الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-4-2021

سوريا في الصحافة العالمية 15-4-2021

17.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • FP: نظام الأسد مستمر بعرقلة وصول المساعدات للسوريين
https://arabi21.com/story/1351562/FP-نظام-الأسد-مستمر-بعرقلة-وصول-المساعدات-للسوريين#category_10
  • صوت امريكا :"الوضع خارج السيطرة".. ارتفاع متزايد لحالات كورونا في شمال سوريا
https://www.alhurra.com/syria/2021/04/15/الوضع-خارج-السيطرة-ارتفاع-متزايد-لحالات-كورونا-في-شمال-سوريا
  • نيويورك تايمز: الدانمارك أول دولة بالاتحاد الأوروبي تحرم السوريين من حق اللجوء
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/4/15/نيويورك-تايمز-الدانمارك-أول-دولة
  • تقرير أميركي يرسم صورة قاتمة للشرق الأوسط
https://sawaleif.com/تقرير-أميركي-يرسم-صورة-قاتمة-للشرق-الأ-625805/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :إسرائيل تسير نحو المواجهة مع إيران بعيون مفتوحة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14887224y344486436Y14887224
  • قناة 12 :أرملة الجاسوس الإسرائيلي كوهين تكشف بعض أسرار عمله بسوريا
https://arabi21.com/story/1351537/أرملة-الجاسوس-الإسرائيلي-كوهين-تكشف-بعض-أسرار-عمله-بسوريا#category_10
 
الصحافة الامريكية :
FP: نظام الأسد مستمر بعرقلة وصول المساعدات للسوريين
https://arabi21.com/story/1351562/FP-نظام-الأسد-مستمر-بعرقلة-وصول-المساعدات-للسوريين#category_10
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا لمراسلها لشؤون البنتاغون والأمن القومي، جاك ديتش، والمتدربة لديه، كريستينا لو، قالا فيه إن إدارة بايدن تقول إن نظام بشار الأسد يواصل عرقلة المنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدات لملايين السوريين الذين يواجهون أزمة متنامية بعد عقد من الحرب الأهلية.
في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، يوفر النظام وصولا غير كافٍ من خلال قيود التأشيرات والعقبات الإدارية الأخرى، وفقا لتقرير شباط/ فبراير الذي قدمته وزارة الخارجية إلى الكونغرس واطلعت عليه مجلة "فورين بوليسي". وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تعهدت فيه إدارة بايدن بتقديم 600 مليون دولار في محاولة لإعادة إعمار سوريا، كجزء من حملة تقودها الأمم المتحدة لجمع ما يقرب من 10 مليارات دولار لمساعدة السوريين واللاجئين السوريين في البلدان المجاورة.
ترى الجماعات الحقوقية على نحو متزايد أن العقبات جزء من استراتيجية منسقة من قبل النظام لاستخدام المساعدات لصالحه ومعاقبة المعارضين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بينما يسعى إلى تعزيز مكاسبه في الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية نقلا عن "هيومن رايتس ووتش" وتقارير إعلامية في استطلاعها السنوي لحقوق الإنسان الذي صدر الشهر الماضي، إن الحكومة السورية طلبت من المنظمات الإنسانية أن تتشارك مع الجهات الفاعلة المحلية التي خضعت للتدقيق "لضمان اختطاف المساعدات الإنسانية مركزيا من خلال ولصالح جهاز الدولة، على حساب منع وصول المساعدات إلى السكان دون عوائق"، لا سيما في المناطق التي استعادها النظام.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، احتاج 11.1 مليون شخص في سوريا - حوالي ثلثي السكان - إلى مساعدات إنسانية في عام 2020، أكثر من نصفهم في المناطق التي تسيطر عليها الدولة.
وكتبت وزارة الخارجية في تقرير شباط/ فبراير إلى الكونغرس: "تواجه العديد من هذه المجتمعات حاجة شديدة بسبب فترات الحصار المطولة السابقة وتدمير المنازل والبنية التحتية وفرص كسب محدودة ونقص الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية ومياه الشرب الآمنة".
وقال كبار مسؤولي إدارة بايدن إن إغلاق نقاط التفتيش الحدودية التي تسيطر عليها الأمم المتحدة، وإجبار وكالات الإغاثة على التفاوض مع جماعات المعارضة وعبور خطوط متعددة للسيطرة، يسبب حزنا أكبر للشعب السوري المحتاج إلى المساعدة. وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن في آذار/ مارس: "النهج الحالي غير مبرر وغير فاعل ولا يمكن الدفاع عنه.. إنه يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة معاناة الشعب السوري".
من أجل الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها الدولة، يجب أن تتلقى الوكالات الإنسانية أولا تفويضا من الدولة، وغالبا ما يتم إعطاء الموافقة بشكل غير متسق وغير متوقع. لا يقتصر الأمر على قيام الحكومة السورية في كثير من الأحيان بتقييد أو تأخير إصدار التأشيرات لموظفي الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى، ما يعيق قدرتهم على تقديم المساعدات بشكل فاعل، لكنها تقيد أيضا بعض العمليات، مثل نقل بعض الإمدادات الطبية.
وقال مصدر في منظمة غير حكومية تعمل في سوريا لـ"فورين بوليسي" بشرط عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام: "يجب عليك التسجيل ويجب أن تكون هناك جسديا وعليك أن تطلب الموافقة، لذا فأنت تعمل تحت رحمتهم، بشكل أساسي".
