الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 14/12/2016

15.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية : الصحافة البريطانية : الصحافة الروسية والالمانية والعبرية والتركية : الصحافة الامريكية :  
الصحافة الفرنسية :
لوبوان: في الغرب.. تماثيل تدمر أهم من أطفال حلب
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1326202-لوبوان--في-الغرب--تماثيل-تدمر-أهم-من-أطفال-حلب
عبد المقصود خضر 13 ديسمبر 2016 20:57
انتقدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية موقف الغرب تجاه ما يحدث في سوريا، وتركيزه على مدينة تدمر بعد سقوطها من جديد في أيدي "تنظيم الدولة اﻹسلامية"، بدلا من حماية اﻷطفال في مدينة حلب.
وقالت الصحيفة: عندما سقطت تدمر مجددا في يد داعش ارتجف العالم، بعد فرار قوات الجيش السوري من المدينة اﻷثرية بعد 9 أشهر من استعادتها من أيدي التنظيم”.
 هذا اﻷمر يدل مرة أخرى على ضعف قوات بشار الأسد، المدعومة من قبل روسيا، فهي غير قادرة على القتال في جبهتين، تضيف لوبوان، إذ أن الأسد سعى للسيطرة على المدينة القديمة لتحسين صورته دوليا، مع استمراره في سحق حلب.
 واشارت الصحيفة إلى أنه بعد سقوط تدمر من جديد في أيدي داعش طرح العالم عدة أسئلة: هل مازال التنظيم قادر على القتال بعد الخسائر اﻷخيرة التي مني بها؟ كيف نستطيع حماية الآثار الباقية من الحضارة اليونانية- الرومانية؟ وكيف ننقل هذا التراث التاريخي إلى الجيال القادمة؟.
جريمة تجاه التاريخ وأخرى تجاه اﻹنسانية
يوم الثلاثاء 13 ديسمبر، في منظمة اليونسكو دعا عدد من الوزراء وكذلك الرئيس فرانسوا أولاند نفسه، إلى فتح معرض لإلقاء الضوء على تماثيل بوذا في باميان واثار تدمر في اليونسكو. تشير الصحيفة.
وبينت هؤلاء محقون في الغضب على آثار تدمر – كيث يرتكب داعش جريمة ضد التاريخ – لكن ذلك التعاطف غريب، خاصة في ظل عدم أي شي عن ضحايا مستشفى الأطفال بحلب، وهي جريمة ضد اﻹنسانية.
وأكدت "لوبوان" من الواضح أنه ليس هناك وجه مقارنة بين قيمة حجر وطفل سوري، مشيرة إلى أنه أمر محرج ومثير للغثيان، فعلى الغرب الغضب لأثار تدمر وأطفال حلب.
وتعد حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، تحديا رئيسيا في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 290 ألف قتيل منذ انطلاقه في مارس 2011، بينهم نحو 14 ألف طفل على الأقل.
وباتت قوات النظام السوري قريبة من السيطرة على معظم الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين.
========================
البايس: ما يحدث في حلب عار على كل الإنسانية
http://www.arabi21.com/story/966956/البايس-ما-يحدث-في-حلب-عار-على-كل-الإنسانية#tag_49219
عربي21 - وطفة هادفي# الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 04:59 م 1334
تحدثت صحيفة "البايس" الإسبانية في افتتاحيتها عن الأوضاع التي تعيشها مدينة حلب السورية، والتي وصفتها بأنها "وصمة عار في تاريخ الإنسانية"، في ظل صمت المجتمع الدولي، الذي اقتصر فقط على التعبير عن تضامنه معها، عبر تغريدات على موقع "تويتر".
وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها التي ترجمتها "عربي21"، إن كلا من طهران وموسكو تمكنتا من إنقاذ حليفهما في المنطقة بشار الأسد، الذي يعد الرجل الضامن لمصالحهما في سوريا، مقابل ثمن باهظ جدا، ذهب ضحيته أرواح الآلاف من المدنيين السوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح في المستقبل، أن تعتبر المجازر والفظائع التي تشهدها مدينة حلب السورية، إحدى أكثر الأحداث المخزية في مطلع القرن الحادي والعشرين.
وبيّنت الصحيفة أنه تم إهمال الآلاف من المدنيين، الذين تحول وطنهم العريق إلى ساحة معركة دامية، أمام عجز ولامبالاة الرأي العام الدولي، في الوقت الذي يغرق فيه المجتمع الدولي في سيل من البيانات العامة؛ غير القادرة على إيجاد حلول على أرض الواقع، أو حتى ضمان الحد الأدنى من الأمان للمدنيين.
وأوردت الصحيفة أن قوات "الديكتاتور السوري" بشار الأسد، تمكنت بعد تنفيذ حملات دامية استخدمت خلالها الأسلحة المحظورة دوليا، من استعادة جزء من الأراضي التي كانت تحت سيطرة المعارضة، التي قالت الصحيفة إنها استعملت أيضا أسلحة محظورة حسب الاتفاقيات الدولية للحرب.
وأضافت الصحيفة أن كل هذه الجرائم التي يقوم بها النظام السوري، تحدث بدعم من روسيا التي قدمت أدلة كافية على نفاقها في سوريا، التي استهلت تدخلها بذريعة محاربة تنظيم الدولة.
وعلقت الصحيفة على تقدم مقاتلي تنظيم الدولة نحو مدينة تدمر التاريخية، حيث أصبحوا لا يواجهون صعوبات جمة في سوريا، على عكس ما يواجهونه في العراق بسبب الحصار المفروض عليهم.
وفي هذه المرحلة، من المرجح أن تقوم قوات بشار الأسد، أو "بالأحرى مليشيا حزب الله الموالية لإيران"، باسترجاع مدينة حلب كليا، وبذلك يمكن القول إن موسكو وطهران قد أنقذتا حليفهما في المنطقة، على حساب أرواح المدنيين، من خلال عرقلة مباحثات السلام. وحتى هذه اللحظة، لا زلنا في انتظار بيانات تنديد وإدانة المجتمع الدولي لما يحصل في سوريا، كما تقول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة البايس قائلة: "إلى متى ستتواصل عرقلة محادثات وقف إطلاق النار في سوريا؟ ومتى سيتم التوصل إلى حل لهذه الحرب الدامية؟ وإلى متى ستستمر هذه الكارثة الإنسانية في حلب؟".
========================
المعارك السورية تتصدر عناوين الصحف الفرنسية
http://waqfat.com/arab/33238/المعارك-السورية-تتصدر-عناوين-الصحف-الفرنسية.html
 المعارك السورية تتصدر عناوين الصحف الفرنسية المعارك السورية تتصدر عناوين الصحف الفرنسية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
اهتمت الصحف الفرنسية بتطورات المعارك في سوريا وانعكاساتها السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وجاء التركيز الأكبر على تقدم قوات تنظيم داعش الإرهابي في مدينة تدمر الأثرية.
هزيمة الجيش السوري في تدمر
صحيفة لوموند اعتبرت أن خسارةَ مدينة تدمر الأثرية تأتي لتُسلط الضوءَ على الضعف الذي يُعانيه الجيشُ السوري، عندما يَغيبُ عنه دعم ُ المليشياتِ الشيعية الأجنبية. فحتى فالضرباتُ الجوية الروسية يومي السبت والأحد لم تفلح في وقف تقدم مقاتلي تنظيم داعش نحو تدمر.
ورأت لوموند أن تنظيمَ داعش قد استفادَ من غيابِ الوحدات الأكثر خبرة في صفوف الجيش الحكومي، والتي تنتشرُ حاليا في حلب. فهذه الأخيرة عادة ً ما تصدُ التّوغلاتِ في المنطقة، بما في ذلك تلك التي تستهدفُ حقولَ النفطِ والغازِ.
تداعيات سيطرة “داعش” على تدمر؟
رأت “لوموند” أن عودةَ أصحابِ الأعلامِ السوداء إلى تدمر، قد تعرقلُ أو تربكُ، أيضا، خُططَ المعسكر المؤيد لبشار الأسد، الذي كان لديه، خلال الأيامِ أو الأسابيع المقبلة، الخَيارُ بين اقتحامِ مدينة الباب في شمال شرقِ حلب التي يسيطرُ عليها تنظيمُ داعش أو التقدمِ نحو مُحافظةِ إدلب في جنوبِ غرب البلاد، وهي منطقةٌ ٌ يُسيطرُ عليها جيشُ الفتحِ، جبهةُ النصرة سابقا.
في هذا الإطار، أوضحت “لوموند” أنه سيكون على دمشقَ أن تقررَ ما إذا كانت سترسلُ قواتِها بشكلٍ طارئ إلى تدمر حتى لا تتركُ لمقاتلي تنظيمِ داعش الوقت للتمركزِ من جديد في المدينة والمناطق المحيطة بها، أو إذا كانت ستؤجِلُ هذه العملية إلى حين بسطِ السيطرةِ الكاملة على حلب.
داعش يقاوم في الموصل ويستعيد تدمر الاستراتيجية
يجبُ ألا نبيعَ أبدا جلد الدّبِ قبل أن نتأكدَ من أننا قتلناه”، هذا هو المثالُ الذي استخدمَهُ جان دومنيك مارشى في مقالهِ التحليلي بصحيفةِ “لــــوبينيون”، قائلا إنه ينطَبقُ على تنظيمِ داعش في الموصلِ، حيث يواصلُ مقاتلوُ هذا التنظيمِ منذ ُ شهر ٍ صدّ تقدم القوات العراقية، مدعومة بقصف قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وأيضا رأيناهُ منذ نهايةِ الأسبوعِ، وبطريقةٍ لم تكن متوقعة، يُسيطرُ مجددا على مدينةِ تدمر الأثرية في سوريا. وخلصُ الكاتبُ إلى القولِ إن المعطياتِ الأخيرة توضح أن الأمورَ قد تطولُ أكثر مما كان متوقعا وتزداد تعقيدا يوما تلو الآخر.
معــــــركة حلب: إنه يوم الحسابُ الأخيرُ
صحيفة ليبراسيون أوضحت أن استمرارَ التقدم الكبير للجيشِ السوري في حلب، قابَلتهُ خلال اليومين الماضيين سيطرة ُتنظيم داعش من جديد على مدينةِ تدمر الأثرية التي طردَ منها قبل تسعة أشهر. وأشارت ليبراسيون إلى أن حوالي مائةٍ وثلاثين ألفاً من السكانِ فرُّوا من شرق حلب، حتى الآن. وبأن هناك أنباءا تتحدث ُعن تجنيدِ القواتِ السورية لبعضِ الرجالِ من بينهم، وسجنِ البعضِ الآخر.
