الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 14/8/2021

15.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "فورين بوليسي ": دولة الأسد البوليسية تصر على إنهاء أي شكل من أشكال المعارضة جنوب سوريا
https://eldorar.com/node/166929
  •  “معهد دراسات الحرب” يرجح زيادة الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا
https://shaamtimes.net/342986/معهد-دراسات-الحرب-يرجح-زيادة-الهجمات/
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: مخيمات اللاجئين في لبنان بين اليأس والأمل
https://www.alquds.co.uk/إندبندنت-مخيمات-اللاجئين-في-لبنان-بين/
 
الصحافة الفرنسية :
  • مخيمات الرعب فى سوريا.. لوموند: توتر بين النساء الأجنبيات بسبب داعش.. انتشار الاغتيالات فى «الهول» ناصر ذو الفقار
https://www.albawabhnews.com/4412830
 
الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسي ": دولة الأسد البوليسية تصر على إنهاء أي شكل من أشكال المعارضة جنوب سوريا
https://eldorar.com/node/166929
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن إصرار دولة الأسد البوليسية على إنهاء أي شكل من أشكال المعارضة في الجنوب السوري.
وأوضحت المجلة أن محافظة درعا لم تكن كباقي المحافظات السورية التي خضعت للأسد، فقد استمرت بتحديه بشكل معلن، وخصوصًا أثناء إجرائه للانتخابات الرئاسية الشكلية مؤخرًا.
وأضافت أن النظام لم يفِ بالتزاماته تجاه ما تعهد به في اتفاق المصالحة مع أهالي درعا، فلم يحسن الخدمات العامة، وتسببت تصرفاته السلبية تجاه السكان بمزيد من الحقد الشعبي تجاهه.
ورأت المجلة أن طموحات الميليشيات الإيرانية في درعا تزيد الوضع تعقيدًا، وخصوصًا رغبتها بإنشاء كيان عسكري متاخم لإسرائيل، وهو ما يزيد التوتر بين ميليشيات إيران وروسيا.
ووفقًا للمجلة؛ فلا يمكن لنظام استبدادي بوليسي كنظام الأسد التسامح مع وجود معارضة بدرعا، وهو ما واجهه بفرض حصار على السكان، وشن هجمات ضدهم.
ورأت "فورين بوليسي" أن محافظة درعا نجحت بإحباط محاولات النظام تصوير حراكها على أنه إرهابي، من خلال محافظتها على التوجه العلماني.
وختمت المجلة بالتأكيد على عدم رغبة النظام بمعالجة الظروف التي تسببت باندلاع الثورة ضده، وإصراره على المضي باستخدام العنف، من خلال مساره الديكتاتوري، بمساعدة إيران وروسيا.
 
=========================
“معهد دراسات الحرب” يرجح زيادة الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا
https://shaamtimes.net/342986/معهد-دراسات-الحرب-يرجح-زيادة-الهجمات/
رجح “معهد دراسات الحرب” في واشنطن، أن يستأنف حلفاء إيران هجماتهم واسعة النطاق ضد القوات الأمريكية في سوريا قبل تشرين الأول المقبل، بينما قد تنخفض تلك الهجمات في العراق حتى ما بعد الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول.
وقال “المعهد” في تقرير، إن قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، إسماعيل قآاني، التقى بممثلين عن خمس فصائل عراقية على الأقل بالنجف وبغداد، في 27 من الشهر الماضي، وطلب منهم إيقاف التصعيد مؤقتا ضد المصالح الأمريكية في المنقطة.
وتوقع أن تستمر الهجمات على القواعد الأمريكية في سوريا، حتى مع تراجع تصعيد الفصائل العراقية في الفترة التي تسبق الانتخابات العراقية، مستبعدا أن تزعزع الهجمات ضد المصالح الأمريكية في سوريا استقرار العراق.
وقال إن الهجمات ضد المصالح الأمريكية في سوريا، تحقق هدف مضايقة صناع القرار الأمريكيين لتحفيز الانسحاب الكامل من العراق، مشيراً إلى أن حلفاء إيران قد يحاولون إلحاق خسائر أمريكية في سوريا لفرض تكلفة سياسية على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وشدد المعهد الأمريكي على أن الهدف النهائي لإيران، هو الحد من الوجود العسكري الأمريكي ونفوذها ليس فقط في العراق وسوريا ولكن في جميع أنحاء المنطقة.
