الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/3/2018

سوريا في الصحافة العالمية 1/3/2018

03.03.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "فورين أفيرز": روسيا غير قادرة على التحكم بمرتزقتها في سوريا
https://www.almarkazia.com/ar/news/show/12371/فورين-أفيرز-روسيا-غير-قادرة-على-التحكم-بمرتزقتها
  • معهد واشنطن :لماذا تخشى إيران من العمليات العسكرية التركية في عفرين؟
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/why-does-iran-fear-turkeys-military-operation-in-afrin
  • مترجم: ما الدروس التي تعلمتها أمريكا من الحرب الجوية على «داعش»؟
https://www.sasapost.com/translation/lessons-learned-air-war-islamic-state/
لوس انجلوس: لماذا تدفع عائلات أعضاء تنظيم الدولة ثمنا باهظا؟
https://arabi21.com/story/1075044/صحفية-لماذا-تدفع-عائلات-أعضاء-تنظيم-الدولة-ثمنا-باهظا#tag_49219
  • «ستراتفور»: هل آن أوان نهاية الشراكة التركية الأمريكية؟
http://almawqef.net/ستراتفور-هل-آن-أوان-نهاية-الشراكة-ال/
  • مجلة أمريكية تتوقع حدوث حرب كبرى بين إسرائيل وإيران العام المقبل
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/2/28/1273212/مجلة-أمريكية-تتوقع-حدوث-حرب-كبرى-بين-إسرائيل-وإيران-العام-المقبل
  • نيويورك تايمز :النووي الكوري بسوريا: الأسرار بدأت منذ عهد حافظ الأسد.. و200 صفحة كشفت الكثير
http://www.lebanon24.com/articles/1519810582173847200/
  • صحيفة أمريكية: حان "إعلان النصر" في سوريا وسحب قواتنا منها
http://klj.onl/Z1gu662
  • نيويورك تايمز: التحالف الأمريكي يفقد شريكا مهما في سوريا
https://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/2212/151718.aspx
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :هل فقدت إيران صوابها؟
http://www.turkpress.co/node/46132
  • خبر تورك :أطراف الملف السوري تبدأ بقراءة المستقبل
http://www.turkpress.co/node/46133
  • ستار :لا يمكن لتركيا أن تتفق مع الأسد
http://www.turkpress.co/node/46125
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة بريطانية تكشف عن بطل سوري حقيقي في الغوطة الشرقية.. شاهد ماذا فعل؟
http://www.watan.com/2018/02/28/صحيفة-بريطانية-تكشف-عن-بطل-سوري-حقيقي-ف/
  • الغارديان: كيف تشكل سوريا كارثة وهزيمة لأوروبا؟
https://arabi21.com/story/1075091/الغارديان-كيف-تشكل-سوريا-كارثة-وهزيمة-لأوروبا#tag_49219
  • ديلي تليغراف: إيران تتجاوز "خطا أحمر" إسرائيليا ببناء قاعدة صواريخ
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43237089
  • الغارديان :الغوطة والكلور
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43237089
  • الغارديان: ثغرة بقرار مجلس الأمن.. هذه أسباب القصف على الغوطة رغم الهدنة!
https://wakalanews.com/الغارديان-ثغرة-بقرار-مجلس-الأمن-هذه-أ/
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست: روسيا تحول سوريا إلى “حقل تجارب عسكري
https://zahma.cairolive.com/جيروزاليم-بوست-روسيا-تحول-سوريا-إلى-حق/
  • هآرتس: "إسرائيل" تصوب سلاحها تجاه سوريا ووجهت تحذيراً قبل الانفجار
http://shehab.ps/post/29634/هآرتس--إسرائيل-تصوب-سلاحها-تجاه-سوريا-ووجهت-تحذيرا-قبل-الانفجار
  • يديعوت : مرحلة خطيرة بدأت…قنبلة ستنفجر في سوريا!
http://www.jabal3amel.com/55853
 
الصحافة الامريكية :
"فورين أفيرز": روسيا غير قادرة على التحكم بمرتزقتها في سوريا
https://www.almarkazia.com/ar/news/show/12371/فورين-أفيرز-روسيا-غير-قادرة-على-التحكم-بمرتزقتها
المركزية- نشر موقع "فورين أفيرز" تساءل فيه "عن هزيمة المرتزقة الروس في سوريا، وعما إذا كان الكرملين فقد قدرته على التحكم بمجريات الاحداث في سوريا". 
وأشار إلى أن "هجوم التحالف الاميركي على قوات النظام ومقاتلين روس  في 7 شباط في دير الزور، لم يتوقف إلا باستخدام الطيران والقصف المدفعي، الذي خلف العشرات من القتلى"، لافتا إلى أن "الأخبار بدأت تتسرب في الأسبوع التالي للعملية، حيث كشف عن أن العديد من القتلى هم مرتزقة روس يعملون مع شركة تعهدات خاصة اسمها "فاغنر"، ذات علاقات مع الكرملين".
وقال إن "تسجيلين صوتيين كشفا أن عدد قتلى "فاغنر" 200، فيما قالت مصادر أخرى إن العدد يزيد على 600"، مشيرا إلى أنه "مع أن هذه الأرقام تبدو غريبة، حيث قدرت مصادر روسية الرقم ما بين 20- 25 شخصا، إلا أن الأدلة التي تم التأكد منها تظهر أن العدد يزيد على المئات"، مشيرا الى أن "المقاتلين السابقين في شركة "فاغنر"، ممن لهم علاقة مع القتلى، ذكروا أن الرقم يتراوح ما بين 80 -100، أما الجرحى فيقدر عددهم بـ200 شخص، حيث تشير مصادر إلى أن المستشفيات الروسية عالجت جرحى نقلوا من سوريا، وعددهم يتراوح ما بين 17إلى 200 جريح".
وأضاف أن "العملية الأخيرة باغتت الكرملين، وبدت بياناته الأولى غامضة، ففي 14 شباط صدر تصريح يقول إنهم ربما كانوا من مواطني الفيدرالية الروسية يقاتلون في سوريا، لكنهم ليسوا مرتبطين بالقوات الروسية النظامية، وفي اليوم التالي اعترفت وزارة الخارجية بمقتل خمسة روس"، مشيرا الى أنه "ما بين النفي والتأكيد، فإن لقاءات عدة مع أفراد عائلات القتلى، وتأكيدات مستقلة، أشارت إلى تفاصيل جديدة، ففي شباط زادت وزارة الخارجية العدد إلى العشرات من المواطنين الروس ودول أخرى تتحدث باللغة الروسية ممن قتلوا أو جرحوا في سوريا".
واعتبر أن "سلوك موسكو جاء تعبيرا عن تخبط، وليس محاولة للتضليل"، لافتا إلى أن "شركة "فاغنر" تطورت في السنوات الخمس الماضية إلى شركة تعهدات أمنية مهمة، وأدت دورا مركزيا في العمليات العسكرية الروسية في سوريا وأوكرانيا"، مشيرا الى أن "روسيا التي تواجه شكوكا حول السيطرة على نظام الأسد، تبدو أمام مشكلة تتعلق بقدرتها على السيطرة حتى على مرتزقتها".
وكشف أن "الهجوم كان محاولة من رجل أعمال محلي كبير، يدعم حاليا الرئيس السوري بشار الأسد، للسيطرة على حقول الغاز التي تتحكم بها القوات المدعومة من الولايات المتحدة، حيث كانت الخطة هي مهاجمة قاعدة كردية، والسيطرة على القوة الجوية الاميركية وطردها"، مشيرا الى أنه "منذ التدخل الروسي عام 2015 لم تكن هنالك أي إشارات على قيام شركة "فاغنر" بالعمل خارج سيطرة الكرملين، إلا أن حادثا في عام 2013 يمكن أن يعطينا بعض الإشارات، ففي تلك الفترة اتصل وكيل محلي بمجموعة اسمها (سالفونيك كوربس)، وعرض عليها القيام بالسيطرة على حقول النفط في الشرق، وهي المنطقة ذاتها تقريبا التي حدث فيها هجوم 7 شباط، وانتهت هذه المحاولة كسابقتها بالهزيمة؛ لأن المجموعة كانت تعاني من فقر التدريب والإمكانيات، ما يعطي فكرة بأن هذه الهجمات قد تحصل من دون معرفة الحكومة الروسية".   
==========================
 
معهد واشنطن :لماذا تخشى إيران من العمليات العسكرية التركية في عفرين؟
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/why-does-iran-fear-turkeys-military-operation-in-afrin
 
فراس الياس
متاح أيضاً في English
27 شباط/فبراير 2018
سلط رد الفعل الإيراني الأخير على العملية العسكرية التركية ضد الأكراد في محافظة عفرين شمال غرب سوريا الضوء على حالة من التعقيد السياسي والأمني في الملف السوري. وعلى الرغم من أن الطرفين قد أظهرا حالة جيدة من العلاقات السياسية، خصوصاً في الملف الكردي في شمال العراق، أو على مستوى المحادثات السياسية في سوتشي، إلا أنه يمكن القول إن هناك إشكالية كبيرة تتعلق برؤيتهما لطبيعة الصراع المسلح في شمال سوريا.
ومن المثير للدهشة أن إيران تنظر إلى العمليات العسكرية الجارية حالياً في عفرين، على أنها مصدر تهديد على سياستها في العراق.  وبمجرد عبور القوات التركية الحدود إلى عفرين، تم سحب عدد كبير من القطعات العسكرية التابعة للحشد الشعبي من داخل مدينة الموصل إلى أطرافها، وتم الدفع بها لتأمين الحدود العراقية السورية، ضد أية هجمات قد يقوم بها تنظيم "داعش"، ولسد الفراغ الذي تركته قوات سوريا الديمقراطية هناك، والتي قد تعيد الانتشار غربا باتجاه عفرين. كما أتاحت الحملة العسكرية التركية على عفرين للأحزاب السياسية العراقية بالعمل بحرية بعيداً عن ضغوطات الحشد الشعبي، خصوصاً وأن العراق مقبل على انتخابات برلمانية في أيار/ مايو 2018.
وفى سوريا، وعلى الرغم من أن إيران حققت بالفعل أبسط حاجاتها الأساسية وذلك بالحفاظ على بقاء نظام بشار الأسد حتى الآن، إلا أنها ترى أن هزيمة تنظيم "داعش،" والهجوم المتواصل من قبل قوات نظام الأسد في إدلب والغوطة الشرقية على ما تبقى من جيوب المعارضة، ضروريين، حيث أن إعادة تأهيل تنظيم "داعش" أو الفشل في إدلب أو في الغوطة الشرقية، من شأنه أن يعرض أمن نظام الأسد للخطر.
وفي الوقت نفسه، تعارض إيران أيضا الوجود التركي في عفرين باعتباره تهديدا طويل الأمد لمستقبل الأسد، خاصة إذا نجحت تركيا ووكلاؤها العرب المناهضون للنظام في فتح جبهة جديدة في حلب أو منبج، أو حتى على الضفة الشرقية من نهر الفرات. في هذه الحالة، على الرغم من أن تركيا في الوقت الراهن لا تزال متعثرة في عفرين، إلا أنها يمكن أن تشكل تهديدا للمعاقل الساحلية الشمالية للنظام، ويمكن أن تعيق حتى التقدم الإيراني الجامح نحو البحر الأبيض المتوسط.
وتتخوف إيران من أن قيام قوات سوريا الديمقراطية بسحب أغلب قواتها المتواجدة في مناطق شرق نهر الفرات، والدفع بهم إلى عفرين لدعم القوات الكردية هناك وهو ما قد يعرض المليشيات الأفغانية الشيعية المرابطة على الحدود العراقية السورية، وقوات الحشد الشعبي المتمركزة في مناطق جنوب سنجار وربيعة لهجمات تنظيم "داعش "، خصوصاً أن التقديرات تشير إلى تواجد ما يزيد عن 1500 عنصر تابع للتنظيم في هذه المناطق.
أيضا فانه في حالة سيطرة القوات التركية والجيش الحر على عفرين، فإن هذه العملية سوف تقطع "الطريق البري" الذي افتتحته إيران في اتجاه البحر الأبيض المتوسط.  كما تخشى إيران من أن تؤدي السيطرة على عفرين، إلى قيام الجيش الحر بعمليات عسكرية جديدة لاستعادة مدينة حلب.
ولهذه الأسباب جميعا، حاولت إيران أن تضغط على روسيا لمنع تركيا من القيام بالعملية العسكرية، خصوصاً عندما ذهب نائب وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو في الوقت الذي بدأت به العمليات العسكرية في عفرين، وقدم طلبا لروسيا لمحاولة إقناع تركيا بعدم المضي قدماً بالعملية. فالمشكلة بالنسبة لإيران هي أنها ليس لها أي تأثير على تركيا عندما يتعلق الأمر بعفرين، حيث لا يوجد جنود إيرانيون متمركزون في عفرين.
وبعيدا عن التصريحات الرسمية المشبوهة، وما يؤكد الخشية الإيرانية من العمليات العسكرية التركية أيضاً، ما أشار إليه "صادق ملكي" الدبلوماسي السابق في وزارة الخارجية الإيرانية، والذي قال بحسب مقال نشر له في أحد المراكز البحثية الإيرانية، من أن إيران هي الخاسر الوحيد في سوريا حالياً، وأضاف أن موضوع قيام الدولة الكردية في سوريا، يمثل خطراً لتركيا وإيران، ولكن ما هو الضامن من ألا تكون تركيا أكثر خطراً من الأكراد على المصالح الإيرانية، وبالتالي فإن على إيران أن تتخذ كافة الوسائل المناسبة لمواجهة تداعيات هذه العمليات العسكرية.
ويبدو أن إيران بدأت تخشى من إمكانية خروجها من الحسابات السياسية في سوريا خلال المرحلة القادمة. كما أن إن حاجة إيران إلى أن يبقى نظام الأسد على قيد الحياة، يعني أن إيران لا تزال تعتمد على الدعم الروسي لنظام الأسد، وبالتالي يجب أن تتماشى إيران مع قرار روسيا بعدم مقاومة تحرك تركيا في عفرين، وذلك على الرغم من عدم ارتياح طهران الكبير لهذا الوضع الجديد.
ومع ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تتفق عليه إيران وتركيا، هو عدم رضاهم عن السياسة الأمريكية العسكرية في سوريا. وحتى في ظل الاختلافات الاستراتيجية بينهما، ظلت أنقرة وطهران ثابتتين في انتقادها للولايات المتحدة، حيث ترى تركيا في استمرار دعم الولايات المتحدة لقوات سورية الديمقراطية، بمثابة دعم للانفصاليين الأكراد في الداخل. كما تنظر إيران إلى الوجود الأمريكي على الأرض في سوريا على أنه يشكل تهديدا خطيرا لمصالحها - ليس فقط في سوريا ولكن أيضا في المنطقة بأسرها.
وبالإضافة إلى التواجد الأمريكي على الأرض، تدرك إيران جيدا حجم التحديات الكبيرة التي تعيشها في سوريا والمتمثلة بـتنظيم "داعش" – الوجود الأمريكي- الجيش الحر- العمليات العسكرية التركية في عفرين – بوادر دور سعودي جديد- مضافاً إليها التحرك الإسرائيلي العملي مؤخراً ضد قوات ومنشآت تابعة لنظام الأسد.  كلها أمور تخشى منها إيران كثيراً، وتشير بوضوح إلى أمكانية إقصائها من أية استحقاقات مستقبلية في سوريا، وبالتالي ستعمل بكل ما في وسعها لحفظ تواجدها السياسي والعسكري، فالصراع في سوريا بالنسبة لإيران هو صراع مصيري، والهزيمة فيه هي هزيمة تاريخية للمشروع الإيراني في المنطقة.  وفي هذا الصدد، ستحتاج طهران إلى الموازنة بين معارضتها لمغامرة تركيا في عفرين مقابل أولويات أخرى أكثر إلحاحا تشمل السياسات الروسية والإسرائيلية والأمريكية في هذه الساحة المأساوية والمعقدة التي مزقتها الحرب.
==========================
 
