الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11-5-2023

سوريا في الصحافة العالمية 11-5-2023

13.05.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 11-5-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • مركز دراسات الشرق الاوسط :عودة سوريا للجامعة العربية.. ملامح تشكل نظام إقليمي جديد
https://cutt.us/mR6ZN
  • ريسبونسبل ستيتكرافت :رغم خفض التصعيد.. صراعات الشرق الأوسط لا تزال نابضة
https://cutt.us/Et0dx
  • واشنطن بوست: نظام "ما بعد أمريكي" يلوح في الشرق الأوسط
https://eldorar.com/node/180472

الصحافة الفرنسية :
  • ميديا بارت :تتحدث عن مؤشرات للتطبيع بين فرنسا ونظام الأسد!
https://cutt.us/gsCv7

الصحافة البريطانية :
  • “ايكونوميست”: التطبيع العربي مع الأسد وضع العرب تحت ابتزاز غير مسبوق
https://eldorar.com/node/180469

الصحافة العبرية :
  • هآرتس : خوف كبير خلف ابتسامات الرئيس الإيراني في سوريا.. ماذا عن اتفاق “الوساطة الصينية”؟
https://cutt.us/Sxj2q

الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :تركيا تختار واحدًا من اثنين
https://ar.rt.com/vadk
  • إيزفستيا :سوريا القادمة: كيف انتهى الاجتماع الرباعي في موسكو
https://ar.rt.com/vad7

الصحافة الامريكية :
مركز دراسات الشرق الاوسط :عودة سوريا للجامعة العربية.. ملامح تشكل نظام إقليمي جديد
https://cutt.us/mR6ZN
الأربعاء 10 مايو 2023 09:51 م
اعتبر الزميل بمركز سياسات الشرق الأوسط، ستيفن هايدمان، أن تصويت جامعة الدول العربية، هذا الأسبوع، لصالح إعادة عضوية سوريا، جاء بمثابة إشارة إلى "نظام جديد" يتشكل بالشرق الأوسط، ونقطة تحول في التطبيع الإقليمي مع نظام بشار الأسد.
وذكر هايدمان، في تحليل نشره معهد بروكينجز وترجمه "الخليج الجديد"، إن عودة سوريا للجامعة العربية جاء تتويجا لحملة استمرت سنوات من قبل قادة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والأردن لإعادة التواصل مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على أمل أن يكون إغراء التطبيع معه أكثر فاعلية من العقوبات.
لكن لم يؤد التطبيع مع الأسد إلى نتائج ملموسة بعد، سواء لنظامه أو لنظرائه العرب، ومن غير المؤكد حدوث ذلك في أي وقت، رغم الضجيج المحيط بتصويت جامعة الدول العربية، حسبما يرى هايدمان، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى ان التطبيع في حد ذاته اعتراف من الأنظمة العربية بأن الأسد لا يمكن التخلص منه ويجب التعامل معه، حتى لو كان ذلك فقط للحد من قدرته على التسبب في مشكلات لجيرانه.
وبالنظر إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية باعتباره قطعة ضمن منظومة إقليمية أكبر، يمكن قراءة تعزيز مستمر لبنية أمنية إقليمية جديدة، تمثل إطارا لإدارة النزاعات، ويصفها هايدمان بأنها "ربما تكون أهم تحول في الديناميكيات الإقليمية منذ الغزو الأمريكي للعراق".
وأشار إلى أن عودة النظام السوري للجامعة العربية، إلى جانب خطوات أخرى، ضيّق الانقسامات الإقليمية بين إيران والسعودية، وبين قطر ونظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي، وبين تركيا ومصر.
 ويرى هايدمان أن التطبيع مع النظام السوري يعد خطوة إضافية نحو وقف تصعيد الصراعات الإقليمية المستعصية، ومنها الصراع اليمني، حيث أتاح التقارب السعودي الإيراني أطول وقف لإطلاق النار حتى الآن في الحرب الأهلية التي استمرت عقدًا من الزمان في البلاد.
البرجماتية والواقعية
وفي إطار التحرك نحو المشاركة البناءة، يشير هايدمان إلى أن الفاعلين الإقليميين رفعوا البرجماتية والواقعية على الانقسامات الجيوسياسية والطائفية التي قسمتهم لعقود.
 لكن هذا التحول لا يعني بدايات سلام دافئ بين الخصوم العرب أو بين الأنظمة العربية وإيران، ولا يشير إلى أن التوترات بين الأسد والأنظمة التي عملت منذ بضع سنوات فقط على الإطاحة بنظامه قد تضاءلت، بحسب هايدمان، مشيرا إلى أن الأردن وجه ضربة عسكرية لموقع إنتاج للمخدرات في جنوبي سوريا، حتى قبل أن يجف حبر تصويت جامعة الدول العربية لصالح عودة عضوية نظام الأسد.
ويضيف الزميل بمركز سياسات الشرق الأوسط أن تشكل نظام أمني إقليمي شامل لن يقلل العداء بين إيران وإسرائيل، وقد يكون له تأثير معاكس، لافتا إلى أن "الهيكل الأمني الناشئ يؤشر إلى كيفية استجابة الجهات الإقليمية الفاعلة للتحولات الجيوسياسية الأوسع، لا سيما الدور المتناقص للولايات المتحدة في الشرق الأوسط والنظام الدولي متعدد الأقطاب".
