الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 1/11/2016

02.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية : الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة التركية :  
الصحافة العبرية :
هارتس: فوز"عون"عدو سوريا صفحة جديدة في تاريخ لبنان
http://www.elbalad.news/2469635
صدى البلد
 احمد معمر
أكدت صحيفة هارتس الإسرائيلية أن انتخاب العماد ميشل عون رئيسا للبنان اليوم الاثنين، يمثل مرحلة جديدة من تاريخ لبنان الحديث، إذ إن الجنرال الذي شغل موقع قائد الجيش اللبناني خلال النصف الثاني من عقد الثمانينات خاض اثنتين من الحروب ضد الوجود العسكري السوري في لبنان.
تضيف الصحيفة أن انتخاب عون أنهى تسعة وعشرين شهرا من الفراغ السياسي، بعد انتهاء فترة الرئاسة السابق ميشيل سليمان، وقد أصيبت الحياة السياسية في لبنان بالشلل خلال الفترة التي شغر فيها منصب رئيس الجمهورية، وقد ثارت التكهنات حول مستقبل الدولة اللبنانية في ظل الأوضاع الإقليمية المعقدة، فقد توجس العديد من اللبنانيين من امتداد الحرب الأهلية السورية إلى الأراضي.
وذكرت: بالرغم من انتخاب عون للرئاسة، إلا أن هناك المزيد من التحديات التي تتربص بالجنرال، وبالتحديد التشكيك في قدرته على تشكيل إجماع وطني يعزز وجوده في القصر الرئاسي، وتنقل هارتس عن نبيل أبي منصف من صحيفة النهار اللبنانية، أن عون يوجه معضلة تحقيق المصالحة مع القوى السياسية التي سبق ان خاض معها مواجهات سياسية وعسكرية سواء داخل المعسكر الإسلامي أو المسيحي.
========================
هآرتس: روسيا “قوة عظمى محدودة” وسلاحها البحري لا يستطيع الصمود
https://www.ewan24.net/هآرتس-روسيا-قوة-عظمى-محدودة-وسلاحها-ا/
مع إرسال روسيا لحاملة الطائرات “أدميرال كوزنتسوف” إلى سوريا يظهر بوتين أن روسيا عادت مجدداً لتكون قوة عظمى، لكن سلاح البحرية الروسي لا يستطيع الصمود في المواجهة أمام الغرب، وفاعليته الآن تنبع فقط بسبب الفراغ في الشرق الأوسط.
هذا ما قاله المحلل السياسي لصحيفة “هآرتس” العبرية، آنشل بابر، بحديثه عن الخطوات الروسية الأخيرة في سوريا، إذ اعتبر أن روسيا الآن هي “قوة عظمى محدودة”، وذلك بعد استعراض بوتين لقوة جيشه في البحر الأبيض المتوسط. وتتجلى الخطوات الروسية الأخيرة بإرسال بوتين أهم حاملة طائرات لديه للبحر الأبيض المتوسط، والتي أثارت موجة سخرية عارمة في الإعلام الغربي.
فحاملة الطائرات هذه هي الوحيدة في روسيا التي تبقت منذ أيام الاتحاد السوفييتي السابق، ولديها تاريخ طويل من الأعطال والمشكلات التقنية في نظام تشغيلها وفي نظامها الكهربائي والمائي. فكما تشير غيمة الدخان المنبعثة منها، فإن محرك الديزل الخاص بها غير ملائم لإبحار مستمر خارج المياه الباردة شماليّ روسيا، وهي بحاجة إلى التزود بالوقود بشكل مستمر، وقدرتها التشغيلية لم توضع قط موضع اختبار سابقاً.
من جانب آخر، يقول الكاتب، إن الاستهزاء بأدميرال كوزنتسوف ليس مبرراً بالكامل، فحتى وإن كانت مساهمتها بعملية روسيا العسكرية في سوريا محدودة، فإنها والسفن الحربية التي تتبعها هي رمز لجدية النوايا الروسية لترك بصمة في الشرق الأوسط.
فمن ناحية، لن تغير الحاملة والطائرات التي تعتليها ميزان القوى في المنطقة السورية، فالروس يتمتعون بكل الأحوال بتفوق جوّي في سماء البلاد الدامية. إلى جانب ذلك، الطائرات التي تحملها الحاملة هي من نوع سوخوي 33 وميغ 29 المعدّة للإقلاع والهبوط من وعلى السفن، لكنها غير قادرة على حمل السلاح الثقيل بطريقة تمكنها من إجراء طلعات جوية طويلة.
وفي السياق الأمريكي يقول الكاتب إنه إذا غيرت الإدارة الأمريكية في واشنطن سياسة عدم التدخل في سوريا، فمن المتوقع أن ينشغل الأسطول البحري بحماية حاملة الطائرات نفسها. وهذا ما يتوقع أن يحصل إذا ما فازت هيلاري كلينتون بالانتخابات الأمريكية، فهي تدعم تحديد منطقة حظر جوي في سماء سوريا. وهنا إن حاولت روسيا خرق الحظر فمن المتوقع أن تبدأ أمريكا مواجهة عسكرية ضدها.
ومقارنة بالقوة الأمريكية، يقول الكاتب إن السفن الحربية الروسية تعاني تدنِّياً في قوتها في نقطتين تحديداً؛ الأولى تتعلق بالتكنولوجيا القديمة التي تشغلها، والثانية هي أن السفن الحربية الروسية غير مدربة على الحروب المستمرة بعيداً عن مينائها الأصلي. بالمقابل هناك قوة أمريكية كبيرة وجديدة ومدربة على مهام كهذه، لذلك من الممكن أن تكون حاملة الطائرات الروسية والسفن التي ترافقها أهدافاً سهلة لسلاح البحرية الأمريكية، ومن هنا يجب أن نسأل: لماذا أرسل بوتين كل هذه القوة إلى سوريا؟
وفي السياق يقول الكاتب إن حاملة الطائرات تعتبر ثروة استراتيجية للدول العظمى، مثل السلاح النووي الذي لا تمتلكه الدول ولا تستخدمه فعلياً، لكنه يرمز إلى قوتها وقدرتها العسكرية الفريدة. ومن هنا فإن القدرة على إرسال حاملة طائرات لمنطقة نزاع بعيدة باسم المصلحة الاستراتيجية حازت تعريفاً خاصاً بالعلاقات الدولية، وهو: (Power Projection) أي استعراض القوة.
فبإرسال أدميرال كوزنتسوف للبحر الأبيض المتوسط يريد بوتين أن يقول للعالم، وقبلها لرعاياه، إن روسيا هي قوة عظمى مجدداً. وهنا يذكر أن المؤسسة العسكرية الروسية تركت منذ سنوات النقاش حول صحة استثمار مليارات بحاملات الطائرات. فوفقاً للاعتقاد التقليدي السائد بين معارضي الاستثمار بحاملات الطائرات لكونها مكلفة، فإن مهمة البحرية الروسية حماية البوابات المائية لروسيا وليس للخروج لتنفيذ مهام بعيدة.
واستناداً إلى ذلك يعتبر الحفاظ على أدميرال كوزنتسوف لسنوات طويلة وإرسالها لسواحل سوريا انتصاراً لأولئك الذين يهتمون بالرموز المكلفة مادياً، والتي تقدم فائدة تكتيكية واستراتيجية قليلة. فكل حاملة طائرات تحتاج قضاء شهور طويلة في مينائها الأساسي من أجل الصيانة والترميم والإعداد لرحلة الإبحار القادمة. إلى جانب ذلك فهي تحتاج لموارد بشرية ضخمة، آلاف الملّاحين وطاقم مختص بالتقنيات الجوية من أجل صيانة وتشغيل السفينة والطائرات التي تحملها. وهذا يعني استثمارات لعشرات السنين في تأهيل وتدريب مختص للموارد البشرية.
وهنا يذكر الكاتب أن الدولة الوحيدة القادرة على إرسال حاملة طائرات لأي منطقة حرب في العالم هي الولايات المتحدة. فهي تمتلك 10 حاملات طائرات ضخمة، من طراز نيميتس. كل واحدة من هذه الحاملات معدة لحمل 90 طائرة، كما أنها تستخدم لإطلاق 3 طائرات حربية، وعدد كبير من الطائرات المقاتلة الإلكترونية، مثل الإنقاذ وطائرات الوقود الجوي، وطائرات الاستطلاع والمراقبة والتحكم.
