الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12-2-2023

سوريا في الصحافة العالمية 12-2-2023

13.02.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 12-2-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • "فاينانشيال تايمز" البريطانية تكتب: تركيا وسوريا تواجهان مأساة جديدة
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2816574
  • الغارديان تحذّر أمريكا والغرب: لا تثقوا بالأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/201908
  • ميدل ايست اي : زلزال تركيا وسوريا يعري أوروبا ويكشف وجهها غير الإنساني
https://www.aljazeera.net/politics/2023/2/11/%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D8%AA-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%8A

الصحافة الامريكية :
  • مودرن دبلوماسي :برا وجوا وبحرا.. صراع إسرائيلي إيراني دون حرب شاملة
https://thenewkhalij.news/article/288956/%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%A7-%D9%88%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D8%A7..-%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9
  • واشنطن بوست: ميليشيا أسد مسؤولة عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال
https://orient-news.net/ar/news_show/201897
  • واشنطن بوست: عائلات تخفي مصير أبنائها.. قصص مفجعة تظهر مع تلاشي الصدمة
https://www.alhurra.com/zlzal-trkya-wswrya/2023/02/12/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%85%D9%81%D8%AC%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B4%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%85%D8%A9

الصحافة الروسية :
  • أرغومينتي اي فاكتي :زلزال تركيا يؤجل مشاريع الغاز بين موسكو وأنقرة
https://arabic.rt.com/press/1433538-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%A4%D8%AC%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%88%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9/

الصحافة الفرنسية :
  • "لو فيغارو": إيمانويل ماكرون يستعد للتقارب مع بشار الأسد
https://www.amad.ps/ar/post/490528/%D9%84%D9%88-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%88-%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF

الصحافة البريطانية :
«فاينانشيال تايمز» البريطانية تكتب: تركيا وسوريا تواجهان مأساة جديدة
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2816574
باتت فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض التى خلّفتها الزلازل المدمرة فى تركيا وسوريا ضئيلة للغاية فى الوقت الحالى، وقد ارتفع عدد القتلى بالفعل إلى 22 ألفًا متجاوزًا العدد الذى نتج عن الزلزال الضخم الذى ضرب أنقرة عام 1999.
وسترتفع الخسائر البشرية بشكل أكبر لا محالة، ولكن يجب أن تركز المساعدات الآن على كيفية الحد من العواقب الثانوية لهذه الكارثة الضخمة، بدءًا من ضمان توفير الخدمات الصحية المناسبة إلى منع أولئك، الذين أصبحوا بلا مأوى الآن من الموت متجمدين بسبب الطقس، وهى المهام التى ستكون صعبة للغاية.
ويواجه البلدان تحديات مختلفة إلى حد كبير، فعدد القتلى فى تركيا أعلى بكثير من سوريا، حيث وصل فى الأولى إلى 19 ألفًا، وكانت مناطقها المتضررة من الزلزال تسهم بما يُقدر بنحو 10% من الناتج المحلى الإجمالى، وهى دولة عضو فى حلف شمال الأطلسى (الناتو) ومجموعة العشرين.
وقد أدى الزلزال الذى بلغت قوته 7.8 درجة وزلزال ثانٍ كبير إلى تدمير بعض المدن التركية، كما أعاقت الظروف الجوية القاسية والبنية التحتية المتضررة جهود الإنقاذ، فيما تكافح الدولة للتعامل مع الحجم الهائل للكارثة، ويمكن أن تتدفق المساعدات والموارد إلى تركيا بدون أى عوائق.
ولكن لا يمكن قول الشىء نفسه بالنسبة لسوريا، وهى الدولة المعزولة التى مزقتها الحرب، حيث لا يوجد دور للدولة منذ سنوات فى بعض المناطق الأكثر تضررًا، ولذا فإن هناك ملايين السكان يعانون بالفعل كارثة إنسانية قبل يوم الإثنين الماضى بوقت طويل.
وخلال عقد من الحرب الأهلية فى سوريا، تم انتشال الجثث من المبانى التى سُويت بالأرض من خلال الضربات الجوية وليس بسبب الزلازل، وقد فقد الغرب الأمل فى النهاية، بعد أن استعاد الرئيس السورى بشار الأسد السيطرة على معظم أنحاء البلاد، وتعثرت الجهود المبذولة لإيجاد تسوية سياسية للصراع، ولكن أحداث الأسبوع الماضى تمثل تذكيرًا مأساويًّا بأن النزاع المنسى لم يتم حله.
