الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/1/2017

سوريا في الصحافة العالمية 11/1/2017

12.01.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية: الصحافة التركية : الصحافة الفرنسية والعبرية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
المونيتور  :هل تغادر تركيا حلف الناتو
http://www.turkpress.co/node/29950
يكاترجينا خولكوفسكايا - المونيتور - ترجمة وتحرير ترك برس
في عام 2013 فاجأ الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء، الكثيرين بتصريح له حول منظمة شنغهاي للتعاون، حين قال موجها حديثه للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين " أَخْرجنا من هذه المعاناة- أي محاولة الانضمام إلى الاتحاد الإوروبي- نرغب في إنجاز اتفاق التجارة الحرة مع الدول الأعضاء في المنظمة. لقد تحدثتُ معك من قبل عن منظمة شنغهاي، ونَحن مهتمون بهذا الموضوع".
في ذلك الوقت بدا حديث أردوغان كأنه دعابة، كما وصفه هو نفسه، أو ربما كان رسالة استفزاز وجهها إلى بروكسل مفادها لسنا في حاجة إليكم، فلدينا خيارات أخرى. في تلك الآونة لم يحمل حديث أردوغان على محمل الجد سوى قليلين في تركيا وروسيا.
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 تطرق الرئيس أردوغان مرة أخرى إلى مسألة عضوية تركيا في منظمة شنغهاي، وقال للصحفيين المرافقين له في الطائرة خلال عودته من كازخستان" يجب أن تشعر تركيا بالارتياح، لا تقل لي انضم إلى الاتحاد الأوروبي بأي ثمن. لم لا تنضم تركيا إلى منظمة شنغهاي للتعاون" .
في هذه المرة لم يكن حديث أردوغان على سبيل المزاح، حيث تغير أشياء كثيرة منذ تصريحه السابق، أولها تدهور علاقات تركيا بشدة مع الغرب منذ محاولة الانقلاب الساقط في يوليو/تموز وحملة الاعتقالات ضد المتهمين بالانقلاب، وثانيا لم يعد الاتحاد الأوروبي جاذبا بالنسبة إلى تركيا، حيث واجه الاتحاد نفسه عددا من المشاكل من بينها خرروج بريطانيا وأزمة اللاجئين، وتصاعد المشاعر المعادية للإسلام والمناهضة للهجرة، وتصاعد الحركات اليمينية المتطرفة، وثالثا تردي العلاقات الروسية الأوروبية جراء الأزمة الأوكرانية والعقوبات الاقتصادية اللاحقة التي فرضها الغرب على روسيا، الأمر الذي جعل العديد من المراقبين يتحدثون عن حرب باردة جديدة. وعلى ذلك لم يكن غريبا أن تدفع هذه العوامل روسيا وتركيا إلى تعزيز علاقتهما مع الشركاء غير الغربيين، وتعزيز العلاقات بينهما، وتواتر الحديث عن احتمال انضمام تركيا إلى منظمة شنغهاي.
تأسس خماسي شنغهاي الذي يضم خمس دول هي روسيا والصين وكازخستان وقيرغزستان وطاجيكستان عام 1996 ، وتغير اسمها إلى منظمة شنغهاي للتعاون بعد انضمام أوزبكستان إليها في عام 2001 ، وفي وقت لاحق منحت المنظمة صفة مراقب لمنغوليا وإيران وروسيا البيضاء وأفغانستان، وفي يونيو /حزيران 2016 وقعت الهند وباكستان على اتفاق الانضمام إلى المنظمة اعتبارا من العام الحالي، وانمضت تركيا إلى المنظمة بصفة شريك حوار عام 2012.
إن أهمية منظمة شنغهاي Russia in global affairsيقول فيودور لوكيانوف، رئيس تحرير مجلة
تتزايد بسرعة في العالم. ويعتقد لوكيانوف أن السمة الرئيسة للمنظمة هي معارضتها للتدخل في السياسة الداخلية للدول الأعضاء، وهو ما يراه البعض جاذبا لتركيا للانضمام إلى المنظمة، بينما يؤكد آخرون على الفائدة الاقتصادية التي ستعود على تركيا من الانضمام.
تنظر روسيا إلى عضوية تركيا الكاملة في منظمة شنغهاي بإيجابية لعدة أسباب: أولها أن موسكو تريد تعميق علاقاتها مع أنقرة، وتأمل في أن يؤدي انضمام تركيا إلى منظمة شنغهاي إلى تقوية سياساتها. منذ محاولة انقلاب يوليو في تركيا بدأ الخبراء الروس يتحدثون كثيرا عن تحول سياسة أنقرة الخارجية من الغرب إلى الشرق، وصارت السياسة الخارجية التركية من أكثر الموضوعات السياسية مناقشة على قنوات التلفاز التي تديرها الدولة الروسية. يتنبأ فلاديمير جيرونوفسكي الخبير في الشأن التركي والسياسي الشهير ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي( ثاني أكبر حزب في مجلس الدوما) أن تتحول تركيا أكثر صوب الدول الأورآسيوية والشرق الأوسط، وقد يصل الأمر إلى حد تركها حلف الناتو.
السبب الثاني سبب اقتصادي، حيث تعد تركيا مركزا مهما للطاقة تربط أوروآسيا بأوروبا، ويمكن للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي أن تعمق العلاقات الاقتصادية مع تركيا،وتطور التعاون في مجال الطاقة. وقال أشرف سوسيال ممثل تركيا لدى منظمة شنغهاي للمونيتور " هذه هي الرسالة الرئيسة التي وجهتها إلينا موسكو. وهذه هي الطريقة التي تنظر بها موسكو إلى عضوية أنقرة في منظمة شنغهاي".
السبب الثالث أن توثيق التعاون مع تركيا في المجال الأمني مفيد لروسيا، ومن المعروف أن كلا من موسكو وأنقرة تواجهان تهديدات أمنية مماثلة في المنطقة، مثل الإرهاب والتطرف الإسلامي .
على أن خبراء عسكريين روس يشككون في عضوية تركيا في منظمة شنغهاي، وقال أحدهم وهو كولونيل متقاعد وصحفي عسكري للمونيتور مشترطا عدم الكشف عن هويته"  إن تركيا لا تستطيع الانضمام إلى منظمة شنغهاي دون ترك الناتو. أسست منظمة شنغهاي بوصفها منظمة إقليمية تركز أولا على التهديدات الأمنية مثل التطرف والإرهاب والتعاون الأمني والعسكري الوثيق، ولذلك فمن المستحيل أن تصير دولة في الناتو عضوا في منظمة شنغهاي".
أما في تركيا فينظر إلى عضوية منظمة شنغهاي على أنها تكاد تكون بديلا للناتو وللاتحاد الأوروبي، فقد صرح رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، لوسائل الإعلام خلال رحلته إلى روسيا في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، بأن " شنغهاي ليست بديلا للاتحاد الأوروبي. نحن لا نستخدم الانضمام إلى شنغهاي لتخويف الاتحاد الأوروبي، لكننا لا يمكن أن نتجاهل التهديدات والفرص التي نواجهها، وليس في وسعنا القول بأن الخيار الوحيد هو الاتحاد الأوروبي، وسوف نكون في الاتحاد عندما يرغبون في ذلك".
وقال سوسيال للمونيتور " لا أرى سببا يدفع تركيا إلى ترك الناتو، فمنظمة شنغهاي للتعاون لم تؤسس بديلا له.
تنظر موسكو إلى منظمة شنغهاي للتعاون على أنها تجمع عسكري سياسي أكثر منه تجمعا اقتصاديا، وهذا يضعف كثيرا فرصة انضمام بلد عضو في الناتو إلى المنظمة، على الرغم من أن موسكو ترحب بجهود أنقرة للانضمام. وقال رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي جيرونوفسكي إن أردوغان طلب منه شخصيا خلال زيارته تركيا في نوفمبر دعم الجهود التركية للانضمام غلى منظمة شنغهاي،وإن هناك احتمالا لأن تترك تركيا الناتو.
========================
نيويورك تايمز :تركيا تغّلب مصالحها مع روسيا على علاقتها بأميركا
http://www.alarab.qa/story/1069077/تركيا-تغلب-مصالحها-مع-روسيا-على-علاقتها-بأميركا#section_75
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الدعم الجوي الروسي لجنود أتراك في حملتهم العسكرية ضد تنظيم الدولة بشمال سوريا، تطورا مهما في شراكة ناشئة بين أنقرة وموسكو، ومشيرة إلى أن هذه العلاقات متزايدة الرسوخ تهدد الدور الأميركي في الصراع الدائر على تقرير مصير سوريا.
