الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 11/7/2019

13.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال : إخراج إيران من سوريا لن يكون سهلاً
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/47936/صحيفة_إخراج_إيران_من_سوريا_لن_يكون_سهلاً
  • ناشونال إنترست: كيف أصبحت سوريا عبد السلام العجيلي؟
https://arabi21.com/story/1193526/ناشونال-إنترست-كيف-أصبحت-سوريا-عبد-السلام-العجيلي#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • موقع إسرائيلي: إيران تنوي مهاجمة القوات الأمريكية وإسرائيل انطلاقا من مدينة البوكمال السورية
https://arabic.rt.com/world/1031473-موقع-إسرائيلي-إيران-تنوي-مهاجمة-القوات-الأمريكية-وإسرائيل-انطلاقا-من-مدينة-البوكمال-السورية/
  • نظرة عليا :هل ستعيد الصين بناء سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ستعيد-الصين-بناء-سوريا؟/
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :الولايات المتحدة تريد تخريب العلاقة بين روسيا وألمانيا
https://arabic.rt.com/press/1031477-الولايات-المتحدة-تريد-تخريب-العلاقة-بين-روسيا-وألمانيا/
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: هل عزل الأسد جنرال “البراميل المتفجرة” لاسترضاء السعودية والإمارات؟
https://www.alquds.co.uk/التايمز-هل-عزل-الأسد-جنرال-البراميل-ا/
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال : إخراج إيران من سوريا لن يكون سهلاً
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/47936/صحيفة_إخراج_إيران_من_سوريا_لن_يكون_سهلاً
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه لن يكون سهلاً إخراج إيران من سوريا، مشيرة إلى أن القوة الجوية الإسرائيلية لن تكون كافية لمثل هذه المهمة، وليس من الواضح إن كان الروس يمكنهم فعل ذلك، حتى لو كانوا على استعداد.
وقال الكاتب والباحث الأمريكي جوناثان سباير، في مقال له بالصحيفة، إن "إسرائيل" نفذت ما لا يقل عن 200 غارة جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا منذ عام 2017، وهي تهدف بحسب رئيس الموساد يوسي كوهين، إلى جعل إيران "تتوصل إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن مواصلة مشروعها في سوريا".
ويرى الكاتب أن سيطرة "إسرائيل" الاستخبارية الواضحة في سوريا "مثيرة للإعجاب"، وكذلك براعة طياراتها، ولكن على الرغم من أن القوة الجوية أداة قوية فإن عملها يقتصر على بعض المهام، فالمشروع الإيراني في سوريا واسع وعميق ومتعدد الأوجه، وبعض عناصره معرضة بشدة للقوة الجوية، لكن البعض الآخر ليس كذلك.
ويتابع: "تشارك إيران في جهد واسع يهدف إلى دمج الهياكل الخاضعة لقيادتها مع (الدولة السورية) نفسها، والهدف كما هو الحال في لبنان والعراق إزالة أي حدود يمكن تحديدها بين العنصر الذي تسيطر عليه طهران وهيكل السلطة المحلي، فإيران تنوي زرع نوع من الدولة العميقة الخاضعة لسيطرتها ضمن آلية الدولة الحالية".
ويتابع الكاتب: "لدى روسيا بالتأكيد قوة ونفوذ في سوريا، فالقوة الجوية الروسية أنقذت نظام الأسد من الهزيمة المحتملة في منتصف عام 2015، ووفقاً لمصادر سورية فإن بشار الأسد يفضل النفوذ الروسي على إيران، مدركاً أنه بينما تريد موسكو شريكاً لطيفاً وصغيراً، تريد طهران دمية".
ويرى الكاتب أنه من المرجح أن تواصل إيران مشروعها الخاص بتفكيك سوريا، ويبدو من المرجح أيضاً أن تواصل "إسرائيل" ضرباتها الصارمة ضد الأجهزة البعيدة لذلك المشروع، دون أن تلمس جوهرها.
ويختتم الكاتب مقاله بأنه ربما لدى "إسرائيل" في سلاحها الجوي وأجهزة المخابرات مطرقة سريعة وأقوى وأدق في الشرق الأوسط، لكن ليس كل ما تفعله إيران في سوريا يشبه المسمار.
===========================
ناشونال إنترست: كيف أصبحت سوريا عبد السلام العجيلي؟
https://arabi21.com/story/1193526/ناشونال-إنترست-كيف-أصبحت-سوريا-عبد-السلام-العجيلي#tag_49219
نشر موقع مجلة "ناشونال إنترست" مقالا للكاتب صمويل سويني، يقول فيه إن سوريا التي بقيت، ليست ما تصوره أحد عندما خرج المتظاهرون إلى الشوارع للاحتجاج على الحكومة.