فهذه التغييرات تحمل الأنظمة العربية نصيبًا أكبر من عبء الأمن الإقليمي، وتدفعها نحو التقليل من أولوية الولايات المتحدة في إدارة التهديدات الإقليمية، وتوسيع نطاق الاحتمالات للنظر إلى تجاوزها لصالح قوى أخرى، بما في ذلك الصين، لحل الخلافات الإقليمية.
وإذا كان الإطار الذي نشأ من هذه الظروف لن ينهي الانقسامات الإقليمية، فقد يعمل على منع المنافسات الدائمة من الغليان والتحول إلى صراع مفتوح، حسبما يرى هايدمان، مضيفا: "إذا حدث ذلك، فقد يشهد الغرب سابقة تاريخية للعالم العربي: تشكيل إطار أمني منظم محليًا، بعد الحرب الباردة".
وأيا ما كان مصير هذا الإطار، فإن هذا المشهد الأمني المتطور يثير أسئلة أساسية حول دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
فعلى مدى عقود، استندت السياسة الأمريكية إلى فرضية اشتراك كل من إسرائيل والأنظمة العربية الموالية للغرب في النظر لإيران باعتبارها تهديد للاستقرار الإقليمي، ولذا سعت استراتيجيتها الإقليمية إلى احتواء الجمهورية الإسلامية وإضعاف عملائها الإقليميين ودعم الشركاء العرب.
وفي هذا الإطار، جرى الاحتفال باتفاقات إبراهيم في الولايات المتحدة وإسرائيل باعتبارها مؤشر جزئي على تقارب المصالح بين الخصوم السابقين، إلى الحد الذي جعل التهديد الإيراني طاغيا على الالتزامات المتبقية بإقامة دولة فلسطينية.
الافتراضات الأمريكية
ومع التقارب السعودي الإيراني، والتطبيع مع نظام الأسد، وعلامات التحرك في حل المأزق المتعلق بالرئاسة اللبنانية، والزخم الجديد في الدبلوماسية الإقليمية على نطاق أوسع، تبدو الافتراضات الكامنة وراء عقود من السياسة الأمريكية غير متوافقة بشكل متزايد مع الاتجاهات الإقليمية، بحسب هايدمان، منوها إلى أن تأثيرات هذا التحول على الولايات المتحدة واضحة بالفعل.
ففي الماضي، رأت الولايات المتحدة تطبيع العرب مع نظام الأسد فرصة لإضعاف نفوذ إيران في سوريا، وكثيرًا ما يتم تبرير التواصل مع دمشق على هذا الأساس، لكن يبدو أن هذا الهدف أصبح محل تجاهل تام من الأنظمة العربية، التي قبلت على ما يبدو دور إيران كلاعب إقليمي.
وليس أدل على ذلك، في رأي هايدمان، من زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا قبل أيام فقط من إعادة جامعة الدول العربية عضوية سوريا، مع قليل من الانتقادات للزيارة من العواصم العربية.
هذه التحولات السريعة في الدبلوماسية الإقليمية جعلت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتدافع، إذ سافر مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، إلى الرياض للتعبير عن استياء الولايات المتحدة من إبقاء واشنطن بعيدًا، بينما توسطت الصين بكين في استئناف العلاقات السعودية الإيرانية.
لكن في خطاب ألقاه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مؤخرا، ادعى دورا قياديا للولايات المتحدة في تسهيل التطورات الإقليمية الأخيرة، بما فيها الصفقة السعودية الإيرانية.
 ومع ذلك، يرى هايدمان أن ادعاء سوليفان "لا يمكن أن يخفي مدى تضاؤل المصالح الأمريكية في الحسابات الاستراتيجية للجهات الإقليمية الفاعلة"، مشيرا إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي ضمن تصريحاته بالكاد حديثا عن سوريا وما إذا كانت الولايات المتحدة قد تراجعت عن عودتها إلى جامعة الدول العربية، وكيف يمكن للولايات المتحدة تعزيز الجهود المتعثرة لمحاسبة نظام الأسد على تواطؤه المستمر في القتل الجماعي، وجرائم الحرب.
إعادة التنظيم
إلى أي مدى ستذهب عمليات إعادة التنظيم الإقليمية إذن؟ يجيب هايدمان بأن التحول نحو تغيير دائم على الأرض لا يزال غير مؤكد، وطالما استمرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض العقوبات، فمن المرجح أن تظل سوريا منطقة محظورة اقتصاديًا.
ويقر هايدمان بأن مكانة إيران كلاعب إقليمي أصبحت أكثر رسوخا، ومع ذلك فإن "عدم الثقة العربية أعمق من أن يتم التغلب عليها من خلال تجديد العلاقات الإيرانية مع السعودية" حسب رأيه.
 لكن الواضح لدى هايدمان أن الديناميكيات الإقليمية تدور الآن حول محاور ستكافح الولايات المتحدة للتأثير عليها، رغم استمرار وجودها العسكري بالمنطقة، ومصالحها في مكافحة الإرهاب، والتزامها بكبح برنامج إيران النووي.
