سوريا في الصحافة العالمية 14/2/2022

إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :

“المونيتور”: كيف حولت الحرب السورية روسيا من “جيش متهالك” إلى قوة عظمي؟

“ناشيونال إنترست” تقارن بين المغامرة الروسية في سوريا وأوكرانيا

https://eldorar.com/node/173389

الصحافة البريطانية :

الغارديان : يجب معالجة قبضة نظام الأسد على وكالات الإغاثة في سوريا

https://hawarnews.com/ar/haber/shf-aalmyh3a-dawat-lmaaljh-qbdhh-alasd-ala-wkalat-alighathh-bswrya-walmaardhh-altrkyh-tthd-dhd-ardwghan-h62325.html

الصحافة الروسية :

نيوز ري :موقع روسي يسلط الضوء على مقترح “أمريكي – روسي” بشأن سوريا

https://eldorar.com/node/173378

الصحافة العبرية :

إسرائيل هيوم :جبهة الشمال.. السير على حبل رفيع

https://alghad.com/جبهة-الشمال-السير-على-حبل-رفيع/

الصحافة الامريكية :
“المونيتور”: كيف حولت الحرب السورية روسيا من “جيش متهالك” إلى قوة عظمي؟
https://eldorar.com/node/173387
تحدث موقع “المونيتور” الأمريكي عن أن فرصة الاختبار الميداني للسلاح الروسي في سوريا، شجعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المخاطرة في أوكرانيا.
وقال تقرير للموقع، إن الحملة العسكرية الروسية في سوريا، التي بدأت عام 2015، هيأت موسكو من نواحٍ عديدة على المستوى العسكري التقني للمواجهة الحالية بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وللتصعيد الروسي الأوكراني.
وأوضح أن بوتين ورث جيشاً متهالكاً، لكن تدخله العسكري في سوريا كانت إعداداً مهما للقوات المسلحة الروسية لمواجهة أعداء أقوى، ولاختبار أسلحة حديثة في ظروف القتال.
وأضاف التقرير أن روسيا اعتمدت في البداية على مقاتلات Su-24 القديمة، لكن بعد ذلك اعتمدت على طائرات Su-34s الجديدة، وهو ما أظهر فعاليتها القتالية، كما أتاحت الأزمة السورية الفرصة لاختبار صواريخ كروز الروسية، تم تعديل أوجه القصور فيها.
وأكد أن من الواضح أن التدخل العسكري في سوريا منح موسكو الثقة لتحدي الغرب، حيث بين باحثون بأن التدخل العسكري في سوريا لعب دوراً في المواجهة بين روسيا والغرب، كما ساعد في تشكيل صورة روسيا كقوة عظمى لها قوة عسكرية مقابلة.
=============================
“ناشيونال إنترست” تقارن بين المغامرة الروسية في سوريا وأوكرانيا
https://eldorar.com/node/173389
رأت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أن الولايات المتحدة اعتقدت أن روسيا ستكون خائفة من مخاطر الذهاب إلى سوريا، “وهو خطأ ارتكبته، ولا ينبغي أن تقوم بها عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا”.
واعتبر تقرير للمجلة أن “هناك بعض الدروس المهمة المستفادة من متابعة المؤسسة العسكرية والأمنية الروسية في سوريا، في حال قرر الكرملين اختيار القوة العسكرية ضد أوكرانيا”.
ولفت التقرير، إلى أن أبرز الدروس، هو أن التدخل الروسي في سوريا، ركز بشكل أساسي على تدمير القدرات والتشكيلات القتالية للمعارضة المناهضة للأسد، بدلاً من التركيز على الأراضي التي سيطرت عليها المعارضة.
وأشار إلى أن الروس، حافظوا على “بصمة خفيفة” نسبياً على الأرض في سوريا، واختاروا عدم التركيز على الأراضي أو تحمل مسؤوليات الحكم.
وأكد أن موسكو، كانت دائماً تعتمد على الشركات العسكرية الخاصة، أو غيرها من التشكيلات غير النظامية، كلما كانت هناك حاجة إلى قوات برية، الأمر الذي حد قدر الإمكان من انكشاف أفراد القوات المسلحة الروسية بالزي الرسمي.
وذكر أن إعادة سيطرة جيش النظام على جزء كبير من الأراضي التي خرجت عن سيطرته، كانت نتيجة “ثانوية”، للقصف الهائل من القوة الجوية والضربات الصاروخية، ولم يكن الهدف الأولي لتدخل روسيا الذي يتمثل في منع انهيار الأسد.
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان : يجب معالجة قبضة نظام الأسد على وكالات الإغاثة في سوريا
