الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12-1-2023

سوريا في الصحافة العالمية 12-1-2023

14.01.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 12-1-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : المسيرات التركية في سوريا والعراق وسياسة واشنطن الناعمة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/almsyrat-altrkyt-fy-swrya-walraq-wsyast-washntn-alnamt
  • ناشونال انترسيت : الوجود الأمريكي في سوريا أصبح محفوفا بالمخاطر
https://arabi21.com/story/1487238/%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D9%81%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1
 
  • "ميدل إيست أنستيتيوت": المخدرات تثري نظام الأسد.. والسوريون يعانون الجوع
https://arabi21.com/story/1487250/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AB%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B9

الصحافة التركية :
  • يني شفق : المشكلة في سوريا ليست بين تركيا والنظام بل بين النظام والشعب
https://arabi21.com/story/1487299/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : المسيرات التركية في سوريا والعراق وسياسة واشنطن الناعمة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/almsyrat-altrkyt-fy-swrya-walraq-wsyast-washntn-alnamt
بواسطة براء صبري
براء صبري هو كاتب وباحث من سوريا، مقيم في إقليم كردستان العراق، ويعمل مع المنظمات الدولية الإنسانية الغير حكومية، ويكتب في العديد من الصحف العربية المعروفة، والمراكز البحثية المختصة عن شؤون الشرق الأوسط السياسية والاجتماعية.
تحليل موجز
قد يتسبب التصعيد التركي في كل من سوريا وكردستان في حدوث مشكلات للحلفاء المهمين للولايات المتحدة في المنطقة.
بين الفينة والأخرى يتعرض التحالف بين قسد والتحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا وبين حكومة إقليم كردستان وواشنطن في العراق لضغوط نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا المجاورة. ومع ذلك، تشير الدلائل المتزايدة إلى أن التقارب التركي مع نظام الأسد والتلميحات المستمرة عن القيام بغزو بري في شمال سوريا - جنبًا إلى جنب مع الهجمات الجوية المتصاعدة بالطائرات العسكرية والمُسيّرات القاتلة على شمال وشرق سوريا – قد أدى إلى بروز مرحلة جديدة من الصراع. ومن ثم، فإن الصمت الأمريكي تجاه تلك الاحداث قد يتسبب في حدوث تصدع العلاقات بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية، وقد يكون سببا في دفع الطرف الشريك مع واشنطن في سوريا على التفكير في البحث عن بدائل لمواجهة أنقرة.
في حين تستمر تركيا في استهداف قادة عسكريين ومسؤولين محليين في شمال شرق سوريا من خلال المُسيّرات، لم يتم رصد أي رد أمريكي من أي نوع تجاه تلك العمليات. ورغم زعم انقرة أنها فقط تستهدف قادة من حزب العمال الكردستاني، ودائما ما تبرر حملتها الاخيرة بأنها رد فعل للهجوم المميت الذي وقع في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر في إسطنبول ،إلا ان تركيا استهدفت مسؤولين محليين مدنيين، وقامت باغتيال قادة في قسد كانوا قد حاربوا مع الجيش الأمريكي ضد تنظيم " داعش" لأكثر من عام
 تدرك الإدارة الذاتية ان الهجمات التركية تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية لصالح حزبي العدالة والتنمية التابع لاردوغان والحركة القومية قبل الانتخابات المقرر عقدها في صيف 2023، كما ترتبط تلك الهجمات أيضا برغبات تركية تاريخية في تحقيق احتلالات وتمددات جديدة في الخريطة، والتوسع بهدف الوصول إلى الموارد، والتلاعب بالهويات الديمغرافية لمنطقة تعتبرها تركيا خطر عليها. تركز أنقرة بشكل خاص على حزب الاتحاد الديمقراطي (سوريا) - وهو جماعة سياسية رئيسية تتبع قوات سوريا الديمقراطية، وتراها تركيا انها لا تختلف عن حزب العمال الكردستاني – وتخشى تركيا أن تنجح في إلهام الشباب الأكراد داخل تركيا للانحياز لهويتهم الكردية ،ما دفعها إلى معاداتها بشدة
 وعلى ارض الواقع، بدأ القلق يتنامى بشأن الموقف الأمريكي تجاه هذه الإجراءات منذ شهور، ففي 21 نوفمبر صُدم سكان شمال شرق سوريا من بيان القنصلية الأمريكية في أربيل الذي كان عبارة عن انذار للمواطنين الأمريكيين على ضرورة تفادي المناطق الحدودية المُتاخمة لتركيا في إقليم كردستان وشمال سوريا لاحتمال حدوث هجمات عسكرية من الطرف التركي على تلك المناطق بعد "رصد مؤشرات موثوقة." 
