الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 14/5/2017

15.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.alghad.com/articles/1609002-ترامب-والصين-مخاطر-نشوء-سباق-تسلح-في-الشرق-الأوسط http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/13/نيويورك-تايمز-فليحذر-ترمب-من-خطط-بوتين-بسوريا http://aawsat.com/home/article/925366/ليزا-موناكو/الجبهة-المقبلة-في-حرب-أميركا-على-«داعش» http://www.alarab.qa/story/1172034/تفاصيل-استسلام-تنظيم-الدولة-في-الطبقة#section_75 http://alkhabar-sy.com/وول-ستريت-جورنال-المسيحيون-يفرون-من-ال/ http://www.turkpress.co/node/34325 http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/reaching-a-u.s.-turkish-deal-in-syria-four-steps
الصحافة البريطانية : http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/13/كاتب-تسليح-أميركا-أكراد-سوريا-قد-يأتي-بنتائج-عكسية http://www.alarab.qa/story/1172032/هل-تندلع-الحرب-العالمية-الثالثة-في-2017#section_75 http://altagreer.com/لحل-الأزمة-السورية-هل-نحتاج-مزيدا-من-ا/ http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1425154-إكسبريس--هل-يشكل-الأسد-وكيم-يونج-أون-محور-شر-جديد-في-العالم؟
الصحافة التركية : http://www.turkpress.co/node/34323 http://www.turkpress.co/node/34336 http://www.turkpress.co/node/34327
 
الصحافة الامريكية :
جيمس أم. دورسي- (ذا غلوباليست) 26/4/2017 :ترامب والصين: مخاطر نشوء سباق تسلح في الشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/1609002-ترامب-والصين-مخاطر-نشوء-سباق-تسلح-في-الشرق-الأوسط
جيمس أم. دورسي- (ذا غلوباليست) 26/4/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
ليس الرئيس الأميركي دونالد ترامب راضياً. ففي تصريحات حملته الانتخابية النارية، وصف السيد ترامب الاتفاقية النووية مع إيران بأنها "واحدة من أسوأ الصفقات التي رأيتها أبداً"، وتعهد بـ"تفكيك" الاتفاقية. وكانت الاتفاقية قد وقعت قبل عامين مع القوى الرئيسية في العالم.
حدود أمام القوة الأميركية
فيما تسبب له بالكدر، وجد السيد ترامب نفسه مجبرا على الاعتراف بأن إيران تتقيد بالصفقة النووية. وتنطلق استراتيجيته من إدراك حقيقة أن الولايات المتحدة ستصبح عاجزة إذا قام بإنهاء الاتفاقية النووية الإيرانية من جانب واحد.
من الممكن أن يعمد حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيون، بالإضافة إلى روسيا والصين، إلى إدانة تمزيق الاتفاقية، ويحتفظون بما يخصهم منها، ويرفضون الالتزام بأي إجراءات عقابية قد تتبناها الولايات المتحدة. وبعبارات أخرى، سوف يؤدي إلغاء الاتفاقية إلى خفض قدرة الولايات المتحدة على التأثير في إيران إلى حد كبير.
وحتى مع ذلك، وبالتمسك برغبته في أن يظل غير قابل للتنبؤ بأفعاله، فإن السيد ترامب لم يستبعد إنهاء الاتفاقية. وفي إجابته عن سؤال مباشر من وكالة الأسوشيتدبرس حول ما إذا كان سيتمسك بالصفقة، قال السيد ترامب: "من المحتمل أن لا نفعل."
شركاء غريبون
من المفارقة أن يكون ألد المعارضين للاتفاقية النووية مع إيران، السعودية وإسرائيل، قد حثوا إدارة السيد ترامب منذ إبرام الاتفاقية على عدم إلغاء الصفقة.
مما لا شك فيه أن هذين البلدين يظلان منتقدين للاتفاقية. ومع ذلك، فهما يعتقدان بأن الصفقة النووية قد جلبت لهما عقدا من جمهورية إسلامية مجردة من القدرة على انتاج أسلحة نووية. ومن وجهة نظرهما المفضلة، فإن صعود السيد ترامب -وسياسته الأقسى تجاه إيران- يدعمانهما في نهجيهما.
لعب بالنار
ومع ذلك، فإن ترامب الحانق لن يجلس مكتوف اليدين . وهذا يفسر السبب في أنه يبدو باحثا بنشاط عن طرق لاستفزاز إيران ودفعها إلى الانسحاب من الصفقة. وتنطوي سياسته تجاه إيران على مخاطر إشعال فتيل سباق تسلح -كنتيجة غير مقصودة لسياسته، وليس كمحصلة مخططة لها
في هذا الشأن، من الممكن أن تلعب محصلة انتخابات أيار (مايو) الحالي لصالح السيد ترامب -إذا ما استطاع مترشح متشدد، وليس الرئيس الحالي حسن روحاني، الخروج فائزاً.
دخول الصين
لكن ترامب ليس هو الطرف الوحيد المستعد لأن يلعب بالنار. هنا تدخل الصين. فقد وافق الصينيون على بناء مصنع لتصنيع الطائرات من دون طيار في السعودية. ومن شأن هذه الخطوة وحدها أن تستدعي سباق تسلح بالطائرات من دون طيار، مما يهدد بأخذ العداوات في المنطقة ككل إلى مستوى جديد كلية وأكثر خطورة.
في حين ترفض الولايات المتحدة المشاركة بتكنولوجيتها الأكثر تطورا، وافقت الصين على فتح أول مرفق للإنتاج الدفاعي خارج البلاد في المملكة العربية السعودية.
وستتولى شركة علم الطيران والتكنولوجيا الصينية المملوكة للدولة تصنيع طائرتها من دون طيار "سي. أتش. -4 كايهونغ" أو "قوس قزح"، بالإضافة إلى المعدات ذات الصلة في العربية السعودية. وتقارن طائرة "سي. أتش-4" بالطائرة الأميركية المسلحة من دون طيار "أم. كيو-9 ريبر".
يمكن أن تشعل هذه الصفقة فتيل سباق تسلح في الشرق الأوسط مع إيران ودول أخرى تسعى إلى مواكبة القدرة المكتسبة حديثا للمملكة على توجيه الضربات انطلاقا من راحة مركز قيادة وسيطرة سعودي يدار بالحاسوب ومن دون وضع الجنود السعوديين تحت الخطر.
صين متهورة؟
كما لو أن مشروع صناعة الطائرات من دون طيار غير متفجر في ذاته بما يكفي، وقعت الصين أيضاً اتفاقية حول التعاون النووي مع السعودية خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان للصين في الشهر الماضي.
وتنص الاتفاقية على إجراء دراسة جدوى اقتصادية لإنشاء معامل طاقة نووية عالية الحرارة ومبردة بالغاز في المملكة، بالإضافة إلى التعاون في مجال الملكية الفكرية وتطوير سلسلة إمداد صناعي محلي من معامل طاقة نووية تبنى في السعودية.
الاستراتيجية السعودية
تسهم الاتفاقية في جهد السعودية لتطوير طاقة نووية وقدرة محتملة لإنتاج أسلحة نووية. وكثيراً ما أصر مسؤولون سعوديون على أن المملكة ستطور القدرات النووية لغايات سلمية، مثل الأدوية وتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر. وقالوا إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بوضع مرافقها المستقبلية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة النووية .
استنتج تقرير حديث صدر عن معهد العلوم والأمن الدولي الذي يتخذ من واشنطن مركزا له أن "الاتفاقية النووية مع إيران لم تعمل على إلغاء رغبة المملكة في التوافر على قدرات نووية، بل وحتى امتلاك الأسلحة النووية... ثمة القليل من الأسباب للشك في أن المملكة العربية السعودية ستسعى بمزيد من النشاط للتوافر على قدرات الأسلحة النووية، تدفعها إلى ذلك مخاوفها من احتمال إنهاء الحدود النووية الرئيسية لخطة العمل المشتركة في الاتفاقية النووية الإيرانية اعتباراً من العام العاشر من الصفقة، أو أقرب من ذلك إذا فشلت الصفقة."
باختصار: تعكف السعودية على أن تضع في المكان قواطع البناء القانونية لقدرتها النووية الخاصة، من أجل وإذا وعندما تتحرر إيران من قييود د الاتفاقية النووية.
حتى الآن، ما يزال ذلك على بعد عقد من الزمان. ومن شأن إلغاء مبكر للاتفاقية أن يحرك تلك النقطة، وليس بالضرورة عن سابق تصميم.
الصين كموازن إقليمي؟
على العكس من الولايات المتحدة، يجب على الصين موازنة علاقاتها مع كل من السعودية وإيران التي ترتبط معها بعلاقة عسكرية أطول بكثير. ولذلك، تحركت الصين بحذر لاستعادة تعاونها النووي مع إيران في أعقاب رفع العقوبات التي كانت الأمم المتحدة قد فرضتها عليها.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين التي تسيطر عليها الحكومة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الصين وافقت على إعادة تصميم المفاعل النووي الإيراني "آراك" تحت إشراف الولايات المتحدة.
في ضوء ولاءات الصين المزدوجة الناشئة في المنطقة، فإن ما يفعله السيد ترامب تجاه إيران يهم كثيراً. وسيكون من شأن لعبة البوكر كبيرة المخاطر التي يمارسها على الأرجح أن تشجع السعودية في ما تعتبره العائلة المالكة السعودية معركة وجودية مع إيران.
ومن شأن ذلك، إلى جانب الطاقة النووية الصينية والصفقات العسكرية مع السعودية (وإيران) أن يخلق مزيجاً متفجراً يهدد بإطلاق سباق تسلح إقليمي تكون له تداعيات محتملة خطيرة.
مع ذلك، من الضروري الإشارة إلى أن تعاملات الصين مع إيران والسعودية في الفضاء النووي تتقيد بالخطوط الإرشادية لمعاهدة عدم الانتشار النووي. وهي في حد ذاتها ليست مصممة للتسليح. ومع ذلك، يترتب على المرء أن يضعها في سياق الطموحات والمناورات غير المعروفة للمستقبل.
الخلاصة
تسعى الصين والولايات المتحدة إلى تحقيق غايات مختلفة في الشرق الأوسط وفي النزاع السعودي-الإيراني المهيمن. وبفعلهما ذلك، تخاطر القوتان العالميتان في التسبب بالمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، بدلاً من الإسهام في إنهاء النزاعات المستمرة وفي خفض التوتر ووضع حد لإراقة الدماء واسعة النطاق.
نتيجة لذلك، وعلى الرغم من أهدافهما المختلفة، يهدد نهجا كلا القوتين بتعزيز واحدهما الآخر في وضع الشرق الأوسط تحت رحمة خطر أكبر.
* زميل رفيع في كلية راجارتنام للدراسات الدولية، وصحفي فائز بالعديد من الجوائز.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Trump and China: Risking a Middle East Arms Race
========================
 
نيويورك تايمز: فليحذر ترمب من خطط بوتين بسوريا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/13/نيويورك-تايمز-فليحذر-ترمب-من-خطط-بوتين-بسوريا
 
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الأزمة السورية المتفاقمة وتذبذباتها بين التصعيد وخفضه، وأشارت إلى أنه ينبغي للرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يكون حذرا من إستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في البلاد التي تعصف بها الحرب منذ سنوات.
فقد أشارت الصحيفة -من خلال مقال نشرته للكاتب ستيفن سيستانوفيتش- إلى أنه صار يمكن وصف السياسة الخارجية للرئيس ترمب بأنها تميل إلى أن تكون "طبيعية" بشكل تدريجي، وأن مستشاريه من ذوي الخبرة والفطنة ويتمتعون بنفوذ متزايد، وأنهم لا يسعون للتعطيل من أجل التعطيل.