========================
الصحافة البريطانية :
ديلي ميل: ديلي ميل :جنود سوريون يتجولون وسط أنقاض جامع حلب الكبير
http://24.com.eg/Mnwat/2069621/اخبار-اليوم-ديلي-ميل-جنود-سوريون-يتجولون-وسط-أنقاض-جامع-حلب-الكبير-صور.html
 اخبار اليوم ديلي ميل: جنود سوريون يتجولون وسط أنقاض جامع حلب الكبير (صور) اخبار اليوم ديلي ميل: جنود سوريون يتجولون وسط أنقاض جامع حلب الكبير (صور)
اخبار اليوم أبرزت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم صوراً كارثية للدمار الذي لحق بجامع حلب الكبير، أقدم تحفة أثرية مدرجة ضمن معالم اليونسكو التاريخية.
وقالت الصحيفة إن المسجد الأثري تحوّل إلى أنقاض بعد أسابيع مكثفة من الاشتباكات، والأن تقف قوات النظام السوري بين أطلال الجامع الكبير، الذي كان يُعدّ فخر حلب،  بينما تبدو في الصور، جنود سوريون يتجولون وسط أنقاض المسجد.
ويأتي ذلك وسط إدانات دولية للوضع المأساوي بحلب، وسقوط عشرات الجثث الملقاة بالشوارع وعمليات إعدام جماعية، وحصار للمدنيين، ومقتل نحو 30 ألفاً بمعركة حلب، حيث وصفت الأمم المتحدة ذلك بأنه انهيار تام للإنسانية.
========================
"إندبندنت": معركة حلب قد تحسم الحرب السورية
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201612131021223790-سوريا-حرب-حلب-حسم/
العالم العربي 23:59 13.12.2016(محدثة 07:54 14.12.2016) انسخ الرابط173150 نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية مقالا للكاتب باتريك كوكبيرن، قال فيها "إن قوات الجيش السوري أوشكت على تحقيق أكبر انتصار لها منذ بدء الحرب، وذلك مع اقتراب سيطرتها على كامل مدينة حلب"، مشيراً إلى أن عناصر الجماعات المسلحة إما تنسحب أو تستسلم بشكل لم يكن متوقعا". غير أن الكاتب اعتبر "أن الجدير بالذكر في معركة حلب هو أن الدول الحليفة للجماعات المسلحة مثل تركيا والسعودية وقطر، إضافة إلى الولايات المتحدة، لم تأت لإنقاذ الجماعات التي سبق وأن دعمتها"، وتابع بأن التدخل العسكري الروسي، في شهر سبتمبر/ أيلول العام الماضي، قلب الموازين لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد. © SPUTNIK. MIKHAIL ALAEDDIN سوريا...حلب حرة (فيديو) وحول تركيا، قال الكاتب "إن الأخيرة متورطة في حرب مع الأكراد و"داعش"، وهي بالتالي صامتة إزاء ما يحصل في حلب الشرقية، مضيفاً "أن التركيز الأساسي بالنسبة لتركيا هو على ما وصفها "بالدويلة الكردية" في شمال سوريا". كذلك أشار إلى "أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وما تبعها من إجراءات داخل البلاد تطرح تساؤلات حول حجم التدخل الذي يمكن أن يقدم عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذه الفترة". ورأى الكاتب أن العامل الأهم لبقاء الرئيس الأسد بالسلطة يعود إلى أن روسيا وإيران ملتزمتان ببقائه بشكل أكبر من التزام كل من تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة بتغيير النظام في سوريا. وفي الختام، اعتبر الكاتب أن معركة حلب بالفعل قد تحسم الحرب في سوريا.
========================
الغارديان: سكان حلب يذبحون فهل تعلمنا شيئا من سربرينيتشا؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-38311233
نبدأ جولتنا من صحيفة الغارديان التي نشرت موضوعا في قسم الرأي بعنوان "سكان حلب يذبحون فهل تعلمنا شيئا من سربرينيتشا؟"
الموضوع الذي أعده نيدزاد أفيديتش وهو أحد الناجين من مذبحة سربرينيتشا في البوسنة حيث توضح الجريدة أنه تعرض لتعذيب شديد قبل ان يتمكن من الهرب لكنه عاد إلى مدينته عام 2007 حيث يعيش مع زوجته وابنتيه.
يقول أفيديتش إنه كان صبيا مراهقا عندما واجه أسوأ ما يمكن أن يواجهه انسان حيث يتذكر كيف أحرق منزل أسرته وكيف هربت الأسرة من سربرينيتشا سعيا إلى النجاة والبقاء على قيد الحياة.
ووصف رائحة الدم في انفه، بحسب وصفه، مرحلة الاعتقال والتعذيب الذي تعرض لها حيث كان يعيش بالفعل في تلك الفترة أسوأ مذبحة في تاريخ أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية رغم أنه لم يكن يعرف ذلك وقتها.
ويضيف أنه يتذكر بعد المذبحة كيف كان الساسة يرددون الوعود بأن المذابح لن تتكرر مرة أخرى لكنه حاليا يرى الوعد يتم إخلافه مرة تلو مرة في شرقي حلب.
ويوضح أنه في كل مرة تتصاعد الأحداث بشكل مخيف في حلب ثم تهدأ الأمور يقول الجميع إن الوضع لن يصبح أسوأ لكن ذلك لم يحدث واستمرت الأمور تزيد سوءا مرة بعد مرة لتصل إلى حضيض تلو حضيض فالأسر تتضور جوعا في المناطق المحاصرة دون طعام أو ماء أو دواء.
ويضيف أنه لم تعد هناك أي مستشفى تعمل في المدينة منذ أسابيع ولاحتى سيارة إسعاف واحدة لإنقاذ أي جريح بحيث أصبحت حلب المدينة التي يموت فيها الجميع حتى المهرجين.
ورغم أن أفيديتش يؤكد انه لازال يؤمن بوجود الخير في أغلب الناس من مختلف بقاع الأرض وشعوبها لكنهم لايستطيعون مساعدة سكان حلب بمفردهم ملقيا عبء ذلك على كاهل القادة والزعماء الذين يمتلكون ناصية القرار.
========================
تلغراف: بوتين يلعب على تحييد وتفريق الغرب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/13/تلغراف-بوتين-يلعب-على-تحييد-وتفريق-الغرب
في مقاله بصحيفة ديلي تلغراف، وصف وزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيغ العلاقات الغربية مع روسيا على مدى عقدين من الزمن بأنها تعيش حالة خارجة على حدود السلوك المقبول، وقد توجها في السنتين الأخريين خلافات محتدمة بسبب سوريا وقتل هذا العدد الهائل من المدنيين، وما جرى في أوكرانيا من غزو بوتين لها وضمه شبه جزيرة القرم التي هي جزء من بلد أوروبي تحت مظلة الحماية الغربية، وقتل المنشقين في لندن بالبلوتونيوم المشع.
وألمح هيغ إلى أن الوقت الحالي قد يكون أفضل فرصة لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية لإضعاف وتفريق الغرب.
وأشار إلى أن بوتين يقوم بهذه التصرفات لأن أولويته القصوى هي الحفاظ على سلطته في بلد يتدهور اقتصاديا واجتماعيا، وأن هذه السلطة تعتمد على زيادة عائدات النفط والغاز والسيطرة عليها، كما أنه يحتاج لضمان عدم ازدهار المزيد من الاقتصادات المنفتحة والمجتمعات الديمقراطية التي في الجوار كي لا يسعى الشعب الروسي للاقتداء بها.
"انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة سيشجع بوتين على تحقيق بعض أهدافه، شريطة أن يتم ذلك بحذر ودهاء. ومن ذلك تعزيز وضع بشار الأسد في سوريا، بغض النظر عن حجم العنف الناجم قبل تنصيب ترمب "
وأضاف الوزير السابق أنه إذا كان هذا يعني احتلال جزء من أراضي هذه المجتمعات لمنعها من العمل كدول ذات سيادة -كما هو الحال في جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا- فليكن.
ويرى هيغ أن انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة سيشجع بوتين على تحقيق بعض أهدافه، شريطة أن يتم ذلك بحذر ودهاء. ومن ذلك تعزيز وضع بشار الأسد في سوريا، بغض النظر عن حجم العنف الناجم قبل تنصيب ترمب، وهذا الأمر يفتح الطريق لتقديم نهاية للحرب في سوريا للإدارة الأميركية الجديدة بشروط روسية، ومع وجود الأسد بالسلطة في معظم أنحاء البلاد سيرى العالم أجمع أن بالإمكان الاعتماد على روسيا كحليف وعدم الثقة في دعم الغرب.
وأفاض الوزير في ذكر بعض مخططات بوتين لإضعاف الغرب في أنحاء أوروبا بالتهديد العسكري تارة والاضطرابات الداخلية تارة أخرى، وبذلك يصل الاتحاد الأوروبي لحالة خاصة بعد مغادرة بريطانيا له لا يستطيع معها تحدي روسيا. ونبه إلى أن ما يمكن أن يتمخض من اتفاقات بين أميركا ترمب وبوتين روسيا -تحت زعم علاقات أفضل- هو تفريق وإضعاف وتحييد الغرب.
========================
الجارديان: سقوط حلب لن ينهي المعاناة الإنسانية
http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/10922/الجارديان-سقوط-حلب-لن-ينهي-المعاناة-الإنسانية
بات سقوط حلب وشيكا، حيث استعادت القوات الموالية للحكومة معظم المناطق التي كان يسيطر عليها الثوار خلال أيام.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن "سقوط حلب سيكون بداية النهاية للثوار السوريين، الذين دخلوا المدينة عام 2012 محتفلين باحتمال الإطاحة ببشار الأسد، لكنهم شاهدوا الهزيمة في الأشهر الأخيرة تقترب لا محالة، فمع الغارات الجوية الروسية، وقرار الدول الغربية بألا ترد عسكريا مع ضعفها الدبلوماسي، وقرار بعض الدول العودة عن محاولات الإطاحة بالأسد، وفوق هذا كله كان انتخاب دونالد ترامب بدلا من هيلاري كلينتون يشير إلى اتجاه واحد".
وتشير الصحيفة إلى أن "عشرات الآلاف من الناس لا يزالون محاصرين في شرق حلب، وليس لديهم سوى القليل من الماء والطعام والمأوى، ولم يتبق مستشفيات، وعانت المدينة من أهوال عظيمة، فتحولت إلى (مقبرة ضخمة) و(مكان يوحي بنهاية العالم) و(عار على هذا الجيل)، وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا الأسبوع عن قلقه بخصوص التقارير التي تشير إلى أن مئات الرجال اختفوا بعد الفرار إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، وعن قلقه أيضا تجاه ادعاءات بأن المجموعات الجهادية منعت المدنيين من مغادرة المناطق التي يسيطرون عليها، وادعاءات بقيامهم باختطاف أو قتل الأشخاص الذين يطالبونهم بالانسحاب من مناطقهم". 
