الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 14/11/2019

16.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «نيويورك تايمز»: سياسات ترامب المتقلبة في سوريا تعرقل إقناع الحلفاء بمواصلة قتال داعش
https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=14112019&id=a92fbb23-80a1-4e0a-bd13-44c4a6f23c1d
 
الصحافة البريطانية :
  • تايمز: لو ميسورييه.. صديق الشعب السوري الذي يجب أن يكرم ويظل حيا في الذاكرة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/13/الخوذ-البيضاء-الضابط-البريطاني-إسطنبول-روسيا
  • التايمز: هكذا يستخدم أردوغان اللاجئين السوريين لدعم سياساته
https://arabi21.com/story/1222581/التايمز-هكذا-يستخدم-أردوغان-اللاجئين-السوريين-لدعم-سياساته#tag_49219
  • الغادريان: مطالبة النرويج بالتحقيق في جرائم الحرب في سوريا
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50414010
 
الصحافة الروسية :
  • كوريير :لا قاعدة للأمريكيين في سوريا
https://ar.rt.com/mpoh
 
الصحافة الامريكية :
«نيويورك تايمز»: سياسات ترامب المتقلبة في سوريا تعرقل إقناع الحلفاء بمواصلة قتال داعش
https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=14112019&id=a92fbb23-80a1-4e0a-bd13-44c4a6f23c1d
نشر فى : الخميس 14 نوفمبر 2019 - 10:53 ص | آخر تحديث : الخميس 14 نوفمبر 2019 - 10:53 ص
قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية : إن السياسات المتقلبة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعتبر عائقا رئيسيا يحول دون إقناع حلفاء الولايات المتحدة بالتزام واشنطن بالقتال ضد تنظيم داعش في سوريا.
وذكرت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس- أنه بينما يسعى مسؤولو إدارة ترامب إلى إقناع الحلفاء بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالقتال ضد داعش في سوريا، تقف تقلبات ترامب السياسية أمامهم كعقبة رئيسية في مواجهة هذه المساعي.
وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن تطالب الولايات المتحدة خلال اجتماع رفيع المستوى لوزارة الخارجية متوقع عقده، في وقت لاحق اليوم، من دبلوماسيي 35 دولة ومنظمة دولية التمسك بحملة القضاء على التنظيم المتطرف حتى بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية شهر أكتوبر الماضي، إلا أنه وفقا لعدد من الدبلوماسيين، أحبط الارتباك بشأن سياسة إدارة ترامب شمال شرقي سوريا، حلفاء الولايات المتحدة، الذين يرون إن هذه السياسة أثارت شكوكًا بشأن احتمالية أن ينقض الرئيس الأمريكي أية اتفاقات يتم التوصل إليها.
كان ترامب قد صرح، أمس، بأن مئات القوات الأمريكية لا تزال متواجدة شمال شرق سوريا، ولكن فقط لتأمين الأراضي الغنية بالنفط هناك ، حسب الصحيفة ، التي أشارت إلى تعليق الجهود الأوروبية بشأن توفير مساعدات إنسانية وإعادة توطين اللاجئين وإزالة المتفجرات إلى حد كبير حتى تتمكن الولايات المتحدة من ضمان أن المنطقة باتت آمنة.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، لفتت باريس إلى أنه تم استعادة الأراضي السورية من قبضة داعش قبل سبعة أشهر فقط، وعارضت أي مبادرة أحادية الجانب من شأنها أن تؤدي إلى تقويض هذا الإنجاز.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أجنبي، قوله إنه من المتوقع أن يركز اجتماع رفيع المستوى لوزارة الخارجية الأمريكية على أن الولايات المتحدة لا تنتهج سياسة واضحة في سوريا، على حد وصفه، وتوقع آخر أن تكون المحادثات رفيعة المستوى أكثر من مجرد لقاء وتحية، وتحدث المسؤولان - شريطة عدم الكشف عن هويتهما- لمناقشتهما قضايا دبلوماسية حساسة.
واختتمت "نيويورك تايمز" تقريرها قائلة: منذ مقتل البغدادي، يسعى كبار مسؤولي وزارة الخارجية والبنتاجون وكبار الجنرالات الأمريكيين إلى توضيح السبب وراء استمرار تواجد القوات الأمريكية في شمالي سوريا كأولوية لهزيمة داعش والعمل مع الحلفاء الأكراد السوريين، بدلاً من حماية حقول النفط.
