الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/4/2022

سوريا في الصحافة العالمية 14/4/2022

16.04.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست": موجة كبيرة من الشباب السوري هاجرت إلى الإمارات خلال الأشهر الأخيرة
https://arabic.rt.com/middle_east/1344266-واشنطن-بوست-موجة-كبيرة-من-الشباب-السوري-هاجرت-إلى-الإمارات-خلال-الأشهر-الأخيرة/
  • صحيفة أمريكية: الحرب الروسية في أوكرانيا هي نسخة مكبرة عن حربها في سوريا
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-أمريكية-الحرب-الروسية-في-أوكران/
  • مقال بنيويورك تايمز: ماذا نفعل إذا استخدم بوتين الكيميائي في أوكرانيا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/4/13/مقال-بنيويورك-تايمز-ماذا-نفعل-إذا
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوبوان: في حربه على أوكرانيا.. بوتين يطلق العنان لـ"جزار حلب"
https://www.aljazeera.net/news/2022/4/14/لوبوان-في-حربه-على-أوكرانيا-بوتين
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست": موجة كبيرة من الشباب السوري هاجرت إلى الإمارات خلال الأشهر الأخيرة
https://arabic.rt.com/middle_east/1344266-واشنطن-بوست-موجة-كبيرة-من-الشباب-السوري-هاجرت-إلى-الإمارات-خلال-الأشهر-الأخيرة/
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن موجة كبيرة من الشباب السوري هاجرت إلى الإمارات خلال الأشهر السبعة الأخيرة، بعد أن خففت أبوظبي قيودها على تأشيرات السياحة عقب تطبيع العلاقات مع دمشق.
خلال لقائه الأسد.. بن زايد يدعو لانسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأنه "بعد تقارب واضح في العلاقات بين دولة الإمارات والنظام السوري تلهفت مجموعة كبيرة من الشباب السوري للعودة إلى المباني الشاهقة المحاطة بالأضواء والتي لا تشبه بلدهم بتاتا"، مشيرة إلى أن "هذا التقارب أثار جدلا حول فعالية تطبيع العلاقات مع حكومة وثقت بحقها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتمحورت النقاشات حول الطرق الأفضل لإنهاء الحرب السورية الطويلة، وفيما لو كانت العزلة المفروضة على سوريا والعقوبات الغربية، سببا أساسيا في إطالة النزاع".
وذكرت أنه "بالنسبة لملايين السوريين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، فإن هذا التقارب فتح آفاقا لإنهاء عزلتهم الطويلة، بالإضافة إلى فرصة للهروب من سوريا، حيث يتضاءل التفاؤل وتقل فرص العمل والخدمات الأساسية، بدءا من الكهرباء وصولا إلى المياه".
يذكر أن الإمارات وباقي دول الخليج، باستثناء عُمان، ومعظم الدول العربية، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في فبراير 2012، تزامنا مع تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا.
المصدر: "واشنطن بوست"
=============================
صحيفة أمريكية: الحرب الروسية في أوكرانيا هي نسخة مكبرة عن حربها في سوريا
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-أمريكية-الحرب-الروسية-في-أوكران/
إبراهيم درويش
لندن -“القدس العربي”: كتب المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” إيشان ثارور مقالا شرح فيه أوجه التشابه بين الدمار الذي أحدثته روسيا على أوكرانيا ودمار سوريا.
فقد تسبب الغزو الروسي بالفعل في أزمة لاجئين هائلة، وأفرغ العديد من المدن والبلدات الأوكرانية، وأدى إلى معاناة عدد لا يحصى من المدنيين الأوكرانيين.
ويضيف أن عددا متزايدا من المحللين يجادلون بأن الصراع الحالي يجب أن ينظر إليه كجزء من سلسلة متصلة لتدخل روسيا عام 2015 في الحرب الأهلية السورية، والذي لعب دورا رئيسيا في حرف مسار المعركة لصالح الطاغية السوري المحاصر بشار الأسد.
وكانت التكتيكات الوحشية وحملات القصف التي طبقتها روسيا في هذه الدولة الشرق أوسطية بمثابة عملية تجريبية للجهود الحربية الروسية في أوكرانيا.