تسبب بيان القنصلية بالكثير من الذعر في شمال شرق سوريا، لكنه كان انذار في محله، حيث شنت تركيا بعد يومين أقوى الهجمات على مناطق الإدارة الذاتية، وتسببت بدمار جزئي للعديد من مرافق البنية التحتية كنقاط توزيع وانتاج الغاز والكهرباء. وقد اعتبر السكان في شرق الفرات أن هذا الإنذار دليل على وجود "تنسيق ما" بين واشنطن وأنقرة، ما أدى إلى بروز حالة من الغضب والخوف بين السكان الذين فقدوا الثقة في علاقاتهم مع واشنطن
تكررت الحوارات حول موقف قسد ودورها قبل حدوث هجوم ليلة 23 نوفمبر المدوي. وكان السؤال السائد هو: هل كانت قسد على علم ولم تحذر سكانها أم أن واشنطن لم تمرر أي رسائل لقسد عن الهجوم التركي، وبالتالي لم تستطع قسد أن تستعد له أو تحذر السكان منه؟! كل هذه التساؤلات تزيد من احتمالية التباعد بين الطرفين التي تُوجت شركاتهم بالنجاح في محاربة الإرهاب. كذلك يزيد من غموض طبيعة الموقع الأمريكي من الهجمات التركية في العراق
إن أسباب الحساسية التي تبديها واشنطن تجاه تركيا واضحة، فتركيا عضو بارز في حلف الناتو، وحليف مقرب لواشنطن، كما دورها ووزنها بالنسبة للغرب يزداد مع اشتداد الصراعات الدولية، وحروب الطاقة والموارد، وخاصة بعد الصراع في أوكرانيا، والدور الروسي المشبوه في عموم المناطق الممتدة من سوريا إلى حوض الدونباس، وتطور العلاقات بين الخليج، وإيران والصين
مع ذلك، فإن استمرار واشنطن في اتباع لسياستها الحالية تجاه تلك الاحداث سيقوى من موقف المعسكر المشكك في الدور الأمريكي والذى يدعوا إلى الانفكاك عن واشنطن وقد يشجعهم على السير أكثر باتجاه العودة إلى دمشق، وطهران، وموسكو. هذا الرؤية تعزّزت مع توسيع تركيا لخارطة أهدافها، ومع تأكيد الحكومة التركية على أن هدفها هو الحصول على كامل الشريط الحدودي لشمال سوريا، وبعمق ثلاثين كيلومتر. ويأتي ذلك في وقت تبرر فيه تركيا تدخلها المناطق الشمالية من محافظتي دهوك وأربيل في إقليم كردستان العراق كجزء من حربها ضد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه وواشنطن ضمن قائمة الإرهاب
إن عدم الفعل الأمريكي أو حتى الفعل الخجول كالعزاء لمقتل سلوى يوسوك ، القيادية في قسد عن طريق مسيرة تركية في 23 تموز 2022، دون ذكر تركيا، قد يعطي مؤشر خاطئ للمراقبين عن أن هناك موافقة ضمنية على تلك العمليات، أو أقله هناك اطمئنان تركي على أنه لا يوجد أي رد فعل سلبي من واشنطن
يستند القياس المتعلق بفهم سلوك واشنطن "المُتسامح" مع تركيا على الطبيعة الصارمة لردّ فعل القوات الأمريكية تجاه المُسيّرات القاتلة والضربات المدفعية والصاروخية التي تنفذها جماعات مرتبطة بالمليشيات الشيعية وإيران سواء في سوريا والعراق. علاوة على ذلك، تظهر المراجعة الدورية لطبيعة العمليات تلك أن الجيش الأمريكي كان حازم الرد على أي خطر قد يستهدفه أو يستهدف قسد في الخط الجنوبي الشرقي من مناطق ما تسمى "الإدارة الذاتية"، حتى ولو لم يكن هناك خسائر في الأرواح. ويدعم ذلك أيضا الردات الصارمة والرسمية الصادرة عن الممثلية الأمريكية في العراق تجاه الهجمات الصاروخية وبالمسيرات الإيرانية على المعارضة الكردية الإيرانية في إقليم كردستان
