الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-1-2023

سوريا في الصحافة العالمية 14-1-2023

15.01.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 14-1-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن  ما ثمن التصويت الروسي بنعم على المساعدات السورية؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/ma-thmn-altswyt-alrwsy-bnm-ly-almsadat-alswryt
  • المونتيور :ذوبان الجليد بين أنقرة ودمشق.. وزير خارجية إيران يزور تركيا الأسبوع المقبل
https://thenewkhalij.news/article/287038/%D8%B0%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82..-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
  • معهد واشنطن يدعو الغرب لثني أنقرة عن التطبيع مع الأسد
https://arabi21.com/story/1487713/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%84%D8%AB%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF

الصحافة البريطانية :
  • ميدل ايست اي :لماذا تلعب الإمارات لعبة طويلة في سوريا؟
https://www.noonpost.com/content/46287

الصحافة الالمانية :
  • "صفقات قذرة".. صحيفة ألمانية تكشف بالأسماء كيف يستفيد أسد وأتباعه من المساعدات الأممية
https://orient-news.net/ar/news_show/201414

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن  ما ثمن التصويت الروسي بنعم على المساعدات السورية؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/ma-thmn-altswyt-alrwsy-bnm-ly-almsadat-alswryt
بواسطة آنا بورشفسكايا, أندرو جيه. تابلر
آنا بورشفسكايا هي زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن، حيث تركز على سياسة روسيا تجاه الشرق الأوسط.
أندرو جيه. تابلر هو زميل أقدم في برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، يركز بحوثه على سوريا والمصالح الأمريكية في بلدان المشرق العربي.
تحليل موجز
إن استعداد موسكو للموافقة على تمديد آخر لقرار الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا له علاقة بدعم التطبيع بين تركيا ونظام الأسد أكثر من علاقته بمساعدة المدنيين السوريين، الذين سيظلون رهينة المطالب الروسية إذا لم تُتخذ أي خطوة في هذا الصدد قبل التصويت المقبل هذا الصيف.
في 9 كانون الثاني/يناير، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على "القرار 2672" الذي يمدد تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا لمدة ستة أشهر أخرى. وعلى المدى القريب، يُعد التصويت بمثابة بشرى سارة للمدنيين السوريين الذين يعانون من إحدى أسوأ أزمات الطاقة منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011. لكن المشكلة الرئيسية لا تزال قائمة، ففي غياب آلية بديلة خارج مجلس الأمن، ستظل المساعدات عبر الحدود مرتبطة بالمطالب السياسية والأمنية المتزايدة لروسيا في سوريا، والتي ترتبط في النهاية بالوضع في أوكرانيا أيضاً.
لقد فوجئ الكثيرون بقرار موسكو الذي يقضي بالموافقة على القرار الجديد لمجلس الأمن. فعلى مر السنين، هددت روسيا مراراً وتكراراً باستخدام حق النقض ضد قرارات سابقة، ورضخ الغرب إلى حد كبير لمطالبها من خلال إضعاف آلية المساعدة باستمرار. ومن هذا المنظور، بدا تصويت هذا الشهر كعلامة مرحب بها على استعداد إدارة بايدن للتمسك بموقفها في سوريا على الرغم من التعامل مع التحدي الروسي المعقد في أوكرانيا. حتى أن موسكو لم تلجأ إلى تكتيكها المتكرر المتمثل في الامتناع عن التصويت النهائي للإشارة إلى استيائها من الآلية.
لكن تصويت روسيا بنعم ليس له علاقة كبيرة بالسياسة الأمريكية، ناهيك عن المخاوف الإنسانية للشعب السوري. وعلى الأرجح نتج عن الجهود الدبلوماسية المستمرة التي يبذلها فلاديمير بوتين لجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد معاً ضمن (اجتماع) قمة في وقت ما في ربيع هذا العام. ولا تزال موسكو ملتزمة بهدفها الرئيسي في سوريا، وهو تطبيع العلاقات الدولية (أو الإقليمية على الأقل) مع نظام الأسد. ويمكن للموافقة المؤقتة على الآلية العابرة للحدود أن تسهل تحقيق هذا الهدف.
