الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/3/2018

سوريا في الصحافة العالمية 15/3/2018

17.03.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :موسكو والشرق الأوسط بعد الانتخابات الروسية
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/moscow-and-the-middle-east-after-russias-election
  • بعد عام من صفقة الرهائن القطريين.. "نيويورك تايمز" تكشف أسرارا جديدة لمثلث قطر وإيران والجماعات الإرهابية.. الدوحة دفعت 770 مليون دولار لميليشيات.. وساهمت فى تفتيت سوريا لخدمة أهداف "الحرس الثورى"
http://www.youm7.com/story/2018/3/14/بعد-عام-من-صفقة-الرهائن-القطريين-نيويورك-تايمز-تكشف-أسرارا/3694345
  • نيويورك تايمز: ترامب مجنون وبوتين مجرم فمن يربح الحرب؟
http://www.addiyar.com/article/1506894-نيويورك-تايمز-ترامب-مجنون-وبوتين-مجرم-فمن-يربح-الحرب
  •  “واشنطن بوست”: النظام وروسيا يتمادون بـ”وقاحة” بعد قرار 2401
https://www.genevaupdates.com/archives/13869/
 
الصحافة الروسية والالمانية :
  • صحيفة روسية: هل ينشب صراع عسكري روسي أمريكي بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1078732/صحيفة-روسية-هل-ينشب-صراع-عسكري-روسي-أمريكي-بسوريا#tag_49219
  • كاتب ألماني: برعاية الغرب.. الشرق الأوسط يتحول إلى «ساحة نووية»
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1472272-كاتب-ألماني
 
الصحافة البريطانية :
  • الفايننشال تايمز: الأمير الوليد بن طلال يبيع فندقا في دمشق لرجل أعمال على صلة بالأسد
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43411476
 
الصحافة التركية :
  • صباح :الولايات المتحدة وتركيا ما بعد عفرين
http://www.turkpress.co/node/46643
  • صباح :إقالة تيلرسون وموقف تركيا من شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/46686
  • ستار :كيف ننقذ الأسيرات السوريات من مخالب الأسد؟
http://www.turkpress.co/node/46685
 