وأعرب الكاتب عن رضاه عن هذه السياسة، لكنه قال إن الكثير من الدلائل تشير إلى عكس هذا الوصف، وأضاف أنه من هذا المنطلق فإن استعداد الرئيس ترمب لتأييد المقترحات الروسية الرامية إلى خفض التصعيد في سوريا ستكون بمثابة اختبار حاسم للسياسة الطبيعية.
ومضى يقول إن المتفائلين يرون أن ترمب قد ميز نهجه عن الذي كان لسلفه باراك أوباما بعدة أوجه، وهو ما يجب أن يؤدي إلى تقوية قبضته في الشرق الأوسط.
 
روسيا استخدمت قاذفات إستراتيجية عملاقة من طراز توبوليف تي يو22 أم3 في قصف سوريا (رويترز)
حلفاء ولاعبون
وأوضح الكاتب أن ترمب تواصل مع حلفاء تقليديين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنه بدأ باكورة هذا التواصل مع رئيسي كل من تركيا ومصر، وأنه أعلن عن عزمه زيارة السعودية وإسرائيل.
 
وأضاف الكاتب أن ترمب وسع نطاق الجهود العسكرية الأميركية ضد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وأن خطوته الأشهر تمثلت في إصداره الأمر بقصف قوات النظام السوري بصواريخ كروز، وذلك جراء استخدامها الأسلحة الكيميائية.
فهل من طريقة أفضل للإثبات للاعبين الآخرين -وخاصة الرئيس الروسي بوتين- أن الولايات المتحدة عادت إلى اللعبة في المنطقة؟
واستدرك بالقول لكن جهود ترمب لاستعادة النفوذ الأميركي في المنطقة آخذة بالتخبط، وأوضح أن واشنطن لا تقود هذه الجهود في سوريا، بل إنها تأتي بعد موسكو.
وأوضح أن خطة بوتين لخفض التصعيد في سوريا -في حال قبول أميركا لها- من شأنها أن تعزز من الدور الإقليمي لإيران وأن تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأن على ترمب أن يتوخى الحذر.
 
فالصفقة التي يسعى بوتين لإبرامها في سوريا من شأنها تمكين خصوم الولايات المتحدة أكثر من حلفائها، وسيكون ترمب من دونها في حال أفضل.
========================
 
نيويورك تايمز :الجبهة المقبلة في حرب أميركا على «داعش»
 
http://aawsat.com/home/article/925366/ليزا-موناكو/الجبهة-المقبلة-في-حرب-أميركا-على-«داعش»
 
الأحد - 17 شعبان 1438 هـ - 14 مايو 2017 مـ رقم العدد [14047]
ليزا موناكو
مستشارة قانونية سابقة للرئيس باراك اوباما و كاتبة من خدمة: «نيويورك تايمز»
مر أكثر من عامين على بداية الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، وعلى إخلاء مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية من السكان، وبات تحقيق النصر وشيكاً. لكن منذ أعلن قائد التنظيم أبو بكر البغدادي عن تأسيس «دولته» من فوق المنبر بمسجد بمدينة الموصل عام 2014، نجح التنظيم في الاستيلاء على ثماني مناطق على الأقل في عدة دول حول العالم.
تعتبر شمال أفريقيا المورد الأول لمقاتلي تنظيم داعش، حيث يمثل المقاتلون الوافدون من تلك المنطقة الحصة الأكبر من إجمالي عدد منتسبي ذلك التنظيم الدموي الذي يقدر بنحو 40 ألف مقاتل، ناهيك بأعضاء تنظيم القاعدة في سوريا.
ويجب أن تدفع الاتجاهات الجديدة المقلقة في مصر وليبيا وتونس الحكومة الأميركية للتركيز على مواجهة التوسع العالمي لداعش، وعلينا أن نثير السؤال التالي: ما استراتيجية الولايات المتحدة التي تضمن أن تطور الأوضاع بصورته الحالية في العراق وسوريا ليس مشهد البداية لمسرحية كبيرة بطلها هذا التنظيم؟
فمصر وليبيا على وجه الخصوص قد يمثلان نقاطاً حرجة لتنظيم داعش ووجودها العالمي. ففي مصر، يبدو أن التنظيم يستخدم اللعب الذي استخدمه سلفه «القاعدة» في العراق.
على الولايات المتحدة أن تشعر بالقلق من تكرار هذا السيناريو في مصر، أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، اتجهت سياسة الولايات المتحدة إلى تقديم الدعم الأمني الذي لا يخلو من المعايرة، وفي الوقت نفسه التعبير عن الإدانة الصريحة لانتهاك الحريات هناك. على سبيل المثال، دعمت إدارة أوباما حرب مصر على المتمردين في منطقة سيناء الحيوية، وفي الوقت نفسه منعت مبيعاتها العسكرية عن مصر، وعبرت صراحة عن قلقها حول حقوق الإنسان.
يمكن القول إن هذا التوازن لم يكن سليماً، فكان الموقف سيصبح أكثر تأثيراً لو أن ذلك صاحبه تعزيز للمساعدات في مواجهة الإرهاب. وعبر الحدود الليبية، استطاع تنظيم داعش استغلال حالة الفوضى التي ضربت البلاد في السنوات الخمس التي أعقبت سقوط معمر القذافي لتؤسس هناك أحد أقوى فروعها. وبفضل الضربات الجوية الأميركية دعماً للقوات الموالية للحكومة، أزيح التنظيم عن معقله بمدينة سرت الساحلية العام الماضي. وفي الأسابيع الأخيرة من حكم أوباما، قام الجيش الأميركي بتوجيه ضربات لمنع التنظيم من إعادة حشد صفوفه.
غير أن الولايات المتحدة تخشى الانزلاق إلى الخلف بعد أن حققت تقدماً ملحوظاً في حال نفذ الرئيس ترمب ما ذكره في تصريحه الأخير من أن الولايات المتحدة لن تلعب دوراً في ليبيا. فليبيا لا تزال ينقصها وجود حكومة موحدة في الوقت الذي يسعى فيه خليط من منتسبي تنظيمات داعش والقاعدة والميليشيات المستقلة والشبكات الإرهابية إلى جني مكاسب على الأرض. وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً لا تسيطر سوى على مناطق محدودة من البلاد، بعد أن عصفت بها الطوائف المتحاربة في شرق وغرب البلاد. فالقوات الموجودة شرقاً، تعمل على تأكيد وجودها في المنطقة.
واعترف الرئيس باراك أوباما بأن الفشل في التخطيط ليوم ما بعد سقوط القذافي كان خطأً كبيراً، بيد أن حكومته قادت جهوداً دولية لدعم حكومة الوفاق الوطني وعملت بشكل مدروس على عدم الميل تجاه طرف ضد آخر في الحرب الأهلية الليبية.
وبعيداً عن تصريح ترمب بأن «الولايات المتحدة لن تلعب دوراً في ليبيا»، على الولايات المتحدة أن تستغل نفوذها مع حلفائها الأوروبيين وشركائها في الخليج لإيجاد حكومة شرعية وتعزيز حكم القانون في ليبيا. فإن فشلت في تحقيق ذلك، فستكون ليبيا سوريا أخرى في هذا الوقت من العام المقبل.
ليس هناك دولة معرضة لتأثير الفراغ الأمني في ليبيا مثل تونس التي شهدت مولد الربيع العربي. فرغم أن تونس قد صاغت دستوراً جديداً وأصبح بها مجتمع مدني مزدهر، فقد أصبحت أكبر موردي المقاتلين الأجانب لـ«داعش»، حيث يقدر عدد التونسيين في التنظيم بنحو 7 آلاف مقاتل. قد تمثل تونس الأمل الأكبر في وجود ديمقراطية مستقرة في المنطقة، لكن في ظل ضعف الاقتصاد وانتظار عودة آلاف «المتطرفين»، فتونس في انتظار أن تصبح وجهة التوسع المقبلة لـ«تنظيم داعش». وبسبب الحدود غير المحكمة مع ليبيا، ستكون تونس الوجهة المقبلة لطوفان المسلحين، والدليل على ذلك أن المسلحين الذين تلقوا تدريبهم في معسكرات داخل ليبيا تمكنوا من تنفيذ أسوأ هجوميين إرهابيين شهدتهما تونس في السنوات الأخيرة.
ولكي نمنع تونس من الانزلاق في فوضى تشبه ما يجري في ليبيا، أنفقت إدارة أوباما أكثر من 750 مليون دولار أميركي لدعم الاقتصاد التونسي منذ عام 2011، ومنحت تونس مزايا تجارية، وأعلنت تونس حليفاً رئيسياً لحلف شمال الأطلسي (الناتو). كذلك عملت الولايات المتحدة على دعم الشراكة بإنشائها مركزاً لمكافحة الإرهاب في تونس وبتقديم برامج للتدريب على حماية ومراقبة الحدود. يمكن لتونس أن تمثل سنداً مؤثراً لمنع توسع «داعش» بمنعه من إيجاد ملاذٍ آمن له في شمال أفريقيا، لكن ذلك مشروط بتعزيز إدارة ترمب لتلك الجهود، تحديداً مساعدة قوات أمن الحدود بتقديم الطائرات من دون طيار (درون).
فقد تنظيم داعش الكثير من قدراته في العراق وسوريا، فإن أرادت الولايات المتحدة تعزيز نجاحها هناك بتوجيه ضربة قاصمة أخيرة لهذا التنظيم، علينا أن ندخل الآن في شراكة حقيقية مع شركاء الولايات المتحدة في شمال أفريقيا، وإلا فستكون الظروف مواتية لظهور بالغ القوة لذلك التنظيم هناك.
 