ويضيف أن قدرة الولايات المتحدة المستقبلية على تحقيق أهدافها الإقليمية ستكون مشروطة، أكثر من أي وقت مضى، بحسن نية اللاعبين الذين يرسمون مسارًا يبدى اهتماما أقل بمخاوف واشنطن.
ويؤكد هايدمان أن مختلف الأطياف السياسية في الشرق الأوسط سعيدة للغاية برؤية الولايات المتحدة مهمشة، و"بالنظر إلى سجل واشنطن الحافل في المنطقة، يصعب إلقاء اللوم عليهم" حسب رأيه.
وإزاء ذلك، تحتاج إدارة بايدن إلى إثبات استعدادها للانخراط الإقليمي بشكل أكثر نشاطًا واتساقًا، لا سيما في القضايا التي تثير غضب الأنظمة العربية، وإلا فالبديل هو تراجع الأهمية الأمريكية و"تعميق عدم اليقين بشأن ما إذا كان أي شخص في المنطقة سيستمع عندما تقرر واشنطن أن لديها ما تقوله" حسبما يرى هايدمان.
المصدر | ستيفن هايدمان/بروكينجز - ترجمة وتحرير: الخليج الجديد
=====================
ريسبونسبل ستيتكرافت :رغم خفض التصعيد.. صراعات الشرق الأوسط لا تزال نابضة
https://cutt.us/Et0dx
اعتبر "جيمس دورسي" المحلل والباحث في شؤون الشرق الأوسط في جامعة "نانيانج" التكنولوجية في سنغافورة، أن صراعات الشرق الأوسط لا تزال نابضة رغم مساعي الخصوم موازنة علاقاتهم الخلافية.
ورأي دورسي في تحليل نشره موقع ريسبونسبل ستيتكرافت، أن مساع خفض التصعيد في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تخفيف حالة التوتر في المنطقة إلى حد ما والمساعدة في إدارة النزاعات لضمان عدم خروجها عن نطاق السيطرة.
وعقب "لكنها في الوقت ذاته لا تقدم أي حل وتسمح للجروح المفتوحة مثل التطلعات الكردية بالتفاقم".
واستشهد دروسي بمساعي الإمارات والسعودية لإنهاء عزلة الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا إلى أنه تهدف لإبعاد دمشق عن طهران ومعالجة تداعيات عديدة من الحرب الوحشية التي دامت أكثر من عقد من الزمان والتي شنها للحفاظ بقاء نظامه على قيد الحياة.
وبالرغم من تعديل الإمارات والسعودية سياستهما تجاه سوريا ونظامها إلا أن ذلك لم يمنعهما من الاستمرار في مواجهة نفوذ تركيا وإيران في سوريا، بعد دفن الأحقاد بينهم رسميا.
وذكرت أن تقارير أفادت أن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي سافر الشهر الماضي إلى أبو ظبي لطلب المساعدة الإماراتية في التفاوض على اتفاق مع حكومة الأسد.
وجاءت زيارة عبدي بعد أيام فقط من استهداف طائرة تركية بدون طيار له أثناء سفره في شمال سوريا مع ثلاثة أفراد عسكريين أمريكيين في قافلة تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني.
واعتبر مسؤولون أكراد الهجوم بالطائرة بدون طيار والحظر التركي شبه المتزامن على الرحلات الجوية من السليمانية في كردستان العراق، معقل الاتحاد الوطني الكردستاني، بمثابة تحذير من إشراك الإمارات في الشؤون الكردية.
كان الهجوم على عبدي جزءا من حملة طائرات بدون طيار تركية لا هوادة فيها تهدف إلى إضعاف، إن لم يكن تدمير، الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا.
من المحتمل أن يعزز الهجوم خوف عبدي من أن مزيج عدم اليقين بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه الأكراد، والتقارب المحتمل بين تركيا وسوريا الذي قد ينطوي على انسحاب القوات التركية من شمال سوريا، واستعادة سيطرة الأسد على المناطق الكردية سوف يعرض الأكراد للخطر.
من المحتمل أن تكون مخاوف عبدي قد زادت الأسبوع الماضي عندما انضم وزراء السعودية والأردن ومصر والعراق إلى نظيرهم السوري للمطالبة باستعادة سيادة حكومة الأسد في كل سوريا وإنهاء عمليات الجماعات المسلحة والمنظمات المسلحة وجميع القوات الأجنبية في سوريا.
ويريد الأسد أن يرى نهاية للنفوذ الأجنبي في سوريا، والذي يتضمن من خلال الأضواء وجود نحو 900 عسكري أمريكي في البلاد، ودعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية، ونشر الآلاف من القوات التركية في الشمال.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق بوساطة إماراتية بين الأكراد والأسد أن يسهل انسحاب تركيا من سوريا وإعادة تأهيل الأسد.