وتجد الصحيفة أنه "حتى في حرب أثبتت أنها غير قابلة للتنبؤ بالنتائج، فإنه يبدو أنه سيكون من الصعب على الثوار أن يعكسوا خسارتهم، عندما لا يبدي مؤيدوهم مؤشرات حتى على الإبقاء على مستوى الإمداد ذاته، ويمكنهم التوقع بأن ما بقي لهم من جيوب ستتم مهاجمتها، لكن كما أكد المبعوث الأممي ستيفان دميستورا يوم السبت، فإن سقوط المدينة لن ينهي الصراع في سوريا، الذي استمر لما يقارب الست سنوات، وذهب ضحيته مئات الآلاف، وأدى إلى نزوح نصف السكان، البالغ عددهم 22 مليونا".
وترى الصحيفة أن "انتصار الأسد في حلب سيعني سيطرته على الخمس مدن الرئيسة في سوريا، لكن ذلك يشكل ثلث مساحة سوريا فقط، ولا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على معظم شرق سوريا، وعاد واحتل تدمر نهاية هذا الأسبوع، في معركة تظهر مدى الضغوط التي يواجهها النظام، الذي يعتمد على قوة الطيران الروسي، ويسيطر الأكراد على مساحات واسعة شمال شرق سوريا، ويهيمن على الثوار في محافظة إدلب على الحدود مع تركيا الإسلاميون المتشددون، ويسيطر الثوار على مناطق متناثرة في جنوب سوريا، ومن غير المرجح أن يستطيع النظام إعادة السيطرة على كثير من الأراضي التي خسرها، ويمكنه توقع حرب عصابات تستهدف الأماكن التي يسيطر عليها، رغم اعتقاد "الأسد" بأنه قادر على العيش حتى مع تمرد ممتد في المناطق النائية".
وتلفت الصحيفة إلى أن "الأسد مدين في بقائه في الحكم لكل من روسيا وإيران، وليس لقواته العسكرية العاجزة والمنهكة، إن القوى التي تكسب الحرب لصالحه هي التي تحدد ماذا يحدث مستقبلا أيضا، وروسيا لا ترغب في أن تبقى عالقة في سوريا، وعقدت مفاوضات مع الثوار في تركيا، وسواء تبين أن هذه المفاوضات جادة أم غير ذلك، فإن إيران و"الأسد" لهما أجندة مختلفة: وهي حل عسكري وليس سياسيا، فإيران تريد أن تؤمن هلال سيطرتها عبر المنطقة".
وتنوه الصحيفة إلى أن "موسكو وطهران لا تملكان لا المال ولا الرغبة بعمليات إعادة بناء ضخمة، التي ستعاني على أي حال من العنف الدائر، واقتصاد سوريا في حالة من الدمار، كما هو حال أجزاء كبيرة من المدن، والفقر والاضطرابات، وتفكك الدولة، وظهور أمراء الحرب، وهزيمة الثوار المعتدلين، ووجود المليشيات الشيعية التي تدعمها إيران، خاصة عندما يتسبب على المدى الطويل بتشريد المجتمعات السنية، والكراهية التي خلقتها هذه الحرب الهمجية، ذلك كله يتوقع أن يزيد من التطرف".
وتفيد الصحيفة بأنه "حتى في الوقت الذي يواجه فيه تنظيم "داعش" ضغطا عسكريا متزايدا، فإنه سيستطيع هو والمجموعات الإرهابية الأخرى أن تصور للمجتمع السني بأنها هي المدافعة عنه، وأنه لا يمكن الاعتماد على الدول الغربية، مهما كانت الوعود التي أخذتها على نفسها".
وتختم "الجارديان" افتتاحيتها بالقول إن "التداعيات المحتملة في منطقة مضطربة واضحة، (فبغض النظر عمن قام بتفجيري السبت في اسطنبول، فما يقف وراءهما لم تتم صياغته، ولن يتم علاجه داخل الحدود التركية تماما). لكن ستشعر بها أوروبا، القلقة أصلا تجاه أمنها، والحريصة على وقف تدفق اللاجئين، لكن أسوأ مأساة لحلب هو أن معاناة السوريين لن تشارف على الانتهاء عندما يتوقف القتال هناك".
========================
إيكونوميست: الاسد.. من شابه أباه ظَلَم
http://www.aleqtisady.com/world/tw-42142
عندما انتفض أعضاء الإخوان المسلمين ضد الحكومة السورية عام 1982, وقتلوا مئات الجنود في مدينة حماة, كان رد فعل النظام عاجلا ووحشيا.
ووفقا لأوامر من الرئيس حافظ الأسد, قصفت الطائرات الحكومية المدينة على مدى أسابيع, وبمرور الوقت ساوت بلدوزرات الجيش أحياء كاملة بالأرض, وقتل النظام حوالي 25 ألف شخص, بحسب تقرير لمجلة الإيكونوميست.
وبعد مرور حوالي 30 عاما من مذبحة حماة, واجه بشار نجل حافظ ثورته الخاصةعندما خرج محتجون سلميون معارضين لحكمه عام 2011.
البعض اعتقد أن طبيب العيون صاحب الصوت الناعم سيتحلى بدرجة كبح من النفس تتجاوز والده الاستبدادي, بل وصف البعض الرئيس الشاب بالمصلح, والقائد المستعد لعرض تنازلات لهؤلاء الذي يعارضونه.
بيد أنه بعد مرور أكثر من 5 سنوات من الحرب, أثبتت تلك الرؤية ضلالها العميق, حيث شن الأسد الابن تجويعا ممنهجا, وقصف وقتل شعبه, وحاصر المدنيين في المناطق الثورية, وقصف المستشفيات والمدارس.
سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الأسد قتلت أغلبية  ما يزيد عن400 ألف شخص فقدوا حياتهم أثاء الحرب, وتسببت في نزوح الملايين خارج البلاد.
المذبحة التي ارتكبها حافظ الأسد في حماة تتضاءل بالمقارنة بما اقترفته يد الأسد.
مثل هذه التكتيكات, بجانب القوات الجوية الروسية  منحت الأسد أكبر انتصار له حتى الآن.
القوات الموالية لنظام الأسد, وعلى رأسهم مليشيات من العراق وإيران ولبنان حاصروا قوات الثوار في مدينة حلب السورية.وفي مساء الثالث عشر من ديسمبر, ذكرت تقارير أن جهود إقناع روسيا بالسماح بباقي مقاتلي الثوار الذين يناهز عددهم نحو 6000 بإخلاء المدينة نجحت رغم عدم وجود تأكيد بذلك.
ماذا سيحدث بعدة ذلك لسكان مدينة حلب السورية البالغ عددهم 100 ألف شخص سيكون مروعا.
فشل باقي العالم في منع مذبحة مدينة حلب السورية عرض آلاف المدنيين لوحشية قوات الأسد.
وفي المدن التي سيطرت عليها تلك القوات مؤخرا, قامت فيها بقتل المدنيين داخل بيوتهم وفقا لتقارير أممية ومصادر داخل المدينة.
سقوط مدينة حلب السورية لن ينهي الحرب, إذ أن مساحات كبيرة من الأراضي السورية ما زالت بعيدة عن سيطرة الأسد.
========================
الإندبندنت: تخلي تركيا والسعودية عن المعارضة السورية سبب فقدان حلب
http://24.com.eg/world-news/2070860/اخبار-العالم-الان-الإندبندنت-تخلي-تركيا-والسعودية-عن-المعارضة-السورية-سبب-فقدان-حلب.html
 التحرير الإخبـاري  منذ 38 دقيقة  0 تعليق  6  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 اخبار العالم الان الإندبندنت: تخلي تركيا والسعودية عن المعارضة السورية سبب فقدان حلب اخبار العالم الان الإندبندنت: تخلي تركيا والسعودية عن المعارضة السورية سبب فقدان حلب إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
مصر اليوم حيث سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تقرير لها أمس الثلاثاء، الضوء على استعادة القوات السورية المناطق المتبقية التي كان يسيطر عليها المتمردون في شرق حلب، قائلة: إن "ذلك يمثل أكبر انتصار لهم في الحرب التي بدأت منذ خمسة سنوات".
و أضافت "الصحيفة" أن الرئيس السوري بشار الأسد، سيكون حريصًا على سحق أي مقاومة متبقية، مضيفة أن سبب خسارة المتمردين لحلب هو تخلي السعودية وقطر وتركيا عنهم، وكونهم لم يهبوا لنجدتهم بعد أن كانت تدعمهم سابقًا.
و تابعت أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، كانت القوى الخارجية وليست الأطراف المحلية في سوريا هي التي ترجح كفة الفوز أو الخسارة في أي لحظة معينة.
و اختتمت "الإندبندنت" بقولها: "عندما ذهب الأسد إلى الروس والإيرانيين والعراقيين وحزب الله، وطلب المزيد من الدعم، بدأ المتمردون أيضًا بطلب حلفائهم الخارجيين عندما كانوا على وشك التراجع، ولكن هذه المرة لم يتلقوا أي دعم".
========================
«الإندبندنت»: سقوط حلب يعلن وفاة الثورة السورية
http://www.itfarrag.com/Articles/Details/-الإندبندنت---سقوط-حلب-يعلن-وفاة-الثورة-السورية/97401
بتاريخ: 2016/12/13 - 11:53 صكتب: محمود سامي
تصوير : وكالات
ذكرت صحيفة «الإندبندنت»، أن الثورة السورية «ماتت»، عقب سقوط حلب، وأن الكثير من المذابح يرتكبها قوات بشار الأسد في حق المدنيين، مؤكدة أن الكثير من النشطاء وعمال الإغاثة بعثوا برسائل استغاثة للمجتمع الدولي، يتوسلون لأن يتم إنقاذهم من سلسلة الإعدامات العشوائية التي سينفذها النظام السوري، بعد أن استطاعت قوات بشار الأسد السيطرة على مدينة حلب.
وتابعت الصحيفة أن هناك أكثر من منظمة إغاثة محاصرة في المدينة، منهم أصحاب الخوذ البيضاء الذين تم ترشيحهم، لنيل جائزة نوبل، ومجموعة خدمة الإنقاذ، وثلاث منظمات أخرى تعمل في المدينة، وجهوا آخر نداء استغاثة للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي ليساعدوهم في فتح طريق للخروج الآمن للمدنيين، خلال قتال ليلة أمس بين قوات المعارضة والجيش السوري.