*خدمة: «نيويورك تايمز»
========================
 
بزفيد الامريكي :تفاصيل استسلام تنظيم الدولة في الطبقة
 
http://www.alarab.qa/story/1172034/تفاصيل-استسلام-تنظيم-الدولة-في-الطبقة#section_75
 
احمد الوكيل
الأحد، 14 مايو 2017 01:17 ص 2
تفاصيل استسلام تنظيم الدولة في الطبقةتفاصيل استسلام تنظيم الدولة في الطبقة
قال موقع بزفيد الإخباري الأميركي، إن الانهيار المفاجئ لتنظيم الدولة في مدينة الطبقة السورية، وتسليمه السد المجاور للمدينة، كان نتيجة تسوية تفاوضية بين قوات مدعومة أميركياً ومسلحي التنظيم، وإن حوالي 70مسلحاً انسحبوا من المنطقة «دون شروط». الموقع الذي تحدث حصرياً لـ3 مسؤولين عسكرين أميركيين أفاد بأن تنظيم الدولة في مدينة الطبقة وافق على إزالة الألغام حول السد، وترك أسلحتهم الثقيلة قبل الانسحاب من المدينة التي تقع غرب الرقة، وتعد نقطة دخول عاصمة تنظيم الدولة في سوريا.
وأشار الموقع إلى أن انهيار التنظيم في الطبقة يمكن أن يكون الخطوة الكبيرة الأخيرة قبل اندلاع معركة الرقة المرتقبة منذ وقت طويل، حسبما قال مسؤولون أميركيون.
وصرح مسؤول أميركي لبزفيد بأن محادثات الانسحاب بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية التي يغلب عليها الكرد، قد بدأت قبل أسبوع، لكنها انهارت واستؤنفت مجدداً أول الأسبوع الحالي، لتنهي بذلك قتالاً دام شهرين للسيطرة على المدينة والسد، وأضاف المسؤول أن نهاية المعركة يعني زوال خطر انهيار سد الطبقة، الذي كان يمكن أن يحدث كارثة إنسانية في منطقة وادي الفرات.
وكان بيان من قيادة عملية «العزيمة الصلبة» التي تقودها أميركا قد وصف نهاية معركة الرقة بـ»الانسحاب القسري»، لكنه لم يقدم التفاصيل التي خص بها مسؤولون أميركيون موقع «بزفيد». ومن غير المعلوم عدد من قتل من صفوف تنظيم الدولة في الطبقة، لكن نية التنظيم التفاوض على انسحابه من جزء من أرضه جعل كثيرين يتساءلون: هل سيقاتل المسلحون حتى آخر نفس كما زعموا؟ أم سينسحبون لتجنب هزيمة كاملة، والاحتفاظ بالموارد لمعركة أخرى؟
ترى جيني كافريلا محلل شؤون سوريا بمعهد دراسة الحرب في واشنطن أن «تنظيم الدولة يفضل الانسحاب من أرضه بهذه الطريقة حتى يبقي على تسامح السكان تجاهه مع الوقت، وإن سقوط الرقة لا يعني زوال التنظيم، خاصة إن آثر التنظيم التخلي عن المدينة للاحتفاظ بقوته».;
========================
وول ستريت جورنال : المسيحيون يفرون من الشرق الأوسط بسبب “داعش” وبعض الحكومات المحسوبة كحليف للولايات المتحدة
http://alkhabar-sy.com/وول-ستريت-جورنال-المسيحيون-يفرون-من-ال/
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية واسعة الانتشار أن “المسيحيون يفرون من منطقة الشرق الأوسط، التي يجري تفريغها منهم، ليس فقط بسبب تنظيم “داعش”، ولكن أيضاً من قبل حكومات تعدها الولايات المتحدة الأمريكية دولاً حليفة لها”.
وأوضحت الصحيفة في تقرير مطول لها أنه “بحلول عام 2025 من المتوقع أن يمثل المسيحيون ما يزيد قليلا عن 3٪ من سكان الشرق الأوسط، علماً أن النسبة كانت حوالي 4.2٪ في عام 2010”.
ونقلت الصحيفة عن “تود جونسون”، مدير مركز دراسة المسيحية العالمية في غوردون كونويل اللاهوتية في هاميلتون قوله: “قبل قرن في عام 1910 كانت نسبة المسيحيين حوالي 13.6٪”، مبيناً أن “الانخفاض المتسارع سببه في الغالب من الهجرة، إضافة لارتفاع معدلات الولادة لدى المسلمين”.
وأوضح التقرير نقلاً عن “مجلة هارفارد لسياسة الشرق الأوسط وسياساته”، أن “نسبة المسيحيين في سوريا كانت عام 1910 حوالي 15.6، ومن المتوقع أن تصبح في عام 2025 2.7 فقط، أي حوالي الـ 758,000 شخصا”.
وأضاف التقرير في الجزء المخصص لسوريا أن “اندلاع الحرب السورية متعددة الاطراف في عام 2011 دفع نحو نصف سكان البلاد المسيحيين البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة الى الفرار من البلاد، خصوصاً إلى لبنان”، وفقاً للجمعيات الخيرية المسيحية التي ترصد التدفق.
وشمل التقرير، الذي ساهم فيه كل من داليا خلايف في القاهرة وعوض الطائي في أربيل، العراق، عدة دول وكان نصيب مصر والعراق الأكبر فيه، مرفقاً بعدة صور من كل البلدان، ضمناً سوريا.
========================
 
