الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 13/7/2017

15.07.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.raialyoum.com/?p=707937 http://www.alghad.com/articles/1715402-7-أيام،-بندقية،-ودعاء-خطة-البنتاغون-لإحلال-السلام-في-الرقة http://www.all4syria.info/Archive/426030 https://www.dailysabah.com/arabic/americas/2017/07/12/us-army-monthly-shows-pkk-head-on-terrorist-s-arm-patch http://klj.onl/Mgkkw http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/38446/صحيفة-أمريكية-تكشف-استغلال-ملالي-إيران-لانتصار-الموصل-لتدعيم-ميلييشات-حزب-الله
الصحافة البريطانية : http://arabi21.com/story/1020410/إندبندنت-ما-حقيقة-مقتل-زعيم-تنظيم-الدولة-البغدادي#tag_49219 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/12/البغدادي-حيا-أو-ميتا-سيظل-ملهما-لمزيد-من-العنف
الصحافة العبرية : http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/13/إسرائيل-قلقة-من-اتفاق-وقف-النار-جنوبي-سوريا http://www.alquds.co.uk/?p=752721 http://www.alquds.co.uk/?p=752875 http://arabi21.com/story/1020534/لهذا-السبب-شككت-نائبة-إسرائيلية-بجدوى-مناطق-سوريا-الآمنة#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
 “فورين بوليسي”: الاتفاق الأميركي الروسي في سوريا ينص على منع المقاتلين المدعومين من إيران من التمدد الاستراتيجي بالقرب من الحدود السورية مع الأردن والجولان المحتل
http://www.raialyoum.com/?p=707937
كشفت مجلة “فورين بوليسي” أن الاتفاق الأميركي الروسي الذي دخل حيز التنفيذ في جنوب سوريا الأحد ينص على منع المقاتلين المدعومين من إيران من التمدد الاستراتيجي بالقرب من الحدود السورية مع الأردن والجولان المحتل، وفق ما نقلت عن ثلاثة مصادر دبلوماسية.
وقالت المجلة “إن الاتفاق يهدف إلى تلبية مطالب الأردن وإسرائيل، من خلال عدم السماح للقوات الإيرانية وحلفائها، بمن فيهم حزب الله، بأن يكونوا بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلّة، أو الحدود الأردنية”.
لكن دبلوماسيين أميركيين سابقين ومراقبين تساءلوا “إذا ما كان هذا الاتفاق قابلاً للتنفيذ حقاً” معبّرين عن شكوكهم بقدرة روسيا على أن تكون ضامناً موثوقاً لاتفاق وقف إطلاق نار يشمل الجيش السوري وإيران وحلفاءها.
ونقلت المجلة عن الدبلوماسي الأميركي المتقاعد حديثاً جيرالد فييرستين تساؤله “عمن سيفرض تطبيق ذلك؟ وما إذا كانت روسيا ستأخذ على عاتقها مسؤولية القول لإيران ماذا يجب عليها أن تفعل؟ معتبراً أن اتفاقاً من هذا النوع من دون دعم إيران له لا يمكن الحفاظ عليه”.
وتابع “الإيرانيون هم أقرب إلى موقف الأسد بشأن التقدم في سوريا من الروس، وأن لديهم نفوذاً أكبر بكثير في هذا الإطار. وقال فييرستين “الإيرانيون وحلفاؤهم هم من يخوضون جزءاً كبيراً من القتال في سوريا”. في السياق نفسه قال فريد هوف، المستشار السابق لوزارة الخارجية الأميركية بشأن العملية الانتقالية في سوريا إن “مفتاح بقاء نظام الأسد هو إيران، لا روسيا”.
ويطالب الاتفاق بالحفاظ على الترتيبات الأمنية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلّحة في جنوب – غرب سوريا، كما يهدف إلى منع الجيش السوري من السيطرة على تلك المنطقة، لكنّ بعض المراقبين قالوا إن “الأمر من شأنه فرض أمر واقع في سوريا مكرساً التقسيم”.
ويدعو الاتفاق الأميركي – الروسي إلى وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وإلى خلق ظروف عودة النازحين الذين غادروا منطقة جنوب غرب سوريا.
وأشار مصدر رسمي في وزارة الخارجية الأميركية لـ”فورين بوليسي” إلى أنّ الولايات المتحدة وروسيا ما زالتا تعملان على تفاصيل الاتفاق بما في ذلك كيفية مراقبة وقف إطلاق النار، القواعد التي تحكم مناطق خفض التصعيد، ووجود المراقبين”. وتابع المصدر الرسمي “نحن نتطلّع لخيارات عدة من أجل ترتيبات مراقبة تسمح بتبادل المعلومات وحل الانتهاكات”.
المجلة الأميركية ذكرت أن وقف إطلاق النار سيتابعه مسؤولون أميركيون وروس وأردنيون من خلية مراقبة في عمّان مشيرة إلى أن إسرائيل التي ليست طرفاً رسمياً في الاتفاق شاركت على نحو كبير خلف الكواليس في النقاشات التي أدت إلى إليه.
وكشفت “فورين بوليسي” أنه لم تتم استشارة البنتاغون والجيش الأميركي بخصوص هذا الاتفاق ونقلت عن ضابط عسكري أن لدى البنتاغون والقيادة المركزية الأميركية معلومات قليلة حوله مضيفاً أن “الجيش الأميركي لم يقرر بعد ما إذا كان سيسيّر دوريات جوية لإنفاذه”. (الميادين)
========================
فورين بوليسي :7 أيام، بندقية، ودعاء: خطة البنتاغون لإحلال السلام في الرقة
http://www.alghad.com/articles/1715402-7-أيام،-بندقية،-ودعاء-خطة-البنتاغون-لإحلال-السلام-في-الرقة
باول ماكليري – (فورين بوليسي) 29/6/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بينما تنهار "الدولة الإسلامية"، كانت القوات الأميركية الخاصة وحلفاؤها من القوات العربية والكردية تعمل بهدوء لتأسيس قوة من نحو 3.500 رجل ميليشيا للمساعدة على تأمين الرقة السورية بعد خروج "داعش"، وفقاً لمسؤولين في الجيش ووزارة الخارجية الأميركيين.
في نيسان (أبريل)، تم تشكيل مجلس مدني للرقة، مكون من 100 عضو في مدينة عين عيسى الواقعة إلى الشمال مباشرة من الرقة، وكانت الولايات المتحدة تقوم بتدريب وتجهيز ودفع رواتب قوة أمنية متنامية، والتي ستُسند إليها المسؤولية عن حفظ السلام بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش". والخطة الحالية التي رسم لنا خطوطها العريضة عدد من المسؤولين الحكوميين، تدعو القوات الأمنية إلى الالتحاق ببرنامج تدريب لمدة أسبوع واحد، والذي يشمل تزويد المنتسبين بدورات حول حقوق الإنسان، وتقنيات السيطرة على الحشود، ومبادئ توجيهية حول إقامة نقاط التفتيش.
يصر الأميركيون على أن "قوة الأمن الداخلي للرقة"، كما تدعى، ستتكون من مقاتلين محليين تم تدقيق ملفاتهم، وستعكس التكوين العرقي للمدينة، وسيشرف عليها المجلس المدني للمدينة. لكن الأسئلة تظل قائمة حول الخطط طويلة الأجل لاستعادة استقرار المدينة التي يقطنها أكثر من 200.000 مدني، والذين يواجهون أسابيع من الاقتتال الطاحن من شارع إلى شارع، والغارات الجوية، والتفجيرات الانتحارية قبل أن يتم طرد "داعش" من المدينة، وهو ما سيترك أجزاء من الرقة مدمرة تماماً.
