الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 11/11/2021

13.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز".  :"أمل" السورية تخاطب القلوب والعقول
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/11/أمل-السورية-تخاطب-القلوب-والعقول
  • موقع أمريكي يكشف عن السبب الحقيقي لزيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق
https://eldorar.com/node/170369
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف: الهجمات على سوريا لإحباط قاعدة عسكرية بالجولان
https://arabi21.com/story/1397092/معاريف-الهجمات-على-سوريا-لإحباط-قاعدة-عسكرية-بالجولان#category_10
  • صحيفة عبرية تكشف فحوى زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق
https://eldorar.com/node/170385
  • هآرتس :إسرائيل توسع الهجمات.. وروسيا لا تكترث
https://alghad.com/إسرائيل-توسع-الهجمات-وروسيا-لا-تكترث/
 
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز".  :"أمل" السورية تخاطب القلوب والعقول
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/11/أمل-السورية-تخاطب-القلوب-والعقول
بدت تمارا متوترة وظلت تنظر من فوق كتفها، وكأنها تتأكد من عدم وجود أحد خلفها. ثم، فجأة، ركضت مباشرة نحو كرة وردية توسطت غرفة مليئة بأشخاص يراقبون تصرفاتها، حملتها بين ذراعيها وهربت.
وراقب الطفلة، البالغة من العمر ثماني سنوات، 12 ممثلا متخصصين في تحريك دمية سعت لإحداث تغيير ونشر رسالة عن وضع اللاجئين السوريين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
في تلك الغرفة أرشدهم المخرج الفلسطيني ووالد تمارا، أمير نزار زعبي، في جلسة تدريب عقدت بشهر يونيو، قائلا: "أنظروا كيف تتصرف بشكل مستعجل.. كل خطوة مرتبطة بالحياة أو الموت".
وتدرب هؤلاء الأشخاص على متابعة سلوك تمارا لمحاكاته في تحريك الدمية "أمل" التي تجسد طفلة سورية لاجئة بعمر تسع سنوات، وهي الشخصية الرئيسية في مسرحية "The Walk" (المسيرة) التي أقيمت على أكبر مسرح في العالم.
المسرح هو مسار من تركيا إلى بريطانيا تبحث فيه "أمل" عن والدتها. وبلغت كلفة المشروع أربعة ملايين دولار لتغطية لوجستيات الرحلة التي تمتد لأكثر من 8 آلاف كلم.
أربعة أشخاص يشرفون على تحريك الدمية التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار ونصف، وتمر "أمل" في رحلتها عبر أكثر من 140 محطة في ثماني دول، تتراوح من مخيمات اللاجئين إلى دار الأوبرا الملكية في لندن.
وشمل ذلك مشاهد مسرحية ولقاءات عفوية، لتنهي رحلتها في مانشستر البريطانية، تدخل "أمل" ببساطة إلى مدينة أو قرية وتنظر حولها لترى ما قد يحصل.
ويقول ديفيد لان، المدير الفني السابق لمسرح "Young Vic" في لندن وأحد منتجي المشروع، لنيويورك تايمز إن معنى "The Walk" كان واضحاً: "لا تنسونا".
لكنه أكد أن الفريق لا يريد تحقيق ذلك من خلال التركيز فقط على الأهوال التي يواجهها اللاجئون، مضيفا "إنها طفلة، لذا ستمر بأوقات مرعبة وستكون وحيدة وخائفة.. لكن تركيزنا ينصب على البهجة التي ترافقها".
مشروع "The Walk" انبثق عن عرض تحت عنوان "The Jungle"، وهي مسرحية غامرة تدور أحداثها في مخيم للاجئين، وقد نالت عروضها شهرة واسعة في لندن البريطانية وبروكلين الأميركية.
لكن المشروع الجديد كان مختلفا، وبدأ تنفيذه خارج الأماكن التقليدية، كما أنه انطلق تزامنا مع فرض قوانين مشددة على اللاجئين حول العالم. فقبل أيام قليلة من التدريب، أصدرت الدنمارك قانوناً يسمح بنقل طالبي اللجوء إلى خارج أوروبا أثناء تقييم طلباتهم. وسرعان ما خططت بريطانيا لتنفيذ الأمر ذاته، وفي بلدان أخرى، تم اقتراح إنشاء حواجز لإبعاد المهاجرين.
