الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/1/2018

سوريا في الصحافة العالمية 1/1/2018

02.01.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والسويسرية :  
الصحافة البريطانية والروسية :  
الصحافة الالمانية والتركية :  
الصحافة الامريكية والسويسرية :
معهد واشنطن :هل ستستمر العلاقات الروسية - السعودية في التحسن؟
آنا بورشفسكايا
متاح أيضاً في English
"فورين آفيرز"
10 تشرين الأول/أكتوبر 2017
في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر، عندما أصبح الملك سلمان أول عاهل سعودي يزور موسكو، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتلك الزيارة معتبراً أنها "حدث تاريخي". كما رحّبت اللوحات الإعلانية المرصوفة في شوارع المدينة بالعاهل السعودي باللغتين العربية والروسية.
وعقب مؤتمر القمة وقّع سلمان وبوتين على مجموعة من الوثائق في مجالات الطاقة والتجارة والدفاع، واتفقا على [الدخول في] استثمارات مشتركة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت بعض التقارير بأن السعودية وافقت على شراء نظام الدفاع الجوي الروسي "S-400"، ممّا جعلها ثاني حليف للولايات المتحدة يقوم بذلك. (تركيا هي الأولى).
ويُعد اجتماع القمة خطوة أخرى نحو توطيد العلاقات الروسية - السعودية. ففي حزيران/يونيو 2015، حضر ولي العهد في ذلك الحين الأمير محمد بن سلمان "المنتدى الاقتصادي" السنوي في سانت بطرسبرغ حيث التقى بالرئيس بوتين، ووفقاً لتقارير صحفية في ذلك الوقت، كانت تلك المرة الأولى التي يشارك فيها الأمير علناً في قضايا الطاقة. وفي الشهر التالي، تعهّد صندوق الثروة السيادية السعودي باستثمار 10 مليارات دولار في روسيا على مدى خمس سنوات، وهو أكبر استثمار أجنبي مباشر في البلاد وفقاً لـ "الصندوق الروسي للاستثمار المباشر". وفي غضون ذلك، فخلال زيارة الأمير محمد بن سلمان لموسكو في الربيع المنصرم قال ولي العهد إنّ "العلاقات بين السعودية وروسيا تمر بإحدى أفضل لحظاتها على الإطلاق".
وبالنظر إلى التوجهات المعاكسة لكلا البلدين التي تعود إلى الحرب الباردة، فإن هذه التطورات الأخيرة جديرة بالملاحظة. ولا تزال استمرارية هذا التقارب غير واضحة المعالم. ومع ذلك، فما هو مؤكد أنّ العلاقات السعودية الجديدة تُظهر أن نفوذ بوتين في الشرق الأوسط لا يزال في تصاعد.
تاريخ من عدم الثقة
منذ تأسيس المملكة العربية السعودية رسمياً في عام 1932، كانت موسكو والرياض تتناقضان تقريباً في كل حرب أو نزاع في الشرق الأوسط باستثناء الصراع العربي - الإسرائيلي. وبالرغم من كل ذلك، كانت موسكو تدرك دائماً أهمية السعودية في المنطقة، وتمكّنت من مد يدها على نحو دوري إلى البلاد من أجل إضعاف، ولو قليلاً، تحالف الرياض مع الغرب.
وبعد أن رفضت السعودية المشكِّكة قرضاً وعدداً من المعاهدات المتعلقة بالتجارة والصداقة من موسكو، تخلى جوزيف ستالين أخيراً عن رغبته في التودد إلى الملك ابن سعود وسحب البعثة الدبلوماسية السوفيتية إلى البلاد في عام 1938. وبعد وفاة ستالين في عام 1953، جدد الكرملين مبادراته، لكنه لم يتمكن ثانية من زحزحة السعودية من المعسكر الغربي. وقد عكس اندلاع الحرب الأهلية في اليمن عام 1962 ما حدث من تقارب ضئيل حيث وجدت كل من الرياض وموسكو نفسها على الطرفين النقيضين من النزاع. وعلى مدى السنوات اللاحقة، واصل الاتحاد السوفياتي والمملكة العربية السعودية المدعومة من الولايات المتحدة المنافسة على النفوذ في بلدان مثل سلطنة عُمان والدولة الاشتراكية السابقة جنوب اليمن.
وحين تدهورت العلاقات الأمريكية - السعودية على خلفية حرب أكتوبر عام 1973 والحظر النفطي اللاحق، بدأت الرياض أكثر تجاوباً مع موسكو. ومع ذلك، تم أيضاً قضم هذا التقارب في مهده عندما غزت القوات السوفيتية أفغانستان. فقد ساهم التمويل السعودي للمجاهدين الأفغانيين، إلى جانب توفير الأسلحة الأمريكية والدعم اللوجستي الباكستاني، إلى حدّ كبير في الهزيمة النكراء التي لحقت بالاتحاد السوفيتي.