ويُعد تصويت روسيا بنعم في تموز/يوليو 2021 مثالاً جيداً في هذا السياق. ففي ذلك الوقت، أشاد البعض بالنتيجة باعتبارها انتصاراً دبلوماسياً كبيراً لإدارة بايدن. لكن موسكو لم توافق على الآلية في ذلك الصيف إلا بعد حصولها على تنازلات كبيرة بشأن ما إذا كان ينبغي تطبيق العقوبات على مشاريع "التعافي المبكر" في سوريا وغيرها من المبادرات التي تفيد نظام الأسد.
وفي الواقع، يبقى تخفيف العقوبات والتطبيع الأوسع نطاقاً من أولويات روسيا اليوم. وعندما شرح ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا تمديد 9 كانون الثاني/يناير، قال ما يلي: "يُظهر تصويت روسيا اليوم تقديرنا لـ "حملة الأقلام" (واضعي المسودة الأولى) السابقين: النرويج وأيرلندا، والطريقة التي تعاملا بها مع مفاوضات مشروع القرار هذه المرة... لن يتم التجديد لـ 6 أشهر أخرى في تموز/يوليو إلا إذا تغيرت بحلول ذلك الوقت مقاربة أعضاء مجلس الأمن الدولي تجاه تقديم المساعدة الإنسانية إلى سوريا من حيث النوعية". وكان تعليقه المتعلق بـ "حملة الأقلام" على الأرجح إشارة منه إلى تصويت تموز/يوليو 2022، عندما تراجع أعضاء مجلس الأمن عن معظم المواضيع الجوهرية وأصدروا قراراً كان بمثابة ربح صافٍ لروسيا. كما أوضحت تصريحاته أن موسكو ستطالب بشيء مقابل دعم آلية المساعدة مجدداً هذا الصيف. واختتم حديثه باستهجان ما يعتبره ازدواجية المعايير والتمييز الممارس من قبل الغرب ضد الأسد، بقوله: "إن العقوبات هي العامل الرئيسي الذي يؤثر على تدهور الوضع الإنساني في سوريا ... الدول الغربية تعمد إلى تفاقم الوضع بينما تعرقل ... التطبيع و [وتشوّه الخطوات المتخذة من قبل] الحكومة الشرعية".
وعلى الرغم من أن واشنطن يجب أن تدرس سبلاً لتحسين تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل الجهود الحقيقية للتعافي المبكر في سوريا (على سبيل المثال، المشاريع المتعلقة بالمياه والخدمات الأساسية الأخرى)، إلا أنه لا يزال يتعين عليها بذل كل ما في وسعها لمنع موسكو من نقل الشاحنات المليئة بالبضائع عبر هذه الثغرة إلى خزائن نظام الأسد. ويقتضي ذلك التدقيق بشدة في جميع المشاريع المقترحة للتعافي المبكر من حيث نطاقها والأشخاص والكيانات المشاركة في بنائها وتنفيذها.
وفي الوقت نفسه، يجب على واشنطن استكشاف بدائل للآلية العابرة للحدود من أجل منع بوتين والأسد من احتجاز المساعدات كرهينة، خاصة بالنسبة للعديد من السوريين المقيمين خارج مناطق سيطرتهم. ويتمثل أحد الخيارات في إنشاء "قناة بيضاء" للمساعدات المخصصة لسوريا على غرار تلك التي تمت الموافقة عليها لإيران في تشرين الأول/أكتوبر 2020. بالإضافة إلى ذلك، بما أن روسيا وافقت الآن على تمديد أمده ستة أشهر، إلّا أنه لا يوجد سبب يدعو الولايات المتحدة أو "الاتحاد الأوروبي" إلى مجاملة أي مصالحة محتملة بين الأسد وأردوغان، بل ينبغي على المسؤولين الأمريكيين ثني تركيا بشدة عن هذه الخطوة. وإذا لم تقم واشنطن وحلفاؤها بالاستعدادات اللازمة الآن، قبل اقتراب موعد التصويت في تموز/يوليو المقبل، فسوف يستمرون في ارتكاب الخطأ ذاته عندما يتعلق الأمر بسوريا وروسيا.
