الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11-9-2022

سوريا في الصحافة العالمية 11-9-2022

12.09.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • للهروب من الواقع المتردّي.. المونتيور: الأدوية المخدِّرة تغزو مناطق أسد وطلاب الجامعات من أبرز المستهلكين
https://orient-news.net/ar/news_show/199284
 
الصحافة العبرية :
  • قناة عبرية: السلطات السورية تعتقل ضباطا قدموا لإسرائيل معلومات عن مطاري حلب ودمشق
https://www.eremnews.com/news/world/2403491
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: تركيا الخناق يضيق على اللاجئين السوريين
https://natourcenters.com/لوموند-تركيا-الخناق-يضيق-على-اللاجئين/
 
الصحافة الامريكية :
للهروب من الواقع المتردّي.. المونتيور: الأدوية المخدِّرة تغزو مناطق أسد وطلاب الجامعات من أبرز المستهلكين
https://orient-news.net/ar/news_show/199284
كشف تقرير لموقع "المونيتور" عن مدى تفشّي المهدّئات والحبوب المخدّرة في مناطق سيطرة ميليشيا أسد وانتشارها بمستويات مُخيفة بين قطاعات مختلفة، ولا سيما بين ضحايا الحرب وطلبة الجامعات وغيرهم.
واستعرض الموقع خلال تناوله موضوع انتشار الحبوب المهدّئة والمخدرة بالمجتمع شهادات حصل عليها من صيادلة ومتعاطين روى بعضهم تجاربهم في طريقة الحصول على تلك العقاقير.
الهروب من الواقع
ونقل الموقع الأمريكي عن مصدر في نقابة الصيادلة بدمشق، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأدوية التي تؤثر على القدرات العقلية شكّلت 70٪ من مبيعات الصيدليات العام الماضي.
وعزا المصدر هذه الظاهرة بالقول إن الظروف الاقتصادية المتردّية والفقر الذي يواجه السوريين بسبب غلاء المعيشة وتدنّي الرواتب الحكومية وعدم القدرة على تحمّل نفقات الصحة والتعليم والمعيشة دفعت شرائح كبيرة من السوريين إلى الإدمان على المهدئات والمخدّرات كوسيلة للهروب من واقعهم.
أحمد شمس الدين، صيدلاني من مدينة جرمانا بمحافظة ريف دمشق، قال لـ "المونيتور" إنه يبيع المهدئات لأكثر من 10 أشخاص بوصفة طبية، معظمهم من ضحايا الحرب، مضيفاً أن الطلب على الأدوية التي تحتوي على نسب عالية من المواد المخدرة ارتفع مع تزايد عدد المدمنين على هذه الأدوية بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وقال شمس الدين إن السوريين يكتشفون يومياً أنواعاً جديدة من العقاقير المخدرة تنتشر بشكل كبير في السوق السوداء وبعيداً عن الصيدليات، وخاصة "شراب السعال الأخضر" المصنوع محلياً والمسمى "سيمو" والذي يحتوي على كميات عالية من الكودائين. وكذلك أقراص "بالتان" التي تحتوي على الهيروين وغالباً ما يوصى بها لعلاج الاضطرابات النفسية الجسدية وكذلك مدمني المخدرات الذين يعانون من أعراض الانسحاب.
طلاب الجامعات يتحولون للإدمان
قيس خزعل، الطبيب النفسي العصبي، قال هو الآخرـ": "أصبحت المهدئات شائعة بين طلاب الجامعات، الذين يتناول معظمهم حبوب بالتان قبل خوض الامتحان، معتقدين أن هذا من شأنه أن يمنحهم الطاقة ويفتح عقولهم".
فيما قالت علياء زهير وهي طالبة جامعية في دمشق إنها بدأت بنصف حبة بالتان في اليوم، لكنها بعد ستة أشهر بدأت في تناول ثلاث حبات كل ست ساعات.
وأضافت: "لقد تناولت أيضاً مخدرات أخرى مثل شراب السعال الأخضر "سيمو" ومسكن الألم من نوع "بروكسيمول".
أسعار باهظة وعقاقير بديلة
بشار حكمت، صاحب محل بقالة في حي القصاع بدمشق والذي كان مدمناً على الترامادول قال إن بعض الصيدليات رفضت بيعه دون وصفة طبية، لكنه اعتاد على دفع ثلاثة أضعاف سعر الدواء للصيدلية مقابل الحصول عليه، وأضاف: "كنت أدفع 25 دولاراً مقابل علبة مكونة من 10 أقراص".
