الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 15/11/2018

17.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • دايلي بيست: هكذا سمحت واشنطن لروسيا بتحديد مصير مخيم الركبان
http://o-t.tv/yiq
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تنشر مقالاً لصحافي سوري .. ” الوظائف التي يحلم بها اللاجئون “
https://www.dmcnews.org/egypt/3349698/صحيفة-ألمانية-تنشر-مقالاً-لصحافي-سوري---الوظائف-التي-يحلم-بها-اللاجئون
 
الصحافة البريطانية :
  • «ميدل إيست آي»: لهذه الأسباب لم تنتهِ عواقب الحرب العالمية الأولى في الشرق الأوسط
https://www.sasapost.com/translation/world-war-one-may-have-ended-a-century-ago-but-not-for-the-middle-east/
 
الصحافة الامريكية :
  • دايلي بيست: هكذا سمحت واشنطن لروسيا بتحديد مصير مخيم الركبان
http://o-t.tv/yiq
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-11-15 08:36
تناول تقرير نشره موقع "دايلي بيست" إلى المأساة التي يعيشها حوالي 50 ألف شخص في مخيم الركبان الذي لجأ إليه السكان نتيجة لسيطرة "تنظيم داعش" على شرق سوريا حيث يعيش هؤلاء في بقعة صحراوية نائية ضمن أكواخ طينية مغطاة بأسقف بلاستيكية في أحسن أحوالها.
ويحمل التقرير مسؤولية الوضع في مخيم الركبان إلى الولايات المتحدة بسبب وجود المخيم ضمن منطقة أمنية تسيطر عليها قوات التحالف الأمريكية المحيطة بـ "قاعدة التنف" العسكرية. مع ذلك، لا يقدم المسؤولون الأمريكيون أي تفسير عن التقاعس الإنساني الحاصل مع إغلاق الأردن للحدود المتاخمة للمخيم مبرراً الأمر بالخشية من تسلل عناصر تابعة لـ "داعش".
بقي الخيار الوحيد أمام الأمم المتحدة، توصيل المساعدات من دمشق ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ثم إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة. الطريق الصعب، فتح الباب أمام موسكو والنظام للطعن في شرعية الوجود الأمريكي في سوريا حيث قدموا استفسارات عديدة عن سلامة القافلة التي ستعبر المنطقة الأمنية الأمريكية البالغ طولها 55 كلم، الأمر الذي أدى بالطبع إلى تأخير تسليم المساعدات طوال هذا العام.
يصف التقرير مخيم الركبان بنهاية الأرض، أو ربما في أفضل الأحوال، بؤرة استيطانية منسية في فلم "حرب النجوم". وبينما قدمت الولايات المتحدة ضمانات أمنية للمنطقة، إلا أنها وفي الوقت نفسه لم توسع الضمانات هذه لتشمل المخيم.
تسعة أشهر من التحضير
قال قادة المخيم لمسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة، الذين رافقوا أول قافلة رئيسية وصلت إلى الركبان في الأسبوع الماضي، إن الجميع يريد الخروج، إلا أنهم يريدون الخروج بكرامة، مع ضمان معاملتهم بطريقة إنسانية تحفظ حقوقهم إن أمكن ذلك.
وصلت قافلة المساعدات 78، إلى نقطة التجمع على بعد بضعة أميال من المخيم، في رحلة استغرقت سبع ساعات قادمة من دمشق. اضطرت القافلة التوقف عند نقاط تفتيش مختلفة والعبور ضمن مناطق يديرها نظام (الأسد) وأخرى تحت سيطرة الولايات المتحدة.
يشير التقرير إلى انه لا يوجد ضمان لعدم تكرار مشاكل القوافل الإنسانية، حيث نجحت الأمم المتحدة بالوصول إلى المخيم بعد تسعة أشهر من التحضير والإجراءات.
بدأت الأمم المتحدة بمحاولة الوصول في أيلول، أعطى نظام (الأسد) موافقته على دخول القافلة في أواخر تشرين الأول إلا أن روسيا حذرت القافلة من "تهديد بالهجوم" داخل المنطقة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. وهكذا، بدأت الاتهامات وبدأ عدد القتلى بالتصاعد داخل المخيم.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن "أعمال غير مسؤولة من قبل الولايات المتحدة" تسببت في "حالة إنسانية كارثية" في الركبان. رد المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي بأن روسيا ونظام (الأسد) قد انخرطا في "حملة خبيثة.. لتضليل الحقيقة على الأرض وعرقلة العمليات الإنسانية".
