الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/4/2016

سوريا في الصحافة العالمية 14/4/2016

16.04.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. وول ستريت: المعارضة السورية قادرة على إسقاط الطائرات الحربية السورية
  2. وول ستريت جورنال: أمريكا تعتزم تزويد المعارضة السورية بأسلحة أفضل
  3. غارديان: آلاف الأطفال اللاجئين مفقودون بأوروبا
  4. لوريون لوجور: تحالف السعودية وتركيا مستمر على المدى البعيد
  5. بول بيلار* - (ذا ناشيونال إنترست) 7/4/2016 :تحدي ما بعد "داعش"
  6. صحيفة إيرانية: التدخل الروسي في سوريا كان بطلب من إيران
  7. من الصحافة التركية:في سياق معركة حلب… كيف يرى السوريون الموقف التركي؟
  8. مجلة تابلت الأمريكية: الخطر الجديد على أوروبا ليس داعش.. بل شبيحة بشار الأسد
  9. «ديلي تلغراف»: أدلة قوية تدين نظام الأسد بجرائم حرب
 
وول ستريت: المعارضة السورية قادرة على إسقاط الطائرات الحربية السورية
النشرة الدولية
الأربعاء 13 نيسان 2016   آخر تحديث 14:45
أشارت صحيفة "وول ستريت" الأميركية الى ان الولايات المتحدة تستمر بخطتها "ب" البديلة في سوريا، والتي تقوم على تزويد المعارضة المعتدلة السورية بالأسلحة، وذلك بعد ان أكد الناطق باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف ان بلاده ملتزمة بالعملية السلمية في سوريا، والاستمرار بدعم السلطات السورية بمكافحة الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفيعين في واشنطن، قولهم ان الأسلحة التي تسلم الى المعارضة السورية باتت نوعية ويمكنها إسقاط الطائرات الحربية السورية، وقد لفتت الصحيفة الأميركية الى ان واشنطن كانت منذ البدء، بعدما اتفقت مع روسيا على خطة وقف إطلاق النار في سوريا، تحضر للخطة البديلة في حال سقطت الهدنة.
======================
وول ستريت جورنال: أمريكا تعتزم تزويد المعارضة السورية بأسلحة أفضل
الألمانية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة تعتزم تزويد المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا بأنظمة تسلح أفضل مما تمتلكه في الوقت الحالي، وذلك إذا لم تستمر الهدنة المتفق عليها بين الطرفين.
وقالت الصحيفة في عدد اليوم الأربعاء استنادًا إلى ما سمته دوائر أمنية مطلعة إن هذه الأسلحة من شأنها أن تجعل المعارضة السورية المقاتلة قادرة على مهاجمة المقاتلات السورية واستهداف المواقع بشكل مباشر.
جاء في تقرير الصحيفة أن ممثلين عن المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" التقوا في فبراير الماضي بممثلين عن أجهزة مخابرات أخرى في الشرق الأوسط واتفقوا على "الخطة ب" بالنسبة لسوريا، لكن هذه الخطة كانت لا تزال تنتظر موافقة البيت الأبيض، بالإضافة إلى أن هذه الأنظمة القتالية لن تسلم للمعارضة المسلحة إلا في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تحصل الصحيفة حتى الآن على تأكيد لهذه المعلومات من جهة رسمية.
يشار إلى أن المعارضة المسلحة لحكومة بشار الأسد، التى تتراوح بين معتدلة وأصولية، تقاتل ضد القوات السورية وتنظيم "داعش" وتنتمي بعض المجموعات المعتدلة للجيش السوري الحر.
وتدعم الولايات المتحدة العديد من هذه التنظيمات عسكريًا.
وهناك خلافات بين أمريكا وروسيا بشأن المعارضين الذين تجب تصنيفهم معتدلين وأولئك الذين يجب اعتبارهم إرهابيين.
