الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13-4-2024

سوريا في الصحافة العالمية 13-4-2024

14.04.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 13-4-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة العبرية :
الصحافة الروسية :
الصحافة الامريكية :
مجلة أمريكية: منطقة الشرق الأوسط أصبحت "غارقة بـ الكـ ـبتاغون" القادم من سوريا
قالت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، في تقرير لها، إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت "غارقة في مخدر الكبتاغون" المكون من "الأمفيتامينات والكافيين"، خلال العقد الماضي، لافتة إلى أن سوريا المصدر الرئيسي لإنتاج "الكبتاغون" في العالم، "حيث يُشكل هذا المخدر مصدرا مهما للدخل بالنسبة لنظام بشار الأسد.
وقالت المجلة التي تحذر من استمرار تنامي تجارة المخدرات في المنطقة بما يخدم الجماعات الإرهابية، إن "انتشار الكبتاغون ازداد بشكل كبير، خاصةً في السعودية والإمارات، ليُصبح المخدر المفضل للعمال لدرء الجوع والنوم، نظرا لسعره الرخيص وتوفره بكثرة مقارنة بالمشروبات الكحولية".
ولفتت إلى أن سوريا تعد المصدر الرئيسي لإنتاج "الكبتاغون" في العالم، "حيث يُشكل هذا المخدر مصدرا مهما للدخل بالنسبة لنظام بشار الأسد، إذ يتم تهريبه إلى دول الخليج عن طريق الميليشيات المرتبطة بإيران، والتجار في لبنان وتركيا"، وفق تقريرها.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن "بشار الأسد، يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على نظامه على خلفية الحرب الأهلية الدائرة، منذ عام 2011، من أجل التعاون في محاربة تجارة الكبتاغون، "المخدر الذي يصنع في سوريا ويثير قلق العالم العربي".
واعتبرت "فورين أفيرز"، أن "تجارة الكبتاغون تغذي العنف في الشرق الأوسط، وتعتبر مصدر تمويل لجماعات إرهابية"، مشيرة إلى أن المخدر بدأ في الانتشار في العقد الأول من القرن الحالي من قبل التجار اللبنانيين والأتراك، قبل أن ينتقل الإنتاج إلى سوريا في عام 2014.
ووفق "فورين أفيرز" فإن "الكبتاغون" الذي تم تطويره في ستينيات القرن الماضي كدواء لعلاج الاكتئاب والخدار (نوبات النعاس المفاجئة)، قبل أن يحظر بحلول الثمانينيات، بسبب الإدمان والآثار الجانبية الخطيرة، انتعشت صناعته في سوريا بين مجموعة كبيرة من الكيميائيين العاطلين عن العمل، حيث عززت الحرب الأهلية من الفوضى.
وأصبح "الكبتاغون" مصدرا رئيسيا لدخل نظام الأسد من العملات الأجنبية، إذ يقدر معهد "نيو لاينز" في واشنطن، أن "ما يصل إلى 5.7 مليار دولار حصل عليها نظام الأسد من بيع الكبتاغون في عام 2021، وهو مصدر دخل كبير لبلد يبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي فيه حوالي 20 مليار دولار".
ووفق المجلة، فقد سعت أيضا الميليشيات الموالية لإيران في لبنان والعراق إلى تجارة "الكبتاغون" لجني الأموال، إذ يقوم حزب الله في لبنان، وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق في العراق، والتي تصنفها الولايات المتحدة كمجموعات إرهابية، "بتهريب المخدر دون أي معوقات تقريبا، نظرا لنفوذهم على الحكومات في بيروت وبغداد".
وحاول الأردن إلى جانب السعودية والإمارات، قمع تجارة "الكبتاغون" خلال السنوات الماضية، حسب المجلة، حيث قتل الأردن العشرات من التجار وشنّ غارات جوية داخل سوريا لاستهداف تجار المخدرات ومستودعاتهم، فيما منعت السعودية والإمارات ملايين الحبوب سنويا من دخول البلاد.
وفي سبتمبر الماضي، قالت الإمارات إنها صادرت ما قيمته أكثر من مليار دولار من الكبتاغون في عملية ضبط واحدة. كما هددت السعودية بتقليص التجارة مع الأردن إذا لم يتمكن الأردن من الحد من تدفق المخدرات من سوريا، لكن وفق المجلة الأميركية، لم تكن تلك الخطوات كفيلة بإبطاء التجارة، وحاولت الدول العربية التفاوض مع نظام الأسد لوقف انتشار "الكبتاغون".
