الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-11-2022

سوريا في الصحافة العالمية 15-11-2022

16.11.2022
Admin


سوريا في الصحافة العالمية 15-11-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • "وول ستريت جورنال" :هل أعادت إيران تفعيل الخط البري لتهريب السلاح إلى سوريا ولبنان؟
https://orient-news.net/ar/news_show/200382

الصحافة الروسية :
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :مخاوف من محاولة أردوغان احتلال مدينة حلب السورية
https://arabic.rt.com/press/1407978-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9

الصحافة العبرية :
  • إسرائيل هيوم :الأكراد سيكونون كبش فداء
https://alghad.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%83%D8%A8%D8%B4-%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1

الصحافة التركية :
  • "عربي21" ترصد قراءة الصحف التركية لحادثة تفجير إسطنبول
https://arabi21.com/story/1474476/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A21-%D8%AA%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84

الصحافة الامريكية :
"وول ستريت جورنال" :هل أعادت إيران تفعيل الخط البري لتهريب السلاح إلى سوريا ولبنان؟
https://orient-news.net/ar/news_show/200382
مقال اليوم || ماجد عزام 2022-11-15 09:39:21
قالت مجلة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل هي المسؤولة عن الغارة التي استهدفت قافلة السلاح الإيرانية بالجانب السوري من الحدود مع العراق، الأربعاء الماضي، والتي أوقعت عشرات القتلى والمصابين، وأدت إلى اندلاع حرائق هائلة مع انفجار مستودعات الوقود والسلاح التي كانت تتألف منها.
بداية، تحدثت وسائل الإعلام عن غارات مجهولة على قافلة لإيران وميليشياتها بمجرد خروجها من الجانب العراقي – معبر القائم - من الحدود مع سوريا قبل أن ينفي التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤوليته، وتؤكد "وول ستريت" مساء اليوم نفسه ما كنا نعرفه جميعاً عن وقوف إسرائيل خلفها، علماً أنها تأتي بعد فترة من توقف الغارات في سوريا بشكل عام وفي تلك المنطقة الحدودية بشكل خاص.
لقراءة الغارة ووضعها في سياقها السياسي الصحيح ثمة معطيات عدة ينبغي التوقف عندها، أولها التأكيد أنها إسرائيلية فعلاً قياساً للهدف والزمان والمكان، كما لتسريبات وقراءات واضحة صريحة تبنتها الصحافة العبرية، ونفى التحالف الدولي المسؤولية عنها، علماً أن هذا الأخير يقوم بأعمال دفاعية ردّاً على تحرشات الميليشيات الإيرانية شرق نهر الفرات وتحديداً في محيط حقل العمر النفطي شرق مدينة الميادين بعيداً عن المنطقة المستهدفة الأربعاء الماضي.
بدا لافتاً كذلك أن القافلة نفسها تشير إلى ورطة إيران وانسداد الآفاق أمامها واضطرارها لتفعيل الخط البري لتهريب السلاح إلى سوريا من أجل تموضعها الإستراتيجي هناك، كما إلى ذراعها الإقليمي المركزي في لبنان بعدما توقف لشهور طويلة ولأسباب عديدة منها الضربات الإسرائيلية المكثفة والمتتالية ضدها في منطقة صحراوية مكشوفة وبدعم أمريكي واضح وحتى روسي خفي للدولة العبرية في حربها ضد التموضع الإيراني في سوريا مع عدم ممانعة الانتشار بحد ذاته واقتصاره على الدفاع عن نظام بشار الأسد وحمايته ودائماً ضمن الخطوط الحمر المرسومة أمريكياً وروسياً وإسرائيلياً بحيث لا تتجاوز ذلك.
ثمة سبب آخر لتوقف الخط البري يتمثل بالتطورات السياسية في العراق خلال السنوات الماضية إثر الانتفاضة الشعبية ضد هيمنة إيران والميليشيات والعصابات المسلحة التابعة لها وهزيمتها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقبل ذلك تولّي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة على وقع الانتفاضة وتحجيمه أو للدقة عدم تغطيته رسمياً للهيمنة الإيرانية بأبعادها المختلفة في البلاد، وأيضاً وفق الخطوط الحمر المرسومة أمريكياً.
