الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12-11-2015

سوريا في الصحافة العالمية 12-11-2015

14.11.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. لوتون: الكنيسة الأرثوذكسية تسير وفق رغبات الكرملين
  2. مجلة سلايت الفرنسية: تنظيم الدولة أصاب روسيا بصدمة
  3. دوغ ساوندرز - (غلوب أند ميل) 7/11/2015 :لماذا ترتفع الأسوار العرقية في الشرق الأوسط؟
  4. لوس أنجلوس تايمز 9\11\2015 :الدبلوماسية وليس القوات البرية الأمريكية, لا زالت الخيار الأمثل في سوريا
  5. جارديان": لا سلام في سوريا مع وجود اﻷسد
  6. «نيويورك تايمز»: أوباما يميل للدبلوماسية والتدخل العسكري لتسريع رحيل الأسد
  7. "وول ستريت": اقتراح روسي لتسوية الأزمة السورية يثير جدلًا واسعًا
  8. هفنغتون بوست: الصراع المعقد في سوريا يثير مسائل عسكرية صعبة
  9. "الجارديان": بوتين يعتزم سحق "داعش" فى سوريا.. ويغير خططه تجاه واشنطن
  10. الجارديان”: الضربات الروسية في سورية عديمة الجدوى
  11. الجارديان : واشنطن تريد اخفاق بوتين وتنحي الأسد
  12. إندبندنت": الخطة الروسية لحل صراع سورية "سلام على ورق"
  13. "الاندبندنت": لن تنتهي الحرب في سورية طالما بقي الأسد في السلطة
  14. الاندبندنت: بريطانيا تستعد لاستقبال الف لاجئ سوري مع حلول عيد الميلاد
  15. الاندبندنت للروس: بقاء الأسد بالسلطة لن ينهي الحرب مهما فعلتم.. وفي فيينا هناك “3” معسكرات
  16. «نيويورك تايمز»: أوباما يميل للدبلوماسية والتدخل العسكري لتسريع رحيل الأسد
 
لوتون: الكنيسة الأرثوذكسية تسير وفق رغبات الكرملين
عربي21 - وليد اليعقوبي# الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 01:38 م 09367
نشرت صحيفة "لوتون" السويسرية، تقريرا اعتبرت فيه أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أصبحت تسير بحسب رغبات الكرملين، مشيرة إلى أنها "انخرطت منذ فترة في تقديم المديح الديني للزعيم الشيوعي ستالين، وللرئيس الحالي فلاديمير بوتين، في إطار مخطط وضعه هذا الأخير لإحياء أجواء الحرب الباردة، وضمان التأييد الشعبي لسياساته".
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الكنيسة الأرثوذكسية تقوم بتوفير الغطاء الديني لفلاديمير بوتين، وخاصة مع انطلاق طائرات "سوخوي" لضرب المعارضة في سوريا، لتحفز الشعور القومي لدى الجماهير، وتعيد إحياء الخطاب السوفييتي، وتخلق أجواء مناسبة لبوتين؛ ينفذ فيها سياساته دون اعتراض من شعبه.
وأضافت أن البطريرك كيريل؛ صرّح الأسبوع الماضي في سياق دفاعه عن ستالين، المتورط في جرائم ذهب ضحيتها الملايين من الناس، أن "نجاح رجل دولة ساهم في التقدم بالبلاد نحو الحداثة؛ لا يمكن التشكيك فيه، رغم الأمور السيئة التي قام بها".
وتابعت: "تناسى البطريرك بذلك الضحايا بالملايين من بين مواطني الاتحاد السوفييتي، الذين قتلوا في معسكرات الاعتقال، أو عبر افتعال المجاعات، ومن خلال عمليات التطهير العرقي، وخاصة أن رجال الدين الأرثوذكس طالتهم أيضا آلة القتل الستالينية".
وذكرت الصحيفة أن تصريحات البطريرك -الذي وصل إلى هذا المنصب الديني في 1 شباط/ فبراير 2009، كثاني بطريرك روسي منذ سقوط الاتحاد السوفييتي- لاقت رفضا شديدا، وخاصة في صفوف معارضي فكر ستالين، حيث نقلت عن أستاذ العلوم السياسية، الكاتب ألكسندر نيفزوروف، قوله: "كيريل انخرط في الحركة الأيدولوجية الظلامية التي تعيشها روسيا اليوم، أو على الأقل انخرط في الأيدولوجية الرسمية التي تتبناها الدولة".
وأشارت "لوتون" إلى أنه "بعد عام 1917؛ تطورت العلاقة بين الكنيسة والكرملين، خاصة أن ستالين هو من دعم الكنيسة ليكسب دعمها في حشد الشعب في حربه ضد هتلر عام 1943".
وبينت أن هناك أقلية متطرفة داخل الكنيسة الأرثوذكسية؛ تسعى لتقديم ستالين بشكل قديس، مشيرة إلى أن العديد منهم تناسوا أنهم عوقبوا على يد ستالين بسبب رفضه للدين، فيما تقوم وسائل الإعلام التابعة لرجال الدين الروس، بتشبيه ستالين بهتلر، حيث وصفته بأنه "وحش" و"فزاعة".
ونقلت عن الصحفي أندري أركانغويلسكي، في سياق تفسيره للعلاقة بين السلطة والكنيسة، قوله: "حتى الآن؛ الكنيسة هي المسرح الأخير لصراع السلطة التي تسعى للتخلص من الإرث القمعي الستاليني، وبسبب وجوده في موقع مسؤولية؛ وجد كيريل نفسه مجبرا على التصريح بدعمه لسلطة بوتين".
وقالت الصحيفة إن تصريحات البطريرك تقدم دعما واضحا لبوتين، بطريقة تنم عن الدهاء والمكر السياسي، ذلك أن بوتين قدّم نفسه كبلسم للانقسامات الدموية بين الشيوعية والقيصرية، وخاصة بعد الحرب الأهلية الدموية التي وقعت بين عامي 1917 و1922، والتي لا تزال حتى الآن ماثلة في ذاكرة المجتمع الروسي.
وفي الختام؛ أشارت الصحيفة إلى أن فلادمير بوتين يقدم الآن خطابات تاريخية، حول الانتصارات السوفييتية والتراث القيصري، كمحاولة منه لتوحيد المجتمع الروسي خلفه ليضمن الدعم لسياساته.
======================
مجلة سلايت الفرنسية: تنظيم الدولة أصاب روسيا بصدمة
عربي21 - هالة غزلان# الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 08:36 م 13646
نشرت مجلة سلايت الفرنسية؛ تقريرا حول الصدمة التي أصابت الكرملين على أثر حادث الطائرة الذي أودى بحياة 224 شخصا في صحراء سيناء، وقالت إن هذه العملية بعثرت أوراق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان يأمل في تحقيق النجاح في سوريا وحصد الإعجاب الشعبي وإظهار موقع روسيا كقوة عالمية.
وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ردة فعل أي نظام في مثل هذه المواقف هو التملص من المسؤولية، أو تفضيل خيار الصمت، وهذه هي ردة فعل بوتين، الذي كان حتى وقت قريب حاضرا بقوة في كل وسائل الإعلام المحلية، تأسيا بأسلوب من سبقوه من زعماء الاتحاد السوفييتي، الذين كانت أخبارهم وصورهم تتصدر أغلفة الصحف والمجلات.