وتقول المجلة، إنه "لا يوجد دليل على أن سوريا خفضت إنتاجها"، مشيرة إلى أن صانعي المخدرات والمهربين الذين لهم علاقة بالحكومة "يواصلون العمل دون عقوبات"، واعتبرت أن الدول العربية "تحتاج إلى استراتيجيات جديدة" لمكافحة مخدر "الكبتاغون"، إذ بوسعهم "التخلي عن سياساتهم العقابية غير الفعّالة في التعامل مع متعاطي المخدرات، وتوجيه المستخدمين نحو العلاج".
إلى جانب ذلك، ستحتاج الدول العربية أيضا إلى اعتماد "أساليب أفضل في مجال إنفاذ القانون، إذ تحتاج الشرطة إلى معلومات استخباراتية شاملة للقبض على كبار اللاعبين في شبكات تهريب المخدرات"، وفق "فورين أفيرز"، مما تشير إلى أن وكالات إنفاذ القانون في الشرق الأوسط "تواجه صعوبة في التواصل مع بعضها البعض بسبب انعدام الثقة".
وأضافت: "من الصعب، تبادل المعلومات مع السلطات في سوريا لأن تجار المخدرات في البلاد لديهم علاقات قوية مع الحكومة السورية. كما تسيطر الجماعات الموالية لإيران على أجزاء من أجهزة المخابرات وإنفاذ القانون العراقية واللبنانية".
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين حكوميين سوريين حاليين وسابقين وأفراد آخرين، وأكدت المجلة أن الولايات المتحدة "يمكنها أن تساعد وكالات إنفاذ القانون في الشرق الأوسط على أن تصبح أكثر فعالية، خصوصا أنها مهتمة بوقف انتشار المخدر".
وفي عام 2023، فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على اثنين من أبناء عمومة الأسد، سامر كمال الأسد ووسيم بادي الأسد، بسبب الاتجار بـ"الكبتاغون"، وفي ديسمبر 2022، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، قانون مكافحة تهريب المخدرات "كابتاغون" التابع للأسد، والذي يتطلب من الولايات المتحدة تطوير استراتيجية لتعطيل شبكات تهريب المخدر، وبناء شراكات لإنفاذ القانون في الشرق الأوسط.
وتشير "فورين أفيرز" إلى "ضرورة توحيد حكومات المنطقة لجهودها بسرعة"، محذرة من خطر يتمثل في استبدال "الكبتاغون" بمخدرات أكثر تدميرا، هو "الميثامفيتامين"، الذي يسهل تهريبه ويدر أرباح أكثر.
وأضافت أنه "لن يكون من الصعب على الشرق الأوسط أن يصبح مرتعا للميثامفيتامين، ومن الممكن أن تصبح سوريا منتجا رئيسيا لهذا المخدر، حيث تمتلك البلاد بالفعل كيميائيين وشبكات تهريب راسخة"، محذرة من خطر العصابات المكسيكية التي تتخذ من الخليج مركزا لتهريب "الميثامفيتامين" من أوروبا إلى أستراليا ونيوزيلندا، مما يؤدي إلى منفذ آخر جاهز لإغراق المنطقة بالمخدرات.
وتزايدت مضبوطات "الميثامفيتامين" بالفعل في منطقة الشرق الأوسط والبلدان المحيطة بها، وفق "فورين أفيرز"، حيث ضبطت تركيا 78 طنا من في عام 2022، بزيادة مضاعفة عن الكمية المضبوطة قبل عام. فيما ضبط الأردن 45 طنا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، وهي أكثر 20 مرة مما تم ضبطه خلال الفترة نفسها من 2021.
وحسب "فورين أفيرز"، ينبغي أيضا إغلاق المواقع الإلكترونية التي تروج للمخدرات الاصطناعية، مشيرة إلى أن دون ذلك "فمشاكل المخدرات في الشرق الأوسط ستتفاقم، مع انجذاب المتعاطين نحو مادة أكثر فتكا وأكثر إدماناً من الكبتاغون"، وفق موقع "الحرة".