ولم يتفق البلدان على استعادة العلاقات إلّا في عام 1990، أي بعد عامين من الانسحاب السوفيتي من أفغانستان. وقد فتح انهيار الاتحاد السوفيتي آفاقاً جديدة، ولكن لفترة وجيزة فقط. وعلى الرغم من أن السعودية قدّمت مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار لروسيا في عام 1991، إلّا أنّ موسكو اتهمت الرياض بإبقاء أسعار النفط منخفضة ومن ثم عرقلة الانتعاش الاقتصادي في روسيا. كما انتقدت الدعم المالي السعودي للمعارضة الشيشانية والإسلاميين في روسيا. وفي الوقت نفسه، ساور الإحباط السلطات السعودية إزاء مبيعات الأسلحة الروسية للمنافسين الإقليميين مثل إيران.وعندما تولى بوتين السلطة في أيار/مايو عام 2000، وضع هدفه أن يجعل روسيا وسيطاً في الشرق الأوسط وسعى إلى استغلال التوترات في العلاقات الأمريكية - السعودية. وأصبح أول رئيس روسي يزور الرياض في عام 2007 على خلفية الإحباط السعودي إزاء الحرب الأمريكية في العراق ودعم واشنطن للحكومة الشيعية في بغداد. إلّا أنّ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011 عرقل أي تطور حقيقي في العلاقات الثنائية، حيث وجدت الدولتان نفسيهما مرة أخرى في الجهة المعاكسة من الصراع الإقليمي.
فصل جديد؟
بالنظر إلى هذا التاريخ الطويل من انعدام الثقة، يجدر استكشاف السبب وراء إعطاء دفعة جديدة لتحسين العلاقات الثنائية. وتتطلّع موسكو من جانبها إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الرياض. فالرئيس بوتين هو مجرد شخص عملي وواقعي، وهو يعلم أن الاقتصاد الراكد في روسيا يحتاج إلى استثمار أجنبي. ولا يزال يتعيّن على السعودية الوفاء بتعهداتها السابقة البالغة 10 مليارات دولار، وهناك أيضاً مصالح نفطية مشتركة. يُذكر أنّه في كانون الأول/ديسمبر 2016، وافقت روسيا ومنظمة "أوبك" على خفض إنتاج النفط، الأمر الذي ساعد على رفع سعر النفط إلى 50 دولاراً للبرميل الواحد، وما يزال أقل بكثير من 100 دولار للبرميل تقريباً الذي تحتاج إليه ميزانية روسيا، ولكن، مع ذلك، يعتبر ذلك تحسناً متواضعاً من الوقت الذي انخفض فيه سعر النفط إلى ما دون 40 دولاراً للبرميل. وتجدر الإشارة إلى أنّ مثل هذا التعاون حول أسعار النفط يبني الثقة، ويمكن أن يحقق ارتفاعاً في الأسعار على المدى القريب.
وفضلاً عن ذلك، يواصل الرئيس بوتين السعي إلى تجريد الولايات المتحدة من حلفائها، كجزء من الحالة المتعادلة التي يتبعها إزاء الدبلوماسية، في حين يقترب أيضاً من العالم الشيعي من خلال المشاركة المتعمقة مع إيران، والعمل مع «حزب الله»، وضمان بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. ومن هنا، ستقدّم العلاقة الوطيدة مع الرياض مفهوماً للتوازن.
وتكمن مصالح الرياض على الأرجح في أماكن أخرى. إذ تدرك السعودية بأن الأسد لن يتنحى ويترك السلطة قريباً، وبالتالي، تسعى إلى فتح الباب أمام المصالحة عن طريق موسكو. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثل باراك أوباما قبله، مستعداً للسماح لروسيا بأخذ زمام المبادرة في سوريا. ومن وجهة نظر واقعية بحتة، يجب على السعودية التعامل مع روسيا الآن بغض النظر عمّا إذا كانت ترغب في ذلك أم لا.
وفي هذا السياق، تأمل السعودية على الأرجح في أنّه من خلال تقديمها حوافز اقتصادية لروسيا، فإن ذلك قد يحثّ موسكو على النأي بنفسها عن إيران، حيث كان هذا أملها بالفعل في الصفقات الاقتصادية السابقة. وقد تتمنى أيضاً أن تكون روسيا أكثر عوناً للسعودية في اليمن، حيث تخوض المملكة حرباً بالوكالة مع إيران. ولكن، من المرجح أن تنتهي هذه الآمال بخيبة كبيرة. وسيأخذ بوتين المال السعودي بكل سرور، لكنه لن يغيّر موقفه من إيران مقابل ذلك. ويقيناً، هناك خلافات بين موسكو وطهران، لكنهما يضعانهما جانباً لخدمة المصلحة المشتركة، التي تتمثل في تقليص النفوذ الأمريكي في المنطقة. وهذا الهدف مهمّ جداً بالنسبة لبوتين ولن يتخلّى عنه. كما أنّ زرع الشقاق بين روسيا وإيران يمثّل تحدياً أكبر بكثير ممّا يقر به العديد من المحللين. وبالنسبة لبوتين، إن التحوط ضدّ الرهانات ودعم كلا الجانبين في اليمن، وفي صراعات إقليمية أخرى أيضاً مثل ذلك مع قطر، يشكّل موقفاً أكثر واقعية.
ونظراً للتاريخ الطويل من التوتر وانعدام الثقة بين روسيا والمملكة العربية السعودية، قد يكون من السابق لأوانه الحديث عن حدوث تحول جوهري في العلاقة. ويبقى من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كان كل جانب سيلتزم بوعوده أم لا. وعلى الرغم من أن الرياض قد بدأت بالتوجه نحو موقف موسكو إزاء سوريا والنفوذ الإقليمي المتنامي لروسيا على نحو أوسع، إلّا أنّه من غير المحتمل أن تنخفض مخاوف السعوديين بشأن النفوذ الإيراني المتنامي، ومن المرجح أن تبقى الرياض قلقة بشأن معاملة روسيا للمسلمين داخل حدودها. ومن جانبه، يسرّ الرئيس بوتين الاستفادة من الاستثمارات السعودية، ولكنها ليست مهمة بما يكفي لتغيير السياسات التي خدمت روسيا بشكل جيد. فعلى سبيل المثال، لا تعتبر موسكو التصدير الإيراني للثورة [الإسلامية] تهديداً وجودياً كما تنظر إليه السعودية. وبالنسبة لبوتين، تُعتبر إيران ورقة رابحة ضدّ الولايات المتحدة ولا يرغب في التخلي عنها. وفي نهاية المطاف، يملك الرئيس بوتين أوراق رابحة أكثر من الملك سلمان أو ولي العهد السعودي.