وقالت «الإندبندنت»، إن منظمات الإغاثة ذكرت في بيانها المنشور: «لو بقينا في المدينة، نخاف على أرواحنا.. فالنساء سيتم احتجازهم في مخيمات، الرجال اختفوا قسريًا، وأي شخص يحاول مساعدة المدنيين يتم إعدامه أو اعتقاله».
وتتعرض آخر منطقة محاصرة بالمدينة السورية، والمتواجد فيها حوالي 100 ألف مدني وبعض مقاتلي المعارضة، للقصف العنيف.
وكانت قد أكدت منظمة الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إن مع وصول المعركة مرحلة حاسمة، ودخول المنطقة في فوضى عارمة، والآلاف الذين لا دخل لهم بالصراع الدائر، لا يجدون مكانا آمنا يذهبون إليه وحياتهم مهددة بالخطر، كما ناشدت جميع الأطراف المتصارعة في احترام حقوق الإنسان، ووقف فوري لإطلاق النار.
في الوقت الذي احتفل فيه المدنيون في المناطق التي تسيطر عليها قوات بشار الأسد، بانتصار النظام السوري، الذي قتل المئات من المدنيين في عمليات القصف الصاروخي على حلب الغربية، بالغناء والرقص والألعاب النارية.
وتابعت الصحيفة، أنهم حاولوا التواصل مع أشخاص في حلب، لكنهم لم يستطيعوا التواصل، مشيرين إلى أن هناك تقارير غير مؤكدة تكشف عن إعدام 79 شخصا من قبل قوات النظام، حيث اصطحبهم الجنود وأوقفوهم في صفوف مقابلة للجدران وأطلقوا النيران عليهم من الخلف، وكان من بينهم نساء وأطفال في أحياء الفردوس والصالحين.
فيما أكد المرصد السوري أنه يتم إعدام الكثير من المدنيين كل ساعة.
========================
«ميدل إيست»: سيطرة «الأسد» على «حلب» لن تجلب الإستقرار لـ«سوريا» في ظل هذه الحقائق
https://www.alkhabarnow.net/new/3807/ميدل-إيست-سيطرة-الأسد-على-حلب-لن
تم النشر منذُ 12 ساعة
الخبر | وكالات
قال موقع ميدل إيست أونلاين إن النظام السوري في حلب حقق انتصارا كبيرا لبشار الأسد ولكن ذلك تم بتأمين من قِبل القوة الجوية الروسية وميليشيات تقودها إيران، وعلى الرغم من أن التطورات الأخيرة ستعطي الأسد السيطرة على خمس مدن رئيسية في سوريا، لكنها لن تجلب الاستقرار إلى البلد الذي مزقته الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ست سنوات.
وأضاف الموقع البريطاني في تقرير له أن سقوط حلب يعني أن روسيا وإيران قد شددتا قبضتهما على البلاد، والأسد لا يمكنه البقاء على قيد الحياة بدونهما، وهذا يعني أيضا أن الجمهورية الإيرانية قد انتقلت خطوة واحدة أقرب إلى الهدف الاستراتيجي الخاص بتوسيع النفوذ الشيعي في المنطقة، كما ضمنت روسيا استمرار قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط مما يدعم سعي الرئيس فلاديمير بوتين لاستعادة نفوذ موسكو العالمي، الذي انهار مع تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وأكد الموقع في نسخته الإنجليزية أنه من دون شك، فإن فقدان المتمردين للقطاع الشرقي من المدينة هزيمة كبيرة، لكن معارضي الأسد ما زالوا يسيطرون على مناطق واسعة من شمال سوريا، ويتلقون الدعم من قبل القوى الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، الذين يسعون لإسقاط نظام الأسد، ولذا سوف تستمر جهود روسيا وإيران لإبقائه في السلطة. وهذا يعني أن الحرب ستستمر وبالفعل الطائرات الحربية الروسية ستواصل قصف مواقع المتمردين في محافظة إدلب المجاورة لحلب.
ولفت الموقع إلى أن قوات الأسد بدون الميليشيات المدعومة من إيران خاصة حزب الله لا يمكنها الصمود، ورغم ذلك شنت جماعات المعارضة هجوما مفاجئا في الأجزاء الشرقية لسوريا وكبدت الأسد وحلفائه خسائر واسعة في بضعة كيلومترات من مدينة تدمر، وهذا يؤكد قدرة المعارضة وغيرها من القوى المعادية للأسد على مواصلة الحرب.
وأشار ميدل إيست إلى أنه منذ بدء المعارك في مارس عام 2011، تزايد قمع النظام في دمشق واستخدام الوحشية ضد المتظاهرين الذين يطالبون بإصلاحات سياسية واقتصادية، وقد فشلت الولايات المتحدة والغرب في التحرك لوقف المذبحة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالأخص يعارض الإنجرار إلى صراع آخر في الشرق الأوسط، في حين أن روسيا استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي بشكل فعال لعرقلة أي جهد من الخارج لإنهاء إراقة الدماء في سوريا.
وتوقع التقرير البريطاني أن يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإضعاف إيران عبر الحد من نفوذها في الشرق الأوسط، وخصوصا في سوريا، ويمكن أستخدام هذا الأمر كوسيلة ضغط لزيادة دعم الولايات المتحدة للمتمردين، خاصة في ظل مشروع قانون الدفاع الذي أقره الكونغرس ذو الأغلبية الجمهورية يوم 2 ديسمبر، مما يخول لإدارة ترامب تزويد بعض الجماعات المتمردة السورية بصواريخ أرض جو، وهذا من شأنه أن يعطي لهم لأول مرة الأسلحة التي تمكنهم من التصدي بفعالية للسيطرة الروسية الجوية.
========================
الصحافة الروسية والالمانية والعبرية والتركية :
إيزفيستيا: المعارضة السورية جاهزة للاجتماع في موسكو
http://www.raialyoum.com/?p=581433
تناولت صحيفة “إيزفيستيا” اقتراح رئيس مجموعة “حميميم” المعارضة عقدَ مؤتمر لخصوم السلطات السورية؛ مشيرة إلى أن موسكو قد تصبح ساحة لهذا المؤتمر.
جاء في مقال الصحيفة:
تحظى مبادرة زعيم مجموعة “حميميم” السورية المعارضة إليان مسعد بشأن عقد مؤتمر لمعارضي السلطات السورية، بموافقة أطراف معارِضة أخرى. فقد أعرب تيار “سوريا الغد” عن استعداده للحوار؛ ولكن ليس في دمشق كما جاء في المبادرة، بل في أي مكان آخر بما في ذلك في موسكو. وقد أعربت موسكو عن استعدادها لإعداد كل ما يلزم لهذا اللقاء.
تيار “سوريا الغد” التي يتزعمه أحمد الجربا، والذي يمثل أحد أطراف المعارضة السورية الخارجية، أعلن عن موافقته على المشاركة في المؤتمر مع بقية أطراف المعارضة السورية. وبحسب ما صرح به أحمد عوض أمين سر التيار لـ “إيزفيستيا”، في معرض تعليقه على مبادرة زعيم مجموعة “حميميم” إليان مسعد، يرفض التيار عقد المؤتمر في دمشق ويقترح عقده في موسكو.
وقال: لقد دعونا منذ البداية إلى جمع القوى الليبرالية–الديمقراطية العلمانية كافة. ولكن عقد مثل هذا المؤتمر في دمشق في الوقت الحاضر مرفوض. ومن الممكن عقد هذا المؤتمر في أي مكان آخر بما في ذلك في موسكو.
من جانبه، رجح النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف لـ “إيزفيستيا” أن توافق روسيا على تحضير ساحة للقاء إطراف المعارضة السورية كافة. وقال: إذا ما رغبت الأطراف كافة بذلك فإن موسكو لن ترفض. وسيكون هذا أمرا جيدا، خاصة أن تحرير حلب لا يعني انتهاء النزاع في سوريا. أي لا بد من إجراء الحوار.
أما إليان مسعد، فقال للصحيفة إنه إذا كان تيار “سوريا الغد” مستعدا فعلا للقاء في موسكو، فأنا لا أرفض ذلك. ولكن يبدو لي ألا حاجة إلى التمسك بمثل هذه الخصوصيات. ونحن ننتظر أن توافق كل الأطراف المعنية على اللقاء.
ويذكر أن زعيم مجموعة “حميميم” كان قد صرح لـ “إيزفيستيا” بأنه يجري التحضير لعقد مؤتمر لأطراف المعارضة السورية الداخلية والخارجية كافة في دمشق. والحديث يدور عن لقاء للحوار الوطني، تُفترض المشاركة فيه من دون شروط مسبقة بالتنسيق مع السلطات السورية والروسية، وقد أعربت دمشق عن موافقتها على ذلك. وأضاف إليان مسعد: نحن ننتظر مشاركة ممثلي المعارضة الداخلية، وأولاهم مجموعة “موسكو-القاهرة –أستانا”، وكذلك ممثلو المعارضة الخارجية أحمد الجربا ومعاذ الخطيب. وقد يكون مطار دمشق ساحة لهذا اللقاء.
ويذكر أن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف كان قد شدد في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على ضرورة العمل من أجل استئناف مفاوضات جنيف بشأن التسوية السورية من دون الالتفات إلى الأمم المتحدة.
وأضاف: في الوقت الذي لا يحرك ستيفان دي ميستورا مبعوث المنظمة الدولية ساكنا منذ ستة أشهر، ويحاول تخريب القرار 2254 بشأن الحوار السوري–السوري من دون شروط مسبقة، لم يبق أمام المعارضة سوى أخذ المبادرة بيدها وتنظيم هذا الحوار الداخلي. (روسيا اليوم)
========================
هآرتس: سقوط حلب بيد الأسد انجاز كبير في الحرب السورية
http://www.yemen-info.com/news/479797/هآرتس-سقوط-حلب-بيد-الأسد-انجاز-كبير-في-الحرب-السورية
 محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عاموس هرئيل يعتبر أن سقوط حلب جاء استمراراً لمعركة مخطط لها، ويقول إن سقوط حلب بيد الأسد انجاز كبير في الحرب السورية وما كان ليحدث من دون المساعدة الروسية.
ما بدء بالقاء قنابل وقود وبراميل محملة بالمواد المتفجرة على أحياء حلب عبر طائرات قديمة لسلاح الجو السوري، اكتمل بالقاء قنابل دقيقة جداً بواسطة طائرات روسية. لكن الاستراتيجية والوسائل الهمجية بقيت متشابهة. أيضا موسكو لم تبخل في الإيذاء المقصود للمدنيين وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان، والحكومات في الغرب التي سجّلت أهداف تم مهاجمتها مثل العيادات والمستشفيات والمدارس وحتى الطوابير امام الأفران.
