الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2016

سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2016

16.06.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. ريل كلير وورد: سوريا.. التجويع في رمضان
  2. إندبندنت" :مؤشر السلام العالمي: للسنة الثانية سوريا الأخطر في العالم
  3. كومسومولسكايا برافدا :إسرائيلي يشتري أعضاء اللاجئين السوريين في تركيا
  4. فورين افيرز :آني سبايرو: قصة تواطؤ في قطع الغذاء عن مدن سورية
  5. يديعوت  :انجاز داعش الاستراتيجي
  6. صحيفة حرييت :داعش هاجمت، وترامب تقدّم
  7. الشرق الأوسط في عيون الصحافة الأجنبية (14-6-2016)
  8. فورين أفيرز :صدام حسين وظهور «داعش»
  9. إنترناشيونال بوليسي دايجست : حافظ الأسد لا يزال يحكم سوريا من القبر
  10. حرييت دايلي :هل تتقارب تركيا مع أرمينيا على حساب موسكو؟
  11. نيويورك تايمز: كم عدد من قتلهم داعش حول العالم ؟
  12. "ديلي ميل": مزاعم حول قتل البغدادي انتقاما من مذبحة أورلاندو.. ومتحدث أمريكي ينفى استهدافه
  13. جيوبوليس  :المعارضة الإيرانية والسورية تتحالف ضد “خامنئي
 
ريل كلير وورد: سوريا.. التجويع في رمضان
ريل كلير وورلد: ترجمة مركز الشرق العربي
يعتقد المسلمون أن شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن على النبي محمد. هذا الأسبوع، الملايين من المسلمين حول العالم استقبلوا بداية الشهر المقدس، الذي يتخلله زيادة في الصلوات والصيام اليومي من بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس.
يعتبره المسلمون شهرا للتمرين، خاصة أولئك الذين يصومون ساعات أطول من غيرهم. فالمسلمون الأتراك، على سبيل المثال، ربما يمضون ساعات صيام أطول من المسلمين في أندونيسيا، خاصة عندما يأتي رمضان خلال الصيف.
الجغرافيا وحر الشمس يؤثر بصورة كبيرة على مخرجات الاقتصاد خلال هذا الوقت. بعض الدول الشرق أوسطية تقلص أوقات الدوام خلال رمضان وتفرض قوانين تمنع فيها العمل في الخارج وفي الهواء الطلق.
مثل هذا الصيام لفترات طويلة ربما يكون ضارا لاقتصاد البلاد الإسلامية، وفقا لتقرير نشر العام الماضي من قبل جامعة هافارد كتبه كل من الأستاذ فيليب كامبنيت ودافيد ياناغزوا دروت. حيث جاء فيه:” إننا نرى أن الوقت الطويل للصيام في رمضان له أثر سلبي على النمو في البلاد الإسلامية، قياسا بالناتج المحلي الإجمالي للعامل أو الناتج المحلي الإجمالي للفرد أو الناتج الإجمالي الكلي”. 
لا يتفق المسلمون متى يبدأ الشهر ومتى ينتهي، لأن التقويم الإسلامي تقويم قمري ويعتمد على مراحل عمر القمر. ولكنهم متفقون على أمر واحد: ما إن ينتهي الصيام، فإن الوقت يحين للأكل والصلاة وتحل الفرحة.
خلال عطلة عيد الفطر، يتمتع المسلمون بأنواع الأطعمة التي تحل لهم ويتجنبون أطعمة أخرى لا يسمح لهم بها. قالت سمية عثماني وهي مختصة في شئون الطعام لصحيفة نيويورك تايمز:”في العيد، يسمح لك بتناول كل الأمور الغنية مثل الحلويات والأطعمة الدسمة”.
توافر الطعام، وغيابه يلعب دورا هاما في جميع الأديان الرئيسة. حيث شرع الصيام ليجعلنا أكثر قربا من الخالق، وأن تذكرنا آلام الجوع التي نشعر بها بمعاناة وتضحية أولئك الذين سبقونا.
في الشرق الأوسط الذي تمزقه الحروب، استخدم الطعام كسلاح، ولا يشكل موسم رمضان الحالي أي استثناء لذلك. مع استمرار الحرب الأهلية في سوريا منذ خمس سنوات مع عدم وجود أي نهاية تلوح في الأفق، فإن حكومة الأسد تحولت إلى تكتيكات الحصار والتجويع في محاولة منها لاستعادة الأراضي من الجماعات المعارضة المختلفة التي تحتل أجزاء من البلاد.