آنا بورشفسكايا هي زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن.
========================
مونيتور الامريكي: محور المقاومة يرسم استراتيجية مواجهة جديدة مع “اسرائيل
في 16:40 | 31-12-2017
الانصار/.. في الوقت الذي اخذت تنحسر وتيرة الحرب في سوريا، تصاعدت في المقابل تحركات محور المقاومة وكثفت حماس من تحركاتها واقتربت اكثر من ايران وحزب الله اللبناني، وفقا لموقع مونيتور الامريكي.
ونشر الموقع مقالا تحليليا أشار فيه الى “زيارة الرجل الثاني في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والرأس المدبر لعملياتها العسكرية في الضفة الغربية صالح العاروري إلى طهران للمرة الثانية خلال أشهر”.
واكد ان “تلك الزيارة ساهمت بتعزيز تضامن حماس مع إيران ومحور المقاومة، وسطرت مرحلة جديدة في العلاقة بين الطرفين ، فضلا عن كونها تدلّ على توجه حماس وحلفاءها (القدماء-الجدد) لرسم خط مختلف في المقاومة واستراتيجية مواجهة جديدة”.
ونقل الموقع عن مصدر رسمي من حماس قوله إن “وفد الحركة التقى في الليلة الأخيرة التي قضاها في طهران بقائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، الذي شدد على أن (دعم إيران للمقاومة يمثّل الأولوية الرئيسية اليوم)”.
وفي ما يتعلّق بلقاء العاروري الأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصر الله في (1 تشرين الثاني 2017)، أوضح الموقع أن “الحزب وحماس، في ظل قيادتها الجديدة، باتا قريبين أكثر من بعضهما البعض”، ملمحا إلى أن “هذا الواقع يؤكد التقارير التي تحدثت عن انتقال العاروري للإقامة في بيروت، بعدما طلبت منه قطر مغادرة أراضيها”.
واضاف المصدر إن “العلاقات مع حزب الله في أفضل حال”، كاشفا عن “وجود خط ساخن بين نصر الله والعاروري لمناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
وخلص المونيتور إلى أن “محور المقاومة يتوقّع اندلاع حرب مع (إسرائيل) ما إن تنتهي الحرب في سوريا”، مبينا أن “نصر الله ناقش استراتيجية جديدة للمواجهة خلال مناسبات عدة، عبر توحيد اطراف المقاومة في جبهة واحدة”. انتهى/62هــ
========================
أورينتال ريفيو :كيف عجلت روسيا بانتصار الأسد في سورية؟
تحليل - (أورينتال ريفيو) 14/12/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يوم الاثنين قبل الماضي، قطع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نحو غير متوقع زيارته إلى مصر، وتوقف في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سورية، وأعلن انتهاء أنجح حملة عسكرية روسية في الخارج. وكانت آلاف الطلعات الجوية الروسية قد شاركت في الحملة التي أفضت إلى قتل الآلاف من الإرهابيين وتدمير بنيتهم التحتية، والتي أسفرت أيضاً عن استعادة النظام مئات المدن والبلدات السورية. وكنا قد نشرنا في السابق تقارير عن الكيفية التي أمضاها الطيارون والقوات الخاصة والبحرية والأطباء والدبلوماسيون الروس على مدى عامين في مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في الاحتفاظ ببلده وفي تخليصه من الإرهابيين.
روسيا تدخل النزاع
بحلول خريف العام 2015 كانت الحرب قي سورية قد تواصلت أصلاً منذ أربعة أعوام طويلة. وكانت المظاهرات الجماهيرية المناهضة للحكومة والتي بدأت في آذار (مارس) من العام 2011 قد تصاعدت وتحولت إلى اشتباكات مع الجيش. وقامت الفصائل الإرهابية مباشرة باختطاف هذه الاحتجاجات الشعبية. واضطلع متطرفون من "داعش" وجبهة النصرة والعديد من الفصائل من داخل "المعارضة المعتدلة" -بشكل رئيسي الجيش السوري الحر الذي روج الغرب له كثيراً- بلعب دور قيادي في المعركة ضد النظام الحاكم.
منذ البداية، قدمت روسيا الدعم الدبلوماسي لسورية. ووراء في ربيع العام 2011، صوت الراحل فيتالي تشيركن، المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة بالفيتو على مشاريع قرارات لمجلس الأمن الدولي اقترحتها بعض البلدان العربية والغربية، والتي كانت في طبيعتها معادية للنظام السوري.
وبالإضافة إلى ذلك، دعمت روسيا حكومة بشار الأسد بإمدادها بالأسلحة والمعدات العسكرية والذخائر، فضلاً عن ضباط التدريب والمستشارين العسكريين.
ولكن، عندما استمرت التنظيمات الإرهابية وقوات المعارضة المعتدلة في تحقيق مكاسب إقليمية، أصبح من الواضح أن هذا الدعم لم يعد كافياً. وكاد الجيش العربي السوري أن ينهار. فالخسائر ضخمة، وهناك نقص في أغلب المواد الأساسية، بالإضافة إلى انخفاض الروح المعنوية، مما أجبر القوات الموالية للأسد على التنازل عن المزيد والمزيد من الأراضي والانسحاب إلى محافظة اللاذقية الساحلية ومدينة دمشق. ومع حلول شهر أيلول (سبتمبر) 2015، بدا وأنه لم يتبق للرئيس السوري سوى أسابيع قليلة في الرئاسة.
