الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 14/6/2021

15.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مجلة امريكية : التدخل العسكري الامريكي في سوريا بدأ منذ عودة القوات الى العراق
https://almaalomah.org/2021/06/13/539676/
  • المونيتور :لماذا تتحفَّظ السعودية على تسريع التطبيع مع الأسد؟ إيران وقانون قيصر والرأي العام الداخلي
https://arabicpost.net/تحليلات/2021/06/13/التطبيع-السعودي-مع-نظام-الأسد/
  • CNN: هل الحوار الأمريكي مع الأسد ممكن.. وما هو الثمن؟
https://arabi21.com/story/1365173/CNN-هل-الحوار-الأمريكي-مع-الأسد-ممكن-وما-هو-الثمن#category_10
  • ان بي آر :قرار "صادم".. النظام السوري "يشارك" في رسم سياسات "الصحة العالمية"
https://www.alhurra.com/syria/2021/06/14/قرار-صادم-النظام-السوري-يشارك-في-رسم-سياسات-الصحة-العالمية
 
الصحافة البريطانية :
  • الفايننشال تايمس: الحد من طموحات إيران الإقليمية لا يزال بعيداً
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/12062021084821071
 
الصحافة الامريكية :
مجلة امريكية : التدخل العسكري الامريكي في سوريا بدأ منذ عودة القوات الى العراق
https://almaalomah.org/2021/06/13/539676/
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية انه وبعد عام واحد من اختيار اوباما عدم التدخل في سوريا وجد سلفه سببا للقيام بذلك، ومن المفارقات أن العملية العسكرية الأمريكية الأخيرة للتدخل لم تبدأ في سوريا حيث كان تركيز عملية العزم الصلب ، الاسم الرمزي للجيش الأمريكي للتدخل قد تم وضعه في البداية على العراق.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه ” في الوقت الذي عاودت فيه القوات الامريكية تواجدها في العراق عام 2014 بحجة محاربة داعش بدأت الولايات المتحدة ايضا مهاما سرية للمراقبة فوق الاجواء السورية “.
واضاف ان ” التدخل الامريكي في سوريا بدأ بتقديم الدعم سرا الى ما يسمى بالمعارضة السورية التي تقاتل القوات النظامية هناك بالاضافة الى عمليات اخرى محدودة ومع توسع داعش باحداث الفوضى بين العراق وسوريا وقعت الضربات العسكرية الجوية الاولى للولايات المتحدة في 22 ايلول من عام 2014 مما أضاف دولة أخرى إلى ما كان بالفعل قائمة طويلة من الأماكن التي تتدخل فيها الولايات المتحدة عسكريا”.
واشار التقرير الى ان ” دخول الولايات المتحدة كطرف في النزاع السوري بحجة استهداف داعش كان تميدا انتقلت فيه القوة العسكرية الامريكية من مهاجمة داعش الى مهاجمة النظام السوري احد اكبر حلفاء موسكو في المنطقة مما استدعى التدخل الروسي وهدد بحرب بين القوى العظمى في المنطقة ووسع من حدة الصراعات على الاراضي السورية “. انتهى/ 25 ض
=========================
المونيتور :لماذا تتحفَّظ السعودية على تسريع التطبيع مع الأسد؟ إيران وقانون قيصر والرأي العام الداخلي
https://arabicpost.net/تحليلات/2021/06/13/التطبيع-السعودي-مع-نظام-الأسد/
تبدو وتيرة التطبيع السعودي مع نظام الأسد الحاكم في سوريا، بطيئة ومتذبذبة، عكس الإمارات والبحرين.
في 26 مايو/أيار، أصبح وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني أول مسؤول حكومي سوري يزور المملكة العربية السعودية منذ بدء الحرب الأهلية في عام 2011. وأثارت رحلة مارتيني التكهنات حول تطبيع العلاقات بين الرياض ودمشق؛ إذ تزامنت مع سلسلة من التطورات الإيجابية في العلاقات السورية السعودية.
ففي 3 مايو/أيار، التقى رئيس المخابرات السعودية الفريق خالد الحميدان بنظيره السوري علي مملوك في دمشق. بعد ساعات من وصول مارتيني إلى الرياض، أعربت بثينة شعبان، المستشارة البارزة للرئيس السوري بشار الأسد، عن تفاؤلها بشأن انفراجة سريعة في محادثات التطبيع السعودي مع نظام الأسد.