======================
غارديان: آلاف الأطفال اللاجئين مفقودون بأوروبا
أشارت ذي غارديان البريطانية للظروف التي يتعرض لها اللاجئون الفارون لأوروبا من جراء الحروب والاضطهاد بالشرق الأوسط وأفريقيا، وقالت إن آلافا من أطفالهم يتعرضون للاختفاء والفقدان.
فقد نسبت الصحيفة إلى مصادر بوزارة الداخلية الألمانية القول إنها تلقت بلاغات عن فقدان حوالي ستة آلاف طفل لاجئ وقاصر بالبلاد العام الماضي، وسط تزايد المخاوف من استهدافهم من جانب شبكات من المهربين والمجرمين.
وأضافت الوزارة الألمانية أن معظم الأطفال المسجلين في عداد المفقودين قدموا من سوريا وأفغانستان وإريتريا والمغرب والجزائر، وأن حوالي 550 منهم تحت سن 14عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الأطفال والقاصرين المفقودين لا يزال غير معروف، وذلك بسبب الطرق البدائية المتبعة في أنظمة تسجيل اللاجئين، ما يعني أن أوروبا لا تملك صورة واضحة عن عدد المفقودين من أطفال اللاجئين بشكل عام.
مهربون ومجرمون
وأشارت ذي غارديان إلى احتمال وقوع أطفال آخرين ضحية بأيدي المهربين، وإلى أن آلافا آخرين قد يكونون معرضين للخطر من جانب المجرمين، وأنه ربما لم يتم تسجيل بعض المختفين من الأساس بسبب خوفهم من الاحتجاز، أو أن بعضهم يكون قد حصل على لمّ شمل مع أسرته دون إخطار السلطات بذلك.
وتصف السلطات الألمانية الوضع بأنه خطير جدا، وخاصة في ظل صعوبة تعقب حالات الاختفاء لعدم وجود بيانات مركزية.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يقدر عدد أطفال اللاجئين المفقودين بعشرة آلاف منذ بدء تدفق اللاجئين للقارة العجوز، وسط شكوك ومخاوف من وجود "بنية تحتية إجرامية" تستهدف اللاجئين بأوروبا.
======================
لوريون لوجور: تحالف السعودية وتركيا مستمر على المدى البعيد
عربي21 - وناس بن نية# الأربعاء، 13 أبريل 2016 09:58 م 063
نشرت صحيفة "لوريون لوجور" الناطقة بالفرنسية حوارا مع الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والمختص في الشأن التركي، بيرم بلجي، حول خفايا التقارب السياسي بين السعودية وتركيا، وتأثيره على التوازنات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة في هذا الحوار الذي ترجمته "عربي21"، إن الفترة الأخيرة شهدت تقاربا استراتيجيا بين السعودية وتركيا، وهو ما تجسد من خلال اللقاءات الرسمية لمسؤولين رفيعي المستوى في البلدين، آخرها زيارة الملك سلمان إلى أنقرة يوم 12 نيسان/ أبريل الجاري.
وذكر بيرم بلجي أن التقارب الاستراتيجي المتبادل بين المملكة العربية السعودية وتركيا الذي بدا واضحا خلال الأشهر الأخيرة من خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين، يرتبط بثلاثة محاور رئيسية تشكل موضوع توافق بين الملك سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يتعلق المحور الأول بالصراع السوري الذي تتشارك السعودية وتركيا في وجهة النظر تجاهه، حيث يتمسك الطرفان بضرورة رحيل بشار الأسد. أما المحور الثاني، فيرتبط بالنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، والذي تعتبره السعودية تهديدا حقيقيا لها، بينما يشعر المسؤولون الأتراك بقلق شديد تجاهه. أما المحور الثالث، فيتمثل في المرجعيات الإيديولوجية التي شكلت الأرضية الملائمة للتقارب بين البلدين.
