الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 14/3/2020

15.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست ما مصير 5.6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة؟
http://timeline.alarab.qa/story/1481304/واشنطن-بوست-ما-مصير-5-6-مليون-لاجئ-سوري-في-الدول-المجاورة
  • إنسايدر: كيف غيرت تركيا المعادلة العسكرية ضد روسيا بإدلب؟
https://arabi21.com/story/1251968/إنسايدر-كيف-غيرت-تركيا-المعادلة-العسكرية-ضد-روسيا-بإدلب#tag_49219
  • معهد واشنطن: اغتيال "سليماني" سيؤثر على أنشطة "حزب الله" اللبناني
https://www.baladi-news.com/ar/articles/58322/معهد-واشنطن:-اغتيال-"سليماني"-سيؤثر-على-أنشطة-"حزب-الله"-اللبناني
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف: حزب الله يفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من سوريا
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/معاريف-حزب-الله-يفتح-جبهة-جديدة-ضد-إسرائيل-من-سوريا_46558
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: هكذا يتخلص نظام الأسد من مصابي “كورونا”
https://www.turkeyalaan.net/2020/03/14/صحيفة-تركية-هكذا-يتخلص-نظام-الأسد-من-مص/
  • أحوال تركية :علاقة أردوغان وبوتين في اختبار صعب
https://alghad.com/علاقة-أردوغان-وبوتين-في-اختبار-صعب/
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون: حزب الله يستقطب الشباب الشيعي باسم "الشهادة"
https://arabi21.com/story/864595/ليبراسيون-حزب-الله-يستقطب-الشباب-الشيعي-باسم-الشهادة
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :السوريون الذين طاردتهم الحرب، العائلات تتخذ من أرض الأموات ملجأ لها
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51883956
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: واشنطن تتهم ايران بمشاركة الجيش السوري في هجومه على ادلب وانقرة لم تفعل لماذا؟
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-واشنطن-تتهم-ايرا/
  • فوييني أوبوزرين :مستقبل سوريا: منطقة عازلة من تركيا إلى إسرائيل أم دولة ذات سيادة
https://arabic.rt.com/press/1093369-مستقبل-سوريا-منطقة-عازلة-من-تركيا-إلى-إسرائيل-أم-دولة-ذات-سيادة/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الأمريكيون عثروا على أثر إيراني في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1093035-الأمريكيون-عثروا-على-أثر-إيراني-في-إدلب/
  • سفوبودنايا بريسا :أردوغان عرض على "الصديق فلاديمير" تقاسم النفط السوري
https://arabic.rt.com/press/1093033-أردوغان-عرض-على-الصديق-فلاديمير-تقاسم-النفط-السوري/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست ما مصير 5.6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة؟
http://timeline.alarab.qa/story/1481304/واشنطن-بوست-ما-مصير-5-6-مليون-لاجئ-سوري-في-الدول-المجاورة
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن قوات النظام السوري كثّفت هجومها في الأشهر الأخيرة على محافظة إدلب، وهي آخر منطقة يسيطر عليها الثوار في البلاد، وقامت تركيا وروسيا بتنفيذ وقف هشّ لإطلاق النار، لكن الهجوم أدى إلى تشريد ما يقرب من مليون سوري باتجاه الحدود التركية؛ مشيرة إلى أن ما يصل إلى 3 ملايين شخص معرّضون لخطر المزيد من النزوح في حال استئناف العنف. وبينما توضّح المعركة الأخيرة أن الحرب لم تنتهِ بعد، فإن مكاسب النظام السوري تثير سؤالاً ملحّاً: ماذا سيحدث بالنسبة إلى 5.6 مليون لاجئ سوري موجودين بالفعل في الدول المجاورة؟
أشارت الصحيفة إلى أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أصدرت -بشكل دوري- خططاً لـ «حلول دائمة» لأزمة اللاجئين السوريين منذ عام 2017 على الأقل؛ لكنها أقرّت بأن إبقاء اللاجئين في الأماكن التي يتواجدون بها الآن لن يكون ناجعاً.
وعلى الرغم من عودة أعداد متزايدة من اللاجئين إلى سوريا، فإن 5.9 % فقط من اللاجئين الذين شملهم استطلاع المفوضية بين عامي 2018 و2019 قالوا إنهم يعتزمون العودة خلال العام المقبل.
وتقول الصحيفة إن القرار الأخير لتركيا بالسماح للاجئين بالهجرة إلى أوروبا -مع إبقاء حدودها مع سوريا مغلقة- يوضّح عدم استقرار أوضاع اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة لسوريا، وعلى الرغم من الجهود الدولية لاحتواء اللاجئين في الشرق الأوسط، فقد عرضت الدول المجاورة للاجئين مستويات مختلفة للغاية من الحماية والحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت أن اللاجئين السوريين معرّضون لمزيد من التهميش، أو الأسوأ من ذلك إعادتهم إلى سوريا بحجة نهاية النزاع.
وأشارت إلى أن سياسات الأردن ولبنان وتركيا -وهي الدول الثلاث التي تستضيف اللاجئين بشكل أساسي- تتباين بشكل كبير، وتغيّرت على مدار الحرب السورية التي استمرت 9 سنوات.
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا رحّبت باللاجئين السوريين وفتحت أبوابها، ومنحت الرعاية الصحية والتعليم، وأبرمت اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي عام 2016 لاحتواء اللاجئين في تركيا، مع وعود بزيادة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية مقابل مليارات الدولارات في شكل مساعدات مالية وسياسات اقتصادية مواتية لتركيا؛ لكن مع استمرار الحرب دعت الحكومة مراراً إلى نقل اللاجئين إلى «منطقة آمنة» داخل سوريا، على الرغم من الأبحاث التي أجراها علماء بأن المناطق الآمنة فشلت تاريخياً في حماية المدنيين. وفي الأسبوع الماضي، علّقت الحكومة التركية الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وقررت إرسال اللاجئين إلى أوروبا التي تستقبلهم بالغاز المسيل للدموع والعنف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن سهّل وصول السوريين إلى الخدمات العامة وفرص العمل، من خلال اتفاق الأردن لعام 2016، في مقابل مليارات الدولارات في شكل منح وقروض واتفاقات تجارية تفضيلية مع الاتحاد الأوروبي. وأشاد البعض بالاتفاق باعتباره إنجازاً بارزاً لحقوق اللاجئين، لكن الدعم تراجع في عام 2018 ولم يُسمح بدخول مزيد من اللاجئين.
كما أشارت إلى أن الحكومة اللبنانية تبنّت سياسات تقييدية متزايدة تجاه السوريين، وفي عام 2014، قبل لبنان التمويل الدولي لتوسيع فرص حصول اللاجئين على التعليم والرعاية الصحية؛ لكن فرص حصول السوريين على فرص عمل محدودة. وفي الوقت نفسه، سمحت الحكومة الوطنية للحكومات المحلية باستهداف اللاجئين من خلال سياسات مثل حظر التجول، وقد أذكى المسؤولون الحكوميون بنشاط الخطاب العام المناهض للاجئين.
وأوضحت الصحيفة أن النهج الذي تتبعه الأمم المتحدة والجهات المانحة الغربية يفترض أن الحكومات ستتبنّى سياسات مواتية تجاه اللاجئين عندما تخدم المساعدات الإنسانية الأهداف الاقتصادية للدول المضيفة؛ بيد أن سياسات اللاجئين في الحكومات المضيفة لا تتعلق فقط بالاقتصاد، فقد حدّد علماء السياسة عدداً من العوامل التي تؤثر أيضاً على هذه السياسات، بما في ذلك القدرة الاقتصادية والبنية التحتية، ومستوى المساعدة الدولية، والعلاقات الدولية، والأمن والهوية العرقية للاجئين.