ترتكز الخطط الجاري تنفيذها على ثقة الدوائر العسكرية الإميركية في النتيجة النهائية للقتال من أجل المدينة، العاصمة المعلنة ذاتياً لتنظيم "داعش". وكان المقاتلون العرب والأكراد المدعومون من الولايات المتحدة يحققون اختراقات في دفاعات المدينة على مدى الأسابيع الأخيرة، وقد أحاطوا بها من جميع الجهات. وهربت معظم قيادة المجموعة الإرهابية منذ ذلك الحين، وانتقلت إلى المناطق الريفية على طول وادي نهر الفرات، حيث ألحقت الضربات الجوية الأميركية خسائر فادحة ببعض كبار مساعدي أبو بكر البغدادي.
قامت القوات الخاصة الأميركية في شمال سورية بتدريب نحو 250 رجلاً  فعلياً، والذين يعمل البعض منهم الآن كمرشدين لصفوف المتابعة، كما يقول مسؤولون عسكريون أميركيون. ويجب أن يجتاز الآمرون السوريون شروط التدقيق الأمني نفسها -عدم وجود أي انتهاكات لحقوق الإنسان في خلفياتهم- التي مرت بها العناصر العربية السورية التي دربتها الولايات المتحدة في قوات سورية الديمقراطية، والتي تحارب الآن لاستعادة الرقة، كما قال لمجلة "فورين بوليسي" العقيد ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد.
مع ذلك، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه القوات المدربة حديثاً تستطيع أن تؤمن المدينة. ويتم تأهيل أعضاء القوة الأمنية بسبعة أيام فقط من التدريب، والتي يتم بعدها تجهيزهم بشكل مماثل للمقاتلين في قوات سورية الديمقراطية، ويعني ذلك منحهم بنادق "إيه، كيه-47"، وأزياء رسمية، وشاحنات صغيرة "بكبات" وعربات أخرى، وبعض الإمدادات الطبية.
ويقول مسؤول حكومي على معرفة بالبرنامج، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "إننا نحاول أن نصنع حلاً مستداماً لأن التحالف لن يستطيع أن يبقى في الرقة إلى الأبد. على النقيض من العراق، ليس لدينا في سورية حكومة مركزية يمكن أن نتشارك معها".
لاقت تجربة الجيش الأميركي في بناء قوات الأمن المحلية نجاحاً مختلطاً. ففي أفغانستان، عرض برنامج لتدريب الشرطة المحلية وعداً مبكراً بتوفيره حلاً لمشلكة الأمن في المناطق القصية التي لم تستطع قوات الحكومة المفرطة في التمدد الوصول إليها. وفي حين نما ذلك البرنامج ليشمل أكثر من 30.000 أفغاني يعملون في مجموعات صغيرة في كل أنحاء البلاد، والتي كانت فعالة في بعض الأماكن، فقد شابت البرنامج اتهامات بالسرقة، والاغتصاب، والتحرش والفساد.
يقول مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية، والذي لديه خبرة في بيئات ما بعد الصراع: "إنك لا تريد أن تفتقر قوات الأمن الجديدة إلى المصداقية أكثر من المحتلين السابقين. إن السكان المحليين خائفون. ويعني ذهابك إلى بيئات ما تزال تخضع لعمليات التطهير، أن يكون الاستجواب والاعتقال أدوات سيطرة يجب مراقبتها بعناية".
وقال مسؤول حكومي أميركي على دراية بالبرنامج إن الخطط هي أن تتمكن قوة الأمن على الأقل من "توفير بيئة أمنية متسامحة"، والتي ستسمح للمساعدات الإنسانية بالشروع في التدفق إلى المدينة. وبينما يبدأ سكان المدينة بأخذ المسؤولية عن حكم أنفسهم، كما قال المسؤول، فإن "التحالف سوف يسعى إلى دعم هياكل أمن مدنية مشروعة".
أما الكيفيات التي ستكون عيها هذه الهياكل، فما تزال موضع نقاش. وقد شرعت الأمم المتحدة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية مسبقاً في شحن الطعام والماء والدواء ومولدات الطاقة إلى المناطق المحيطة بالرقة للوفاء ببعض الحاجات الإنسانية الملحة، لكن إدارة المدينة وإعادة الخدمات الأساسية فيها إلى العمل ستقع على كاهل مجلس الرقة المدني في نهاية المطاف.
في الفترة الأخيرة، سافر بريت ماكغورك، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى التحالف ضد "داعش" إلى مدينة عين عيسى، حيث التقى بأعضاء من مجلس مدينة الرقة القادم، وقال إن مهمة الولايات المتحدة هي ضمان أن أي مقاتلين أجانب جاءوا إلى الرقة "سيموتون هنا في سورية... إذا كانوا في الرقة، فإنهم سوف يموتون في الرقة".
من جهته، حاول المجلس المدني أن يبني بعض الروابط؛ حيث أصدر عفواً عن نحو 83 من أفراد "داعش" من ذوي الرتب المنخفضة، الذين أسرتهم قوات سورية الديمقراطية -وكلهم من سكان الرقة المحليين- كبادرة حسن نية بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر.
سوف تكون أمام قوات الأمن الجديدة ومجلس المدينة طريق صعبة في الأمام. ويمكن أن ينظر العرب السوريون إلى المجلس الذي يضم عرباً وأكراداً وممثلين عن جماعات عرقية أصغر بعين الشك.
يقول فيصل عيتاني، الباحث البارز والزميل الرفيع في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في مجلس الأطلسي: "ربما يُفهم العرب الذين يُنظر إليهم على أنهم مختارون من قبل السلطات الكردية ويتبعونها، باعتبار أنهم لا يمكن الاعتماد عليهم في أفضل الأحوال، وكعملاء بطبيعتهم في أسوئها. ولذلك، فإن الهوية الخاصة للعرب المعنيين وعلاقتهم بالسلطة (الكردية) ستكون شؤوناً مهمة".
كما أن سكان الرقة ربما يشككون أيضاً في سلطة منتسبي القوات الأمنية الجديدة، الذين -شأنهم شأن أعضاء المجلس- لم يعيشوا في المدينة لبعض الوقت. وليس هناك أي ضمان لأن لا يعود الطرف الذي ينتهي به الأمر وهو يحكم المدينة إلى دمشق من أجل المساعدة، ويسعى إلى إبرام صفقات مع الحكومة وموسكو من أجل مزيد من الحماية، على نحو يشبه ما فعلته الجماعات الكردية في شمال سورية.
لدى كل من إيران وحزب الله، اللذين يقاتلان نيابة عن النظام السوري، مصلحة في انتظار نتائج القتال من أجل الرقة، كما قال عيتاني، بينما "يتعقبان الحدود الدقيقة لطموحات الولايات المتحدة واستراتيجيتها في سورية".
و"لن تقبل" إيران وحزب الله وضعاً تحاول فيه الولايات المتحدة تأسيس وجود عسكري دائم في المناطق المستعادة من "داعش"، كما قال عيتاني. وسوف تتحولان إلى خوض حرب غير متناظرة ضد القوات الأميركية ووكلائها في سورية، كما قال، "على نحو يشبه ما فعلاه في العراق".