في ذلك الشهر، وتلبية لطلب من بشار الأسد، صادق المجلس الفيدرالي الروسي على قرار فلاديمير بوتين إرسال قوات روسية إلى سورية. وشهد يوم 30 أيلول (سبتمبر) عملية عسكرية روسية في ذلك البلد.
تشكيل الأسطول الجوي الروسي
كان تشكيل الأسطول الجوي يتغير في الغالب، طبقاً للمهام المسندة إليه. واستناداً للبيانات المتوفرة في أوقات متفاوتة، تضمن الأسطول:
* ما يصل إلى عشرة أدوار متعددة للطائرات النفاثة "أس. يو-355".
* ما يصل إلى أربعة "أس يو-27 أس أم أس".
* من 12-16 طائرة نفاثة من طراز "أس يو-30 أس أم" ذات المقعدين.
* ما يصل إلى 12 طائرة قاذفة مقاتلة من طراز "أس يو-34".
* ما يصل إلى 30 قاذفة خط أمامي من طراز "أس يو-24".
* ما يصل إلى 12 طائرة إسناد قريب من طراز "أس يو-25 أس أم".
* ما يصل إلى 15 طائرة عمودية من طراز "أم أي-8" متعددة الأهداف في تعديلات متنوعة.
* ما يصل إلى 15 طائرة عمودية هجومية من طراز "أم آي-24، وأم آي-35".
* ما يصل إلى خمسة طائرات عمودية هجومية من طراز "كيه إيه-52".
وشنت ضربات ضد معسكرات الإرهابيين حتى من داخل الفيدرالية الروسية.
* ست طائرات حاملة صواريخ أسرع من الصوت من طراز "تي يو 160".
* خمس قاذفات استراتيجية من طراز "تي يو 95 أم أس".
* من 12-14 قاذفات صواريخ طويلة المدى من طراز "تي يو-22 أم 3".
* طائرة "إيه-50" للإنذار المبكر والمراقبة، وطائرة "تي يو-214 آر، وطائرة الاستطلاع اللاسلكي "20 أم-1" لتنسيق العمليات الجوية، والتي نفذت مهمات استطلاع وحددت أهداف تشكيلات الضربات.
النشاطات الجوية والبحرية
في الحقيقة، سيطر الطيران الروسي على الأجواء في سورية. فشهدت معسكرات التدريب التابعة للمتشددين ومراكز قيادتهم ومستودعات أسلحتهم وذخائرهم وحقولهم النفطية وقوافل شاحنات البنزين التابعة لهم تشظياً بفعل الهجمات المنطلقة من قاعدة حميميم الجوية، ومن قواعد شن الضربات الجوية، ومن حاملة الطائرات "أدميرال كوزنتسوف". واستطاعت القاذقات وطائرات الإسناد القريب والطائرات المقاتلة الاستفادة من السيطرة الكاملة على الأجواء، فدمرت أكثر من 100.000 مرفق مختلف للإرهابيين. ونفذت أول موجة من الضربات الجوية الروسية الهائلة ضد "داعش" مع نهاية العام 2015. وكان ذلك عندما سحقت الطائرات الروسية ودفنت مركز قيادة لـ"داعش" وتحصينات تحت الأرض ومستودعات في مدينة حماة.
خلال مهتمتها عالية المستوى من نوع "طارد ودمِّر" ضد شاحنات البنزين التابعة للمتشددين، استطاعت القاذفات المقاتلة الروسية من طراز "أس يو-34" تدمير حوالي 500 شاحنة تحمل منتجات بترولية، بالإضافة إلى عشرات من مصافي التكرير النفطية ومزجتها بالرمال. وقد شكل ذلك ضربة قوية لشهية الحرب عند "داعش"، بالنظر إلى أن النفط كان مصدر دخل رئيسيا للتنظيم عن طريق بيعه غير القانوني في السوق السوداء.
في أواخر العام 2015 تقعقعت الصحراء السورية بسبب أقوى ضربات وجهتها الطائرات الاستراتيجية الروسية من طراز "تي يو 160" و"تي يو-95 أم أس أس" والطائرة بعيدة المدى "تي يو-22 أم 3" التي أسقطت أكثر من 30 صاروخاً وأعداداً كبيرة من القنابل، لتدمر مراكز قيادة تابعة لوحدات من "داعش" في محافظتي إدلب وحلب، بالإضافة إلى معسكرات تدريب للمفجرين الانتحاريين. وفي صيف العام 2016، انطلقت قاذفات من طراز "تي يو– 22 أم 3" بعيدة المدى من قاعدة همدان الجوية في إيران، ونسفت مستودعات القنابل التابعة لـ"داعش"، بالإضافة إلى أهداف من المتشددين في حلب ودير الزور وإدلب. ودعمت الطلعات الجوية المنتظمة العملية السورية من البداية وحتى النهاية.
