الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 1/11/2018

03.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشيونال انترست": خاشقجي أعاق خطة ترامب في سوريا.. والمملكة دفعت 100 مليون دولار
https://www.lebanon24.com/news/world-news/524038/ناشيونال-انترست-خاشقجي-أعاق-خطة-ترامب-في-سوريا-وال
  • "سي بي إس" تتحدث عن مصير متطوعي "الخوذ البيضاء" 
http://o-t.tv/y28
 
الصحافة البريطانية والفرنسية :
  • موقع إخباري بريطاني يكشف: "الأرملة البيضاء" حية ترزق شمال شرق سوريا
https://www.baladinews.com/ar/news/details/37146/موقع_إخباري_بريطاني_يكشف_الأرملة_البيضاء_حية_ترزق_شمال_شرق_سوريا
  • مركز بحوث استخباري فرنسي: الأسد لم يفز وسوريا مقسمة لمناطق نفوذ
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/10/31/مركز-بحوث-استخباري-فرنسي-الأسد-لم-يفز-وسوريا-مقسمة-لمناطق-نفوذ
 
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشيونال انترست": خاشقجي أعاق خطة ترامب في سوريا.. والمملكة دفعت 100 مليون دولار
https://www.lebanon24.com/news/world-news/524038/ناشيونال-انترست-خاشقجي-أعاق-خطة-ترامب-في-سوريا-وال
ترجمة: سارة عبد الله
نشرت مجلة "ناشيونال انترست" الأميركية تقريرًا تطرّقت فيه إلى التطورات التي حصلت مؤخرًا، وإذا ما كانت ستؤثّر على خطة واشنطن لشرق سوريا.
وأوضحت المجلّة أنّ القوات الأميركية والتركية تدرّبت طوال شهر تشرين الأول لبدء تسيير دوريات مشتركة بالقرب من بلدة منبج بشمال سوريا. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل في 21 تشرين الأول الجاري إنّ الدوريات ستباشر عملها قريبًا. وفي اليوم التالي، وصل الجنرال فوتيل إلى القاعدة الأميركية في التنف بالقرب من الأردن والعراق، حيث أكد أهمية دور القاعدة في محاربة تنظيم "داعش".
واعتبرت المجلّة أنّ الزيارة والتعليقات حول منبج هي رمز للموقف الأميركي في سوريا بشكل عام، حيث لا تزال واشنطن ملتزمة بمحاربة "داعش"، لكن المهمة تطورت إلى مواجهة إيران ومحاولة التعامل مع  المخاوف التركية.
وأشارت المجلّة إلى أنّ قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي غيّرت الحسابات للحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، أي المملكة العربية السعودية التي كانت تعهدت بتقديم مبلغ 100 مليون دولار في آب لدعم جهود "الاستقرار" في شرق سوريا. ولتحقيق هذه الغاية، قام فريق في سوريا بتنسيق مجموعة من الجهود تحت مظلة وزارة الخارجية الأميركية، وبحسب المصادر الاميركية فقد جرى تحويل هذا المبلغ مؤخرًا.
في الوقت نفسه، تواجه "قوات سوريا الديمقراطية" وقوات التحالف بقيادة واشنطن، معارك عنيفة ضد داعش في بلدة على ضفة نهر الفرات شمال شرقي سوريا، ويواجه المقاتلون الموجودون على الأرض سيارات مفخخة وعربات مدرعة، في معركة صعبة متسمرة منذ شهرين، بحسب المجلة التي أشارت الى السياسة الأميركية موضحةً أنّ الولايات المتحدة تريد مواجهة إيران، وتوفر المنطقة الشرقية من سوريا بعض النفوذ لسياسة أوسع في المنطقة. ومع العقوبات المرتقب فرضها في الرابع من تشرين الثاني المقبل، تريد واشنطن رؤية شركائها وحلفائها معها، إذ قال الجنرال فوتيل في 4 تشرين الأول إنه في حين أن الجهد الرئيسي المرتبط بإيران هو دبلوماسي واقتصادي، هناك أمور تقوم بها القوات الأميركية في سوريا، عبر دعم مواجهة بعض التأثير الإيراني ليس فقط في سوريا، ولكن أيضًا في المنطقة.
