الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-5-2024

سوريا في الصحافة العالمية 14-5-2024

15.05.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 14-5-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست :التلاعب بالقانون الدولي يأخذ العالم نحو القاع!

الصحافة العبرية
تقرير عبري: ما هي حركة النجباء التابعة لحزب الله وماذا تفعل في سوريا؟

الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست :التلاعب بالقانون الدولي يأخذ العالم نحو القاع!
الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق الشهر الماضي شكّلت سابقة خطيرة ومثيرة للقلق. ألكسندر لانغلواز – ناشيونال إنترست
هناك القليل من المعايير الدولية التي تعتبر حجر الأساس للقانون الدولي، مثل اتفاقيات فيينا التي تغطي العلاقات القنصلية والدبلوماسية. وتحمي هاتان الاتفاقيتان السفارات الأجنبية وموظفيها. ولكن  كما أثبتت الأشهر السبعة الأخيرة من الحرب بين إسرائيل وحماس، فإن المعايير الدولية تتعرض لضربة قوية، وبلغت ذروتها بضربة إسرائيلية على بعثة دبلوماسية إيرانية في دمشق في الثاني من إبريل/نيسان.
وفي هذا السياق، فإن الالتزام بالمبادئ الأساسية لمثل هذه الاتفاقيات بالغ الأهمية لمنع الانزلاق السريع إلى حرب شاملة لا يمكن السيطرة عليها. وفي نهاية المطاف، يتعين على أسوأ الأعداء أن يحترموا قواعد الطريق كما تحددها القوانين الدولية والقانون الدولي العرفي في هذا الصدد.
وهناك اتفاقيتان تحددان معظم القواعد الخاصة بالمناصب والأنشطة الدبلوماسية، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963. وتضمن هاتان الاتفاقيتان أن البعثات الدبلوماسية يمكنها القيام بعملها دون خوف من الانتقام، سواء بالاعتقال أو الاختفاء أو الموت، مما يخلق نظامًا قانونيًا ذاتي التعزيز حيث تهدف جميع الدول إلى توفير الأمن لمواطنيها، وتعزيز مصالح الدولة.
وتنص المادة 22 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية صراحة على أنه " لا يجوز انتهاك حرمة مباني البعثة الدبلوماسية". وأن "على الدولة المضيفة اتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية مباني البعثة من أي اقتحام أو ضرر، ولمنع أي تعكير لسلام البعثة أو المساس بكرامتها". وتكرر المادة 31 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية هذه النقاط.
وتعرّف الاتفاقيتان "المباني" بأنها "المباني أو أجزاء المباني والأراضي الملحقة بها، بغض النظر عن ملكيتها، المستخدمة لأغراض البعثة، بما في ذلك مقر إقامة رئيس البعثة". وهذه النقطة حاسمة إذ حاول البعض إنكار أن مبنى دمشق كان قنصلية أو جزءاً من بعثة دبلوماسية.
ومع ذلك، لا تمتد أي من المادتين صراحة إلى دول ثالثة، مما يترك الضرربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية غامضة. وكما يقول بعض الخبراء القانونيين، فإن الأمر لا يتعلق باتفاقيات فيينا بقدر ما يتعلق بقوانين الحرب المتعلقة بالضرر المدني أو المسائل الأساسية المتعلقة بسيادة الدولة.
ولكن من منظور السيادة، هناك أسباب للتشكيك في شرعية الضربة. فمجمعات السفارات هي ملكية سيادية لدولة في بلد آخر، وتوفر ملاذاً لمواطني الدولة للإقامة فيها. لذا فإن ضرب مثل هذا المجمع ليس قانونيًا.