ولاحظت المجلة أنه منذ حادثة الطائرة اختفى بوتين من المشهد الإعلامي، وفضل التسلح بالصمت، ما  يذكر بموقفه إبان حادثة غرق الغواصة كورسك مع طاقمها المؤلف من 118 رجلا سنة 2000، حيث انتظر حينها ستة أيام ليدلي بتصريح حول الحادثة.
وقالت المجلة إن أسلوب بوتين له جذور تاريخية تعود إلى سنة 1941، حينما قام الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين بتكليف فاياشسلاف  مولوتوف، الأمين العام للحزب الشيوعي، بإخبار الشعب السوفييتي بأن ألمانيا ستشن حربا على الاتحاد السوفييتي، قبل أن يخرج هو من صمته ويواجه شعبه.
ورغم الاختلاف بين الحالتين، فإن وجه الشبه يكمن في الصمت الرسمي الذي تتبناه السلطة، ففي حادثة الطائرة تبنى الإعلام الحكومي مباشرة فرضية الخطأ الفني لتبرير سقوطها، واستغرقت موسكو عدة أيام لتتخذ قرارها بمنع الطيران نحو مصر، ما يعد ضمنيا اعترافا بصحة فرضية العمل الإرهابي.
وقالت المجلة إن غالبية الخبراء؛ خلصوا إلى أن تنظيم الدولة يقف وراء الحادثة عبر فرعه في سيناء المصرية، وأن الحادثة تأتي في سياق الحرب التي تشنها روسيا على معارضي نظام الأسد في سوريا.
وأشارت إلى أن الحادثة ليست الأولى التي تشنها المجموعات الإسلامية ضد روسيا، فالعديد من الهجمات استهدفت روسيا من الداخل، طالت حتى العاصمة موسكو، وقد استغلتها السلطات لتزيد من ضغطها على الانفصاليين الشيشان، والجماعات الأصولية في عديد من الجمهوريات القوقازية، ما دفع بالمراقبين إلى توجيه الاتهام للكرملين بالوقوف وراء تلك الهجمات، لتبرير سياساته القمعية إزاء خصومه.
وقالت المجلة إن بوتين من خلال التدخل في سوريا؛ أراد أن يبرهن للغرب، وخاصة للخصم الأمريكي، أن لروسيا القوة والوسائل اللازمة لتحقيق أهدافها السياسية، عبر دعم بشار الأسد المتحالف مع إيران وحزب الله اللبناني.
وأوضحت أن روسيا تحلم بأن تحقق في سوريا ما عجز الغرب عن تحقيقه، وهو توجيه ضربات جوية بدعم بري من نظام بشار الأسد وإيران وحزب الله، لدحر قوات تنظيم الدولة، كما أنها تريد في الوقت نفسه إيقاف تقدم المعارضة المسلحة.
وقالت المجلة إن بوتين حذر جدا بشأن إرسال قوات برية إلى سوريا، فهو يخاف أن يغرق في مستنقع شبيه بالذي غرق فيه الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، رغم إرساله لقوات خاصة لحماية القاعدة الروسية في طرطوس، ومستشارين روس لتدريب جنود بشار الأسد.
وقالت أيضا إن بوتين لم يرسل قوات برية لسوريا، خوفا من 20 مليون مسلم سني روسي، لا يمكن التكهن بردود فعلهم حيال العدوان الذي يستهدف إخوتهم السوريين، رغم سعي الكنيسة الأرثوذكسية للترويج للتدخل الروسي باعتباره "حربا مقدسة".
ولفتت المجلة إلى أن تنظيم الدولة أيضا تبنى إسقاط الطائرة الروسية باسم حربه المقدسة، معتبرا ضربته انتصارا على الصليب، الأمر الذي قد يؤلب الرأي العام الروسي ضد بوتين، بسبب إقحامه الكنيسة الأرثودكسية في المسألة، طمعا في إضفاء الصبغة الدينية على تدخله في سوريا.
وأفادت المجلة بأن الرأي العام الروسي يرفض التدخل العسكري لبلاده في سوريا، خاصة إذا صاحبه سقوط ضحايا روس جرّاء ذلك، وفي هذه الفترة تحاول روسيا جاهدة أن تقنع الرأي العام بأن أول جندي روسي سقط في سوريا قد مات منتحرا، ولم يقتل على يد الجماعات المسلحة.
وفي الختام، قالت المجلة إن موسكو لن تتراجع عن سياستها في سوريا، إذ إن الضربات الجوية الروسية قد زادت هذه الأيام ضد مدينة الرقة، التي تعتبر معقل تنظيم الدولة في سوريا، لكن روسيا قد تنسى أنها تخوض حربا غير نظامية، قد تضعها في المأزق ذاته الذي وقع فيه الغرب سابقا.
======================
دوغ ساوندرز - (غلوب أند ميل) 7/11/2015 :لماذا ترتفع الأسوار العرقية في الشرق الأوسط؟
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
لو أنك ذهبت في رحلة إلى الشرق الأوسط قبل جيلين، لكنتَ قد اندهشت من نسيجه الفريد بتنوعه العرقي والديني والثقافي. كانت شرائح كبيرة من السكان اليهود والمسيحيين تلعب أدواراً بارزة في كل من طهران وبغداد والقاهرة. وعاش الأكراد والعرب والدروز والأتراك واليهود، وطوائف متنافسة من كافة الأديان الإبراهيمية، كتفاً إلى كتف -ليس في سلام مثالي تماماً، وإنما في مناخ غامر من التسامح المستقر بشكل عام.
ولو أنك عبرت البحر الأبيض المتوسط خلال تلك السنوات في منتصف القرن الماضي، لوجدت أوروبا على الطرف النقيض من هذه التعددية. كانت العسكرة والقومية اللتان وسمتا ذلك القرن قد جعلتا بلداناً كانت متعددة الأعراق واللغات في السابق، بما فيها فرنسا وألمانيا، أكثر تجانساً بكثير. ثم جاءت المذابح والمحرقة، وأعقبتها عمليات الترحيل العرقية الجماعية والمسيرات الجبرية في نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي أعقبتها الحدود المغلقة: ولحقبة وجيزة حزينة، اتخذت أسطورة البلد وحيد العرق، التي ولدت فقط في القرن التاسع عشر، شكلاً شبه واقعي في أوروبا المنهكة.
الآن في العام 2015، أصبحنا نشهد تحولاً مذهلاً عن هذا النمط، حيث يستمر الغرب في أن يكون أكثر تعددية وتنوعاً، بينما يتراجع الشرق الأوسط متحولاً إلى مجموعة مجزأة من الدول والمناطق المتجانسة عرقياً ودينياً. في الأيام الأخيرة، أصبح هذا الاتجاه واضحاً بشكل مؤلم بعد فوز حزب رجب طيب إردوغان بأغلبية في انتخابات تركيا الوطنية الثانية لهذا العام، والتي أقيمت مؤخراً. وفي هذه الانتخابات شاهدنا بلده، والمنطقة من حولها، وهما يشرعان في التمزق والتحول إلى شذرات أحادية اللون.
في الانتخابات التركية الأولى التي جرت في حزيران (يونيو) الماضي، تم تجريد السيد إردوغان من الأغلبية على يد حزب الشعوب الديمقراطي الذي يهيمن عليه الأكراد. وفي الرد على ذلك، شن حملة من التقسيم العرقي القاسي، والخوف والقمع، مقوضاً المكاسب التي كان قد صنعها قبل عقد سابق في اتجاه جعل تركيا تعترف بهويتها متعددة الأعراق (بما في ذلك إضفاء الشرعية على اللغة الكردية والأحزاب الكردية، مثل حزب الشعوب الديمقراطي).