ان الرد الأمريكي غير المتماثل في كلا الحالتين كان مثيرا للدهشة على الأرض، حيث دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد ج. أوستن في 30 نوفمبر / تشرين الثاني إلى "وقف التصعيد" وأعرب عن معارضته لأي عملية عسكرية جديدة في سوريا. ان هذا النوع من المواقف الأمريكية الواضحة ضد التهديدات التركية إيجابي لكن الصمت الامريكي الطويل الذي تبع الهجوم التركي، والتعتيم الإعلامي الروسي في المنطقة، منع وصول الرسائل الامريكية للسكان وللقادة المحليين في شمال شرق سوريا
وبشكل عام، حين تقوم تركيا بعمليات محدودة في شمال شرق سوريا، يكون تعليق الولايات المتحدة في أفضل الأحوال عبارة عن رسالة عزاء وتخوف ودعوات عامة للحفاظ على الاستقرار عن كونه تنديد مباشر كما في الحالة الإيرانية. وغالبا ما تستخدم واشنطن لغة الإدانة في بياناتها ضد أي عدوان إيراني في مقابل لغة دبلوماسية لا تشمل الإدانة المباشرة ضد تركيا ونقصد هنا العمليات الإيرانية التي لا تشمل الهجمات البرية والتي تشبه العمليات التركية في سوريا والعراق والتي تعتمد على المسيرات الجوية في جلها. لاحظ أنه حتى بعد الضربة المباشرة للجيش التركي على منتجع سياحي في مدينة زاخو، والتي تسببت في مقتل مدنيين، كان خطاب السفارة الأمريكية يحمل في طياته تنديد عام، وغير موجه لطرف معين، ولم يتم ذكر الطرف المهاجم كمسبب مباشر في بيان السفيرة "آلينا رومانوسكي" بتاريخ 21-07-2022، ولم يكن هناك أي مؤشرات على احتمالية توجيه أي عقاب لتركيا. هذا في حين تركز واشنطن كثيراً على إدانات مباشرة على التصرفات الإيرانية، حتى لو كانت أقل دموية عن ما حدث في زاخو
في غضون ذلك، تتذرع كلا من تركيا وإيران اللتين تهاجمان الإقليم وشمال شرق سوريا بذات الذرائع، والتي تشمل (محاربة الإرهابيين، والانفصاليين، وعملاء الغرب)، ويستهدفون بتلك الهجمات إضعاف حلفاء واشنطن في المنطقة، ويتسببون في خسارة الثقة بين المتحالفين، وتدهور في الاقتصاد المحلي، وزعزعة الاستقرار الأمني، وخسارة في الأرواح. ومن ثم، قد تدفع هذه الاستراتيجية حلفاء واشنطن، وخاصة قسد، إلى الشعور بالوحدة، وبالضعف أمام تركيا
من خلال ما سبق يمكن القول بأن السلوك الأمريكي السلبي تجاه العدوان التركي على شمال سوريا سيكون له تداعيات سيئة وكارثية على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. لا يمكن القبول بوجود تهديد مستمر لقسد على طول الحدود الشمالية في الوقت الذي تكون مُنغمسة في محاربة داعش وحماية ما يزيد عن الأربع مليون نسمة في شرق الفرات. ان الميل نحو البدائل والتي قد تكون روسيا أو إيران يعني أن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا ستتعرض للخطر، وأن أهداف الوجود الأمريكي سيكون موضع تساؤل، وهذا الوضع سيعطى الثقة للتنظيمات الإرهابية للانبعاث من جديد، وسيدفع روسيا وإيران ودمشق إلى تشديد مواقفها وتوسيع ملف المناورة والمطالب لديها في الملف السوري