مترجم: ما الدروس التي تعلمتها أمريكا من الحرب الجوية على «داعش»؟
 
https://www.sasapost.com/translation/lessons-learned-air-war-islamic-state/
 
صبري هلال
منذ 18 ساعة، 28 فبراير,2018
في حين انعقدت النقاشات في البنتاجون – مقر وزارة دفاع الولايات المتحدة – حول الأسلحة فائقة السرعة (والتي تزيد عن خمسة /أضعاف سرعة الصوت)، وقاذفات قنابل الجيل القادم، كانت الطائرات – بدون طيار – الإيرانية والروسية إلى جانب بعض طائرات هجوم أرضي سورية تقليدية تشن هجمات مثّلت تحديات فريدة من نوعها للتفوق الجوي للتحالف المناهض لـ«تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» بقيادة الولايات المتحدة.
كان التحالف يستخدم طائرات حديثة عالية الأداء، بينما كان النظام السوري يستخدم أنظمة قديمة ذات أجهزة استشعار ضعيفة نسبيًا وقدرات محدودة، بينما كانت تكنوولوجيا الروس أكثر حداثة، لكنها ليست بنفس مستوى تكامل معظم القوات الجوية الغربية. كان ميزان القوى التكنولوجية في صالح التحالف، إلا أن بعض السياسات والظروف العسكرية أثناء حرب التحالف ضد تنظيم (داعش) حرمت التحالف من ضمان السيطرة على الهواء.
في حين انهارت الحملة الجوية للتحالف ضد داعش، وتغير دور القوة الجوية من الهجوم إلى تحقيق الاستقرار، سلّط مقال للكاتبين ريان فيشِل، وهو ضابط أنظمة سلاح، وآرون ستاين، كبير باحثين بمركز «رفيق الحريري» للشرق الأوسط التابع لمجلس الأطلسي، نشره موقع شركة «WarOnTheRocks» – الضوء على الفروق والتحديات في طريق تحقيق التفوق الجوي والفضائي، وعلى كيفية تفكير صانعي القرار والقادة العسكريين في القوة الجوية، وعن طبيعة الحرب متعددة الجوانب، مثلما هو الوضع في سوريا.
عادة ما يلجأ قادة العالم إلى استخدام القوات الجوية، وعدد صغير من قوات العمليات الخاصة؛ بهدف حرمان المجموعات الإرهابية من أي ملاذ آمن، لكن هذه السياسة تقوم على افتراض أن هذا التدخل منخفض المخاطر، وأن فائدة حرمان الجماعات الإرهابية من الملاذ الآمن تعوض التكاليف الضخمة المستخدمة لتحقيق ذلك. تفترض هذه السياسة كذلك أن المجال الجوي يمكن التحكم فيه محليًا بشكل دائم، ويرى كاتبا المقال أن جميع هذه الافتراضات يجب أن تكون محل شك دائمًا.
عملية التخطيط: المركزية والتحدّي السوري
ليست الولايات المتحدة وحدها التي تستخدم التكنولوجيا والقوى المتخصصة قليلة العدد للتخفيف من المخاطر السياسية؛ فقد استخدم كل من روسيا وإيران هذا النموذج من خلال نشر طائرات ثابتة الجناحين، ومركبات موجهة عن بُعد؛ لتحقيق أهدافهم في سوريا. يعد الصراع السوري بالنسبة للولايات المتحدة فريدًا من نوعه؛ فهو يختلف كثيرًا عن تجاربها السابقة في العراق وأفغانستان.
تهتم الولايات المتحدة في الصراع السوري بتحقيق الاستقرار في المنطقة في المقام الأول، وذلك من خلال إطاحة تنظيم (داعش)، ومواجهة دعم إيران للمجموعات الوسيطة التي تتسبب في تفاقم العنف الطائفي، بحسب ما جاء في المقال. على الرغم من معارضة كل من روسيا وإيران وسوريا لتنظيم (داعش)، إلا إن التشابه مع الولايات المتحدة في الأهداف يتوقف عند هذه النقطة؛ فكل من روسيا وإيران يستخدم نموذجًا منخفض المخاطر من أجل تحقيق حالة استراتيجية مواتية بهدف تعزيز مصالحها السياسية بأي شكل من الأشكال.
في حرب خاضعة لسيطرة محكمة مثلما الوضع في سوريا، يعد وجود ثلاثة أطراف مختلفين غير متحالفين تحديًا فريدًا لمخططي الحرب؛ فهم مكلّفون بالحد من التصعيد غير المقصود، والتركيز بشدّة على الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. في مواجهة هذه التحديات، فإن الغريزة الطبيعي تكمن في زيادة مركزية التخطيط، ومحاولة اتخاذ إجراءات تكتيكية صغيرة النطاق لضمان الحفاظ على أهداف القتال على المستوى الصغير؛ ومن ثمّ تخفيض المخاطر.
لكن لسوء الحظ لا يتزامن ذلك مع سرعة الحرب، ويسعى المعارضون لاستغلال ذلك، خصوصًا مع هيمنة التحالف في التكنولوجيا التقليدية، من خلال خلق معضلة الانتساب، أي: جعل تحديد المسئول عن هجوم إرهابي أمرًا صعبًا؛ مما يتسبب في تأخر وتعقيد صنع القرار؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى تحديات تتعلق بالتفوق الجوي.
أشار الكاتبان إلى أن التخطيط للعمليات الجوية يعد عملية مركزية وجامدة بدرجة كبيرة، وتتبع وثيقة مهام القوات الجوية «ATO». تقوم تلك الوثيقة بتحديد الأھداف، وتخصیص الموارد اللازمة للهجوم عليها. بعد ذلك تركز هذه العملية على قياس النتائج باستخدام مجموغة من المعايير لجدولة الهجمات الجوية، والذخائر المستخدمة، ومساحة الأراضي التي ستشملها. جدير بالذكر إن إلقاء العدو للسلاح لا يعني تحقيق الانتصار، بل إن الانتصار أو الهزيمة يتحدد بناء على التسبب في تغيير سلوك الخصم.
الواقع يختلف عن التجارب
لمنع التصعيد غير المقصود وتجنب وقوع إصابات بين المدنيين في الصراع السوري متعدد الجوانب، يستخدم الجيش الأمريكي أساليب اشتباك مركّزة للغاية. أحيانًا تقلل هذه الأساليب من المزايا التكنولوجية لأجهزة الاستشعار في الطائرات الأمريكية، وتقلل من الأداء بشكل عام.
إضافة إلى ذلك فإن ديناميكيات البيئة التشغيلية في سوريا تختلف كثيرًا عن تجارب الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وهما التجربتان اللتان شكلتا التفكير العسكري الأمريكي، وكونت لديهم مفاهيم، مثل: الدعم الجوي القريب.
في الدعم الجوي القريب غير المتنازع عليه، مثل التجربتين الأمريكيتين في أفغانستان والعراق، عدد الطائرات يكون كبيرًا لدرجة أنها تحتاج إلى تنظيم حركتها مع حركة الطائرات الأخرى؛ لتجنّب التصادم عن بعضها البعض، وتسيطر كثيرا مثل الطائرات التجارية في مطار مزدحم، الأمر أشبه بعض الشيء بحركة الطائرات التجارية في مطار مزدحم. لذلك فإن كل طائرة تحلق على ارتفاع معين وفي مكان معين، بناء على تعليمات من محطة مشتركة للتحكم في الهجوم «JTAC»، والتي توزع المهام أيضًا ما بين الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والهجوم.
خلال هذه العملية تتمكن القوات الجوية من وتوجيه ضربات سريعة على مواقع الدفاعية للعدو، وأيضًا توجيه ضربات ديناميكية تتحرك بسرعة ضد التهديدات غير المخطط لها. على الرغم من أن الطائرات الأمريكية تعمل بهذه الطريقة في سوريا، إلا إن التحديات تظهر عندما يكون العدو غامضًا، أو عند تحدّي نظام التواصل لتنظيم موقع الطائرات، والذي يعد ضروريًا لنجاح الدعم الجوي القريب.
لا يأتي التهديد للأفضلية الجوية الأمريكية من نظام صواريخ أرض- جو متقدم، أو من مقاتلات متطورة، كما أنها لا تحتاج إلى التطور خطيًا، كما هو الحال في الغالبية من التدريبات القائمة على الموقِف في تدريبات الولايات المتحدة. السيطرة الجوية المحلية يمكن أن يهددها شيء بسيط، مثل طائرة روسية بدون طيار غير مسلحة تحلق بين سرب الطائرات الأمريكية. على الرغم من أن الطائرة الروسية يمكن أن تعرض الطائرات الأمريكية لخطر تصادم جوي غير مقصود، إلا أن الفعل لا يستوجب تبادل إطلاق النار؛ لذلك يظل التخطيط والتفكير التقليديين من أجل التفوق الهواء مثارًا للأسئلة.
الدروس المستفادة من سوريا
ذكر الكاتبان أن الدروس المستفادة من الحرب في سوريا من شأنها أن تطرح إعادة التفكير حول التخطيط للعمليات العسكرية والتجهيز والتدريب للعمليات الحركية في المستقبل، والتي من الممكن ألا تكون الولايات المتحدة طرفًا فيها. حتى الآن تميل القوات الجوية ووزارة الدفاع الأمريكيتان إلى التعامل مع العمليات في حروب ما بعد 11 سبتمبر (أيلول) على أنها استثنائية من حيث التخطيط والتدريب والأهداف، والاستعداد دائمًا في حالة قيام حرب كبرى.
على كلٍ، فإن تحديد أهداف بشكل لا سبيل للشك فيها، وقواعد الاشتباك البسيطة، وأمر إنهاء الحرب الواضح، كلها تمثل المخاوف الرئيسة في التخطيط للحرب؛ مما يعني أن أي شيء آخر – على سبيل المثال: عمليات استعادة الاستقرار – ثانوي.
يقول الكاتبان: «إنه على الولايات المتحدة أن تكون واقعية مع نفسها بشأن عدم وجود رضا استراتيجي خلال الستة عشر عامًا الأخيرة؛ فقد تسببت الحملة الجوية على أفغانستان – على سبيل المثال – في أن حركة (الطالبان) ما زالت تعيش بدون سلاح جوي أو نظام دفاع جوي، إضافة إلى ازدياد الحالة الأمنية في أفغانستان سوءًا».
هنا لا تقع المسئولية على عاتق القوات الجوية وحدها، ولكن لأن السياسة المسئولة عن الحروب لا تحدد طبيعة الحرب نفسها، بل تحدد فقط مكانها ووقتها، وبنسبة ما كيفية خوضها. يجب النظر إلى الحرب بنظرة أكثر شمولية، مع مراعاة الصراع الذي يتشكل عند تبادل السياسات على جميع الأصعدة، والتي لا بد من أن تشمل الحرب على المستوى الصغير. من الناحية العملية يجب الأخذ بحقيقة أن كل حرب مختلفة؛ لذلك لا بد من وجود مرونة في تقييم القوة الجوية واستخدامها وكفاءتها.
في سوريا قام التحالف بعمل مثالي للتكيف مع الظروف المتغيرة والتغلب على التحديات المختلفة، لكن يرى الكاتبان أن الحاجة الدائمة لنظام التحكم الخاص بالدعم الجوي – والذي يحتاج إلى التحكم محليًا – القريب أثناء التحكم في التصعيد؛ أدى إلى ظهور العديد من التحديات الجديدة، وسلط الضوء على بعض الاعتبارات المتعلقة بطبيعة الحرب في المستقبل، وإمكانية أن تتناسب مع المفاهيم والمَرْكبات التقليدية.
==========================
 