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن وكالات الإغاثة، بما في ذلك المنظمات التي تمولها أمريكا، واجهت معوقات كبيرة في المناطق التي استعادت القوات الموالية للنظام سيطرتها عليها في 2018، بما في ذلك المناطق الجنوبية الغربية من القنيطرة ودرعا. وفي حين أن الأمم المتحدة وبعض المنظمات الأخرى تمكنت من استعادة قدر ضئيل من الوصول، فإنها تميل إلى الاختلاف من وكالة إلى أخرى، مع تقييد نظام الأسد لوكالات الأمم المتحدة "من إنشاء مكاتب فرعية" لإرسال المساعدات والإمدادات إلى الجنوب، وفقا لتقرير وزارة الخارجية الجديد.
وقالت وزارة الخارجية إن ائتلافا من المنظمات غير الحكومية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لم يكن قادرا على إصلاح العوائق إلا "بعد شهور من المفاوضات مع السلطات"، بينما حصلت منظمات أخرى على مذكرات تفاهم.
وقال مصدر المنظمة غير الحكومية إن هناك حالات "مصادرة معدات طبية لشمال شرق البلاد في دمشق ولم يتم إرسالها إلى الشمال الشرقي".
حتى في المناطق المحررة من تنظيم الدولة، حيث بقي حوالي 900 جندي أمريكي في البلاد، فقد تمكن نظام الأسد من منع برنامج الغذاء العالمي من توزيع المساعدات العام الماضي لمدة شهرين تقريبا، ما أدى إلى وقف المساعدات إلى 200 ألف شخص. وأصبح الوصول أكثر صعوبة منذ العام الماضي، عندما فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تأمين وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر اليعربية مع العراق. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الذخائر غير المنفجرة في دير الزور وأجزاء من حماة جعلت من الصعب أيضا توصيل المساعدات.
وأدت العوائق إلى الإحباط في الكابيتول هيل وداخل إدارة بايدن. وقال السيناتور كريس مورفي، العضو في لجنة الشؤون الأجنبية: "لسنوات، تآمر بوتين والأسد لمنع وصول المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها من الوصول إلى السوريين المحتاجين. وعندما رفض وزير الخارجية السابق بومبيو الانخراط شخصيا في تجديد قرار الأمم المتحدة العام الماضي، فقد استغلت روسيا الفرصة لإزالة نقطتي عبور حدوديتين تستخدمان لوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.. أنا سعيد لأن الوزير بلينكن أوضح أن هذا سيكون أولوية قصوى في المجلس، وأن الوفد الأمريكي سيعمل مع حلفائنا لإعادة تلك المعابر الحدودية. لا ينبغي أن تكون المساعدات الإنسانية قضية سياسية، والشعب السوري يستحق ما هو أفضل".
لكن الدعم المالي الأمريكي تراجع بالفعل من 720 مليون دولار تم التعهد بها العام الماضي، بينما خفضت المملكة المتحدة تمويلها للمساعدات بمقدار الثلث، وهي خطوة أثارت انتقادات من وكالات الإغاثة.
وقال مصدر المنظمة غير الحكومية، الذي أشار إلى أن الوباء أدى إلى تفاقم التحديات القائمة: "بالطبع هذه المساهمة تحدث فرقا، (لكن) الاحتياجات أعلى بكثير وأكثر بكثير مما تساهم وتتعهد به الدول".
قد تأتي نقطة تحول في تموز/ يوليو، عندما سيقرر مجلس الأمن الدولي ما إذا كان سيجدّد قرارا يأذن بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا. لكن تجديده يواجه حواجز سياسية كبيرة، وتحديدا من روسيا، التي طالما دعمت نظام الأسد. وقال مصدر المنظمة غير الحكومية "إنهم يريدون أن تمر كل المساعدات الإنسانية عبر دمشق".
وتثير النهاية المحتملة لمسار المساعدة هذا واستمرار العقوبات الأمريكية ضد نظام الأسد قلق الخبراء ومنظمات الإغاثة من أن الوضع قد يتدهور أكثر، ما يترك سبلا قليلة للولايات المتحدة للرد.
وقال مصدر المنظمة غير الحكومية إن العقوبات تساعد في دفع التدهور الاقتصادي إلى جانب "الآثار الإنسانية الوخيمة لأن المنتجات الأساسية مثل الخبز والغاز لم تعد موجودة بشكل أساسي.. يصطف الناس في طوابير لساعات للحصول على الخبز وينتظرون لساعات في محطات الوقود".
==============================
صوت امريكا :"الوضع خارج السيطرة".. ارتفاع متزايد لحالات كورونا في شمال سوريا
https://www.alhurra.com/syria/2021/04/15/الوضع-خارج-السيطرة-ارتفاع-متزايد-لحالات-كورونا-في-شمال-سوريا
أعرب المسؤولون الأكراد في شمال شرق سوريا عن مخاوفهم من الزيادة الحادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في منطقتهم، ودعوا المنظمات الصحية الدولية إلى التدخل لمنع "كارثة إنسانية"، وفقا لموقع "صوت أميركا".