وفي أقل من شهرين، تركت هذه الأساليب آثارا على الأرض وباتت مألوفة بشكل مأساوي لأي شخص عانى أو شاهد تمزق سوريا الداخلي الذي دام عقدا من الزمن.
وأشار الكاتب لما قاله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتدى دولي الشهر الماضي: “انظر إلى مدينة ماريوبول”، وشبه المدينة الساحلية المحاصرة والمدمرة بالمدينة التي دمرتها الحرب في سوريا، فقال: “هذا بالضبط ما رأيناه في مدينة حلب”.
لكن أعداء زيلينسكي سارعوا بتقديم توصيفاتهم الخاصة للحرب، فعندما تدفقت القوات الروسية عبر الحدود الأوكرانية في أواخر شباط/ فبراير، تحدث الأسد نفسه فجأة. وساوى بين “الإرهابيين” الذين ساعدت روسيا على إخضاعهم في سوريا – بغض النظر عن تقديرات إحدى مجموعات المراقبة التي تزعم أن الغارات الجوية الروسية قتلت ما يصل إلى 25.000 مدنيا في سوريا منذ عام 2015 – بـ “النازيين” الذين يسعى الكرملين إلى هزيمتهم في أوكرانيا. ووصف الأسد الغزو بأنه “تصحيح ضروري للتاريخ وإعادة توازن للعالم. كان قد خسره بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”.
وأشار الكاتب لتقارير قدمتها الصحيفة وأشارت فيها إلى صدى الصراع في سوريا الذي يتردد بصوت أعلى في أوكرانيا. وأشار تقريران في الصحيفة إلى أن الضربات الروسية قتلت المدنيين بشكل عشوائي، وضربت المستشفيات والمدارس ودمرت البنية التحتية الحيوية – وبخاصة مدينة ماريوبول، مع أنها لم تكن المكان الوحيد الذي عانى من مثل هذا القصف.
وكما كان الحال في سوريا، قال دانييل بالسون، مدير المناصرة في أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو الدولية للصحيفة : “إن الكثير من الخسائر المدنية التي نوثقها- في أوكرانيا- سببها القنابل الغبية – وليس الأسلحة الموجهة.. من المستحيل استخدام مثل هذه الأسلحة في هذه المناطق المكتظة بالسكان مع ضمان عدم فقدان أي مدنيين لأرواحهم”.
ويرى ناشطو المعارضة السورية، من جهتهم، بأن الإفلات الظاهر من العقاب الذي تمتعت به روسيا عندما استخدمت العنف لدعم النظام السوري أصبح واضحا مرة أخرى في أنقاض المدن الأوكرانية. وقال رضوان الحمصي، ناشط سوري في جنوب تركيا، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الشهر الماضي إن الروس “مستعدون لالتهام الأخضر واليابس.. إنهم لا يهتمون بالمجتمع الدولي أو بأي شيء آخر. لقد رأينا ذلك في سوريا. المدارس المحترقة ليست جديدة علينا. إنها الأرض التي يريدون أخذها وسيأخذونها”.
وبينما أعاد الكرملين تقييم مجهوده الحربي الأوكراني في أعقاب الهزائم اللاذعة في أجزاء مختلفة من البلاد، عين الرئيس فلاديمير بوتين قائدا جديدا للجهود الحربية – قائد ذا خبرة في سوريا.
فقد كان الجنرال ألكسندر دفورنيكوف أول قائد أشرف على الحرب الجوية الروسية دفاعا عن نظام الأسد. أشارت صحيفة “فاينانشيال تايمز” إلى أنه “منذ وجوده في سوريا، يعرف في الغرب بتحقيقه التفوق الجوي الذي سمح للطائرات الروسية والسورية بتنفيذ قصف مدمر فوق إدلب وحلب، مما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين”.
في أوكرانيا، كما هو الحال في سوريا، زادت غيوم الحرب قتامة بسبب حملات التضليل والدعاية. بعد أن أبلغ المسؤولون الأوكرانيون عن هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في ماريوبول هذا الأسبوع – وهو هجوم يكتنفه الارتباك حتى الآن ولم يتم التحقق منه من قبل أي وسائل إعلام مستقلة – تحول الانتباه إلى الطرق التي تدخلت فيها روسيا للنظام السوري في استخدامه الموثق للعوامل الكيماوية في مناطق سيطرة الثوار. يبدو أن دور روسيا في المساعدة على إنشاء “ممرات إنسانية” في سوريا ونقل المدنيين قسرا إلى خارج المدن التي كان النظام يستعيد السيطرة عليها قد تكرر في مناطق شرق أوكرانيا التي اجتاحتها القوات الروسية.