إلى جانب ذلك، تمتلك الولايات المتحدة 9 حاملات طائرات أصغر، وهي معدة بالأساس للحوامات والطائرات الحربية التي تقلع عمودياً. بالإضافة إلى ذلك فالبحرية الأمريكية تشغل حاملات الطائرات في كل البحار والمحيطات لمدة تزيد عن 70 عاماً، في حين تستطيع حاملة الطائرات الروسية الوحيدة إرسال عدد صغير من الطائرات، وهي معدة لمهام بسيطة.
ويضيف الكاتب أنه من الصحيح أن الولايات المتحدة ليس لديها حاملة طائرات الآن في البحر الأبيض المتوسط، لكن إذا قررت تكثيف خطواتها في سوريا، فمن الممكن أن ترسل الولايات المتحدة هدوايت آيزنهاور من الخليج العربي، أو حاملة جورج واشنطن من المحيط الأطلنطي، خلال أيام معدودة.
شارل دي غول الفرنسية حاضرة
ويذكر أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل دي غول تبحر في المنطقة، وهي أحدث حاملات طائرات غير الأمريكية وأكبرها، إضافة إلى أنها تحمل طاقماً تدرب سابقاً بشكل جيد مع نظيره الأمريكي، وهي قادرة على إطلاق طائرات رافال الفرنسية و”إف 16 الأمريكية. ومن هنا يرى الكاتب أن التفوق الغربي على روسيا في أي مواجهة بحرية أو جوية، واضح.
لكن بالرغم من ذلك كله، يمتلك الروس اليوم أفضلية أساسية واحدة؛ فهم الوحيدون الذين اتخذوا جانباً فعالاً في الحرب بين الأسد والمعارضين، ومن هنا أثبتوا للعالم أن روسيا هي دولة عظمى مع طموح عالمي، وليس إرسال حاملة الطائرات الروسية إلا إثباتاً إضافياً على ذلك. مع ذلك، يقول الكاتب، إن من المهم تذكر أن روسيا هي دولة عظمى محدودة الضمان. فحاملة الطائرات القديمة وكثيرة الانبعاثات تجسد كذلك قيود القوة الروسية، التي استفادت من الفراغ الذي نتج عن عدم تدخل دول الغرب الكبرى في الصراع بسوريا، لكنها أضعف من أن تقف أمام الغرب بمواجهة مباشرة.
========================
الصحافة البريطانية :
الفاينانشال تايمز: التقسيم هو الحل الأفضل لإحلال السلام في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-37830843
تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا من أبرزها، الحلول المطروحة لحل الأزمة السورية، وتحليل عن مرشحي الرئاسة الأمريكية، وانتخاب ميشال عون رئيساً للبنان.
ونبدأ من صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لراي تيكيا بعنوان "التقسيم هو الحل الأفضل لإحلال السلام في سوريا".
وقال كاتب المقال إنه "في ظل احتدام الحرب الأهلية في سوريا واحتراق حلب فإن السياسيين يحاولون تقديم حلول لتخفيف عبء هذه الحرب المستمرة من خلال إقامة مناطق آمنة وخطط لإعادة توطين اللاجئين".
وأضاف أن "المشكلة في هذه الحلول أنها لن تنه الحرب الدائرة في البلاد"، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لهذه الحرب المستعرة بالنسبة لأمريكا وشركائها الأوروبيين هو وضع "خطة تقسيم" وتجهيز جيش بأعداد ضخمة لتطبيق ذلك".
وأوضح أن "التقسيم هو الحل الوحيد الواقعي الذي تراه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ومنهم بريطانيا وفرنسا، فهو كفيل بوضع مجموعة من القوانين في ظل مشاركة الحكم ثم نشر قوات لضمان تطبيق التقسيم".
وأردف أن "تقسيم سوريا على أساس اختلافاتها العرقية والأثنية".
وأشار الكاتب إلى أن "العلويين سيكون لهم إمارة كما لجميع المجموعات الأثنية"، كما أن السنة سيكون لهم إماراتهم الخاصة وذلك بعد تطهيرهم من "سموم تنظيم الدولة الإسلامية".
وختم كاتب المقال بالقول إن "السياسيين والدبلوماسيين سيواصلون السعي للوصول إلى حل لسوريا وفي حال لم يتمكنوا من التوصل لذلك الحل، فإن سوريا ستبقى تحترق".
========================
تايمز: الوضع بحلب معركة نهائية
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/31/تايمز-الوضع-بحلب-معركة-نهائية
في تحليل لتطور الأحداث في حلب، أشار الكاتب ريتشارد سبنسر -في صحيفة تايمز- إلى أن الوضع المروع في المدينة يبدو في مظهره وكأنه المعركة النهائية وأن هذا الرأي يتشارك فيه طرفا الصراع.
فالنظام يعتقد -بل وحتى بعض أنصار المعارضة- أنه إذا تمكن من سحق حلب فستكون مقاومة المعارضة قد انكسرت وستسقط الجيوب الأخرى في وقت قصير.
وألمح الكاتب إلى أن الروس قد لا يكونون واثقين من النصر الكامل، لكن الرئيس بوتين يظن أنه إذا تمكن من تسوية حلب بالأرض فسيكون قادرا على فرض تسوية على الغرب بشروطه.
وأضاف أن بوتين يدرك أيضا أن أمامه فرصة مثالية للقيام بذلك حيث إن فرص التدخل الأميركي تكاد تكون منعدمة لمدة شهرين على الأقل، قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مقاليد الأمور في واشنطن.
وفي السياق، اعتبرت افتتاحية بنفس الصحيفة الهجوم الروسي الوشيك على حلب درسا مهما في عواقب السماح للعسكرية "الوقحة" بالمضي في نهجها دون منازع.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنشورات التي ألقتها المقاتلات الروسية والسورية حملت رسالة مخيفة واضحة "هذا آخر أمل لكم.. فروا بجلودكم لأنكم إذا لم تغادروا هذه المناطق فورا فستبادون".
ومع ذلك شككت تايمز في إمكانية تحقيق بوتين لهدفه بالانتصار على المعارضة السورية وتسليم المدينة لحليفه بشار الأسد لأنها استطاعت لسنوت تحدي جهود الأسد في إزاحتهم، وقد أظهرت علامات جديدة على الوحدة في الهجمات على مواقع النظام الأيام الأخيرة.
ورأت الصحيفة أن روسيا ليس لديها حاجة ملحة لتكون في سوريا، ومن ثم نسجت هذا السرد القائم على الدعاية لتبرير وجودها هناك، كما أن زعم بوتين بأنه يقاتل تنظيم الدولة "زائف" لأنه في الواقع يستهدف أولئك الذين يسعون لإسقاط الأسد في حلب وحولها.
========================
الإندبندنت: كيف تبدو الحياة وسط الحرب في حلب؟
http://all4syria.info/Archive/358931
روبرت فيسك- الإندبندنت: ترجمة حفصة جودة- نون بوست
لقد كان ينبغي على الأمطار أن تخبرنا عن ذلك، كانت الطائرات تحلق على ارتفاع عالٍ فوق حلب في مساء الليلة الماضية، وقد سمعنا قنابلهم وهي تنفجر بعيدًا في الريف خارج المدينة، بعدها هطلت أمطار دافئة وناعمة على أنقاض قلب المدينة، وغلفت الشوارع والمباني غرب حلب بالرذاذ، وعمّ المدينة هدوء غريب، ومع طلوع الفجر كانت السماء معتمة بالغيوم البنية، بحيث لا يستطيع الطيارون الروس والسوريون رؤية الأرض، إلا إذا حلقوا على ارتفاع منخفض جدًا في أثناء هطول الأمطار، وهذا ما لم يفعلوه.
بدأ القصف في غرب حلب وانطلقت القذائف في المدينة، مُحدثة أصواتًا عالية، الأمر الذي يترك في أذهاننا سؤالاً واحدًا، وسط هذا الدمار وعشرات آلاف السكان المحاصرين، من أين يستطيع المقاتلون الإسلاميون الحصول على ذخائرهم؟ أما جيش المدفعية السوري، فهو يقف على تلة خلف فندق ميريديان القديم، حيث يقوم بإطلاق القذائف في الأفق الشرقي، حيث نرى أعمدة الدخان الرمادية تلون السماء.