وأضافت الصحيفة أن الغارات الروسية التي نفذت قرب مدينة الباب قبل أسبوع تعد العمل العسكري الأول من نوعه من جانب حكومة روسيا، لمساعدة الأتراك في حربهم ضد تنظيم الدولة، مع استغلال موسكو فرصة مع أنقرة، عضو حلف الناتو، لمحاولة بناء شراكة عسكرية، في وقت تسعى فيه واشنطن لاستعادة مدينة الرقة.
ورأت الصحيفة هذه الشراكة العسكرية الجديدة تحولا مميزا في العلاقة بين الدولتين، منذ إسقاط تركيا لمقاتلة روسية في نوفمبر 2015، وكادت أن تعصف بالعلاقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة وموسكو منخرطتان في جهود مشتركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق نار بسوريا، لم يمتثل فيه الأميركيون، الذين تشهد علاقتهم مع الأتراك توترا متزايدا بفعل دعم موسكو لانفصاليين أكراد شمال سوريا يسعون لإقامة حكم ذاتي.
وخلص بعض المحللين إلى أن روسيا على ما يبدو قد توصلت لاتفاق مع الأتراك للسماح لهم بإقامة منطقة أمنية في شمال سوريا، للحيلولة دون تمكين الأكراد، وفي المقابل فإن الأتراك تراجعوا على ما يبدو عن فكرة الإطاحة بنظام الأسد الذي يتزايد نفوذه يوما بعد يوم بمساعدة روسية.
هذا التقارب الروسي التركي رآه السفير الأميركي لدى تركيا، جيمس جيفري، شراكة تكتيكية أكثر منها استراتيجية، معتبرا أن روسيا يمكنها التعايش مع وجود عسكري تركي شمال سوريا طالما أنه لا يهدد نظام الأسد.
وأضاف جيفري أن هذا التقارب يتيح لروسيا تقديم دعم جوي للأتراك في حربهم ضد المتطرفين، مستغلة بذلك استياء تركيا من دعم أميركا لأكراد سوريا، الذين تعتبرهم أنقرة عدوا لها.
وحولت الصحيفة الأنظار إلى الإدارة الأميركية القادمة التي عبَّرت، بطريقة غامضة، عن إمكانية التعاون مع روسيا في الحرب ضد التطرف.
وكانت تركيا قد بدأت عمليتها في شمال سوريا، وتحديدا في مدينة الباب دون التنسيق مع أميركا.
وقالت الصحيفة إن تركيا توقعت أن تقضي سريعا على تنظيم الدولة في شمال سوريا، لكن القتال كان صعبا، مشيرة إلى أن مشاكل تركيا العسكرية بالمنطقة قد تعقدت عندما قتل 3 من جنودها في غارة لنظام الأسد.
وقالت الصحيفة إن فعالية الغارات الجوية الروسية المساندة للجنود الأتراك غير معلومة، فمع تصاعد خسائر تركيا في مدينة الباب، اشتكى مسؤولون أتراك من نقص الدعم الجوي الأميركي، وهددوا بتعليق بلادهم للطلعات الأميركية من قاعدة أنجرليك، مما قد يمثل ضربة كبيرة للحملة الأميركية.;
========================
فوكاتيف :بعد سنوات من القتال.. المعارضة السورية تواجه “مستقبلا قاتما
http://altagreer.com/بعد-سنوات-من-القتال-المعارضة-السورية-ت/
نشر في : الثلاثاء 10 يناير 2017 - 10:29 م   |   آخر تحديث : الأربعاء 11 يناير 2017 - 12:23 ص
فوكاتيف – التقرير
بعد سنوات من القتال في سوريا حدث تحول في الجغرافيا السياسية، ما أدى إلى فتح الطريق لصفقة قد تؤدي إلى إنهاء الحرب على  حساب المتمردين.
وتعد جهود السلام الأخيرة في سوريا بعد ما يقرب من ست سنوات من الحرب الأهلية، بداية لاتباع سيناريو مألوف.
ويقول نشطاء، إن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ البلاد، الأسبوع الماضي، هو بالفعل “على حافة الانهيار”، بعد سلسلة من الضربات التي يعتقد أن النظام السوري قام بها في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في ضواحي وادي بردى ودمشق.
وجاءت استجابة عدة فصائل متمردة بالتهديد بالانسحاب من محادثات السلام التي تقودها روسيا في كازاخستان والمقرر إقامتها في وقت لاحق من هذا الشهر، وفي الوقت نفسه، يقول متمردو الجيش السوري الحر، إنه يستعد لرد فعل عنيف.
ولكن إذا كانت المواقف القادمة مألوفة الجلوس لإجراء محادثات، وبالتالي إضفاء الشرعية على النظام هو الأمر الذي يعتبر دائمًا محفوفًا بالمخاطر للمتمردين، ويقول محللون، إن هناك واقعًا قاتمًا ينتظر المعارضة السورية.
الدخول في هذه الجهود الدبلوماسية الأخيرة، يجعل أمام المعارضة عددًا أقل من الخيارات ونفوذًا أقل من أي وقت مضى، فبعد 5 سنوات من الحرب، والنزاع على العاصمة التجارية حلب في سوريا، انتهى الأمر في صفقة إخلاء الشهر الماضي، واستبعد المتمردون من خامس أكبر مدن البلاد.
والأكثر أهمية في هذا الشأن هو التحول الجيوسياسي الذي يكمن وراء هذه التطورات الأخيرة، والتي جعلت صفقة حلب ممكنة.. فتركيا، هي الداعم الأكبر للمعارضة وأشد المتحمسين ومحور في أي عملية سلام، بدت في نهاية المطاف حريصة على وضع حد للحرب.
وبموجب الاتفاقية المبرمة في الشهر الماضي مع روسيا، أقرب حليف للنظام السوري، وافقت تركيا على إخلاء شرق حلب من المعاقل الأخيرة للمتمردين، وأعطت موافقتها على التفاوض السياسي في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بين المتمردين والنظام.
ويبدو أن التحليل  السابق يحظى بإجماع كل المحللين المهتمين بالشأن السوري، وهو أن تركيا الآن تدير ظهرها للمتمردين، بحسب قول جوشوا لانديس، الخبير في الشؤون السورية ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما.
وأكد لانديس، أن تركيا قبلت رسميًا فكرة أن الحرب قد انتهت، وأنه يجب أن تسير بالتوافق مع روسيا، وتقبل استمرار حكم الأسد في سوريا.
ولا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرفض علناً بقاء النظام، ولكن نص الاتفاق يُقر السيادة السورية، وبالتالي النظام الحالي.
وتُعد العوامل الكامنة وراء التغيير في الموقف التركي ذات شقين، الأول برز الشهر الماضي بسقوط حلب في أيدي النظام، فالثوار بدأوا يفقدون الأرض، وهو تحول كبير في الأحداث منذ العام 2015.
وفي هذا الصدد، يُظهر التقارب بين روسيا وتركيا أن استراتيجية الحرب الخاصة بالأسد يعمل على المستوى الجيوسياسي أيضًا، فإدارة أوباما فقدت الأمل في تحول الجيش السوري الحر إلى جيش يمكن أن يكافح القوات المشتركة من سوريا وحلفائها، روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، وفي الآونة الأخيرة، حولت بهدوء الموارد لتحالف آخر للمتمردين، وهي القوى الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد الذين يقاتلون في المقام الأول ضد “داعش”. ونتيجة لذلك، وجدت تركيا نفسها في عزلة متزايدة وبالتالي تحول موقفها هي الأخرى.
أما العامل الثاني وراء تحول موقف تركيا هو أنه، خلافا للضجة التي يثيرها أردوغان بخصوص الأسد، فإن خوف تركيا الأكبر يكمن في توسع من الأكراد السوريين، حيث تعتبر أنقرة امتدادًا لتمرد حزب العمال الكردستاني العامل داخل حدودها.
وبالتالي العواقب التي تنتظر المعارضة، إذا انهارت عملية السلام، واضحة بشكل مؤلم، وعلى الرغم من أن النظام والمتمردين أنهكتهم الحرب، فإن المتمردين هم الخاسر الأكبر في هذه المعادلة.
