الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 15/12/2021

16.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مجلة أمريكية تحذر واشنطن من أمر يخص نظام الأسد ومستقبل سوريا وتشير لإمكانية التعاون مع روسيا قبل فوات الآوان!
https://hadiabdullah.net/2021/12/14/مجلة-أمريكية-تحذر-واشنطن-من-أمر-يخص-نظا/
  • مراسل "نيويورك تايمز": سوريا تحولت من دولة تصدر النفط وزيت الزيتون إلى "دولة مخدرات"
http://www.shaam.org/news/syria-news/مراسل-نيويورك-تايمز-سوريا-تحولت-من-دولة-تصدر-النفط-وزيت-الزيتون-إلى-دولة-
  • واشنطن بوست :في محاكمة تاريخية.. سجن وزيرة دنماركية بسبب فصلها بين أزواج لاجئين
https://www.alhurra.com/syria/2021/12/15/غوتيريش-المساعدة-الإنسانية-عبر-الحدود-ما-زالت-ضرورية-لسكان-شمال-غرب-سوريا
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت :ما رسالة إسرائيل من قصف كيماوي الأسد؟
https://baladi-news.com/ar/articles/79979/ما-رسالة-إسرائيل-من-قصف-كيماوي-الأسد
  • إسرائيل هيوم :الهجمات بسورية: في أميركا وعدوا.. وفي إسرائيل أوفوا
https://alghad.com/الهجمات-بسورية-في-أميركا-وعدوا-وفي-إس/
 
الصحافة التركية :
  • احوال تركية :سياسة تركيا في الشرق الأوسط تعود إلى نقطة الانطلاق
https://alghad.com/سياسة-تركيا-في-الشرق-الأوسط-تعود-إلى-نق/
 
الصحافة الامريكية :
مجلة أمريكية تحذر واشنطن من أمر يخص نظام الأسد ومستقبل سوريا وتشير لإمكانية التعاون مع روسيا قبل فوات الآوان!
https://hadiabdullah.net/2021/12/14/مجلة-أمريكية-تحذر-واشنطن-من-أمر-يخص-نظا/
طالب المبعوث الأمريكي السابق لسوريا “جيمس جيفري” من الولايات المتحدة التوقف عن تجـ.ـاهل الحرب في سوريا، معتبراً أن تسوية النـ.ـزاع لا تزال ممكنة.
جاء ذلك في مقال للمبعوث الأمريكي السابق ومدير برنامج الشرق الأوسط الحالي في مركز ويلسون “جيمس جيفري”، ونشرته مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية.
يقول “جيفري” في مقاله، إن الإدارة الأمريكية تركـ.ـز اهتمامها على الخطـ.ـر النووي الإيراني في وقت تبقى فيه الحـ.ـرب السورية جـ.ـرحاً مفتوحاً في قلب الشرق الأوسط.
مشيراً إلى أن إدارة “بايدن” لم تحدث أي تغير درامي في النهج عن الإدارات السابقة، إلا أن قرارها جعل النـ.ـزاع في أسفل أولوياتها يأتي في وقت سـ.ـيء.
وأضاف، “إن الفرص لحل الأزمـ.ـة بدأت تظهر الآن، وعلى الولايات المتحدة أن تكرس طاقة دبلوماسية ووقتاً ضـ.ـرورية لانتهـ.ـازها”.
موضحاً أن مخـ.ـاطر ترك الملف السوري على الرف واضحة، واعتبر أن النـ.ـزاع السوري تحول إلى قطار مد.مر.
وبيّن “جيفري” أن انتصـ.ـار النظام سيرسل رسالة إلى الحكام الديكتـ.ـاتوريين حول العالم أن القـ.ـتل الجماعي هو سـ.ـلاح مهـ.ـم للحفاظ على السـ.ـلطة.
كما سيعطي صورة عن صـ.ـعود داعـ.ـمي نظام الأسد في المنطقة وهما روسيا وإيران، وفقاً لـ”جيفري”.
وأكد “جيفري” أن سنوات الحـ.ـرب السورية أدت إلى أعداد مـ.ـروعة من الضحـ.ـايا وتشـ.ـريد نصف السكان من بيوتهم وخلفت معظم السكان في حالة من البـ.ـؤس.
كما أدت الحـ.ـرب السورية لدخول القـ.ـوات التركية والأمريكية وتدخل الطيران الإسرائيلي، وهناك مخـ.ـاطر من التصـ.ادم مع قـ.ـوات الأسد وحلفائها روسيا وإيران.
خطوة بخطوة
ووفقاً لـ”جيفري”، أعرب مسؤولو إدارة بايدن عن عدم رغبة بحل النـ.ـزاع السوري، لكن عليهم إعادة النظر في موقفهم مع التحول في الوضع وإمكانية حصول تنـ.ـازلات.
