الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-11-2015

سوريا في الصحافة العالمية 14-11-2015

15.11.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. صوت امريكا :القوى العالمية تحاول جسر الهوة في الجولة الثانية من محادثات سوريا
  2. هأرتس :لا يبدون لي سوريين أبدا! ...يجدر بنا أن ننظر إلى وجوه الرجال والنساء الذين يهربون من جحيم بلادهم
  3. يديعوت :الإيرانيون هم التالون في الدور
  4. فاينانشال تايمز: مهمة فيينا 2 تحديد ماهية الإرهابيين فى سوريا
  5. وول ستريت”: اقتراح روسي لتسوية الأزمة السورية يثير جدلًا واسعًا
  6. الإندبندنت تعتبر الخطة الروسية للحل في سوريا مجرد سلام على ورق  0
  7. نيويورك تايمز” : أمريكا تهاجم حقول نفط داعش فى سوريا بعد فشلها فى إيقاف تجارة التنظيم
 
صوت امريكا :القوى العالمية تحاول جسر الهوة في الجولة الثانية من محادثات سوريا
14.11.2015
باميلا دوكنز
صوت أمريكا 11\11\2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
الاضطرابات السياسية والدولة الإسلامية سوف تكون على رأس جدول أعمال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وذلك خلال رحلته يوم الخميس لزيارة ثلاث بلدان في المنطقة.
في النمسا, سوف ينضم كيري إلى مسئولين آخرين من قوى دولية يوم السبت من أجل إجراء جولة ثانية من المحادثات حول المستقبل السياسي لسوريا, وذلك بعد الجولة الأولى التي جرت في نهاية أكتوبر.
في بيان أصدرته 17 دولة  بعد الجولة الأولى اتفقت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على أهمية تسريع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الاضطراب في سوريا. كما اتفقوا على الدخول في عملية تقودها الأمم المتحدة تتضمن إجراء محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة مع إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ولكن الخلافات الحادة لا زالت موجودة حول بعض القضابا, و على رأسها وضع الرئيس السوري بشار الأسد.
في نهاية أول جولة من المحادثات في فيينا, قال كيري :" اتفقنا أنا ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وآخرون على أن نختلف على موقف الولايات المتحدة بانه ليس هناك من طريقة بأن يوحد الرئيس الأسد سوريا أو أن يحكمها".
 
 
مقترحات مطروحة:
طرحت روسيا العديد من المقترحات للمحادثات القادمة. حيث نشرت مسودة لخطة لإنهاء الحرب السورية تدعو إلى كتابة مسودة لدستور جديد خلال 18 شهرا, يليها انتخابات رئاسية عام 2017.
أشار الدبلوماسيون الغربيون إلى أن خطة روسيا لا يمكن أن تكون خطة محورية في محادثات فيينا.
كما قالت جماعات المعارضة السورية بأن الخطة غير مقبولة لأن هدف روسيا هو إبقاء الأسد في السلطة. ورفض عضو من الائتلاف السوري المعارض الذي يدعمه الغرب المقترحات الروسية بصورة قاطعة.
ونقلت وكالة رويترز عن منذر اقبيب قوله :" الشعب السوري لن يقبل مطلقا بالدكتاتور الأسد ولن يقبل إعادة صياغته بصورة أو بأخرى".
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير هذا الأسبوع, الذي تعتبر دولته من أكبر معارضي الأسد, بأن على الرئيس السوري أن يتنحى.
وقال الجبير أمام الصحفيين في الرياض بعد قمة القادة العرب واللاتينيين :" إذا لم تتم مغادرة بشار الأسد بصورة سلمية , فإنها سوف تتم بطريقة عسكرية".
المعارضة في سوريا:
روسيا, وفي حين أنها كثفت من جهودها الدبلوماسية لحل الصراع السوري, إلا أنها شنت المئات من الغارات الجوية على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا. تؤكد موسكو أن هدفها يتمثل في استهداف مسلحي الدولة الإسلامية, ولكن الولايات المتحدة تقول إن 85%  إلى 90% من الغارات الروسية التي شنت خلال الأسابيع الستة الماضية استهدفت عناصر من المعارضة المناوئة للأسد.