آنا بورشيفسكايا هي زميلة أقدم في "برنامج مؤسسة دايين وغيلفورد غليزر" التابع لمعهد واشنطن حول "منافسة القوى العظمى والشرق الأوسط". أندرو تابلر هو "زميل مارتن ج. غروس" في في "برنامج السياسة العربية" التابع للمعهد.
=====================
المونتيور :ذوبان الجليد بين أنقرة ودمشق.. وزير خارجية إيران يزور تركيا الأسبوع المقبل
https://thenewkhalij.news/article/287038/%D8%B0%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82..-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
كشف وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" عن زيارة مزمعة لنظيره الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، إلى أنقرة الأسبوع المقبل، مرجحا في الوقت ذاته، إجراء الرئيس الإيراني زيارة مماثلة للعاصمة التركية خلال أيام.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلي بها "جاويش أوغلو" من رواندا المحطة الثالثة في رحلته الأفريقية، ونقلها موقع "المونيتور" الأمريكي.
وتأتي تلك التصريحات بالتزامن مع تقارب آخذ في التصاعد بين دمشق وأنقرة، في ظل جهود روسية لعقد اجتماع بين وزيري خارجية سوريا وتركيا، وضغوط من أنقرة لعقد الاجتماع المذكور في أنقرة.
وقال "جاويش أوغلو" إنه سيلتقي بـ" أمير عبد اللهيان" الثلاثاء القادم، في أنقرة و "يمكن للرئيس الإيراني أيضا زيارة تركيا في الأيام المقبلة"
وفي وقت سابق، كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مصادر مطلعة قوله إن أنقرة تضغط على دمشق لإرسال وزير خارجيتها "فيصل المقداد" إلى أنقرة لحضور ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين، عقب 11 عاما من الخصومة بين الجارتين
ووفق المصادر فإن لقاء وزير الخارجية التركي ونظيره السوري "فيصل المقداد" ليس من المرجح عقده قبل الأسبوع الأخير من يناير/ كانون ثان.
وقالت المصادر إن الطرفين لا يزالان يناقشان الزمان والمكان، لكن تركيا تحاول إقناع الحكومة السورية بإرسال وزيرها إلى أنقرة.
وأضافت أن دمشق يمكن أن ترضخ لذلك في حال مارس الروس ضغوطا كافية على الحكومة السورية التي تفضل الاجتماع في موسكو أو في دولة ثالثة.
وقال "جاويش أوغلو" إن دمشق وموسكو وأنقرة لم تعثر على موعد مناسب بعد، لكن قد يكون ذلك في أقرب وقت في أوائل فبراير/ شباط.
والجمعة قال "أمير عبداللهيان"، إن طهران ترحب بالحوار بين سوريا وتركيا.
وأكد "عبداللهيان"، خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني، عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية اللبناني "عبدالله بو حبيب" في بيروت: "سعداء بالحوار بين سوريا وتركيا.. ونعتقد أنه سينعكس إيجابيا على البلدين".
والتقى وزيرا الدفاع والمخابرات التركي بنظيريهما السوري والروس في موسكو الشهر الماضي في أول اتصال رفيع المستوى بين أنقرة ودمشق بعد أكثر من عقد.
بالإضافة إلى التقارب بين أنقرة ودمشق، من المتوقع مناقشة سلسلة من القضايا الإقليمية الأخرى خلال زيارة " أمير عبد اللهيان".
ومن المرجح كذلك أن تكون العلاقات بين أذربيجان وإيران على رأس جدول الأعمال.
 المصدر | المونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
 معهد واشنطن يدعو الغرب لثني أنقرة عن التطبيع مع الأسد
https://arabi21.com/story/1487713/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%84%D8%AB%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF
نشر "معهد واشنطن" تقريرا لكل من آنا بورشفسكايا، وأندرو تابلر، قالا فيه إن استعداد موسكو للموافقة على تمديد آخر لقرار الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا له علاقة بدعم التطبيع بين تركيا ونظام الأسد أكثر من علاقته بمساعدة المدنيين السوريين.
وأكد التقرير أن موافقة روسيا على تمديد القرار، لا يعني وجود سبب يدعو الولايات المتحدة أو "الاتحاد الأوروبي" إلى مجاملة أي مصالحة محتملة بين الأسد وأردوغان، بل ينبغي على المسؤولين الأمريكيين ثني تركيا بشدة عن هذه الخطوة.