إيران وإسرائيل ليستا في حالة حرب رسميًا، رغم أنهما خاضتا حرب ظل لسنوات. وتقدم حرب الظل مثالاً قوياً على تأثير "السباق نحو القاع" عندما ينتهك أحد الأطراف القانون الدولي من خلال القيام بأعمال عدائية بين الدول. ويبدو أن الآخر يتطابق مع هذا الإجراء أو يتجاوزه، وهو استخدام انتهاكات الخصم للقانون الدولي لتبرير انتهاكاته. وهذا الأمر مهم لأن مثل هذه الانتهاكات لا تبرر المزيد من الانتهاكات.
ويزعم المعسكرالمؤيد لإسرائيل أن الأخيرة تدافع عن نفسها ضد إيران ووكلائها. ولكن كما أن هذا المعسكر قد يستبعد التقلبات القانونية لالتزامات الطرف الثالث بموجب اتفاقيات فيينا والقانون الدولي العرفي، فيمكن قول الشيء نفسه عن الدور العسكري الذي يلعبه الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وفيلق القدس المتخصص التابع له لأنهم غالبا ما يكونون معتمدين في المناصب الدبلوماسية كمستشارين عسكريين.
وبالرغم من أن التحليلات القانونية حاسمة بالنسبة لمثل هذه الضربات، فإنها تحمل أيضًا أسئلة سياسية متأصلة، نظرًا للثغرات في القانون الدولي وعدم احترام أجزاء واسعة منه. والأسوأ من ذلك هو أن الدول ومؤيديها يميلون إلى التلاعب بالقانون الدولي ليناسب روايتهم لاعتبارات سياسية نابعة من الأوضاع المحلية في بلدانهم.
وفي هذا السياق ينبغي أن يكون القانون الدولي العرفي هو البوصلة؛ حيث سترفض معظم الدول أي هجوم من أي دولة على مراكزها الدبلوماسية وأراضيها السيادية. ولذلك من الصعب تبرير الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. وحتى الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، اضطرت للاعتراف بعدم قانونية الضربة، حيث قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ: "نحن لا نؤيد الهجمات على المنشآت الدبلوماسية".
وعلى هذا النحو، ينبغي إدانة الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق على نطاق واسع. وفي الواقع، كانت الضربة على الأرجح بمثابة إشارة سياسية لإيران، بدلاً من الدفاع عن النفس، بهدف تحقيق الردع. وفي حين أن تبادل إطلاق النار بين البلدين لم يؤد إلى صراع أكثر خطورة، فإن المخاطر المرتبطة بتصرفات الدولتين تقع بشكل مباشر خارج المفاهيم الأساسية للقانون الدولي.
وللأسف لا تزال الاعتبارات الجيوسياسية والمصالح السياسية تهيمن على تصرفات قادة العالم، حيث تقوم الدول بحماية حلفائها على حساب القانون الدولي والجهود الأوسع للحفاظ على سلامة الناس. وبالنتيجة يصبح العالم أسوأ حالا.
المصدر: ناشيونال إنترست
==================
الصحافة العبرية
تقرير عبري: ما هي حركة النجباء التابعة لحزب الله وماذا تفعل في سوريا؟
كتب: أشرف التهامي
في ليلة 8-9 مايو، تم شن غارة جوية على مبنى ليس بعيداً عن حي السيدة زينب في ضواحي دمشق.
ولطالما ارتبطت هذه المنطقة بالتدخل الإيراني في سوريا، بحسب تقرير نشره مركز “ألما” البحثي الإسرائيلي للدراسات الأمنية والعسكرية والاستخبارية المعني بمتابعة ومراقبة دول محور المقاومة ودول الطوق عامة والقوات الإيرانية وحزب الله على الحدود الإسرائيلية خاصة.
والتقرير يستعرض حركة النجباء ودورها في الحرب ضد الإرهاب كرديف للجيش العربي السوري منذ بداية الازمة السورية، كما يستعرض التقرير أماكن انتشارها حالياً والعمليات العسكرية التي كان لها دور فيها بسوريا.
يقول التقرير: “تشير روايات مختلفة صدرت في الأيام التي تلت الحادث (شن غارة جوية على مبنى ليس بعيداً عن حي السيدة زينب في ضواحي دمشق) إلى أنه كان يستهدف مقر حركة النجباء الشيعية التابعة لحزب الله وبحسب الصور التي التقطت في مكان الحادث، يبدو أن المبنى قد تم تدميره.”