وتتركز القوات الأمريكية في مناطق سيطرة قوات “قسد” على الضفة اليسرى للفرات في سوريا، المعروفة باسم الجزيرة.
بينما تتركز القوات الإيرانية وحلفاءها في الضفة اليمنى المعروفة باسم الشامية، وتتوزع في مدن مثل البوكمال والميادين بريف ديرالزور, إضافة إلى البادية التي تعتبر طريق إمداد استراتيجي.
وقد بدأ تصاعد التوتر بين الطرفين عقب الغارات الأمريكية التي استهدفت كتائب “سيد الشهداء” على الحدود السورية العراقية، الأمر الذي ردت عليه الأخيرة بقصف مواقع أمريكية في سوريا.
وكان قائد فصائل “كتائب سيد الشهداء”، “أبو آلاء الولائي”، تعهد في تموز الماضي بالانتقام من أمريكا لمقتل أربعة من رجاله في غارة جوية أمريكية على مواقع إيرانية في العراق وسوريا.
وقال الولائي، في حديث صحفي لوكالة أسوشيتد برس، “نريد عملية تليق بهؤلاء الشهداء. حتى لو جاء متأخرا، فإن الوقت ليس مهما”.
وأضاف “نريدها أن تكون عملية يقول الجميع فيها إنهم انتقموا من الأمريكيين. ستكون عملية نوعية (يمكن أن تأتي) من الجو أو البحر أو على طول حدود العراق أو في المنطقة أو في أي مكان. إنها حرب مفتوحة”.
=========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: مخيمات اللاجئين في لبنان بين اليأس والأمل
https://www.alquds.co.uk/إندبندنت-مخيمات-اللاجئين-في-لبنان-بين/
رام الله- “القدس العربي”: قالت المديرة الإقليمية للإعلام في يونيسف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جولييت توما، ” لم يكن هناك مرحبا ولا صباح الخير عند مدخل مخيم برج البراجنة في لبنان، حيث وقف مجموعة من الرجال يشربون الشاي ويدخنون وبدأوا يشتكون إلينا: “أريد الخروج، لا يوجد شيء على الإطلاق هنا، ليس لدينا وظائف، لا توجد كهرباء، الجو حار للغاية، لا يمكننا حتى النوم في الليل، والماء ينفد. فقط أخرجونا من هنا”.
جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة إندبندنت البريطانية، حيث شبهت أزقة المخيم بالثعابين، حيث تتساقط المياه في أسلاك الكهرباء المتشابكة بشكل فوضوي خارج النوافذ الصغيرة. يموت الأطفال كل عام عندما يلمسون الأسلاك المبللة أو يطأون عليها. ولقي أكثر من 67 شخصا، بينهم أطفال، حتفهم بسبب خطوط الكهرباء في السنوات السبع الماضية.
على بعد أربعة كيلومترات جنوب العاصمة بيروت، أنشئ المخيم عام 1949 لإيواء اللاجئين القادمين من منطقة الجليل. واليوم، أصبح يقطن فيه أكثر من 20 ألف شخص. في جميع أنحاء لبنان، يعيش 10 أضعاف هذا العدد من لاجئي فلسطين في 12 مخيما وحوالي 50 تجمعا آخر، ما يقرب من نصفهم من الأطفال ويعيش ثلثاهم في فقر ومخيمات مكتظة.
في غرفة مظلمة صغيرة في منظمة غير حكومية تدعمها اليونيسف، التقينا بمجموعة من النساء في جلسة حول العنف المنزلي. كانت النساء الثماني مزيجا من فلسطينيات وسوريات ولبنانيات. وُلدت بعضهن هناك. فرت بعضهن من الحرب في سوريا، وتزوجت أخريات من لاجئين فلسطينيين. كما هو الحال في باقي أنحاء البلاد، كان المخيم بالكاد يحصل على الكهرباء من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا. يعيش الناس في غرف صغيرة مزدحمة، بدون مراوح وغالبا ما تنعدم المياه. كانت درجة الحرارة 35 درجة مئوية.