===========================
الصحافة البريطانية :
تايمز: لو ميسورييه.. صديق الشعب السوري الذي يجب أن يكرم ويظل حيا في الذاكرة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/13/الخوذ-البيضاء-الضابط-البريطاني-إسطنبول-روسيا
أشادت صحيفة تايمز البريطانية بالضابط البريطاني السابق جيمس لو ميسورييه الذي ظل يدرب مجموعات "الخوذ البيضاء" في سوريا وتوفي بإسطنبول أول أمس الاثنين الماضي، ووصفته بالبطل الإنساني صديق الشعب السوري الذي يجب أن يكرم ويظل حيا في الذاكرة.
وتحدثت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم عن استهداف لو ميسورييه دون هوادة ومن جهات عدة بنظريات المؤامرة "بهدف قتل شخصيته".
وقالت إن وزارة الخارجية الروسية اتهمت الأسبوع الماضي لو ميسورييه وبدون أي أساس بالارتباط بالمجموعات "الإرهابية"، مضيفة أن الدعاية الحكومية الروسية وعددا من المتطرفين السياسيين ظلوا ينشرون الأكاذيب واحدة تلو الأخرى عن الخوذ البيضاء ويصفونها بأنها أداة في يد "الإرهابيين الإسلاميين"، كما ظلوا ينفون جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضافت أنها حددت العام الماضي مجموعة صغيرة من الأكاديميين في الجامعات البريطانية كانوا ينشرون نظريات مؤامرة لدعم الأسد، مشيرة إلى أنه ورغم جهلهم بدراسات الشرق الأوسط والأسلحة الكيميائية أو النظم الأخرى ذات العلاقة، فقد تبنوا مزاعم المدونين الغامضين التي تنكر جرائم النظام السوري، وتسفيه التحقيقات الصبورة لوسائل الإعلام الموثوقة.
وأشارت تايمز إلى العمل الذي ظلت الخوذ البيضاء تقوم به، وقالت إنها أنقذت آلاف الناس الذين حاصرتهم الغارات السورية والروسية، مضيفة أن لو ميسورييه كان شخصا مهما داخل الخوذ البيضاء، إذ أسس منظمة باسم "مايداي للانقاذ" لتدريب المتطوعين.
وقالت إن الأنباء الأولية تشير إلى أن لو ميسورييه سقط من بلكونة شقته في إسطنبول، لكنها لم تحدد ما إذا كان هذا السقوط كان مخططا له أم تم بالصدفة.   
===========================
التايمز: هكذا يستخدم أردوغان اللاجئين السوريين لدعم سياساته
https://arabi21.com/story/1222581/التايمز-هكذا-يستخدم-أردوغان-اللاجئين-السوريين-لدعم-سياساته#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 07:54 م بتوقيت غرينتش3
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلتها في تركيا حنا لوسيدا سميث، تقول فيه إنه بالنسبة للسوريين المعارضين للأسد فإن تركيا قد تبدو ملاذا آمنا، فالرئيس أردوغان يدعم الثورة علنا، وتستضيف تركيا المعارضة السياسية التركية، بالإضافة إلى 3.6 مليون لاجئ.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هذا ما كان يعتقده رامي جراح، وهو ناشط سوري، الذي اشتهر بكونه صوت للاحتجاجات الأولى ضد الأسد، عندما جاء إلى تركيا عام 2013، إلا أنه بالنسبة له الآن، إنها تركيا التي يهرب منها.
وتقول سميث إن "خبراء الدعاية في أنقرة لا يزالون يحاولون تصوير أردوغان على أنه الداعم الأقوى للسوريين، لكن هذا لم يعد هو الحال، ففي الواقع ومن خلال جهود منسقة من المخابرات التركية MIT، فإن جزءا كبيرا من المجتمع السوري المهاجر في تركيا يتم الضغط عليهم لتأييد أردوغان وطموحاته داخل سوريا".
وتلفت الصحيفة إلى أن جراح، البالغ من العمر 35 عاما، وصل إلى ألمانيا حيث قدم طلب اللجوء هناك، وقال في أول مقابلة له منذ أن غادر تركيا خلال الصيف، لصحيفة "التايمز" إنه تم سجنه مرتين بعدما انتقد علنا حروب أردوغان في المناطق الكردية في تركيا وسوريا، ولمقاومته الضغط للعمل مع الماكنة الدعائية لأنقرة.