وول ستريت جورنال :الخلل القاتل في خطة ترامب لمحاربة داعش
 
http://www.turkpress.co/node/34325
 
روبيرت فورد - وول ستريت جورنال - ترجمة وتحرير ترك برس
هل بإمكان ترامب إبقاء الأتراك والأكراد في صفه؟
عندما يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن الأسبوع المقبل، سيمضي مع الرئيس دونالد ترامب وقتًا طويلًا في مناقشة مستقبل "وحدات حماية الشعب" (YPG)، المفضلة أمريكيًا في الحرب ضد تنظيم الدولة (داعش). وبمساعدة الولايات المتحدة على مدى العامين ونصف العام الماضيين، استعادت القوات المناهضة لداعش التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب نحو 7400 كيلومتر مربع من شمال شرق سوريا من الجماعة الإرهابية. ومن وجهة نظر الرئيس أردوغان، تساعد هذه الاستراتيجية، التي تبنتها إدارة أوباما والآن ترامب، جماعة إرهابية كردية تهدد أمن تركيا وسلامة أراضيها – الأمن والسلامة التي يفترض أن يساعد الناتو على الدفاع عنهما. وسيكون رد أردوغان المحتمل: مزيد من الضغط على حلفاء أمريكا الأكراد في سوريا، حتى لو كان هذا الضغط يقوض هدف واشنطن في الحد من التهديد العربي المتطرف في شرق سوريا.
وتظهر الأحداث الأخيرة مدى تعقيد هذا الأمر بالنسبة لإدارة ترامب. فبعد قصف تركيا لمواقع وحدات حماية الشعب في شمال العراق وسوريا في 25 أبريل/ نيسان، التقى ضابط عسكري أمريكي مع قائد معروف لحزب العمال الكردستاني- جماعة إرهابية بالنسبة لتركيا منذ وقت طويل جدًا، وعلى قائمة المنظمات الإرهابية العالمية بالنسبة للولايات المتحدة منذ عام 1997. أثار الاجتماع غضبًا عارمًا في تركيا وسخطاً من الرئيس أردوغان. ولكن أظهر إعلان يوم الأربعاء- أن الولايات المتحدة ستسلح وحدات حماية الشعب- أن أردوغان فشل في إقناع الأمريكيين بتغيير مسارهم مع حزب الاتحاد الديمقراطي – وحدات حماية الشعب، على الرغم من الضغط الشديد. وهنا، تعد زيارته لواشنطن صعبة بالنسبة للحكومتين.
في الواقع، ليس أردوغان مخطئًا في توحيد تصنيف الجماعات الكردية المختلفة. ففي مقابلة مع عثمان أوجلان في عام 2013، شقيق زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ادعى عثمان أنه وشخصيات أخرى من حزب العمال الكردستاني أسسوا حزب الاتحاد الديمقراطي- وهو الذراع السياسي لوحدات حماية الشعب- في عام 2003 في جبال قنديل العراقية- المقر الرئيسي لحزب العمال الكردستاني. كما أن حزب الاتحاد الديمقراطي عضو في اتحاد الجماعات الكردية، الذي تأسس في عام 2005 في جبال قنديل من قبل مجلس الشعب الكردستاني- وهو منظمة حزب العمال الكردستاني التي أضافتها وزارة الخارجية إلى المنظمة الإرهابية العالمية في كانون الثاني/ يناير 2004. الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي لاتحاد الجماعات الكردية هو جميل باييك، القائد بالنيابة لحزب العمال الكردستاني. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نشطاء ومقاتلي وقادة حزب العمال الكردستاني يتصدرون الرتب العسكرية في حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب. حيث قال مقاتل من وحدات حماية الشعب لصحيفة وول ستريت جورنال إنه كان مع حزب العمال الكردستاني من قبل، وأن المقاتلين تناوبوا بانتظام بين الكيانات المسلحة لحزب العمال الكردستاني. وقال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني- وهو حليف وثيق للولايات المتحدة ضد داعش- في مارس/ آذار 2016 إن حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني هما في الأساس نفس الكيان.
ومع ذلك، لا تزال إدارة ترامب (وأوباما من قبلها) تؤكد في الآونة الأخيرة ومن قبل (8 آذار/ مارس)، أن حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني كيانات منفصلة. ولكن هذا ليس له أساس من الصحة في الواقع الملموس. وبالنظر إلى الروابط العضوية بين وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، من المرجح أن توفر المنطقة المستقلة لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا عمقًا استراتيجيًا لحرب حزب العمال الكردستاني المستمر والمستقبلي ضد تركيا، وهو أمر يعيه أردوغان ويخافه. وهناك تقارير من تركيا بأن مسلحين أكراد مع حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي نسقوا ودربوا في مناطق شمال شرق سوريا تسيطر عليها وحدات حماية الشعب؛ لشن هجمات في إسطنبول وأنقرة وبورصة في عام 2016.
بالاعتماد على وحدات حماية الشعب في المعركة ضد داعش، تساعد الولايات المتحدة جماعة إرهابية ضد أخرى. هذا على الرغم من سياستها طويلة الأمد المتمثلة في عدم العمل مع أي منظمة على قوائم الإرهاب العالمية، كما تفعل مع وحدات حماية الشعب، التي هي رديفة بشكل فعال لحزب العمال الكردستاني. وبطبيعة الحال، يجادل البعض بأنه لا ينبغي لحزب العمال الكردستاني أن يكون على قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية. ومن شأن إجراء مناقشة متعمقة بشأن شروط شطب حزب العمال الكردستاني من قوائم الإرهاب أن يتطلب شهورًا. في الوقت نفسه، ومع ذلك، فإن تجاهل قيود قائمة المنظمات الإرهابية في السلوك الرسمي للولايات المتحدة مع منظمة مدرجة مثل حزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لها يعكس عدم انتظام سياساتها، مما يقلل من مصداقية أمريكا في مكافحة الإرهاب.
كما أن افتتان أمريكا بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني يسمح لها أيضًا بتجاهل بعض الحقائق غير المريحة التي ستلاحقها بعد فترة طويلة من طرد داعش من الرقة. في حين أن منظمة حزب العمال الكردستاني علمانية، لكنها ليست ديمقراطية. فقد قمعت منافسين سياسيين، واحتجزت نشطاء سياسيين أكراد آخرين، واحتجزت وضيقت على صحفيين مستقلين. وما هو أكثر من ذلك، سيسبب تركيزها على المساواة بين الجنسين وإصرارها على فرض أجندة سياسية مشاكل للحكم المستقبلي للرقة وغيرها من المدن ذات الأغلبية العربية التي تساعدها الولايات المتحدة الآن على طرد داعش منها.
بالنظر في قضية ليلى محمد، عضو حزب الاتحاد الديمقراطي وناشطة في حقوق المرأة من بلدة تل أبيض على الحدود التركية السورية. في محادثة، تحدث مسؤول أمريكي كبير بافتتان عن تفانيها والتزامها بقضية المرأة في سوريا. وبالرغم من اعتراضات بعض القادة العرب في الرقة، عينت قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية من حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب السيدة ليلى محمد رئيسة لمجلس إدارة الرقة الجديد الذي سيحكم الرقة بعد طرد داعش.
لكن الرقة- أكثر من دمشق وحمص وحلب- معروفة لدى السوريين كمدينة عربية محافظة، حيث تحتفظ العديد من المجتمعات بصلات مع القبائل الممتدة على طول نهر الفرات وشرقًا إلى الصحراء السورية باتجاه العراق. وأيضًا تسود الأعراف التقليدية، بما فيها تلك التي تحكم أدوار ومهام المرأة. ويجد الكثير من الأمريكيين القيود المفروضة على النساء العربيات محل اعتراض، ويثني على نشاط السيدة محمد. ولكن كان من الواجب أن تعطي حرب العراق واشنطن درسًا، بأنها لا يمكنها أن تفرض معاييرها الاجتماعية والسياسية على المجتمعات المحافظة في الشرق الأوسط دون أن تحرض على رد فعل مضاد إن كان ذلك بشكل مباشر أو عن طريق حلفاء محليين.
إن استطلاعات الرأي العربية في السنوات الأخيرة تجعل من هذا التوتر أمرًا عاديًا. حيث أظهر استطلاع غير رسمي لمقاتلي داعش في عام 2014 أجرته شركة اتصالات لبنانية أن الدفاع عن الطوائف السنية التي تتعرض للمهاجمة كان السبب الرئيسي وراء تجنيد أشخاص من بلدان إسلامية أخرى. وأبرز استطلاع الرأي الذي أجراه مركز أصداء "استطلاع بيرسون مارستيلر للشباب العربي" لعام 2016 كيف تغذي النقاشات حول أفضل طريقة لتفسير الإسلام وتصوراته- التي يتم فرضها من الثقافة الغربية على المجتمعات العربية- تجنيد المتطرفين. حيث يقف كل من التنافس العرقي العربي الكردي الذي طال أمده والأجندة الإيديولوجية لحزب الاتحاد الديمقراطي- مثل فرض المساواة بين الجنسين- وراء تعزيز تجنيد المتطرفين بعد أن ينتقل تنظيم داعش إلى التمرد بعد سقوط الرقة.
في الوقت الراهن، لا يزال تنظيم داعش في الرقة ولم ينتقل بعد إلى وضع تمرد واسع النطاق. ولكن لن يطول الأمر حتى يتوجب على واشنطن أن تقرر من سيسيطر ويحكم الرقة وشرق سوريا، ومن سيدفع ثمن ذلك. وكما قال كولن باول لجورج بوش الابن عام 2003، إذا أطاح بوش بصدام، ستمتلك أمريكا "العراق"، وعليها أن تتحمل مسؤولية ذلك. وقد يكون لدى أمريكا قريبًا ألف جندي إضافي في شرق سوريا، ويسيطر حلفاؤها على أراضٍ جديدة من داعش كل أسبوع بدعم من الولايات المتحدة، بما في ذلك كتيبة مدفعية بحرية وضربات جوية منتظمة. وتوجد حتى قوات حفظ سلام أمريكية منتشرة في منبج وعلى مقربة من تل أبيض لمنع المقاتلين الأتراك والعرب السوريين والأكراد السوريين من إطلاق النار على بعضهم البعض. وتلقي أمريكا الآن بقبضتها على شرق سوريا بشكل فعال.
وعن علم وضعت إدارة أوباما أمريكا في هذا الاتجاه، ولكن سيدفع ترامب- الذي تكلم عن بناء الأمة في حملته الانتخابية- فواتير باهظة الآن. وستزداد الصعوبات الأمريكية سوءًا إذا أثارت تركيا المزيد من المشاعر المعادية لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في هذه المنطقة ذات الأغلبية العربية. وبالتالي، سيتوجب علينا عقد اتفاق مع أردوغان.
وفي الختام، الأهم من ذلك كله هو: يعتقد الأكراد السوريون- مثلهم مثل العديد من قبلهم في الشرق الأوسط- أن الأميركيين سيحمونهم من أعدائهم. وقد نسوا التجربة المريرة لمصطفى بارزاني، الزعيم الكردي العراقي الذي دعمه الأمريكيون في السبعينيات ضد النظام البعثي العراقي، وضحوا به في عام 1975 عندما عقد شاه إيران المدعوم من الولايات المتحدة صفقة مع بغداد. حيث أوقف هنري كيسنجر إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى برزاني، واجتاحت القوات العراقية كردستان العراق؛ مما اضطر مصطفى برزاني- والد الرئيس مسعود بارزاني- للفرار إلى الولايات المتحدة ومات في منفاه. لهذا السبب، يجب على الأكراد السوريين اليوم ألا يتوقعوا الأفضل من الأميركيين؛ خاصةً مع رؤساء مثل أوباما وترامب.
========================
 
معهد واشنطن :أربع خطوات للتوصل إلى اتفاق أمريكي -تركي في سوريا
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/reaching-a-u.s.-turkish-deal-in-syria-four-steps
 