وبحسب مصدر داخل نقابة الصيادلة السوريين، فإن بعض موزّعي الأدوية يستخدمون أسماء وأختام الصيدليات التي أغلقت أبوابها أو انتقل أصحابها إلى محافظات أخرى أو خارج البلاد، للتسجيل بأسمائهم والحصول على حصتهم من المهدئات وبيعها دون تسجيلها في سجلات وزارة الصحة. كما يقوم بعضهم ببيعها لتجار مخدرات في السوق السوداء.
بينما قال الصيدلاني “لؤي بعاج” إن "ترامادول من أكثر الحبوب المخدرة انتشارًا بين المدمنين السوريين، ويباع تحت الاسم التجاري نيودول، وهو مسكّن مركزي للألم"، مضيفاً أن "هناك أيضاً دواء آخر يسمى زولام وبالتان وكلاهما يستخدمان لعلاج القلق والاضطرابات العقلية، بالإضافة إلى سيمو الذي يحتوي على مادة الكودائين المسببة للإدمان".
وأوضح بعاج أن "المدمنين السوريين يواجهون صعوبة في الحصول على العقاقير المخدرة التقليدية، لذا فقد لجؤوا إلى حلول بديلة مثل بيوغابالين وبريغابالين، وهما عقاقير بدون وصفة طبية تستخدم لعلاج مرضى السكر الذين يصابون باعتلال الأعصاب".
نقيبة الصيادلة السوريين، وفاء كيشي، حذرت في آب الماضي من زيادة الطلب على المهدئات بين السوريين بسبب الأزمات والحروب الحادة التي تعصف بسوريا وتسبب الأمراض العقلية بشكل أساسي.
وفي بيان صحفي وُزّع على وسائل الإعلام المقربة من حكومة أسد في 23 آب / أغسطس قالت إن نقابة الصيادلة السوريين ليس لديها إحصائيات دقيقة عن معدل تعاطي هذه الأدوية، مؤكدة أن وزارة الصحة واللجان الفرعية للنقابة رصدت مخالفات من جانب بعض الصيدليات التي تبيع هذه المخدرات دون وصفة طبية، مشددة على أن ضحايا الحرب والناجين من ذوي الإعاقات الدائمة يحتاجون إلى علاج نفسي تحت إشراف طبي.
=============================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: تركيا الخناق يضيق على اللاجئين السوريين
https://natourcenters.com/لوموند-تركيا-الخناق-يضيق-على-اللاجئين/
إن القلق يتزايد بين اللاجئين السوريين في تركيا وسط مواجهتهم صعوبات إدارية متزايدة في ظل تشديد السلطات التركية نبرتها تجاههم.
إن تصلب الخطاب السياسي في أنقرة ومخططات استئناف الحوار مع دمشق التي طرحتها السلطات التركية أدت إلى إعادة خلط الأوراق لكثير من السوريين الذين يعيشون في تركيا.
ثلاثة ملايين سوري يعيشون بشكل أساسي في المدن الكبرى التركية يستفيدون من وضع الحماية المؤقتة في هذا البلد، وقد تم تسجيلهم في مدينة إقامتهم ولا يمكنهم السفر إلا بتصريح سفر خاص. فيما تم، رسميًا، منح 211 ألف سوري الجنسية التركية في السنوات الأخيرة.
ومع ذلك إذا كانت الأشهر الأولى من الحرب في سوريا، في عام 2011، قد تميزت بسياسة ترحيب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، فإن الجمود في الصراع قد قلل تدريجياً من آفاق عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وبعد أحد عشر عامًا من التعايش، يُظهر السكان الأتراك الآن صراحة تعبهم. فبينما تغرق تركيا في أعمق أزمة اقتصادية، فإن الخطابات اللاذعة للقادة السياسيين القوميين ضد المهاجرين باتت أكثر فأكثر غير مقيدة. ومن خلال استغلال القضية سياسياً، جعل ائتلاف المعارضة، الذي يهيمن عليه القوميون، من نفسه المرحل الرئيسي.
جميع اللاجئين السوريين الذين التقيناهم أكدوا أنهم يشعرون بالقلق حيال التزايد الواضح للعداء تجاههم، موضحة أنه يتم تداول العديد من المعلومات الخاطئة، مما يؤجج التوتر. وذاك هذا هو الحال، على سبيل المثال، في حالة المساعدة التي يُفترض أن الحكومة التركية تمنحها للاجئين السوريين على حساب مواطنيها. ويتم التعبير عن التوتر في أصغر المواقف في الحياة اليومية كما هو الحال أثناء تصفية الحسابات.