وينقل التقرير عن ناشط سوري آخر، موجود في أوروبا أيضا، ولا يرغب في نشر اسمه؛ لأنه عائلته لا تزال موجودة في تركيا، قوله إنه عرضت عليه الجنسية التركية بشرط قيامه بنقل معلومات عن الناشطين السوريين للمخابرات التركية، وعندما رفض، تم سجنه هو وأخوته، وبعضهم قاصرون، ثم تم إبعاده، وقال: "لقد ناضلت ضد النظام السوري وضد تنظيم الدولة، ولا أرى نفسي عميلا لأي حكومة".
وأضاف الناشط للصحيفة: "تركيا تبتز السوريين، كلهم يعرفون في داخلهم أن تركيا غير مرحبة بهم، لكن البعض يعتقد بأنه إن أظهروا التأييد لأردوغان فإنهم سيحمون أنفسهم".
وتفيد الكاتبة بأن جهود أنقرة قبل ستة أسابيع أثمرت عندما أطلق أردوغان حربه الثالثة ضد المليشيات الكردية داخل سوريا، وكان معظم المقاتلين على الأرض هم من السوريين وليسوا من الأتراك، وكثير منهم تم تجنيده من مجتمعات اللاجئين داخل تركيا، وأدخلوا تحت مظلة الجيش السوري الحر الذي تدعمه أنقرة، والذي هو تحت قيادة الحكومة السورية في المنفى في إسطنبول التابعة للائتلاف السوري، الذي يصدر بيانات تأييد باستمرار للهجوم.
وتذكر الصحيفة أن الائتلاف، الذي تموله قطر وتدعمه مجموعة واسعة من البلدان، تم تأسيسه في عام 2012، لكن الدعم له تراجع بالتدريج منذ عام 2015، تاركا تركيا الراعي الوحيد له.
ويورد التقرير نقلا عن رئيس الائتلاف الأول، جورج صبرا، قوله إن أنقرة مدت نفوذها الائتلاف من خلال تعيين أعضاء من الأقلية التركمانية، الذين يتكلمون اللغة التركية ويقيمون علاقات وثيقة مع أنقرة، في مواقع حساسة في الائتلاف، مشيرا إلى أن العديد من كتائب الثوار، التي تدعمها تركيا، تتألف من التركمان، فيما يعمل حوالي 90% من أعضاء الائتلاف "بحسب السياسة التركية"، بحسب ما قاله صبرا.
وتقول سميث إن السياسة التركية تنحاز بشكل متزايد إلى سياسة بوتين، بالرغم من كون روسيا هي الداعم الرئيسي للأسد، وفي الجانب الآخر من الصراع بالنسبة لأنقرة، لافتة إلى أنه منذ أواخر عام 2017، انضمت تركيا إلى روسيا وإيران بصفتها ضامنة لعملية السلام في الأستانة، التي تهدف إلى إنهاء الصراع السوري، والتي تجاوزت المفاوضات المدعومة من الأمم المتحدة في جنيف كمنصة للتفاوض بين الأسد ومعارضيه في الوقت ذاته، بالإضافة إلى أن أردوغان قام برعاية علاقات تجارية ودفاعية مع موسكو في الوقت الذي يميل فيه بعيدا عن الناتو والغرب.
وتنقل الصحيفة عن صبرا، قوله: "أرادت الحكومة التركية أن تنضم إلى روسيا وإيران، ولذلك كانوا يأخذون السوريين معهم لاجتماعات الأستانة، لكن دون إعطائهم أي دور، ومنذ ذلك الحين، كانت تركيا تضع يدها في التحالف الوطني".
وبحسب التقرير، فإن أنقرة استخدمت في الوقت ذاته الناشطين، مثل جراح، للحصول على قلوب السوريين وعقولهم، فكانت هناك مجموعة من المواقع الإخبارية المدعومة من تركيا تقوم بنشر أخبار المعارضة السورية باللغة العربية، واستمرت في عملها بوقا لأردوغان حتى بعد أن عقد صفقة مع بوتين الشهر الماضي تعيد معظم البلد للأسد.
 وتفيد الكاتبة بأن المواقع ذاتها نشرت الكثير من الأخبار التي تتهم وحدات حماية الشعب الكردية بارتكاب جرائم وحشية، مثيرة التوتر بين الأكراد السوريين والعرب، ومساعدة في تصوير سيطرة أردوغان على الأراضي في سوريا على أنها حرب بين هذين الطرفين.