لكن على الرغم من هذه التطورات، هناك أسباب للشك في إحياء سريع للعلاقات، حسبما ورد في تقرير لموقع Al-Monitor الأمريكي.
مسيرة وتيرة التطبيع السعودي مع نظام الأسد
منذ إقرار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أُجرِيَت معه في مارس/آذار 2018 بأنَّ "بشار باقٍ"، كانت هناك محاولات فاشلة متكررة لتسهيل التطبيع السعودي مع نظام الأسد. وشهدت إحدى هذه المحاولات في عام 2018 عرض السعودية ضخ استثمارات في إعادة إعمار سوريا إذا انفصل الأسد عن إيران وحزب الله. إنَّ عدم استعداد السعودية لمحاكاة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اللتين أعادتا فتح سفارتيهما في دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2018، يؤكد الطريق الشاق الذي ينتظر التقارب بين الرياض ودمشق.
وفي مارس/آذار 2021، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا، وبالتالي عودتها إلى الحضن العربي.
التطبيع السعودية مع نظام بشار الأسد
وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: "تؤكد المملكة على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق".
وأوضح أن حل الأزمة في سوريا يتطلب توافقاً بين أطراف الأزمة من معارضة وحكومة.
وأضاف: "متفقون مع أصدقائنا الروس على أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا؛ لأنه لا وجود لحل للأزمة السورية إلا من خلال المسار السياسي".
وكانت السعودية من أشد الدول العربية تحفظاً على عودة سوريا للجامعة العربية، وهو تحفظ لا يرتبط في الأغلب بممارسات النظام تجاه شعبه خلال قمعه للثورة فقط، بل هو سابق على ذلك، وقد يكون هذا هو الذي دفع الرياض لانتهاز فرصة الثورة السورية للدفع بعزل النظام عربياً، رغم معارضتها للثورة في مصر مثلاً.
القلق من المشاعر المعادية للأسد داخل السعودية
يرى الموقع الأمريكي أن السيناريو الأرجح هو عودة تدريجية للعلاقات الثنائية بين السعودية وسوريا. وقال مُعلِّق سعودي على صلة وثيقة بالعائلة الحاكمة، للموقع، إنَّ التطبيع السعودي مع نظام الأسد بشكل سريع غير مُرجَّح بسبب المشاعر المعادية للأسد في المملكة.
وأشار المعلق إلى أنَّ هذه المشاعر تعود إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عام 2005، واحتدت بسبب التغطية الإعلامية السعودية للصراع السوري، "التي غطت على نطاق واسع فظائع الأسد وصوَّرت النظام العلوي على أنه مُرتد".
وجادل المعلق بأنَّ الإمارات يمكن أن تتجاهل المشاعر المعادية للأسد بسهولة أكبر من السعودية، إذ يتألف سكان الإمارات في الغالب من رعايا أجانب غير عرب، فيما ستضطر الرياض للتواصل مع الأسد تدريجياً للتخفيف من ردود الفعل العامة السلبية.
وردد هارون الأسود، الصحفي السوري المقيم في تركيا، هذه الآراء في مقابلة مع Al-Monitor. وتوقع الأسود أنَّ "العلاقات بين الرياض ودمشق لن تعود فجأة"، لكنه قال إنَّ سلسلة الشائعات والتسريبات "ستمهد الطريق لعودة العلاقات تدريجياً بين البلدين دون إحداث صدمة للرأي العام".
وأعرب الأسود عن ثقته في أنَّ التطبيع السعودي مع نظام الأسد سيمضي قدماً في نهاية المطاف لأنَّ "المعارضة السورية أثبتت فشلها" ولا تستطيع الرياض "الاستثمار في الثوار السوريين الذين يقاتلون في ليبيا وأذربيجان بدلاً من مواجهة التوسع الإيراني في سوريا".
ولكن قطر قد تعترض على عودة النظام للجامعة العربية
وحتى لو توصلت الرياض ودمشق في النهاية إلى تطبيع العلاقات، تنتظر سوريا معاناة شاقة للعودة إلى جامعة الدول العربية، ومن غير المرجح أيضاً أن تحصل على الاستثمارات السعودية لإعادة إعمارها.