========================
صحيفة وول ستريت جورنال : تزاحم الطائرات الروسية والأمريكية بسماء سوريا ينذر بوقوع حوادث
https://www.innfrad.com/News/24/520048/صحيفة-تزاحم-الطائرات-الروسية-والأمريكية-بسماء-سوريا-ينذر-بوقوع-حوادث
 
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الطياريين الأمريكيين والروس يخوضون لعبة فى السماء فوق سوريا، لافته الى أنه فى ظل تشارك طائرات كلا الطرفين مجالا جويا واحدا ومزدحما من خلال خوضهم حروبا متوازية فى تلك المنطقة، فإن الجيشين يكافحان من أجل الحد من تهديد وقوع حادث. و تذهب الصحيفة إلى القول بأن سماء سوريا هى "حادث دولى" من المنتظر حدوثه، كما يقول الطيارون الأمريكيين، معتبره أن هذا موقف غير مسبوق، حيث تزاحمت الطائرات الأمريكية والروسية على مدار أشهر فى نفس المجال الجوى يخوضان حربين متوازيتين. فالطياريون الأمريكيون الذين يقصفون داعش شعروا بالقلق من التصادم مع الطيارين الروس الذين يقصفون المليشيات المسلحة التى تحارب الرئيس بشار الأسد. ولا تزال الطائرات الحربية الروسية التى تهاجم أيضا أهدافا لداعش، تحلق يوميا فوق سوريا على الرغم من قرار وقف إطلاق النار مؤخرا، بحسب ما قالت القوات الجوية الأمريكية. وتشير الصحيفة إلى وجود اتفاق سلامة بين الجيشين الأمريكى والروسى مستمر لمدة عام، إلا أن الطيارين الأمريكيين يجدون أنفسهم يتلقون اتصالات من الطيارين الروس، إما لا يعرفون قواعد الطريق، أو غير مستعدين أو راغبين فى إتباعها بشكل مستمر.
========================
واشنطن بوست: أمريكا تدعم تركيا عسكريًا في شمال سوريا
http://alwafd.org/عالمـي/1439838-واشنطن-بوست-أمريكا-تدعم-تركيا-عسكريًا-في-شمال-سوريا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن طائرة أمريكية بدأت عمليات استطلاع استخباراتية منتظمة لدعم هجوم تركيا ضد تنظيم "داعش" في شرق غرب سوريا، استعدادا لزيادة دعم الولايات المتحدة للعملية العسكرية التركية المتعثرة حول مدينة الباب السورية.
وأضافت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - أن زيادة الدعم الأمريكي يأتي بعد أسابيع من محادثات أمريكية تركية على مستوى مسئولين عسكريين ودبلوماسيين، ومن غارات جوية روسية تدعم العملية التركية.
وأوضحت الصحيفة أن دعم الولايات المتحدة للجنود على الأرض بغارات جوية ومعدات وعمليات الاستطلاع، قد يكون مشابها لما تقوم به واشنطن مع المجموعات السورية المسلحة التي تقاتل التنظيم الإرهابي.
وتابعت الصحيفة أنه من المحتمل أن يتضمن الدعم مساعدة مستشاري القوات الخاصة الذين اقتصرت مشاركتهم في الهجوم على منطقة داخل الحدود السورية وعلى بعد 10 أميال شمال مدينة الباب، حسب الإدارة الأمريكية ومسؤولين بالبنتاجون.
وقالت الصحيفة إن الغارات الجوية الأمريكية فوق الباب ستتطلب جهودا مكثفة لمنع تعارض الطلعات الأمريكية مع التركية والروسية التي تقصف الإرهابيين في الباب أيضا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في البنتاجون، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن "الطيران في أي مكان بسوريا معقد، والطيران في هذه المنطقة التي يبدو أن الجميع يحلق فوقها سيتطلب المزيد من العمل"، مضيفا "لا يسعني القول إننا لسنا قلقين حيال ذلك".
ولفتت الصحيفة إلى أن قرارات زيادة الدعم لتركيا تتزامن مع المراحل الأخيرة من تقييم إدارة أوباما لإرسال شحنات أسلحة مباشرة إلى القوات الكردية السورية التي تتقدم تجاه مدينة الرقة، أكبر معاقل "داعش" في سوريا، لاسيما مع اعتراض تركيا أكثر من مرة على دعم الولايات المتحدة للأكراد في سوريا، حيث تربطهم بحزب العمال الكردستاني الانفصالي في جنوب تركيا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أمس، إن أنقرة تنتظر أمرين رئيسيين من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتولى مهامه في 20 يناير الجاري، أولهما هو تسليم الداعية فتح الله كولن، والثاني هو وقف الدعم الأمريكي للأكراد.
========================
نيويورك تايمز: التحالف الروسي-التركي يهدف للإطاحة بطموح الكورد وبقاء الأسد
http://rudaw.net/arabic/world/100120173
رووداو - أربيل
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس الإثنين، تقريراً على موقعها الإلكتروني، قالت فيه إن "تعميق العلاقات بين روسيا وتركيا يهدد بتهميش الولايات المتحدة في الصراع لرسم ملامح مصير سوريا النهائي".
وأوضحت الصحيفة أن "الضربات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الروسية لدعم هجوم تركيا شمالي سوريا ضد تنظيم داعش، تطور مهم في شراكة روسية - تركية ناشئة".
مشيرةً إلى أن "البعثات الجوية التي تجري منذ حوالي أسبوع بالقرب من بلدة الباب الاستراتيجية، هي أول مرة يستخدم فيها الكرملين قوته العسكرية لمساعدة الأتراك في قتالهم ضد التنظيم المتطرف".
وأضافت "نيويورك تايمز"، أن "موسكو استغلت الفرصة لإنشاء علاقة عسكرية مع تركيا، وهي عضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لمواصلة التركيز على استعادة مدينة الرقة التي يتخذها التنظيم عاصمة له في سوريا".
كما اعتبرت الصحيفة القصف الروسي "بمثابة نقطة تحول جديرة بالملاحظة منذ نوفمبر 2015 عندما أسقطت مقاتلة تركية من طراز إف -16 قاذفة روسية من طراز سو -24 انتهكت المجال الجوي التركي".
وأردفت أن "روسيا وتركيا انخرطتا بالفعل في جهد مشترك للتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في سوريا دون مشاركة أمريكا، في الوقت الذي يتنامى فيه توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة في ظل مخاوف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المتزايدة حيال تحالف الولايات المتحدة مع القوات الكوردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب لمكافحة داعش في سوريا".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن بعض المحللين قولهم إن "روسيا على ما يبدو توصلت لحل توفيقي يتحرك بموجبه الأتراك صوب إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا لمنع كورد سوريا من تأسيس منطقة حكم ذاتي، مقابل أن يوقف الأتراك جهودهم الرامية للإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يعزز بمساعدة الروس قبضته على مدن سوريا الرئيسية نحو الجنوب".
من جانبه وصف سفير أمريكا الأسبق لدى تركيا، جيمس جيفري، التقارب الروسي التركي بأنه "تكتيكي إلى حد كبير"، وقال إن "روسيا يمكنها في الوقت الراهن قبول إقامة منطقة آمنة لتركيا شمالي سوريا على ألا تهدد سلطة الأسد، وهذا التقارب يسمح لروسيا أيضا باستغلال دعم أمريكا للكورد السوريين كي تقدم دعماً جوياً للأتراك في حربهم ضد داعش، وهو أمر لا تفعله أمريكا لسبب غير مفهوم".
وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، كان قد تحدث بشكل إيجابي رغم بعض العبارات الغامضة عن احتمالية التعاون مع روسيا في الحرب على تنظيم داعش، ولكن جهود إدارة أوباما الرامية لصياغة استراتيجية سياسية وعسكرية مشتركة مع الكرملين بشأن سوريا قد انهارت بعد أن دعمت موسكو القوات السورية والمقاتلين المدعومين من جانب إيران بقوتها الجوية لاستعادة حلب بشكل وحشي.
واصفةً التعاون الناشئ بين أنقرة وموسكو بأنه "يعتبر تطوراً لافتاً بكل المقاييس، وهو مغاير تماماً للوضع الذي كانت عليه العلاقات عندما قررت روسيا التدخل عسكريا لمساندة حكومة الأسد في سبتمبر 2015 أمام المعارضة السورية، وما تبع ذلك من أزمة تفاقمت بين البلدين في أعقاب إسقاط تركيا طائرة روسية قالت أنقرة إنها خرقت مجالها الجوي، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين".