ولفتت الصحيفة إلى أن النظام السياسي الطائفي الحساس في لبنان قد يهيئه للعداء تجاه اللاجئين من الأغلبية السنية، في حين ترى الباحثة فيكتوريا كيلبيرر أن استراتيجية الأردن كانت مدفوعة أساساً بالاقتصاد.
وأوضحت الصحيفة أن عدم رغبة الدول الغربية في استقبال اللاجئين جعل الدول المضيفة أقل ميلاً لدعم حقوق اللاجئين، ومنها من أبقت حتى الآن حدودها مغلقة أمام الفارّين من إدلب ودعت إلى إنشاء منطقة آمنة لتجنّب قبول أي لاجئ إضافي.
وقالت إن السوريين باتوا الآن محاصرين في ظروف قاسية على الحدود، غير قادرين على اللجوء أو العودة إلى ديارهم، وحتى لو كان وقف إطلاق النار الأخير قائماً، فإن السوريين على الحدود يظلون عُرضة للخطر.
واستطردت الصحيفة بالقول إن اللاجئين خارج سوريا لا يحظون بحماية القانون الدولي ويخضعون لأهواء حكومة كل بلد مضيف. وقد فشلت الجهود الدولية لدعم اللاجئين في البلدان المجاورة، ويتم إبعاد اللاجئين عن الحدود الأوروبية. ومع تأخر التمويل الدولي وتفاقم الأوضاع الاقتصادية في الدول المجاورة، هناك توقعات بأن تزداد الظروف سوءاً للاجئين.
ورأت الصحيفة أن كثيراً من اللاجئين السوريين لن يعودوا طوعاً إلى دولة يسيطر عليها بشار الأسد. وبخلاف التغيير السياسي الحاد، تظل إعادة التوطين والتكامل المحلي هي الخيارات الوحيدة المتاحة لهم.
وختمت الصحيفة بالقول: «إذا أراد المجتمع الدولي مساعدة اللاجئين على البقاء في أمان، فعليه الانتباه إلى ما يكمن وراء سياسات كل حكومة مضيفة. وهي عوامل ليست اقتصادية فحسب، بل سياسية واجتماعية أيضاً، ومن المحتمل أن تفشل الجهود التي تركز على عامل واحد فقط».
===========================
إنسايدر: كيف غيرت تركيا المعادلة العسكرية ضد روسيا بإدلب؟
https://arabi21.com/story/1251968/إنسايدر-كيف-غيرت-تركيا-المعادلة-العسكرية-ضد-روسيا-بإدلب#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الخميس، 12 مارس 2020 10:04 ص بتوقيت غرينتش3
نشر موقع "إنسايدر" مقالا للصحافي ميتش بروثيرو، يقول فيه إن تركيا استخدمت سلاحا جديدا في سوريا كان فعالًا للغاية، لدرجة أن روسيا لن تجرؤ على مواجهة تركيا مباشرة.
 ويقول بروثيرو في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن استعراض القوة الذي قامت به تركيا ضد الجيش السوري الأسبوع الماضي -الذي شهد تدمير مئات دبابات النظام ومدفعيته ومصفحاته- كان مصدره طيارة درون محلية الصنع غير مكلفة، لكنها فعالة، مشيرا إلى قول مسؤولي الناتو إنها غيرت المعادلة العسكرية ضد روسيا في محافظة إدلب في سوريا.
 ويشير الكاتب إلى أن المواجهة بدأت في آخر شباط/ فبراير، عندما بدأت قوات النظام السورية، مدعومة بالطيران الروسي و"مستشاري القوات الخاصة"، بالدفع إلى قلب إدلب، آخر منطقة يوجد بها ثوار ضد نظام الديكتاتور السوري بشار الأسد، لافتا إلى أن الحرب الأهلية السورية استمرت لما يقارب العقد.
 ويفيد بروثيرو بأنه "بعد أن سيطرت قوات النظام على بلدة سراقب، فإن جيب الثوار هذا بدأ ينهار، مرسلا مئات الآلاف من اللاجئين يسيرون بصعوبة عبر الثلوج نحو الشمال إلى بر الأمان في تركيا".
 ويلفت الكاتب إلى أن رد فعل تركيا كان أنها أرسلت آلاف وحدات الجيش إلى إدلب لمنع انهيار الجيب، ما أدى إلى اشتعال الحرب بين النظام السوري وتركيا، وقتل مئات جنود النظام، بالإضافة إلى أنه كان هناك العديد من الضربات الجوية الليلية على الدبابات والمدفعية والمدرعات السورية.
 ويبين بروثيرو أن "ذلك شكل تحولا في الصراع: حيث كانت أفعال تركيا أكثر من مجرد تبادل للنيران على الحدود بين عدوين، بل كانت عملا حربيا متكامل الأركان، واستخدمت تركيا إمكانات عسكرية متعددة ملحقة أضرارا بالغة بالجيش السوري".
 ويرى الكاتب أن "هذه الحرب المصغرة كانت، نظريا، مقامرة خطيرة؛ لأنها تهدد بوضع الجيش التركي -أكبر حلفاء الناتو- في مواجهة مباشرة مع جيش روسيا وقواتها الجوية، التي تدعم النظام السوري، ولو تم تصعيد الصراع إلى مداه المنطقي فإنه كان سيؤدي إلى حرب شاملة بين تركيا وروسيا".
 ويقول بروثيرو بأنه "من ناحية نظرية فإن روسيا مؤهلة لكسب مثل تلك الحرب.. لكن تركيا انتصرت في هذه الجولة، فكيف كان ذلك؟".
 ويستدرك الكاتب بأن تركيا كانت لديها ورقة رابحة، ورقة جعلت روسيا تلجأ إلى التفكير مرتين قبل التصعيد ضد حكومة الرئيس رجب طيب أرودغان، بحسب ما قالته مصادر عسكرية لـ"إنسايدر"، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ الهجوم باستخدام حوالي 100 من طائرات درون المصنعة محليا، التي أطلقت ذخائر موجهة رخيصة بفعالية قاتلة.
 وينقل بروثيرو عن مسؤول عسكري في الناتو، كان يعمل بشكل منتظم في المنطقة على مدى العشر سنوات الماضية، قوله: "لقد قام الأتراك ببرنامج تطوير لطائرات درون لمدة عقد من الزمان تقريبا، وأظهرت إدلب مدى نجاحهم".
 وأضاف المسؤول: "بإنتاجها محليا، من خلال استخدام تكنولوجيا متوفرة تجاريا، فإنهم استطاعوا بناء أسطول كبير جدا وفعال بشكل أرخص مما لو كانوا اشتروها من أمريكا أو غيرها من الحلفاء.. وبسبب صراعهم مع حزب العمال الكردستاني، فقد كانت لديهم سنوات من التدريب وتحسين إمكاناتهم دون القلق بخصوص ظروف حقوق الإنسان".
 ويذكر الكاتب أن المصادر تشير إلى أن السياسة الأمريكية في حظر بيع طائرة درون المسلحة لتركيا؛ خوفا من أن تستخدم تلك التكنولوجيا ضد الأكراد، كانت حاسمة في تطوير البرنامج المحلي، فمع حلول عام 2007 كان الجيش التركي قد تعب من القيود على شراء ما يريده من أمريكا، وكان الجيش غير راض عن أداء طائرات درون الإسرائيلية المطروحة في السوق، فبدأ بتطوير برنامجه الخاص.