وقد فرّ الملايين من الحرب الأهلية في سوريا، وكثير من لاجئي الشرق الأوسط يعبرون القارة الأوروبية كل يوم، ومع انتشار جائحة الفيروس التاجي، فإن الظروف التي يعيش فيها اللاجئون والمهاجرون، ازدادت سوءاً.
وكانت هناك مخاوف من ردود أفعال سكان المحطات التي ستتوقف "أمل" عندها خلال رحلتها، وأن البعض قد يعتبر الدمية "استفزازا"، إلا أن زعبي قال للصحيفة: "لم نأت لأي مكان لنستفز أحدا، نحن نسير برفقة طفلة عمرها تسع سنوات في رحلة بحثها عن والدتها".
هذا التصريح كان سيخضع لاختبار على أرض الواقع، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
تركيا
في شهر يوليو، دخلت "أمل" بأولى خطواتها المتعثرة في الأزقة الضيقة في غازي عنتاب، وهي مدينة تقع جنوب تركيا على بعد 64 كلم فقط من الحدود السورية، وتحوي 3.6 مليون لاجئ سوري.
احتشد الأطفال والكبار المتحمسون حول الدمية، ورفعوا الفوانيس والأضواء لإنارة طريقها.
أما محركو الدمية الأربعة ينسقون جهودهم للتعبير عن مشاعر "أمل"، أحدهم يجلس على ركائزها الداخلية، اثنان يحركان ذراعيها والرابع يتأكد من حركتها على الجوانب الأخرى.
تتلفت "أمل" بشكل متكرر، باحثة عن والدتها، لكن، في النهاية، تنظر محبطة إلى الأسفل وتواصل مسيرها.
ويأمل القائمون على المشروع أن يتمكن الفن من خلق الألفة بين الأتراك والسوريين، أي السكان واللاجئين.
 ولكن أوجور تاشي، صاحب فندق في المدينة، اشتكى بصوت عالٍ، وقال وهو يرفع ذقنه نحو الحشد المحيط بالدمية: "أنا أكرههم،. لست بحاجة إلى السوريين هنا".
في النهاية، اصطحبها محركو الدمى إلى حديقة حيث غنى لها الأطفال السوريون باللغتين التركية والعربية، وأعطتها مجموعة أخرى صندوقا مليئا بالهدايا للرحلة المقبلة.
في اليوم التالي، كان من المفترض أن تمضي "أمل" في جولة ثانية. لكن مثل لاجئة حقيقية، توقفت رحلتها. حيث قتل جندي تركي في عمليات شمال العراق وكان من المقرر أن يدفن خارج المدينة. واحتراماً لمشاعر السكان علّق القائمون المشروع بعد يوم فقط على إطلاقه.
في أضنة التركية، قام الأطفال بنشر أسراب من الطيور الورقية حول الدمية. وفي تشيشمي، نظرت "أمل" إلى البحر محاطة بمئات من أزواج الأحذية الفارغة  للتذكير بأولئك الذين سبقوها، ولم يتمكنوا من النجاة.
اليونان
أثناء وجودها في جزيرة خيوس اليونانية، غنت الجوقات ترحيبا بالدمية.
ولكن بعد ذلك، حاول فريق "The Walk"، المكون من حوالي 25 شخصا، زيارة موقع التراث العالمي اليوناني ميتيورا، المعروف بالأديرة الأرثوذكسية المعلقة على الصخور الشاهقة. كان من المفترض أن تذهب أمل في نزهة مع الأطفال المحليين، وأن تشكل الأديرة خلفية خلابة للمشهد. لكن المجلس المحلي حظر الحدث.
تحولت دمية عملاقة لفتاة سورية تبلغ تسع سنوات، ضمن مشروع مسرحي للتعريف بأزمة اللاجئين، إلى هدف لليمين والمعادين للهجرة في اليونان التي من المنتظر أن تمر عبرها "أمال الصغيرة" في طريقها إلى أوروبا.
وبرر أعضاء المجلس، إضافة إلى الأسقف المحلي، موقفهم بأنه لا ينبغي السماح للدمية التي تصور لاجئة "مسلمة" بالمرور من منطقة لها أهمية للمؤمنين الروم الأرثوذكس، رغم أن القائمين على المشروع لم يحددوا ديانة للدمية.