لوس انجلوس: لماذا تدفع عائلات أعضاء تنظيم الدولة ثمنا باهظا؟
 
https://arabi21.com/story/1075044/صحفية-لماذا-تدفع-عائلات-أعضاء-تنظيم-الدولة-ثمنا-باهظا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تقريرا للصحافية إليكساندرا زافيس، حول معاناة عائلات أعضاء تنظيم الدولة، من خلال رواية قصة عالية محمد، التي رجت ابنها بألا يتورط مع التنظيم، حيث تدفع الآن ثمن عدم سماع ابنها لنصيحتها.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه عندما كانت القوات العراقية تقوم باستعادة السيطرة على مدينة الموصل العام الماضي من المتطرفين، الذين احتلوها لمدة ثلاث سنوات، فإن المليشيات الموالية للحكومة قامت بنهب سجاد عالية وأثاثها وتلفاز البلازما، ثم قاموا بحرق بيتها، وساعد الجيران وابن أختها في النهب، وكتبت كلمة "داعش/ تنظيم الدولة" على الجدار المغطى بالسياج.
وتورد زافيس نقلا عن عالية، التي فقدت زوجها حديثا، تساؤلها قائلة: "لماذا فعلوا ذلك؟ أنا أعلم أن ابني كان مخطئا، لكن زوجي لم يرتكب أي خطأ.. إنه كان يقوم بعمله فقط".
وتقول الصحيفة: "اليوم بعد انتهاء القتال، أصبحت عالية عالقة في مخيم للنازحين في بلدة حمام العليل، واحدة من آلاف النازحين، معظمهم من النساء والأطفال، الذين فروا من بيوتهم خلال الحرب، والآن لا يستطيعون العودة؛ لأن أقاربهم ارتبطوا بتنظيم الدولة". 
ولفت التقرير إلى أن "كثيرا منهم يخشون مغادرة المخيمات، لكن حتى لو أرادوا فعل ذلك فإنهم يجدون في العادة أنه من المستحيل الحصول على الوثائق اللازمة لذلك، فالرغبة في الانتقام من تنظيم الدولة عميقة، وفي الوقت ذاته هناك خشية من عودة المتطرفين".
وتفيد الكاتبة بأن الزعماء المحليين في الموصل قاموا بوضع قوائم بأسماء العائلات غير المرحب بعودتهم، وتم إرسال رسائل تهديد لهم، وعلقت الرسائل في المساجد، وتم حذف أسمائهم من قوائم المساعدات، وحتى أن قنابل ألقيت داخل بيوتهم، وتم تدمير بيوتهم بالجرافات.
وتذكر الصحيفة أن هذه العائلات تشكل مأزقا للحكومة التي يقودها الشيعة، حيت دعت تلك الحكومة إلى المصالحة بين الطوائف والأعراق والعشائر، مشيرة إلى قول المسؤولين العراقيين إنهم يقلقون لأجل أمن تلك العائلات، لكنهم قلقون أيضا من أن البعض قد يحمل تعاطفا مع تنظيم الدولة، وقد يساعد في عودته إن تم منحه فرصة.
وينقل التقرير عن نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان، قوله: "سيطر تنظيم الدولة على المدينة لمدة ثلاث سنوات، ولذلك فإنه من المؤكد أن الناس تأثروا بفكرهم"، ويرغب في أن يرى برامج لإعادة تأهيل العائلات، لكنه قال إنه ليس هناك تمويل لمثل هذه البرامج، ولذلك تفرض السلطات الأمنية المحلية مطالب صارمة قبل السماح للعائلات بالعودة إلى مناطقهم".
وتبين زافيس أنه "يجب على العائلات الحصول على تصريح أمني للعودة، وقد يحتاجون إلى كفيل لهم يكون هو المسؤول في حال مخالفتهم للقانون، وقد يضطرون إلى تقديم إثباتات بأن المنطقة التي يريدون الذهاب إليها مستعدة لاستقبالهم".
وتجد الصحيفة أنه يصعب فعل ذلك كله من حدود المخيم، فهناك عائلات في وسط الأنبار لا تزال تنتظر إذن العودة إلى بيوتها منذ منتصف عام 2016، لافتة إلى أن ما يزيد في تعقيد الأمر هو اختلاف القوات الأمنية والمليشيات الطائفية، التي نشرت في الأماكن التي أخرج منها تنظيم الدولة، وكل جيش أو مليشيا له رأي مختلف عما يجب فعله، بعضها يسمح للأرملة بالعودة إلى بيت أبيها، ولكن ليس الأطفال.
وينوه التقرير إلى أنه تم الإعلان عن انتهاء الحرب ضد تنظيم الدولة في كانون الأول/ ديسمبر، لكن مديري معسكرات النازحين يقولون إن العائلات تستمر في التدفق إلى تلك المخيمات، مشيرا إلى أنه في كانون الثاني/ يناير، خلال عملية استعادة السيطرة على الحويجة، بالقرب من كركوك، فإن الجيش العراقي قام باعتقال 253 شخصا، يعتقد أن لهم أقاربا مع التنظيم وجيء بهم إلى هذا المعسكر، وبحسب "هيومان رايتس ووتش" فإن قوات الأمن قامت بمصادرة هوياتهم لئلا يغادروا.
وتقول الكاتبة إن الناشطين الحقوقيين وعمال المؤسسات الإنسانية يدركون الخطر الأمني المحتمل من تلك العائلات، لكنهم يقولون إن إبقاء العائلات في مخيمات يصل إلى مرتبة العقوبة الجماعية، لافتة إلى أن هناك خطرا من تنفير السنة في منطقة أثبتت أنها خصبة للتطرف، منذ أن قامت القوات الأمريكية بالإطاحة بصدام حسين عام 2003.
وتنقل الصحيفة عن مدير مجلس اللاجئين النرويجي جان إيغيلاند، الذي يدير المخيم جنوب الموصل، حيث تعيش عالية مع أربعة من أطفالها منذ شهر تموز/ يوليو، قولها: "يجب أن يكون هناك تصالح.. يجب أن يكون هناك مد أيد، ويجب ألا يكبر هؤلاء الأطفال وقلوبهم مملوءة بالأسى"، فيما قال نائب مدير الصليب الأحمر للشرق الأدنى والمتوسط باتريك هاميلتون، إنه يخشى أن تتزايد إجراءات تبادل الاتهامات.
ويذهب التقرير إلى أن "بعض المجتمعات قد تشعر بأن بإمكانها أخذ الأمور بأيديها، بالإضافة إلى أن هناك خطرا بأن تحاول بعض العائلات والعشائر أن تثبت ولاءها للحكومة -أو أن تأخذ ثارات قديمة- بطرد أي شخص تم تصنيفه على أنه (داعشي)".
ويقول هاميلتون للصحيفة: "هناك حاجة لأن يكون هناك تطبيق قوي وموضوعي للقانون والمحاكمات؛ لمحاولة التأكد بأن الأشخاص الذين يجب أن يحاكموا فقط هم الوحيدون الذين يحاكمون أو يسجنون.. وإلا فسينتهي بك الأمر إلى توليد شعور بالظلم يولد جولة أخرى من العنف".
وتشير زافيس إلى أن عالية، التي تبلغ من العمر 50 عاما، تعود بالذاكرة إلى الأحداث التي أدت إلى تحول ابنها للتطرف، التي وقعت قبل أكثر من عقد، عندما كانت هناك حملة كبيرة ضد المتطرفين السنة في منطقة الموصل، وشاركت الصحيفة قصتها، بشرط عدم ذكر اسم ابنها أو قريتها؛ لئلا تجذب الأنظار إلى العائلة.
وتلفت الصحيفة إلى أن الموصل كانت وقتها هي المكان الذي انضم فيه الكثير من كبار ضباط صدام إلى تنظيم القاعدة، عندما قام النظام الانتقالي بقيادة بول بريمر بحل الجيش العراقي في عملية تطهير للموالين للنظام السابق، منوهة إلى أن الشرطة وقتها اتهمت ابن عالية، الذي كان يبلغ من العمر 15 عاما في ذلك الوقت، بأنه كان يقدم خدمات طبية للمتمردين في صيدلية والده، وتم سجنه لمدة 9 أشهر، وعندما خرج من السجن كان قد تغير تماما، وقالت أمه إنه "كان غاضبا".
وبحسب التقرير، فإن والديه قاما بإرساله للحج؛ أملا في أن تهدئ تلك التجربة الروحية من غضبه، ثم قاما بإيجاد فتاة جيدة ليزوجاه، لكن لم يبد أن هناك شيئا يخفف من شعوره بالمرارة، وقالت عالية: "قال له أبوه: لا أريدك أن تتورط بأي شيء"، مستدركة بأنه عندما دخل مقاتلو تنظيم الدولة الموصل عام 2014، فإن ابنها قام بعرض خدماته عليهم كونه مسعفا، فطرده أبوه من البيت.
وتكشف الكاتبة عن أن تنظيم الدولة قام العام الماضي، عندما اقتربت القوات الحكومية، بأمر العائلة بترك المنطقة في الضواحي الجنوبية للموصل، والانتقال إلى داخل المدينة، لافتة إلى أن أخت عالية وعدت بأن تنتبه لبيتها، لكنها تقول إن ابن اختها شارك في نهب بيتها، وأن المقاعد والتلفزيون أصبحت في بيت أختها.
وتذكر الصحيفة أنه وصل عالية أثناء الصيف خبر بأن ابنها الذي انضم لتنظيم الدولة قتل في غارة جوية، ودمرت غارة أخرى البيت الذي كانت تقيم فيه بقية العائلة في غرب الموصل، فقتل ولدان آخران وتسعة أحفاد، وكانت عالية وأطفالها الأصغر في الخارج يجلبون الماء وقت الغارة، ونجا زوجها، لكنه مات بعد ذلك بفترة قصيرة، مشيرة إلى أن عالية بقيت أشهرا تحاول استخراج الهويات التي ضاعت في الغارة، لكن وبعد ذلك الجهد قال لها موظف بأنه غير مخول بإصدار وثائق لعائلات تنظيم الدولة.
وينوه التقرير إلى أنه دون تلك الوثائق فإنه لم يكن بإمكانها إقناع المستشفى المحلي بأن يسلمها جثث أفراد عائلتها، واضطرت للطلب من ابنتها البالغة من العمر 30 عاما -القريبة الوحيدة التي معها بطاقة شخصية- أن تستلم الجثامين وتدفنها، وقامت الابنة بإرسال صور القبور لأمها على الهاتف النقال.
وتقول زافيس إن عالية لا تستطيع زيارتهم دون الهوية الشخصية، فهناك العديد من الحواجز، فتجلس على فرشتها في الخيمة شبه الفارغة، وتمر على الصور على الهاتف وتقبلها وتبكي، مشيرة إلى أن أملها الوحيد هو أن تجد مكانا آمنا لتربية أطفالها الأربعة الصغار، بعيدا عن الموصل؛ خوفا من أن يقعوا ضحية لدوامة العنف والثأر التي قتلت أخوتهم الكبار.
وتختم "لوس أنجلوس تايمز" نقريرها بالإشارة إلى أن غضب الأطفال واضح، فعندما سئلت أمهم عن أي القوات الأمنية قامت بتدمير بيتها، فإن طفلها البالغ من العمر 15 عاما، قام بالرد قائلا: "الجيش العراقي لم يفعل شيئا عندما قدم.. لقد كان الناس في المنطقة هم من فعلوا ذلك لنا".
==========================
 
