الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 15/10/2020

17.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مقال بواشنطن بوست: ما الذي تعنيه الانتخابات الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط؟
https://www.aljazeera.net/news/2020/10/14/مقال-بواشنطن-بوست-ما-الذي-تعنيه
  • صحيفة أمريكية تؤكد مقتل ما يزيد عن 50 من المرتزقة السوريين خلال المعارك في قره باغ
https://arabic.rt.com/world/1163788-صحيفة-أمريكي-تؤكد-مقتل-ما-لا-يقل-عن-52-من-المرتزقة-السوريين-خلال-المعارك-في-قره-باغ/
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: أمراء حرب حوّلوا لبنان إلى أرض محروقة
https://arabi21.com/story/1307466/فايننشال-تايمز-أمراء-حرب-حولوا-لبنان-إلى-أرض-محروقة#category_10
  • اراب نيوز :هدوء سوريا قبل العاصفة
https://nedaa-sy.com/articles/1041
 
الصحافة التركية :
  • ميليت :حرب القواعد العسكرية بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا
https://www.jesrpress.com/2020/10/14/حرب-القواعد-العسكرية-بين-روسيا-والولا/
 
الصحافة الايرانية :
  • ايران انسايد :ما سبب ازدياد الضغط الشعبي لحل ميليشيا الحرس الثوري في إيران؟
https://orient-news.net/ar/news_show/185146/0/ما-سبب-ازدياد-الضغط-الشعبي-لحل-ميليشيا-الحرس-الثوري-في-إيران
 
الصحافة الامريكية :
مقال بواشنطن بوست: ما الذي تعنيه الانتخابات الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط؟
https://www.aljazeera.net/news/2020/10/14/مقال-بواشنطن-بوست-ما-الذي-تعنيه
قال المحلل السياسي الأميركي إيشان ثارور إن الناس العاديين الذين يعيشون في بؤر الأزمات العديدة بالشرق الأوسط -من مناطق الحروب في سوريا واليمن وليبيا إلى الدول المختلة والضعيفة مثل لبنان والعراق- لا يكترثون كثيرا بمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة سواء كان دونالد ترامب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وأشار في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست (Washington Post) إلى أن إدارة ترامب الحالية وسابقتها -التي تولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس- عاصرتا النزاعات المتشابكة والمعقدة في المنطقة، وكانتا تنشدان الهروب منها، إلا أن أيا منهما لم تفلح في ذلك.
وعوضا عن ذلك، واصلت الولايات المتحدة حملاتها بكثافة، واستمر انتشار الجنود الأميركيين في العديد من الدول بالمنطقة. وعلى الرغم من إبداء واشنطن رغبتها في الانعتاق من الشرق الأوسط، فإنها تجد صعوبة في سبيل ذلك.
مستقبلان مختلفان
وبحسب ثارور، فإن بايدن وترامب يمثلان مستقبلين متباينين بشكل كبير بالنسبة للنخب السياسية في المنطقة، لا سيما للقيادة في إسرائيل وبعض الدول العربية الغنية بالنفط التي هللت لترامب عندما انقلب على أحد الإنجازات المهمة لسلفه باراك أوباما فأبطل مشاركة بلاده في الاتفاق النووي مع إيران وأعاد فرض العقوبات وواصل سياسة الضغوط القصوى على النظام في طهران.
وانتهج ترامب مقاربة جديدة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية تنحاز كليا لصالح اليمين الإسرائيلي المتطرف. ومع أن هذه السياسة أثارت حفيظة الفلسطينيين، فإنها قوبلت باحتجاج صامت في الغالب من قبل الزعماء العرب الآخرين.
ويعتقد كاتب المقال أن فوز الديمقراطيين في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل قد يكون مؤشرا على احتمال حدوث تغير دراماتيكي في كلا المعسكرين المتنافسين. فإذا فاز بايدن، فإن إدارته ستسعى لإصلاح الضرر الذي ألحقه ترامب بالاتفاق النووي مع إيران وتهدئة التوترات معها.