لماذا وقف الأمريكان مكتوفي الأيدي؟
يشير التقرير إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يجيبوا على سؤال جوهري هنا "لماذا اختاروا الاعتماد على شحنات الأمم المتحدة على الرغم من مرور شهور على التأخيرات الأمنية البيروقراطية.. وبما أن الركبان يقع داخل منطقة حظر عسكرية أمريكية، لماذا سمحت إدارة ترامب لروسيا والنظام بتقديم حل خاص بهما بدلاً من التدخل وتقديم حل خاص بها؟".
طرح التقرير أمثلة على ذلك، منها ما قامت به إدارة (أوباما) في 2014، عندما نقلت الإمدادات إلى الإيزيديين المحاصرين في جبل سنجار في العراق، بدلاً من انتظار وصول الأمم المتحدة إليهم.
الخبير في الشؤون السورية في "مؤسسة القرن" (آرون لوند) قال "إن كنت الولايات المتحدة، وحليفتك الأردن، لم تقم بتأمين مساعدات، وإذا كنت راغباً في إطعام هؤلاء الناس عندها يجب عليك القيام بهذا الأمر بنفسك" مشيراً إلى أنه كان بإمكان الولايات المتحدة "تأمين قافلة برية من المساعدات أو إسقاط المساعدات جواً".
وشدد على تحمل الولايات المتحدة المسؤولية مسؤولية رعاية المدنيين بحسب القانون الدولي "الأمريكيون يسيطرون فعلياً على المنطقة.. إذا كنت تحتل المنطقة، فإنك تتحمل مسؤولية الأشخاص الخاضعين لسيطرتك"
وقال مسؤول أميركي، رفض الكشف عن اسمه، أنه من الممكن أن تتدخل الولايات المتحدة لإدخال المساعدات جواً في المستقبل في حال ما قام المسؤولون في النظام وروسيا بتأجيل قوافل المساعدات مع تردد الأردن في إدخالها عبر حدوده.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن الهدف النهائي للتحالف هو إخراج الـ 50 ألف شخص من الركبان، معتبراً أن الحال على هذا النحو لا يمكن أن يستمر على المدى الطويل.
==========================
الصحافة الالمانية :
 
  • صحيفة ألمانية تنشر مقالاً لصحافي سوري .. ” الوظائف التي يحلم بها اللاجئون “
 
https://www.dmcnews.org/egypt/3349698/صحيفة-ألمانية-تنشر-مقالاً-لصحافي-سوري---الوظائف-التي-يحلم-بها-اللاجئون
-
نشرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ“، مقالاً للصحفي السوري يحيى الأوس، تحدث فيها عن الصعوبات التي يواجهها السوريون في الحصول على موطئ قدم في سوق العمل في ألمانيا.
وبدأ المقال، الذي نشرته الصحيفة بعنوان “الوظائف التي يحلم بها اللاجئون” بالقول: لا يكاد يوجد لاجئ سوري لم يحلم بفتح مطعمه الخاص في ألمانيا.
المطبخ السوري مشهور ومحبب والسوريون طهاة موهوبون، لكن هذه ليست الأسباب الوحيدة التي تجعل الكثير يحلمون بأن يكون لهم مطعم خاص بهم.
وأضاف المقال، : “إن من يعمل في متجره (مطعمه) الخاص، ليس مطالباً بإتقان اللغة الألمانية، بعض السوريين الذين أعرفهم قاموا بافتتاح مطاعم، لكن للأسف لم ينجحوا، ويعزى ذلك لارتفاع الإيجارات والمناطق السيئة التي افتتحوا فيها المطاعم والمنافسة العالية، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرء يفشل في مجال المطاعم.
وأردف الصحفي: “يعتبر السوريون أشخاصاً يعملون بجد، ويدرك الجميع أنهم يستطيعون تغيير حالهم من مستهلكين للضرائب إلى دافعين لها، من خلال العمل، وعندئذ فقط يمكن للاجئين أن يصبحوا مهاجرين.
في كل مرة يجتمع فيها السوريون، يكون أول موضوع يتناقشون فيه هو العمل، وكيف تمكن شخص ما من إيجاد عمل.