واشتكت مجموعة تراثية محلية من أن المبادرة يمكن أن تجلب المزيد من اللاجئين إلى بلد استقبل بالفعل عشرات الآلاف.
المشرفون على المشروع لم يحاولوا تغيير رأي المجلس "إذا لم نكن موضع ترحيب، فلن نذهب"، وانطلق الفريق بحثا عن خطة جديدة.
لكن تجربةً أسوأ كانت بانتظار "أمل".
فبعد أيام قليلة، في لاريسا، وسط اليونان، رشق الناس الدمية بالبيض والفواكه وحتى الحجارة. وألقى آخرون بالرموز الدينية عليها. حاول الناشطون الدفاع عنها، وتدخلت الشرطة.
ثم في أثينا، قالت الجماعات اليمينية إنها ستحتج على مسيرة الدمية في العاصمة، وقال المناهضون إنهم سيتظاهرون دعماً لها، واضطرت الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتبديد الحشود.
ورغم أن المنظمين قللوا من أهمية العداء، وجد محرّكو الدمى أن الأمر معبر.
وقالت محرّكة الدمى، إيما لونغثورن: "كان الأمر مخيفا وصادما، لكنني أعتقد أنه كان مهما حقا". وأضافت أنه إذا احتضن الجميع "أمل" ولاجئي العالم، فلن تحتاج الدمية إلى السير على الإطلاق.
إيطاليا
وسرعان مغادرتها الحدود اليونانية إلى إيطاليا، توقفت المضايقات، و"بشكل صادم"، وفقا لـ "نيويورك تايمز"، لتخطو في "دولة أخرى غالبا ما ترك السياسيون فيها المشاعر المعادية للمهاجرين تغلي".
وفي 10 سبتمبر، دخلت "أمل" الفاتيكان، واصطحبها محركو الدمى في نزهة عبر ساحة القديس بطرس. وهناك، احتضنت تمثالا برونزيا يصور 140 مهاجرا، بينهم يهود فروا من النازيين، وكأنها أدركت أنها تعيش تجربتهم.
ثم التقت البابا فرانسيس الذي حاول مصافحة يدها، لكنه اكتفى بإمساك أحد أصابع الدمية الضخمة والابتسام.
بعدها انتقلت الدمية، إلى مسرح "Teatro India"، حيث وضع المشرفون على المشروع فراشا كبيرا أمام محكمة في روما،  لتعيش "أمل" أسوأ كوابيسها.
الدمية بدت وكأنها نائمة لتعرض خلفها مجموعة من الأعمال الرقمية للفنان السوري، تمام عزام، وبدت كأنها كوابيس مؤلمة للحرب في بلادها، مبان تملؤها ثغرات الرصاص، محيت معالمها لتكشف مواقع هجرها سكانها.
عزام، الذي ترك سوريا، عام 2011، ويعيش اليوم في ألمانيا، أطلق على العمل الفني اسم "الحلم المتحرك".
فرنسا
وفي غراند سين، بلدة صغيرة بالقرب من الساحل الشمالي لفرنسا، تنتظر "أمل" فرقة تغني الراب، وهي مجموعة من اللاجئين والمهاجرين، وبعد أن تأخروا قليلا قالت سيلين برونيل، الفنانة التي ساعدت في تنظيم الفعالية إنهم لم يحضروا جميعا. موضحة "إنه وقت مبكر.. وربما قضوا الليل في محاولة للوصول إلى إنكلترا".
ويحاول المهاجرون عبور القناة الإنكليزية يوميا، بالقوارب أو بالاختباء في الشاحنات. وقالت برونيل إنها كانت سعيدة للغاية إذا غاب أي مغن عن العرض إن كان ذلك يعني أنهم حققوا غايتهم.
وتكمل "أمل" طريقها ليقطعه رجل شرطة، تحاول تجاوزه دون أن تنجح، لكن فرقة الراب من المهاجرين تظهر فجأة وترشدها إلى بر الأمان.
وفي ساحة كبيرة وسط القرية يبدأ المغنون أداءهم، تهز "أمل" رأسها مستمتعة، وترقص على إيقاع ألحانهم.
أما البلدات الشمالية مثل غراند سيث قرب مدينة كاليه الساحلية، فهي منقسمة حول قضية اللاجئين.
ورفضت ناتاشا بوشار، عمدة كاليه، منح تصريح للمشروع في اليوم الأخير على شواطئ المدينة ، لذلك كان لابد من نقله إلى منتجع على بعد حوالي 48 كلم.