سهلت روسيا المحادثات بين كبار المسؤولين الأتراك والسوريين والإيرانيين لتحقيق نفس الهدف. ومع ذلك، اختلف المسؤولون حول شروط عقد اجتماع بين الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واشترط الأسد لعقد الاجتماع أن تكون تركية مستعدة لسحب جيشها من شمال سوريا وأن واستعادة دمشق الوضع الذي كان سائدا قبل الحرب السورية. في الوقت الحالي، يبدو هذا غير مرجح.
قال أردوغان في إشارة إلى قواعد حزب العمال الكردستاني في جبل قنديل في العراق والدعم الكردي لمعارضته:" لن تسلم أمتي هذا البلد أبدا لشخص يصبح رئيسا بدعم من قنديل".
إلى جانب التحركات الروسية والإماراتية، يشير موقف أردوغان إلى أن تحسين العلاقات بين الدول المتنافسة لم يفعل الكثير، إن وجد، لحل براميل البارود (الصراعات) في المنطقة.
وينطبق الشيء نفسه على السعودية وإيران ومصر، التي تواصل المناورة في مناطق الصراع مثل السودان وسوريا واليمن والعراق.
وتظهر المناورات أيضا المخاطر الكامنة في خوض الحروب بالوكالة من خلال دعم الجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية أو المنشقة، مثل الجماعات الكردية المختلفة، والحوثيين في اليمن، وقوات الدعم السريع في السودان.
وتتراوح المخاطر من الحد من الصراع إلى لعبة محصلتها صفر إلى وكلاء يمارسون وكالتهم ويضعفون مؤسسات الدولة. وكما هو واضح مع تركيا والأكراد، فإن خفض التصعيد الأخير في الشرق الأوسط يسلط الضوء على هذه المخاطر.
المصدر | جيمس دورسي /ريسبونسبل ستيتكرافت- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
واشنطن بوست: نظام "ما بعد أمريكي" يلوح في الشرق الأوسط
https://eldorar.com/node/180472
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أنه في عام 2020، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاقات أبراهام التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولتين عربيتين (الإمارات والبحرين)، ووصفها بأنها "بزوغ لفجر شرق أوسط جديد".
ولكن عندما ننظر إلى هذه الاتفاقات بشكل أعمق، يمكن أن نرى أنها تشير إلى ظهور نظام "ما بعد أمريكي" في الشرق الأوسط.
وتابعت الصحيفة: بينما قامت واشنطن بدور رئيسي في التوسط لتحقيق اتفاقيات أبراهام، فإن الدافع الرئيس وراء توقيعها كان هو الإدراك المتزايد في العالم العربي بأن قوة الولايات المتحدة تتراجع، وأن الدول العربية ستضطر إلى تحقيق ترتيباتها الخاصة مع القوى الإقليمية الأقوى، إسرائيل هي إحدى تلك القوى، بالإضافة إلى إيران.
ومن هنا جاءت الصفقة التي تم التوصل إليها بين السعودية وإيران في مارس 2022، وهو ما أثار استياء إسرائيل وأعاد تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
يمكن أن تفتح هذه التطورات الباب أمام السلام في اليمن، حيث يقاتل السعوديون في حرب شرسة ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
يبدو أن الدافع نفسه موجود في جهود الدول العربية لإنهاء عزلة النظام السوري، الذي يعد حليفًا لإيران، على الرغم من الجرائم المروعة التي ارتكبها بشار الأسد.
وأشارت إلى أن واشنطن قد تضطر إلى التعوُّد على دور متزايد للصين، كما قد يجعل ذلك الكثيرَ من الأمريكيين غيرَ مرتاحين، لكن هذا هو ثمن إخراج الولايات المتحدة من الكثير من قضايا الشرق الأوسط، فكلما قلَّ الالتزامُ كان التأثيرُ أقلَّ.
=====================
الصحافة الفرنسية :
ميديا بارت :تتحدث عن مؤشرات للتطبيع بين فرنسا ونظام الأسد!
https://cutt.us/gsCv7
نشر موقع “ميديا بارت” الفرنسي، الثلاثاء الفائت، تقريراً تناول فيه مؤشرات التعاون بين باريس ونظام الأسد، وإمكانية التطبيع بين الجانبين، متحدثاً عن مؤشرات “اقتصادية” مستجدة بهذا الشأن.
ويقول التقرير إن باريس تؤكد أنها لا تريد تجديد علاقاتها مع النظام في دمشق، لكن في الأوساط الاقتصادية، يبدو أن البعض مستعد لاستئناف العمل.
“بالطبع لا، لم ندعوه”، يؤكد جيفروي رو دي بيزيو. في 4 نيسان، عند سؤاله على قناة فرانس إنتر عن “زيارة جعلت الناس يتحدثون” ، أكد رئيس شركة Medef أنه كان ضحية “التلاعب”.
في 15 آذار وبالذكرى الثانية عشرة للثورة السورية، ظهر رجل الأعمال السوري مُصَن نحاس، في القمة الاقتصادية الفرنسية العربية الرابعة، التي نظمتها غرفة التجارة العربية الفرنسية (CCFA) في مقر Medef في باريس.
وبحسب التقرير، تمت دعوته هناك من قبل CCFA، كممثل لاتحاد غرف التجارة السورية، المعين من قبل النظام. وهو نفسه عضو في غرفة التجارة في دمشق، وهو مكان منحته الحكومة، مما يدل على صلاته بالأسد.
