الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-5-2023

سوريا في الصحافة العالمية 14-5-2023

15.05.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 14-5-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي :انتخابات تركيا.. سياسيون يتعهدون بإعادة السوريين لكن إلى أين؟
https://cutt.us/Eh3Tu

الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :بعد التطبيع العربي.. هل يستطيع الأسد وقف تدفق المخدرات السورية إلى الشرق الأوسط؟
https://cutt.us/lV044

الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي :انتخابات تركيا.. سياسيون يتعهدون بإعادة السوريين لكن إلى أين؟
https://cutt.us/Eh3Tu
قال موقع (ميدل إيست آي) البريطاني إن عددًا كبيرًا من سكان مدينة إدلب السورية يواجهون مستقبلًا غامضًا، ويشعرون بالقلق واليأس جراء وجود خطط تركية لإعادة جميع اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ومع توجّه تركيا إلى صناديق الاقتراع في نهاية هذا الأسبوع، وعدت كل من الحكومة والمعارضة بإعادة ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في البلاد، لكن السوريين في إدلب يتساءلون عن كيفية القيام بهذه الخطوة غير المضمونة، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها سوريا بعد 12 عامًا من الحرب.
ونقلت الصحيفة عن إسماعيل، صاحب متجر صغير بمخيم (مشهد روحين) في إدلب، قوله إن “نحو 40 ألف شخص من سكان المخيم لا يريدون سوى البقاء على قيد الحياة في المخيم”. وتساءل “من سيرغب في العودة؟ لا توجد بنية تحتية ولا تعليم ولا وظائف”.
وقال شاب آخر في العشرينات “نحن نعيش في فقر مدقع لكن غير مستعدين للعودة”.
وأوضحت الصحيفة أن مدينة إدلب التي كانت ذات يوم معقلًا للمعارضة السورية، تسيطر عليها جماعة هيئة تحرير الشام، وأن المدينة مقسمة بين قوات الأمن التركية، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وهيئة تحرير الشام.
خطط العودة
وبدأت تركيا في عام 2020 بناء منازل حجرية في أجزاء مختلفة من إدلب، بهدف إعادة توطين ما يقرب من 4 ملايين لاجئ في البلاد. ومع ذلك، فقد ارتفع عدد سكان محافظة إدلب بالفعل أكثر من الضعف منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
وتعهّد كل من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وتحالف المعارضة بالبدء في إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وجعل تحالف المعارضة العودة إلى الوطن إحدى ركائز برنامجه، متعهدًا بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في غضون عامين في حال فوزه بالانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ولم تكشف المعارضة التركية عن أي خارطة طريق مفصلة، إلا أن كمال كليجدار أوغلو -زعيم حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي المشترك لتحالف المعارضة- أعلن في مقطع فيديو أن حكومته ستحل “مشكلة اللاجئين” بطريقتها خاصة.
وقال كليجدار أوغلو إن تركيا ليس لديها موارد طبيعية واقتصادية كافية لمواصلة استيعاب ملايين اللاجئين.
وأضاف “سنعيد السوريين إلى وطنهم في غضون عامين من خلال إجراء محادثات مع الاتحاد الأوربي ودول البحر الأبيض المتوسط والحكومة السورية”.
حلول غير واقعية
ويعتقد العديد من الخبراء أن وعد “العودة” غير واقعي، ولا يتوافق مع الحقائق على الأرض.
وذكرت الصحيفة أنه لا يمكن للحكومة التركية ولا المعارضة إعادة السوريين، لأن الأمر يتعلق بأكثر من 3 ملايين شخص قدموا من مناطق مختلفة في سوريا خلال 6 أعوام.
وقالت إن النظام السوري لا يرغب أبدًا في الترحيب بملايين الأشخاص الذين ليس لديه معلومات استخباراتية عنهم منذ سنوات، كما أن النظام ذاته سبق أن صادر الأراضي والمنازل المهجورة من خلال وضع أنظمة قانونية.
المصدر : الجزيرة مباشر + ميدل إيست آي
=====================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :بعد التطبيع العربي.. هل يستطيع الأسد وقف تدفق المخدرات السورية إلى الشرق الأوسط؟
https://cutt.us/lV044
مع إعادة دمج سوريا رسميًا في جامعة الدول العربية، يتوقع أعضاؤها أن ينهي الرئيس بشار الأسد تدفق المخدرات غير المشروع على نطاق واسع من الأراضي السورية إلى الأردن ودول الخليج ودول الشرق الأوسط الأخرى.