لكن أي أمل في أن ذلك كان مجرد حيلة لضمان إعادة انتخابه هذا الأسبوع، عندما صعّد السيد إردوغان حملة قصفه ضد المسلحين الأكراد، منهياً بذلك الهدنة القائمة، ومتعهداً بـ"تصفية" هؤلاء المسلحين. ولا يعني هذا فقط ترجيح استمرار تصاعد النزعة التركية-العرقية الشوفينية، وإنما يعني أيضاً ترك الأكراد مع القليل من الخيارات سوى القتال من أجل الحصول على منطقة مستقلة لهم في العراق وسورية.
لا يشكل تقسيم العراق وسورية إلى مناطق كردية وشيعية وسنية هدفاً رسمياً لتحالف الولايات المتحدة وروسيا وإيران وأوروبا والسعودية الذي تشكل كيفما اتفق لمحاربة مجموعة "الدولة الإسلامية"، وهو ما شرعت هذه الجهات في التفاوض عليه مؤخراً في فيينا. ويبدو أن النتائج المفضلة هي خلق دولة مستقرة ورسم نوعٍ من الخط المنقط الذي يتعقب تحولاً ما إلى نوع من النظام الجديد. لكن الأصوات التي تدعو إلى التقسيم العرقي، في داخل الولايات المتحدة وأوروبا، تصبح أعلى. وكذلك حال القوى التي تجعل ذلك أكثر احتمالاً. ومن خلال مساهماتها العسكرية المحدودة، تعتمد الكثير من البلدان على الأكراد للاضطلاع بالجزء الأكبر من القتال (وهو المكان الذي توجهت إليه مساهمة كندا العسكرية الصغيرة إلى حد كبير). وبطبيعة الحال، يتوقع الأكراد أن يكافأوا على ذلك. وسوف يكون من الصعب الإبقاء على سورية ما بعد الحرب والدكتاتورية متماسكة معاً.
في العراق المجاور، فقد النظام المفروض أميركا والذي يقوده الشيعة دعم معظم السكان السنة والأكراد، وينظر الكثيرون إلى العراق على أنه يصبح فيدرالية فضفاضة مكونة من ثلاث مناطق عرقية، بعاصمة اسمية. وفي الوقت نفسه، استثنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية، أو غرّبت السكان العرب الذين يشكلون خُمس سكان البلد، إلى حد أن الكثيرين منهم لم يعودوا يعتبرون أنفسهم مواطنين إسرائيليين.
وفي مصر، وكما لاحظ شادي حميد من معهد بروكينغز في تقرير أخير، قام نظام عبد الفتاح السيسي الذي فرضه الجيش باستئصال جماعة الإخوان المسلمين (ودفعها إلى التطرف)، باستخدام نفس نوع القوانين والتشريعات الإسلامية ونفس رجال الدين -وتعامل مع الأقليات بالقدر نفسه تقريباً من التغريب والقمع. ولن يعود المسيحيون واليهود الذين هربوا من مصر إلى هناك في أي وقت قريب. ربما يكون هدف الولايات المتحدة وروسيا هو حماية الحدود والطغاة الذين أبقوا على المنطقة مستقرة لعقود خلت، بكلفة تمكين أسوأ أنواع الاقتصادات أداء وأسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم. لكن هذه النتائج تبدو محكومة بحتمية مفاقمة المشكلة فحسب. إذا كانت الخيارات الوحيدة التي نريد أن ندعمها ونساعدها هي إما إدامة الدكتاتوريات عتيقة الطراز، أو عملية تمزيق غاضبة تحول المنطقة إلى معتزلات وجيوب عرقية مغلقة، فإننا إنما نحرم بذلك مواطني الشرق الأوسط بالضبط من نوع التعددية الذي سمح لمجتمعاتنا الغربية بأن تزدهر.
ala.zeineh@alghad.jo
 
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Why the ethnic walls are rising in the Mideast
======================
لوس أنجلوس تايمز 9\11\2015 :الدبلوماسية وليس القوات البرية الأمريكية, لا زالت الخيار الأمثل في سوريا
12.11.2015
التحرير - لوس أنجلوس تايمز 9\11\2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
في انتهاك لروح وعده بعدم نشر قوات برية في سوريا, قرر الرئيس أوباما بنشر حوالي 50 جنديا من القوات الخاصة في تلك البلاد لمساعدة السوريين الذين يقاتلون الدولة الإسلامية. في هذه الأثناء, كانت الولايات المتحدة تشارك في محادثات مع دول أخرى – تشمل إيران والسعودية وتركيا والعراق وروسيا- في محاولة لدفع التسوية السياسية التي من شأنها أن تضع حدا للحرب الأهلية السورية وإنشاء حكومة موثوقة وشاملة غير طائفية  من أجل الوصول إلى وضع دستور جديد وإجراء انتخابات. (الجزء الأول من المحادثات في فيينا لم تتضمن ممثلين عن الرئيس بشار الأسد أو المعارضة السورية, الذين ربما ينضمون فيما بعد).
من بين هاتين المبادرتين, فإن محاولة الوصول إلى حل دبلوماسي هي من يستحق أن تعطى الأولوية, حتى لو لم يؤد ذلك إلى تنازل مباشر للأسد عن الحكم. في حين أن أوباما قال في 2011 أن الوقت قد حان لتنحي الأسد, إلا أن الإدارة أوضحت مؤخرا أنها لا تعتبر تنحي الأسد هدفا أساسيا. في الواقع, حتى قبل ظهور الدولة الإسلامية, فإن فكرة الإطاحة المباغتة بالأسد شكلت معضلة أمام صانعي القرار الأمريكان بسبب سابقة العراق, حيث أدى إسقاط صدام حسين وتفكيك المؤسسات السياسية والعسكرية إلى اندلاع الحرب الطائفية.
السماح للأسد بالبقاء في السلطة حتى لوقت محدود سوف يكون الخيار الأسوأ. الحرب الأهلية هي نتيجة مباشرة لقمعه الوحشي للاحتجاجات السملية التي ألهمها الربيع العربي, وهناك أدلة قاطعة على أن قواته استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. كما أنه مسئول كما هو حال الدولة الإسلامية عن موجات اللاجئين التي تخرج من سوريا.
ولكن تشكيل حكومة انتقالية ربما لن يرفضها بعض معارضي الأسد على الأقل, سوف تؤدي إلى انخفاص في مستوى العنف وربما تجعل من الأسهل على الولايات المتحدة وحلفائها – وروسيا- أن يركزوا انتباههم على الدولة الإسلامية.
السؤال الأصعب هو كيف يمكن أن تمارس الولايات المتحدة الضغط على الأسد للقبول باتفاق يمكن من خلاله أن يتنحى عن السلطة  أو أن يتقاسمها. أولئك الذين يطالبون بمزيد من الدعم الأمريكي للقوات المعتدلة المناوئة للأسد يصرون على أن  الضغط العسكري فقط, ويمكن أن تضاف إليه منطقة حظر الطيران تفرضها الولايات المتحدة هي ما سوف يجلب الأسد إلى طاولة المفاوضات. منطقة حظر الطيران عادة ما تترافق مع وجود منطقة آمنة يمكن أن يلجأ إليها السوريون للحصول على الحماية.
