك بطلباتي لكن ماذا يجب أن نفعل؟" فرد عليه الرجل وقد اغرورقت عينا الطفل بالدموع "ادخل يا بني فنحن إخوة ولا تقل مثل هذا الكلام، وملأ له آنيته بالماء، فشكره الطفل وغادر. ويقول الحمدو إنه شعر بحزن شديد وهو يتأمل الحال التي وصلوا إليها وإجبارهم على العيش بهذه الطريقة.
"منذر: أقوى حكومات العالم لم تستطع وقف ما يجري. لقد خذلوا الإنسانية، وحلب تلفظ نفسها  الأخير"
وذكرت الصحيفة أن الغارات الجوية التي لم تنقطع صعبت على أهل المدينة مغادرة منازلهم للحصول على الماء والخبز من المخابز.
ويقول أحد الناشطين من حي سيف الدولة يدعي منذر "خرجت اليوم لخمس دقائق فقط محاولا إيجاد طعام، لكني رأيت مروحيتين ومقاتلة حربية تحلق فوق رأسي فخفت وعدت أدراجي مسرعا".
وأضاف أن هناك أناسا كثيرين جدا تكتظ بهم الأحياء الصغيرة التي أصبحت الآن خطيرة جدا حيث إن القنبلة التي تسقط في الحي تقتل أربعة أضعاف العدد في أماكن أخرى، ولذلك قرر البقاء مع زوجته وطفليه بدلا من المجازفة بالخروج والقبض عليه من قبل قوات النظام.
ويحكي منذر "لقد اعتقلت وعذبت بوحشية عام 2012 عندما قامت المظاهرات ضد بشارالأسد في حلب، ولذلك أنا شديد الخوف من أي شيء. وما يقلقني هو كيف ستتحمل أسرتي العيش بدوني. وأفضل الموت هنا على العيش مرة أخرى تحت سيطرة الحكومة".
وأضاف أن "أقوى حكومات العالم لم تستطع وقف ما يجري. لقد خذلوا الإنسانية، وحلب تلفظ نفسها الأخير".
========================
التلغراف: تنظيم الدولة يقترب من السيطرة على تدمر
http://klj.onl/1XuQmw
في هجوم مباغت لتنظيم الدولة على مدينة تدمر، باتت قوات التنظيم تقترب من المدينة الأثرية، بعد أن تمكّنت من طرد قوات النظام السوري، بحسب صحيفة التلغراف البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن مقاتلي التنظيم شنوا هجوماً مباغتاً على المدينة من الصحراء، وتحديداً من الشمال والشرق والجنوب، حيث بات التنظيم يحيط بالمدينة الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي في اليونيسكو.
مصادر تحدثت عن أن مقاتلي داعش نجحوا في السيطرة على عدة نقاط تفتيش تابعة لقوات الأسد، كما أنهم تقدموا صوب حقل (جزل)، وسيطروا على عدد من القرى الصغيرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتشير مصادر إلى أن أكثر من 50 جندياً من جنود النظام السوري قتلوا في الهجوم المباغت للتنظيم على تدمر، كما أظهر شريط فيديو بثه التنظيم أسيرين اثنين من مقاتلي الجيش النظامي.
وما زال تنظيم الدولة يسيطر على أجزاء من شرق حمص قرب تدمر، حيث قام خلال الفترة الماضية بشن عدة هجمات استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري.
رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، قال إن الهجوم يعد الأوسع للتنظيم منذ أن استعادت القوات النظامية المدينة قبل عدة أشهر.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن النظام السوري أرسل تعزيزات عسكرية من حلب إلى تدمر؛ خشية من تمكن التنظيم من السيطرة مجدداً على المدينة.
وكان النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، قد نجح في استعادة تدمر التي سبق للتنظيم أن سيطر عليها في مايو/ أيار من العام 2015، حيث بقيت المدينة تحت سيطرة التنظيم مدة 10 أشهر، قام خلالها بتدمير بعض آثار المدينة ومعابدها، ونهب قطع أثرية أخرى.