كما أنه سيتريث قليلا في موالاة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويغير من السياسة الأميركية تجاه السعودية، على حد تعبير ثارور.
ترامب والشرق الأوسط
يزعم الرئيس ترامب وحلفاؤه أنهم حققوا في غضون بضع سنوات من الخوض في قضايا الشرق الأوسط السياسية أكثر مما تمكن أسلافهم من إنجازه طوال عقود من الزمن.
وضرب الكاتب مثلا على إنجازات الإدارة الحالية في الشرق الأوسط باتفاقيتي التطبيع اللتين أبرمتهما الإمارات والبحرين مع إسرائيل في احتفال أُقيم في البيت الأبيض بواشنطن.
وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت دول عربية أخرى ستقتفي أثر الإمارات والبحرين "اللتين لم يسبق لهما قط خوض غمار حرب مع الدولة اليهودية".
غير أن الاختراق الدبلوماسي الذي حدث يعكس -حسب مقال واشنطن بوست- واقعا متغيرا في الشرق الأوسط، إذ قد ترى قوى عربية أن من مصلحتها أن تتضافر جهودها مع إسرائيل في مواجهة إيران "العنيدة" والولايات المتحدة "الزاهدة تماما".
وأظهر استطلاع رأي حديث أن غالبية الإسرائيليين يفضلون ترامب رئيسا للولايات المتحدة على بايدن. ولا يرى ثارور أي مفاجأة في تلك النتيجة. فترامب -يقول الكاتب- قدم جملة من الهدايا السياسية لنتنياهو، من بينها الاعتراف بسيادة إسرائيل على القدس ومرتفعات الجولان دون أن ينتزع منها أي تنازلات لصالح الفلسطينيين الذين ما انفكوا يرزحون تحت وطأة احتلال عسكري.
يضيف الكاتب: وربما تمهد خطة السلام -التي رفضها الفلسطينيون على الفور- الطريق لضم إسرائيل للضفة الغربية. بيد أن نتنياهو يواجه معارك قانونية وسياسية حامية في الداخل، في حين يعتقد بعض الخبراء الإسرائيليين أن شراكة ترامب الوثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لم تخدم في حقيقة الأمر المصالح الإسرائيلية.
وينقل الكاتب عن نمرود نوفيك مستشار الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز قوله "عندما يتعلق الأمر بالمظاهر -التي تجلت في نقل السفارة الأميركية إلى القدس أو معاهدة السلام مع دول لم تخض قط معها حربا- فإن إسرائيل في أفضل حال".
"وعندما يتعلق الأمر بالمضمون والجوهر في ما يتعلق بالتحديين الخارجيين الرئيسيين المتبقيين لنا، وهما ضرورة حل الصراع مع الفلسطينيين والحاجة لكبح طموحات إيران النووية والإقليمية، فإننا في أسوأ حال".
بايدن والشرق الأوسط
ويواصل الكاتب: يقول المسؤولون الإيرانيون في تصريحاتهم وأحاديثهم إنهم لا يبالون بمن سيفوز في الانتخابات الأميركية. فقد صرح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف الشهر الماضي بأن عداء الولايات المتحدة لبلاده متجذر، وأنه لن يطرأ تغير في سياستها العامة سواء فاز ترامب أو بايدن.
لكن ذلك القول يضمر في ثناياه إقرارا داخل إيران بأن إدارة يرأسها بايدن ستسعى لإحياء الاتفاق النووي، وفي سبيل ذلك ستعمل على رفع بعض العقوبات الخانقة التي يئن تحت وطأتها الاقتصاد الإيراني.
وبايدن، الذي يتمتع بقدر كبير من دعم خبراء السياسة الخارجية في واشنطن من كلا الحزبين، قال إنه سيقدم لإيران "مسارا موثوقا به للعودة إلى الدبلوماسية". ولعله يحظى بدعم أكبر من الحلفاء الأوروبيين، الذين عملوا جاهدين خلال السنوات القليلة الماضية لإبطاء زخم محاولات ترامب لتخريب العالم.