إحدى مشاكل هذا الطرح هو أن إنشاء منطقة حظر طيران يمكن أن يضع الولايات المتحدة في مواجهة مع روسيا, التي قامت بنشر أنظمة صواريخ في سوريا لحماية طائراتها. زيادة الدعم للقوات المعتدلة المناوئة للأسد, مشروع أثبت صعوبة لسنوات عديدة بسبب صعوبة تحديد المعتدلين من غيرهم. هذا الأمر أدى إلى تقويض جهود الولايات المتحدة لتدريب وتعزيز القوات العسكرية المناوئة للدولة الإسلامية في سوريا. وليست هذه هي المشكلة الوحيدة. هناك توتر عرقي بين الأكراد السوريين المعارضين للدولة الإسلامية وقوات المعارضة ا لعربية.
النقاد الذين يقولون أن أوباما كان عقيما في وضع سياسة سوريا رفضوا نشر القوات الخاصة. تذمر السيناتور جون ماكين الذي يدعم إنشاء منطقة حظر جوي من أنه ليس هناك أي سبب مقنع للاعتقاد بأن أي شئ سوف نقوم به الآن سوف يكون كافيا لتحقيق هدف الرئيس في تفكيك وتدمير الدولة الإسلامية. واتهم أوباما باتباع سياسة " التدرج على مضض".
سياسة أوباما كانت بعيدة كل البعد عن التأكد. فقد أرسل رسائل متضاربة حول نوايا الولايات المتحدة وأثار أمالا غير واقعية بين معارضي الأسد. وقد أخذ هو ومعاونيه على حين غرة بقرار روسيا شن ضربات جوية في سوريا, بحجة استهداف الدولة الإسلامية ولكن الهدف الحقيقي (وفقا للولايات المتحدة) هو معارضي الأسد الآخرين. نشره لخمسين جنديا من القوات الخاصة يبدو أنه أمر رمزي أكثر منه موضوعي, على عكس الضربات العسكرية الأمريكي التي تستهدف الدولة الإسلامية.
كان أوباما مصيبا في تردده في نشر أعداد كبيرة من القوات البرية الأمريكية في كل العراق أو سوريا, وهو محق في إعطاء إنهاء العنف في سوريا أولوية أكبر من إسقاط الأسد. من الصعب أن نكون متفائلين حيال مسار الأحداث في سوريا, ولكن يبدو أن الدبلوماسية توفر مسارا أفضل نحو السلام من وجود قوات برية على الأرض أو من منطقة الحظر الجوي.
======================
جارديان": لا سلام في سوريا مع وجود اﻷسد
منذ 14 ساعة
القاهرة – بوابة الشرق
رفض زعماء المعارضة السورية بشكل قاطع المقترحات الروسية لإنهاء الأزمة في البلاد من خلال إطلاق عملية الإصلاح الدستوري، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة في دمشق، لا تستبعد مشاركة الرئيس بشار الأسد في الانتخابات المبكرة، وهو ما تقول المعارضة إنه مستحيل إذا أريد تحقيق السلام.
وسلطت صحيفة "جارديان" البريطانية الضوء على تقارير دولية ذكرت أن روسيا وضعت خطة من ثماني نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات المتعددة اﻷطراف بشأن سوريا، إلا أنها تجنبت الحديث عن مستقبل الرئيس بشار اﻷسد الذي يعتبر مصيره أمر أساسي ﻹنهاء الحرب الدائرة هناك منذ 2011 وأدت بحياة ما بين 250 ألف شخص إلى 300 ألف، وتشريد الملايين.
وأظهرت مسودة وثيقة، وصفتها موسكو بالأفكار المقترحة، أن روسيا تريد أن تتفق الحكومة والمعارضة السورية على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلى 18 شهراً تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة، وتأجيل الانتخابات البرلمانية السورية المزمعة في ربيع 2016.
ووضعت روسيا الاقتراح الذي يتألف من ثماني نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات المتعددة الأطراف في شأن سوريا في فيينا هذا الأسبوع.
ولا يستبعد الاقتراح مشاركة الرئيس بشار الأسد في الانتخابات المبكرة وهو تقول المعارضة إنه لن يجلب السلام.
خالد خوجة رئيس اﻷئتلاف الوطني السوري المعارض، أكد أن السبيل الوحيد للخروج من اﻷزمة هو تنحي اﻷسد، إلا أن واشنطن ولندن وبعض الدول اﻷخرى يقولون إنه سوف يظل في السلطة لفترة انتقالية ثم يرحل، وهذا ما نرفضه.
وقال في تصريحات "الشعب السوري لن يقبل بالديكتاتور اﻷسد، خاصة أن صياغة المقترح الروسي بالنسبة لمستقبل اﻷسد تثير الريبة".
وبحسب الصحيفة، فأن هذه هي المرة اﻷولى التي تضع فيها موسكو مقترحات للخروج من اﻷزمة منذ بدء الضربات الجوية التي تقول إنها تستهدف الدولة الإسلامية، ولكنها إلى حد كبير تستهدف الجماعات التي تحارب الأسد.
ومن المقرر أن يعقد في فيينا السبت القادم الجولة الثانية من المفاوضات الدولية بشأن سوريا، وحضر في الجولة اﻷولى من المفاوضات التي عقدت في العاصمة النمساوية في 30 أكتوبر الماضي إيران التي تعتبر من أشد داعمي اﻷسد، وتحدثت وسائل إعلام عن وقوع مشادة كلامية بين إيران والمملكة العربية السعودية خلال الجولة اﻷولى.
وقالت إيران اليوم إنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستحضر الجولة الثانية أم لا .
توقعات تحقيق تقدم في محادثات فيينا بحسب الصحيفة "منخفضة جدا"، وعارضت فرنسا وبريطانيا المقترحات الروسية، التي يقولون إنها تهدف لخلق الانطباع بوجود مبادرة جديدة، في حين أنها لم تقدم شيئا جديدا إلى حد كبير.
وتدعو روسيا المعارضة المعتدلة في سوريا للاتفاق على هدنة مع الحكومة للتفرغ معا لمحاربة التهديد اﻹرهابي المشترك، إلا أن خوجة و3 من قيادات المعارضة اشترطوا رحيل اﻷسد لوضع استراتيجية فعالة لمحاربة اﻹرهاب.
ونقلت الصحيفة قولهم: إن الطريقة الوحيدة ﻹنشاء قوات قادرة على مكافحة اﻹرهاب وتحقيق الاستقرار في البلاد هو من خلال وضع خطة سياسية تضمن عملية انتقال حقيقية بعيدة كل البعد عن النظام الحالي وتنص بوضوح على رحيل اﻷسد.
ويريد المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا إطلاق عملية سياسية بين الحكومة المعارضة على أساس اتفاق جنيف في يونيو 2012، والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية في دمشق.
وحث دي مستورا القوى العالمية للمساعدة في وضع خارطة طريق لإنهاء الحرب، لكن دبلوماسيين يعترفون أنه لا توجد مؤشرات على أن جولة محادثات فيينا سوف تحدث انفراجة.