بالإضافة إلى الطيران، وضعت روسيا أيضاً سفنها القتالية وغواصاتها وأنظمتها الصاروخية الساحلية قيد الاستخدام الفعال في سورية. واختبرت بعض أنماط الأسلحة لأول مرة في ظل ظروف المعركة. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، على وجه الدقة، استخدم الجيش الروسي أنظمته الصاروخية الدفاعية الساحلية "باستون" ليمحو بشكل مشهود مستودعاً ضخماً للمتشددين بمساعدة صواريخ "أونيكس" المضادة للسفن.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2015، كانت البحرية الروسية مسؤولة عن هجوم حظي بتغطية واسعة، بصواريخ كروز من بحر قزوين، والذي أسفر عن إفناء مواقع تابعة للمتشددين في عرض غير مسبوق للقوة. وأطلقت الفرقاطة "داغستان" المسلحة بالصواريخ وسفينتا الدوريات المجهزتان بصواريخ صغيرة "غرادسفياجسك" و"فيليكي استياغ" حشداً ضخماً من صواريخ كروز "كاليبر"، التي عبرت فوق بلدان عدة قبل أن تضرب وتنسف أكثر من دزينة من الأهداف في الأراضي التي يسيطر عليها المتشددون. وفي حزيران (يونيو) 2017 أطلقت فرقاطتا البحرية الروسية "أدميرال اسين" و"أدميرال غريغوفيتش"، بالإضافة إلى الغواصة "كرازنودار" صواريخ كروز "كاليبر" على مراكز قيادية إرهابية ومستودعات ذخيرة في محافظة حماة، مما تسبب في تفجيرها.
وجاء الاستيلاء على حلب ليؤشر على نقطة الانعطاف الأخيرة لقوات الحكومة في سورية، والتي أصبح من الممكن بعدها سحب حوالي نصف التشكيلات الجوية من قاعدة حميميم الجوية في أيار (مايو) 2017 وإعادتها إلى الوطن.
صنع النصر
كان الطيران الروسي قادراً على إدارة ضربات جوية مستمرة ومن دون توقف ضد أهداف تعود للمجموعات الإرهابية في سورية. ومنذ بداية العملية العسكرية وحتى شهر أيلول (سبتمبر) 2017، نفذت الطائرات الروسية أكثر من 30.000 طلعة، وحوالي 92.000 هجوم ضد الإرهابيين.
سحقت الطائرات الروسية الإرهابيين بدعم فعال من أفضل قوة نخبة في الجيش الروسي وجنود القوات الخاصة، الذين نفذوا مهمات استطلاعية وصححوا تحركات الطيران والمدفعية، ودربوا الجنود والضباط السوريين، ونفذوا غارات في عمق أراضي العدو، ونصبوا كمائن لا تعد ولا تحصى على طول الطرق التي تسلكها قوافل الإرهابيين، وحيدوا زعماء العصابات الخارجة عن القانون. وكان لسفن وطائرات عملية "سيريان اكسبرس" دور مهم لعبته في إمداد الأسلحة والعربات المدرعة والذخائر للبلد المحاصر. وكان الأطباء الروس مسؤولين عن أعمال حقيقية من البطولة، والتي تمثلت في معالجة المدنيين والجنود الذين أصيبوا في الحرب.
ثمة دور ضخم لعبه الدبلوماسيون في حل الأزمة السورية، والذين أداروا عجلة المفاوضات في أستانة. وقد جعلوا من الممكن تأسيس مناطق خفض التصعيد في سورية والتي ما تزال عاملة بفعالية حتى اليوم.
من الطبيعي أن يكون الشعب السوري هو الذي كسب النصر الحقيقي -فقد قدم الروسي المساعدة ليذكره فقط بأنه من الممكن إلحاق الهزيمة بالعدو حتى ولو كان يتمتع بالدعم غير المشروط من الغرب.
ما التالي؟
في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كشف النقاب عن أن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية وفي القاعدة البحرية في طرطوس سوف تبقى هناك. وسوف يفتح تواجد هذه القوات الطريق أمام روسيا لمنع أي تهديد لشرقي البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي ضمان التكافؤ الاستراتيجي الذي يضمن السلام طويل الأمد في هذه المنطقة الساخنة. وبينما تبقى عملية السلام السورية قيد العمل، فإن الحالة في البلد وحوله تعد هشة جداً. فما يزال اللاعبون الرئيسيون والمستفيدون من الحرب موجودين على الأرض ولا ينوون مغادرة الأراضي السورية. وتبعاً لذلك، فإن الهدف الرئيسي يكمن في منع أي أحد من "الطرف المهزوم" من تقويض المفاوضات ومن أجل تأمين برامج إعادة الإعمار التي تمس الحاجة إليها وتجديد واستقرار الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الطبيعية في سورية.
========================
"نويه تسوريشر تسايتونغ :هل ستتمكن القوى العظمى من إحلال السلام في سوريا سنة 2018؟
نشرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ " السويسرية الناطقة بالألمانية مقال رأي للكاتب السويسري، أندرياس روش، تحدث فيه عن مآل الحرب السورية خلال سنة 2018، مشيرا أنه على ضوء الحروب التي شهدها العالم في السنة الجارية، فإن إحلال السلم في العالم مرتبط بتوقف حمام الدماء في الأراضي السورية.
وقال الكاتب، في مقاله الذي ترجمته " عربي21"، إنه بالنظر إلى قائمة الحروب التي اندلعت سنة 2017، يبدو أن إحلال السلام في العالم أمر صعب المنال. كما يبدو أن انتشار السلام في العالم مرتبط بوضع حد للحرب السورية التي خلفت سنة 2016 حوالي 103 آلاف قتيل، أي ما يعادل نصف عدد الضحايا الذين سقطوا في مختلف الحروب في العالم.