====================
معهد واشنطن :غارتان جويتان إسرائيليتان، ووالدتان وإبنان سوريون
بواسطة أندرو جيه. تابلر
8 نيسان/أبريل 2024
أندرو جيه تابلر هو زميل أقدم في برنامج الزمالة "مارتن ج. غروس" في "برنامج «روبين فاميلي» حول السياسة العربية" في معهد واشنطن حيث يركز على سوريا والمشرق العربي وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
مقالات وشهادة
أدّت الدِقة اللافتة للهجمات الإسرائيلية على العناصر الإيرانية وتلك التابعة لـ "حزب الله" في سوريا إلى إثارة القلق في دمشق وخارجها.
في الأول من نيسان/أبريل، أفادت التقارير بأن إسرائيل قصفت ما تدّعي إيران أنه قنصليتها في دمشق، مما أسفر عن مقتل قائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، ونائبه، محمد هادي حاجي رحيمي، وخمسة ضباط آخرين في "الحرس الثوري الإيراني"، بالإضافة إلى ستة مدنيين سوريين لم تُذكر أسمائهم، والذين رفض نظام الأسد حتى الآن الإفصاح عن هوياتهم. ورداً على ذلك، إدّعت إسرائيل بأن المبنى المكوّن من أربعة طوابق كان عبارة عن "مبنى عسكري لقوات «فيلق القدس» مموّهاً تحت ستار مبنى مدني".
وبينما ينتظر العالم الرّد الذي هددت به إيران، فإن إلقاء نظرة فاحصة على الإعلان عن جنازة أم سورية وابنها قُتلا في الغارة تشير إلى أن المبنى نفسه (على الأقل) لم يكن رسمياً جزءاً من أراضي القنصلية أو السفارة، وهذا أحدث مؤشر إلى اللعبة المتقنة جداً بين إيران وإسرائيل في سوريا والتي ساعدت في إبقاء الأسد على هامش حرب غزة. لكن أحد أوجه الشبه الأساسية بين إعلان الجنازة، والإعلان عن أم سورية أخرى وابنها قُتلا في غارة إسرائيلية في 7 شباط/فبراير في حمص وفقاً لبعض التقارير، يرفع مستويات القلق في دمشق ومناطق أخرى حول الدقة اللافتة التي تتمتع بها ضربات الاغتيال الإسرائيلية الأخيرة ضد الإيرانيين وعناصر "حزب الله" في سوريا.
تصاعد الهجمات الإسرائيلية
في الأشهر الستة التي أعقبت هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تشير التقارير مفتوحة المصدر إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من 50 غارة جوية في سوريا، من بينها خمس غارات على مطار حلب، واثنتان على مطار النيرب العسكري المجاور، وأربع على مطار دمشق، وواحدة على مطار المزة العسكري. ووفقاً لبعض التقارير، استهدفت جميعها أصولاً إيرانية شملت مستودعات للأسلحة. وفي حين أن الغارات الجوية الإسرائيلية على المطارات والمنشآت في سوريا ليست بالأمر الجديد في الحرب السورية المستمرة منذ 13 عاماً، إلا أن وتيرة الضربات لا تزال ضعف ما كانت عليه قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتُظهر التقارير نفسها أن الاستهداف الإسرائيلي قد تغير أيضاً. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الغارات الجوية الإسرائيلية على "الحرس الثوري الإيراني" وقيادات الجماعات المتحالفة مع إيران العاملة في سوريا ارتفاعاً حاداً، شملت استهداف 18 ضابطاً في "الحرس الثوري الإيراني"، وما يقدّر بـ 32 عنصراً من "حزب الله" اللبناني، وعنصر واحد من "حماس". وبالمقارنة، تسببت الضربات التي شنتها إسرائيل بين كانون الثاني/يناير وتشرين الأول/أكتوبر 2023 بمقتل ضابطين اثنين فقط من ضباط "الحرس الثوري الإيراني"، بينما لم تصب أحداً من "حزب الله" اللبناني أو حركة "حماس". إلا أن العدد الأكبر ممن قُتلوا بسبب الغارات الإسرائيلية المعلن عنها في سوريا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر كان من السوريين، فقد لقي ما يقرب من 75 مواطناً سورياً حتفهم جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المبلغ عنها، حيث قُتل 45 منهم (أو 60٪) في الأسبوعين الأخيرين فقط بعد غارة إسرائيلية ضخمة في 29 آذار/مارس استهدفت محافظة حلب.