كما أظهرت تقارير صادرة من سوريا بأن العديد من المدنيين كانوا من بين المصابين جراء حملة القصف الروسية.
وقال لافروف بأن القوى الدولية التي سوف تلتقي في فيينا بحاجة للاتفاق على قائمة من المنظمات الإرهابية في سوريا. وسوف تكون الاتفاقية جزء من خطة أوسع لتحديد الجماعات السورية المعارضة الشرعية.
يقول أنتوني كوردسمان, وهو محلل مختص في شئون الأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن :" ليس هناك معارضة معتدلة قوية. هناك أشخاص لديهم مصداقية كأفراد. وهم لا يمثلون أي فصيل واضح أو غالبية من السوريين".
في جميع الأحوال, يمكن لما يجري في فيينا أن يؤدي إلى تقدم في هذه القضية, كما يقول بيري كاماك, وهو محلل مختص في شئون الشرق الأوسط في معهد كارنيغي للسلام في واشنطن.
ويضيف :" محادثات فيينا ذاتها تمثل مظلة كبيرة, وأعتقد أننا بحاجة إلى استخدام هذه المبادئ للمعارضة أيضا, وذلك من أجل ضم أكبر قدر من الجماعات المعارضة".
 
======================
 
هأرتس :لا يبدون لي سوريين أبدا! ...يجدر بنا أن ننظر إلى وجوه الرجال والنساء الذين يهربون من جحيم بلادهم
دافيد غروسمان
NOVEMBER 13, 2015
القدس العربي
هذا الاسبوع، في مقهى في القدس، تلفزيون صامت معلق على الحائط، وأنا اسمع من خلفي امرأة تقول لرفيقتهاه: «موجة اللاجئين هذه، السوريين، لا أدري
٭ ما الذي لا تدرينه؟ تسأل الرفيقة.
٭ منذ اظهرهم التلفزيون، مع نسائهم وأطفالهم… لا أدري، لا يبدون لي سوريين على الاطلاق.
٭ فماذا يبدون لكِ إذن؟
٭ هو ذا، أنا لا… مجرد يبدون لي… وجوههم، وكي يتحدثون وأنتِ ترينهم يخافون، يجرون أولادهم على الاكتاف.
فأجابتها رفيقتها على الفور: «هؤلاء، حتى هكذا، في وضعهم، الان وفي هذه اللحظة كانوا سيذبحوننا جميعنا. انظري ماذا يفعلون الواحد بالاخر في سوريا، اخوانهم، فكري ماذا كانوا سيفعلون بنا لو كان بوسعهم فقط». «انتِ محقة»، قالت بتواضع تلك التي تحدثت أولا، «ولكن مع ذلك، الاطفال يؤلمون». فقالت رفيقتها، جميل جدا، كان عليهم ان يفكروا في هذا قبل أن يبدأوا بكل فوضاهم».
وأنا استمعت اليهما، وفكرت في السوريين، الذين على مدى عشرات السنين كانوا لنا، في إسرائيل، التجسيد للشيطان: مقاتلات الكوماندو السوري اللواتي يأكلن الافاعي الحية، شنق ايلي كوهن، تعذيب الاسرى الإسرائيليين في سوريا، قصف بلدات الجليل، وبالطبع، الحرب الاهلية الوحشية.
وفكرت انه الان، وفي اعقاب خراب سوريا وموجة الهجرة، حصل شيء ما: فجأة نحن، الإسرائيليين، يمكننا أن نراهم في سياق آخر ايضا: رجال ونساء وشباب وأطفال، ممن ظلمهم القدر بوحشية، اقتلعهم من كل ما عرفوه واعتادوا عليه. توجد حركة جديدة في نظرتنا التي تتفحصهم، سيماء جديدة تنكشف لنا فيهم، تعابير وجه وحركات جسد لم نرها في «بنك الصور» الذي خزناه في عقولنا عند الحديث عن سوريا. صور كانت تقريبا حصريا في سياق الحرب: مناورات، مسيرات عسكرية، أداء للتحية وهتافات عداء لإسرائيل. فجأة هذه تظهر حركات بشرية: أهالي واطفال، فتيات في الجينز، فتيان مع جهاز للموسيقى وأذنيات استماع لها. عيون متألمة، يائسة، آملة. ايماءات حميمة لزوجين.