في داريا، إحدى ضواحي دمشق –إحدى أربعة مناطق تعتبرها الأمم المتحدة محاصرة من قبل قوات الأسد وحلفائه- فإن حالات سوء التغذية آخذة في الارتفاع، وهي تؤثر على الأطفال وعلى كبار السن بصورة كبيرة. يخشى مسئولو الأمم المتحدة أنه إذا واصلت الحكومة منع عمال الإغاثة من الوصول إلى هذه المجتمعات، فإن العديد من أفرادها سوف يجوعون حتى الموت
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في بيان صحفي موجز مؤخرا:” منع المساعدات قضية سياسية. إن داريا تقع على بعد 12 كم من دمشق، ولهذا فإننا يمكن أن نصل إليها ولكننا بحاجة إلى إذن من الحكومة”.
بالتأكيد فإن الجوع والحصار ليس تكتكيا جديدا بالنسبة لدمشق، ولكن مثل هذه الإجراءات يكون لها أثر قوي دون شك في أوقات الصيام والواجبات الدينية. كأحد أركان الإسلام، فإن قرار الصيام من عدمه أمر هام لأي مسلم خاصة أولئك الذين يعيشون تحت الحصار وفي حالة الحرب
الأمر نفسه ينطبق على أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الأسد نفسه. في دمشق، دفعت الحرب أسعار البقالة والأساسيات الأخرى إلى مستويات عالية، مما أجبر المسلمين على تقليص أو إلغاء بعض العادات كاملة كانت تشكل لهم روتينا في مواسم رمضان الماضية التي كانتأكثرسلاما.
تذمرت إحدى النساء الدمشقيات مؤخرا لقناة العربية قائلة:” اعتادت العائلة على أن تعيش على 70 دولار في الشهر، ولكن الآن أنت بحاجة إلى 1000 دولار”.
ثمن استمرار العنف الطويل على امتداد الشرق الأوسط لا يؤثر على المنطقة وسكانها فقط، ولكن على العالم برمته. في الواقع، وجد تقرير صدر مؤخرا عن معهد الاقتصاد والسلم أن العنف كلف الاقتصاد العالمي مبلغ 13.6 تريليون دولار عام 2015، كثير منه جاء من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أشار مؤسس المعهد ستيف كيليلي في مقابلة أجرتها معه مجلة بلومبيرغ:” إذا استثنيت الشرق الأوسط من المعادلة، فإن العالم سوف يكون مكانا أكثر أمنا”.
إنها حقيقة مؤلمة ومقلقة، ويبدو أنه من غير المرجح أن تعالج قبل انتهاء موسم رمضان الحالي. كما أنها تشكل تذكيرا قاتما للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء بأن المعاناة الإنسانية مستمرة، وأن التاريخ عادة ما يكون قاسيا مع أولئك الذين يغضون الطرف عنها.
======================
إندبندنت" :مؤشر السلام العالمي: للسنة الثانية سوريا الأخطر في العالم
لندن - عربي21 - بلال ياسين# الثلاثاء، 14 يونيو 2016 05:50 م 08
نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرا للصحافية كايلي لويس، حول تقرير "مؤشر السلام العالمي"، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، الذي يستخدم مؤشرات لتصنيف الدول إلى دول تنعم بالسلام ودول تفتقد إليه.
ويشير التقرير إلى أنه بحسب مؤشر السلام، فإن سوريا، التي تشهد أشرس حرب أهلية في القرن الحادي والعشرين، هي الأقل أمنا، لافتا إلى أن كلا من اليمن وأوكرانيا وليبيا تبوأت مكانة في قائمة العشر الأوائل من حيث فقدان الأمن والسلام، حيث يستمر الصراع في البلدان الثلاثة، دون وجود دلالة على قرب انتهائه.
وتذكر الكاتبة أن جمهورية الكونغو الديمقراطية وباكستان وشمال كوريا، بقي ترتيبها منخفضا على مقياس السلام، مستدركة بأنها تمكنت من الصعود من المراتب العشر الأخيرة بعد مرورها بعام أقل اضطرابا.
وتكشف الصحيفة عن أن تغييرات قليلة طرأت في المراكز الأولى في الجدول، الذي ينشره المعهد سنويا، حيث صنفت آيسلندا رقم (1) من حيث الأمن للمرة السادسة على التوالي، وتراجعت فنلندا من المراكز العشرة الأولى إلى رقم (11)، وإن كانت حافظت على مركزها بصفتها دولة فيها مستوى السلام "عال جدا"، أما أستراليا فتراجعت إلى المركز (15)، حيث يعد مستوى السلام فيها "عاليا".
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن وضع السلام تحسن في 81 بلدا على مستوى العالم عن عام 2015، وتراجع في 79 بلدا، مشيرا إلى قول المعهد إن "المؤشر الوحيد الأكبر حدث بتأثير الإرهاب، الذي تراجع بأكثر من 20%، وتبعه اللاجئون والنازحون والوفيات بسبب الصراعات الداخلية".
وتورد لويس نقلا عن تقرير المعهد قوله إن الإرهاب "وصل إلى ذروته، ووصلت الوفيات بسبب المعارك إلى أعلى نسبة لها في 25 عاما، ووصل عدد اللاجئين والنازحين إلى أعلى مستوى له منذ 60 عاما".