https://hawarnews.com/ar/haber/shf-aalmyh3a-dawat-lmaaljh-qbdhh-alasd-ala-wkalat-alighathh-bswrya-walmaardhh-altrkyh-tthd-dhd-ardwghan-h62325.html
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: "أفاد تقرير جديد أن التلاعب بالمساعدات من قبل حكومة بشار الأسد في سوريا هو شكل فريد ومستمر للسيطرة يحتاج إلى معالجة عاجلة".
واستناداً إلى مقابلات مع مسؤولي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في سوريا، صدر تقرير "مساعدة الإنقاذ في سوريا" المكون من 70 صفحة عن مركز الأبحاث في واشنطن، وهو مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS).
وقالت الكاتبة ناتاشا هول: "لا توجد مواقف كثيرة في تاريخنا، حيث يبقى شخص ارتكب فظائع جماعية إلى المستوى الذي كانت عليه حكومة الأسد، في السلطة ويسيطر على جهاز المساعدة".
ويقول التقرير إن "نظام الأسد يتمتع بقبضة شديدة على وصول منظمات الإغاثة، بما في ذلك من خلال الموافقات على التأشيرات، لدرجة أنه أصبح من الطبيعي بالنسبة لأقارب كبار مسؤولي النظام الحصول على وظائف داخل هيئات الأمم المتحدة".
وقال مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته: "كيف لا يمكنك أن تعرف من هم هؤلاء الأشخاص، عندما تكون سيرتهم الذاتية أمامك؟ أجد ذلك تقصيراً في أداء الواجب. هذه قضية حماية ضخمة، ليس فقط للمستفيدين، ولكن للموظفين الآخرين الذين تعمل معهم".
وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "لم يعثر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أي دليل على تعاقده مع هذه الكيانات، ولم نعثر على أي سجلات لها في قاعدة بيانات المتعاقدين. ومع ذلك، فإننا نجري مراجعة داخلية شاملة للتحقق من عدم حدوث مثل هذا التعاقد سواء من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أو من قبل مقاولينا".
فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إنه "يعين موظفيه على أساس الجدارة وقدرتهم على الإنجاز".
وقال متحدث باسم المكتب: "من المتوقع أن يلتزم الموظفون بشكل كامل بالمبادئ الإنسانية ومدونة قواعد السلوك للأمم المتحدة. يُطلب من جميع موظفي الأمم المتحدة أداء اليمين للعمل من أجل مصلحة الأمم المتحدة وعدم طلب أو قبول تعليمات فيما يتعلق بأداء واجباتهم من أي حكومة أو مصدر آخر خارج المنظمة، على النحو المنصوص عليه في لوائح موظفي الأمم المتحدة".
=============================
الصحافة الروسية :
نيوز ري :موقع روسي يسلط الضوء على مقترح “أمريكي – روسي” بشأن سوريا
https://eldorar.com/node/173378
سلط موقع “نيوز ري” الروسي الضوء على مقترح أمريكي – روسي، بشأن سوريا، من شأنه أن يخفف ضغط العقوبات عن نظام الأسد.
وأضاف الموقع أن ما نشرته مجلة “فورين بوليسي” مؤخرًا عن اتفاق سري بين واشنطن وموسكو لتخفيف العقوبات على الأسد صحيح، إذ تهدف الدولتين لتبسيط جدول أعمال مجلس الأمن حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، بحسب ما ترجم موقع “عربي 21”.
ولفت المصدر إلى أن واشنطن وموسكو تقدمتا بذلك المقترح للدول الأعضاء في المجلس، أواخر الشهر الفائت، إلا أن بعض تلك الدول رفضته، بينما روج البعض الآخر لفكرة أن المجتمع الدولي لم يعد مهتمًا بحل النزاع السوري.
ورأى الموقع أن هذا التنازل هو واحدًا من جملة تنازلات تدريجية للولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالقضية السورية، والتي كان أبرزها إعفاء الإدارة الأمريكية لمنظمات غير حكومية، تعمل في المجال الإنساني من العقوبات.
وأردف أن المقترح الروسي الأمريكي المذكور تسبب بخيبة أمل كبيرة لدى المعارضة السورية، وهو ما قد يؤدي لتعطيل الحل السياسي في سوريا.
