الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 12/8/2021

14.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا هيل: بايدن بحاجة إلى استراتيجية للشرق الأوسط لتجنب الأزمات الجديدة
https://thenationpress.net/news-121300.html
  • معهد واشنطن :التصعيد الإيراني - الإسرائيلي في البحر: الحاجة إلى ردٍّ من التحالف الدولي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/altsyd-alayrany-alasrayyly-fy-albhr-alhajt-aly-rdwin-mn-althalf-aldwly
  • موقع غربي يكشف عن تفاصيل جديدة حول السفينة التي طالها حريق بمرفأ اللاذقية
https://eldorar.com/node/166846
 
الصحافة العبرية :
  • معهد إسرائيلي يرصد بوادر أزمة مع روسيا بسبب سوريا وأوكرانيا
https://arabi21.com/story/1377974/معهد-إسرائيلي-يرصد-بوادر-أزمة-مع-روسيا-بسبب-سوريا-وأوكرانيا#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • فوييني أوبوزرين:إيران- إسرائيل: لعبة بالمشاعل على أكياس بارود
https://arabic.rt.com/press/1261396-إيران-إسرائيل-لعبة-بالمشاعل-على-أكياس-بارود/
 
الصحافة الامريكية :
ذا هيل: بايدن بحاجة إلى استراتيجية للشرق الأوسط لتجنب الأزمات الجديدة
https://thenationpress.net/news-121300.html
كتب الدبلوماسي الأمريكي، المثير للجدل، دينس روس، والمحلل السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، كينيث إم بولاك، مقالة في موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس الأمريكي حول السياسة الخارجية لإدارة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط، وقالا إن بايدن تمكن حتى الآن من منع “وعاء” الشرق الأوسط من “الغليان” إلا أن شركاء وحلفاء الولايات المتحدة بحاجة إلى معرفة ما هي خطط أمريكا في المنطقة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
وأشار دينس وبولاك إلى أن إدارة بايدن قد التزمت بشدة في مسألة إحياء الاتفاق النووي الإيراني ولكنها رفضت قبول مطالب طهران “الغريبة” كما وجد فريق بايدن طرقاً مبتكرة لإظهار الالتزام الأمريكي المتجدد برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي يحتاج بشدة إلى دعم واشنطن، إذا كان سيحارب الفساد المتصاعد والنفوذ الإيراني الزاحف.
وأوضح الكاتبان، أن إدارة بايدن سارت على “حبل مشدود” في قضية معاقبة السعودية على مقتل الخاشقجي مع الاعتراف بالمصالح الأمريكية في المملكة، وتوضيح أن واشنطن لن تتخلى عن السعوديين، وزعم روس وبولاك أن إدارة بايدن كانت متوازنة، ايضاً، في قضية مساندة إسرائيل في العدوان الأخير حيث أنها عملت في نفس الوقت على المساعدة في تعزيز وقف لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
وأكد الكاتبان أن رد فعل فريق بايدن كان جيداً حتى الآن على التحديات الإقليمية في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى استراتيجية واضحة على مستوى المنطقة، وقالا إنه لسوء الحظ، فإن للشرق الأوسط طريقة لفرض نفسه.
وتحدث روس وبولاك عن زيارتهم إلى العراق والسعودية و”إسرائيل” على مدار الشهرين الماضيين، وقالا إنه يمكن ملاحظة “الأمل” و”الشكوك” حول نهج الإدارة الأمريكية في المنطقة عند غالبية قادة المنطقة، ولكن الثابت الوحيد هو الارتباك حول ما تسعى الإدارة إلى تحقيقه في المنطقة، مع الشعور بأن سياستها تفاعلية وموجهة فقط لكل دولة على حدة.
واستنتج الكاتبان أنه يتعين على واشنطن صياغة مفهوم شامل يدمج جميع الاستراتيجيات الصغيرة بكل بلد لتحقيق مجموعة أكبر من الأهداف، إذا أرادت التغلب على هذا الارتباك.