وكانت مصر والإمارات قد جادلتا مراراً وتكراراً بأنَّ تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية قد أضرّ أكثر مما نَفَع. وتتفق الدول العربية التي ظلت على اتصال دائم مع دمشق، مثل العراق والجزائر وعمان، مع هذا الرأي. وقد يعزز انضمام السعودية إلى الكتلة المؤيدة للانخراط مع سوريا من قبول الأسد في المنطقة، لكن من غير المرجح أن يغير مواقف قطر والكويت.
ومؤخراً،أعربت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر عن قناعة الدوحة بأن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية ليست خطوة مناسبة في الوقت الراهن.
وأشارت في حوار مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية إلى أن موقف قطر بهذا الشأن لا يختلف كثيراً عن مواقف جيرانها في منطقة الخليج، وتابعت: "يجب التريث قليلاً والنظر إلى سير التطورات".
ورداً على سؤال عما إذا كانت قطر تعترف بفوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية جديدة، لفتت إلى وجود الكثير من التساؤلات حول طبيعة تنظيم هذه الانتخابات، ولا سيما فيما يتعلق بمدى إتاحة التصويت فيها لجميع السوريين.
واحتمالات تدفق الاستثمارات السعودية ضئيل بسبب إيران وقانون قيصر
إلى جانب أنَّ آفاق الاستثمار السعودي في سوريا ضئيلة بنفس القدر. إذ تُشكِّل عقوبات قانون قيصر لحماية المدنيين عقبة رئيسية أمام الاستثمار السعودي في سوريا. وانتقد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد علانيةً هذه العقوبات؛ لأنها تقيد مشاركة القطاع الخاص في إعادة إعمار سوريا. ومع ذلك، رفضت الولايات المتحدة انتقادات أبوظبي وأصرت على أنَّ عقوبات قانون قيصر يجب أن تظل سارية المفعول حتى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا. وبسبب عدم شعبية محمد بن سلمان في الكونغرس الأمريكي والعلاقة الفاترة مع إدارة بايدن، من غير المرجح أن تكون السعودية أنجح من الإمارات في تغيير رأي الولايات المتحدة بشأن قانون قيصر.
وحتى لو أدى اختراق غير متوقع في المفاوضات الدستورية السورية إلى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في عقوباتها على دمشق، تتخوف السعودية وسوريا من عواقب التعاون الاقتصادي.
فلقد حاولت من قبل محاربة إيران بواسطة الأموال في العراق ولبنان وفشلت
وتشعر السعودية أيضاً بالقلق من أنَّ الاستثمارات في الاقتصاد السوري ستوفر عن غير قصد فوائد مادية لإيران. وفي هذا الصدد، قال بسام بربندي، دبلوماسي سوري سابق، لموقع Al-Monitor، إنَّ السعودية حاولت سابقاً مواجهة النفوذ الإيراني في لبنان والعراق "من خلال دعم القادة السياسيين المعتدلين من الشيعة والسنة، لكنها فشلت". ويعتقد بربندي أنَّ الدعم السعودي للأسد "سيُمكِّن إيران بالمجان".
من جانبهم، ينظر المسؤولون السوريون إلى السعودية بارتياب شديد ومن غير المرجح أن يقبلوا الاستثمارات السعودية إذا أضعفت التحالف السوري الإيراني.
وقال السفير الروسي السابق لدى المملكة العربية السعودية، أندريه باكلانوف، الذي تعامل مع الأسد خلال المراحل الأولى من الحرب الأهلية، لموقع Al-Monitor: "يشعر الكثير من الناس في سوريا بالإهانة مما يعتبرونه موقفاً غادراً من الرياض.. لذا لن يكون سهلاً على السعودية استعادة مصداقيتها في سوريا". ويسترجع باكلانوف أنَّ الأسد نظر إلى الدعم السعودي للمعارضة السورية على أنه عمل جاحد؛ حيث كانت سوريا متحالفة مع السعودية ضد العراق خلال حرب الخليج 1990-1991.
