الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13-2-2023

سوريا في الصحافة العالمية 13-2-2023

14.02.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 13-2-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: حياة السوريين اللاجئين بتركيا تتحطم مرة ثانية وثالثة
https://n9.cl/3eiap
  • وول ستريت جورنال :أزمة المساعدات تضاعف آلام الأتراك والسوريين لهذا السبب
https://www.vetogate.com/4812843
  • واشنطن بوست” تقول إن شمالي سوريا تُرك وحيداً بمواجهة كارثة الزلزال
https://n9.cl/y4kg0

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :بعد الزلزال الخطير.. هل ستشهدُ سوريا وتركيا تحوّلات جيولوجية؟
https://n9.cl/e0tkg

الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :إضاءة على دبلوماسية الهزات الأرضية في الشرق الأوسط
https://n9.cl/mptyb


الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: حياة السوريين اللاجئين بتركيا تتحطم مرة ثانية وثالثة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) الأميركية إن السوريين عانوا من الموت والدمار بلا هوادة خلال "الحرب الأهلية" التي استمرت 12 عاما في بلادهم، لكن البعض منهم يقول إن زلزال الاثنين الماضي كان أسوأ من أي شيء آخر تعرضوا له في حياتهم.
وأوردت الصحيفة في تقرير لها من أنطاكيا بتركيا أن "الحرب الأهلية" في سوريا ثم البطالة، أجبرت كثيرا من السوريين على الفرار مرتين والتعرض لفقدان مساكنهم وممتلكاتهم أكثر من مرة، وجاء الزلزال ليشردهم للمرة الثالثة.
والتقت مراسلة الصحيفة رجاء عبد الرحيم بالعديد من الأسر الناجية من الزلزال وهي تبحث عن أي سقف يأويها، أو حيطان المباني المتهالكة والتي لا تزال قائمة جزئيا أو كهوف الجبال أو أي مكان آخر، كي يتمكنوا من مواجهة الأمطار والرياح الباردة.
لا مكان آمن يفرون إليه
ونقلت عن واحدة من هؤلاء الضحايا واسمها دلال المصري (55 عاما)، قولها "عندما كنا نعيش في الحرب، كنا نفر إلى منطقة أخرى ونشعر بأمان أكبر. لكننا هنا، عقب الزلزال، لا نشعر أن هناك مكانا آمنا نذهب إليه".
وقالت أيضا إن كثيرا من الأشخاص والأسر يعانون من هذه الأوضاع شديدة الصعوبة وقد فقدوا أعزاء لهم جراء الزلزال، أو ينتظرون معرفة مصير أقارب تحت الأنقاض.
وقال التقرير إن الزلزال بالنسبة للسوريين اللاجئين وأولئك الذين ما زالوا يعيشون في الوطن، كان بمثابة كارثة داخل كارثة. وقال البعض إن الدمار الشامل الذي أحدثه الزلزال كان أسوأ بكثير من أي شيء رأوه خلال أكثر من عقد من الحرب.
تهديدات بالطرد
وأشار إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا وجدوا في البداية ترحيبا واسعا، وكانت لديهم فرص لائقة نسبيا لكسب حياة جيدة وسبل عيش جديدة، لكن وبمرور الوقت، أصبحوا يواجهون تمييزا وضغوطا متزايدة للعودة إلى ديارهم، خاصة في السنوات الأخيرة حيث تعرض الاقتصاد التركي لتراجع حاد. والآن أشعلت الأزمة الإنسانية الهائلة الناجمة عن الزلزال حدة التوترات من جديد.
وشكا العديد من اللاجئين السوريين لمراسلة الصحيفة من تهديد الأتراك لهم بالطرد، وتوجيه اتهامات لهم بنهب الجثث أو نزع المجوهرات منها.