 وتورد الصحيفة نقلا عن الناشطين السوريين، قولهم بأن أنقرة بدأت في العمل على استيعابهم بعد أن انهارت الهدنة بين تركيا والمليشيات الكردية أواسط عام 2015، وبعد ثمانية أشهر تمت دعوة الناشطين الذين يعملون في مواقع إعلامية للمعارضة للقاء مع أردوغان، مشيرة إلى أن الهدف من الاجتماع كان مناقشة المرور عبر الحدود مع سوريا، التي كانت الحكومة التركية قد فرضت قيودا عليها، لكن، بحسب جراح الذي حضر الاجتماع، فإن ذلك الاجتماع تحول بسرعة إلى عملية دعائية. 
 وينقل التقرير عن صبرا، قوله: "كان جواب أردوغان على كل سؤال (تزوج تركية وستحصل على الجنسية)، وكان هناك فقط واحد أو اثنان منا يسألان أسئلة حساسة".
 وتقول سميث إن ما نشر على منصات الإعلام الاجتماعي بعد الاجتماع يؤكد رواية جراح، حيث قام كثير من الناشطين بنشر صور لأنفسهم مع أردوغان، مصحوبة بعبارات التأييد، مشيرة إلى أن المتظاهرين داخل سوريا يقومون بالتلويح بالعلم التركي في المظاهرات ضد الأسد في المناطق التي يسيطر عليها الثوار في محافظة إدلب، و"هذا جزء من سلسلة من الأفعال المثيرة التي يقوم بها الناشطون السوريون الذين وافقوا على العمل لصالح أنقرة". 
 وتقول الصحيفة إنه "لكون حركة العبور إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار تقيدها تركيا، فإن الصحافيين الدوليين يجمعون الأخبار من داخل إدلب بشكل رئيسي من خلال مجموعات (واتساب)، حيث يقوم السوريون بنشر فيديوهات وصور لتلك المظاهرات، وقامت شبكات الهاتف المحمول بتوسيع تغطيتها لتشمل تلك المناطق، ما يساعد على خروج المعلومات، ولا يسمح سوى لوكالات الأخبار التركية ووسائل الإعلام المؤيدة لأردوغان بنقل التقارير الميدانية، وفي ظروف نادرة يسمح للصحافيين الأجانب بدخول إدلب، ويدخلون تحت مراقبة المخابرات التركية ومجموعات الثوار الموالية لأنقرة".
 ويؤكد التقرير أن السوريين المعارضين لأردوغان داخل تركيا يبقون صامتين في الغالب، مشيرا إلى قول الأكاديمي غوني ييلديز من معهد دراسات الشرق الأوسط: "لقد تعامل الرئيس أردوغان مع الثوار (السوريين) على أنهم بطاقة سياسية ليلعبها ضد أعداء ومنافسي تركيا".
 وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول ييلديز: "عندما تصبح العلاقة عسكرية بحتة فإن المعارضة تخسر استقلاليتها كلها في تحديد توجهها السياسي".
===========================
الغادريان: مطالبة النرويج بالتحقيق في جرائم الحرب في سوريا
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50414010
الادعاء العام في ألمانيا وجه تهمة جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية لضابطين سابقين في المخابرات السورية
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا كتبته، إيمي غراهام-هاريسون من أوسلو، عن الناجين من التعذيب في سوريا ومطالبتهم بالتحقيق في جرائم الحرب في بلادهم.
تقول إيمي إن لاجئين سوريين في النرويج انضموا إلى حملة أوروبية تطالب بمقاضاة المسؤولين عن التعذيب والقتل دون محاكمة وجرائم الحرب الأخرى، التي ترتكب في سوريا، مطالبين الحكومة النرويجية بالتحقيق فيها.
وقد أدلى خمسة من الناجين من التعذيب بشهاداتهم عما تعرضوا له في السجون السورية، وقدموا أدلة على ضلوع 17 من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار الادعاء العام في ألمانيا التاريخي بتوجيه تهم جرائم الحرب لضابطين سابقين في المخابرات السورية، وفتح بذلك الباب لمقاضاة الضالعين في التعذيب في سوريا في شتى أنحاء العالم.
وكان الضابطان يعيشان في ألمانيا بصفة لاجئين وألقي عليهما القبض هذا العام، بعدما قدم ناشطون أدلة على ضلوعهما في التعذيب.
وتضيف الكاتبة أن قصصا مروعة وروايات مفصلة عن الفظائع، التي ترتكب في سوريا، بدأت تتسرب منذ اندلاع الصراع المسلح في 2011، ولكن المجموعة الدولية ترددت في محاسبة المسؤولين عنها.