إن الحصول على مساعدات للمناطق التى تسيطر عليها المعارضة فى شمال غرب سوريا يمثل كابوسًا لوجستيًّا، وذلك حتى مع إعلان النظام، الجمعة الماضى، أنه سيسمح بالتسليم عبر خط المواجهة.
ولم تستطع أول قافلة شاحنات تابعة للأمم المتحدة الوصول إلى المنطقة سوى يوم الخميس الماضى، حيث مرت عبر المعبر الوحيد إلى سوريا من تركيا، وقد تكشفت عواقب السماح للنظام بإغلاق الممرين الآخرين، بمساعدة الفيتو الروسى فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبالنسبة للمناطق التى تسيطر عليها الحكومة، ستكون القضية الشائكة بالنسبة للغرب هى كيفية مساعدة السوريين، الذين يحكمهم نظام استبدادى ظل يقوم بتسليح المساعدات على مدى سنوات.
وبالنسبة لتركيا فإن السياسة تلوح فى الأفق أيضًا، إذ إنه من المقرر إجراء الانتخابات فى مايو المقبل، ويعانى الأتراك بالفعل أزمة تكاليف المعيشة وارتفاع معدلات التضخم، وقد يحكم الكثيرون الآن على الرئيس رجب طيب أردوغان، الذى وصل إلى السلطة بعد سنوات قليلة من زلزال 1999، من خلال كيفية استجابته لهذا الزلزال الأخير.
لقد عمل أردوغان بشكل كبير على تراجع استقلال مؤسسات الدولة والبنك المركزى فى السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ترسيخ صورة الرجل القوى، الذى يمكن لأى كارثة طبيعية أن تعزز موقفه.
وتشعر أحزاب المعارضة بالقلق من أن يستخدم الرئيس التركى الزلزال لقمع الحملات الانتخابية بشكل يضر بها، حيث أعلن بالفعل عن تفعيل قوانين الطوارئ فى المناطق المتضررة من الزلزال، وأطلق تحذيرات مألوفة ضد «المحرضين»، الذين ينتقدون استجابة حكومته.
ومع ذلك، فإن هناك أيضًا أسئلة مشروعة تُطرح حول الجودة الرديئة للعديد من المبانى التى انهارت بسبب الزلزال، وذلك على الرغم من التعهدات بجعل تركيا أفضل استعدادًا لمثل هذه الكوارث الطبيعية.
ولكن يجب ألّا يكون التركيز الرئيسى الآن فى تركيا وسوريا والمجتمع الدولى على السياسة، بل على إنقاذ الأرواح ودعم جهود الإنقاذ وإعادة الإعمار.
فبعد زلزال 1999، قدمت المساعدات الخارجية الكثير لتحسين العلاقات الغربية مع تركيا، ولاسيما مع خصمها القديم، اليونان، ومن الأمور الإيجابية الصغيرة فى هذه الأيام المظلمة أنه من خلال المحن يمكن لتركيا والغرب تعزيز العلاقات مرة أخرى، ولكن بالنسبة للسوريين الذين طالت معاناتهم، فإنه للأسف لا يمكن أن يحدث ذلك لبلدهم فى ظل وجود الأسد فى السلطة.
=====================
الغارديان تحذّر أمريكا والغرب: لا تثقوا بالأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/201908
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل
2023-02-12 12:32:09
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن رأس النظام بشار الأسد ليس إلا مجرد "دكتاتور حقير" انتهز فرصة وقوع الزلزال من أجل الحصول على مساعدات دولية، إذ إنه لا يمكن الوثوق به في الوفاء بوعوده أو مساعدة شعبه، مشيرة إلى أن روسيا تعدّ مسبباً رئيسياً لتفاقم الأزمة الإنسانية بعد وقوع الزلزال بسبب قصفها المتعمّد للمنشآت والمرافق الطبية في شمال غرب سوريا.
وتطرقت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأحد، حول ضعف الاستجابة للزلزال في سوريا وتركيا في الساعات والأيام الأولى من وقوعه، حيث بات ملايين الناس في المنطقة بحاجة للمساعدة.
وأوضحت الغارديان أنه في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا أسد بات القلق يختلط مع الغضب من الرد غير المناسب لنظام بشار الأسد غير الشرعي في دمشق، خاصة وأن المناطق التي يسيطر عليها في الشمال بما فيها حلب التي عانت بشدة خلال الحرب، تعرّضت لضربة مروّعة أخرى.
"دكتاتور حقير"
وبالمثل، في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، فقد تفاقم تأثير الزلزال بعدما جاء إثر قتال مع الميليشيات التابعة لأسد وإيران والقوات الروسية.