وأضاف بلجي أن العلاقات الثنائية بين كل من السعودية وتركيا اتسمت بالبرود منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية، لكن يبدو أن أسبابا سياسية ودينية واستراتيجية؛ دفعت تركيا للتقرب من المملكة، خاصة أن كلا البلدين تعرضا في الفترة الأخيرة لهجمة شرسة من الإعلام الغربي الذي اتهمهما بعدم احترام حقوق الإنسان.
واعتبر بلجي أن الموقف الذي جمع بين السعودية وتركيا حول النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط ومستقبل بشار الأسد في سوريا، لا ينفي الاختلافات الجذرية بينهما، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، من بينها موقفهما من النظام المصري، وهو ما يمكن أن يثير تساؤلات عديدة حول مدى قدرة هذا التحالف على تجاوز نقاط الاختلاف بين البلدين.
كما شهدت العلاقات بين السعودية ومصر تقاربا كبيرا، وهو ما تجسد من خلال الاتفاق على بناء جسر بري يربط بين البلدين خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك سلمان إلى مصر. أما بالنسبة لتركيا، فإن علاقتها بمصر منذ وصول عبد الفتاح السيسي لسدة الحكم، لم تكن جيدة، بسبب الموقف التركي الداعم للإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي.
وذكر بلجي أن الملك سلمان يسعى إلى تجاوز الخلافات العالقة بين تركيا ومصر، لكن يبدو أن ذلك يبقى مستبعدا، طالما لا  زال السيسي يرفض الإفراج عن مرسي.
وأضاف بلجي أن العلاقات بين السعودية وتركيا أصبحت استراتيجية، لكنها ليست جيدة بما فيه الكفاية لترتقي إلى مستوى العلاقات التي تربط تركيا بقطر، وهو تحديدا ما تعمل السعودية على تغييره، من خلال استغلال النفوذ التركي للحد من طموحات قطر التي أصبحت تعتبرها منافسة لها في المنطقة.
واعتبر بلجي أن العلاقة بين تركيا والمملكة تقوم على الشراكة أكثر مما تقوم على المنافسة، ويعود ذلك أساسا إلى طبيعة الدوافع المحركة للعلاقات الثنائية بينهما، فالسعودية تسعى إلى تأسيس تحالف دولي ضد إيران، يضم كل الدول الإسلامية السنية في المنطقة، وهو ما سيدفع بالرياض إلى تقريب وجهات النظر بين تركيا ومصر.
وأضاف بلجي أن رؤية السعودية للإسلام تختلف نسبيا عن رؤية تركيا، فالسعودية دولة محافظة جدّا. لكن هذه المسألة لم تمنعهما من الارتقاء بعلاقتهما إلى مستوى استراتيجي في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس تأثير العوامل الأمنية والجغراسياسية في تحديد ملامح العلاقة بين الطرفين.
وفي الختام، قال بلجي إن الوضع الإقليمي يجعل من التحالف بين السعودية وتركيا خيارا استراتيجيا بالنسبة للبلدين على المدى المتوسط والبعيد، ويرتبط هذا التحالف بتطورات الصراع السوري، الذي قد يؤدي انتهاؤه إلى ظهور معطيات جديدة ستعيد مرة أخرى رسم العلاقات السعودية التركية.
======================
بول بيلار* - (ذا ناشيونال إنترست) 7/4/2016 :تحدي ما بعد "داعش"
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
قد تؤذن التراجعات الأخيرة لمجموعة الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسورية بالانهيار الكلي للمجموعة الإرهابية، لكن الفوضى التي ستخلفها وراءها ستشكل تحدياً من نوع آخر
*   *   *
أحد العيوب الرئيسية في التاريخ الأميركي من التورط في الصراعات المسلحة وراء البحار وهو عدم الانتباه إلى ما سيأتي بعد إلحاق الهزيمة بـ"البعبع" الذي يكون موجوداً في تلك اللحظة. والمثال البارز هنا بطبيعة الحال، هو الغزو الأميركي للعراق في العام 2003؛ حيث كان المروجون لتلك الحرب مهملين بشكل غير مسؤول بعدم التفكير جدياً بأن الفترة التي ستلي الإطاحة بالنظام العراقي ستكون أي شيء باستثناء نظام مستقر وديمقراطي.