علاقة معقدة
وشهدت المراسلة امرأة تركية تُسمى تولين كوزيري تبلغ من العمر 62 عاما وهي تقول، دون أن تستطيع السيطرة على نفسها " لا أريد مهاجرين سوريين في أنطاكيا بعد الآن. بدلا من دفع ضرائبنا للشعب السوري، نريد من فرق الإنقاذ أن يعتنوا بالأتراك فقط".
ومع ذلك، قال التقرير إن العلاقة بين الأتراك واللاجئين السوريين أكثر تعقيدا بكثير من الخوف واللوم والاستياء. ففي أنطاكيا وغيرها من المناطق المتضررة، قالت بعض العائلات السورية إن العائلات التركية تشاركت معهم المأوى والطعام. وقال آخرون إن عمليات الإنقاذ والإغاثة التي تديرها الحكومة لم تميز بين الأتراك والسوريين.
المصدر : نيويورك تايمز
=====================
وول ستريت جورنال :أزمة المساعدات تضاعف آلام الأتراك والسوريين لهذا السبب
https://www.vetogate.com/4812843
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الصعوبات التي تواجهها عملية نقل المساعدات إلى المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر، تضاعف آلام آلاف الناجين والمحاصرين تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن صوت الألم يتم سماعه بصوت أعلى في الجانب السوري الممزق.
 حصيلة الضحايا
وقالت الصحيفة إن فرق البحث والإنقاذ تواصل لليوم السابع على التوالي مواجهة مجموعة من التحديات اللوجستية، حيث يكافح الناجون للعثور على الطعام والمأوى، مع تجاوز حصيلة الضحايا حاجز 35 ألف قتيل وإصابة الآلاف، وتشريد الملايين.
وعلى الجانب التركي، قالت الصحيفة إن المساعدات لا تزال تتدفق إلى البلاد منذ أن دمر الزلزالان المزدوجان مساحات شاسعة قبل أسبوع، لكن الغضب يتزايد في البلدات المدمرة بسبب استجابة الحكومة المتعثرة والبناء الرديء المزعوم الذي أدى إلى اعتقال العشرات من المقاولين. وفي سوريا، قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن جهود المساعدة في البلاد "فشلت" حتى الآن.
وأشارت "الجورنال" إلى أنه عبر منطقة الزلزال الهائلة في تركيا وسوريا، "هناك الملايين بلا مأوى، ينامون في الخيام أو السيارات أو في المساجد التي أصبحت ملاجئ مؤقتة، مما خلق تحديًا لوجستيًا هائلًا للوكالات الحكومية التركية والمانحين الدوليين، كما أنه أثار غضبًا متزايدًا بين الضحايا الذين ما زالوا ينتظرون المساعدة".
 توقف المساعدات جزئيَا
ونقلت الصحيفة عن مصطفى عثمان، خبير إدارة الكوارث والمسؤول السابق في "منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية"، ومقرها لندن، قوله: "هناك حالة من الفوضى العارمة.. تأتي المساعدات ثم تتوقف، جزئيًا بسبب اللوجستيات، ولكن أيضًا بسبب إرهاق الدولة وعدم توفر الاستجابة الدولية الفورية".
وصرح خبراء في الصحة العامة للصحيفة الأمريكية بأنه مع استمرار جهود الإنقاذ بشكل "يائس"، تتقلص فرص العثور على ناجين بسرعة. وأضافوا أن معدل نجاة الأشخاص المحاصرين بعد الزلزال "هو 74 % في غضون 24 ساعة، وينخفض إلى 22 % بعد 72 ساعة و6 % فقط بحلول اليوم الخامس".
تقديم الرعاية الفورية للمصابين بصدمات
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة ماسة لتقديم الرعاية الفورية للمصابين بصدمات، والرعاية التأهيلية لمراحل ما بعد الصدمة، والأدوية الأساسية، والوقاية لمنع تفشي الأمراض والسيطرة عليها وتلقي رعاية صحية ذهنية.