========================
الديلي بيست: كيف خدع الروس ترامب في سوريا وخرجت إيران بأكبر المكاسب؟.. خبير أميركي: لقد أصبحنا أتباعا لبوتين
http://www.all4syria.info/Archive/426030
كلنا شركاء: الديلي بيست- ترجمة هاف بوست عربي
“لقد ولت أيام (القيادة من الخلف)، واليوم نحن نتبع الآخرين من الخلف”.. بهذه الكلمات، انتقد مدير مشروع مكافحة الإرهاب في معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، تشارلز ليستر، سياسة الولايات المتحدة إزاء الصراع في سوريا، ولا سيما الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بجنوب البلاد.
وفي مقاله بموقع الديلي بيست الأميركي، اعتبر ليستر السياسات الأميركية تعد اعترافاً من الولايات المتحدة الأميركية فعلياً بهزيمتها أمام روسيا وإيران، ويعكس كيف “تخدع” روسيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتخرج إيران بالنصيب الأكبر من المكاسب في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والأردن، قد أعلنت الجمعة 7 يوليو/تموز 2017، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا بداية من 9 يوليو/تموز، وذلك بعد أول اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على امش قمة مجموعة الدول العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية.
وكان موقع ديلي بيست قد كشف في تقرير سابق -نشره “هاف بوست عربي”- خطة ترامب بشأن سوريا قائلاً: “إنه بعد مرحلة محيرة من تحولات السياسة الأميركية تجاه سوريا، أخبرت مصادر مطلعة من الإدارة والكونغرس فريق (ديلي بيست) بأن ترامب يقدم بداية استراتيجية جديدة في سوريا وهي استراتيجية تقوم على المدى القصير على:
– إبقاء الأسد في السلطة
– الإذعان لفكرة المناطق الآمنة التي اقترحتها موسكو وحلفاؤها.
– الاعتماد على التعاون مع موسكو والقوات الروسية في تمشيط أجزاء من البلاد.
منً هو المستفيد الأول من سياسات ترامب؟
واعتبر مدير مشروع مكافحة الإرهاب في معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، إن سياسات ترامب سوف تؤدي إلى تفاقم الاٍرهاب؛ لأنها ستبقي على سببه الأصلي.
وقال إنه يمكن التعبير عن فكر إدارة ترامب الجديد في سوريا بالآتي: القوات الأميركية موجودةٌ في سوريا فقط لقتال ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وهي ليست في موقفٍ يسمح لها بتحدي شرعية نظام بشار الأسد، رغم جرائمه المُتعدِّدة. كما ترى إدارة ترامب أنه لا بد من الاعتراف بحقيقةِ أن روسيا قد استثمرت الكثير في سوريا، وعرضها لإعادة إنشاء المناطق المنكوبة هو طريقها الأمثل لترسيخ الاستقرار.
واعتبر أن الولايات المتحدة بذلك تمنح غطاءً دبلوماسياً لما يعدّ بكل المقاييس آلية روسيا الاستراتيجية الأولى لتوفير ضمانةٍ منهجيةٍ لانتصار الأسد، عبر تجميد الجبهات انتقائياً؛ من أجل تحرير قواتٍ مواليةٍ للنظام للقتال في مناطق أخرى.
استراتيجية معيبة لهذه الأسباب
ورأى أن هناك 4 مشكلات أساسية في الاستراتيجية الأميركية بسوريا كما هي الآن.
الأولى: فالولايات المتحدة تستمر بشكلٍ منافٍ للمنطق في معالجة أعراض المشكلة، فيما تسمح لسببها الجذريِّ (نظام بشار الأسد) بالنجاة. فلم يكن المتطرفون أبداً السبب الرئيس في عدم الاستقرار؛ بل إن التطرُّف يتغذَّى على الظروف الموجودة مسبقاً، والتي تمنح مصداقيةً لخطابه المُتشدِّد.
 وتُعد وحشيةُ الأسد معروفةً للجميع؛ إذ قضى 500 ألف شخص نحْبهم بمنتهى القسوة منذ رفض الأسد مطالب المعارضة السلمية بإصلاحاتٍ سياسيةٍ في 2011. وقد صدمت شبهات استخدام الأسد أسلحة كيماويةً العالم، لكن تلك الأسلحة كانت مسؤولةً عن 1% من الضحايا المدنيين. وتُظهِر وثائقٌ جديدةٌ أن 13029 سوريّاً قد قضوا نحْبهم جرَّاء التعذيب منذ مارس/آذار 2011، وقتل نظام الأسد 99.2% منهم (12290). بالمثل، فقد سُجِلَ مقتل 24799 طفلاً خلال النزاع، 85.2% منهم (21123) قُتِلوا بأسلحة نظام الأسد.
هذه الحقائق وغيرها الكثير هي المحركات الحقيقية للتطرُّف. وأياً كان الشكل الذي ستتخذه داعش لاحقاً، فإنه سيكون -بلا شكٍ- مستفيداً وحريصاً على استغلال عدم الاستقرار المستمر في سوريا.
كيف تستفيد القاعدة من الاستراتيجية الأميركية؟
يرى ليستر أن تنظيم القاعدة هو الأكثر استفادةً منً هذا الوضع، فقد زرع تنظيم القاعدة نفسه عميقاً في صفوف معارضي الأسد، رابطاً مصيره بمصير الثوار السوريين. ووفقاً لهذا المعيار، فإن قبول الولايات المتحدة ببقاء الأسد، وبانتصار روسيا وإيران، لن يصب على الأرجح في مصلحة أحد أكثر من تنظيم القاعدة.
ما هي نتيجة العلاقة مع الأكراد؟
المشكلة الثانية: هي ترك القرارات الداخلية في المناطق التي كان داعش يحتلها لقوات سوريا الديمقراطية، وقيادتها المتمثلة في وحدات حماية الشعب الكردية. وكلاهما يحافظ على علاقاتٍ غامضةٍ مع نظام الأسد، فيتشاركون السيطرة على بعض المناطق، ويتعاونون عسكرياً في مناطق أخرى، فيما يلتزمون بتخفيفٍ متبادلٍ لحدة التوتر بمناطق أخرى.
وقد اقترح مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية -علناً ومن وراء الكواليس- أن نتوقَّع من نظام الأسد أن يعيد مد نفوذه في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وأن ذلك لن يُمثِّل مشكلةً لسياسة الولايات المتحدة.
وبالاضافة للاعتداءات المُوثَّقة لوحدات حماية الشعب على حقوق الإنسان، ورفضها السماح بتعدُّد الأحزاب السياسية، فإن عودة نظام الأسد في نهاية المطاف للمدن التي حرَّرها الأميركيون من سيطرة تنظيم داعش لن يفعل شيئاً غير تعزيز الدوافع نفسها التي غذَّت تنظيماتٍ كتنظيم داعش في المقام الأول.
لا عودة للنازحين
المشكلة الثالثة التي ستخلفها الاستراتيجية الأميركية: أن الولايات المتحدة تمنح دعمها -سراً أو علناً- للمبادرة الروسية لمناطق وقف التصعيد في سوريا، بينما تنسى كيف أخفقت روسيا في تأمين وقف إطلاق نارٍ واحدٍ منصفٍ ومثمرٍ وقويٍّ منذ تدخلها في سوريا قبل عامين.