وأكد الكاتب أن سوريا شهدت خلال سنة 2017 العديد من الاضطرابات. وفي الإجمال، كانت تطورات الأوضاع في سوريا تنبئ بتوقف المعارك تارة، وبتصعيد وتيرة الحرب تارة أخرى. ولكن يبقى مصير هذا البلد بين أيدي النظام السوري وبقية القوى العظمى، على غرار روسيا وإيران، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
وأوضح الكاتب أن سقوط تنظيم الدولة كان أهم حدث سنة 2017. ويعد نظام الأسد أبرز مستفيد من انهيار هذا التنظيم المتطرف، نظرا لتمكنه من السيطرة على 56 بالمائة من الأراضي السورية، وذلك بفضل الدعم الروسي والإيراني. في المقابل، بسطت قوات سوريا الديمقراطية نفوذها على كامل المنطقة الواقعة شرقي الفرات، بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أحكمت قوات المعارضة سيطرتها على بقية البلاد.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد حققت هدفها بالقضاء على تنظيم الدولة، لكن الإدارة الأمريكية لم تحتفل بهذا الانتصار خاصة أن انهيار التنظيم ساهم في تعزيز قوة الأسد، فضلا عن أنه يخدم مصالح روسيا. ومن جهة أخرى، لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تسحب قواتها من الأراضي السورية نظرا لأن الإدارة الأمريكية مطالبة بمساعدة حلفائها الأكراد على بناء دولتهم وهي في حاجة لهم لاحتواء المد الإيراني.
وأضاف الكاتب أن الديكتاتور السوري، بشار الأسد، يعيش في أمان خاصة وأنه حقق انتصارا في حربه ضد تنظيم الدولة. وفي الأثناء، يعمل النظام السوري على استعادة المناطق الخارجة عن سيطرته، على غرار محافظة إدلب وبعض ضواحي دمشق، كما هدد بمهاجمة إقليم الأكراد، ما ينبئ باندلاع معارك ضارية في قادم الأيام.
وأفاد الكاتب بأن مختلف أطراف الصراع السوري قامت بإنشاء مناطق خفض التوتر بهدف الحد من وتيرة الحرب قدر الإمكان، لكن هذه المناطق لم تجد نفعا. وخير دليل على ذلك الحصار المفروض من قبل النظام السوري على مدينة الغوطة الشرقية.
وذكر الكاتب أن إحلال السلام في سوريا رهين القرارات الروسية، حيث ينبغي على موسكو التخلي عن دعم النظام السوري. وفي حال واصل الكرملين دعم نظام الأسد، سيتواصل حمام الدم في هذا البلد العربي. ومن جهة أخرى، ينبغي على واشنطن وموسكو أن يكثفا من جهودهما لوضع حد للحرب السورية لا سميا وأن تحقيق السلام في سوريا يخدم مصالح كلا الطرفين على حد السواء.
وبين الكاتب أن روسيا تريد الحصول على اعتراف غربي باعتبارها قوة لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط، ساهمت في دحر تنظيم الدولة، وهو ما يعتبر خطوة في اتجاه الخروج من العزلة الدولية. علاوة على ذلك، تحتاج موسكو للدعم المالي الغربي لإعادة إعمار سوريا، لذلك يجب على روسيا والولايات المتحدة الأمريكية أن تعملا سويا على وضع حد للحرب السورية.
وتابع الكاتب أن الدول الغربية مترددة في التعاون مع روسيا نظرا لأنها تعتبر طرفا غير جدير بالثقة. في المقابل، يمكن أن تصبح سوريا دولة أقل استبدادا في حال تم تطبيق الإصلاحات السياسية الواردة في مخطط جنيف للسلام، لكن يبقى هذا الأمر مرتبطا بالإرادة الروسية.
وأشار الكاتب إلى أن سنة 2018 تتزامن مع الذكرى 400 لحرب الثلاثين عاما التي تعتبر الحرب الأكثر دموية في تاريخ أوروبا. ولعل الأمر المثير للاهتمام هو أن الحرب السورية شبيهة تماما بحرب الثلاثين عاما التي دامت لوقت طويل نتيجة تضارب مصالح القوى العظمى.
وتجدر الإشارة إلى أن حرب الثلاثين عاما انتهت بصلح وستفاليا، لكن هذا الأمر لا يمكن أن ينطبق على الحرب السورية، وإنما يمكن أن نستوحي حلا لها انطلاقا من هذا المثال.
وفي الختام، قال الكاتب إن تحقيق السلام في سوريا ليس مرتبطا بالتوافق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا فحسب، وإنما يجب على الأكراد أيضا الحصول على الحكم الذاتي في الصيغة التي لا تثير احتقان تركيا، فيما تحتاج سوريا إلى نظام دستوري جديد تحت رعاية دولية.
========================
الصحافة البريطانية والروسية :
الغارديان :تنظيم الدولة يتبنى خيارا جديدا بعد زوال "الخلافة"
بعد أن تبددت أحلامه في إقامة "دولة الخلافة" بفقدانه المناطق التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، لم يجد تنظيم الدولة الإسلامية مناصاً من إشعال جذوة الطائفية والانقسام المذهبي في أماكن أخرى من العالم الإسلامي متبنياً بذلك إستراتيجية جديدة "فتاكة"، وفق منظور باحث أكاديمي خبير بشؤون التنظيم المسلح.
ففي مقال بصحيفة غارديان البريطانية، توقع الباحث في مركز التحرير لسياسات الشرق الأوسط بواشنطن حسن حسن أن يتبنى تنظيم الدولة "النَفَس الطائفي" في الأعوام القادمة بعد أن تراجعت طموحاته في تأسيس "دولة خلافة" ليتحول إلى حركة "متمردة".