أما في أسباب العودة الإيرانية لتفعيل الخط البري، فتمكن الإشارة إلى القصف الإسرائيلي للمطارات والموانىء في سوريا، والذي أوقف الخطين الجوي والبحري لتهريب السلاح والمستلزمات العسكرية، والذي يأتي أيضاً نتيجة تفوق إسرائيلي وانكشاف إيراني في غياب التغطية الجوية الروسية رغم أن طهران هي من توسلت واستنجدت بالاحتلال الروسي لسوريا، بينما طلبت موسكو منها صراحة الابتعاد عن الميناء والمطار والمؤسسات المدنية الحيوية الأخرى بمناطق سيطرة النظام الخاضعة للهيمنة الروسية.
في الأسبوع الأخير حصل تغيّر مهم إضافي يتمثل بتولي حكومة ميليشياوية موالية لإيران السلطة في العراق، رغم خسارتها الانتخابية والنقمة الشعبية ضدها، والمفارقة أنها أتت ضمن تسوية مباشرة مع أمريكا تضمنت كذلك تمرير الذراع الإيراني في لبنان "حزب الله" ترسيم الحدود البحرية وفق المصالح الإسرائيلية مقابل الاعتراف والإقرار بسلطته ضمن ما يشبه الحكم الذاتي المحلي، والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة بأوامر أمريكية في كوريا الجنوبية، وهو أمر تجب قراءته بتمعن لجهة التساوق أو التنسيق الأمريكي الإيراني، الذي لا يمانع هيمنة طهران الإقليمية في الدول العربية، مقابل امتثالها لشروط وقواعد اللعب التي تحددها واشنطن وعقابها أو ضربها إذا ما حاولت التذاكي وتجاوز تلك الشروط والقواعد.
وفق المعطيات السابقة، سعت إيران إلى التجريب ومحاولة تفعيل الخط البري، وبدا لافتاً أن القافلة لم تقتصر على السلاح وإنما ضمت صهاريج وقود إلى حزب الله لضرب عصفورين بحجر، أولاً الادعاء أنها مدنية لا عسكرية، والثانياً استفادة الحزب من عوائد بيع الوقود لمواجهة الأزمة المالية التي يعانيها، كما حلفاء وأذرع إيران بالمنطقة، علماً أننا أمام تهريب موصوف وتجاوز للعقوبات الدولية ضد النظام الإيراني، وتفعيل خط تهريب بري للنفط-مع السلاح- بعد ضرب إسرائيل الخط البحري الطويل في البحر الأحمر أيضاً، والذى خُصص لصالح الأوهام التوسعية والأذرع الإقليمية، رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها الشعب الإيراني.
في السياق يتمتع الخط البري من وجهة النظر الإيرانية بميزة إضافية، تتمثل بنقل معدات ومستلزمات عسكرية ثقيلة، حيث من الصعوبة بمكان نقلها جواً، وذلك لتجديد البنى التحتية للتموضع الإستراتيجي في سوريا، بعد ضرب وتدمير إسرائيل 90 بالمئة منها خلال السنة الماضية.
إلى ذلك يسعى النظام الإيراني للفت الانتباه عن الانتفاضة الشعبية المتصاعدة ضده، ومحاولة شد العصب الداخلي بذريعة الصراع أو الصدام المستمر مع إسرائيل، وبالتالي شيطنة الانتفاضة نفسها واتهام الدولة العبرية بدعمها والوقوف خلفها.
بدا لافتاً أيضاً، أن قافلة التهريب غير الشرعية مرّت بهدوء من الجانب العراقي دون تدقيق أو مراجعة، في تعبير عن التغطية الحكومية الرسمية، وعدم إجراء أي تحقيق جدي في مستندات القافلة ولا في محتوياتها خاصة العسكرية منها.
