الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 14/11/2018

15.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست :خطة اقتصادية يمكنها إعادة الاستقرار في سوريا بدون الأسد
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/خطة-اقتصادية-يمكنها-إعادة-الاستقرار-في-سوريا-بدون-الأسد/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: الإمارات تعيد دبلوماسييها إلى دمشق
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-الإمارات-تعيد-دب/
 
الصحافة البريطانية :
  • التلغراف :رئيس منظمة الخوذ البيضاء يحذر: اتفاق إدلب للسلام في خطر
https://geiroon.net/archives/141939
 
 
الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست :خطة اقتصادية يمكنها إعادة الاستقرار في سوريا بدون الأسد
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/خطة-اقتصادية-يمكنها-إعادة-الاستقرار-في-سوريا-بدون-الأسد/
بقلم: ماثيو برودسكي وبسام براباندي
المصدر: ناشيونال إنترست
ترجمة: مركز الجسر للدراسات
هكذا تستطيع أميركا المساعدة في بناء اقتصاد سوريا وحماية البلاد من التهديدات المحتملة.
بعد اتخاذها القرار بالبقاء في سوريا لفترة أطول، يجب على الولايات المتحدة السعي لتعزيز نفوذها من أجل مواجهة إيران وتحسين موقفها تجاه روسيا، في الوقت الذي سيتم فيه التفاوض على نهاية مقبولة للصراع السوري.
عرفت الحرب في سوريا فترة من الهدوء بفضل عملية وقف إطلاق النار تحت رعاية تركية في إدلب.
لا تزال الولايات المتحدة وحلفاؤها من المليشيات الكردية يسيطرون على شمال شرق البلاد، بينما استعادت قوات الأسد -المدعومة من روسيا وإيران- النصف الآخر من البلاد.
لكن هذا لا يعني أنهم لا يسعون إلى تحسين مواقفهم الاستراتيجية، فالهدوء النسبي السائد مهدد بالانهيار في أيّة لحظة.
بالنسبة لكل من بشار الأسد، وفلاديمير بوتين، والملالي في إيران، يتلخّص المسار الدبلوماسي في محاولة جذب الاستثمارات الدولية لإعادة الإعمار، من خلال محاولة إقناع العالم بأن الحرب انتهت، وأن سوريا مستقرة.
يرتبط هذا المسار السياسي بعملية أستانا، التي تقودها روسيا وتنضم إليها كل من إيران وتركيا، والتي تعتمد مشاركتها على الحليف الذي تسعى إلى الضغط عليه في وقت معين.
إن الغرض من هذه العملية صياغة الإصلاحات مع الإبقاء على هيكل السلطة نفسه وجعل الأسد دمية في يد بوتين.
رغم وجود قائمة طويلة من القضايا العالقة بين كل من أنقرة وواشنطن، إلا أن تركيا شريك رئيسي لكل من الولايات المتحدة وروسيا، وهو وضع لا يمكن الاعتماد عليه عندما يتعلق الأمر بمستقبل سوريا.
لكن من وجهة نظر أنقرة، فإن تحالف أميركا مع الأكراد، هو حجر عثرة أمام شراكة أكثر تماسكاً فيجب على الولايات المتحدة استخدام نفوذها مع كل شركائها من أجل تعزيز موقفها مع روسيا.
وذلك من خلال العمل على إبرام اتفاقية من شأنها أن تدمج منطقة شمال شرق سوريا أو منطقة الجزيرة مع جيب إدلب الشمالي الغربي على المستوى الاقتصادي.
من شأن ذلك أن يربط العرب والأكراد مرة أخرى على جانبي نهر الفرات، وعزل المناطق التي يسيطر عليها الأسد في الجنوب. سيكون التركيز بشكل أولي على التجارة، ولا سيما المواد الزراعية مثل القطن والقمح الآتية من الشرق، والفاكهة والخضروات التي سيتم جلبها من الشمال الغربي، حيث تعتبر هذه المواد ضرورية للاستهلاك المحلي.