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم أن العديد من البلدان تتمع بـ"مستوى قياسي من الأمن"، إلا أن الدول العشرين الموجودة في أسفل الجدول أصبحت أقل سلما، وخلقت مستوى أعلى من عدم المساواة في الأمن العالمي.
وينوه التقرير إلى أن عدد اللاجئين والنازحين تزايد على مدى العقد الأخير بشكل درامي، بحسب المعهد، إلى ضعفي ما كان عليه، حيث وصل إلى 60 مليونا عام 2015 مقارنة مع عام 2007.
وتورد الكاتبة أن تقرير المعهد لاحظ أن "هناك تسع دول أصبح أكثر من 10% من سكانها لاجئين أو نازحين، منها الصومال وجنوب السودان، التي أصبح 20% من سكانها لاجئين، وسوريا التي أصبح أكثر من 60% من سكانها لاجئين".
وتبين الصحيفة أن الاستقرار السياسي تراجع، حيث سجل 39 بلدا تراجعا عن نتائج عام 2015، كما أشار تقرير المعهد إلى أن العنف مسؤول عن 13.3% من النشاط الاقتصادي، أو ما يساوي 1876 دولارا لكل شخص في العالم، مشيرة إلى أن الإنفاق العسكري تزايد في أكثر من 70 بلدا العام الماضي، بحسب المعهد، وكذلك حجم استيراد الأسلحة.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن نفقة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة وصلت إلى أعلى مستوى، حيث زادت 12%، التي يصفها كاتبو التقرير بأنها "هي ما يبرز من تحسن في الفترة (التي يغطيها التقريرٍ)".
 
======================
 كومسومولسكايا برافدا :إسرائيلي يشتري أعضاء اللاجئين السوريين في تركيا
تاريخ النشر:14.06.2016 | 18:54 GMT | أخبار العالم
زارت مراسلة "كومسومولسكايا برافدا" معسكر اللاجئين في جزيرة ليسفوس وتعرفت كيف يستفيد البعض ويجمع الثروة من دماء الآخرين ومآسيهم الإنسانية.
تطفو أجسادهم الصغيرة على أمواج  البحر الأبيض المتوسط، وشفاههم مزمومة ووجوههم شمعية ويأكل ملح البحر جلودهم وتلتهم الأسماك لحومهم وترمي موجات البحر من تبقى من جثث الغرقى على صخور الجزر اليونانية العارية.
يجب القول إن الخريف والشتاء الماضيين كانا بمثابة الكابوس بالنسبة لسكان جزيرة ليسبوس. من هنا إلى الساحل التركي فقط 6.5 كيلومترا.
تنتشر جثث اللاجئين من الكبار والأطفال ولا مكان لدفنهم في الجزيرة حيث لا توجد مقبرة بسبب قلة الأراضي، وكلفة الدفن باهظة. ذات مرة وقفت حاوية مع 120 جثة في طقس حار لمدة أسبوعين تقريبا. وأخيرا، عثروا على مقبرة قديمة مهجورة في الجبال وهناك جرى ردم الجثث في مقابر لا تحمل علامات ترقيم ولا أسماء ولا جنسيات. قد يقام في يوم ما نصب تذكاري لهؤلاء البؤساء ويكتب عليه:" تخليدا لذكرى الذين لم يصلوا الى الهدف المنشود. ارقدوا بسلام".
يؤكد صيادو السمك اليونانيون أنهم شاهدوا في البحر جثثا لكبار وصغار وبطونها مخيطة. في تركيا تنتزع أعضاء اللاجئين وترمى جثثهم في البحر لكي تلتهم الأسماك
في ديسمبر/ كانون الأول الماضي اعتقلت الشرطة التركية مواطنا إسرائيليا ( مولود في أوكرانيا) يدعي بوريس وكر (اسمه الحقيقي ولفمان) كان يشتري من اللاجئين السوريين أعضائهم الداخلية التي يجري استئصالها في عيادات خاصة تركية. واتضح أن المذكور ملاحق من قبل الانتربول ليس فقط لتجارة الأعضاء، ولكن أيضا لتنظيمه عمليات نقل الأعضاء بشكل غير مشروع في كوسوفو وأذربيجان وسريلانكا في الفترة من 2008 الى 2014 وكان يربح من بيع كل عضو من 70 الى مئة ألف يورو.
يفرض ستار السرية على موضوع استئصال أعضاء الأطفال وهي تعتبر أغلى الأعضاء في السوق السوداء. لا أحد له مصلحة في الكشف عما يجري هناك. "المتبرع" مات وصمت الى الأبد والطبيب القاتل وكذلك الوسيط لا يهمهما إلا المال وأما المريض فلا يريد إلا العودة الى الحياة الطبيعية. هذا البزنس يحظى بتغطية في مختلف أوساط السلطة بما في ذلك على أعلى المستويات. الكلية المستأصلة لا تعيش أكثر من 48 ساعة، والكبد والبنكرياس أقل من ذلك. من يستطيع أن يوفر نقل هذه الأعضاء بدون تفتيش جمركي بالطائرة على سبيل المثال، من الصومال أو كينيا الى أي نقطة من العالم؟.