غارة الأربعاء أـكدت مرة جديدة امتلاك إسرائيل معطيات استخباراتية دقيقة، حول تحركات ونشاطات المنظومة الإيرانية، بل ونجاحها في اختراق المنظومة بكاملها وبالطبع امتلاكها حرية حركة تامة بالمنطقة، علماً أن وسائل الإعلام العبرية قالت إن الغارة تمت بطائرات مسيّرة وفي منطقة بعيدة ونائية، على عكس الضربات والغارات القريبة في دمشق ومحيطها من الجولان ولبنان، وفي اللاذقية ومحيطها من البحر المتوسط.
إلى ذلك، لا يمكن تجاهل تعاون أمريكا أمنياً مع الغارات الإسرائيلية بينما تبدو بعيدة عن الصورة، وعلى الأغلب تقدم لها بانتظام معلومات محدثة كونها قوة الاحتلال القائمة في العراق، ولا يمكن كذلك استبعاد تعاون روسيا أيضا رغم التقارب الأخير مع إيران، لكنها لا تريد مزاحمتها في مناطق سيطرة النظام، إضافة إلى استمرار أو بقاء العلاقة والتنسيق الأمني مع إسرائيل، لتشجيع هذه الأخيرة على عدم دعم أوكرانيا عسكرياً، خاصة أن الطائرات الانتحارية وبقية الأسلحة الإيرانية الغبية، لم تُجدِ نفعاً ولم تؤثر على موازين القوى المختلة ضد روسيا هناك.
بدا نظام الأسد وكما العادة غير ذي صلة وكأنه ينأى بنفسه عن الأحداث، ولم يصدر حتى بيان استنكار للغارة التي استهدفت الأراضي السورية، أو يكرر العبارات الممجوجة عن الردّ في الزمان والمكان المناسبين، بينما ابتدع وزير خارجيته فيصل المقداد مصطلحات جديدة عن ضبط النفس والحكمة في عدم الرد على الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية.
في كل الأحوال يعبّر المشهد برمته عن هروب موصوف ومستمر إلى الأمام، من قبل النظام الإيراني في محاولة يائسة لفرض هيمنته خارجياً، ولفت الانتباه عن مأزقه الداخلي المتفاقم، والتشاطر عبر القبول بتحديد الغزاة الأجانب –الأمريكان والروس والإسرائيليين -خطوط وقواعد اللعب، ثم محاولة القفز فوقها لجسّ النبض، وعند تلقيه العقاب والضربات يعود إلى ما كان وافق عليه أصلاً من قبل، كما رأينا في إيقاف الخط البري لتهريب السلاح والوقود إلى سوريا، وتشغيل الخطين البحري والجوي، ثم العودة الاضطرارية والمتذاكية إلى الأول بعد إخراج إسرائيل الخطين الآخرين من الخدمة.
=====================
الصحافة الروسية :
موسكوفسكي كومسوموليتس :مخاوف من محاولة أردوغان احتلال مدينة حلب السورية
https://arabic.rt.com/press/1407978-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9/
تحت عنوان "باغداساروف يحذر من عواقب العملية الإرهابية في اسطنبول على روسيا" كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول إمكانية إقدام أردوغان على مغامرة في سوريا.
وجاء في المقال: أدى الانفجار الذي وقع في وسط اسطنبول، بحسب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مقتل ستة أشخاص.
في المجموع، تم القبض على أكثر من 20 متهما بالقضية، وهم، وفقا للمحققين، متورطون في الهجوم الإرهابي. وقد قال وزير الداخلية التركية سليمان صويلو إن لدى الشرطة أدلة على أن آثار الهجوم تمتد إلى سوريا، وإن حزب العمال الكردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب الكردية (YPG) يقفان مباشرة وراء الانفجار.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي الروسي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، العقيد المتقاعد سيميون باغداساروف:
"لطالما قلت إن أردوغان، بعد ارتفاع شعبيته مؤخرا، عدة درجات في المائة، بفضل المشاركة النشطة في صفقة الحبوب وموضوع مركز الغاز (الذي اقترحه الرئيس بوتين)، يمكنه، سعيا إلى زيادة شعبيته، الإقدام على مغامرة في السياسة الخارجية. بالطبع، يمكن لحرب سريعة مظفرة أن توفر له فرصا إضافية في الانتخابات المقبلة.