سونر چاغاپتاي
متاح أيضاً في English
12 أيار/مايو 2017
في 16 أيار/مايو، سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض لمناقشة مجموعة من القضايا المترابطة، بما فيها الحملة الأمريكية لتحرير مدينة الرقة السورية بمساعدة كردية والحملة التركية ضد «حزب العمال الكردستاني». فهل يمكن أن تتوصل واشنطن وأنقرة إلى تفاهم حول استعادة الرقة، العاصمة غير الرسمية لما يسمى بـ «الدولة الإسلامية»؟ يكمن الجواب في آراء تركيا المعقدة تجاه الفصائل الكردية المختلفة التي تحارب في سوريا والعراق، من بين مواضيع أخرى. وللمضي قدماً في المحادثات مع أردوغان والتوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق، لا بد من أن تركز إدارة ترامب على الخطوات الأربع التالية:
الخطوة الأولى: الرقّة
في معرض استعدادها لحملة الرقة، أفادت بعض التقارير أن اختيار واشنطن قد وقع على الأكراد السوريين كحليفها الرئيسي على الأرض، وتحديداً «وحدات حماية الشعب» والجماعة المظلية الأوسع الخاضعة لها، وهي «قوات سوريا الديمقراطية». ويبدو أن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية بشكل أساسي هي فصيل الثوار المحلي الوحيد القادر على نشر ما بين 10,000 و 12,000 جندي، وهو العدد الضروري لاستعادة الرقة من تنظيم «الدولة الإسلامية».
إلا أن أنقرة تعترض على هذا التحالف، حيث تقول أن «وحدات حماية الشعب» وذراعها السياسي «حزب الاتحاد الديمقراطي» على ارتباط وثيق بـ «حزب العمال الكردستاني»، المدرج من قبل الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية، وهي الجماعة التي شنت حرباً ضد الحكومة التركية منذ عقود. وقد تحوّل هذا النزاع القديم من جديد إلى أعمال عدائية ناشطة بعد انهيار وقف إطلاق النار الأخير في تموز/يوليو 2015. ومؤخراً، سعى الرئيس أردوغان إلى حشد أصوات لصالحه في استفتاء دستوري أتت نتائجه متقاربة الشهر الماضي، وذلك من خلال تعزيز صورته القومية، وبعبارة أخرى تشديد موقفه من القومية الكردية. وفي المستقبل، سيواصل أردوغان دون شك في تطبيق تلك الاستراتيجية بغية انتزاع ناخبين من «حزب الحركة القومية» وزيادة الدعم لـ «حزب العدالة والتنمية» الذي انضم إليه في 2 أيار/مايو. وتجدر الإشارة إلى أن الاستفتاء حوّل تركيا من نظام سياسي برلماني يرأسه رئيس وزراء إلى نظام تنفيذي يرأسه رئيس حزبي، متيحاً لأردوغان إضفاء طابع رسمي على السلطة العظمى التي كان يمارسها بالفعل من الناحية العملية. ويأمل أردوغان اليوم في هزيمة «حزب العمال الكردستاني»، من أجل تمهيد الطريق لانتصار «حزب العدالة والتنمية» في الانتخابات البرلمانية عام 2019، والتي من شأنها أن تمنحه السلطة الفعلية على الهيئة التشريعية أيضاً.
وتُعتبر هذه الاعتبارات ذات أهمية كبرى لحسابات الرئيس ترامب المتعلقة بسوريا. فصحيح أن الولايات المتحدة يمكنها شن حملة على الرقة بواسطة «وحدات حماية الشعب» من دون مباركة تركية، إلا أن أنقرة قد تقرر لعب دور المفسد من خلال استهداف «وحدات حماية الشعب» عبر وكلائها العرب من الثوار في أماكن أخرى في شمال سوريا. بالإضافة إلى ذلك، يعتزم الجيش الأمريكي على الأرجح استخدام القواعد التركية، بما فيها قاعدة إنجرليك، لتوفير الدعم الجوي واللوجستي والاستخباراتي الحاسم لـ «وحدات حماية الشعب». وبالتالي، إذا فقدت واشنطن إمكانية الوصول إلى تلك القواعد، ستضطر عندها إلى دراسة خيارات أخرى أكثر تعقيداً.
الخطوة الثانية: سنجار
يمكن أن يقنع ترامب أردوغان بالتوصل إلى اتفاق حول الرقة من خلال الموافقة على دعم حملة تركية محتملة ضد سنجار، وهي قاعدة ناشئة لـ «حزب العمال الكردستاني» تمتد على الحدود العراقية السورية. ولطالما استخدم «حزب العمال الكردستاني» منطقة قنديل الواقعة على الحدود العراقية الإيرانية كقاعدته الرئيسية، إلا أنه يعمد مؤخراً إلى نقل القيادة والبنية التحتية إلى سنجار. ومن غير الواضح ما إذا كانت عملية النقل هذه مؤقتة أو دائمة، غير أنها ناتجة بوضوح عن الأحداث في سوريا. فسنجار أقرب بكثير إلى روجاڨا، وهي المنطقة التي أعلن الأكراد استقلالها الذاتي في شمال سوريا، الأمر الذي يتيح لـ «حزب العمال الكردستاني» خطوط اتصال ولوجستيات ممتازة مع الأراضي الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب». وفي حين أن القسم الأكبر من روجاڨا هو عبارة عن أراضٍ مسطحة، وبالتالي فهي عرضة للأعمال العسكرية التركية، إلّا أنّ منطقة سنجار الجبلية توفر لـ «حزب العمال الكردستاني» ميزة الأرض الوعرة الأكثر ملاءمة لتكتيكات الحرب غير النظامية التقليدية التي يخوضها.
ورغم ذلك، سبق أن أشارت أنقرة إلى أنها لن تسمح لـ «حزب العمال الكردستاني» بإقامة مقر ثابت له في سنجار. وكانت القوات التركية قد ضربت المنطقة بشكل أحادي في 25 نيسان/إبريل ويبدو أنها مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر. وفي المقابل، إذا ما أرادت أنقرة ضرب قوات «حزب العمال الكردستاني» في قنديل، سيتوجب عليها الحصول على مباركة إيران، وهو الأمر الذي يبدو غير مرجح نظراً لعلاقات طهران الوثيقة مع «حزب العمال الكردستاني». فضلاً عن ذلك، تدهورت العلاقات التركية الإيرانية نتيجة مواقفهما المتعارضة من الأحداث في سوريا المجاورة، إذ أن أنقرة تدعم المتمردين في سوريا والأكراد والعرب السنة في العراق، في حين تساند طهران نظام الأسد في سوريا والحكومة المركزية التي يهيمن عليها الشيعة في بغداد.
ومن المرجح أيضاً أن ينفذ الأتراك عملية في سنجار نظراً للدعم القوي الذي يحصلون عليه من «الحزب الديمقراطي الكردستاني» العراقي الذي يهيمن على «حكومة إقليم كردستان» ويسيطر على المنطقة المحيطة بجبال سنجار. وكان «حزب العمال الكردستاني» قد بدأ بالانتقال إلى سنجار في عام 2014 للمساعدة على تحريرها من تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأبقى الحزب على وجوده في تلك المنطقة من خلال وكيله «وحدات مقاومة سنجار»، المكونة من السكان الأكراد اليزيديين في المنطقة. وقد طلب «الحزب الديمقراطي الكردستاني» من «حزب العمال الكردستاني» الانسحاب من سنجار، مستشهداً بمثال كوباني في سوريا - حيث كان مقاتلو «الحزب الديمقراطي الكردستاني» قد دخلوا تلك المدينة في تشرين الأول/أكتوبر 2015 لمساعدة «وحدات حماية الشعب» على درء هجوم تنظيم «الدولة الإسلامية»، ولكنهم غادروا على الفور بعد إكمال مهمتهم. ولدعم موقف «الحزب الديمقراطي الكردستاني» من سنجار، حدثت مناوشات بينه وبين قوات «وحدات مقاومة سنجار» هناك في آذار/مارس.
وخلال زيارته إلى البيض الأبيض، سيسعى أردوغان على الأرجح إلى الحصول على الدعم الأمريكي لعملية محتملة قد تنفذها تركيا و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» لإخراج «وحدات مقاومة سنجار» و«حزب العمال الكردستاني» من سنجار. وقد يعني ذلك التعهد بمساعدة أنقرة على تهدئة الاعتراضات العراقية على العمليات التركية في سنجار، وهي إحدى المناطق العديدة التي هي محل خلاف بين بغداد و «حكومة إقليم كردستان». وقد يقنع هذا التعهد أردوغان بأن لا يعارض بصورة نشطة حملة من قبل الولايات المتحدة و«وحدات حماية الشعب» ضد الرقة (على الرغم من أنه، أو وكلائه، قد يستمروا على الأرجح في انتقاد الحملة علانية). وبصورة إجمالية، فإن زيادة المساعدات الأمريكية ضد «حزب العمال الكردستاني»، بما في ذلك في مجال الاستخبارات، ستُظهر لأردوغان أنه عقد اتفاقاً جيداً مع الرئيس ترامب.
الخطوة الثالثة: كولن
على مدى عقد تقريباً، كان أردوغان حليفاً مقرباً من فتح الله كولن، وهو رجل يسيطر على حركة دينية- سياسية قوية في تركيا وقد دعم جهود «حزب العدالة والتنمية» الرامية إلى تفكيك النظام السياسي العلماني في تركيا. كما ساعد أردوغان على تعزيز نفوذه - على سبيل المثال، قام قضاة وضباط شرطة موالين لكولن بسجن العديد من المعارضين السياسيين والصحفيين والشخصيات العسكرية العلمانية على مر السنين.
بيد، بعد أن تخلص الرجلان من السلطة السياسية المحلية التي كانت المؤسسة العسكرية تتمتع بها واستوليا على المحاكم العليا، نشأ بينهما صراع شرس على السلطة. فأردوغان يعتبر أن ضباطاً مؤيدين لكولن كانوا العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016، ومنذ ذلك الحين ينظر الجانبان إلى بعضهما البعض كعدو رقم واحد. وعلى الرغم من أن أنقرة لم تقدم بعد أدلة للولايات المتحدة على أن كولن هو من أمر شخصياً بتنفيذ الانقلاب، سيتوجه أردوغان إلى واشنطن مع هذه النية في ذهنه، لاسيما نظراً لإقامة كولن المستمرة على الأراضي الأمريكية. ومن شأن إظهار التعاطف مع مخاوف أردوغان بشأن هذه القضية أن يساعد الرئيس ترامب على عقد اجتماع مثمر معه، قد يتضمن اتفاقاً محتملاً حول الرقة وسنجار.
الخطوة الرابعة: الديموغرافيا في تركيا
حتى إذا توصل القائدان إلى تفاهم حول الأعمال العسكرية في سوريا على المدى القريب، إلّا أنّ الاستقطاب الحاد في المجتمع التركي قد يمنع أردوغان من تحقيق وعوده بشأن أي اتفاقات ثنائية أوسع نطاقاً. فبعد مضي عقد ونصف من توليه السلطة، أصبح أردوغان القائد التركي الأكثر تحصيناً منذ مصطفى كمال أتاتورك، إلا أن نصف سكان البلاد ما زالوا يبغضونه. وقد منح الاستفتاء الدستوري في 16 نيسان/إبريل صلاحيات غير مسبوقة لأردوغان، غير أن عدم الإنصاف الذي شاب حملته الانتخابية ومخالفات التصويت الذي أتت نتائجه بفارق ضئيل جداً من الأصوات  أثارت تساؤلات حول المدة التي سيقضيها في الحكم كرئيس كلّي القدرة يتمتع بسلطة مطلقة. وبغض النظر عن ذلك، قرر أردوغان المضي قدماً، ولن يؤدِ تجديد ولايته المعلنة ذاتياً سوى إلى تفاقم الاستقطاب في تركيا. وفي أفضل الأحوال، تدخل البلاد في حالة دائمة من الأزمات، مما يجعلها أقل من شريك مثالي بالنسبة للولايات المتحدة. لذلك، يجب على الرئيس ترامب أن يشجع أردوغان بشكل غير علني على الاعتراف بتنوع تركيا والسماح بحريات أوسع للتخفيف من حدة التوترات الاجتماعية.
سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن، ومؤلف الكتاب الجديد: "السلطان الجديد: أردوغان وأزمة تركيا الحديثة".
========================
 
الغارديان: تسليح أميركا أكراد سوريا قد يأتي بنتائج عكسية
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/13/كاتب-تسليح-أميركا-أكراد-سوريا-قد-يأتي-بنتائج-عكسية
 
قال كاتب بصحيفة غارديان البريطانية إن إرسال واشنطن أسلحة ثقيلة إلى وحدات حماية الشعب السورية لتنفيذ الهجوم الأخير على تنظيم الدولة يبدو خيارا سهلا، لكنه سيتسبب في مسؤوليات ثقيلة على أميركا.
ووصف الكاتب الكردي رانجي علاء الدين القرار الذي أعلنته واشنطن الأسبوع الماضي بأنه سيتسبب في تغيير كبير في علاقة أميركا بأكراد سوريا، وربما في الطريقة التي ستتعامل بها الحكومات الغربية مع المجموعات المسلحة في المنطقة.
وأوضح أن تركيا تخشى من تعزيز قدرة وحدات حماية الشعب السورية، وهي المجموعة الشقيقة لحزب العمال الكردستاني (بي كي كي) الذي ظل يحارب الدولة التركية في الأربعين عاما الماضية.
وتخشى تركيا قيام منطقة كردية شمال سوريا تتمتع بحكم ذاتي على طول حدودها، تعمل كمنصة إطلاق هجمات ضد الأراضي التركية.
وعلق الكاتب بأن هذا القلق من قبل تركيا لا يمكن تجاهله، خاصة أنها القوة الثالثة في حلف الناتو، ولا يمكن الاستغناء عنها في النظام العالمي "الليبرالي" وكقوة في المنطقة يمكن أن توقف طموحات الهيمنة الإيرانية والروسية، وأن عزلها يمكن أن تكون له أضرار أكثر بكثير من فوائده على المنطقة والمجتمع الدولي.
وأضاف علاء الدين أن تركيا بإمكانها إعاقة طموحات أكراد سوريا وشراكتهم مع أميركا، وأن إمكانية نشوب صراع بين تركيا وأكراد سوريا أسهل من إمكانية نشوب صراع بين تركيا ونظام الأسد.
وقال أيضا إن حزب "بي كي كي" غير مرحب به في كردستان العراق الذي طلب منه مغادرة الإقليم، وإن هذا الحزب كان قد هدد جهود التحالف الأميركي الرامية لاستقرار شمال العراق استعدادا لحرب الموصل وما بعدها.
وذكر الكاتب أن حزب العمال الكردستاني يتحالف مع مليشيات مؤيدة لبغداد وطهران لزعزعة استقرار شمال العراق، كما أن إيران ووكلاءها المحليين استفادوا من علاقتهم بهذا الحزب لاستخدام المنطقة نقطة عبور لهم إلى سوريا حيث يحاربون إلى جانب نظام الأسد.
========================
 