في نهاية يناير/ كانون الثاني أعلن الانتربول أن 10 آلاف طفل من اللاجئين اختفوا في أوروبا وتقول أرقام أخرى إن العدد 12 ألف طفل. والحديث هنا عن الأطفال المسجلين رسميا في أوروبا. أين اختفى كل هؤلاء؟
الطفل عندما يمرض يتحول إلى عبء على الأب المزعوم الذي يرافقه ولذلك يتخلص منه بأن يتركه على قارعة الطريق أما الطفل السليم فهو رأس مال ثمين يمكن بيعه لبيوت الدعارة أو يمكن تقطعيه وبيع أعضائه خاصة وأنه توجد خبرة كبيرة في هذا المجال في كوسوفو وألبانيا.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
======================
فورين افيرز :آني سبايرو: قصة تواطؤ في قطع الغذاء عن مدن سورية
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١٥ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
فرض حصار على المدنيين وقطع الغذاء والوقود عنهم هو جريمة حرب. ولكنه إستراتيجية كذلك ينتهجها كثر في النزاع السوري، وأبرزهم الحكومة السورية. وتتباين تقديرات أعداد السوريين الذين يعيشون تحت الحصار تبايناً كبيراً. فعلى سبل المثال، أبلغ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق مكتب الأمين العام في كانون الأول (ديسمبر) المنصرم، أن عدد المدنيين المحاصرين هو 393.700 سوري. ولكن «سييج ووتش» قدرت أعدادهم في المدة ذاتها بأكثر من مليون نسمة. ويبدو ان التباين هذا يعود الى رغبة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق الحفاظ على علاقات طيبة بنظام الرئيس بشار الأسد. واسترضاء نظام الأسد هو وراء تعديلات ادخلها المكتب هذا على «خطة الرد الإنساني 2016»، إثر مراجعة الحكومة السورية لها. وأزال يعقوب الحلو، المنسق في المكتب هذا، وكيفين كينيدي، المنسق الإقليمي في «مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دمشق»، كل اشارة الى «حصار» أو «سكان محاصرين» نزولاً على اعتراضات سورية. ومن مقره في فندق الـ «فور سيزنز» في دمشق، وصف «مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ...» بعض المناطق بـ «يصعب بلوغها»، واعتبر أنها غير محاصرة، في حال وصلت إليها مساعدات غذائية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، مهما كان حجم المساعدات ولو كان يكفي شهراً واحداً فحسب وليس ثلاثة. ولا يحتاج المرء إلا الى الخروج من دمشق ليرى بأم العين ضعف الفرق بين منطقة «يصعب بلوغها» وتلك الـ «محاصرة». فمضايا هي بلدة صغيرة تعد 42 ألف مدني بعيدة أقل من ساعة شمال شرقي فندق الخمس نجوم، «فور سيزنز». وكانت منتجعاً ذائع الصيت يُقصد في الإجازات، ولكنها اليوم صارت تُعرف بالمعاناة والجوع والتجويع الذي ينزله بأهلها الجيش السوري والميليشيات الحليفة. وعلى رغم ان 23 شخصاً فارقوا الحياة في مضايا نتيجة الجوع في 7 كانون الثاني (يناير) المنصرم، وفق «اطباء بلا حدود، لم يصنفها «مكتب الأمم المتحدة للشؤون...» على انها منطقة محاصرة قبل شباط (فبراير) الماضي. ومن 1.1 مليون نسمة يعيشون تحت الحصار، اكثر من 900 ألف منهم هم ضحية قوات موالية للحكومة. وفي الغوطة الشرقية، تذبل صحة نصف مليون مدني منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. وفي دوما، على بُعد عشرة اميال شمال شرقي دمشق، يتناوب الأطفال على الطعام. وقطع تنظيم «داعش» الغذاء عن حوالى 180 ألف نسمة في دير الزور، شمال شرقي سورية. ومنعت مجموعات معارضة المساعدات الإنسانية عن الفوعة وكفريا، وعدد سكانهما 15 ألف نسمة. ولكن القوات الحكومية بادرت الى مد البلدتين بمساعدات جوية.
وعلى وقع التجويع والهجمات المنظمة وتدمير البنى الصحية التحتية، قضى مئات آلاف السوريين نتيجة الحرب، وبلغ عدد الجرحى والمعوقين حوالى 1.9 مليون نسمة. ومنذ 2011، هبط متوسط الأمل في الحياة في سورية 15 عاماً، من 70.5 عام الى 55.4 عام. وهذا متوسط امل في الحياة يقل عن نظيره في أفغانستان والسودان. ومؤسسات رجحت كفة التعاون مع نظام الأسد على كفة بلوغ المحتاجين، مثل «مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية...» و»برنامج الغذاء العالمي» و»يونيسيف» و»منظمة الصحة العالمية»، وهي شريكة في المسؤولية عن هذه الكارثة.