وليس من السهل صياغة الاستراتيجيات الشاملة ولا يمكن اختزالها في مجرد شعارات ولكنها مهمة لطمأنه أصدقاء أمريكا وردع خصومها كما يضيف دينس وبولاك خاصة مع إرث الرئيس السابق باراك أوباما، حيث انسحبت الولايات المتحدة بشكل مطرد من الشرق الأوسط.
وخلص المقال إلى أن الفراغ قد ساهم في تدهور الوضع بشكل مطرد في ليبيا وسوريا واليمن وبعض الدول التي تشهدت صراعات داخلية مثل مصر وتركيا والعراق ومع صعود وسقوط تنظيم “الدولة” إضافة إلى عودة الاستبداد بعد تراجع “الربيع العربي” مع مئات الآلاف من القتلى وملايين اللاجئين.
والنباً السار كما يخبرنا روس، الذي كان الرجل الأول في عملية السلام المزعومة بالشرق الأوسط، وبولاك، الذي عمل سابقاً مديراً لشؤون الخليج العربي في مجلس الأمن القومي الأمريكي، هو أن بايدن وفريقه أقنعوا شركاء أمريكا في الشرق الأوسط بأنه لن يتخلى عن المنطقة ببساطة، وأنه لن يرضخ لمزيد من “العدوان” والتوسع الإيراني، على عكس كل من أوباما وترامب، ولكنه لم يخبرهم كيف سيفعل ذلك ولا الأدوار التي يلعبونها في هذا هذا المخطط.
وسيكون من الصعب صياغة استراتيجية لأن إيران حققت مكاسب كبيرة في جميع أنحاء المنطقة، وتحتاج الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى إيجاد طريقة للرد عليها دون استخدام موارد ضخمة، وفي الوقت نفسه، ستحتاج مثل هذه الاستراتيجية إلى مبادرات لمساعدة العديد من الشركاء الإقليميين للولايات المتحدة الذين يكافحون للتعامل مع تأثير الوباء وثورة المعلومات وسوق الطاقة وتوازن القوى العالمي، وفقاً لمقالة “ذا هيل”.
وعلى الرغم من صعوبة ذلك، كما يضيف دينس وبولاك، فإن الفشل في القيام بذلك سيكون له تكلفة كبيرة، وفي غياب مثل هذه الاستراتيجية الشاملة، لن تفهم أي دولة في الشرق الأوسط ما تتوقعه الولايات المتحدة منهم، أو ما تنوي الولايات المتحدة تقديمه لهم، أو ما هي الحالة النهائية الإقليمية التي تسعى الولايات إلى إنشائها، وما إذا كانت هذه الحالة ستحقق احتياجاتهم الخاصة.
وحذر الكاتبان بإنه إذا لم يشعر حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط بأنهم يعرفون ما الذي تريده واشنطن أو لا يفعلون شيئاً لما يرون أنه تهديدات، فسوف ينفجرون من تلقاء أنفسهم، وغالباً ما تؤدي هذه الإجراءات إلى اثارة كوارث جديدة في المنطقة.
=========================
معهد واشنطن :التصعيد الإيراني - الإسرائيلي في البحر: الحاجة إلى ردٍّ من التحالف الدولي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/altsyd-alayrany-alasrayyly-fy-albhr-alhajt-aly-rdwin-mn-althalf-aldwly
بواسطة فرزين نديمي
٩ أغسطس ٢٠٢١تحليل موجز
يبدو أن عناصر من «الحرس الثوري الإسلامي الإيراني» هي التي صعدت على متن ناقلة البيتومين الإماراتية "أسفلت برينسيس" في المياه الدولية بالقرب من الفجيرة وحاولت تحويل وجهتها إلى المياه الإيرانية. ويشير الاستهداف البحري لناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تشغّلها إسرائيل بالقرب من ميناء الدقم العُماني والذي أسفر عن مقتل القبطان الروماني وحارس أمن بريطاني إلى ضرورة تشكيل قوة أمنية بحرية دولية قوية للتصدي بشكل فعال للجهات الحكومية وغير الحكومية التي تهدد حرية الملاحة في المنطقة.