========================
معهد واشنطن :معركة استعادة الباب تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-battle-for-al-bab-is-bringing-u.s.-turkish-tensions-to-a-head
فابريس بالونش
متاح أيضاً في English
9 كانون الثاني/يناير 2017
في الخامس من كانون الثاني/يناير، هدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإقفال "قاعدة إنجرليك الجوية" أمام التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم «الدولة الإسلامية»، مشيراً إلى غياب الدعم الأمريكي لمساعيه الرامية إلى استعادة مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم. ومن المرجح أن تدفع هذه المعركة واشنطن إلى اتخاذ بعض الخيارات الصعبة بشأن هوية الحليف الأهم في حملتها ضدّ تنظيم «الدولة الإسلامية» - أهو تركيا أو الأكراد
استعادة الباب تثبت أنها أكثر صعوبة من استعادة جرابلس
منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر، يتقدّم الجيش التركي وقوات المتمردين السوريين الحليفة نحو الباب. وبحلول 10 كانون الأول/ديسمبر، كانوا قد دخلوا ضواحي المدينة الغربية، واستولوا على جبل الشيخ عقيل في 20 كانون الأول/ ديسمبر. ويُرجح أن القوات التركية قد افترضت أن هذا الموقع سيجعل عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» تحت مرمى نيرانها ما سيجبرهم بالتالي على الفرار، تماماً كما فعلت في معركة استعادة جرابلس.   
ومع ذلك، ففي 22 كانون الأول/ديسمبر، استعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» الجبل، مكبّداً القوات التركية والمتمردين خسائر فادحة. فقد أفادت بعض التقارير عن مقتل أربعة عشر جندياً تركياً؛ كما أحرق التنظيم سجينين من الجيش التركي وهما حيان، ونُشر فيديو عن مقتلهما المروع بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
ورداً على ذلك، أمطرت المقاتلات التركية مدينة الباب بالقذائف، متسبّبة بمقتل 72 مدنياً في 23 كانون الأول/ ديسمبر، وفقاً لبعض التقارير. ووفقاً لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان" سقط 173 مدنياً في المجموع، جراء العمليات التي قادتها تركيا ضد المدينة منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي هذا السياق، أعلن أردوغان في 4 كانون الثاني/يناير أن هذه المعركة ستنتهي بسرعة، وأرسل تعزيزات من الجنود والدبابات الإضافية إلى المنطقة. وقد أشارت تقارير صحفية تركية أن 8 آلاف جندي يشاركون في الحملة وأن تحركاتهم الأخيرة تدل على أن أردوغان ينوي الآن محاصرة الباب وقطع خطوط اتصالها بالرقة، "عاصمة" تنظيم «الدولة الإسلامية».
إلا أن هذه المقاربة تطرح السؤال حول ما إذا كانت تركيا ستمنع حدوث المزيد من الإصابات في صفوف المدنيين، وكيف ستقوم بذلك. يُذكر أنه حين حاصرت «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد منبج وسيطرت عليها في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2016، حرصت إلى حدّ كبير على تقليص الأضرار الجانبية ضد المدينة نفسها وضد سكانها، لكنها تكبّدت في الوقت نفسه خسائر عسكرية فادحة في خضم هذه العملية. وقد أفاد قائد الميليشيا المدعومة من تركيا السلطان مراد مؤخراً أن بضعة آلاف فقط من المدنيين لا يزالون في الباب، لكن هذه الادعاءات غير صحيحة: فقبل الحملة التركية، ضمّت المدينة نحو 100 ألف نسمة، إلى جانب 50 ألفاً آخرين في البلدات المجاورة القباسين، تادف، وبزاعة. وكما حصل في الموصل، منبج، والرمادي من قبل، منع تنظيم «الدولة الإسلامية» المدنيين المحليين من الفرار، لأنه ينوي استخدامهم كدروع بشرية.
ومن أجل تجنّب مذبحة محتملة، سيحتاج أردوغان بالتالي إلى دقة القوة الجوية الأمريكية. صحيح أن القوات الجوية الروسية دعمت بعض العمليات التركية حول المدينة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت تتمتع بالقدرة المحلية على شنّ حملة واسعة النطاق بضربات محدّدة الأهداف، أو بالرغبة في القيام بذلك.
مصداقية أردوغان، معضلة واشنطن
من المرجح أن تؤثّر نتيجة المعركة على مصداقية أردوغان أمام الشعب التركي. فالهدف الرئيسي من تدخله في سوريا هو منع توحيد الكانتونين الكرديين الكبيرين على طول الحدود الشمالية، والباب هي صلة الوصل الأساسية بينهما. كما تلعب الحملة على حسّ الوطنية التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو الماضي.
فضلاً عن ذلك، حذّر أردوغان من أن الجيش التركي سيستعيد منبج من الأكراد بعد الباب، علماً بأنه كان من المفترض أن تغادر «قوات سوريا الديمقراطية» المدينة في العام الماضي، كما وعد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس التركي أردوغان في آب/أغسطس. وقد تسعى أنقرة إلى تحقيق هذا الوعد في ظل تطوّر المعركة لاستعادة الباب.
غير أن مطالبة الأكراد بمغادرة منبج قد تنهي تحالفهم مع الولايات المتحدة - وهو احتمال مقلق نظراً إلى قدرتهم المثبتة ضدّ تنظيم «الدولة الإسلامية»، والتي تجلّت مؤخراً في هجوم «قوات سوريا الديمقراطية» الناجح في إطار سعيها إلى السيطرة على "سد الثورة"، المفتاح للاستيلاء على الرقة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هي الخيارات المتاحة أمام واشنطن في ظل هذا الوضع الحساس؟
إن عدم التحرك سيُغضب أردوغان الذي لن يتردد في سحب حق الدخول إلى "قاعدة إنجرليك الجوية". وهذا من شأنه أن يعقّد مهمة التحالف، لكنه لن يجعلها مستحيلة؛ فبإمكان القوات الحليفة قصف منطقة الرقة من قواعد في الأردن والعراق ودول الخليج، أو قبرص (ولكن مع عراقيل إضافية تتعلق بالمسافة وأمن الطريق). مع ذلك، ستستعيد تركيا في النهاية مدينة الباب بمساعدة الولايات المتحدة أو بدونها، وعلى الأرجح عبر قصفها والتسبّب بوقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وعندئذ، قد يطبّق أردوغان الأسلوب نفسه على منبج إذا لم تكن «قوات سوريا الديمقراطية»  قد انسحبت بحلول ذلك الوقت، مما يبقي واشنطن مع احتمال حدوث مجزرة مريعة بحق المدنيين، وحدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين تركيا والأكراد، والمزيد من التدخل من قبل الروس، الذين من المرجح أن يقحموا أنفسهم حكاماً بين أنقرة والأكراد.  
وفي المقابل، إذا دعمت واشنطن أردوغان في الباب، قد تساعد على الحدّ من حصيلة القتلى عبر منع قصف عشوائي يستهدف المدنيين. وسيطمئن الجنود الأتراك والمتمردون من نوعية الدعم الجوي الذي سيصيب الأهداف الصحيحة، ما سيشجعهم على إحراز تقدّم في المعركة الميدانية ضدّ تنظيم «الدولة الإسلامية».
ويقيناً، تنطوي هذه المقاربة على خطر استفادة أردوغان من تحقيق انتصار في الباب من خلال مهاجمة منبج أو حتى تل أبيض، معقل «قوات سوريا الديمقراطية». فهذا السيناريو الأخير قد يقوّض إلى الأبد أي احتمال بقيام حكم ذاتي كردي في سوريا، حتى في أقاليم مقسّمة. ومن شأن إقناع الأكراد بمغادرة منبج طوعاً أن يحول دون هذه النتيجة. وفي وقت قد يندثر فيه هدف الأكراد الأشمل بتوحيد مقاطعاتهم السورية مع سقوط الباب، على المسؤولين الأمريكيين التفكير ملياً في ما إذا كان دعم الحلم السياسي للأكراد أهم من المحافظة على تحالف الولايات المتحدة العسكري مع أردوغان. وعلى كل حال، يبقى تجنّب وقوع مواجهة تركية- كردية في سوريا مهماً للغاية من أجل تحرير الرقة عاجلاً وليس آجلاً، لا سيما إذا أرادت الولايات المتحدة القيام بذلك دون أن تكون مضطرة إلى التعاون بشكل وثيق مع روسيا.    