وهناك عيب آخر حدث عندما تبعت الولايات المتحدة قيادة أوروبية للإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا. وعندما تنشأ الفوضى والصراع المستمر، تكون التداعيات الأوسع سيئة دائماً وبشكل حتمي على المصالح الأميركية، وعلى الأمن الدولي أيضاً. ويشتمل هذا بشكل خاص على تقديم أرض خصبة للتطرف والإرهاب، كما فعل غزو العراق بتوليده المجموعة التي نعرفها راهناً باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام (أو "داعش").
إن كثيراً مما يسري على الإطاحة بالأنظمة يسري أيضاً على إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" نفسه، وهو اللاعب من غير الدول الذي سيطر على مساحة شاسعة من الأراضي، وما يزال يحاول التصرف كدولة. وهناك بكل تأكيد فوارق كبيرة بين أنظمة الدولة الحقيقية وبين "الدولة الإسلامية"، بما هي ظاهرة سريعة الزوال وبربرية بشكل خاص وغير شرعية كلية وغير معترف بها.
وسيكون من الصعوبة بمكان بناء قضية جيدة لاستراتيجية تركز على إبقاء "داعش" قائماً في مكانه وموجوداً إلى أجل غير مسمى، بينما كان من الممكن وضع قضية قوية بالتأكيد لنكون في وضع أفضل اليوم، لو أننا لم نسعَ إلى مطاردة وإسقاط نظام مثل ذلك الذي كان في العراق. لكن هناك قضايا لما سيأتي تالياً.
وسوف يترتب التصدي لمواجهة تلك القضايا في وقت قريب جداً. "داعش" يهرب وينكص على الأعقاب. وقد فقد في العراق نصف الأراضي التي كان قد كسبها تقريباً في هجومه الذي شنه في العام 2014، بينما تدخل القوات الحكومية العراقية في المرحلة المبكرة من حملة استعادة ثاني كبريات المدن العراقية، الموصل.
وفي سورية، منيت المجموعة الإرهابية بهزيمة رئيسية عندما خسرت مدينة تدمر التي حررتها القوات الحكومية السورية، كما أنها خسرت أرضاً إضافية لصالح ميليشيات المعارضة الأخرى في الشمال الغربي من البلاد. وفي الأثناء، تتراكم التقارير التي تتحدث عن الصعوبات المالية المتصاعدة التي تواجهها المجموعة، والمشاكل التي تعاني منها في محاولة إدارة دويلتها.
ولكن، وعلى خلفية هذه التطورات الإيجابية، ثمة حالة مستمرة من عدم اليقين في ما يتعلق بالسؤال المهم: "ما الذي سيأتي لاحقاً". تقع على عاتق الدبلوماسية الدولية بوساطة الأمم المتحدة والخاصة بمستقبل سورية السياسي مسؤولية بذل الكثير من العمل لاستكشاف هذه الحالة من عدم اليقين. ولكن، بينما ما يزال الدبلوماسيون يتفاوضون، تبرز التطورات المتسارعة على الأرض هذه المسألة.
ويجعل العمل الحالي في تدمر وما حولها من الصعوبة بمكان الإفلات من استنتاج أن نظام الأسد سيملأ بعض الفضاء الذي كان يحتله "داعش". وذلك يجعل من الصعب التوصل إلى أي صيغة سياسية لسورية تتركز على فكرة مغادرة ذلك النظام. وتضيف التراجعات التي مني بها "داعش" في الشمال الغربي إلى الأراضي التي تتطلع إلى السيطرة عليها مجموعة من المتنافسين في هذه الحرب الأهلية المعقدة.