 وينوه بروثيرو إلى أن الأتراك قاموا بإنشاء شركة صناعات جوية عام 2009 باسم "بايكار" تحت إدارة زوج ابنة الرئيس، وقامت بايكار بإنتاج بيرقدار تي بي 2، وهي طائرة درون متوسطة المدى التي يمكنها البقاء في الجو فوق هدفها لمدة 24 ساعة، مشيرا إلى أنه مع حلول عام 2015 كانت طائرة تي بي 2 تقوم بفحص مقذوفات منتجة محليا، وتم نشرها لأول مرة بعد ذلك بعام، حيث كانت تستهدف أهدافا تابعة لحزب العمال الكردستاني.
 ويورد الموقع نقلا عن المسؤول من الناتو، قوله: "حققت قذيفة MAM-L  المنتجة محليا، التي نشرت في إدلب، نجاحا باهرا، فهي رخيصة وسهلة الصنع، وواضح أنها لا تخطئ هدفها".
 ويذكر بروثيرو أن المصدر يشير إلى قذيفة MAM-L التي تصنف على أنها قنبلة ذكية صغيرة وموجهة ومضادة للدروع، مداها حوالي 10 كم، ونظام توجيه ليزر "جي بي س" يوجه القنبلة بدقة أقل من متر إلى هدفها.
 ويقول الكاتب إنه "مع أن تركيا لا تفصح عن تكلفة إنتاج بيرقدار تي بي 2 وتعد ذلك أحد أسرار الدولة، إلا أنها باعت 12 منها مع ثلاثة مراكز سيطرة أرضية لأوكرانيا العام الماضي، بتكلفة 69 مليون دولار، أي أن تكلفة الواحدة أقل من 6 ملايين دولار، وهذا ثلث تكلفة طائرة دورن أمريكية مكافئة من ماركة Reaper MQ-9، التي تباع لحلفاء أمريكا بتكلفة 16 مليون دولار للطائرة".
 ويشير بروثيرو إلى أن رئيس الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل ديمير، أشاد في 2016، خلال نقاش استضافه مجلس "أتلانتك" بالقيود الأمريكية على بيع طائرة درون؛ لأنها تسببت في دفع تركيا لتصبح مستقلة في إنتاجها، وقال: "لا أريد أن أسخر، لكني أريد أن أشكر (الحكومة الأمريكية) للمشاريع التي لم توافق عليها؛ لأن ذلك اضطرنا إلى تطوير أنظمتنا الخاصة بنا"، مضيفا أن تركيا لم تعد بحاجة لطائرات درون الأمريكية المسلحة.
 وينقل الموقع عن مسؤول الناتو، قوله: "إن استخدام عشرات من هذه الدرونات فوق إدلب، وإسقاط قذائفها على دبابات النظام السوري طيلة الليل، جذب انتباه بوتين.. بالتأكيد أنه يمكن لروسيا في حالة مواجهة مباشرة استخدام قوتها الجوية وصواريخها المطلقة من بعيد، مثل صواريخ كروز لتخريب الدفاعات الجوية التركية ومراكز التحكم بطائرات درون، لكن بثمن لا يمكن تصوره في صراع على إدلب، وتعلم تركيا أنها لا تستطيع إخراج روسيا من سوريا مهما رغبت، لكنها استطاعت أن ترسخ فكرة أنه ليس باستطاعة بوتين والأسد إخراج تركيا من إدلب، ولذلك فإن هناك عودة للتفاوض والاتفاقات حاليا".
 ويلفت الكاتب إلى أن كلا من تركيا وروسيا اتفقتا على وقف إطلاق نار آخر في إدلب مع القوات الروسية، التي تسير دوريات في ممر عرضه 6 كم على جانبي خط M4/5 الذي يربط بين دمشق وحلب.
 ويختم بروثيرو مقاله بالقول: "لا شك أن السلام مرحب به، وبين المحللين العسكريين مرحب أيضا بالأخبار بأن هناك بعض الحروب التي من الواضح أن روسيا ليست مستعدة لأن تدخلها".
===========================
معهد واشنطن: اغتيال "سليماني" سيؤثر على أنشطة "حزب الله" اللبناني
https://www.baladi-news.com/ar/articles/58322/معهد-واشنطن:-اغتيال-"سليماني"-سيؤثر-على-أنشطة-"حزب-الله"-اللبناني
بلدي نيوز
اعتبر "معهد واشنطن" لسياسات الشرق الأدنى في تقرير له، إن اغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، "قاسم سليماني"، سيلقي بظلاله على أنشطة ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وسيؤثر على عملياته الدولية بما فيها بسوريا.
وأوضح المعهد في تقرير للخبير الأمني، ماثيو ليفيت، أن الحزب نما في السنوات الأخيرة إلى قوة استطلاعية منتشرة في المنطقة (سوريا والعراق واليمن)، بالاشتراك مع المليشيات الشيعية الأخرى لتعزيز المصالح الإيرانية.
وأضاف: "حتى مع زيادة مسؤولياته العسكرية في المنطقة، ومع تعقد موقفه السياسي محليا، ظل حزب الله متورطا في الإرهاب الدولي، مع اكتشاف أنشطته العملياتية في السنوات الأخيرة في بوليفيا وبلغاريا وكندا وقبرص وبنما وبيرو وتايلاند وأوغندا والولايات المتحدة، ودول أخرى.
وأكد المعهد أن اغتيال "سليماني" ربما يدفع الحزب لتحويل تركيزه نحو أهداف أخرى، في حين أن الهدف قصير المدى ينصب لإيران ووكلائها في إخراج القوات العسكرية الأمريكية من العراق والمنطقة.
وشدد على أن "إيران ووكلاءها يسعون إلى الانتقام لمقتل "سليماني" من خلال تنفيذها نوعا من الهجوم غير المتكافئ، وأحد السيناريوهات المحتملة؛ تجنيد عملاء من جماعات وكيلة لإيران بملفات غير لبنانية.
ودلل المعهد على ذلك بالقول: "في آب/ أغسطس 2019، أفادت بعض التقارير أن السلطات في تايلاند استجوبت باكستانيا، يشتبه في كونه عضوا في حزب الله".
وكان اعتبر الأمين العام لميليشيا "حزب الله"، حسن نصرالله في كلمة ألقاها في حفل تأبين أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، "قاسم سليماني" يمثل "بداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد ليس لإيران أو العراق فقط وإنما للمنطقة كلها".
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف: حزب الله يفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من سوريا
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/معاريف-حزب-الله-يفتح-جبهة-جديدة-ضد-إسرائيل-من-سوريا_46558
تحت عنوان "حزب الله يفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من سوريا"، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إنه "من المتوقع أن تبدأ منظمة حزب الله اللبنانية قريبا تنفيذ عمليات وهجمات ضد إسرائيل بتشجيع من إيران".
وتابعت "المنظمة اللبنانية شكلت ميليشيا محلية على الحدود مع سوريا بمنطقة الجولان تحت اسم (المقاومة السورية لتحرير الجولان)، والتي تهدف إلى تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل من الشمال، وكان القياديان اللبنانيان سمير القنطار وجهاد مغنية هما اللذان بذرا بذور هذه المنظمة الجديدة".