======================
«نيويورك تايمز»: أوباما يميل للدبلوماسية والتدخل العسكري لتسريع رحيل الأسد
السبيل
 
 
واشنطن- وكالات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه للمرة الأولى منذ بدء الثورة السورية قبل ما يزيد عن أربعة أعوام، شرع الرئيس الأميركي باراك أوباما في تنفيذ مقاربة مزدوجة فيها شقّان، أحدهما دبلوماسي والآخر عسكري، وذلك لدفع بشار الأسد إلى الرحيل وإنهاء حمام الدم بسورية.
وأضافت الصحيفة أنه بعد اتخاذ القرار بإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى سورية لدعم جماعات المعارضة السورية المسلحة، تراهن الإدارة الأميركية على ربح وزير الخارجية، جون كيري، لهامش مناورة أكبر لدفع روسيا وإيران، وباقي الفاعلين لقبول هدفين؛ أولهما إقرار وقف لإطلاق النار للحد من عمليات القتل، وثانيهما تحديد جدول زمني لانتقال السلطة.
في المقابل، أوضحت الصحيفة أن هذه المهمة صعبة التحقق، نظراً لاختلاف مصالح البلدان والأطراف المتدخلة بما يجري داخل الساحة السورية، وكذا للعدد المحدود للقوات الأميركية بسورية، وهو ما دفع مسؤولين كبار داخل الإدارة الأميركية إلى التعبير بشكل غير علني عن شكوك بشأن مدى نجاعة تلك الجهود.
إلى ذلك، أبرزت "نيويورك تايمز" أنه بينما يظل كيري متفائلاً بشأن قدرة العمل الدبلوماسي على وقف عمليات القتال، وتوجيهه انتقادات للبيت الأبيض بسبب عدم تحركه بسرعة، فقد عبر عن شكوك أمام مساعديه بشأن مدى قدرة التدخل الدبلوماسي على عجل في دفع قوى متعارضة بشكل كبير على قبول حل سياسي.
الصحيفة الأميركية لفتت إلى أن كيري سيتوجه إلى فيينا نهاية هذا الأسبوع، وسيدعو عدداً من البلدان المجاورة لسورية والقوى الأوربية إلى تفعيل إعلان المبادئ، الذي تم التوصل إليه قبل أسبوعين، وجعله كمخطط أولي لاتفاق سياسي. كما أضافت أن كيري يحاول جاهداً ضم ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة السورية إلى طاولة المفاوضات.
إلى ذلك، سلطت الصحيفة الضوء على كون التحرك الأميركي لممارسة الضغوط لخلق هامش للمناورة للشروع في المفاوضات يتماهى مع الاستراتيجية التي سخرتها الإدارة الأميركية لدفع إيران للجلوس على طاولة المفاوضات التي توجت بالتوصل إلى الاتفاق النووي قبل أشهر. غير أن "نيوروك تايمز" نبهت إلى أنه في حالة إيران، كانت معظم القوى العالمية متفقة فيما بينها، فيما يصعب بالنسبة لسورية إيجاد إجماع مماثل.
======================
"وول ستريت": اقتراح روسي لتسوية الأزمة السورية يثير جدلًا واسعًا
القاهرة - بوابة الوفد
 قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الخميس، إن الخطة الروسية الخاصة بتسوية الأزمة السورية التي تم تسريبها لوسائل الإعلام، يوم الثلاثاء الماضي، أثارت جدلًا واسعًا.. وتتضمن الخطة المقترحة ثماني خطوات لإنهاء الصراع الدائر في سورية من بينها إجراء إصلاحات دستورية خلال 18 شهرًا وتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية وتحديد الجماعات الإرهابية العاملة في سورية، إضافة إلى الدعوة لتنسيق الضربات الجوية الدولية التي يتم شنها ضد تنظيم داعش مع إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة في سورية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية "إن الاقتراح الروسي لم يحدد كيف أو متى سيتنحى الرئيس بشار الأسد، كما انه يترك الباب مفتوحًا أمام إمكان استمرار بشار في السلطة في حال إعادة انتخابه".
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي بالأمم المتحدة قوله "إن المشكلة في الخطة الروسية ان الرئيس بشار وراء إعداد المرحلة الانتقالية، وإن الخطة المقترحة تمنح كثيرًا من السلطات إلى الحكومة السورية".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قللت من أهمية الاقتراح الروسي قائلة "إنه يمثل أساسًا لتبادل الأفكار".
و من جانبه علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر على الخطة الروسية المقترحة قائلًا "إنها ستكون إحدى النقاط التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات فيينا الاسبوع المقبل.. وأن تفاصيل الخطة يجب مناقشتها".
وحول الموضوع نفسه قال مصدر دبلوماسي غربي بالأمم المتحدة "إن أي اتفاق نهائي بشأن العملية السياسية السورية يجب ان يتضمن بوضوح رحيل الرئيس بشار".
وأشارت "وول ستريت جورنال"، نقلًا عن دبلوماسيين، إلى أن مجلس الأمن ناقش أمس الأول الثلاثاء الأزمة السورية.. غير أن روسيا لم تثر الخطة المقترحة خلال الاجتماع.
======================
هفنغتون بوست: الصراع المعقد في سوريا يثير مسائل عسكرية صعبة
هافنغتون بوست: ترجمة مركز الشرق العربي
منذ عدة سنوات, و العنف الطائفي الذي اجتاح سوريا يزداد سوء, كما شدد الرئيس أوباما على أن الولايات المتحدة لن تتورط في أي صراع بري في البلاد, كما كان عليه الحال في العقدين السابقين في العراق وأفغانستان.
وهكذا, فإن الإعلان الذي صدر عن الرئيس هذا الأسبوع والذي يتضمن إرسال عشرات من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا أدى إلى التوقع بأن إدارة أوباما تراجعت عن تعهدها بانها لن ترسل جنودا على الأرض كجزء من الجهد الرامي إلى إنهاء الصراع.
هذا التعقيد في استراتيجية الولايات المتحدة العسكرية يوضح أصعب القرارات التي يتوجب على الرؤساء الأمريكان أن يواجهوها, عندما يتعلق الأمر بكيف ومتى تقوم الولايات المتحدة بالتدخل عبر القوات المسلحة في الصراعات الإقليمية.
في حين أن لكل صراع إقليمي ظروفه وسياساته وتحدياته وحساباته التي تبرر التدخل الأمريكي العسكري, إلا أنه يتطلب الموازنة بين العديد من المصالح والعوامل. في البداية على صانعي قرار السياسة الخارجية أن يحددوا وأن يحموا مصالح الولايات المتحدة الجوهرية.
كما أن عليهم أن يدرسوا المخاطر التي يتعرض لها مواطنونا داخل البلاد إضافة إلى اعتبارات إنسانية واقتصادية وسياسية, ومصالح أصدقائنا وحلفاؤنا والتزاماتنا.
مع دراستهم لهذه العوامل وغيرها, فإنه سوف يواجهون سؤالا حاسما يتم تجاهله في كثير من الأحيان: ما هي الموارد التي نحن على استعداد لإنفاقها كدولة لحماية مصالحنا ؟
وضع الأهداف دون تعيين الموارد لتحقيقها خطأ متكرر في السياسة الخارجية الأمريكية.
هذه الموارد تتضمن المال والوقت وكلفة الفرصة المرتبطة مع الموارد المكرسة في جزء من العالم أو في آخر, الأهم من كل ذلك هو حياة رجالنا ونسائنا.
التحدي, هو العثور على المزيج العسكري والسياسي والأدوات الاقتصادية المناسبة لحماية مصالحنا بأي كلفة نكون نحن كأمة مستعدون لتحملها.