وعقب استعادة المدينة من تنظيم الدولة، أقامت القوات الروسية قاعدة لها هناك، يتمركز فيها حالياً عشرات الجنود من القوات الروسية والسورية، إلا أن اتساع رقعة الحرب في سوريا بين الفصائل المسلحة والنظام، دفع بالأخير إلى سحب الكثير من وحداته للقتال في أماكن أخرى، ومنها حلب، التي تبعد قرابة 300 ميل إلى الشمال من تدمر.
========================
الصحافة العبرية :
معاريف :ران ايدليست  9/12/2016  :مشكلة عميقة
http://www.alghad.com/articles/1302702-مشكلة-عميقة
نُسب لإسرائيل مرتين عمليات تدمير السلاح والذخيرة للجيش السوري. يقولون إنه كان في طريقه إلى حزب الله، ويقولون إنه كان في الطريق من اجل قصف حلب. ووزير الأمن ليبرمان قال إن الحديث يدور عن "سلاح للابادة الجماعية". وهذا محتمل. يبدو أن هذه خدمة عسكرية قام بها الجيش من اجل مصلحة أمن الدولة، في الوقت الذي الخدمة السياسية فيه سيئة جدا.
توجد امور كهذه في حياتنا المعقدة: من الجيد أنهم استهدفوا سلاح كان ذاهب لحزب الله ولابادة شعب حلب، وليس من الجيد التدخل في الحرب بين الاسد والمتمردين. والامر السيء هو أننا لا نلاحظ فرص تقليص حجم التهديد في الشمال، الذي هو الاكثر خطورة على أمن الدولة. على سبيل المثال، محاولة التوصل إلى اتفاق مع حزب الله وايران وسورية بوساطة الولايات المتحدة وروسيا، بدل دعم القوات التي تقوم بدعمها دول الخليج والتي ليس لها أي فرصة حقيقية لأن تكون جزءً حقيقيا من الصراع على الحدود السورية المستقبلية.
إن القصف هو عمل صحيح عسكريا وسياسيا فقط اذا كانت السياسة في مركز القرار الذي يقضي باحضار حزب الله وسورية وهما ضعيفين إلى المفاوضات حول الترتيبات بعيدة المدى في الشمال. إلا أنه كما في العادة، القصف هو جزء من سياسة المواجهة المستمرة بدون أفق سياسي حقيقي. واذا قمنا نحن بالقصف فماذا اذا؟ هذه ليست اصابة استراتيجية أو تكتيكية، بل هي اصابة للمستودعات، وهي لن تضر سورية وحزب الله. وبشكل عام، عندما تقرر دولة مثل سورية أو منظمة هي نصف دولة مثل حزب الله، التسلح بسلاح "متقدم"، حسب ليبرمان – سلاح يكسر التساوي مثل الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ بعيدة المدى – فإن هناك ألف طريقة لامتلاك هذا السلاح، وليس فقط من خلال السير على شارع دمشق – بيروت. واذا لم يكن هذا اليوم فبعد غد.
السؤال المطروح هو هل سنغض البصر عندما يصل السلاح الموجه ضدنا إلى أعدائنا دون ازعاج. والجواب الغريزي هو "لا" بالتأكيد. والجواب الأكثر تعقيدا هو السياسة الحكيمة. أن نبني بمساعدة الولايات المتحدة وسورية شبكة علاقات أمام محور ايران – سورية – حزب الله. واذا كان الهدف هو التوصل إلى اتفاق مستقبلي، فيجب علينا منذ الآن اتخاذ القرارات بناء على ذلك، متى وأين نقوم بالقصف. حزب الله يتجول اليوم بشكل حر قرب الجدار الامني في الشمال، وتتم رؤيته والتعرف عليه، وليس هناك مشكلة في ضربه، وهذا ما سيحدث اذا تسبب استمرار قصف مستودعات السلاح في تدحرج الاحداث، كما حدث في حرب لبنان الثانية. حزب الله قام باختطاف جنديين من جنود الجيش الإسرائيلي وقتل ثلاثة جنود. ورئيس الحكومة اهود اولمرت في حينه، قرر استغلال هذه الفرصة للقضاء على مستودعات الصواريخ بعيدة المدى، والقضاء على سيطرة حزب الله في الجنوب. تدمير الصواريخ كان نجاحا مدويا، أما الحرب فكانت كارثية.