ويضيف الكاتب "ورغم أن بايدن رحب بمبادرات الإمارات تجاه إسرائيل، فإنه تعهد بإعادة تقييم العلاقات الأميركية مع السعودية، وأكد أنه سيصغي لنداءات الكونغرس بوقف الدعم الأميركي للحرب التي تقودها في اليمن".
وينقل الكاتب عن كريستين فونتنروز، المديرة السابقة لشؤون الخليج بمجلس الأمن القومي في إدارة ترامب، أن "أي دولة يرتبط قادتها بعلاقات وثيقة مع الرئيس الحالي سيتجاهلها بايدن لو فاز بالرئاسة. وأعتقد أن ذلك سيحدث لمصر، وربما لتركيا، وبكل تأكيد للسعودية والإمارات، كما أن إدارة بايدن ستعمل على الحد من مبيعات السلاح لتلك الدول، ولعلنا سنشهد زيارات أقل للمسؤولين".
فلسطين واليمن
ويزعم خبراء أن رئاسة بايدن ستثير موضوع الحقوق الفلسطينية أكثر من أي إدارة سابقة أخرى، في مسعى منها لإحياء خيار حل الدولتين الذي ظل في حالة احتضار ردحا من الزمن.
وإذا أفلحت إدارة بايدن في استعادة العلاقة مع الفلسطينيين، وإعادة الارتباط مع إيران "بالتشاور مع إسرائيل وحلفاء واشنطن الآخرين في المنطقة، فلربما نجد أنفسنا أمام شرق أوسط أكثر استقرارا بعض الشيء"، بحسب نمرود نوفيك الذي آثر ثارور ختم مقاله بتصريحه هذا.
=========================
صحيفة أمريكية تؤكد مقتل ما يزيد عن 50 من المرتزقة السوريين خلال المعارك في قره باغ
https://arabic.rt.com/world/1163788-صحيفة-أمريكي-تؤكد-مقتل-ما-لا-يقل-عن-52-من-المرتزقة-السوريين-خلال-المعارك-في-قره-باغ/
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن جثث المقاتلين السوريين تم تسليمها في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أقاربهم على الحدود السورية التركية.
ونقلت الصحيفة عن هؤلاء الأقارب أن "القتلى كانوا من المرتزقة الذين جندتهم التشكيلات المسلحة المدعومة من تركيا في سوريا للمشاركة في المعارك ضد أرمينيا إلى جانب أذربيجان".
وشهد هؤلاء بأن المقاتلين السوريين الموالين لتركيا حصلوا على وعود برواتب شهرية، وسافروا إلى أذربيجان انطلاقا من جنوب تركيا.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قد نشرت مقالا في وقت سابق، أفادت فيه بنقل مئات من المسلحين المرتبطين بتركيا من سوريا إلى منطقة الصراع في قره باغ.
بالمقابل، نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، إرسال بلاده مقاتلين من المعارضة السورية إلى أذربيجان.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 2 أكتوبر، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن أكثر من 300 إسلامي سوري جرى نقلهم عبر غازي عنتاب التركية إلى منطقة الصراع في قره باغ، إلا أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف نفى هذه المعلومات وطالب باريس بالإعتذار.
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء عن قلقها إزاء المعلومات بشأن نقل مقاتلين ينتمون لجماعات إرهابية من الشرق الأوسط إلى منطقة الصراع في قره باغ، لافتة إلى أن وزير الدفاع، سيرغي شويغو، نقل هذا القلق إلى نظيره التركي، خلوصي أكار، خلال محادثة هاتفية جرت بينهما يوم الاثنين.