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :موسكو والشرق الأوسط بعد الانتخابات الروسية
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/moscow-and-the-middle-east-after-russias-election
آنا بورشفسكايا
في 18 آذار/مارس، ستجري روسيا "انتخابات" رئاسية، [ومن المتوقع] أن تكون النتيجة محددة سلفاً كالعادة: فوْز فلاديمير بوتين بولاية أخرى متفادياً أي نقاش أو منافسة حقيقية في حملة تتخللها جلسات تصوير دورية مدروسة تُظهره عاري الصدر. ولكن حتى الانتخابات الشكلية جديرة بالانتباه نظراً لتأثيراتها المحتملة على الدور الروسي المتنامي في الشرق الأوسط. وفي حين أن بوتين مطمئن إلى فوزه، يبدو الكرملين قلقاً بشأن مستقبله السياسي على المدى الطويل، الأمر الذي يدفعه إلى الاعتماد بصورة أكبر على التعبئة العسكرية ومناهضة الغرب من أجل تعزيز شرعيته الوطنية والعودة تدريجياً إلى ماضيه الاستبدادي. ويعني ذلك أن الشرق الأوسط سيبقى على الأرجح مسرحاً للتنافس مع الغرب ولتوسيع النفوذ الروسي.
الشرعية والإقبال
لقد بقي بوتين في السلطة حتى الآن مدة أطول من تلك التي مكث فيها ليونيد بريجنيف، إلى درجة أن جيلاً كاملاً ترعرع دون أن يعرف زعيماً غيره. بيد، لم تتوقف الاحتجاجات - وخاصة خارج المدن الكبرى - على الرغم من حملات القمع الحكومية. ويقول أبناء موسكو إن الطريقة الأسرع لحمل السلطات على إزالة الثلوج من شوارع العاصمة هذا العام كانت بتزيين أكوام الثلوج المتراكمة باسم الرجل المناهض للفساد أليكسي نافالني الذي كان يمكن أن يشكل تحدياً حقيقياً لبوتين في صناديق الاقتراع ولكن تم منعه من الترشح.
وفي الواقع أن إضفاء مظهر الشرعية مهم جداً بالنسبة للكرملين، كما أن انخفاض نسبة الإقبال على التصويت يسيء لصورة الحكومة. ففي أيلول/سبتمبر 2016، شارك أقل من نصف الناخبين المؤهلين في الانتخابات النيابية التي اعتبرت من عدة نواحٍ بمثابة اختبار للأصوات التي ستدلى في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، فاز حزب "روسيا الموحدة" الذي يرأسه بوتين بغالبية ساحقة في المجلس التشريعي، حيث كان عدد المقاعد المكتسب كافياً لتغيير الدستور. ونتيجة لذلك، قد يتمكّن بوتين من البقاء في السلطة بعد انتهاء فترة ولايته المقبلة التي أمدها ست سنوات، من خلال تغيير ميثاق البلاد عوضاً عن حكمها بالوكالة على غرار وكالة ميدفيديف.
رموز ستالينية وسوفيتية
على الرغم من أن إحياء الفكر الستاليني والصورة السوفيتية كان سمة من سمات حكم بوتين منذ البداية، إلّا أنّ هذا التوجه قد تعاظم في السنوات الأخيرة. فخلال أيار/مايو 2014، أي بعد شهرين من ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا إلى روسيا، وقّع بوتين على قانون مصاغ بعبارات مبهمة يجرّم أي انتقاد للأعمال السوفيتية المنفّذة في الحرب العالمية الثانية، والتي تشمل ضمنياً حملة "التطهير الأعظم" التي نفّذها جوزيف ستالين والاتفاق الذي عقده مع أدولف هتلر. وعلى النحو نفسه، تعهّد مرشح "الحزب الشيوعي" الرئاسي بافيل غرودينين علناً بالولاء لستالين، في حين منعت وزارة الثقافة الروسية في كانون الثاني/يناير عرض الفيلم الساخر "وفاة ستالين" لأرماندو إيانوتشي واصفةً إياه بـ"المتطرف" و"الاستفزازي".
تعبئة في زمن الحرب
منذ سنوات، يركز الكرملين على القضايا الدفاعية مستشهداً بالفكرة التقليدية التي تصوّر روسيا كحصن محاصر من قبل الأعداء، ومن قبل الولايات المتحدة على وجه الخصوص. وبالمثل، يشير المراقبون إلى بوتين بشكلٍ متزايد كـ "رئيس في زمن الحرب". وفي بلد يعاني من تدهور اقتصاده، ويتزايد فقره، ويتدنى فيه الاهتمام الحكومي بالتنمية، ليس لدى الكرملين الكثير ليقدمه. كما أن الخطابات الحربية تميل إلى وضع المواطنين في عقلية التضحية.
وتنفق روسيا حالياً حوالي ثلث ميزانيتها على الدفاع، وقد دعا الكرملين إلى تخصيص المزيد في هذا المجال. وخلال تشرين الثاني/نوفمبر، أذن بوتين تخصيص مبلغ 324 مليار دولار لبرنامج تسليح حكومي للفترة 2018-2027، مشيراً إلى أن "قدرة الاقتصاد على زيادة حجم المنتجات والخدمات الدفاعية بسرعة وفي الوقت المناسب، هي إحدى أهم الشروط اللازمة لضمان الأمن العسكري للدولة"، وأضاف أنه ينبغي إعداد جميع المؤسسات، العامة والخاصة، في هذا المجال، الأمر الذي أثار وابلاً من التعليقات والمخاوف المحلية بشأن احتمال اندلاع حرب كبرى.
وعلى نحو مماثل، وخلال خطابه السنوي الذي ألقاه في الأول من آذار/مارس أمام البرلمان - وهو آخر خطاب رئيسي له قبل الانتخابات - تفاخر بوتين بالصواريخ الانسيابية (كروز) النووية العابرة للقارات والتي يفتَرَض أنها "لا تُقهر" وتعمل روسيا على تطويرها. والجدير بالذكر أن خطاباته السابقة لم تركّز أبداً على القضايا النووية بمثل هذه التفاصيل، ولم تحتوِ على مثل هذه التصريحات العدائية والارتيابية. ولكن الخطاب في جوهره لم يقدّم شيئاً جديداً، وقد تكهن بعض المحللين الروس بأن خطاب بوتين العدائي تجاه الغرب كان أيضاً التماساً للحفاظ على أهمية روسيا على الصعيد الدولي (كمبدأ "تواصلوا مع روسيا وإلاّ..."). وسيبقى هذا، أكثر من أي شيء آخر، السمة المميزة لنهجه في السياسة الخارجية، ولكن المرحلة المقبلة ستشهد حدةً أكبر على هذا الصعيد. فأحد الأهداف الرئيسية لبوتين هو إعادة صورة العظمة الروسية، ولتحقيق هذا الهدف يحتاج إلى عدو أكبر [لروسيا].
سوريا وإيران
إن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، أين الشرق الأوسط من كل هذا؟ فالمنطقة لم تعد تحظى باهتمام كبير في الصحافة الروسية، ولم يأتِ بوتين على ذكرها المباشر إلا مرة واحدة في خطابه في الأول من آذار/مارس حين قال: أثبتت العملية في سوريا زيادة قدرات القوات المسلحة الروسية". ويجدر بالذكر أنه أكد على الفوائد التدريبية للحملة عوضاً عن فعاليتها المفترضة في قتل "الإرهابيين" في سوريا قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى روسيا - أي التبرير الذي أعطاه الكرملين لتدخله في سوريا في المقام الأول.
ومع ذلك، بينما كانت موسكو تُلمّح منذ بعض الوقت إلى رغبتها بالخروج من الأزمة السورية، يبقى لوجودها العسكري في تلك البلاد أهمية كبرى من الناحية الجيوستراتيجية، ولذلك لا يمكنها التخلي عنه. بالإضافة إلى ذلك، اضطلعت روسيا باستثمارات كبيرة في البنية التحتية للطاقة والموارد الطبيعية في سوريا خلال الحرب - ففي أوائل عام 2017، أفادت بعض التقارير أن شركة "إيفرو بوليس" وقّعت اتفاقاً في مجال الطاقة مع دمشق، بينما عقدت "سترويترانسغاز" صفقةً حول التنقيب عن الفوسفات.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحكومتين، أفادت بعض التقارير أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وقّع اتفاقية تعاون مع سوريا في وقت سابق من هذا الشهر. وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تعهدت دمشق بشراء ثلاثة ملايين طن من القمح من روسيا خلال السنوات الثلاث المقبلة. كما ذكرت التقارير أن البلدين أجريا محادثات حول إعادة إنشاء البنية التحتية للاتصالات في سوريا. وبالتالي، ففي غياب أي بدائل أخرى، تبقى موسكو في الموقع المناسب للتحكم بوجهة مسار الإعمار في سوريا حتى إذا افتقرت إلى الأموال الاستثمارية اللازمة. وفي الوقت نفسه، تمكّنت روسيا من إضفاء الطابع المؤسسي على آلية التشاور بين سوريا من جهة وتركيا وإيران من جهة أخرى، على الرغم من فشل محادثات السلام في أستانا وسوتشي، الأمر الذي أوجد الأساس لعملية دبلوماسية إقليمية تستنثي الولايات المتحدة.
أما فيما يخص شراكة موسكو مع طهران، فإنها لا تظهر أي بوادر على تراجعها على المدى المتوسط. وتستمر الخلافات ولا يزال انعدام الثقة قائماً [بين الحكومتين]، إلا أنهما تمكنتا حتى الآن من وضع هذه الخلافات جانباً لصالح هدفهما المشترك، وهو الحد من النفوذ الأمريكي في المنطقة. وقد أشار بعض المحللين الروس والإيرانيين على انفراد بأن العلاقة قد تركز بصورة أكثر على توسيع التعاون هذا العام، بما في ذلك في المجال الاقتصادي. وتفيد التقارير أن شركات النفط الروسية تناقش العقود التي تتيح لها العمل في حقول النفط الإيرانية. ويبقى أن نرى ما إذا كان التعاون الاقتصادي الثنائي الأوسع نطاقاً سينمو حقاً من مثل هذه المبادرات، ولكن التعاون السياسي يبقى ذا أهمية في حد ذاته.
ومن خلال تمكين أعمال طهران في المشرق بشكل أساسي، بما في ذلك السعي وراء أهداف تسلّطية تتجاوز أهداف موسكو، تخاطر روسيا بإبعاد جهات فاعلة إقليمية أخرى، إذا ما عزت هذه الجهات النجاح الإيراني إلى الدعم الروسي. وفي الوقت نفسه، تصوّر موسكو نفسها كبديل لإيران في المنطقة، مثيرةً الانطباع بأن علاقاتها مع طهران تمنحها نفوذاً على الجمهورية الإسلامية. وفي النهاية، قد يتوقف تأثير التعاون الروسي-الإيراني في الشرق الأوسط على ما إذا كانا سيواصلان وضع خلافاتهما جانباً، أو [يعملان على] حلها، من أجل مصالحهما المشتركة المعادية للغرب.
ميول إقليمية أوسع
تتعاظم المكانة العسكرية الروسية في المنطقة إلى ما يتخطى حدود سوريا والعراق، لا سيما في مجال الدفاع الجوي. فاستعراض القوة وصفقات بيع الأسلحة سيبقيان أمران مهمان لموسكو بعد الانتخابات، باعتبارهما مصدرا ربح مادي ووسيلة للتأثير.
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر إمكانية الوصول إلى المرافئ الإقليمية جانباً آخراً يستحق الانتباه. فبناء موانئ جديدة أمر مكلف، لكن بوسع موسكو ضمان حقوق الإرساء [لسفنها] في مناطق مثل ليبيا لتجنب مثل هذه التكاليف. وقد يتدخل بوتين أيضاً في ليبيا كصاحب نفوذ فيكسب بذلك الاهتمام الدولي الذي يتوق إليه عبر التوسط بين "الجيش الوطني الليبي" الخاضع لإمرة المشير خليفة حفتر في الشرق و"حكومة الوفاق الوطني" المعترف بها دولياً في طرابلس. وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كانون الأول/ديسمبر، بعد يومٍ واحد فقط من إعلان بوتين "انسحاباً" آخر من سوريا، أن موسكو سعت إلى الاضطلاع بدور في إنهاء الصراع الليبي. وبالفعل، يتعيّن على الحكومات الغربية مراقبة توسع روسيا الهادئ بل الثابت في كافة مناطق شمال أفريقيا.
والأمر الآخر الجدير بالانتباه هو نفوذ موسكو في الخليج العربي ومحاولاتها التدخل في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. فصحيح أن هذه المخططات وغيرها من الخطط الإقليمية قد لا تؤول إلى نجاح، ولكن في غياب استراتيجية غربية متماسكة تجاه روسيا أو إعادة إحياء القيادة الأمريكية في المنطقة، لا يوجد ما يحد من جهود بوتين ويوقف انعدام الاستقرار الذي سيترتب عنها على المدى الطويل. وفي أعقاب الانتخابات، من المرجح أن تتعامل موسكو مع الشرق الأوسط بشكل أكبر كساحة نفوذ مفضّلة على غرار الفسحة ما بعد الحقبة السوفيتية، ومن شبه المؤكد أن تتخذ موقفاً أكثر عدائيةً وتوسعيةً ومعاداةً للغرب.
 آنا بورشفسكايا هي زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن.
==========================
 