وربما لهم ايضا، للاجئين من سوريا، ستتيح الهزة التي يجتازونها لهم ان ينظروا بشكل جديد إلى حياتهم؟ لعله سيكون بينهم من يفرحه أن يتخلص من قبضة الاسد التي كانوا عالقين فيها في موقفهم من إسرائيل، قيد الشر والكراهية؟
وهذا قيد في داخله، كما يمكن أن يقال، ولدوا، ويبدو أنهم رأوا فيه طريق الحياة الجيدة لهم، او الطريق الوحيد الممكن لهم؛ القيد الذي حبستهم فيه ظروف الحياة، أي، السياسة والخطاب لحكامهم الطغاة، حالة الحرب الطويلة بين إسرائيل وسوريا، غسل العقول الذي اجتازوه من الرضاعة، في موقفهم من إسرائيل. وكان ايضا بالتأكيد القيد الذي حبستهم فيه إسرائيل: التهديد الذي تشكله عليهم، قوتها العسكرية التي هزمتهم المرة تلو الاخرى. وربما ايضا هكذا نشأ وجه الحرب الذي اعتاد الشعب السوري ارتداءه امام إسرائيل ـ دوما ولكن وفقط وجه الحرب ـ الوجه الذي نحن في إسرائيل أبديناه لهم، كما في المرآة.
أو ربما نكون نحن الذين اتخذنا كل الوقت وجه الحرب، ولم يفعلوا هم سوى أن عكسوه لنا؟
كلنا ننتج العلاقة، بل واحيانا نكون أسرى هذه العلاقة: ضعونا في وضع مستمر من الحرب، فنكون مقاتلين، وكارهين، وقوميين متطرفين ومتزمتين. سنكون اناسا مغلقين. ولكن اعطونا شروط وجود حسنة، آمنة، محترمة، او حتى انظروا فقط الينا: فسترونا، اجتهدوا كي تستخلصوا وجه الانسان عندنا من بين الشطب الكبير الذي يمس بكل من ينجرف، بغير صالحه، إلى داخل حركة كبيرة اقتلعته من مكانه ـ وعندها يكون احتمال ان نستعيد ما خسرناه.
ومرة اخرى، الافكار عن التشويه الذي يحدثه فينا العداء العميق الذي في داخله تجري حياتنا منذ بضعة اجيال وليس فقط في علاقاتنا مع سوريا. وعن الثمن الذي ندفعه، ثمن الانكماش والتسطيح الذي نجريه لاولئك الذين يقفون امامنا، اولئك الذين نحددهم كعدو ـ بما في ذلك العدو من الداخل، من اليمين او من اليسار ـ الذين من اللحظة التي صنفوا فيها كعدو، يفقدون في نظرنا تركيبهم، وكامل وجودهم. والاحساس بان الاليات الحديدية لهذا القيد، قيد الحرب والكراهية، تعمقت في عروقنا لدرجة أنه بات من السهل ان نؤمن بانها عظام وعضلات جسدنا. انها طبيعتنا. انها طبيعة العالم كله، دوما، إلى الابد.
أمور ليس لها مستوى، ليس ثمة طريق لقياسها. وهي تقوض أساسات البيت: مهانة الوجود في داخل حرب مستمرة، لم يعد أحد يحاول بجدية انهاءها. ومهانة التكيف الطائع مع الحركات القاهرة للحرب. ومهانة اننا بتنا كالدمى التي تشدها الخيوط في أيدي اولئك الذين تعد الحرب بالنسبة لهم طبيعتهم الثانية، وفي واقع الامر ـ طبيعتهم الاولى. وعلى أننا نجتهد لان نعثر على ايديولوجيا اخرى تستهدف تبرير وتعليل التشويه الذي يصرخ إلى السماء، في وضعنا.