«ستراتفور»: هل آن أوان نهاية الشراكة التركية الأمريكية؟
 
http://almawqef.net/ستراتفور-هل-آن-أوان-نهاية-الشراكة-ال/
 
نطق وزير الخارجية الأمريكى «ريكس تيلرسون» مؤخرا بما يفكر فيه الكثير من المحللين منذ فترة طويلة: إن العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة وصلت إلى «نقطة أزمة».
وارتبكت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث اتخذت واشنطن وأنقرة مقاربات متباينة للحرب السورية، ولكن تراجع العلاقات الأمريكية التركية يعود إلى خسارة أساسية للثقة أكثر من ارتباطه بالخلافات السياسية المطولة.
ولم تتسبب الزيارات التي قام بها كبار موظفي الحكومة الأمريكية بمن فيهم «تيلرسون» ومستشار الأمن القومي «ماكماستر» في هذا الشهر إلا في زيادة الصدع.
وعلى الرغم من أن المسؤولين من كلا الجانبين يؤكدون مجددا قيمة التحالف في كل فرصة عامة، فإن التحديات التي تواجه البلدين قد تكون الآن كبيرة جدا للتغلب عليها.
تحالف الراحة
وكانت العلاقات الاستراتيجية التي نشأت بين الولايات المتحدة وتركيا قد تشكلت إلى حد كبير نتيجة ثانوية للحرب الباردة، وقد جلب الرئيسان الأمريكيان «هاري ترومان» و«دوايت أيزنهاور» تركيا إلى أطياف الناتو أساسا لمنع انتشار النفوذ السوفيتي إلى البحر الأبيض المتوسط وتأمين الأصول العسكرية والاستخباراتية على عتبة الاتحاد السوفييتي.
وقد ازدهرت الشراكة -من أصلها في التعاون الأمني- على مدى العقود السبعة المقبلة، مدعومة بمستوى عال من الثقة بين الأفراد العسكريين والدبلوماسيين ورؤساء الدول.
ومع ذلك، عانى التحالف من الاضطرابات عدة مرات منذ ذلك الوقت، فبعد توغل تركيا في قبرص في عام 1974، على سبيل المثال، فرضت الولايات المتحدة حظرا على توريد الأسلحة إلى البلاد.
وزادت هذه الخطوة من الشعور بالخيانة التي شعرت بها أنقرة منذ أن رتبت واشنطن لسحب صواريخها النووية من تركيا خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
في الآونة الأخيرة، تكرر الأمر مع الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 والذي رفضت تركيا خلاله السماح بنشر الجيش الأمريكي في أراضيها. كما انتقدت أنقرة ياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش «معنا أو ضدنا»، في حين شكك البنتاغون في اعتماد تركيا كحليف.
ومع ذلك، تمكن الجانبان من العمل من خلال خلافاتهما وراء الأبواب المغلقة وإيجاد حل مقبول للطرفين، لكن هذه العملية لم تعد تعمل اليوم، وقد وضعت الحرب السورية حدا لها.
تضارب المصالح
يبدو أن عدم قدرة الولايات المتحدة على صياغة سياسة واضحة بشأن الصراع، وتجاه الشرق الأوسط عموما، شجع القوى الإقليمية مثل تركيا وروسيا وإيران على السعي لتحقيق مصالحها الوطنية بدلا من ذلك.
وفي الوقت نفسه، أدى صعود تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وأنقرة حيث ركزت الولايات المتحدة على القضاء على الجماعة الجهادية، معتمدة على الميليشيات الكردية مثل وحدات حماية الشعب للمساعدة في القتال.
لكن دعم واشنطن للمجموعة أصبح مصدرا للإحباط والخلاف بالنسبة للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ويرجع ذلك في جزء كبير منه لأن تركيا تعتبر وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية، وعلاوة على ذلك، شعرت أنقرة بأن الولايات المتحدة تتجاهل المخاوف الأمنية التركية عن طريق إعطاء الأولوية لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» وتدعم مبادرة لإنشاء دولة كردية على طول الحدود الجنوبية لتركيا.
وردا على ذلك، ركزت تركيا بشكل متزايد على أهدافها الخاصة المتعارضة مع أهداف الولايات المتحدة، وقد ركزت أنقرة جهودها في سوريا على إسقاط حكومة الرئيس «بشار الأسد»، في الوقت الذي قامت فيه أيضا بالوقوف وراء بعض الجماعات الإسلامية في البلاد للقضاء على وحدات حماية الشعب.
ومنذ تولي الرئيس «دونالد ترامب» مهام منصبه في يناير/كانون الثاني 2017، تباينت المواقف التركية والأمريكية حول سوريا بشكل متزايد.
وقد دفع قرار واشنطن بتقديم أسلحة ثقيلة ودعم لوجستي لوحدات حماية الشعب إلى تقارب تركيا مع روسيا وهو ما أثار الكثير من الفزع للولايات المتحدة، وواجهت تركيا ضجة من المسؤولين الأمريكيين وحلف شمال الأطلسي من خلال إعلان نيتها الراسخة شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي «إس 400» الذي لا يتفق مع تكنولوجيا الحلف.
وبالإضافة إلى ذلك، كان على أنقرة الحصول على إذن من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» لإطلاق عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين في سوريا للقضاء على وحدات حماية الشعب وبالتأكيد فإن هذه التطورات لم تكن مساعدة في تحسن الأمور بين تركيا والولايات المتحدة.
كما أن سياسة «أردوغان» الخارجية الحازمة لم تكن كذلك، حيث يستند موقف الرئيس التركي من سوريا إلى حد كبير حول كيفية جذب الناخبين، والآن وبعد أن كان «أردوغان» يعمل على إعادة انتخابه ليصبح أول رئيس بصلاحيات حقيقية لبلده، فإن الحصول على موافقة الناخبين الأتراك كان أكثر أهمية.
وقد كانت عملية غصن الزيتون، التي أطلقت في يناير/كانون الثاني، فكرة ناجحة في هذا الصدد، حيث حظيت بتأييد ساحق من الجمهور التركي لوقوفه بجرأة في وجه الولايات المتحدة.
ومع اقتراب الانتخابات، سيواصل «أردوغان» استخدام السياسة الخارجية لمحاولة جذب 51% من الناخبين الذين سيحتاج إلى تأييدهم.
تصعيد العداء
وقد استهدف «أردوغان» الغرب، خاصة الولايات المتحدة، أكثر فأكثر منذ الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو/تموز 2016، وتتهم الحكومة التركية الولايات المتحدة بشكل روتيني بإيواء العقل المدبر المزعوم للانقلاب، «فتح الله غولن».
ومن جهة أخرى وكما كشفت محاكمة وإدانة مصرفي تركي في الولايات المتحدة مؤخرا، أن «أردوغان» وإدارته قد عملوا على تقويض جهود واشنطن عبر الاستهانة بفرض عقوبات على إيران من خلال حظر بيع النفط الإيراني.
واتهمت وسائل الاعلام التركية، الولايات المتحدة باجراء محاكمات ضد المواطنين الأتراك فى محاولة لعرقلة تنمية بلادهم، وفي المقابل، بدأت تركيا في احتجاز مواطنين أمريكيين وأتراك تستخدمهم الشركات والبعثات الأمريكية ما تسبب في إدانة المسؤولين في واشنطن لها على أنها اعتقالات سياسية.
وحقيقة فإن كل الأسباب تدعو للاعتقاد بأن التوتر بين البلدين سوف يستمر في التصاعد مع استمرار العام.
ولا يبدو أن الدبلوماسية خيار ناجع بالنسبة لأنقرة وواشنطن، فعلى مدى السنوات العديدة الماضية، اغتنم الرئيس التركي كل فرصة لتكريس مركزية السلطة.
وقد استغرقت الشراكة عبر الأطلسية بين الولايات المتحدة وتركيا عقودا لبناء قاعدة من الثقة والتعاون المتبادلين.
واليوم، تركت سلسلة من الخيارات العلاقة في حالة من الاضمحلال قد تستغرق جيلا لعكس اتجاهها، إذا كان في الواقع ما قد ينعكس على الإطلاق.
المصدر | سنان جيدي – ستراتفور
==========================
 
مجلة أمريكية تتوقع حدوث حرب كبرى بين إسرائيل وإيران العام المقبل
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/2/28/1273212/مجلة-أمريكية-تتوقع-حدوث-حرب-كبرى-بين-إسرائيل-وإيران-العام-المقبل
 
كتبت- هدى الشيمي:
قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إنه في حالة استخدام إيران لقواتها الشيعية، والأفغانية والباكستانية، في شن هجوم على إسرائيل، فإنه من المحتمل أن تحدث حرب بين تل أبيب وطهران بحلول عام 2019.
وأوضحت المجلة، في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني، أن أعداد القوات غير الإيرانية المرتزقة كبيرة جدا، إذ يتراوح عدد الأفغان ما بين 15 إلى 20 ألف مقاتل، أما المقاتلين الباكستانيين فتتراوح أعدادهم ما بين 5 إلى 10 آلاف شخص، فيما يتراوح عدد المقاتلين بالحرس الثوري الإيراني ما بين ثمانية إلى عشرة آلاف مقاتل، بالإضافة إلى خمسة أو ستة آلاف جندي في الجيش النظامي الإيراني، بحسب تقديرات عام 2016.
وبالنظر إلى ما حدث في 2018 حتى الآن، فإن الصراع المباشر بين إسرائيل وإيران لم يلوح في الأفق فقط، ولكنه يحدث بالفعل، وبدأ مع اختراق طائرة إيرانية بدون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي، ثم اسقاط المدفعية السورية لمقاتلة إسرائيلية (إف-16) بعد أن شنت القوات الإسرائيلية هجمات على مواقع سورية وإيرانية على الحدود بين البلدين
وبحسب المجلة، فإن الأحداث السالف ذكرها ستكون مقدمة لحرب أكبر، إذا استمرت محاولات إيران لتقوية وجودها في سوريا، بعد هزيمة تنظيم داعش.
ونوهت المجلة الأمريكية إلى تهديد ووعيد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإيران خلال حضوره لمؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في المدينة الألمانية، إذ قال لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: "لا تختبروا صبر إسرائيل"، مُحذرا من إن بلاده سترد على طهران بقوة إذا لزم الأمر.
فيما وصف ظرف خطاب نتنياهو بـ"سيرك هزلي لا يستحق حتى الرد عليه".
ورجحت المجلة أن زيادة نفوذ إيران في سوريا، وتوسعتها العسكرية على الحدود بين البلدين سيتسبب عاجلا أو آجلا في نشوب صراع كبير بين الإسرائيليين والإيرانيين.
وذكرت المجلة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخذ موقف معادي لإيران منذ ترشحه للرئاسة، وتعهد بإنهاء الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إدارة سلفه أوباما مع الجمهورية الإسلامية، واتهم ترامب، في تصريحات أدلى بها في فبراير الماضي، طهران بزعزعة استقرار المنطقة بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة، وشدد على ضرورة فرض المزيد من العقوبات على برنامجها النووي والبالسيتي.
وبحسب دانيال بليتكا، الخبير في معهد انتربرايز الأمريكي، فإن الولايات المتحدة لم تستغل كافة الخيارات المتاحة أمامها من الطاقة الناعمة أو الصلبة لمواجهة إيران في سوريا أو اليمن أو أي منطقة أخرى، ما تسبب في زيادة قوتها.
ويقول بليتكا إن الأوضاع قد تنتهي بطريقة تجعل الحرب هي الخيار الوحيد أمام الجميع.
وبحسب المجلة، فإن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التي تهددها إيران، إلا أن برنامجها البالسيتي قد يمكنها من استهداف مناطق أخرى في المنطقة. مُشيرة إلى أن طهران لديها الآن أكبر مستودع للصواريخ البالسيتية في الشرق الأوسط.
==========================
 
نيويورك تايمز :النووي الكوري بسوريا: الأسرار بدأت منذ عهد حافظ الأسد.. و200 صفحة كشفت الكثير
 
http://www.lebanon24.com/articles/1519810582173847200/
 
ترجمة: سارة عبد الله 12:25 2018-2-28
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تقريرٍ أممي أنّ كوريا الشماليّة هرّبت أكثر من 40 شحنة من الأسلحة النووية إلى حلفائها، وبعضها أُرسل إلى سوريا.ويأتي هذا التقرير في وقت تتهم الولايات المتحدة ودول أخرى الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماويّة خلال الهجمات الأخيرة في الغوطة الشرقيّة.
ووفقًا لخبراء ومحققين في الأمم المتحدة أعدّوا تقريرًا حصلت عليه "نيويورك تايمز"، فإنّ الإمدادات من كوريا الشماليّة تتضمّن ألواحًا من البلاط المقاومة للمواد الحمضية إضافةً الى صمامات وأنابيب للحرارة. كما شوهد تقنيون من كوريا يعملون في مصانع صواريخ وأسلحة كيماويّة في سوريا.
وسلّط التقرير الضوء على الخطر الكبير لهذا النوع من التعاون بين سوريا وكوريا الشمالية، والذي يسمح لدمشق بأن تملك أسلحة نووية وفي المقابل تقدّم لكوريا المال مقابل البرامج النووية. ولفتت الصحيفة إلى أنّه من غير الواضح متى سيُنشر التقرير كاملاً
وقالت الصحيفة إنّه منذ إندلاع الحرب السورية في العام 2011، توجد شكوك حول تقديم كوريا الشماليّة التجهيزات والخبرات لسوريين لتمكينهم من برنامج الأسلحة النووية.
ويشمل التقرير المؤلّف من مئتي صفحة، نسخًا عن عقود بين شركات سورية وأخرى كورية، كما أنّه يقدّم تفاصيل عن العلاقات العسكرية بين الدولتين، فخلال الحروب العربية مع إسرائيل في السبعينيات والثمانينات، نفّذ طيّارون كوريون مهام مع سلاح الجو السوري. كما ساعدَ تقنيون كوريون بتطوير ترسانة الصواريخ البالستيّة وبناء محطة طاقة نووية لإنتاج البلوتونيوم الذي يُستخدم في صناعة الأسلحة النووية. وقامت إسرائيل بتدمير المحطّة عام 2007.
"نيوزويك": تاريخ العلاقات الكوريّة مع دمشق
من جانبها، علّقت مجلة "نيوزويك" على تقرير "نيويورك تايمز"، سائلةً إن كانت كوريا الشمالية تعمل مع سوريا ضد السياسة الخارجيّة الأميركية.
ولفتت الى أنّه على الرغم من النفي السوري لاستخدام الأسلحة النووية، إلا أنّ دمشق استفادت كثيرًا من العلاقة مع روسيا وإيران، ومن جانبه هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الدولتين بالضربات العسكرية.
ومنذ تأسيس كوريا الشمالية، حصل زعيمها الراحل كيم إيل سونغ، على دعم من الصين والإتحاد السوفياتي، كما أنّ الرئيس الراحل حافظ الأسد أعلن موقفًا مع الإتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة التي اندلعت بين موسكو وواشنطن. وعندما توفي الزعيم الكوري حلّ مكانه نجله كيم جونغ إيل، وبعد 6 سنوات توفي حافظ الأسد وتسلّم الرئيس بشار الأسد الحكم، وتعزّزت العلاقات بين الرئيسين، قبل أن تُطلق كوريا تجربتها النووية الأولى، وقد اتُهمت بأنّها ساعدت ببناء مصنع نووي في محافظة دير الزور، قامت إسرائيل بتدميره فيما بعد.
وعندما تسلّم كيم جونغ أون الحكم بعد وفاة والده عام 2011، اندلعت الأحداث المضطربة في سوريا، وكانت كوريا الشماليّة داعمة لسوريا وللأسد.
(نيويورك تايمز - نيوزويك - لبنان 24)
==========================
 