في 4 آب/أغسطس، صعدت عناصر من «الحرس الثوري الإسلامي الإيراني» على متن ناقلة البيتومين الإماراتية "أسفلت برينسيس" في المياه الدولية بالقرب من الفجيرة وحاولت تحويل وجهتها إلى المياه الإيرانية. وتمكّن طاقم السفينة من إحباط خطة تلك العناصر عبر تعطيل السفينة، بحيث غادرتها عند اقتراب مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية من الناقلة. وجاءت هذه الحادثة بعد خمسة أيام فقط من اصطدام طائرة مسيّرة انتحارية إيرانية بناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تشغّلها إسرائيل بالقرب من ميناء الدقم العُماني. وفي أعقاب الهجوم الفاشل في 29 تموز/يوليو، اقتحمت طائرة مسيرة المنطقة المخصصة للإقامة في السفينة يوم 30 تموز/يوليو، مما أسفر عن مقتل القبطان الروماني وحارس أمن بريطاني. وعلى الرغم من استمرار المواجهات البحرية بين إيران وإسرائيل ودول الخليج منذ سنوات، إلا أن طبيعة الأحداث الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة إلى تحرك دولي جماعي.
الهجوم على "ميرسر ستريت" وعواقبه
من خلال إعراب الحكومات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والرومانية عن ثقتها بمسؤولية إيران عن الاعتداء على سفينة "ميرسر"، أعلنت هذه الحكومات أنه سيتم اتخاذ إجراءات جماعية مناسبة ضد إيران. بالإضافة إلى ذلك، وفي بيان مشترك نادر في 6 آب/أغسطس، أدان الممثل الأعلى لـ "الاتحاد الأوروبي" ووزراء خارجية الدول السبع الهجوم "غير القانوني" و "غير المبرر" و "المتعمد" و "المستهدف" الذي نفذته طهران. وفي اليوم نفسه، نشرت "القيادة المركزية الأمريكية" النتائج التي توصلت إليها بشأن حطام الطائرة بدون طيار، التي تم استخراجها وخلصت إلى أن الطائرة "الانتحارية" قد تم صنعها في إيران - على الرغم من عدم تحديد مصدر الهجوم.
وقد أدى الحادث إلى تفاقم المخاوف العميقة بشأن نشر إيران لطائراتها المسيرة المتفجرة ذات المدى البعيد في جميع أنحاء المنطقة، حيث صرح مؤخراً مسؤولون أمريكيون - لم تتم تسميتهم - لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تخطط لفرض عقوبات تتعلق بإمكانيات إيران المتطورة "لتنفيذ ضربات دقيقة بالطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة". ووفقاً لـ "القيادة المركزية الأمريكية"، كانت الطائرة المسيرة الانتحارية التي ضربت سفينة "ميرسر" نسخةً أكبر من الطائرة الإيرانية ذات جناح دلتا المستخدمة في هجوم بقيق في أيلول/سبتمبر 2019. وكانت "القوة الجوية" لـ «الحرس الثوري الإيراني» قد استخدمت كلتا النسختين خلال مناورات "الرسول الأعظم 15" في كانون الثاني/يناير الماضي. وفي آذار/مارس، كشفت جماعة المتمردين الحوثيين في اليمن عن الطائرة المسيرة الانتحارية "وعيد" المطابقة لتصميم الطائرة الإيرانية الأكبر التي يُدّعى أن مداها يبلغ 2500 كلم.
وفي حين أن المدى المقدَّر للطائرة المسيرة الأصغر حجماً ذات جناح دلتا (المسماة على ما يبدو "شاهد-131") يتراوح بين 540 و900 كلم، فقد تكون النسخة الأكبر حجماً ("شاهد-136") قادرة على بلوغ ما بين 2000 و2200 كلم. ووفقاً لبعض التقارير خلصت الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية إلى أن هجوم "ميرسر" انطلق من [موقع] ما في اليمن، والذي ربما أطلقه الحوثيون بأمرٍ من إيران. ومن الناحية النظرية، يمكن أن تصل هذه الطائرات المسيرة إلى موقع الهجوم من المناطق الساحلية الإيرانية (على سبيل المثال، قاعدة بحرية «الحرس الثوري الإيراني» في جابهار، على بعد حوالي 500 كيلومتر). وعلى أي حال، أفادت بعض التقارير أن إحدى الطائرات بدون طيار أطلقت قنابل مضيئة عند اقترابها من الهدف في محاولة واضحة لإحباط أي صواريخ مضادة للطائرات متتبعة للحرارة تُطلق من عن الكتف.