في الحالات التي تكون فيها مصالحنا واضحة – مثل أن يكون هناك تهيد لبلادنا ومواطنيها- فإن الجواب لا يكون صعبا في معظم الحالات وهو أننا سوف نقوم بإنفاق ما يلزم من الموارد المطلوبة لحماية هذه المصالح الجوهرية. ولكن الأمور تصبح أصعب عندما تكون المصالح التي نتحدث عنها هامة ولكنها ليست جوهرية.
الصراع الذي يدور حاليا في سوريا وضعنا أمام مجموعة من الحقائق الصعبة بالنسبة لنا. إنها منطقة معقدة ولديها تاريخ طويل من عدم الاستقرار ومستويات حادة من الصراع العرقي. كما أنها جزء من عالم تملك فيه الولايات المتحدة مصالح قومية هامة استثمرنا فيها حجما هائلا من الموارد البشرية والمالية خلال عقود.
يتفق الكثير من صانعي القرار على أن مصالح الولايات المتحدة تتطلب أن نلعب دورا قياديا في حل الحرب الأهلية في سوريا, وإعادة الاستقرار للمنطقة. علينا أن لا نترك سوريا أو أي منطقة أخرى تصبح ملاذا آمنا لداعش أو لمتطرفين آخرين, بحيث يمكنهم من خلالها تنفيذ أدوار إرهابية مرعبة, علينا في ذات الوقت أن نحمي أصدقاءنا وحلفاءنا. هذه تشكل مصالح جوهرية بالنسبة لنا. أبعد من ذلك, فإن لدينا مصلحة هامة في تخفيف وطأة الكابوس الإنساني الذي يواجهه ملايين الأبرياء على امتداد الشرق الأوسط وحماية طرق وصول إمدادات الطاقة إلى الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين في العالم.
هناك اتفاق واسع, لم يصل لحد الاجماع, بأن وجود قوة مقاتلة كبيرة لضمان توحد سوريا ليس أمرا ضروريا لحماية مصالحنا.
على الولايات المتحدة أن تبقى نشيطة في المنطقة دبلوماسيا وعسكريا. علينا أن نستمر في تقديم المساعدات المخابراتية والاقتصادية والعسكرية وتدريب أصدقائنا وحلفائنا, واستخدام القوة الجوية لدعم القتال البري. علينا أن لا نستثني أي استخدام مستقبلي للقوات الخاصة, ولكن بصورة انتقائية.
أهدافنا الطموحة في إحلال الديمقراطية في المنطقة يجب أن تؤجل. وعلينا أن نتقبل بأن الكثير من المشاكل في المنطقة تفوق قدرتنا على حلها. في حالة سوريا, فإن على الولايات المتحدة أن تتقبل بأن هناك نتيجة غامضة في سوريا ربما تتضمن تقسيم البلاد.
جزء من حساباتنا يجب أن يتمثل في في أن لدى سياسة الولايات المتحدة الخارجية التزامات ومصالح أبعد من تلك الموجودة في الشرق الأوسط, ويجب أن لا نسمح لأنفسنا أن نُستهلك في محاولة تصميم حلول في سوريا على حساب حماية مصالحنا الأساسية في أماكن أخرى.
النقطة الأساسية هي إن علينا أن نميز ما بين مصالحنا الجوهرية وتلك المهمة, وتقديم ما يتطلب من موارد لحماية مصالحنا الجوهرية, وان نرضي مصالحنا الهامة من خلال مساعدة أصدقائنا وحلفائنا لتحقيق أهدافنا المشتركة.
======================
"الجارديان": بوتين يعتزم سحق "داعش" فى سوريا.. ويغير خططه تجاه واشنطن
الدستور المصرية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن سوريا والعالم يترقبون رد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه حادث سقوط الطائرة "إيرباص" في مصر.
وأضافت الصحيفة البريطانية في تحليل أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن الاستنتاجات التي قد تتوصل إليها موسكو عن أسباب الحادث قد تمثل معضلة جديدة بالنسبة لبوتين، الأمر الذي قد يدفعه إلى إجراء تغيير كبير في آخر مراحل حربه بسوريا.
وتساءلت الصحيفة ولكن هل سيضاعف بوتين من العمليات العسكرية داخل سوريا، أم أنه سيلجأ إلى طاولة المفاوضات؟
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي رفيع المستوى، قوله "إن اعتقادًا لدى واشنطن بأن بوتين أقدم على أمور أعقد من أن يضطلع بها في سوريا، وأن الحكومة الأمريكية اختارت انتهاج سياسة "الانتظار حتى يفشلوا" في مهمتهم على أمل أن يسفر ذلك عن تقبل موسكو فكرة تنحي الأسد كضرورة في إطار أي عملية للانتقال السياسي".
وفي موسكو، أشارت الصحيفة إلى أن البعض يعتقد أن التدخل العسكري لبوتين في سوريا قد يعتبر محاولة انتهازية من قبله، حيث يسعى لـ"ضرب عصورين بحجر واحد"، فمن ناحية ومع فشل السياسة الغربية في التعامل مع الأزمة السورية، يبرز الدور الروسي في المنطقة من خلال التدخل العسكري في سوريا لتصبح لاعبا رئيسيا وهو ما ظهر في مفاوضات فيينا الأخيرة.
وتابعت "قد يتمكن بوتين من خلال انشغال المجتمع الدولي بتدخله العسكري في سوريا، من صرف انتباه العالم عن الأحداث في أوكرانيا".
ومع ذلك، يرى آخرون أن هدف بوتين المعلن عن تدمير تنظيم داعش لا ينبغي تجاهله، ومن المرجح أن يكون الدافع الأساسي لتدخله عسكريا في سوريا، حتى لو كانت أغلب الضربات الجوية ضد أهداف أخرى غير داعش، حسبما أوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
======================
الجارديان”: الضربات الروسية في سورية عديمة الجدوى
المدينة
القاهرة - أحمد حسين
تحت عنوان “Syria and world await Putin’s reaction”، ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم (الاربعاء)، أن الغارات الجوية الروسية في سورية، التي انطلقت قبل شهر من الآن، لم تسفر عن نتائج ملموسة، مشيرة إلى أن الغرب كان يأمل في أن يؤدي الدور الروسي إلى تسوية سياسية تتضمن تنحي بشار الأسد.
وقال خبراء روس إن تدخل موسكو في سورية جاء بسبب عدم جدوى السياسة الغربية، وأنها وجدت الفرصة سانحة في تغيير الواقع على الأرض لصالح الرئيس السوري، وإسماع صوت روسيا للعالم، فضلاً عن صرف الاهتمام بالأحداث في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بوثيقة الصلة بدوائر صنع القرار في روسيا، إن السبب الحقيقي لتدخل روسيا هو إدراكها لإمكانية أن يشكل تنظيم “داعش” تهديداً حقيقياً لموسكو على المدى القريب، وأن التنظيم قد يتمكن من نقل المعركة إلى مناطق قريبة من الحدود الروسية.
======================
الجارديان : واشنطن تريد اخفاق بوتين وتنحي الأسد
الأربعاء, نوفمبر 11, 2015 - 15:15
البوصلة - رصد
قالت صحيفة الجارديان اليوم الاربعاء أن “الولايات المتحدة تريد رؤية بوتين وهو يخفق في سوريا، في محاولة لدفع موسكو للقبول بضرورة تنحي بشار الأسد من منصبه كجزء من أي انتقالي سياسي للسلطة”.