لم تمر زيارته مرور الكرام، ولسبب وجيه: استغل رجل الأعمال الكوكتيل لالتقاط صور سيلفي مع Geoffroy Roux de Bézieux وEstelle Brachlianoff، الرئيس التنفيذي لشركة Veolia، شريك القمة. كما رددت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية ذلك، وتحدثت عن “نقطة تحول مهمة وكبيرة في عودة العلاقات السورية مع الجميع”.
وردا على سؤال من قبل Mediapart، ردت وزارة الشؤون الخارجية بأنه كان “حدثا خاصا” فقط. ومع ذلك، فقد حظي برعاية عالية من إيمانويل ماكرون وكذلك مشاركة الأمين العام لوزارة الخارجية.
ويعترف الرئيس الفخري لـ CCFA، هيرفي دي شاريت، وزير الخارجية السابق، لصحيفة الأحد برغبته في “النظر إلى المستقبل ومعرفة كيفية إعادة الاتصال على الصعيدين السياسي والاقتصادي” مع سوريا.
“تصريحات السيد دي شاريت هي تصريحاته فقط”، يرد فيليب غوتييه، المدير العام لشركة Medef International، الذي يؤكد مجددًا أن “Medef تمتثل بدقة للقواعد التي وضعتها وزارة الخارجية، بما في ذلك نظام العقوبات الدولية الذي ينطبق على نظام الأسد”.
أما عن وجود مصان نحاس في مبنى Medef، فيؤكد لـ Mediapart أن “تسجيلات ممثلي الغرف التجارية العربية تتم إدارتها حصريًا من قبل CCFA”. هذا الأخير، الذي لديه في مجلس إدارته غرف تجارية من دول مثل الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية، والتي سمحت لدمشق بالانضمام إلى جامعة الدول العربية، لم يستجب لطلباتنا.
وتساءل التقرير، هل ستغض الدولة الفرنسية الطرف عن مبادرات بعض الدوائر الاقتصادية التي تميل إلى استئناف العمل مع الأسد؟ تستدعي حالة أخرى، حالة المجموعة الفرنسية CMA CGM، بقيادة الملياردير المؤثر رودولف سعدية، والتي تظهر قربها من إيمانويل ماكرون. يلخص جهاد يازجي، رئيس تحرير سيريا ريبورت، “سي إم إيه سي جي إم هي الشركة الغربية المتعددة الجنسيات الوحيدة التي لا تزال موجودة في سوريا اليوم”.
في عام 2009، أي قبل الثورة بعامين، حصلت الشركة على عقد تشغيل ميناء اللاذقية لمدة 10 سنوات. ثم ارتبطت بشركة سوريا القابضة التي أسستها أسماء الأسد بقيادة بشار الأسد.نائب رئيسها، طريف الأخرس، أحد أفراد عائلة والد أسماء الأسد وعضو في اتحاد غرف التجارة السورية، مدرج في قائمة العقوبات الأوروبية.
وبحسب صحيفة لوموند، فإن شخصية كبريتية أخرى، ياسر إبراهيم، ستكون لها أيضًا مصالح في الميناء “إلى جانب المجموعة الفرنسية CMA CGM”. المستشار الاقتصادي لبشار الأسد والمقرب من أسماء، خصه الاتحاد الأوروبي بتهمة تجنيد مرتزقة لمجموعة فاجنر الروسية المتجهة إلى ليبيا وأوكرانيا.
يوضح جهاد يازجي: “امتياز CMA CGM كان على وشك الانتهاء في عام 2019”. وبقدر ما قد يبدو غير عادي، تقدمت CMA CGM بعد ذلك بطلب لتجديد العقد [الممنوح لمدة خمس سنوات، كما كشف تقرير سوريا في سبتمبر 2020 – ملاحظة المحرر]. أوضحت المجموعة لـ Mediapart أنها “نفذت برنامج امتثال شامل لضمان الامتثال للوائح المتعلقة بالعقوبات المالية والتجارية” وتحدد أنها “اشترت الأسهم التي تمتلكها سوريا القابضة” في عام 2019، وتملك “الآن 100٪ من اللاذقية. صالة”.
“من المهم أن ندرك أن جزءًا كبيرًا من حركة الكابتاغون يمر عبر هذا الميناء”، يحدد جهاد يازجي الذي يضيف أنه “من الواضح أن مثل هذه البنية التحتية الاستراتيجية لا يمكن أن تفلت من سيطرة النظام الغذائي”. كما استفادت الحكومة السورية من العقد الجديد مع CMA CGM لزيادة حصتها من الأرباح إلى 65٪. تفاصيل لم تعلق عليها الشركة.
بعد أشهر قليلة من تجديد عقدها في اللاذقية، وقعت CMA CGM عبر مؤسستها اتفاقية مع مركز الأزمات والدعم (CDCS) التابع لوزارة الخارجية “لدعم إدارة الأزمات الإنسانية في الخارج”.