ولفتت "تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تؤكد أن هذه المليشيا ستشرع في  نشاطها الإرهابي  ضد إسرائيل من الأراضي السورية، وستشن هجمات ضد قواتنا على طول الحدود؛ وهو ما سيتضمن إطلاق الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات واستخدام العبوات الناسفة، إنه بالضبط نفس نوع الإرهاب الذي تمارسه حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ضد جنودنا عبر غزة، وهناك مخاوف من عمليات خطف للقوات الإسرائيلي تتم من قبل أفراد تلك الميليشيا".
وذكرت "اغتيال عماد الطويل، مسؤول العمليات الخارجية لحزب الله، على يد إسرائيل مؤخرا لم يكن إلا رسالة من تل أبيب للمنظمة اللبنانية مفادها أن تل أبيب متيقظة ولن تسمح لحزب الله بفتح جبهة جديدة ضدها وكذلك تحذير للبنانيين كي لا يسمحوا لأبنائهم بالانضمام إلى صفوف المنظمة".
وقالت "حزب الله يحاول منذ فترة طويلة فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل لا تنطلق من لبنان،في وقت تتعافى فيه إيران من اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ويعمل فيه حزب الله على الترويج للنشاط المعادي لإسرائيل من سوريا"، مضيفا "الوضع السياسي والاقتصادي في بلاد الأرز متدهور في ظل الانتفاضة التي اندلعت قبل بضعة أشهر، ولذلك يتعامل حزب الله بشكل حذر إزاء أي نشاط عسكري ضد إسرائيل من الأراضي اللبناني، وذلك لمنع التصعيد".
ونقلت عن مسؤولين استخباراتيين قولهم "عمليات حزب الله في جنوب الجولان باتت معروفة وموافق عليها  من قبل الجيش السوري، في وقت حذر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا من تلك العمليات خلال لقاءاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منبها إياه إلى أن أنشطة حزب الله وإيران بجنوب الجولان، تقوض الاستقرار في الشمال وتؤدي إلى تصعيد حدودي مع تل أبيب".
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: هكذا يتخلص نظام الأسد من مصابي “كورونا”
https://www.turkeyalaan.net/2020/03/14/صحيفة-تركية-هكذا-يتخلص-نظام-الأسد-من-مص/
قالت صحيفة تركية، إن النظام السوري، يتستر على وجود عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، ويلجأ للتخلص منها.
وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية، أن فيروس كورونا ينتشر بصمت في سوريا، وقد توفيت عدد من الحالات، في مناطق سيطرة النظام السوري، لاسيما في تلك الأماكن التي تصل إليها الميليشيات الإيرانية.
وتطرقت الصحيفة التركية، إلى ما أفاد به رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجود 62 إصابة بفيروس كورونا في طرطوس واللاذقية ودمشق وحمص، مشيرة إلى أن الأرقام الحقيقية تتجاوز هذا العدد بكثير.
وقال المرصد السوري، إن المصابين بالفيروس هم أشخاص كانوا على اتصال بالمليشيات والزوار من إيران والعراق، ولكن النظام السوري يخفي الحالات.
ونقلت الصحيفة التركية، عن مصادر أن نظام الأسد، يكافح فيروس كورونا بطرق وصفتها بـ “المروعة”.
وأوضحت أن النظام السوري يقتل المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بكورونا في مستشفى المجتهد والمواساة بدمشق، عبر حقنهم بكمية كبيرة بالمخدر، وذلك بسبب عدم وجود الإمكانية لوضعهم تحت الحجر الصحي.
ونقلت المصادر ذاتها، أن ممرضتين، نقلت إليهما العدوى من أحد عناصر الميليشيات الإيرانية بعد إحضاره إلى المستشفى، وتم التخلص منهما بذات الطريقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أخرى، بأن عددا كبيرا من الأشخاص، لقوا حتفهم، بعد إصاباتهم بفيروس كورونا في منطقة دير الزور، والتي يتواجد فيها الميليشيات الإيرانية بكثافة.
وأشارت إلى أن الأطباء يلجأون إلى كتابة تقارير الوفاة تتضمن ملاحظات تشخيصية مثل “التهاب الرئة” و”الفشل الكلوي”، بسبب نقص البنية التحتية الطبية.
وأضافت أنه تم حظر مراسم التعزية لأولئك الذين فقدوا أرواحهم في دير الزور.
ولفتت الصحيفة، إلى أن باكستان شخصت 6 إصابات وصلوا إليها قادمين من سوريا.
===========================
أحوال تركية :علاقة أردوغان وبوتين في اختبار صعب
https://alghad.com/علاقة-أردوغان-وبوتين-في-اختبار-صعب/
نيكولاس مورغان* – (أحوال تركية) 9/3/2020
 
ثمة قواسم مشتركة تجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ فكل منهما يُعد شخصاً قوياً ومستبداً يشعر بالغبن من ما يراه نظاماً دولياً ظالماً يهيمن عليه الغرب.
وكان لهذا التشابه فوائد ملموسة للطرفين. فقد نجح أردوغان في وقف روسيا عن الهجمات التركية على القوات الكردية السورية، واحتلال مساحات من الأراضي في شمالي سورية. وبالنسبة لبوتين، خدم تشجيع أردوغان الجهود الروسية الرامية إلى بث الفرقة داخل حلف شمال الأطلسي، من خلال استخدام تركيا ضد شركائها في الحلف، وخصوصاً الولايات المتحدة.
لكن أردوغان توجّه إلى موسكو مجدداً مؤخراً لعقد لقاء مع بوتين بعد اشتعال الوضع في مدينة إدلب شمال غربي سورية، والتي كانت هناك مساع لإرساء السلام فيها عبر اتفاق بين تركيا وروسيا جرى توقيعه في مدينة سوتشي الروسية في أيلول (سبتمبر) من العام 2018. وقد انهار ذلك الاتفاق بعد أن شنت قوات الرئيس السوري بشّار الأسد هجوماً أدخلها في صراع مباشر مع تركيا.
وجرى تطويق نقاط المراقبة التركية، التي سُمح بها في إطار اتفاق العام 2018، وقُتل عشرات الجنود الأتراك في اشتباكات مع دمشق، في أكبر خسائر بشرية تتكبدها تركيا. حدث ذلك في الثامن والعشرين من شباط (فبراير)، عندما قُتل أكثر من 30 جندياً تركيّاً. ومنذ بداية شباط (فبراير)، أرسلت تركيا أكثر من سبعة آلاف جندي تركي إلى إدلب، واستهدفت الطائرات المسيرة والمدفعية التركية قوات الحكومة السورية رداً على ذلك الهجوم.
وفي موسكو، أقر بوتين وأردوغان بالحاجة إلى الدبلوماسية الشخصية، بالنظر إلى فداحة الكارثة في إدلب. وبعد مباحثات بين الوفدين استمرت لست ساعات، أُعلن عن بدء وقف جديد لإطلاق النار منتصف السادس من آذار (مارس)، بالإضافة إلى تسيير دوريات روسية تركية مشتركة في طريق (إم-4) شرق-غرب، للمساعدة على إعادة فتح الطريق أمام حركة المرور التزاماً بالوعود التي جاءت في اتفاق سوتشي الأصلي. وأُسندت إلى وزراتي دفاع البلدين مهمة اتخاذ القرارات بشأن التفاصيل الأخرى.
وقالت ماريانا بِلِنكايا، الكاتبة في صحيفة “كومِرسانت” الروسية “إن بوتين وأردوغان اتفقا على وقف لإطلاق النار في منطقة عدم التصعيد في إدلب. والأهم من ذلك، أنهما اتفقا على الإقرار بواقع جديد على الأرض. وأضافت أن روسيا عولت -من أوجه عدة- على هذا الخيار كنتيجة، على الرغم من مطالبة أردوغان من قبل بانسحاب الأسد إلى الحدود الأصلية المنصوص عليها في سوتشي.