وحصار مضايا وعدد من البلدات الصغيرة بدأ في تموز (يوليو) 2015. وهو عقاب جماعي انتهج للاقتصاص من 500 مقاتل معارض رفضوا إلقاء السلاح في الزبداني المجاورة. وبعد 4 سنوات على الحرب، كان اطفال مضايا، يعانون شبه مجاعة وكانوا غير محصنين ضد الأوبئة (لم يتلقوا لقاحات كافية) وكانت صحتهم هشة. وأبرمت مجموعات مسلحة صفقة تقضي بإدخال مساعدات انسانية الى مضايا في ايلول (سبتمبر) مقابل دخول المساعدات الى الفوعة وكفريا. ولكن فور إبرام الاتفاق، بدأ عناصر «حزب الله» بزرع 4500 لغم ارضي في حقول غرب مضايا للحؤول دون خسارة الحكومة نفوذها نتيجة فرار مدنيين كثر منها. وخيارات اهالي مضايا ضيقة فإما المنازعة البطيئة على وقع المجاعة والأوبئة وإما الموت برصاص قناص أو انفجار لغم. وفي 19 تشرين الأول (اكتوبر) المنصرم، دخلت مواكب المساعدات مضايا والزبداني والفوعة وكفريا. ونظم «مكتب الأمم المتحدة...» عملية الإغاثة الإنسانية في الفوعة وكفريا من الأراضي التركية. ولكن الحكومة السورية اشرفت على المساعدات التى بلغت مضايا والزبداني. وخلت المساعدات المرسلة الى الزبداني من الغذاء، واقتصرت على 250 مسحوق نظافة وكريم حلاقة. وأُدخلت معدات طبية تالفة وغذاء منتهي الصلاحية الى مضايا. وفي 48 ساعة، أصيب اطفال البلدة هذه بالتقيؤ والإسهال. وتبين ان مدة صلاحية 320 صندوقاً من 650 صندوق بسكويت، منتهية وبائتة. ولم تعلق الحكومة السورية على ما حصل، وأعلن «مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية...» أن الحادث وليد خطأ بشري.
ولا شك في أن الحادث سببه تناول البسكويت، ولكن انتهاء الصلاحية ليس علته. فأعراض الأطفال هي أعراض متلازمة «إعادة التغذية» بعد انقطاع، وهي حال من خلل حاد في الأيض يصيب الناس المحرومين من الغذاء والفيتامينات والمعادن حين يتناولون فجأة الكاربوهيدرات (النشويات...) من غير مساندة غذائية او عناية طبية.
وقبل تطويق مضايا بالألغام، سوَّر الجيش السوري الحدود مع لبنان وتركيا بها. وثمة 700 ألف لغم على الحدود السورية - التركية. وبين تشرين الأول 2014 وتشرين الأول 2015، أودت الألغام بحياة 67 مدنياً و24 مقاتلاً. وافتتحت الأمم المتحدة في 2012 مكتب UN Mine Action Service (UNMAS) في دمشق لمباشرة برنامج نزع الألغام. ولكنه (المكتب) اضطر الى الإغلاق بعد ستة اشهر. فوزارة الخارجية السورية لم تمنح فريق عمله تأشيرات الدخول والإقامة.
وفي 2014، اجاز مجلس الأمن عمليات انسانية داخل الأراضي السورية، ولو لم توافق عليها حكومة دمشق. فأرسل المكتب الأممي لنزع الألغام فريق عمله الى جنوب تركيا، وساهم في نزع 364 لغماً، و»طهَّر» 17 منزلاً وثلاث مدارس ومستشفى و4 ملاعب و21 متجراً من الألغام. وقضت خطة «مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية...» أن يقصد فريق UNMAS حلب وإدلب لمواصلة عمله، وحاز تمويلاً قيمته 32 مليون دولار. ولكن الحكومة السورية طلبت تعديل خطة المكتب هذا وإلغاء بند إزالة الألغام، ووافق كينيدي وحلو على التعديل. وزعم المحامي البريطاني، ستيفن أو براين، وهو على رأس «مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية...»، ان نزع الألغام يخالف القوانين السورية. وقال في ملتقى «دافوس» الاقتصادي في كانون الثاني الأخير:» ثمة قانون سوري... يعتبر ان كل من ينزع معدات حربية غير متفجرة... هو مقاتل». ولكن لا نظير لمثل هذا القانون في سورية. وفي وقت ينتهج العالم سياسة فضفاضة ومبهمة، يغامر السوريون بحياتهم أو بأطرافهم الجسمانية في بحثهم اليائس عن الغذاء والطعام.