واشارت الصحيفة إن “الغرب يترقب نتائج التحقيقات بشأن الطائرة الروسية المنكوبة لمعرفة إن الموقف الروسي سيتغير من تكتيكاته في حال تبين أن الإرهابيين هم الذين أسقطوها في سيناء”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي امريكي رفيع المستوى قوله إن ” واشنطن تعتقد أن بوتين قضم أكثر مما يستطيع مضغه في سورية”.
======================
إندبندنت": الخطة الروسية لحل صراع سورية "سلام على ورق"
القاهرة - بوابة الوفد:
قالت صحيفة (إندبندنت) البريطانية في افتتاحيتها، التي جاءت بعنوان "سلام على ورق"، إن خطة روسيا المسربة بشأن سورية تبدي بعض المرونة، ولكنه طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لن تنتهي الحرب الأهلية.
تقول الصحيفة إن الجولة الثانية من المحادثات بشأن سورية تبدأ في نهاية الأسبوع الحالي، ولكن القليلين يحدوهم الأمل، وأضافت قائلة: القوى الدولية المجتمعة في فيينا تنقسم إلى ثلاثة معسكرات واضحة: الداعمون للأسد وهما روسيا وإيران، اللذان يعتقدان أن الأسد يجب ألا يكون له دور في مستقبل سورية وهم بزعامة تركيا والسعودية، والعالقون بين الجانبين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
ومضت الصحيفة تقول: الأمر يتطلب الكثير من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى خطة للسلام ترضي جميع الأطراف. وتضيف أنه نظرا لأن روسيا وإيران هما الدولتان اللتان توجد لهما قوات في سورية، فهما الدولتان اللتان لهما اليد العليا في المفاوضات.
وتابعت الصحيفة قائلة: السؤال الآن هو ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للتقارب مع شركائه في التفاوض من أجل التوصل لتسوية يمكن أن تدوم.
وتقول الصحيفة إن وثيقة مسربة في الأمم المتحدة تعطي بعض المؤشرات على المرونة. وتدعو الوثيقة الروسية المسربة إلى وضع دستور جديد في سورية في غضون 18 شهرًا يتم الاستفتاء عليه شعبيًا، ويعقب ذلك انتخابات رئاسية. ولا تشير الوثيقة إلى تنحي الأسد عن الحكم في تلك الآونة، وهو مطلب رئيسي من مطالب المعارضة المسلحة.
وختمت الصحيفة قائلة: إجراء انتخابات في سورية سيكون صعبًا وسط الدمار والحرب اللذين تشهدهما البلاد. كما أنه ليس من المرجح أن يقبل الأسد، الذي تقول الصحيفة أنه ملأ أروقة السلطة بأقربائه والمقربين منه، تخفيف قبضته على السلطة، إذا لم تفرض عليه روسيا ذلك. وتخلص الصحيفة إلى أنه إذا بقي الأسد لن تنتهي الحرب في سورية.
======================
"الاندبندنت": لن تنتهي الحرب في سورية طالما بقي الأسد في السلطة
قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في افتتاحيتها اليوم الخميس التي حملت عنوان "سلام على ورق"، إن خطة روسيا المسربة بشأن سورية تبدي بعض المرونة، ولكنه طالما بقى رأس النظام بشار الأسد في السلطة، فإن الحرب لن تنتهي.
وتشير الصحيفة، إلى أن الجولة الثانية من المحادثات بشأن سورية، تبدأ في نهاية الأسبوع الحالي، ولكن القليلين يحدوهم الأمل.
وتضيف، أن القوى الدولية المجتمعة في فيينا تنقسم إلى ثلاثة معسكرات واضحة: الداعمون للأسد وهم روسيا وإيران، الذين يعتقدون أن الأسد يجب ألا يكون له دور في مستقبل سورية، وهم بزعامة تركيا والسعودية، والعالقون بين الجانبين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا.

وترى "الاندبندنت"، أن الأمر يتطلب الكثير من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى خطة للسلام ترضي جميع الأطراف، وتابعت: "نظراً لأن روسيا وإيران هما الدولتان اللتان توجد لهما قوات في سورية، فهما الدولتان اللتان لهما اليد العليا في المفاوضات".
وتبين الصحيفة، أن السؤال الآن، هو ما إذا كان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على استعداد للتقارب مع شركائه في التفاوض، من أجل التوصل لتسوية يمكن أن تدوم.
كما تطرقت إلى وثيقة مسربة في الأمم المتحدة تعطي بعض المؤشرات على المرونة، وتدعو الوثيقة الروسية المسربة إلى وضع دستور جديد في سورية في غضون 18 شهراً، يتم الاستفتاء عليه شعبياً، ويعقب ذلك انتخابات رئاسية.
وتقول الصحيفة إن إجراء انتخابات في سورية سيكون صعباً وسط الدمار والحرب اللذين تشهدهما البلاد، كما أنه ليس من المرجح أن يقبل الأسد.
======================
الاندبندنت: بريطانيا تستعد لاستقبال الف لاجئ سوري مع حلول عيد الميلاد
الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 - 06:45 م
كتب: عواطف الوصيف
نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية على موقعها الإلكتروني تقريراً، حول توافد أولى رحلات قدوم اللاجئين السوريين إلى بريطانيا، حيث أفادت وزارة الداخلية البريطانية ومكتب الهجرة، أن بريطانيا سوف تستقبل ما يقرب من ألف لاجئ مع حلول عيد الميلاد المقبل.
 وقالت الصحيفة، ان ذلك بعد الحدث الابرز فى بريطانيا، لكونها تعهدت مسبقا ب استقبال 20 الف لاجئ مع حلول نهاية الدورة البرلمانية لمجلس العموم الحالي، وبهذه النسبة، فإن بريطانيا ستستقبل ما يقترب من الـ 400 لاجئ شهرياً.
وأشارت الاندبندنت إلى تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السابقة، حول ضرورة مساعدة اللاجئين خاصة بعد غرق الطفل السوري، الذى كان يبلغ من العمر ثلاثة سنوات فقط، والذى لقي مصرعه على أحد شواطئ تركيا وهو يحاول عبور الحدود وذلك يعتبر بمثابة حملة مستقلة يتولاها كاميرون لمساعدة اللاجئين الذى أكد أنه "لم يعد مقبولا غض النظر عنها".
ونوهت الاندبندنت إلى رفض بريطانيا اللاجئين الذين وصلوا بالفعل إلى ايطاليا واليونان بموجب قانون إعادة التوطين فى الاتحاد الأوروبي، كما أنها حثت مسئولي الاتحاد الاوروبى على توفير منازل لهؤلاء الذين يعيشون فى المخيمات على الحدود السورية.
 وأشارت الصحيفة إلى خطاب السكرتير الدائم لوزارة الداخلية امام لجنة الأمن فى مجلس العموم، بأن بريطانيا تتحمل نسبة ضئيلة جداً من تكاليف اللاجئين السوريين، إذا ما قورنت بالدول الكبرى.
 وفى إطار المرحلة الأولى من خطة الاتحاد الأوروبي، فقد اتفقت مختلف الدول على استضافة أعداد اخرى من اللاجئين، وتوفير منازل امنة لهم، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، وفقا للصحيفة.