 فابريس بالونش، هو أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2"، وزميل زائر في معهد واشنطن.
========================
الصحافة التركية :
صحيفة ستار التركية :ما هي أخطاء السياسة في سوريا؟
http://www.turkpress.co/node/29926
أحمد تاشكاتيران -صحيفة ستار- ترجمة وتحرير ترك برس
سياسة تركيا تجاه سوريا منذ البدء كانت خاطئة....
جاء العنوان في صحيفة حريت على النحو المذكور أعلاه.
والخبر الكامل هو كالتالي:
إنني من بين المؤمنين بأنه منذ البدء السياسة المتبعة تجاه سوريا مليئة بالأخطاء، والآن نعمل على إصلاح هذه الأمور".
صاحب الكلمة هو نائب رئيس الوزراء "نعمان كورتولموش".
يقال: إنه زار مكتب حرييت الجديد في أنقرة، وهنّأ ممثلة حرييت الجديدة في أنقرة "هانديه فرات"، وفي هذه الأثناء قام بتقييمات حول مشهد الشرق الأوسط، وفيما يلي تقييمات كورتولموش حول اللوحة الكبيرة في الشرق الأوسط:
"إن اللوحة واضحة جدا، تتم تأدية المشهد الثاني من لعبة جُهزت في القرن الماضي، إن المنطقة يُعاد رسمها من جديد، ولأنّ تركيا هي الوحيدة القادرة على إحباط اللعبة المرسومة تجاه الشرق الأوسط هناك محاولات لإقصائها، ولا علاقة لهذا الأمر بطبيعة الإدارة التركية، إن هذا هو "سايكس بيكو" الثاني".
ليس من الصعب تخمين أنّ صحيفة حرييت على الفور  ستُعنون الخبر بعبارة "سياسة سوريا كانت منذ البدء خاطئة"، فهذه العبارة تستهوي الكثيرين في تركيا، "كليجدار أوغلو وصحيفة حرييت من بين هؤلاء الكثر.
الهدف واضح: هو أحمد داود أوغلو
هناك اعتقاد سائد بأن منظور السياسة الخارجية لحكومات العدالة والتنمية صُمّم من قبل "أحمد داود أوغلو" الذي بدأ مشواره السياسي مستشارا في الخارجية التركية، ومن ثم وزيرا للخارجية التركية وبعد ذلك رئيسا لمجلس الوزراء، ، ويتم نشر ادّعاءات بان ذلك المنظور قام على الأحلام، ولهذا السبب الشرق الأوسط وعلى رأسه سوريا وصلت إلى حضيض المستنقع".
في ظل ابتعاد داود أوغلو عن الإعلام لكي لا يكون أداة للتكهنات السياسية تستوجب التقييمات الإعلامية في هذا الصدد مساءلات تعتمد على الرأي أحادي الجانب.
لدى النظر إلى الموضوع من منظور "نعمان كورتولموش" نجد أنه انضم إلى العدالة والتنمية في عام 2012، وإلى حينها كان رئيسا لحزب "هاس"، وكان يفسّر حينها السياسة الخارجية لحزب العدالة والتنمية على أنها انحناء أمام سياسات القوى العالمية في الشرق الأوسط، في الحقيقة نحتاج إلى أن نتعرف على منظور السياسة الخارجية لحزب العدالة والتنمية بعيد انضمام كورتولموش إليه. هذا الأمر هو الذي  سيساعدنا في فهم الجوانب الخطأ في السياسة المتبعة تجاه سوريا.
لا شك في أننا نمر من مرحلة صعبة، والسيد "نعمان" يفسّر الوضع كما يفسّره رئيس الجمهورية بأنه "سايكس بيكو" جديد، وفي بعض الأحيان أن بدوري أشير إلى ضرورة التقييم الصحيح، ولكن عندما ينعكس ما أكتبه من انتقادات وتحليلات حذرة على الإعلام وعن لسان نائب رئيس الوزراء فلا يمكنني إخفاء استغرابي".
فلنسأل ما هي جوانب الخطا؟
على سبيل المثال هل كان دعم الجيش السوري الحر خطأ؟ ولا سيما ان أهم نقطة انعطاف في السياسة التركية تجاه سوريا هي فيما يتعلق بذلك الأمر.
وإن كان الخطأ هو في النقطة التي ذكرناها، فما هي الجوانب التي تحاول تركيا حلها الآن؟
هل كان إهمال روسيا هو الخطأ؟ إن كان كذلك فإنه يتم الآن تصحيح ذلك.
لا يمكن القول: إن المرحلة في سوريا قد انتهت، كما لم يتم التأكد من صحة السياسة الحالية المتبعة، إذ نقوم بعمليات خارج حدودنا، والآن نحن أشبه بحالة حرب مع أمريكا،  أين سايكس بيكو؟ لدينا مخاوف من اللوحة الكبيرة المتعلقة بالشرق الأوسط والمخيفة.
هل اتبعت روسيا وإيران سياسات صحيحة في سوريا؟
هل يجب الابتعاد بعد الآن فيما يخص السياسة الخارجية عن الحساسيات الأخلاقية؟
لو أن فكرة السيد نعمان تم التعبير عنها قبل 2012، تُرى كيف كان "أردزغان" كان رئيس الوزراء آنذاك سيقيّم الأمر؟
========================
صحيفة أقشام  :الولايات المتحدة الأمريكية وموازة نظام الأسد بداعش
http://www.turkpress.co/node/29929
أفق أولوطاش - صحيفة أقشام - ترجمة وتحرير ترك برس
بينما تتواصل حرب تركيا على داعش بأقصى سرعة؛ صدرت تصريحات كانت بمثابة إقرار مباشر من الوكلاء الذين شكلوا المنطقة بواسطة داعش. وتجلى ذلك بتسريب تسجيلات صوتية عن لقاء أجراه وزير الخارجية الأمريكي كيري مع وفد من المعارضة السورية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي إلى وسائل الإعلام. وإصدار خالد العبود السكرتير العام في البرلمان السوري تصريحات تتعلق بطبيعة العلاقات مع داعش. ويظهر كلا التصريحين استخدام داعش كأداة من قبل أطراف مختلفة، وأن الحديث عن محاربة داعش هو مجرد هدف تضليلي لدى هؤلاء الوكلاء.   
في حين احتل الاعتراف والكارثة التحليلية في تسجيلات كيري الصوتية مركز الصدارة بحديثه بأسلوب أخلاقي ومختصر للمعارضة السورية عن عدم قيامهم بأي شيء لهم. إذ يعتقد كيري أن السبب وراء تدخل الروس في سوريا هو داعش. وبمجرد أن رأى الروس خطر سيطرة داعش على دمشق حتى تدخلوا في سوريا. لأن تجميد السي آي أيه ووزارة الخارجية الأمريكية التواصل على الأرض والمقدرة على التفكير التحليلي يعني أن الوضع مأساوي. ولهذا ينبغي طرح السؤال التالي على كيري والسي آي أيه، هل يسعى الروس إلى منع سيطرة داعش على السلطة في دمشق بالاعتداء على المعارضة التي تحارب التنظيم في حلب وإدلب واللاذقية؟ وما هي نسبة الهجمات الجوية للروس على داعش منذ بدء تدخلهم في سوريا وحتى الآن؟ 
وعبر وزير الخارجية الأمريكي الساعي إلى ممارسة الضغوط وتوجيه افتراءات بخصوص علاقة تركيا مع داعش عن الأمر نفسه بالقول: "كنا نعلم عن تنامي قوة داعش، وتابعنا ذلك. ورأينا كيف تزايدت قوتها واعتقدنا أن الأسد شعر بالتهديد فعلياً. وأن ذلك سيجبره على التفاوض". كما اعترف كيري بتغاضي الولايات المتحدة الأمريكية عن تصاعد قوة داعش على أمل إجبار الأسد على التفاوض. وهو ما يشكل كارثة استخباراتية وليس مجرد اعتراف في آن واحد. بسبب تجنب داعش الصدام مع نظام الأسد قدر الإمكان وباستثناء بعض النقاط الاستراتيجية، بينما جعلت ضرب المعارضة أولوية لها منذ لحظة دخولها إلى سوريا (ابتداء من تموز 2013). مما يعني توافق متابعة تصاعد داعش، وتقهقر المعارضة مع متابعة تعزيز قوة نظام الأسد.  