* طبيبة أطفال وخبيرة في شؤون الصحة العامة، عن «فورين أفيرز» الأميركية، 29/3/2016، إعداد منال نحاس
======================
يديعوت  :انجاز داعش الاستراتيجي
صحف عبرية
Jun 15, 2016
هناك نوعان من السياسيين في العالم الديمقراطي: تجار وايديولوجيون. الاوائل مستعدون لان يقولوا كل شيء ويفعلوا كل شيء كي ينجحوا وينتخبوا. من ناحيتهم، لكل شيء يوجد ثمن ومقابل، على أن تذكروا المبلغ فقط. الاخيرون ـ السياسيون الايديولوجيون، محصورون في داخل اطار تأثير عالمهم. عندما ينتخبون في الغالب يتجمدون في مكانهم، في محاولة للنجاة امام وحشية الواقع وعندها يختفون. في السياسة الأمريكية يمثل براك اوباما الايديولوجيين. فالاخطاء الجسيمة التي ارتكبها في السياسة الخارجية منذ انتخب رئيسا في المرة الاولى هي نتيجة مذهب فكري.
لقد آمن حقا بانه يمكن الحديث عن قيم حقوق الانسان في جامعة القاهرة عشية «الربيع العربي». وهو عن حق وحقيق ليس قادرا على ان يرى في الإسلام الحديث محدث الإرهاب رقم 1 في العالم. وهو يسير في الشرق الأوسط بتقنين ينطلق من الرغبة في التحسين وليس الاساءة. ثمة الكثير جدا من الرومانسية في المثاليين، ولكنهم خطر كبير عندما يتجهون في الاتجاه غير الصحيح.
شخصية التاجر السياسي يمكن أن نجدها في المتنافسين على الرئاسة في السباق الحالي: كلينتون وترامب. وبينما كلينتون هي تاجرة متوسطة فان ترامب هو تاجر ممتاز. رجل أعمال بارد الاعصاب، مهني. وهو يبيع البضاعة التي ليس له أي فكرة عما يمكن استخدامها. هكذا، مثلا، «أمريكا رائعة».
«سنجعل أمريكا رائعة مرة اخرى»، قال ترامب في عدة مناسبات. سنجعلها ممتازة، جيدة. في نظري الغروب في الجبال قرب بيتي رائع، الشروق جيد وتوجد ايضا موسيقى ممتازة أسمعها احيانا. فكيف نجعل دولة رائعة؟ هذا سؤال يتطلب خطة عمل، سلم اولويات وتعريف علمي. هذا ليس لدى ترامب أي نية لتوفيره.
من زاوية نظر فئوية، فاني كإسرائيلي أخاف من التجار في السياسة بقدر لا يقل عن الايديولوجيين على نمط اوباما. عندما يقول ترامب انه مع البناء في المستوطنات لانهم يلقون علينا الصواريخ، افهم بان ليس لديه أي فكرة اين توجد المستوطنات، وما الذي يهددنا أو لا يهددنا. استنتاجي هو أن ترامب كرئيس لن تكون له أي مشكلة لان يسقط على إسرائيل ويقول «اتفقوا مع الفلسطينيين، انسحبوا إلى خطوط 67، فهذه ليست قصة كبيرة مع كل هذه الصواريخ. اريد سلاما كي أجعل العالم رائعا». بكل ثمن، على طريقة التجار. اما كلينتون، بالمناسبة، فليست افضل، باستثناء ان هذه قصة معروفة اخرى.
أتوقف عند التمييز بين السياسيين كونه لاول مرة في التاريخ البشري، وبسبب الصراع بين التجار على الرئاسة الأمريكية، توجد امكانية لان يصبح الإرهاب اداة استراتيجية تؤثر على مصير العالم. منذ اخترع هذا المفهوم، والذي يعني الخوف، تميز الإرهاب بتأثير تكتيكي على الناس. فقد نجح الإرهابيون في المس بالرموز، بالزعماء الكبار او بقتل المئات والالاف من الاشخاص. ولم يغيروا العالم. هكذا عندنا، لشدة الاسف، في قدر كبير من الحالات والانتفاضات الدموية، هكذا ايضا في الولايات المتحدة منذ 11 ايلول. يمكن أن نجد تراكما للاحداث التي أدت إلى الحملات، يمكن أن نجد حروبا على اساس عمليات إرهابية كبرى، ولكن هذه كلها مجرد فقرة صغيرة في التاريخ.
ما يجري الان مع داعش، وبالمقابل سياسة النعامة لاوباما، يختلف عن كل ما عرفناه. عندما بدأ داعش ينتشر في ارجاء العالم وجدت نفسي مرتبكا أمام ما بدا لي كاهتمام اكبر مما ينبغي. مع كل الاحترام، فهل بضعة الاف من المسلمين المسلحين بالسلاح الخفيف، سيارات التندر والوحشية يخيفون العالم الغربي؟ ما هو الاسوأ الذي يمكن أن يحصل؟ السيطرة على مزيد من الارض في العراق او سوريا. ارسال قوات مشاة وحملة قصف مكثفة يمكنها أن تصفي التنظيم. غير أن العالم الغربي خاف، وانا لم أفهم بانه خاف من نفسه.