بمرور عقد على الصراع السوري، أصبح للأسد مجموعة أكبر من الشركاء في العالم العربي أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2011. ومن شأن تطبيع العلاقات السعودية السورية أن يعزز مزاعم الأسد بأنه لم يعد معزولاً عن المجتمع الدولي، لكن ذلك لن يسهم كثيراً في تحسين التوقعات المتفاقمة سوءاً بشأن اقتصاد سوريا، أو تشجيع المجتمع الدولي على دعم عملية إعادة إعمار سوريا بقيادة الأسد.
=========================
CNN: هل الحوار الأمريكي مع الأسد ممكن.. وما هو الثمن؟
https://arabi21.com/story/1365173/CNN-هل-الحوار-الأمريكي-مع-الأسد-ممكن-وما-هو-الثمن#category_10
لندن- عربي21- باسل درويش# الأحد، 13 يونيو 2021 08:25 م بتوقيت غرينتش2
نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، مقال رأي لديفيد ليتتش، أستاذ التاريخ في جامعة "ترينتي" في سان أنطونيو، ومؤلف كتاب "سوريا: تاريخ حديث"، قال فيه إن الحرب التي مضى عليها أكثر من عقد كانت صعبة على كل السوريين و"لدي أصدقاء على جانبي النزاع ممن ماتوا أو شردوا".
وذكّر الكاتب قراءه في مقاله تحت عنوان "يجب على الولايات المتحدة التعامل مع الأسد"، بأنه التقى مع رئيس النظام السوري بشار الأسد أكثر من مرة في الفترة 2004- 2009، حيث كان يعد كتابا عن حياته، ولعب دورا غير رسمي كمنسق بين الولايات المتحدة وسوريا، عندما توترت العلاقات بين البلدين. ولهذا فقد قابل عددا من المسؤولين السوريين وأقام علاقة مع الأسد.
وبعد الحرب التي لا تزال تغلي في أجزاء من البلاد، أطلق على هؤلاء الأشخاص ذاتهم وصف "مجرمي الحرب" في الغرب، وكان أولهم وأهمهم بشار الأسد. وهناك شبكة من العقوبات الدولية، وأهمها القانون الأمريكي "قيصر" الذي أقره الكونغرس، وسلسلة من القرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة ضد النظام السوري. والسؤال هو عن موافقة إدارة جوزيف بايدن على عقد حوار مفتوح مع حكومة معزولة بشكل كامل إن لم تكن محلا لسخط الغرب.
ويضيف الكاتب: "هذا سؤال من الصعب الإجابة عنه، وصدقوني، أفهم هذا وأجد صعوبة أنا نفسي في الدعوة لأي نوع من الحوار مع من تلوثت أيديهم بالدماء"، مضيفا أنها "كانت حربا أهلية مميتة وقاتلة، حيث تلوثت أيدي الكثيرين في سوريا بالدم".
ولكن الكاتب عادة ما يميل باتجاه الواقعية في السياسة الخارجية، وفق قوله، موضحا أن "هذا لا يعني أن الأخلاقية والواقعية في تعارض مع بعضهما البعض، ولكن الأمر يكون مستساغا من الناحية النفسية والسياسية لو قرنت السياسة الخارجية بواجبات أخلاقية. وما يفصل بينهما هو الضرورة والظروف، ويجب فهم هذا لو اقتنع الواحد أن على المحك الكثير من الأمور الجيدة".
ويرى الباحث أن حوارا أمريكيا-سوريا يتم تشكيله بعناية تامة قد يكون مفيدا. وقال: "كمواطن أمريكي أسأل نفسي: ماذا يمكن لأمريكا أن تستفيد من هذا؟ وماذا لدى السوريين لتقديمه؟".
وأجاب: "في الحقيقة لا تحتاج الولايات المتحدة إلى سوريا كما تحتاج إليها الأخيرة. فالاقتصاد السوري المتداعي والميت بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية الصعبة من أجل بدء المهمة الصعبة لبناء البلد من جديد".
 وأضاف أنه "في الحد الأدنى تحتاج سوريا إلى رفع العقوبات المشددة عليها، ولأن الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على الكيانات التي تخرق قانون قيصر، فالولايات المتحدة في وضع استثنائي لرفع العقوبات أو تخفيفها".