لم تكن تلك هي العاصفة الفولاذية التي روجتها وسائل الإعلام، لكن حرب تقسيم حلب بدأت منذ فترة طويلة وشعبها ظل محاصرًا أيضًا لفترة طويلة ثم تم إعادة محاصرته، في كلا الجهتين الشرقية والغربية، حيث أصبحت الخطوط الأمامية وعرة للغاية.
ومع ذلك، أصاب ما حدث غرب المدينة، النظام والمدنيين بصدمة، فبعد تناول الإفطار وبينما كنت أحدق تجاه الغرب ناحية القلعة القديمة، كان هناك صوت مفاجئ نتيجة اصطدام قذيفة بمبنى حكومي جديد، لقد رأيت بعض أجزاء من المبنى تتطاير في لهواء، أما محافظ حلب فهو يعيش في مبنى محاط بالحواجز الخرسانية المضادة للسيارات المفخخة، لكنه كان آمنًا في دمشق حيث يجتمع مع قادة آخرين ببشار الأسد.
عند الظهيرة، أعلن الراديو السوري عن وقوع سبعة قتلى، وهو رقم ضئيل مقارنة بالمقابر الجديدة الموجودة في المكان، لكن الانفجار كان له تأثير كبير في الشوارع، بعد ذلك سمعنا أصوات نقر من مكبر الصوت فوق مئذنة أحد المساجد ثم انطلق صوت قائلاً: “إنهم يهاجمون، إنهم قادمون من الشمال من الزهراء وبن يامن ويتجهون نحو الحمدانية”.
وكان أول ما يلحظه أي شخص يسير في الشوارع، أن النيران لا تأتي فقط من شرق حلب، لكنها تأتي أيضًا من جنوب غرب المدينة، حيث الحقول والمصانع المدمرة في مناطق تسيطر عليها جبهة النصرة وحلفاؤها من الإسلاميين، والتي تمتد حتى الشمال ناحية الحدود التركية، حيث تصلهم الذخائر باستمرار لمواصلة العنف.
هذه الحروب هي النسخة الحقيقة لأفلام هوليوود، أمام مقر حزب البعث كانت هناك أصوات انفجارات، وسمعت بعض الشائعات عن الحرب التي ستكتسب غموضًا خلال الأيام القادمة، كانت الطائرات الأمريكة قد قامت بإنزال إمدادات من الأسلحة شرق حلب، وقد حذرتها الطائرات السورية من ذلك، لكن بعض المظلات أكدت أنها رأتهم، وقال مسؤول رسمي أن هناك مقطع فيديو يؤكد ذلك.
لم يكن هناك أي مقاطع فيديو بالطبع، فالطائرات السورية لا تستطيع أن تتحدى القوات الجوية الأمريكية، كما أن واشنطن لا تنوي استفزاز روسيا بإرسال قاذفات مقاتلة من تركيا إلى حلب.
لكن، كيف نفسر هذا الإسراف المفاجئ في استخدام الذخيرة؟ “الأنفاق” هذا ما تمتم به أحد أفراد الجيش السوري، ففي حمص ودمشق وبعض المدن الأخرى، أثبتت الأنفاق أنها تستطيع نقل الرجال والبنادق داخل وخارج الحصار.
بعد ذلك، انطلقت صواريخ غراد من الجنوب الغربي على بعد أميال خارج المدينة، وهي صواريخ جديدة ذات نطاق واسع يصل إلى 40 كيلومترًا حسب ما قاله الجيش السوري، وقد أصابت سيارة في منطقة الحمدانية وقتلت السائق وأصابت زوجته، وفي المطار الواقع جنوب غرب المدينة في منطقة تسيطر عليها الحكومة، يختبئ مقاتلو النصرة في الأنقاض المحيطة منذ 4 سنوات، لقد رأيت تأثير صواريخ غراد على ممرات الطائرات، ولم تكن بعيدة عن القاعدة الصغيرة للمقاتلة “ميغ”.
ليس هناك أي شك بأن الصورايخ قادمة من تركيا، فهي لم تأت من البرازيل أو أورغواي، وفي ظهيرة اليوم التالي، كانت النسخة السورية من “روميل” – العقيد سهيل حسن النمر (القائد البارع تكتيكيًا لكنه غير رحيم) – قد وصل من حماة ليتولى زمام المعركة، يقوم النمر بقيادة المعارك الخطيرة فقط في سوريا، لقد تم إجباره على ترك الصراع العنيف في حماة جنوب البلاد، حيث يقوم 7000 رجل مسلح بمواجهة الجيش السوري في محاولة لقطع الطريق الصحرواي وطريق الإمدادات الرئيسي لحلب، وهو الطريق الوحيد الذي يستطيع الجنود والإمدادات والغذاء والمدنيين، الوصول من خلاله إلى غرب أكبر المدن السورية، وكان القائد حسن قد استولى على هذا الطريق منذ 3 سنوات، محطمًا في طريقه عشرات القرى، وبالطبع لن يدع هذا الطريق يسقط الآن.
بالنسبة للثوار – تلك الكلمة الغامضة التي تغطي الكثير من الخطايا – أو من تسميهم الحكومة السورية “الإرهابيين”، فهم يحاولون حصار قوات النظام في غرب حلب، التي ما زالت تحاصر الثوار في شرق حلب، وكانت الحكومة السورية قد زعمت أن 500 من المقاتلين المعارضين للنظام قد قُتلوا، ويبدو هذا واقعيًا تمامًا بنفس القدر الذي أعلن به جنرال أمريكي في نفس الوقت أن حوالي 900 من مقاتلي داعش قد قُتلوا في الموصل.
أوردت التقارير في حلب، إصابة 5000 شخص أيضًا، ونزوح الأهالي من الضواحي القريبة من المطار بحثًا عن مأوى لدى أقاربهم في غرب حلب، وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وطاقمهم السوري، قد ذهبوا إلى فندق ميرديان القديم بحثًا عن القذائف التي تسقط فوق مجمعهم، هذا النزوح الجماعي يذكرنا بأن هناك فصل آخر للحرب في حلب، قد بدأ للتو.
========================
صحيفة الاندبندنت: وصول جثث 40 عنصراً سورياً من “داعش” قتلوا في معركة الموصل الى الرقة
http://sahafaty.net/news7658960.htm
كتب في: أكتوبر 31, 2016
نينوى-الموصل
 
كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية وصول جثث اربعين عنصراً سورياً من تنظيم داعش قتلوا في معارك الموصل.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الانسان تأكيده ان تنظيم داعش يواصل خسارة المزيد من مقاتليه وعناصره السوريين وغالبيتهم من المقاتلين الأطفال في ما يسمى بأشبال الخلافة خلال المعارك في الموصل واشار المرصد السوري الى ارتفاع عدد المقاتلين السورين التابعين لداعش والذين قتلوا في معركة الموصل الى اربعمئة وثمانين على الأقل بينهم أكثر من ثلاثمئة مقاتل طفل من أشبال الخلافة.
========================
"التايمز" تكشف موعد هجوم بوتين المدمر على حلب
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2016/10/31/307429.html
نشرت: الإثنين 31 أكتوبر 2016 - 10:45 م بتوقيت مكة   عدد القراء : 679 
مفكرة الإسلام : كشفت صحيفة التايمز البريطانية , اليوم الاثنين، في تقرير لها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتعزم شنّ هجوم ضخم على مدينة حلب السورية المحاصرة.
وقالت الصحيفة إن الهجوم المذكور على مدينة حلب، سيكون في غضون الإسبوع الحالي، بحسب مسؤولين غربيين في الاستخبارات.
 
 
وجاء كلام الصحيفة على لسان محررة شؤون الدفاع ديبورا هاينز، التي استدركت الكلام بالقول إن "الهجوم من المحتمل أن يفشل"، مشيرة إلى أن "فصائل الثوار أثبتت صمودها أمم هجمات الأسد طوال الوقت الماضي".
وألمحت الصحيفة إلى حجم "الهجوم الضخم" المتوقع على مدينة حلب، والذي قالت إنه قد يكون مدمراً لـ ما يقارب 275 ألف إنسان، من بين هؤلاء نساء وأطفال يعيشون في مناطق الثوار.
ولفتت الصحيفة إلى أن بوتين يحاول أن يستغل وضع واشنطن في الانتخابات الرئاسية، ليحقق "انتصاراً كبيراً" على الثوار في الجزء الشرقي من المدينة دعما لرأس النظام بشار الأسد.
من جانبه قال مسؤول استخباراتي غربي لـ التايمز، إن "الروس على شفا هجوم عسكري كبير على حلب"، مضيفا أن "هذا سيكون له تبعات إنسانية كبيرة".