مشدداً أن على الولايات المتحدة قيـ.ـادة جهود إحياء الجهود الدبلوماسية والتـ.ـوصل إلى حل للنـ.ـزاع السوري. وأي حل يجب أن يكون متساوقاً مع صيغة الأمم المتحدة.
موضحاً أن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على التنسيق بين القـ.ـوى المتعددة والمعـ.ـادية للنظام والمحـ.ـاور الوحيد للولايات المتحدة في هذه المفاوضات هي روسيا.
ويرى “جيفري” أن على إدارة بايدن متابعة نهج خطوة خطوة لخفـ.ـض التوتـ.ـر، وسيكون هذا النهج مثل استراتيـ.ـجيتي الإدارتين السابقتين.
ويجب أن يكون على رأس المفاوضات، عودة اللاجـ.ـئين من الخارج وإعادة توطينهم بمراقبة دولية.
بالإضافة لبنود تتعلق بإعادة د.مج قـ.ـوات المعارضة وميليـ.ـشيات “قسد” وضمـ.ـانات للأمـ.ـن على الحدود الجنوبية لتركيا.
وكذلك سحب دائم للأسـ.ـلحة الإيرانية الاستراتيـ.ـجية من الأراضي السورية، وتحديداً الصـ.ـواريخ الدقيقة.
في المقابل، فقد تضـ.ـغط روسيا باتجاه سـ.ـحب القـ.ـوات الإسرائيلية والأمريكية والتركية من سوريا.
وقد تطلب روسيا تعاوناً في مجال مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب ضـ.ـد تنظيم “داعش” ذلك لأن نظام الأسد غير قادر على هزيـ.ـمته، كما يبدو.
كما ستطلب روسيا تخفـ.ـيف العقـ.ـوبات عن النظام وعودة اللاجـ.ـئين من تركيا والأردن ولبنان إلى بلداتهم ومدنهم.
وربما تفكر روسيا أن هذه الخطوات قد تؤدي لرفع العقـ.ـوبات وفتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية وإعادة إعمار سوريا، وفقاً لـ”جيفري”.
والخطوة الأخيرة، هي قرار من مجلس الأمـ.ـن يؤكد الصفـ.ـقة ويخلق آلية رقـ.ـابة على التـ.ـزامات كل طرف، وفي النهاية ستعود سوريا إلى “بلد عادي” وعضو في الجامعة العربية.
ويرى “جيفري” أن روسيا قد تكون مطيعة لأي صفـ.ـقة أكثر مما تتوقع إدارة “بايدن”.
موضحاً أن التاريخ يعطي مثالاً عن قـ.ـدرة واشنطن وشركائها اتخاذ قرارات قد تؤثـ.ـر على حسابات روسيا في سوريا.
تراجع الأمال الروسية في سوريا
واعتبر “جيفري” أن آمال روسيا تراجعت بانتـ.ـصار حـ.ـاسم للأسد، وأبقت تركيا وإسرائيل و”قسد” الضـ.ـغط العسكـ.ـري على النظام نظراً لنـ.ـزعته الميالة للحـ.ـرب.
أما بما يتعلق بالتواصل العربي مع النظام، فاعتبره “جيفري” أنه مقـ.ـلق لكنه لم يؤد إلى إعادة د.مج النظام في الجامعة العربية.
وبحسب “جيفري” فإن الإدارة الأمريكية واصلت معظم عناصر الاستراتيـ.ـجية السابقة، كالحفاظ على القـ.ـوات الأمريكية بتعديلات طفيفة.
كما استمر نظام العقـ.ـوبات وتحـ.ـذير كل الأطراف حول عد.م تحـ.ـدي أو خـ.ـرق اتفاقيات وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار مع تركيا والمعـ.ـارضة و”قسد”.
كذلك تدعـ.ـم واشنطن الغـ.ـارات الجوية الإسرائيلية ضـ.ـد إيران وتتعاون مع “قسد” ضـ.ـد تنظيم “داعـ.ـش”، وبطريقة غير مباشرة ضـ.ـد النظام.
وتعمل الولايات المتحدة على تحميل النظام المسـ.ـؤولية عبر الجهود الدبلوماسية وجمع المعلومات.
ذلك لد.عم تحقـ.ـيقات الأمم المتحدة والإجـ.ـراءات القـ.ـضائية الأوروبية ضـ.ـد المسؤولين السوريين والمصادقة على الجهود السياسية للأمم المتحدة.
وفي ظل هذا الوضع، يرى “جيفري” أن خيارات موسكو باتت محدودة، فهي تعرف أن الأسد لم ينتـ.ـصر في الحـ.ـرب وليس لديه خيار لتحقـ.ـيقه.
وأشار “جيفري” أن قادة المنطقة المهمة يطلبون من الولايات المتحدة لعب دور بارز.