قبل بضعة أسابيع كنت جالساً في مقهى بجوار مجموعة من اللاجئين الشباب، لقد تحدثوا عن مدى صعوبة تعلم اللغة الألمانية، وأن لغتهم الألمانية السيئة لن توفر لهم سوى فرص عمل رديئة.
لقد جعلني هذا أشعر بالحزن فمن غير المعقول عندما يتغير حال رجل مثقف، مثل محام أو معلم، ويصبح فجأة حارساً أمنياً ويعمل واقفاً لمدة طويلة، مقابل تسعة أو عشرة يوروهات لكل ساعة، هذا العمل مخيب للآمال للغاية، ليس فقط لأنه متعب، بل لأنه يسبب مشاعر سلبية للعامل، كونه لا يستغل مهاراته من خلاله.
ولكن ما يزال الأمر هكذا، فالأكاديميون يعملون في توصيل الطرود وفي مطاعم الوجبات السريعة، أو في خدمات التوصيل بالدراجة.
من خلال أحاديثي مع السوريين الآخرين، اطلعت على كل شيء مرتبط بظروف العمل في تلك الشركات، واطلعت على الأجور والتفاصيل الأخرى المتعلقة بتلك المجالات.
كنت في معرض للتوظيف، والذي تم إطلاقه خصيصاً من أجل اللاجئين، وزرت جميع الأقسام، وكان أكثر من نصف المشاركين منظمات غير هادفة للربح، وكثيرون لديهم دعم مالي من الدولة لمساعدة اللاجئين في العثور على عمل.
تقدم هذه المنظمات المشورة بشأن طلبات العمل والمقابلات الوظيفية، وهو أمر مهم بالطبع، ولكن الوظائف المعنية هي نفس الوظائف التي تحدث عنها الشبان في المقهى.
لم أستطع التحدث مباشرة إلى صاحب العمل الذي ربما كان مهتماً بعملي ومهاراتي ومؤهلاتي، ولكني واصلت الحصول على نصيحة جيدة من المنظمات، أتساءل ما إذا كان من غير المنطقي أن تقوم الحكومة بتوفير فرص عمل للاجئين بدلاً من هذه المنظمات الاستشارية.
من ناحية أخرى، ربما لا يكون سراً عندما أقول إن هناك سوقاً موازية غير رسمية، حيث يمكن للعمال ذوي الخبرة والقدرات العثور على وظائف بسهولة نسبياً.
إن الحرفيين السوريين حتى بدون معرفة باللغة الألمانية يجدون فرص عمل، ليس فقط لأنهم يتقاضون أقل من الشركات الألمانية، بل لأن المرء يمكنه استئجار خدمات نجار سوري على سبيل المثال، وسيصل خلال بضع ساعات إلى مكان العمل دون الحاجة لانتظار موعد من شركة ألمانية، إلى جانب ولا يضطر المرء إلى الانتظار طويلاً لموعد من شركة ألمانية، كما يمكنه توفير المال.
أتذكر شاباً سورياً يدعى سامي قام بفتح مركز للأنشطة الثقافية والفنية من ضمنها مطعم سوري، طلبت منه السلطات قبيل الفتح تغيير اتجاه الباب الرئيسي وقام بالاتصال بشركة من أجل القيام بذلك، فحصل على موعد بعد أسبوعين، لكن سامي لم يكن لديه المال والوقت لانتظار أسبوعين آخرين للافتتاح، فذهب إلى متجر لبيع الأجهزة، واشترى آلة لحام، وأعاد بناء الباب بنفسه وافتتح المطعم بسرعة.
يأمل سامي أن يكون مشروعه الجديد ناجحاً، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فهو لديه بالفعل خطة جاهزة فهو يمتلك آلة لحام وعدد قليل من الأجهزة الأخرى التي سيستخدمها بالتأكيد لكسب لقمة العيش، ألم أقل لكم إن السوريين يحبون العمل ويحبون كسب مالهم من عرق جبينهم؟”
==========================
الصحافة البريطانية :
 
  • «ميدل إيست آي»: لهذه الأسباب لم تنتهِ عواقب الحرب العالمية الأولى في الشرق الأوسط
 
https://www.sasapost.com/translation/world-war-one-may-have-ended-a-century-ago-but-not-for-the-middle-east/
 
أسامة محمد
قال إبراهيم المرعشي الأستاذ المساعد بجامعة كاليفورنيا في مقاله بموقع «ميدل إيست آي»: إنه قبل مائة عام في يوم 11 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1918، انتهت الحرب العالمية الأولى، وكان الكندي جورج لورانس برايس آخر قتلى الجيش الإمبراطوري البريطاني، إذ قُتل في بلجيكا برصاص قناص ألماني في الساعة 10:58 صباحًا، وبعد دقيقتين من مقتله سكتت المدافع؛ لتحل محلها البهجة التي انتشرت بين الجنود والمدنيين على جانبي خطوط الجبهة.