تصعيد حملة رد الصاع بالصاع
في سياق الحديث عن هجوم "ميرسر"، أعلنت عدة مواقع إيرانية محافظة أن "عناصر من محور المقاومة في المنطقة" قد نفّذت الهجوم رداً على غارة جوية إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل عناصر من «حزب الله». ومع ذلك، ربما كان الهجوم رداً على حادثة وقعت في المياه السورية في 24 نيسان/أبريل، حين هزّ انفجارٌ ناقلة "ويزدوم" ذات الملكية اللبنانية بالقرب من مصفاة بانياس الساحلية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقد عزا بعض المراقبين الانفجار إلى طائرات مسيرة إسرائيلية، على الرغم من أن الحكومة الإيرانية لم تؤكد هذا الاتهام مطلقاً، في حين قلل المسؤولون السوريون في وقت لاحق من أهمية الحادث وقالوا إنه مجرد "حادث تلحيم".
والجدير بالذكر أنه حتى قبل الهجمات الأخيرة، كانت إيران وإسرائيل تقومان بعمليات اعتراض بحري وعمليات انتقام ضد بعضهما البعض منذ سنوات. وقد ركّزت الجهود الإسرائيلية على منع وصول الأسلحة الإيرانية إلى المقاتلين في غزة ولبنان، ومؤخراً على وقف تدفق النفط الخام الإيراني ومنتجات النفط الإيرانية إلى سوريا و«حزب الله». ورداً على ذلك، استهدفت طهران سفناً تجارية لها علاقات مع إسرائيل أثناء عبورها خليج عُمان وبحر العرب.
لكن يبدو أن هجوم "ميرسر" كان مصمماً للتسبب في وقوع إصابات وليس مجرد في حدوث أضرار، حيث اصطدمت الطائرة المسيرة الانتحارية بهيكل السفينة المأهول مباشرةً. يجب اعتبار هذه الحقيقة، إلى جانب الجنسيتين الأوروبيتين للقتيلين، بمثابة تصعيد كبير بالمقارنة مع أنماط إيران السابقة. ويمكن توقُّع تسبب هذا المنحى في حدوث المزيد من الخسائر في الأرواح، وربما أيضاً خسارة السفن.
سابقة العمل الجماعي المنسق
عندما بدأ العراق حملته البحرية ضد شحنات النفط الإيرانية خلال النصف الثاني من حرب 1980-1988، ردت طهران بمهاجمة سفن النفط التابعة للدول التي كانت تدعم بغداد، مما أدى إلى ما عُرف بـ"حرب الناقلات". وكان علي خامنئي، بصفته رئيس الجمهورية ورئيس "مجلس الدفاع الأعلى" في ذلك الوقت، يضغط لتنفيذ هذه الحملة الانتقامية، والتي تضمّن جزء منها الاستهداف المتعمد للمناطق المخصصة للإقامة في السفن بهدف التسبب في وقوع إصابات.
يجب عدم إغفال الدروس المستمدة من "حرب الناقلات" [ومن الضروري] استخدامها للردع في المستقبل. فالتصعيد القاتل من الجانب الإيراني لم يقنع خصمها المصمم في ذلك الوقت بالتوقف عن مهاجمة الناقلات. وبالمثل، فشل الرد الأمريكي والفرنسي والبريطاني - المتمثل بتوسيع الوجود البحري لهذه الدول في منطقة الخليج - في ردع طهران عن استهداف السفن على اختلاف جنسياتها. ولم تتراجع إيران إلا بعد أن زادت الولايات المتحدة من إظهار تصميمها العسكري وأخذت مبادرة جريئة باستخدام تكتيكات الحرب الخاصة.