ويشير الكاتب إلى أنه بعد حالة من عدم القدرة على الحسم، منذ أيلول/ سبتمبر 2018، فإن الحكومة السورية وحلفاءها الروس شنوا حملة منذ بداية شهر أيار/ مايو ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.
ويقول سويني في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إنه "إذا كانت هناك حملة أكبر ضد محافظة إدلب، فإنها ستكون الضربة القاضية للمعارضة السورية بصفتها قوة داخل الحدود السورية، فعدا عن الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد شرق الفرات، والمناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في الشمال، فإن الحكومة السورية ستكون قد بسطت سيطرتها على البلد كلها بعد ثماني سنوات من الحرب".
 ويجد الكاتب أنه "في حين أنه قد يكون هناك بعض الوقت قبل أن يتحول هذا الأمر إلى واقع، فإن الوقت مناسب لتقييم سبب فشل المعارضة السورية في الإطاحة ببشار الأسد، وإنهاء النظام الذي أوجده أبوه في سبعينيات القرن الماضي".
ويقول سويني إنه "على مدى الثماني سنوات تحول الصراع السوري من معقد إلى أكثر تعقيدا، لكن أصوله طبعا تكمن في فكرة أن الحكومة السورية ورئيسها بشار الأسد فقدا شرعية الحكم، فتطور الصراع من مظاهرات سلمية ضد حكومة ديكتاتورية إلى حرب من جانبين تقريبا؛ الثوار ضد الحكومة، ثم إلى انهيار كامل للدولة، إلى ما لا يقل عن أربع مناطق سيطرة الحكومة السورية وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والمعارضة".
 ويتساءل الكاتب قائلا: "فأين حصل الخطأ؟ كلنا يتذكر الأمل الذي بثته وسائل الاعلام في 2011 عندما اعتقد الجميع بأن (ربيع) العالم العربي وصل أخيرا، وبعد ثماني سنوات، بقيت سوريا كما لم يتصور أحد ممن شارك في المظاهرات في الشوارع ضد الحكومة، وبالنظر إلى سجل الربيع العربي في المنطقة فإن من السذاجة إهمال الحجة التي تحدد ظاهرة على مستوى العالم العربي توضح سبب الفشل في دمقرطة المنطقة".
 ويشير سويني إلى أن "الفكر العربي مليء بإلقاء اللوم على خلل في المجتمع العربي يتسبب بمشكلات المنطقة، وكونه عضوا شابا في البرلمان تطوع الكاتب السوري الشهير من الرقة، عبد السلام العجيلي للانضمام لجيش الإنقاذ الذي تم إنشاؤه للدفاع عن الفلسطينيين ضد إقامة دولة إسرائيل عام 1948، وكان واحدا من ثلاثة أعضاء برلمان فعلوا ذلك، وكتب عن ذلك لاحقا في مذكراته فقال: (أتاح لي تطوعي في هذه الحملة تجربة فذة ومعرفة غنية، سواء من الناحية الشخصية أو الناحية العامة، لقد اكتشفت من خلال الفترة التي قضيتها في فلسطين وفي ميدان المعارك، إذا صح لي أن أسميه هكذا، أشياء كثيرة عن سير أمورنا، وعن خصائص شعوبنا، وعن أقدار رجالنا، ومن المؤسف أن تجربتي قد تكشفت لي عما خيّب أمل الشاب المثالي الذي كنته)، وأضاف أن تقدم القومية منذ 1948، قوى لديه تقديره السلبي لوضع العرب وإمكانياتهم، وهو التقدير ذاته الذي توصلت إليه في وقتها".
ويعلق الكاتب قائلا إنه "مع أنه كان قوميا عربيا خلال فترة حياته العملية، إلا أن خيبة أمله في الحياة العربية العامة والخاصة هي موضوع متكرر في كتابات العجيلي، وهذا ما يكرره كثير من الكتاب العرب أيضا، وهو ما أسمعه كثيرا من العرب خارج دوائر الفكر، وقال لي صديق سوري متعلم ومعارض من أصول سنية مؤخرا، إن الشخصين الوحيدين القادرين على حكم العرب هما: صدام حسين وبشار الأسد، وكان هذا تحولا كبيرا في طريقة تفكيره، وهو صورة أخرى لموضوع عام أسمعه عادة من أهالي المنطقة، فعلى أي حركة ديمقراطية عربية مستقبلية أن تعالج هذه القضية الأساسية: وهي أن الكثير من الناس في مجتمعهم لا يريدون الديمقراطية، ولا يعتقدون أنها نموذج مناسب لمجتمعهم، هذا دون الحديث عن المعارضة الدينية لفكرة الديمقراطية والمصالح المترسخة للإبقاء على الوضع الراهن، أما التحليل الثقافي الأوسع للعالم العربي فهو خارج نطاق هذا المقال، لكن من المهم أن نحاول التعرف على الأسباب التي أدت إلى فشل المعارضة السورية".