وفي الوقت الذي أنهارت فيه توقعات كيري أشار نظام الأسد بمنتهى الصراحة من خلال اعترافات عبود إلى توغل مخابرات الأسد داخل داعش وتوجيه التنظيم. ولهذا السبب لم ينفذ تفجير في دمشق. وأن السبيل الوحيد لإيقاف اعتداءات التنظيم على تركيا هو بالتعاون المؤسسات الأمنية التابعة للنظام. وبذلك لم يكن النظام أكثر المستفيدين من تصاعد داعش فحسب؛ بل العامل الممهد لعمليات في مناطق عديدة ابتداء من تركيا ووصولاً إلى فرنسا، ومن حلب إلى دمشق عبر توجيه التنظيم. إضافة إلى حديث العديد من الأشخاص من جهات مختلفة في سوريا عن كون استخبارات الأسد العامل الأكثر توجيهاً لداعش أثناء إعداد دراسة ميدانية من أجل كتابي المسمى "دولة بربرية: داعش في سوريا". ليكون اعتراف عبود معززاً لتلك الحقائق.      
وبذلك نفذت تركيا حرباً هي الأكثر ثباتاً ضد داعش عبر دعم المعارضة أولاً ومن ثم توجيه نيران القذائف واستخدام قواتها أخيراً، في حين تابعت الولايات المتحدة الأمريكية ونظام الأسد تصاعد قوة داعش وتدميرها سوريا. إلى جانب تشجيع الوكلاء "المتابعين" لذلك التصاعد عملية ضد تلك التي ينفذها وكلاء يحاربون داعش بالفعل. وإن اعتبر هذا جزءاً من محاولة توسيع التنظيم. وهكذا اعترف نظام الأسد بتوجيه داعش؛ لنرى متى سيعترف الآخرون أيضاً؟
========================
الصحافة الفرنسية والعبرية :
لاكروا: هل تميل الكفة لصالح بشار الأسد؟
http://arabi21.com/story/977313/لاكروا-هل-تميل-الكفة-لصالح-بشار-الأسد#tag_49219
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن اللقاءات الصحفية التي أجرتها عدة وسائل إعلام فرنسية مع بشار الأسد، الذي عبّر من خلالها عن تفاؤله بشأن مستقبل سوريا، حيث يرى نفسه جزءا لا يتجزأ منه، خاصة بعد "الانتصار" الذي حققته قواته وحلفاؤها في حلب.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الأسد استقبل يوم 9 كانون الثاني/ يناير في دمشق صحفيين من إذاعة "أر تي إل" وإذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية والقناة البرلمانية الفرنسية، إضافة إلى ثلاثة نواب آخرين من البرلمان الفرنسي.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من الخسائر البشرية الهائلة التي خلفتها الحرب الدائرة رحاها منذ أكثر من خمس سنوات داخل الأراضي السورية، إلا أن الأسد أعرب في حديثه عن تفاؤله بشأن مستقبل سوريا، قائلا: "نحن نسير على طريق النصر"، مؤكدا أن "قواته لن تترك شبرا واحدا من سوريا إلا وستحرره"، مشيرا إلى أن الدعم الذي تلقاه من قبل روسيا وإيران ساعده كثيرا على تحقيق عدة انتصارات عسكرية وميدانية.
في المقابل، نقلت الصحيفة تصريحات المدير المساعد في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية الفرنسية، برونو ترتري، قوله إن"انتصار حلب لا يمثل إلا انتصارا لروسيا وإيران".
وأضاف ترتري أن "بشار الأسد هو مجرد لعبة بأيدي حلفائه، ولا يوجد إثبات واحد يؤكد أن موسكو ستواصل تقديم دعمها العسكري للنظام لتحرير كامل شرق سوريا".
وأفادت الصحيفة أن روسيا منحت الأولوية القصوى للحفاظ على أمن الشريط الساحلي السوري، حيث ترتكز قواعدها العسكرية. أما بالنسبة لقوات النظام السوري، فهي لا تستطيع بمفردها دخول معركة لاسترجاع كامل التراب السوري، علما أن أغلب مناطق الشرق السوري تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد متفائل بقدوم رئيس الولايات المتحدة الجديد، دونالد ترامب، الذي سيدخل رسميا إلى البيت الأبيض يوم 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وكان ترامب قد قال إن "الحرب السورية ليست حكرا على سوريا وحدها، فهي شديدة الارتباط بعوامل خارجية إقليمية وعالمية تتحكم فيها قوتين عالميتين (إشارة إلى روسيا والولايات المتحدة) تؤثران بشكل مباشر أو غير مباشر على كل الصراعات والتوترات التي تحصل في دول العالم".
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في تأسيس علاقات أكثر ودية وتقاربا مع روسيا، وقد رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بذلك، واصفا ترامب بـ"الذكي والموهوب". وعلى الرغم من توافق رؤى الرئيسين حول الأزمة السورية، إلا أن موقف ترامب من إيران، التي تعتبر حليفة روسيا الأولى، يبقى محل استفهام كبير.
ومن جانب آخر، أوردت الصحيفة أن الأسد ينتظر بفارغ الصبر نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا، نظرا لأن الحكومة الفرنسية الحالية صدت جميع أشكال الحوار مع النظام السوري. لكن، يبدو أن سياسات بشار القمعية تلقى استحسانا وترحيبا من المرشح، فرانسوا فيون، الذي أعرب أنه "معجب جدا بمنهجية وأفكار الأسد التي يعتمدها لمحاربة الإرهاب".
وقد أعلن فرانسوا فيون سابقا عن نيته، في حال فوزه بالانتخابات، في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري من خلال فتح البعثة الدبلوماسية في دمشق لتسهيل عملية التواصل مع النظام.
وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة إعادة إحياء العلاقات مع النظام السوري؛ ليست حكرا على فيون وحده، بل يشاطره حتى حزب الجبهة الشعبية المتطرف؛ الرأي، خاصة وأن الناشطين في الجبهة يرون أن الأسد جزء لا يتجزأ من الحرب التي يشنها العالم ضد الإرهاب؛ الذي من شأنه أن يهدد الأمن القومي الفرنسي.
ونقلت الصحيفة ما قاله برونو ترتري، الذي أفاد بأنه "بغض النظر عن التطورات السياسية التي يمكن أن يشهدها العالم في الفترة القادمة، إلا أن الأمر المثير للاهتمام في هذه اللحظة يتمثّل في توافق وجهة نظر نظام الأسد بشكل كبير مع ما يعيشه العالم في الوقت الراهن".
========================
هآرتس :موشيه آرنس   10/1/2017 :إرث أوباما في الشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/1365472-إرث-أوباما-في-الشرق-الأوسط
على مدى أكثر من اربع سنوات لم ينجح بشار الاسد في قمع التمرد ضده. والطرق الفظة التي استخدمها – السلاح الكيميائي والمذابح ضد المدنيين – لم تعد عليه بالفائدة. وكذلك المساعدة التي حصل عليها من إيران – عن طريق حزب الله وحرس الثورة الإيراني – لم تصنع له الانتصار. عندها جاء فلادمير بوتين واستخدم الطائرات القتالية والصواريخ بعيدة المدى التي قتلت المدنيين بدون تمييز – وتغيرت قواعد اللعب. وتم ضمان بقاء الاسد حتى الآن على الأقل.
متى دخل بوتين إلى الصورة؟ عندما تبين أن الولايات المتحدة لن تملأ الفراغ الذي نشأ في سورية، وعندما رأى أن الاسد يتجاهل "الخط الاحمر" – استخدام السلاح الكيميائي – الذي وضعه أوباما، في ظل استمرار المذبحة في سورية التي تسببت بتراجيديا إنسانية كبيرة في ظل صمت العالم والولايات المتحدة التي لم تستخدم القوة لانهاء هذا الأمر.
كان يجب على الولايات المتحدة أن تعرف أن الطبيعة لا تتحمل الفراغ. دخل بوتين من البوابة المفتوحة التي أبقاها أوباما وعزز مكانته في الشرق الاوسط. وقد اخطأ أوباما تماما في قراءة الوضع، حيث أنه ردا على حملة القصف الروسية حذر موسكو من الغرق في "الوحل" واقترح العمل بالتعاون مع روسيا من اجل احلال السلام في سورية. في هذه النقطة لم يكن بوتين بحاجة اليه. روسيا وايران كانتا مستعدتين لانهاء الامر وضمان حكم الاسد.