إن انهيار حلب ما كان ليحصل من دون المساعدة الروسية الواضحة. في حلب سجل إنجاز كبير لكن ربما سيتوجه الآن التحالف الروسي الإيراني السوري باتجاه مدينة إدلب الواقعة غرب حلب. السيطرة الكاملة عليها سيسمح بابعاد التهديد الدائم عن المربعات العلوية في الجانب الغربي من الدولة التي تعتبر مهمة للنظام وحلفائه الروس الذين يحتفظون هناك بميناء بحري وقاعدة جوية.
إسرائيل ليست مسؤولة بالطبع عن المذبحة الفظيعة في حلب، سوى أنها عضو في المجتمع الدولي الذي اظهر لا مبالاة مطلقة أمام الهجمات الهمجية. نتنياهو يلعب بالأوراق التي بيده ويبدو أنه حتى الآن يفعل ذلك بصورة جيدة. نجحت إسرائيل في الامتناع عن الانزلاق إلى داخل الحرب الأهلية، وإلى حد كبير عملت من أجل فرض خطوطها الحمراء التي حددتها في الصراع (الرد الفوري على أي اطلاق نار باتجاه أراضيها، وعمليات لمنع تهريب أسلحة كيميائية وأسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان). وبذات الوقت امتنعت عن التورط في معارك جوية مع الروس في سماء سوريا.
إن المجتمع الدولي باكمله يتحمل المسؤلية لمساهمته بالمذبحة (في حلب)، بسبب تسليمه الدائم بالأعمال الإجرامية للنظام. منذ بدء التمرد في آذار العام 2011، ليس انعدام القدرة على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو الذي يعبر عن  الفشل الكبير لرئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك اوباما في السياسة الخارجية، وانما حلب هي نقطة الذروة الاضافية، وليس بالضرورة الاخيرة في عمليات التطهير الاثنية المستمرة.
 ايران سوريا من بينهم الأردن ولبنان وإسرائيل يتابعون بقلق انعكاسات انتصار الأسد في حلب. إسرائيل تركز اهتمامها في منطقة الحدود بـ"هضبة" الجولان وباحتمالية أن يبادر النظام، إلى عملية لابعاد المتمردين الذين يسيطرون على غالبية منطقة السياج الحدودي. ان خطوة كهذه، من شأنها أن تسمح بتمركز عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني والمليشيات المحلية التي تعمل بتوجيه منه  بالقرب من الحدود- وهذا خطر واضح من  ناحية إسرائيل.
يمكن الافتراض أن المحافظة على المصالح الإسرائيلية في الجولان، ستكون أحد المسائل الأولى التي سيطرحها نتنياهو في محادثاته مع ترامب مع دخول الأخير إلى البيت الأبيض.
========================
معاريف: هجمات إسرائيل بسوريا قد تؤذي مصالحها
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/13/معاريف-هجمات-إسرائيل-بسوريا-قد-تؤذي-مصالحها
قال ران أدليست الكاتب الإسرائيلي في صحيفة معاريف إن الهجمات التي تنفذها إسرائيل في الآونة الأخيرة داخل سوريا لا تخدم المصالح الأمنية الإسرائيلية، لأنها جزء من سياسة المواجهة السائدة بين إسرائيل ودول المنطقة دون وجود حل سياسي في الأفق بينهما.
وأضاف أنه بدلا من نجاح هذه الهجمات في إبعاد شبح المعركة القادمة على الجبهة الشمالية، فإنها تعمل على تقريبها، رغم أن الهجمات الإسرائيلية تقوم بتدمير قوافل أسلحة تابعة لـ الجيش السوري، تقول إنها كانت في طريقها إلى حزب الله.
وتبرر الأوساط الإسرائيلية هذه الهجمات بأنها تعمل على إضعاف سوريا والحزب للإتيان بهما في المستقبل إلى طاولة المفاوضات، والاتفاق معهما على الترتيبات الأمنية اللازمة بعيدة المدى، مع العلم أن ما تقوم به إسرائيل من هجمات داخل سوريا لا تحقق لها أهدافا إستراتيجية، ولا تؤذي بصورة جادة ترسانة الأسلحة السورية أو التابعة للحزب.
وأشار إلى أن أيا منهما سوريا أو الحزب لو قرر حيازة سلاح كاسر للتوازن -كما يصف ذلك وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان- فلديهما ألف طريقة وطريقة للحصول عليه، وليس فقط من
خلال مسار الطريق الواصل دمشق مع بيروت، وإن لم يتمكنا من ذلك اليوم فبإمكانهما ذلك غدا أو بعد غد.
"أشار الخبير الأمني في صحيفة معاريف إلى أنه رغم الإدانة التي يتعرض لها الرئيسان السوري والروسي بسبب المشاهد المروعة القادمة من حلب، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا بريئتين من ذلك أيضا"
حل سياسي
وطالب أدليست بدل شن هذه الهجمات إقامة جهاز مراقبة يضم إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا لمواجهة إيران وسوريا وحزب الله، تحضيرا للتوصل إلى حل سياسي مستقبلي، وإلا فإن الواقع القائم على الحدود الإسرائيلية السورية يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تعود لأخطاء الحكومات السابقة، بل إن أخطاء بنيامين نتنياهو وشركائه في الائتلاف الحكومي تبدو مضاعفة عن سابقيه من رؤساء الحكومات الإسرائيلية.
بينما أشار يوسي ميلمان الخبير الأمني الإسرائيلي في صحيفة معاريف إلى أنه رغم الإدانة التي يتعرض لها الرئيسان السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين بسبب المشاهد المروعة القادمة من حلب، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا بريئتين من ذلك أيضا.
وأضاف أن مدينة حلب تركت وحدها، والعالم بقي صامتا عما يحصل فيها، وإسرائيل لم يعد يهمها ما يحدث في جارتها الشمالية، باستثناء مصالحها الأمنية، مع أن ما تشهده حلب يذكرنا بما كانت عليه معسكرات النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وما واجهه اليهود في المحرقة، والطريقة التي يتبعها النظام السوري وحليفته روسيا لا تختلف كثيرا عما ارتكبه النازيون.
وأوضح ميلمان -وثيق الصلة بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية- أن الطائرات السورية والروسية تقوم في حلب بقصف عشوائي بدون تمييز، واستهداف المستشفيات، ورفض إدخال الأطعمة والمواد الغذائية والأدوية للمواطنين المحاصرين منذ ثلاثة أشهر والذين يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه، ويتعرض النساء والأطفال والرجال للذبح يوميا، سواء من خلال القصف الجوي أو إصاباتهم المتلاحقة أو من الجوع، في ظل ما تمارسه المليشيات الشيعية التابعة لإيران.
وختم بالقول: كنت قد قدمت اقتراحا سابقاً لوزارة الدفاع بالإعلان عن حظر بعض المناطق في الأجواء السورية أمام الطائرات السورية، في ظل قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على التحليق الدائم في سماء سوريا، مما كان سيحظى بارتياح المجتمع الدولي، لكن ثقتي بأن الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية لن تنظر إلى انتهاك الجوانب الأخلاقية للحرب الدائرة في سوريا، والاكتفاء بتحصيل المصالح الأمنية للدولة.
========================
حرييات :استبعاد السياسة في مكافحة الإرهاب... كارثي
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/19060292/استبعاد-السياسة-في-مكافحة-الإرهاب----كارثي
مراد يتكن
بعد انتهاء مباراة «بشيكتاش» و«بورصه سبور» وخروج الجماهير، ومع بدء تجمّع قوات الأمن والشرطة خارج الاستاد استعداداً للمغادرة، وقع تفجير آثم، في العاشر من كانون الأول (ديسمبر)، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وأودى التفجير بحياة 44 شخصاً وجرح 160 آخرين. والشيطان الإرهابي كان يُعد لسكب دماء أكثر: قضت الخطة بأن يبدأ التفجير بالسيارة الملغومة والانتحاري فيها، ثم يتوجّه الى مكان الحادث انتحاري آخر يحمل قنبلته في حقيبة على ظهره ليفجر نفسه بين الناس الذين سيهرعون لإنقاذ الجرحى وإسعافهم. لكن اشتباه الشرطة بالإرهابي الثاني وتوقيفه للتفتيش بالقرب من مكان الحادث، حال دون نجاح المخطط. لكن الإرهابي الثاني فجر نفسه فقتل معه أربعة من رجال الشرطة ومدنياً.
وإثر إعلان رئيس الوزراء أن أصابع الاتهام موجهة الى حزب «العمال الكردستاني»، أعلن تنظيم «صقور حرية كردستان» التابع للـ»كردستاني» مسؤوليته عن الهجوم الخسيس. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، أثناء حضوره جنازات الشهداء من رجال الشرطة، جملاً رنانة مثل أن الإرهابيين سيغرقون في دمائهم، وأن الحكومة ستجتثّ الإرهاب من جذوره. ومثل هذا الكلام اعتاد الشعب التركي على سماعه طوال أربعين عاماً من معاناته مع الإرهاب، وملّ من تكراره وأدرك أنه من غير معنى ولا يفضي الى حلّ. والشلل ينزل باللسان أمام تصريحات وزير الداخلية قبيل دخوله الاجتماع الأمني الطارئ مع الرئيس التركي. فهو قال: «إن أولوية الحكومة هي الانتقام من الجناة بعد هذا الهجوم الإرهابي». «الانتقام»! كأنه يؤكد أن حكومة «العدالة والتنمية» تتمسك بسياستها التي التزمتها بعد انتخابات حزيران (يونيو) 2015، ومفادها التزام رد عسكري وأمني على هجمات «العمال الكردستاني»، سواء في تركيا أو شمال سورية، من دون انتهاج أي سياسة أخرى لحل المشكلة أو وضع سياسة او استراتيجية مختلفة عن تلك المستمرة منذ عام ونصف عام.