واعتبر ان رهان الولايات المتحدة، على نجاح مبادرة وقف التصعيد الروسية، يرسخ النظام مما سيعيق احتمالية عودة 6 ملايين لاجئٍ إلى سوريا، وستعزِّز في المقابل دوافع النزاع، والتطرف، والانقسام الحاصل منذ عام 2011.
مئات الآلف من المقاتلين الشيعة
اما المشكلة الرابعة فهي: إن استراتيجيةً محدودةً لمكافحة الإرهاب مقرونةً بقبولٍ ضمني لانتصار الأسد- تعني أن إيران أحرزت نصراً استراتيجياً هائلاً.
فعلى مدار السنوات الماضية، استغلَّ الحرسُ الثوري الإيراني حالة عدم الاستقرار؛ من أجل إنشاءِ شبكةٍ واسعةٍ ومُعقَّدةٍ من الميليشيات الشيعية عبر الشرق الأوسط. واليوم، في عام 2017، ربما تحظى إيران بنفوذٍ ساحق، إن لم تكن سيطرةً فعليةً، على أكثر من 230 ألفاً من رجال الميليشيات في روسيا والعراق ولبنان مجتمعة، وهذا العدد يتضمَّن 150 ألفاً في سوريا وحدها.
ومع أن الاتفاقَ الأخير لوقفِ التصعيدِ في الجنوب الغربي السوري يتضمَّن بنداً يُلزِم الميليشيات المرتبطة بإيران بالانسحاب من المنطقة المحاذية لإسرائيل- فإن لطهران تاريخاً من سحب أصولها من المنطقة بسبب الضغط الخارجي ثم بعد ذلك تعود لتتسلَّل إليها مُجدَّداً حين تسمح الظروف. وما مِن سببٍ يدعونا لاعتقاد أن هذه المرة مختلفة بأي قدر.
واعتبر الكاتب أنه يمكن للسيطرةِ الأميركية على منطقةٍ وإرساء الاستقرار فيها، وحمايتها وحماية سُكَّانها من التطرُّفِ وغيره من مظاهر العدوان، وكذلك تعزيزِ بيئةٍ تتخذ فيها إعادة الإعمار والحكم المحلي شكلاً مُحدَّداً- أن يصب كل ذلك في إطارِ خلقِ واقعٍ بديلٍ عن نظام الأسد.
وقال يتعيَّن على الولايات المتحدة أن تعتمد رؤيةً أطول أجلاً، استناداً إلى التزامٍ متواصلٍ وحقيقي بفكرة التسوية التفاوضية التي تتضمَّن أكبر عددٍ من فصائل المعارضة كلَّما أمكن.
========================
مجلة تابعة لأكاديمية الحرب الأمريكية تستخدم صورة إرهابي على غلافها
https://www.dailysabah.com/arabic/americas/2017/07/12/us-army-monthly-shows-pkk-head-on-terrorist-s-arm-patch
خلال تناولها الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، استخدمت مجلة "سي تي سي سينتينيال" التي يصدرها مركز مكافحة الإرهاب التابع لأكاديمية الحرب الأمريكية، صورة إرهابي يحمل على كتفه شارة عليها صورة "عبد الله أوجلان" زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في تركيا.
ويظهر على غلاف المجلة في عددها الأخير (يونيو/ حزيران ـ يوليو / تموز) إرهابي يرتدي زيا عسكريا عليه شارة تحوي صورة "أوجلان" وكتب تحته "عنصر من قوات سوريا الديمقراطية يتفحص الدخان المتصاعد من حي المشلب بالرقة (7 يونيو / حزيران 2017)".
ويتولى الفريق "ميشيل كي ناغاتا" الضابط في الجيش الأمريكي، إدارة المجلة التي تزعم أنها تنشر آراء مستقلة، وتتشكل هيئة التحرير في المجلة من أعضاء أبرزهم العقيد سوزان نيلسن والفريق براين برايس.
وتستخدم عناصر تنظيم "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية) التي وصفتهم الولايات المتحدة بالحلفاء، اسم "قوات سوريا الديمقراطية" في عموم سوريا.
وفي 12 أكتوبر / تشرين الأول 2015، أعلن تنظيم "ب ي د" الإرهابي تشكيل "قوات سوريا الديمقراطية" عبر ضم بعض المجموعات المسلحة الصغيرة في سوريا إلى بنيتها.
ويسيطر التنظيم الإرهابي على مفاصل الإدارة في "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقود عملية عسكرية للسيطرة على مدينة الرقة وريفها، بدعم من القوات الأمريكية.
ورغم أن أنقرة وواشنطن تدرجان "بي كا كا" في قوائم الإرهاب، لكن الولايات المتحدة لا تدرج تنظيم "ب ي د" وجناحه العسكري "ي ب ك" في التصنيف نفسه، وتتعاون معهما داخل سوريا.
========================
واشنطن بوست: القتال بالوكالة يحقق النصر لأمريكا بالشرق الأوسط
http://klj.onl/Mgkkw
اعتبرت صحيفة الواشنطن بوست أن إعلان النصر على تنظيم الدولة في الموصل شمال العراق، ومحاصرته في الرقة بسوريا، أدلة على أن الاستراتيجية الأمريكية بالاعتماد على شركاء محليين في مكافحة الإرهاب يمكنها أن تحقق النصر بتكاليف أقل.
على مدى عقد ونصف شنت الولايات المتحدة حملات عسكرية مكلفة جداً على أفغانستان والعراق، إلا أن الحملة على تنظيم الدولة كانت أقل كلفة، سواء من ناحية الخسائر البشرية أو المادية، وأيضاً كانت أكثر نجاحاً؛ فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية من انطلاق العمليات ضد التنظيم لم تفقد أمريكا سوى خمسة من جنودها قتلوا في العراق وسوريا، بحسب الصحيفة.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، الاثنين 10 يوليو، انتصار القوات العراقية على تنظيم الدولة في الموصل، إلا أن الصور، وفقاً للصحيفة الأمريكية، أوضحت كيف أن هذا النصر تحقق بعد أن دمرت المدينة بشكل شبه كامل، وأن هناك عدة آلاف من المدنيين ما زالوا تحت الأنقاض.
وأضافت الواشنطن بوست: "لأن الخسائر في صفوف القوات الأمريكية كانت متواضعة جداً، فإن هذه الحرب، والكيفية التي أدارت بها واشنطن المعركة، أمر يستحق التوقف عنده ودراسته، خاصة أنه يأتي برغم كثرة التأكيدات الأمريكية بأن لا استراتيجية واضحة لمحاربة تنظيم الدولة، وهو أمر يمكن أن يكون مشكلة في قابل الأيام".
وتشير الصحيفة إلى أن الحملة الأمريكية على تنظيم الدولة قامت بالأساس على الشركاء المحليين، ومن خلال وحدة العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي التي كانت تهتم بعملية تدريب وتجهيز الشركاء المحليين، ثم تزويدهم بالدعم الجوي الذي قصف مواقع العدو بلا هوادة.