وترى الجماعات الحقوقية الدولية في أوكرانيا استمرارا للتوجهات التي شهدتها سوريا والحروب السابقة في الشرق الأوسط. في الشهر الماضي، قالت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أمنستي انترناشونال، إن فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في التصرف بشكل حاسم بشأن أوكرانيا – بفضل حق روسيا في استخدام حق النقض في مجلس الأمن، يمثل فشلا آخر لهيئة الأمم المتحدة و ” تكرارا لما رأيناه في سوريا “.
هناك جانب في الحرب الحالية لا يمكن مقارنته مع سوريا، ألا وهو التعاطف والدعم الذي أظهرته أوروبا للاجئين الأوكرانيين. فقد فتحت الحكومات الغربية أبوابها أمام الأوكرانيين، وسرعت في إجراءات اللجوء وأعربت عن تضامنها مع محنة أوكرانيا.
ولم توفر الولايات المتحدة من نقدها، فقالت “الأزمة في أوكرانيا الآن، الغزو … ليس مجرد أي نوع من أنواع انتهاك القانون الدولي، إنه عدوان، إنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة من النوع الذي رأيناه عندما غزت الولايات المتحدة العراق”.
إلا أن هناك جانبا في الحرب الحالية لا يمكن مقارنته مع سوريا، ألا وهو التعاطف والدعم الذي أظهرته أوروبا للاجئين الأوكرانيين. فقد فتحت الحكومات الغربية أبوابها أمام الأوكرانيين، وسرعت في إجراءات اللجوء وأعربت عن تضامنها مع محنة أوكرانيا.
كانت الصورة مختلفة إلى حد ما قبل أكثر من نصف عقد عندما سعى مئات الآلاف من السوريين بحثا عن ملاذ آمن في أوروبا، ووجدوا أنفسهم موصومين في غالب الأحيان، بأنهم تهديد غريب ومشكلة لا تريدها أي حكومة أوروبية.
ومع ذلك، فإن المعارضين السوريين لنظام الأسد يصطفون الآن خلف أوكرانيا.
وفصل مقال نشرته وكالة الأنباء الفرنسية كيف يقوم خبراء التحقيق الشرعي السوريون بمساعدة الأوكرانيين على توثيق جرائم الحرب وتقارير الهجمات بالأسلحة الكيماوية، بينما تنظم مجموعة من الأطباء في محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون دروسا عبر الإنترنت للممرضين الأوكرانيين حول كيفية معالجة الضحايا في مواجهة الغارات الجوية والقصف المستمر.
وقال رائد الصالح، قائد قوة الدفاع المدني السورية، أو الخوذ البيضاء لوكالة فرانس برس: “إذا تمت محاسبة بوتين على جرائمه في أوكرانيا، فهذا يعني أنه سيحاسب على جرائمه في سوريا أيضا.. ولكن إذا أفلت بوتين من العقاب، فإن الجريمة التالية ستكون مسألة وقت فقط”.
=============================
مقال بنيويورك تايمز: ماذا نفعل إذا استخدم بوتين الكيميائي في أوكرانيا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/4/13/مقال-بنيويورك-تايمز-ماذا-نفعل-إذا
أشار الكاتب برت ستيفنز في عموده بصحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) إلى تقارير تفيد بأن روسيا ربما تخطط لاستخدام أسلحة كيميائية كجزء من هجومها في شرق أوكرانيا، ووفق تقارير أخرى غير مؤكدة لمسؤولين محليين في ماريوبول، ربما تكون قد استخدمت تلك الأسلحة بالفعل.
وأضاف الكاتب أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شكلت بالفعل فريقا من مسؤولي الأمن القومي لدراسة الخيارات حال حدوث ذلك، وعلق بأن الوقت قد حان لكي تصبح هذه النقاشات أكثر علنية.