شعب يعيش الحرب ـ يختار المقاتلين ليقودوه. في هذا منطق ما قد يفترض به أن يساعد على البقاء. ولكن يحتمل أن يكون العكس بالذات هو الصحيح: لعل الزعماء المقاتلين، الكفاحيين، الذين يمتلىء وعيهم بالشك والهلع، يحكمون على شعبهم بأن يعيش في حرب مستمرة؟
يجدر بنا ان ننظر إلى وجوه الرجال والنساء السوريين الذين يهربون من جحيم بلادهم. دون أن ننسى سنوات الحرب والكراهية التي تقف بيننا، يجدر بنا أن ننظر اليهم جيدا، إذ فجأة، مثلما لاحظت المرأة في المقهى، يطل من هذه الوجوه شيء ما معروف. قد يكون ذاكرة اللجوء المغروسة فينا، او أضرارا ما انسانية نعرفها جيدا، ترتبط بمعرفة هشاشة الوجود ورعب من تسحب الارض من تحت اقدامه. للحظة ما يثور التساؤل هل هؤلاء هم الناس ورفاقهم ممن قاتلناهم عشرات السنين.
وعندها يطرح السؤال الاكبر: ما الذي نفوته ايضا، وعما تعمى عيوننا عن أن تراه ايضا، حين تكون رؤوسنا عالقة عميقا في القيد.
 
هآرتس ـ 13/11/2015
 
دافيد غروسمان
======================
يديعوت :الإيرانيون هم التالون في الدور
صحف عبرية
NOVEMBER 13, 2015
 
لو كنت مكان قاسم سليماني، قائد العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني والذي يتولى ايضا «ملف سوريا»، ما كنت لأنام جيدا في الليل. كنت سأفكر جيدا بكل تحركاتي وأفحص حراساتي بسبع عيون.
يعود داعش ليثبت مرة اخرى بانهم في التنظيم الإسلامي تجاوزوا منذ زمن بعيد حاجز «الهواة على الشاحنات». فقد تغلبوا على صورة الهواة التي كانت لهم، ولم يعودوا يكتفون باصدار افلام الرعب والسطو على البنوك وسرقة براميل النفط. في داعش تعلموا كيف يخرجون إلى حيز التنفيذ لعمليات أكثر تعقيدا خارج مناطق سيطرتهم. ضلع واحد فقط ينقص في مثلث الثأر الذي يخوضه داعش في الايام الاخيرة: فمع الروس سددوا الحساب على القصف الجوي لبوتين ضد المعسكرات والقيادات الخاصة بهم في سوريا من خلال اسقاط الطائرة فوق سيناء. اما حزب الله فضربوه امس في البطن الطرية ـ وعلى الطريق ايضا وجهوا ضربة أليمة لكرامة الامين العام نصرالله الآخذ في الضعف، والذي بالغ في الايام الاخيرة في تبجحاته.
إذن من التالي في الدور؟ الإيرانيون. مبعوثو خامينئي، الذين يعملون كحراس للحكم في دمشق وآخر حلفاء الرئيس بشار الاسد، يوجدون بلا شك على بؤرة استهداف داعش. ولا شك ان زعيم التنظيم الإسلامي من سوريا، ابراهيم البغدادي يعد لهم مفاجأة.
ان سلسلة العمليات التي وقعت امس في خط التماس بين مخيم اللاجئين الفلسطيني وبين معقل حزب الله في الضاحية تثبت حقيقة مهنية وذكية. قد تضمنت تجنيدا للوكلاء، جمعا للمعلومات ودراسة ميدانية خفية ومعقدة. وينبغي للخطوة أن تشعل حتى خارج لبنان ضوءا احمر: داعش كاد يكف مؤخرا عن قطع الرؤوس وانتقل إلى مرحلة العمليات خارج حدوده ـ مثلما تفعل أساسا دول ذات أجهزة استخبارات متطورة.