بعد زلزال 6 فبراير 2023 في تركيا وسوريا، أعلنت المجموعة الفرنسية أنها تحشد “خبرتها اللوجستية” من أجل “عملية مساعدات طارئة جديدة” بالشراكة مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. لكن “في ظل عدم وجود ضمانات كافية على المستفيدين من المساعدات الإنسانية، فقد تقرر بالتعاون الوثيق مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عدم إرسال مساعدات” إلى سوريا، يوضح أخيرًا المجموعة، موضحًا الصعوبات في العمل في بلد يقوم فيه النظام بتحويل مسار منهجي المساعدات الدولية.
“لم يتغير موقف فرنسا”، تؤكد Quai d’Orsay، التي ترفض مع ذلك التعليق على أنشطة CMA CGM في سوريا. وتجدد الوزارة التأكيد على الخط الفرنسي الرسمي: “لا عودة دائمة للاستقرار في سوريا دون حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين ويسمح لهم بالعيش بسلام في بلادهم”.
من جانبه، يؤكد زياد ماجد، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأمريكية في باريس والمؤلف المشارك لكتاب “في رأس بشار”: “داخل الاتحاد الأوروبي، تظل فرنسا مع المانيا الدولة الأكثر معارضة بشدة للتطبيع”.
في كانون الأول كما ذكرت ميديا بارت، استأنفت السلطات الفرنسية الاتصال بدمشق لمناقشة قضايا المنفيين السوريين. وفي شباط 2022، لاحظت إنتليجنس أونلاين أن باريس كانت تمول سرًا مشاريع الترميم في المناطق التي يسيطر عليها النظام، بالشراكة مع الإمارات العربية المتحدة.
من بين هذه المواقع، قلعة الحصن، وهي قلعة رمزية للحروب الصليبية التي حولها الأسد إلى رمز لانتصاره منذ استعادته من المتمردين في عام 2014، وحيث يحاول إحياء السياحة. في عام 2013، تم وضع المبنى على قائمة اليونسكو للتراث المهدد بالانقراض، وهي منظمة منحها النظام بحق مكانًا صغيرًا في عام 2020 عبر مؤسسة أسماء الأسد.
يوضح Quai d’Orsay أن العمليات التي مولتها فرنسا لم يتم تنفيذها إلا عن بعد “برقمنة الأجزاء” وأن إعادة تأهيل القلعة سوف يستجيب “لضرورة الحفاظ على موقع تأثر بشدة بالنزاع”.
وحول مشاركة الإمارات في هذا البرنامج، رد أنصار التطبيع مع النظام السوري، أن “المواقف التي يتخذها شركاؤنا العرب قرار سيادي من جانبهم”. أما بالنسبة لقرارات فرنسا السيادية، فلم ترد الإليزيه على أسئلة ميديا بارت.
=====================
الصحافة البريطانية :
“ايكونوميست”: التطبيع العربي مع الأسد وضع العرب تحت ابتزاز غير مسبوق
https://eldorar.com/node/180469
الدرر الشامية:
ذكرت مجلة "إيكونوميست" في تقرير جديد أن عودة العرب إلى إعادة العلاقات مع النظام السوري قد وضعتهم تحت تهديد وابتزاز غير مسبوق.
وقالت إن الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه التحكم في تدفق الكبتاغون المخدر على أصدقائه وقطعه عنهم وفقًا لمصلحته، ويمكنه أيضًا بسهولة غمرهم بالمخدرات إذا طلب المزيد من التنازلات منهم.
وأشارت المجلة إلى أن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية بعد 12 عامًا من الحرب تعني عودة بشار الأسد إلى البيت العربي، على الرغم من أنه يُعدّ أحد أسوأ المجرمين في القرن الحادي والعشرين.
وأوضحت المجلة أن الأسد لا يهتم بالجامعة العربية وأعضائها، بل يعدّ عودته إليها خطوة نحو استعادة قبوله في المجتمع الغربي.
وفي الـ7 من أيار، وافقت الجامعة العربية على استعادة مقعد سوريا المعلق، وأعلنت عن دعوة الأسد لحضور القمة العربية المقبلة في المملكة العربية السعودية في الـ19 من أيار.
ووصفت المجلة هذه الدعوة بأنها تتم في "دكان مليء بالديكتاتوريين"، وبالنسبة للأسد، فهي خطوة نحو إنهاء عزلته العربية وربما تكون خطوة أخرى نحو الغرب.
=====================
الصحافة العبرية :
هآرتس : خوف كبير خلف ابتسامات الرئيس الإيراني في سوريا.. ماذا عن اتفاق “الوساطة الصينية”؟
https://cutt.us/Sxj2q
وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي إلى سوريا في زيارة. كانت المرة الأولى التي يزور فيها رئيس إيراني دمشق منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في آذار 2011. ولكن يجب ألا تضللنا الكلمات الجميلة التي قالها رئيسي لبشار الأسد: النظام الإيراني يشك في إخلاص الرئيس السوري لمصالح الجمهورية الإسلامية في سوريا.