مشيراً إلى أن واشنطن حتى لو قامت بمحاولة غير ناجحة لحل النـ.ـزاع السوري، فإنها ستعـ.ـزز الد.عم الإقليمي للموقف الأمريكي.
الأمر الذي يؤدي إلى استمرار الانسداد بطريقة تحـ.ـرم إيران وروسيا من انتـ.ـصار استراتيجي، وفقاً للمبعوث الأمريكي السابق.
وأوضح أن ذلك يتطلب محاولة دبلوماسية كبيرة ستكون أكبر مما تستطيع الإدارة تحمله، لكن القيام بهذا هو أقـ.ـل خطـ.ـورة من ترك النـ.ـزاع مستمراً.
وختم “جيفري” مقاله بالتأكيد على أن حل النـ.ـزاع السوري قد يؤدي إلى تقوية القيم الأمريكية وشركائها في الشرق الأوسط وأبعد منه.
=============================
مراسل "نيويورك تايمز": سوريا تحولت من دولة تصدر النفط وزيت الزيتون إلى "دولة مخدرات"
http://www.shaam.org/news/syria-news/مراسل-نيويورك-تايمز-سوريا-تحولت-من-دولة-تصدر-النفط-وزيت-الزيتون-إلى-دولة-مخدرات
أجرت قناة "سي إن إن" الأمريكية، لقاءاً مع مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، بن هوبارد، الذي كان ضمن مجموعة مراسلين أجانب تابعوا مؤخراً قصة تحول سوريا إلى "دولة مخدرات"، حول وضع سوريا بعد عشر سنوات من الحرب، وكيف تحولت البلاد من تصدير النفط وزيت الزيتون، لتكون مركزاً رئيساً لتصدير حبوب "الكبتاغون" المخدرة.
وقال هوبارد، إنه "بعد 10 سنوات من الحرب، رأينا الدولة والكيانات المركزية تتفكك تماماً، ورغم أن الحكومة كما نعرفها في عهد بشار الأسد تسيطر الآن على غالبية الأراضي، لكن داخل تلك المناطق، فإنها لا تزال مكاناً محطماً للغاية مع اقتصاد مدمر، وأمراء حرب".
وأضاف: "لقد رأينا العديد من الأشخاص المقربين من بشار الأسد وأشخاصاً مهمين آخرين في البلاد يواجهون عقوبات من الولايات المتحدة وأماكن أخرى"، لافتاً إلى أن هؤلاء الأفراد، ومن أجل استمرار عملياتهم واكتساب المال، توجهوا إلى التجارة غير المشروعة، وخاصة المخدرات.
وكشف مراسل الصحيفة الأمريكية أن عملية إنتاج "الكبتاغون" انتقلت إلى سوريا بعد انهيارها بسبب الحرب، قائلاً إن "الأشخاص الأقوياء في الحكومة السورية، أو المرتبطون بالحكومة السورية، نقلوا فكرة إنتاج هذا العقار وتصنيعه، وأخذوه إلى نطاق أكبر بكثير مما رأيناه من قبل".
وتحدث هوبارد، عن "حركة أموال غير معروفة تحدث في سوريا"، مرجحاً أنها تنتهي في "الحسابات المصرفية وفلل ويخوت أمراء حرب المخدرات في البلاد".
وكان كشف تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن ازدهار تجارة المخدرات في سوريا على أنقاض الحرب التي دمرت هذا البلد خلال العقد الأخير، لافتة إلى أن صناعة المخدرات، يديرها أقارب "بشار الأسد" مع شركاء أقوياء، حيث بلغت قيمتها مليارات الدولارات، متجاوزة الصادرات القانونية لسوريا.
وقالت الصحيفة إن الحرب السورية التي دمرت الاقتصاد ودفعت معظم السوريين إلى الفقر، تركت النخب العسكرية والسياسية يبحثون عن طرق جديدة لكسب العملة الصعبة والالتفاف على العقوبات الأميركية.
وأوضح تحقيق الصحيفة، أن قسطا كبيرا من الإنتاج والتوزع لحبوب الكبتاغون يشرف عليه الفرقة الرابعة، وهي وحدة النخبة بقيادة ماهر الأسد، ولم يتسن للصحيفة الوصول إلى ماهر الأسد للتعليق، فيما لم يرد مسؤولون من وزارة إعلام النظام السوري وبعثته الدبلوماسية في فيينا على طلبات "نيويورك تايمز" للتعليق.
ولفتت الصحيفة إلى أن سوريا تملك كل المقومات اللازمة لنجاح تجارة المخدرات، إذ يتوفر خبراء لخلط الأدوية، علاوة على مصانع لتصنيع المنتجات التي تخبأ فيها الأقراص، بالإضافة إلى إمكانية الوصول لممرات الشحن في البحر المتوسط، وطرق التهريب البرية إلى الأردن ولبنان والعراق.
وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن من بين اللاعبين الرئيسيين في هذه التجارة المربحة، رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة، وجماعة حزب الله اللبنانية، وأعضاء آخرين من عائلة الرئيس، الذين يضمن اسمهم الأخير الحماية من الأنشطة غير القانونية.
واستندت معلومات الصحيفة، على جهات إنفاذ القانون ومسؤولين في 10 دول ومقابلات مع خبراء مخدرات دوليين وآخرين، وقال جويل ريبيرن، المبعوث الأميركي الخاص لسوريا خلال إدارة ترامب، إن "الحكومة السورية هي التي تصدّر المخدرات حرفيا".
وأضاف أن أكبر عقبة في مكافحة التجارة هي أن صناعة المخدرات تحظى بدعم دولة ليس لديها سبب وجيه للمساعدة في إغلاقها، وعلى مدى السنوات الماضية أصبحت سوريا بنظر دول عربية وغربية "دولة مخدرات"، وارتبط ذلك بكم الشحنات الكبيرة التي خرجت منها وعبرت الحدود لتصل إلى مصر والسعودية والأردن ودول أبعد، كإيطاليا واليونان ورومانيا.
=============================
واشنطن بوست :في محاكمة تاريخية.. سجن وزيرة دنماركية بسبب فصلها بين أزواج لاجئين
https://www.alhurra.com/syria/2021/12/15/غوتيريش-المساعدة-الإنسانية-عبر-الحدود-ما-زالت-ضرورية-لسكان-شمال-غرب-سوريا
في محاكمة وصفت بـ"التاريخية" قضت محكمة دنماركية بسجن وزير الهجرة السابقة، إنغر ستويبرغ، بعد أن جرى إدانتها بفصل الأزواج صغيري الصغر من طالبي اللجوء عن بعضهم البعض، وفقا لما كرت صحيفة "واشنطن بوست".
وأوضحت المحكمة في قرارها أن ستويبرغ قد انتهكت الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان من خلال إصدار أوامر للمسؤولين عن إنفاذ القانون بفصل الأزواج الصغار رغم أن بعضهم لديهم أطفال.
وقالت ستويبرغ إنها فوجئت بالحُكم، مشيرة إلى أن قرارها الذي كانت قد اتخذته في العام 2016 سعى إلى مكافحة "زواج الأطفال".
ومن غير المحتمل أن تقضي الوزيرة السابقة محكوميتها خلف القضبان، باعتبار أن حكم السجن أقل من 6 أشهر وبالتالي سوف تكون رهينة منزلها وتحت المراقبة الإلكترونية.
وكانت ستويبرغ التي شغلت منصبها بين العامين 2015 و2019 قد اشتهرت بمواقفها المتشددة بشأن الهجرة، إذ نشرت صورة على حسابها في موقع فيسبوك في العام 2017 وهي تحتفل أمام قالب حلوى (تورتة) بعد تمرير ما عرف آنذاك بـ"لائحة الخمسين" والتي قيدت الهجرة وصعبت شروط قبول اللاجئين خلال فترة عملها في الوزارة.
وبموجب القرار التي اتخذته وزيرة الهجرة السابقة كان قد قد جرى فصل 23 من الأزواج، معظمهم من سوريا والعراق، في العام 2016 دون النظر في كل قضية على حدة.
وتضمن القرار الوزاري بفصل الأزواج إذا كان أحدهما أو كلاهما دون السن القانونية للزواج، وذلك عقب نشر وسائل الإعلام الدنماركية تغطية إعلامية بشأن "الفتيات الصغار العرائس" في مراكز اللجوء.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة الدنماركية في العام 2016، قالت ستويبرغ، إن الزوجين "يجب فصلهما" لأنها لا تستطيع قبول "أمثلة على الإكراه في الزواج"، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وكان لاجئ سوري يبلغ رجل يبلغ من العمر 26 عامًا اقترن بفتاة من وطنه تبلغ من العمر 17 عامًا قد تقدم بشكوى إلى أمين المظالم البرلماني الدنماركي، الذي حكم إجراء الوزير غير قانوني، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وتعقيبا على قرار المحكمة، أوضحت رئيسة منظمة الترحيب باللاجئين الدنماركية، ميشالا كلانتي بنديكسن، أن  "الوزيرة السابقة تدعي أنها أرادت حماية الفتيات الصغيرات ، لكنها لم تكن مهتمة برأيهن. وبالتالي لقد ألحقت ضرراً كبيراً بنظام اللجوء والاندماج الدنماركي خلال فترة عملها".
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية هي أول محاكمة عزل لوزير في الدنمارك منذ 26 عاما والسادسة فقط في تاريخها.