ولفت الكاتب إلى أن الولايات المتحدة مرت بهذه التجربة من قبل وبشكل سيئ في أغسطس/آب 2012 عندما حذر الرئيس السابق باراك أوباما علنا نظام الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية. وقال حينها "الخط الأحمر بالنسبة لنا هو أننا بدأنا نرى مجموعة كاملة من الأسلحة الكيميائية تتحرك أو يجري استخدامها، وهذا من شأنه أن يغير حساباتي".
ولم يغير ذلك حسابات أوباما، وفي العام التالي ظهرت تقارير عن بدء الأسد في استخدام الأسلحة الكيميائية، وبلغت ذروتها بهجوم بغاز السارين في إحدى ضواحي دمشق، وتردد أوباما خوفا من حرب أوسع.
وأضاف الكاتب أن ذلك السيناريو لا يمكن لفريق بايدن تحمل تكراره، وأن ما يجب أن تفعله الإدارة الأميركية هو:
لا تقدم إلا الوعود التي تنوي الوفاء بها، فقد مثل استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية أزمة عسكرية وإنسانية وأزمة أعراف دولية. وتحول خط أوباما الأحمر حولها إلى أزمة مصداقية أميركية كانت عواقبها أبعد بكثير من أي أزمة حدثت في سوريا.
يجب أن يكون رد الولايات المتحدة مختلفا. فقد أصدر بايدن تهديدا مستترا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما التقيا في يونيو/حزيران الماضي في جنيف، بتذكيره بحادثة هجوم الفدية على أكبر خط أنابيب في الولايات المتحدة. يقول بايدن "نظرت إليه وقلت حسنا، كيف ستشعر إذا استولت برامج الفدية على خطوط الأنابيب الخاصة بكم؟".
يجب ممارسة أقصى ضغط دبلوماسي ممكن على ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى لوقف استيراد النفط والغاز من روسيا، ويتبع ذلك إزالة فورية لجميع المؤسسات المالية الروسية من نظام المعاملات المالية "سويفت" لجعل مدفوعات النفط والغاز شبه مستحيلة.
الغرب قد لا يقدر على منع بوتين من استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن لا يزال بإمكانه تجنب الخطأ الفادح الذي ارتكبه قبل عقد مع نظام الأسد في سوريا
يجب تمزيق سلاسل التوريد الروسية، ثم تجاوز ذلك ليشمل كل قطاع من قطاعات الاقتصاد الروسي، بمنع أي شركة تمارس نشاطا تجاريا في روسيا تلقائيا من القيام بأعمال تجارية في الولايات المتحدة، وربما أوروبا.
يجب تسليح أوكرانيا بأسلحة هجومية. وكما قال قائد الناتو السابق الأدميرال جيمس ستافريديس أمس الثلاثاء "بافتراض أن هذه الأسلحة سيتم تسليمها جوا، فإن ذلك يزيد من الرهان على منح الأوكرانيين المزيد من الأدوات لتشغيل منطقة حظر طيران فعالة، بما في ذلك مقاتلات "ميغ-29 وربما منصات وطائرات مسيرة ذات قدرة مضادة للطائرات".
يجب استهداف بيلاروسيا. فإذا كانت إدارة بايدن تخشى المواجهة المباشرة مع روسيا، فينبغي أن تكون أقل تحفظا في ملاحقة النظام العميل للكرملين هناك، فتعتيم العاصمة مينسك ليوم واحد سيكون بمثابة طلقة تحذيرية مفيدة للديكتاتور ألكسندر لوكاشينكو قبل أن يفكر في الانضمام إلى المجهود الحربي للكرملين.
يجب توقع الأسوأ، لإن ألكسندر دفورنيكوف القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا، وبحسب ما قاله عنه قائد عسكري أميركي سابق "ليس لديه أن ندم ضد أي نشاط مروع..  وانظروا إلى ما فعله في حلب".
وأخيرا يجب التخطيط لحرب طويلة. ومن ذلك التأكد من قدرة الغرب على تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها لمدة عام على الأقل، والبدء في تدريب القوات الأوكرانية على أنظمة القتال الغربية المتقدمة، والاستعداد لفصل روسيا عن الاقتصاد العالمي لمدة 10 سنوات.
