الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-2-2023

سوريا في الصحافة العالمية 15-2-2023

16.02.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 15-2-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: تركيا وسوريا تواجهان مأساة الأيتام الجدد بفعل الزلزال
https://cutt.us/NTmcS

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: في إدلب ضحايا طردتهم أوروبا من حدودها وعليها مساعدتهم الآن في زمن الكارثة
https://cutt.us/GtkD6

الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :هل تستغل إيران زلزال سوريا لتهريب الأسلحة؟.. قلق داخل الجيش الإسرائيلي
https://cutt.us/BJe5M

الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: تركيا وسوريا تواجهان مأساة الأيتام الجدد بفعل الزلزال
عربي21- علاء عبد الرحمن 15-Feb-23 03:40 AM
كشف الأيام التي أعقبت الزلزال المدمر في جنوب تركيا وشمال سوريا، عن مأساة الأطفال الذين تحولوا إلى أيتام بين ليلة وضحاها، والذين يجهد المسؤولون للبحث عن ذويهم، وسط فقدان الأمل من ربط بعضهم بعائلاتهم؛ بسبب اختفائها بالكامل تحت الركام.
وقال تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" ترجمته "عربي21"، إنه بعد 12 من الحرب في سوريا، باتت منطقة شمال غرب سوريا، موطنا لملايين الأشخاص من كافة أنحاء البلاد، والذين غالبا حجبت أسماؤهم وتواريخهم بسبب النزوح والتهجير، فيما يواصل عمال الإغاثة الطواف بالمستشفيات للبحث عن المفقودين.
ونقلت الصحيفة عن نور آغا، وهي عاملة إغاثة ببلدة جنديرس، إنهم لم يتمكنوا من التحقق من قواعد البيانات للأطفال، لأنهم لم يكونوا قادرين على إخبارنا بأسمائهم، بفعل الصدمة الشديدة التي تعرضوا لها.
بعد مرور أكثر من أسبوع على الكارثة ، مع تجاوز عدد القتلى 41000، لا تزال العائلات الممتدة والسلطات على جانبي الحدود التركية السورية تحاول معرفة عدد الأطفال الذين تيتموا، وكيفية الاعتناء بهم، وهم منتشرون في الخيام، وأجنحة المستشفيات، وينامون في السيارات أو في شقق لأقاربهم الذين رحلوا.
وقال المسؤولون المحليون في جنديرس التابعة لريف حلب، إن أكثر من 1200 شخص قتلوا، وتحدث راكان حسن حاجي، عن ابنة أخته مزيان الناجية الوحيدة من عائلتها، بعد انهيار شقة والدها على العائلة.
وتبلغ مزيان 12 عاما، وهي الابنة الكبرى لعائلتها ولديها شقيقان توأمان، وجميعهم قضوا في الزلزال، وتقول بألم: "أنا أريد فقط والدتي".
وقال مسؤولون يتجولون في المدينة، ويراجعون سجلات مكتوبة بخط اليد لأسماء العائلات التي تعاني من وضع مماثل بوجود أيتام: "لقد كان كابوسا، نحن لا نعرف كل هؤلاء الناس، ومن الجيد أن للفتاة أقارب حولها".
وخرج بعض الأطفال من تحت الأنقاض مذهولين أو يبكون، ويذكر أحد عمال الإغاثة كيف حاولت فتاة مقاومة فريق الإنقاذ الذي سحبها إلى بر الأمان، وهي تصرخ في وجههم بشكل هستيري، بأنها تريد إعادتها إلى أسرتها، التي لا تزال مدفونة تحت منزلهم.
ويعيش 90 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة، وتواجه عائلة حاجي مخاوف في كيفية الإنفاق على طفل آخر، مع طفليها الآخرين، ويعمل الرجل عاملا باليومية، وبالكاد يغطي احتياجاته.
قال خال الفتاة: "ستكون قرة عيني الآن، ستكون ابنتنا.. أنا لا أعرف كيف سنفعل ذلك".
وتكشف السلطات التركية عن تعذر الوصول إلى أسر 263 طفلا، جرى إنقاذهم، ووسط الصراع بين النظام والمعارضة، فلن يتم مشاركة أرقام الإحصاءات بين مناطق النظام ومناطق الشمال الغربي للبلاد الخارج عن سيطرته.
وقالت ليلى حسو من شبكة حراس، التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للقصر في شمال غرب سوريا: "معظمهم في سن مبكرة جدًا، ومن ثم يصعب التواصل معهم".
وأعربت عن قلق كبير بشأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاما، أولئك الذين كانت لديهم ذكريات قوية عن الزلازل وسنوات الحرب التي جاءت من قبل.