وسبق أن أعلن وزير الداخلية أن الاستخبارات حذرت من أن حزب «العمال الكردستاني» سيهاجم اسطنبول قريباً، وقبل أن يسأل أحدكم لماذا لم تأخذ الداخلية تدابيرها، نقول إنه قبل يوم من الهجوم قامت الشرطة بمشاركة 4000 رجل أمن بعمليات تفتيش ومداهمة عشوائية على الطرقات بحثاً عن طرف خيط. ومع ذلك، استطاع الإرهابيون شحن كمية كبيرة من المتفجرات في سيارة والهجوم بها على نقطة أمنية في مكان أمني على بعد مئات الأمتار من مكتب رئيس الوزراء في اسطنبول، وعلى مقربة من خمسة فنادق كبيرة ومشهورة. وقد يقول قائل إن هذه الهجمات تحدث حتى في الدول الغربية الديموقراطية، لكن الفارق أننا في تركيا لا نستطيع أن نطالب برحيل الحكومة أو الوزير المسؤول مخافة توجيه تهم الخيانة إلينا. ومنذ أشهر وتركيا في حال الطوارئ. وهذا يعني أن حال الطوارئ لا تحمي من الإرهاب. فالحكومة منشغلة بإصدار القرارات الأمنية التي تسكت أو تصفي جماعة فتح الله غولن والمتعاونين مع «العمال الكردستاني»، والأصوات المعارضة الصادقة. ولم يبقَ من المعارضة على الساحة السياسية غير حزب «الشعب الجمهوري». وشاغل الحكومة التي تستفيد من الدعم الشعبي إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، هو إعداد تعديل دستوري يغير الحكم إلى رئاسي. وإثر كل هجوم إرهابي، تشدد الإجراءات الأمنية ونقترب أكثر فأكثر إلى الدولة البوليسية، والمزايدون على الغضب الشعبي والمستفيدون منه يطالبون بالعودة الى عقوبة الإعدام، وآخرون يلقون باللائمة على الغرب ويراهنون على تدهور علاقاتنا السياسية والاقتصادية معه ومع الاتحاد الأوروبي.
ونواب الحزب الحاكم يرون أن الحل الوحيد لما نحن فيه هو تجميع القوى كلها والصلاحيات والسلطات بيد رجل واحد، هو الرئيس في نظام رئاسي. ونحن نسأل في المقابل، ألا ييسر إمساك رجل واحد بالسلطات كلها انتزاع حزب «العمال الكردستاني» الفيديرالية التي يطالب بها؟ فحدود هذه الفيديرالية بدأت ترتسم شيئاً فشيئاً من طريق العداء الشعبي والاستقطاب في الشارع والسياسة. ألا نرى كيف تشتد نبرة التصريحات ضد الأكراد وكيف تتعاظم معاداتهم يوماً بعد يوم؟ أما الغرب الذي انتقدناه بسبب موقفه من المحاولة الانقلابية الفاشلة، فهو يقف اليوم إلى جانبنا، إثر هذا التفجير المزدوج الدموي. والكرة في ملعب الحكومة، وحري بها أن تجد استراتيجية لهزم الإرهاب. فحديث وزير الداخلية عن القضاء على «العمال الكردستاني» من اليوم الى نيسان (أبريل) المقبل، لا يبدو واقعياً وممكناً. بل يبدو أننا عائدون إلى تسعينات القرن الماضي، حين كان الإرهاب يضرب في كل مكان. وعلينا ترك السياسات العاطفية والاستثمار السياسي للأحداث، ووضع استراتيجية متينة من أجل مكافحة الإرهاب مكافحة حقيقية وفاعلة.
* كاتب، عن «حرييات» التركية، 13/12/2016، إعداد يوسف الشريف
========================
شبيغل أونلاين :سورية ساحة حربين بالوكالة ... والحرب مستمرة بعد حلب
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/19060294/سورية-ساحة-حربين-بالوكالة-----والحرب-مستمرة-بعد-حلب
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١٤ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
لا ترتجى فائدة من الإلمام بالعربية المحكيّة على خطوط القتال في حلب وجوارها. وتسعى كل مجموعة مشاركة في القتال الدموي هناك إلى التنصت على اتصالات الخصم. «لكن فهم القوات التابعة للأسد يقتضي تعدد الألسن والإلمام بأكثر من لغة»، يقول أبو يزن وهو دليلٌ يعمل مع مجموعة «جبهة الشرق»، على مسافة كيلومترات قليلة من طوق الحصار على حلب، ففي القطاع الأفغاني على مقربة من خان تومان، في جنوب غربي المدينة، الداري، أي الفارسية المحكية في أفغانستان، هو اللغة السائدة. وفي قطاع «حزب الله» في جنوب حلب، العربية مع لهجة لبنانية هي الغالبة. والضباط الإيرانيون يتكلمون الفارسية، ولكن «لا أحد يفهم الباكستانيين حين يتكلمون بالأوردو. والعراقيون لسانهم لهجة عراقية جنوبية صرنا نفهمها، يقول أبو يزن. والروسية غير مسموعة في جوار حلب، فالطيران الروسي المحلق في الأجواء يستخدم ترددات من العسير على المعارضين التقاطها.
وحلب المدينة المنقسمة والمدمرة صارت رمز فظاعات الحرب الجوية التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه على المعارضين السنّة، وهي كذلك رمز عجز الغرب. ونادراً ما كان الغرب على هذا المقدار من العجز، ونادراً ما كانت الحرب الجوية في سورية على هذا المقدار من العنف. وإثر انهيار الديبلوماسية، عيْنُ العالم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ألقى بثقله وراء نظام بشار الأسد، والأنظار تتجه كذلك إلى باراك أوباما، قائد العالم الغربي الذي لم يرغب في التدخل كثيراً في النزاع السوري.
والقنابل الخارقة للتحصينات والقنابل الحارقة تلقى على شرق حلب من غير احتساب حيوات المدنيين هناك. وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن هذا القصف هو جرائم حرب. والإفناء الكامل أو الإبادة هي استراتيجية التزمتها موسكو في التسعينات حين الانقضاض على العاصمة الشيشانية، غروزني. ولكن على رغم اتهام الغرب سورية وروسيا بارتكاب جرائم حرب، واصلت موسكو ودمشق النفي والإنكار.
ولم تعد الحرب هذه مدارها سورية أو حلب، ففي هذه المعارك «البابلية» الألسن (نسبة إلى برج بابل وخليط اللغات) على الجبهات البرية والجوية، تشير مؤشرات إلى تحولها حرباً دولية: 1) ففي السنوات الأربع الأخيرة، تقاطرت أعداد كبيرة من الأجانب إلى سورية للقتال. أكثر من 20 ألف متطرف سنّي التحقوا بداعش، ويحارب ثلاثة أضعاف العدد هذا من الشيعة الآتين من نصف دزينة دول، مع الأسد. و2) النزاع زعزع استقرار المنطقة كلها، فوسع داعش بسط نفوذه، وساهم الاضطراب في تأجيج الحرب الأهلية بين حزب «العمال الكردستاني» والحكومة التركية. و3) سورية صارت ميدان حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
ولكن تسليط الضوء على دور موسكو وواشنطن يغفل أبرز طرف في النزاع، فالحليفة الأكبر للأسد ليست موسكو بل طهران. وعلى رغم أنهما تدعمان الأسد، الثقة تغيب بين روسيا وإيران. وما يجري في سورية هو كذلك أول معركة جهادية شيعية دولية في وقتنا الراهن. وعشرات آلاف المقاتلين الشيعة جُندوا في عدد من الدول ودُربوا وأُرسلوا إلى سورية. وجيش الظل هذا مؤلف من مقاتلين من لبنان وأفغانستان والعراق وباكستان. و10 آلاف مقاتل منهم يحاصرون حلب. وفي نهاية أيلول (سبتمبر) المنصرم، وصل الشيخ العراقي أكرم الكعبي إلى مطار قرب حلب، وهو رئيس «حركة النجباء» التي يقدر عدد مقاتليها في حلب بألف مقاتل. ولم يدُرْ كلامه على الأسد أو الوضع السياسي، بل أعلن أن مشاركة قواته في الحرب هي جزء من حرب دينية. و «النجباء» هي واحدة من حوالى 60 ميليشيا أبصرت النور بعد تمدد داعش السريع في العراق. وهي تقاتل في بلدها وفي سورية، وتدين بالولاء إلى إيران. وفي الماضي القريب، التحق آلاف السنّة بالـ «جهاديين» في أفغانستان لمحاربة المحتل السوفياتي، واليوم يرفع مقاتلون شيعة لواء حربهم الدينية في بلد أجنبي،
وينظم «فيلق القدس» الإيراني، وهو الجناح العسكري في الحرس الثوري الإيراني، تدفق المرتزقة هؤلاء إلى سورية. وقوات الحرس هذه تحولت في السنوات الثلاثين الأخيرة إلى دولة في قلب الدولة الإيرانية، فهو جيش يملك إمبراطورية أعمال، ويأتمر بإمرة علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية. وأرسى «الحرس» شبكة كبيرة من الميليشيات والمدارس والجمعيات الخيرية. وترمي الشبكة هذه إلى مبايعة الشيعة من دول كثيرة، ولاية الفقيه الإيرانية. والمقاتلون الذين يُنشرون في سورية والعراق يُختارون بواسطة الشبكة هذه. وإثر احتلال داعش الموصل وشطراً واسعاً من غرب العراق في أيام قليلة في 2014، شكلت ميليشيات شيعية «قوات الحشد الشعبي»، وتعد نحو 100 ألف مقاتل من عشرات الفصائل التي يمسك بمقاليدها «فيلق القدس». وعلى رغم أن الحكومة العراقية تمول هذه القوة الضخمة، قرارها لا يعود اليها، فـ «الحرس الثوري» أرسى قوة أيديولوجية كبيرة في العراق، على ما فعل في 1982 حين تأسيس «حزب الله» في لبنان. واليوم، يشكل «الحرس» قوة مماثلة في سورية. ولكن يبدو أن التعويل على مقاتلي الأقليات الشيعية والعلوية للصمود في السلطة في وجه أغلبية سنية، متفائل. لذا، يسعى «الحرس» إلى تحويل سوريين إلى المذهب الشيعي مقابل منحهم مبالغ مالية وتوفير وظائف لهم. وتُمنح منازل في مناطق هجرها الثوار السوريون إلى المقاتلين الشيعة، ويشجعونهم على التحاق أسرهم بهم.
وشطر راجح من المقاتلين «الحرسيين» يأتون من أفغانستان، وكثر منهم يرسَلون إلى مخيمات في إيران للتدريب. ولكن الشبكة الإيرانية جندت كذلك مقاتلين من الأقلية الشيعية في باكستان. وجيش الظل هذا نزلت به خسائر كبيرة، ولكن سبحة المجندين تكر ولم تنقطع بَعد. والبلد الوحيد التي لا يجند فيه «فيلق القدس» المقاتلين هو إيران نفسها.