لكن في حين شهدت الحرب خسائرها الأخيرة وسط خنادق أوروبا، على بعد آلاف الكيلومترات على جبهة ما بين النهرين في العراق، كان الجيش البريطاني لا يزال يتقدم نحو الخلافة العثمانية، واحتل محافظة الموصل في 14 نوفمبر.
إعلان الإمبراطورية العثمانية الحرب أثناء الحرب العالمية الأولى
بينما يتم الاحتفال بتاريخ 11 نوفمبر 1918 كنهاية للحرب الكبرى، فإن هذه الحلقة المنسية إلى حد كبير من الصراع تدل على أن القتال لم يستمر فقط بعد الهدنة، بل إن عواقب «الحرب العظمى» ما زالت تؤثر في المنطقة حتى يومنا هذا.
ماذا فعلت بريطانيا بالعراقيين في الحرب العالمية الأولى؟
وأضاف الكاتب أن بعد قرن من سكوت المدافع، يدعو هذا اليوم إلى إعادة تقييم التغيرات في الهوية التي تلت سقوط الإمبراطورية العثمانية، ودور العرب في الثورة العربية، وأخيرًا كيف أثر انتهاك بريطانيا للهدنة مع العثمانيين على تطور العراق؟
جرى إلقاء اللوم على اتفاقية سايكس – بيكو السرية، التي أُبرمت في مايو (أيار) 1916، فيما يتعلق برسم الحدود «المصطنعة» للشرق الأوسط، والعراق على وجه الخصوص، وطبقت حدود الشرق الأوسط رسميًا بعد أكثر من عام من اتفاقية الهدنة في معاهدة سان ريمو عام 1920.
في الواقع، كان معنى 11 نوفمبر 1918 بالنسبة للشرق الأوسط هو إعادة تشكيل حدود وانتماء كل فرد من الأفراد، منذ أن انهارت الإمبراطورية التي حكمتهم هم وأسلافهم. بالنسبة للعديد من العرب، فإن البحث عن الهوية يحدث مع السعي للبقاء على قيد الحياة، بعد أن عانوا من المجاعات والاضطرابات من لبنان إلى العراق خلال الصراع.
ويروي الكاتب، أن جده من الأمثلة على هذه الهويات المتغيرة. اعتبارًا من 11 نوفمبر 1918 كان يعتبر نفسه مسلمًا من النجف وتابعًا للإمبراطورية العثمانية، ولم يستأ من لأنه عربي وهم عثمانيون. ووصفها بالاختلافات العرقية وهي كلمة جديدة لم يسمعها باللغة العربية في تلك الأيام. ومع ذلك، وبحلول نهاية الحرب، كانت الإمبراطورية العثمانية التي ينتمي إليها قد تنازلت عن مطالبها بالأراضي التي عاش فيها، عاش جد الكاتب في منطقة بطي النسيان، وانتظر ليرى ماذا كان يدور في أذهان المحتلين البريطانيين.
عندما أعلن البريطانيون تشكيل انتداب العراق في عام 1920، اختار جد الكاتب بندقيته وانضم إلى الثورة العراقية عام 1920 التي أطلقها عدد كبير من العراقيين الذين استاءوا من الاحتلال بعد الهدنة واستعدوا للتضحية بحياتهم من أجل طرد البريطانيين. كان مقاومته للحكم البريطاني التي جعلته عراقيًا.