وأعلن المسؤولون فرض حظر تجول لمدة 10 أيام، في محاولة للحد من انتشار الفيروس القاتل في المنطقة، التي يقطنها ما يقرب من 5 ملايين شخص، بما في ذلك الآلاف من النازحين داخليا واللاجئين وسجناء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
قالت جوان مصطفى، مدير دائرة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: "الوضع يخرج عن السيطرة". وأضافت: "في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا معدلًا متزايدًا لحالات كورونا في منطقتنا. نحن بحاجة إلى مساعدة فورية من المنظمات الصحية الدولية لوقف كارثة إنسانية محتملة".
وسجلت المنطقة الأربعاء، 248 حالة إصابة جديدة وخمس وفيات، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في شمال شرق سوريا إلى 13004، بينها 437 حالة وفاة.
 وقال مسؤولو الصحة المحليون إن العدد الفعلي للمصابين بالفيروس قد يكون أعلى من ذلك بكثير: "قدرتنا على الفحص محدودة للغاية، ومستشفياتنا ومنشآتنا الصحية مكتظة"، مضيفًا أن "العديد من الأشخاص الذين يحملون الفيروس يقيمون في منازلهم دون إبلاغنا".
 كان قد تم تسجيل حالة وفاة واحدة من بين كل أربع حالات وفاة مرتبطة بكورونا يوم الثلاثاء في مخيم الهول، حيث يقيم أكثر من 60 ألف شخص، بما في ذلك آلاف عائلات مقاتلي داعش الأجانب.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون اللاجئين في شمال سوريا، إن الزيادة السكانية وسوء البنية التحتية الصحية تجعل سكان المخيم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس. وتابع: "نظرًا للعدد الكبير الحالي لحالات كورونا خارج المخيم، يمكن أن يكون انتشاره أسرع بكثير داخل المخيم".
وأشار إلى أن الفرق الطبية في مخيم الهول ليس لديها موارد كافية لاحتواء تفشي الفيروس بشكل مفاجئ.
وذكر فيليب ناصيف، مدير المناصرة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "في سوريا، حيث نزح أكثر من نصف السكان وبقى عشرات الآلاف في مخيمات النازحين داخليًا في الشمال الشرقي، تسبب الوباء في خسائر فادحة بشكل خاص".
==============================
نيويورك تايمز: الدانمارك أول دولة بالاتحاد الأوروبي تحرم السوريين من حق اللجوء
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/4/15/نيويورك-تايمز-الدانمارك-أول-دولة
أوردت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) الأميركية أن الدانمارك أصبحت أول دولة في الاتحاد الأوروبي تحرم اللاجئين السوريين من حق اللجوء، حتى مع استمرار حالة الانهيار في سوريا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الدانمارك تفعل ذلك رغم وصف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة معظم المناطق في سوريا بأنها غير مستقرة بما يكفي لاعتبارها آمنة للعائدين.
وأوضحت أن من بين الذين طُلب منهم المغادرة طلاب مدارس ثانوية وجامعات وسائقو شاحنات وموظفو مصانع وأصحاب متاجر ومتطوعون في المنظمات غير الحكومية، وأشارت إلى أن هؤلاء جميعهم معرضون لخطر اقتلاعهم من بلد بنوا فيه حياة جديدة.
ونقلت الصحيفة عن لاجئين سوريين في الدانمارك قولهم إن العودة إلى وطنهم ليست خيارا، كما أن المنظمات الحقوقية حذرت من أن هذه السياسة ستمزق بعض العائلات.
إحدى الحالات
وسجل تقرير الصحيفة حالة إحدى اللاجئات السوريات بالدانمارك، واسمها غالية العاصي (27 عاما)، وأوضحت أنها بدأت لتوّها دراسة الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة التقنية في الدانمارك عندما استدعتها خدمات الهجرة بالبلاد في فبراير/شباط الماضي لإجراء مقابلة معها.
وذكر التقرير أن المقابلة مع العاصي استمرت 5 ساعات، سألها موظفو الهجرة خلالها عن كفاءتها في اللغة الدانماركية التي تتحدثها بطلاقة، واستفسروا عن مدى اندماجها في الدانمارك، حيث تعيش مع أسرتها منذ فرارها من سوريا عام 2015.
وقال موظف الهجرة للعاصي خلال المقابلة إن الوضع الأمني ​​في مسقط رأسها دمشق قد تحسّن، وإنه كان من الآمن لها العودة إلى سوريا. وفقدت العاصي حقها في العيش في الدانمارك، حتى مع بقاء إخوتها الأربعة ووالديها، ولم يكن لديها مكان آخر تذهب إليه.
ومضى التقرير يقول إنه منذ أن أعلنت خدمات الهجرة الدانماركية في عام 2019 أنها تعتبر دمشق والمناطق المحيطة بها آمنة، راجعت تصاريح الإقامة لنحو 1250 سوريا، وألغت حتى الآن أو لم تمدد تصاريح الإقامة لأكثر من 250 منهم.
الأحدث في سلسلة من الإجراءات
وأضاف أن معظم السوريين البالغ عددهم 34 ألفا الذين حصلوا على تصاريح إقامة في الدانمارك منذ بدء الحرب في بلادهم عام 2011، لم تتم مراجعة إقاماتهم، ومع ذلك فإن التحرك لتجريد المئات من وضعهم القانوني هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الدانمارك والتي تقول جماعات حقوقية إنها استهدفت المهاجرين والأقليات.