 ويفيد سويني بأن "أحد الأخطاء الأساسية التي تقع فيها المعارضة هي الإصرار على الشوفينية العربية والإسلامية التي تميز السياسة السورية، وهذا حد من حجم الائتلاف الذي كان بالإمكان إنشاؤه، مع أن ذلك عكس أيضا الشعور السائد بين السوريين، فمثلا حركة أحرار الشام الإسلامية انسحبت عام 2015 من مؤتمر الرياض في السعودية، الذي كان يهدف إلى توحيد المعارضة، وقالت الحركة، التي تحظى بتأييد بعض أعضاء المعارضة العلمانية، بأنها انسحبت بشكل جزئي لأن منظمي المؤتمر رفضوا إبراز الهوية الإسلامية لسوريا وشعبها، فماذا يقول هذا لغير المسلمين في سوريا؟ كما رفض كثيرون في المعارضة مطالب الأكراد بحقوق ثقافية، أو حكم ذاتي في منطقة شمال شرق سوريا، التي هي أكثر تنوعا وأقل عربية من بقية البلد. وببساطة، فإن المعارضة لم توفر لغير العرب وغير المسلمين شعورا بأن تغيرا حقيقيا كان قادما إلى البلد على شكل حقوق متساوية للمجموعات المهمشة سابقا".
 ويقول الكاتب إن "المعارضة المسلحة في سوريا افتقرت إلى استراتيجية سياسية متسقة، وكانت لديها رؤية عامة تفتقر إلى الاتفاق على التفاصيل من المعارضين كلهم للوصول إلى سوريا ديمقراطية، ولتحقيق ذلك الهدف قامت المعارضة بخطوتين متناقضتين: غضت الطرف عن أي أخطاء قامت بها أي أطراف ملتزمة بالإطاحة ببشار الأسد، ورفضت التوصل إلى سلام فصائل لم تتفق معها، مع أن ذلك كان سيسهل مهمة تحقيق الأهداف، وكان يمكن لقوات سوريا الديمقراطية أن تكون حليفة طبيعية للمعارضة للنظام السوري، إذا ما أخذنا في عين الاعتبار قمع النظام السوري للأكراد قبل عام 2011، لكن المعارضة رفضت قبول الطموحات السياسية الكردية، وافترضت وجها انفصاليا لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، وفي المقابل كانت قوات سوريا الديمقراطية تتصالح مع النظام بحسب ما يناسبها، الأمر الذي فسره الكثير بأنه تناغم مع النظام، مع أنها في الواقع كانت براعة سياسة من طرف قوات سوريا الديمقراطية، التي سمحت لها بهزيمة تنظيم الدولة، وزيادة الأراضي تحت سيطرتها، بدلا من أن تقاتل على أكثر من جبهة ضد النظام السوري وتنظيم الدولة، ولم تقم المعارضة بأي من تلك الخطوات".
ويلفت سويني إلى أن "المعارضة الديمقراطية لامت المجتمع الدولي لفشله في توفير الدعم الضروري لها، وانتقدت الرئيس باراك أوباما لعدم توفيره الدعم الكافي للعناصر العلمانية من المعارضة المسلحة، حيث قوى بفعله هذا المعارضة الإسلامية، وبناء على هذا المنطق، فإن المجموعات التي نظر إليها على أنها الأقوى تحظى بالدعم الشعبي، وسيكون بإمكانها التفوق على القوى المنافسة، ولذلك كان على الغرب أن يدعم القوى التي تحمل قيما هي الأقرب للقيم الغربية، لكن الفوز في لعبة الرجال الأقوياء يتطلب من المشاركين أن يتصرفوا بصفتهم رجالا أقوياء، وهو ما يتنافى مع الديمقراطية التوافقية التي تدعي تلك القوى بأنها تقاتل لأجلها".
 ويرى الكاتب أن "النتيجة ستكون هي التحول من رجل قوي (بشار الأسد) إلى رجل قوي جديد (أي شخص ينتهي به المطاف للقمة في المعارضة). وهكذا بالضبط وصل حافظ الأسد للسلطة عام 1970، عندما سيطر حزب البعث على السلطة، وقضى على أحزاب المعارضة كلها، ثم قام الجناح العسكري في حزب البعث بالقضاء على الجناح السياسي في الحزب، وداخل الجيش ذاته قام الأسد بالتحايل على حلفائه السابقين، حتى أصبح في قمة الهرم، وهذا أعطى سوريا نظاما سياسيا استمر خمسين عاما، وليس هناك ما يدعو إلى الظن بأن النظام الجديد كان سيكون مختلفا لو سيطرت المعارضة العلمانية على دمشق في عام 2011، وقامت بالقضاء على منافسيها الإسلاميين بالقوة".