لكن بلنكايا قالت إن سياق هذا الاجتماع مختلف عن غيره في السنوات السابقة. وأضافت “أن هذا الاجتماع جاء على خلفية تفاقم الوضع في إدلب، عندما كانت روسيا وتركيا على وشك الدخول في اشتباكات عسكرية. وأُجريت اللقاءات السابقة في ذروة نجاح العلاقات الثنائية مع إطلاق خط أنابيب الغاز “ترك ستريم” والاتفاق بشأن ليبيا”، وذلك في إشارة إلى لقاء أردوغان السابق مع بوتين في إسطنبول في شهر كانون الثاني (يناير).
خلال القمة، بدا الرجلان محاطين بهالة، كما لو كانا ملكين متوّجين في المنطقة، حيث عملا كشريكين في حل مشاكلها. وفي ذلك اليوم، دُشّن خط أنابيب “ترك ستريم”، الذي تنشئه شركة غازبروم الروسية بمليارات الدولارات، وأُعلن وقف لإطلاق النار في ليبيا -حيث يدعم كل منهما أحد طرفي الصراع المتناحرين. كما أُعلن أيضاً وقف لإطلاق النار في إدلب، التي بدأ فيها الهجوم الجديد في كانون الأول (ديسمبر) 2019.
على الرغم من أن هذين الاتفاقين كانا يبدوان رائعين في الظاهر، فإنهما لم يحقّقا نجاحاً. فقد انهار اجتماع لطرفي الصراع الليبي في موسكو، ولم يحقق الكثير للوصول إلى تسوية سياسية. وبالنسبة لوقف إطلاق النار في إدلب، فقد أخفق بصورة أكبر؛ حيث لم يصمد سوى أيام قبل أن تتواصل المناوشات والقصف الروسي.
وخلال شباط (فبراير)، كانت العلاقة بين تركيا وروسيا مشحونة بصورة أكبر، وسط المناوشات بين القوات التركية والسورية في إدلب. وقُتل أكثر من 50 عسكرياً تركياً ومئات من القوات الحكومية مع توغل القوات السورية في إدلب بعد استعادة الطريق السريع (إم-5) شمال-جنوب وريف حلب. وفرّ نحو مليون سوري باتجاه تركيا، التي حذّرت من أنها لا تستطيع استيعاب الأعداد الجديدة.
وحمّل أردوغان جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الانتهاكات لدمشق. ولكن، على عكس الهجمات السابقة، لام أردوغان روسيا أيضاً لأنها سمحت لدمشق باستهداف المدنيين وخرق اتفاق سوتشي. وبعد أن قتلت غارة جويّة 33 عسكرياً تركياً الأسبوع قبل الماضي، قال أردوغان إنه حذر بوتين في مكالمة هاتفية، هي الثانية في سبعة أيّام، بأن “يبتعد عن الطريق”.
وعن مضمون هذه المكالمة، قال أردوغان في إسطنبول: “سألت السيد بوتين: ما شأنك هناك؟ إذا كنت تؤسس قاعدة، فافعل. لكن ابتعد عن طريقنا ودعنا والنظام وجهاً لوجه”.
ومنذ ذلك الحين ردّت تركيا بعنف؛ حيث أسقطت عدداً من الطائرات السورية، ودمّرت أهدافاً حكومية في هجمات بالطائرات المسيّرة، واستعادت بلدة سراقب بصورة مؤقتة. وأقر بوتين يوم الخميس قبل الماضي بهذه الخسائر في الجانب السوري.
كانت المفاجأة صادمة لروسيا في البداية، لكنها سرعان ما ردّت بأن حذّرت من أنها لا تستطيع ضمان سلامة الطائرات التركية في الأجواء السورية بعد أن أعلنت دمشق إغلاق المجال الجوي في إدلب. وبعد استعادة الحكومة بلدة سراقب، انتشرت الشرطة العسكرية الروسية فيها لردع تركيا عن شن هجوم مضاد. وأفادت وكالة “رويترز” بأن عدد الطائرات الروسية المقاتلة والرحلات الجوية إلى سورية قد ازداد تحسباً لاحتمال إغلاق تركيا مضيق البوسفور أو مجالها الجوي أمام القطع الروسية على نحو يعقّد جهود إعادة التموين والإمداد.
وقالت جنى جبور، أستاذة العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية في باريس والخبيرة في الشأن التركي، إن الجانبين يحاولان زيادة مكاسبهما العسكرية لتعزيز وضعهما في إدلب، وتوقعت أن يكون تأمين طريق (إم-4) السريع جزءاً من أي تسوية.
وأضافت جبور “أن الوضع الحالي وميزان القوة على الأرض في إدلب لا يصبّان في مصلحة تركيا. فأي حرب مفتوحة يطول أجلها تنذر بتقويض قدرة تركيا على الانتشار أو التعبئة في سورية”.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماعهما، أقر بوتين وأردوغان بصعوبة المفاوضات وقالا إنهما مستمران في التعاون. وقالت جبور أن أي صدع في العلاقات بسبب الخلافات بشأن إدلب أمر غير مرغوب فيه، مقارنة مع البدائل الأخرى المتاحة لإنهاء الحرب السورية.
وقالت جبور: “على الرغم من أن كل من أردوغان وبوتين يدعمان أطرافاً مختلفة، فإنهما متفقان على أمر مهم جداً، وهو أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون إقليمياً، وأن يكون من صنعهما، وليس حلاً دولياً يأتيهما من الغرب”. وأكدت أن لدى تركيا وروسيا شغفا بالحفاظ على وضعهما كقوتي وساطة في سورية.
وحتى إذا رأى بوتين وأردوغان أن علاقاتهما الشخصية قوية بما يكفي للخروج من هذه العاصفة، فإن السؤال الملح الذي سيظل يطرح نفسه هو كيف ستؤثر الهفوات المتكررة في إدلب على العلاقة الروسية التركية الأوسع.
تقول بلنكايا: “من المؤكد أن الوضع في إدلب تغيّر كثيراً. وهذا يجعلني أتساءل عن مدى قوة التحالف الروسي التركي في سورية وبشكل أعم”.
وحذّرت كارول سايفِتز، المستشارة الأولى لبرنامج الدراسات الأمنية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من أنه ما يزال هناك وقت لانهيار وقف إطلاق النار، ومن أن الأسد هو الطرف الذي من المحتمل أن يفسد وقف إطلاق النار هذا.
وقالت: “يبدو أنهما اتفقا على وقف هش لإطلاق النار. فالدوريات المشتركة لن تبدأ قبل 15 آذار (مارس)، والكثير يمكن أن يحدث في عشرة أيّام،” مشيرة إلى تصريحات أردوغان بعد القمة، والتي قال فيها أن تركيا تحتفظ بحقها في الرد على الأسد.
وأضافت سايفِتز أن أردوغان وبوتين ما يزالان يدركان قيمة شراكتهما، لكنهما يعتقدان أن إدلب غيّرت تحليلهما لحسابات المكسب والتكلفة.
واختتمت حديثها بالقول “إن استخدام بوتين لتركيا في إضعاف حلف شمال الأطلسي ما يزال يخدم هدفه. أما بالنسبة لأردوغان، فأعتقد أن ارتباطه بروسيا فقد بعض فوائده؛ فروسيا لم تتردد أبداً في مهاجمة القوات التركية. ووجد أردوغان نفسه فجأة في حاجة إلى حلف شمال الأطلسي من جديد”.