المصدر: تاس
=========================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: أمراء حرب حوّلوا لبنان إلى أرض محروقة
https://arabi21.com/story/1307466/فايننشال-تايمز-أمراء-حرب-حولوا-لبنان-إلى-أرض-محروقة#category_10
لندن- عربي21- بلال ياسين# الخميس، 15 أكتوبر 2020 07:05 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا لمحرر الشؤون الدولية، ديفيد غاردنر، بمناسبة مرور عام على الاحتجاجات الواسعة التي شهدها لبنان، وأدت إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري.
وأوضح غاردنر أن المظاهرات خرجت بالأساس لإسقاط أمراء الحرب، وسلالات الطائفية التي أوصلت البلاد إلى حافة الدمار.
وأصبح لبنان الآن في مرحلة ما بعد الحافة. فالاقتصاد انهار قبل زمن من ظهور مرض كوفيد-19، والحكومة مفلسة وفشلت في تسديد الديون، وكثير من المودعين خسروا تقريبا مدخراتهم في نظام بنكي مغلق عليهم لحوالي عام تقريبا.
وقالت الصحيفة إن المصرفيين والسياسيين المشاركين لهم في بنوكهم أصبحوا أثرياء جدا بسبب الفوائد العالية التي وصلت نسبتها إلى خانتين دفعها لهم البنك المركزي على مدى الخمس سنوات الماضية.
وأحجمت الطبقة السياسية هذا العام عن صفقة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، واشترطت ليس فقط إصلاحات بل تدقيقا قضائيا [في الحسابات] كان سيكشف مخالفات نظامية، بينما انتشر الفقر والجوع، وتقدر الأمم المتحدة أن نصف الشعب يعيشون تحت خط الفقر.
وأضافت أن "القمع الانتقائي، ثم الوباء أخرج المتظاهرين من الشارع، في نظام خاضع في نهاية المطاف لسيطرة حزب الله، والتي تعمل كدولة فوق الدولة. حزب الله متحالف مع أمل، المليشيا السابقة التي تحولت إلى حركة جماهيرية شيعية، ومع أكبر حزب مسيحي يتولى قيادته، الجنرال السابق ميشال عون، الذي يشغل كرسي الرئاسة. فهي تتمتع بقبضة قوية على قوات الأمن والجيش، وتسيطر على الأغلبية في البرلمان ولها حق نقض فعال على التعيينات الوزارية".
بعد الانفجار
يقول غاردنر إن الانفجار الضخم الذي وقع في ميناء بيروت في 4 آب/ أغسطس قلب حتى أكثر الحسابات سخرية. اختبأت النخب السياسية من مدينة عاد لها النشاط بسبب الغضب من إفلاتهم الوقح من العقاب وإهمالهم للمواطنين.
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارتين للعاصمة المنكوبة لعرض المساعدات الدولية بشرط التغيير الحقيقي. واستهدف بشكل مباشر نظام المحسوبية، وهدد الشخصيات الذين يقودونه بعقوبات شخصية ما لم يذعنوا للإصلاحات (وصندوق النقد الدولي). وارتدت مطالبه عنهم ولا تزال لبنان بلا حكومة.
وأشار غاردنر إلى أن العثرة الرئيسية أمام تشكيل حكومة كان إصرار حزب الله وأمل التي يقودها نبيه بري، على تسمية مرشحهما لوزارة المالية. ثم قامت وزارة الخزانة الأمريكية الشهر الماضي بفرض عقوبات على وزيرين لبنانيين سابقين. وقد أدرجت واشنطن حزب الله لفترة طويلة على قائمة الإرهاب، ولكنها تركت حلفاء الحزب. وكان الهدف الرئيسي علي حسن خليل، وزير المالية السابق – والوريث الواضح لبري في حركة أمل.. "هذا صدم سماسرة السلطة في لبنان وكهرب الأجواء في بيروت مؤقتا"، بحسب قوله.