للعملية في الضاحية أمس يوجد ختم «داعش الجديد». الايدي المنفذة قد تكون محلية، اما المفعل والمخطط فقد عمل بجهاز التحكم من بعيد. بالضبط مثلما حصل في زرع العبوة الناسفة في الطائرة الروسية في سيناء. يتطور هنا نمط عمل معين: الضربة تقع بالمفاجأة، في البطن الطرية للعدو ـ وفي آخر مكان يتوقع أن يصاب فيه.
لكل عبوة من داعش يوجد عنوان واضح: نصرالله دفع امس الثمن على ثلاث سنوات من تدخل منظمته في القتال في سوريا. والهدف التالي لداعش يبدو أنه تم اختياره، وهو بالتأكيد يوجد في لب لباب طهران. وبعدهم؟ ربما الأمريكيون، ربما أحد ما آخر. في شبكة التخطيط المتطورة لداعش، لا يوجد مسربون ولا توجد مؤشرات أولية. وبالتالي لا يوجد ايضا حقا أي جهاز استخبارات في العالم يمكنه أن يخمن اين ستقع عمليتهم التالية.
 
سمدار بيري
يديعوت 13/11/2015
 
صحف عبرية
======================
 فاينانشال تايمز: مهمة فيينا 2 تحديد ماهية الإرهابيين فى سوريا
القاهرة - بوابة الوفد
تحت عنوان "قمة سوريا تواجه عقبة كبيرة لتعريف الإرهابى"، قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إن وزراء الخارجية المجتمعين في فيينا في نهاية الأسبوع الجاري في فيينا سيجابهون بواحد من الأكثر الأسئلة المسببة للخلاف في الصراع في سوريا: من هو العدو الحقيقي؟
وتقول الصحيفة إن واحدة من أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة التي تهدف إلى إيجاد حل للحرب الأهلية الدائرة في سوريا هي محاولة تحديد أي من الجماعات التي تعمل في سوريا يجب تعريفها بأنها "جماعات إرهابية"، وأي جماعات يرى العالم الخارجي أنه يمكنه العمل معها.
وتقول الصحيفة إنه بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها يعد نقاش الإرهاب نوعًا من المقامرة. وتضيف أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يريد أن تكتسب العملية الدبلوماسية زخما، ويأمل أن يؤدي التوصل إلى تحديد عدو مشترك أن يدفع روسيا إلى تركيز تدخلها العسكري على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
ولكن الخطر في الأمر، حسبما تقول الصحيفة، هو أن يبعد محاولة تحديد ماهية الجماعات الإرهابية الاهتمام عن نقاش مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد كما أنه يجبر الكثير من الدول الغربية إلى اتخاذ موقف من العناصر الإسلامية داخل المعارضة السورية المسلحة، وهو نقاش يحاول البيت الأبيض تحديدًا تجنبه.
وتقول الصحيفة إنه من المرجح أن يتفق المشاركون في قمة فيينا على تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة. وعلى الرغم من أن الهجمات الجوية الروسية استهدفت في بعض الأحيان أهدافًا للجيش السوري الحر، إلا أن موسكو قالت إنها لا تنظر إليه بوصفه جماعة إرهابية.
وتستدرك الصحيفة قائلة إن الولايات المتحدة تجنبت اتخاذ موقف علني من الكثير من الجماعات الإسلامية الأخرى المقاتلة في سوريا لأن بعضها يدعمه حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط كما أن بعضهم حارب في صف القوات التي تدعمها الولايات المتحدة. ومن بين هذه الجماعات، على سبيل المثال، جماعة أحرار الشام، التي بدأت نشاطها كجماعة مسلحة متشددة ثم سلكت مسلكا أكثر اعتدالًا.