ويعتمد في تلك المناطق حوالي 2.7 مليون شخص بالفعل على المساعدات الخارجية، إلا أن حاجتهم اليوم باتت ماسّة الآن، والأسوأ من ذلك أن الجرحى والمرضى يفتقرون إلى المستشفيات والعيادات لأن الروس قصفوها وقتلوا الكوادر الطبية والموظفين في تلك المناطق.
وتضيف الصحيفة أن الأسد حاول نقل اللوم إلى العقوبات الأمريكية والغربية بحجة أنها تعرقل جهود الإغاثة، إلا أنه في الواقع، استثنت العقوبات الأمريكية المساعدات الإنسانية فيما تم تخفيفها الأسبوع الماضي.
ورغم بعض المعلومات التي تقول إن الأسد وافق على فتح طرق الإغاثة من الأراضي التي تسيطر عليها ميليشياته إلى مناطق المعارضة، إلا أن سنوات من التجارب المروعة تُظهر أن هذا الدكتاتور الحقير لا يمكن الوثوق به في الوفاء بوعده أو مساعدة شعبه.
الغرب فشل في تقديم الأسد للعدالة وروسيا متورطة
ويمكن القول حسب الغارديان إن فشل الغرب الديمقراطي في تقديم الأسد وأعوانه من مجرمي الحرب إلى العدالة - وفرض إنهاء حصار إدلب - أدى بشكل غير مباشر إلى تفاقم تأثير حالة الطوارئ اليوم.
وفيما يتعلق بإرث الحرب، فإن الشرير الرئيسي هو الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الذي أمر بقصف المدنيين السوريين بلا رحمة، وما زال يواصل عرقلة وصول وكالات الإغاثة إلى إدلب في الأمم المتحدة، فلولا دعم بوتين كان من المرجّح أن يُطاح بالأسد.
وحول تأثير الزلزال على سكان المنطقة، أوضحت الغارديان أن الافتقار إلى المرافق الطبية ومياه الشرب النظيفة والمواد الغذائية الأساسية والمأوى الآمن والصرف الصحي والتدفئة في الشتاء يشكل اختباراً حقيقياً في سوريا وتركيا، حيث تقدّر منظمة الصحة العالمية أن 23 مليون شخص، بما في ذلك 1.4 مليون طفل، قد يحتاجون إلى مساعدة طويلة الأجل.
سرقة المساعدات الإنسانية
إلى ذلك، ومع استمرار وصول المساعدات الإنسانية المخصصة لمتضرري الزلزال إلى مطاري دمشق وحلب، قال مصدر مطّلع لمراسلنا بريف دمشق إن ميليشيات أسد وإيران أشرفت أيضاً على نقل المساعدات الواصلة إلى مطار دمشق الدولي.
ووفق المصدر، فقد أشرف ضباط من ميليشيات أسد وإيران على استلام ونقل شحنات التبرعات والمواد الغذائية وغيرها إلى المحافظات المتضررة، وسرقوا كميات كبيرة منها.
وخلال الأيام الماضية، رصد موقع أورينت نت في عدة تقارير انتشار عمليات سرقة المساعدات وبيعها في مناطق سيطرة ميليشيا أسد.
ووفقًا للأمم المتحدة، أصبح الآن أكثر من 5 ملايين شخص بلا مأوى في شمال سوريا، الذي يعاني بالفعل من حرب استمرت طوال 12 عاماً خلفت وراءها أزمة إنسانية صعبة يعيشها السوريون.
وارتفعت حصيلة وفيات الزلازل إلى أكثر من 23 ألف قتيل والمصابين إلى نحو 85 ألفاً في تركيا، وإلى أكثر من 5200 قتيل ونحو 10 آلاف مصاب في سوريا.
 =====================
ميدل ايست اي : زلزال تركيا وسوريا يعري أوروبا ويكشف وجهها غير الإنساني
https://www.aljazeera.net/politics/2023/2/11/%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D8%AA-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%8A
يقول الكاتب البريطاني ديفيد هيرست إن زلزال تركيا وسوريا كشف عن الوجه الحقيقي لأوروبا والغرب عموما، وأثبت للعالم أن الغرب مهتم بالتدمير والحرب أكثر من اهتمامه بالتعمير.