تحدثت عبير، وهي امرأة هادئة الكلام، عن تأثير الظروف على ابنها المراهق: “كان يعاني من نوبات من الغضب وأصبح أكثر عنفا، لكن كل ما يريده هو أن يكون قادرا على الاستحمام. كان يصرخ: “سأذهب للقتل، سأضرب أي شخص مسؤول، أريد فقط ماء لأستحم”.
وفي لبنان، تمر البلاد بموجة حارة شديدة ونفد الماء والوقود. تقدر منظمة اليونيسف أنه في غضون أربعة أسابيع، سيتعرض 4 ملايين شخص لخطر انعدام المياه، حيث سيتوقف ضخ المياه تدريجيا في جميع أنحاء البلاد بسبب نقص الوقود بشكل رئيسي.
ومن جهتها قالت سناء إن هذا أسوأ ما مرت به على الإطلاق، “نريد فقط المغادرة.. نريد فقط أن نعيش”. على مر السنين، كان برج البراجنة مسرحا لبعض من أكثر أعمال العنف تدميرا في لبنان، بما في ذلك خلال الحرب التي استمرت 15 عاما وانتهت في عام 1990. وعلى الرغم من ذلك، قالت سناء؛ إننا الآن في الحضيض: “لم تكن أبدا بهذا السوء من قبل.. أتمنى لو ركبت قاربا وغادرت”، وكان شقيق سناء نجح في ذلك قبل عامين حيث غادر على متن قارب.
قبل جائحة كوفيد-19، عملت نساء مثل عبير وسناء كخياطات أو مساعدات في المنزل، ومنذ ذلك الحين فقد معظمهن العمل. وكان أزواجهن يعملون بشكل رئيسي في البناء، وهم الآن عاطلون عن العمل. ومرض كثيرون وبعضهم بأمراض مزمنة. ولا تستطيع أي من العائلات تحمل تكاليف العلاج الطبي أو الدواء؛ حيث يكون إما باهظ الثمن للغاية أو ببساطة غير متوفر. وعادة ما تدعم الدولة استيراد الأدوية، ولكن هذا النظام مشلول تقريبا الآن. وأُجبرت معظم الصيدليات على الإغلاق أو رفع أسعارها بشكل خيالي. ومع انخفاض قيمة العملة المحلية إلى مستويات غير مسبوقة، أصبحت 75% من العائلات في لبنان الآن معرضة للخطر وبالكاد يمكنها تغطية نفقاتها، ولا حتى تكاليف الأدوية الأساسية مثل المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية.
وبينما كنا نسير في المخيم، كانت المدينة على وشك إحياء ذكرى مرور عام على انفجار بيروت، الذي مزق المناطق الشرقية من المدينة، آخذا معه حياة أكثر من 200 شخص ودمر المنازل والمدارس والمستشفيات في لمحة. مررنا بمستشفى حيفا، المركز الصحي الوحيد المتاح. ملأت الكتابة والرسوم الجدران. برز أحدها: فتاة صغيرة تتمنى لبيروت التعافي قريبا.
رغم كل الصعاب وعلى الرغم من التقشف والحرمان، يواصل الشباب الكفاح. في مركز للشباب، التقينا بحوالي 20 رجلا وامرأة، جميعهم من اللاجئين الفلسطينيين. كان معظمهم حاصلين على شهادات جامعية، وتمتع جميعهم بالذكاء والكياسة والتفاؤل بمستقبل أفضل. تحدث عدد منهم عن التحديات في المخيمات، بما في ذلك العنف المتزايد، ووفرة الأسلحة غير المشروعة وكميات هائلة من المخدرات. تحدثوا جميعهم تقريبا عن خطط لمغادرة المخيمات وفي نهاية المطاف لبنان بالكامل. كانوا مصممين وعمليين وشجعانا.
يعقوب، وهو في العشرينيات من عمره وخريج فيزياء، عاطل عن العمل. بدأ التطوع لتشجيع الناس في المخيمات على الحصول على لقاح كوفيد -19 في جميع أنحاء المخيم، تلقى عدد قليل جدا من الناس اللقاح، ويرجع ذلك في الغالب إلى التردد.