وفي العراق، ثمة حالة مشابهة وصفها مقال توماس فريدمان، كان قد وضعه خلال زيارته للشمال العراقي. وينسب فريدمان إلى محافظ كركوك القول "المشكلة في العراق ليست داعش. إن داعش هو أحد أعراض سوء الإدارة والطائفية". و"من دون المزيد من التغييرات الإدارية والسياسية، فإن الحال في العراق يمكن أن يصبح حتى أسوأ" بعد إلحاق الهزيمة ب"داعش".
وينتقل فريدمان بعد ذلك إلى شرح السبب: "ببساطة، ليس ثمة من إجماع هنا حول اقتسام السلطة في المناطق السنية التي استولى عليها داعش. ولذلك، إذا سمعت في يوم ما بأننا قضينا على خليفة داعش، أبو بكر البغدادي وأنزلنا راية داعش من على السارية في الموصل، فعليك عندها أن تؤجل احتفالك". وتظل التطلعات المتنافسة للأكراد والعرب السنة هي الأكبر، لكنها ليست الجزء الوحيد من الصراعات غير المحلولة في العراق.
ولعل الاتجاه الواضح ضد داعش، بموجب السياسات القائمة للولايات المتحدة وآخرين، هو أحد الأسباب التي تجعل الدعوات المتكررة إلى انخراط عسكري أميركي لقتال التنظيم، غير مضمونة. وتضم الأسباب الأخرى الوقائع المعيقة لبعض المحاولات لاستخدام القوة العسكرية الأميركية ضد التطرف، ومخاطر الغوص بشكل أعمق في مستنقع حرب معقدة كتلك الجارية في سورية.
وما تزال نغمة الإلحاح المقترنة بالدعوات إلى التصعيد تستند إلى افتراضات زائفة حول كيف أن الأحداث في ما يدعى خلافة "داعش" المفترضة تمت بصلة إلى الإرهاب الدولي في الغرب. وثمة النزر اليسير من الدليل على أي دعم مالي أو مادي، على سبيل المثال، من مركزية "داعش" للهجمات الأخيرة في باريس وبروكسل.
في الوقت الراهن مع ذلك، ثمة سبب آخر يجعل الدعوات لتصعيد عسكري أميركي غير مدعومة، هو أنه حتى لو كان هذا التصعيد سيسرِّع في أفول "الدولة الإسلامية"، فإن مثل هذا التسريع سيجلب للواجهة وبسرعة أكثر المزيد من المشاكل الجوهرية. وحتى تبز التطورات العسكرية على الأرض التقدم في حل الصراعات ومعالجة المشاكل التي يشكل "داعش"، كما قال المحافظ العراقي، أحد أعراضها، لن تؤسس تحسناً بالقدر الذي يخص الأمن العالمي
إلى المدى الذي تكون فيه للتطورات الجارية في سورية والعراق ذات صلة بتهديد الإرهاب في الغرب، فإن ذلك التهديد لا يعتمد كثيراً على سرعة فناء "داعش"، وإنما على ما يتركه خلفه بعد أن ينتهي.
 
*صعد في سنته 28 من عمله في وكالة الاستخبارات المركزية، ليكون من أبرز محللي الوكالة. وهو أستاذ زائر في جامعة جورجتاون للدراسات الأمنية.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: The Challenge After ISIS
abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
======================
صحيفة إيرانية: التدخل الروسي في سوريا كان بطلب من إيران
العربية.نت
كشف المحلل الإيراني التابع للحرس الثوري أن قوات بلاده تتحكم في معارك في الوسط والشمال والجنوب السوري بشكل مباشر، مناقضا بذلك تصريح السلطات الإيرانية أن مشاركة قواتها يقتصر على “العمل الاستشاري” فقط.