وعلق الكاتب بأن استقرار سوريا مهم للولايات المتحدة، ليس للمعاناة الضخمة التي تكشفت منذ الحرب ولا المقت وحس الحزن الذي يشوب الأمريكيين عندما يواجهون الموضوع، بل لأن سوريا تشترك بحدود مع حلفاء الولايات المتحدة المهمين في المنطقة: تركيا وإسرائيل والأردن. كما أنها قريبة من دول تقف على حافة الانهيار مثل العراق ولبنان، وأي تأثيرات قادمة من سوريا ستكون القشة الأخيرة.
وأضاف أن إيران تتمتع بتأثير كبير في سوريا إلى جانب روسيا، وتركت بصماتها في البلد من خلال الجماعات الموالية لها، وضاعف حزب الله وجوده في البلاد بشكل كبير. وهو يمثل تهديدا لإسرائيل وهو الجماعة التي يمكن أن تشعل حربا إقليمية، وعليه فإن تخفيف الوجود الإيراني سيكون من مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها.
ويتحدث الكاتب عن نوع من التسوية المرضية للطرفين. وفي الوقت الذي لن توافق فيه الولايات المتحدة على رفع شامل للعقوبات بالطريقة ذاتها التي سترفض فيها سوريا طرد إيران من أراضيها، إلا أن هناك أمورا أخرى يمكن التوافق عليها، مثل الحد من وجود حزب الله مقابل تخفيض مرحلي للعقوبات وبأمور تتعلق بتوفير مواد الإعمار، ما سيسهم في تحسين الوضع الرهيب.
وحتى الآن لم تقدم إدارة بايدن سياستها المتعلقة بسوريا، وهو أمر قد يحدث في الأشهر المقبلة، ذلك أنها لا تزال في مرحلة إعادة مراجعة وتقييم الوضع. وكإدارة جديدة فستنتهي سياساتها في عدد من القضايا الخارجية للاندماج معا. وهناك في داخل إدارة بايدن من يعارض مكافأة "مجرم الحرب" الأسد بتخفيف العقوبات ويحبذون استمرار الضغط عليه حتى يسقط.
وفي المقابل، فإن هناك من يؤمنون بنهج واقعي، أي وجود مساحة للتبادل، عندما يتعلق الأمر بتوفير المساعدات الإنسانية للسكان الذي يعانون. وبعد انتصاره في الحرب وحصوله على فترة سبع سنوات أخرى في السلطة، فقد أصبحت سلطة الأسد محصنة، في المستقبل المنظور، وفق قوله.
وقال: "وعليه، فلا أمل في المحاسبة أو تحقيق العدالة الانتقالية، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف الكاتب أن "بعض حلفاء أمريكا العرب يحاولون إعادة الصلات مع الأسد معترفين بالواقع في المنطقة، والذي قد تعترف به الولايات المتحدة في النهاية".
وأكد الكاتب أن سياسة بايدن في سوريا عندما يتم وضعها، فمن الصعب تغييرها، إلا في حالة أزمة غير متوقعة. وهذا يعني استمرارها حتى نهاية فترة الإدارة الحالية. ويقترح الكاتب بعضا من اللفتات السورية التي قد تؤدي إلى الحوار، ولكن ما هي هذه؟ من المعروف بشكل واسع أن نظام الأسد هو الذي اعتقل واحتجز الصحافي الأمريكي أوستن تايس الذي اختفى في سوريا عام 2012. ويعتقد البعض أنه لا يزال على قيد الحياة، ولا يوجد ما يدعو للاعتقاد عكس ذلك. ولم تعترف الحكومة السورية بأنه موجود لديها.
وناشد دونالد ترامب دمشق الإفراج عنه أو تقديم معلومات عنه في آذار/ مارس 2020. وبحسب رأي الكاتب فلن يتم التقدم باتجاه العلاقات الأمريكية-السورية بدون  اعتراف سوري وتعاون وتقديم معلومات موثوقة حول أوستن تايس.
وعندما يحدث هذا، فقد انفرج الباب من أجل الحوار، وفق تقدير الكاتب، مضيفا أنه "عندها يمكن أن تنحرف سياسة بايدن باتجاه هذا المسار، حتى لو ظلت السياسة الأمريكية الرسمية هي رحيل الأسد وتشكيل حكومة انتقالية بدلا منه".