ويمكن أن يكون هناك ثلاثة سيناريوهات للسياسة الخارجية.
أولاً، حرب مع اليونان. لكن من الواضح أن ذلك قد لا يحدث، لأن الولايات المتحدة وفرنسا حذرتا، من وراء الكواليس، أردوغان بشدة من أنه في حال محاولته، سيواجه مقاومة جدية للغاية. فهاتان الدولتان سوف تساعدان اليونان؛
الخيار الثاني لأردوغان هو الحرب في جنوب القوقاز. ولكن هنا أيضا، يوجد عدد من التفاصيل الدقيقة المرتبطة بإيران وروسيا؛
والخيار الثالث هو حرب في الاتجاه السوري. وهو الأكثر احتمالا. فروسيا الآن، بسبب الأحداث الأوكرانية، ولأسباب واضحة، مجبرة على إضعاف وجودها في سوريا. وبالتالي، هناك الآن وضع موات لأردوغان. لذلك، يمكنه أن يخوض مغامرة جدية، في الاتجاه السوري، تصل إلى محاولة احتلال حلب.
إذا حدث هذا، وخضعت حلب لسيطرته، فسيغفر له الأتراك، الذين ينتقدونه كل شيء، وسيصوتون له مرة أخرى. لذا فإن خيار التصعيد في سوريا بسبب الهجوم الإرهابي في اسطنبول ممكن تماما".
=====================
الصحافة العبرية :
إسرائيل هيوم :الأكراد سيكونون كبش فداء
https://alghad.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%83%D8%A8%D8%B4-%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1/
إسرائيل هيوم
د. حي ايتان كوهن ينروجك 14/11/2022
مثل العملية التي قتل فيها ثلاثة اسرائيليين على يد داعش في 2016، ضرب الارهاب مرة اخرى امس الابرياء في قلب اسطنبول. وحسب الصور الاولية التي نشرت في الشبكات الاجتماعية ففي ذروة أزمة السير زرعت عبوة ناسفة قرب أصيص في الشارع وتسببت بموت ستة مواطنين. في ظل العد التنازلي للانتخابات العامة في حزيران 2023 يطرح السؤال من يقف خلف العملية ولماذا الآن بالذات. يفيد التاريخ بانه يوجد بضعة “مشبوهين طبيعيين” تميل السلطات في تركيا لتوجيه اصبع الاتهام نحوهم.
بمراعاة حقيقة أن في الماضي ايضا نفذت عمليات مشابهة، فان المنظمة الكردية السرية PKK والمنظمة الكردية المتطرفة TAK تعدان المشبوهين الفوريين. هكذا يمكن أيضا أن نقول بان القاء المسؤولية على المنظمتين الكرديتين آنفتي الذكر هو الامكانية المفضلة على الرئيس أردوغان.
والسبب واضح جدا: عملية كهذه يمكن أن تهرب القوميين الاتراك المتطرفين من معسكر “فقط لا اردوغان”، الذي يضم الاكراد أيضا. وعليه فيحتمل أن تتم السلطات الـ PKK و الــTAK.
ولكن يجدر بنا أن نفكر من خارج الصندوق. منذ نشوب الحرب الاهلية في سورية وتركيا تدعم المعارضة السورية.
بروح التطبيع الإقليمي، بدأت أنقرة في شهر آب تعد الأساس لترميم العلاقات الثنائية مع نظام الأسد أيضا. على هذه الخلفية، نظمت محافل سورية معارضة 33 مظاهرة في لواء ادلب في سورية، أحرقت فيها الاعلام التركية.