وفي محطتها الفرنسية الأخيرة وقفت "أمل" أمام البحر لتصاحبها دمى عملاقة أخرى في حفل موسيقي دام نصف ساعة، وانطلقت بعدها عبر قطار تحت القناة الإنكليزية إلى بريطانيا، لتصل قبل بزوغ الشمس، في حين لا يصل معظم اللاجئين من تلك النقطة إلى وجهتهم النهائية.
بريطانيا
ردود الأفعال في بريطانيا تجاه "أمل كانت هادئة نسبيا، ولم تخل من بعض المقالات التي قالت إن "اللاجئين ليسوا فتاة صغيرة، بل رجالا يافعين".
ويقول زعبي إن تغيير وجهات النظر ليس الهدف الحقيقي للمشروع، مضيفا "كفنانين شعرنا أن هذه مشكلة يجب أن نتعامل معها.. إذا كنتُ إسكافيا، لكنتُ أصلحت حذاءها".
ويؤكد "أنا سعيد لأننا لمسنا القلوب.. آمل أن نكون قد لمسنا العقول أيضا".
في ملعب بمدينة مانشستر ، ظهرت "أمل" لتنهي رحلتها الطويلة بخطوات صغيرة، محاطة بسرب من طيور السنونو الخشبية. ثم ظهر دخان أمامها.
صورة لوجه امرأة انبثق وسط الدخان بشكل عابر. وأتى صوت حنون من مكبرات الصوت بالساحة.
قال بالعربية: "يا ابنتي، لقد وصلتِ إلى هذا الحد، بعيدا جدا عن المنزل، والطقس بارد.. أنا فخورة بك"، لقد كان صوت والدة "أمل"، التي أصبحت الآن، على ما يبدو، شبحًا أو ذكرى. وأضافت: "تذكري دائما من أين أتيتِ".
التفت 4000 شخص في الملعب نحو "أمل" الصغيرة، التي وقفت مرفوعة الرأس متحدية ما ينتظرها. محركو الدمية سحبوها إلى أقصى ارتفاع، وبدا وكأنها أخذت نفسا عميقا، ثم تقدمت للأمام، لتبني حياة في موطنها الجديد.
الحرة / ترجمات - واشنطن
=============================
موقع أمريكي يكشف عن السبب الحقيقي لزيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق
https://eldorar.com/node/170369
الدرر الشامية:
كشف موقع أمريكي عن السبب الحقيقي لزيارة وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، إلى دمشق، ولقائه برئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وذكر موقع "الحرة" أن الزيارة تهدف بالدرجة الأولى لكسر عزلة نظام الأسد، لتكون البداية من الإمارات، أولًا عبر مكالمة هاتفية بين ولي عهد أبو ظبي ورئيس النظام السوري، ثم من خلال تلك الزيارة، كما أن تقليل الاهتمام الأمريكي بدول الخليج، جعل الأخيرة تتقرب مع الحلف الروسي.
وأضاف أن الإمارات وعدة دول عربية أخرى تسابق الزمن لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية قبل انطلاق القمة في الجزائر، المقررة في منصف آذار القادم.
ونقل الموقع عن محلل سياسي إماراتي أن زيارة الأمس تهدف لإيصال رسالة مفادها أن الإمارات ستدعم جهود الاستقرار في سوريا، على حد زعمه.
كما نقل عن محلل سياسي أردني أن الدول التي تسعى جاهدة للتطبيع مع الأسد، وعلى رأسها الإمارات والأردن ومصر، باتت تيقن أن مقاربة البلدان العربية في التعامل مع القضية السورية، خلال عشر سنوات خلت، لم تكن دقيقة، لكون القطيعة العربية تسببت بتدخل قوى أخرى في الصراع.
وربط الموقع الخطوة الإماراتية والخليجية عمومًا، بالتوتر الذي ظهر بين الإدارة الأمريكية الحالية ودول الخليج، عقب قيام واشنطن برفع مظلتها الأمنية عن بعضها.
ولفت إلى أن هناك توجه لدى بعض دول الخليج للتقارب مع روسيا وربما الصين، بعد تخفيف الولايات المتحدة الأمريكية اهتمامها بتلك الدول، وقيامها بتوجيه انتقادات فيما يخص عدة ملفات، وعلى رأسها اليمن.
وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، وصل -ظهر أمس الثلاثاء- إلى دمشق، بصحبة وفد دبلوماسي، والتقى برئيس النظام السوري بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد.
=============================
الصحافة العبرية :
معاريف: الهجمات على سوريا لإحباط قاعدة عسكرية بالجولان
https://arabi21.com/story/1397092/معاريف-الهجمات-على-سوريا-لإحباط-قاعدة-عسكرية-بالجولان#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# الخميس، 11 نوفمبر 2021 04:23 ص بتوقيت غرينتش0
قال الجنرال السابق بجيش الاحتلال، آيال بن رؤوفين، إن الدافع الأول لاستمرار الضربات الجوية الإسرائيلية باتجاه سوريا يتمثل في منع التمركز العسكري الإيراني في المنطقة، خاصة إحباط ما يسمى تأسيس مشروع إنشاء القاعدة العسكرية في الجولان، الذي كشفته إسرائيل قبل عامين.
وقال الجنرال، في حوار مع صحيفة معاريف، ترجمته "عربي21"، إنه وبموجبه، يحاول حزب الله إقامة بنية تحتية مسلحة ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان، وتشمل نقل أسلحة من طهران إلى المنطقة، بما فيها الأنظمة المضادة للطائرات المتطورة، التي تعرّض بعضها لهجمات في الآونة الأخيرة".
ولفت إلى أنه يمكن تفسير موجة الهجمات الإسرائيلية من خلال الاستفادة من فرص الوقت الحقيقي، خاصة ما تسفر عنه من تضرر شحنات الأسلحة المتجهة من دمشق إلى لبنان، بالتزامن مع رغبة المليشيات المسلحة التابعة لإيران في نقل المعدات القتالية قبل بداية الشتاء وهطول الأمطار، لأن القوافل اللوجستية في المطر تكون أكثر تعقيدًا، وهي ظاهرة مزعجة جدا لإسرائيل".
وأضاف: "لم يعد سراً أن القوة النارية المتراكمة لدى حزب الله باتت تلزم الجيش الإسرائيلي بتكثيف ضرباته وهجماته الجوية ضد سوريا، وعلى الحدود مع لبنان، الأمر الذي دفعه إلى زيادة تدريبات قواته الاحتياطية".
وتابع: "رغم أن ذلك قد يحمل احتمالا لنشوب حرب محتملة في القطاع الشمالي، ما قد يزيد من نوعية الأهداف التي تطالها طائرات سلاح الجو، رغم مخاوفها من اندلاع مواجهة عسكرية إما مع سوريا أو لبنان".
وقالت الصحيفة "إن هناك أسلحة ومعدات قتالية لا يمكن تحملها في أيدي حزب الله أو المليشيات الإيرانية، ولعلها كانت في صلب حوارات نفتالي بينيت مع فلاديمير بوتين، وقد سمع الإسرائيليون من الروس أنهم يتفهمون أن إيران مشكلة كبيرة، ما يعني أن موسكو تمنح تل أبيب الضوء الأخضر لاستمرار الضربات باتجاه دمشق، رغم أن القلق الإسرائيلي يتمحور حول أن هذه الضربات قد لا تنتهي عند سوريا فقط".
=============================
صحيفة عبرية تكشف فحوى زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق
https://eldorar.com/node/170385
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" تحليلا كشفت فيه عن فحوى زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة العبرية: "إن الإمارات تبحث عن "الاستقرار" فهي تجادل بأن عدم الاستقرار الذي تسببه إيران - ودور تركيا في إدلب السورية ودور حماس في غزة وليبيا هو التهديد الأكبر".
وأضافت: "بالنسبة لواشنطن التي انسحبت من أماكن مثل أفغانستان سيكون السؤال هو ما إذا كانت المبادرة الجديدة من قبل الإمارات والدول الأخرى الموالية لأمريكا بخصوص نظام الأسد يمكن أن تحقق الاستقرار أو تحقق أي أهداف قد ترغب الولايات المتحدة في تحقيقها".
وأردفت: " أن الولايات المتحدة احتلت مقعدا خلفيا في المنطقة مفضلة التركيز على الصين، وتُركت دول أخرى لتتولى زمام الأمور وترى ما قد يأتي بعد ذلك، تحاول الإمارات أن تكون جزءا من هذه العملية".