===========================
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون: حزب الله يستقطب الشباب الشيعي باسم "الشهادة"
https://arabi21.com/story/864595/ليبراسيون-حزب-الله-يستقطب-الشباب-الشيعي-باسم-الشهادة
عربي21 - يحيى بوناب# الجمعة، 09 أكتوبر 2015 07:08 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا حول مشاركة حزب الله في الحرب السورية؛ قالت فيه إن الحزب نجح في استقطاب عدد كبير من الشباب الشيعي اللبناني، للقتال في سوريا باسم الشهادة والدفاع عن الأماكن المقدسة، واستفاد أيضا من خوف الشيعة من خطر تنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الخوف من تنظيم الدولة ساهم في تعزيز موقع حزب الله داخل الطائفة الشيعية في لبنان، وسهل عليه أيضا استقطاب المقاتلين وإقناعهم بالذهاب إلى سوريا، للمشاركة في حرب تأخذ يوما بعد يوم المزيد من الأبعاد الطائفية.
وذكرت الصحيفة أن الزائر للضاحية الجنوبية سيلحظ كثرة صور قتلى الحزب، معلقة على جميع المباني وأعمدة الكهرباء وفي كل الشوارع، حيث باتت هذه الصور في كل مكان منذ دخول حزب الله للحرب في سوريا، حتى أصبحت الضاحية الجنوبية متحفا لقتلى "المقاومة".
وأضافت الصحيفة أن الضاحية الجنوبية التي يعيش فيها أكثر من 700 ألف شيعي؛ أصبحت الخزان الذي يزود حزب الله بالمقاتلين، ومن بينهم عباس البالغ من العمر 24 سنة، الذي يعيش في حارة حريك. وقد شهدت هذه الحارة خلال الفترة الماضية عودة ثمانية من أبنائها، في توابيت ملفوفة بالرايات الصفراء للحزب.
وقالت الصحيفة إن عباس مثل غيره في الضاحية، لا يظهر مشاعر الخوف من الحرب، حيث يقول: "لقد تعلمنا ألا نخاف من الموت، أنا أدعو الله ليلا نهارا أن يتقبلني مع الشهداء، لكي يغفر لي كل ذنوبي، وأتزوج بالحور العين اللاتي يتجاوز جمالهن الخيال البشري".
وذكرت الصحيفة أن هذا الشاب عباس؛ مر عبر المسار المعتاد لأغلب مقاتلي الحزب، حيث انضم وهو في سن التاسعة إلى كشافة المهدي، وهي جمعية تضم حوالي 70 ألف من أبناء الشيعة، وتمثل أحد الطرق لتحضير مقاتلي المستقبل.
وبعد أن توقف عن الدراسة في المستوى الثانوي وانضم لدورة تدريبية في الميكانيك، تخصص عباس في تجارة قطع الغيار. وفي سنة 2007، بعد سنة واحدة من الحرب الإسرائيلية على لبنان، تم اختياره وهو في سن السابعة عشر، للمشاركة في تدريبات عسكرية في الحزب.
ونقلت الصحيفة عن عباس قوله: "لقد قررت الانضمام للحزب لمقاومة إسرائيل، وفي سوريا أنا أيضا أحارب من أجل هذا الهدف. إن الحرب ضد نظام الأسد هدفها الوحيد هو كسر المقاومة، والكيان الصهيوني بعد فشله سنة 2006 في ذلك، يحاول تحقيق أهدافه بطرق أخرى عبر قطع خطوط الإمداد بين حزب الله وإيران ثم توجيه ضربة قاضية للحزب".
لكن الصحيفة تشير إلى أن كلام عباس لا يكشف كامل الحقيقة، حيث أنه بالإضافة إلى هذه الاعتبارات الجيوسياسية، فإن الحرب تأخذ أيضا بعدا دينيا، وهو الأمر الذي يدفع الكثير من الشباب الشيعي إلى الدخول في المستنقع السوري، حيث أن الخوف من تدمير بعض الأماكن المقدسة لدى الشيعة في سوريا، وحادثة اختطاف بعض الحجاج الشيعة في حلب، وتعدد الانفجارات التي استهدفت مناطق شيعية في لبنان في عامي 2013 و2014؛ سهلت على حزب الله إعطاء صبغة طائفية لهذه الحرب.
وأضافت الصحيفة أنه بسبب تزايد حضور المجموعات المسلحة السنية في سوريا، لم يعد حزب الله يجد أي صعوبة في استقطاب المزيد من الشباب، لمواصلة الحرب في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن وضاح شرارة، وهو مؤلف كتاب "دولة حزب الله"، قوله إن "مقاتلي الحزب الذين يتم إرسالهم إلى الأراضي السورية تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة، أما القادة العسكريون الأكبر سنا والأكثر خبرة؛ فإنهم يقبعون في الجنوب اللبناني، قرب الحدود الإسرائيلية".
وبحسب الصحيفة، فإنه خلال سنتين ونصف من التدخل في سوريا، سقط حوالي ألف مقاتل من هذه الميلشيا الشيعية، من بين ثمانية أو عشرة آلاف مقاتل في صفوف حزب الله، نصفهم يتواجدون في سوريا.
ولاحظت الصحيفة أنه رغم هذا العدد المرتفع من القتلى، فإن المجتمع الشيعي في لبنان لا يزال يقف وراء الحزب، حيث أظهر استطلاع للرأي نشر مؤخرا من قبل جمعية "هيا بنا" التي أسسها لقمان سليم، وهو ناشط شيعي معارض لحزب الله، أن 78 في المئة من الشيعة يساندون تدخل حزب الله في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الباحثة كندة شعيب، من معهد دراسات وأبحاث العالم العربي والإسلامي قولها: "إن العلاقة بين حزب الله والطائفة الشيعية اكتسبت صلابة أكبر منذ ظهور تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وخاصة في المناطق الريفية في لبنان، ذلك أن الخوف يعد عاملا مهما في التأثير على مشاعر الناس وعلى قراراتهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية الإعلامية التي يعتمدها حزب الله لاستقطاب الشباب الشيعي؛ تعتمد خاصة على تذكيرهم بالخطر القائم الذي تمثله المعارضة السورية وتنظيم الدولة على الأماكن المقدسة، على غرار مقام السيدة زينب الواقع ضواحي دمشق.
فرغم أن الخطاب الرسمي للحزب لا يركز على البعد الديني لهذه الحرب، فإن الخطاب الشعبي يرتكز دائما على أفكار دينية، ويؤكد على أن هذه الحرب الدائرة في سوريا هي إحدى علامات ظهور الإمام المهدي، وهو الإمام الثاني عشر الغائب حسب المعتقدات الشيعية.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :السوريون الذين طاردتهم الحرب، العائلات تتخذ من أرض الأموات ملجأ لها
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51883956
ونشرت الغارديان تقريراً بعنوان "السوريون الذين طاردتهم الحرب، العائلات تتخذ من أرض الأموات ملجأ لها"، كتبه مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط مارتن تشولوف من إدلب، يتساءل فيه هل يمكن للمدنيين الذين هربوا من إدلب أن يتحملوا المزيد، معتبراً أن السوريين الذين تعودوا على أن يصبحوا نازحين على أرضهم، يبدو أنه لم يعد أمامهم سوى الاستسلام للمصير القاسي الذي قد يتربص بهم.