لدى الكثيرين في تركيا اعتبرت الصور تهديدا مباشرا ضد انقرة. واليوم، حسب المعطيات الرسمية فان عدد اللاجئين السوريين في تركيا هو نحو 3.6 مليون.
بلا شك، فان هذا التواجد يجعل تركيا هشة للغاية. فضلا عن ذلك فان التواجد العسكري التركي المتسع في شمال العراق يتسبب بعدم الارتياح في أوساط الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران. وهكذا مثلا في تموز رفع نشيط في منظمة الشيعية كتائب سيد الشهداء صورة في الشبكات الاجتماعية في ميدان تقسيم قرب شارع الاستقلال وكتب بوستا في الشبكة يقول: “نحن سنكون حيثما ينبغي أن نكون”.
قبيل الانتخابات في الدولة في 2023 فان من شأن الاستقرار الهش في الدولة أن يتدهور أكثر فأكثر. رغم ذلك، تواصل تركيا العمل عسكريا في سورية، في العراق وفي ليبيا. يمكن التقدير بان استخدام القوة في الساحات آنفة الذكر من شأنه أيضا أن يجتذب هجمات إرهابية.
مع الاخذ بالاعتبار مكان العملية، يبدو أن المخربين أملوا في أن يضربوا مصدر دخل هام للاقتصاد التركي الهش. في هذه النقطة يمكن التقدير بانه مثل عامي 2015 – 2016، حين تعرضت تركيا لضربات في حربها ضد الإرهاب، فانه هذه المرة أيضا من شأنها ان تواجه موجة عمليات قد تستمر حتى الانتخابات في حزيران 2023.
*خبير في الشؤون التركية في معهد القدس للاستراتيجية والامن ومركز موشيه دايان في جامعة تل ابيب

=====================
الصحافة التركية :
 "عربي21" ترصد قراءة الصحف التركية لحادثة تفجير إسطنبول
https://arabi21.com/story/1474476/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A21-%D8%AA%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84
حسن المصري - عربي21
لا يبدو توقيت تنفيذ العملية الإرهابية في شارع الاستقلال بإسطنبول بعيداً عن جملة من الحسابات السياسية والاقتصادية محلية كانت أم إقليمية ودولية، خاصة أن الحديث عن التفجير سيكون وسيلة لتمرير الرسائل بين الأحزاب التركية أولا، والعلاقات مع الدول ثانيا.
وظهرت أشد الرسائل السياسية "قسوة" في رفض وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، التعزية الصادرة عن الولايات المتحدة، لأن واشنطن هي الداعم الأول للتنظيمات المتهمة بتنفيذ الهجوم (YPG – PYD – PKK)، حيث أكد الوزير التركي ضلوع حزب العمال الكردستاني في تفجير شارع الاستقلال، بعد تدريب المنفذة في سوريا وإدخالها بطريقة غير شرعية إلى الأراضي التركية.
تأثيرات داخلية
الكاتبة والصحفية التركية في "خبر تورك" كوبرا بار، تساءلت في مقال ترجمته "عربي21" عن الأسباب وراء تنفيذ العملية، موضحة أن التفجير في شارع الاستقلال يتزامن مع اكتساب تركيا مكانة جديدة في العالم بفضل جهود الوساطة بخصوص الحرب الأوكرانية الروسية، فضلا عن ارتباط التفجير بالانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد بعد 7 أشهر.
وأشارت إلى أن العملية الإرهابية تزامنت مع وجود رياح للتطبيع السياسي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الديمقراطي، خاصة بعد السماح لصلاح الدين دميرطاش بزيارة والده المريض، لافتة إلى أن بعض الشخصيات داخل "الشعوب الديمقراطي" أدلت بتصريحات مؤخرا تدين حزب العمال الكردستاني.
تأثيرات اقتصادية
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة التضخم في تركيا إلى 85.5 بالمئة، إلا أن البلاد حققت نجاحات عديدة حيث نجحت في استقبال أكثر من 40 مليون سائح وإيرادات بلغت 35 مليار دولار، إضافة لاستقطاب رؤوس الأموال من مختلف دول العالم.