 وينوه سويني إلى أن "المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة أصبحت تتصف بالفوضى، وفي أكثر من منطقة فرضت العديد من المجموعات المسلحة قوة البندقية، في الوقت الذي تم فيه إنشاء إدارات مدنية للحفاظ على إمدادات الماء والكهرباء، وتلقت المجالس المحلية تمويلا من الحكومات الغربية، لكنها لم تمتلك أي سلطات، وكانت عرضة لأقوى المجموعات المسلحة في المنطقة، أما الحكومة السورية المؤقتة، فكانت موجودة فقط على ورق وعملت من تركيا، لكن دون وضوح الإطار القانوني لسلطتها".
 ويقول الكاتب: "لو أخذنا مثلا مشروع AJACS الذي قام على توفير شرطة حرة بدعم من أمريكا وبريطانيا وهولندا والدنمارك لأكثر من 60 تجمعا محليا، وجاء كثير من أفراد وضباط تلك الشرطة من المنشقين عن شرطة النظام، وكانت المجتمعات المحلية راضية عن تلك الشرطة، لكن المشروع كان محدودا، فلم يكن هناك نظام قضائي واضح تعمل الشرطة تحت إدارته، وكانوا في أغلب الأحيان يسلمون المعتقلين ليحاكموا في محاكم إسلامية في منطقتهم، التي كانت تختار بعض القوانين السورية وتطبقها وتهمل أخرى، وفي البداية فوجئ المانحون بأن هذا هو ما يحصل، لكن ليس هناك معنى لوجود الشرطة إن لم تكن هناك محاكم يمكن للشرطة العودة إليها، فغض المانحون النظر واستمروا في دعم المشروع الذي انتهى في 2018".
ويضيف سويني: "الآن لم تعد هناك معارضة سورية بصفتها قوة سياسية داخل البلد، وتحولت مظاهرات 2011 إلى حرب أهلية امتدت ثمانية أعوام، وليس إلى ديمقراطية وحكم أفضل كما أمل الكثيرون، ويبدو أن أولئك الذين سيطروا خلال غياب الحكومة لم يدركوا أن هناك قضايا مهمة في مجتمعهم يجب على أي سلطة حاكمة أن تتعامل معها: نقص التعليم الجيد، والتطرف الديني، والطائفية، والمصالح والفساد المستشري، ورئيس لديه استعداد أن يفعل أي شيء ليبقى في السلطة، ومع ذلك فشعبيته أكثر مما أدرك الناس.. والقائمة تطول. فحتى لو قلنا إن سبب هذه القضايا هو النظام، فإنها لا تصبح أقل أهمية، وأي أمل في التغيير في البلد يكمن في التخطيط الذي يأخذ هذه العوامل في الحسبان، بدلا من أن يحاولوا كنسها تحت البساط والتمني بأن نكون غير موجودة".
 ويفيد الكاتب بأنه "في الوقت الذي كان يجلس فيه عبدالسلام العجيلي في عيادته في الرقة عام 1955، رأى مظاهرة احتجاج قام بها الطلاب في مدينته احتجاجا على شيء فعلته إسرائيل، ومع أنه قدر مشاعر المتظاهرين، خاصة أنه كان أحد المتطوعين قبل ذلك بعدة سنوات للدفاع عن فلسطين، إلا أنه أراد أن يقول لهؤلاء الطلاب إن نظراءهم الإسرائيليين كانوا في مدارسهم يتعلمون، وإنهم كسبوا يوم تعليم، وفكّر في كتابة خطاب ليلقيه عليهم، لكنه قرر أن يستمر في عمله في عيادته بصفته واحدا من طبيبين في المدينة، مطبقا بشكل عملي ما أراد أن يقوله للمتظاهرين".
ويختم سويني مقاله بالقول: "لا أحد يدري ماذا كان سيقول العجيلي لو رأى مظاهرات 2011، فقد توفي عام 2006، ربما كانت ستعود صورة المتظاهرين قبل أكثر من خمسين عاما لذاكرته، في الوقت الذي تحولت فيه مدينته إلى فوضى".
===========================
الصحافة العبرية :
موقع إسرائيلي: إيران تنوي مهاجمة القوات الأمريكية وإسرائيل انطلاقا من مدينة البوكمال السورية
https://arabic.rt.com/world/1031473-موقع-إسرائيلي-إيران-تنوي-مهاجمة-القوات-الأمريكية-وإسرائيل-انطلاقا-من-مدينة-البوكمال-السورية/
أفادت مصادر إسرائيلية بأن إيران أقامت مركز قيادة في مدينة البوكمال السورية من أجل شن هجمات على القوات الأمريكية في سوريا، وعلى أهداف في إسرائيل.
ونقل موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن البوكمال، المدينة السورية الصغيرة على الحدود مع العراق باتت تحت المراقبة  العسكرية والإسرائيلية الأمريكية.