إن التداعيات على الوضع الحالي واضحة: على الرغم من أن الإعلان عن الأدلة من حوادث مثل هجوم "ميرسر" واتهام إيران بشكل جماعي هما خطوتان مهمتان، إلا أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به إذا كان المجتمع الدولي يهدف إلى تجنب أي تصعيد إضافي أو ضبطه. وتُظهر تصرفات طهران الأخيرة أنه من غير المرجح أن تشعر بالعار وتنسحب - ففي 4 آب/أغسطس، زار القائد العام لقوات «الحرس الثوري الإيراني» الجنرال حسين سلامي الخطوط الدفاعية في مضيق هرمز وهدّد إسرائيل والأعداء الآخرين بضربات مدمرة إذا أقدموا على اتخاذ أي شكل من أشكال العمل العسكري ضد إيران. ولم يمضِ وقتٌ قصير حتى تم الاستيلاء على "أسفلت برينسيس"، ربما لاستخدامها كوسيلة لتجنب العواقب التي قد تترتب عن هجوم "ميرسر".
وبينما تعمل واشنطن على دراسة ردّها والتشاور مع الحلفاء، يجب أن تفكر في التعامل مع الوضع باعتباره مسألة متعلقة بحرية الملاحة بشكل عام، والتي من شأنها أن تمكن المسؤولين الأمريكيين من الضغط من أجل الحصول على تفويض قوي من مجلس الأمن الدولي لدعم فرقة عمل بحرية دولية. لكن فعالية هذه الفرقة من قوات التحالف تتطلب صلاحيات واسعة لحماية جميع حركة الشحن في المنطقة في الوقت المناسب، والمشاركة في أعمال قتالية دفاعية إذا لزم الأمر لردع أي إجراءات مزعزعة للاستقرار قد تقوم بها إيران أو وكلاؤها في المستقبل.
وتشكل المبادرات الحالية نقطة انطلاق ممتازة، وأكبرها هو "التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية" ("آي إم إس سي") وذراعه العملياتي المسمى "حرس فرقة عمل التحالف". وتركز هذه القوة بشكل كبير على مضيقين استراتيجيين - هرمز وباب المندب - وتتألف هذه القوة من أفراد من الدولة المضيفة البحرين، بالإضافة إلى ألبانيا وبريطانيا وإستونيا وليتوانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. وهناك أيضاً مبادرة أخرى متعددة الأطراف، هي "بعثة المراقبة البحرية الأوروبية في مضيق هرمز"، وتعمل انطلاقاً من القاعدة البحرية الفرنسية في أبوظبي؛ وبالإضافة إلى الوحدة الرئيسية من فرنسا، تشارك في البعثة دول أخرى هي بلجيكا والدنمارك وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال. وتقوم العديد من الدول أيضاً بتشغيل فرقَ عمل أمنية بحرية أصغر حجماً خاصة بها في المنطقة، وهي: أستراليا ("عملية مانيتو")، وكندا ("عملية أرتميس")، والهند ("عملية سانكالب")، واليابان، وكوريا الجنوبية.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك 34 دولة في "القوات البحرية المشتركة" المكونة من ثلاث فرق عمل مقرها البحرين، هي: "فرقة العمل المشتركة 150" (وتركز على الأمن البحري ومكافحة الإرهاب) و"فرقة العمل المشتركة 151" (وتعنى بمكافحة القرصنة) و"فرقة العمل المشتركة 152" (وتعنى بأمن الخليج العربي). وتشمل عضوية "فرقة العمل المشتركة 150" أستراليا وبريطانيا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا وباكستان وإسبانيا والسعودية والولايات المتحدة. ومن أبرز مسؤوليات "فرقة العمل المشتركة 150" مواجهة التهديدات الإرهابية والإجرامية غير الحكومية في خليج عمان، وخليج عدن، والبحر الأحمر، والمحيط الهندي. وهذا يعني أن الهجوم على "ميرسر ستريت" وقع ضمن نطاق صلاحية هذه القوة ولكن ربما ليس ضمن مهمتها، وفقاً [للموقع] الذي انطلقت منه الطائرات المسيرة المهاجمة والتفاصيل العملياتية أو القانونية الأخرى.