ليس لدى داعش أي ذخر غير الوعي. رجاله يلتقطون لانفسهم الصور وهم يقطعون الرؤوس، يذبحون النساء والاطفال ويتباهون بقتل اللوطيين. في يوم المذبحة في اورلاندو ذبحوا بضع عشرات مسلمين في سوريا. لم يأبه أحد. ولكن عندما يدور الحديث عن حدث على الارض الأمريكية، فان داعش ينتصر في معركة الوعي. وبالذات لهذا السبب توجد له فرصة فتاكة للتأثير على العالم بأسره.
عملية اجرامية عشية الانتخابات سترجح نسبة التصويت في صالح ترامب. عندما لا يتجرأ الرئيس اوباما على القول ما هو المصدر ـ الإسلام المتطرف ـ فان موقف الجمهور الأمريكي سيكون اشد. ترامب كرئيس سيغير العالم الديمقراطي. وهو منذ الان يغير المنظومات السياسية المحيطة. لا أدي كيف سيفعل هذا، ولكني أخاف. يهودي من نوعي دوما يخاف من غير المعروف.
 
يوعز هندل
يديعوت 14/6/2016
======================
صحيفة حرييت :داعش هاجمت، وترامب تقدّم
14 يونيو 2016
مراد يتكين - صحيفة حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
نحن اعتدنا وبكل أسف، على المجازر التي ترتكبها داعش وحزب العمال الكردستاني في المنطقة، بينما كانت الإدارة الأمريكية تنأى بنفسها، لأنها تدرك بأنّ الإرهاب تأثيراته كارثية، لذلك حاولت جاهدة أنْ تمنع وصوله إلى أراضيها البعيدة، وهذا ما قامت به بعد التفجيرات التي قامت بها القاعدة في الحادي عشر من سبتمبر.
لكن القاعدة وسعت إطار عملها، وامتدت لتصبح داعش، والتي قامت قبل يومين بعملية سطو مسلح على ملهى ليلي للمثليين في ولاية أورلاندو، حيث قام عمر متين ذو الأصول الأفغانية –بكل أسف- بقتل 49 شخصا، واصابة 53 آخرين، وسارع بعدها مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، بنفيه ان يكون هذا الحدث الإرهابي له صلة بداعش، وذلك استنادا للتحريات الأولى والتي لم يجدوا فيها دليلا كما قالوا.
لكن بعد ذلك وجدوا تسجيلا صوتيا يثبت أنّ منفذ الهجوم قد أقسم بالولاء لتنظيم الدولة، وبذلك يكون أوباما وقع في موقف صعب مرتين، الأولى عندما نفى مكتب التحقيقات الفيدرالي صلة داعش وغفلته عن منع الهجوم، والثاني بسبب اقتراب موعد الانتخابات.
من المعلوم أنّ الرئيس أوباما يدعم مرشحة الديمقراطيين هيلاري كلنتون، فالديمقراطيون يتجنبون الحديث عن شعارات عنصرية، بعكس ما يقوم به ترامب، ولذلك فإنّ الديمقراطيون ينتظرون أصوات المسلمين والمهاجرين المكسيكيين، وهذا تفسير ما قام به أوباما من عمل "صواب"، عندما لم يذكر كلمة "إسلامي" خلال حديثه عن إدانته للهجوم الإرهابي.
بينما استغل ترامب الفرصة، وبدأ يضرب "تحت الحزام"، وطلب من أوباما خلال تغريدة على تويتور تقديم الاستقالة الفورية، وذلك لكونه "لم يستطع وصف الإسلاميين الراديكاليين بالإرهاب"، وتحدث عن تلقيه رسائل تهنئة كون موقفه الثابت في هذا الموضوع والذي ثبت صوابه، على حد قوله.
انتقد العديد من الناس، المرشح ترامب لكلماته العنصرية تجاه المسلمين، لكن هذه العنصرية في واقع الأمر لم تكن حيال المسلمين فقط، وإنما ضد المهاجرين المكسيكيين والمهاجرين الأوروبيين، وضد الكاثوليك ومثليي الجنس أيضا، وقد خرجت مظاهرات في بعض المدن الجنوبية بعد تصريحاته واحتقاره للمهاجرين المكسيكيين، وحُرقت الأعلام الأمريكية، وتراجعت مؤشرات الأصوات لترامب بعدما كانت قريبة من نسب تأييد كلنتون.