بعد عام من صفقة الرهائن القطريين.. "نيويورك تايمز" تكشف أسرارا جديدة لمثلث قطر وإيران والجماعات الإرهابية.. الدوحة دفعت 770 مليون دولار لميليشيات.. وساهمت فى تفتيت سوريا لخدمة أهداف "الحرس الثورى"
 
http://www.youm7.com/story/2018/3/14/بعد-عام-من-صفقة-الرهائن-القطريين-نيويورك-تايمز-تكشف-أسرارا/3694345
 
بعد قرابة عام على صفقة الرهائن القطريين التى تم نشر تفاصيلها أبريل الماضى، بعدما تبين دفع إمارة قطر وتنظيم الحمدين فدية لجماعات إرهابية فى العراق وسوريا مقابل تحرير مختطفين من الأسرة الحاكمة، ما يعنى بطبيعة الحال وجود اتصالات سرية بين الدوحة ورموز وقيادات تلك الجماعات، أعادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فتح الملف فى تقرير موسع حمل العديد من الأسرار والكواليس عن تلك الاتفاقيات المشبوهة.
تقرير الصحيفة الأمريكية سلط بدوره الضوء على مثلث "قطر ـ إيران ـ والجماعات الإرهابية"، موضحًا أن الإمارة تمكنت من تحرير رهائن قطريين تم اختطافهم فى العراق بعدما دفعت 770 مليون دولار، وهو ما يعكس بطبيعة الحال وجود اتصالات مفتوحة بين مسئولي الدوحة والجماعات الإرهابية فى العراق.
وقالت الصحيفة فى تقريرها المنشور اليوم الأربعاء، إن المختطفين وقعوا فى الأسر بعد قيامهم برحلة صيد صقور فى صحراء العراق، وأن جزءًا من تلك الأموال ويقدر بـ360 مليون دولار تم تقديمه لجماعات إرهابية، إلا أنه فى نهاية المطاف ربما تكون الأموال أقل أهمية من الأبعاد السياسية للاتفاقية التى عقدتها الدوحة مع هذه الجماعات.
 وأضافت الصحيفة أنه من أجل استرداد رهائنها، تفاوضت قطر حول عملية تبادل سكانى فى سوريا، مستخدمة ميليشيات التمرد التى تمولها للقضاء على جميع مواطنى أربع مدن تقع فى مواقع إستراتيجية، وهذه العملية عملت على تقدم هدف إيران الأكبر المتمثل فى تحويل سوريا، جنبًا إلى جنب مع العراق ولبنان واليمن، إلى دول تابعة تضمن دورًا إيرانيًا مهيمنًا فى جميع أنحاء المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الصفقة كانت ضربة وهدفا لإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، المتمثل فى الدفاع ضد العدوان الإيرانى، كما أنها بالنسبة لآلاف السوريين الذين يتضورون جوعًا، تعنى طردهم إلى المنفى باتفاق غامض، بينما الحكومة السورية نفسها ليس لديها قول كبير فى الأمر.
وأضافت أن ما بدأ عملية اختطاف وقحة، تحول فى نهاية المطاف مقياسًا للقوى الجيوسياسية التى تمزّق الشرق الأوسط، وبتكاليفهم البشرية وما ينتشر من الفساد والكراهية الطائفية والإرهاب.
وكشف تقرير الصحيفة الأمريكيةعن أن أنباء خطف مواطنين قطريين بعضهم من العائلة المالكة أبرز نقاط الضعف التى ظهرت مع صعود نجم قطر المفاجئ، فشبه الجزيرة الصغيرة، التى تتخذ شكل الإبهام فى الخليج العربى، قفزت من الفقر إلى ثروة هائلة فى العقود الثلاثة الماضية بفضل رواسب الغاز الطبيعى تحت صحرائها وسواحلها.
وأشار التقرير إلى أنه بداية من التسعينيات، حاولت قطر حماية نفسها من خلال مغازلة وإزعاج جميع الأطراف دفعة واحدة، وقد قفزت إلى سوريا وإيران وحزب الله، "المحور الشيعى" فى المنطقة، ما أثار غضب السعوديين والولايات المتحدة، وفى نفس الوقت وصلت أيضًا إلى دول سنية أخرى، باستخدام أموالها التى لا نهاية لها للتوسط فى الصفقات الدبلوماسية فى لبنان واليمن. ولقد وُلدت قناة الجزيرة، القناة الفضائية التى تسر الحشود ببثها المعادى للولايات المتحدة، حتى مع استضافة قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط.
وتضيف أنه فى السنوات الأخيرة، كان لموازنة قطر نتائج عكسية، فمن خلال أموالها أجرت رهانًا محفوفًا بالمخاطر بتمويل فصائل متمردة سنية فى سوريا بما فى ذلك الفرع المحلى لتنظيم القاعدة، على أمل أن يفوزوا فى الحرب الأهلية وأن يدينوا بالامتنان لرعاتهم. وبدلاً من ذلك  استمرت الحرب السورية وأصبح المتمردون أكثر تطرفا وباتت أيادى قطر ملوثة بسبب ارتباطها بالجماعات الإرهابية. وفى نهاية المطاف، تمكنت قطر من صنع أعداء على جانبى الانقسام الطائفى المتفاقم.
وفى غضون أيام من اختطاف الصياديين القطريين، تأكدت الحكومة فى الدوحة أنه من شبه المؤكد أنهم محتجزون لدى ميليشيا شيعية على علاقة بإيران وهو ما يضع مصيرهم فى يد الرجل الأخطر فى العالم، الجنرال قاسم سليمانى، رئيس الحرس الثورى الإيرانى. لكن سليمانى لم يكن يهتم بأموال الفدية فأولويته لسنوات هى سوريا.
وقالت الصحيفة فى تقريرها: "كانت سوريا شريان حياة لإيران منذ الثمانينيات، عندما بدأت الجمهورية الإسلامية الجديدة أولاً بشحن الأسلحة عبر الأراضى السورية إلى حزب الله الذى يعمل كذراع إيران الخارجية فى لبنان. عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية عام 2011، وأصبح هذا الأمر فى خطر.. وبالنسبة لسليمانى، الذى أطلق القوات العسكرية الإيرانية فى سوريا ، أصبحت الحرب الأهلية هناك كفاحًا وجوديًا للحفاظ على حليف بلاده الوحيد الموثوق به".
وتابعت : "من ثم أصبح الرهائن القطريون بيادق قيمة فى هذه اللعبة الجيوسياسية. كانت قطر تمتلك نفوذًا قويًا مع فصائل المتمردين التى تمولها وهو ما يمثل عاملاً مفيدًا للجنرال الإيرانى. ففى ذللك الوقت كان سليمانى وحلفاؤه من حزب الله يبحثون عن طرق جديدة لتعزيز السيطرة على مناطق رئيسية معينة بالقرب من العاصمة السورية: ليس فقط من خلال قتل المقاتلين المتمردين بل طرد السكان المدنيين السنة الذين كانوا يحمون المتمردين.
وفى نهاية المطاف، كانوا يأملون فى إعادة إعمار تلك البلدات ذات الأقلية الشيعية المتمردة. ومن ثم كانت هناك  خطة مثيرة للجدل وطموحة تختلط بنغمات مظلمة للتطهير العرقى، لكن إذا نجحت فإنها يمكن أن ترسخ النفوذ الإيرانى فى سوريا على المدى الطويل.
وتقول الصحيفة إنه قبل أن يتم خطف الرهائن القطريين، بدأت إيران جهدًا جريئًا لتحقيق هذا الإنتقال الديموغرافى. ففى اجتماع سرى عقد فى اسطنبول بتيسير من الأمم المتحدة فى سبتمبر 2015 ، اقترح مبعوث من قوة القدس التابعة لسليمانى اتفاقًا أصبح يعرف باسم "صفقة أربع بلدات". وبموجب الإتفاق سينتهى حزب الله من حصار اثنين من معاقل المتمردين السُنّة فى سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية ، مضايا والزبدانى، التى كان يشكل سكانها تهديدا مستمرا لنظام الأسد فى دمشق. وفى المقابل، سينهى المتمردون الممولون من قبل قطر حصارهم لبلدتين شيعيين فى الشمال الغربى، وهما فوا وكفرايا.
صفقة الأربعة بلدات ستحقق هدفين لإيران: التخلص من تهديد المتمردين فى منطقة استراتيجية، فى الوقت الذى يتم فيه إنقاذ الشيعة المعرضين للخطر فى الشمال. كانت تفاصيل الصفقة غامضة فى البداية، لكن فى وقت ما اقترح الإيرانيون أن يتمكن السكان من مبادلة المدن، حيث يتداول السوريون السنة والشيعة حرفيًا الأماكن، وربما يسكنون منازل بعضهم البعض. لقد قدموا هذا كبادرة إنسانية باعتبار إن إنهاء الحصار سيفيد الناس فى جميع المدن الأربع. لكن المتحدثين باسم المتمردين فى اسطنبول رفضوا الفكرة بشكل غاضب، واصفين إياها بجهد متغطرس لإعادة تشكيل خليط سوريا الطبيعى من ديانات ومجموعات عرقية متنوعة ذات حسابات طائفية صارمة.
وتقول نيويورك تايمز إنه بعد عملية خطف الصيادين القطريين، اكتسبت إيران بعض النفوذ القوى على هؤلاء المتمردين السنة أنفسهم - أو بالأحرى، على مانحهم الرئيسى فى الدوحة. وعادت خطة إخلاء المدن الأربع إلى الطاولة. وذكرت الصحيفة تفاصيل عن تعثر المفاوضات لأشهر حيث ظلت الرهائن القطرية طيلة 16 شهرًا، لكن فى نهاية المطاف تمت عملية التغيير الديمغرافى فى سوريا تحت مشهد من العنف والقصف، كما تم الإفراج عن الرهائن فى أبريل الماضى بعد دفع الدوحة نحو 770 مليون دولار للميليشيات المسلحة وذلك من خلال دفعتين.
==========================
 