ويوضح هيرست -في مقال له بموقع "ميدل إيست آي" (Middle East Eye)- أن هذا الزلزال المدمر وفّر فرصة للغرب ليظهر للعالم أنه قادر على إعادة البناء مثل قدرته على التدمير، وعلى توفير قيادة أخلاقية وإنسانية لملايين الناس، لكن هذه الفرصة ضاعت بسبب أن الغرب الآن "مهتم بالحرب في أوكرانيا أكثر من أي شيء آخر".
وأشار إلى أن عشرات الدول أرسلت فرق البحث والإنقاذ، وأنه بعد 3 أيام فقط من وقوع هذه الكارثة، وفي اللحظة التي تتحول فيها عملية البحث والإنقاذ إلى عملية انتشال بطيئة وكئيبة للجثث؛ فإن المأساة بدأت تختفي من العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام في أوروبا، الجار المباشر لتركيا.
وأضاف أن هذا الأسبوع حلت زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بريطانيا وبروكسل مكان الزلزال، وتحول زيلينسكي "الشجاع الذي يرتدي الكاكي" في الوعي السياسي إلى بطاقة سياسية ساخنة، حيث يتنافس كل برلمان على حضوره.
وقال إنه لاحظ أن زيارة الرئيس الأوكراني إلى بريطانيا أولا -مفضلا إياها عن فرنسا وبروكسل- كانت مصدر فخر وطني، وكذلك مبلغ 2.7 مليار دولار من المساعدات العسكرية التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا العام الماضي، و"ستقدم مثله هذا العام"، فهي تجعل بريطانيا ثاني أكبر مانح عسكري لأوكرانيا.
قسوة الإنسان تجاه الإنسان
وعلق هيرست على ذلك بأنه نوع المال المتاح في بريطانيا عندما توجد الإرادة السياسية، وقارنه بالمبلغ الذي قالت حكومة المملكة المتحدة إنه سيتم إنفاقه على ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، وهو عبارة عن 6 ملايين دولار تأتي تبرعات من الجمهور.
وأعرب هيرست عن دهشته واستنكاره تقديم بلاده 6 ملايين دولار لإغاثة 23 مليون شخص ضربهم الزلزال مقابل 2.3 مليار دولار لأسلحة لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
وقال إنه بهذا السلوك البريطاني يمكننا قياس قسوة الإنسان تجاه الإنسان على مقياس ريختر؛ "فعلى المستوى الإنساني تتطلب الكوارث استجابة عالمية تتجاوز السياسة".
وأشار الكاتب أيضا إلى نشر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية بعد يوم واحد من وقوع الكارثة رسما كاريكاتيريا يظهر مبنى مدمرا وسيارة مدمرة وكومة من الأنقاض مع التعليق: "لا داعي لإرسال دبابات"، قائلا إن هذا أكثر من مجرد رسم كاريكاتيري؛ إنه "سوء ذوق".
خطأ ذو أبعاد كبيرة
ووصف إحجام الاتحاد الأوروبي عن أن يكون المستجيب الأول في كارثة الزلزال بأنه خطأ ذو أبعاد كبيرة. وأشار كذلك إلى أنه وفي حين لم يتم جمع مبالغ كبيرة لضحايا الزلزال حتى الآن في بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا، فقد جمع الجمهور السعودي -على سبيل المثال- أكثر من 51 مليون دولار بعد 4 أيام فقط من إطلاق "منصة ساهم" لإغاثة سوريا وتركيا، قائلا إنه تبرع يعد "عارا" على بريطانيا والغرب.
المصدر : ميدل إيست آي
=====================
الصحافة الامريكية :
مودرن دبلوماسي :برا وجوا وبحرا.. صراع إسرائيلي إيراني دون حرب شاملة
https://thenewkhalij.news/article/288956/%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%A7-%D9%88%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D8%A7..-%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9
الحرب بين إيران وإسرائيل هي الأكثر تقلبا بين حروب الشرق الأوسط، وتعهدت إسرائيل، التي يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إيران من إنتاج سلاح نووي، بحسب تقرير لموقع "مودرن دبلوماسي".
في الخفاء ولسنوات عديدة، اشتبكت الدولتان بصمت مع بعضهما البعض في البر والجو والبحر، وأحيانا بالوكالة، وفقا للتقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد".
حاول البلدان تجنب مواجهات مفتوحة قد تتصاعد إلى صراع واسع، ومع ذلك جذبت الصراعات الأخيرة بينهما مزيدا من الاهتمام، وزعمت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" الأمريكيتان في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي أن إسرائيل هي المسؤولة عن غارة جوية استهدفت مركز تصنيع حربي بمدينة أصفهان وسط إيران.