وكانت السلطات الدانماركية قد أجرت تعديلات في الجهاز القانوني في البلاد بشأن الهجرة، وحولت أولوية سياسة الهجرة من الاندماج إلى العودة السريعة للاجئين إلى بلدانهم الأصلية. وفقد مئات اللاجئين الصوماليين تصاريح إقاماتهم بعد أن اعتبرت الدانمارك أن الصومال آمن للعودة إليه.
ونسبت نيويورك تايمز إلى بير موريتسين الأستاذ المشارك في العلوم السياسية بجامعة آرهوس بالدانمارك قوله إن كوبنهاغن شددت موقفها بشأن الهجرة في السنوات الأخيرة لتجنب خسارة الأصوات لصالح اليمين، قائلا إنها معضلة واجهتها العديد من أحزاب يسار الوسط في جميع أنحاء أوروبا.
منع اللجوء
وذكر تقرير الصحيفة أن العام الماضي شهد تجاوز عدد اللاجئين المغادرين عدد الوافدين، في الوقت الذي تعهدت فيه رئيسة الوزراء ميته فريدريكس بتحقيق سياسة حكومته التي تهدف إلى "عدم وجود أي طالب للجوء".
وقالت وزيرة الهجرة ماتياس تسفاي إن الدانمارك كانت "صادقة منذ اليوم الأول مع اللاجئين السوريين وأوضحت لهم أن تصاريح إقاماتهم مؤقتة".
وقالت ميشالا بنديكسن المنسقة الدانماركية في منظمة "الترحيب باللاجئين"، وهي منظمة غير ربحية، إن هذه السياسة تهدد بتمزيق العائلات السورية، وإن الهدف الوحيد منها هو جعل الدانمارك آخر مكان يتم اختياره من قبل طلاب اللجوء.
إلى مراكز المغادرة
وأوضحت نيويورك تايمز أنه نظرا إلى أن الدانمارك ليس لديها علاقات دبلوماسية مع حكومة بشار الأسد، فلا يمكن للسلطات ترحيل اللاجئين قسرا، ونظرا إلى أن معظم هؤلاء اللاجئين غير مستعدين للعودة طواعية، فمن المرجح أن يتم إرسال من يخسرون استئنافاتهم إلى مراكز المغادرة.
وذكر التقرير أن السلطات الدانماركية لم ترد على أسئلة حول سبب تطبيق هذه السياسة على السوريين، وعدد الذين تم إرسالهم إلى مراكز المغادرة.
وتحدثت مجموعات حقوقية عن تهديدات مختلفة للاجئين العائدين، بما في ذلك التجنيد الإجباري للشباب، والاعتقال بناء على الاشتباه في تأييد المعارضة.
المصدر : نيويورك تايمز
==============================
تقرير أميركي يرسم صورة قاتمة للشرق الأوسط
https://sawaleif.com/تقرير-أميركي-يرسم-صورة-قاتمة-للشرق-الأ-625805/
سواليف
رجح تقرير استخباراتي أميركي استمرار تفشي الصراعات في الشرق الأوسط خلال هذا العام، مع وجود حركات تمرد نشطة في عديد من بلدانه، واستمرار الخلاف مع إيران، ناهيك عن استمرار الإرهاب وحركات الاحتجاج.
وأوضح التقرير السنوي لتقييم المخاطر لعام 2021، أن التقلبات المحلية سوف تستمر مع ارتفاع وتيرة السخط الشعبي والمظالم الاجتماعية والاقتصادية والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا الفيروسية.
وحذر التقرير من أن بعض الدول قد تواجه أوضاعا مزعزعة للاستقرار قد تدفعها إلى شفا الانهيار، خصوصا في حال تدخلت روسيا وتركيا ودول أخرى في الصراع.
وأشار التقرير بوجه خاص إلى العراق وسوريا وليبيا التي تواجه صراعات منذ سنوات.
العراق
بالنسبة للعراق، من شبه المؤكد أن تواصل الحكومة العراقية حربها ضد داعش، وجهودها للسيطرة على الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، وفق التقرير.
ويعتمد العراق على الولايات المتحدة ودول أخرى لمحاربة داعش، ومع ذلك لا تزال المجموعة الإرهابية قادرة على شن هجمات.
ومن المرجح، بحسب التقرير، أن تواصل الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران هجماتها ضد أهداف أميركية بهدف الضغط على القوات الأميركية لمغادرة العراق، في حال لم تتوصل الحكومة العراقية إلى اتفاق مع واشنطن بشأن جدول زمني محدد لذلك.
وسيواجه الموظفون الأميركيون في العراق، وفق التقرير الاستخباري، خطرا، في حال تصاعدت الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد وتدهور الاقتصاد، أو أصبحت بغداد متورطة في صراع إقليمي أكبر.
ليبيا
عن ليبيا، قال التقرير إن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ستواجه ذات التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي منعت الحكومات السابقة من تحقيق المصالحة والاستقرار.
وحذر التقرير من تجدد الحرب الأهلية في ليبيا، خلال هذا العام، على الرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود الذي تحقق بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أكتوبر 2020، ويدعو لرحيل القوات الأجنبية.
ورجح التقرير أن تواصل مصر وروسيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا الدعم المالي والعسكري لوكلائها في الصراع.