نيويورك تايمز: ترامب مجنون وبوتين مجرم فمن يربح الحرب؟
 
http://www.addiyar.com/article/1506894-نيويورك-تايمز-ترامب-مجنون-وبوتين-مجرم-فمن-يربح-الحرب
 
ما نكتبه هو خلاصة مقال كبير في جريدة نيويورك تايمز حول اخر تطورات الصراع الروسي الاميركي في سوريا وقد كتبه جنرال أميركي هو رئيس اركان الجيوش الأميركية منذ 3 سنوات. وهذا هو الملخص للمقال:
لأول مرة تعلن الولايات المتحدة بعد التوازن الذي حصل في العالم بين روسيا و اميركا انها ستقدم مشروع لمجلس الامن واذا لم يوافق عليه ستتجاوز مجلس الامن وتضرب دمشق والجيش السوري مباشرة، حصل مثل هذا الامر عام 2003 عندما فشلت اميركا في نيل 9 أصوات في مجلس الامن ووضعت دول العالم فيتو على حرب العراق وقامت بشن الحرب على العراق ودمرته لكن روسيا كانت غائبة والحكم ضعيف فيها والرئيس يلتسين لا يأخذ قرار. اليوم السنة 2018 روسيا قوية ورئيسها بوتين يتحدى ويأخذ قرارات، في ظل هذا الجو أعلنت الولايات المتحدة انها ستقدم مشروع لوقف اطلاق النار في الغوطة واذا لم يتجاوب معها مجلس الامن فستتصرف بذاتها وتضرب دمشق والجيش السوري فيها.
ردت موسكو ان في دمشق ضباط كبار وجنود من الجيش الروسي واذا ضربت اميركا فسترد روسيا على مراكز النار حيث انطلقت الصواريخ الأميركية كذلك ستسقط الأهداف الجوية سواء كانت صواريخ ام طائرات تتجه نحو العاصمة دمشق.
وضعت روسيا اسطولها البحري في حالة طوارئ ووضعت طائراتها في حالة طوارئ كما وضعت جيشها بكامله من سوريا حتى جزيرة القرم بأقصى حالات الطوارئ، لم تقدم الولايات المتحدة مشروع قرارها لكن ستقدمه خلال أيام وسيرفضه مجلس الامن فهل تقوم اميركا بضرب سوريا ام تتراجع؟ السؤال هو من الذي سيتراجع الرئيس الأميركي ترامب ام الرئيس الروسي بوتين؟
احتلال العراق بكامله تم ولم تسأل اميركا عن العالم كله ودمرت العراق في 19 يوم وهو احد اكبر الدول العربية اما الان فاميركا تقول انها ستضرب العاصمة السورية وروسيا تقول انها سترد، اميركا وضعت صواريخ بورشينغ لاطلاقها نحو دمشق وروسيا وضعت منظومة اس 400 واس 600 في سوريا قرب دمشق لأول مرة في التاريخ ثم أعلنت وضع صواريخ كاليبير البعيدة المدى لضرب منصات اطلاق الصورايخ الأميركية او أي مطار أميركي تنطلق منه الطائرات لضرب دمشق.
الصين وفرنسا وبريطانيا سحبوا أيديهم وينتظرون قرار ترامب بشن الحرب اذا قرر لك ، الرئيس بوتين قال انه سيجعل الرئيس الأميركي ترامب يستفيق من النوم وان الضربات الروسية ستكون حربا فعلية، لكن هل تستعمل اميركا ام روسيا سلاحا نووي والجواب طبعا لا، اذا تراجعت الولايات المتحدة ربح بوتين المعركة وضرب هيبة اميركا اما اذا قام ترامب بضرب دمشق فستندلع حرب صواريخ بين روسيا وأميركا على كامل البحر الأبيض المتوسط، والقوى متوازنة بين اميركا وروسيا لكن صاحب الأقوى الشجاع اكثر سيربح. بوتين امر طائرات سوخوي 57 بالتحليق فوق سوريا وإقامة مظلة جوية لكن قام بتوجيه صواريخ كاليبير نحو كافة القواعد الأميركية في الخليج من قطر الى السعودية الى الامارات الى السفن الاميركية في البحر والقوى الأميركية قوية للغاية وقادرة على ضرب مراكز للجيش الروسي وتدميرها، اذا اندلعت الحرب سيقوم قسم من الجيش العراقي والإيراني للدخول الى سوريا ودعم الرئيس الأسد وفي المقابل ستقوم الطائرات الإسرائيلية والأميركية بضرب الجيش الايراني اذا دخل سوريا اما حزب الله سيقوم باطلاق صواريخه التي يقول بعضهم انها اكثر من 100 الف صاروخ، اما لبنان فسيكون على الحياد فلا روسيا واميركيا تريد اقحامه في الحرب لكن الطيران الإسرائيلي سيرد على حزب الله بعنف ويدمر لبنان لارجاعه الى الوراء 50 سنة،كما يقول وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان، لكن إسرائيل أيضا ستصاب على الأقل ب30 الف صاروخ وتعود 20 سنة الى الوراء.
يبقى أخيرا هنالك الصاروخ الجديد الأرض ارض الروسي الأسرع من الصوت 6 مرات والذي قال الرئيس بوتين ان روسيا اخترعته وصنعته وستستعمله فهل تقوم روسيا باستعمال الصاروخ الذي لم تعلن عنه شيئا لا اسمه ولا قواته ولكن قالت انه يدمر أهدافه والاصابة 100% في الهدف، الأقمار الاصطناعية الأميركية التقطت صور لاكثر من 50 صاروخ من هذا النوع موجود من حدود جزيرة القرم حتى موسكو، وهم على الاستعداد للانطلاق نحو أهدافهم وطرحت نيويورك تايمز السؤال في ختام المقال:
هل يكبس الزر بوتين اذا ضربت اميركا دمشق ويشعل حربا رهيبة؟
اجابت نيويورك تايمز ان بوتين سيكبس الزر وسيضرب القواعد الأميركية مهما كلفه الامر لان بوتين خطير وشجاع اكثر من اللزوم، ثم قالت على الرئيس ترامب عدم ضرب دمشق كي لا تتعرض الولايات المتحدة لحرب خارج أراضيها واراضي روسيا خارج أراضيها لكن الرئيس بوتين سيستعمل أسلحة مدمرة للغاية، ولن يكون امام اميركا الا استعمال السلاح النووي والحرب النووية تعني تدمير اميركا وروسيا سوية لان قوتهما مثل بعض والصواريخ الروسية والأميركية لا احد يستطيع ردها اذا انطلقت وقالت نيويورك تايمز ان بوتين يريد كسر اميركا في البحر الأبيض المتوسط بعدما كانت تسميته بانه بحر اميركا، وان بوتين اعد لائحة الأهداف وطلب من قيادة الجيش الروسي فور إعطاء الامر شن الحرب الكاملة على كامل الاسطول في البحر المتوسط وكافة القواعد الأميركية في قطر والخليج العربي كله واطلاق اكثر من 500 صاروخ بعيد المدى دفعة واحدة لشل قوة الجيش الأميركي خلال 40 دقيقة.
قالت صحيفة نيويورك تايمز نحن امام مجنون اسمه ترامب، وامام رئيس الى حد ما مجرم وخطير اسمه الرئيس الروسي بوتن، ولا احد يستطيع اقناعهما بوقف التصعيد لكن روسيا سبقت اميركا بتحديد الأهداف وتحضير الصواريخ وتحضير منظومات الدفاع الجوي وسبقت اميركا في كل هذه المجالات، فاذا حصلت الحرب الرئيس بوتين سيربح وستكون اول هزيمة عسكرية للجيش الأميركي في حرب تقليدية دون سلاح نووي وهذا ما يريده بوتين انتقاما لروسيا التي كانت ضعيفة قبل 35 سنة واستعادت قوتها منذ 15 سنة واليوم أصبحت الأقوى في الصواريخ ومنظومات الدفاع والاهم جرأة قلب بوتين الذي لا يهاب الموت ومستعد لارسال الجيش الروسي كله للحرب مهما كانت النتائج لكن قادة الجيش الأميركي غير مستعدين لطلبات ترامب بشن حرب شاملة وهنا تظهر قوة روسيا وضعف اميركا.
==========================
 