وأضافت: "لقد رأينا حالات انتحار في هذه الفئة العمرية حتى قبل الزلزال.. الصدمة هي الأصعب على الأطفال الذين يتذكرون".
وفي مستشفى غازي عنتاب، قالت عائشة هلال شاهين، رئيسة التمريض في المكان، إنهم عالجوا ما لا يقل عن 60 قاصرا منذ الزلزال، ومعظمهم فقدوا أحد والديهم على الأقل.
ويجلس طفل في التاسعة من العمر في أحد الأجنحة، يرتدي قميص كرة قدم، ويتحدث بعيدا عن مع عمه، بعد أن أنقذه فريق، من تحت الركام، الذي مكث فيه مدة 156 ساعة، ويقول الصغير إنه "يريد أن يصبح طيارا حين يكبر، ولاعبه المفضل رونالدو"، وعمه يستمع إليه بهدو
وقالت الصحيفة، إن الطفل لم يبلغ بأن والديه قتلا في الزلزال، وقال عمه: "أخبرنا علماء النفس ألا يبلّغ في سن مبكر، لا نريد أن تكون لديه آمال.. نحن ننتظر أن يتعافى، وبعد ذلك سنخبره".
وفي عفرين بسوريا، نقل الأيتام المصابون إلى المستشفيات، وبعضهم كان بانتظار أقاربهم لاصطحابهم.
لم يخرج محمد محمد البالغ من العمر ثماني سنوات من المستشفى بعد، لأن الأطباء كانوا قلقين من أنه ما زال مذهولاً، لدرجة أنه لا يستطيع الكلام، وقالت عمته ياسمين التي جلست بجانب سريره إن والديه توفيا وهو معي الآن.
وفي جناح آخر في المستشفى، كان طفل مراهق بانتظار بتر ساقه، وقال وردان ناصر كبير أطباء المستشفى، إن معظم العمليات الجراحية هي البتر، هي أصعب الأشياء التي نقوم بها، وأصعب ما نخبر به العائلات".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لبعض الأطفال، لا يوجد عائلات لإبلاغهم بالوضع، والأطباء غاضبون من تعثر المساعدة الدولية، حيث كان بالإمكان إنقاذ الكثير من الآباء.
وقال رئيس مديرية الصحة في منطقة عفرين، أحمد الحاج حسن: "لا أريد مجرد أكياس جثث تأتي بعد الكارثة.. أريد أن يصل الناس إلي قبل حاجتهم لكيس الجثث؛ لكي نتمكن من إنقاذهم".
=====================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: في إدلب ضحايا طردتهم أوروبا من حدودها وعليها مساعدتهم الآن في زمن الكارثة
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “الغارديان” افتتاحية دعت فيها لإيصال المساعدات العاجلة إلى منكوبي كارثة الزلزال في سوريا. وقالت إنه يجب البحث عن طريق عبر تركيا لمساعدة المنسيين في شمال سوريا.
وأضافت أن أسبوعا مضى وسط الدموع والندب والإهمال، حيث تكشف حجم الدمار الذي تركته الكارثة ومات فيها أكثر من 35.000 في تركيا وسوريا، مما يجعل الكارثة الأخيرة من أسوأ الكوارث الطبيعية في أكثر من قرن. ولا يزال هناك مئات الآلاف من البشر عالقين تحت الأنقاض، في وقت يصلي فيه أقاربهم لحدوث معجزة تخرجهم من تحتها. ولن يعرف أحد أبدا العدد الإجمالي للضحايا، في وقت تشرد فيه الملايين ومسحت مجتمعات عن وجه الأرض.
وليس من المنطق ترك الناس الذين تأثروا بالكارثة لمصيرهم. وفي الوقت الذي قال فيه منسق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيثت يوم الأحد إنهم “فشلوا”، إلا أن هذا ما سمح له بالحدوث فعليا في شمال- غرب سوريا، وهي المنطقة التي تسيطر عليها الجماعات المعارضة لنظام بشار الأسد، ولم يصل إلى منطقة إدلب إلا كميات قليلة من المساعدات عبر المعبر الوحيد المفتوح من جهة تركيا.
ومع زيادة الغضب اعترف غريفيثت بـ “الفشل” من جانب الأمم المتحدة وكان صادقا في كلامه ولكنه لا يعبر عن الواقع. فقد فاقمت الهزة الأرضية المعاناة التي يعاني منها سكان منطقة يعيشون ويلات الحرب الأهلية. فالغارات الجوية والفقر المدقع وانهيار البنى التحتية ووباء الكوليرا كلها موجودة، ولا توجد المواد الأساسية لمواجهة الأزمات البسيطة. والبديل عن المساعدة هي أزمة ذات مدى رهيب، وفي منطقة يتحارب فيها لاعبون أشرار فالسؤال هو عن كيفية التفاوض حول طريق آمن.