صن :هل تندلع الحرب العالمية الثالثة في 2017؟
 
http://www.alarab.qa/story/1172032/هل-تندلع-الحرب-العالمية-الثالثة-في-2017#section_75
 
ياسر ادريس
الأحد، 14 مايو 2017 01:17 ص 15
هل تندلع الحرب العالمية الثالثة في 2017؟هل تندلع الحرب العالمية الثالثة في 2017؟
قالت صحيفة «صن» البريطانية إن عام 2017 شهد العديد من الهجمات الإرهابية، وتصاعد التوترات في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن التهديد المستمر بالحرب النووية، مشيرة إلى أن مجموعة من الخبراء العسكريين وفي مجال الإرهاب تحدثوا عن تهديد محتمل باندلاع حرب عالمية ثالثة هذا العام.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، إن أحداث العام الماضي والحالي شهدت تقلبات ومنعطفات غير متوقعة، فقد صوتت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، واستمر الصراع في سوريا، وشهد مؤخراً هجوماً كيماوياً على المدنيين أثار غضب العالم. وتابعت: أطلق الرئيس دونالد ترمب ضربة بصواريخ توماهوك الأميركية على قاعدة جوية للنظام السوري، ثم هناك كوريا الشمالية التي تمضي قدماً في اختباراتها الصاروخية البالستية في محاولة لتصبح قوة نووية.
ورداً على ذلك قامت اليابان بتدريبات للهجوم على الطائرات، ووزعت منشورات بشأن ما يجب القيام به حال سقوط صواريخ كيم جونغ أون. كما يجري طرد تنظيم الدولة مما تسمى بالخلافة، ويجري تشجيع أنصاره على شن هجمات إرهابية منفردة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في العام الماضي، تسابق بوتن لإنقاذ نظام بشار الأسد، ووضع روسيا على مسار تصادم مع الغرب.
ووصلت التوترات في وقت لاحق إلى نقطة الغليان عندما قتل ما لا يقل عن 70 شخصاً بغاز الأعصاب في مدينة خان شيخون السورية، مما دفع ترمب إلى توجيه ضربات صاروخية بعد إلقاء اللوم على النظام. وقالت روسيا وإيران إنهما ستردان على أي عمليات عسكرية أميركية أخرى في أعقاب الضربات الجوية الأخيرة. في حين انتقدت الولايات المتحدة ما وصفتها بالاستفزازات المزعجة من قبل إيران، معتبرة أنها تشكل تهديداً أكبر للحرب النووية من كوريا الشمالية.
ونقلت الصحيفة عن دكتور ألان مندوزا المدير التنفيذي لمركز أبحاث هنري جاكسون، قوله: «لقد رأينا روسيا تقوم بتعزيز مجال نفوذها وزيادة عدوانيتها على حدودها، دون أن يحاسبها أحد.. وقد اختارت مجلة «تايم» ترمب رجل العام 2016، لكن في الحقيقة كان بوتن هو رجل العام».
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع هروب مقاتلي تنظيم الدولة من معاقلهم في سوريا والعراق، ربما يشرعون في حملة إرهاب عالمية من خلال تنفيذ هجمات منفردة.
ولفتت إلى أن حوالى 850 شخصاً سافروا من بريطانيا وأيرلندا الشمالية لدعم أو المحاربة مع المنظمات المتشددة في سوريا والعراق، حسبما تعتقد السلطات البريطانية. ونقلت الصحيفة عن فيريان خان مدير جمعية أبحاث وتحليل الإرهاب، قوله: «لا شيء جديد، في كل مرة يتعرض تنظيم الدولة لخسائر، يشن مقاتلوه هجمات في الخارج.»
وفيما يتعلق بالأزمة الكورية، نقلت الصحيفة عن المنشق والدبلوماسي السابق لدى بريطانيا ثاي يونغ هو، قوله: «طالما أن كيم جونغ-أون في السلطة لن تتخلى كوريا الشمالية أبداً عن أسلحتها النووية. وأضاف «إن كوريا الشمالية لن تستسلم حتى لو قدم للدولة تريليون أو 10 تريليونات دولار في المقابل».
وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء مراقبة الأسلحة يقولون إن العالم ينبغي أن يقلق بشأن التداعيات المحتملة لبعض التغريدات التي يكتبها الرئيس دونالد ترمب على تويتر. ونقلت الصحيفة عن جون أندروز الخبير في الشؤون الدولية، قوله: «إن ترمب سيكون تحدياً حقيقياً للدبلوماسيين.» وأضاف: لقد اعتدنا على وجود قائد عالمي واحد لا يمكن التنبؤ به، هو كيم جونغ أون. لكن الآن لدينا زعيم آخر هو دونالد ترمب - وعلينا أن ننتظر لنرى كيف سيدير هذه القضايا».;
=======================
 
لحل الأزمة السورية.. هل نحتاج مزيدا من الدماء؟
 
http://altagreer.com/لحل-الأزمة-السورية-هل-نحتاج-مزيدا-من-ا/
 
ميدل ايست آي – التقرير
منذ مارس 2011، احتل حل أزمة الصراع السوري أولوية الأجندة الأمنية الدولية، حيث رأينا العديد من المبادرات متعددة الجنسيات ومنها “أصدقاء سوريا” و”محادثات الأستانة” وغيرها من مبادرات هيئة الأمم المتحدة، لكن جميعها فشلت.
رغم إمكانية تفسير هذا الفشل بعدة طرق، إلا أن أهمهم يكمن في غياب حل شامل بجانب التحركات التكتيكية وحروب الوكالة، والأسوأ من ذلك هو أن معظم النقاشات حول الوضع السوري لم يكن بشأن سوريا بشكل كامل، ولم يتغير هذا الموقف حتى بعد استخدام الأسد لأسلحة كيميائية ضد شعبه ومقتل حوالي نصف مليون من الجانبين.
تسبب صعود داعش في الاهتمام به على حساب المأساة السورية والأزمات في الشرق الأوسط. أصبح قتال هذه الجماعة ضمن أولى الأولويات، وتسبب هذا التحول في تشريع كل أنواع الجرائم والوحشية.
فشلت كل من روسيا، أمريكا، إيران، نظام الأسد، دول الخليج، فرنسا، الدول المجاورة لسوريا، كندا، الاتحاد الأوروبي وأستراليا في استئصال داعش من سوريا على مدار أربع سنوات رغم هزيمتها في كل مكان آخر.
في الوقت الذي تمكنت فيه تركيا من سحق داعش، فشل تحالف عدد من الدول في إقصائها من الأراضي السورية.
كيف تمكنت داعش من النجاة رغم تحالف دول كارهة لبعضها واجتماعهم على هزيمتها ومنها إيران، إسرائيل، أمريكا، روسيا، الخليج والعراق؟ كيف لم يستطيعوا التخلص منها؟
قد يكون هناك احتمالين، إما أن داعش أقوى عسكريًا من التحالف، أو أن هناك أزمة في طريقة قتال التحالف في هذه الحرب.
من العناصر المنضمة للتحالف، والذي أثار تساؤلات عدة، هو حزب الاتحاد الديموقراطي الذي ظهر عام 2011، أي نفس العام الذي ظهرت به داعش، ويعتبر فرعًا لحزب العمال الكردستاني الذي قتل عشرات الآلاف في تركيا.
في الوقت الذي اعترف فيه حزب الاتحاد بأنه امتداد لحزب العمال، فالدولة الوحيدة التى تنكر وجود أي صلة بين الجماعتين هي أمريكا. بمعنى آخر، تخبر واشنطن العالم أن تتجاهل ولا تهتم بجماعة قامت هي بوضعها على قائمة الإرهاب.
الأسوأ من ذلك هو محاولة تصدير صورة بأن حزب الاتحاد يمثل الأكراد في سوريا، وتم تجاهل كل ذلك من أجل العمل مع حزب الاتحاد، وهو أسلوب استخدمته أمريكا بسبب عدم قدرتها على تطوير سياسة في سوريا.
من أهم الأعذار التي قيلت بسبب قلة التحرك بشأن الأزمة السورية في 2012 و2013 هو التخوف من الوضع بعد رحيل الأسد، وهو تساؤل هام ويجب طرحه إلا أنه تعدى مرحلة القلق ودخل في مرحلة العذر لعدم التدخل.
من الأسئلة الهامة التي يجب طرحها هو ماذا سيحدث في حالة إقصاء داعش؟ حيث إن التحالف تحرك باستخدام حزب الاتحاد دون التفكير في عواقب التخلص من داعش بالنسبة للكرد والعرب والتركمان في سوريا.
ماذا يمكن للأطراف الإقليميين وأكراد العراق القيام به بوجود حزب الاتحاد فيما بعد سقوط داعش؟ بالطبع لا يوجد أي إجابة لدى أي طرف.
لا تعتبر هذه الاستراتيجية باستخدام جماعة إرهابية لقتال أخرى مفيدة لاستقرار سوريا أو للمنطقة. لذا تُركت الدولة أمام تكتيكات عسكرية فقط دون وجود أي حلول.
حيث استمر القتال ضد داعش دون الاهتمام بأي عواقب سياسية أو أمنية بسبب النهج العسكري.
عراق أخرى؟
ما نراه هو أن نموذج العراق، والذي حدث منذ ما يقرب من 15 عامًا يتكرر مرة أخرى بسوريا، حيث إنه أثناء قتال داعش، يتم تجاهل السياسة المتطورة للصراع والعواقب الجيوسياسية المحتملة.
تعتبر تركيا أكثر دولة تضررت من الأزمة السورية، لذا فتسليح جماعة إرهابية ضدها سيكون له عواقب وخيمة. حيث إن النتيجة الوحيدة لدعم جماعة إرهابية قامت بهجمات إنتحارية ضد تركيا سيكون مزيدًا من الفوضى.
قررت أمريكا تسليح وحدات حماية الشعب رغم حقيقة أن تركيا نجحت في قتال داعش بداخل سوريا لأشهر عديدة، وعبرت عن دعمها واستعدادها للمساعدة في تحرير الرقة.
بالنظر لعواقب مساعدة منظمة إرهابية تستمر في إطلاق هجمات ضد تركيا، لدى أنقرة الحق في قتال الجماعات الإرهابية في سوريا لأنها تهدد أمنها، حتى إذا كان ذلك يعني قطع علاقاتها مع أمريكا التي تدعم حزب الاتحاد المنبثق عن حزب العمال الإرهابي.
رغم وجود حزب الاتحاد وتمثيله الخطر بسبب عواقبه على سوريا والعراق وإيران، إلا أن السياسة العسكرية الحالية تخلو من أي تفهم للوضع في سوريا أو الشرق الأوسط. من غير المرجح أن تكون لهذه الاستراتيجية فعالية بعد مرور الأزمة السورية بالعديد من المراحل.
ينتظر الجميع بشغف رد فعل تركيا في حالة استلام حزب الاتحاد لأي أسلحة ثقيلة، لكن من المتوقع أن تستمر تركيا في القتال بنفس الطريقة التي خاضت بها المعارك من قبل.
ما يثير الاستنكار هو استخدام جماعات إرهابية في قتال جماعات أخرى واعتقاد أن ذلك سيمثل أي حل للأزمة. بالطبع، فأتباع النهج العسكري لا يهتمون بذلك.
يجب أن يعلم أطراف الصراع أن ترك التساؤلات التي تحوم حول الأوضاع في سوريا دون إجابات تسبب في تكاثر تنظيم داعش في سوريا وخارجها.
في حين أن وجود جماعة إرهابية تحرر الرقة من داعش يمكن استخدامه للقيام بعمل هوليوودي إلا أنه على أرض الواقع سيساهم في تصاعد الأزمة الحالية.
تسبب تجاهل العواقب السياسية والإقليمية في سوريا في خلق المزيد من الفوضى أكثر مما ساهم في حل أي أزمة.
حتى إن لم تكن تركيا ضد تسليح وحدات حماية الشعب، إلا أن هذه الخطة يجب التخلي عنها في الوقت الذي يمكن فيه تجنب أضرار جانبية ضخمة.
========================
 