وأضاف: "إذا لم تقم واشنطن وحلفاؤها بالاستعدادات اللازمة الآن، قبل اقتراب موعد التصويت في تموز/ يوليو المقبل، فسوف يستمرون في ارتكاب الخطأ ذاته عندما يتعلق الأمر بسوريا وروسيا".
واعتبر أنه يجب على واشنطن استكشاف بدائل للآلية العابرة للحدود من أجل منع بوتين والأسد من احتجاز المساعدات كرهينة، خاصة بالنسبة للعديد من السوريين المقيمين خارج مناطق سيطرتهم.
وفي 9 كانون الثاني/ يناير، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على "القرار 2672" الذي يمدد تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا لمدة ستة أشهر أخرى.
وأشار التقرير إلى أن تمديد الآلية لمدة ستة أشهر غير كاف، لأن المشكلة الرئيسية لا تزال قائمة في غياب آلية بديلة خارج مجلس الأمن، إذ ستظل المساعدات عبر الحدود مرتبطة بالمطالب السياسية والأمنية المتزايدة لروسيا في سوريا، والتي ترتبط في النهاية بالوضع في أوكرانيا أيضاً.
ورأى أن موافقة روسيا المباشرة على القرار مرتبطة بنجاح الجهود الدبلوماسية المستمرة التي يبذلها فلاديمير بوتين لجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع بشار الأسد معاً ضمن (اجتماع) قمة في وقت ما في ربيع هذا العام.
ولا تزال موسكو ملتزمة بهدفها الرئيسي في سوريا، وهو تطبيع العلاقات الدولية أو الإقليمية على الأقل مع نظام الأسد. ويمكن للموافقة المؤقتة على الآلية العابرة للحدود أن تسهل تحقيق هذا الهدف.
واعتبر التقرير أن تخفيف العقوبات والتطبيع الأوسع نطاقاً مع النظام السوري يبقيان من أولويات روسيا.
وعلى الرغم من أن واشنطن يجب أن تدرس سبلاً لتحسين تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل الجهود الحقيقية للتعافي المبكر في سوريا (على سبيل المثال، المشاريع المتعلقة بالمياه والخدمات الأساسية الأخرى)، إلا أنه لا يزال يتعين عليها بذل كل ما في وسعها لمنع موسكو من نقل الشاحنات المليئة بالبضائع عبر هذه الثغرة إلى خزائن نظام الأسد. ويقتضي ذلك التدقيق بشدة في جميع المشاريع المقترحة للتعافي المبكر من حيث نطاقها والأشخاص والكيانات المشاركة في بنائها وتنفيذها.
=====================
الصحافة البريطانية :
ميدل ايست اي :لماذا تلعب الإمارات لعبة طويلة في سوريا؟
https://www.noonpost.com/content/46287
كتب بواسطة: أندرياس كريغ
ترجمة وتحرير: نون بوست
في تغريدة بتاريخ 6 كانون الثاني/ يناير 2023، حذّر السيناتور الأمريكي جيم ريش دولة الإمارات العربية المتحدة من مواصلة التعامل مع حكومة الأسد في سوريا - وذلك بعد يوم واحد فقط من الزيارة الثانية لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق للقاء بشار الأسد.
بصفته عضوًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، يجب أن يدرك ريش أنه مع قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا (عقوبات قيصر)، فإن لدى واشنطن إحدى أقوى الأدوات المتاحة لها للحفاظ على الشركاء والحلفاء في صفها عندما يتعلق الأمر بتطبيع العلاقات مع دمشق.
فبدلاً من أن تكون متفرجًا سلبيًا في سوريا، لا تزال الولايات المتحدة تتمتع بنفوذ كبير على الشركاء العرب - إذا اختارت استخدامه. وبالنسبة لأبو ظبي، تعتبر سوريا أحد أرصدة بناء الشبكات وتحاول استخدام العلاقات مع دمشق كورقة مساومة لتعزيز مكانتها كقوة متوسطة إقليمية.
في حين أنه من الخطأ قول إنه لا يوجد خلاف بين اللاعبين الاستبداديين المعادين للثورة، من المهم التأكيد على أن الأسد مجرد أداة يجب أن يستغلها الإماراتيون ليضعوا أنفسهم في موقع الوسيط العربي القيادي في سوريا ما بعد الثورة.