سوريا
أما في سوريا، فالوضع ليس بأفضل حالا، إذ توقع التقرير استمرار الصراع والأزمات الإنسانية والتدهور الاقتصادي خلال السنوات القليلة القادمة، ما سيؤدي إلى تزايد التهديدات للقوات الأميركية.
وتشهد سوريا صراعا أهليا منذ عام 2011 تسبب في فقدان النظام السوري للعديد من المناطق.
وذكر التقرير الاستخباري الأميركي أن الرئيس السوري بشار الأسد سيعاني لاستعادة السيطرة على بقية الأراضي الخارجية عن نفوذه.
وتوقع التقرير أن يمتنع الأسد عن الدخول في مفاوضات سلام ذات مغزى فيما يعتمد على دعم روسيا وإيران.
أما بالنسبة للأكراد، ذكر التقرير أنهم سوف يواجهون ضغوطا، من النظام السوري وحليفه الروسي، ومن الأتراك. وتوقع التقرير تزايد الضغوط مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وفي حال سحبت الولايات المتحدة قواتها من هناك.
ورجح التقرير أن تواجه القوات الأميركية في شرق سوريا تهديدات من إيران والجماعات المتحالفة مع النظام السوري، عبر هجمات يمكن إنكارها في الغالب.
وخلص التقرير إلى أن الإرهابيين سيحاولون شن هجمات على القوات الغربية من ملاذاتهم الآمنة في سوريا، وقد يؤدي تزايد القتال أو الانهيار الاقتصادي إلى موجة هجرة جديدة من البلاد.
وتناول التقرير تهديدات أخرى للأمن القومي الأميركي أبرزها الإرهاب والصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.
==============================
الصحافة العبرية :
هآرتس :إسرائيل تسير نحو المواجهة مع إيران بعيون مفتوحة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14887224y344486436Y14887224
2021-04-15
 بقلم: عاموس هرئيل
 
الأشخاص الذين جلبوا لكم، في صيف 2014، حرباً زائدة كان يمكن منعها في قطاع غزة؛ 51 يوماً بدون حسم في عملية «الجرف الصامد»، متورطون في معظمهم أيضا فيما يحدث في هذه الايام؛ الزحف المستمر والخطير نحو امكانية مواجهة عسكرية أكثر شدة مع إيران. بنيامين نتنياهو، بني غانتس، وافيف كوخافي، جميعهم كانوا هناك، في ذاك الصيف البائس قبل سبع سنوات. حصل الأخيران، الآن، على ترقية، من رئيس اركان الى وزير دفاع، ومن رئيس قسم الاستخبارات العسكرية الى رئيس الاركان. موشيه يعلون، الذي كان في حينه وزير الدفاع، لم يعد موجودا في الصورة.
الآن، إسرائيل يمكنها بقيادتهم أن تجد نفسها في ورطة بحجم اكبر كليا. هذه هي صورة الوضع، عشية «عيد الاستقلال» الـ 73، تحت حكم نتنياهو. من الافضل عدم الانجرار خلف تصريحات رئيس الحكومة الواثقة والمتغطرسة في الاحتفالات الرسمية. الى جانب الخطر الداخلي -شرخ خطير بين المعسكرات الصقرية، وتحطيم جهاز القضاء، ورائحة متواصلة من العنف السياسي في الهواء – يظهر ايضا الخطر الخارجي الذي تشكله احتمالية التصادم مع إيران.
أول من أمس تم تسجيل فصل آخر في التصعيد، في اعقاب هجوم ثالث خلال شهرين على سفينة تجارية بملكية إسرائيلية في بحر العرب.
عملت إسرائيل من تحت الرادار ضد سفن إيرانية، معظمها قام بتهريب النفط الى سورية خلال ثلاث سنوات، وبعد سلسلة المنشورات حول ذلك، منذ شباط الماضي، غيرت إيران سياستها وبدأت بالرد: سفينة مقابل سفينة.
خلافاً للانطباع الذي يمكن أن يتولد، ليس كل شيء يتم قطعه حسب خطوط الصدع السياسي. نتنياهو ذاهب الى هذه الازمة بعيون مفتوحة، يداً بيد مع غانتس، رغم العداء بينهما. في كل ما هو متعلق بتشكيل الحكومة القادمة، فان الترسبات الشخصية بينهما كبيرة. ومن المشكوك فيه اذا كان غانتس سيوافق على أن يغفر وينسى كل ما أوقعه به نتنياهو في السنة والنصف الأخيرة. رغم حقيقة أنه يواصل المواجهة معه واشتراط التوقيع على شراء لقاحات «كورونا» اخرى، لكن في الشأن الإيراني يبدو أن غانتس مقتنع بأنه هو الذي يقود وليس هو الذي يُقاد. بهذا، في الحقيقة يعدل مواقفه طبقا لنتنياهو. تحتهم يوجد رؤساء الاجهزة الامنية والوحدات التنفيذية في الجيش وفي «الموساد»، جميعهم نشطون ومليئون بالمبادرات. هم يتنافسون الواحد مع الآخر على التأثير والانجازات، أحيانا هكذا يبدو، بدون الفحص التام للتداعيات الاستراتيجية.