وأشارت الوكالة إلى أن "هدف منظمة الصحة العالمية هو إنقاذ الأرواح بعد الكارثة مباشرة، والتقليل إلى أدنى حد من عواقبها الصحية في نهاية المطاف، بما في ذلك الصحة الذهنية، وإعادة توفير الخدمات الصحية الأساسية سريعا لجميع السكان المتضررين من الزلزال".
إمدادات معالجة الصدمات والجراحات الطارئة
وأعلنت المنظمة أنها نقلت جوا 37 طنا متريا من إمدادات معالجة الصدمات والجراحات الطارئة إلى تركيا يوم الخميس الماضي، وأوصلت 35 طنا متريا إلى سوريا يوم الجمعة الماضي.
وأشارت إلى أن "هذه الإمدادات المنقذة للحياة ستستخدم لمعالجة 100 ألف شخص بالإضافة إلى إجراء 120 ألف عملية جراحية طارئة في كلا البلدين".
ويُرتقب وصول رحلة ثالثة محمّلة بإمدادات مماثلة إلى سوريا يوم الإثنين المُقبل.
=====================
واشنطن بوست” تقول إن شمالي سوريا تُرك وحيداً بمواجهة كارثة الزلزال
جسر – صحف
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير نشرته أمس، إن سوريا المنقسمة على نفسها والمعزولة عن معظم العالم، تُركت تواجه كارثة الزلزال المدمر بمفردها، في وقت استجابت فرق الدعم من أماكن بعيدة مثل تايوان لطلب المساعدة من الحكومة التركية.
وقالت الصحيفة، إن “زيارة نادرة للمناطق السورية المتضررة بشدة جراء الزلزال المدمر، والتي تسيطر عليها الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، كشفت عن مجتمعات محاصرة ووحيدة ومصابة بالصدمة والحيرة”.
وأشارت إلى غياب أي عمال إنقاذ دوليون لمساعدة العالقين تحت الأنقاض في تلك المناطق، فيما لم تجلب أي شحنات من المواد الطبية للناجين رغم انخفاض المخزونات، وفق ما نقلت قناة “الشرق”.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الجزء من سوريا طالما عانى من الأزمات المتتالية، وهو موطن لملايين الأشخاص الذين واجهوا الحرب والنزوح والجوع والمرض، “وحتى قبل الزلزال، كان هناك 4.1 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في هذا الجيب السوري”.
ولم تدخل أي مساعدات أو معدات دولية لإنقاذ أو انتشال ضحايا الزلزال، إلى مناطق الشمال السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، إلا بعض الشاحنات التي حملت مساعدات إنسانية محدودة.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أمس، إن المنظمة “خذلت الناس” في شمال غربي سوريا، بعد تأخرها في إيصال المساعدات إلى المنكوبين.
=====================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :بعد الزلزال الخطير.. هل ستشهدُ سوريا وتركيا تحوّلات جيولوجية؟
ذكرت صحيفة "الغارديان" في تقرير أن الآثار الجيولوجية للهزة الأرضية في تركيا وسوريا باتت وببطء تعيد التركيز على التغيرات الطبيعية التي تتعرض لها المنطقتان.
وأدى هبوط مستوى الطبقات الأرضية إلى فيضانات وباتت التلال عرضة للانزلاق، ما يعني الحاجة إلى تغيير مسار الطرق ونقل السكان إلى أماكن أكثر أمناً.
وفي البداية، فقد تحدثت الصحيفة عن الخسائر المادية والبشرية التي زادت عن الـ29,000 قتيل في سوريا وتركيا، في حين أن التداعيات الجيولوجية الأعمق للهزة والتي ستترك آثاراً على المدى البعيد، أضحت موضع تركيز.
ففي ميناء إسكندرون، حدث هبوط واضح بشكل أدى إلى الفيضانات، في وقت تركت فيه الهزة الأرضية الكثير من التلال حول البلاد عرضة للانزلاق، بشكل يدعو إلى إعادة حرف مسار الأنابيب والطرق ونقل السكان.