 ترسيم الحدود
أكد غاردنر أن ما حدث بعد ذلك كان سياسة القوة المنهجية: "الكتلة التي نظمها حزب الله لعبت بطاقة الخروج من السجن. لم يكن عليها المضي في مطالب ماكرون. وبدلاً من ذلك، وافقت على وساطة أمريكية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي لمحاولة رسم حدود بحرية رغم أنهما لا يزالان من الناحية الفنية في حالة حرب".
وقال إن "هذا تراجع كبير من حزب الله وأمل ويعكس إنقاذ القلة المحتكرة السياسية الفاسدة لنفسها. ولكن بالنسبة لأمريكا قد تكون هذه النتيجة هي المطلوبة طيلة الوقت من إدارة دونالد ترامب – بدلا من استخدام العقوبات لإضعاف الداعمين لحزب الله".
وتابع بأن الرئيس الأمريكي في منافسة صعبة الشهر القادم لإعادة انتخابه والنجاح في هذه الوساطة سيدعم ملفه "المكاسب" لإسرائيل: الاتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس والموافقة على ضم الاحتلال لمرتفعات الجولان السورية و"صفقة القرن" في كانون الثاني/ يناير التي أشارت إلى ضوء أخضر في المحصلة بضم ما يصل إلى ثلث الضفة الغربية المحتلة.الموازنة النهائية للبنان بعد كل هذه المكائد تبدو قاتمة. وتوصل الكثير من اللبنانيين الذين ما زالوا مصدومين من كارثة انفجار الميناءإلى أن نواب إيران – حزب الله وأتباعه – لا يمكن التخلص منهم. والنتيجة هي أن أحد النشاطات القليلة الصاخبة في بيروت هي عمليات النقل [الشحن].
فبعد العيش لعقود من الحرب والاحتلال والقصف والاغتيالات، فيبدو أن لبنان في المحصلة سوف ينزف دم الحياة على شكل هجرة جماعية للأطباء والمحامين والمدرسين والأكاديميين والمهندسين والمصممين – وحوالي كل الشباب. أحد الوزراء السابقين يخشى أن 400 ألف لبناني سوف يهاجرون – حوالي عشر عدد السكان دون حساب العمال الأجانب واللاجئين السوريين والفلسطينيين. أرض محروقة.
وختم غاردنر مقاله قائلا: "أما من سيتبقى خلفهم فسوف يكونون أسرى المجموعة المعتادة من الوسطاء من 18 طائفة دينية في لبنان، الذين يقدمون لهم خدمات ضئيلة لا تستطيع دولة مفلسة توفيرها، فتاتا من مائدة البارون. وقياسا على التوجهات الحالية فسوف يحرق البارونات المستقبل كما أحرقوا الماضي".
=========================
اراب نيوز :هدوء سوريا قبل العاصفة
https://nedaa-sy.com/articles/1041
 يبدو أن هناك هدوءاً مؤقتاً على الجبهتين العسكرية والسياسية في سوريا ، مما يشير إلى أن الجهات الفاعلة الرئيسية تستخدم هذه الفترة للتحضير للمعارك الكبرى القادمة.
باتت إدلب في مركز العاصفة الوشيكة حيث عززت تركيا قواتها العسكرية إلى حوالي 12000 في 140 قاعدة في جميع أنحاء محافظة إدلب.
كما تقوم بتدريب كوادر المعارضة في 150 معسكراً بينما تعمل عن كثب مع مسلحي هيئة تحرير الشام الذين يسيطرون على معظم المدينة ومحيطها التي تتصارع مع المسلحين التابعين لجبهة النصرة.
بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في مارس/ آذار من هذا العام قامت القوات الروسية والتركية بدوريات على الطريق السريع M4 الذي يربط حلب باللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ومع ذلك بدأ المسلحون في مهاجمتهم وكانت مخاوفهم مبررة: نظام الأسد ينفذ قصفاً عنيفاً على المحافظة كما تم تعزيز قواته البرية.
