الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-11-2023

سوريا في الصحافة العالمية 15-11-2023

16.11.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 15-11-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • فوكس نيوز  :البنتاجون يؤكد وقوع 56 هجوما ضد القوات الأمريكية بالعراق وسوريا منذ 17 أكتوبر
https://cutt.us/1pU2J
  • المونيتور: إيران تهدف لإخراج القوات الأمريكية من الشرق الأوسط عبر “المليشيا التي تدعمها” في المنطقة
https://cutt.us/absKw
  • واشنطن بوست: إمبراطورية المخدرات الأسدية تمول الميليشيات المدعومة إيرانياً
https://cutt.us/bXk8l

الصحافة الامريكية :
فوكس نيوز  :البنتاجون يؤكد وقوع 56 هجوما ضد القوات الأمريكية بالعراق وسوريا منذ 17 أكتوبر
https://cutt.us/1pU2J
المصدر | - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
قال "البنتاجون"، إن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت إلى 56 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نتج عنه إصابة 59 فردًا أمريكيًا إما بإصابات دماغية رضحية (TBI) أو إصابات غير خطيرة.
وقدمت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون، سابرينا سينج، تحديثا للصحفيين أشارت فيه إلى أنه من بين 59 فردًا أمريكيًا أصيبوا، تم إدراج 32 منهم بإصابات في الفئة غير الخطيرة، بينما عانى الـ 27 شخصًا الآخرون من إصابات الدماغ الرضية، وفقا لما نقلته "فوكس نيوز".
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة من قبل مجموعات مدعومة على الأرجح من إيران، منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، أسقط الحوثيون المدعومين من إيران طائرة أمريكية بدون طيار من طراز "MQ-9 Reaper" بالقرب من الساحل اليمني.
وبحسب ما ورد، كانت الطائرة بدون طيار تقوم بعمليات مسح في اليمن عندما أطلق الحوثيون النار على الطائرة ومعداتها التي تقدر تكلفتها بحوالي 30 مليون دولار.
ومنذ إسقاط الطائرة بدون طيار، لم ترد الولايات المتحدة.
وقبل ساعات، هدد الحوثيون بالعمل ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وسأل أحد المراسلين سابرينا عن عدم رد الجيش الأمريكي، وما إذا كان ذلك يشجع الحوثيين على "مزيد من العمل العدواني"، فقالت: "لا أقول إن هذا يستدعي رداً أكثر عدوانية أو مزيداً من الرد من جانب الحوثيين. لقد رأينا الحوثيين يفعلون ذلك من قبل".
وتابعت: "أنا لا أقول إننا لن نرد. نحن نحتفظ دائمًا بالحق في الرد في الوقت والمكان الذي نختاره".
وأكدت من جديد أن هدف الولايات المتحدة هو "احتواء الصراع بين إسرائيل وحماس وإبقائه في قطاع غزة".
وأضافت: "أعتقد أننا كنا واضحين للغاية في رسالتنا عندما يتعلق الأمر بالردع، ولم نشهد اتساع نطاق هذا الصراع".
وتقول "فوكس نيوز" إن هذا التوجه الأمريكي يتعرض للامتحان، حيث لا يبدو أن هدف الردع الأمريكي له أي تأثير على الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ وتهديد السفن.
وقالت سابرينا: "عليك أن تتذكر أن إحدى سفننا تحركت عندما أطلق الحوثيون صواريخ كانت متجهة نحو إسرائيل. لقد شاركنا في ذلك. لقد أسقطناها".
وأضاف: "لدينا وجود قوي للغاية في المنطقة في الوقت الحالي، وهو ما أعتقد أنه يبعث برسالة ردع قوية للغاية".
=====================
المونيتور: إيران تهدف لإخراج القوات الأمريكية من الشرق الأوسط عبر “المليشيا التي تدعمها” في المنطقة
https://cutt.us/absKw
قال موقع (المونيتور) الإلكتروني إن إيران تهدف إلى طرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط عن طريق الضغط عبر “المليشيا التي يدعمها الحرس الثوري في جميع أنحاء المنطقة”.
ونقل الموقع عن مسؤولين في إدارة بايدن -لم يسمّهم- قولهم إنه في موازاة ذلك فإن طهران لا تسعى إلى استفزاز الولايات المتحدة للرد على مستوى حرب واسعة النطاق.
تنفيذ ضربات جوية في سوريا
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الأحد، شنّ ضربات جوية في سوريا على جماعات متحالفة مع إيران، وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن القوات الأمريكية نفذت ضربات على الحرس الثوري وجماعات متحالفة ردًّا على هجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن الضربتين استهدفتا منشأة تدريب ومنزلا قرب مدينتي البوكمال والميادين، بمحافظة دير الزور على الحدود العراقية السورية.
وقال في بيان “ليس لدى الرئيس أولوية أعلى من سلامة الموظفين الأمريكيين، وقد وجه التحرك اليوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”.