السلوك في غزة، في الصيف الذي كان قبل سبع سنوات، يذكر بدرجة معينة بالوقت الحالي. الآن مثلما في ذلك الوقت، لم تحدد إسرائيل لنفسها أي أهداف، ولم تفحص أي بدائل، ولم تعد أي خطط للانطلاق. الآن هي تجر عميقا الى داخل مواجهة، وهي تزيد في كل مرة قوة الضربات الموجهة للعدو. بعد ذلك سيتحدثون عن خطأ في الحسابات، التي لم يكن فيها أي طرف من الاطراف يريد الحرب حقا. في 2014 حدث هذا على الاقل في ظل حكومة مستقرة نسبيا، أما في هذه المرة فالكابنت لا يجتمع والحكومة الانتقالية تعمل بصعوبة وانظمة الرقابة (لجنة الخارجية والامن ومراقب الدولة والاغلبية الساحقة من وسائل الاعلام) تنام وهي واقفة.
في الخلفية توجد- يجدر العودة والتذكير بهذا-ضائقة اللاعب الرئيسي. الاسابيع الاولى من محاكمة نتنياهو التي خصصت لشهادة مدير عام «واللاه» السابق، ايلان يشوعا، في ملف 4000، كشفت درجة المخاطرة التي يتعرض لها رئيس الحكومة كلما طالت المحاكمة. توجد لنتنياهو حاجة ملحة لتشكيل ائتلاف جديد برئاسته، وربما سيجد طريقة معينة لإعاقة الاجراءات الجنائية ضده.
يجب أن يتمتع المرء بقدر مدهش من السذاجة أو أن يكون تابعا غبيا كي يعتقد بأن هذا الجانب غائب تماما عن اعتبارات رئيس الحكومة في الساحة الامنية. وخلق وضع طوارئ عسكري هو اسلوب مؤكد كي يتم بوساطته إحداث هزات سياسية. إذا لم يكن غانتس فربما يساعد في أن يحث، لتشكيل الحكومة، الرافضين من اليمين، بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غبير وجماعتهم، رغم حاجة نتنياهو الى الاستناد (على الاقل من الخارج) الى اعضاء الكنيست من «راعم»، اعضاء الحركة الاسلامية. وربما ايضا الاحتكاك مع الادارة الأميركية سيغمز لهم.
ربما ايضا أن طموحات نتنياهو محدودة اكثر. اذا فشل في محاولة تشكيل حكومة، على الاقل سيستعين بوضع الطوارئ الامني من اجل أن يسحب هذه الامكانية ايضا من خصومه يئير لبيد ونفتالي بينيت ويمدد فترة ولاية الحكومة الانتقالية برئاسته. يعمل نتنياهو، الآن، مثل وكيل للفوضى؛ لأن الفوضى بالضبط تخدمه.
 
علامات استفهام محلقة
تدير إسرائيل بصورة موازية ثلاث عمليات هجومية ضد إيران: الصراع ضد المشروع النووي الذي يشمل حسب منشورات اجنبية اغتيالات وهجمات سايبر وتخريبا في المنشآت نفسها؛ والمعركة، الجوية بمعظمها، ضد زيادة القوة العسكرية وتهريب السلاح في سورية وفي لبنان؛ ومثلما كشف، مؤخرا، العمليات البحرية التي اصيبت فيها سفن تقوم بتهريب النفط، واحيانا السلاح، الى سورية.
أثمر الجهد الاول خلال السنين عن نتائج جيدة، كما اشار، هذا الاسبوع، الجنرال احتياط غيورا آيلاند في مقابلة مع هيئة «كان». تقدير الاستخبارات العسكرية في 2001 كان يقول إن إيران ستتوصل الى القنبلة خلال اربع سنوات. وقد مرت 20 سنة ولم تتحقق هذه النبوءة. لم يحدث هذا بسبب أن إيران لم تحاول التوصل الى قدرات نووية. حتى في القنوات الاخرى، سجل لإسرائيل نجاح عملياتي غير قليل. وفي كل الاحوال، كانت عمليات الرد الإيرانية ضئيلة جدا، وعلى الاغلب فشلت تماما.
علامات الاستفهام تحلق حول الجرعة وتوقيت العمليات الاخيرة. حسب التقارير، وقعت ثلاث هجمات في اسبوع تقريبا. الانفجار في سفينة القيادة التابعة للحرس الثوري الإيراني في البحر الاحمر، قصف جوي لارسالية سلاح في منطقة دمشق، والانفجار في منشأة نتانز. تنضم هذه العمليات الى الضربات السابقة التي تعرضت لها طهران خلال أقل من سنة، وعلى رأسها اغتيال الجنرال قاسم سليماني ورئيس المشروع النووي العسكري، العالم محسن فخري زادة (الاولى كانت أميركية والثانية نسبت لإسرائيل).
وقعت هذه العمليات الثلاث في أسبوع استأنفت فيه الدول العظمى المحادثات مع إيران في فيينا حول اتفاق نووي جديد، وحول انضمام الولايات المتحدة، في الوقت الذي جاء فيه وزير الدفاع الأميركي، لويد اوستن، في زيارة عمل الى إسرائيل. فعليا الهجوم البحري والانفجار في المنشأة سبقت كل واحدة منها الاخرى ببضع ساعات قبل افتتاح جلسة المحادثات ومجيء اوستن. يدل التزامن على أن اختيار هذه المواعيد لم يكن صدفيا، واستهدف نقل رسالة حادة ومباشرة لإيران، وربما الأهم من ذلك للأميركيين. في حين أن التراكم قد يؤدي الى تفاقم الوضع من ناحية إيران التي لم تسارع بشكل عام الى الرد على الهجمات السابقة، فان الزعيم الروحي الاعلى، علي خامنئي، قام بتقييد الانتقام في السنتين الاخيرتين، وفضل في تلك الاشهر التركيز على الهدف النهائي وهو رفع العقوبات، وفي المقابل عودة كاملة الى الاتفاق النووي، الذي لا يفرض أي قيود صارمة اكثر على إيران مما هو موجود في اتفاق 2015 الاصلي.