كذلك، تظهر السيارات وهي تسير وسط شوارع مغمورة بالمياه، وأرفقت الصور بتقرير عن تقدم البحر 200  متر نحو الأرض. ويظل سبب الهبوط أمرا بدون جواب ومحلا للنقاش.
ويقول تيم رايت، من مركز مراقبة وتمثيل الهزات الأرضية والبراكين والتكتونيك في بريطانيا: "مع أن الهزة الأرضية الكبرى أنتجت تحركا أفقيا، فإن هناك بالتأكيد خطأ تباعدياً أنتج هبوطاً كهذا".
ويقول خوسيه بوريرو، مدير "إيكوست مارين كونسالتينغ أند ريسيرش" في نيوزلندا، إن "مستوى وحجم الهبوط متوقع من حجم هذه الهزة".
وتم رصد تغيرات كهذه في بلدة غوكك بعد هزة  1999 التي ضربت إزميت-كوشالي وتلك التي ضربت في عام 2016 كايكورا في نيوزيلندا، وكلاهما كان التحرك فيهما أفقيا.
وربما كان تلين الرواسب أو الموجات العالية من العواصف الجوية أو تسونامي صغير سبباً في الهبوط الذي لا يعرف ما إذا كان دائماً.
ويرى رايت أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية ستعطينا صورة في الأيام المقبلة عن طبيعة التغيرات. ومع هذا، يقول التقرير إن الجو الغائم ربما منع الأقمار الصناعية من جمع الصور بعد الهزة الأرضية مباشرة، ولكن السماء الصافية بعد أيام من الكارثة كشفت عن عدد من الانزلاقات والسقوط الصخري في معظم المنطقة.
وتقترح خريطة نشرتها الجمعية الجيولوجية الأميركية أن الانزلاقات الحادة حدثت شمال مدينة غازي عنتاب التي تأثر فيها عشرات الآلاف من الناس.
وبناء على هذا، فإنّه من المحتمل مشاهدة ضحايا انزلاقات إلى جانب إغلاق شوارع بسبب الفشل، الأمر الذي قد يعرقل عمليات الإنقاذ في المناطق الأبعد"، بحسب ما كتب ديف باتلي على مدونة الانزلاقات. (عربي21)
=====================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :إضاءة على دبلوماسية الهزات الأرضية في الشرق الأوسط
الهزة الأرضية الشديدة التي ضربت تركيا وسوريا سببت موت عشرات الآلاف وأوقعت كارثة جسيمة بملايين السكان في المناطق المنكوبة.
لكن يتبين الآن أن مصائب قوم هي فوائد لآخرين ومدخل “لدبلوماسية الكوارث”، موضوعها استغلال نافذة الفرص التي فتحتها المأساة أمام زعماء وحكومات تلك الدول التي تضررت من الهزة أيضاً كي تحقق مصالحها.
بالنسبة لتركيا وإسرائيل كانت هذه فرصة لتسريع الجهود لتحسين العلاقات بينهما، والذي بدأ في السنة الماضية. فإلى جانب مكالمات هاتفية بين زعماء الدولتين، التي امتلأت بالصداقة والدفء، سارعت إسرائيل لإرسال بعثة مساعدة بل ومستشفى ميداني، بالضبط مثلما فعلت في الهزة الأرضية السابقة التي وقعت في تركيا في آب 1999.
ورد لنا الأتراك الجميل عند كارثة الكرمل في كانون الأول 2010، حيث بعثوا بطائرات إطفاء للمساعدة في التصدي للحريق الكبير. وكان هذا بالمناسبة بعد بضعة أشهر فقط من حدث مرمرة في أيار 2010، التي أدت إلى أزمة في العلاقات بين الدولتين. لا شك أن طائرات الإطفاء التركية ساعدت في إطفاء النيران في جبال الكرمل، بل وإطفاء النار التي اشتعلت في علاقات الدولتين.