وتنقل الصحيفة عن ليندا روبنسون محلل مؤسسة راند، الذي قضى عدة أسابيع لمعايشة الحرب على تنظيم الدولة في العراق وسوريا، قوله: إن "الولايات المتحدة وجدت طريقة جديدة للقتال"؛ في إشارة إلى اعتمادها على الشركاء المحليين، موضحاً أن الطائرات من دون طيار والطائرات الحربية كانت تقصف بناء على استخبارات قوية على الأرض.
وتلفت الصحيفة الانتباه إلى أن "الفضل في هذه الاستراتيجية الجديدة يعود إلى الرئيس السابق باراك أوباما، الذي وافق على إرسال قوات أمريكية إلى العراق وسوريا رغم التحذيرات من خطورة تلك الخطوة، وأيضاً فوض البنتاغون باتخاذ القرارات العسكرية لتسريع الحملة على تنظيم الدولة، وكانت المفاجاة أن القوات العراقية والوحدات السورية كانت لديها الدافعية والانضباط للقتال وهي التي تكبدت الخسائر".
وتواصل الصحيفة: "في العراق اعتمدت واشنطن على القوات العراقية والقوات الكردية (البيشمركة) في قتال تنظيم الدولة، حيث قدمت لهما الدعم بعيداً عن المليشيات الشيعية التي كان يمكن لمشاركتها أن تقوض جهود مكافحة التنظيم".
وأضافت: "أما في سوريا فإن واشنطن اعتمدت على الأكراد لقتال تنظيم الدولة، حيث قدمت الدعم اللازم والإسناد والتدريب، بالرغم من أن هذا الحليف شكل حرجاً سياسياً لواشنطن؛ بسبب موقف أنقرة الرافض له؛ لعلاقته بحزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب".
وتابعت: "بالمحصلة فإن هذا النهج الجديد لواشنطن في إدارة الصراعات يمكن أن يكون نموذجاً يحتذى به، على الرغم مما قد يعترضه من مشاكل؛ ففي العراق وسوريا بنت أمريكا استراتيجيتها لمكافحة تنظيم الدولة على رمال متحركة سياسياً؛ من خلال كم المشاكل والتعقيدات لكل الأطراف المساهمة في الحرب على التنظيم".
وتختم الصحيفة بالقول: "ما نجحت به واشنطن حتى الآن من خلال الاعتماد على الشركاء المحليين ما كان له أن يتحقق لولا أن أمريكا عملت مع شركائها في ساحة المعركة".
========================
صحيفة أمريكية تكشف استغلال ملالي إيران لانتصار الموصل لتدعيم ميلييشات حزب الله
http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/38446/صحيفة-أمريكية-تكشف-استغلال-ملالي-إيران-لانتصار-الموصل-لتدعيم-ميلييشات-حزب-الله
تموز 12 2017 03:57 مكتائب حزب الله تخطف النازحين في العراق
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنه من المتوقع أن تساهم خسائر داعش الإرهابي بالموصل في تسهيل نقل طهران للأسلحة عبر شمال العراق وسوريا إلى ميليشيا حزب الله التي تدعمها في لبنان.
وسارعت السلطات في طهران إلى الإشادة بالمعركة ضد "داعش" الإرهابي في الموصل، كانتصار لهم ولحلفائهم الإقليميين.
وقال كبير مستشاري خامنئي، علي أكبر، الأسبوع الماضي: "اليوم تبدأ المقاومة في طهران وتمر عبر الموصل وبيروت إلى البحر الأبيض المتوسط".
========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: ما حقيقة مقتل زعيم تنظيم الدولة البغدادي؟
http://arabi21.com/story/1020410/إندبندنت-ما-حقيقة-مقتل-زعيم-تنظيم-الدولة-البغدادي#tag_49219
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمحرر شؤون الدفاع كيم سينغوبتا، يقول فيه إن زعيم تنظيم الدولة أبا بكر البغدادي قد يكون قتل.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن مسؤولين أمنيين أتراك، قولهم إنهم سمعوا من ناشطين ومسؤولي معارضة تأكيدهم مقتل البغدادي في مدينة تلعفر العراقية، مشيرا إلى أن مسؤولي الوكالات الأمنية قالوا إن البغدادي ربما قتلته غارة جوية على ضواحي مدينة الرقة.
ويشير الكاتب إلى أن روسيا، التي قامت بشن الهجوم في البداية، قالت إنها تقوم بالتحقيق في ما إذا كان زعيم تنظيم الدولة قتل أم لا عندما قامت طائرتان بشن هجوم على اجتماع كان يحضره البغدادي، وقتل فيه حوالي 300 مقاتل للتنظيم، بالإضافة إلى 30 من القادة الميدانيين، في عملية إطلاق الصواريخ، التي استمرت عشر دقائق في 28 أيار/ مايو.
وتستدرك الصحيفة بأنه مع ذلك، فإن المسؤولين ترددوا في الحديث عن مقتل البغدادي، إلا أن نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيمولوتوف، قال نهاية الشهر الماضي: "هناك احتمال كبير أن يكون البغدادي قد قتل"، وهو اقتناع سائد لدى المسؤولين الروس.
ويلفت التقرير إلى أنه في الوقت ذاته، فإن المسؤولين الأتراك يقولون إنهم يتلقون تقارير مستمرة تقول إن زعيم تنظيم الدولة ميت، مشيرا إلى أن كلا من أنقرة وموسكو عملتا معا بطريقة انتقائية في سوريا، وهو ما قاد إلى مقتل عبد الرحمن الأوزبكي، الذي خطط لهجوم ليلة السنة الميلادية على ملهى ليلي في مدينة إسطنبول، حيث قتل الأوزبكي في غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية الخاصة.
ويورد سينغوبتا نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قوله إنه متأكد من مقتل البغدادي، وقال مديره رامي عبد الرحمن: "تأكدت المعلومة من قادة، بمن فيهم قادة الصف الأول في تنظيم الدولة في ريف دير الزور".
وتنقل الصحيفة عن ناشطين ومقاتلين سوريين على الحدود بين تركيا وسوريا، قولهم إنهم سمعوا عن مقتل زعيم تنظيم الدولة في مدينة تلعفر، وبأن هناك خططا للإعلان عن زعيم جديد للتنظيم قريبا، وأضافوا أن هذا يأتي بعد رفع قادة التنظيم الحظر عن مناقشة مكان وجود زعيم التنظيم، وهو أمر كان يعاقب عليه الشخص بالجلد في الساحات العامة، لافتا إلى أنه لم يتم التأكد من هذه المعلومة.
وينوه التقرير إلى أن المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق العقيد ريان ديلون، قال إنه لا يستطيع تأكيد مقتل البغدادي، وأضاف: "نأمل أن يكون الأمر صحيحا، وننصح تنظيم الدولة بالإعلان عن خليفة، فهو بحاجة لذلك".
وينقل الكاتب عن مسؤول تركي بارز، قوله: "نسمع من عدد من المصادر أن البغدادي قتل، ويبدو أن الروس يعتقدون أن هذا هو الوضع، ولم نتحقق من هذا بأنفسنا، لكنه أمر محتمل بشكل قوي وأكثر مما كان عليه في الأسابيع القليلة الماضية".