إن الشروع في هذه العملية يتطلب استخدام الدبلوماسية الأمريكية بشكل حذر، وعلى الخصوص في مدينة منبج الشمالية، التي تقع بين مناطق النفوذ التركية والأمريكية. باعتبارها خطاً أمامياً للاحتكاك الكردي التركي في سوريا، تخضع منبج لاتفاق ينص على عدم وجود مقاتلي المعارضة أو القوات التركية في المنطقة، بالإضافة إلى انسحاب القوات الكردية التي تدعمها القوات الأمريكية، وذلك في حزيران/ يونيو الماضي.
إن الطريقة الأمثل لحل القضايا الشائكة الحالية هي تحويل المدينة إلى مركز اقتصادي ومركز للتجارة بين مناطق النفوذ التركية والأمريكية.
يمكن للولايات المتحدة أن تستفيد من نفوذها الكبير في مثل هذه المفاوضات عن طريق استخدام موارد النفط والغاز السورية، التي يقع 95٪ منها تحت سيطرتها وسيطرة حلفائها من المليشيات الكردية في الشمال الشرقي.
يتطلب تحقيق ربح من هذا المحرك الاقتصادي تكريره وتصديره، لكن جل مصافي البترول موجودة في حمص وبانياس، كما إن موانئ التصدير الثلاثة الواقعة على ساحل البحر المتوسط لا تزال تحت سيطرة الأسد.
يمكن إرسال الناتج إلى تركيا التي ستحقق ربحا من تكريره وتصديره إلى أوروبا.
كما يمكن إنشاء وإدارة صندوق مشترك من قبل الولايات المتحدة وتركيا وممثلين عن منطقة الجزيرة، لمنع تمكين مجموعة أو طائفة دون أخرى من أرباح هذا المحرك الاقتصادي.
ومن خلال قيامهم بذلك، يمكنهم البدء في عزل الأكراد السوريين غير المنتمين إلى حزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ من تركيا مقرا له، وتعتبره أنقرة جماعة إرهابية.
إن عملية إعادة الدمج الاقتصادي هذه، والتي يمكن أن يطلق عليها اسم "التعاون الاقتصادي في شمال سوريا"، ستحقق العديد من الأهداف.
بغض النظر عن استفادة نحو ستة ملايين سوري يعيشون داخل هذه المنطقة الاقتصادية، فإنها ستشجع أعداداً كبيرة من اللاجئين والنازحين داخلياً على العودة دون خوف من انتقام الأسد وما يطلق عليه "اتفاقات المصالحة".
يمكن توفير الخدمات الأساسية من خلال إدارة هذه العملية بصورة مشتركة، والتي من شأنها أيضا أن توفر التمويل الكافي لإعادة الاستقرار في سوريا.
وهذا بدوره سيشكل أساساً لفرص تجارية مشروعة، وجذب الاستثمارات الأجنبية لإعادة إعمار سوريا، دون أن يكون للأسد أو رجال الأعمال الروس من النخبة الحاكمة أي دخل.
سيساهم هذا الجهد في بدأ نموذج اقتصادي فعال للتعاون، يمكن من خلاله للقادة السوريين الظهور والمشاركة في أي مفاوضات جادة مع النظام. كما إن ربط هذه الخطة بعملية جنيف السياسية سيُظهر أن المجتمع الدولي لا يسعى إلى تقسيم سوريا، ويرسل رسالة واضحة لا لبس فيها للأسد ومؤيديه بأن استئنافه للأنشطة الاقتصادية ليس أمراً ممكناً.
كما إن إنشاء هذا الميثاق الاجتماعي الاقتصادي الجديد سيعزز الفكرة القائلة بأن استغلال الموارد في الشرق لتغذية النشاط الاقتصادي في المدن الغربية الرئيسية في سوريا تحت سيطرة الأسد، لن يُستأنف دون انتقال سياسي كما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.
هناك فوائد إضافية للولايات المتحدة أيضا؛ إن من شأن خطة كهذه أن تفرض عزلة مالية على إيران في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة لتجنب فرض عقوبات على قطاع الطاقة الخاص بها.
كما إنها ستعزز من نفوذ أميركا على روسيا، الأمر الذي لن يكون مفيدا في سوريا فقط وإنما خارجها أيضا.
إن الدفع بالمسار السياسي في سوريا إلى الأمام يتطلب التفكير خارج المألوف. إن إنشاء مثال فعّال للتكامل الاجتماعي الاقتصادي سيسمح للسوريين بتحقيق ما ناضلوا من أجله منذ عام 2011، أي الكرامة والاستقرار وفرص العمل وسيادة القانون، وعقد اجتماعي جديد، والأهم من ذلك، توفير الحماية المادية والسياسية التي يحتاجون إليها لإعادة بناء بلدهم بأنفسهم.