 
معضلة استراتيجية
انضم، هذه المرة، الى الصورة عامل آخر. تنازلت إسرائيل كليا عن سياسة الغموض. رجال استخبارات غير معروفين قدموا احاطات تفصيلية عن طبيعة العمليات ومن قاموا بتنفيذها. هذه هي النقطة التي اختلف فيها غانتس مع نتنياهو. وجه وزير الدفاع انتقادا علنيا بشأن التسريبات وطلب التحقيق فيها؛ ليس لأنه يوجد لغانتس اوهام بأن يحدث ذلك. في نهاية المطاف، اثناء عملية «الجرف الصامد» في غزة، تسرب للقناة 2 وبتوقيت حساس عرض سري قدمه الجيش لمجلس الوزراء حول الثمن المتوقع لاحتلال غزة. بطريقة معينة لم يتم التحقيق في هذه القضية رغم الطلبات المتكررة.
تخدم المنشورات الكثيرة الصورة العامة لنتنياهو كقائد للخط الهجومي غير المتصالح ضد إيران. ولكن من غير المستبعد أنهم ايضا يدفعون إيران الى نقطة ترى فيها نفسها ملزمة بالرد بصورة أكثر شدة، بهدف الحفاظ على ميزان ردع معين امام إسرائيل.
انتقام محتمل، وجهاز الامن يستعد لهذا السيناريو من بداية الاسبوع الحالي، يمكن أن يكون الى جانب المس بسفن يمتلكها إسرائيليون، وايضا هجوم سايبر على مواقع حساسة للبنى التحتية، وحتى سيناريو متطرف، محاولة شن هجوم دقيق بوساطة طائرات بدون طيار. الإيرانيون سبق لهم أن عملوا ضد مواقع شركة «ارامكو» في السعودية في خريف 2019. واحتمالية أن تجند طهران في القريب لصالحها «حزب الله» هي احتمالية أقل واقعية. الامين العام لـ «حزب الله»، حسن نصر الله، الذي ينشغل بالازمة الاقتصادية والسياسية الكبيرة في لبنان، كما يبدو لن يتطوع لهذه المهمة.
في الخلفية لم يتضح بعد سؤال متى عرفت الولايات المتحدة عن مهاجمة السفينة الإيرانية والانفجار في نتانز. اوستن، الذي سئل عن ذلك اثناء زيارته في إسرائيل، رفض الاجابة على ذلك، لكنه أكد في المقابل على التزام ادارة بايدن بحل سلمي للمشكلة النووية.
لم يكن بالامكان تجاهل النغمة الحاسمة والموجزة التي تحدث بها الوزير الضيف عن مشكلة إيران. لم نسمع منه خطابات عن الالتزامات التاريخية للولايات المتحدة بمنع تهديد نووي لإسرائيل. وحتى الزيارة التقليدية في مؤسسة «يد واسم» لم تستخرج من اوستن عبر الكارثة المحببة على رئيس الحكومة. لا شك أن نتنياهو يوجد في ذروة عملية فطام طويلة ومؤلمة في اعقاب الانفصال عن دونالد ترامب.
كل شيء كان في هذه المرة باردا وموضوعيا. ويمكن التخمين بأن العلاقات ستزداد برودة، اذا تبين أن الأميركيين حقا تفاجأوا بالحادثة في نتانز. في المقابل، مثلما يشيرون في إسرائيل، الانفجار في المنشأة، كما يبدو، شل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأشهر كثيرة. بذلك، سحبت من إيران ورقة مساومة رئيسية في المفاوضات مع الدول العظمى على الاتفاق النووي المحدث، وهذا بالضبط يساعد الأميركيين.
مر يوم تقريبا من التشويش في طهران الى أن اتهم النظام بشكل مباشر إسرائيل بالمسؤولية عن الانفجار في نتانز. وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، توجه الى مجلس الامن وقال إن الامر يتعلق بجريمة حرب لإسرائيل. واضاف بأن العملية كانت مقامرة سيئة بالنسبة لإسرائيل وأنها ستقوم بالرد عليها.
العقيد احتياط اودي افينطال، من معهد السياسات والاستراتيجية في المركز متعدد المجالات في هرتسليا، كتب في موقع المعهد بأن المفاوضات بين إيران والدول العظمى تكشف موقف ضعف لواشنطن ازاء الشعور بالالحاحية الذي تبثه بشأن الحاجة الى التوصل الى اتفاق. إسرائيل، كما يعتقد، وجدت نفسها في معضلة استراتيجية. هل تقود الى مواجهة علنية مع ادارة بايدن مثلما تصرف نتنياهو امام ادارة اوباما في 2015، أو تحاول تعميق التعاون معها في محاولة لتأمين مصالحها الاستراتيجية في المفاوضات.