وأشارت المجلّة الى أنّ دفع الأموال للبنية التحتية التي تساعد في تحقيق الاستقرار واستمرار دور الولايات المتحدة في شرق سوريا كان هدفًا مشتركة للرياض وواشنطن. فقد كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في آذار الماضي أنّ قواته ستترك سوريا "قريبًا جدًا". إلا أنّ الإدارة الأميركية عدلت عن قرارها وقررت أن تبقي وجودها في سوريا، ريثما تنسحب القوات الإيرانية من هناك، وهو موقف أعلن عنه مستشار الأمن القومي جون بولتون. كما سعت الولايات المتحدة إلى خفض التمويل لشرق سوريا والاستعانة بمصادر خارجية، وفي هذا الصدد زار الوزير السعودي ثامر السبهان شرق سوريا في تشرين الأول 2017، وطلب ترامب من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز دفع مبلغ يصل إلى 4 مليارات دولار لشرق سوريا في كانون الأول 2017.
"إذًا، هل سينسحب الإيرانيون من سوريا؟"، تسأل المجلة، وتجيب أنّ كل الأمور كانت تسير في سوريا كما خطّط لها ترامب، حتى اختفاء خاشقجي، وإطلاق الدعوات في الكونغرس لخفض مبيعات الأسلحة للرياض. وفي خضم هذه الأزمة، حوّلت السعودية مبلغ 100 مليون دولار لشرق سوريا، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للرياض، لبحث قضية اختفاء جمال خاشقجي. وأوضحت "نيويورك تايمز" أنّ الـ 100 مليون دولار كانت تعهدت الرياض بدفعها لدعم الاستقرار في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في شرق الفرات، وقد دخلت الحسابات الأميركية.
==========================
 
  • "سي بي إس" تتحدث عن مصير متطوعي "الخوذ البيضاء" 
 
http://o-t.tv/y28
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط تاريخ النشر: 2018-11-01 08:26
قالت شبكة "سي بي إس نيوز" (CBC News) إن كندا استقبلت 117 لاجئاً سورياً من المتطوعين في الخوذ البيضاء بصحبة عوائلهم بعد أن تم إجلائهم من سوريا ضمن عملية معقدة في تموز.
وأشارت الشبكة في تقرير لها إلى الجهود التي قامت بها بريطانيا وفرنسا وألمانيا بقيادة كندا التي تصف المتطوعين في الخوذ البيضاء بالإبطال.
وبحسب التقرير، استقبلت كندا دفعة اللاجئين الجدد، بعد أن انتظروا عدة أشهر في مخيم للاجئين تابع للأمم المتحدة في الأردن، بانتظار إعادة توطينهم بعد أن وافقت عدة عدول غربية على استقبالهم. حيث من المفترض أن يتم توزيعهم ضمن 4 أربع مقاطعات كندية من بينها أونتاريو.
استطاعت الشبكة الوصول إلى مطار أونتاريو لحظة قدوم أكبر الدفعات والمؤلفة من سبع عائلات، حيث وصفت مستوى الترحيب بالمطار بالمنخفض على الرغم من أن رئيس الوزراء الكندي (جاستن ترودو) كان من بين المرحبين شخصياً بالموجة الأولى من اللاجئين السوريين البالغ تعدادهم 52,000.
ومن المتوقع، بحسب التقرير، أن يتم ترشيح المنظمة مرة أخرى لجائز نوبل، من قبل محامي حقوق الإنسان (إيروين كوتلر) الذي شهد ووثق الفظائع الذي تعرض لها الناس العاديون في سوريا.