تجول تشولوف في المناطق التي لجأ إليها النازحون من إدلب وريفها عقب التقدم الذي حققته القوات الحكومية السورية المدعومة بالطائرات الحربيىة الروسية.
يقول تشولوف "وسط الشتاء العاصف الذي شهدته المنطقة الشهر الماضي، نصب مهدي البعيج خيمته على حافة مقبرة، آملاً أن يرتاح أخيراً من الحرب التي طاردته هو وعشيرته في جميع أنحاء محافظة إدلب، وطوال ست سنوات لا يمكن تحملها".
ويضيف "كانت مياه الفيضان متجمعة في بركة قريبة والبرد القارس مخيم على السهول في المكان الذي استقرت فيه أسرة مهدي. لقد تعودوا على أن يكونوا منفيين على أرضهم، لكن هدت قواهم بسبب النزوح المتكرر، إنها المرة الخامسة التي يضطرون فيها لترك كل شيء والهرب من القصف ونيران المعارك. وهم يتمنون ألا يضطروا لترك المكان مرة أخرى، حتى وأن كان ذلك يعني أن يدفنوا حيث هم".
يقول تشولوف إن أربعة قبور جديدة تم حفرها في المقبرة، لكن جثث أصحابها لم تصل، وإنما دفنت حيث قتلت، ولكن حتى مع سريان الهدنة، فلا بد سيتم شغل القبور قريباً.
ويتحدث تشولوف عن الأوضاع الكارثية التي يعيشها النازحون القادمون من إدلب وريفها، والكثير منهم تنقلوا عبر أماكن عديدة في سوريا قبل أن ينتهي بهم المطاف محاصرين في البقعة الأخيرة التي تسيطر عليها المعارضة.
فالمحظوظون فقط يعثرون على بقايا دور أو مبان مهجورة يلجأون إليها. أما إيجاد مكان في مخيمات اللاجئين الرسمية، حيث يتوفر قدر من الرعاية الصحية والأغطية والبطانيات أمر بمثابة الحلم، فمعظمها لا يستطيع استيعاب المزيد بعد الحرب التي اجتاحت المدن والبلدات، وأفرغتها من سكانها في أواخر فبراير/شباط، بعد أن دمرت الطائرات الحربية الروسية كل ما حلقت فوقه، ممهدة الأرض للقوات الحكومية السورية للتقدم باتجاه الشمال".
ويصل تشولوف في جولته إلى أريحا ويقول "داخل أريحا، كان المستشفى الرئيسي في البلدة مدمراً، فقد قصفته طائرة حربية قبل أسبوعين. آثار الدم الجاف لا تزال واضحة على أرضية الممرات، والأجهزة الطبية والأدوات أصبحت قطعاً متناثرة وسط أنقاض غرفة العمليات المدمرة".
ويمضي تشولوف قائلاً "في الحقول الموحلة بالقرب من الحدود التركية، توقفت الأحاديث عن الثورة والانتفاضة، منذ فترة طويلة، وأخذ مكانها الواقع الملح في البحث عن سبيل للبقاء والنجاة".
ويتحدث الكاتب عن أجواء اليأس المسيطرة، وينقل عن أن أحد النازحين الذين قابلهم، واسمه صالح بنيشي قوله "عشنا هذا الأمل الزائف لبعض الوقت"، ثم يضيف "هل هو أمر كثير الأمل بأن يطلب العالم من الأسد والروس التوقف؟".
ويتابع تشولوف وصف ما يشاهده في جولته قائلاً "على الطريق الذي يمر أمام مقر مهجور للجهاديين، ومع اقتراب الشتاء القاسي من نهايته، كانت هناك شجرة لوز وحيدة طويلة مغطاة بأزهار بيضاء، قال لي أحمد (أحد النازحين): ربما تكون هذه إشارة لسنة جيدة قادمة، لقد كان أجدادنا يعتبرونها فألاً حسناً".
"لكن إلى الشمال قليلاً"، كما يتبع تشولوف "بالقرب من المقبرة، قال لي شاب اسمه عبد الرحمن، ولا يتجاوز عمره 19 سنة: لم أعد أؤمن شيء. وأشار إلى شواهد القبور، وأضاف: هؤلاء أفضل الناس الذين أعرفهم. لا أحد منهم يزعجنا".
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: واشنطن تتهم ايران بمشاركة الجيش السوري في هجومه على ادلب وانقرة لم تفعل لماذا؟
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-واشنطن-تتهم-ايرا/
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مفارقة أن تتهم واشنطن طهران بمشاركة الجيش السوري عمليته في إدلب، فيما لم تفعل أنقرة ذلك. فلماذا؟
وجاء في المقال: الثلاثاء، قام جيمس جيفري بزيارة إلى بروكسل. وبحسب المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية، زار الممثل الخاص الأمريكي في الشأن السوري مقر الناتو في العاصمة البلجيكية، وعقد اجتماعاً مع “ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي”، وناقش الوضع في إدلب والتدابير المحتملة لدعم تركيا. وفي نهاية المباحثات ، قدم إحاطة هاتفية للصحفيين، شارك فيها السفير الأمريكي لدى تركيا، ديفيد ساترفيلد.
فأعلن جيفري خلال إحاطته الصحفية أن هجوم القوات الحكومية السورية في إدلب، لم يشارك فيه فقط عسكريون روس، إنما وإيرانيون.
وعلل مشاركة إيران في القتال بحقيقة أن قوات الأسد في إدلب تكبدت خسائر كبيرة من ضربات الأتراك. ولكن، ثمة مفارقة في أن أنقرة الرسمية لم توجه اتهامات من هذا القبيل ضد جارتها. واقتصرت وسائل الإعلام التركية على الحديث عن مشاركة قوات الدفاع الذاتي في هجوم قوات الأسد في إدلب.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، إن تصريحات جيفري قد تكون مقدمة لعقوبات أمريكية جديدة ضد إيران، و”يمكن أن يدور الحديث، على الأرجح، على بعض التفاصيل التقنية، وإضافة أشخاص وشركات جديدة إلى قائمة العقوبات الأمريكية. ولن تكون هناك تغييرات جذرية. فالعقوبات الأمريكية مطبقة بالفعل. علما بأن أي تشديد للضغط على طهران يمكن أن يكون محسوسا هناك بشكل مؤلم للغاية”.
وأشار ساجين إلى أن العقوبات منعت تصدير النفط والغاز الإيراني. وبعد انخفاض أسعار النفط، أصبح الوضع أكثر تعقيدا. و”بالنظر إلى أن السلطات اعتادت بيع النفط بطرق رمادية وسوداء، وبأسعار منخفضة، فإن آفاق إيران الاقتصادية الآن سيئة”.
===========================
فوييني أوبوزرين :مستقبل سوريا: منطقة عازلة من تركيا إلى إسرائيل أم دولة ذات سيادة
https://arabic.rt.com/press/1093369-مستقبل-سوريا-منطقة-عازلة-من-تركيا-إلى-إسرائيل-أم-دولة-ذات-سيادة/
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر خارالوجسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول اللعب التركي والأردني والإسرائيلي على "رقعة الشطرنج" السورية، ناسين أن سوريا دولة ذات سيادة. فما الحل؟
وجاء في المقال: الهدنة الهشة القائمة الآن في إدلب، تمنح بعض الوقت للتفكير مرة أخرى: ما الذي ينتظر البلاد في المستقبل؟ إحدى المشاكل الرئيسية في هذه الحالة هي أن عددا من الدول المجاورة للجمهورية العربية السورية لا تعتبر سوريا دولة مستقلة، ينبغي أن يحسب حسابها، بل "رقعة شطرنج" للعب، بعيدا جدا عن مصالح الشعب السوري.