تم استخدام 3 طائرات بدون طيار لمهاجمة المنشأة الإيرانية، في وقت كان الغرب ينتقد فيه إيران لمنحها روسيا طائرات عسكرية بدون طيار لاستخدامها في حربها بأوكرانيا.
بداية من خمسينيات القرن الماضي، عندما كان في السلطة آخر ملوك إيران وهو محمد رضا بهلوي، كان البلدان حليفان، لكن التحالف انتهى في 1979 مع الثورة الإسلامية الإيرانية.
وبشدة، اتخذت إيران موقفا مناهضا لإسرائيل باعتبارها كيانا استعماريا إقليميا، ودعمت طهران حركات مناهضة لإسرائيل، بينها حركة "حماس" الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
ويُعتقد أن تل أبيب تقود حملة تخريب ضد برنامج إيران النووي، لأنها ترى أن قدرة طهران على تطوير أسلحة نووية تشكل خطرا على بقاء إسرائيل.
ويعد لبنان أقدم جبهة في الصراع بين الطرفين. وقد أسس اللبنانيون من المسلمين الشيعة "حزب الله"، ردا على الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.
وفي أكثر من مناسبة، قام حزب بإطلاق صواريخ على إسرائيل ومهاجمة جنود إسرائيليين بالقرب من الحدود عقب هجمات إسرائيلية على مواقع للجماعة.
وعندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، تم إنشاء جبهة جديدة للصراع بين إسرائيل وإيران.
زادت إيران من تدخلها العسكري في سوريا طوال الصراع لدعم حليفها الرئيس بشار الأسد، ولتسهيل انتقال الأسلحة المخصصة لـ"حزب الله" من إيران إلى لبنان عبر العراق وسوريا.
فيما شنت إسرائيل غارات جوية في سوريا على مواقع مرتبطة بإيران في محاولة لوقف توريد الأسلحة ومحاربة ما تعتبره "الوجود العدائي الثاني" على حدودها الشمالية، مما أودى بحياة العديد من الإيرانيين.
في 2019، بدأت هجمات انتقامية على سفن تجارية، ويُعتقد أن إسرائيل وإيران وراء الهجمات على السفن المرتبطة بكل منهما، على الرغم من نفي تل أبيب وطهران.
أطلق جنود إيران في سوريا وابلا  من الصواريخ على المواقع الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، وهي هضبة احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب 1967 وضمتها إليها في 2018.
وردت إسرائيل بإظهار قوة أكبر بكثير، ويتردد أن تل أبيب هي المسؤولة عن ضربات عديدة استهدفت منشآت نووية إيرانية واغتيال خمسة خبراء نوويين إيرانيين في طهران منذ 2010.
وتعتبر تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يشكل أكبر خطر على إسرائيل، بينما تقول طهران إنه ليس لديها أي خطط لتطوير أسلحة نووية.
وكثيرا ما ألمحت إسرائيل إلى أنه إذا طورت إيران أسلحة نووية، فستستخدم القوة الجوية لضربها، كما فعلت مع البرنامجين السوري والعراقي في 2007 و1981.
((4))
المصدر | مودرن دبلوماسي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
واشنطن بوست: ميليشيا أسد مسؤولة عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال
https://orient-news.net/ar/news_show/201897
أورينت نت - ياسين أبو فاضل
2023-02-11 18:07:40
أكدت صحيفة واشنطن بوست أن ميليشيات الأسد وروسيا لعبت دوراً في ارتفاع عدد الضحايا شمال سوريا جراء القصف المتكرر الذي استهدف المنطقة.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير إنه عندما ضرب الزلزال القاتل شمال غرب سوريا، أصاب المباني التي أضعفها القتال المستمر ونكب الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات في الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات في البلاد.
وأضافت أن أكثر من ثلثي سكان الجيب الشمالي الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية -ما يقرب من 3 ملايين شخص- هم نازحون من أماكن أخرى في البلاد دفعتهم ميليشيا أسد إلى هذه الزاوية النائية، وفي بعض الحالات للجلوس في مبانٍ نصف مدمرة أو بين بساتين الزيتون.
لكن سرعان ما تبيّن أن آلاف المباني التي أضعفت بسبب قصف ميليشيات أسد وحلفائها الروس لا تتحمل الصمود أمام هزات الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات/ ومجموعة الهزات الارتدادية القوية التي دمرت المنازل على اليمين واليسار.