وفاقم تعقيد الأوضاع في سورية، دوران حربين بالوكالة على مسرح واحد، الأكثر بروزاً هي الحرب بين روسيا والغرب، ولكن الثانية هي الأكثر احتداماً وأثراً، وهي الحرب بين الشيعة والسنّة، وبيـــن الدول التي تدعم كلاً منهما. وحرب اليمــن تغل يد الدول العربية. ودور الدول هذه شبه رمزي في سورية، فهي لا ترغب في قطع ما تبقى من علاقات تربطها بروسيا. وفي موازاة حملتها الحربية في سورية، سعت موسكو إلى تعزيز روابطها الاقتصادية بالدول العربية.
ويرجح أن تواصل المقاتلات الجوية والمروحيات قصف شرق حلب وتحويلها إلى ركام في وقت يقف العالم موقف المتفرج من سيل الدماء وموت الأطفال. وفــي الأسابيع أو الأشهر المقبلة، سيحتل التحالف الشيعي المدينة المدمرة. ولكــــن سقوط حلب لا يؤذن بفوز الأسد. فالانتفـــاضة السنّية ستتواصل فصولها في حرب عصابات، وسيُحمل ما تبقى من ثـــوار معتدلين على حمل السلاح مع المتطرفين، فيطول النزاع ويمتد إلى السنوات المقبلة، وسورية إذ ذاك على حالها مصدر اضطرابات شاملة. وفي مثل هذه الأحوال، يتعذر القضاء على داعش عن بكرة أبيه. وتحالف القوات الروسية والميليشيات الشيعية قادر على ضبط الانتفاضة السنية، ولكن إذا انسحبت موسكو، اختلت بُنى القوى في سورية. لذا، ستضطر روسيا إلى المرابطة طويلاً في البلاد.
والحرب الدائرة لا تدمر سورية فحسب، بل هي تغير وجه العالم كله، فالقادة من أصقاع المعمورة الذين يهمهم قمع انتفاضات شعوبهم يراقبون كيف تتجاهل دمشق وموسكو وطهران موقف المجتمع الدولي (الشاجب)، ولو كان ضعيفاً. وأثلج قلب هؤلاء القادة أن لا محظور في القمع، من القصف الخارق للتحصينات على المدارس والمستشفيات، على نحو ما يفعل بوتين، إلى هجمات السارين وغاز الكلورين. وطالما يدعم حليف قوي -ومن الأفضل أن يتمتع بمقعد في مجلس الأمن- مثلَ القادة هؤلاء، فهم في منأى من المحاسبة. وقبل أيام، نقل عدد قليل من الصحف خبر استخدام الديكتاتور السوداني عمر البشير، السلاح الكيماوي في دارفور. والخبر لم يلقَ غير اهتمام مقتضب وموقت، فمثل هذا الهجوم صار، من جديد، عادياً أو طبيعياً.
* فريق مراسلين، عن «شبيغل أونلاين» الألماني، 11/10/2016، إعداد منال نحاس
========================
الصحافة الامريكية :
دانيال بايبس* - (بوسطن غلوب) 7/12/2016 :خيارات ترامب في الشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/1310492-خيارات-ترامب-في-الشرق-الأوسط
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تحاول كل السفارات الأجنبية الـ177 الموجودة في واشنطن بلا شك قراءة أوراق الشاي ومعرفة ما الذي ستبدو عليه السياسة الخارجية للرئيس المنتخب دونالد ترامب. لكن كل التعارضات والتناقضات التي عبر عنها تجعل من تخمين تلك السياسة أمراً مستحيلاً تقريباً.
لذلك، وبدلا من التكهن، سوف أركز على ما ينبغي أن تكون عليه السياسة الخارجية الأميركية في منطقة واحدة: الشرق الأوسط.
بالنظر إلى أن الشرق الأوسط يظل بشكل دائم المنطقة الأكثر اضطراباً في العالم، فإن الهدف هناك متواضع: الحد من المشاكل وتجنب الكوارث. وقد فشل الرئيسان السابقان كلاهما في تحقيق حتى هذا الهدف المتواضع، وفعلا ذلك بطرق متعاكسة. فمن جهته، حاول جورج بوش أن يفعل الكثير جداً في الشرق الأوسط. ويكفي أن يتذكر المرء أهدافه المتمثلة في بناء الدولة في أفغانستان، وجلب الحرية والرخاء للعراق، وإقامة الديمقراطية في مصر، وحل الصراع العربي الإسرائيلي -وما تزال كل واحدة من هذه المناطق ملتهبة بشكل مذهل. وفي المقابل، وكرد فعل ضد "التوسع الإمبريالي المفرط" لجورج بوش، فعل باراك أوباما العكس، فانسحب من الصراعات قبل الأوان، ورسم خطوطاً حمراء ثم تخلى في وقت لاحق، وأعلن فكرة خيالية "إعاة التمحور إلى آسيا"، وأطلق العنان تقريباً لطموحات الكرملين.
ينبغي أن تجد سياسة أميركا في المستقبل حلاً وسطاً بين الأهداف الآتية المتلازمة: حماية الأميركيين، تعزيز المصالح الأميركية، والوقوف إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة. لا تطمَح إلى إصلاح المنطقة، ولكن لا تتراجع أيضاً إلى الانعزالية. ابذل الوعود بعناية وأوفِ بها بشكل موثوق. فكِّر قبل أن تقفز.
كيف يمكن ترجمة هذا النهج المتساوق مع الحس السليم عندما يتعلق الأمر بمشاكل كبيرة، مثل تلك التي تضم إيران والمملكة العربية السعودية وتركيا وسورية، والصراع العربي الإسرائيلي؟
إيران
تشكل إيران أكبر مبعث للقلق بما لا يقاس. ويتعين على الإدارة الجديدة أن تلغي على الفور وبشكل كامل تلك اللا-معاهدة الغريبة المعروفة باسم صفقة إيران. ويستطيع الرئيس أن يتخذ هذه الخطوة من جانب واحد، وإنما يجب أن يُتبعها بإنذار أيضاً: ما لم يغلق الإيرانيون مشروعهم للأسلحة النووية بالكامل قبل تاريخ معين، فإن حكومة الولايات المتحدة سوف تنجز هذه المهمة نيابة عنهم. بهذه الطريقة فقط يمكن منع إيران بالتأكيد من الحصول على أسلحة نووية، وهو أمر ضروري -ليس فقط بالنسبة لإسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط، وإنما بالنسبة للأميركيين أيضاً، خاصة وأنه يجب افتراض أن طهران تقوم ببناء قدرة النبض الكهرومغناطيسي التي يمكن أن تدمر شبكة الكهرباء الأميركية، مما يؤدي إلى وفاة 90 في المائة من السكان.
المملكة العربية السعودية
كانت المملكة العربية السعودية لفترة طويلة حليفاً غير ودي للولايات المتحدة، وعملت كمورد حيوي للطاقة، حتى في حين كانت ترعى شكلاً متشدداً من الإسلام. وفي الآونة الأخيرة، اتخذت الرياض دوراً جديداً: دور القوة الإقليمية الرائدة التي تقف في وجه إيران، مما يجعل أمن المملكة أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة لواشنطن. ولحسن الحظ، يبدو الجيل الجديد من القيادة السعودية مستعداً لتخفيف النزعة التشددية الإسلامية التقليدية إذا دفعت حكومة الولايات المتحدة نحو ذلك بحزم وبما فيه الكفاية.
تركيا
في حين تراجعت رومانسية إدارة أوباما التي كانت ذات مرة نشطة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصلت إلى نهايتها، ما تزال واشنطن تتظاهر بأن أنقرة ما تزال حليفاً قوياً، وتتجاهل علناً حقيقة أن الحكومة هناك قد تحولت إلى ديكتاتورية عدوانية، بعلاقات متنامية مع روسيا والصين. وبعد أن فشلت الدبلوماسية التجميلية بشكل واضح في اعتقال طموحات أردوغان، حان الوقت لنوضح للأتراك مقدار ما يمكن أن يخسروه في مجالات التبادل التجاري، والمساعدات العسكرية، والدعم الدبلوماسي، إذا لم يسارعوا إلى تغيير مسارهم.
سورية
يأتي تردد أوباما في سورية نتيجة للعداء والنفور اللذين تنطوي عليها ثلاثة من أصل الجهات الأربع الفاعلة الرئيسية في ذلك البلد: مجموعة "الدولة الإسلامية"؛ والثوار العرب المدعومين من تركيا وقطر والسعودية، ومعظمهم من الإسلاميين؛ ونظام الأسد، مدعوماً من الحكومتين الإيرانية والروسية. وليس هناك سوى قوات سورية الديمقراطية التي تتألف في معظمها من وحدات حماية الشعب الكردية، هي الجهة اللائقة والودية. وفي دولة شبه هوبزية، يقاتل فيها الجميع الجميع (باستثناء أن "داعش" والأسد يتفاديان بشكل واضح بعضهما بعضا)، فإن إدارة أوباما لا تستطيع العثور على سياسة والتمسك بها. وعلى نحو يستحق الثناء، تساعد إدارة أوباما قوات سورية الديمقراطية، ولكن الإفراط في التركيز على تدمير "داعش" يؤدي إلى عقد تحالفات رديئة مع أنقرة وطهران وموسكو. بدلاً من ذلك، يجب على واشنطن مساعدة حليفها الوحيد في سورية، في حين تقوم بتشجيع الجهات الفاعلة الثلاث الأخرى على محاربة بعض البعض حتى الفناء.
الصراع العربي-الإسرائيلي
هذا الصراع، الذي كان ذات مرة أخطر نقطة اشتعال في منطقة الشرق الأوسط، تراجع إلى الخلفية (مؤقتاً على الأقل). وبينما يستمر العنف هناك على مستوى منخفض بلا هوادة، فإنه ينطوي على احتمالات أقل للتصعيد في عصر مختلف الحروب الباردة والساخنة في الشرق الأوسط. ويجب على الإدارة الجديدة أن تشير على الفور إلى أنها تعتبر إسرائيل حليف أميركا الأقرب والأكثر أهمية في الشرق الأوسط. ويجب عليها أيضاً أن تجهض الضغوط التي لا نهاية التي تُمارس على القدس لتقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية. والأفضل من ذلك، ينبغي عليها أن تتخلص من التظاهر المستمر منذ 25 عاماً تقريباً بأن الفلسطينيين هم "شريك سلام" مع إسرائيل، وأن تشجع بدلاً من ذلك الإسرائيليين على إقناع الفلسطينيين بحاجتهم إلى الاعتراف بشكل دائم ولا لبس فيه بإسرائيل كدولة يهودية.
يعرض انتهاج سياسة بسيطة لحماية الأميركيين وحلفائهم فرصاً كبيرة لإصلاح إرث من الأخطاء المدمرة التي ارتكبها كلا الحزبين حتى الآن.