هل كان انتماء العرب للإمبراطورية العثمانية أم الثورة العربية؟
يكمل الكاتب بأنه بعدما عاش كعربي في تركيا، كان يسمع في كثير من الأحيان عبارة «العرب طعنوا الأتراك في الظهر» خلال الحرب العالمية الأولى، في إشارة إلى الثورة العربية بقيادة لورنس العرب. فالذاكرة التاريخية الشعبية بها خرافات متعلقة ببداية القومية العربية للثورة، واعترضها مؤرخون أتراك وعرب مؤخرًا. على سبيل المثال: حارب الجنود العرب بصلابة من أجل الإمبراطورية خلال معركة جاليبولي.
في عام 1916 رفض 102 من أصل 132 سجينًا عثمانيًا من أصل عربي عقد صفقة مع خاطفيهم البريطانيين للانضمام إلى الثورة العربية، ربما بسبب الولاء للإمبراطورية العثمانية، أو مجرد التعب من القتال.
بقي معظم الضباط العرب في الجيش العثماني موالين للإمبراطورية طوال فترة الحرب، ومع ذلك أصبحوا عاطلين عن العمل اعتبارًا من 11 نوفمبر 1918، وخلال الانتداب البريطاني للعراق كان لدى الدولة الجديدة حوالي 600 ضابط سابق من العثمانيين متاح للانضمام إلى الجيش الجديد، ومن هذا العدد خدم 450 في الجيش العثماني طوال فترة الحرب 19141918، بينما فر 190 للعمل في جيش الثورة العربية المناهض للإمبراطورية العثمانية.
بعض هؤلاء الضباط الذين انضموا إلى الجيش العراقي كانوا مستائين من السيطرة البريطانية على المؤسسة وهددوا بالانضمام إلى جيش الجمهورية التركية المُشكل حديثًا؛ مما يشير إلى أن هوياتهم في هذه المرحلة المبكرة كانت غير مستقرة، وما زالوا يحملون بعض الولاء تجاه الإمبراطورية العثمانية السابقة.
أدت الانتهاكات البريطانية للهدنة في العراق واستيلاؤها على الموصل إلى دمج المناطق الكردية حول أربيل والسليمانية، فضلًا عن حقول النفط المربحة حول كركوك، ضمن حدود العراق، ودمج اثنين من التيارات غير المستقرة في عملية بناء الدولة العراقية تحت الانتداب البريطاني في 1920.
لو لم يستولِ البريطانيون على محافظة الموصل العثمانية، من الناحية النظرية، فإن أكراد هذه المنطقة كانوا سيصبحون سكان تركيا في المستقبل، أو ربما يشكلون دولتهم الخاصة.
ومع ذلك، أصبح التمرد الكردي عاملًا ثابتًا في تاريخ العراق منذ عشرينات القرن العشرين؛ مما وفر غطاءً للحكومة في بغداد لتكريس موارد كثيرة من أجل أسلحة تُستخدم ضد مواطنيها، وبلغ الأمر ذروته في الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة حلبجة الكردية في عام 1988، والذي أودى بحياة ما يقرب من 5 آلاف شخص في صباح واحد.
واستطرد الكاتب، أن التفويض العراقي سهل على شركة نفط العراق (IPC) التي جرى إنشاؤها حديثًا والتي كانت تسيطر عليها بريطانيا استغلال حقول النفط من كركوك في الشمال إلى البصرة في الجنوب داخل كيان سياسي واحد. هذه السيطرة قدمت نقطة التقاء للقوميين العراقيين كرمز آخر للسيطرة البريطانية على سيادة الأمة.
إن امتلاك العراق الكثير من النفط جعله أيضًا ضحية لعنة الموارد، وعندما أُممت شركة نفط العراق في عام 1972، أدت المكاسب غير المتوقعة إلى تعزيز الأسلحة التي سمحت بغزو كارثي لإيران في عام 1980؛ مما أدى إلى أطول حرب بين الدول في القرن العشرين.
واختتم الكاتب مقاله قائلًا: لقد أُهمل الحديث عن الجبهة الشرق أوسطية في ذكرى الحرب العظمى، وعاد بنا بآراء قبل قرن من الزمان: أن الجبهة العثمانية كانت «مجرد ظاهرة لشيء ثانوى». ومع ذلك، فقد أنشأت مجموعة من الصراعات، مثل الصراع المستمر بين فلسطين وإسرائيل، وإلى حشد الجماعات الإسلامية الناس بدعاوى هدم حدود سايكس – بيكو. هل كانت كل هذه الأشياء ثانوية؟
==========================