واختتمت الصحيفة المقال بلوم للولايات المتحدة وأوروبا اللتان سمحتا بهذا التمدد الروسي في سوريا، قائلة بأن روسيا تخوض حرباً على الأراضي السورية، وأنها لم تكن لتتمكن من ذلك لولا تخاذل أوروبا والولايات المتحدة في التصدي لها.
 
========================
"الإيكونوميست": تركيا تقلب موازين القوى في سوريا بعد أن كانت في صالح الأسد
http://egyptawy.tk/site/473571/
1 نوفمبر, 2016
 
كتب : وكالات
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 09:10 ص
أردوغان
أردوغان
كشفت مجلة “الإيكونومست” البريطانية مفاجأ مفادها أن تركيا اقتربت من إقامة آمنة في شمال سوريا، وهو ما من شأنه أن يحدث تغييرا في موازين القوى على الأرض في سوريا بعد أن كانت في صالح نظام بشار الأسد في الفترة الأخيرة.
وأضافت المجلة في تقرير لها، أن القوات التركية ومسلحي المعارضة السورية المدعومون من أنقرة أصبحوا يسيطرون الآن على منطقة تمتد لنحو تسعين كيلومترا من مدينة جرابلس المتاخمة للحدود مع تركيا إلى مدينة أعزاز غربي سوريا.
وتابعت ” الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حقق إنجازا كبيرا في شمال سوريا وضرب عصفورين بحجر واحد، حيث تمكن من إبعاد مسلحي تنظيم الدولة في سوريا عن حدود بلاده, كما نجح أيضا في منع وحدات حماية الشعب الكردية السورية من وصل مناطقها الشرقية بالغربية في شمال سوريا”.
واستطرت المجلة ” طموحات أردوغان لن تقف فيما يبدو عند ما سبق, حيث تخطط القوات التركية ومعها مسلحي المعارضة السورية للتحرك جنوبا بعد أن سيطروا على بلدة دابق بريف حلب الشمالي في بداية أكتوبر, والزحف على بلدة الباب بريف حلب الشمالي في طريقهم إلى مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة”.
وأشارت “الإيكونومست” أيضا إلى أن الثوار السوريين في جرابلس يعتزمون أيضا كسر الحصار المفروض على حلب، ونقل المعركة إلى نظام بشار الأسد في نهاية المطاف”. وخلصت المجلة إلى القول :” إنه تحقق لأردوغان أخيرا هدفه بإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا من أجل توفير الملاذ الآمن للاجئين السوريين، وجعلها في الوقت ذاته نقطة انطلاق لثوار سوريا, وذلك بعد سنوات من تجاهل الغرب لدعوات أردوغان المتكررة لإنشاء مثل هذه المنطقة”.
وكانت فصائل سورية معارضة أعلنت الجمعة الموافق 28 أكتوبر بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمالي سوريا، وقال القائد الميداني والمتحدث العسكري باسم حركة “أحرار الشام” أبو يوسف المهاجر لوكالة الصحافة الفرنسية إن كل فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب تعلن بدء معركة فك الحصار عن حلب التي ستنهي احتلال النظام للأحياء الغربية من حلب، وتفك الحصار عن أهلها المحاصرين داخل الأحياء الشرقية.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن المسئول في تجمع “فاستقم” التابع للمعارضة السورية المسلحة في حلب زكريا ملاحفجي قوله إن مسلحي المعارضة أطلقوا صواريخ جراد على قاعدة النيرب الجوية جنوب شرقي حلب، في إطار الاستعدادات لهجوم جديد يهدف إلى كسر حصار نظام الأسد للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.
وأضاف ملاحفجي أن عددا من جماعات المعارضة المسلحة يشارك في الهجوم الجديد لفك الحصار عن حلب، وأن قصف القاعدة الجوية جزء من الهجوم. كما قصفت المعارضة المسلحة بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع قوات الأسد في ضاحية الأسد ومحيطها غربي حلب، وقالت “الجزيرة” إن جيش الفتح أعلن أيضا تفجير ثلاث عربات ملغمة بمواقع النظام غربي حلب.
كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على منطقة مناشر منيان غربي حلب بعد معارك مع قوات الأسد .
وقال فيلق الشام -أحد الفصائل السورية المقاتلة بحلب- إنه تم تحرير كل من حاجز الصورة والمدرسة والمناشر والبيوت المحيطة بها وحاجز ساتر المستودع من سيطرة قوات النظام، مشيرا إلى أن مقاتلي المعارضة يتقدمون لفك الحصار عن المدينة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 24 أغسطس الماضي أن بلاده بدأت عمليات عسكرية لاستهداف تنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا، وأعلن وزير الداخلية التركي إفكان آلا أن بلاده تتوقع القضاء بسرعة على تنظيم الدولة في مدينة جرابلس على الحدود السورية التركية.
وقال أردوغان إن تركيا قررت وضع حد للتنظيمات الإرهابية التي نفذت هجمات في مدينتي غازي عنتاب وكيليس ومدن تركية أخرى، وأضاف أن تنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي قاما بأعمال تهدد الحدود التركية. وسبق لوزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو أن أعلن أن بلاده مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم لتحرير جرابلس ضمن مساعيها لمحاربة المنظمات الإرهابية بما فيها حزب العمال الكردستاني التركي المحظور, ووحدات حماية الشعب الكردية السورية الموالية له. وبدأت العملية العسكرية التركية بدعم من التحالف الدولي وقوات المعارضة السورية, لطرد تنظيم الدولة من جرابلس, الواقعة شمال شرق حلب على الضفة الغربية لنهر الفرات والتي تبعد نحو خمسين كيلومترا شرقي بلدة الراعي الحدودية التي استرجعتها المعارضة السورية المسلحة قبل أيام من تنظيم الدولة.
وحسب “الجزيرة”, فإن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا, التي أطلقت عليها أنقرة اسم “درع الفرات”, تهدف أيضا إلى قطع الطريق أمام أي كيان كردي في المنطقة أو توسعته على الأرض السورية، حيث سعت أنقرة من خلال العملية العسكرية للوصول إلى جرابلس قبل القوات الكردية (قوات سوريا الديمقراطية) لتشكل المنطقة بين جرابلس وإعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية, حاجزا يمنع الصلة بين المناطق الكردية.
وتنظر أنقرة بقلق منذ سنوات إلى أي محاولة من أكراد سوريا لتشكيل وحدة جغرافية ذات حكم ذاتي على طول حدودها، ولذلك سعت لإعاقة أو إنهاء محاولة القوات الكردية وصل مناطقها في الشمال والشمال الشرقي لسوريا مع منطقة عفرين في الشمال الغربي بهدف تشكيل ما يعرف بإقليم “روج آفا”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أكدت عزمها التوجه إلى جرابلس بعد سيطرتها على منبج (التي تقع على بعد 30 كيلومترا لجنوب جرابلس)، كما فرضت القوات الكردية في الآونة الأخيرة ما يشبه الطوق حول
جرابلس من عين العرب (كوباني) شرقا إلى منبج جنوبها. وقبيل العملية العسكرية التركية بيوم واحد, قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورطولموش :”إنه لا يمكن لتركيا أن تقبل سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا المرتبط بحزب العمال الكردستاني في تركيا على الحدود السورية التركية البالغ طولها 911 كلم”.
وأشار إلى أن بلاده لا يمكن لها أن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه التطورات التي تعني المرحلة النهائية لإلغاء وحدة التراب السوري وتشكيل دولتين وثلاث في سوريا، لافتا إلى متابعة بلاده لتلك التطورات لحظة بلحظة، وفقا لما نقلته عنه وكالة “الأناضول”.
وحسب “الجزيرة”, جاءت عملية جرابلس العسكرية في سياق تطورات مستجدة في سوريا والمنطقة، خصوصا بعد الانقلاب الفاشل في تركيا والتقارب الروسي التركي، وقد ضربت أنقرة من خلالها عدوين في عملية واحدة (الوحدات الكردية وتنظيم الدولة) مستفيدة من التقارب مع موسكو ومن فتور العلاقة مع واشنطن في مرحلة ما بعد الانقلاب ومن تفاهمات جديدة رسمت معالمها في موسكو بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لروسيا مؤخرا .