ودعا الكاتب الأسد إلى أن يقوم قدر المستطاع بتقديم أرضية مشتركة لإدارة بايدن، بما في ذلك تقديم معلومات عن مكان اختطاف أوستن تايس.
=========================
ان بي آر :قرار "صادم".. النظام السوري "يشارك" في رسم سياسات "الصحة العالمية"
https://www.alhurra.com/syria/2021/06/14/قرار-صادم-النظام-السوري-يشارك-في-رسم-سياسات-الصحة-العالمية
أثار القرار "الصادم" بتعيين سوريا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية انتقادات لاذعة من قبل أطباء وناشطين بسبب استهداف النظام السوري وحليفته روسيا للمستشفيات والكوادر الطبية بشكل منتظم.
ويشير تقرير لموقع الإذاعة الأميركية العامة "أن بي آر" إلى السبب وراء هذا القرار "الصادم" وكيفية استغلال النظام السوري لعضويته في المجلس والتي سوف تمتد إلى ثلاثة أعوام للتغطية على جرائمه.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نظام الأسد كان مسؤولا عن الهجوم الأخير على مستشفى "الشفاء" في مدينة عفرين، شمال شرقي حلب، السبت، الذي أسفر عن مصرع 19 شخصا على الأقل، وهو الذي انتقدته منظمات ودول، ووصفته واشنطن بـ"الهمجي".
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأحد، بالهجوم "الهمجي" الذي استهدف مستشفى "الشفاء" في مدينة عفرين، شمال شرقي حلب، السبت، ما أسفر عن مصرع 19 شخصا على الأقل
والهجوم الأخير هو من بين مئات الهجمات التي وقعت خلال الحرب على المراكز الطبية والعاملين الصحيين من قبل النظام وحلفائه وتم توثيقها من قبل جماعات حقوقية ومنظمات إغاثية ومختلف هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.
ويقول عبد الحميد شرف الدين، وهو طبيب يعمل في منطقة بشمال سوريا تخضع لسيطرة المعارضة، إن المرافق الصحية التي عمل فيها تعرضت للعديد من الضربات الجوية والبراميل المتفجرة من قبل الحكومة السورية، أو حليفتها روسيا، أثناء رعايته لمرضاه. ويقول الطبيب الذي يعمل في باب الهوى على الحدود التركية إن الهجمات أصبحت روتينية مرعبة لدرجة أنه من الصعب إجراء إحصاء دقيق لها.
ويقول حسام النحاس، الباحث في منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة وتحقق في انتهاكات حقوق الإنسان وتوثقها: "لقد كان قرار تعيين سوريا في المنظمة صادما حقا".
ويشير النحاس، الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة، إلى أنه تعرض للتعذيب، في عام 2012، من قبل الحكومة السورية بسبب عمله كمقدم رعاية صحية، حيث ساعد في علاج الجرحى في المظاهرات المناهضة للحكومة. وخلال فترة اعتقاله، كان يتم استجوابه بشأن الأشخاص الذين عالجهم وأسماء زملائه، وكيفية حصوله على الإمدادات الطبية.
ويرى الطبيب السوري أن تعيين سوريا في المنظمة "يضر بمصداقيتها" خلال هذا الوقت "الحرج" من معالجة جائحة كورونا تحت قيادتها "ويبعث برسالة سيئة حقا إلى البلدان والأفراد بأن انتهاك حقوق الإنسان يمكن أن يكون معيارا".
ووثقت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" 540 هجوما نفذته الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها منذ بدء الحرب في عام 2011. وتقول إن النظام السوري قتل 827 من الكوادر الطبية إما من خلال الضربات الجوية أو القصف والتعذيب الذي أدى إلى الموت أو الإعدام.
وأرسلت المنظمة خطابا مفتوحا مشتركا إلى المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دعته فيه إلى "بذل كل ما في وسعه لإلغاء انتخاب سوريا لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية" والتأكيد على أن المناصب الشاغرة في مجالس الإدارة يجب أن تكون "محجوزة فقط للدول الأعضاء ذات أعلى المؤهلات والمكانة الدولية".