تمسك الهزة الأرضية الحالية اردوغان بلحظة حرجة من ناحيته، قبيل انتخابات مصيرية في تركيا ستجرى في أيار المقبل، ويتبين بالمناسبة أن التقارير عن موت الديمقراطية في تركيا كانت سابقة لأوانها…)، لكن الهزة الأرضية تجده أيضاً في ذروة خطوة لتحسين علاقات تركيا مع جيرانها الذين كانت معهم على نزاع في معظم العقد الماضي. أولى تلك الدول هي إسرائيل، لكن نذكر إلى جانبها أيضاً مصر، التي سارع رئيسها عبد الفتاح السيسي للاتصال باردوغان معبراً له عن مواساته ومشاركته الحزن. التقى الرجلان خطفاً على هوامش مباريات المونديال في قطر في الصيف الماضي كجزء من “دبلوماسية كرة القدم”، التي تستغل الرياضة لتحقيق خطوات سياسية.
ونذكر بأنه، ومع كل الاحترام للهزات الأرضية التي تغير حياة الملايين في المناطق التي ضربتها، لكنها لا تغير واقعاً داخلياً وإقليمياً دفعة واحدة من الأساس. ففي أقصى الأحوال، قد تخفف أو تسرع سياقات وحراكات تكتونية في العلاقات بين الدول التي كانت ستقع على ما يبدو على أي حال، حتى وإن كان بوتيرة أخرى. والدليل أنه بخلاف الحالة التركية التي استغلت فيها الهزة الأرضية بتحقيق خطوات دبلوماسية، لكن ما حصل في سوريا أمر غير هذا، حيث تقل وسائل الإعلام من الانشغال ويكاد لا أحد يهرع لنجدتها.
فبعد كل شيء، وقعت في سوريا حرب أهلية مضرجة بالدماء في العقد الأخير، قتل خلالها نحو 600 ألف نسمة ودمرت نحو ثلاثة أرباع البنى التحتية والمباني في الدولة. من هنا ندرك لماذا لا تؤدي هزة أرضية (هزة تسببت بموت بضعة آلاف، بعضهم في المناطق التي لا يسيطر عليها النظام السوري ودمرت بضعة آلاف من المباني) إلى أي تأخير أو تقديم من ناحية نظام بشار الأسد، أو من ناحية أصدقائه وأعدائه على حد سواء.
إسرائيل، التي تلقت طلباً غير مباشر لمساعدة سوريا، ربما عبر الروس، أعلنت بأنها مستعدة لتتجند وتساعد، غير أن السوريين سارعوا للإعلان بأنهم لا يريدون هذه المساعدة. يمكن للبطانيات أو الخيام من إسرائيل أن تصل في نهاية الأمر إلى سوريا، بالضبط كما وصلت مئات آلاف حقن التطعيم إلى السوريين عبر موسكو قبل سنتين، لكن لا يفترض أن يؤدي الأمر إلى أي تغيير في السياسة السورية، مثلما أيضاً في طبيعة علاقات دمشق مع طهران.
بالفعل، يجدر بالذكر أن هزة أرضية ضربت مدينة بام في إيران في كانون الأول 2003 قتل خلالها نحو 40 ألف نسمة. استغل الإيرانيون والسوريون الحدث لدبلوماسية من نوع مختلف قليلاً. فقد طلبوا وتلقوا الإذن لجسر جوي من الطائرات التي تجلب المساعدة من سوريا إلى إيران عبر المجال الجوي العراقي الذي تتحكم به الولايات المتحدة. لكن تبين أن الطائرات لم تعد فارغة إلى سوريا، بل محملة بصواريخ إيرانية مخصصة لـ”حزب الله”. ها هو طريق آخر في الشرق الأوسط لاستغلال المصائب والكوارث الطبيعية.
بقلم: أيال زيسر
 إسرائيل اليوم
=====================