ودعت الولايات المتحدة الأسد للتوقف عن استخدام المساعدات كسلاح وإيصال المساعدات الدولية لمناطق المعارضة. وكانت واشنطن مصيبة في تخفيف بعض العقوبات لإيصال أقصى حد من المساعدات للمناطق المنكوبة ويجب على أوروبا أن تحذو حذوها. وحتى لو التزمت الحكومة في دمشق إلا أن هيئة تحرير الشام التي تسيطر على المنطقة رفضت المساعدات القادمة من المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، حسب بعض التقارير.
وتقتضي السياسة الواقعية فتح كل المعابر المغلقة على الحدود مع تركيا. لكن هذا ما صوتت ضده داعمة الأسد في مجلس الأمن، روسيا. وتذرع الرئيس فلاديمير بوتين بأن ما يدعو إلى هذا التحرك هو حماية السيادة السورية، وهو ما سيثير الضحك في كييف، بعد غزو موسكو لأراضيها. وفي حالة لم تغير موسكو موقفها الذي يخدم مصالحها، فيجب على الدول البحث عن طرق قانونية تتحايل على الوضع. وفي ضوء سجل الأسد الوحشي، وبدون إجماع فهناك مخاطر نابعة من أي تحرك.
وفي النهاية يجب أن تلعب الدبلوماسية والضغوط الدولية دورها للخروج من المأزق وتجاوز الانقسامات من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية. وكوارث على قاعدة كهذه تستدعي التذكير بالقيم الإنسانية والتضامن والتعاون والتسامي على العداوة التقليدية. ويتحمل الغرب مسؤولية الدفع بهذه القضية، فهو من تخلى عن سوريا وجعلها خارج التفكير والنظر. ومن بين الذين ينتظرون المساعدة في إدلب أشخاص أرجعتهم أوروبا وأقامت الأسلاك الشائكة والحواجز على حدودها لمنع دخولهم. فضحايا الديكتاتورية والتطرف والكارثة الآن بحاجة لدعمنا المتأخر وسيحتاجون المزيد منه لسنوات قادمة.
=====================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :هل تستغل إيران زلزال سوريا لتهريب الأسلحة؟.. قلق داخل الجيش الإسرائيلي
https://cutt.us/BJe5M
"هل تستغل إيران زلزال سوريا لتهريب الأسلحة؟.. طرح تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية هذا التساؤل، متحدثة عن وجود مخاوف متزايدة لدى المسؤولين الإسرائيليين بأن تستغل طهران الحدث لتهرب الأسلحة داخل شحنات المساعدات الإنسانية إلى حلفائها في سوريا.
وتنقل الصحيفة، في تقرير نقلته عن موقع "والا" الاستخباراتي العبري، وترجمه "الخليج الجديد"، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها، إن هذا يمثل تحديًا استخباراتيًا وعمليًا أكثر تعقيدًا من المعتاد؛ لأن إيران زعمت قبل الزلزال أكثر من مرة أن إسرائيل تهاجم القوافل الإنسانية التي تهدف إلى إمداد الشعب السوري بالطعام.
الآن، تقول المصادر إن إيران أعطيت الشرعية لتوسيع نطاق قوافل الشاحنات التي تشق طريقها عبر العراق إلى سوريا أكثر مما كانت عليه في الماضي.
وأكدت المصادر أنه في الأسبوع الماضي مرت شاحنات عبر ذلك الطريق لكنها رفضت التعليق على ما كانت تنقله.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول 2022، أقر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، آنذاك، "أفيف كوخافي"، بمسؤولية قواته عن هجوم على قوافل أسلحة على الحدود العراقية السورية، في خطاب ألقاه بمؤتمر لإحياء ذكرى رئيس الأركان السابق "أمنون ليبكين شاحك".
وقال: "لم يكن من الممكن أن نعرف قبل أسابيع قليلة عن القافلة السورية التي تمر عبر العراق إلى سوريا، والتي من بين 25 شاحنة، كانت تحمل أسلحة.. هذا هو المكان الذي نحتاج فيه إلى إرسال الطائرات للهجوم وإحداث الأذى والعودة".
وخلال الهجوم الذي تحدث عنه "كوخافي"، تم تفجير سيارات في القافلة، وقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا معظمهم من أعضاء الميليشيات الموالية لإيران، وفقًا لوسائل إعلام عربية.
بعد الهجوم، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن القافلة التي تعرضت للهجوم على الحدود العراقية السورية لم تكن محملة بالوقود فحسب، بل كانت تحمل أسلحة وذخيرة أيضًا.
وكان هذا يتناقض مع ادعاء النظام في طهران بأنه توصيل إنساني، على حد قول الصحيفة.
المصدر | جيروزاليم بوست / ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================