قالت ريم، طالبة الاقتصاد وإدارة الأعمال؛ إنها حريصة على إنهاء دراستها والخروج من لبنان. إنها تحب التدريس لكنها لا تستطيع الحصول على وظيفة تدريس في مدرسة عامة. في لبنان، حيث هناك 39 مهنة، لا يستطيع اللاجئون الفلسطينيون القيام بها، بما في ذلك الطب والقانون والهندسة والعديد من وظائف القطاع الخاص الأخرى. كما لا يمكن للفلسطينيين التملك.
وقرب نهاية الجلسة، أخذت الشابة لطيفة الكلمة بتردد. فر والد زوجها من الحرب عام 1967 إلى لبنان. لم يُسجل قط، لذا لم يكن لديه أوراق رسمية يمكنه نقلها إلى أطفاله. تزوجت سوسن منذ ذلك الحين ورزقت بمولودة أسمتها هيا. هيا، مثل والدها، غير مسجلة. الأسرة، مثل 4000 فلسطيني آخرين في لبنان، كلهم “بلا أوراق”. وعلى الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها الأونروا، فإن هذه العائلات تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الصحية أو التعليمية. قالت لطيفة: “كل ما أطلبه هو أن أصبح لاجئة رسمية”.
عندما كنا نغادر مجموعة النساء، سألت عبير من أين هي. أجابت دون تردد: “أنا من هنا”. فسألتها: “وفي الأصل؟”. فأجابت: “نعم.. جاء جدي إلى هنا من سعسع”، وهي قرية صغيرة بالقرب من صفد في منطقة الجليل.
كان هناك جرعات عالية من اليأس في الأجواء، ومع ذلك يقابلها أشخاص يخططون بتصميم للحصول على حياة أفضل. إنه قرار لا ينبغي اعتباره أمرا مفروغا منه، خاصة أنه يذوي بسرعة.
وتختم توما التقرير قائلة: “لقد تركتني الزيارة، التي كانت الأولى لي إلى مخيم للاجئين في لبنان، أتساءل كم من الزمن سيستغرق حتى يتمكن اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من الحصول على الأساسيات فقط. كيف يمكن أن يستمر كل هذا لمدة 73 عاما؟ كم من الوقت يمكن للناس أن يتحملوا؟ لكن في الغالب، لماذا؟ لماذا يجب أن يستمروا في التحمل؟”.
=========================
الصحافة الفرنسية :
مخيمات الرعب فى سوريا.. لوموند: توتر بين النساء الأجنبيات بسبب داعش.. انتشار الاغتيالات فى «الهول» ناصر ذو الفقار
https://www.albawabhnews.com/4412830
الجمعة 13/أغسطس/2021 - 09:53 م
كانت مخيمات اللاجئين فى سوريا محور اهتمام صحيفة«لموند» الفرنسية، نهاية الأسبوع الماضي، حيث نشرت تقريرين بشأنها كان الأول حول مخيم الهول الواقع شمال سوريا والذى يضم أكثر من ٤٠ ألف لاجئ عراقى ونحو ٢٠ ألف نازح سوري، فيما كان التقرير الآخر بشأن الإرهابيين الفرنسيين الموجودين فى سوريا.
ونقلت الصحيفة الفرنسية صورة قاتمة عن الأوضاع داخل مخيم الهول فى سوريا، والذى تنتشر فيه جرائم القتل والاغتيال، بسبب التدهور المستمر فى الوضع الأمني، ما تسبب فى رغبة قطاع كبير من اللاجئين بالهروب منه خوفا على حياتهم المهددة بشكل دائم.
تقول«لموند» إنه فى القسم الرئيسى من مخيم الهول فى شمال شرق سوريا، حيث يتكدس أكثر من ٤٠ ألف لاجئ عراقى ونحو ٢٠ ألف نازح سورى من الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، سمع الجميع عن عملية الاغتيال بالرصاص فى ٨ أغسطس الجارى لأحد أعضاء المجلس العراقى المسئولين عن التنسيق مع إدارة السجون الكردية، وثلاثة رجال معه، فى وضح النهار، فى الزقاق الرئيسى للسوق». وأضافت الصحيفة الفرنسية أن بعض الأشخاص أكدوا أن كل يوم هناك جرائم قتل فى المخيم»، عند سؤالهم من يقف وراء هذا الاغتيال»، وإشارة إلى أن«المخيم عبارة عن غابة من الوحوش.. لا ننام، كلنا خائفون من الاغتيالات، سواء أكان الناس الذين وقعوا فى المشكلات أو أولئك الذين ليس لديهم مشكلة.