صحيفة أمريكية: حان "إعلان النصر" في سوريا وسحب قواتنا منها
 
http://klj.onl/Z1gu662
 
دعت صحيفة "ناشينال إنترست" الأمريكية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى "إعلان النصر" في سوريا وسحب القوات الأمريكية بشكل نهائي من هناك؛ معللة ذلك بأن المهمة التي جاءت من أجلها قد أُنجزت، وهي القضاء على تنظيم الدولة.
وفي مقال للكاتب دوغ باندو، أوضح أنه عندما سُئل ترامب عن سوريا مؤخراً، أجاب بأن كل شيء متعلق بتنظيم الدولة، مشيراً إلى أن "القوات الأمريكية ذهبت إلى هناك لسبب واحد فقط؛ وهو القضاء على الدولة، ومن ثم العودة إلى ديارهم".
لكن مسؤولي ترامب، يقول باندو، يعتقدون أن تدخُّل أمريكا يتعلق بكل شيء آخر غير تنظيم الدولة.
وتطرَّق الكاتب إلى الخطاب الأخير لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، وقال إنه دافع -بشكل لا يدع مجالاً للشك- عن تدخُّل أمريكا في حرب دائمة أخرى، وأن من أسباب استمرار الوجود الأمريكي في سوريا هو رفض "سيطرة نظام الأسد، ومواصلة معاملته الوحشية لشعبه"، وعدم "إتاحة الفرصة لإيران لزيادة تعزيز موقفها في سوريا".
ويرى الكاتب أنه "من المستبعد أن يتصدى عدد قليل من الجنود الأمريكان لما وصفه مسؤول البنتاغون بأنه قوى متقاربة ذات مصالح متباينة؛ إذ إن الصراع الناتج عن ذلك أمر شنيع، والصراع لا يزال مستمراً برغم دعوات إيقافه".
وأضاف: "سياسة الإدارة التي تنطوي على التزامات واسعة ومصالح ضئيلة، ومقاتلين متعددين، وموارد غير كافية، وأهداف غير واقعية ومتضاربة، وقوى معادية، وأدنى قدر من الرقابة، ودعم عام مفقود، لا يمكن أن تحقق شيئاً في الاتجاه الصحيح".
ويجد الكاتب أن "واشنطن قد أخفقت في تحقيق أهدافها بعد القضاء على تنظيم الدولة، واستخدام الأكراد في الحرب، وها هو بشار الأسد ينجو ويستعيد الأراضي، في الوقت الذي لم يكن هناك الكثير من المعتدلين الحقيقيين الذين يمكن تقديمهم كبديل".
ويذهب دوغ باندو إلى اعتقاد أن زوال ما أُطلق عليه "خلافة داعش" قد أتاح فرصة للرئيس ترامب لإعلان النصر، وعودة الجنود الأمريكيين إلى بلادهم وهم يشعرون بالفخر.
لكنه استدرك قائلاً: "إلا أن ما حدث هو بقاء القوات الأمريكية وتعقيد الأمور أكثر فأكثر، وها هي تركيا الآن تهاجم أصدقاء واشنطن من الأكراد السوريين، إضافة إلى الاشتباكات التي حصلت بين الجنود الأمريكان والمرتزقة الروس، فضلاً عن تراجع حملة السعودية المناهضة لـ(داعش)؛ لانشغالها بحملتها الوحشية في اليمن"، على حد قوله.
==========================
نيويورك تايمز: التحالف الأمريكي يفقد شريكا مهما في سوريا
 
https://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/2212/151718.aspx
 
أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن التحالف «الأمريكي» في سوريا شريكا مهما في سوريا، حيث يرفض الأكراد من قوات سوريا الديمقراطية أكثر فأكثر محاربة مسلحي تنظيم الدولة.
وبحسب الصحيفة، فإن «كبار المسؤولين في إدارة ترامب وقادة عسكريون أمريكيون ينظرون بقلق متزايد إلى رفض عسكريين وقادة أكراد مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية».
ونقلت الصحيفة عن خمسة مصادر في القوات المسلحة الأمريكية تتابع عن كثب التطورات على الأرض قولها إن عدد الأكراد الذين يرفضون قتال تنظيم الدولة شهد ازديادا ملحوظا في الأزمة الأخيرة، دون ورود أرقام محددة.
وقالت المصادر نفسها إن انسحاب أعداد كبيرة من الأكراد من ساحات القتال مع تنظيم الدولة أرغم المقاتلين العرب من قوات سوريا الديمقراطية والمستشارين الأمريكيين على تجميد معظم العمليات الأرضية ضد مسلحي التنظيم، والانتقال إلى مواقع الدفاع والتركيز على توجيه ضربات جوية إلى مواقع التنظيم.
==========================
الصحافة التركية :
 
ملليت :هل فقدت إيران صوابها؟
 
http://www.turkpress.co/node/46132
 
حقي أوجال – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
هل من الممكن ألا يدرك المرء أن عملية عفرين ومن بعدها عملية شرق الفرات، التي تأكد تقريبًا تنفيذها مستقبلًا، ليست فقط من أجل تركيا، وإنما لصالح إيران والعراق وسوريا؟
ربما لم يُترجم إلى الفارسية، ولكن كتاب أوجلان الصادر عام 2012 تحت عنوان "الحرب والسلام في كردستان" يقول بصراحة إنه يجب التحرك على صعيد العراق وسوريا، ومن بعدهما إيران وتركيا من أجل تحقيق "حلم كردستان المكونة من أربعة أجزاء".
من أجل معرفة هذا الطموح ليس من الضروري أن يؤلف مؤسس تنظيم إرهابي كتابًا. يكفينا فقط ملاحظة كيفت تطور التنظيم الإرهابي المسمى حزب العمال الكردستاني، منذ عام 1985 حتى اليوم.
حتى النظر في مناطق التنظيمات التي أسسها الحزب ونوعياتها يمكن أن يقدم كل المعلومات اللازمة من أجل فهم "المخطط الكبير" لزعيم الحزب.
أعتقد أن النظر في دفع حزب العمال الكردستاني شباب المجتمعات الكردية القاطنة في البلدان الأربعة المذكورة، إلى الموت في مناطق محددة يوضح التصور الكبير الذي يسعى وراءه الحزب.
بمعارضتها إنشاء الكانتونات في سوريا تكون تركيا قد غرست خنجرًا في صدر مساعي حزب العمال الرامية لـ "توحيد الأجزاء الأربعة" من خلال فرض الحكم الذاتي أولًا، ومن ثم الانفصال لاحقًا.
ترامب فهم ذلك، أفلا يفهمه ملالي العجم؟
الجنرال فانك فهمه، أفلا يفهمه الجنرال قاسم سليماني؟
بوتين فهمه، أفلا يفهمه الأسد المجرم؟
ما لم يفهمه الأتراك هو كيف يتجه موكب عسكري يمثل التحالف الإيراني السوري، مكون من 400 عربة ومحمل بالأسلحة إلى عفرين التي تشكل ساحة عمل تركيا؟
مع التوضيح أن روسيا ليست جزءًا من هذه اللعبة، إلا أن مسألة "الموكب العسكري" تتخذ شكل "قضية شائكة" جدًّا بين شركاء مسار أستانة.
من الممكن أن لا تروق لروسيا مباحثات المسؤولين الأمريكيين التي أجرياها في أنقرة الأسبوع الماضي، وعلى الأخص تشكيل ثلاث لجان ثنائية بين البلدين، لكن على روسيا أن تفهم أن من صالحها حل الأزمة السورية بأسرع وقت، وحماية وحدة التراب السوري والبلدان الثلاثة الأخرى من هذه الفوضى.
تركيا تعتقد أن الولايات المتحدة تعرقل الحل في سوريا، ولذلك تريد الوصول إلى نقطة مشتركة مع واشنطن دون التسبب بالمزيد من الأضرار.
ينبغي على روسيا معرفة أن تركيا لم تعد "تركيا القديمة" التي لا وظيفة لها سوى أن تكون مستودعًا للقنابل الذرية الأمريكية. ولا يجب أن تقف عند حد معرفة ذلك، بل عليها تفهيمه أيضًا للأسد وخامنئي.
المواكب العسكرية المحملة بالأسلحة والمزينة بصور الأسد وأوجلان لا تلحق الضرر بعملية غصن الزيتون، وإنما بمسار أستانة.
بالنسبة لتركيا، هذا الضرر لن ولا يمكن أن يكون أكثر من استضافة 3.5 مليون سوري لمدة أطول على أراضيها. لكن من يمسكون بحبال حزب العمال الكردستاني يخفون ورقة في أيديهم. وعندما يخرجونها ستكون إيران أيضًا، وليس سوريا والعراق، قد فشلت في حماية وحدة ترابها.
فهذه الورقة تحتوي على خريطة تبدو فيها إيران وقد قسِّمت إلى ثلاثة أجزاء.
==========================
 
خبر تورك :أطراف الملف السوري تبدأ بقراءة المستقبل
 
http://www.turkpress.co/node/46133
 
محرم صاري قايا – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
يمكننا تصنيف القوى الفاعلة على الساحة السورية في فئتين.
الأولى تلعب وأوراقها مكشوفة، فهي موجودة على الساحة بقواتها وأعلامها وشعاراتها، وتدعم مكافحة تنظيم داعش، وتكشف عن المجموعات التي تدعمها..
أما الفئة الثانية، فعلى الرغم من أن وجودها على الساحة السورية معروف، إلا أنه ليس من الواضح أين ومتى ومع من تتعاون، وهي تتحرك دون ترك بصماتها في الميدان مع أنها قوى فاعلة..
اللاعبون في الفئة الأولى معروفون:
تركيا بوجودها وهدفها الواضحين عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون..
الولايات المتحدة التي لا تستخدم قواتها وعوضًا عنها تتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب، المدعوم من حزب العمال الكردستاني..
روسيا الداعمة لنظام الأسد، والتي تخفي علاقاتها مع القوات شبه العسكرية في الميدان..
نظام الأسد، وإيران الموجودة على الساحة من خلال الميلشيات والقوات التي تضخها من العراق ولبنان..
وهناك أيضًا بلدان لا يرد ذكرها كثيرًا على الرغم من وجودها في سوريا، ويأتي في طليعتها قطر والسعودية..
الفئة الثانية تضم بشكل عام بلدان أوروبية لا تترك أثرًا ينم عنها رغم وجودها على الساحة السورية..
مع تطهير العراق من تنظيم داعش، وإلحاق الهزيمة به في سوريا، يبدو أن القوى الخفية بدأت تكشف عن نفسها رويدًا رويدًا.
وتأتي البلدان الأوروبية الفاعلة في تشكيل سياسات المنطقة في طليعة هذه الفئة. وما زيارات سفراء البلدان الأوروبية العاملين في بلدان أخرى إلى أنقرة إلا نتيجة لذلك.
ويتضح من أحاديث السفراء أن الأطراف الفاعلة على الساحة السورية تركز على الأوضاع في المستقبل.
ومحور الاهتمام ينصب على إيران..
تدرس الأطراف السلوك الجيو-استراتيجي الإيراني بخصوص اليمن والعراق وسوريا ولبنان.
وتراقب سياسة الولايات المتحدة في المستقبل تجاه طهران. وتنظر فيما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيمدد الاتفاق النووي، وسيعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي حول كون الصواريخ المقذوفة من اليمن إلى السعودية إنتاج إيراني.
وتشير إلى فعالية إيران في مجال مكافحة تنظيم داعش، وتقيّم الدور الذي تلعبه طهران في المنطقة.
وتلفت إلى دعم إيران للنظام السوري نظير وقوفه إلى جانبها خلال حربها مع العراق، مؤكدة أن الأسد لن يبقى رهين "المعروف الإيراني" وسيتبع في المقابل سياسات خاصة به.
وتشير إلى علاقات إيران مع حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب، موضحة أن طهران لا تتعامل معه مثل تركيا.
وتعتبر أن اندماج الأكراد في المجتمع الإيراني أكبر من نظيره في تركيا.
وباختصار، الجميع على الساحة السورية، سواء الفاعلون الظاهرون أم الخفيون، بدأ بقراءة ما سيكون عليه المستقبل..
==========================
 