 
========================
واشنطن بوست :ماذا تعني هزيمة جيش بشار في تدمر؟
http://www.alarab.qa/story/1034272/ماذا-تعني-هزيمة-جيش-بشار-في-تدمر#section_75
احمد الوكيل
سلطت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على انسحاب جيش بشار من تدمر، وسيطرة تنظيم الدولة على المدينة كاملة قبل يومين، بعد أقل من عام على إخراجه منها، مما يشير إلى انعكاس مفاجئ في أوضاع التنظيم العسكرية بعد شهور من النكسات، ويدل أيضا على المرونة التي يتمتع بها.
وأضافت الصحيفة أن الطائرات الروسية التي سهلت لقوات بشار استعادة المدينة من تنظيم الدولة، في مارس الماضي، لم تستطع تكرار الأمر الأحد الماضي، عندما انسحب التنظيم مؤقتا ليعود وسيتولي على جميع أحياء المدينة، بُعَيد ساعات.
وأوضحت الصحيفة أن «الخلافة» التي تتعرض لضغوط في جميع أنحاء أراضيها، بسوريا والعراق، يبدو أنها تستخدم الهجوم على مدينة تدمر كجزء من خطتها لإعادة التزود بالسلاح وملء ترسانتها، إذ أظهرت مقاطع فيديو، بثها التنظيم، وتقارير من مراسلين مؤيدين لنظام بشار، أن مسلحي تنظيم الدولة نهبوا وسلبوا مخازن الأسلحة لدى قوات بشار.
واعتبرت الصحيفة أيضا أن سيطرة التنظيم على تدمر هو تذكرة بأن هزيمته ربما تكون بعيدة المدى، كما أن هجوم التنظيم يأتي بالتزامن مع حملة عسكرية عراقية بدعم أميركي، شنت لطرد المسلحين من مدينة الموصل، حيث تبدد الآمال بتحقيق نصر سريع ضد تنظيم الدولة الذي كشر عن أنيابه لغزاة معقله.
ولفتت الصحيفة الأميركية النظر إلى أن التنظيم لا يزال يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا، بما في ذلك معظم صحراء شرق سوريا، التي تقع تدمر ضمن نطاقها.
وتأتي هزيمة تنظيم الدولة هذه لجيش بشار في تدمر مع إعلان الجيش الأميركي، السبت الماضي، إرسال 200 جندي إضافي إلى شمال سوريا، لمساعدة الأكراد هناك الذين يؤججون حربا ضد التنظيم هناك.
وترى الصحيفة أن هجوم تدمر الناجح من جانب تنظيم الدولة يوضح بأن جيش بشار، رغم تحقيقه بعض المكاسب ضد قوات المعارضة، لا يزال ضعيفا ويعاني إنهاكا ونقصا في عدد الجنود بعد أكثر من 5 سنوات من الحرب.
وتناولت الصحيفة في تقريرها احتمال سقوط أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة في قبضة جيش بشار، الذي تسانده ميليشيات شيعية ومستشارون عسكريون إيرانيون، فيما يحقق النظام أيضا تقدما أقل علانية ضد قوات المعارضة حول العاصمة دمشق. ولاحظت الصحيفة نمطا يتكرر في جميع المعارك على جبهات سوريا، يتمثل في أن تحقيق مكاسب على جبهة واحدة يعني سحب القوات إلى جبهة أخرى، مما يضعف المواقع العسكرية لجيش بشار، وهو ما حدث في تدمر، حيث نشر النظام عددا محدودا من قواته لم يصمد في وجه مسلحي تنظيم الدولة، الذي قدرتهم تقارير بأنهم حوالي 4 آلاف.
وكان مقطع فيديو قد بثته وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، السبت، قد أظهر مسلحيه وهم يجوبون مواقع القنص التابعة لجيش النظام.;
========================
نيويورك تايمز: الإنسانية تنتحر على أسوار حلب
http://klj.onl/Z2n65Im
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن أكثر من 82 مدنياً على الأقل قتلوا في حلب الشرقية، بعد توغل قوات النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه، داخل الأحياء التي كان يسيطر عليها معارضون سوريون، واصفة ما جرى هناك بأنه سحق للإنسانية، وانهيار كامل للبشرية، بحسب ما عبر عنه مسؤول أممي، الثلاثاء.
وبحسب الصحيفة، فإن عمليات قتل للمدنيين جرت داخل حلب حين كان مدنيون يحاولون الفرار من المدينة، بينهم 11 امرأة و13 طفلاً، وسجلت كذلك عمليات إعدام أخرى في كل من حي البستان والقصر والكلاسة والصالحين، وفق ما أكد روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف كولفيل: "إن القوات الموالية للنظام قتلت كل من احتمى داخل المنازل، أو وجدته في طريق تقدمها، ومن ضمنهم الأطفال والنساء، كما أطلقوا النار على مدنيين في ساحة الأحرار بحي الكلاسة والبستان والقصر"، مبيناً أن من بين "المليشيات التي شاركت بتلك المجازر مليشيات عراقية".
وأوضح كولفيل أن التقارير الآتية من داخل أحياء حلب المحاصرة مقلقة للغاية؛ فالشوارع مليئة بالجثث، ولا يمكن نقلها بسبب كثافة القصف، والخوف من التعرض لعمليات قنص".
ودق كولفيل ناقوس الخطر، محذراً من أن "حياة المدنيين في المناطق الباقية تحت سيطرة المعارضة السورية في خطر. المدنيون هناك يدفعون ثمناً لهذا الصراع الوحشي".
وأظهرت مقاطع بثتها قنوات موالية للنظام لقطات من حي البستان والقصر وقد بدت فارغة تماماً من السكان بشكل لافت ومخيف، حيث يعتقد أن الأهالي فروا إلى مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية.
ينس ليرك، المتحدث باسم حالات الطوارئ والإغاثة بالأمم المتحدة، قال: "إن هناك نحو 37 ألف شخص فروا من شرق حلب إلى عدة مناطق غرب المدينة ومناطق ريفية محيطة بها، في حين يعتقد أن 14 ألف شخص آخر فروا إلى داخل ملاجئ جماعية داخل المدينة، ومن ضمنها مصنع القطن"، واصفاً ما يجري هناك بأنه "انهيار كامل للبشرية".
أما مستشار الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، يان إيجلاند، فحمَّل كلاً من روسيا وسوريا مسؤولية ما يجري في حلب، مؤكداً أن "كل الفظائع التي ترتكب في حلب فإن كِلا النظامين مسؤول عنها".
========================
"واشنطن بوست": سقوط حلب انتكاسة كبيرة للغرب
https://almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/988359-واشنطن-بوست-سقوط-حلب-انتكاسة-كبيرة-للغرب
Share1   كتبت - جهان مصطفى الأربعاء, 14 ديسمبر 2016 01:35 قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية, إن سقوط مدينة حلب في يد نظام بشار الأسد هو انتكاسة كبيرة للغرب, ومن شأنه أن يعطي دفعة معنوية للنظام السوري وروسيا, بعد سيطرة تنظيم الدولة مجددا على مدينة تدمر في حمص. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 13 ديسمبر, أن حلب التي كان قسمها الشرقي خاضعا لسيطرة المعارضة السورية, سقطت بالكامل في يد نظام الأسد, بعد حصار استمر أشهر عديدة وقصف جوي همجي, ومجازر لا حصر لها ضد المدنيين. وتابعت " الأمم المتحدة تحدثت عن فظائع ارتكبت بحق المدنيين في حلب بينهم نساء وأطفال, بعد دخول قوات الأسد الأحياء الشرقية, بجانب استهداف المدنيين الفارين بالقصف والإعدامات الميدانية والاعتقال والتعذيب". واستطردت الصحيفة " لكن حتى مع سيطرة قوات الأسد على حلب, فإن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال نهاية الحرب في سوريا". وكانت مصادر بالمعارضة السورية أكدت أنه جرى الاتفاق مع نظام الأسد على وقف إطلاق النار وإخلاء الأحياء المحاصرة في شرق حلب من المدنيين والمسلحين، وأن التنفيذ سيبدأ مساء الثلاثاء الموافق 13 ديسمبر، بينما أعلنت روسيا أن الاتفاق لا يشترط خروج المدنيين. ونقلت "الجزيرة" عن مصادر بالمعارضة السورية أن الاتفاق يتضمن وقفا لإطلاق النار وإجلاء المحاصرين من الأحياء الشرقية بحلب باتجاه ريف حلب الغربي والشمالي، بينما سيخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف والذخيرة إلى الريف الغربي، وأنه سيكون إجلاء أول دفعة من المدنيين مساء الثلاثاء. كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ياسر اليوسف المسؤول في حركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل السورية المعارضة في حلب قوله إنه "تم التوصل إلى اتفاق لإجلاء أهالي حلب المدنيين والجرحى والمسلحين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب"، موضحا أن الاتفاق جرى برعاية روسية تركية، وسيبدأ تطبيقه خلال ساعات. كما قال مصدر بالمعارضة السورية المسلحة لوكالة الأنباء الألمانية إن خمس حافلات ستبدأ عمليات الإجلاء خلال ساعات، حيث سيتوجه بعضها إلى الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام بمدينة حلب، بينما ستتجه حافلات أخرى إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وأضاف أن أولى الحافلات التي تقل مدنيين وبعض المقاتلين ستبدأ بالخروج في غضون ساعات، وذلك في الوقت الذى أكد فيه بعض السكان أن هناك توقفا في أعمال القتال. وبدوره، قال متحدث باسم حركة "أحرار الشام" إنه سيتم إجلاء الجميع من المناطق المحاصرة في شرق حلب مساء الثلاثاء إلى ريفي حلب الغربي والشمالي. كما أكد مسئول بالجبهة الشامية المعارضة أن أول مجموعة من الناس ستغادر المدينة في الساعات القادمة، "ما لم يحدث جديد"، مرجحا أن يغادر المصابون أولا. وبالمقابل، أكد مسؤول عسكري كبير بجيش الأسد التوصل إلى الاتفاق، وقال إن مسلحي المعارضة سيغادرون بدءا من الخامسة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي إلى ريف حلب الغربي. ومن جهة أخرى، قال سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين "ستكون (حلب) الآن تحت سيطرة الحكومة السورية لذلك لا حاجة لمغادرة المدنيين الباقين، وهناك ترتيبات إنسانية قائمة". وأكد أن الاتفاق خاص بمغادرة المقاتلين فقط، وأنه بوسع المدنيين البقاء أو الذهاب إلى أماكن آمنة، مشددا على أنه "لا أحد سيؤذي المدنيين". وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد الثلاثاء أن بلاده ستكثف اتصالاتها مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في حلب، خاصة لإفساح المجال للمدنيين كي يغادروا.
=======================