افنطال غير متفائل. وحسب اقواله «تبدو إسرائيل كمن اختارت بديل مقاربة المواجهة، بالتأكيد اذا كانت تقف من وراء العمليات المنسوبة لها ضد إيران». وحذر من أن هذه المقاربة، يمكن أن تتضح كنسخة ثانية للخطأ الذي حدث قبل ست سنوات عندما لم يمنع خط المواجهة، الذي اتبعه نتنياهو، الأميركيين من التوقيع على الاتفاق. الآن ايضا، الدول العظمى الاخرى تؤيد موقف بايدن. في هذه الظروف يمكن أن تجد إسرائيل نفسها في عزلة، وسيتحول التهديد النووي من تحد عالمي الى مشكلة إسرائيلية.
 
 عن «هآرتس»
 
==============================
قناة 12 :أرملة الجاسوس الإسرائيلي كوهين تكشف بعض أسرار عمله بسوريا
https://arabi21.com/story/1351537/أرملة-الجاسوس-الإسرائيلي-كوهين-تكشف-بعض-أسرار-عمله-بسوريا#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# الخميس، 15 أبريل 2021 07:33 ص بتوقيت غرينتش1
تتذكر نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، بعد مرور 56 عامًا، أنه في نهاية كانون الثاني/ يناير 1965، ألقى السوريون القبض على زوجها في دمشق، "وبعد أسبوع من اعتقاله، أُبلغنا أنه تم القبض عليه، وعندما غادر المنزل آخر مرة كنت أعلم أنه لن يعود"، لكنها اليوم تحيي الذكرى الـ56 لشنقه في سوريا، "لقد كان أكبر جاسوس إسرائيلي في أي دولة عربية".
ونقلت نادية كوهين (85 عاما)، في مقابلة مطولة مع القناة 12، ترجمتها "عربي21" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي إشكول أن أنشطة زوجها "ساعدت إسرائيل على احتلال مرتفعات الجولان في 1967، وأنقذت حياة ألوية كاملة من جنود الجيش الإسرائيلي"، رغم أنها لم تكن تعلم أنها تتزوج من عميل للموساد، لكنها مع مرور الوقت شعرت أنه يخضع لتدريب أمني يؤهله كجاسوس.
وكشفت أن "أحد رجال الأمن الإسرائيلي اعتاد الجلوس معنا لساعات متتالية، قضى على وقتنا العائلي، جلس إيلي ودرس الخرائط، وخلال إحدى إجازاته عندما عاد لإسرائيل، كان يواصل الدراسة طوال الوقت، إلى أن التقينا ذات مرة مع دافيد بن غوريون، وأحيانا شعرت أن عليه أن يغير لهجته فجأة من المصرية إلى السورية، واستمرت هذه الحياة المزدوجة خمس سنوات".
وأشارت إلى أن "كوهين انطلق في عمله من شقة التجسس في العاصمة السورية دمشق، حيث انتحل شخصية رجل الأعمال السوري كامل أمين ثابت، وأصبح مسؤولًا كبيرًا مرتبطًا بالحكومة السورية، وبات ينقل معلومات استخبارية مهمة لإسرائيل، وكاد أن يكون وزيرا، قبل أن يحاكم في محاكمة عسكرية، وشنق في النهاية في ساحة المدينة بدمشق".
وقالت: "شاهدنا هذه اللحظات الصعبة، أحضروا لنا جهاز تلفزيون لم يكن موجودًا في ذلك الوقت في كل منزل، شاهدنا المحاكمة، وكان هناك قدر كبير من التوتر، واستمرت المحاكمة 101 يوم، كانت هناك مقاطع لم أتمكن من رؤيتها، مع العلم أن السوريين شعروا أن إيلي اخترقهم، وكاد أن يصبح وزيرا، يدخل على كل الوزراء".
وأكدت أنها منذ 56 عامًا وهي تخوض كفاحًا لإحضار جثمانه لقبره في إسرائيل، ومنذ ذلك الحين تتلقى فجأة من وقت لآخر أخبارا مثيرة، "ومن ذلك ساعته الشخصية، التي تم إرجاعها لي قبل ثلاث سنوات، وقبل شهر وصل تذكار آخر منه عندما نُشر مقطع فيديو له يمشي في شوارع دمشق، وفي هذه المرحلة، شعر إيلي بالفعل أنه يتم تصويره من الأمن السوري، ولذلك أدار رأسه إلى الشخص الذي كان يصوره".
وأوضحت أنها استقبلت دليلا جديدا من خلال عائلة يهودية هاجرت لإسرائيل من سوريا، وتحدثت لنادية عن متجر لديهم في سوق بدمشق كان إيلي يزوره بصورة دائمة، "خاصة في مناسبات أعياد الفصح من كل عام، كي يشعر بالعيد بطعمه اليهودي".
وحين سئلت نادية عن أشياء تعرفها من الحكومة الإسرائيلية أو الروس أو السوريين حول جهود جلب جثمان كوهين إلى إسرائيل، رفضت الحديث عن ذلك، لكنها أكدت أنها تستثمر كل طاقتها في مشروع جديد وهو إنشاء متحف إيلي كوهين، بزعم أن زوجها الجاسوس "ضحى بنفسه من أجل إسرائيل، على أن يكون هذا المتحف مدرسة للصهيونية".
=============================