في الوقت الحالي نحن نسير في اتجاه مشابه. فالتجربة المتراكمة تُظهر أن الحكومة الحالية تميل إلى تكرار أخطاء حكومات سابقة، مع فرق واحد: جميعها قامت بعمليات استعراضية تحولت إلى حروب نبعت من رفض اجراء المفاوضات السياسية، لكن الضرر المتراكم لدى نتنياهو وشركاءه بسبب غياب السياسة، أكبر بكثير.
خلافا للعمليات والحروب التي تمت في السابق في الضفة الغربية وقطاع غزة والشمال، فإن الاحتكاك الحالي في الشمال سيكون مع محور حزب الله – سورية – ايران وبغطاء روسي. يقولون إن نتنياهو وضع أمام بوتين "خطوط حمراء" وأن هناك جهاز تنسيق بين اسلحة الجو. وأنا لا أصدق أن بوتين قد وافق على حرية القصف في محيط دمشق. هذا لا يعني أنه يهتم بالقتلى اليهود والعرب، لكن على المستوى السياسي ليس من المفروض أن يمتص بوتين ضرب حلفائه في ظل وجوده. ويمكن القول إن نتنياهو قد قال لبوتين: نحن لا نستطيع السماح بوصول صواريخ معينة لحزب الله تهدد الأجواء والاهداف الإسرائيلية. وبيقين سيقول بوتين: هذا الامر يعنيني، وأنا سأفحص ما يمكن فعله في هذا الامر. بوتين ليس من الاشخاص الذين يكشفون ما يريدون فعله ومتى.
المشكلة هي أن اختبار الواقع لدى نتنياهو فيه خلل، وهو يتعلق بالضغط الشخصي والمحيط. وليست له مشكلة في ترجمة ما يقوم الكين بترجمته (الذي يقوم بترجمة محادثات بوتين – نتنياهو)، إلى تفاؤل لا أساس له. أيضا رئيس لجنة الخارجية والامن، آفي ديختر، سافر إلى موسكو كي يكون في الصورة. وقد سمع ديختر هناك امورا واضحة: حزب الله ليس عدوا، وايران هي صديقة، ونحن نحارب معا من اجل نظام الاسد العلوي. والحقيقة التي تلعب في صالح نتنياهو هي أن روسيا لم ترد حتى الآن بشكل علني على القصف الأخير.
رجل ترامب
ليس من الواضح مدى نجاعة التنسيق الروسي الإسرائيلي. التنسيق النقيض واضح تماما: ضباط روس وايرانيون وقادة من حزب الله وسورية يعملون معا بشكل يومي. الطائرات الروسية مدعومة برادارات تغطي دولة إسرائيل، وصواريخ مضادة للطائرات تشمل صواريخ إس 400. واذا قامت طائرة إسرائيلية باطلاق صاروخ من حيفا نحو موقع قرب دمشق، فهي ستظهر في الرادار الروسي وعلى هدف الصواريخ اس 400 منذ لحظة انطلاقه. صحيح أن رئيس هيئة اركان سلاح الجو، العقيد طل كولمان، قام بالتطمين قائلا: "السلاح الذي تم وضعه في الشرق الاوسط ليس موجها نحو إسرائيل"، لكن لا أحد يعرف كيف ومتى ستعمل روسيا وحلفائها في الانعطافة القادمة.
لقد تدهورنا إلى حرب يوم الغفران هكذا بالضبط. فحكومة إسرائيل رفضت اجراء المفاوضات من اجل التوصل إلى اتفاق في حرب الاستنزاف. فقد اعتقد الجيش الإسرائيلي أن السوفييت لن يردوا على قصف سلاح الجو الإسرائيلي في مصر، بما في ذلك السقاط اربع طائرات روسية. موسكو صمتت، لكنها وقفت من وراء وضع الصواريخ المضادة للطائرات المصرية في قناة السويس. ونشبت الحرب وكان هناك آلاف القتلى وطائرات سلاح الجو سقطت مثل الذباب في شرك الصواريخ المصرية والسورية المضادة للطائرات.