“واشنطن بوست”: النظام وروسيا يتمادون بـ”وقاحة” بعد قرار 2401
 
https://www.genevaupdates.com/archives/13869/
 
تناولت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها ترجمه موقع “تطورات حنيف” الملف السوري، حيث سردت تفاصيل عن الانتهاكات التي يرتكبها النظام وروسيا لقرار مجلس الأمن 2401، مؤكدة أن التقارير التي توثق قتل المدنيين لا بد من أن تأتي بنتيجة في نهاية المطاف.
ووصفت الصحيفة في تقريرها أن النظام وروسيا يتمادون بـ”وقاحة” من خلال استمرارهم بالهجمات ضد المدنيين وعدم رغبتهم في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2401 أو اتفاقية الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أن “الجديد  المأساوي المتكرر مراراً وتكراراً أنّ نظام بشار الأسد وروسيا قبلوا “وقف إطلاق النار” ، أو “الهدنة الإنسانية” ، أو “مناطق خفض التصعيد” في الغوطة الشرقية ، فقط لمواصلة هجماتهم.
وبعد نحو أسبوعين تقريباً من إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في سورية، تواصل القوات الروسية وقوات النظام بلا هوادة إحدى أكثر هجماتها دموية وأشدها وحشية في الحرب محاولين انتزاع السيطرة على الغوطة الشرقية قرب دمشق من أيدي الثوار،حيث تحاصر قوات النظام 400,000 إنسان منذ عام 2013.
وتقتل قوات النظام عشرات المدنيين يومياً، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 93 ضحية يوم الأربعاء فقط، كما صدرت تقارير عديدة عن هجمات على المستشفيات والمدارس واستخدام غاز الكلور – وكلها جرائم حرب.
وهناك ما يدعو للأمل ألا يستمر الإفلات من العقاب للأبد، حيث جمعت لجنة تابعة للأمم المتحدة منذ عام 2011  الأدلة على جرائم الحرب في سورية لعرضها على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، وفي نهاية المطاف سيتم عرضها على المحاكم الدولية والوطنية، إذ إن التقرير الأخير غطى الفترة من تموز/ يوليو حتى كانون الثاني/ يناير، تفاصيل مروعة حول الانتهاكات الروسية-السورية في الغوطة الشرقية.
ويقول التقرير: “إن الحصار ترافق مع جرائم حرب عديدة ، بما في ذلك استخدام الأسلحة المحظورة ، واستمرار الهجمات ضد الأهداف المدنية والمحمية، واتباع سياسية التجويع الذي يؤدي إلى سوء التغذية الحاد ، وعرقلة عملية الإجلاء الطبي”، كما استمر القصف الممنهج للمشافي والمدارس، ففي الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر استهدف الطيران الحربي ثلاث مدارس، فيما قُتل أو جُرح المئات من العاملين في الحقل الطبي إثر الغارات الجوية، حيث ولدت النساء في المنزل لتجنب خطر الذهاب إلى المشفى.
كذلك وثقت الأمم المتحدة ثلاثة استخدامات للكلور ضد مقاتلي المعارضة في تموز/يوليو، وهجوم آخر في تشرين الثاني/ نوفمبر باستخدام الفوسفور، وهذه الفظائع مدروسة بعناية، فيما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضربة انتقامية في أعقاب استخدام النظام لغاز الأعصاب العام الماضي ، لكنه لم يرد على هجمات الكلور بعد.
إلى ذلك أورد النقرير أيضاً أن القوات الروسية استهدفت المدنيين حيث وثقت الأمم المتحدة حادثة تقول: “إنها قد تصل إلى جريمة حرب” في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث شوهدت طائرة روسية تقوم بسلسلة من الضربات الجوية على السوق الرئيسية بالإضافة إلى منازل محيطة بها في بلدة الأتارب في محافظة حلب، كما يقول التقرير إن 84 شخصًا على الأقل قتلوا ، من بينهم ست نساء وخمسة أطفال.
وأضافت إن الطائرة أسقطت “أسلحة متشظية” غير موجهة ، رغم أن “استخدام مثل هذه الأسلحة في منطقة مكتظة بالسكان سيؤثر بالتأكيد على المدنيين.
وختم التقرير أن موسكو تعلم أن مصلحة  ترامب في سورية هي التخلص من داعش، وهو ما يعطي مجالاً لنظام الأسد وروسيا مواصلة قتل الأطفال بالأسلحة الكيماوية ، وقصف المستشفيات وارتكاب جرائم حرب أخرى.
==========================
الصحافة الروسية والالمانية :
 