أما "فرقة العمل المشتركة 152" فمسؤولة بشكل رئيسي عن حماية البنية التحتية للنفط والغاز في الخليج العربي. ويخضع أعضاؤها حالياً للقيادة السعودية وهم يمثلون البحرين والأردن والكويت والسعودية والإمارات، بينما تقوم أستراليا وبريطانيا وقطر والولايات المتحدة بشكل دوري بتخصيص سفن وطائرات وأفراد لمساعدة الفرقة.
وعلى الرغم من أن وجود التحالفات المماثلة أمر مشجع، إلا أن تعددها أدى بوضوح إلى حدوث تداخل كبير وتكرار في مهامها ومجالات مسؤوليتها. والأهم من ذلك، أن هذه القوات كانت أحياناً تتردد على ما يبدو في اتخاذ إجراءات معينة رداً على الهجمات والاستفزازات الأخرى. لذلك تدعو الحاجة إلى تفويض قوي من مجلس الأمن الدولي لإنشاء قوة تحالف موحدة وهيكل قيادة موحد، ومنح هذه القوة سلطة ردع ثابتة وذات مغزى. وحيث تكون لهذه القوة أهداف واضحة وصلاحيات من قبل الأمم المتحدة، فسيكون بوسعها التصدي بشكل فعال للجهات الحكومية وغير الحكومية التي تهدد حرية الملاحة في المنطقة.
فرزين نديمي هو زميل مشارك في معهد واشنطن، ومتخصص في شؤون الأمن والدفاع المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج.
=========================
موقع غربي يكشف عن تفاصيل جديدة حول السفينة التي طالها حريق بمرفأ اللاذقية
https://eldorar.com/node/166846
الدرر الشامية:
كشف موقع  "Tank Tracker" المهتم بتتبع مسارات السفن عن معلومات وتفاصيل جديدة حول السفينة التي نشب فيها حريق يوم أمس الثلاثاء بميناء اللاذقية.
وقال الموقع على صفحته بموقع تويتر: "‏إن الحريق الذي نشب يوم أمس الثلاثاء بإحدى السفن في مرفأ اللاذقية، اندلع في ناقلة النفط الإيرانية التي تحمل اسم WISDOM".
وأضاف: "أن ناقلة النفط الإيرانية دخلت اللاذقية في يومي 29 و30 حزيران/يونيو من العام الحالي ورست على الطرف الشمالي للميناء ومن ثم انتقلت إلى الجنوب لإفساح المجال أمام الناقلة الإيرانية SAM 121".
وتداولت صفحات موالية يوم أمس الثلاثاء مقطع فيديو مصور يظهر تصاعد ألسنة اللهب من سفينة راسية بمرفأ اللاذقية.
يشار إلى أن نظام الأسد استغل هذه الحادثة إعلاميًا ليبرر أمام الرأي العام سبب أزمة المحروقات التي شلت الحركة في مناطق سيطرته، ملقيا باللوم على جهات "خارجية معادية".
يذكر أن طهران وموسكو عقدتا في وقت سابق اتفاقا يقضي بمرافقة سفن حربية روسية لناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سوريا وذلك من أجل حمايتها.
=========================
 
الصحافة العبرية :
معهد إسرائيلي يرصد بوادر أزمة مع روسيا بسبب سوريا وأوكرانيا
https://arabi21.com/story/1377974/معهد-إسرائيلي-يرصد-بوادر-أزمة-مع-روسيا-بسبب-سوريا-وأوكرانيا#tag_49219
عربي21- عدنان أبو عامر# الأربعاء، 11 أغسطس 2021 11:09 م بتوقيت غرينتش0
قالت أكاديمية إسرائيلية إن "المعطيات الميدانية تشير إلى أن موسكو نفد صبرها من الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، وقررت إلحاق الضرر بالتنسيق الإسرائيلي الروسي فيما يتعلق بهذه الساحة، ولأن هذه التقديرات لا يعرف مصدرها، فيجب على إسرائيل أن تأخذها بحذر محدود".