وتفيد الصحيفة بأن طائرات "أس يو- 34" و"أس يو- 35" هاجمت اجتماعا لتنظيم الدولة؛ من أجل تأخير تقدم العدو من خلال العمليات الانتحارية والقنابل البدائية المصنعة محليا، في الوقت الذي كان يتم فيه تأمين طرق خروج للقادة، منوها إلى أنه يقال إن ستة من القادة البارزين قتلوا، منهم أبو خديجة المصري، وإبراهيم خائف الخادي، ومسؤول الأمن سليمان الشويخ.
وبحسب التقرير، فإن الظهور الوحيد للبغدادي هو ذلك الذي أعلن فيه عن "الخلافة" من فوق الجامع النوري في الموصل، في حزيران/ يونيو 2014، مشيرا إلى أنه يقال إنه كان في المدينة قبل أن يبدأ الجيش العراقي مدعوما من القوات الأمريكية بالهجوم الأخير على الجزء الغربي منه، ومنذ ذلك الوقت لا يعرف أين مكانه، حيث أشارت تقارير إلى أنه مختبئ في الصحراء وليس في مناطق مدنية.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أنه منذ عام 2014 قتل البغدادي أكثر من مرة، حيث ظلت التقارير تتوالى عن إصابته في غارات جوية عراقية أو أمريكية، وقيل في تقرير إنه جرح بشكل خطير في غارة جوية في آذار/ مارس عام 2015، وذكرت تقارير هذا العام أنه قتل وجرح أكثر من مرة.
========================
ديلي تلغراف :البغدادي حيا أو ميتا سيظل ملهما لمزيد من العنف
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/12/البغدادي-حيا-أو-ميتا-سيظل-ملهما-لمزيد-من-العنف
شككت ديلي تلغراف في حقيقة مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، وقالت إنه حتى لو مات فعلا فإن ما سمتها بدولة الخرافة التي أسسها ستبقى حية ملهمة بمزيد من العنف.
وأشارت كاتبة المقال جولي لينارز إلى ضرورة الحذر في هذه الحال، لأن الجيش الروسي سبق أن أعلن عن قتله البغدادي الشهر الماضي خارج مدينة الرقة السورية، ولم تؤكد الولايات المتحدة موته. وقالت إن الشائعات كانت مبالغا فيها في الماضي حيث أعلن موته عدة مرات من قبل، تماما مثلما يزعم المرصد السوري لحقوق الإنسان تأكيد مقتله في محافظة دير الزور شرق سوريا.
"لولا قيادة البغدادي القوية ما كان للتنظيم أن يكون في وضعه الحالي، بما له من شخصية كاريزمية ورؤية قيادية تجنبت الركود وكان لها القدرة على اغتنام الفرص"
وترى الكاتبة أن وفاة البغدادي ستكون ضربة قاسية لتنظيم الدولة، لأن قتل الزعيم معناه أن أي شخص في الجماعة معرض للخطر مهما علا مقامه، وهذا ليس بفأل جيد على الإطلاق.
ولولا قيادة البغدادي القوية ما كان للتنظيم أن يكون في وضعه الحالي، بما له من شخصية كاريزمية ورؤية قيادية تجنبت الركود، وكان لها القدرة على اغتنام الفرص.
وأضافت الكاتبة أن الاعتقاد السائد داخل الجماعة هو أن موته لا يغير شيئا، لأن تواريه عن الأنظار -بخلاف زعيم القاعدة أسامة بن لادن- يوحي للكثيرين بأن موته سيكون تأثيره قليلا على أداء الجماعة. وفندت هذا الافتراض بناء على الأسباب المذكورة.
ومع ذلك رأت أن القدرة على التكيف مع الظروف الجديدة هي من أعظم نقاط القوة للجماعة، وهبة طويلة الأمد منحهم إياها البغدادي، سواء كان حيا أو ميتا. ومع الانهيار الفعلي "للخلافة" يتحول التنظيم إلى كيان مختلف يعتمد بشكل أقل على الأراضي وأكثر على الأفكار، لأن قتل الأفكار أصعب بكثير من تحرير المدن من قبضة التنظيم.
وختمت الصحيفة بأنه سيكون من الغباء اعتقاد أن التنظيم لم يعد خطرا على الغرب، بل سيظل لاعبا رئيسيا في "التمرد الإسلامي العالمي" الذي سيواصل توجيه وإلهام الهجمات ضد شعوب الغرب. وبما أن الجماعة تتفكك ببطء إلى خلايا إقليمية مختلفة، فإن دور البغدادي سيتغير من كونه رئيسا صوريا إلى أسطورة، وستحيى خرافة ما يعرف بـ"دولة الخلافة" لعقود قادمة، وكذلك البغدادي. وكما تقول المقولة الشهيرة "مات الملك، يحيا الملك".
========================
الصحافة العبرية :
معاريف :إسرائيل قلقة من اتفاق وقف النار جنوبي سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/13/إسرائيل-قلقة-من-اتفاق-وقف-النار-جنوبي-سوريا
تناولت صحيفة معاريف الإسرائيلية الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب لـ وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وقالت إنه سيؤدي في النهاية إلى سيطرة أكبر لـ إيران وحزب الله اللبناني على الدولة السورية.
وقالت عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست كسانيا سيباتلوفا -في مقال لها بالصحيفة- إنه رغم أن إسرائيل لم تكن جزءا من هذا الاتفاق فإنها اطلعت على كل تفاصيله، ويبدو أنه بعد أن تحقق لها ما أرادت تنفست الصعداء، لكن المشكلة تكمن في أن هذا الاتفاق ما زالت توجد فيه ثغرات عديدة، أهمها أن احتمالات استقرار وقف إطلاق النار خلال مدة زمنية طويلة ليست مرتفعة.
وأضافت أن القوى الكبرى بالمنطقة -بما فيها روسيا وإيران وتركيا- اتفقت على تقسيم سوريا، وقبلت فكرة أن تكون هناك أربع مناطق لـ تخفيف التوتر، وهي إدلب والغوطة الشرقية وحمص ودرعا والقنيطرة، ولكن يبدو أنه في هذه المناطق بالذات سيتمكن نظام الأسد من إضعاف المعارضين وقطع الطريق عليهم، وأخيرا السيطرة على معظم الأراضي السورية.
وأشارت سيباتلوفا (عضو حزب المعسكر الصهيوني المعارض) إلى أنه لا أحد يعلم حتى اللحظة من سيتكفل بحراسة هذه المناطق التي سيشملها اتفاق وقف النار، فقد رفضت إسرائيل عرضا روسيا بهذا الشأن، وفي الوقت ذاته لم يعجب موسكو العرض لنشر قوات أميركية في جنوب سوريا، وبجانب ذلك رفض النظام السوري أن تكون قوات الأمم المتحدة مسؤولة عن تنفيذ الاتفاق.
وتساءلت الخبيرة إسرائيلية بالشؤون العربية التي عملت محللة بالصحافة الإسرائيلية للقضايا الشرق أوسطية "هل من سينشر قواته في درعا والقنيطرة سيتمكن نهاية المطاف من منع تسلل قوات إيرانية أو وحدات لحزب الله إليها، لأن هذه القوات تسيطر منذ اليوم في الدولة السورية على ما يبعد فقط ثلاثة كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل".
وختمت بالقول إن كل ما تقدم يطرح عدة أسئلة جادة وخطيرة داخل إسرائيل حول إمكانية أن يؤدي هذا الاتفاق نهاية المطاف لسيطرة أكثر لما يسمى المحور الشيعي المكون من إيران وحزب الله على أراضي سوريا، وكل ذلك يعني أن المخاطر الناجمة من هذا الاتفاق على إسرائيل عالية جدا.