وأوضح أن الخطاب الطائفي يساعد التنظيم على تقديم "عقيدة متماثلة" من أفغانستان وحتى سوريا لتحل محل الخلافة التي فقدها على ما يبدو، وأن رسالته إلى أتباعه هي أن ضحايا هجماته هم "جنود محتملون" في الجيش الذي تعكف إيران على تشكيله في كل مكان.
وساق الكاتب أمثلة على الهجمات التي شنها تنظيم الدولة في مناطق عديدة من العالم الإسلامي خلال عام 2017، كالتفجير الانتحاري على مركز ثقافي شيعي في العاصمة الأفغانية كابل وعلى كنيسة قبطية في القاهرة.
وقال إن التنظيم يقدم نفسه بتلك الهجمات على أنه "خط الدفاع الأخير" ضد إيران، وبذلك يضمن أن يضفي على عملياته المحلية طابعاً إقليمياً عاماً حتى وإن فقد الخلافة العالمية.
 
وظل التنظيم يعير اهتماما متزايدا على الانقسام الطائفي ليس ضد الشيعة فحسب، بل تعداه إلى المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى.
ولقد أراد بالهجوم الذي شنه داخل إيران في يونيو/حزيران الماضي تحقيق تلك الغاية، وأن هجماته التي يستهدف بها المصالح الإيرانية -كالعملية التي وقعت في كابل- إنما تخدم غرضاً مماثلاً.
إن الدرس المستخلص من تلك الهجمات هو أن التنظيم لا يزال محتفظا بقدرته "الفتاكة" رغم تقلص نفوذه في العراق وسوريا. ثم إن خسارته الأراضي ربما تفاقم بكل تأكيد نزعات التمرد في مناطق أخرى إذا ما تمكن مقاتلوه من الفرار بأمان من ساحات القتال لملء الشواغر في فروعه المنتشرة في دول أخرى.
ويرى كاتب المقال أن تنظيم الدولة يزدهر باستقطاب مزيد من الأتباع بينما توفر له الأقليات الدينية "أهدافاً سائغة" تعينه على تأليب الجماهير ضدها. ثم إن تلك الأهداف تعينه على إعادة صياغة نفسه كحركة مناوئة لتنظيم القاعدة وبقية الجماعات الإسلامية الأخرى.
وخلص المقال إلى أن تنظيم الدولة سيظل ينهل من معين الطائفية التي تمنحه فرصا للنمو في منطقة تكتنفها انقسامات تزداد عمقاً في وقت يتعاظم فيه دور إيران في الشرق الأوسط.
إن زوال دولة الخلافة ربما قلص من حجم المخاطر التي تحدق بالغرب، لكن التنظيم سيظل يستغل الانقسامات الاجتماعية والركود السياسي لتنظيم صفوفه مرة أخرى وتقوية نفسه وتحصينها بما يملكه من قدرة على الحركة بسهولة في المنطقة.
========================
صحيفة روسية: دعم واشنطن لتنظيم داعش في سوريا لا يؤهلها لتكون وسيط سلام
31 ديسمبر، 2017 190
بحثت صحيفة “برافدا” الروسية في كيفية إجبار القوات الأمريكية على مغادرة الأراضي السورية، وعن فاعلية السلاح الروسي في سوريا، وضرورة فضح دعم واشنطن لتنظيم داعش بالوقائع الملموسة.
ولفت تقرير صحيفة برافدا، بحسب موقع قناة “روسيا اليوم” إلى الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام يوم الأربعاء الماضي 27 كانون الأول/ديسمبر حول اعتراض المنظومة الروسية “بانتسير إس1” صاروخين أطلقا على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.
حيث قال الخبير العسكري في مجلة “الترسانة الوطنية” أليكسي ليونكوف إن هناك ثلاثة أنماط من الصواريخ التي يطلقها مقاتلو فصائل المعارضة السورية.. الأول هو صاروخ تاو الأمريكي المضاد للدبابات، والثاني من منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، والثالث صواريخ محلية الصنع.
ووفقا للخبير الروسي، يمكن التأثير على التحالف الأمريكي الموجود في سوريا بصورة غير شرعية، عن طريق “التصعيد” الدبلوماسي وبطرائق أخرى. وأن من غير المجدي انتظار احتجاجات داخلية أمريكية، لأن مشاركة الأمريكيين في عمليات أرضية محدودة جدا. ولذلك، ينبغي تكثيف جهود البلدان العربية وروسيا بدعم من الصين.
ومن الأساليب “الممتازة”، بحسب ليونكوف، فضح مشاركة الولايات المتحدة في القتال إلى جانب تنظيم داعش في سوريا.
ولفت ليونكوف إلى أن “قيادة وزارة الدفاع الروسية كشفت حقائق التعاون بين واشنطن وداعش وأصبح أصعب فأصعب على الأمريكيين الاحتفاظ بتاج صانعي السلام. وسوف يحاول ترامب تحويل ذلك إلى بازار، أي أن يطلب شيئا ما مقابل ذلك. وهذه الطريقة، على الأرجح، ستجبر الأمريكيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على سحب قوات التحالف، أو طي ذيلها ببساطة ومغادرة سوريا مقابل لا شيء”.
========================
الصحافة الالمانية والتركية :
فيلت أم زونتاج: ألمانيا تمول 80 ألف وظيفة للاجئين في الدول المحيطة بسورية
برلين (د ب أ)- صرح وزير التنمية الألماني جيرد مولر لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد إن إجمالي عدد الوظائف التي وفرها ألمانيا للاجئين في الدول المحيطة بسورية ارتفع حتى نهاية هذا العام إلى نحو 80 ألف وظيفة.