 في هذه المرحلة قرر رئيس تركيا طيب رجب اردوغان ايضا الانضمام اليهما. وهو يراهن الآن على الحصان المنتصر في الشرق الاوسط: روسيا وايران. فقد رأى كيف أن الولايات المتحدة تترك المنطقة وعرف أنها ليست حليفة مخلصة. والاتفاق النووي زاد من قوة إيران وحولها إلى طرف فاعل في المنطقة، واستنتج اردوغان أنه اذا لم يكن بالامكان محاربتهما، فيجب الانضمام اليهما، نظرا لتحول تركيا إلى هدف لارهاب "داعش" – ويمكن أن يندم اردوغان على هذا القرار.
عندما دخل أوباما إلى البيت الابيض كان له موقف جاهز حول الشرق الاوسط، ولم يسمح للحقائق بأن تشوشه ايضا عندما انفجرت في وجهه. البناء الإسرائيلي وراء خطوط وقف اطلاق النار من العام 1949 – بما في ذلك القدس – يجب أن يتوقف. سيعلم إسرائيل درسا. وسيسحب الجيش الأميركي من العراق ويمد يده لمساعدة الدول الاسلامية مع الاعتراف بأن إيران التي يسيطر عليها آيات الله يجب أن تكون القوة الفاعلة في المنطقة.
على خلفية هذه السياسة الأميركية، لم يكن بامكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التفاوض مع إسرائيل طالما أنها لم توقف البناء في المناطق، بما في ذلك في القدس. إلا أن هذا الأمر لم يكن باستطاعة أي حكومة إسرائيلية فرضه. لذلك، توجه عباس إلى الأمم المتحدة، وعندما رفض أوباما استخدام الفيتو ضد القرار المعادي لإسرائيل في مجلس الأمن – انتصر انتصارا من شأنه أن يكون عقبة اخرى أمام المفاوضات المباشرة من اجل السلام.
بعد انسحاب الولايات المتحدة من العراق فقد تحول إلى دفيئة لداعش، وبدأت إيران في السيطرة عليه. الآن – وهي قوية في أعقاب الاتفاق النووي – تستخدم إيران كل ثقلها من اجل تعميق سيطرتها في أرجاء الشرق الاوسط. فهي تسيطر على لبنان وقريبا ستسيطر ايضا على سوريا.
 لكن الجزء الأكثر صعوبة في إرث اوباما هو أنه يخلف وراءه شرق اوسط قتل فيه نصف مليون إنسان في المعارك في سورية والملايين اضطروا إلى الهرب منها.
========================
الصحافة البريطانية :
تايمز: وفاة الطفل إيلان الكردي غيّرت نظرة العالم
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/11/تايمز-وفاة-الطفل-إيلان-الكردي-غيرت-نظرة-العالم
وفقا لدراسة علمية جديدة فإن مقولة زعيم الاتحاد السوفياتي الأسبق جوزيف ستالين "وفاة رجل واحد هي مأساة، ووفاة مليون هي إحصائية" تلخص لنا كل ما نحتاج معرفته عن التعاطف الإنساني.
فقد وجدت مجموعة من الباحثين أن صورة جثة الطفل السوري الصغير إيلان الكردي -التي جرفتها الأمواج إلى أحد شواطئ تركيا في سبتمبر/أيلول 2015- فعلت بجذبها التبرعات لأزمة اللاجئين أكثر مما فعلته أي قصة إحصائية فيها تفاصيل لمئات الآلاف من الوفيات.
وقال تقرير الدراسة إن "البيانات تظهر أن العالم كان في غفلة بينما كان عدد القتلى في الحرب السورية يرتفع باطراد إلى مئات الآلاف. والصورة الرمزية لجثة الطفل السوري ووجهه لأسفل على الشاطئ أيقظت العالم لفترة وجيزة وجلبت اهتماما كبيرا بالحرب ومحنة الكثير من ضحاياها. لكن هذا التفاعل العاطفي لم يدم طويلا".
"الأمم المتحدة المنظمة التي ينبغي أن تنسق التدخلات يتم إحباطها مرارا وتكرارا بالاعتراضات من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تعمل وفق مصالحها الخاصة"
ومن خلال النظر إلى التبرعات التي وردت إلى الصليب الأحمر السويدي، وجد العلماء أن المساهمات اليومية زادت مائة مرة في الأسبوع الذي أعقب وفاة الطفل إيلان. وبعد خمسة أسابيع كان المعدل لا يختلف عن أسبوع قبل التقاط الصورة.
ولاحظ الباحثون أن وسائل الإعلام نشرت منذ ذلك الحين العديد من صور اللاجئين الغرقى في البحر المتوسط لكن يبدو أن القليل قد تغير، وبناء على ذلك كتبوا أن "آلاف الصور المؤلمة التي كانت أقرب إلى الإحصاءات يمكن أن تجعلنا بسرعة في حالة من التخدير".
وتوصلوا إلى أن التعاطف سينجح في تغيير الظروف، فقط إذا كان هناك "مؤسسات وقوانين دولية قوية يمكن الاعتماد عليها في القيام بواجبها".
وأضافوا أن الأمم المتحدة -المنظمة التي ينبغي أن تنسق التدخلات- يتم إحباطها مرارا وتكرارا بالاعتراضات (الفيتو) من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تعمل وفق مصالحها الخاصة.
وجادل تقرير الباحثين بأن المؤسسات الدولية والحكومات الوطنية بحاجة للتأكيد على تعاطف الشعوب لتبرير التدخل في أزمات مثل سوريا، في محاولة لمنع الأعمال الوحشية والحرب.
========================
«فاينانشيال تايمز»: مقاتلو «داعش».. سلعة في السوق السوداء
http://rama-news.com/arabic/10510
«فاينانشيال تايمز»: مقاتلو «داعش».. سلعة في السوق السوداء «فاينانشيال تايمز»: مقاتلو «داعش».. سلعة في السوق السوداء
نُشرت ترجمة هذا المقال للمرّة الأولى في موقع السوري الجديد، عن صحيفة فاينانشيال تايمز. وينشرها راما نيوز بموجب اتفاقٍ مع الموقع.
في عالم مظلم من اقتصاد الحرب في سوريا، كانت داعش أحد أهم اللاعبين في سوق الاتجار بالبشر طوال ستة أعوام من الحرب الأهلية في سوريا. في البداية كانت المشتري الأكبر، والآن تحول مقاتلوها ليصبحوا السلعة الرئيسية في تلك السوق.
أصبح إبرام الصفقات مع داعش مربحًا للمهربين، وللفصائل المسلحة، بما فيها تلك المدعومة من دول خارجية مثل الولايات المتحدة، وتركيا.
«كل الفصائل تتاجر بمقاتلي داعش»، لا تصدق أحدًا يزعم أنه يرفض ذلك. والكلام لأبي يزن الذي طلب مثل كل الثوار الذين قابلناهم عدم الكشف عن اسمه الحقيقي لحساسية الموضوع. أبو يزن مقاتل في شمال سوريا ينتمي للجبهة الشامية المدعومة من أنقرة، وواشنطن، قال إنه نقل مسلحي داعش من مناطق سيطرتهم إلى مناطق الثوار.
كانت داعش في أوج قوتها في عام 2013– 2014، حيث كانت جماعة جهادية سيطرت على سوق الاتجار بالبشر. مجرمون، وفصائل مسلحة باعوا رهائن لداعش، بالأخص صحافيون وعمال إغاثة. اعتقدت داعش أنها بذلك أمنت ملايين الدولارات كفدية للرهائن الأوروبيين، وذبحت آخرين، وصورت عملياتها في أشرطة فيديو شنيعة؛ لكي تنشر شهرتها في أنحاء العالم.
ولكن ومع خسارة داعش لمناطق نفوذها في سوريا، والعراق غدا مقاتلوها جائزة في السوق السوداء. القبض على مقاتل لداعش، أو انشقاقه قد يدر المال بعدة طرق، الأكثر شيوعًا منها هو أن يدفع المنشق مالًا للفصيل المسلح والمهربين لتأمين هروبه من مناطق سيطرة داعش. أما الطريقة الأكثر ربحًا هي بالقبض على أحد المسلحين الأجانب في داعش، والذي تريد دولته القبض عليه، وتكون على استعداد لدفع المال لقاء تسلمه. ويقول الثوار إن دول الخليج هي الأكثر حرصًا، والأكثر استعدادًا لدفع الأموال، والتي قد تصل إلى ملايين الدولارات.