========================
معاريف :لا حدود :القرار بالنسبة لمنطقة الفصل جنوب سوريا يذكر باتفاق وقف النار بعد حرب لبنان الثانية
http://www.alquds.co.uk/?p=752721
رأن ادليست
Jul 13, 2017
 
اتفاق وقف النار في جنوب سوريا سيء لحكومة اسرائيل وجيد لدولة اسرائيل. سيء لحكومة اليمين، لأنه منذ اندلاع الثورة ضد بشار الاسد كانت سياستها التأييد السوري للثوار. وكانت الفكرة بأن سقوط الاسد على ايدي منظمات مدعومة من السعودية والولايات المتحدة سيؤدي إلى اعتراف محلي ودولي بهضبة الجولان كجزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل. فكرة كانت عديمة الاحتمال منذ لحظة ولادتها.
أما اليوم، بعد ست سنوات، مئات الاف القتلى وملايين اللاجئين، فإن التدخل الصغير على حدود سوريا خلق بموافقة القوى العظمى منطقة فصل، حيث تسيطر قوات ومنظمات تنسق مع حكومة اسرائيل.
فهل تضمن منطقة الفصل أي موافقة على السيطرة في الجولان مثلما طلب بنيامين نتنياهو من دونالد ترامب؟ تماما لا. فالاتفاق بشكل عام يتحدث عن رقابة روسية. فهل هو يضمن الامن لبلدات الشمال أو لدولة اسرائيل بشكل عام؟ تماما لا. فالجي.بي.اس المغروس في الصواريخ لا يعرف ما هي منطقة الفصل.
ان القرار والموافقة على منطقة الفصل هو مثابة تكرار لاتفاق وقف النار الذي وقع بعد حرب لبنان (قرار 1701 لمجلس الامن في الامم المتحدة) في 2006. فقد دعا القرار إلى وقف نار بين الطرفين، ادخال قوة من الامم المتحدة، حل الميليشيات المسلحة وباقي المواد التي كان يفترض بها أن تضمن منطقة فصل. منذئذ يسيطر حزب الله في جنوب لبنان. يبدو أن القوة الاساس التي تسيطر اليوم في جنوب سوريا (جيش الاسد باسناد من حزب الله، إيران وروسيا) ستتسلل لاحقا إلى المنطقة، بالضبط مثلما تسلل حزب الله في حينه إلى جنوب لبنان.
صحيح أن نائب رئيس الاركان يائير لبيد قال للصحافي الون بن دافيد «لدينا علاقات خاصة مع الجيران»، ولكن سبق أن كانت لنا علاقات خاصة مع جيران مثل جيش لبنان الجنوبي ووحدة الارتباط اللبنانية وروابط القرى والدحلانيين في غزة، وكيفما اتفق انتهى هذا دوما بالبكاء في افضل الاحوال وبالدماء في اسوأ الاحوال.
فما الذي ستفعله منظمات الثوار «اصدقاء اسرائيل» الجدد؟ هل سيقيمون دولة، وينتظروا إلى أن يستبدل الاسد ام سيحاولون السيطرة على دمشق؟ المنطق الشرق الاوسطي يقول انهم سيتوصلون بشكل من الاشكال إلى تسوية مع دمشق.
لا حاجة لتواصل اقليمي من طهران إلى بيروت من أجل خلق منطقة نفوذ حقيقية ومهددة، حتى بدون الجلوس على الجدران. فلا يفترض بإيران ان تنقل الجيوش عبر هذا الرواق بل ان تعزز قدرة الصواريخ لدى سوريا وحزب الله. هناك حاجة لرواق من اجل المظاهر. السؤال الحقيقي هو ماذا العمل في مواجهة هذه القدرة التي ستتحسن في زمن وقف النار. وماذا نفعل إذا ما اقيمت مصانع لتركيب الصواريخ في لبنان وفي سوريا. هل سنقصفها في زمن وقف النار؟
صحيح أن وزير الدفاع افيغدور ليبرمان يعلن بأن اسرائيل «ستحتفظ بحرية العمل العسكري»، ورئيس الاركان جادي آيزنكوت يدعي بأن «ابعاد إيران وتقليص نفوذها هو تحد لا يقل اهمية عن هزيمة داعش»، ولكن لا تزال الخطوة الدراماتيكية والصحيحة لاسرائيل هي الانضمام رسميا إلى وقف النار. فسواء للولايات المتحدة أم لروسيا، توجد مصلحة حقيقية في ذلك. لحزب الله وسوريا مصلحة في الدفاع عن انفسهما من تهديدات اسرائيل بشأن الهجوم. هذا سيهديء روع الجمهور في اسرائيل والكل سيكونون سعداء. باستثناء حكومة اليمين.
معاريف 12/7/2017
========================
معاريف : في المستنقع السوري
http://www.alquds.co.uk/?p=752875
صحف عبرية
Jul 13, 2017
بعد اتصالات مكثفة ومفاوضات سرية، أعلن الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في نهاية الاسبوع الماضي عن وقف النار المنشود في جنوب سوريا. كما أعلن الزعيمان عن اتفاق الاردن هو الاخر جزء منه بهدف اقامة منطقة «تخفيف توترات» في محافظتي القنيطرة ودرعا، اللتين توجدان على مقربة من الحدود الاسرائيلية والحدود الاردنية.
هذه المنطقة (واحدة من بين أربع اتفق حولها في شهر ايار/مايو في الاستانه) مخصصة لوضع حد للعنف بين قوات الاسد والثوار في المنطقة المتفق عليها وتوسيع نفوذ الدول المجاورة في داخل المنطقة. لم تكن اسرائيل جزءا من الاتفاق، ولكنها اطلعت على كل تفاصيله، ويبدو أنه بعد أن تحقق سمع في تل أبيب تنفس للصعداء. فبعد الايام المتوترة في نهاية حزيران/يونيو وبداية تموز/يوليو، فإن الانباء عن وقف نار في جنوب سوريا وعن الاتفاق الذي كل هدفه هو ابعاد حزب الله وإيران عن الحدود الاسرائيلية، هي انباء مشجعة بالتأكيد.
المشكلة هي أن في الاتفاق، الذي لم يتفق بعد على بعض من تفاصيله، توجد ثغرات عديدة. فمن جهة، ستسمح المنطقة المذكورة لقوات الثوار المعتدلين بحكم ذاتي بدعم من الاردن، ومثلما كتب ذلك في الصحف العربية، بل وبدعم من اسرائيل.
ومن جهة اخرى، لن تكون هذه المنطقة محصنة تماما، إذ سيكون بوسع نظام الاسد أن يعمل في داخلها ضد جهات «جهادية متطرفة». وعندما نعرف بأنه حسب تعريف الاسد تكاد تكون كل المعارضة السورية هي من «الجهات الجهادية المتطرفة»، نفهم بأن احتمالات ان يسود وقف النار على مدى الزمن ليست عالية. بشكل رسمي، اتفقت القوى العظمى، بل وقبل ذلك، في شهر ايار، بما في ذلك روسيا، تركيا وإيران، بحكم الامر الواقع على تقسيم سوريا بحيث انها قبلت فكرة أربع مناطق تخفيف التوتر ـ في إدلب، في الغوطة الشرقية، في حمص وفي الجنوب ـ في درعا وفي القنيطرة. ولكن يبدو ان خلق هذه المناطق بالذات، بخلاف مناطق الفصل التي تحدث عنها قبل بضعة اشهر الرئيس ترامبن سيساعد نظام الاسد في اضعاف الثوار، احاطتهم، قطعهم وأخيرا السيطرة على معظم الاراضي السورية.