وكانت مجلة “فورين بوليسي” أكدت أن اتقافًا أمريكيًا – روسيًا، أبرم مؤخرًا، هدفه تقليص عدد الاجتماعات في مجلس الأمن، المخصصة لمناقشة ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، والاكتفاء بجلسة كل تسعين يومًا.
=============================
الصحافة العبرية :
إسرائيل هيوم :جبهة الشمال.. السير على حبل رفيع
https://alghad.com/جبهة-الشمال-السير-على-حبل-رفيع/
بقلم: ايال زيسر 13/2/2022
ليس في حدود الشمال ظاهرا أي جديد، والكثيرون يعتقدون خطأ أن الأمر يلعب في صالح إسرائيل. رغم احتجاجات موسكو الواهنة يواصل الجيش الإسرائيلي الهجوم في سورية، وعلى حد أقوال رئيس الوزراء نفتالي بينيت، فإن هذه الهجمات تدحر أقدام الإيرانيين. أما في لبنان فقد أضعفت الأزمة السياسية والاقتصادية تنظيم حزب الله بل وقيدت قدرته على العمل ضد إسرائيل.
لكن الهدوء هش بل وخادع. ففي الأسبوع الماضي تلقينا على ذلك تذكيرا بعد أن تسلل صاروخ مضاد للطائرات أطلقه السوريون نحو طائرات سلاح الجو التي عملت في سمائهم إلى الأراضي الإسرائيلية، وتفجر في سماء وسط البلاد. ردا على ذلك هاجمت إسرائيل بطارية الصواريخ التي أطلق منها الصاروخ، وإن كان هذا رد فعل طفيف بل ورمزي، لم يغير أي شيء من ناحية السوريين. أما في لبنان فيتفاخر حسن نصرالله في أن تنظيمه تزود بمنظومات دفاع جوي متطورة تسمح له بأن يدحر، وإن كان بشكل جزئي، سلاح الجو الإسرائيلي عن سماء لبنان.
في كل هذا – لا يوجد جديد. فمنذ سنين والسوريون يردون بإطلاق صواريخ مضادة الطائرات في كل مرة تهاجمهم فيها إسرائيل. في شباط (فبراير) 2018 أسقطوا طائرة لسلاح الجو، وفي السنة الماضية سقطت شظايا صواريخ مضادة للطائرات أطلقت في شواطئ تل أبيب ومنطقة ديمونا. وحتى في تبجحات نصرالله لا يوجد جديد، ففي السنة الماضية أطلق تنظيمه صاروخا مضادا للطائرات نحو مسيرة إسرائيلية حامت في سماء البقاع اللبناني. أخطأ الصاروخ هدفه، ولكن في حينه قيل في إسرائيل إن سلاح الجو أجرى تغييرات في مسارات طيران طائراته كي يبعدها عن مدى صواريخ حزب الله.
ومع ذلك، لا يدور الحديث عن مزيد من الأمر ذاته. فحيال سورية تسير إسرائيل منذ زمن بعيد على حبل رفيع. هجمات إسرائيلية على أرض هذه الدولة تساعد على ما يبدو الأسد في تقييد نشاط الإيرانيين على أرضه، ولكن لا توجد لديه أي نية لفك الارتباط عن إيران. غير أن الأسد ليس هو المشكلة بل موسكو، التي تخفي استياءها من استمرار النشاط الإسرائيلي في سورية، بل وانتقلت من مرحلة الأقوال إلى الأفعال، حين بدأت طائراتها تسير مع طائرات سورية على طول الحدود مع إسرائيل.
إيران هي الأخرى لا تعتزم الانصراف من سورية، ومثلما حركت من بعيد الحوثيين في اليمن ضد الإمارات، والميليشيات الموالية لها في العراق ضد الأميركيين – فإنها كفيلة بأن تحاول جباية ثمن من إسرائيل.
في لبنان أيضا، لا يوجد ما يدعو إلى الافتراض أن صواريخ حزب الله ستصدأ في المخازن. فمسدس نراه في المعركة الأولى نهايته أن يطلق النار في المعركة الثالثة. هكذا بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التي هربها التنظيم إلى أراضي لبنان وهكذا أيضا في كل ما قيل عن جهد التنظيم لتحسين الصواريخ التي توجد في حوزته (مشروع دقة الصواريخ) والذي أكثر رئيس الوزراء السابق نتنياهو من التحذير منه، ولكن يخيل أنه سقط عندنا من العناوين الرئيسة في الآونة الأخيرة.
الوضع في الحدود الشمالية بالتأكيد يبعث على القلق، وعلى إسرائيل أن تستعد لأن تستقبل المستقبل – سواء كان هذا في جهد سياسي أو خطوة عسكرية لسورية وإيران، أو حتى موسكو، كل واحدة لأسبابها، لتقييد عمل سلاح الجو في سورية، أم عن محاولة نصرالله تغيير قواعد اللعب وإبعاد الطائرات الإسرائيلية عن سماء لبنان. إن تركيز رئيس الوزراء بينيت على إيران مهم للمدى البعيد، ولكنه لن يحل التحديات “هنا والآن” على الحدود الشمالية.
=============================