وتتمثل أهمية هذه الضربات في كونها المرة الثالثة التي يأذن فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن بضربات جوية لمواقع مرتبطة بالحرس الثوري في سوريا في أقل من 3 أسابيع.
“ردع وكلاء إيران”
وتكافح واشنطن لردع من تصفهم بأنهم “وكلاء إيران” عن الهجمات اليومية التي تتم بطائرات مسيرة وصواريخ على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
وجاءت الغارات الجوية الانتقامية الأخيرة بعد أقل من أسبوع من جولة سابقة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة قرب دير الزور.
وبدأت الهجمات تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بعد هدوء دام أكثر من 6 أشهر، وكان قد وصل إلى ذروته عام 2020 بعد أن أمرت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وحتى أواخر الأسبوع الماضي، حاولت الجماعات المدعومة من إيران مهاجمة المواقع الأمريكية 46 مرة على الأقل خلال الاشتباكات الحالية؛ مما أدى إلى إصابة 56 جنديًّا أمريكيًّا على الأقل.
ويقول مسؤولو الدفاع إن معظم محاولات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة تصدت لها الدفاعات الجوية الأمريكية.
ونشرت الولايات المتحدة مجموعتين من حاملات الطائرات وطائرات حربية إضافية وأنظمة دفاع جوي في الشرق الأوسط في محاولة لردع إيران في وقت يحاصر فيه الجيش الإسرائيلي غزة ضمن حرب يتوقع أن تكون طويلة ومضنية.
وقف الانتقام وتجنب التصعيد
وبحسب الموقع، تسعى واشنطن إلى وقف الانتقام مع تجنب التصعيد، ويقول المسؤولون العسكريون إن وقوع هجمات من المليشيا تؤدي إلى إصابة أو مقتل أفراد أمريكيين، مسألة وقت فقط.
ورجحت (المونيتور) أن تنتقم الجماعات المدعومة من إيران من الضربات الجوية الأمريكية.
اليمن صاروخ طوفان
وواجهت إدارة بايدن انتقادات من بعض الجمهوريين في الكونغرس بسبب استجاباتها المخصصة للهجمات في الأسابيع الأخيرة، التي تضمنت غارات جوية أمريكية “تهدف إلى تقليل الخسائر البشرية مع تدمير منشآت تخزين الأسلحة”.
واقترح كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين السابقين في الشرق الأوسط، ومنهم القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، علنًا ردًّا أمريكيًّا أقوى لردع الهجمات المستمرة.
وحذر مسؤولو إدارة بايدن من أنهم سيحملون إيران المسؤولية عن تصرفات “وكلائها”، وحذر كبير مسؤولي السياسة الإقليمية في البنتاغون، ونائب مساعد وزير الدفاع للشرق الأوسط علنًا الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة قد تضرب أفراد الحرس الثوري الإيراني لوقف الهجمات.
المصدر : المونيتور
=====================
واشنطن بوست: إمبراطورية المخدرات الأسدية تمول الميليشيات المدعومة إيرانياً
https://cutt.us/bXk8l
ربى خدام الجامع
تحولت تجارة الكبتاغون إلى وسيلة لتحقيق نفوذ بيد النظام السوري كما أصبحت مصدر دخل كبير بالنسبة للميليشيات المدعومة إيرانياً والتي أصبحت تستهدف القوات الأميركية بهجماتها.
يأتي مخدر الكبتاغون الشبيه بمادة الأمفيتامين شديدة التخدير على شكل أقراص بيضاء صغيرة يصدر الملايين منها إلى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وما بعد الشرق الأوسط، ولقد ارتبط تصنيع الكبتاغون بالجيش السوري وبعائلة بشار الأسد بصورة مباشرة، إذ إلى جانب كونه ديكتاتوراً ومجرم حرب وقاتلاً لأعداد كبيرة من الناس، صار بوسع الأسد اليوم أن يضيف إلى سيرته الذاتية منصب ملك المخدرات، وذلك لأن تصديره للمخدرات إلى مختلف أنحاء العالم يدر عليه مليارات الدولارات سنوياً. وحتى يتمكن من تصدير الكبتاغون إلى أوروبا، أسس النظام السوري شبكة توزيع تعتمد على التعاون مع حزب الله اللبناني والمافيا الإيطالية.
التطبيع لوقف التوزيع
والأدهى من ذلك هو أن دول الخليج ضاقت ذرعاً بآفة الكبتاغون، فسارعت لتطبيع علاقاتها مع الأسد على أمل أن يوقف تصديره لتلك المادة إلى هذه الدول، ولكن حتى الآن، بقي الأسد يستخدم نفوذه في هذا المجال مع زيادة صادراته من الكبتاغون، كما أن الوسطاء الذين ينقلون المخدرات إلى دول الخليج هم أنفسهم رجال في ميليشيات مدعومة إيرانياً، وهذه الميليشيات هي التي هاجمت القوات الأميركية في العراق وسوريا عشرات المرات منذ حرب إسرائيل على غزة. وقد تسببت تلك الهجمات التي استهدفت القواعد الأميركية ونفذت بمسيرات مسلحة وصواريخ بجرح ما لا يقل عن 56 جندياً أميركياً بحسب ما أعلنه البنتاغون.