======================
وول ستريت”: اقتراح روسي لتسوية الأزمة السورية يثير جدلًا واسعًا
صحف عالمية 0 2015/11/14
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الخميس، إن الخطة الروسية الخاصة بتسوية الأزمة السورية التي تم تسريبها لوسائل الإعلام، يوم الثلاثاء الماضي، أثارت جدلًا واسعًا.. وتتضمن الخطة المقترحة ثماني خطوات لإنهاء الصراع الدائر في سورية من بينها إجراء إصلاحات دستورية خلال 18 شهرًا وتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية وتحديد الجماعات الإرهابية العاملة في سورية، إضافة إلى الدعوة لتنسيق الضربات الجوية الدولية التي يتم شنها ضد تنظيم داعش مع إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة في سورية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية “إن الاقتراح الروسي لم يحدد كيف أو متى سيتنحى الرئيس بشار الأسد، كما انه يترك الباب مفتوحًا أمام إمكان استمرار بشار في السلطة في حال إعادة انتخابه“.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي بالأمم المتحدة قوله “إن المشكلة في الخطة الروسية ان الرئيس بشار وراء إعداد المرحلة الانتقالية، وإن الخطة المقترحة تمنح كثيرًا من السلطات إلى الحكومة السورية“.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قللت من أهمية الاقتراح الروسي قائلة “إنه يمثل أساسًا لتبادل الأفكار“.
و من جانبه علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر على الخطة الروسية المقترحة قائلًا “إنها ستكون إحدى النقاط التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات فيينا الاسبوع المقبل.. وأن تفاصيل الخطة يجب مناقشتها“.
وحول الموضوع نفسه قال مصدر دبلوماسي غربي بالأمم المتحدة “إن أي اتفاق نهائي بشأن العملية السياسية السورية يجب ان يتضمن بوضوح رحيل الرئيس بشار“.
وأشارت “وول ستريت جورنال”، نقلًا عن دبلوماسيين، إلى أن مجلس الأمن ناقش أمس الأول الثلاثاء الأزمة السورية.. غير أن روسيا لم تثر الخطة المقترحة خلال الاجتماع.
 
القاهرة – بوابة الوفد
======================
الإندبندنت تعتبر الخطة الروسية للحل في سوريا مجرد سلام على ورق  0
اضيفت بواسطة EDITOR في 13 نوفمبر، 2015 صحافة
أخبار السوريين: قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في افتتاحيتها، التي جاءت بعنوان “سلام على ورق”، يوم أمس الخميس، إن خطة روسيا المسربة بشأن سوريا تبدي بعض المرونة، ولكنه طالما بقي بشار الأسد في السلطة لن تنتهي الحرب الأهلية.
وقالت الصحيفة إن الجولة الثانية من المحادثات بشأن سوريا والتي تبدأ اليوم وتستمر حتى الغد، قليلون يحدوهم الأمل تجاهها، وأضافت قائلة: القوى الدولية المجتمعة في فيينا تنقسم إلى ثلاثة معسكرات واضحة: الداعمون للأسد وهما روسيا وإيران، اللذان يعتقدان أن الأسد يجب ألا يكون له دور في مستقبل سوريا وهم بزعامة تركيا والسعودية، والعالقون بين الجانبين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
ومضت الصحيفة تقول: الأمر يتطلب الكثير من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى خطة للسلام ترضي جميع الأطراف. وتضيف أنه نظرا لأن روسيا وإيران هما الدولتان اللتان توجد لهما قوات في سوريا، فهما الدولتان اللتان لهما اليد العليا في المفاوضات.
وتابعت الصحيفة قائلة: السؤال الآن هو ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للتقارب مع شركائه في التفاوض من أجل التوصل لتسوية يمكن أن تدوم.
وتقول الصحيفة إن وثيقة مسربة في الأمم المتحدة تعطي بعض المؤشرات على المرونة. وتدعو الوثيقة الروسية المسربة إلى وضع دستور جديد في سوريا في غضون 18 شهرًا يتم الاستفتاء عليه شعبيًا، ويعقب ذلك انتخابات رئاسية. ولا تشير الوثيقة إلى تنحي الأسد عن الحكم في تلك الآونة، وهو مطلب رئيسي من مطالب المعارضة المسلحة.