خلافاً لما صرحت به سلطات الكرملين فإن حضور روسيا العسكري في سوريا كان بطلب تقدمت به إيران رسميا، لإنقاذ بشار الأسد حسب ما نشرته جريدة “كيهان” الإيرانية التي يديرها مستشار خامنئي حسين شريعتمداري يوم أمس الثلاثاء.
وقال سعد الله زارعي رئيس “معهد دراسات الفكر” التابع للحرس الثوري الإيراني في مقال بصحيفة كيهان، إن روسيا أرسلت قواتها إلى سوريا بعد يومين من زيارة الوفد العسكري الإيراني لموسكو، حيث طلب الوفد إرسال قوة جوية وصاروخية إلى الحرب في سوريا.
هذا في حين تقول الرواية الروسية إن التدخل العسكري الروسي في الأراضي السورية بدأ بتاريخ 30 سبتمبر 2015، بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد حضورا عسكريا من موسكو ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
وقال زارعي إن طلب إيران جاء بسبب حاجة القوات الموالية لنظام الأسد وحلفائه العسكريين في سوريا إلى “صدمة”، إثر الانتصارات التي حققتها المعارضة في مناطق مثل إدلب وشيخ مسكين وسخنه.
وكشف المحلل الإيراني التابع للحرس الثوري أن قوات بلاده تتحكم في معارك في الوسط والشمال والجنوب السوري بشكل مباشر، مناقضا بذلك تصريح السلطات الإيرانية أن مشاركة قواتها يقتصر على “العمل الاستشاري” فقط.
وأضاف رئيس “معهد دراسات الفكر” أن إيران منذ وقت طويل توفر “الأسلحة الاستراتيجية” لقوات بشار أسد ومواليه من حزب الله وغيرهم بغية الاستمرار في المعارك في سوريا.
وكان علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للمرشد خامنئي قد كشف بما يدعم تصريحات زارعي حول التنسيق الروسي الإيراني، في مقابلة تلفزيونية أن “طهران لن تجد شريكا موثوقا مثل روسيا في العالم” بعد أن أثنى على الدور الروسي الداعم لبشار الأسد في سوريا.
======================
من الصحافة التركية:في سياق معركة حلب… كيف يرى السوريون الموقف التركي؟
– POSTED ON 2016/04/14
ترك برس-
ضمن سعيها الحثيث للوقوف إلى جانب السوريين إنسانيا وسياسيا اعتبرت تركبا أن حديث النظام السوري عن معركة منتظرة في حلب، أمرا غير مقبول.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن: “إن حديث نظام بشار الأسد عن التجهيز لعملية عسكرية جديدة في حلب بالتعاون مع القوات الروسية، أمر غير مقبول، في ظل اتفاق وقف الأعمال العدائية، معرباً عن قلق بلاده من حدوث موجة نزوح جديدة جراء هذه العملية المرتقبة”.
وقال “كالن” في مؤتمر صحفي عقده، قبل يومين في القصر الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، موجها كلامه لنظام الأسد وروسيا: “من جهة تتوصلون إلى اتفاق من أجل وقف إطلاق النار بدعم من المجتمع الدولي، ومن جهة أخرى ستواصلون عملياتكم في حلب وإدلب ومناطق أخرى بذريعة محاربة تنظيم داعش (تنظيم الدولة)، بالطبع لا يمكن قبول ذلك”.
ووصف “كالن” صدور أنباء حول عملية عسكرية للنظام وروسيا في حلب بأنها “غريبة”، قائلا: “مع استمرار التحضيرات للجولة الثالثة من المفاوضات (السورية في جنيف)، والعمل على الإطار الأساسي لمرحلة انتقال سياسي، والمبادئ الأساسية، تتواصل ممارسات مختلفة كهجمات وحصار على حلب وإدلب ومناطق أخرى، معتبرا استمرار ذلك أنه يظهر مرة أخرى مدى عدم صدق النظام السوري بخصوص السلام والمرحلة الانتقالية.