صحيفة روسية: هل ينشب صراع عسكري روسي أمريكي بسوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1078732/صحيفة-روسية-هل-ينشب-صراع-عسكري-روسي-أمريكي-بسوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن سوريا، التي تشهد مرحلة جديدة من حرب الأعصاب بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد أن هددت واشنطن بقصف سوريا، لترد عليها هيئة الأركان العامة الروسية محذرة. ويثير هذا الأمر العديد من التساؤلات حول إمكانية قيام صراع مسلح حقيقي بين القوتين العسكريتين.
 وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه ووفقا لرئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، "في حال كان هناك أي تهديد يستهدف حياة وأمن الجيش الروسي في سوريا، ستتخذ القوات المسلحة الروسية الإجراءات اللازمة ضد القوات الأمريكية".
وأفادت الصحيفة بأن واشنطن تخطط لتنفيذ هجوم ضد القوات الحكومية في دمشق، بذريعة استخدام النظام للأسلحة الكيميائية. وأشار رئيس هيئة الأركان العامة الروسية إلى أن "دمشق تضم مكاتب ومرافق تابعة لوزارة الدفاع السورية، حيث يوجد مستشارون عسكريون روس، فضلا عن الشرطة العسكرية الروسية وممثلين روس عن مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة".
 وذكرت الصحيفة أنه في السنة الماضية، أطلقت القوات البحرية الأمريكية صواريخ كروز توماهوك على قاعدة الشعيرات السورية، إلا أن ذلك الهجوم لم يلحق الضرر بالجيش الروسي. وقد اتصل البنتاغون بوزارة الدفاع الروسية؛ للتأكد من عدم وجود عسكريين روس في القاعدة الجوية قبل تنفيذ الهجوم.
 واشارت الصحيفة إلى أن المبادئ التي يتبعها الجنرال غيراسيموف في سوريا هي ذاتها التي يتبناها الأمريكيون. على سبيل المثال، يرسل كلا الجانبين قادتهما العسكريين إلى نقاط الدفاع الرئيسية لدى حلفائهم، على غرار القادة الروس في معسكرات الجيش السوري والقادة الأمريكان في معسكرات الأكراد.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ ظهور القادة والمستشارين العسكريين في النقاط غير الرسمية التابعة لقوات الولايات المتحدة وروسيا، أصبح كلا الطرفين لا يرغب في إلحاق الضرر بالطرف الآخر حتى لو كان في ساحة المعركة.
وأفادت الصحيفة بأن من القواعد غير المعلنة لهذه الحرب أنه قبل كل غارة جوية، يتم إعلام الطرف الآخر. وفي حال وجود موظفين من أحد البلدين في النقطة المستهدفة، يتم إلغاء الهجوم. في الواقع، تبذل القوتان العسكريتان الكبريان في العالم قصارى جهدهما لتجنب أي مواجهة عسكرية مباشرة.
وأكدت الصحيفة أن حرب الأعصاب الأمريكية الروسية غير المكشوفة لا تزال مستمرة في جميع أنحاء سوريا. في الأثناء، لا ترغب كلا الدولتين في فقدان مكانتها في المنطقة، إلا أنهما في الوقت ذاته لا تريدان إثارة حرب عالمية ثالثة دون قصد.
وبينت الصحيفة أن تحذير الجنرال غيراسيموف بأن أي هجوم ضد دمشق من قبل واشنطن، سيترتب عليه رد عسكري من موسكو. وبالتالي، أعلنت روسيا أن دمشق منطقة محظورة أمام البنتاغون. ومن المستحيل توجيه صاروخ واحد ضد دمشق دون المخاطرة بالمساس بالجيش الروسي. من ناحيتها، لم تكشف الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هالي، عن أهداف واشنطن الفعلية من وراء هذه الهجمات، حيث لم يتم التطرق مطلقا إلى دمشق. لكن يبدو أن غيراسيموف اعتمد على ذكائه الخاص.
وأضافت الصحيفة، وفقا لمحرر في صحيفة "أرسنال أوتشيستفا"، أليكساي ليونكوف، أنه وبالإضافة إلى دمشق، يعتبر الأمريكيون حلب والعديد من المطارات الأخرى، حيث يتمركز سلاح الجو السوري، أهدافا لهم. ويفسر هذا الأمر السبب وراء وجود المستشارين العسكريين الروس على اعتبارهم دروعا بشرية في هذه المناطق. ولكن في أجزاء أخرى من سوريا، سيظل البنتاغون قادرا على ضرب القوات الحكومية السورية.
وأوردت الصحيفة أن واشنطن قد تعتمد سياسة الخداع مرة أخرى، وذلك وفقا لمديرة معهد الدراسات الاستراتيجية، إلينا سوبونينا. وأوضحت سبونينا أن "مثل هذه التصرفات غير المسؤولة من جانب ترامب، خاصة ما حدث في نيسان/ أبريل سنة 2017، كانت مفاجأة آنذاك. في المقابل، وفي الوقت الراهن، تبدو السلطات السورية إلى جانب حلفائها، بما في ذلك روسيا، على استعداد للرد".
وأكدت الصحيفة أن الدفاع الجوي السوري سيكون مستعدا لصد أي هجوم. وبالتالي، وحتى إذا قرر الأمريكيون استفزاز دمشق لن يتزعزع الوضع ليتحول إلى حملة عسكرية واسعة، خاصة أنه ليس لدى الأمريكان خطة عمل واضحة.
وأفادت الصحيفة بأنه وفقا لمعلومات مؤكدة، جمعت مكالمة هاتفية الجنرال الروسي، غيراسيموف بنظيره الأمريكي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، ناقشا من خلالها الوضع في شرق الغوطة. ولكن، من غير المعروف ما إذا تمكنوا من إيجاد حل وسط.
 وفي الختام، أوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الروسية ذكرت أن الجنرالين قبلا استمرار الاتصالات الثنائية. ولكن، تشير تصريحات الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إلى أن مستوى التفاعل الحقيقي بين القيادة العسكرية الروسية والأمريكية في مستوى مختلف عما يظهر للعموم.
==========================
 
كاتب ألماني: برعاية الغرب.. الشرق الأوسط يتحول إلى «ساحة نووية»
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1472272-كاتب-ألماني
 