وتم الاستعجال في خطة الإجلاء، في بداية تموز، بعد أن تلقى مبعوث أحد المقاطعات الكندية إلى سوريا نداءاً عاجلاً من أحد قادة المجموعة عبر خدمة الرسائل النصية "واتساب".
 وكان المجتمع الدولي قد قدر عدد الأفراد الذي هم بحاجة إلى إجلاء بحوالي 1,200 شخص إلا أنه وفي النهاية لم يتمكن سوى 244 متطوع بصحبة عوائلهم من الهروب من سوريا في تموز الماضي فيما لا يزال المئات محاصرين هناك بعد أن فشلوا بالهرب بسبب الخيانة التي تعرضوا لها سواء من قبل معارفهم أو حتى من قبل بعض المحسوبين على الثوار ممن تم منحهم ممر آمن للخروج من قبل الروس.
تعرضوا للخيانة وحياة قاسية في المخيم
الشبكة التقت بـ (ميسون المصري) عند وصولها إلى مطار أونتاريو، والتي وصفت الخيانة التي تعرضوا لها عند محاولتهم الخروج من سوريا. حيث قالت إن من قام بالإيقاع بهم كانوا "أناس من الجوار كانوا يعلمون من نحن" وأضافت "كان الثوار هم من يخبر الروس، عندما تتوقف الباصات عند الحواجز التي أقاموها، كانوا يدخلون إلى الباصات ويأخذون أي شخص كانوا يعلمون أنه يعمل في الخوذ البيضاء" وأكدت أن "مصير هؤلاء الذين اعتقلوا لا يزال مجهولاً".
كما شرحت الظروف غير العادية التي يعشيها السوريون في مخيم الأزرق للاجئين في الأردن والذي يضم 40,000 سوري.
وقالت إنه تمت مصادرة هواتفهم الذكية وما في حوزتهم من إلكترونيات، حيث تم إزالة محتوياتها وإعادتها لهم في الوقت الذي كانت فيه الأمم المتحدة ترافقهم نحو المطار للمغادرة. أما مستويات المعيشة، فكانت متدنية للغاية، حيث تم إسكانهم في أكواخ معدنية على الرغم من أن درجة الحرارة وصلت لدرجة 40 مئوية لمدة شهرين متتاليين.
وأشارت أيضاً إلى تدني الخدمات الطبية، حيث لم يتمكنوا من الوصول إلى الأطباء والعاملين الطبيين بشكل مستقر وكامل، حتى أن إحدى النساء، والتي أعيد توطينها مع (المصري)، واجهت صعوبة في الوصول إلى الطبيب في المخيم على الرغم من أنها كانت حامل أثناء عملية الإخلاء، حيث أنجبت مولودها قبل أسبوعين فقط من القدوم إلى كندا.
==========================
الصحافة البريطانية والفرنسية :
موقع إخباري بريطاني يكشف: "الأرملة البيضاء" حية ترزق شمال شرق سوريا
https://www.baladinews.com/ar/news/details/37146/موقع_إخباري_بريطاني_يكشف_الأرملة_البيضاء_حية_ترزق_شمال_شرق_سوريا
بلدي نيوز
كشف موقع إخباري بريطاني أن "الأرملة البيضاء"، سالي جونز، الاسم الأشهر بين نساء تنظيم "داعش"، لم تمت بل لا تزال حية ترزق، وفاعلة على جبهات التنظيم في شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل، نقل موقع "برمنغهام لايف" تأكيد أحد عناصر "داعش" الذي أسرته "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، أن الأرملة الشهيرة لا تزال حية وتقاتل في صفوف التنظيم.
وأضاف محمد علي، الذي يستخدم كنية "أبو تراب الكندي" أن جونز، التي ذاع صيتها قبل سنوات، ونشطت في تدريب مقاتلات في صفوف "داعش"، لا تزال تختبئ في شمال شرقي سوريا.
يذكر أن جونز التي أفادت تقارير سابقة بأنها قتلت مع ابنها بغارة للتحالف في الرقة في حزيران/ يونيو 2017، تعد من أخطر المطلوبين الذين التحقوا بتنظيم "داعش" عام 2013.