ولم توقع سوريا على اتفاقية إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، كما أن روسيا والصين تستخدمان حق النقض أمام أي محاولة لتكليف المحكمة الجنائية الدولية بإنشاء محكمة خاصة بسوريا.
ويبذل حقوقيون وناشطون جهودا من أجل تحقيق العدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم الهاربين من القانون خاصة في الدول التي فيها لاجئون سوريون.
ويعتمد الناشطون في النرويج على بند في القانون الجنائي يسمح بالتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خارج البلاد من قبل أفراد غير نرويجيين.
ويسمح القانون في السويد وألمانيا والنمسا أيضا بالتحقيق في مثل هذه الجرائم. واستغل الناشطون والحقوقيون هذه المادة من القانون لرفع قضايا ضد المشتبه فيهم في هذه البلدان.
ويأمل الناشطون أن تشجع الخطوة الألمانية بمحاكمة الضابطين السوريين دولا أخرى على المضي قدما في ملاحقة المتهمين بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا.
وتقول إيمي إن القضايا المرفوعة في النرويج لا تخض جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في الماضي فحسب، لأن الرئيس، بشار الأسد، على حد تعبيرها، لا يزال متحكما في السلطة بمساعدة روسيا وإيران، ولا تزال السجون السورية ممتلئة بالسجناء المهددين بالتعذيب والقتل.
===========================
الصحافة الروسية :
كوريير :لا قاعدة للأمريكيين في سوريا
https://ar.rt.com/mpoh
"مفترق طرق دونالد ترامب السوري"، عنوان مقال قسطنطين سيفكوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، عن حتمية خروج القوات الأمريكية من سوريا إن لم يكن طوعا فبالسلاح.
وجاء في المقال: رحيل الأمريكيين عن سوريا أمر لا مفر منه. يمكن أن يكون طوعيا مع الحد الأدنى من خسائر السمعة والخسائر المادية والبشرية، أو قسريا تحت ضغط تشكيلات قتالية غير نظامية. في الحالة الأخيرة، سيتم اعتبار ذلك هزيمة عسكرية مخزية مع خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات والموارد.
لا بد لدمشق من استعادة وحدة أراضي البلاد. والقوات الأمريكية، تشكل عقبة أمام ذلك. فوجودها في سوريا غير قانوني، وهي وفقا للقانون الدولي معتدية.
ومن المستبعد أن يتعامل الأكراد الموالون للأمريكيين بصورة جيدة مع الجنود الأمريكيين؛ والمقاتلون الباقون على قيد الحياة في المنظمات الإسلامية المتطرفة بعد هجمات الولايات المتحدة على قادتهم، وخاصة تصفية زعيم الدولة الإسلامية، لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا سنحت الفرصة لهم؛ ويبدو أن المعارضة السورية "الديمقراطية"، الخاضعة للسيطرة التركية، أدركت أن نهاية الكفاح المسلح في سوريا قريبة؛ وليس لدى الأمريكيين أي سبب للرهان على ولاء القبائل العربية المحلية. فالأخيرة، تدرك جيدا أن الولايات المتحدة في سوريا هي الجانب الخاسر.
حتى اليوم، ليس لدى الولايات المتحدة أي قاعدة اجتماعية في سوريا للحفاظ على وجود عسكري. ومع ذلك، فإن القيادة الأمريكية لا تظهر رغبة في مغادرة البلاد.
ولكن الولايات المتحدة، محقة في أن دمشق وحلفاءها، ممثلين بموسكو وطهران، وخاصة أنقرة، لن يقدموا أبداً على نزاع مسلح مباشر معها. لكن ثقتها في قدرتها على تحمل ضربات التشكيلات غير النظامية مبالغ فيها إلى حد كبير. فعِبر الحروب الهجينة التي أطلقها الأمريكيون في مناطق مختلفة من العالم استوعبها جيدا ضحاياها من تنظيمات وبلدان. وهذه الأسلحة يمكن استخدامها بنجاح ضد الجنود الأمريكيين في سوريا.
القواعد الأمريكية في سوريا ضعيفة للغاية. والأمريكيون، لم يتعرضوا لخسائر حتى الآن، فقط لأن أحدا لم يهاجمهم بعد. وعندما يتم اتخاذ هذا القرار، ستبدأ خسائر الأمريكيين في النمو بسرعة.
يمكن افتراض أن يتقرر مصير الوحدة الأمريكية في سوريا في العام المقبل: الولايات المتحدة ستغادر هذا البلد.
===========================