ونقلت عن محللين قولهم :” إن إن روسيا الحليفة للأكراد في سوريا لم تكن تقبل سابقا العمليات التركية على الحدود السورية، وإذا كانت تركيا قد عملت في السنوات الأخيرة على إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا تصل على طول المنطقة الممتدة من جرابلس إلى أعزاز رفضتها الولايات المتحدة وروسيا معا, فإن الوضع الحالي وبعد طرد تنظيم الدولة من جرابلس يضمن منطقة آمنة فعليا لتركيا خالية من الأكراد وتنظيم الدولة”.
وبدورها, قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية, إن الدعم الأمريكي للتدخل العسكري التركي في شمال سوريا, ومطالبتها الأكراد بالانسحاب شرق نهر الفرات بعيدا عن الحدود التركية, يمثلان ضربتين قويتين لأكراد سوريا. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 4 سبتمبر الماضي , أن أكراد سوريا لم يدركوا أن هناك حدودا لحماية أمريكا لهم من تدخل تركي, كما أن روسيا كانت تدعمهم بسبب عدائها لتركيا فقط، وعندما تصالحت الدولتان، لم تعد موسكو بحاجة إليهم.
وتابعت ” أكراد سوريا الذين كانوا أكثر حلفاء أمريكا فعالية في الحرب على تنظيم الدولة, يرون أنهم تعرضوا لخداع دولي, سواء من قبل أمريكا أو روسيا”. وخلصت الصحيفة إلى القول :” إن خريطة الصراع في سوريا
تتغير بعد التدخل التركي، لكن مهما كانت تغيراتها, فإن احتمال وقف الحرب في سوريا في المستقبل القريب ليس من الأمور الممكنة”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية, قالت أيضا إن التدخل العسكري التركي في شمال سوريا, سبب ورطة للولايات المتحدة, لأنه أدى إلى المواجهة بين حلفائها, وهم الأتراك والمعارضة السورية المعتدلة من جهة, والأكراد السوريين من جهة أخرى.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في مطلع سبتمبر, أن واشنطن أرسلت قوات عمليات خاصة لدعم الأكراد, الذين يحاولون إقامة منطقة حكم ذاتي شمالي سوريا على طول الحدود التركية، بينما الطائرات الأمريكية
توفر غطاء جويا لتركيا التي تسعى بدورها إلى منع الأكراد من إقامة أي كيان على حدودها.
وتابعت ” هذا التخبط الأمريكي في سوريا, أدى إلى غضب حلفاء واشنطن, ومن شأنه أن يعرقل الحرب على تنظيم الدولة”. وخلصت الصحيفة إلى القول إن مواصلة تركيا الهجوم داخل سوريا يوضح أن هدفها الرئيس, ليس فقط استعادة مدينة جرابلس الحدودية شمالي سوريا من سيطرة تنظيم الدولة, وإنما الاستيلاء على الأراضي التي يسيطر عليها حليف آخر من حلفاء أمريكا ممثلا بالأكراد, الذين بدورهم يقاتلون ضد تنظيم الدولة.
وفي السياق ذاته, قالت صحيفة “الديلي تليجراف” البريطانية, إن الأكراد السوريين حاولوا استغلال الحرب المستعرة في بلادهم لتعزيز وحدة الأراضي التي يأملون أن تشكل يوما ما منطقة حكم ذاتي بشمال سوريا، بعد أن تمكنت وحدات حماية الشعب الكردية, التي تقاتل كجزء من قوات سوريا الديمقراطية, من انتزاع مساحات واسعة من الأراضي من تنظيم الدولة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 29 أغسطس الماضي, أن عملية “درع الفرات” التي شنها الجيش التركي تهدف إلى إفشال هذا المخطط وشق المنطقة الكردية بشمال سوريا, لمنع إقامة دولة كردية على حدودها.
//ي/ب
 
========================
الصحافة الامريكية :
«المونيتور» :شتاء صعب ينتظر سكان حلب المحاصرين
http://www.alarab.qa/story/1000900/شتاء-صعب-ينتظر-سكان-حلب-المحاصرين#section_75
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 01:39 ص
شتاء صعب ينتظر  سكان حلب المحاصرينشتاء صعب ينتظر سكان حلب المحاصرين
قال موقع «المونيتور» الأميركي إن مدينة حلب في القسم الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المسلحة تستعد لاستقبال فصل الشتاء في ظروف قاسية، نتيجة الحصار المفروض على الأحياء الشرقية في المدينة من قبل قوات النظام منذ 4 سبتمبر المنصرم.
وأضاف الموقع، في تقرير له، أن المدينة في أحيائها المحاصرة تعاني من فقدان المحروقات، والتي كانت الوسيلة التي يعتمد عليها المدنيون في التدفئة في فصل الشتاء، إضافة إلى انعدام التيار الكهربائي والغلاء الفاحش في أسعار الأخشاب بسبب الحصار، والتي طالما كانت المادة الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون في حلب للتدفئة في فصل الشتاء خلال الأعوام الـ4 السابقة.
ومع اقتراب فصل الشتاء، وفي ظل الحصار المفروض على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، تراوح سعر برميل المازوت الذي يتسع 200 لتر إلى 250 ألف ليرة سورية، ما يعادل 500 دولار أميركي، بينما كان سعر البرميل ذاته قبل الحصار 55 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 90 دولارا أميركيا. وأصبح سعر طن الحطب المخصص للتدفئة في ظل الحصار 200 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 400 دولار أميركي، في حين كان سعر الطن الواحد من الحطب قبل الحصار 120 دولارا أميركيا. وهذه الأسعار في كلتا الحالتين، تفوق طاقة رب الأسرة المقيم بمدينة حلب، في ظل الحال الاقتصادية الصعبة التي تخيم على الأحياء الشرقية في المدينة، حيث لا يتجاوز معدل الدخل الشهري لرب الأسرة الـ100 دولار أميركي، في حال وجد عملا ضمن الظروف الحالية.
أما التيار الكهربائي، والذي كان أحد مصادر التدفئة قبل اندلاع الأعمال القتالية في مدينة حلب صيف عام 2012 فهو منقطع تماما عن الأحياء الشرقية من المدينة بسبب الأعمال العسكرية التي تتمحور بالقرب من خطوط التوتر العالي في غرب مدينة حلب. وكذلك، سيطرت قوات النظام على المحطة الحرارية في الـ16 من شهر فبراير الفائت، التي كانت خاضعة لتنظيم الدولة بالقرب من مدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي، مما أفقد الأحياء الشرقية من مدينة حلب حصتها من الكهرباء، التي كانت تأتي عبر المحطة الحرارية الوحيدة في المحافظة. عندما كانت المحطة تحت سيطرة تنظيم الدولة كانت تصل حصص من الكهرباء إلى مواقع سيطرة النظام السوري وإلى مواقع سيطرة المعارضة حسب اتفاق مبرم بين الجهات الثلاثة، ولكن الآن المحطة تعمل لصالح النظام فقط بعد سيطرته عليها.
وفي هذا الإطار، قال الحاج أبومحمد، وهو من سكان حي القاطرجي أحد أحياء حلب الشرقية لـ «المونيتور»: «نحن عاجزون الآن عن شراء الطعام حتى نفكر بشراء أمور أخرى كالوقود أو الخشب للتدفئة، فالأسعار هنا في حلب ترتفع في شكل جنوني بسبب الحصار. ففي السنوات السابقة، كنا نعتمد على الأخشاب في التدفئة، فالوقود هو أصلا غالي الثمن، وفي هذه الأيام هو مفقود تماما، وكذلك الأخشاب لم تعد رخيصة، كما كانت في السابق. الآن كل شيء غالي الثمن، فأعمالنا توقفت بسبب الحصار، والناس كلهم يعيشون في جحيم محتم، في الليل يبرد الجو قليلا، ولكن ما زلنا نحتمل. أما بعد أسبوعين آخرين فسنجد أن الطقس قد تغير في شكل كلي، وربما سنحرق أثاث منزلنا والأدوات التي لا نحتاج إليها لكي نستطيع تدفئة المنزل. الحياة هنا لم تعد تطاق».;
========================
"نيويورك تايمز": تلعفر العراقية.. مركز لصراع نفوذ بين تركيا وإيران
https://www.albawabhnews.com/2189961   
الإثنين 31-10-2016| 09:09م
محمد سامح
شهدت المعركة من أجل تحرير مدينة الموصل العراقية تواجد للقوات الكردية والعراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى قوات من الشيعة التابعة لإيران، مما دفع تركيا للاصرار على التدخل من أجل الإسهام في تحرير المدينة، خوفا من تنامي نفوذ إيران في المنطقة.
وأبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مدينة تلعفر التي تقع في غرب الموصل بشمال العراق والتي كانت تابعة للإمبراطورية العثمانية في السابق، أصبحت مركز للصراع من أجل النفوذ الذي يسعي ورائها كل من إيران وتركيا، خاصة أن إيران تسعي لزيادة نفوذ الشيعة هناك، في حين تركيا تهدف لحماية السنة في المدينة.
وذلك لأن الميليشيات الشيعية في العراق، والتي تتلقي البعض منها دعما من إيران، قد بدأت بالتنقل إلى الغرب من مدينة الموصل، وهي خطوة ستؤدي إلى عزل مقاتلي داعش في المدينة عن قواعدهم في سوريا. ويمكن أن يؤدي تحرك الميليشيات الشيعية تجاه تلعفر إلى جذب تركيا بشكل أعمق إلى ساحة المعركة التي هي معقدة بالفعل في الموصل.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور الميليشيات الشيعية، المثيرة للجدل بسبب تاريخها من الإساءة للسكان السنة، كانت جزءا من المفاوضات الحساسة التي كانت تنطوي على الحكومة العراقية وقوات التحالف بقيادة أمريكا. واتفق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على السماح للميليشيات بلعب دورا ثانويا في اغلاق المناطق الصحراوية غرب الموصل، ولكن ليس دخول المدينة نفسها.
وعلى ما يبدو كانت تلك الخطوة لاسترضاء الأمريكيين وكذلك زعماء السنة، وخصوصا بسبب الميليشيات، والمعروفة باسم الحشد الشعبي والتي يمكن أن تكون مفيدة في اصطياد مقاتلي داعش الذين يحاولون الفرار من الموصل، فضلا عن قطع أي تعزيزات للجماعة الإرهابية والتي قد تحاول إرسالها من مدينة الرقة في سوريا.
وتعتبر الميليشيات، على الورق على الأقل، تحت سيطرة الحكومة العراقية، ولكن الكثير من أقواهم ولائهم لإيران وكانوا متهمين بارتكاب أعمال وحشية خلال الحرب الأهلية الطائفية في العراق قبل نحو عقد من الزمان. ولكن الحرب ضد داعش قد أعطت لهم شرعية جديدة وسلطة سياسية، رغم أن جماعات حقوق الإنسان قد اتهمهم بالقيام بهجمات انتقامية ضد السنة خلال المعارك السابقة ضد الجماعة الإرهابية.
ونوهت الصحيفة إلى أن دور الميليشيات قد أقلق تركيا، التي تتمركز قواتها في بلدة بعشيقة، والتي تقع في شمال الموصل، لتدريب المقاتلين الاكراد والعرب السنة. وقد فعلت ذلك دون موافقة حكومة بغداد التي يقودها الشيعة، والتي أكدت على أن نشر القوات التركية يشكل انتهاكا لسيادة البلاد. وتصاعدت حدة التوتر في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع اصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن تركيا لديها حقوق تاريخية في المنطقة التي يعود تاريخها إلى عهد الإمبراطورية العثمانية.
ويعد الهدف من نشر تركيا لقواتها العسكرية في العراق مواجهة لنفوذ إيران وميليشياتها. والتنافس على النفوذ في شمال العراق بين تركيا وهي قوة سنية، وإيران الدولة الشيعية الأقوى في المنطقة، يعتبر جزءًا من الصراع الطائفي على نطاق أوسع والذي يمزق الشرق الأوسط.
========================
معهد واشنطن :شبكات «حزب الله» الإجرامية: أغبياء مفيدون، وأنصار سياسيون، ومسهلون منظمون للجرائم
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/hezbollahs-criminal-networks-useful-idiots-henchmen-and-organized-criminal
ماثيو ليفيت
"جامعة الدفاع الوطني"
تشرين الأول/أكتوبر 2016
"فيما يلي مقتطفات من مساهمة الدكتور ليفيت في الكتاب الجديد "فيما يتجاوز التقارب: عالم بلا نظام"، من منشورات «مركز جامعة الدفاع الوطني للعمليات المعقدة». لقراءة الفصل الكامل، بإمكانك تحميل ملف الـ "پي.دي.إف" باللغة الانكليزية."
تنتشر مؤسسات «حزب الله» الإجرامية في الوقت الحالي - بعضها رسمي والبعض الآخر غير رسمي - في جميع أنحاء العالم، بدءاً من الإتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة في البلقان، وإلى توفير جوازات السفر المزورة في جنوب غرب آسيا، مروراً بالإتجار بالسلع المسروقة وغسل أموال التبادل التجاري في أمريكا الجنوبية، وتشغيل منظمات الواجهة التجارية وابتزاز الدعم المالي في أفريقيا. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أنّ "جزءاً كبيراً" من العائدات التي تجمعها المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط بشكل عام يأتي مما يتراوح بين 20 و30 مليون دولار، تنتجها سنوياً صناعة الاحتيال غير المشروعة في الولايات المتحدة وحدها. ويُعتقد أنّ جزءاً صغيراً من هذه الأموال، إن وجد، يتم إدارتها، في إطار تنازلي في أي شكل من أشكال هيكل القيادة والسيطرة، من قبل قادة «حزب الله». ولكن في كثير من الأحيان، إذا اتبع المرء الخيوط الهشة لتحقيق جنائي مرتبط بـ «حزب الله»، تظهر صلات مع شخص واحد على الأقل من مسؤولي الحزب الرسميين الرفيعي المستوى في كثير من الأحيان، بمن فيهم أشخاص تلقوا تدريباً عسكرياً من «حزب الله» أو يعملون في الشتات، وكل واحد منهم يعمل كممثل محلي لكبار مسؤولي الحزب، مثل الأمين العام حسن نصر الله. وفي بعض الأحيان، تكشف القضية عن تورط أحد قياديي «حزب الله» أيضاً. وفي عام 2009، كشفت "مصلحة تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك" الأمريكية عن سلسلة من المخططات الإجرامية للحزب في الولايات المتحدة، تراوحت بدءاً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة المسروقة، وجوازات السفر، وأجهزة الألعاب، وإلى بيع العملة المسروقة والمزورة، وشراء الأسلحة، ومجموعة واسعة من أنواع الدعم المادي الأخرى، مما يشير إلى المجموعة والحجم الواسعي النطاق للأنشطة الإجرامية لـ «حزب الله». وفي هذه الحالات، لعب كبار مسؤولي «حزب الله» أدوار عملية في تخطيط العديد من المشاريع الإجرامية وتنفيذها - وهؤلاء المسؤولين هم من فروع التنظيم العلنية والسرية على السواء. ووفقاً للمحققين الأمريكيين، دلّ اتباع الخيوط الهشة في العديد من الحالات الأخيرة وبصورة مباشرة إلى ممثل «حزب الله» في إيران - عبدالله صفي الدين. ولا ينبغي أن يشكّل ذلك مفاجأة، نظراً إلى أنّ المحقق الجنائي في الأمم المتحدة قد وجد أنّ صفي الدين، الذي هو ابن عم نصر الله نفسه ومقرّب جداً منه، "يُعتبر أحد أهم رجال المال في «حزب الله»." أما شقيقه السيد هاشم صفي الدين، فهو مسؤول كبير في الحزب ويُذكر اسمه في بعض الأحيان كخليفة محتمل لنصر الله.
وفي الآونة الأخيرة، تحوّل النشاط الإجرامي للحزب بعيداً عن الجرائم الصغيرة التي يرتكبها المتعاطفون. وحالياً، يسعى «حزب الله» إلى الاستفادة من خدمات الشبكات الإجرامية المنظمة لتسهيل دخوله في المشاريع الإجرامية المنظمة الواسعة النطاق. وحالياً، تجد سلطات إنفاذ القانون الأمريكية حالات متعددة يتصرّف فيها أعضاء العناصر الإجرامية أنفسهم المرتبطون بـ «حزب الله» كـ "ميسّرين فائقين" لمجموعة واسعة جداً من الجرائم والعملاء، بدءاً من المخدرات وصولاً إلى مبيعات السيارات المستعملة الدولية، ومن غسل الأموال إلى شركات مشتريات وهمية.