=============================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت :ما رسالة إسرائيل من قصف كيماوي الأسد؟
https://baladi-news.com/ar/articles/79979/ما-رسالة-إسرائيل-من-قصف-كيماوي-الأسد
بلدي نيوز
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" حول الهجومين الإسرائيليين العام الماضي على منشآت لنظام الأسد يستخدمها لإنتاج الأسلحة الكيماوية يهدف إلى إرسال إشارات للأسد وإيران حول "الخطوط الحمراء" التي تفرضها إسرائيل.
وفي تقرير أعده محرر الشؤون العسكرية والأمنية، رون بن يشاي، قالت الصحيفة إن ما نشرته "واشنطن بوست" "لم يأت من فراغ"، حيث نُسب هجوم سابق للجيش الإسرائيلي استهدف منشأة لصنع وتطوير الأسلحة الكيماوية في مدينة حماة في العام 2018، موضحة أن "الرسائل من هذه الهجمات هي أن إسرائيل وجيشها لن يهدأ للحظة في فرض الخط الأحمر لمنع تطوير أسلحة غير تقليدية في سوريا".
وأشار "بن يشاي" إلى أنه "كان من المفترض أن يكون هذا التهديد وراءنا، حيث قدّم مدير الأسلحة الكيماوية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تموز من العام 2014، تقريراً سرياً لمجلس الأمن، أكد فيه أنه تم تدمير 1300 طن من ترسانة جيش نظام الأسد الكيماوية، جزء كبير منها هو غاز الأعصاب "السارين"، الذي استخدمه النظام بكثافة.
وأضاف أنه "من العام 2012 حتى آب من العام 2013، هدد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بضرب الأسد، وبدأ بتنظيم تحالف للقيام بذلك، لكنه لم ينفذ هجومه"، موضحاً أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اغتنم الفرصة لكسب مكانة عالمية وأقنع بشار الأسد بتدمير أسلحته الكيماوية".
ووفق التقرير، أن "الحقائق على الأرض لا تبرر التفاؤل، فبعد نحو ثلاثة أشهر من إبلاغ مجلس الأمن بأن عملية تفكيك الأسلحة الكيماوية في سوريا قد اكتملت، أصبح من الواضح أن نظام الأسد لديه احتياطيات كبيرة أخرى من الأسلحة الكيماوية، وهو ما لم يعلن عنه".
وقال التقرير، إن "هذه الوقائع أثارت القلق في إسرائيل، خاصة بعدما اتضح أن الأسد توقف عن استخدام غاز الأعصاب ضد السوريين، لكنه استمر في استخدام غاز الكلور بتراكيز عالية، الأمر الذي لم يسفر عن سقوط كثير من القتلى، بل تسبب بإصابات وأمراض خطيرة".
وأضاف أن "هذه الهجمات الكيماوية استمرت بين عامي 2016 و 2017، وفي بعض الحالات استخدم نظام الأسد غاز السارين مرة أخرى، ما دفع بالرئيس السابق دونالد ترامب لشن هجوم على سوريا كعقاب لنظام الأسد"، مشيراً إلى أنه في إسرائيل "اطلعوا على التقارير وبدؤوا يستعدون لتقويض القدرات القتالية الكيماوية لنظام الأسد بشكل مستقل وفي سياق (المعركة بين الحروب)".
من جانب آخر، قال بن يشاي إن "العديد من الأصابع المقطوعة (في إشارة إلى مصادر غير مؤكدة) حرصت على لفت انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة أن نظام الأسد ما يزال يستخدم الأسلحة الكيماوية، بل وينتجها أيضاً".
وأشار إلى أن نظام الأسد "يستورد مواد تدخل في صناعة الأسلحة الكيماوية من العديد من الدول، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، مثل بلجيكا وألمانيا وهولندا وسويسرا، لصالح مركز البحوث (SSRC) و(المعهد 4000)، التي تطور وتصنع _من بين أمور أخرى_ الصواريخ والأسلحة الجوية، وتنتج أسلحة كيماوية وبيولوجية".
وأوضح أن إسرائيل شنت غارة في نيسان من العام 2018، على منشأة يديرها "مركز البحوث"، حيث يتم تطوير وتصنيع الأسلحة الكيماوية، مضيفا أن "إسرائيل لم تكن غير مبالية، بل كانت مصممة على القيام بكل ما في وسعها حتى لا تمتلك سوريا أسلحة كيماوية".
وختم المحلل الإسرائيلي تقريره، بالقول إنه "يمكننا الآن معرفة أن الهجمات التي كشفت عنها واشنطن بوست أمس في دمشق وحمص، وهجمة العام 2018 في حماة، استهدفت بالفعل منشآت لصنع الأسلحة الكيماوية وتطويرها".