لذلك، يجب وضع استراتيجية جديدة تتناسب مع مفهوم الدفاع المشترك مع الحلفاء، وليس مفهوم الانتقائية في الدفاع. وعلى واشنطن إدراك أن سلوكها هذا بدأ يُظهر أصوات تدفع شركائها في سوريا إلى البحث عن بدائل. لذلك، على واشنطن قبل البدء في اتخاذ عملية لفتح قنوات تواصل مباشر مع القادة المحليين، وتقديم توضيحات رسمية حول المشتركات، ومدى التحالف بينهما، ليكون كل فريق على بيّنة من المسؤوليات تجاه الآخر. أيضاً، لا بد من العمل على لجم عدوانية تركية التي لا تستند سوى على مصالحها الانتخابية، وأهدافها التوسعية التي لا تنتهي. لجم تركيا يبدأ من خلال استخدام لغة مباشرة تظهر الجدية في الوقوف الأمريكي مع شريكها في سوريا ومع حكومة أربيل الشريك الأساسي في العراق
هناك ضرورة أيضا لفتح قنوات تواصل بين الأطراف المتعددة لحل القضايا العالقة بطرق عقلانية. ومع ذلك، يجب أن تتسم تلك الترتيبات بالجدية في حماية الشريك المحلي ودفعه لتعزيز الحوكمة الرشيدة، والاهتمام بقضايا التنمية، وفتح الباب بصورة حقيقية للحريات، والابتعاد عن الاجندات والارتباطات الإقليمية التي تزيد من الشبهات حوله، والدفع ببدء عملية سياسية محلية، ومن ثم الدفع بانخراط القوى السياسية الناجمة عن تلك العملية في شرق الفرات بالعملية السياسية السورية ككل. ودفعه للتعاون مع إقليم كردستان
مع استمرار الصراع ودخوله في عقده الثاني، تم التغاضي عن الأزمة السورية بشكل متزايد. ومن ثم، فمن الضروري بمكان العودة إلى فرض المزيد من الضغوطات على القوى المؤثرة في هذا الصراع ودفعها للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل لحل دائم لهذه الحرب العبثية التي استمرت بالفعل لمدة عقد من الزمن.
=====================
 ناشونال انترسيت : الوجود الأمريكي في سوريا أصبح محفوفا بالمخاطر
https://arabi21.com/story/1487238/%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D9%81%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1
لندن– عربي21-بلال ياسين 11-Jan-23 06:41 PM
قال جيف لامير زميل معهد "ديفنس برايوراتيز" بمقال في موقع "ناشونال انترسيت" إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا وإن كانت كلفته منخفضة جدا إلا أنه يواجه مخاطر كبيرة وأكثر من أي وقت مضى.
وقال في المقال الذي ترجمته "عربي21" إن العقيدة العسكرية الأمريكية في سوريا عام 2023 ستكون "وداعا للجديد وأهلا بالقديم".
وأضاف أنه "رغم عودة القوات الأمريكية لعملياتها بعد توقف قصير نتيجة لضرب الطيران التركي الجماعات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة إلا أن الوجود الأمريكي لا يزال محفوفا بالمخاطر".