كما عززت تركيا نفسها في شمال شرقي سوريا وفي تشرين الأول / أكتوبر 2019 في إطار "عملية نبع السلام" أنشأت قواتها جيبً بين رأس العين وتل أبيض والذي يشكل منطقة عازلة بين تركيا والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحماية في الجنوب وتم دمج هذا الجيب سياسياً واقتصادياً مع المحافظات التركية عبر الحدود.
لقد أتاح القتال الأخير في قره باغ فرصة جديدة للتواصل العسكري التركي ويقال إن أنقرة نشرت حوالي 1500 مسلح سوري للانضمام إلى القوات الأذربيجانية.
أكملت روسيا اللاعب الرئيسي الآخر على المسرح السوري خمس سنوات في البلاد الشهر الماضي و بدافع من الرغبة في منع تغيير النظام برعاية خارجية ، خدمت روسيا مصالحها جيداً : لقد قام جيشها بحماية نظام الأسد ومنحه السيطرة على حوالي 65 بالمئة من البلاد.
مع وجود قواعد في سوريا ودور رائد في ليبيا والبحر الأبيض المتوسط نجحت روسيا في إبراز موقعها كقوة عظمى وكان جهدها الرئيسي الآن دبلوماسي: إن موسكو هي الحَكَم الرئيسي للأمن لقادة المنطقة الذين يطلبون دوراً روسياً لحماية مصالحهم.
أما الممثل الثالث في سوريا فهو الولايات المتحدة وهي تحتفظ بقوة قاتلة قوامها نحو 500 جندي في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات لضمان عدم عودة آبار النفط في المنطقة إلى سيطرة النظام بينما تسعى إلى كبح تمدد النفوذ الإيراني.
على الجانب العسكري يتمثل جهدها الأساسي في تعقب القادة "المتطرفين" والقضاء عليهم بمساعدة الطائرات بدون طيار في الأشهر الأخيرة قُتل عدد من القادة البارزين المحسوبين على القاعدة في سوريا.
على الصعيد الدبلوماسي تحاول الولايات المتحدة جمع الميليشيات الكردية المختلفة معاً و في 20 أيلول / سبتمبر نظم الممثل الخاص لواشنطن بشأن التعامل مع سوريا جيمس جيفري اجتماعاً لجميع الميليشيات.
إيران هي أقدم داعم لنظام الأسد وقد قدمت ميليشياتها الخاصة من فيلق القدس ومقاتلين آخرين من الدول المجاورة لحماية النظام السوري.
في حين أن لديها علاقات ثنائية وثيقة مع تركيا إلا أنها لا تتفق مع هدف الأخيرة المتمثل في الحفاظ على وجود عسكري طويل الأمد في سوريا حيث إن المقاتلين المدعومين من إيران خارج إدلب الآن وسوف يلعبون دوراً رئيسياً في حالة وقوع القتال.
تتواصل الدول العربية تدريجياً مع النظام السوري مع عودة السفير العماني إلى منصبه في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول وكانت الإمارات والبحرين قد أعادت فتح بعثتيهما في سوريا من قبل.
وأدت المخاوف المتعلقة بتوسيع الوجود التركي في سوريا إلى إثارة اهتمام العرب بإعادة بناء العلاقات مع دمشق وكانت مصر نشطة بشكل خاص في الحفاظ على التفاعلات الرسمية رفيعة المستوى.
ما هو إذن التكهن قصير المدى بالنسبة لسوريا؟ من المحتمل جداً أن ينتهي المأزق الذي دام عامين فيما يتعلق بإدلب بهجوم للنظام السوري المدعوم من روسيا.
ومن المتوقع أن يكون هذا صراعاً طويلاً ودموياً مع وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين و إذا لم تنفصل تركيا عن هيئة تحرير الشام فقد تكون هناك مواجهات مباشرة بين قواتها وميليشيات النظام بمشاركة عسكرية روسية مكثفة.