وختم الكاتب مقاله بأن الغرب قد لا يقدر على منع بوتين من استخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، لكن لا يزال بإمكانه تجنب الخطأ الفادح الذي ارتكبه قبل عقد مع نظام الأسد في سوريا.
المصدر : نيويورك تايمز
=============================
الصحافة الفرنسية :
لوبوان: في حربه على أوكرانيا.. بوتين يطلق العنان لـ"جزار حلب"
https://www.aljazeera.net/news/2022/4/14/لوبوان-في-حربه-على-أوكرانيا-بوتين
14/4/2022
قالت مجلة لوبوان (Le Point) الفرنسية إن الجنرال ألكسندر دفورنيكوف -الذي عين ليتولى قيادة "العملية الخاصة" التي يخوضها الجيش الروسي في أوكرانيا- قد اشتهر باستخدامه المكثف للقصف ضد المدنيين، وهو يتمتع بسمعة سيئة بسبب تدميره حلب خلال الحملة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2015 في سوريا.
وبشيء من السخرية أوضحت المجلة في تقرير لمارك نيكسون أن الجنرال -الذي يحمل على صدره وسام بطل روسيا، وهو أعلى وسام في البلاد منحه له بوتين عام 2016- نسي أن يضع في النجمة الذهبية التي تزين كتفه رقمين للتوضيح، وهما أنه تم على يديه تنفيذ 9 آلاف قصف جوي في سوريا وسقط بأوامره 25 ألف ضحية مدنية.
وذكرت المجلة أنه بموجب أوامر دفورنيكوف (60 عاما) تمت تسوية المدينة الثانية في سوريا -والتي كان يسكنها 3 ملايين نسمة- بالأرض، ولم تستثن المستشفيات والأسواق والمباني السكنية والمدارس.
ومنذ ذلك التاريخ -كما يقول الكاتب- أطلق على هذا الضابط المنحدر من أقصى الشرق الروسي "جزار حلب"، ولم يكن يهمه سوى شيء واحد هو استسلام الثوار في أكثر المعارك دموية في الثورة السورية، وإعادة الدكتاتور بشار الأسد إلى منصبه، ليعلن في مقابلة نادرة مع صحيفة روسية عام 2016 أنه "تم تجنب تفكك سوريا".
جائزة ليوم 9 مايو/أيار
وها هو دفورنيكوف يعود مرة أخرى على رأس القيادة بعد هزيمة القوات الروسية في مواجهة المقاومة الأوكرانية في كييف، وقد عينه بوتين -كما يرى الكاتب- لتولي "عمليته الخاصة" بعدما يقارب شهرين من القتال عندما شعر زعيم الكرملين بالحاجة إلى رجل ذي خبرات متعددة قادر على إعادة تنظيم جيش في حالة انسحاب بعد أن فقد 7 من جنرالاته.
ويتولى دفورنيكوف منصبه في لحظة حاسمة حسب الكاتب، وتتمثل مهمته في تقديم جائزة ليرفعها بوتين يوم 9 مايو/أيار ذكرى الانتصار على النازيين عام 1945، وهي ذكرى مقدسة في نظر زعيم الكرملين، ولا سيما أن إخضاع "النازيين الأوكرانيين" كما تسميهم السلطات الروسية سيكون له أفضل تأثير على مواطنين اعتادوا في ذلك اليوم استعادة ذكرى قتلى الحرب العالمية الثانية.
ولخص الكاتب في ختام تقريره الأهداف التي أنيط تحقيقها بدفورنيكوف الذي دعي إلى "تحرير" نهر الدونباس، وهي إسقاط ماريوبول المدينة الساحلية المحاصرة منذ بداية الصراع والتي تناثرت فيها آلاف الجثث، ثم مدينة خاركيف ثاني مدينة في أوكرانيا، والتي تعرضت للقصف بلا هوادة، ثم استسلام مدينة كراماتورسك الواقعة شمال دونيتسك التي سقط صاروخ في محطة القطارات الكائنة فيها وأدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا، وباختصار احتلال شرق أوكرانيا بالكامل من شبه جزيرة القرم التي تم ضمها في عام 2014 والسيطرة على بحر آزوف أو حتى البحر الأسود إذا سقطت مدينة أوديسا هي الأخرى.
المصدر : لوبوان
=============================