وأضافت ميكي آرونسون، المتخصصة في العلاقات الدولية، في مقالها على موقع معهد القدس للاستراتيجية والأمن، ترجمته "عربي21"، أن "القرار الروسي مرتبط بتفاهمات بين روسيا والولايات المتحدة على أن لديهما موقفا مماثلا بشأن هذه القضية، لذلك يمكن لروسيا التصرف بقوة لإحباط الهجمات الإسرائيلية، بتوفير أنظمة صاروخية متطورة ونصائح الخبراء العسكريين الروس لنظرائهم السوريين".
وأشارت إلى أن "هذه التقديرات أثارت ضجة في وسائل الإعلام الدولية حول ما إذا كانت موجودة بالفعل، وكيف يجب أن تتعامل إسرائيل مع هذا التغيير، واشتدت المخاوف حولها، بعد حديث منسوب لجنرال روسي بأن الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل على حمص اعترضتها أنظمة روسية، رغم أنه لا يزال الطريق طويلا من الإعلان عن قرار بتغيير السياسة الروسية تجاه إسرائيل في الساحة السورية".
وأكدت أن "الفحص الدقيق للمصالح الروسية، والواقع الاستراتيجي في المنطقة، والأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة، تثير تساؤلات حول تصميم روسيا على تغيير سياستها تجاه الهجمات الإسرائيلية في سوريا، لأنه ليس من قبيل الصدفة، وبالتوازي مع نجاحات الأنظمة الروسية في مواجهة عمليات الإطلاق الإسرائيلية، أقيم معرض جوي وفضائي في ضواحي موسكو".
وبينت أن "روسيا ترى في سوريا مجالا تجريبيا ووسيلة لتسويق منظومات أسلحتها، كما أن المنشورات حول نجاح هذه الأنظمة خلال أيام المعرض تعمل محفزا لجهود الصناعات التسويقية، مع العلم أن سوريا تستخدم الأسلحة وأنظمة الدفاع الروسية لفترة طويلة على أي حال، وتم إرسال مستشارين روس منذ سنوات لتوجيه الجيش السوري في أساليب القتال، وتعليم أفراده كيفية تشغيل الأنظمة الروسية".
وأوضحت أن "هذه المنشورات قد تكون تنبع بدافع تسويق أنظمة الأسلحة الروسية، ولا تمثل تغييراً حقيقياً في السياسة الروسية تجاه الهجمات الإسرائيلية في سوريا، حيث تقدم روسيا الآن منتجها الأمني الأكثر تقدمًا لإحباطها، مع أن الروس برروا فشل السوريين في منع الهجمات الإسرائيلية بأنظمتهم بسبب الاختلافات المناخية، ووجود جنود سوريين غير مهرة يشغلون هذه الأنظمة".
وأضافت أن "هناك سيناريو محتملا يتمثل بأنه إذا نقلت روسيا أنظمة أكثر تقدمًا للسوريين، وعملت إسرائيل بنجاح في ساحتهم، فإن هذا سيحرج الصناعات الدفاعية الروسية، وهي مصدر دخل من الدرجة الثانية لروسيا بعد منتجات الطاقة، وبالتالي فإن فرص تعريض روسيا لسمعة صناعة الدفاع الخاصة بها للخطر لصالح حماية الأصول الإيرانية في سوريا تتراوح بين المنخفضة والمعدومة".
ولفتت إلى أنه "في ضوء كل ما سبق، لا يمكن الادعاء بعدم وجود صعوبات ومطبات في التنسيق الإسرائيلي الروسي على الساحة السورية، فطالما أعرب مسؤولون أمنيون وعسكريون روس عن عدم رضاهم عن أنشطة إسرائيل في سوريا، لأنهم يخشون وقوع حادث قد يتسبب بإلحاق الضرر بالأصول الروسية، وأن يعطل النشاط الإسرائيلي روتين البلاد، ويلحق الضرر بالبنية التحتية السورية الضرورية لتحقيق استقرار نظام الأسد".