=============================
إسرائيل هيوم :الهجمات بسورية: في أميركا وعدوا.. وفي إسرائيل أوفوا
https://alghad.com/الهجمات-بسورية-في-أميركا-وعدوا-وفي-إس/
بقلم: يوآف ليمور
للهجوم على المواقع السرية التي سعت سورية لأن تعود وتنتج فيها سلاحا كيماويا كان هدفا ثلاثيا. الاول، نزع قدرات غير تقليدية من سورية حتى وان كانت فقط في مراحلها الاولية. الثاني، الايضاح للرئيس الأسد بأن اسرائيل لن تسمح لسورية بالعودة الى تهديدها بسلاح الدمار الشامل. والثالث، اطلاق رسالة لدول اخرى، وعلى رأسها ايران بان اسرائيل ستعمل بالطريقة ذاتها ضد كل من يطور سلاحا يهدد وجودها.
كشفت “واشنطن بوست” امس عن ان اسرائيل هاجمت مرتين مواقع طورت سورية فيها سرا سلاحا كيماويا. الهجوم الاول كان في 5 آذار 2020 ضد فيلا ومجال آخر في ضواحي حمص بعد أن تبين ان سورية اشترت سرا كمية كبيرة من تريكالسيوم فوسفات (TCB)، وهي مادة ثنائية الاستخدام يمكن أن تستخدم أيضا لانتاج غاز الاعصاب. وكان الهجوم الثاني في 8 حزيران من هذا العام ضد خندق في بلدة نصيرية شمال دمشق، وموقعين آخرين قرب حمص. في هذه الهجمات قتل سبعة سوريين وبينهم عقيد يدعى أيهم إسماعيل، الذي كان مسؤولا في مشاريع سيرس (CERS) “الصناعات العسكرية السورية التي في اطارها تطور سورية السلاح الكيماوي.
حازت سورية في الماضي ترسانة هائلة من السلاح الكيماوي ولا سيما غاز الاعصاب الفتاك من طراز VX وسارين. استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي ضد معارضيه في عشرات الحالات ولكنه اضطر لأن يغير الاتجاه بعد مقتل اكثر من 1.400 مواطن في آب 2013 في هجوم في دمشق. في اعقاب تهديد الولايات المتحدة بمهاجمة سورية ردا على ذلك، وافق الأسد على التخلي عن ترسانة السلاح الكيماوي لديه، وتوصل الاميركيون والروس الى اتفاق في اطاره اخرج من سورية (ودمر) اكثر من 1.300 طن من السلاح الكيماوي من أنواع مختلفة.
رغم تعهده، واصل الأسد استخدام أنواع مختلفة من السلاح الكيماوي ضد معارضه، ولا سيما الكلور. في إسرائيل حذروا من أن حقيقة أن العالم يسمح له بعمل ذلك ستؤدي، آجلا أم عاجلا الى عودة سورية أيضا لإنتاج سلاح كيماوي متقدم اكثر، مثلما حصل بالفعل. يبدو أنه بخلاف الماضي، قررت إسرائيل الا تنتظر الى أن تتزود سورية بكمية كبيرة من السلاح الكيماوي بل ان تدمره وهو في مراحله الأولية. لكن حقيقة أن سورية وصلت مساعي التطوير رغم أنها تعرضت للهجوم في المرة الأولى تدل على أنه الى جانب الوجه اللطيف الذي يحاول الأسد عرضه للعالم، فانه يواصل اليوم أيضا محاولة التسلح بقدرات للدمار الشامل.
من التقرير في “واشنطن بوست” ليس واضحا ماذا كان موقف الولايات المتحدة بالنسبة للهجمات الإسرائيلية – وبالأساس– لماذا لم تهاجم الولايات المتحدة هي نفسها – بعد أن كانت تعهدت في الماضي صراحة بانها لن تسمح لسورية بالعودة الى حيازة السلاح الكيماوي من أي نوع. يحتمل أن يكون الامر ينبع من حقيقة ان إسرائيل سبقت ذلك كجزء من الهجمات التي تنفذها في سورية (وان كانت الأهداف هذه المرة لم تكن الإيرانيين او فروعهم بل سورية صراحة)، ويحتمل ان يكون الاميركيون ببساطة امتنعوا عن ممارسة القوة – إدارة ترامب أيضا، التي في عهدها نفذ الهجوم الأول المنسوب لإسرائيل وكذا إدارة بايدن التي في عهدها نفذ الهجوم الثاني.