إلى ذلك، كشف الموقع البريطاني عن جوانب غير معروفة من حياة جونز، مشيراً إلى أنها عاشت طفولة مضطربة جنوب شرقي لندن بسبب انفصال والديها، ثم انتحار أبيها لاحقاً بجرعة زائدة من المخدرات.
وحاولت في شبابها البحث عن معنى لحياتها بعد أن اعتنقت الكاثوليكية، وانضمت إلى جماعات مسيحية شبابية، لكنها سرعان ما قررت ترك الدراسة لتصبح مغنية روك وعازفة غيتار في فرقة عرفت باسم "كرونيشش، وأبدت اهتماماً كذلك بعالم "السحر الأسود".
إلى ذلك، عملت جونز بائعة للعطور في أحد فروع شركة تجميل عالمية، قبل أن تقرر اعتناق الإسلام عام 2013، وتغادر إلى سوريا، وكانت قد شارفت على بلوغ سن الـ46 عاماً.
أما سبب مغادرتها إلى سوريا، فكان اقترانها بالمتطرف البريطاني حسين جنيد الذي يصغرها بأكثر من 25 عاماً، بعد أن تعرفت إليه عبر الإنترنت، ودعاها للانضمام إليه في مدينة الرقة ضمن صفوف تنظيم داعش، مصطحبة معها أحد أبنائها، الذي كان يبلغ 10 سنوات في حينه.
وعندما وصلت إلى سوريا بدأت العمل مع زوجها حسين جنيد، الذي قتل لاحقاً في غارة أميركية. وانكبت على تجنيد مقاتلين أجانب عبر مواقع التواصل الاجتماعي. اكتسبت لقب الأرملة البيضاء بعد مقتل زوجها في الرقة عام 2015.
إلا أن هذا الموت الذي هللت له جونز معتبرة أنه "شهيد"، لم يدفعها إلى العودة إلى بلدها، بل مكثت في الرقة، حيث راحت تدرب المقاتلات الأوروبيات لإرسالهن إلى أوروبا بهدف تنفيذ عمليات انتحارية.
كما أنها دفعت ابنها الذي لقب بحمزة، للانضمام إلى أشبال الخلافة ، حيث ظهر مشاركاً في إعدام الأسرى وعمره لم يتخط بعد الـ 12 عاماً.
يذكر أن تقارير عدة نسبت إلى المخابرات البريطانية في عام 2015 خشيتها من عودة الداعشية البريطانية الأشهر إلى المملكة المتحدة للقيام بعمليات إرهابية، لا سيما بعد انتشار أنباء عن تواجدها في مدينة غلاسكو.
==========================
 
مركز بحوث استخباري فرنسي: الأسد لم يفز وسوريا مقسمة لمناطق نفوذ
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/10/31/مركز-بحوث-استخباري-فرنسي-الأسد-لم-يفز-وسوريا-مقسمة-لمناطق-نفوذ
 
يرى المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي في تقييم أجراه للوضع الراهن في سوريا، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لم يفز في الحرب على الرغم من النجاحات العسكرية التي حققها، وأن البلاد قد تنقسم إلى مناطق نفوذ.
ونشر المركز مقالا للكاتب ألان رودرييه في هذا السياق يشير فيه إلى أن ربع مساحة سوريا تقريبا -وتحديدا شرق نهر الفرات- لا يزال تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي ينتمي أغلب عناصرها إلى فصائل كردية تحظى بدعم قوات التحالف وخاصة الولايات المتحدة، مما يؤكد على أن واشنطن لا تفكر من الأساس في مغادرة سوريا.
ويقول الكاتب إن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال حاضرا في سوريا رغم إصابته بالإنهاك، وأنه موجود بالتحديد في منطقة دير الزور شرقي البلاد وفي جنوب شرق العاصمة دمشق وفي منطقة إدلب.