وقد أثارت الحملات العقابية ضد اللاجئين في أنقرة في أغسطس من العام الماضي بالفعل مخاوف من اندلاع أعمال عنف على نطاق واسع في البلاد. ومن الآن فصاعدًا، تعد قضية الهجرة واحدة من الاهتمامات الرئيسية التي طرحها الناخبون الأتراك في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شهر يونيو عام 2023. ففي شهر فبراير الماضي، أشار مسح استطلاع أجراه معهد Metropoll إلى أن %82 من المستطلعة آراؤهم يريدون عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
منذ الانتخابات المحلية لعام 2019، حيث خسر حزب الرئيس رجل طيب أردوغان إسطنبول، تغيرت سياسة الهجرة الحكومية، كما يحلل ديديم دانيس، عالم الاجتماع المتخصص في قضايا الهجرة والأستاذ في جامعة غلطة سراي، موضحا أن البعض داخل حزب العدالة والتنمية يلقي باللائمة في فشلهم على سياسة اللاجئين.
فقد كانت هذه الخسارة الرمزية للغاية لأكبر مدينة في البلاد بمثابة إذلال داخل حزب رجب طيب أردوغان، والرد عليها لم يتأخر طويلاً، فسرعان ما فرضت السلطات المحلية على الشركات خطًا أكبر للكلمات المكتوبة باللغة التركية مقارنة بتلك المكتوبة باللغة العربية على اللافتات، في الأحياء التي يسكنها عدد كبير من السكان السوريين. كما عززت تدابير أخرى هذا التحول في إسطنبول. فمثلاً، لم يعد يُسمح للأطفال الذين تم تسجيل آبائهم في مدن أخرى بتركيا عند وصولهم بالالتحاق بالمدارس العامة في إسطنبول. وهي خطوة يرى فيها البعض طريقة لتشجيع السوريين على مغادرة المدينة.
وأيضا دخل مشروع “التخفيف” الذي وضعته وزارة الداخلية، والذي يتمثل في تعليق توطين اللاجئين السوريين في الأحياء التي يتجاوز عدد السكان الأجانب فيها %20، حيز التنفيذ.
وهكذا يشعر اللاجئون السوريون بضيق الخناق، إذ يقول العديد منهم إنهم يواجهون صعوبات إدارية عند تحديث وضعهم، ويمكن أن تؤدي المواعيد النهائية الطويلة بشكل متزايد المفروضة في بعض الأحيان إلى عمليات ترحيل تعسفية إلى الحدود وإمكانية فحص الشرطة بنتائج غير مؤكدة تثير الرعب بين أوساط اللاجئين.
 وأشار المتحدث باسم وزير الداخلية في الرابع من سبتمبر / أيلول الجاري إلى عودة 520 ألف لاجئ إلى سوريا في السنوات الأخيرة، لكن العديد من المراقبين والجمعيات ينددون بالإعادة القسرية.
في نهاية المطاف الهدف هو إعادة “مليون سوري” كما أعلن الرئيس التركي أردوغان في شهر مايو/أيار الماضي. هذا المشروع الضخم للعودة “الطوعية” – بحسب الخطاب الرسمي – يتشابك مع الاستراتيجية التركية المتمثلة في الترسخ في شمال سوريا.
مركز الناطور للدراسات والابحاث Faceboo
=============================
الصحافة العبرية :
قناة عبرية: السلطات السورية تعتقل ضباطا قدموا لإسرائيل معلومات عن مطاري حلب ودمشق
https://www.eremnews.com/news/world/2403491
المصدر: ربيع يحيى – إرم نيوز
زعمت قناة ”أخبار 13“ العبرية، اليوم السبت، أن ضباطًا بالجيش النظامي السوري اُعتقلوا؛ عقب شكوك بشأن تعاونهم مع إسرائيل، وتزويدها بمعلومات أسهمت في نجاح الضربات التي شنتها على أهداف داخل الأراضي السورية.
وذكرت القناة العبرية أن استخبارات النظام السوري، بالتعاون مع منظمة ”حزب الله“ اللبنانية، نجحتا في كشف شبكة من عملاء إسرائيل داخل الجيش السوري النظامي.
وتحوم الشكوك حول هؤلاء بأنهم قاموا بتسليم إسرائيل الإحداثيات الجغرافية التي أسهمت في نجاح الهجمات التي شنتها إسرائيل أخيرًا على أهداف داخل البلاد.
=============================