وقالت الصحيفة، أن المانيا سوف تستقبل 17 ألف لاجئ، فى أول مرحلة من خطة الاتحاد الأوروبي، هذا فيما أعلنت حكومة انجيلا ميركل أنها سوف تستوعب مع نهاية العام الحالي قرابة المليون لاجئ.
وألقت الصحيفة الضوء على اعلان وكالة الهجرة السويدية عن توقعاتها عن استقبال البلاد لحوالي 190 ألف لاجئ، وهذا أكثر من ضعفي العام السابق.
ووفقا للوكالة السويدية، فإنه وعلى الرغم من سوء الحالة الجوية إلا أن هناك 10 آلاف شخص يصلون أسبوعيا إلى حدود اوروبا، حيث شهد هذا الصيف استقبال 40 ألف لاجئ.
ونقلت الصحيفة عن سيدويل أحد أبرز المسئولين بالخدمة المدنية بوزارة الداخلية البريطانية، حرص بلاده على الالتزام بتعهدات كاميرون حول أزمة اللاجئين.
 وأضاف سيدويل، أن كاميرون ألتزم باستقبال بريطانيا الف لاجئ ع حلول أعياد الميلاد، وأول رحلة سوف تصل الاسبوع القادم، وهي أول حلقة في سلسلة رحلات اللاجئين إلى بريطانيا.
وأوضح سيدويل، أن بريطانيا اتفقت على استقبال مجموعة كبيرة من "اللاجئين الضعفاء" وأن النظام القديم الذى كان سارياً لم يعد ملائما لهم، مما يستوجب إعداد نظام جديد لهم، خاصة وأن بريطانيا تخطط إلى زيادة نسبة الوافدين إلى بريطانيا، وفقا للصحيفة.
وفى الختام؛ أشارت الاندبندنت إلى قرار بريطانيا بتوفير حماية للاجئين الوافدين على أراضيها، لممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
======================
الاندبندنت للروس: بقاء الأسد بالسلطة لن ينهي الحرب مهما فعلتم.. وفي فيينا هناك “3” معسكرات
الكاتب : وطن الدبور 12 نوفمبر، 2015  لا يوجد تعليقات
علقت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية على الخطة الروسية المسربة بشأن سوريا, مشيرة إلى أن تلك الخطة تبدي بعض المرونة، ولكنه طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لن تنتهي الحرب الأهلية”، مشيرة الى أن “الجولة الثانية من المحادثات بشأن سوريا تبدأ في نهاية الأسبوع الحالي، ولكن القليلين يحدوهم الأمل”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن “القوى الدولية المجتمعة في فيينا تنقسم إلى ثلاثة معسكرات واضحة: الداعمون للأسد وهم روسيا وإيران، الذين يعتقدون أن الأسد يجب ألا يكون له دور في مستقبل سوريا وهم بزعامة تركيا والسعودية، والعالقون بين الجانبين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا”، مشددة على أن “الأمر يتطلب الكثير من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى خطة للسلام ترضي جميع الأفرقاء”.
ولفتت الصحيفة الى أنه “نظرا لأن روسيا وإيران هما الدولتان اللتان توجد لهما قوات في سوريا، فهما الدولتان اللتان لهما اليد العليا في المفاوضات”، معتبرة أن “السؤال الآن هو ما إذا كان الرئيس الروسي فلادمير بوتين على استعداد للتقارب مع شركائه في التفاوض من أجل التوصل لتسوية يمكن أن تدوم”.
وكشفت أن “وثيقة مسربة في الأمم المتحدة تعطي بعض المؤشرات على المرونة. وتدعو الوثيقة الروسية المسربة إلى وضع دستور جديد في سوريا في غضون 18 شهرا يتم الاستفتاء عليه شعبيا ويعقب ذلك انتخابات رئاسية. ولا تشير الوثيقة إلى تنحي الأسد عن الحكم في تلك الآونة، وهو مطلب رئيسي من مطالب المعارضة المسلحة”.
واعتبرت الصحيفة أن “اجراء انتخابات في سوريا سيكون صعبا وسط الدمار والحرب اللذين تشهدهما البلاد. كما أنه ليس من المرجح أن يقبل الأسد، الذي ملأ أروقة السلطة بأقربائه والمقربين منه، تخفيف قبضته على السلطة، إذا لم تفرض عليه روسيا ذلك”، مؤكدة أنه “إذا بقي الأسد لن تنتهي الحرب في
سوريا”.
======================
«نيويورك تايمز»: أوباما يميل للدبلوماسية والتدخل العسكري لتسريع رحيل الأسد
السبيل
واشنطن- وكالات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه للمرة الأولى منذ بدء الثورة السورية قبل ما يزيد عن أربعة أعوام، شرع الرئيس الأميركي باراك أوباما في تنفيذ مقاربة مزدوجة فيها شقّان، أحدهما دبلوماسي والآخر عسكري، وذلك لدفع بشار الأسد إلى الرحيل وإنهاء حمام الدم بسورية.
وأضافت الصحيفة أنه بعد اتخاذ القرار بإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى سورية لدعم جماعات المعارضة السورية المسلحة، تراهن الإدارة الأميركية على ربح وزير الخارجية، جون كيري، لهامش مناورة أكبر لدفع روسيا وإيران، وباقي الفاعلين لقبول هدفين؛ أولهما إقرار وقف لإطلاق النار للحد من عمليات القتل، وثانيهما تحديد جدول زمني لانتقال السلطة.
في المقابل، أوضحت الصحيفة أن هذه المهمة صعبة التحقق، نظراً لاختلاف مصالح البلدان والأطراف المتدخلة بما يجري داخل الساحة السورية، وكذا للعدد المحدود للقوات الأميركية بسورية، وهو ما دفع مسؤولين كبار داخل الإدارة الأميركية إلى التعبير بشكل غير علني عن شكوك بشأن مدى نجاعة تلك الجهود.
إلى ذلك، أبرزت "نيويورك تايمز" أنه بينما يظل كيري متفائلاً بشأن قدرة العمل الدبلوماسي على وقف عمليات القتال، وتوجيهه انتقادات للبيت الأبيض بسبب عدم تحركه بسرعة، فقد عبر عن شكوك أمام مساعديه بشأن مدى قدرة التدخل الدبلوماسي على عجل في دفع قوى متعارضة بشكل كبير على قبول حل سياسي.
الصحيفة الأميركية لفتت إلى أن كيري سيتوجه إلى فيينا نهاية هذا الأسبوع، وسيدعو عدداً من البلدان المجاورة لسورية والقوى الأوربية إلى تفعيل إعلان المبادئ، الذي تم التوصل إليه قبل أسبوعين، وجعله كمخطط أولي لاتفاق سياسي. كما أضافت أن كيري يحاول جاهداً ضم ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة السورية إلى طاولة المفاوضات.
إلى ذلك، سلطت الصحيفة الضوء على كون التحرك الأميركي لممارسة الضغوط لخلق هامش للمناورة للشروع في المفاوضات يتماهى مع الاستراتيجية التي سخرتها الإدارة الأميركية لدفع إيران للجلوس على طاولة المفاوضات التي توجت بالتوصل إلى الاتفاق النووي قبل أشهر. غير أن "نيوروك تايمز" نبهت إلى أنه في حالة إيران، كانت معظم القوى العالمية متفقة فيما بينها، فيما يصعب بالنسبة لسورية إيجاد إجماع مماثل.
======================