ستار :لا يمكن لتركيا أن تتفق مع الأسد
 
http://www.turkpress.co/node/46125
 
نوح ألبيرق – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
يحاول بعض الأشخاص الذين ذهبوا إلى دمشق في الفترة التي وصل خلالها الظلم والقتل إلى الذروة توريط الآخرين بالدماء التي تلطخوا بها نتيجة دعمهم لنظام الأسد.
اكتسبت الحملات الدعائية التي يرأسها كليجدار أوغلو وبيرنتشيك والتي تدعو للحوار مع بشار الأسد مجالاً واسعاً من خلال إثارة الإشاعة التالية "حزب الاتحاد الديمقراطي يسلّم عفرين للنظام السوري" في الأيام الأخيرة.
عند إدراك حزب الاتحاد الديمقراطي بعدم قدرته على مواجهة القوات المسلحة التركية أو الحصول على تأثير ملموس نتيجة الحملات الدعائية أصبح يلجأ إلى أساليب مختلفة للوصول إلى هدفه.
في البداية يجب أن نذكر أنه لم يتم تسليم عفرين لأي جهة، إنما يحاولون خلق هذه الأفكار لدى الرأي العام من خلال بعض الشحنات اللوجستية المدبرة بغرض الخداع فقط.
وبذلك سيستمر الإرهابيون ذاتهم باستخدام الأسلحة ذاتها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، وكذلك لن تتمكن قوات الجيش التركي والجيش السوري الحر من الرد بسبب حرصهم على ضمان وحدة الأراضي السورية
تسبب رأس النظام في سوريا "بشار الأسد" في إفساد جميع المخططات التي تهدف لإيجاد الحل، مع بداية المظاهرات المعارضة له في الشهر الثالث من سنة 2011 قام الأسد بوضع الإرهابيين الذين أحضرهم من جبل قنديل العراقي على امتداد الحدود التركية، وبذلك تمكن بدايةً من قطع صوت الأكراد المعارضين له، ومع زيادة الدعم تم تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يمثل امتداد بي كي كي في الأراضي السورية.
قام الأسد بدعم هؤلاء الإرهابيين بالسلاح، وذلك على الرغم من أن تلك الفترة كانت بداية انعكاس تأثير "فترة إيجاد الحل" المطروحة من قبل الحكومة التركية، لكن أفسد الأسد هذه الفترة بسبب دعمه للأكراد وتحريضهم ضد الدولة التركية من خلال تقديم الوعود التي تنص على تأسيس منطقة متستقلة للأكراد في الشمال السوري.
في هذا السياق تخلى بي كي كي عن فكرة ترك السلاح، وبدأ باستغلال فترة إيجاد الحل المطروحة بناء على الإرادة السياسية في الاستعداد لتنفيذ هجمات جديدة ضد تركيا، ويجدر بالذكر أنهم قاموا بذلك بدعم من تنظيم الكيان الموازي والمسؤولين عن الأقاليم الموجودة في المنطقة.
هل يمكن اعتبار حزب الاتحاد الديمقراطي ممثلاً للشعب الكردي؟
يجب على الأيدي الأمريكية الموجودة في سوريا والتي تزعم أن حزب الاتحاد الديمقراطي يمثل أكراد سوريا وتتحدث حول تأسيس إقليم مشابه للموجود في شمال العراق إدراك أن الإقليم العراقي ليس تنظيماً إرهابياً يوطد هيمنته من خلال ممارسة الظلم تجاه أكراد المنطقة بهدف خدمة القوى الإمبريالية.
على الرغم من خداع حزب الاتحاد الديمقراطي للنظام من خلال العروض الجاذبة التي قدمتها أمريكا إلا أن العلاقة بين الحزب والنظام السوري حافظت على استمرارها بناء على نظرية العدو المشترك، ولذلك عاد الحزب لطلب المساعدة من النظام السوري عندما فقد قدرة الاستمرار في مواجهة القوات المسلحة التركية.
لكن باءت محاولات الحزب بالفشل لأن الأسد لم يعد قادراً على تقديم أي مساعدة بعد أن أصبح دميةً في أيدي القوى الإمبريالية، في حين يستمر الحزب في محاولة تخفيف سرعة تقدّم القوات التركية بعد أن أدرك العواقب التي سيواجهها في عفرين.
لكن يجب طرح سؤال "كيف يمكن للأسد أن يضمن أمان الحدود التركية بعد أن تحالف مع المنظمات الإرهابية؟" للأشخاص الذين يزعمون أن تركيا ستتراجع عن الدخول إلى عفرين في حال تسليمها للنظام السوري.
من قام بتسليم عفرين لحزب الاتحاد الديمقراطي؟
لا يمكن اعتبار أن نظام الأسد يمثل دولةً يمكن الوثوق بها على أرض الواقع، لو كان الأمر كذلك لوقف النظام في وجه احتلال الإرهابيين التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي لمنطقة عفرين التي يشكل العرب معظم سكانها في سنة 2012.
وبصرف النظر عن ذلك، ألا يصل الدعم اللوجستي للإرهابيين الموجودين في عفرين مروراً عبر المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري؟ لهذا السبب يمكن القول إن الأسد يمثل الخطر الأكبر الذي يهدد وحدة الأراضي السورية.
كما أن الجهات التي تمدح القوات المسلحة التركية من جهة وتدعم نظام الأسد من جهة أخرى ستدخل في متاهة كبيرة ستؤدي نهايتها إلى تضرر المصالح القومية التركية.
إن اتفاق تركيا مع نظام الأسد يعني فقدانها لإمكانية التعاون مع الجيش السوري الحر نظراً إلى أن الأسد يعتبر أن الجيش السوري الحر هو تنظيم إرهابي، وبذلك ستكون في موضع المحتل للأراضي السورية.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
صحيفة بريطانية تكشف عن بطل سوري حقيقي في الغوطة الشرقية.. شاهد ماذا فعل؟
 
http://www.watan.com/2018/02/28/صحيفة-بريطانية-تكشف-عن-بطل-سوري-حقيقي-ف/
 
الكاتب : وطن الدبور 28 فبراير، 2018  لا يوجد تعليقات
الدبور – قصص البطولة لا تنتهي في سوريا فهي تتكرر يوميا مع تكرار القصف والمجازر بحق الأطفال والنساء والأبرياء، هي قصص بطولة تخرج علينا بطعم ولون مختلف عن أي بطولة سمعنا عنها في الراوايات الخيالية بل هي قصص من واقع الحال السوري الذي لا ينتهي.
والقصة كما رواها والد الطفل لصحيفة “التايمز” البريطانية الثلاثاء، هي أن الرجل، الذي يعمل سائقاً لإحدى سيارات الإسعاف، قُصف بيته وقُتل 3 من أبنائه، وحينما وصل له الخبر وطلب منه زميله أن يذهب ليدفن أبناءه ويودِّعهم- رفض وقال إن الاعتناء بالأحياء أولى الآن!
وبحسب الصحيفة البريطانية، غادر الرجل -الذي يسمى أبو سارية- العمل في وقتٍ لاحق من اليوم الذي قُصف فيه بيته، وكان يحاول مواساة زوجته التي نجت من الغارة، حينما أرسل إليه شخصٌ ما صورة. أظهرت الصورة صبياً صغيراً تخرج الأنابيب من جسده ويرقد في سير مستشفى، وكان من دون مجال للخطأ ابنه الأصغر مُعتصم، الذي يبلغ من العمر 18 شهراً.
وقال أبو سارية لصحيفة “التايمز” البريطانية، من الغوطة: “لم أستطع أن أصدِّق الأمر! لقد كنتُ مقتنعاً بأنَّه قد مات”.
كان الأمر يبدو مستحيلاً؛ إذ يُعاني مُعتصم الربو، وكان عالقاً تحت أنقاض منزلهم مدة ساعة، قبل أن يُسحب جسده من تت الأنقاض، بحسب الصحيفة البريطانية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه في حال موته، كان مُعتصم سيصبح إضافةً صغيرة إلى قائمة ضحايا حملة القصفة الأخيرة بالغوطة الشرقية، والذين وصل عددهم إلى 630 شخصاً، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، وذلك في منشآتها فقط منذ 19 فبراير/شباط 2018. من بين هؤلاء الضحايا، هناك 216 طفلاً على الأقل.
كان أبو سارية، (33 عاماً)، قد أعرب عن سخريته من قبلُ حتى وقوع أول انتهاك للهدنة. وتساءل والطائرات تواصل التحليق فوقه: “عن أي وقف إطلاق نار تتحدثون؟!”.
وفي الغارة الجوية على منزله الأسبوع الماضي، فقدَ أبو سارية شقيقة زوجته وابناً لأحد إخوته يبلغ من العمر 10 سنوات، بالإضافة إلى أطفاله. كانوا قد لجأوا إلى الطابق السفلي ليحتموا عندما بدأ القصف، بينما ركض أبو سارية إلى مركزه في نقطة المساعدات الطبية. وجاءت شقيقته لتقول له إنَّ منزله تعرض للقصف فهرع إلى المنزل، بحسب “التايمز”.
وعن قصة قصف منزله، قال أبو سارية للصحيفة البريطانية: “سقطت 3 براميل مُتفجرة على المبنى. وسقط أحد البراميل على الطابق السفلي ودمر جدرانه. سمعتُ زوجتي تصرخ، ورأيتها هناك، ولكنَّني رأيتُ رأسها فقط، فقد كان جسدها مدفوناً تماماً”.
وأكمل: “صرخت قائلةً: (أطفالي، اذهب واعثر عليهم، لا يمكنني سماعهم). وبدأتُ أنا وأصدقائي في الحفر وإزالة بقايا الجدار. وجدتُ بشار، ولكنَّه كان ميتاً”.
بشار، (9 أعوام)، كان أكبر أبنائه. وحملتْ زوجته بعد أن تحررت من تحت الأنقاض ابنه مُعتصم، وكان قد توقف عن التنفس، وأخبره أصدقاؤه بأنَّه مات كذلك. وعُثِرَ على جثة ابنه سارية، (6 سنوات)، لاحقاً تحت كُتل الخرسانة المحطمة، بحسب الصحيفة البريطانية.
عاد أبو سارية إلى المستشفى، وواصل علاج الناجين بينما جلب أصدقاؤه جثث أفراد عائلته. وقال: “لم أستطع النظر إليهم فترة طويلة”. وكان العديد من الأشخاص الذين يعالجهم، من أقاربه أيضاً.
وقال: “شعرتُ بأنَّ قلبي كان صُلباً مثل الصخرة. قال لي زملائي أن أترك كل شيء وأن أذهب لأودع أطفالي، ولكنَّني قلتُ لهم: (إنَّهم ميتون، يجب أن نعتني بالأحياء)، ولهذا أخذوهم ليتم دفنهم”، بحسب الصحيفة البريطانية.
وبحسب “التايمز”، لاحظ أحد الرجال المُكلفين دفن الجثث إشارةً صغيرة على أنَّ الطفل ما زال حياً، فأعاد الصبي إلى المستشفى. يعاني معتصم الآن نقصاً في الأكسجين، وربما يكون مصاباً بتلفٍ في الدماغ. تمكن الأطباء من إزالة الحجارة من قصبته الهوائية، وإخراج بعض الحُطام الآخر من رئتيه.
==========================
 