السوريون بدورهم أعربوا عن تفاؤلهم بالوقوف الدائم للصديق والجار التركي، مع حقوقهم المشروعة في الحرية والعدالة، وكان موقع ترك برس قد التقى مع بعض السوريين، لمعرفة انطباعاتهم تجاه تصريحات تركيا حول معركة حلب، فقال “رشيد”: “ما يجعل تركيا مختلفة عن غيرها تجاه سوريا، صدقها في القول والعمل، فالكثير من البلاد تتحدث ولا تفعل شيئاً، أما تركيا تساعد السوريين بشكل كبير، كونها الجارة والأخت للسوريين”.
ورأت “فاطمة” أن هذه التصريحات تعد وقوفا صادقا للأتراك مع الشعب السوري، في ظل ما يتعرض له من حرب إبادة.
لكن في المقابل لا يرى “أحمد” أن هذه التصريحات إلا تأجيجاً للصراع، وتركيا كغيرها من الدول لم تتعامل عسكرياً مع الوضع في سورية، واقتصر دورها على الدعم الإنساني، ووافقته في الرأي “نور” التي قالت: “ما الفائدة من هكذا تصريح؟ نريد أفعال، وتركيا تخاف من معركة حلب فقط خوفا على حدودها فيما يخص تدفق الفارين من الحرب، الذين سيكونون عبئا على الحكومة داخل تركيا.
وكان رئيس الحكومة التابعة لنظام الأسد، وائل الحلقي، قال: ” إن سلاح الجو الروسي وقوات النظام يُعدان عملية مشتركة لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في حلب.
======================
مجلة تابلت الأمريكية: الخطر الجديد على أوروبا ليس داعش.. بل شبيحة بشار الأسد
 خليل المصري: الاتحاد برس
نشرت مجلة “تابلِت” الأمريكية تحقيقاً صحفياً للكاتب “بين دافيس” بعنوان “الخطر الجديد على أوروبا ليس داعش.. بل شبيحة الأسد”، عرض فيه خلاصة بحثه في الخطر الحقيقي الذي يواجه القارة الأوروبية بعد موجة اللجوء التي شهدتها خلال الأشهر الماضية، وبلغت ذروتها في العام 2015، عندما وصل ما يزيد عن مليون لاجئ إلى أوروبا.
ويقول الكاتب “ما وجدته أن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين بالتأكيد لا يشكلون تهديداً على الأمن القومي (للاتحاد الأوروبي)، ولكن هناك سبب للقلق في هذا الأمر هو وصول نحو ألف من المقاتلين الموالين لبشار الأسد المتورطين في جرائم حرب (بسورية) والاستفادة من ميزات اللجوء”، ويشرح الكاتب آلية تطور عمل “الشبيحة” منذ “اندلاع الاحتجاجات في عام 2011، وتجنيد عناصر جديدة من “المجرمين المحبوسين وخاصة من أبناء الأقليات”.
ويضيف الكاتب إن هؤلاء متورطون في “مجازر عدة ببانياس وداريا، يحتمل ترقى لأعمال تطهير عرقي”، ويتابع: “قد يسأل الناس لماذا هؤلاء أكثر خطورة من داعش؟ الجواب هو أن الحكومات الأوروبية حددت الخطر في تنظيم داعش وليس في نظام الأسد وما يبحثون عنه فقط عناصر التنظيم، وغالباً ما يتم إحباط مخططاتهم في وقت قصير”، ويقول إن الخطر الإضافي هو عدم معرفة مجرمي الحرب الموالين للنظام، ويصف عناصر تنظيم داعش بأنهم يتمتعون “بغباء لكشف وجوههم على شبكة الإنترنت لذلك هم أقل تهديداً من شبيحة الأسد”.