أحمد عبد الحميد 14 مارس 2018 22:21
انتقد الكاتب الألماني دومينيك بيترز في مقال  بمجلة شبيجل الألمانية موجة المحطات النووية التي تجتاح الشرق الأوسط مؤخرا، ملقيا اللوم على الغرب في هذا الشأن.
ورأى بيترز  أن الخوف من تعاظم القوة النووية الإيرانية أزعج كثيرًا الدول العربية السنية، فسعت إلى  بناء ترسانات عسكرية تقليدية ومتقدمة، وامتد طموحها إلى تنفيذ برامج نووية، بمساعدة غربية.
المجلة الألمانية انتقدت فتح الغرب المجال لتصدير الأسلحة إلى الدول العربية، وتخوفت فى الوقت ذاته من تطوير ترسانات نووية فى الشرق الأوسط فى غضون السنوات العشر المقبلة.
وأشار التقرير إلى خطة أولية للسعودية ببناء  16 محطة طاقة نووية متقدمة في السنوات القادمة.
بيد أن المملكة اكتفت في الوقت الحالي بطرح مناقصة لإنشاء  محطتين نوويتين.
وقبل ذلك،  وقعت "روسيا" عقدا مع مصر لبناء أربع محطات للطاقة النووية، بمنطقة الضبعة، على أن تكون جاهزة للاستخدام بحلول عام 2028
وفي 2016 اتفقت موسكو أيضًا مع الأردن على بناء مفاعلين نوويين، لأن المملكة الهاشمية تريد أيضًا أن تكون قادرة على إنتاج الطاقة النووية بحلول عام 2025.
الإمارات العربية المتحدة تتواجد فى المشهد بقوة أيضا،  فمن المتوقع أن تبدأ تشغيل أول محطة طاقة نووية  بالتعاون مع كوريا الجنوبية.
وشكك  في تبريرات الدول الأربعة، ( السعودية ومصر والأردن والإمارات) بأن الكهرباء هو هدفها الوحيد وراء إنشاء محطات نووية.
ولفت إلى أن هذه البلدان،بجانب  118 دولة أخرى-  ألزمت نفسها  رسميًا في يوليو من العام الماضي ، بعدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية.وانتقد الكاتب السياسة الأوروبية التى تفتح المجال لإمتلاك الشرق الأوسط الترسانات النووية، حتى ولو لأغراض مدنية، مبررًا ذلك بالحروب المستمرة في المنطقة والنزاع الكبير بين الرياض وطهران، الأمر الذى يغذى المخاوف من وجود شرق أوسط نووي.
وأضافت الصحيفة أن القوى النووية المعروفة "الولايات المتحدة وروسيا وانجلترا"، هم فقط الذين تمكنوا من صنع قنابل نووى دون الحاجة إلى برامج نووية مدنية.
بينما بدأت الهند وباكستان والصين وفرنسا وإسرائيل وكوريا الشمالية"– بناء برامج نووية مدنية كمرحلة أولى، قبل أن تتمكن من استخدامها في نهاية المطاف لتصنيع قنابلها النووية.
وبحسب الكاتب، فإن إيران ستكون الدولة التالية فى اتمام صنع برنامجها النووى المتكامل، متوقعا دخول المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والأردن سباق التسلح النووي.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الفايننشال تايمز: الأمير الوليد بن طلال يبيع فندقا في دمشق لرجل أعمال على صلة بالأسد
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43411476
 
هيمنت قضية اتهام موسكو باستخدام غاز الأعصاب في محاولة اغتيال عميل روسي مزدوج على الأراضي البريطانية على الصحف الصادرة في المملكة المتحدة الخميس، والتي كرست عددا من افتتاحياتها ومقالات الرأي والتحليلات والتقارير الإخبارية لمتابعة أصدائها وتطوراتها.
وقد تراجع الاهتمام بقضايا الشرق الأوسط في عدد من هذه الصحف، بيد أن صحيفة الفايننشال تايمز انفردت بنشر تقرير من مراسليها في دبي وبيروت يتحدث عن بيع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال لحصته في فندق العاصمة السورية دمشق إلى رجل أعمال على صلة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وينقل تقرير الصحيفة عن أشخاص يقول إنهم على إطلاع على عملية البيع لم يسمهم قولهم إن صفقة بيع أسهم الأمير السعودي في فندق الفصول الأربعة في دمشق قد تمت خلال فترة احتجازه ضمن الحملة على الفساد التي أعلنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتقول الصحيفة إن المشتري رجل أعمال يدعى سامر فوز، تقول عنه إنه لم يكن معروفا قبل سبع سنوات من النزاع الدائر في سوريا وإن نجمه قد بزغ خلال الحرب.
وتنقل الصحيفة عن رجال أعمال سوريين مقيمين في دبي تأكيدهم على العلاقات الوثيقة بين فوز ونظام الرئيس الأسد، مشددة على قول أحدهم "إن فوز على صلات مباشرة مع الدائرة المقربة" في النظام السوري.
ويشير تقرير الصحيفة إلى عودة بن طلال إلى أعمالة التجارية بعد إطلاق سراحه في يناير/كانون الأول الماضي من فندق ريتز-كارلتون في العاصمة السعودية الرياض، حيث احتجز مئات من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال في سياق التحقيق في قضايا فساد.
وتضيف الصحيفة أن شركة المملكة القابضة، ذراع الوليد الاستثماري، قد تلقت دعما من الحكومة السعودية لاستمرار عملياتها إثر الإرباك الذي هيمن عليها في أعقاب احتجاز رئيسها.
وتوضح الصحيفة أن بيع فندق الفصول الأربعة في دمشق جاء كجزء من عملية تصفية شركة المملكة القابضة لفنادقها بعد احتجاز بن طلال، والتي شملت أيضا بيع فندق الفصول الأربعة في بيروت بمبلغ يصل إلى 115 مليون دولار.
ويصف التقرير فندق الفصول الأربعة في دمشق بأنه أثير لدى وكالات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة والزوار الدبلوماسيين في العاصمة السورية ويعتقد أنه الأفضل أداء بين هذه السلسلة من الفنادق في 17 بلدا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
==========================
 
الصحافة التركية :
 
صباح :الولايات المتحدة وتركيا ما بعد عفرين
 
http://www.turkpress.co/node/46643
 
هلال قابلان – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
مضى على انطلاق عملية غصن الزيتون أكثر من خمسين يومًا، ولم يبق إلا بضعة كيلومترات على مركز المدينة. لم تعد وحدات حماية الشعب قادرة على إبداء مقاومة كبيرة في محيط مركز المدينة.
تسقط القرى الواحدة تلو الأخرى تحت سيطرة القوات التركية والجيش السوري الحر، بينما تشارك القوات الخاصة من الشرطة والدرك التركية في القتال إلى جانب الجيش.
منذ انطلاق العملية في 20 يناير وحتى ما قبل أسبوع كانت الأحوال الجوية في غير صالح تركيا. لم يكن ممكنًا للطائرات المسيرة التقاط المشاهد من الجو أو للطائرات المسيرة المسلحة تنفيذ هجمات، جراء سوء أحوال الطقس.
لكن مع تحسن الجو اليوم، ارتفع نجاح الهجمات إلى أعلى مستوى. وبينما بدأت قيادات وحدات حماية الشعب بمغادرة عفرين، فرت الميليشيات الصغيرة التابعة للنظام السوري.
من جهة أخرى، يعمل عناصر وحدات حماية الشعب على قطع الطريق أمام المدنيين الراغبين بمغادرة مركز المدينة، ليستخدمونهم كدروع بشرية.
تم القضاء على أكثر من ثلاثة آلاف إرهابي حتى اليوم، بينما سقط 43 شهيدًا. أثبتت تركيا للصديق والعدو أن قوتها العسكرية ما زالت في أوج حيويتها خلال عملية درع الفرات، فيما برهنت أن جيشها هو الأكثر فعالية واستعدادًا للتضحية في الناتو.
من جهة أخرى، لم نرَ حتى اليوم ممن نسميها حليفنا في الناتو، الولايات المتحدة، أي خطوة من أجل الحيلولة دون انتقال الآلاف من عناصر وحدات حماية الشعب إلى عفرين.
كما أننا لم ننسَ تهديدات الجنرالات البنتاغون أمام الصحافة في منبج، بالقول إن تركيا قصفتهم، وإن ردهم سيكون أكثر عدوانية.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن عن توصل بلاده إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول وضع وحدات حماية الشعب في منبج وشرق الفرات.
قد يكون إعلان هذا الاتفاق تكتيكًا أمريكيًّا للمماطلة، لأن إدارة أوباما كانت قد وعدت بأن وحدات حماية الشعب لن تعبر إلى غرب الفرات.
من جهة أخرى، قد يكون هذا التوافق تكتيكًا تركيًّا للماطلة، لأن أنقرة تواصل توجيه رسائل بأنها "ستستمر في طريقها"، من خلال خطابات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وعلى أي حال، يبدو أننا سنشهد أيامًا تاريخية في أبريل ومايو القادمين، من ناحية اتفاقنا مع الولايات المتحدة حول منبج.
==========================
 