وحسب المصادر نفسها فإن التقديرات الاستخباراتية الدقيقة تؤكد أن إيران أقامت مقر القيادة هذا لمهاجمة القوات الأمريكية في شرق سوريا وأهداف داخل إسرائيل، كجزء من ردها على العقوبات الأمريكية المشددة على مبيعاتها النفطية.
وأكد موقع ديبكا أن المعلومات الواردة من البوكمال تفيد بأن إيران أنشأت معسكرات تدريب خاصة للقوات الموالية لها من أجل تنفيذ الهجمات، ووفرت لها الأسلحة المناسبة.
وحسب الموقع الإسرائيلي فإن القوات الإيرانية استخدمت بعض المدارس السابقة، ومباني مستشفيات مهجورة لتخزين الأسلحة. كما قام الإيرانيون ببناء برج اتصالات في وسط مدينة البوكمال لتحسين الاتصالات بين الوحدات الموالية لها.
وأكد الموقع أيضا أن طهران نشرت صواريخ إيرانية متوسطة وقصيرة المدى في أجزاء مختلفة من مدينة البوكمال وفي قرى بمحيطها.
وتوجد في البوكمال حاليا، إلى جانب القوات السورية والإيرانية، وفقا للمعلومات التي أوردها موقع ديبكا، خمس ميليشيات عراقية موالية لإيران بقيادة حزب الله اللبناني، وهذه الفصائل هي: حزب الله العراقي وحركة النجباء، وحركة فاطميون الأفغانية و"زينبيون" الباكستانية.
المصدر: موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي
===========================
نظرة عليا :هل ستعيد الصين بناء سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ستعيد-الصين-بناء-سوريا؟/
في بداية حزيران/يونيو 2019، زار الرئيس الصيني شي جين فينغ روسيا. وفي مقابلة مع وسائل الإعلام، أفاد بأن بلاده “تقف على أهبة الاستعداد للمشاركة في إعمار سوريا، وفقاً لقدراتها”. هناك من رأوا في هذا التصريح تعزيزاً لأملهم، وكبديل لخوفهم من أن تكون الصين هي التي ستأخذ على عاتقها مهمة الإعمار، التي قدر البنك الدولي كلفتها بنحو ربع تريليون دولار. كان هناك من سار بعيداً وحذر إسرائيل من مخاطر التواجد الصيني المرتقب على حدودها الشمالية، ولكن من الأفضل لهؤلاء وأولئك أن يقللوا مستوى التوقعات؛ فالأهداف الأساسية للصين في الشرق الأوسط ترتبط بأماكن الطاقة ومسارات توليدها، وكذا في مسارات التجارة إلى أوروبا وإفريقيا.
وقد نالت سياستها في المنطقة وصفاً صائباً: “وزن ثقيل في الاقتصاد، وزن خفيف في المجال السياسي، ووزن الريشة في المجال العسكري”. فجملة المصالح، وسلة الأدوات والتفضيلات الإستراتيجية للصين، تشير جميعها إلى احتمال طفيف لدور صيني مهم في سوريا، التي على هامش غربي آسيا، المنطقة ذات الأفضلية المتدنية بالنسبة للصين، وعديمة مقدرات الطاقة أو المناجم المهمة. لا شك في أن لدى الصين القدرات اللازمة لإعمار سوريا، ولكن مزايا سياستها وسلوكها في الشرق الأوسط تطرح شكاً كبيراً حول إمكانية الاستثمار هناك.
المستوى الاقتصادي: قدرة صينية مثبتة، دافعية محدودة
إن قدرات الصين المثبتة في مجال البنى التحتية، وحجم اقتصادها، والمال المتوفر، ومشاريع البنى التحتية التي تقيمها في العالم، تتناسب بالتأكيد مع متطلبات المهمة الهائلة في إعمار سوريا من خرائبها. ظاهراً، فإن أعمال الإعمار، لا سيما في مجال البنى التحتية: الطرقات، القطارات، محطات توليد الطاقة، الاتصالات والطاقة، تندرج مع المفهوم الصيني المتعلق بـ”السلام من خلال التنمية”، وكذا مع “مبادرة الحزام والطريق” للرئيس شي جين فينغ، التي أساسها إقامة البنى التحتية للمواصلات، والتجارة، والاتصالات في البر والبحر والجو، بين الصين والأسواق والمواد الخام في العالم، لا سيما أوروبا وإفريقيا.
لقد لاحظت دمشق هذه الإمكانية الكامنة منذ زمن بعيد، وهي تسعى لأن تربط الصين للاستثمار فيها بمالها وقدراتها. في تشرين الثاني/أكتوبر 2017، قال السفير السوري في بيجين إن بلاده ستكون مستعدة لأن تورد للصين النفط مقابل القروض، وأنها ستكون مستعدة لأن تعقد هذه الصفقات بالعملة الصينية، اليوان، وفقاً لتطلعات الصين لإدراجه في سوق العملات العالمية.