سلبية الأسد
لربما كان ارتفاع عدد الضحايا السوريين قبل الحرب السورية سيشكل إغراءً للأسد للدخول في صراع غزة لدعم إيران و"حماس" في الوقت الحالي. لكن منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ظل الأسد خارج نطاق الصراع في غزة إلى حد كبير، حيث لم تطلق قواته سوى  نحو 20 إلى 30 صاروخاً أو هجمة صاروخية  من سوريا باتجاه الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، على الرغم من التصريحات القاسية والإشارات المستمرة إلى سيادة نظامه على بلد لم يسيطر عليه منذ عقد من الزمن. ووفقاً لبعض التقارير، "سقطت" جميع هذه الصواريخ تقريباً "في مناطق مفتوحة" ولم تؤد إلى وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين، وهو ما يُفسّر في واشنطن وعواصم أخرى بأن ذلك يرمز بطريقة ما إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يريد أن يظل بعيداً عن الصراع في غزة. وفي المقابل، غالباً ما ردت إسرائيل بقصف مدفعي وبعض الضربات الجوية على مواقع الإطلاق.
ومن السهل فهم سبب بقاء الأسد على هامش الحرب في غزة. فنظام الأسد منهك لما يعانيه من نقص وتضخم مفرط، وفقدانه السيطرة العسكرية على معظم الوقود الزراعي والأحفوري في البلاد. (كما أن) قواته العسكرية منتشرة بشكل ضعيف وتتعرض لهجوم متزايد من تنظيم "الدولة الإسلامية" في وسط سوريا و"هيئة تحرير الشام" في الشمال الغربي للبلاد .
وفي حين تركز الكثير من وسائل الإعلام اهتمامها على التقارير التي تفيد بأن واشنطن تضع خططاً للانسحاب من سوريا في مرحلة ما، لكن الحقيقة هي أنه من غير المرجح أن يتمكن نظام الأسد من السيطرة على شرق سوريا الغني بالموارد والاحتفاظ به دون التوصل إلى اتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" التي يهيمن عليها "حزب العمال الكردستاني" الكردي، وهو الأمر الذي لم تكن دمشق مستعدة للقيام به حتى الآن إلا وفق شروط تتمثل في الاندماج الكامل لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في "الجيش العربي السوري".
ووفقاً لبعض التقارير، دفع هذا الأمر اثنين من حلفاء الأسد، هما روسيا والإمارات العربية المتحدة، إلى حث الأسد على البقاء خارج دائرة الصراع في غزة، إذ لا يريد أي منهما تعريض قبضة النظام الهشة على أجزاء البلاد التي يُفترض أنه يسيطر عليها للخطر، فضلاً عن فرص النظام في الحصول على أموال إعادة الإعمار التي تشتد الحاجة إليها والتي تمنعها حالياً عقوبات "قيصر" الأمريكية إلى جانب حيرة الجهات الأردنية وتلك في الخليج العربي بشأن التدفقات الكبيرة من مادة "الكبتاغون" التي تستمر في الخروج من الأراضي السورية إلى الأردن وخارجه.
وتتمتع كل من موسكو وأبوظبي بعلاقات وثيقة مع إسرائيل، التي تركز منذ ما يقرب من عقد من الزمن ليس فقط على الحرب السورية ولكن أيضاً على التسوية التي تُبقي الأسد مسيطراً على البلاد، بينما تلعب إيران دوراً ثانوياً. إن استمرار تقسيم سوريا بحكم الأمر الواقع بين الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإيران، ولا سيما الميليشيات التابعة للجمهورية الإسلامية التي أمضت أشهراً في ضرب القوات الأمريكية في شرق سوريا (مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين والعديد من الضربات الانتقامية الأمريكية)، يظهر سبباً وجيهاً للنصيحة التي قدمتها كل من موسكو وأبوظبي.
أندرو تابلر هو "زميل مارتن ج. غروس الأقدم" في معهد واشنطن والمدير السابق لشؤون سوريا في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي. وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "المجلة".