كما يضيف التقرير أنه “أشارت عدة تقارير إلى أن إسرائيل كانت وراء الهجوم، وأن هذه هي المرة الأولى التي تتحرك فيها إسرائيل بشكل مباشر ضد هذه الحركة”.
و حركة النجباء هي قوة عسكرية شيعية عراقية تشكلت عام 2013.وقد تم تأسيسها برعاية وأموال إيرانية لتجنيد المقاتلين الشيعة لمحاربة داعش في سوريا. وتنتمي حركة النجباء حاليا إلى مظلة الحشد الشعبي العراقي، التي يقدر عدد مقاتليها بأكثر من 10.000 مقاتل.”بحسب ألما”
ويربط المركز البحثي في الصورة أعلاه بين شارة حركة النجباء وشارة حزب الله اللبناني التي يدعي التقرير أن الحركة تتبعه ويقول المركز أن التشابه بين الشارتين واضح.
ويضيف التقرير أن حركة النجباء كانت من أوائل القوات التي أرسلتها إيران إلى سوريا للحرب مع الجيش العربي السوري ضد الارهاب ، و أن وصلت أولى عناصرها إلى سوريا عام 2013، وقاتل عناصرها في عدد من القطاعات أبرزها دمشق وحلب وحماة واللاذقية.
كما استند المركز الاسرائيلي بعدة صور في تقريره ومنها الصورة أعلاه:التي يظهر فيها أحد مقاتلي النجباء يلوح بعلم الحركة في مسجد الوليد في بلدة الأوس في محافظة حلب بعد السيطرة على البلدة.
ويذكر التقرير أن الأمين العام للحركة هو رجل الدين أكرم عباس الكعبي، الذي أعلن ولاءه للمرشد الأعلى في إيران والثورة الإسلامية، ومن المعروف أن علاقاته جيدة مع النظام الإيراني “بحسب ألما”.
ويضيف أن حركة النجباء تعمل بتوجيه من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتعمل بشكل وثيق مع قوات كتائب حزب الله العراقية ومنظمة حزب الله اللبنانية.
ومن الصور التي استند إليها التقرير الصورة التي في الأعلى وهي للأمين العام لحركة النجباء أكرم عباس الكعبي، “بحسب التقرير.”
وذكر التقرير الاسرائيلي أن قادة حركة النجباء كانوا قد أعلنوا في السابق أنهم سيدعمون حزب الله في أي صراع مستقبلي مع إسرائيل، وقاموا بتشكيل لواء تحرير الجولان لتحقيق هذه الغاية.
بالإضافة إلى ذلك، تدير الحركة منظمات فرعية أصغر تابعة لها بشكل فضفاض. وتشمل هذه، من بين آخرين:
1- لواء عمار بن ياسر.
2- لواء الحمد.
3- لواء الإمام الحسن المجتبى.
ويؤكد التقرير الاسرائيلي إن نشر الحركات الشيعية في سوريا يتماشى مع استراتيجية التوسع الإيرانية في الشرق الأوسط، مما يعزز قبضة إيران على المنطقة وإنشاء ممر بري من إيران إلى لبنان. “بحسب التقرير”.
وينتهي التقرير بتأكيده أنه حتى بعد انتهاء محاربة الارهاب في سوريا، بقي عناصر النجباء في سوريا، وتنشط الحركة الآن في كل من سوريا والعراق. ويعتبر أعضاء هذه الحركة من أبرز الجيوش الوكيلة لإيران التي تقاتل في سوريا.”بحسب التقرير”.
وأخيراً نشر المركز الاسرائيلي صوراً تؤكد ارتباط قائد حركة النجباء أكرم عباس الكعبي بكل من السيد حسن نصر الله والشهيد قاسم سليماني وإسماعيل قاني كما هو بالصور أعلاه.
====================