الغارديان: كيف تشكل سوريا كارثة وهزيمة لأوروبا؟
 
https://arabi21.com/story/1075091/الغارديان-كيف-تشكل-سوريا-كارثة-وهزيمة-لأوروبا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للصحافية ناتالي نوغيريد، تقول فيه إن سوريا هي أزمة أوروبية، بالإضافة لكونها أزمة شرق أوسطية، واصفة إياها بأنها أسوأ كارثة حقوق إنسان منذ عقود.
تقول الكاتبة: "قد يخبرنا المؤرخون يوما ما إلى أي درجة أضاع الغرب الفرصة لإجبار بشار الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لو تم فرض الضغط الكافي على قواته، وبالذات من خلال ضربات موجهة، حيث كانت تلك هي الطريقة التي اضطرت سلوبودان ميلوسيفيتش للتوقيع على اتفاقية دايتون عام 1995، التي أوقفت الفظائع الجماعية في البوسنة".
وتشير نوغيريد في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "فرصة أضيعت في صيف عام 2013 بسبب التردد الأمريكي، وإن تم فتح الأرشيف، قد ندرك أن فشل أمريكا في متابعة الخطوط الحمراء حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا كان سببا في تشجع فلاديمير بوتين ليطلق العنان لتدخله العسكري؛ دعما للديكتاتور الذي كان يقوم جيشه بذبح المدنيين منذ عام 2011".
وتقول الكاتبة: "لا أقول هذا للتغطية على السياسات الأوروبية، فالتردد البريطاني، بل الامتناع في الشأن السوري سبق موقف أوباما، وفرنسا التي كانت مستعدة أن تطلق طائراتها المقاتلة في آب/ أغسطس 2013، كانت بالكاد يمكن أن تتصرف وحدها، لكن محاولة توصيل النقاط بين الشرق الأوسط وروسيا وأوروبا، وكيف اختارت أمريكا أن تتصرف أو لا تتصرف، يبقى أمرا مهما، فدمار الحرب بالقرب من أوروبا، وما يفيض من آثار الفوضى في الشرق الأوسط، هي تطورات لم يتم قياسها بشكل كامل بعد". 
وتستدرك نوغيريد قائلة: "قتل في سوريا أكثر من نصف مليون، ولا يزال العد مستمرا، وكان أول الضحايا في هذا المسلخ في الشرق الأوسط وليس في أوروبا، لكن نحن مرتبطون بهذه الفظائع أكثر من مجرد مقدرتنا على الغضب، الذي يأتي ويذهب في الوقت الذي نجلس فيه ونشاهد الأطفال يقصفون في المستشفيات في الغوطة الشرقية".
وتجد الكاتبة أنه "في ذروة التفاؤل التي أعقبت الحرب الباردة، كان من المفروض أن يكون بإمكان أوروبا أن تصدر الاستقرار، لكن في السنوات الأخيرة فاض عدم الاستقرار والفوضى إلى أوروبا من الخارج، وولد المشروع الأوروبي من الحاجة إلى ألا يعيد الماضي نفسه، وتؤدي ألمانيا اليوم دور المهيمن المتردد في أوروبا، وهي أكثر ترددا عسكريا، أما بريطانيا وفرنسا فهما دولتان استعماريتان سابقتان في الشرق الأوسط، لكن تأثيرهما هناك يبدو اليوم ضئيلا".
وتقول نوغيريد: "سيلاحقنا شبح سوريا لزمن طويل، فمنذ سقوط الرقة العام الماضي تحولت الأزمة تدريجيا إلى ما يشبه الحرب العالمية، مع أن القوى الكبيرة المشاركة فيها -روسيا وإيران وتركيا وأمريكا- ليست في حرب مفتوحة مع بعضها، لكنها كلها تحاول السيطرة على أراض، بعض الخبراء يحاول المقارنة مع الحرب الأهلية في لبنان، التي استمرت 15 عاما، التي بمقياسها تكون سوريا في منتصف الحرب بالوكالة التي تدور فيها".
وتعترف الكاتبة قائلة: "الأوروبيون مهمشون بشكل كبير، بغض النظر عن مدى علو صوت قياداتنا السياسية أحيانا، فلم نستوعب بعد كيف أثرت كارثة سوريا على الطريقة التي ننظر فيها إلى العالم وإلى أنفسنا وإلى القيم التي نحب أن نعلن عنها بعد 1945، قلنا (لن يحدث مرة أخرى)، لكنه يحدث مرة أخرى أمام أعيننا، فأصبحت سوريا إثباتا مطلقا لعجزنا، وكلنا سمحنا لذلك بأن يحدث، وأصبحت سوريا هي الدوامة التي تفكك بسرعة نظاما عالميا يقوم على القانون، ويجب أن يهمنا ذلك كثيرا؛ لأن لأوروبا مصلحة في نظام الأمم المتحدة أكبر من أمريكا، فعندما تتداعى القوانين، كما حصل لعصبة الأمم في ثلاثينيات القرن الماضي، نعلم جيدا كيف يمكن للوحوش أن تخرج رؤوسها".
وتؤكد نوغيريد أن من "يكسب في سوريا اليوم هم المستبدون والديكتاتوريون الجدد، بوتين ورجب طيب أردوغان والنظام العسكري الديني الإيراني، وفي الوقت ذاته فإن شخصية دونالد ترامب لا يمكن اعتبارها شخصية مطمئنة، وعندما يتحكم مثل هؤلاء في كثير مما يحصل، تحدث في أوروبا ظاهرتان متناقضتان، لكن تقوي كل منهما الأخرى". 
وتلفت الكاتبة إلى أن "الظاهرة الأولى: هي العودة للافتتان بالرجل القوي عديم الشفقة، ويشكل اليمين المتطرف وسرطانه في تيار السياسة الرئيسي حقلا خصبا لمثل هذا التفكير: مهما كان الثمن البشري لا شيء يوقف القائد الذي تبرر الغاية بالنسبة له الوسيلة، المدنيون ليسوا مدنيين: إنهم (إرهابيون)، وقرارات الأمم المتحدة ليست قوانين، لكن مجرد حبر على ورق، وهو مجرد أمر يساعد على تخفيف غضب الليبراليين قبل أن يقوم المفجرون بخلق صحراء ستسمى السلام".
وتنوه نوغيريد إلى أن "الظاهرة الثانية: أيضا اللامبالاة لما يفترض أنه جدل عقيم مسالم، وتجد هذا لدى اليسار المتطرف في الطيف السياسي الأوروبي، من لندن إلى برلين إلى أثينا، وتكتسي النسبية الأخلاقية التي يؤمنون بها بـ(الدولية)، فمن البداية كانت أزمة سوريا أعقد من تحديد حلفاء بالنسبة لهذا التفكير، والغرب مذنب وانتهى الموضوع، وتغيير النظام سيئ حتى عندما تدعو إليه شعوب يائسة، والصراع يتعلق بحقول النفط، ويمكن إنهاء المشكلة بالمقاطعة ووقف تدفق المال، والحل من خلال المفاوضات، طيارونا على قدر إجرام طياري بوتين ذاته -بغض النظر عن الاستهداف المتعمد والمتكرر للمستشفيات في الغوطة الشرقية- احذروا التيار الرئيسي في الإعلام الغربي، إن توقفنا عن التدخل ستتحسن الأمور، إيران وروسيا تشكلان توازنا مع الإمبريالية الأمريكية".  
وتذهب الكاتبة إلى أن "النتيجة مسالمة أوروبية وعجز أوروبي في الحرب التي تتكشف على بعد ساعات منا، وطبعا هناك شجب وتصريحات من وزراء الخارجية، ودعوات (يجب أن يتم فعل شيء)، لكن مجتمعاتنا وقعت ضحية للكسل والحيرة".
وتقول نوغيريد: "سنحتاج يوما ما للنظر إلى الوراء، ونتفحص عن كثب التسلسل الزمني للأحداث التي جعلت مكافحة الإرهاب، وليس مفهوم مسؤولية حماية المدنيين، الذي تدعمه الأمم المتحدة، هو أولويتنا الوحيدة، التي جعلت التدخل العسكري ضد تنظيم الدولة أكثر قبولا من ناحية سياسية عام 2014؛ ليس بسبب ضحاياه العرب أو الأزيديين الذين كانوا يذبحون، لكن بسبب قطعه لرؤوس الرهائن الغربيين. نحتاج أن نبحث كيف تحولت التساؤلات الضرورية للغرب إلى لامبالاة على نطاق واسع لما تقوم به قوى الاستبداد".
وتختم الكاتبة مقالها بالقول: "سوريا كارثة لأوروبا، ليس لأنها أيقظت أحيانا غضبنا المحق (بكميات متواضعة)، ولا لأن سياسة قارتنا قلبت رأسا على عقب بسبب وصول اللاجئين، سوريا جزء منا؛ لأننا في الوقت الذي نحب فيه أن نظن أننا نظرنا إلى أنفسنا في المرآة بعد مذابح أوروبا في القرن العشرين، فإننا سمحنا لدرجة من العدمية أن تدخل في سياستنا للجحيم، التي فتحت غير بعيد عن حدودنا، لقد قمنا تقريبا بتطعيم أنفسنا ضد الخجل.. سوريا تشكل هزيمتنا الأخلاقية".
==========================
 
ديلي تليغراف: إيران تتجاوز "خطا أحمر" إسرائيليا ببناء قاعدة صواريخ
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43237089
 
نطالع في صحيفة الديلي تلغراف تقريرا من القدس لراف سنشيز بعنوان "إيران تتجاوز ‘خطا أحمر‘ إسرائيليا ببناء قاعدة صواريخ".
وتفيد التقارير بأن صور أقمار اصطناعية تظهر أن إيران أنشأت قاعدة خارج العاصمة السورية دمشق لتكون بها صواريخ قادرة على ضرب إسرائيل، بحسب معد التقرير.
وقال سنشيز إن ذلك يعد تجاوزا لـ"خط أحمر" بنظر الحكومة الإسرائيلية التي تحاول جاهدة منع الإيرانيين من تعزيز وجودهم في سوريا.
وأردف أن الصور التي التقطتها شركة أقمار اصطناعية إسرائيلية تظهر، في ما يبدو، مستودعي صواريخ في القاعدة، مشيراً إلى أنها تبعد 8 أميال من شمال غرب دمشق، وأنها تدار من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وفقا لما نقلته فوكس نيوز.
وتابع بالقول إنه إذا ثبت وجود أسلحة إيرانية في هذه القاعدة، فإن ذلك سيزيد من حدة التوترات بين إسرائيل وإيران بشأن سوريا التي تفاقمت في الفترة الأخيرة.
وأشار سنشيز إلى أن هذه التوترات تفاقمت في بداية شهر فبراير/شباط جراء سقوط مقاتلة إسرائيلية من طراز أف -16 وحديث إسرائيل عن إسقاط طائرة إيرانية دون طيار داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأوضح أن الدبلوماسيين الغربيين والأمم المتحدة لطالما حذروا من أن حوادث مماثلة قد تتطور بسهولة إلى صراع كبير، وهو ما قد يجعل إسرائيل تواجه إيران وحلفاءها في لبنان وسوريا.
وقال إن أحد الخطوط الحمراء الإسرائيلية يتمثل في منع إيران من استخدام تحالفها مع الرئيس السوري بشار الأسد لبناء قواعد عسكرية دائمة في سوريا.
وذكر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر من قبل من أن إيران تتجاوز "هذه الخطوط الحمراء".
==========================
الغارديان :الغوطة والكلور
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43237089
 
ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريرا لكريم شاهين حول تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن مزاعم وقوع هجوم بالكلور في الغوطة بسوريا.
وقال شاهين إن المنظمة اتهمت روسيا بأنها على الجانب الخاطئ من التاريخ بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا وذلك بعد ثلاثة أيام من صدور تقارير بشأن استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري.
وأضاف أن تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يأتي بعد يوم واحد من تسريب تقرير أممي يؤكد إرسال مواد في إنتاج أسلحة كيماوية من كوريا الشمالية إلى الحكومة السورية خلال الخمس سنوات الماضية.
ووقعت سوريا على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، ووافقت على تدمير مخزونها من الأسلحة الكيماوية في عام 2013 بعد وقوع هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في الغوطة.
==========================
الغارديان: ثغرة بقرار مجلس الأمن.. هذه أسباب القصف على الغوطة رغم الهدنة!
 
https://wakalanews.com/الغارديان-ثغرة-بقرار-مجلس-الأمن-هذه-أ/
 
رأت صحيفة “الغارديان” البريطانية ان قرار مجلس الأمن الأخير بفرض هدنة في مدينة الغوطة الشرقية بدمشق، لا فائدة منه، بل انه أعطى المبرر لقوات النظام السوري وحلفائه لمزيد من القصف، بزعم وجود عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في المدينة المحاصرة منذ 5 سنوات.
وذكرت “الغارديان” عندما أعلن عن وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة يوم السبت، 24 شباط، بحث سكان الغوطة مرةً أخرى عن الاختباء، خوفاً من أنَّ ما سيحدث بعد ذلك لن يشبه السلام في شيء.
بعد يومين تقريباً من ذلك، ومع التقاط المزيد من الجثث المنتشلة من تحت الأنقاط، والأطفال القتلى الملفوفين في الأكفان، واستمرار الطائرات الحربية الروسية والسورية في إثارة الرعب من السماء، ومزاعم بهجوم جديد بالكلور، فمن الواضح أنَّ الهدنة المزعومة لم تؤد حتى إلى هدوء.
وأضافت الغارديان، كما هو الحال منذ بدء الحرب، فشلت الأمم المتحدة مرةً أخرى في وقف المعاناة في سوريا، أو حتى إبطائها. في حمص وحلب، والزبداني ومضايا، وإدلب، والآن الغوطة، فشلت الإرادة الدولية في وجه أنصار الحرب بلا قيود. لقد أصبحت الوحشية مطلقة الأيدي لتفكك سوريا روتيناً إلى حد أنَّ أولئك الذين يحاولون منعها قد أصبحوا عملياً ضامنيها.
روسيا خرقت تعهداتها
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن روسيا، أحد أطراف قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خرقت تعهدها خلال ساعات، فأرسلت الطائرات الحربية لإسقاط المزيد من القنابل بينما شنَّت القوات السورية والقوات المدعومة إيرانياً توغلاتٍ برية في هذه المنطقة المعارضة. وبالنسبة لقرارٍ ملزم، لا يُعَد هذا التصرف بادرةً لطيفة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أمس، الإثنين 26 شباط، عن توقف للقصف لمدة خمس ساعات، بزعم السماح بدخول المساعدات. وتُهمِّش هذه الخطوة، حال جرى تطبيقها، الأمم المتحدة بصفتها صانعة قرار، وهو ما حاول الزعيم الروسي فعله طوال الأزمة؛ إذ نصَّب نفسه وجيشه حكاماً نهائيين فيمن يحصل على طعام أو يُقتل.
الأمم المتحدة مكروهة مثل هيئة تحرير الشام
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك حالة استياء من هيئة تحرير الشام داخل الغوطة تقريباً مثل التي تواجهها الأمم المتحدة. إذ يقول المواطنون وأعضاء أكبر جماعتين معارضتين، جيش الإسلام وفيلق الرحمن، إنَّ الجهاديين في الغوطة ليس لهم نفوذ، وليس لهم أي روابط مباشرة بمعقلهم في محافظة إدلب التي تدير القاعدة معظمها. وقد كانت كلتا المجموعتين طرفاً في أكثر من وقفٍ لإطلاق النار وُقِّع مع روسيا في محادثات خفض التصعيد في الأستانة. وكلتاهما ليستا مُصنَّفتين منظماتٍ إرهابية.
الخروج من حلب
وعادةً ما كانت تتضمن الصفقات تحولاتٍ سكانية؛ فيغادر المقاتلون أولاً، ثم يُنقَل السكان بأعداد كبيرة إلى حيث يُجبَرون على الاختلاط بالجهاديين. ثم بعد ذلك بوقتٍ قصير لا يكون ثمة أي تمييز. بالنسبة للنظام وداعميه، الذين كانت الانتفاضة في أعينهم تتعلق بالجهاد العالمي في المقام الأول، ستعود الأمور إلى سيرتها الأولى.
الغارديان ـ هافينغتون بوست
==========================
الصحافة العبرية :
 