====================
تحليل أمريكي: لماذا لا تريد روسيا اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران؟
واشنطن: أدى هجوم جوي إسرائيلي على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في سوريا، الأسبوع الماضي، إلى مقتل ثلاثة من كبار قادة “الحرس الثوري” الإيراني وأربعة آخرين من الضباط العسكريين الإيرانيين، ومن المتوقع أن ترد إيران على ذلك، خلال الأيام، أو الأسابيع المقبلة.
وتقول ميشيل جريه، الباحثة البارزة بمؤسسة راند الأمريكية، وأستاذة تحليل السياسات بكلية باردي للدراسات العليا، إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي توعّد بأن إسرائيل سوف “تُعاقَب” و”تندم على هذه الجريمة”، بينما قال الرئيس إبراهيم رئيسي إن الهجوم ” لن يمرّ دون ردّ عليه”.
    على الرغم من أنه تردد أن موسكو سوف تستفيد من الفوضى في الشرق الأوسط، إلا أنها ستخسر كثيراً إذا ما تصاعدت الحرب بين إسرائيل و”حماس”
وتضيف جريه، في تحليل نشرته مجلة “ناشونال أنتريست” الأمريكية، أن المخاوف تتزايد إزاء إمكانية أن يؤدي هذا إلى تصعيد للحرب بين إسرائيل و”حماس”، وتحولها إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً، وربما أيضاً إلى مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران. وعلى الرغم من أنه تردد أن موسكو سوف تستفيد من الفوضى في الشرق الأوسط- حيث ستؤدي إلى تحويل الاهتمام والموارد الغربية من أوكرانيا- فإنها ستخسر كثيراً إذا ما تصاعدت الحرب بين إسرائيل و”حماس” إلى حرب أوسع نطاقاً.
فقد قضت روسيا العقد الماضي في تعزيز نفوذها في المنطقة، غالباً من خلال الاستفادة من الصراعات المحلية. وكان ذلك واضحاً للغاية في ليبيا، حيث استغلت روسيا الحرب الأهلية في ليبيا لترسيخ موضع قدم لها، وفي سوريا، حيث أنقذ التدخل الروسي نظام الأسد من زوال وشيك في عام 2015، وحينئذ وسّعت روسيا نطاق تواجدها في سوريا، حيث رسخت تواجداً دائماً في القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، عام 2019، ملأت روسيا الفراغ، وساعدت قوات النظام السوري على استعادة السيطرة على شمال شرق البلاد. وفي نفس العام، أجرت روسيا تدريبات بحرية مشتركة مع مصر. وأوضح تشييد محطة نووية قامت روسيا ببنائها في مصر مطلع هذا العام النمو المتزايد للعلاقات بين الدولتين.
وعلى الرغم من أن روسيا استغلت عدم الاستقرار في ليبيا وسوريا لترسيخ نفسها كدولة ضامنة للأمن الإقليمي، فإنها لن تجني مكاسب مماثلة إذا ما شهدت الحرب بين إسرائيل و”حماس” تصعيداً. ويعكس هذا من ناحية انشغال روسيا بغزوها لأوكرانيا.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونظراً لانشغالها بالحرب، لم تتدخل روسيا إلى جانب حليفتها السابقة أرمينيا، عندما اجتاحت قوات أذربيجان جيب ناجورنو كاراباخ الأرمني. ويشير هذا إلى أن روسيا تفتقر حالياً للقدرة على التصرف كقوة موازنة في منطقة ما بعد العهد السوفييتي، ناهيك عن الشرق الأوسط.
وتقول جريه إن هناك دلائل أخرى على أن نفوذ روسيا في الشرق الأوسط يتضاءل. فقد ينطوي تطور العلاقات بين روسيا وإيران على مؤشرات بالنسبة لوضع روسيا في المستقبل في المنطقة. فمنذ بدء الغزو، قبل عامين، قامت روسيا بتعميق شراكتها مع إيران، حيث سعت للمزيد من التعاون العسكري والاقتصادي منذ غزو أوكرانيا. ووجدت روسيا في إيران مورداً عسكرياً مهماً لها، حيث زودت موسكو بأنظمة طائرات مسيرة، وصواريخ باليستية وطائرات مقاتلة. كما أن العلاقات الأكثر قرباً مع إيران حسنت قدرة روسيا على الصمود في مواجهة العقوبات الدولية.