لننظر مجدداً في قضية أيمن جمعة و"البنك اللبناني الكندي". في كانون الثاني/ يناير 2011، تم تصنيف جمعة كأحد كبار تجار المخدرات ومسؤول عن "غسل ما يصل إلى 200 مليون دولار شهرياً" من خلال "البنك اللبناني الكندي" وقنوات أخرى مرتبطة بـ «حزب الله». وفي الشهر التالي، صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية "البنك اللبناني الكندي" كمشروع أساسي فيما يتعلق بغسل الأموال أو تمويل الإرهاب بموجب "المادة 311" من "القانون الوطني للولايات المتحدة"، مما أدى عملياً إلى إغلاق البنك. ولكن بعد عدة أشهر، وفي كانون الأول/ ديسمبر 2011، كشفت "المنطقة الجنوبية" من نيويورك النقاب عن إجراء مصادرة مدني ضد "البنك اللبناني الكندي" بقيمة 483 مليون دولار، وقد بدت القضية كنقطة بين لائحة اتهام جنائية وفيلم تشويق. ومنذ ذلك الوقت، قام المحققون في مختلف أنحاء العالم بتعقب خيوط المعلومات المتعلقة بقضية "البنك اللبناني الكندي" من الولايات المتحدة إلى أوروبا، وأستراليا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، بإلقائهم القبض ليس فقط على تشكيلات متنوعة من تجار المخدرات، بل أيضاً على غاسلي أموال و"ميسرين فائقين" أساسيين لهم صلات مع كبار شخصيات «حزب الله». على سبيل المثال، كان عبد الله صفي الدين أحد كبار مسؤولي الحزب المتورطين في قضية "البنك اللبناني الكندي".
لقد تابع المحققون العديد من القضايا المتعلقة بـ «حزب الله» بحيث لم تعد الجماعة قادرة على ادعاء تجاهلها، وقد وصلت أخبارها إلى الصحافة. ففي كانون الأول/ ديسمبر 2015، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال": "تكثّف الحكومة الأمريكية جهودها لوقف تدفق الأموال إلى الجماعة الإرهابية «حزب الله»، بينما يعمل المسؤولون بشكل وثيق مع نظرائهم الأوروبيين لإحباط شبكة المنظمة الدولية". وأوردت الصحيفة قضية أمريكي اشتُبه به بأنه يقوم بتبييض الأموال في كولومبيا وله صلات بـ «حزب الله»، وكذلك قضايا عن مشتبه بهم اعتقلوا في ليتوانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة؛ ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وصفهم كيف: "يستخدم «حزب الله» مجموعة متنوعة من الوسائل لجني الأموال النقدية، ونقلها، وإخفائها" بمساعدة "ميسرين فائقين - وهم رجال مال يساعدون شركات إجرامية مختلفة تخفي مصادر تمويلها."
لقد أصبح التحدي الذي يشكله «حزب الله» عالمي الطابع. وقد ناقشنا في هذا الاستعراض الموجز العمليات الإجرامية في القارات الخمس: أمريكا الشمالية والجنوبية، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا. وتشمل هذه: عمليات إرهابية في قبرص، والفلبين، وعلى طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية؛ وغسل الأموال في منطقة الحدود الثلاثية، وولاية كارولينا الشمالية، وبلجيكا، وسيراليون، وبلدان أخرى كثيرة؛ وتهريب المخدرات والممنوعات الأخرى في كندا، وكولومبيا، وألمانيا، وأفريقيا، على سبيل المثال لا الحصر؛ وشنّ الحرب في سوريا بالنيابة عن نظام الأسد الوحشي. إن الدرس الذي يجب استخلاصه هنا هو أنّ تهديد «حزب الله» قد تطوّر ولم يعد محدود النطاق للسياسة في الشرق الأوسط أو تقتصر مهمته على محو إسرائيل من الوجود. ولا بد من الاعتراف بهذا التهديد في كال مكان يظهر فيه، وتحديه على نطاق عالمي. ولم يعد من الممكن اعتبار «حزب الله» أداة إيرانية ومنظمة إرهابية فحسب، بل أصبح يشكل حالياً قوة عسكرية كبيرة، ومنظمة إرهابية قاتلة على مستوى العالم، وشبكة معقدة للإجرام وغسل الأموال. ومن أجل إحباط عمليات «حزب الله» المعادية للولايات المتحدة والمعادية للغرب بشكل فعال، ينبغي فهم كيفية تطوّر «حزب الله» على مدى العقود الثلاثة منذ إنشائه بشكل أكثر دقة بكثير.
وكما تحذّر استراتيجية البيت الأبيض لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، تشارك الشبكات غير المشروعة "نقاط التقاء" أساسية - وخاصة فيما يتعلق بالأشخاص، أو الأماكن، أو المنظمات التي تغسل أموالها؛ وهذه الشبكات هي من مختلف الأنواع، كتجار المخدرات، وتجار الأسلحة، والجماعات الإرهابية، وأكثر من ذلك. وفي حالة «حزب الله»، يشكل الميسّرون الفائقون نقاط التقاء جذابة بسبب قدرتهم على التحرك بسرعة وكفاءة وغسل تدفقات هائلة من الأموال غير المشروعة. ولهؤلاء الميسرين بعض الصلات بالجماعة، وبعضهم مجرد وسطاء إجراميين. ولكنّهم أيضاً نقطة الضعف لـ «حزب الله» ويكشفون النقاب عن مجموعة تُقدّم نفسها على أنها "مقاومة" نبيلة، وتظهر كيف أصبحت منظمة إجرامية. إن ذلك يجعل «حزب الله» يواجه مشكلة شرعية شعبية في بلاده ويكشف الجماعة أمام تدقيق إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم...
ماثيو ليفيت هو زميل "فرومر- ويكسلر" ومدير برنامج "ستاين" للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن.
========================
الصحافة التركية :
صباح :أين مستقبل تركيا إذن؟
http://www.turkpress.co/node/27537
برهان الدين دوران - صحيفة صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
لم يسبق أن كانت مهمة تركيا سهلة على الإطلاق، فهي تواجه العديد من التحديات والتحولات الخطيرة في آن واحد، ولم تكتفي بالانشغال بالمشاكل الأمنية الحيوية (داعش وبي كي كي – حزب الاتحاد الديمقراطي) الناتجة عن الحروب الأهلية في الدول المجاورة والفوضى بالمنطقة المحيطة بها، إنما ناضلت من أجل هيكلة علاقاتها مع قوى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا في نظام جديد.
إضافة إلى ما سبق تسعى تركيا إلى تغيير النظام الناتج عن الاضطراب السياسي القائم منذ ثلاث سنوات، ولهذا السبب يحتل الجدل حول النظام الرئاسي الذي سينهي كافة أشكال الوصاية البيروقراطية مركز الصدارة، في حين بدت محاولة انقلاب 15 من تموز بمثابة المرة الأخيرة التي كانت ستفشل فيها تركيا التي لم تراجع علاقاتها وتبدل النظام في الوصول إلى الاستقرار.
وبالتالي أين مستقبل تركيا في شرق أوسط غارق بالصراعات؟
على الرغم من عدم اكتراث أحدهم بالاندماج مع الاتحاد الأوروبي ولكن أعتقد أن مغامرتنا معه قد تستمر بوصفها "قصة مفاوضات لا نهائية" نتيجة السلوك الأوروبي الحالي.
ومهما كانت علاقاتنا جيدة مع روسيا فإنها لن تفضي إلى إيجاد تكامل "أرواسي" ذو مغزى بالنسبة إلينا مستقبلاً. وقد بات واضحاً أن الحقائق المؤلمة في حاضر الشرق الأوسط تشعرنا بالاقتراب يوماً بعد يوم من مصيرنا المشترك من خلال: اللاجئين، والصراع المذهبي وكافة أشكال الإرهاب، مما يعني اضطرار تركيا إلى متابعة الطريق الداعم لديمقراطيتها وأمنها على الرغم من كافة المشاكل التي تتعرض لها.
وقد سبق وأشرت في مقالي السابق إلى صعوبة خروج المنطقة من الصراع العرقي والمذهبي على المدى القصير نتيجة المنافسة بين القوى الإقليمية والعظمى. وإن كنت أتوقع مستقبلاً واعداً "للديمقراطيات الإسلامية" الممثلة في إرادة الشعوب على المدى الطويل.
ومن ناحية أخرى هناك من لديه نظرات تشاؤمية تجاه مستقبل بلادنا بالاطلاع على المشهد العام القائم.