وبحسب معلومات الصحيفة الألمانية، وفرت ألمانيا نحو 20 ألف وظيفة للاجئين في الدول المحيطة بسورية هذا العام فقط.
وقال مولر: “إننا نسعى لإعادة الكرامة لهؤلاء الأشخاص وجزء من الحياة التي يمكنهم تحديدها بأنفسهم، من خلال اتاحة الفرصة لهم لكسب العيش مرة أخرى بأيديهم”، مؤكدا أن لا أحد يفضل العيش دائما من الصدقة.
يذكر أن مولر أسس في عام 2016 مشروع “النقد مقابل العمل” الذي يوفر فرص الحصول على دخل على المدى القصير للاجئين ومضيفهم محليا.
ويساعد هذا المشروع بشكل جانبي أيضا على تحسين البنية التحتية في البلديات بالأردن ولبنان والعراق وتركيا؛ لأن من يعملون في مشروع “النقد مقابل العمل” يساعدون أيضا في إصلاح الشوارع والمدارس وكذلك التخلص من المخلفات.
وبحسب تقرير الصحيفة الألمانية، تمول ألمانيا نحو 25 ألف وظيفة لقوى عاملة في سورية كالذين يقومون مثلا بإزالة مخلفات الحرب.
وأكد الوزير الألماني أن التعليم يمثل نقطة محورية أيضا بالنسبة لألمانيا، وقال يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشهد الحرب تدمر جيلا كاملا في سورية وتتسبب فى ضياع جيل كامل.
وتابع قائلا: “من خلال مساعدتنا يمكن لما يزيد على نصف مليون طفل سوري الذهاب إلى المدرسة في هذا العام”.
وبحسب التقرير الصحفي، تمول ألمانيا بذلك رواتب 17 ألف مدرس وأفراد يعملون في المدارس في عدة دول من بينها تركيا والأردن.
وأشار مولر إلى أنه خصص 230 مليون يورو لبرنامج “النقد مقابل العمل” خلال العام الجاري، وسوف يوفر له 180 مليون يورو في عام .2018
========================
خبر تورك :بعد تشتت مقاتليه.. داعش ما زال تهديدًا لتركيا
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
تتابع أوساط الأمن القومي والاستخبارات في واشنطن عن كثب تحركات مقاتلي تنظيم داعش، الذي يعيش آخر مراحل تشتته في سوريا والعراق، والمخططات الجديدة للتنظيم.
وبحسب هذه الأوساط فإن هناك حوالي 3 آلاف مقاتل محاصرين في منطقة على طول 24 كيلو متر مربع بمحاذاة الحدود العراقية السورية، فيما تفرق الآخرون استعدادًا للفرار.
المقاتلون الأجانب
الأوساط المختصة بالأمن القومي تأكدت من أمر كان مفاجئًا بالنسبة لها،  وهو أن قسمًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم في بداياته لم يتحركوا من أجل العودة إلى بلدانهم، على عكس ما كانت تنتظره أجهزة الاستخبارات.
وبحسب هذه الأوساط فإن داعش يسعى إلى التمركز في ليبيا أو الفلبين من أجل إعادة ترتيب أوراقه.
الحدود التركية
وتؤكد الأوساط نفسها أن المقاتلين الأجانب تفرقوا على عجل بعد القصف المكثف على المنطقة المحاصر فيها مقاتلو داعش على الحدود العراقية، وأن قسمًا منهم توجه إلى الصحراء جنوب دمشق، في حين انتقل قسم آخر إلى مخابئ تحت الأرض قرب الحدود التركية.
وتقول الأوساط إن تركيا تكافح بشكل فعال من أجل منع عبور مقاتلي داعش إلى أراضيها، ومع ذلك فإن تسلل بعض المقاتلين أمر لا مفر منه، مؤكدة على ضرورة تكثيف العمل الاستخباري على الأخص في محافظتي أورفا وعنتاب الحدوديتين.
البغدادي سيُقتل
صحفي صديق لي يملك علاقات قوية مع مسؤولين كبار في الأمن القومي، أخبرني أن واشنطن تسعى إلى قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في الأشهر الستة الأولى من عام 2018، وأنها سرّعت من أنشطتها الاستخباراتية في هذا الخصوص.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية رفعت قيمة المكافأة المخصصة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى البغدادي إلى 25 مليون دولار.
مدير وكالة الاستخبارات المركزية
انعقد قبل أيام اجتماع هام في واشنطن برعاية مؤسسة بحثية مقربة من الأوساط الاستخباراتية اسمها "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية". وضم الاجتماع مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، هربرت مكماستر.
بومبيو قال خلال الاجتماع إن "سي آي إيه" تتابع عن كثب تحركات تنظيم داعش هذه الأيام، موضحًا أنها تمكنت مع الوصول إلى معلومات عن اجتماع سري انعقد في ليبيا بين عناصر من التنظيم.
وبحسب بومبيو فإن الوكالة علمت باجتماع المسؤول عن التفجير في مدينة مانشستر البريطانية مع المجموعة التي نفذت هجوم باريس. ولهذا فإن "سي آي إيه" على يقين تقريبًا بأن تنظيم داعش سيشن هجمات جديدة في المستقبل، وتبدي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة تحركات المقاتلين عن كثب.
كما أشار بومبيو إلى كثافة الأنشطة الاستخباراتية الجارية في تركيا؟
========================