قبل كل شيء، اسمحوا لي أن أشرح كيف وصلنا لهذا الوضع: قبل حوالي شهرين، وافقت إيران والسعودية، بوساطة صينية، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد انقطاع دام سبع سنوات. السبب الأهم لموافقة النظام الإيراني على ذلك هو الصين. الإيرانيون يعتمدون على بكين لأنها الزبون الأكبر لنفطهم وإحدى الدول المعدودة في العالم المستعدة لشرائه. باقي الدول تفضل عدم الخاطرة بفرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة. ومغزى القرار الصيني بوقف شراء النفط الإيراني يعني المخاطرة بالإفلاس.
بدون ضغط من الصين، ثمة شكوك أن يوافق الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، على إعادة العلاقات مع السعودية نظراً لوجود سلبيات كبيرة لإيران إلى جانب أفضليات الاتفاق. إحدى السلبيات البارزة هي قدرة السعودية على تحسين علاقاتها مع حلفاء إيران في المنطقة، ومن بينهم النظام السوري. خامينئي لا يستطيع قول “لا” للصينيين، ولكن هذا لا يعني أنه لا يشك بالأسد، وهذا هو السبب الذي من أجله جاء رئيسي إلى دمشق. في طهران قلقون من إمكانية أن تسمح سوريا الآن لشركات سعودية وإماراتية بالدخول إلى السوق السوري. هذا سيأتي بالطبع على حساب شركات إيرانية.
للإيرانيين أسباب مبررة ليكونوا قلقين في هذا السياق، ولديهم تجربة. إيران هي الدولة التي استثمرت أكبر قدر من الأموال والموارد العسكرية في الدفاع عن نظام الأسد، ورغم ذلك، يذهب المستهلك السوري – على مر السنين – “للتسوق لدى آخرين”. هو يفضل منتجات تركية تتفوق على المنتجات الإيرانية سواء في الجودة أو في السعر. الولاء السياسي لا يلعب هنا دوراً، والأرقام تتحدث عن نفسها: في السنة الماضية، صدرت تركيا إلى سوريا بما يقدر بـ 2.2 مليار دولار، في حين بلغ التصدير الإيراني إلى سوريا 110 ملايين دولار فقط.
تركيا، إذن، تصدر لسوريا أكثر من إيران بعشرين ضعفاً. لكن حتى إذا تركز أساس الاستيراد السوري على منتجات استهلاك يومي حتى الآن، يمكن أن نتوقع الآن إنفاقات أكبر في فروع الطاقة والبناء. النظام في دمشق يريد ترميم الضرر الكبير الذي ألحقته الحرب الأهلية بهذه المجالات، ولدى السعودية والإمارات ما تعرضانه. شركة البناء الضخمة الإماراتية “EMAAR” على سبيل المثال، هي إحدى الشركات الكبرى في الشرق الأوسط. وللسعوديين شركات بناء تدير مشاريع بمبالغ عشرات المليارات من الدولارات. علاوة على ذلك، وخلافاً لخصومهم الإيرانية، فإن لشركات البناء في السعودية والإمارات سبيلاً للوصول إلى مهندسين وتقنيين من الغرب. كذلك، فإن كل مساعدة مالية تقدمها الرياض أو أبو ظبي لدمشق ستأتي بشروط إعادة استثمارها في مشاريع سعودية وإماراتية.
كل هذه من شأنها، من ناحية الإيرانيين، أن ترجح الكفة ضدهم وتمس بمصالحهم في سوريا، هذا في الوقت الذي تمر فيه الجمهورية الإسلامية بضائقة اقتصادية صعبة – الأصعب منذ الثورة في 1979 – وبحاجة لكل دولار تكسبه في السوق العالمية.
تسمع إيران الآن تساؤلات تخص الفائدة التي تجنيها من المساعدة المالية التي تقدمها لسوريا. حسب ما يقول د. حشمت فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن القومي للبرلمان الإيراني السابق، نظام الأسد مدين بـ 30 مليار دولار لإيران بقروض حصل عليها منذ 2011. قبل يومين من وصول رئيسي إلى دمشق، قال فلاحت بيشه للصحيفة الإيرانية “تجارة نيوز” إنه يأمل أن يستوضح الرئيس هذا الموضوع. “السوريون دفعوا ديونهم لروسيا، ولكن ليس لإيران”، أضاف بخيبة أمل.
فلاحت بيشه ليس وحده في خيبة أمله، عدد الإيرانيين الذين يتدهورون كل عام إلى ما تحت خط الفقر آخذ في الازدياد. والدعارة وصلت إلى الطبقة الوسطى لأن أعداداً قليلة من العائلات قادرة على إعالة نفسها في هذا المناخ الاقتصادي. 30 مليار دولار، هذا مبلغ ضخم على دولة تعاني نقص الأدوية. الآن، يضاف إلى هذا أيضاً الخوف من مراكز مهمة ستشق طريقها نحو العدوان من الخليج، الأمر الذي سيزيد من ضعف سياسة طهران تجاه الاستثمار في سوريا وفي نظام الأسد.
ثمة تحدي آخر للإيرانيين: استثمار سعودي وإماراتي مكثف في الاقتصاد السوري سيأتي مع المطالبة بالهدوء والاستقرار من جانبها. بيد أن طهران ما دامت تستخدم أراضي سوريا لنقل سلاح إلى “حزب الله” وتهديد إسرائيل، فلن ترى سوريا الاستقرار والهدوء، وستتواصل الهجمات الإسرائيلية. كل هذا سيزيد التوتر في محور دمشق – طهران، ويؤدي إلى إضرار في العلاقات بين الدولتين.