تعد عبارة "أكثر سلطوية" الأكثر شيوعاً إلى حد ما في التعبير عن وجهة النظر العلمانية تجاه مستقبل تركيا من بين النظرات الإيجابية، وتعتمد وجهة النظر هذه على حجة إفلاس الإسلاميين عقب الثورات العربية في كل من تركيا والمنطقة.
بالإضافة إلى أن أي اهتمام تبديه "مجموعة إسلامية طموحة" بالسياسة سيلحق الضرر بالدولة، وبالتالي كيف سيكون المستقبل التي تتنبأ به وجهة النظر هذه المنطلقة من فرضية عدم إنتاج الممثلين الإسلاميين أي ديمقراطية؟
مما لاشك فيه أن أي نظام علماني لديه احتمالان اثنان هما: إما العودة إلى العلمانية الكمالية بالتخلص من حزب العدالة والتنمية أو تشكيل موجة علمانية جديدة تحت سيطرة الحزب
وفي اعتقادي أن مستقبل تركيا سيتبع سياسة تجمع بين الديمقراطية وأولويات/ وقيم الأمة الإسلامية.
ولا أقصد بذلك الحديث عن "مشروع الإسلام المعتدل" الغربي، فقد رأينا ما قد حل به على الرغم من هيمنة عملاء تنظيم فتح الله غولن المتمسكين بعلم الاجتماع التركي حتى بعد أربعة عشر عاماً من حكم أردوغان وحزب العدالة والتنمية.  
ما تزال النخب الإسلامية – المحافظة في الصدارة بالمقارنة مع النخب العلمانية من خلال قدرتها على إنهاء هيمنة البيرقراطية وإجراء تغيير في سياسة البلد.
بالإضافة إلى التذكير بخيانة "السيطرة على الدولة" من قبل تنظيم سري "طموح دينياً" قد تحول إلى مقاول للمخابرات الإجنبية من أمثال تنظيم غولن ولكن امتلاك الممثلين السياسيين حساسيات إسلامية مثل أردوغان وحزب العدالة والتنمية استطاع عرقلته
بناء على ذلك يمكنكم تجاوز الصراع المذهبي الحاصل في الشرق الأوسط بالاعتماد على إطار شرعي ديني جديد، وليس على علمانية تتجاهل الواقع.
========================
ديلي صباح :حدود الصداقة بين أردوغان وبوتين
http://www.turkpress.co/node/27555
يحيى بوستان - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
تتحسن العلاقات بسرعة بين تركيا وروسيا، حيث تصوغ أنقرة وموسكو أهداف سياستهما الخارجية على أساس المصالح العقلانية والأولويات الإستراتيجية بدلا من صياغتها على العواطف.
في أعقاب إسقاط الطائرة الروسية في العام الماضي، واجهت تركيا عواقب خطيرة، لم تتمكن المقاتلات التركية على مدى أشهر من دخول المجال الجوي السوري خوفا من الانتقام الروسي. من الواضح أن الذين استفادوا من هذه الأزمة هي التنظيمان الإرهابيان داعش ووحدات حماية الشعب الكردي التي تسعى إلى تعزيز قوتها في شمال سوريا. وفي وقت لاحق أيد الأتراك التقارب مع موسكو من أجل العودة إلى اللعبة، إذ كان لروسيا أيضا الكثير من الأسباب التي تدفعها إلى البدء في التعاون مع تركيا.
فلنتخيل خريطة شرق أوروبا وغرب آسيا من وجهة نظر صانع السياسة الروسية: بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم تمر موسكو حاليا بمشاكل خطيرة مع الاتحاد الأوروبي في الجهة الجنوبية الغربية لروسيا. وعندما أخذت العلاقات مع تركيا منعطفا أسوأ، انتهي الأمر بالكرملين إلى وجود خط من الحكومات المعادية يمتد من أوروبا الشرقية حتى إيران، وبعبارة أخرى تركت مقامرة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، روسيا محاصرة في شمال البحر الأسود. وإلى جانب الأضرار الجيواستراتيجية ترك الوضع آثارا سلبية على التعاون في مجالي الطاقة والتجارة بين مناطق أخرى. وبخوض الروس حربين في أوكرانيا وسوريا، ومواجهتهم مشاكل خطيرة مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، فإنهم لم يستطيعوا ببساطة الإبقاء على تركيا في الجانب السيء، وبالتالي كان حرصهم على العفو عما سلف.
ثمة قوة دافعة أخرى وراء التقارب بين تركيا وروسيا هي الصداقة الطويلة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي شبّه إسقاط الطائرة الروسية بالطعنة في ظهره، في المقابل أصيب السيد أردوغان بالإحباط من سياسة روسيا الخارجية العدوانية.
ولحسن الحظ كان الزعيمان قادرين على تجاوز هذه الفترة الصعبة والتركيز على القضايا الحقيقية. كان جديرا بالملاحظة في الأسبوع الماضي أن الرئيس رجب طيب أردوغان قال لوسائل الإعلام الروسية: إنه في حاجة إلى مساعدة بوتين في مكافحة الإرهاب في سوريا، ورد الرئيس الروسي الذي كان أول رئيس أجنبي يتصل بأردوغان بعد محاولة الانقلاب عارضا تقديم الدعم، على لفتة أردوغان بتوجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية التركية، مشيرا إلى أن قائد الانقلاب فتح الله غولن لا يزال مقيما في بنسلفانيا. والجدير بالملاحظة أن تصريح الكرملين جاء في الوقت الذي يثبت فيه الأمريكيون أنهم غير مستعدين لتسليم العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الساقط.
استفادت تركيا دائما بوصفها قوة إقليمية من التعاون الوثيق مع روسيا، وهذا ما دعا كثيرا من المراقبين إلى محاولة اكتشاف حدود الصداقة بين أردوغان وبوتين. في الأشهر الأخيرة أسفرت الزيارات الرسمية لقادة البلدين إلى سانت بطرسبرج وإسطنبول عن الاتفاق على خط أنابيب الغاز التركي ومشاريع نووية مشتركة. على أن السؤال الحقيقي هو هل تعرقل الاشتباكات الحالية في الموصل وشمال سوريا عملية تطبيع العلاقات؟.
يجب أن يكون واضحا أن الموصل هي المشكلة الصغرى، حيث إن روسيا ليس لديها نية للانخراط في عملية الموصل، وبتركيز الروس على الوضع في سوريا بدلا من ذلك، فإنهم يشعرون بأمر واحد مقلق تجاه الموصل؛ حيث يشتبهون في أن الأمريكيين يريدون تسهيل هروب إرهابيي داعش من العراق إلى الرقة وغيرها. ووفقا لمسؤولين أتراك تشارك أنقرة موسكو القلق نفسه، وقال مسؤول تركي رفيع المستوى " إذا شق الإرهابيون طريقهم من الموصل إلى الرقة، فإن عملية درع الفرات ستواجه مخاطر إضافية" . وفي ظل هذه الظروف فمن غير المرجح أن تضع حرب تحرير الموصل صداقة الزعيمين موضع الاختبار.
على أن سوريا قصة أخرى، فالحرب الأهلية متعدة الطبقات تمثل أرضا خصبة مثالية لأزمات دبلوماسية جديدة. يتقدم الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا بعد تحريره مدينة دابق من إرهابيي داعش نحو مدينة الباب، في حين حذر نظام بشار الأسد تركيا من دخول المجال الجوي السوري. ما نحتاج إلى أخذه في الحسبان أنه ما إن يسيطر المعتدلون على منبج والباب، فإن زخمهم الجديد سيضع ضغوطا على حلب، وهو أمر لا يريده الأسد. وفي حين لا يريد النظام السوري أن تواصل قوات الجيش السوري الحر تقدمها جنوبا، تشعر تركيا بأنها مضطرة إلى تعميق المنطقة الآمنة من أجل منع وقوع هجمات في المستقبل.
وعند هذه النقطة فإن السؤال الرئيس هو هل بوتين على اتفاق تام مع نظام الأسد؟ وحيث إن موسكو تبدي اهتماما بحلب بالقدر نفسه الذي يبديه النظام، فإن حملة الجيش السوري الحر يمكن أن تخلق متاعب للعلاقات التركية الروسية في المستقبل. لكن من المهم أن نتذكر أن البلدين اتعظا من أزمة الطائرة، ولن يرغبا في السير في الطريق نفسها مرة أخرى. وعلى هذا النحو لن تكون هناك مواجهة جديدة بين تركيا روسيا في أي وقت قريب.
========================