وقال إن قرار واشنطن "دعم المسلحين منذ بداية الحرب الأهلية، كان كارثيا وأدى لظهور تنظيم الدولة، والجماعات المتشددة الأخرى. ومع الفوضى التي أحدثها التدخل وهزيمة تنظيم الدولة في النهاية ظل التبرير الأمريكي لنشر القوات في سوريا مشوشا وبشكل متزايد".
وتابع: "والآن، فالمنطق المنحرف الذي تستخدمه لنشر القوات الأمريكية هو حماية نفس القوات. وظلت هذه الدورة القائمة على التوصل لحل لكل مشكلة، مستمرة ولوقت طويل. وفي الوقت الذي ظلت فيه استراتيجية واشنطن جامدة، إلا أن الوضع ظل متحركا ومحفوفا بالمخاطر. فالمقذوفات الصاروخية التي أطلقها الجيش التركي على المجموعات الكردية في سوريا سقطت على بعد 130 ياردة من القوات الأمريكية".
وأشار الكاتب إلى أن "تركيا تتعامل مع حلفاء واشنطن من المجموعات الكردية المسلحة، على أنهم إرهابيون، في وقت زاد التفجير الأخير بمدينة إسطنبول من احتمالات عملية عسكرية تركية جديدة. وتركيا هي عضو في الناتو وعلقت طلبات عضوية الحلف العسكري التي تقدمت بها السويد وفنلندا بسبب دعم هذين البلدين لهذه المجموعات المسلحة".
ولن تحقق الولايات المتحدة الكثير من مواصلة تورطها في نزاع مستمر منذ سنوات السبعينات من القرن الماضي. وأكثر من هذه فمواصلة استعداد تركيا، عضو الناتو سيؤثر على تماسك الحلف، إذا أخذنا بعين الاعتبار التي تتعامل فيها تركيا مع التهديدات الإرهابية.
ويعلق الكاتب أن الوجود العسكري الأمريكي استنفد كل أهدافه المنشودة. ففي الأسابيع الماضية خسر تنظيم الدولة وللمرة الثالثة زعيمه بسبب غارة جوية. وبعد ثلاثة أعوام من خسارتها المناطق التي سيطرت عليها، تم محوه من المناطق التي سيطر عليها بطريقة لم يعرف الناس هوية آخر زعيمين له.
وتوقف حلفاء أمريكا عن القيام بعمليات ضد تنظيم الدولة. والسؤال عن السبب الذي تعبر فيه واشنطن عن استعدادها لتعريض حياة الجنود الأمريكيين لقتال عدو أصبح من المخلوقات المعرضة للانقراض. وكانت هناك أسباب تدعو لسحب القوات الأمريكية من سوريا، حتى قبل العملية التركية الأخيرة، فالمليشيات التي تدعمها إيران تستهدف وبشكل منظم القوات الأمريكية في داخل العراق وسوريا. ويجب على أمريكا الابتعاد عن المخاطر.
وقال إن هذه المليشيات، ستظل تستهدف القوات الأمريكية حتى تجبرها على الانسحاب. فالخروج لا يعني التخلي عن المبادرة أو الاعتراف بالهزيمة، بل اعتراف بأن استراتيجية ملاحقة وقتل الطريدة لم تؤد لنتائج. وواجب الولايات المتحدة هو من أجل الشعب الأمريكي وليس لعملية تقوم على تفكير مشكوك به وبنتائج غير معروفة.
ولا تعتبر سوريا مصلحة جوهرية للولايات المتحدة، فهي تقع على هامش المنطقة التي لم تعد الولايات المتحدة تؤكد عليها في استراتيجيتها الدفاعية
وبالمقارنة، فسوريا مهمة لإيران، فهي جزء من استراتيجية الردع والشبكة الدينية المرتبطة بالمؤسسة الإيرانية. وفي الوقت الذي تعتبر فيه الولايات المتحدة اللاعب الأكبر، إلا أن إيران مستعدة للمخاطرة بكل شيء كي تحافظ على حضورها في سوريا.