وذكرت أنه "لفترة طويلة، كان هناك شعور في روسيا بأن إسرائيل تتمتع أحيانًا بـ"وجبة مجانية"، وأشارت بمرارة إلى أن إعادتها لرفات الجندي الإسرائيلي اعتبر مخاطرة بحياة جنودها، دون تعويض مناسب من إسرائيل، ولذلك تحاول روسيا جني فوائد إضافية من التنسيق مع إسرائيل، وقد تشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة فرصة لروسيا لوضع قواعد جديدة للعبة تشمل تغييرات أخرى، أو على الأقل تأكيد التفاهمات القديمة".
وأوضحت أن "التقديرات المتعلقة بتغيير سياسة روسيا تجاه إسرائيل في سوريا تزامنت مع تقارير تحدثت بأن إسرائيل ستوفر أنظمة القبة الحديدية لأوكرانيا؛ لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا، رغم أن احتمالية قيام إسرائيل بذلك تعدّ مخاطرة ستنظر إليها موسكو على أنها معادية، وضرر مباشر لمصالحها، ما قد يثير أزمة وتوترا بينهما، ما يتطلب ألا تنجر تل أبيب وموسكو لحسابات خاطئة، وتتجاهلان هذا الضجيج".
=========================
الصحافة الروسية :
فوييني أوبوزرين:إيران- إسرائيل: لعبة بالمشاعل على أكياس بارود
https://arabic.rt.com/press/1261396-إيران-إسرائيل-لعبة-بالمشاعل-على-أكياس-بارود/
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر ستافير، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول حساسية العلاقة بين روسيا وإسرائيل، والخشية من سقوط جنود روس بقصف الإسرائيليين لسوريا.
وجاء في المقال: السؤال الذي يطرح نفسه في كثير من الأحيان: إسرائيل حليفة من؟
ولعل الإسرائيليين أنفسهم عاجزون عن الإجابة بوضوح عن هذا السؤال. يبدو لي أن إسرائيل حليفة نفسها. هذا أولا وقبل كل شيء.
هل اسرائيل حليفة روسيا؟
من جهة، لا يبدو أن هناك نزاعا بيننا. فخارجيا، كل شيء يبدو مريحا تماما. سلام وصداقة وتعاون. يتم حل جميع القضايا؛ أما داخليا فهناك نوع من الحذر وعدم الثقة.
على سبيل المثال، يصعب الجمع بين مصالح إسرائيل وروسيا في سوريا. من غير الممكن الجمع بين الضربات الصاروخية والحديث عن الرغبة في السلام العالمي؛ وهناك ظرف آخر يقلقنا، وهذا الظرف هو إيران.
ترى إسرائيل أن إيران هي التهديد الحقيقي الوحيد لدولتها اليوم.
خلال عزلتها، اعتادت إيران تماما على العقوبات، ووجدت فرصا للحصول على الأشياء الضرورية وتطوير صناعتها العسكرية. وهذا يعني أنها لن تعاني من مشاكل خاصة، باستثناء الضربات الجوية، إلى حين تصل أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الإيرانية إلى القوة المطلوبة.
الأهم من ذلك بكثير دولة أخرى، يجري ضربها أيضا. أنا أتحدث عن سوريا.
يبدو لي أن المنطقة اليوم يمكن أن تشكل فتيل حرب جديدة. فلن يغفروا لإسرائيل قتل جنود روس مرة أخرى. ومع الاستخدام المكثف للصواريخ أو مع القصف المكثف، من الصعب السيطرة على الأهداف. واستخدام الأسلحة عالية الدقة في مثل هذا العمل متعة باهظة الثمن.
إن استخدام الجيش الروسي في هذه الحالة سيمكن الولايات المتحدة من دخول الصراع. أي أن المواجهة بين بلدين ثانويين ستؤدي إلى اندلاع حرب بين القوى العظمى.
من الناحية المثالية، يجب على أحد ما أن يتراجع. لا يهم من إسرائيل أم إيران. لا وسيلة أخرى. ومع ذلك، عند التواصل مع الناس العاديين، الإسرائيليين أو الإيرانيين، تدرك أن أيا من الشعبين غير مستعد للتراجع، ناهيكم بالحديث عن قيادة البلدين. يستعرض كلا الجانبين استعداده للقتال حتى آخر جندي.
=========================