إكسبريس: هل يشكل الأسد وكيم يونج-أون محور شر جديد في العالم؟
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1425154-إكسبريس--هل-يشكل-الأسد-وكيم-يونج-أون-محور-شر-جديد-في-العالم؟
 
محمد البرقوقي 13 مايو 2017 16:39
الرئيس السوري بشار الأسد والزعيم الكوري الشمالي كيم يونج-أون من الممكن أن يشكلا محورا جديدا للشر في العالم وذلك في أعقاب ما كشفه البلد الشيوعي عن تبادل الأسد ويونج-أون رسائل "ودية.”
هكذا علقت صحيفة "إكسبريس" البريطانية على ما أوردته وسائل إعلام في كوريا الشمالية عن قيام الأسد ونظيره الكوري الشمالي بتبادل رسائل تعكس دفء العلاقات بين الزعيمين السلطويين، في تطور يدق أجراس الخطر العالمي، بدء من واشنطن وحتى سول.
وأشارت الصحيفة إلى مقالات تداولتها صحيفة تصدر في العاصمة الكورية الشمالية بيونجيانج والتي زعمت أن الأسد الذي يُعتقد قيامه بشن هجمات كيماوية ضد الأطفال في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، أظهر "بالغ تقديره" للزعيم الكوري.
 وذكرت مقالة صحفية آخرى أن كيم يونج-أون قد تلقى "هدية" قيمة من وفد سوري شرفي خلال زيارته للدولة الشيوعية.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقة بين دمشق وبيونجيانج قدشهدت ازدهارا في الآونة الأخيرة في أعقاب رسالة تهنئة بعث بها يونج-أون إلى الأسد في أعقاب إعادة انتخابه في منصب الأمين الإقليمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، وجاء نصها كالتالي:" إعادة انتخابكم هو تعبير للدعم القوي والثقة العميقة من قيادة الحزب وكافة أعضائه.”
 وأضافت الرسالة:” اليوم يدافع حزب البعث العربي الاشتراكي والشعب السوري عن السيادة والكرامة ووحدة الأراضي السورية تحت قيادتكم الحكيمة، ليواجه التحديات ويجهض تحركات القوى المعادية.”
وتابعت:” أود أن استغل هذه الفرصة وأعبر عن كامل الدعم والتضامن مع الكفاح العادل لحزبكم وشعبكم مرة أخرى مع أطيب تمنياتي لكم بالنجاح في عملكم المسؤول.”
ووفقا لصحيفة كورية شمالية، رد الأسد على كلمات الزعيم الكوري الشمالي برسالة ودية هذا الأسبوع جاء فيها:” يعرب الرئيس في هذه الرسالة عن بالغ شكره لـ كيم يونج-أون لتهنئته لنا بإعادة انتخابنا في منصب الأمين الإقليمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأتمنى لكم وافر الصحة والسعادة وللشعب الكوري دوام التقدم والنجاح.”
وليست تلك المرة الأولى التي يؤسس فيها كيم يونج-أون صداقات مع قادة العالم الديكتاتوريين بعدما كشفت "إكسبريس" في يوليو الماضي أن الرئيس الزيمبابوي المستبد روبرت موجابي قد أرسل باقة ورد للزعيم الكوري.
 ويجمع كوريا الشمالية والبلد الإفريقي تاريخ طويل من التعاون السياسي والإعجاب الشخصي بين قادتهما- حيث لا يتردد موجابي في إظهار إعجابه بنمط الحياة في البلد الشيوعي لدرجة أنه حاكى جوانب عديدة يشتهر بها البلد السلطوي، في دولته.
بل وسافر موجابي بنفسه إلى كوريا الشمالية بعد فترة وجيزة من وصوله إلى سدة الحكم في زيمبابوي في العام 1980، ليعود رجلا آخر، بحسب تصريحات مسؤولين. ومنذ ذلك حين، انطلق موجابي ليطبق مظاهر الحكم السلطوي للنظام الشيوعي في بلاده.
 فعلى سبيل المثال، وبعد أن اصبح رئيسا للوزارء، استعان موجابي بفرقة من المستشارين العسكريين الكوريين ليدربوا اللواء الخامس سيء السمعة في زيمبابوي والذي يصل عدد قواته 3500 شخصا كانوا مسؤولين عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف مدنيا في زبمبابوي.
========================
 
الصحافة التركية :
 
صحيفة أكشام  :تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي لا يختلف عن تأسيس دولة له
 
http://www.turkpress.co/node/34323
 
كورتولوش تاييز - صحيفة أكشام - ترجمة وتحرير ترك برس
مما لا شك فيه أن العلاقات التركية الأمريكية ستتأثر بشكل سلبي عقب إقرار الرئيس دونالد ترامب مشروع تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي، وفوق ذلك فإن توقيع القرار جاء قبيل زيارة أردوغان لواشنطن في 16 مايو/ أيار الجاري.
يكشف تزويد الولايات المتحدة حزب الاتحاد الديمقراطي بالأسلحة الثقيلة أن لواشنطن أهدافًا أخرى لا علاقة لها بمكافحة داعش. فقد زودت وزارة الدفاع الأمريكية أكثر من 50 ألف مسلح من وحدات حماية الشعب بالتجهيزات العسكرية حتى اليوم.
قرار دعم هذه القوات بالأسلحة الثقيلة يوضح، من جميع النواحي، أن الولايات المتحدة تعمل على بناء جيش نظامي من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي. فتدريب وتسليح قوة قوامها 50 ألف مقاتل لا يختلف عن تأسيس دولة جديدة. وجهود واشنطن لتكوين جيش من حزب الاتحاد الديمقراطي معناها إقامة دولة له.
ولا بد لتركيا أن تقلق من هذا القرار، فتصريحات واشنطن الساعية لطمأنة أنقرة تفتقر تمامًا للواقعية والصدق. ويبدو أن الولايات المتحدة لا تنوي استخدام هذا الجيش، الذي تبنيه، في مواجهة تنظيم الدولة (داعش)، وإنما ضد تركيا. والسبب في وجود الولايات المتحدة والتحالف الغربي في المنطقة ليس مكافحة تنظيم الدولة (داعش) وإنما إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.
الخطة الأصلية للبنتاغون هي جعل حزب العمال الكردستاني/ حزب الاتحاد الديمقراطي قوة مسلحة- سياسة، وإرساء أسس دولة "كردستان الكبرى". ولا يغرنكم اسم "كردستان"، فواشنطن تؤسس "إسرائيل ثانية" في المنطقة.
كيف سيكون الموقف التركي في مواجهة هذا الوضع؟ فتجهيز حزب الاتحاد الديمقراطي بالأسلحة الثقيلة ضيّق كثيرًا على أنقرة مساحة المناورة. مع أنها كانت مستعدة حتى لتقديم الدعم العسكري للولايات المتحدة في حربها على تنظيم الدولة.
لكن واشنطن من خلال تفضيلها العمل مع حزب الاتحاد الديمقراطي، أظهرت أن هدفها الرئيسي ليس تنظيم الدولة، فلو كان هذا هو هدفها ألم يكن من الضروري أن تختار العمل مع تركيا، التي حققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، علاوة على كونها أقوى دولة في المنطقة؟
التهور الأمريكي في تسليح الجماعات الإرهابية يظهر أن الشرق الأوسط سيكون مسرحًا لصراعات وحروب أكبر، والمشهد الدموي في المنطقة حتى اليوم ما كان وراءه إلا هذه المقاربة. فالولايات المتحدة والغرب هما المسؤولان عن الحصيلة الدامية في العراق وسوريا. ويبدو أن الولايات المتحدة ستكون السبب في إهراق المزيد من الدماء عبر تسليح المجموعات العرقية والطائفية ضد بعضها البعض في المنطقة.
مما لا شك فيه أن الإدارة الأمريكية تدرك أنها أغضبت أنقرة بدعمها وتسليحها منظمة إرهابية تهدد وحدة التراب التركي. تعتقد واشنطن أن تركيا ليس لديها خيار آخر، وعليه فهي تسعى إلى إجبار أنقرة على الاعتراف بـ "دولة حزب الاتحاد الديمقراطي". الخيار الوحيد الذي يقدمه النظام الغربي لأنقرة هنا هي أن تحفر قبرها بيدها!
لكن تركيا تمكنت في كل مرة حاصرها فيها النظام الغربي من كسر الحصار، وإن كان في ذلك صعوبة. وهذا هو جوهر ملحمة جناق قلعة: مقاومة شاملة حتى في أصعب الظروف تفسد الحسابات الغربية. سيحدث ذلك هذه المرة أيضًا، فتركيا اليوم أقوى وأكثر توحدًا من أي وقت مضى.
========================
 