فيما لم تبد فصائل المعارضة المتشاحنة أي اهتمام يذكر في صيانة المباني أو الاستعداد للزلازل، وقد كان الوضع في محافظة إدلب مزرياً بالفعل، إذ بالكاد يوجد منطقة في هذا العالم أسوأ استعداداً أمام الكوارث الطبيعية من هذه المنطقة.
خذلان دولي
على مدى الأيام التي أعقبت الزلزال كان السكان وكثير منهم يعيشون بالفعل على المساعدات الخارجية، يستصرخون طالبين المساعدة الإنسانية ودعم البحث والإنقاذ لجيبهم المنسي.
حتى يوم الخميس، قالت الأمم المتحدة إن الطرق المؤدية إلى الجيب أصبحت غير سالكة بسبب الزلزال قبل أن تعبر قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة المنطقة عبر تركيا، وهي الأولى منذ الزلزال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناس تُركوا لمصيرهم وقد قُتل وأصيب الآلاف في المنطقة، بحسب الدفاع المدني السوري.
فيما تم تحويل المباني المتبقية عقب الزلازل إلى ملاجئ وقد فتحت المطاعم وقاعات الأفراح والمدارس أبوابها أمام من فقدوا منازلهم أو لم يتمكنوا من العودة خوفًا من انهيارها، وهو خوف يتجدد مع كل هزة ارتدادية تهز المنطقة.
أمضى أبو خالد ليلة تحت المطر بعد الزلزال تاركاً وراءه منزله المحطم، وقال: "غادرت دون الشهداء الذين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، غادرنا بالملابس على أجسادنا.. نحن نفتقد كل شيء من الفراش وحتى مصادر الحرارة".
فيما قال أبو علي، إن الطعام متاح فقط لأولئك الذين يستطيعون القيام برحلة إلى المتجر. وأضاف: "هؤلاء الناس، هؤلاء الأطفال لم يأكلوا طوال اليوم"، "لقد أخذت زوجتي للتو إلى العيادة: لا يوجد أطباء."
ومضى في انتقاده للمنظمات الإنسانية، "لقد استمروا في القدوم وتصويرنا والمغادرة وتصويرنا والمغادرة، لا يوجد شيء آخر."
=====================
واشنطن بوست: عائلات تخفي مصير أبنائها.. قصص مفجعة تظهر مع تلاشي الصدمة
https://www.alhurra.com/zlzal-trkya-wswrya/2023/02/12/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%85%D9%81%D8%AC%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B4%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%85%D8%A9
مع تلاشي الصدمة الفورية جراء الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، بدأ حجم المأساة الإنسانية بالظهور، كما تقول صحيفة "واشنطن بوست".
ولا يزال من غير المعروف عدد الجثث المتواجدة تحت الأنقاض فيما لا يزال عديد من الناجين لا يعرفون الحقيقة الكاملة عما فقدوه.
وتتذكر اللاجئة السورية في تركيا، نجوى إيبش، أنها استيقظت في تلك الليلة الكارثية لتجد جثة زوجها، حسن، ملفوفة حولها.
كان معيل الأسرة حسن، 37 عاما، أنقذ زوجته نجوى، 27 عاما، وطفلهما الأصغر، ماجد، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.
وخرجت نجوى من الكارثة وهي تتعالج من جراحها في المستشفى، لكنها لا تزال تجهل مصير ابنها الأوسط، محمد، إذ لم يجرؤ أحد من عائلتها على إبلاغها بوضعه وهي حزينة على فقدان زوجها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
كانت نجوى في حيرة من أمرها وعيناها داكنتان من التعب. وقالت، الجمعة، بصوت خافت: "لقد مرت خمسة أيام. من الصعب تصديق ذلك".
وعندما بدأت الأرض تهتز في بلدة "الإصلاحية" الجبلية في تركيا، قفز ابن نجوى الأكبر منير البالغ من العمر 12 عاما من النافذة وهرع إلى الشارع طالبا المساعدة من جده وأقارب والدته.
وجاء والد نجوى وإخوتها إلى مكان الحادث دون أن ينجحوا في إزالة الركام وسط الظلام الدامس قبل أن تصل سيارات الإنقاذ.
كان أقاربها عاجزين عن رفع كتل الطين عما تبقى من غرفة النوم. ولاحقا في النهار، رأوا جثة حسن الذي توفي بجانب زوجته نجوى المصابة. وتمكنوا من الوصول إلى يدها من خلال الحفر في الأنقاض وهي في حالة كارثية.
"كانت نجوى في حالة هيستيرية وظلت تصرخ أن حسن وأولادها قد ماتوا"، وفقا لوصف ابن عمها مصطفى شيخ في حديثه للصحيفة الأميركية.