كما أن السؤال من سيحرس هذه المنطقة لم يصل إلى حله بعد. فقد عرضت روسيا خدماتها، وعلى ما يبدو رفضت اسرائيل العرض، بينما لم يعجب موسكو العرض لنشر قوات أمريكية في جنوب سوريا. قبل شهرين، بعد الاعلان عن اقامة مناطق تخفيف التوتر في الاستانة، اعلنت الحكومة السورية بأنها لن توافق على أن تكون قوات الامم المتحدة مسؤولة عن تنفيذ الاتفاق.
هل من سينشر قواته في محافظتي درعا والقنيطرة سيتمكن في نهاية المطاف من منع تسلل قوات إيرانية او وحدات لحزب الله؟
فهذه القوات تسيطر منذ اليوم في دولة البعث على مسافة 3 كيلو مترات فقط عن الحدود مع اسرائيل. أفلن يؤدي هذا الاتفاق في نهاية المطاف إلى سيطرة اكثر مغزى للمحور الشيعي ـ إيران وحزب الله ـ على اراضي سوريا؟ مهما يكن من امر، فإن المخاطر في كل ما يتعلق باسرائيل عالية جدا. ينبغي فحص امكانية تعزيز الجهات المحلية انطلاقا من العشائر السنية التي توجد قريبا من الحدود مع اسرائيل.
كسانيا سبتلوفه
معاريف 12/7/2017
========================
هآرتس :لهذا السبب شككت نائبة إسرائيلية بجدوى مناطق سوريا الآمنة
http://arabi21.com/story/1020534/لهذا-السبب-شككت-نائبة-إسرائيلية-بجدوى-مناطق-سوريا-الآمنة#tag_49219
رجحت نائبة إسرائيلية، أن يؤدي الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الفاعلة في سوريا حول المناطق الأمنة، إلى تعزيز سيطرة المحور الشيعي على الأراضي السورية.
توسيع النفوذ
اتصالات مكثفة ومفاوضات سرية، أدت إلى إعلان الرئيسان؛ الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، نهاية الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، في الوقت الذي أعلن فيه عن اتفاق الأردن الذي يهدف جزء منه إلى إقامة "منطقة آمنة (قليلة التصعيد)" في محافظتي القنيطرة ودرعا، القريبتان من الحدود الأردنية والإسرائيلية (حدود فلسطين التاريخية).
وتعتبر المنطقة إحدى أربع مناطق تم الاتفاق حولها في المحادثات التي جرت في شهر أيار/ مايو الماضي في أستانة، وهي "مخصصة للحد من المعارك في المناطق المتفق عليها، وتوسيع نفوذ الدول المجاورة بداخلها"، وفق النائبة الإسرائيلية في "الكنيست"، كسانيا سبطلوفة.
وفي تقرير سابق، أوضح محلل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، تسفي برئيل، أن "روسيا وتركيا ستراقبان مناطق شمال سوريا، وإيران وروسيا ستراقبان المناطق في وسط سوريا".
وأضاف التقرير أن "روسيا وحدها ستراقب المنطقة الأمنية في الجنوب، قرب هضبة الجولان، ودرعا في الأردن"، وهو ما يختلف عما كشفته النائبة سبطلوفة، فيما يخص المنطقة الجنوبية، حيث أكدت أنه لم يتم الاتفاق بعد حول كيفية إدارة تلك المنطقة.
وزعمت سبطلوفة، في مقال لها، الأربعاء، بصحيفة "معاريف" العبرية، أن "إسرائيل لم تكن جزءا من الاتفاق، ولكنها اطلعت على كل تفاصيله"، مؤكدة أن "تل أبيب"، "تنفست الصعداء" بعد هذا الاتفاق.
القوى الفاعلة
وأكدت النائبة الإسرائيلية، أن الهدف من اتفاق وقف إطلاق النار، هو "إبعاد حزب الله وإيران عن الحدود الإسرائيلية، وهذا مشجع لنا بالتأكيد"، منوهة أن "مشكلة هذا الاتفاق، أنه لم يتم التوافق بعد على بعض من تفاصيله، كما توجد به ثغرات عديدة".
وأوضحت أن "المنطقة المذكورة ستسمح للثوار المعتدلين بحكم ذاتي بدعم من الأردن، بل وبدعم من إسرائيل"، مضيفة: "ومن جهة أخرى، لن تكون هذه المنطقة محصنة تماما، إذ سيكون بوسع نظام الأسد أن يعمل في داخلها ضد جهات متطرفة"، وفق قولها.
وبحسب تعريف الأسد، فهو يعتبر "كل المعارضة السورية؛ من جهات متطرفة، في حين يظل احتمال صمود وقف إطلاق النار على مدى الزمن ضعيفا"، بحسب النائبة التي أشارت إلى أن القوى الفاعلة (روسيا تركيا إيران) في سوريا اتفقت بحكم الأمر الواقع على تقسيم سوريا، وقبلت فكرة أربع مناطق آمنة؛ في إدلب، الغوطة الشرقية، حمص وفي الجنوب السوري؛ في درعا القنيطرة".
وتابعت: "وعلى ما يبدو، أن خلق هذه المناطق، وهي التي تختلف عن مناطق الفصل التي تحدث عنها قبل بضعة أشهر ترامب سيساعد الأسد في إضعاف الثوار، وحصارهم وأخيرا السيطرة على معظم الأراضي السورية".
العرض الروسي
ونبهت سبطلوفة، إلى أنه لم يتم الاتفاق حول من سيقوم بـ"حراسة" أو إدارة المنطقة الآمنة في الجنوب السوري، موضحة أن "روسيا عرضت خدماتها، وعلى ما يبدو أن إسرائيل رفضت العرض الروسي، بينما لم يعجب موسكو العرض لنشر قوات أمريكية في جنوب سوريا".
كما أن الحكومة السورية، سبق لها أن أعلنت قبل شهرين، أنها لن توافق على أن تكون قوات الأمم المتحدة هي المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق الخاصة بالمنطقة الآمنة في الجنوب السوري.
وتساءلت النائبة الإسرائيلية: "هل من سينشر قواته في محافظتي درعا والقنيطرة سيتمكن في نهاية المطاف من منع تسلل قوات إيرانية أو وحدات لمقاتلي حزب الله؟"، مشيرة إلى أن القوات الإيرانية وعناصر حزب الله، تتواجد على مسافة 3 كيلومترات من "حدود إسرائيل".
ولفتت سبطلوفة، إلى إمكانية أن يؤدي الاتفاق على المناطق الأمنة وخاصة المنطقة الجنوبية، إلى "سيطرة أكثر للمحور الشيعي على الأراضي السورية"، مؤكدة أن "المخاطر في كل ما يتعلق بإسرائيل عالية جدا، وهو ما يدفع بالعمل على فحص إمكانية تعزيز الجهات المحلية انطلاقا من العشائر السنية التي توجد قريبا من الحدود مع إسرائيل".
=======================