صحيفة يني عقد :أسباب تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم بي كي كي
 
http://www.turkpress.co/node/34336
 
أحمد فارول -صحيفة يني عقد- ترجمة وتحرير ترك برس
دعم الولايات المتحدة الأمريكية حزبَ الاتحاد الديمقراطي، الامتداد السياسي لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سوريا، بالسلاح والعتاد، ليس أمرا جديدا. إذ يعلم الجميع أنّ الولايات المتحدة الأمريكية منذ زمن بعيد، وبطرق مختلفة تقدّم السلاح لهذا التنظيم، تارة سرا وأخرى جهرا.  ولا يخفى على أحد أن قسما مهما من هذه الأسلحة تصل إلى "تنظيم بي كي كي" واستخدمت في بعض المرات في العمليات ضد تركيا. ولكن المختلف هذه المرّة أنّ الرئيس الأمريكي ترمب بنفسه قرر وبشكل مباشر دعم الحزب بالأسلحة الثقيلة.
على الرغم من اعتراضات تركيا، إلا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لم تعدل عن إصرارها في قرار تسليحها للحزب. والذريعة التي تستخدمها أمريكا وتبرر من خلالها دعمها الحزب بالأسلحة الثقيلة، هي أنّ التنظيم يقود مواجهة كبيرة ضد تنظيم داعش الإرهابي. ولكن لا يخفى على أحد أن داعش هي مجرد حجة لدى أمريكا، وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية من خلال استخدام حزب الاتحاد الديمقراطيي تسيير حساباتها الخاصة من خلال تأدية دور اللاعب من خلف الستار.
الغاية الرئيسة من تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي، هي إيصال الأسلحة لتنظيم بي كي كي الإرهابي، فالحزب بمثابة الامتداد للتنظيم في سوريا. ولذلك لا يوجد فرق بين تقديم دعم الأسلحة بشكل مباشر للحزب، وتقديمه للتنظيم، فهما وجهان لعملة واحدة في نهاية المطاف. ومن هنا قرار ترمب في تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي، وكأنه قرار اتخذ لتسليح تنظيم بي كي كي.
وأيّا كانت الذريعة، فإن الغاية الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية واضحة. إذ يُهدف بوساطة هذه الأسلحة التي تقدّم تحت ذريعة محاربة داعش، استخدامها في العمليات التي تنظّم ضد تركيا. ذلك لأنّه لم يتم رسم حد لاستخدام الأسلحة.
وبناء على ما سبق، تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي يُعدّ بمثابة إعلان حرب على تركيا. ومن يقود هذه الحرب، هي أمريكا التي تدّعي أنّها حليفة لتركيا.
إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الإرهاب والإرهابيين، وهذا الدعم يبيّن لنا عدم جديتها فيما يخص مواجهة الإرهاب. ولجوء أمريكا في سبيل تحقيق غايتها القذرة، إلى التعامل مع الإرهاب، والوقوف إلى جانبه في صفّ واحد، والتحرك معه، هي أمور تستدعي التفكير مليّا.
وسير الأمور على الأرض خير دليل على عدم صدق التصريحات الرسمية التي يُدلى بها من خلال المسؤوليين في الولايات المتحدة الأمريكية.
والأسلحة التي تقدّم لحزب الاتحاد الديمقراطي، في المناطق التي يسيطر عليها الحزب، تُستخدم في الوقت نفسه ضد المعارضة السورية. والجميع يعرف أنّه لا علاقة للمعارضة بداعش، وبعلم الجميع أنّها قوى معارضة تحارب ضد الديكتاتور الحاكم، إلا أنّ أمريكا تعطيهم السلاح على نحو خاص لكي يحاربوا المعارضة السورية.
والسبب في دعمهم بالسلاح ليتم استخدامه ضد المعارضة، هو تقوية شوكتهم في الشمال السوري. وبهذا تكون الشروط الكفيلة ببناء دولة أو مستعمرة للتنظيم في تلك المنطقة جاهزة. ومن هنا ليس من الصعب تخمين أنّ الدولة التي يُهدف إلى بنائها، هي في حقيقتها دولة لتنظيم بي كي كي. وعندئذ المواجهة التي يقودها بي كي كي ضد تركيا، لن يكون مواجهة تنظيم ضد تركيا، وإنما ستحمل طابعا آخر، إذ يُهدف إلى جعله دولة تواجه تركيا، وهذا هو الهدف الآخر من تسليحهم. وهذا هو السبب الكامن خلف الدعم الأمريكي والأوروبي للحزب.
========================
صحيفة ديلي صباح :ينبغي على الولايات المتحدة ألا تسيء الحكم على حسن نية أردوغان
 
http://www.turkpress.co/node/34327
 
إلنور تشيفيك - صحيفة ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
قبل زيارة أردوغان للولايات المتحدة، ينبغي على ترامب تصحيح خطأ تزويد الجماعات المسلحة الكردية بالأسلحة؛ للمساعدة في إعادة بناء العلاقات مع تركيا
يبدو أن الأميركيين مصرون على مواصلة التعاون مع الميليشيات الكردية في شمال سوريا؛ بحجة أنهم قادرون على هزيمة متطرفي داعش بهؤلاء الأكراد. ويبدو أنهم يعتقدون أنهم سيجدون وسيلة لتهدئة المخاوف التركية.
المشكلة واضحة ولكن من الصعب حلها. حيث تعتبر تركيا المسلحين الأكراد السوريين، الذين تستغلهم الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش، امتدادًا "لحزب العمال الكردستاني" الإرهابي- الذي يشن حربًا انفصالية على الأراضي التركية على مدى العقود الأربعة الماضية. وتقول تركيا إنها استردت أسلحة وألقت القبض على إرهابيين ينتمون إلى الجماعات الكردية السورية في عمليات مكافحة الإرهاب على حزب العمال الكردستاني. وتقول تركيا إنه تم القبض على مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية السورية أثناء إطلاقها النار على قوات الأمن التركية. كما ذكرت تركيا أن الانتحاريين الذين قتلوا عشرات المدنيين في المدن التركية في أنقرة وإسطنبول تم تدريبهم وتسليحهم في كوباني المعقل الكردي السوري.
لكن يقول الأمريكيون إنهم لا يعتبرون المسلحين الأكراد السوريين إرهابيين أو امتدادًا لحزب العمال الكردستاني؛ وبالتالي سيتعاونون معهم ويستثمرونهم كقوة ضد داعش. لذلك، فإن إحباطنا وخوفنا نحن الأتراك، ليس فقط من تدريبهم على القتال، ولكن أيضًا من منحهم الأسلحة الثقيلة التي سيتم عاجلًا أم آجلًا نقلها إلى أيدي إرهابيي حزب العمال الكردستاني ضد تركيا.
وحقيقة أن الرئيس دونالد ترامب قد وَقَعَ على أمر بتزويد المسلحين الأكراد السوريين بالأسلحة أصبحت الآن رسمية، ومن المقرر أن تتماشى الإدارة الأمريكية الجديدة تمامًا مثل إدارة أوباما مع الإرهابيين لمجرد أنهم "إرهابيونا". وقد نتج عن هذا غضب في تركيا. ويأتي ذلك تمامًا أثناء إرسال تركيا وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن للاستيضاح من الأمريكان بالتفصيل حول شكوك وهواجس أنقرة. ويبدو أن أنقرة قد تحدثت إلى "طرشان".
يتصرف الرئيس رجب طيب أردوغان بحذر وصبر غير مسبوقين، ببساطة لمنح الفرصة لاجتماعه مع الرئيس ترامب يوم 16 أيار/ مايو لإنقاذ الوضع وجعل البيت الأبيض يفهم الموقف التركي وعكس البوصلة. ولكن يجب تحذير الأمريكيين أنه عندما ينفد صبر أردوغان وعندما يسعى أحد ما لتهديده وتهديد الأمة التركية، فإنه سيتخذ قراراتٍ لا رجعة فيها وسينفذها. ومن هنا، لا ينبغي دفع أردوغان إلى ذلك.
وقد رأى بعض الأمريكيين الغيوم العاصفة تظهر في الأفق وحذروا الإدارة الأمريكية، ولكن يبدو أن البنتاغون وحلفاءه يعتقدون أنهم قادرون على معالجة المخاوف الأمنية التركية وعلى طمأنة أنقرة، ولكن كل ذلك بيع كلام وهراء مطلق. قالوا لنا الأكاذيب لمعالجة مخاوفنا الأمنية قبل نحو 18 شهرًا عندما قالوا إن القوات التي حررت مدينة منبج ستشتمل على مقاتلين أكراد سوريين وأن أولئك الأكراد سينسحبون بعد انتهاء العملية. لكن لم يحدث ذلك أبدًا واستوطن الأكراد في البلدة على الرغم من عدم ارتياح العرب المقيمين وتركيا. وقد تجاهلت واشنطن التحذيرات التركية المتكررة. هل هذه هي الطريقة التي تعالجون فيها المخاوف الأمنية لحليف؟
وكأن هذا لم يكن كافيًا، حيث لم يصمت المتحدث باسم قوات التحالف التي تقاتل داعش في العراق وسوريا في هذه المرحلة الحرجة عن إضافة مزيد من الإهانة والتجريح؛ قائلًا: "إن الولايات المتحدة لن تسترد الأسلحة التي ترسلها للأكراد السوريين إذا استعادوا الرقة من داعش أو عندما يستعيدونها. ويضيف أن الولايات المتحدة سترسل ذخيرة محدودة لهذه الأسلحة، للتأكد من أنهم يستخدمونها فقط في الرقة. هل هذا الرجل غبي؟ ألا يعرف أنه بمجرد أن تعطي شخصًا بندقية، فبإمكانه أن يجد الرصاص في السوق السوداء؟
يخلق الأمريكيون الانطباع بأنهم يتلاعبون بنا. فهم على مسار تصادمي، وقد يرون قريبًا التداعيات بعد زيارة أردوغان للولايات المتحدة.
========================