إضافة إلى الحكومة الإسرائيلية، فإن ما يهدد استقرار الشمال هو الرئيس الجديد دونالد ترامب. فلا أحد يعرف، بما في ذلك ترامب نفسه، كيف سيتصرف. ومن سيحاول فرض النظام هنا هو وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الذي يعارض الاتفاق مع ايران كلاميا. اضافة إلى ذلك، ماتيس الذي حارب في العراق، عرف أن على الولايات المتحدة العمل بسرعة على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وحسب رأيه فإن الغضب العربي والاسلامي بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل يضر بالجيش الأميركي في أرجاء الشرق الاوسط. وقد صرح للصحيفة اليهودية "بورفارد" إنه بصفته قائدا للقيادة المركزية فقد دفع "ثمنا عسكريا وأمنيا بشكل يومي على ذلك". وأوضح أيضا أن "المستوطنات تضر بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وتُبعد فرصة حل الدولتين وتزيد من فرصة تحول إسرائيل إلى دولة عنصرية". وأضاف: "إن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، يجب علاجه مباشرة، ويجب علينا ايجاد الطريق للتوصل إلى حل الدولتين. وفرصة تحقيق ذلك بدأت تتلاشى لأن المستوطنات ستحول هذا الحل إلى شيء غير ممكن".
من هنا يمكن العودة إلى موضوع الاتفاق في الشمال. شرط الاتفاق مع حزب الله وايران هو الاتفاق مع الفلسطينيين، هكذا يمكن إصابة عصفورين بضربة واحدة. وماذا عن المستوطنات؟ إن هذا خلل بدأت محكمة العدل العليا في اصلاحه الآن فقط، لكن المهمة ملقاة على كل الجمهور. مع أخذ استطلاعات الانتخابات في الحسبان، تبدو هذه نكتة. ومع أخذ الواقع في الحسبان فإن هذه تبدو تراجيديا.
========================
يديعوت احرونوت :الهجوم على سوريا.. صيغة عملية لتجنّب الاحتكاك الروسي
http://www.alarab.qa/story/1030860/الهجوم-على-سوريا-صيغة-عملية-لتجنب-الاحتكاك-الروسي#section_75
السبت، 10 ديسمبر 2016 01:04 ص
الهجوم على سوريا.. صيغة عملية لتجنّب الاحتكاك الروسيالهجوم على سوريا.. صيغة عملية لتجنّب الاحتكاك الروسي
تقرير التليفزيون السوري عن هجوم إسرائيلي على مطار عسكري غربي دمشق كان استثنائيا. الإعلان ذاته عن الهجوم الإسرائيلي غير معتاد، ولكن الأكثر من ذلك هو الإشارة إلى استخدام صواريخ أرض-أرض وليست صواريخ جو-أرض، كما كان الأمر في معظم الحالات التي ذكرها الإعلام السوري في الماضي.
من المرجح أنها محاولة إيرانية لنقل قذائف أو صورايخ أرض-أرض دقيقة إلى «حزب الله» كما ألمح حتى وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان إلى ذلك خلال لقائه اليوم مع سفراء الاتحاد الأوروبي. يمكن أن نستنتج من التقرير أنه تم مهاجمة الأهداف في المطار الذي ينزل فيه الإيرانيون عادة شحنات الأسلحة النوعية التي ينقلونها عبر سوريا إلى «حزب الله» في لبنان.
بالطبع هناك احتمال أن إسرائيل هاجمت شيئا آخر غير شحنات الأسلحة إلى «حزب الله»، ولكن هذا احتمال بعيد وحتى غير معقول. إسرائيل لا تتدخل في الحرب الأهلية السورية، وإن كانت تفعل ذلك فإنه فقط بعد انتهاك السيادة على أراضيها من قبل سوريا أو أحد التنظيمات العاملة على أرضها. هنا، على ما يبدو، ربما يتعلق الأمر بمحاولة أخرى لنقل سلاح إلى «حزب الله»، مثل تلك التي أحبطت وفق منشورات أجنبية في الأسبوع الماضي.
إذا كانت إسرائيل استخدمت صورايخ أرض-أرض وليس تسليحا جويا، فمن المحتمل أنها فعلت ذلك لتجنب احتمال أن يحذر الروس السوريين من الهجوم الإسرائيلي. وهناك احتمال آخر هو أن إسرائيل تخشى أن يحاول الروس اعتراض طائراتنا باستخدام بطاريات صورايخ SA-300 وSA-400. وهذا احتمال بعيد وأقل رجاحة، ولكن يجب أخذه بعين الاعتبار.