وقال إنها "أرادت أن نتركها هناك. وأن تدفنها الحجارة أيضا".
وتواجه العائلات المكلومة معضلة في جنوبي تركيا وشمالي سوريا، حيث يحاول الأقارب حماية أحبائهم المفجوعين من الألم المضاعف بعدم إبلاغهم عن مصير ذويهم.
واستغرق وصول سيارات الإنقاذ عدة ساعات لموقع الحادثة وفي غضون ذلك ظل أقارب نجوى يحاولون تشتيت انتباهها بالنكات وقصص من سوريا والحديث عن الطعام الذي سيطبخونه معا.
في بعض الأحيان كانت تضحك دون نفس، وفي أحيان أخرى كانت غاضبة. وسألت مرارا وتكرارا عن أطفالها. لكن بعد ذلك قاطعهم صوت في مكان ما أعمق تحت الأنقاض.
كان الصوت لنجلها محمد وهو يقول لهم إن ظهره يؤلمه.
وأدى اتساع نطاق الدمار إلى عدم وجود معدات حفر كافية لإنقاذ الأشخاص الذين ظلوا تحت الركام. في كل من تركيا وسوريا، لقي أشخاص حتفهم عندما أزالت معدات بدائية الأنقاض عن الناجين.
وبدون المعدات المناسبة، استغرق الأمر ساعات لإنقاذ نجوى أولا ثم محمد.
وأصيبت ساق نجوى بجروح بالغة وتم نقلها إلى المستشفى، فيما خرج محمد مبتسما.
وقال عمه، مصطفى إيبش: "نعتقد أنه كان في حالة صدمة. لا يمكن القول في ذلك الوقت إن هناك خطأ ما".
ولكن سرعان ما عرفوا أن الطفل الصغير مصاب، لكنهم لا يملكون الشجاعة لإبلاغ نجوى بمصير ولدها الذي نقله خاله، عمر، إلى المستشفى دون إخبارها ليتم تشخيصه بأنه مصاب بفشل كلوي.
بحلول الجمعة، كان الطفل محمد على أجهزة الإنعاش، إذ يقول الأطباء إنه عانى من تلف شديد في الدماغ ولا يتوقعون أن يتعافى.
وكانت نجوى تسأل عن مصير ابنها من سريرها في المستشفى دون أن يخبرها أحد عن ابنها بعد أن قضت عدة أيام على السرير الأبيض دون أن يقوم أحد من الطاقم الطبي بغسل دم زوجها عن شعرها.
في الإصلاحية، لم يرَ ابنا نجوى الآخران والدتهما منذ أن غادرت إلى المستشفى، على بعد قرابة 100 كلم في غازي عنتاب.
وعندما سأل منير أقاربه عن مكان والده، توقف عن السؤال بعد أن قالوا له إنه في رحلة عمل.
=================
الصحافة الروسية :
أرغومينتي اي فاكتي :زلزال تركيا يؤجل مشاريع الغاز بين موسكو وأنقرة
https://arabic.rt.com/press/1433538-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%A4%D8%AC%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%88%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9/
كتب يفغيني نيكتوفينكو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول انعكاس الزلزال الكارثي في تركيا على مشاريع الغاز المشتركة بين موسكو وأنقرة.
وجاء في المقال: تُقرّ موسكو بأن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير قد ينعكس على توقيت مشروع إنشاء مركز للغاز في هذا البلد.
بالإضافة إلى الزلزال الكارثي، قد يتأثر مصير مشروع مركز الغاز بالانتخابات الرئاسية في تركيا، والتي من المقرر إجراؤها في موعد أقصاه 18 يونيو.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون التركية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أمور حاجييف: "الزلزال الكارثي الذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى أثر بالطبع في خطط تركيا. أولوية السلطات التركية الآن إعادة الإعمار. لذلك، سوف يجري تأجيل العديد من المشاريع أو إلغاؤها تمامًا.
لكن أنقرة مهتمة للغاية بإنشاء مركز للغاز، لأن الحديث يدور عن عبور الوقود الأزرق وإنشاء منصة جديدة لتشكيل أسعار الغاز وأساس جديد للإمداد. والإفادة من المركز لن تقتصر على روسيا، فيمكن للمنتجين الآخرين (أذربيجان وقطر) استخدامه أيضا.