تعتمد إدارة الدولة الخليجية القائمة على الشبكات على تطوير شبكات معقدة وخفية في جميع المجالات التي ترتبط جميعها بشكل مباشر أو غير مباشر بجهاز صنع القرار الاستراتيجي في أبو ظبي - وهي الشبكات التي تجعل من الإمارات العربية المتحدة عقدة رئيسية للتأثير الإقليمي.
من جهتها، قدمت سوريا فرصة مثيرة للاهتمام لنظام الحكم الملكي في الخليج بعد أن بدأت الموازين تنقلب لصالح حكومة الأسد المنبوذة عالميًا. وبينما كانت دول الخليج الأخرى مثل المملكة العربية السعودية وقطر في طليعة تسليح الثوار الذين يقاتلون ضد نظام دمشق، فإن ثورة الأسد المضادة هي شهادة على صمود حكومته التي تمكنت بدعم من روسيا وإيران من التمسك بالسلطة.
فراغ إستراتيجي
استغلت أبوظبي الفراغ الاستراتيجي لتقديم يد العون لدمشق في وقت بدا أن منافستها الإقليمية إيران تحرز تقدمًا في بلاد الشام. والأهم من ذلك، وجدت الإمارة حليفًا أيديولوجيًا في الأسد، الذي كان مثل حاكم الإمارات الرئيس محمد بن زايد آل نهيان يخوض حملة مضادة على الإسلاميين.
لذلك لم يكن قرار الإمارات في 2018 إعادة فتح سفارتها في دمشق مفاجئًا، وسرعان ما أُعيد تنشيط الشبكات الإماراتية لا سيما في المجالات المالية والتجارية. ولسنوات عديدة، حافظ وكلاء دمشق الرئيسيون على علاقات وثيقة مع الإمارات العربية المتحدة كملاذ آمن لأموالهم غير المشروعة - وقد ظهر العديد منهم في منتدى الاستثمار الإماراتي السوري الذي استضافته أبوظبي في كانون الثاني/ يناير 2019.
بدأ التبادل التجاري الثنائي ينمو حيث تمكن رجال الأعمال والشركات السورية من الاستفادة من موقع دبي كمركز مالي للوصول إلى الأسواق العالمية. وأدرِج بعضها على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية لمحاولة التهرب من العقوبات، مثل شركة سامر فوز "إيه إس إم" للتجارة الدولية ومقرها الإمارات.
على الصعيد الاستراتيجي، أعادت أبوظبي تهيئة علاقاتها الأمنية مع دمشق وقدّمت لضباط المخابرات السوريين دورات تدريبية في الإمارات. ويزعم البعض أن محمد بن زايد عرض على الأسد 3 مليارات دولار في سنة 2020 لإقحام تركيا في مواجهة عسكرية في سوريا - ولكن عطلت روسيا هذه الخطة.
انتهى كل هذا التعاون الاستراتيجي العلني بين أبو ظبي ودمشق مع تطبيق إدارة ترامب لعقوبات قيصر في حزيران / يونيو 2020، مما وضع الإمارات في موقف محرج. ورغم الشكوى في البداية من العقوبات، إلا أن الإمارات حولت انخراطها في سوريا إلى المنطقة الرمادية مستغلة الاستثناءات الإنسانية لنظام العقوبات. افتتح الهلال الأحمر الإماراتي مستشفيات ميدانية في حلب ودمشق واستغلت أبوظبي دبلوماسية كوفيد لتزويد سوريا باللقاحات والدعم الطبي في سنة 2021 - وهي تدابير تم توفيرها في المناطق التي لم تكن فيها العقوبات مؤثرة ولكنها سمحت لأبوظبي بكسب ثقة دمشق.
بوابة الى دمشق
منذ ذلك الحين، أصبح تعاون الإمارات مع حكومة الأسد أكثر قولاً من كونه فعلاً. وتهدف المحادثات حول تحول الإمارات العربية المتحدة إلى "الشريك التجاري العالمي الأبرز لسوريا" إلى تشكيل انطباع على المستوى الدولي لإمارة أبوظبي باعتبارها بوابةً إلى دمشق.