وقال إن "هذا يعني دعم هجمات محفوفة بالمخاطر  لإجبار أمريكا على الانسحاب. ويبدو احتلال سوريا عملية غير مكلفة لأمريكا لكن ليس هذا هو الواقع. ومع أن حجم القوات لا يتجاوز 900 جندي إلا أن الأرصدة والجهود الضرورية للحفاظ عليها يبدو أنها مكلفة".
=====================
"ميدل إيست أنستيتيوت": المخدرات تثري نظام الأسد.. والسوريون يعانون الجوع
https://arabi21.com/story/1487250/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AB%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B9
عربي21ـ منى أبو مغصيب 11-Jan-23 08:06 PM
نشر موقع "ميدل إيست أنستيتيوت" تقريرا سلط فيه الضوء على تجارة المخدرات التي يتخذها النظام السوري وسيلةً لزيادة إيراداته في ظل اقتصاد متهاو وبنية تحتية مدمرة ونقص في الكهرباء وتضخم غير مسبوق
وأورد الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت في سوريا بنسبة 30 بالمئة فيما ارتفعت أسعار الوقود بأكثر من 44 بالمئة في غضون ثلاثة أشهر. وبعد أكثر من عقد من الصراع المنهك، يسعى النظام جاهدا للبقاء في السلطة تاركا وراءه سوريا في حالة خراب؛ فأكثر من 50 بالمئة من البنية التحتية الأساسية للبلاد مدمرة، والشعب منقسم وموزع على ثلاث مناطق تسيطر عليها أطراف متعادية تحت إشراف قوى أجنبية متنافسة.
‌إلى جانب التداعيات الواضحة للصراع، تفاقمت الأزمة الاقتصادية والإنسانية بشدة في السنوات الأخيرة بشكل خاص جرّاء الانهيار الاقتصادي في لبنان وجائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا.
وقبل سنة كان سعر صرف الدولار في حدود 3600 ليرة سورية بينما يساوي اليوم 6300 ليرة. ويعيش أكثر من 90 بالمئة من السوريين الآن تحت خط الفقر، ويعتمد 70 بالمئة منهم على المساعدات الإنسانية، وذلك وفقًا للأمم المتحدة.
وذكر الموقع أن الظروف المعيشية تكون أسوأ في المناطق التي يسيطر عليها النظام، حيث أدت معدلات التضخم المتزايد ونقص الوقود وخفض الدعم وارتفاع أسعار المواد الغذائية مجتمعةَ لجعل هذا الشتاء الأصعب إلى الآن - حتى مقارنة بسنوات من ذروة الثورة.
وفي دمشق، باتت الكهرباء عملة نادرة مما اضطر سكان المناطق التي يسيطر عليها النظام لإحراق الأكياس البلاستيكية وقشور الفستق والمطاط وحتى الروث لتدفئة منازلهم
‌ويتوقع بعض المحللين الاقتصاديين أن تبدأ موجة من التضخم المفرط هذا العام، حيث يواصل النظام الحصول على الوقود والواردات الأساسية بالائتمان، ويبلغ عجز الميزان التجاري حالياً 8.8 تريليونات ليرة سورية (حوالي 3.5 مليارات دولار)، حيث كان لتقليص إيران المفاجئ مؤخراً لإمدادات الوقود تأثير حاد بشكل خاص على السوريين، كما اعترف بذلك وزير النفط بسام طعمة
‌وأشار الموقع إلى أن قلة الإمدادات المكتسبة عن طريق الائتمان اضطرت دمشق إلى شراء الوقود من أماكن أخرى بالنقد، مما أدى إلى تزايد التضخم وارتفاع الأسعار، حيث ارتفع سعر البنزين بنسبة 44 بالمئة في ثلاثة أشهر، وما صاحبه من آثار مدمرة على الصناعة والمجتمع
وفي ظل معاناة المواطنين السوريين، يواصل النظام إثراء نفسه من عائدات تهريب المخدرات. وفي سنة 2021، صادرت السلطات في جميع أنحاء الشرق الأوسط إلى جانب ماليزيا ونيجيريا والسودان ما لا يقل عن 5.7 مليارات دولار من الكبتاغون الذي أنتجه النظام السوري وقام بتهريبه إلى الخارج.