جيروزاليم بوست: روسيا تحول سوريا إلى “حقل تجارب عسكري
 
https://zahma.cairolive.com/جيروزاليم-بوست-روسيا-تحول-سوريا-إلى-حق/
 
جاءت هذه التعليقات في اليوم نفسه الذي ادعى فيه فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي أن 200 من هذه المعدات هي منظومة الجيل المقبل.
ليست صدفة أنهم يأتون إلينا اليوم من جهات عدة لشراء أسلحتنا، بما في ذلك البلدان التي ليست حليفة لنا” هذا ما قاله شامانوف، معلنا: “اليوم، صناعتنا العسكرية جعلت جيشنا يظهر في شكل يمكننا الفخر به”.
وبحسب ماثيو بوليغو، زميل أبحاث في برنامج روسيا وأوراسيا في مركز تشاتام هاوس الذي يتخذ من لندن مقرا له، يرى العديد من المحللين في موسكو أن الحملة السورية “ثورة في الشؤون العسكرية” (هذا مصطلح أمريكي مستمد من تجربة واشنطن في الغالب خلال حرب الخليج الأولى)، لافتا إلى أن موسكو تعتبر سوريا مسرحا لتعلم كيفية استخدام التقنيات المتطورة وتقنيات القيادة والتحكم في الحروب الحديثة.
وتابع بوليغو لـ”ميديا لاين”: “لقد حصلوا على خبرة مماثلة في أوكرانيا”، مضيفا أنه من المستحيل الفصل بين الحملتين نظرا لأن الدروس المكتسبة من المنطقتين تغذي الهدف نفسه.
وتفيد التقارير بأن المعدات الروسية التي جرى اختبارها تشمل طائرات متطورة وصواريخ كروز وذخائر موجهة بدقة إضافة إلى طائرات دون طيار ونظم قتال إلكترونية وغيرها.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك إدخال طائرات مقاتلة “سوخوي سو-34و”سو-35” إلىسوريا، إذ أفادت التقارير بأن 12 من هذه المقاتلات بيعت بعد ذلك بوقت قصير إلى الجزائر،كما أعربت دول أخرى مثل إندونيسيا والهند ونيجيريا عن اهتمامها بالطائرة منذ اختبارها في القتال، ما سمح بتقييم حقيقي لأدائها، وبشكل مماثل، وقعت موسكو اتفاقيات شراء لنظام الدفاع الصاروخي أرض جو “إس 4000” مع إيران وتركيا والسعودية.
دول تصطف لشراء المعدات الروسية
وبشكل عام، بحسب التقرير، تصطف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مصر إلى قطر والبحرين وتونس، لشراء المعدات روسية الصنع، وذلك في الوقت الذي جددت فيه موسكو نفوذها الإقليمي من خلال إبراز جيشها بعد سنوات من الهيمنة الأمريكية.
وفي مارس العام الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شوينجو للبرلمان إن 90% من الأسلحة التي تم اختبارها حتى الآن استوفت توقعات الكرملين، وبعد أشهر كشف ديمتري شوجاييف، رئيس الدائرة الاتحادية للتعاون العسكري التقني الروسي، أن الطلبات الخارجية على الأسلحة الروسية وصلت إلى 50 مليار دولار، لافتا إلى أن موسكو مستعدة للحصول على 30% من سوق الطائرات العسكرية العالمية متجاوزة حصة الولايات المتحدة.
وذكر بوليغو أن روسيا تعاملت مع “العلامة المثبتة في القتال” التي يستخدمها المسؤولون والشركات لتعزيز المبيعات العسكرية، مضيفا: “من الصعب تحديد كم سيؤدي هذا إلى تسريع الآفاق التجارية، لكنه يسير جنبا إلى جنب مع سياسة عازمة جدا من شركة روزوبورونيكسورت المملوكة للدولة، كما أن هناك شركات خاصة أخرى تتوصل إلى مشترين أجانب وحتى الآن تمكنت من تحقيق بعض العوائد الجيدة”.
الخروج من المستنقع السوري
واستنتج بوليغو أن هذا ينطبق أيضا على أمريكا اللاتينية وإفريقيا، “لأن الكثير من العقود التي وقعت حديثا كان من الممكن أن تبدأ قبل 5 سنوات، فهناك تركيز على دول يمكنها شراء بعض النماذج القديمة للأنظمة الروسية، التي يمكن دمجها في جيوش الدول الأقل ثراء”.
ومع ذلك، لفت التقرير إلى أن توقيت وطبيعة البيانات الصادرة عن المسؤولين الروس رفيعي المستوى تشير إلى أنهم قد يستهدفون الاستهلاك المحلي، وسط إدراك متزايد من أن موسكو ربما لن تكون قادرة بسهولة على إخراج نفسها من المستنقع السوري.
هذه تبدو وكأنها دعاية لأن 600 سلاح رقم كبير جدا” هذا ما أكده زفي ماجن، سفير إسرائيلي سابق في روسيا وخبير في سياستها الخارجية بالشرق الأوسط.
وقال ماجن: “هم عالقون هناك ولهذا السبب يحتاجون إلى أعذار. الروس يحتاجون إلى إنهاء هذه الحرب ولم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق لإنهاء ذلك. موسكو أعلنت انتصارا [قبل الأوان] وزار بوتين سوريا، ولكن منذ ذلك الحين كانت هناك معارك وعانى الروس من خسائر، هذا يؤدي إلى ضغط محلي”.
وأشار التقرير إلى أن ضرب موسكو الطبول العسكرية يأتي في أعقاب اشتباك كبير بين المقولين الروس والقوات الأمريكية في 7 فبراير، إذ قتل وأصيب حوالي 300 من المرتزقة الذين عينتهم الشركة العسكرية الروسية الخاصة وينجر (صاحبها صديق بوتين) إثر غارات أمريكية وقصف مدفعيات خلال هجوم فاشل على قاعدة كردية في دير الزور.
وفي حين أن روسيا تنكر علانيا تورطها في الحادث، من المعروف أن موسكو وافقت على نشر 2500 مقاتل في سوريا لتجنب حدوث حالات وفاة في قواتها الرسمية، على هذا النحو، فإن الكرملين على الأقل لديه مشكلة في العلاقات العامة داخليا، لا سيما بالنظر إلى تفسيره غير المرضي للحدث الذي وصفه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بأنه “محير”.
نوايا وأولويات الروس
التقرير شدد على أن الكشف عن استخدم روسيا لسوريا بشكل فعال كموقع اختبار للمعدات العسكرية يثير أسئلة أخلاقية، لا سيما أن هذا يأتي خلفية الكارثة الإنسانية التي تنكشف في الغوطة الشرقية.
وخلال الأسبوع الماضين قتل أكثر من 500 مواطن وأصيب حوالي 2500 آخرين بالتزامن مع قصف القوات السورية وموسكو للمنطقة الخاضعة للمعارضة أرضا وجوا في واحدة من أشد الهجمات في الحرب التي دامت 7 سنوات، ويقدر بأن حوالي 4 آلاف مدني لا يزالون محاصرين في المنطقة، حيث تحذر جماعات حقوق الإنسان من كارثة إنسانية كبرى ما لم يسمح بوصول المعونة إلى الجيب.
وفي الختام، أوضحت الصحيفة أن دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد ألقى مرة أخرى بالتركيز على دورها الحيوي في إطالة أمد الحرب على حساب السكان المدنيين، لافتة إلى أن دعوة القادة الروس حاليا لإحداث تقدم لمجمعها العسكري الصناعي من خلال استخدام الأراضي السورية لاختبار المعدات يسلط الضوء على نواياهم وأولوياتهم.
==========================
 
هآرتس: "إسرائيل" تصوب سلاحها تجاه سوريا ووجهت تحذيراً قبل الانفجار
 
http://shehab.ps/post/29634/هآرتس--إسرائيل-تصوب-سلاحها-تجاه-سوريا-ووجهت-تحذيرا-قبل-الانفجار
 
قالت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها اليوم الخميس، إن الصور التي نشرتها شبكة "فوكس نيوز" أمس تشير إلى اقتراب ضربات إسرائيلية على الأراضي السورية.
وذكرت هآرتس أن تقرير فوكس نيوز الذي بث يوم الأربعاء، على القاعدة العسكرية الإيرانية الجديدة في سوريا، يشبه "تصويب البندقية" وهو تحذير ما قبل الانفجار، وحدث الشيء نفسه في كانون الأول / ديسمبر الماضي، بعد بضعة أسابيع من تقرير هيئة الإذاعة البريطانية عن قاعدة لحزب الله في سوريا، قصفت "إسرائيل" القاعدة من الجو، ومن ثم رفضت "إسرائيل" التعليق كالعادة.
وأوضحت هآرتس أنه بغض النظر عن هوية المصادر المحددة، فإن طهران ودمشق ستأخذان الأمور على محمل الجد، على افتراض أن هذه إشارة، مباشرة أو غير مباشرة من "إسرائيل".
وتتبع هذا التقرير عدداً من التطورات الأخرى، أحدها خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "غير العادي" الأسبوع الماضي في مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ بألمانيا يوم 18 فبراير / شباط، وذكرت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بعد زيارة إلى "إسرائيل" أن التهديدات الجديدة التي تفرضها إيران تتطلب من الإدارة إعادة النظر في منح "إسرائيل" المزيد من المساعدات العسكرية.
وقال وزير الحرب الاسرائيلي "افيددور ليبرمان" في حديث إلى اذاعة صوت اسرائيل صباح اليوم، إن "إسرائيل" لن تقبل إقامة إيرانية في لبنان وبالتأكيد لن تسمح لها بوضع صواريخ بعيدة المدى هناك، بيد "أن ليبرمان كرر أن اسرائيل لا تبحث عن حرب في الشمال".
المصدر : هآرتس
==========================
 
يديعوت : مرحلة خطيرة بدأت…قنبلة ستنفجر في سوريا!
 
http://www.jabal3amel.com/55853
 
من قبل موقع جبل عامل - 2018/02/28 at 8:54 PM
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريرًا للجنرال عاموس يلدين، مدير معهد الدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب، وكان قد شغل منصب مدير الإستخبارات العسكرية، تحدّث فيه عن فصل جديد وخطير في سوريا.
وقال الكاتب: “بدلاً من أن نرى الصراع على حدودنا الشماليّة يتراجع، نشهد تصاعدًا مع توسّع الحرب الى حرب دوليّة وليس حربًا بالوكالة فحسب”. وأضاف: “تظهر الوقائع على الأرض في سوريا أنّ “المنافسات القديمة بين لاعبين أساسيين في سوريا لقتال “داعش” مثل الولايات المتحدة، روسيا، إيران، تركيا، النظام السوري والأكراد، عادت الى الواجهة”.
ولفت الى أنّ العملية السياسية للوصول الى إتفاق في سوريا مرّ بثلاث قنوات ديبلوماسيّة: في أستانة بقيادة روسيا وإيران وتركيا، وفي جنيف بقيادة الولايات المتحدة، وفي سوتشي بقيادة روسيا، ولم تحقّق أي منها نتائج مثمرة.
ومع شلل الإتفاق العسكري والديبلوماسي، يقوم النظام السوري بقصف مناطق تسيطر عليها المعارضة، وأكبر دليل على ذلك أحداث الغوطة الشرقيّة الأخيرة، وفقًا للكاتب.
وأشار إلى أنّ التطورات في سوريا اليوم على مستويات إقليميّة ودوليّة. ففي الأشهر الماضية ذهبت القوى الى معارك مباشرة، ولذلك اتسعت رقعة الصراع بدلاً من أن تتراجع حدّة القتال، واشتعلت بعض الجبهات القديمة:
الولايات المتحدة وروسيا: خلال اشتباك بين القوات الأميركية والجيش السوري الذي حاول اجتياز نهر الفرات في الشرق، بلغ عدد القتلى 300 مقاتل، يضمّون “مرتزقة” من روسيا، ويعدّ التواجد الروسي والمعلومات الأخيرة عن نشر موسكو لمقاتلات من نوع “الشبح” أجندة جديدة وواضحة ضد الوجود الأميركي في سوريا. كذلك حصل توتّر آخر بين واشنطن وموسكو تمثّل بالتصريحات الأميركية حول الردّ القادم بعد اتهام النظام السوري بتنفيذ هجمات بأسلحة كيماويّة.
تركيا – روسيا: تركيا منخرطة في الحرب السورية منذ اندلاعها، ولو كانت بشكل غير مباشر، وطلب أنقرة بالتخلّي عن الرئيس السوري بشار الأسد لقي رفضًا من قبل روسيا وإيران. وبالإضافة الى ذلك، تواجه تركيا مشكلة التواجد الكردي على حدودها.
الولايات المتحدة – تركيا: هناك مشكلة كبيرة بين هاتين الدولتين، فقد تمكّنت “قوات سوريا الديمقراطية” وبدعم أميركي من تحقيق تقدّم، أمّا تركيا فلديها قلق من تأسيس كيان كردي مستقل على حدودها، وقد هدّدت ولمّحت الى إمكانية وقوع إشتباك مع القوات الأميركية.
إيران – إسرائيل: ظهر توتّر في 10 شباط في الأجواء السورية بين إيران وإسرائيل، فالقرار الإيراني هو بترسيخ الوجود في سوريا، أمّا القرار الإسرائيلي فهو بمنع طهران من ذلك، وما جرى يعدّ قنبلة متفجرة خطيرة، خصوصًا مع بدء استعادة الرئيس السوري بشار الأسد وإيران للحكم في جنوب سوريا، وتزداد الأزمة إذا حقّق الإيرانيون ما يريدونه بإنشاء مصنع للصواريخ البالستية الموجّهة والدقيقة في سوريا ولبنان، وفقًا للكاتب.
وختم الكاتب مقاله بالإشارة الى أنّ المعركة فيها عدد من اللاعبين الذين يرغبون بالتصرّف مباشرةً ضد أعدائهم أو منافسيهم في سوريا، ولذلك فإنّ العام 2018 لا يشير إلى نهاية الحرب في سوريا، وما يحدث هو بداية لفصل جديد وخطير.
لبنان 24 – يديعوت أحرونوت
==========================