خدمت صورة الأسد في أبو ظبي في آذار/ مارس 2022 نفس الغرض: مرة أخرى، يبدو أن الإمارات تمتلك مفاتيح إعادة التعامل مع دمشق. وحتى الإعلان عن مشروع محطة طاقة شمسية بقدرة 300 ميغاوات من قِبل مجموعة شركات إماراتية في جنوب سوريا سيبقى مشروعًا مطروحًا طالما أن العقوبات الأمريكية لا تزال سارية.
هذا من الأمثلة الشاهدة على ذلك، وهو يوضح أن واشنطن لا تزال تتمتع بسلطة كبيرة في سوريا خاصة على الحلفاء والشركاء. وقوة الدولار كسلاح للعقوبات تسمح للولايات المتحدة بحصر حدود أي تعاون مع الأسد - حتى بالنسبة للشبكات السرية الإماراتية غير الرسمية في كثير من الأحيان. وقد اتخذت وزارة الخزانة الأمريكية إجراءات مرارًا وتكرارًا ضد الكيانات والأفراد المشتبه في انتهاكهم للعقوبات في سوريا - بعضهم لهم صلات بالإمارات. ولا شك أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد أبو ظبي إذا انتهكت العقوبات.
إستراتيجية الانسحاب الأمريكية
مع ذلك، تتمثل القضية الأساسية بالنسبة للولايات المتحدة في غياب سياسة واضحة المعالم تجاه سوريا. تدرك بعض المؤسسات الأمريكية حالة عدم الانسجام المتزايد بين السياسة الأمريكية القائمة على عزل الأسد والواقع الذي يشير إلى أن الديكتاتور باقٍ في السلطة.
ويشير التنازل من قبل إدارة بايدن بفتح باب تجارة الطاقة من الأردن عبر سوريا إلى لبنان، وبالتالي السماح لدمشق بجني عشرات الملايين من الدولارات من الإيرادات، إلى أن واشنطن تخفف موقفها من الأسد وتبحث عن استراتيجية خروج في سوريا. وتغيير الولايات المتحدة لمسارها بشأن سوريا قد يكون مجرد مسألة وقت - وعند هذه النقطة تكون شبكات الإمارات جاهزة للتطبيق والتنفيذ ووضع أبوظبي في قلب إعادة إعمار سوريا ما بعد الصراع.
وإذا أرادت الولايات المتحدة ثني شركائها في الإمارات عن التعامل مع الأسد، فلا بد من توسيع نطاق عقوباتها لتطال حلفاءها. والأهم من ذلك، سيتعين على واشنطن اتخاذ قرار بشأن الوضع الذي تريد أن تصل إليه المنطقة فيما يتعلق بنظام مسؤول عن وفاة أكثر من نصف مليون شخص. وحتى الآن، يبدو أن الإمارات العربية المتحدة منحازة إلى المواقف السياسية الأمريكية الغامضة بشأن سوريا، بينما تبحث عن ثغرات وفرص لإخراج الأسد من عزلته.
المصدر: ميدل إيست آي
=====================
الصحافة الالمانية :
"صفقات قذرة".. صحيفة ألمانية تكشف بالأسماء كيف يستفيد أسد وأتباعه من المساعدات الأممية
https://orient-news.net/ar/news_show/201414
أخبار سوريا || أورينت نت - محمد الشيخ علي 2023-01-14 09:16:21
كشفت صحيفة تاغس شبيغل الألمانية عبر تقرير لها، كيف يستفيد بشار الأسد وأعوانه من المساعدات الأممية، مشيرة إلى أن ذلك يتم عبر "الصفقات القذرة".
وجاء في التقرير الذي نشرته أمس الجمعة، بأن فادي صقر المسؤول عن المجموعة التي ارتكبت مجزرة التضامن والتي راح ضحيتها 280 شخصاً وسُرّب العام الفائت مقاطع فيديو للضحايا حيث قام ضابط تابع لنفس المجموعة يدعى أمجد يوسف بتصفيتهم ورميهم في حفرة، ومع ذلك قامت الأمم المتحدة بشراء ملابس وأحذية من الشركات التابعة لفادي صقر والمدرج على لوائح العقوبات الأميركية وتم توزيع منتجاته على المنظمات المحلية التابعة للأمم المتحدة في سوريا
وقدرت الصحيفة قيمة المبالغ التي حصل عليها فادي صقر من الأمم المتحدة بمليون دولار، وهذه الأموال من المفترض أن تذهب للضحايا والفقراء والمتضررين من الحرب التي يشنها بشار أسد ضد الشعب السوري.