ويقدر مسؤولو الأمن أن مضبوطات الكبتاغون السوري لا تمثل سوى 5-10 بالمئة من إجمالي التجارة، مما يشير إلى أن القيمة الإجمالية في سنة 2021 كانت في حدود 57 مليار دولار على الأقل، أي عشرة أضعاف الميزانية السنوية للبلاد، التي تصب في رفاهية النظام بينما يئنّ الشعب تحت وطأة الفقر والعوز
=====================
الصحافة التركية :
يني شفق : المشكلة في سوريا ليست بين تركيا والنظام بل بين النظام والشعب
https://arabi21.com/story/1487299/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8
ياسين أقطاي 12-Jan-23 03:34 AM
يبدو واضحا الجهة التي تسببت بنشوب الحرب الأهلية السورية، والتي ما زالت مستمرة منذ 12 عامًا. ويعد رد النظام الوحشي وشدته المفرطة التي مارسها على الشعب السوري، الذي طالب بحريته واحترام حقوقه وكرامته أمرًا ليس منفصلاً عن التسبب بهذه الحرب.
رأى العالم منذ البداية أن رد فعل النظام على هذه الثورة الشعبية غير مقبول من الناحية الإنسانية. واعترف العالم بالمعارضين بوصفهم ممثلاً شرعياً لسوريا على أساس أن هذا النظام فقد شرعيته.
وأدت إطالة أمد الأزمة إلى تحويل هذا الوضع الجديد إلى وضع بحكم الأمر الواقع. لقد تحولت سوريا بحكم الأمر الواقع إلى بلد لا يمثله النظام فقط، بل أيضًا المعارضة. وحقيقة أن النظام يسيطر بحكم الأمر الواقع في بعض المناطق اليوم، لا يعني أن الوضع في مناطق أخرى هادئ وآمن بالنسبة له. على العكس من ذلك، فإن سوريا حاليًا تنقسم إلى ثلاثة أجزاء على الأقل وتحكمها ثلاث إدارات منفصلة.
والنظام السوري اليوم ليس له سيطرة ولا يستطيع التدخل في المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. ولم تسأل أية دولة غير تركيا عما يفعله تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة هناك. لا إيران ولا النظام ولا حتى روسيا تسأل. لقد قبلوا فعليا الاحتلال الأمريكي.
لقد سيطر النظام السوري على بعض المناطق عن طريق إخلائها من سكانها. وكان على الملاك الحقيقيين لهذه المناطق أن يحتموا بتركيا ولبنان والأردن وأوروبا من أجل إنقاذ حياتهم في مواجهة الغارات الجوية ومجازر الشبيحة وما يسمى الدفاع الوطني. من الواضح أنه لا يمكن إيجاد حل في سوريا بتجاهل وضع هؤلاء اللاجئين وجعله أمراً واقعياً.
المشكلة في سوريا ليست مشكلة بين النظام السوري وتركيا. تعد مشكلة تركيا منذ البداية مشكلة غير مباشرة نتيجة انعكاسات المجازر المرتكبة داخل سوريا على تركيا. ما يحدث في سوريا لا يمكن تجاهله بحجة أنه من الشؤون السورية الداخلية، ولا يمكن التغاضي عنه ولا عن عشرات الآلاف من الناس المتضررين جراء الحرب، ولجؤوا إلى تركيا. ولم تتمكن تركيا من إيقاف تدفق اللاجئين إلا من خلال إنشاء منطقة آمنة للشعب السوري داخل سوريا. وهذا هو الحل الذي أظهرته تركيا ومهد الطريق لحل المشكلة. وبفضل هذا الحل نجد اليوم أن المناطق الخارجة عن سيطرة الولايات المتحدة والنظام السوري تحت حماية تركيا.