بامتناعهم عن الهجوم، فوت الاميركيون (مرة أخرى) فرصة لنقل رسالة الى الشرق الأوسط والى العالم كله. اما إسرائيل، بالمقابل، فوقفت عند مبادئها بل ووسعت (عقيدة بيغن) التي بموجبها لن تسمح لاي دولة في المنطقة حيازة قدرة نووية – ولا قدرة كيماوية أيضا. يبدو أن هذا أيضا هو الدافع لما نشر أمس. فالمعلومات التي تظهر في النشر وان كانت لا تعزى مباشرة الى جهات إسرائيلية، لكن الشكل والتوقيت يدلان على أنه يوجد من كانت له مصلحة في كشف الهجمات الان بالذات – حين تكون محادثات النووي مع ايران في ذروتها – كي تصدح الى ما وراء سورية أيضا، ولا سيما في عواصم الغرب وفي طهران.
=============================
الصحافة التركية :
احوال تركية :سياسة تركيا في الشرق الأوسط تعود إلى نقطة الانطلاق
https://alghad.com/سياسة-تركيا-في-الشرق-الأوسط-تعود-إلى-نق/
علي تويجان* – (أحوال تركية) 8/12/2021
عقدت ما تُسمى “مجموعة أصدقاء سورية”، التي أصبحت الآن من الماضي، اجتماعها الأول في تونس في 24 شباط (فبراير) 2012. وفي 1 نيسان (أبريل) 2012، اجتمعت المجموعة للمرة الثانية في إسطنبول. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر من العام 2012، ألقى وزير خارجية تركيا خطابًا مهمًا عن السياسة الخارجية في البرلمان. وشدد على الرغبة الحقيقية في التغيير الكامنة وراء “الربيع العربي”، وأعلن أن محاولات تفسير التطورات الحالية بالمخططات المفروضة من الخارج والمؤامرات الخارجية هي بالدرجة الأولى إهانة لشعوب المنطقة الكريمة.
وقال في خطابه: “تمثل مجموعة أصدقاء سورية ضمير المجتمع الدولي، وقد تم تشكيلها نتيجة لجهودنا الحثيثة… قمنا بتنظيم الاجتماع الثاني في إسطنبول بمشاركة ثلاث وثمانين دولة ومنظمة دولية. ومن الواضح أن هذه الدول الثلاث والثمانين لم تأت إلى هنا لتقول، ’دعونا نبقِ نظام الأسد في مكانه‘… بصفتنا تركيا، سنواصل توجيه وقيادة موجة التغيير الهائلة في الشرق الأوسط. إن شعوب المنطقة لا ترى تركيا كصديق وأخ فقط، ولكن أيضًا كقائدة لرؤية جديدة وقوية لتشكيل المستقبل وإنشاء نظام إقليمي جديد… أخيرًا، أود تأكيد ما يلي: إن الشرق الأوسط الجديد يولد. وسنستمر في كوننا المالك والقائد والمسؤول عن هذا الشرق الأوسط الجديد”.
يظهر التناقض بين هذه الرؤية والحقائق الماثلة اليوم بشكل لا لبس فيه أن تورط تركيا في الصراع السوري كان أسوأ خطأ استراتيجي فادح في تاريخ الجمهورية. لكن اللوم في إخفاقنا اليوم يُلقى على “المؤامرات الخارجية” و”العقول العليا المصممة على منع صعود تركيا كقوة عالمية”.
على وجود تركيا خلاف مع جميع القوى الإقليمية على مدى العقد الأخير، باستثناء قطر، لم يعد بإمكان أنقرة الادعاء بأنها تقود الشرق الأوسط. ومع تدهور الديمقراطية التركية بشكل حاد، لم يعد بإمكانها إلهام الشعوب التي تتطلع إلى مستقبل أفضل.
أصبحت سياسة أنقرة الآن تركز أكثر من السابق على الحفاظ على وحدة أراضي سورية بدلاً من تغيير النظام. ولذلك، أصبحت، مثل بعض الدول العربية الأخرى، تقترب أكثر فأكثر من الاعتراف بأنه ليس لديها خيار آخر سوى استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق. ومع نزوح ملايين السوريين واستقرارهم في الغالب في تركيا، واستثمار المليارات من أموال دافعي الضرائب في قضية لم تعد قابلة للتحقيق، أدت هذه المغامرة أيضًا إلى التنازل عن أمن تركيا الإقليمي لمصالح وأجندات روسيا وإيران المهيمنة، ناهيك عن الولايات المتحدة.
الآن، تحاول أنقرة إعادة العلاقات مع دول المنطقة. فبعد إطلاق سراح الزوجين الإسرائيليين، تحدث الرئيس أردوغان مع الرئيس الإسرائيلي، هرتسوغ، ورئيس الوزراء بينيت. وصدرت قراءات للمكالمات من كلا الجانبين. ونظرًا لأن مكتب الرئيس التركي لا ينشر بشكل روتيني قراءات لمكالماته مع القادة الأجانب، فقد اعتبرت المكالمة مع الرئيس هرتسوغ مهمة بلا شك.