ولكن في ضوء الإمكانيات الكامنة، يشتد السؤال حول رغبة الصين في استخدامها في سوريا من الناحية العملية. عموماً، تمتنع الصين عن المخاطرة في استثماراتها ومصالحها في الخارج، سواء لأسباب اقتصادية أم خوفاً من التأثير السلبي في مكانة الحزب وصورته، في الصين وفي العالم بشكل عام. فبعد أن حصل في أثناء الهزة الإقليمية في الشرق الأوسط أن اكتوت الصين بضياع استثماراتها في ليبيا واضطرت لأن تخلي مواطنيها من اليمن أيضاً، فإنها لن تسارع لأن تعرض نفسها إلى مخاطر أخرى قبل أن تستقر سوريا وينتهي فيها القتال.
مثلما في أماكن كثيرة أخرى في أرجاء العالم، في سوريا أيضاً ينمو الأمل والأوهام بشأن “مبادرة الحزام والطريق”. فقد قال مستشار الرئيس السوري مؤخراً إن “طريق الحرير ليس طريق حرير إذا لم يمر عبر سوريا والعراق وإيران”. ولكن الجغرافيا تسمح بطرق أكثر راحة وقصراً إلى أوروبا -من إيران مباشرة إلى تركيا– بينما المرور غير الضروري في العراق وسوريا ينطوي على مخاطر أمنية زائدة من ناحية الصين. وبموجب ذلك، رغم أن السفير الصيني في العراق كان وصفها كإحدى الدول العربية الأولى التي انضمت إلى مبادرة “الحزام والطريق”، فإن الصين تستثمر في العراق بالأساس في مجال الطاقة وليس في البنى التحتية، بخلاف الاستثمارات المكثفة في البنى التحتية في جارتها إيران. صحيح أن لسوريا موانئ على شاطئ البحر المتوسط، ولكن ميناء طرطوس أجر منذ الآن لروسيا لمدة 49 سنة، بينما حصلت الصين على عقود سيطرة و/أو تفعيل في موانئ كثيرة أخرى، وبينها السويس، وطرابلس، وحيفا، وإسطنبول، وبيراوس.
إلى جانب تحفظ حكومة الصين، فإن الشركات الصينية أيضاً لا تسارع إلى العمل في سوريا، ولم تفعل ذلك حتى قبل الحرب. في العام 2010، بلغت الاستثمارات الصينية في سوريا 16.6 مليون دولار فقط. وحتى 2015 هبطت إلى 11 مليون دولار. والتحديات التي ستكون أمام الشركات الصينية في سوريا تحديات كثيرة: يضاف إلى المخاطر الأمنية تحديات التشريع، وعدم الاستقرار السياسي، والتسويف، وانعدام النجاعة، التي تزايدت في سنوات الحرب. كما يقلق الشركات الصينية أيضاً الاسترداد المتوقع لاستثمارها، مقارنة بالنموذج الصيني لـ”الاستثمار من خلال القروض”، هناك تخوف معقول من ألا تتمكن سوريا من تسديد القروض التي تحصل عليها. هناك شركات صينية وافقت على أن تحصل على الدفع بالنفط والبضائع، ولكن هذا النموذج لا يسمح باستثمارات واسعة.
من ناحية اقتصادية، يمكن أن نلخص فنقول إنه سيكون أمراً مبالغاً فيه أن نتوقع دوراً صينياً مهماً في إعمار سوريا بعد الحرب، مثلما لخص الوضع نائب رئيس اتحاد العلاقات الصينية العربية بقوله: “الوضع الحالي في سوريا ليس مناسباً لاستثمارات واسعة النطاق”.
المستوى السياسي والعسكري
تقوم الصين بأعمال دبلوماسية في سوريا، تعكس الاهتمام المحدود جداً من جهتها في مستوى العلاقات هذا. فقد عينت الصين مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، وأعربت عن استعداد للتوسط بين الأطراف الصقرية. وفي 2016، استضافت في بيجين، على انفراد، ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة. على المستوى العسكري بلغت الصين عن تأهيل قوات لجيش الأسد في سوريا في 2016، بإرسال مستشارين عسكريين إلى سوريا في نيسان/أبريل 2016 وفي بداية 2017، وأعلنت مرات عديدة عن نيتها إرسال مساعدة عسكرية وإنسانية عبر القوات الروسية في سوريا.
من ناحية تفاصيل النشاطات الصينية في سوريا، يتبين أن أساسها رمزي وخطابي، بينما فعلها العملي ضيق ونفوذها هامشي. على المستوى العسكري، فإن المستشارين الصينيين الذين أرسلوا إلى سوريا اهتموا بمواضيع عديدة: الطب والنقليات. كما أنه، بخلاف الشائعات التي نشرتها محافل المعارضة، امتنعت الصين عن إرسال قوات للقتال ضد مقاتلي الجهاد الإيغوريين في سوريا، وأساس ردها على التهديدات من جانبهم يتم داخل الأراضي الصينية وفي أعمالها الأمنية هناك. على المستوى الإنساني، انحصرت المساعدة الصينية لسوريا بالوعد بعشرات ملايين الدولارات، التي من الصعب أن نعرف إذا ما ومتى تحقق، وبألف كيس أرز، توفر مقياساً ممتازاً للشهية الصينية لفعل ذي مغزى في سوريا.