وقالت جماعة "الخوذ البيضاء" للدفاع المدني السوري في بيان إن "انتخاب سوريا يكافئ نظام الأسد على الرغم من تدميره الممنهج للمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب الأخرى".
كيف تم انتخاب سوريا؟
يقول تقرير "أن بي آر" إنه تم اتخاذ القرار من قبل الدول الأعضاء في مجموعة شرق البحر المتوسط التابعة للمنظمة وعددهم 22 دولة.
وعلى هذا النحو، لا يتمتع مدير المنظمة بسلطة مباشرة في اختيار أعضاء مجلس الإدارة، وهو ما أكده بيان للمنظمة قال إنه تم اختيارها "من قبل الدول الأعضاء وليس من قبل المنظمة في جنيف".  وأضاف أن "المنظمة مفوضة بتحقيق نتائج صحية أفضل لجميع الناس، بما في ذلك السكان في جميع البلدان. نحن لسنا مجهزين ولا مفوضين لإيجاد حلول سياسية".
وتنص المادة 7 من نظامها على أنه يمكن تعليق امتيازات التصويت لدولة عضو إذا "فشلت الدولة في الوفاء بالتزاماتها".
يقول التقرير إن انتخاب سوريا، في 28 مايو الماضي، في المجلس المكون من 34 دولة، يمنح النظام السوري حق المشاركة في وضع جدول أعمال جمعية المنظمة وتنفيذ سياساتها.
تعاون "وثيق" مع النظام السوري
ويقول رينود ليندرز، الأستاذ المشارك في كلية كينغز للدراسات الحربية، إن منظمة الصحة العالمية "تعاونت بشكل وثيق" مع الحكومة السورية. ويقول: "شغل شاغلو النظام وأقاربهم مناصب رئيسية في مكاتب المنظمة في دمشق". ويضيف أن لديهم إمكانية الوصول إلى المشاريع والعمليات الحساسة.
ويسيطر النظام السوري بإحكام على ما يكون متاحا لمنظمات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة الدولية الأخرى وأماكن عملها في سوريا. ويعتقد ليندرز أن المنظمة ووكالات الأمم المتحدة تعمل بحذر مع الحكومة خشية أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بقدرتها على العمل في البلاد.
وعلى الرغم من وجود مجموعة كبيرة من الأدلة على هجمات النظام على المرافق الصحية التي تتعارض بشكل مباشر مع ولاية منظمة الصحة العالمية، إلا أن سوريا ظلت دولة عضو. ويقول: "لم يتم توبيخها على أي من أفعالها في منظمة الصحة العالمية أو مجلسها". وحتى قبل التعيين الأخير في المجلس التنفيذي، كانت سوريا نائب رئيس مجموعة شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
وسيمثل سوريا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وزير الصحة، حسن غباش، المدرج في عقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ عام 2020.
كيف يستخدم النظام السوري سلطته؟
يقول تشارلز ليستر، زميل معهد الشرق الأوسط، إن النظام يستطيع استخدام هذه الصلاحيات لتحقيق مصالحه الخاصة، وعلى سبيل المثال، يستطيع الوقوف ضد الأدلة التي جمعها محققو الأمم المتحدة بشأن هجماته على المرافق الصحية وغيرها من الانتهاكات التي يمكن استخدامها لاتهامه بارتكاب جرائم الحرب.
ويقول: "يمكن أن تساعد العضوية في تقوية يد النظام في صد أو حتى التأثير بشكل مباشر على تحقيقات الأمم المتحدة ونتائج تلك التحقيقات، وعرقلة إيصال المساعدات وقضايا أخرى مماثلة".
=========================
الصحافة البريطانية :
الفايننشال تايمس: الحد من طموحات إيران الإقليمية لا يزال بعيداً
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/12062021084821071
 ذكر الصحافي البريطاني ديفيد غاردنر في مقال في صحيفة "الفايننشال تايمس" البريطانية أنَّ الحد من طموحات إيران الإقليمية يبقى أملاً بعيد المنال بالنسبة للغرب.
وأضاف أنَّ البداية الواعدة من المحادثات الأميركية-الإيرانية التي أطلقتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والقوى الخمس بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وصلت إلى مرحلة حاسمة.