لقد قرر الأسد عدم الاستفادة من مساحة النفي التي وفرتها له إسرائيل عندما امتنعت عن الإعلان عن الهجوم أو تأكيد وجوده، وذلك على خلاف حالات سابقة فضل السوريون فيها على الأغلب أن يتجاهلوا الهجمات الإسرائيلية واعترفوا بها فقط عندما لم يكن لديهم خيار آخر. هذه المرة بادروا بالإعلان.;
========================
هآرتس”: حلب تحت قبضة الأسد.. لكن ماذا عن المعركة ضد داعش؟
http://www.watanserb.com/2016/12/09/هآرتس-حلب-تحت-قبضة-الأسد-لكن-ماذا-عن-ا/
الكاتب : ترجمة "وطن" 9 ديسمبر، 2016  لا يوجد تعليقات
كانت الصور القادمة من حلب هذا الأسبوع، هياكل تم تدميرها ومنازل بلا نوافذ أو أبواب، فقط الأعمدة الخرسانية، لا أحد يأتي أو يذهب إلى الشوارع، ميت على كرسي متحرك في الشارع. وكثير من الصور التي تقشعر لها الأبدان وأطراف ممزقة للأطفال والأمهات الذين فقدوا أزواجهن وأطفالهن.
وأضافت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير ترجمته وطن أن حلب، ثاني أكبر المدن السورية حيث المباني القديمة والجدران التي تعود إلى القرن الثاني عشر، والأسواق المغطاة، لكنها اليوم أصبحت مدينة أشباح، وتنزف مجددا نتيجة تسارع وتيرة حرب الأسد هناك وسيطرته على أكثر من 80٪ من الأراضي في المدينة، وقال الأسد مؤخرا إنه على المتمردين أن يتركوا الجزء الشرقي من حلب، أو يتم تدميرهم.
ووفقا للتقارير الواردة من تلك المناطق، فتسيطر هناك المخابز والميليشيات الشيعية التي تعمل جنبا إلى جنب مع النظام، والميليشيات الأفغانية والباكستانية ومقاتلي الحرس الإيراني وينتشر النهب غير المنضبط، وسيطرت مليشيات الأسد على 3000 وحدة سكنية. بينما المتمردون أنفسهم لا يتلقون أي دعم دولي رغم تصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة تنوي مناقشة مستقبل حلب، ناهيك عن العملية السياسية التي لا تسير في صالح المعارضة السورية.
ولفتت هآرتس إلى أنه برغم كل هذا القصف الذي تنفذه قوات الأسد وحلفائه ضد المدنيين، يصرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن الأسد شريك في الحرب ضد الإرهاب، طبقا لما جاء خلال زيارته إلى ولاية فرجينيا، كجزء من تعبيره عن الامتنان للناخبين، حيث تكمن المفارقة في أن ترامب يشعر بقلق من الثوار أكثر من التنظيمات الإرهابية، لذا يدعم إيران وروسيا في موقفهما المعارض للإطاحة بالأسد، وهذا الأمر يخلق مشكلة جديدة لترامب مع المملكة العربية السعودية.
واعتبرت الصحيفة أن السؤال الأكثر عقدة الآن ماذا سيحدث بعد سقوط حلب بالكامل في قبضة الأسد، حيث أنه استراتيجيا وتكتيكيا، الاستيلاء على حلب أمر ضروري للسيطرة على مفترق طرق رائدة إلى تركيا في المناطق الشمالية والشرقية. والأهم من ذلك هو أنها سترفع من معنويات حلفاء الأسد، كما أن هزيمة المتمردين في المدينة قد تؤدي إلى حل مجلس قيادة حلب.
وأكدت “هآرتس” أن استيلاء الأسد على حلب أيضا لا يوضح مستقبل الحرب ضد داعش في سوريا، فقوات التحالف الغربية تعيش توترا مع القوات التركية. وبين هاتين القوتين جرت حرب دموية من أجل السيطرة على شمال سوريا.  كما أن الأسد وروسيا لا يريدان بقاء القوات التركية والاستيلاء على الأراضي في سوريا، حتى لو كانت الحجة هي الحرب ضد داعش.
========================