الصحفي إسلام ميمش رأى في مقال نشره موقع "TV100" وترجمته "عربي21"، أن التفجير في شارع الاستقلال كان بهدف إيصال رسائل من التنظيمات الإرهابية (YPG – PYD – PKK)، مفادها أنها لن تتوقف عن استهداف تركيا.
ولفت إلى أن أنصار (YPG – PYD) تظاهروا ضد السويد من أجل إلغاء اتفاقية الناتو، وذلك عقب زيارة أولف كريسترسون إلى تركيا، والتي تعهد خلالها بأن بلاده ستفي بجميع الالتزامات فيما يتعلق بدعم التنظيمات الإرهابية.
وقال إن التفجير يهدف إلى إلحاق الضرر في اقتصاد تركيا والتأثير على قطاع السياحة وتدمير قطاع الطيران، لمنع الحكومة التركية من الوصول لأهدافها في مواجهة التضخم في البلاد.
ورأى أن العملية في منطقة تقسيم سعت إلى تسريع عملية هجرة الأدمغة، وإنشاء حالة من التوتر فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، بهدف إنهاء الاتفاقات مثل نقل الحبوب والطاقة وغيرها، معتبرا أن العملية تحاول تعريف تركيا على أنها دولة من الشرق الأوسط ولا تعيش حالة من الاستقرار.
وحذر من وصول الدولار إلى 30 – 40 ليرة تركية في حال عدم اتخاذ إجراءات تواجه أهداف العمل الإرهابي في شارع الاستقلال.
الانتخابات الرئاسية
الكاتب والصحفي عبد القادر سيلفي، ربط بين تفجير شارع الاستقلال والانتخابات الرئاسية لعام 2023، مشيرا إلى أن حزب العمال الكردستاني قام بأعمال دموية مماثلة خلال انتخابات 2015 و2016.
وقال في مقال نشرته صحيفة "حرييت" إن العمل الإرهابي جاء بنتائج عكسية على تنظيم "PKK"، حيث توحدت سياسة الحكومة والمعارضة والشعب ضد حزب العمال الكردستاني والإرهاب.
بدوره أشار الصحفي نصوحي غونغور، إلى أن الهجوم الغادر على شارع الاستقلال له أهداف عديدة ومتشابكة، أبرزها ضرب التوازن الداخلي في البلاد.
وأعلنت السلطات التركية عن اعتقال امرأة اتهمت بأنها منفذة الهجوم، عبر وضع قنبلة متفجرة في المكان، قبل مغادرتها إلى مكان إقامتها، حيث تم تتبعها بكاميرات المراقبة إلى حين القبض عليها، واعترافها بأنها مرسلة من قبل حزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
وذكر قسم الجنايات بمديرية الأمن العام، أنه تم استخدام مادة (TNT) شديدة الانفجار في هجوم إسطنبول.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن المتهمة "أحلام البشير"، قدمت من مدينة عفرين السورية بطريقة غير نظامية إلى تركيا، ونفذت تعليمات المنظمة التي تصنفها تركيا "إرهابية"، قبل أن تغادر نحو منزل تستأجره في منطقة إسنلر، ليتم القبض عليها هناك.
ويبعد موقع التفجير في تقسيم عن منطقة إسنلر نحو 23 كم، وقالت "البشير" إنها عادت إلى المنزل عقب التفجير بواسطة سيارة أجرة.
وأوضح صويلو أن المتهمة كانت تنوي الفرار إلى اليونان برفقة آخرين، قبل القبض عليها.
وذكر صويلو أنه تم إلقاء القبض على 46 متهما بمعاونة البشير، بعد تتبع 1200 كاميرا مراقبة، ورصد مكالمات، قال إن من بينها مكالمة من أحد الأفراد المتورطين يأمر آخر بالتخلص من المرأة المنفذة للعملية، لإخفاء أدلة تورط "بي كي كي" بالهجوم.
=====================