أما الأمر الآخر الذي يتعلق بالأكراد فسيتطلب دوراً دبلوماسياً روسياً رائداً لكسب ثقتهم والحصول على اتفاقيات تضمن الأمن التركي والحكم الذاتي الكردي مما يسمح بتشكيل بداية سياسية جديدة للبلاد.
إن مستقبل سوريا غير مؤكد و قد تشهد الأسابيع المقبلة مذبحة أو تبشر بفجر جديد لهذا البلد المصدوم الذي مزقته الحرب.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   أراب نيوز
=========================
الصحافة التركية :
ميليت :حرب القواعد العسكرية بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا
https://www.jesrpress.com/2020/10/14/حرب-القواعد-العسكرية-بين-روسيا-والولا/
جسر:ترجمة:
تشتد المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا غير القادرتين على تقاسم النفوذ شمال شرق سوريا لإنشاء قواعد عسكرية في مناطق استراتيجية من أجل السيطرة على المنطقة.
بينما تقوم الولايات المتحدة في بناء القاعدة العسكرية التاسعة لها في محافظة دير الزور, أوقف السكان المحليون محاولة روسيا في الانتشار و بناء قواعدها العسكرية الجديدة لها بالقرب من الحدود التركية السورية في قرية عين الدوار.
بدأت الولايات المتحدة التي تسيطر على حقول النفط في شمال شرق سوريا في إنشاء قاعدة جديدة لها في المنطقة في بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي والتي ستكون مجهزة بالأسلحة الثقيلة لمواجهة التواجد العسكري الكبير والمتزايد لروسيا و جيش النظام في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بان القاعدة الامريكية في الباغوز هي الرابعة في دير الزور والتاسعة لأمريكا في شرق سوريا وأفادت التقارير الصحفية أن طائرات الهيلكوبتر بدأت بتزويد أعمال البناء بالمواد اللازمة وكانت المنطقة محاطة بعناصر تابعين لقسد لتأمنيها و حمايتها.
وكانت الولايات المتحدة التي تستعد لسحب قواعدها من العراق قد نقلت مؤخراً بعضاً من قواتها المسلحة إلى شمال سوريا، يذكر أن روسيا  تمتلك 12 قاعدة عسكرية في مختلف المناطق السورية
المصدر: صحيفة ميلييات التركية
=========================
الصحافة الايرانية :
ايران انسايد :ما سبب ازدياد الضغط الشعبي لحل ميليشيا الحرس الثوري في إيران؟
https://orient-news.net/ar/news_show/185146/0/ما-سبب-ازدياد-الضغط-الشعبي-لحل-ميليشيا-الحرس-الثوري-في-إيران
أورينت نت - ترجمة- زين الحمصي
تاريخ النشر: 2020-10-14 15:49
قال تقرير لموقع إيران من الداخل، إن حوالي 60 مليون مواطن إيراني يعيشون تحت خط الفقر، وانخفضت قيمة العملة الوطنية بشكل حاد، كما أصبحت السلع الأساسية وحتى المواد الغذائية نادرة، في حين ما يزال نظام الملالي ينفق مليارات الدولارات للتدخل في شؤون الدول المجاورة.
وكشف التقرير عن أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني هي الجهة التي تستحوذ على الميزانية الأكبر للبلاد، وصرفها في دعم جماعات متطرفة داخل البلاد وخارجها من خلال تجنيد البلطجية في كل مكان.
واستشهد التقرير على ذلك بأمثلة مدعومة بالأرقام والتواريخ، وفي أحدث مثال على الأعمال العدائية للنظام الإيراني في الشرق الأوسط، الذي لن يكون الأخير بحسب الموقع عبر ميليشيا الحرس الثوري، كان في 10 أكتوبر/تشرين الأول عندما اعترض التحالف الذي تقوده السعودية والذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً طائرتين بدون طيار محملتين بالمتفجرات أطلقهما الحوثيون المتحالفون مع إيران تجاه السعودية.