وتابعت: "بالنسبة لإسرائيل ستكون القضية الأساسية هي ما إذا كان يمكن الحد من التهديد الإيراني في سوريا كجزء من هذا الاستقرار الجديد الذي تعتقد دول الخليج أنه قد يتم تمكينه، لهذا السبب تعمل الإمارات بشكل وثيق مع الأردن بشأن المناقشات حول سوريا والمنطقة".
يذكر أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد زار يوم أمس الثلاثاء دمشق والتقى ببشار الأسد، هذا الأمر أثار استنكار واستهجان مسؤولين أوروبيين وأمريكيين.
=============================
هآرتس :إسرائيل توسع الهجمات.. وروسيا لا تكترث
https://alghad.com/إسرائيل-توسع-الهجمات-وروسيا-لا-تكترث/
عاموس هرئيل
القصف الجوي الذي نسب لإسرائيل في سورية أول من أمس هو العملية السابعة من نوعها خلال شهر تقريبا. حسب تقارير وسائل الإعلام الاجنبية في المنطقة، فقد هوجم مصنع لإنتاج الصواريخ في مدينة منطقة حمص في شمال سورية وأهداف أخرى في منطقة مدينة طرطوس في شمال غرب سورية.
أول من أمس قال مصدر روسي رفيع في سورية بأن إسرائيل أطلقت ثمانية صواريخ على منشآت للجيش السوري في محافظة حمص ومنظومات الدفاع الجوي في سورية اعترضت ستة صواريخ منها. الإعلان الروسي لم يتضمن إدانة لإسرائيل بسبب الهجوم. وقد سبق ذلك عدة هجمات لاحباط تهريب السلاح إلى جانب عملية على طول الحدود في هضبة الجولان.
مثلما نشر هنا في الشهر الماضي فانه حقا يبدو أن هناك ارتفاعا في نطاق الهجمات في سورية، في إطار ما يسمى “المعركة بين حربين”. يوجد لإسرائيل أهداف رئيسية في سورية، احباط تهريب السلاح لحزب الله من إيران عبر الاراضي السورية والمس بمصالح إيرانية أخرى مثل قواعد المليشيات الشيعية في عمق سورية وبنشطاء محليين يعملون لصالح إيران وحزب الله قرب الحدود في هضبة الجولان.
ازدياد عدد الهجمات ربما هو ينبع أيضا من تلاقي الظروف. على الأقل هجومين حدثا في الظهيرة في النهار ويبدو أنهما اضرا بمحاولة تهريب سلاح، من خلال استغلال فرصة ضيقة للعمل. هذا يدل على وجود معلومات استخبارية دقيقة تمكن من المس الدقيق في فترة زمنية معطاة. إضافة إلى ذلك، ربما أنه من الأسهل تركيز الهجمات في المناخ الحالي قبل حلول الشتاء والغيوم التي تمس بفعالية القصف جوا. وزير الدفاع، بني غانتس، قال أمس في خطاب القاه في احتفال تدشين مصنع جديد لرفائيل في شلومي إن “إسرائيل لن تسمح بالتسلح بسلاح يمس تفوقنا في الجو على يد حزب الله وامتدادات أخرى لإيران”.
على الصعيد الإستراتيجي يبدو أنه، بعد أكثر من أسبوعين على قمة بوتين – بينيت في سوتشي، روسيا غير قلقة بشكل خاص من قصف إسرائيل لأهداف إيرانية. وحقيقة أن عددا من الهجمات الأخيرة تم قرب القوات الروسية نسبيا في منطقة حمص وبشكل خاص في منطقة طرطوس، يمكن أن تدل على أخذ إسرائيل مسبقا في الحسبان لأمن الجنود الروس. أمس قبل منتصف الليل نشرت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” نقلا عن الادميرال الروسي فادين كوليت أنه في هجوم اسرائيل شاركت ست طائرات اف15 اطلقت ثمانية صواريخ على منشآت للجيش السوري. وحسب قوله فان أنظمة الدفاع الجوي التي زودتها روسيا لنظام الأسد نجحت في اعتراض ستة من هذه الصواريخ.