مئير جابدنفر
هآرتس
=====================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :تركيا تختار واحدًا من اثنين
https://ar.rt.com/vadk
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول مضي أهم مرشحين للرئاسة التركية، جنبًا إلى جنب، نحو خط النهاية.
وجاء في المقال: بقي أقل من أسبوع على الانتخابات العامة في تركيا، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير في الوضع، ليس فقط في البلاد، إنما والعالم أجمع، نظرًا لأن الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان قائم على رأس السلطة منذ أكثر من 20 عامًا، ويلعب دورًا مهما وفريدًا ​​من نواحٍ كثيرة في الساحة الدولية. ومع ذلك، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة لا تعد بانتصار واضح له أو لمنافسه كمال كيليتشدار أوغلو.
وفي الصدد، قال الخبير في الشؤون التركية يشار نيازباييف، مؤلف قناة الأجندة التركية على تيليغرام، لـ "كوميرسانت": "من الواضح أن الفجوة بين المرشحين ضئيلة، والجولة الثانية حتمية". وبحسبه، كانت الحملة الانتخابية تقليدية بالنسبة لتركيا، باستثناء أن زلزال فبراير أثر في جدول الأعمال.
وفي الوقت نفسه، أشار نيازباييف إلى الاهتمام غير العادي بالانتخابات التركية في الخارج. وبحسبه "الغرب مهتم أكثر بهزيمة أردوغان، وروسيا على العكس منه. على الأقل، هكذا يقوّمون التصريحات المختلفة من الخارج في تركيا".
يتوقع الخبراء أن كمال كيليتشدار أوغلو، إذا فاز في الانتخابات، فسيحاول تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وسيوافق على طلب السويد الانضمام إلى الناتو، الطلب الذي علّق الموافقة عليه الرئيس أردوغان في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك فرص أكبر للتقارب بين أنقرة ودمشق، فلطالما عارض زعيم المعارضة الخط المتشدد تجاه الرئيس السوري بشار الأسد. ولكن أردوغان مستعد الآن للتحدث مع نظيره السوري، بينما الأخير يفضل شريكًا آخر للحوار.
وفي حال تغير الرئيس، يمكن توقع تغييرات في علاقات أنقرة مع قطر، وكذلك مع حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة، وهي حركةٌ أردوغان قريب منها عقائديًا. من ناحية أخرى، لن يكون هناك تغيير حاد في المسار في الشرق الأوسط، لأن أردوغان فعل الكثير في الآونة الأخيرة لاستعادة العلاقات المتعثرة مع جيرانه في المنطقة.
=====================
إيزفستيا :سوريا القادمة: كيف انتهى الاجتماع الرباعي في موسكو
https://ar.rt.com/vad7
كتبت داريا فولكوفا، في "إزفيستيا"، عن احتمالات المصالحة بين دمشق وأنقرة وعمن يحاول زعزعة استقرار الأوضاع في المنطقة.
وجاء في المقال: عُقدت جلسة للتسوية التركية السورية، بوساطة روسيا وإيران، على مستوى وزراء الخارجية، في 10 مايو في موسكو. ويجب أن تعقد في المرحلة المقبلة قمة بين زعيمي سوريا وتركيا. في الوقت نفسه، اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بصفته مستضيفًا للاجتماع، وضع خارطة طريق لتسوية المشاكل التي تعوق المصالحة بين أنقرة ودمشق.
ووفقًا لمنسق البرامج في مجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان بوتشاروف، سوريا عنصر أساسي في سياسة موسكو في الشرق الأوسط، والاجتماع الذي عُقد يشكل انتصارًا دبلوماسيا أكيدا لروسيا. وقال: "تحافظ روسيا على وجودها العسكري في هذا البلد (في سوريا). إذا تحدثنا عن إيران في سوريا، فلا مسوّغ للحديث عن تراجع نفوذ طهران. فالإيرانيون يسمون سوريا الحلقة الذهبية في السلسلة الشيعية. إيران لن تخرج من هناك. بالنظر إلى الاتجاه نحو المصالحة الذي يُلاحظ الآن في الشرق الأوسط، فإن تعاون سوريا مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول الجامعة العربية الأخرى لا يثير حفيظة إيران".
و"يعد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسوريا خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث سيكون من الصعب تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية دون حوار مع تركيا التي تسيطر على عدد من المناطق الشمالية في سوريا".
وختم بوتشاروف بالقول: "ما زال من الصعب جدا على سوريا وتركيا تحقيق تقارب في المواقف من هذه القضية. فالتسوية السياسية للوضع في سوريا لا تعتمد فقط على موقف تركيا، بل المشكلة الأساسية هي إعادة دمج مناطق شمال شرق سوريا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وهي مليشيات ذات أغلبية كردية. ومن المستبعد أن تكون التسوية السياسية للأزمة السورية ممكنة دون مراعاة مصالحهم".
=====================