وأوضحت جريه ان صداقة موسكو المتزايدة مع طهران قد تكون دليلاً على أن نفوذ روسيا في الشرق الأوسط لا يزال قوياً. ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضا دليلاً على العكس. فقد تدرك روسيا أن دورها المستقبلي في المنطقة قد يكون مشروطاً برضا إيران المتمكنة بصورة متزايدة.
ولكي تحقق موسكو أهدافها الإستراتيجية طويلة المدى في الشرق الأوسط، يتعين عليها إقامة علاقة عمل وثيقة مع طهران.
    نظراً لانشغالها بالحرب، لم تتدخل روسيا إلى جانب حليفتها السابقة أرمينيا، عندما اجتاحت قوات أذربيجان جيب ناجورنو كاراباخ الأرمني. ويشير هذا إلى أن روسيا تفتقر حالياً للقدرة على التصرف كقوة موازنة
وترى جريه أن تصعيد الصراع الحالي في الشرق الأوسط يمكن أن يتسبّب في ظهور توترات جديدة. وأيّ صراع إقليمي أوسع نطاقاً، خاصة إذا اشتمل على صراع مباشر بين إيران وإسرائيل، من شأنه أن يقيد قدرة إيران على أن تواصل إمداداتها العسكرية لروسيا. وقد تطلب إيران المزيد من الدعم في وقت تكون فيه قدرة روسيا على تقديمه محدودة .
وتشير جريه إلى أمر آخر مقلق بالنسبة لروسيا، وهو أن أيّ صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط يمكن أن يوفر للصين فرصة للعمل كوسيط، كما فعلت في التفاوض لتحقيق تقارب بين المملكة العربية السعودية وإيران في آذار/ مارس 2023.
وقد أسهمت حرب أوكرانيا بالفعل في اعتماد روسيا المتزايد على الصين. وستكون لدى روسيا حساسية بصفة خاصة إزاء محاولات الصين التعدي على نفوذها في الشرق الأوسط.
وتقول جريه، في ختام تحليلها، إن روسيا تبدو في الوقت الراهن أنها تتبع نهجاً متوقعاً، فقد أدانت إسرائيل لانتهاكها سيادة سوريا، وأرسلت المزيد من القوات للمنطقة الخاضعة لسيطرة سوريا في مرتفعات الجولان. وسوف يتضح ما إذا كنا سنرى تصعيداً كبيراً في الأيام المقبلة، وما إذا كانت روسيا ستكون قادرة على التعامل مع المخاطر المصاحبة لذلك.
====================
"وول ستريت جورنال": واشنطن تعيد نشر مدمرتين وسط مخاوف من هجوم إيراني على إسرائيل
ذكرت "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة أعادت نشر مدمرتين في الشرق الأوسط وسط المخاوف من هجوم إيراني متوقع على إسرائيل.
وبحسب "وول ستريت جورنال" "تضمنت الإجراءات الأمريكية إعادة انتشار مدمرتين، كانت إحداهما موجودة بالفعل في المنطقة وتم إعادة توجيه الأخرى إلى هناك".
وذكرت شبكة سي بي إس نيوز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، في وقت سابق أن واشنطن توقعت هجوما إيرانيا في 12 أبريل باستخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وعلى خلفية التصعيد المحتمل، تؤكد الولايات المتحدة لإسرائيل بكل الطرق الممكنة أنها ستدعم حلفائها في مواجهة أي تهديدات صادرة عن إيران وأقمارها الصناعية.
من جهته أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تقييما شاملا لاستعداد الجيش الإسرائيلي في ظل ترقب هجوم إيراني محتمل ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتهدد إيران بضرب أهداف إسرائيلية ردا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بقصف استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بداية الشهر الحالي.
====================
"بوليتيكو": إدارة بايدن تتوقع أن يأتي رد إيران ربما في نهاية هذا الأسبوع
صرح مسؤولان أمريكيان بأن إيران تخطط لتنفيذ هجوم جوي أكبر من المعتاد على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة في الأيام المقبلة، مشيرين إلى أنه ربما يكون بحلول نهاية الأسبوع.