الإعلان الروسي يعكس حقيقة أن الأمر يتعلق بهجوم استثنائي في حجمه في منطقة حساسة، لكن أيضا في هذه الحالة فان موسكو امتنعت عن إدانة مباشرة لأعمال إسرائيل في سورية. ورغم أنهم في إسرائيل يبالغون بقوة رغبة نظام الأسد في التحرر من احتضان إيران، إلا أنه من المشكوك فيه إذا كانت الهجمات تقلق أكثر من اللزوم السلطات في دمشق.
الجهة التي هي تقريبا غير موجودة في الصورة هي الولايات المتحدة. ففي نهاية شهر تشرين الأول هاجمت مليشيات شيعية، تحصل على التوجيهات من إيران، القاعدة الأميركية في التنف في شرق سورية بواسطة الطائرات المسيرة. وفي هذا الأسبوع في هجوم مشابه نسب أيضا لإيران تم قصف رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الذي يتبنى خطا مستقلا بالنسبة لإيران. في هاتين الحادثتين فان الأميركيين اكتفوا في هذه الاثناء بالإدانة. في الوقت الذي تستعرض فيه إسرائيل قوتها في سورية، جزء منها بالتأكيد ينبع من الاحباط حول عدم قدرتها على التأثير على المفاوضات النووية بين إيران والدول العظمى، فانه توجد للأميركيين مشكلات ملحة أكثر.
دولة أخرى تنتظر ما سيصدر عن الولايات المتحدة هي مصر. الرئيس عبد الفتاح السيسي يتطلع إلى مساعدة أوسع من إدارة بايدن وهو قلق من الانتقاد في الحزب الديمقراطي لخروقات حقوق الإنسان من قبل نظامه. يبدو أن هذا هو السبب الرئيسي الذي يدفع مصر الآن إلى الاجهار بعلاقاتها الوثيقة التي تقيمها منذ سنوات مع إسرائيل. تعبيرات التقارب العلني مع إسرائيل يمكن أن تساعد في زيادة أسهم القاهرة في واشنطن. في يوم الأحد عقد في شبه جزيرة سيناء اللقاء الدوري للجنة المشتركة بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري. الوفد الإسرائيلي ضم جنرالين، رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان عوديد بسيوك ورئيس شعبة الإستراتيجية طل كلمان. بصورة استثنائية وافقت مصر على نشر صورة رسمية للقاء. في المحادثات نفسها تقرر أن تسمح إسرائيل لمصر بتعزيز قواتها في رفح مع خرق (متفق عليه) للملحق العسكري في اتفاق السلام بين الدولتين.
تعزيز القوات المصرية يمكن أن يخدم هدفين. الاول، المساعدة في الصراع ضد امتداد داعش في سيناء (الذي يقلق مصر). الثاني، أمل إسرائيل في تعزيز معين للمراقبة المصرية لما يحدث في قطاع غزة. مصر تنشغل في جهود وساطة محمومة بين إسرائيل وحماس في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع. وفي نفس الوقت هي تسمح بتدفق كبير للبضائع المهربة التي تشمل أيضا مواد بناء ثنائية الاستخدام، التي تمنع إسرائيل دخولها إلى القطاع من اراضيها.
شحنة سلبية زائدة
على الاجندة وفي الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة تقف قضية شركة “ان.اس.أو”. في جهاز الأمن أملوا أن سلسلة محادثات بين وزير الدفاع بني غانتس وشخصيات رفيعة في حكومة فرنسا ستخفف غضبهم على استخدام برنامج السايبر “بيغاسوس” من إنتاج هذه الشركة من قبل المخابرات المغربية لمراقبة شخصيات فرنسية. الانطباع الذي تولد هو أن وعود إسرائيل هدأت بشكل قليل الفرنسيين، لكن بعد ذلك جاءت الخطوة الشديدة للأميركيين، الذين فرضوا عقوبات مباشرة على الشركة بذريعة أنها “سعت إلى تقويض الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وقد أضيف الى هذه الخطوة الأميركية في هذه الاثناء النشر عن أن “بيغاسوس” استخدم ايضا للاختراق ومراقبة هواتف محمولة لنشطاء في ثلاث منظمات فلسطينية من بين الست منظمات، التي اخرجتها إسرائيل مؤخرا خارج القانون بذريعة أنها مرتبطة بنشاطات إرهابية لمنظمة الجبهة الشعبية. وقد تولد الانطباع بأن صبر إدارة بايدن قد نفد تجاه عمليات إسرائيل التي كانت تمر من تحت الرادار في فترة إدارة ترامب.
=============================