وتابعت أن الأمم المتحدة تنشط بشكل أساسي في المناطق التي يسيطر عليها نظام أسد، مطالبة المناحين بالنظر لحقوق الإنسان عند شراء سلع من شركات تابعة لميليشيا أسد.
فحص أكثر من مئة شريك للأمم المتحدة
وذكرت الصحيفة بأن خبراء في منظمة "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية" من كندا و"برنامج التطوير القانوني السوري "من بريطانيا قاموا بفحص أكثر من مئة شريك للأمم المتحدة في سوريا، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه في عامي 2019 و 2020 ذهب حوالي 140 مليون دولار من برامج مشتريات الأمم المتحدة إلى الموردين ومقدمي الخدمات المصنفين على أنهم موالون لنظام الأسد.
وأكد الخبراء أن الدول المانحة مثل ألمانيا يجب أن تطلب من الأمم المتحدة النظر في قضايا حقوق الإنسان عند الشراء، خاصة وأن ألمانيا وحدها مساهمة بمبلغ 9 مليارات من أصل 20 مليار تم إنفاقها كمساعدات من الدول المانحة.
وقال إياد حامد أحد المشاركين بدراسة شركاء الأمم المتحدة في سوريا للصحيفة بأن المبلغ يتوافق مع ما يقرب من نصف جميع أموال الأمم المتحدة التي أُنفقت في سوريا، لافتاً إلى أن قائد الميليشيا صقر يعدّ أصغر منتفع نسبياً بأوامر تبلغ قيمتها مليون يورو مقارنة بالآخرين
وأكد أنه يجب على المانحين مراقبة استخدام الأموال عن كثب أكثر من السابق وحتى تذهب هذه الأموال لمن يحتاجونها وليس للأشخاص المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وارتكاب مجازر
الحصة الأكبر
وأوضحت الصحيفة بأن شركة أمنية تلقت أكثر من مليوني دولار من الأمم المتحدة تابعة لماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة وشقيق بشار الأسد، ومن المعروف أنها فرقة عسكرية سيئة السمعة ومتهمة بارتكاب جرائم حرب، بالإضافة إلى أن ماهر الأسد حصل مع رجل الأعمال سامر فوز على 25 مليون دولار من الأمم المتحدة.
وأردفت بأن الفوز الخاضع لعقوبات أوروبية وأمريكية، استضاف مسؤولي الأمم المتحدة في فندق فخم في دمشق يعود قسم من ملكيته له.
وأكدت الصحيفة أيضاً أن نزار الأسد صاحب شركة زيوت ومشمول أيضاً بعقوبات الاتحاد الأوروبي، قام بتأمين طلبات بقيمة 26 مليون دولار تقريباً من برنامج المساعدات.
وتأخذ الحكومة الفيدرالية في ألمانيا تقرير الصحيفة على محمل الجد، حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن توصيات التقرير تخضع حالياً لتقييم الدول المانحة، وهناك توقّع عام بأن تتمسك الأمم المتحدة بالمبادئ الإنسانية المتمثلة بعدم التحيز والاستقلال والحياد.
ونقلت الصحيفة عن وكالة أسوشيتد برس بأن مسؤولة منظمة الصحة العالمية في دمشق أكجمال ماغتموفا متورّطة بدعم الأسد، حيث ضغطت على موظفي المنظمة لتوقيع عقود مع سياسيين كبار في حكومة ميليشيا أسد للحصول على الأموال، ووزعت أجهزة كمبيوتر وسيارات على ممثلي النظام وأنفقت الكثير من أموال الأمم المتحدة في فندق سامر الفوز.
كما أعطت وظائف في الأمم المتحدة لأقارب الأسد وأقارب مسؤولين بنظامه، رغم أنهم لم يكونوا مؤهلين تقنياً وبعضهم متهم بانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب.
=====================