في السياق السوري، تتعامل الصين وفقاً لقرار “احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”. وهذا عملياً معناه الإسناد لنظام الأسد. وفي الأمم المتحدة، ساندت الصين روسيا في دعم الرئيس الأسد واستخدمت الفيتو في ستة من أصل سبعة قرارات طرحت في مجلس الأمن لشجب استخدام السلطات السورية القوة ضد مواطنيها. وجرى التصويت السابع في نيسان/أبريل 2017 بعد لقاء الرئيسين ترامب وشي، الذي طلبت فيه الولايات المتحدة شجب سوريا على استخدام السلاح الكيميائي. امتنعت الصين في هذا التصويت، بينما استخدمت روسيا الفيتو. هذه الحالة تدل على أن الصين لا تقف تلقائياً إلى جانب روسيا، ولكنها تفكر وفقاً لوضع علاقاتها مع الولايات المتحدة.
يقول باحثون صينيون من جامعة شنغهاي، موجزين الدور السياسي للصين في سوريا، بأنه “دور محدود” محفوظ لنزاعات هامشية في النظرة الإستراتيجية لمصالح الصين التجارية، وتتمثل في “إبداء الحضور الرمزي”.
في ضوء صورة المصالح الصينية ومزايا سياستها في المنطقة، والوضع الأمني في سوريا، لا مجال لتوقع دور كبير للصين في الاستثمارات أو في مشاريع البنى التحتية في هذه الدولة في المدى المنظور. وفي ذلك من الصعب أن نجد خطورة على إسرائيل، إلا إذا ساهمت استثمارات الصين في سوريا في تثبيت تواجد إيران فيها، كشريكة إستراتيجية مركزية للصين في الشرق الأوسط. على إسرائيل أن تركز على التهديدات الإيرانية، والتنسيق مع روسيا، والتعاون مع حليفتها الولايات المتحدة، فيما يتضح أن الصين تترك الملعب لكلتيهما. وفي موضوع علاقات إسرائيل مع الصين، هناك الموضوع السوري في أسفل سلم الأولويات المشترك بينهما، وقد يبقى هناك.
بقلم: غاليا لفي وأساف أوريون
نظرة عليا 10/7/2019
===========================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :الولايات المتحدة تريد تخريب العلاقة بين روسيا وألمانيا
https://arabic.rt.com/press/1031477-الولايات-المتحدة-تريد-تخريب-العلاقة-بين-روسيا-وألمانيا/
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا رينوتشنوفا، في "فزغلياد"، عن محاولة واشنطن زج ألمانيا في الصراع في سوريا لمواجهة روسيا هناك.
وجاء في المقال: دعت الولايات المتحدة ألمانيا إلى إرسال قوات برية إلى سوريا لتحل محل الوحدة الأمريكية جزئيا. جاء ذلك في مقابلة الممثل الخاص الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، مع Welt am Sonntag.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، لـ"فزغلياد": "يُحضرون سَلَطة ملفتة: الأمريكيون يغادرون، الألمان يأتون، الأتراك يزحفون نحو الأكراد. وألمانيا تتصدى للضربة".
وأضاف: "تريد الولايات المتحدة أيضا تدمير العلاقات بين روسيا وألمانيا. لأن ألمانيا تعارض باستمرار الولايات المتحدة في مسألة السيل الشمالي- 2 والعلاقات الاقتصادية مع روسيا. ولكن، على الرغم من العقوبات وسياسة رهاب الروس، فإن الألمان يلتزمون بنهج معين بخصوص السيل الشمالي- 2، الذي يقترب من شواطئ ألمانيا".
ووفقا لليونكوف، عندما يصل خط الأنابيب هذا إلى أراضي ألمانيا، سيتم حل مشكلات الطاقة التي تنعكس على سعر المنتجات الألمانية. وعندها، فإن الحزب، الذي يتحدث عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة على روسيا، سيحصل على حجة قوية.
ومنه، تريد "الولايات المتحدة التأكد من تخريب العلاقات بين روسيا وألمانيا قبل الوصول إلى هذه النقطة. فلماذا لا تستغل الوضع في سوريا؟ سوف يدخل الألمان، وسوف تبدأ الدوامة، وسيتعين على روسيا التعاطي مع الوضع. والسؤال: هل ستوافق ألمانيا".