ويضيف أن التنظيم لا يزال قادرا على الحفاظ على مناخ من انعدام الأمن في البلاد، حيث شنّ منتصف الشهر الجاري عدة هجمات في الضواحي الغربية لحلب وشمال محافظة اللاذقية. بالإضافة إلى ذلك، لم تتمكن قوات سوريا الديمقراطية إلى الآن من استعادة آخر معاقل تنظيم الدولة عند الحدود مع العراق.
الوضع في إدلب
ويفيد الكاتب أن محافظة إدلب ظلت في قبضة ائتلافين اثنين، هما: هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، والجبهة الوطنية للتحرير التي تحظى بدعم أنقرة. كما تنتشر في إدلب العديد من الجماعات المسلحة الأخرى على غرار الحزب الإسلامي التركستاني، وجيش العزة، وتنظيم حراس الدين، وقد غيّر بعضها انتماءه فيما لا يزال بعضها الآخر يدين بولائه لتنظيم القاعدة.
ويضيف الكاتب أن المنطقة العازلة التي تعهدت تركيا وروسيا بإقامتها للفصل بين قوات النظام السوري وكتائب الثوار، لم تثبت فعاليتها بعد بشكل كامل. فنظريا، لا تشمل هذه المنطقة العازلة مشاركة المليشيات الأجنبية المقاتلة مع قوات النظام، على غرار حزب الله اللبناني، وهو ما لم يتم احترامه على أرض الواقع.
ويستبعد الكاتب شنّ قوات النظام أي هجوم على إدلب على المدى القصير، حيث لا يستطيع أن يقدم على أي خطوة دون تلقيه الضوء الأخضر من روسيا. كما لا يتمتع الجيش السوري بالقدرات التقنية والبشرية الكافية لشن عملية عسكرية بصفة منفردة دون دعم جوي روسي.
دور الغرب
ويرى الكاتب أن الأميركيين لا يزالون يشكلون ثقلا في سوريا، عبر دعمهم ذي الأهمية القصوى لقوات سوريا الديمقراطية شمال شرق البلاد. أما الأوروبيون، فقد أصبحوا خارج اللعبة منذ أشهر طويلة، وسيظلون على هذه الحال لسنوات إذا حافظوا على نظرتهم الموضوعية للأزمة السورية.
مصالح موسكو
ويوضح الكاتب أن موسكو صار لها منفذ إلى البحر الأبيض المتوسط عبر قواعدها العسكرية في طرطوس وقاعدة حميميم، وكذلك عبر تناوب ستين ألف جندي روسي على الإقامة في سوريا.
ويضيف أن مشاركة العسكريين الروس في الحرب السورية أكسبتهم خبرة أكبر لتعزيز قدراتهم القتالية، وهو ما من شأنه أن يعطي قيمة أكبر للجيش الروسي. كما أنقذ التدخل العسكري الروسي نظام بشار الأسد من السقوط خلال صيف سنة 2015 على الرغم من دعم طهران والمليشيات الشيعية الأجنبية له.
وجاء التدخل الروسي ليساعد النظام السوري في عدة مجالات عسكرية، من أبرزها تقديم الدعم الجوي، والدعم الاستخباراتي، وإمدادات الأسلحة والذخائر العسكرية والمدربين.
ويرى الكاتب أن سوريا تنقسم الآن إلى ثلاث مناطق، هي:
أولا: منطقة "سوريا المفيدة" -كما يسميها النظام- غرب البلاد، والخاضعة لسيطرة النظام وحلفائه الشيعة.
ثانيا: كردستان سوريا -التي تحظى بدعم واشنطن- أو ما يطلق عليها أيضا "منطقة الإدارة الكردية في شمال سوريا"، تجنبا لاستفزاز أنقرة.
ثالثا: المنطقة "الجامعة" التي تجمع كافة كتائب الثوار في شمال غرب سوريا (بما في ذلك إدلب)، وتخضع نوعا ما لرقابة الأتراك.
==========================