صباح :إقالة تيلرسون وموقف تركيا من شرق الفرات
 
http://www.turkpress.co/node/46686
 
مليح ألتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
نشرت وكالات الأنباء تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، ظهر أمس الأول، وقال فيها: "اتفقنا مع الولايات المتحدة من أجل غرب الفرات".
وأوضح جاوش أوغلو أن خارطة الطريق ستتشكل خلال اجتماعه المزمع عقده في 19 مارس مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.
وبينما كان الإعلام مشغولًا بالتعليق على هذا التطور، جلس الرئيس الأمريكي إلى حاسوبه ليحدث هزة في العالم عبر تغريدة في تويتر.
أعلن الرئيس، عبر جريدته الرسمية "تويتر"، عن قراره الذي سيغير التوازنات ليس في سوريا فحسب، بل في المنطقة برمتها، وحتى في شرق أوروبا.
أقال ترامب وزير خارجيته ريكس تيلرسون خلال إجراء هذا الأخير جولة في إفريقيا، وعين خلفًا له رئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق مايك بومبيو..
الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي كان يتحدث أمس عن إقالة الرئيس الأمريكي وزير خارجيته الذي يقوم بجولة خارجية، وتعيين رئيس سابق لوكالة الاستخبارات، وكأنه "تطور منتظر"، أعتقد أنني أنا الوحيد الذي دُهش لهذا الحدث، وربما أنتم أيضًا..
إذّا تعالوا لننظر ما هي النتائج التي يمكن أن تنجم عن هذا التطور..
مع التعيينات الجديدة أصبحت الولايات المتحدة، باستثناء قطاع الاقتصاد، تحت رحمة العسكر.
وبما أن صناعة الأسلحة تملك حصة الأسد من الاقتصاد يمكننا أن نتوقع المزيد من الفوضى في المناطق المضطربة في الأساس.
وفي هذا الخصوص، لا شك أن وزير الخارجية الجديد بومبيو، وهو محارب عنيد ومستشرق فضلًا عن خبرته في السلاح والنفط، سيبذل كل ما في وسعه.
وفوق ذلك، فإن أذرع "الدولة العميقة"، التي كانت تتصارع على الحكم فيما بينها، من أجل محاصرة البيت الأبيض، ستعمل بشكل متناغم أكثر.
لأن الرئيس الأمريكي عين في منصب بومبيو برئاسة وكالة الاستخبارات المركزية، مساعدته غينا هاسبيل. بمعنى أن البنتاغون وسي آي إيه ستقدمان أداءً أكثر انسجامًا مع صناعة السلاح من أجل زلزلة حياة الشعوب المظلومة.
نأتي إلى ما يهمنا من كل ذلك، وهو التكتيك الانتقالي في هذه المرحلة للحكومة التركية، التي وضعت منبج هدفًا لها، بعد عفرين.
فأنقرة، كما أوضحت في مطلع المقالة، كانت حتى الأمس تواجه سياسة خارجية أمريكية بقيادة تيلرسون أكثر انسجامًا وأقل عدوانية نسبيًّا.
أما الآن فهي ستتعامل مع فاشي اعتبر انقلابيي تنظيم غولن "دعاة حداثة" وقدم الدعم لهم خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة صيف 2016.
ما ينمي الأمل في نفوسنا هو أن تركيا أصبحت قادرة على اللعب وفق سياسة خارجية عالمية متغيرة بسرعة نشر تغريدة على تويتر.. وأنها لم تعد تصيغ علاقات التحالف أو التضاد وفق أهواء من يطالبون باستراتيجيات خمسية أو عشرية أصبحت من مخلفات الحرب الباردة.
وبطبيعة الحال، لا بد أيضًا من الوضع بعين الاعتبار احتمال أن هذا التوازن الجديد قابل للتغير بتغريدة جديدة ينشرها ترامب على تويتر.
==========================
 
ستار :كيف ننقذ الأسيرات السوريات من مخالب الأسد؟
 
http://www.turkpress.co/node/46685
 
فاطمة أوزكان – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
تقبع في زنازين نظام الأسد حاليًّا 6736 سيدة، بينهن 417 فتاة بشكل غير قانوني. هذا الرقم من الوقائع المعروفة فقط. ففي سوريا تستخدم الأبنية المهجورة والمعامل والمستودعات كسجون، ما يعني أن العدد أكبر بكثير من المعلن.
جميع السيدات من المعارضة، اعتقلن لمشاركتهن في المظاهرات السلمية قبل الحرب، أو للضغط على أزواجهن وآبائهن وإخوانهن الذين يقاتلون في صفوف المعارضة.
يستخدمهن النظام لتحطيم وتشتيت المعارضة من الناحية المعنوية. فهو يعتقلهن بشكل غير قانوني في زنازين ضيقة، ولا يلبي حاجاتهن الأساسية، ولا يوفر لهن النظافة، بل يمارس عليهن مختلف صنوف التعذيب الجسدي.
بحسب ما روته ناجيات بطريقة ما من السجون، فإن نظام الأسد يعلق النساء وهن عاريات تمامًا، ويصعقهن بالكهرباء، ويرشقهن بالماء البارد، ويضعهن في مياه مكهربة، ويلدع أجسادهن بقضبان معدنية ساخنة، يمارس عليهن أساليب من التعذيب لا تخطر على بال ولا يقبلها ضمير. لكن لعل أقسى ما في الأمر هو تعرضهن للاغتصاب.
تتعرض السيدات المعتقلات في سجون النظام للاغتصاب بشكل ممنهج. لا أتحدث هنا عن حوادث منفردة أو حالات غير معروفة، وإنما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مستمرة منذ سبع سنوات عن قصد وبشكل ممنهج. النظام يعرف ذلك، لأنه يستخدم الاغتصاب سلاحًا ضد معارضيه. ولا بد لي من الاعتراف أنني سمعت أمورًا لا يمكنني كتابتها.
أطلقت آلاف السيدات من تركيا و55 بلدًا آخر "صرخة صامتة"، بتنسيق من الحقوقية التركية غولدن سونماز، في 8 مارس/ آذار، من أجل إنقاذ أخواتهن السوريات من سجون الأسد.
هذه الصرخة هامة للغاية لأن العالم مصر منذ سبع سنوات على عدم رؤية وسماع ومعرفة ما تعانيه المعتقلات في السجون السورية. وفي الحقيقة، فإنه يساعد في ارتكاب هذا الجرم لأنه لا يعمل على منعه.
"قافلة الضمير" ليست فعالية (لإراحة الضمير) انتهت. في الحقيقة، هي بدأت حديثًا. الخطوة الأولى كانت إظهار هذه الحقيقة القاسية التي يتعامى العالم عن رؤيتها، وإسماع "الصرخة الصامتة" للمجتمع الدولي بأسره. هذه الخطوة نجحت.
الخطوة التالية هي الإجراءات اللازمة من أجل إنقاذ الأسيرات من سجونهن. تجري حاليًّا كتابة رسائل إلى المنظمات الدولية، وزعماء البلدان، وصاحبات الضمير الحي من مشاهير العالم.
ستتم زيارة كل منهم، وبذلك تتشكل ضغوط دولية من أجل منع نظام الأسد من ارتكاب المزيد من جرائم الحرب هذه، ودفعه إلى إطلاق سراح المعتقلات.
بعد ذلك ستبدأ مرحلة تحريك محاكم جرائم الحرب الدولية من أجل مقاضاة المجرمين وإنزال العقوبات المستحقة بهم.لكن الأمر لا ينتهي عند ذلك، فهناك حقيقة غير مرئية، وهي أنه حتى لو انتهى أسر هؤلاء المعتقلات، اللواتي عشن هذا الظلم، يتوجب تحريرهن مما خلفه الأسر والمعتقل من أحمال جاثمة على صدورهن.