والأهم من ذلك هو إمكانية تحقيق ذلك دون سيطرة إدارة ترامب على الأراضي السورية، بل باستخدام قدرتها المالية الوفيرة وتمكين الشعب السوري المستعد لشق طريقه نحو مستقبل أفضل.
==========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: الإمارات تعيد دبلوماسييها إلى دمشق
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-الإمارات-تعيد-دب/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول إنهاء دول الخليج الجدال حول شرعية بشار الأسد، لمصلحة استعادة العلاقات مع دمشق.
وجاء في المقال: لا يبدو أن الخليج العربي يشكك في شرعية الحكومة السورية. تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتصال بالسلطات السورية لاستئناف عمل سفارتها هناك. قال مصدر مطلع على مضمون المفاوضات في دمشق ذلك لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة ليست الوحيدة التي تقوم حاليا بتطوير اتصالاتها مع السلطات في سوريا. فمصر تشارك أيضا في المفاوضات.
يعتقد الخبراء أن التحولات في الملكيات العربية تجاه السياسة السورية يمكن أن تلعب لمصلحة الدبلوماسية الروسية. ففي الصدد، قال للصحيفة، الدكتور في العلوم السياسية، كريم هاس: “بالنظر إلى حقيقة أن قرار المصالحة بين دمشق وأبو ظبي وربما الرياض والدول الأخرى لا يمكن أن يتم من دون موافقة الولايات المتحدة، فهذا القرار يمكن أن يشكل خطوة إلى الأمام نحو تخفيف موقف واشنطن من التسوية السياسية للأزمة السورية.. يمكن للولايات المتحدة تشجيع دول الخليج على تنسيق علاقاتها مع دمشق من أجل الحصول على موقف أقوى في عملية التفاوض مع روسيا. سيكون من المبالغة في التفاؤل ومن المبكر الحديث عن ذلك. لكن، إذا تم تنفيذ مثل هذا السيناريو، يمكننا توقع تكثيف المفاوضات حول دستور جديد لسوريا “.
ويرى هاس أن تعزيز العلاقات مع دمشق الرسمية مفيد في النضال ضد الوجود العسكري-السياسي الإيراني في سوريا. ويشير إلى أن “تأثير إيران في سوريا لا يزال يمثل عاملًا مزعجًا للولايات المتحدة وإسرائيل. العلاقات المضطردة والحوار الوثيق بين إسرائيل والرياض وبعض الدول العربية الأخرى في الخليج فعالة للغاية. ومن هذا المنطلق، تشكل جولة جديدة من العلاقات الإيجابية بين أبو ظبي والرياض مع دمشق فرصة ملائمة لمنع هيمنة إيران كقوة إقليمية في الشرق الأوسط. وربما تصرفات أبو ظبي والرياض موجهة أيضا إلى منافس إقليمي آخر، أي تركيا”.
فـ” أنقرة، تواجه معضلة”، فتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا يجب أن يلعب لمصلحة رجب طيب أردوغان، ولكن إذا تم ذلك من قبل حكام السعودية المدعومين من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، فإنه لن يكون أكثر من خرقة حمراء للزعيم التركي. وهذا يدل أيضا على أن الولايات المتحدة قد تسعى إلى الحد من نفوذ طهران في سوريا، وكذلك الطموحات السياسية للقيادة التركية في المنطقة”. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة البريطانية :
التلغراف :رئيس منظمة الخوذ البيضاء يحذر: اتفاق إدلب للسلام في خطر
https://geiroon.net/archives/141939
  وحدة الترجمة   13 نوفمبر، 2018 0 2 دقائق
حذر رئيس منظمة الخوذ البيضاء من أن وقف إطلاق النار الهش، في آخر معقلٍ للمتمردين في سورية، على حافة الانهيار، مما يعرض حياة 3 ملايين شخص للخطر.
وقال رائد الصالح، رئيس المنظمة، لصحيفة ديلي تلغراف إن قذائف المدفعية المتزايدة التي يطلقها النظام في الأيام الأخيرة تهدد الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في أيلول/ سبتمبر، المتعلق بوقف هجوم كبير على إدلب.