وفي 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، قام ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بزيارة رسمية لأنقرة، تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان. وأفادت وكالة الأناضول التركية الحكومية بأن البلدين وقعا عشر اتفاقيات في مجالات الطاقة والبيئة والتمويل والتجارة خلال الزيارة. وغرد آل نهيان على تويتر: “أجرينا مناقشات مثمرة ركزت على سبل تعزيز العلاقات بين بلدينا”. وفي تركيا، باستثناء وسائل الإعلام الموالية للحكومة، نُسبت الزيارة والاتفاقيات الموقعة إلى بحث أنقرة اليائس عن التمويل الأجنبي. ويجب تهنئة ولي العهد على اختياره التوقيت وإيجاد أنسب اللحظات لبدء “إصلاح” العلاقة.
في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، زار الرئيس أردوغان تركمانستان، حيث شارك أيضًا في القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (ECO). وفي طريق العودة، عندما سئل عن مستقبل العلاقات مع مصر وإسرائيل، قال: “سنتخذ الخطوات (لإصلاح العلاقات) تدريجياً ضمن جدول زمني معين. سنتخذ خطوات مماثلة لتلك التي تم اتخاذها بيننا وبين الإمارات العربية المتحدة”.
باختصار، يبدو أن تغيير سياسة حزب العدالة والتنمية في سورية والشرق الأوسط على وشك الانتهاء. وإذا استمر التغيير، فإن الشعب التركي سيقول “أن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي أبداً” ويعود إلى همومه اليومية. إن تكلفة العقد الماضي، بما في ذلك الخسائر التي لا تُحصى لتورطنا في سورية، وظهور كتلة مناهضة لتركيا في شرق البحر المتوسط، والأموال المفقودة في التجارة، وتراجع صورتنا العالمية، ستختفي قريبًا من جدول أعمالنا. وسوف تسلط وسائل الإعلام الموالية للحكومة الضوء على إنجازاتنا الدبلوماسية المهمة، لأن الشعب التركي مندهش من الخسارة الدراماتيكية لقيمة عملته، ومن ثم دخله.
في 14 تشرين الأول (أكتوبر)، ذكرت قناة “الجزيرة” نقلاً عن تحليل لـ”بلومبيرغ” أن العملة التركية في طريقها إلى السنة التاسعة على التوالي من الانخفاض، بعد أن فقدت أكثر من 80 % من قيمتها منذ نهاية العام 2012، وهي أكبر نسبة تُسجل في العالم النامي بعد البيزو الأرجنتيني. وبعد ذلك، قال غريغ ميلر وليز سلاي من صحيفة “الواشنطن بوست”، في تقرير خاص بعنوان “قبضة الأسد المشددة”، إن العملة السورية فقدت 85 % من قيمتها منذ بداية الحرب قبل عقد من الزمان.
هل يمكن أن تكون الحكومة التركية جادة حقًا بشأن تغيير مسار السياسة الخارجية؟ بالنظر إلى تصميمها على الاستمرار في “سياستها النقدية” الحالية وعدم رغبتها في تغيير مسارها، فإنني أشك في ذلك. ولكن، بغض النظر عن هذا، إذا كانت ستفعل ذلك يومًا ما، فيجب أن تأخذ في الاعتبار مجموعة من المسائل: تجنب الخطابة والتبجح والتجاوز؛ ومطابقة الكلمات مع الأفعال؛ وتعزيز الحوار؛ ووضع التركيز على إعادة بناء الثقة؛ وضمان الشفافية في السياسة الداخلية والخارجية؛ ووقف استخدام السياسة الخارجية لخدمة المصالح المحلية.
كان السيد هوشيار زيباري، وهو صديق مقرب من مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، قد قام بزيارات إلى أنقرة قبل الغزو الأميركي للعراق واتفقنا أحيانًا على عدم القيام بذلك. وبعد الغزو، أصبح وزيرا لخارجية العراق. وفي زيارته الأولى لتركيا بصفته الجديدة، أخبر الوزير غول بأنه بعد الوصول الكامل إلى ملفات وزارة الخارجية العراقية، أصبح الآن في وضع يسمح له بالقول إننا طوال الوقت كنا متسقين للغاية وشفافين في ما قلناه بشأن المشاكل الإقليمية، ولم نكن نتحاور قط بنوايا مزدوجة. أما إذا كنا قد اتفقنا دائمًا أم لا، فهذه مسألة أخرى.
كان هذا هو ما أكسبنا الثقة والأصدقاء بغض النظر عن الخلافات. ولكن، عندما يزور وزير خارجية سوري أنقرة متى أصبح ذلك ممكنًا، هل سيعبر عن وجهة نظر مماثلة؟ أنا متأكد من أنه سيكون لديه الكثير ليقوله عن علاقتنا، ما عدا ذلك.
=============================