يتناول تقرير "جيروزاليم بوست" الذي ترجمه "الخليج الجديد" ملف تهريب الكبتاجون وتوقعات الدول العربية من النظام مكافحتها، وقد تتبعت الدول الغربية ومعظم الدول العربية على حد سواء عمليات تهريب الكبتاجون، وهي مادة غير مشروعة ومسببة للإدمان، حتى وصلت أن مصدرها إلى الأراضي السورية. ومع عودة سوريا حديثًا إلى جامعة الدول العربية تتوقع الجامعة أن تعمل سوريا على وقف التدفق.

ويشير التقرير إلى ما قاله أشواث كوماث، المحلل الجيوسياسي في شركة استشارية خاصة للمخاطر، أن الكبتاجون منتشر بكثرة في الشرق الأوسط. وقال إن حجم تهريب المخدرات غير المشروعة الأخرى، مثل الماريجوانا، لا يقارن بحجم الكبتاجون.

وفقا للتقرير تم تصنيع الكبتاجون لأول مرة في عام 1961، وعادة ما يأتي على شكل أقراص. كان يستخدم في الأصل لعلاج فرط النشاط واضطرابات نقص الانتباه والاكتئاب. في عام 1981، قرر الأطباء أن خصائصه المسببة للإدمان تجاوزت فوائده السريرية، وبحلول عام 1986، أصبح غير قانوني. حاليًا، يتم إنتاجه بشكل غير قانوني ويستهلكه في الغالب الشباب في الشرق الأوسط وبعض أجزاء أوروبا. وحسب محللين فإن الشرط الأردني المسبق للتطبيع مع سوريا هو أن ينهي الأسد مع تدفق المخدرات.

وبالنسبة للدول العربية الأخرى المتضررة، فإن الأمر أقل إلحاحًا. وقد قال كوماث: "في حين أن بعض الدول مثل الأردن أكثر تشددًا، بمعنى أنها ترغب في جعل عودة سوريا مشروطة باتخاذ خطوات كبيرة في مكافحة المخدرات، فإن دولًا مثل السعودية أكثر ارتياحًا في موقفها".

وينقل المقال عن محللين أن مسألة التعامل مع قضية المخدرات بالنسبة للأسد تنحصر في معادلة التكلفة والعائد. هل سيكسب المزيد من الاتجار بالمخدرات أم من التقارب مع المنطقة؟ ومع محادثات إعادة الإعمار، من الواضح بالفعل أن الحوار الإقليمي سيكون أكثر فائدة.

ومع ذلك، قالت إن وقف تجارة المخدرات قد يكون صعبًا على الأسد. بالرغم من انتشار شبكات التهريب في سوريا، لكن مصادرها موجودة في لبنان.

ويورد التقرير أن هناك العديد من المصانع التي أنشأها "حزب الله" والجماعات التابعة له في جنوب سوريا، خاصة للكبتاجون، وبعضها ينتج الميثامفيتامين البلوري. ويرى التقرير أن للسيطرة على تدفق المخدرات والمواد الخام من لبنان إلى سوريا مع الحفاظ على علاقات جيدة مع "حزب الله" والجماعات التابعة له في سوريا ستكون تحديا للأسد.

ويذكر التقرير أن أشخاصا في دائرة الأسد المقربة متورطون في تدفق المخدرات. وتشير الدلائل إلى أن الفرقة الرابعة المدرعة بقيادة ماهر الأسد و"حزب الله" هم الجناة الرئيسيون. وأضاف أن التكتيكات والأسلحة المستخدمة في التهريب تشير أيضا إلى غطاء رسمي أو شبه رسمي. ويرى بعض المحللين أن المشكلة ربما تطورت إلى حجم خارج سيطرة الأسد ما يصعب من قدرته على السيطرة عليها.

ويشير متابعون إلى أن الأسد لا يحتاج إلى وقف تدفق المخدرات بشكل كامل لإرضاء القادة العرب الآخرين بل عليه فقط إظهار الجهود التي يحاول القيام بها. لذلك في الأشهر المقبلة، قد تكون هناك زيادة في عدد عمليات ضبط شحنات المخدرات داخل سوريا، أو قد يكونون أكثر استعدادًا لتبادل المعلومات حول تدفقات المخدرات عندما تصل إلى دول أخرى مثل الأردن أو السعودية. وفي حال قد يكون عقبة أمام المزيد من التطبيع.

المصدر | ديبي مونبلات | جيروزاليم بوست - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================