في فبراير، كان من المقرر أن يحضر الموردون والمستهلكون منتدى إسطنبول للغاز.. ولكن بسبب الكارثة، بات من المرجح تأجيله. لكن المنتدى لن يتم إلغاؤه على الإطلاق، بل سوف يعقد، وفي إطاره سوف يجري تحديد معالم أكثر أو أقل وضوحًا لمركز الغاز، في الاتجاه الذي ستتحرك فيه تركيا.
لن يؤثر عامل الانتخابات الرئاسية في آفاق المشروع، ففي ظل الظروف الحالية، يحتمل تأجيل موعد التصويت إلى تاريخ لاحق. في ظل المأساة والحداد، من المستحيل إجراء حملة انتخابية كاملة أو دعاية انتخابية، والتي، وفقًا لتاريخ الانتخابات الحالي، يجب أن تبدأ الآن".
=====================
الصحافة الفرنسية :
"لو فيغارو": إيمانويل ماكرون يستعد للتقارب مع بشار الأسد
https://www.amad.ps/ar/post/490528/%D9%84%D9%88-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%88-%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF
أمد/ باريس: فجّرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية الصادرة، يوم الأربعاء، مفاجأة كبيرة بنقلها عن مصادر مُقرّبة في الإليزيه، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يُفكّر جدّياً قبل وقوع الزلزال في سوريا وتركيا بإعادة العلاقات مع الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد، وأنّ الزلزال قد يكون عاملاً مُساعداً في تجديد العلاقة مع دمشق بشكل تدريجي.
وفي تحليل بعنوان "قد يكون الزلزال المميت فرصة لباريس لتجديد العلاقات ودّياً مع دمشق"، تساءل الكاتب والصحافي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط  جورج مالبرونو "ماذا لو أدّى الزلزال المميت الذي ضرب تركيا وسوريا إلى زلزال آخر دبلوماسي؟" مُشيراً لإمكانية استئناف العلاقات بين باريس ودمشق، بعد عقد من الحرب التي باتت تُعتبر مُنتهية في سوريا.
وجاء في التحليل "يعتقد ماكرون أنّ هناك توافق لإعادة تأهيل الأسد بقيادة الحلفاء العرب لفرنسا، وربما قريباً بمُشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، وذلك نقلاً عن مصدر في قصر الإليزيه مُقرّب من ماكرون قال قبل أسبوع، أي قبل حدوث الزلزال "هل نبقى نُشاهد خطر مرور القطار واستبعادنا من العملية (في سوريا)؟" مُشيراً إلى أنّ الرئيس الفرنسي بات يُدرك أنّ الجميع يتحرّك لاستعادة العلاقات مع الحكومة السورية.
ونوّهت اليومية الفرنسية بإيجابية إعادة بعض العواصم العربية مؤخراً التواصل مع دمشق، وفي مُقدّمتها أبوظبي والرياض والقاهرة، فيما الأردن، المُنهك من استقبال مئات الآلاف من اللاجئين، يبني خارطة طريق دولية للتقارب مع الأسد.
وتحدّثت "لو فيغارو" كذلك عن أنّه وعلى الرغم من مقتل الآلاف في سوريا بداية الحرب في عام 2011، إلا أنّ بشار الأسد أصبح مرّة أخرى مُقرّباً من غالبية الدول العربية، وقد تمّ تجميد الصراع المسلح، ولكن من دون أي احتمال واضح لتسوية سلمية دائمة.
بالمقابل، نقلت "لو فيغارو" عن مصدر في دمشق وصفه ملامح بدء سياسة فرنسية جديدة تجاه بلاده، وقال "باشرنا بالفعل مفاوضات مع تركيا على الرغم من تسببها بضرر لنا أكبر بكثير مما قامت به فرنسا، لذا يُمكننا التواصل أيضاً مع باريس".
وفي ذات الصدد رأى دبلوماسي في الأمم المتحدة معني بالملف السوري أنّه يُمكن للوضع الإنساني الصعب في سوريا، أن يُساعد باريس بالعودة إلى سوريا ولو بشكل بسيط في البداية، مُشيراً إلى أنّ نهج الرئيس الفرنسي في هذا الصدد منطقي.
يأتي ذلك بينما دعا ناشطون فرنسيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإرسال كل المُساعدات الممكنة إلى سوريا، وتحقيق تقارب ولو افتراضي مع دمشق. ولم يستبعد كثيرون أن يعود بشار الأسد ذات يوم في زيارة رسمية لفرنسا. فيما رأى البعض في سياسة ماكرون رؤية جيدة عبر إمكانية مُساهمة الشركات الفرنسية في مشاريع إعادة الإعمار في سوريا التي أنهكتها الحرّب ودمّرت بنيتها التحتية.
=====================