 وفي مقابلة متلفزة في 26 أيلول/ سبتمبر، أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي أن إيران أنفقت 19.6 مليار دولار على حرب 1980-1988 مع العراق وأضاف أن "تكلفة سياسات إيران الإقليمية - على أشياء مثل الجيوش بالوكالة والمساعدات العسكرية في دول مثل سوريا والعراق واليمن - كانت أقل من ذلك.
وبحسب الموقع فإن نظام إيران وميليشيا الحرس الثوري وسّعوا انتشارهم في المنطقة عبر حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية الشيعية والحوثيين اليمنيين وجماعات متطرفة أخرى في البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت. كما تربطهم علاقات قوية مع الدكتاتور بشار الأسد الذي أعطى شيكاً على بياض لقادة الحرس الثوري الإيراني لفعل أي شيء يريدونه في سوريا مقابل مساعدته على البقاء في السلطة.
وترى طهران الجماعات المتطرفة كأداة لترسيخ سلطتها في المنطقة. في هذا السياق، لم يقلل الملالي من سلوكهم العدواني في المنطقة، سعياً لتحقيق هدفين مختلفين من تأجيج إثارة الحروب والإرهاب فيما بعد.
وخلال السنوات الأخيرة نفذ الحرس الثوري الإيراني وبشكل متكرر أعمالاً إرهابية، معظمها من خلال وكلائه.
ويقول التقرير إن السلطات الإيرانية، ولا سيما قادة الحرس الثوري الإيراني،  لم يعتادوا على رواية القصة كاملة قط ما لم تدفعهم الأدلة والحقائق التي لا يمكن إنكارها إلى الاعتراف.
فعلى سبيل المثال، في الفترة من 8 إلى 11 يناير ، أنكروا دور الحرس الثوري الإيراني في إسقاط طائرة ركاب أوكرانية في طهران. ومع ذلك، فإن الحقائق التي قدمتها الولايات المتحدة وكندا وأوكرانيا أجبرت قائد الفضاء في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاج زاده على الاعتراف بأن نظاماً مضاداً للطائرات تابع للحرس الثوري الإيراني استهدف الطائرة وقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 176 شخصاً.
ويعزو التقرير أن هذه السياسية العدائية لإيران هدفها إرسال رسالة إلى الداخل المحتج بأنهم قوة إقليمية فهم مضطرون لإنفاق الكثير وبالتالي التستر على أزمات تراكمت ولم تحل داخل إيران، ورسالة أخرى لدعم قواتهم والقليل من الموالين لهم في إيران.
هذه السياسة - بحسب الموقع-  هي موضع تساؤل اليوم حتى من قبل القاعدة الاجتماعية للملالي، فكثير من المواطنين باتوا يسألون، لماذا يجب علينا التدخل في شؤون الدول الأخرى بينما نواجه مشاكل هائلة في الداخل؟".
وبدل من الاستماع لمطالب المواطنين ومعاناتهم، صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أبو الفضل شكرجي في مقابلة متلفزة في 21 سبتمبر/ أيلول قائلاً: "الدفاع عن الحدود الأيديولوجية للجمهورية الإسلامية هو المهمة الطبيعية للحرس الثوري الإيراني."
وأظهرت تصريحات شكرجي على ما يبدو أن التدخل في دول أخرى هو موضوع مصيري للنظام، ما يعني أن نظام الملالي مستمر في تبذير مليارات الدولارات لدعم وكلائهم بينما تركوا شعوبهم دون أي دعم أو منح لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
ونتيجة لتلك السياسات يرى الموقع أن الشعب الإيراني بات أكثر ترحيبا من أي وقت مضى برسالة زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي في وقت سابق والداعية إلى حل الحرس الثوري الإيراني بسبب ميزانيته الضخمة فإيران لايحتاج لجيش إضافي، وتخصيص تلك الميزانية لوزارة الصحة لمواجهة أزمة فيروس كورونا وتسوية المتأخرات غير المدفوعة للعاملين في المجال الطبي.
=========================