شاع اسم واحد في هذه التجارة، وهو أبو علي سجي أحد قادة الجبهة الشامية، والذي يقول الثوار إنه جمع الملايين من خلال تحكمه بمعبر باب الهوى بين سوريا، وتركيا. يقول أبو علي إنه يعيد المقاتلين المتشددين السعوديين إلى الرياض عن طريق وسطاء أتراك بالمجان، ولكن قادة الفصائل الأخرى يصرون على أنه يتلقى الكثير من الأموال لقاء عمليات التسليم.
في مطعم شعبي في مدينة غازي عينتاب التركية، جلس أبو علي يدخن نرجيلته، ويقلب في جوال أيفون ليسحب ملفات 100 مقاتل كان قد قبض عليهم، وهو يقول: «لدي رجال من باكستان من أوكرانيا.. لدينا امرأة فرنسية».
أصر السيد سجي على أنه يعيد هؤلاء الأسرى إلى بلادهم دون مقابل مادي. وذكر إن الحقيقة أن حكومات بلادهم في العادة لا تريدهم. وذكر أيضًا: «أخبرهم أن لدي مجموعة من الأشخاص، ولكنهم يردون بأنهم يريدون فقط هذا الرجل، أو ذاك».
يقول مسلحو الفصائل إن المهربين يتقاضون مبلغًا يصل إلى عشرة آلاف دولار لقاء النقل فقط من منطقة سيطرة داعش إلى مناطق سيطرة الثوار، وقد يكلف الأمر عشرة آلاف أخرى لقاء دخول الأراضي التركية.
يقول أبو يزن: «كان المهربون فقط هم من يقومون بمثل هذه العمليات، لكن قادة الفصائل علموا بالأمر وقالوا لماذا لا نستفيد نحن أيضًا، وهكذا نشأت منافسة بينهم، وبين المهربين».
«الدول تُعلم تركيا التي بدورها تستلم الرجل من الفصيل المسلح»، وكما يقول أحد المنتمين إلى الفصائل المسلحة: «هناك دول تدفع أموالًا لقاء هؤلاء، ما يمكن أن تجنيه عن مقاتل أجنبي يختلف، ولكن أقلّه 50000 دولار».
يدعي السيد سجي أنه قد عُرض عليه مال وفير لقاء شخصين إماراتيين يحملان الجنسية الأمريكية أيضًا
«أرادوا أن يدفعوا لي 10 ملايين دولار، ولكنني رفضت… ومن خلال وسطاء أيضًا، ولكنني لا أريد أن أعبث بهذا، وأخيرًا سلمت هؤلاء إلى حكومة الإمارات مجانًا؛ لأنهم سيرسلون إلى هناك مباشرة» بحسب أبي علي.
يقول أحد المتمردين ردًّا عليه إن أبا علي كان قد احتفظ بهؤلاء السجناء بانتظار سعر أعلى من دولة أخرى.
الاتجار بسجناء من داعش ليس دومًا من أجل المال، قد يكون أيضًا من أجل تحقيق النفوذ السياسي، والمكاسب الاستراتيجية، إنه عالم أكثر قتامة حتى من الاتجار في رهائن داعش.
«يمكنك الاحتفاظ بالشخص من أجل المعلومات، بهذه الحالة أنت تظهر لوكالات الاستخبارات الأجنبية أن لديك معلومات قيمة، وتصبح بذلك مهمًا لديها»، بحسب معارض سوري آخر في تركيا.
بالإضافة إلى هذه الصفقات هناك عمليات تبادل شبه يومية للسجناء بين الفصائل المتمردة، كما يقول مقاتل من أحرار الشرقية، أحد الفصائل المشاركة في عملية استعادة مدينة الباب من قبضة داعش.
يصف عملية تبادل تمت مؤخرًا، حيث وقع أحد قادة فصيله في قبضة الجهاديين، وتمكن الثوار من استعادته عبر عملية تبادل أسرى معقدة. حيث أرادت داعش سجينًا موجودًا في قبضة فصيل آخر، والذي طلب بدوره من أحرار الشرقية أن يسلموه في المقابل رهينة أهم.
«دفعنا لهم في النهاية أموالًا واشتريناه مباشرة. مقابل المال كل شخص مستعدٌ أن يبيع»، بحسب رأيه.
يقول الثوار إن أكثر من نصف المنشقين عن داعش يريدون التوجه إلى إدلب، والالتحاق بجماعات جهادية أخرى، وبذلك لا يتخلون عن عقيدتهم الجهادية.
يبقى الكثير من قادة الثوار، والمهربين الكبار على مسافة من هذه الصفقات. بهذه الطريقة يصبح الجنود على الخطوط الأمامية، مثل أبي يزن، والثوار في الشمال، هم المشاركون بتلك الصفقات.
يقول أبو يزن إنه أخذ مؤخرًا عائلة من المنشقين عن داعش من آسيا الوسطى، من آخر نقطة تفتيش لداعش؛ ليوصلهم إلى سيارة لأحد الفصائل المسلحة. يقول إن قادة الفصيل المسلح مع المهرب الرئيسي تقاسموا بينهم مبلغًا، حوالي 12000 دولار.
يقول أبو يزن: «مشيت بالعائلة حوالي ألف متر، ووضعتهم في السيارة، إنها مسافة لا تذكر هذه مهزلة». وذكر: «هذا ما يجعلك تدرك أن هذا شيء خاطئ. هذا ليس طبيعيًّا. إنهم لا يريديون أن يظهروا في الصورة».
المصدر : ساسة بوست
========================
صحيفة التايمز: البغدادي كان هدف عملية دير الزور
http://www.akhbaralaan.net/news/arab-world/2017/1/11/صحيفة-التايمز-البغدادي-كان-هدف-عملية-دير-الزور
قالت صحيفة التايمز البريطانية أن الولايات المتحدة كانت تهدف من خلال العملية التي شنها التحالف الدولي ضد داعش في دير الزور الأحد شرقي سوريا الى القبض على زعيم التنظيم المتطرف أبي بكر البغدادي.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قال، الاثنين، إن التحالف الدولي شن عملية برية ناجحة ضد قيادة داعش قرب دير الزور.
حيث جرى رصد تحركات زعيم داعش، التي وُصفت بالقليلة والنادرة، وآخرها حين كان مسافرا في طريق الرقة من مدينة دير الزور، وفق ما ذكرته الصحيفة.
وكان مسؤول في البنتاغون كشف، في نهاية ديسمبر المنصرم، أن زعيم داعش لا يزال حيا، رغم جهود قوات التحالف الدولي للقضاء على قادة التنظيم الإرهابي.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية في ديسمبر إلى 25 مليون دولار قيمة المكافأة التي تمنح لأي شخص يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على البغدادي.
وكانت قيمة المكافأة سابقا عشرة ملايين دولار، وقد أطلقتها الوزارة عام 2011.
ولم يظهر وجه البغدادي سوى في شريط فيديو واحد لتنظيم داعش منذ يونيو 2014. وتم تصوير الفيديو آنذاك في مدينة الموصل في شمال العراق.
========================
"اندبندنت": عواقب كارثية للحرب السورية على المياه بالمنطقة
http://motamemservice.com/eg/Story/Details/30307623
 جريدة الفجر   الثلاثاء 10 يناير 2017 - 23:56  طباعة
كشفت دراسة جديدة أن الحرب السورية ألقت بآثار سلبية على الأنهار ومصادر المياه العذبة بسوريا والأردن المجاورة، وفقاً لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم.
وأشارت الدراسة إلى أن أسباب الجفاف بسوريا طوال العقود الماضية كان نتيجة عامليْن، هما التغيرات المناخية وسوء إدارة مصادر المياه، إلاّ أن الحرب والتهجير القسري ألقى بأضرار كارثية على نطاق واسع.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية حجم الجفاف وندرة المياه بمناطق متعددة بسوريا، وتغير تدفق الأنهار بشكل ملحوظ خلال عرض الصور.
كما وجدت انخفاض النشاط الزراعي بنسلة 49% في جنوب البلاد، كما انكمش حجم مخزون المياه في 11 خزاناً بمنطقة نهر الأردن، والتي تعد مصدراً أساسياً للزراعة بسوريا.
========================