وأشار إلى أنَّ إحياء الاتفاق سيترافق مع مواقف عصيبة أخرى، في وقت ستحاول القوى الإقليمية والدولية الحد من التدخل الإيراني في الشرق الأوسط، ولا سيما بعد استخدام الميليشيات العربية لبناء ممر شيعي من بحر قزوين إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن اليمن والبحرين إلى الخليج.
والواقع أنَّ الولايات المتحدة والدول الغربية الموقعة ترى الاتفاق النووي والطموحات الإقليمية الإيرانية هدفين مترابطين. أما إيران، التي تعوّل على دعم الصين وروسيا، فتعتبرهما منفصلين.
وتتعامل طهران مع أجندتها الاقليمية كمسألة يمكن التفاوض عليها مع جيرانها، ومنها المملكة العربية السعودية والقوى السنية الأخرى. ويستخدم المفاوضون الإيرانيون الماهرون النزاعات بين السنة وحلفائهم الشيعة، كبيدق في المسارح الجغرافية السياسية، بوجه الولايات المتحدة والغرب.
وشددت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما على ضرورة التعامل مع الملف النووي بشكل منفصل عن تصرفات إيران الإقليمية ونشاطاتها.
وتملك القوات التابعة لإيران، مثل "الحرس الثوري" والحلفاء مثل "حزب الله" في لبنان، و"الحشد الشعبي" في العراق  أسلحة هجومية حيوية ضد الجهاديين.
ويثير ذلك قلق إدارة بايدن، التي تتعامل مع البرنامج النووي الإيراني والسلوك الإقليمي كمسألتين منفصلتين، كما فعلت إدارة أوباما.
وظهرت مشاكل واضحة للعودة إلى الوضع السابق في الاتفاق النووي. وفي وقت التزمت إيران لمدة عام بعد خروج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، عادت لتخصب اليورانيوم بدرجات عالية من النقاء وعلى مستويات الأسلحة النووية. إلى ذلك، تساعد أجهزة الطرد المركزي الجديدة في خفض الوقت الذي تحتاجه لصنع القنبلة النووية.
وتسعى إيران إلى التخلص من عقوبات الخزانة الأميركية التي تبعد المستثمرين الأجانب، برغم وجود الاتفاق النووي، وإلغاء قرار إدارة ترامب تصنيف "الحرس الثوري" الإيراني "منظمة إرهابية"، الأمر الذي يطرح إشكالاً في ظل إدارته للميليشيات في الشرق الأوسط وسيطرته على الإقتصاد الإيراني.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمام الكونغرس، أنَّ مئات العقوبات ستبقى مفروضة على الدولة حتى تحدث تغيرات على السلوك الإيراني.
وبدا أنَّ المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي كان يبحث عن اتفاق نووي سريع، ليحمّل إدارة الرئيس الإيراني حسن روحاني مسؤولية التنازلات المحتملة.
وبعد استبعاد المرشحين الإصلاحيين والمحافظين، بات من المؤكد فوز المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار غاردنر أن القادة، مثل خامنئي ورئيسي، يبقون عرضة للخطر من تمردات داخلية، ويواجهون مشاكل في السيطرة على محور من القوى، ما هو إلا مجموعة من الدول المنهارة.
ولم تعد إيران قادرة على التحكم بالميليشيات الشيعية في العراق التي تواصل استفزاز الولايات المتحدة.وعادت التظاهرات الشعبية المعادية لطهران إلى شوارع العراق.
وفي سوريا التي مزقتها 10 سنوات من الحرب، لم يعد الرئيس السوري بشار الأسد قادراً على إطعام حتى أنصاره.
وفي لبنان، الذي بات خاضعاً لسلطة "حزب الله"، أعلن البنك الدولي أنَّ الأزمة المالية والاقتصادية تعتبر بين الأسوأ عالمياً القرن التاسع عشر.
وفي وقت ترغب روسيا والصين الحصول على أصول متعثرة، لا تبدو الدولتان قادرتان على تحمل تكلفة إعادة إعمار إيران ومجموعة الدول التابعة لها، المقدرة بحوالي تريليون دولار.
========================