وتعد المنطقة الآمنة هي الحل الفعلي الأكثر منطقية، وإن كان مؤقتًا، ليس فقط لتركيا والشعب السوري فحسب، بل لأوروبا أيضا التي تعاني من مشكلة اللاجئين. لأنه منذ اللحظة التي دخل فيها هذا الحل حيز التنفيذ، لم نشهد موجة لجوء كبرى، بل على العكس، عاد قرابة 600 ألف لاجئ من تركيا إلى المناطق الآمنة في سوريا.
في هذه المرحلة، أكرر أن المشكلة في سوريا ليست في الواقع مشكلة بين النظام السوري وتركيا. وبغض النظر عن نوع التقارب المحتمل بين تركيا وسوريا فإن هذا في حد ذاته لن يكون كافياً لإنهاء المشكلة في سوريا. لأن المشكلة بين النظام السوري وشعبه ولا يمكن حلها دون مقترحات وضمانات وخطط معقولة قابلة للتنفيذ.
لن يكون وجود تركيا دائما في المناطق التي تسيطر عليها حاليا في سوريا، لا سيما أنها تؤكد باستمرار أن هذه المناطق هي ملك للشعب السوري ووحدة أراضيه.
اليوم، ونتيجة للأزمة المستمرة منذ 12 عاما، وفي المرحلة التي وصلت إلى طريق مسدود، تؤكد أنقرة احترامها وحدة الأراضي السورية في المفاوضات التي أجرتها تركيا عبر مبادرتها.
ومع ذلك، هناك حاجة لمرحلة انتقالية يتم فيها إعطاء ضمانات معينة تُمكن العملية الجارية من إعطاء الأمل والاهتمام في مستقبل الشعب السوري بأكمله واللاجئين السوريين، بدلاً من توليد المخاوف والقلق. قلت سابقا إنه لا يمكن للنظام ولا لإيران وروسيا الشريكتين في ارتكاب المجازر، تقديم هذه الضمانات. حتى لو فعلت روسيا وإيران ذلك وقدمت الضمانات، فإن الشعب السوري لا يثق بهما. وفي هذه المرحلة قلت أن الحل الأكثر منطقية هو تحرير حلب من قبضة النظام وميليشيات الشبيحة بشكل مؤقت ووضعها تحت سيطرة تركيا، وذلك من أجل عودة حلب إلى أهلها. ذكرت سابقا أن هذه الفكرة يتحدث السوريين عنها بين بعضهم وقد ذكرها لأول مرة الكاتب والمفكر المحترم محمد مختار الشنقيطي.
يبدو الأمر كما لو أن الأسد لم يكن له يد في حدوث كل هذا، وأن اللاجئين الذين نجوا من الموت هم المجرمون، حتى تركيا كانت بنظرهم الجاني. لم تذكر هذه الاعتراضات والانتقادات من قبل السوريين، بل من قبل أنصار الأسد. كما أن الدوائر، التي كانت تعبر بحماس عن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في كل فرصة تسنح لها، كان رد فعلها على مثل الاقتراح غريبًا. تقول هذه الدوائر دعونا لا نزعج الأسد ولا نخرب العملية أثناء بدء المحادثات. ولجعل كل شيء كما يريد الأسد، لم ينظروا إلى أي حادث من وجهة نظر اللاجئين، بل نظروا إلى كل شيء من خلال عيون الأسد ورجاله لمدة 12 عاما.
وربما يكون مثل هذا الاقتراح معقولا للأسد وللجميع. ولكن لماذا ترفضون، نيابة عن الأسد، مثل هذا الاحتمال المعقول للتوصل إلى حل؟
هل لديكم مكاسب من استمرار سفك الدماء؟
(عن صحيفة يني شفق)
=====================