وختمت الصحيفة قائلة: إجراء انتخابات في سوريا سيكون صعبًا وسط الدمار والحرب اللذين تشهدهما البلاد. كما أنه ليس من المرجح أن يقبل الأسد، الذي تقول الصحيفة أنه ملأ أروقة السلطة بأقربائه والمقربين منه، تخفيف قبضته على السلطة، إذا لم تفرض عليه روسيا ذلك. وتخلص الصحيفة إلى أنه إذا بقي الأسد لن تنتهي الحرب في سوريا.
======================
نيويورك تايمز” : أمريكا تهاجم حقول نفط داعش فى سوريا بعد فشلها فى إيقاف تجارة التنظيم
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الولايات المتحدة صعّدت من هجماتها على حقول النفط الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش فى سوريا، لإحباطها من قدرة التنظيم على استمرار إنتاج النفط على الرغم من الضربات الجوية التى تستهدف المصافى.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وحلفائها قد زادوا بشدة من ضرباتهم الجوية ضد حقول النفط التى يسيطر عليها داعش فى شرق سوريا فى محاولة لتعطيل أحد المصادر الرئيسية لتمويل الجماعة الإرهابية، حسبما قال مسئولون أمريكيون.
وأوضحت أن واشنطن، وعلى مدار أشهر، أحبطت من قدرة داعش على استمرار إنتاج وتصدير النفط فيما وصفه وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر مؤخرا بأنه ركن أساسى فى البنية التحتية المالية للتنظيم، ويوفر حوالى 40 مليون دولار شهريا، أى حوالى نصف مليار دولار سنويا بحسب تقديرات وزارة الخزانة الأمريكية.
فى حين أن الحملة الجوية التى تقودها الولايات المتحدة قد وجهت ضربات دورية على المصافى النفطية ومنشآت الإنتاج الأخرى فى شرق سوريا تخضع لسيطرة داعش، إلا أن مهندسى التنظيم استطاعوا أن يصلحون الضرر سريعا ويحافظون على تدفق النفط، على حد قول المسئولين الأمريكيين.
كما تحفظت إدارة أوباما أيضا على مهاجمة الشاحنات الناقة للنفط، والتى تمثل شبكة التوزيع الأساسية، خوفا من وقوع خسائر بين المدنيين إلا أن إدارة أوباما، وبحسب نيويورك تايمز، قررت أن تزيد الهجمات وتركز على إلحاق الضرر الذى يستغرق وقتا أطول لإصلاحه.
وجاء أول دليل على الاستراتيجية الجديدة يوم 21 أكتوبر الماضى عندما ضربت قاذفات “بى وان” وطائرات الحلفاء الأخرى 26 هدفا فى حقل عمر النفطى، أحد أكبر موقعين لإنتاج النفط فى سوريا كلها.
ويقدر المحللون العسكريون الأمريكيون أن الحقل ينتج ما بين 1.7 إلى5.1 مليون برميل شهريا لداعش، وقامت الطائرات الفرنسية بضرب حقل آخر فى وقت سابق هذا الأسبوع. وهدف العملية على مدار الأسابيع القادمة سيكون شل ثمانية حقول نفطية كبرى، وثلثى المصافى ومواقع أخرى لإنتاج النفط يسيطر عليها داعش.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن ستيفين وارين، المتحدث العسكرى فى بغداد قوله “ننوى إغلاقها جميعا”. ولفتت الصحيفة إلى أن الاستهداف المكثف لمصادر التمويل الأساسية لداعش هو جزء من جهود إدارة أوباما لتسريع وتيرة الحملة المناهضة لداعش.
وتشمل تلك الحملة أيضا استعادة المقاتلين الأكراد بلدة سنجار الحدودية العراقية وإرسال 50 من قوات العمليات الأمريكية الخاصة لمساعدة مقاتلى المعارضة فى شرق سوريا إلى جانب الحملة الجوية.
المصدر:وكالات
========================