ذكّر ليونكوف بأن ألمانيا سبق أن شاركت جزئيا في الحالة السورية، فقد أرسلت طائرات استطلاع إلى سوريا... "ثم طلب الأمريكيون إرسال طائرات مقاتلة إلى هناك، فرفض الألمان. الآن، سيتم الضغط عليهم، لكنهم قد يرفضون. يجب ألا ننسى أن ألمانيا في كثير من الأحيان تتخذ قرارات غير مستقلة بسبب الظروف. فالولايات المتحدة يمكن أن تستغل بعض الظروف للضغط على ألمانيا والحصول على ما تريد".
===========================
الصحافة البريطانية :
 التايمز: هل عزل الأسد جنرال “البراميل المتفجرة” لاسترضاء السعودية والإمارات؟
https://www.alquds.co.uk/التايمز-هل-عزل-الأسد-جنرال-البراميل-ا/
نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، حلل فيه أسباب عزل الجنرال جميل الحسن، مدير المخابرات الجوية للنظام السوري كمحاولة من النظام التقرب من الحلفاء العرب.
وقال إن الرجل، الذي يثير اسمه الرعب في النفوس وأشرف على سلسلة من غرف التعذيب، عزل من منصبه بعدما توصل نظام بشار الأسد إلى أن وجوده بات يشكل عقبة أمام بناء جسور مع بقية العالم العربي الذي قطع علاقاته معه بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
ولم يتم تقديم أي تفسير رسمي لعزل الحسن الذي يشرف على المخابرات الجوية منذ عام 2009، وأدار حملة البراميل المتفجرة التي قتلت آلافا من المدنيين في حمص وحماة وحلب وبقية المدن السورية. ويبلغ الحسن من العمر 66 سنة، وكان يقترب من سن التقاعد، لكنه تعرض لانتقاد بسبب بطء الحملة العسكرية لاستعادة آخر معقل للمعارضة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا. وأكثر من هذا، فقد كان مقربا من إيران، إلا أن سمعته باعتباره “العقل المدبر للإرهاب” في النظام أصبحت عائقا أمام تطبيع العلاقات مع بقية العالم العربي، والتي تقوم روسيا بعمليات التوسط فيها.
وأشار موقع إخباري مؤيد للنظام إلى أن عزله من منصبه جاء ترضية للسعودية. وقامت الإمارات العربية المتحدة بإعادة فتح سفارتها في دمشق في كانون الأول/ديسمبر، ويقال إن السعودية بدأت “بجس النبض”، والتقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله الرئيس الأسد نهاية الأسبوع الماضي. ومع أن الحسن لم يكن من ضمن الحلقة المقربة من الأسد إلا أنه يحظى بسمعة مخيفة، وكان يدير مخابرات سلاح الجو التي صعد من خلالها والد بشار، حافظ، إلى السلطة وتعد معقلا للعلويين التي ينتمي إليها الحسن مع آل الأسد.
وتدير المخابرات سجونا ووحدات تحقيق، وفي ظل إدارة الحسن اختفى آلاف من السجناء وماتوا. وكشف ناجون منها كيف ضرب السجناء وتم تجويعهم حتى الموت وعن الجثث التي كومت في المشرحة. وكان دور الحسن في المبادرة للعنف مع بداية الحرب الأهلية دافعا للاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات عليه في أيار/مايو 2011، وأضافته الأمم المتحدة إلى قائمة العقوبات بعد شهر.
وفي العام الماضي، أصدرت الأمم المتحدة أمرا باعتقاله لارتكابه “جرائم حرب دولية”. وعين مكانه الجنرال غسان إسماعيل كجزء من إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية. ومن أهم التعيينات هو ترفيع مدير مكتب الأمن القومي علي مملوك إلى نائب مدير الشؤون الأمنية. ويعد من أعلى الرموز السنية رتبة في النظام وهو “حلَّال” مشاكل للنظام  وممثله في المهام الخارجية، فقبل الحرب، تفاوض مع الولايات المتحدة من أجل ترحيل المشتبه بهم بالانتماء للقاعدة إلى سوريا والتحقيق معهم.
وتأتي التحولات بعد إصابة أمير حرب موال للأسد يقف وراء عدد من الجرائم البشعة ضد المدنيين أثناء الحرب، كان قد أصيب إصابة بالغة عندما مرت سيارته فوق لغم في محاولة لاغتياله في محافظة اللاذقية، هو مهراج  أورال (ويعرف بعلي كيالي) وينتمي للعلويين العرب في منطقة هاتاي بجنوب تركيا، وكان قد أنشأ ميليشيا موالية في شمال غربي سوريا. وفي أيار/مايو 2103، قتل حوالي 300 مدني في مذبحتين في بلدة بانياس جنوب اللاذقية. وأظهرت صور أكواما من جثث الأطفال المذبوحين.
وظهر شريط فيديو وفيه أورال يحث رجاله على “تطهير” بانياس. وأعلن ثوار إدلب مسؤوليتهم عن محاولة اغتيال أورال.
===========================