يعلق على ذلك النائب الجمهوري فرينش هيل وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، فيقول: "إن في ذلك مواصلة لما تقوم به المخدرات من دعم للإرهاب وتمويل له، فالكبتاغون يدعم الإرهاب مالياً، إذ يقدم المال لتوسيع مجال وصول الإرهابيين، كما يغذي الإرهابيين أنفسهم ويدفعهم للمضي من أجل ارتكاب جرائم وحشية".
تلعب الميليشيات المدعومة إيرانياً والتي تمارس مهامَّ في سوريا والعراق دوراً مهماً في تجارة الكبتاغون، بما أنها تسيطر على الحدود السورية مع العراق والأردن، ولهذا تستعين تلك الميليشيات بالأرباح المترتبة على إعادة بيع المخدرات لتشتري السلاح ولتوسع مناطق سيطرتها، في حين يسهم نصيب الأسد في الأرباح ببقائه في السلطة وعزله عن العقوبات الدولية.
ورد في تقرير نشره معهد نيولاينز خلال العام الماضي بأن النظام السوري يستغل ضعف الحكم في دول عديدة، خاصة في شمالي أفريقيا وجنوبي أوروبا، ليقوم بمشاركة جميع أشكال العناصر الفاعلة التي لا تمثل دولة إلى جانب مشاركته للتنظيمات الإرهابية، إذ جاء في ذلك التقرير: "لقد أسهمت تجارة الكبتاغون بوصفها تمثل مصدراً للربح بالنسبة للعناصر الفاعلة التي تمثل دولة وتلك التي لا تمثل دولة، ومنها النظام السوري، وحزب الله، والميليشيات الرديفة للدول، في تغذية أنشطة خبيثة فاقمت من حالة انعدام الاستقرار، كما شجعت على تفشي الفساد، ومنحت السلوكيات الاستبدادية كثيراً من التمكين".
العقوبات لا تكفي
في شهر آذار الماضي، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات مشتركة على شخصيات سورية ولبنانية تتصدر تجارة الكبتاغون، فكان من بينها اثنان من أبناء عمومة الأسد. وفي حزيران، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقريراً جاء فيه بأن عناصر من نظام الأسد تتعامل مع شخصيات مرتبطة بحزب الله في لبنان على إنتاج الكبتاغون، لكن استراتيجية وزارة الخارجية الأميركية لمحاربة الكبتاغون تقتصر على التصدي لشبكات التوزيع الإجرامية خارج سوريا.
بيد أن هنالك الكثير من الأمور التي يمكن فعلها، بل لا بد من فعلها، إذ خلال هذا الأسبوع، وافقت لجنة الشؤون الخارجية بالإجماع على مشروع قرار يعرف بقانون التضييق على الإتجار غير المشروع بالكبتاغون، والذي تقدم به النائب هيل مع النائب الديمقراطي جاريد موسكوفيتش، ويسمح هذا القانون بتوسيع العقوبات المفروضة على كل متورط بتجارة الكبتاغون العالمية، ويخص عدداً من مسؤولي النظام السوري بعقوبات إضافية.
سبق أن طالب النائب هيل بزيادة التنسيق بين الولايات المتحدة ودول المنطقة بالنسبة لمشكلة الكبتاغون، وطرح القضية للمناقشة مع حكومة العراق والسعودية ومصر وتركيا، ولكن يجب على إدارة بايدن تخصيص المزيد من المعلومات الاستخباراتية وفرض النظام والقانون والموارد الدبلوماسية لمنع العراق وسوريا والميليشيات الموجودة فيهما من كسب المليارات المترتبة على الاتجار غير المشروع بالكبتاغون.
يعلق النائب هيل على ذلك بقوله: "نريد أن نقطع تلك الأموال (عنهم)"، ويخبرنا بأن سن هذا القانون لابد أن يوجه: "رسالة دبلوماسية مفادها بأن الولايات المتحدة مستعدة للضغط على نظام الأسد لتحقيق هدف من أهداف الدول العربية وهو القضاء على الاتجار بالكبتاغون ضمن هذه المنطقة".
أضحى النظام السوري اليوم أشبه بتنظيم مافيوي أكثر من كونه دولة، ولهذا ينبغي على المجتمع الدولي أن يعامله على أنه كذلك، إذا لم تتوقف سوريا عن الاستعانة بالاتجار بالكتباغون لتمويل الإرهاب إقليمياً، فلن يكون أمام طاعون المخدرات والإرهاب في المنطقة إلا أن يغدو أسوأ مما هو عليه.
=====================