    الجيش الإسرائيلي ردا على التهديد الإيراني: مستعدون هجوميا ودفاعيا لأي تطورات
وقال المسؤولان اللذان لم يكشفا عن هويتهما إنهما واثقان تماما من أن إيران ستنجح في ضرب إسرائيل بطريقة لا تدفع الولايات المتحدة إلى الرد عسكريا، لأن أي هجوم يزيد من خطر اندلاع مواجهة أكبر في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤولان أن "مسؤولي إدارة بايدن يرون أن إيران تخطط لهجوم جوي أكبر من المعتاد على إسرائيل في الأيام المقبلة، وهو هجوم من المرجح أن يتضمن صواريخ ومسيرات".
وأوضح المسؤولان الأمريكيان أن إيران لا تسعى إلى توسيع الأزمة الإقليمية بشكل أكبر كما قررت واشنطن منذ فترة طويلة، وهو ما قد يؤثر على خطط طهران.
وبحسب "بوليتيكو" رفض مجلس الأمن القومي الأمريكي التعليق على هذه التصريحات. لكن الرئيس جو بايدن، قال خلال مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، إن إيران "تهدد بشن هجوم كبير على إسرائيل".
وأشار بايدن إلى أن "التزامنا بأمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها هو التزام صارم وسنبذل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي معلقا على التقارير التي تشير إلى الاستعدادات لشن هجوم إيراني على إسرائيل، إن ثمة "عدم وجود تغيير في التعليمات إلى الجبهة الداخلية"، مشددا على أن الجيش "يحافظ على حالة الجاهزية والاستعداد عالية للتعامل مع سيناريوهات متنوعة".
وفي وقت سابق أمس الخميس، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصدر مطلع قوله إن دولا غربية وعربية تسارع لإقناع إيران بضبط النفس، في حين حذرت الولايات المتحدة حلفاءها من أن طهران تقترب من الانتقام العسكري من إسرائيل ردا على الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
من جانبها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، يوم الخميس، ضرورة الرد الإيراني على مهاجمة إسرائيل قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق، قائلة عبر منصة "إكس": "نؤكد ضرورة ردنا على مهاجمة إسرائيل لقنصليتنا في العاصمة السورية دمشق"، مضيفة أنه "لو ندد مجلس الأمن الدولي بعدوان الكيان الإسرائيلي، لكان من الممكن التغاضي عن ضرورة الرد".
والاثنين الماضي، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا قال فيه: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ. وعلى أثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهما من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين، الذين كانوا يرافقونهما في سوريا".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في حركة حماس و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
====================
الصحافة العبرية :
موقع إسرائيلي: "حزب الله" نقل عناصره إلى الجولان استعداداً لتنفيذ هجمات ضد "إسرائيل"
قال موقع "واللا" الإسرائيلي، في تقرير له، إن "حزب الله" اللبناني نقل عناصره إلى الجولان السوري، استعداداً لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من هذه المنطقة، في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط توتراً متصاعداً تحسباً للرد الإيراني على استهداف قنصليتها في دمشق.
وذكر الموقع، أن "حزب الله" بدأ جمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، في محاولة للاقتراب من السياج الفاصل مع إسرائيل، وأكد أن نشاط عناصر "حزب الله" يجري داخل مواقع قوات دمشق، الأمر الذي يسمح له التمركز بشكل وثيق، لكن ليس واضحاً ما إذا كانت الموافقة على ذلك جاءت من قبل بشار الأسد، أو أنه تعاون محلي.
وكانت كشفت وكالة "رويترز"، عن طلب وساطة قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، لعدة دول عربية منها (السعودية والإمارات وقطر والعراق)، لحث إيران على خفض التوتر مع إسرائيل، في أعقاب استهداف قنصلية طهران في دمشق.
ونقلت عن مصدر لم تسمه، أن ماكغورك اتصل بالمسؤولين العرب، ليطلب منهم نقل رسالة إلى نظيرهم الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مفادها أنه يجب على إيران "التهدئة" مع إسرائيل، وكانت أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن وزراء خارجية الدول الأربع، تحدثوا هاتفياً مع عبداللهيان، وناقشوا التوتر في المنطقة.
وكتنت قالت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبيرغ"، إن واشنطن وحلفاءها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، بات "وشيكاً"، مرجحين شن "هجمات كبيرة" بصواريخ أو بطائرات مسيرة ضد أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل.