وقال السيد الصالح: “كان الناس متفائلين للغاية بأنهم سيحصلون على سلام نسبي لفترة من الزمن. لكن خرق الاتفاقية مستمر، فقط في الأسبوع الماضي، قُتل 20 شخصًا. وإذا استمر الوضع الحالي، كما هو في الأيام الأخيرة، من دون اتخاذ أي إجراء ضد الانتهاكات؛ فسوف ينهار الاتفاق”.
إن أي عملية لاستعادة إدلب ستمثّل استكمالًا لانتصار نظام الأسد في سورية، وتعرّض سكانها، البالغ عددهم 3 ملايين نسمة، للخطر.
السيد الصالح، الذي التقى في الأسبوع الماضي جيريمي هانت، وزير الخارجية البريطاني، هو رئيس منظمة الدفاع المدني السوري، المعروفة باسم الخوذ البيضاء، وهي منظمة تطوعية تقوم بعمليات البحث والإنقاذ.
وقال السيد الصالح إنه أبلغ وزير الخارجية البريطاني بمخاطر الوضع الحالي، ودعا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد لضمان السلام. وتابع: “ما هي الإجراءات التأديبية، وما هي النتائج المترتبة على أولئك الذين ينتهكون الاتفاقية؟ ليست هناك عواقب، وهذه هي المشكلة مع الاتفاقيات السابقة”.
من غير المرجح أن يكون بشار الأسد في وضع يمكّنه من استعادة السيطرة على المنطقة بمفرده من دون مساعدة من روسيا، حليفه العسكري الرئيس، لكن لم تظهر موسكو أي علامة على محاولة إيقاف الهجمات الأخيرة للنظام.
وقال السيد الصالح إنه يود أن يرسل رسالة إلى الشعب البريطاني مفادها أن “القيم الإنسانية، في سورية، هي تحت الخطر. حتى القيم والمبادئ الأساسية. ينبغي أن نتوحد لحمايتهم من التضليل الإعلامي ومن الانتهاكات”.
كانت الخوذ البيضاء، التي تضمُّ 3000 متطوع في جميع أنحاء المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، هدفًا لحملة دعائية كبيرة عبر الإنترنت يقودها قراصنة روس، تَتهم الخوذ البيضاء بأنهم يعملون مع القاعدة، ويجهزون المسرح لعمليات إنقاذ مزيفة. وقال السيد صالح إن حملة التضليل قد دمرّت الروح المعنوية للمتطوعين. وأضاف: “تخيل أن شخص ما يُعرّض حياته للخطر ويحاول إنقاذ وخدمة الآخرين، وفي النهاية يرى الناس تتكلم بإساءة عن عمله وتُقوضه. في النهاية، هؤلاء الناس هم بشر”.
“لقد قامت روسيا ببناء نظام للتضليل الإعلامي، وهذا الجهاز يعمل يوميًا بلا كلل. يتطلب الأمر جهدًا منسقًا لتبيان الحقيقة. جميعنا، لدينا مصلحة في إظهار الحقيقة”.
بينما يقترب النظام من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، أصبح عمال الخوذ البيضاء أهدافًا محددة للهجمات. في وقت سابق من هذا العام تمّ إجلاء العديد من العمال وعائلاتهم عبر الحدود، في عملية شاركت فيها إسرائيل والأردن، وبدعم من المملكة المتحدة. لكن على الرغم من نجاح العملية، لا يريد السيد الصالح أن يراها تتكرر مجدّدًا. وقال: “لن نكون سعداء بمغادرة بلدنا وبيوتنا. قمنا بالعملية لأنها كانت الخيار الوحيد لإنقاذ أرواح هؤلاء العمال”.
وقد تم الآن إعادة توطين العائلات في العديد من الدول الغربية، منها 29 عائلة بدأت بالفعل في الوصول إلى المملكة المتحدة.
وقال السيد صالح: “نحن على ثقة بأن حكومة المملكة المتحدة سوف تدعمهم جيدًا. لقد رأينا بالفعل أن البريطانيين العاديين قدموا المساعدة للاجئين. هذا مكان جيد جدًا لزملائنا كي يبدؤوا حياة جديدة”.
==========================