ونقلت لموند حديث نازح سورى ينحدر إلى مدينة حمص قائلة«والدى قتل قبل خمسة أشهر وعمل أيضا فى المجلس العراقي، أطلقوا عليه الرصاص وقتلوه فى منتصف الليل فى الخيمة» وتوسل شاب عراقى يبلغ من العمر ١٨ عامًا من مدينة الموصل، أن يخرج من المخيم، حيث يزيد تدهور الوضع الأمنى وهو الأمر الذى لا يمكن تحمله»، فيما أكد أحد سكان حلب السورية أنه كان خائفًا من قوات الأمن الكردية أكثر من خوفه من إرهابي تنظيم داعش».
كانت المنظمات غير الحكومية الدولية الموجودة قدحذرت من زيادة الأعمال الإجرامية، فى مخيم الهول حيث ارتكبت ١١٧ جريمة قتل خلال عام ٢٠٢٠.
ودعت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان دينا مياتوفيتش فى يوليو الماضى الدول الأعضاء بالسماح للمقاتلين الأوروبيين الذين سافروا إلى سوريا وانضموا لتنظيم داعش الإرهابى بالعودة إلى بلادهم، وهى الخطوة التى تعارضها فرنسا وبريطانيا، فى الوقت الذى أكدت فيه الحكومة الألمانية أن مخيم الهول فى سوريا هو عبارة عن مدرسة إرهاب خطيرة.
وأوضحت مفوضة أوروبا لحقوق الإنسان أن«الوضع الصحى والأمنى القائم فى المخيمات يعرض حياة أولئك المعتقلين للخطر، ولا سيما الأطفال».
وأضاف البيان:«وضع كهذا لا يمكن أن يتوافق مع منع التعذيب أو المعاملة غير الإنسانية أو المهينة المنصوص عليه فى المادة ٣» من الميثاق الأوروبى لحقوق الإنسان». وأورد البيان أن«إخراج جميع الأطفال الأجانب من المخيمات أولوية مطلقة وإلزامية»، وإنه «يتعين ترحيل أمهاتهم معهم».
وأعادت ألمانيا وهولندا بعض مواطنيها الذين انضموا إلى داعش فى سوريا فيما أعادت دولا أخرى فقط الزوجات والأطفال.
ولجأت بعض النساء الأجنبيات اللواتى تربطهن صلات بتنظيم داعش الإرهابى فى مخيم الهول بسوريا إلى حيلة تمكنهن من الفرار من المخيم حيث يتزوجن برجال تواصلوا معهم عبر الإنترنت؛ حيث دفعوا رشاوى نقدية لتهريب النساء من الهول، وفقا لتحقيق أجرته صحيفة الجارديان البريطانية فى مايو الماضي.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن الأموال التى أنفقت لتهريب مئات النساء من مخيم الهول وصلت إلى نحو نصف مليون دولار.
من مخيم الهول الذى يأوى النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، إلى مخيم آخر تحت حراسة القوات الكردية، هو «روج ٢» حيث يتصاعد التوتر بين الإرهابيين الذين يحملون الجنسية الفرنسية، حيث أعلن عدد من الإرهابيات ندمهن على الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، فيما لا يزال عدد آخر منهن موالين لداعش، وهو ما خلق توترا كبيرا بين الجانبين ينذر بأزمة خطيرة.
وتقول لموند اإن المخيم الذى يشبه السجن المكشوف والمحاط بأسوار من الأسلاك وأبراج المراقبة، احتجز فيه أكثر من ٨٠٠ عائلة أجنبية، تحت حراسة القوات الكردية، بينهن النساء اللواتى انضممن إلى تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب أطفالهن، ويوجد ما يقرب من ٩٠ امرأة ونحو ٢٠٠ طفل يحملون الجنسية الفرنسية، وغالبيتهم دون سن ٦ سنوات. وأضافت «لموند» أن خلف السياج تظهر مجموعة من النساء اللاتى يرتدين النقاب والحجاب الملون، إلى جانب مجموعة من الأطفال، ومعظمهم يرتدون ملابس جينز وقمصان ملونة، بالإضافة إلى وجود بعض الفتيات المحجبات، ويلعبون حول خزانات المياه والمراحيض.
=========================