ونقلت الوكالة عن المصادر (لم تسمها)، أن الرد الإيراني المحتمل قد يكون في خلال الأيام المقبلة، ولفتت إلى "اعتقاد، بناء على تقييمات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، أن الأمر هو مسألة وقت، وليس مجرد احتمالية"، مؤكدة أن المسؤولين الأمريكيين يساعدون إسرائيل في التخطيط وتبادل التقييمات الاستخباراتية.
وأبلغت إسرائيل حلفاءها بأنها تنتظر حدوث هذا الهجوم قبل شن هجوم بري آخر ضد حماس في رفح جنوب غزة، على الرغم من أنه ليس من الواضح متى قد تبدأ هذه العملية، وذكرت في السياق أن وكالات الاستخبارات الأمريكية والغربية تعتقد أن الرد الإيراني قد لا ينطلق بالضرورة من شمال إسرائيل حيث يتواجد حزب الله.
وقال أحد الأشخاص إن البعثات الدبلوماسية الأجنبية تستعد بالفعل للضربات المحتملة وتضع خطط طوارئ للإخلاء وسط طلبات من السلطات الإسرائيلية بشأن إمدادات الطوارئ مثل المولدات والهواتف الفضائية، مشيرا إلى أنهم ليسوا على علم بأي بعثات غربية تخطط للإخلاء الفوري.
وسبق أن اعتبرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، في تقرير لها، أن استهداف "إسرئيل" لقنصلية طهران في دمشق، التي وجهتها إلى "الحرس الثوري" الإيراني ووكلائه في سوريا، كشفت عن "ضعف قادة طهران المخادعين".
وقال محرر شؤون الدفاع والشؤون الخارجية في الصحيفة كون كوغلين، إن أحد الحسابات الرئيسة لإسرائيل في استعدادها لمهاجمة أهداف إيرانية في سوريا "هو قناعتها بأن طهران ليست لديها رغبة كبيرة في مواجهة مباشرة مع تل أبيب، وتفضل استخدام وكلائها، للقيام بذلك".

====================
الصحافة الروسية :
إيزفستيا :الشرق الأوسط على عتبة تصعيد جديد
كيف سيكون رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق؟ حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":
أدت الضربة الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية إلى رفع مستوى التوتر في الشرق الأوسط إلى الحد الأقصى. وكالعادة، توعدت إيران بالرد، لكنها لم تحدد مكانه أو وقته.
ومن المثير للدهشة أن المشكلة التي تواجه القيادة الإيرانية هي المشكلة نفسها التي تقلق الولايات المتحدة، وهي ضرورة حفظ ماء الوجه والتحرك، وفي الوقت نفسه الحيلولة دون توسع الصراع. كما أن وحدة الأهداف ترجع إلى دوافع مختلفة. فإدارة بايدن، مهتمة بهذا الأمر بسبب الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة نفسها والحاجة إلى تحقيق التوازن بين التفضيلات الغامضة للناخبين الديمقراطيين.
وفي الوقت نفسه، ترى طهران كيف أن الحملة العسكرية الطويلة وغير المثمرة ضد حماس تستنزف إسرائيل اقتصاديًا، وتُصعّب الحصول على مزيد من الدعم الدولي. وهذا يعني أن تصعيد التوتر ليس ضمن خطط السلطات الإيرانية بأي حال من الأحوال.
ولكن، كما يؤكد الخبراء، فإن حكومة بنيامين نتنياهو مهتمة جدا بهذا النوع من التصعيد. وفي سياق ارتفاع الرهانات، وعدم تحقيق نجاح عسكري كبير، وانخفاض الشعبية والاحتمال الملموس للملاحقة الجنائية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يزيد واعيًا الرهان ويحاول إدخال اللاعبين الرئيسيين على جانبي الصراع في مواجهة مباشرة. ولهذا السبب، سيواصل نتنياهو اختبار "الصبر الاستراتيجي" لخصومه، كما يقول المستشرق أندريه أونتيكوف.
ويجمع معظم الخبراء على أن إيران، رغم الضغوط، ستتجنب القيام بخطوات غير مدروسة، وستتمسك باستراتيجية الضغط المستمر ولكن غير المباشر. في المقابل، لن تتخلى حكومة نتنياهو عن محاولاتها تأجيج الأزمة أكثر.
====================