وبينما يضع “الداعشي نفسه تحت المراقبة بمظهره الديني تغيب العين عن الشبيحة لأنهم غالباً غير متدينين”، ويقول “دافيس” إن النظام أرسل عدداً من عناصر مخابراته أيضاً للتجسس على اللاجئين “أو لارتكاب أعمال إرهابية، ولا بد من التذكير بأن النظام عدد في العام 2011 بمهاجمة أوروبا، باستخدام المدنيين الموالين له هناك”، ويعرض “دافيس” في تحقيقه لأسماء عدد من الشبيحة الذين استطاع الوصول إليهم بالبحث على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بينهم “سوريون ولبنانيون وعراقيون” انخرطوا في الصراع السوري إلى جانب ميليشيات موالية للنظام منها ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وغيرها.
واستعرض الكاتب بالتفاصيل ما نشره هؤلاء على حساباتهم الشخصية، من صور لهم في مفارز أمنية، أو خلال قيامهم بمهام عسكرية أو خلال مداهمتهم لمساكن المدنيين، ويقول إن بعضهم وصل إلى ألمانيا وبعضهم وصل إلى السويد، ويعيشون جنباً إلى جنب مع اللاجئين المدنيين، ويخلص إلى القول بأن مقاتلي داعش لا بد إنهم يشكلون تهديد لكن التهديدات الأكثر مصداقية من موالي النظام، فهم “متورطون في أعمال التعذيب والاغتصاب والعنف في بلادهم، ويسيرون بحرية في شوارع أوروبا”.
======================
«ديلي تلغراف»: أدلة قوية تدين نظام الأسد بجرائم حرب
 
لندن الوكالات: كشفت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن المحققين الدوليين جمعوا أقوى الأدلة منذ «نورمبيرغ» لملاحقة رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفائه قضائيا في جرائم حرب، وبلغ عدد الوثائق الرسمية التي تم تهريبها خارج سورية 600 ألف صفحة.
وتعدّ «نورمبيرغ» أشهر المحاكمات التي شهدها التاريخ المعاصر، وتناولت في فترتها الأولى مجرمي حرب القيادة النازية بعد سقوط الرايخ الثالث. وقالت الصحيفة ان هذا الكنز الذي يزن عدة أطنان يشمل سجلات لجنة سرية لرؤساء الأجهزة الأمنية المكلفين بسحق الانتفاضة، وهناك 500 ألف صفحة أخرى لا تزال داخل سورية بانتظار نقلها بأمان خارج البلاد.
وأشارت الصحيفة الى أن الأدلة بحوزة «لجنة العدالة الدولية والمساءلة» وهي منظمة للمحامين والمحققين، ممولة جزئيا من قبل الحكومة البريطانية في مدينة أوروبية لم يفصح عنها.
وأبرز الأدلة تتعلق برد الأسد على الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكمه التي اجتاحت سورية منذ عام 2011 وحتى الآن حيث عيّن ما يعرف «بالخلية المركزية السورية لادارة الأزمة» وأعطى رؤساء الأمن بهذه اللجنة مسؤولية مطلقة لقمع الاضطرابات، وكانت الخلية تعقد اجتماعات يومية في دمشق برئاسة محمد سعيد بخيتان، ثاني أقدم عضو في حزب البعث الحاكم. وألمحت الصحيفة الى أن المسؤول الذي احتفظ بسجلات اللجنة ونقل أوامرها ويدعى عبد المجيد بركات كان يعمل سرا مع المعارضة. وفي عام 2013 فرّ من سورية الى تركيا ومعه الكثير من وثائق الخلية. وتكشف الوثائق التي نشرتها مجلة «نيويوركر» الأميركية أن الأسد نفسه «استعرض مقترحات الخلية ووقعها وأعادها للتنفيذ» وتضيف أنه «أحيانا كان يجري مراجعات ويشطب توجيهات ويضيف أخرى جديدة» ويقول بركات انه كان «متأكدا من أنه لا يوجد قرار أمني ولا مسألة مهما صغرت تتم دون موافقة الأسد».