تسعى أنقرة إلى تحويل شمال البلاد إلى "منطقة عازلة"، وتواصل بعناد إقناع العالم كله بأن جزءا على الأقل من محافظة إدلب يعد منطقة لـ "مصالحها الحيوية" وسيطرتها على هذه المنطقة ضرورية للأمن داخل تركيا ومن أجل منع تدفق مزيد من المهاجرين إلى أوروبا.
والأردن، أيضا، يسترشد باعتبارات مشابهة، محاولاً القيام بشيء مماثل، إنما ليس في الشمال، بل في جنوب سوريا، في محافظتي درعا والسويداء. وهنا أيضا، يجري الحديث عن "تعزيز الحدود" وإنشاء "ممرات إنسانية" ومخيمات للاجئين.
فيما تفضل إسرائيل في هذه الحالة عدم سلوك طريقتها المألوفة بضم الأراضي، إنما بطريقة مختلفة، بالنظر إلى حقيقة أن مطالبات دمشق بمرتفعات الجولان مدعومة قانونيا. وحتى من دون الحديث عن ممرات "إنسانية" أو مناطق "عازلة" بالقرب من حدودهم، ينتهج الإسرائيليون تكتيكات إلحاق أكبر قدر من الضرر بالإيرانيين على الأراضي السورية من خلال هجمات صاروخية وعمليات قصف متلاحقة.
ويرى معظم الخبراء العسكريين في العالم اليوم أن الجيش السوري، بعد تعافيه من المعارك الأخيرة، سيواصل الهجوم بكل تأكيد بهدف تطهير أراضيه من الجماعات الإرهابية بمختلف أشكالها، وجعل الظروف غير مريحة لبقاء جميع أولئك الذين يدعمون هذه العصابات ويوجهونها. فلا طريق آخر ببساطة.
إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن روسيا، في الواقع، كانت وما زالت الضامن الوحيد لوحدة أراضي سوريا.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :الأمريكيون عثروا على أثر إيراني في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1093035-الأمريكيون-عثروا-على-أثر-إيراني-في-إدلب/
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مفارقة أن تتهم واشنطن طهران بمشاركة الجيش السوري عمليته في إدلب، فيما لم تفعل أنقرة ذلك. فلماذا؟
وجاء في المقال: الثلاثاء، قام جيمس جيفري بزيارة إلى بروكسل. وبحسب المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية، زار الممثل الخاص الأمريكي في الشأن السوري مقر الناتو في العاصمة البلجيكية، وعقد اجتماعاً مع "ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي"، وناقش الوضع في إدلب والتدابير المحتملة لدعم تركيا. وفي نهاية المباحثات ، قدم إحاطة هاتفية للصحفيين، شارك فيها السفير الأمريكي لدى تركيا، ديفيد ساترفيلد.
فأعلن جيفري خلال إحاطته الصحفية أن هجوم القوات الحكومية السورية في إدلب، لم يشارك فيه فقط عسكريون روس، إنما وإيرانيون.
وعلل مشاركة إيران في القتال بحقيقة أن قوات الأسد في إدلب تكبدت خسائر كبيرة من ضربات الأتراك. ولكن، ثمة مفارقة في أن أنقرة الرسمية لم توجه اتهامات من هذا القبيل ضد جارتها. واقتصرت وسائل الإعلام التركية على الحديث عن مشاركة قوات الدفاع الذاتي في هجوم قوات الأسد في إدلب.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، إن تصريحات جيفري قد تكون مقدمة لعقوبات أمريكية جديدة ضد إيران، و"يمكن أن يدور الحديث، على الأرجح، على بعض التفاصيل التقنية، وإضافة أشخاص وشركات جديدة إلى قائمة العقوبات الأمريكية. ولن تكون هناك تغييرات جذرية. فالعقوبات الأمريكية مطبقة بالفعل. علما بأن أي تشديد للضغط على طهران يمكن أن يكون محسوسا هناك بشكل مؤلم للغاية".
وأشار ساجين إلى أن العقوبات منعت تصدير النفط والغاز الإيراني. وبعد انخفاض أسعار النفط، أصبح الوضع أكثر تعقيدا. و"بالنظر إلى أن السلطات اعتادت بيع النفط بطرق رمادية وسوداء، وبأسعار منخفضة، فإن آفاق إيران الاقتصادية الآن سيئة".
===========================
سفوبودنايا بريسا :أردوغان عرض على "الصديق فلاديمير" تقاسم النفط السوري
https://arabic.rt.com/press/1093033-أردوغان-عرض-على-الصديق-فلاديمير-تقاسم-النفط-السوري/
تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول لعبة أردوغان المفضوحة بخصوص النفط السوري.
وجاء في المقال: دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى دعم تطوير حقول النفط في سوريا لاستعادة اقتصاد هذا البلد. ووفقا لأردوغان، يمكنه تقديم هذا الاقتراح للزعيم الأمريكي دونالد ترامب أيضا.
وفي الصدد، قال الخبير في مشاكل الشرق الأوسط ميخائيل بالبوس:
الحقول الكبيرة في شرق سوريا، تحت سيطرة الولايات المتحدة بالكامل. من ناحية أخرى، تريد تركيا المشاركة في بنية ما بعد الحرب في سوريا، بما في ذلك التأثير في اقتصادها.
المشكلة الرئيسية، ليست في الولايات المتحدة، فهي، عاجلا أم آجلا، سوف تغادر. المشكلة الرئيسية، في عدم رغبة الحكومة السورية في السماح لتركيا بالمشاركة. وللولايات المتحدة مصلحة في إضعاف التعاون الروسي التركي بشكل عام، ولكن من المشكوك فيه أن تتمكن من عرض شيء محدد.
أما الأستاذ المساعد في الجامعة المالية،غيفورغ ميرزايان، فقال:
الرئيس التركي، على الرغم من أنه مغامر، يُظهر، مرة أخرى، أنه سياسي بارع للغاية.
فبعد فشله في إقناع فلاديمير بوتين بتركه "وجهاً لوجه مع الأسد"، يحاول أردوغان، مدركاً أن روسيا وإيران وسوريا ستخرجه، عاجلاً أم آجلاً، من الأراضي السورية، إحداث انقسام بين الحلفاء. إنه يحاول التظاهر بأن بوتين يتفق مع تركيا على سرقة النفط السوري. إلا أن استفزازات الرئيس التركي السلطان ستمنى بالفشل. نعم، هناك خلافات بين الحلفاء، لكن حتى الآن توحدهم الرغبة في إخراج تركيا من سوريا. فتركيا، كما أظهرت أحداث الأشهر الأخيرة، استنفدت قدراتها على أن تكون بنّاءة، وباتت الآن عقبة أمام التسوية السياسية في سوريا وإنهاء الحرب الأهلية هناك.
ألا يخشى أردوغان، بعرضه أخذ النفط من الأكراد، مواجهة غضب الولايات المتحدة؟
لا، لا يخشى. العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا مخربة عمليا، لكنها لن تتدهور إلى ما دون مستوى معين. فتركيا، شريك مهم في الناتو، ولا مصلحة للأمريكيين في قطع العلاقات معها تماما. ولأشدَ ما يريد أردوغان طرد الأمريكيين من سوريا، فهم يعوقونه هناك. لكنه يريد أن يفعل ذلك بأيد روسية.
===========================