وذلك جاء هجوم داعش من أجل أنْ يعيد ترامب قوته من جديد، وعلى ما يبدو قد نجح في ذلك، واستغل الفرصة ليتقدم اكثر، وهو الآن بعد هذا الحادث، سيدافع بصورة أقوى وأكثر شجاعة حول تصريحاته وشعاره "أمريكا العظمى من جديد"، وسيعمل جاهدا لاستغلال هذا الهجوم لحشد الأصوات له في الداخل، وتجهيز الحراك العسكري في الخارج من جديد.
هذا الأمر مقلق لنا جميعا، وهناك بُعد آخر له، حيث أثبت هذا الهجوم، بأنّ الإرهاب لا يعرف حدودا له، وبأنّ علينا جميعا الوقوف بصورة موحدة ضده، مع تحقيق الموازنة بين اتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث الإرهابية، ودون الاضرار بحرية الناس وحقوقهم.
لكن ما يقوم به ترامب، هو الوقوف في وجه الإرهاب، دون الاكتراث بحقوق الناس وحرياتهم، وهذا الأمر لا ينطبق هناك فقط، بل بدأ ينتشر في العالم، وفي أوروبا أيضا، واستمرار الأعمال الإرهابية لن يقود تركيا ولا العالم إلى الأمام، وإنما سيدخلنا جميعا في طريق مظلم.
======================
الشرق الأوسط في عيون الصحافة الأجنبية (14-6-2016)
هكذا تناولت الصحافة الأجنبية خبر مقتل البغدادي
تناقل عدد من وسائل الإعلام الأجنبية تقارير غير مؤكدة حول مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة، في غارة جوية شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا.
لكن موقع ميليتاري تايمز العسكري ذكر أن المسئولين الأمريكيين لا يستطيعون تأكيد الخبر، لعدم وجود أدلة تحسم مصداقية الشائعات المتناثرة.
وقالت صحيفة ديلي ميرور البريطانية إن البغدادي أصيب في الرقة الأسبوع الماضي، مستشهدة ببيان نشرته وكالة أعماق يفيد بمقتل زعيم تنظيم الدولة في خامس يوم من رمضان، كما نقلت عن مصدر آخر أن البغدادي قتل في الموصل، المعقل الآخر الذي تسيطر عليه داعش.
شبكة NDTV الهندية أشارت إلى أن التحالف لم يصدر أي تعليق فوري على هذه الأنباء، لكنها لفتت إلى ما قالته قناة السومرية العراقية حول إصابة البغدادي يوم الأحد في غارة جوية استهدفت موقعا يبعد 65 كم غرب مدينة الموصل.
الصحف التركية اهتمت أيضًا بالخبر، ومنها تركيش ويكلي، فيما اعتبرته يني شفق- حال تأكيده- ضربة للإرهابيين، لافتة إلى توقيته بعد أيام قليلة من مقتل 50 شخصًا في أورلاندو، حسبما نقلته ديلي باكستان.
وفي حين اختارت بعض المصادر عنوانًا مباشرًا، مثل إنترناشيونال بزنس تايمز، فضَّلت صحف أخرى أن تصدر تغطيتها بالإشارة إلى عدم وجود تأكيد من الولايات المتحدة حتى الآن، ومنها صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية. ومن اللافت أن الصحف الهندية والباكستانية كانت الأكثر تغطية للخبر حتى الآن، إلى جانب بعض التغطيات الإسرائيلية
التحالف الإيراني-الروسي في مفترق طرق
تحت عنوان "التحالف الإيراني-الروسي في سوريا أمام مفترق طرق" قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الهندية ام كاي بدرا كومار: إن اجتماع وزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا الخميس الماضي يثير أسئلة أكثر ما يوفر إجابات. متسائلا: لماذا تعتقد إيران بضرورة اتخاذ هذه المبادرة؟
ولفت الدبلوماسي في مقاله المنشور على صحيفة آسيا تايمز إلى أن الاجتماع يأتي على خلفية شائعات بجود خلافات بين النهجين الروسي والإيراني في سوريا. بل إن وسائل الإعلام الإيرانية نشرت مؤخرًا تقارير تنتقد تراخي العمليات العسكرية الروسية في سوريا.
وختم "كومار" بالقول: إجمالا، يبدو أن إيران بدأت تشعر بالحاجة الملحة إلى التنبيه على أن الدول الثلاث- روسيا وإيران وروسيا- ليس لديها خيار سوى السباحة سويًا. لكن يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الجرس قد قرع آذان موسكو أم لا.
تجار الجمال في الصومال يدفعون ثمن الحرب السورية
نشر موقع الجزيرة الإنجليزية تقريرا حول الأضرار التي لحقت بتجار الجمال الصوماليين نتيجة الحرب الدائرة في سوريا.
ويقول التجار الصوماليون إن رزقهم عرضة لخطر الانهيار بسبب حالة الشلل التي تعاني منها أسواق الشرق الأوسط.
وأضاف معد التقرير، حمزة محمد: بعدما أصبحت أسواق الشرق الأوسط بعيدة المنال، يحاول التجار تجربة حظهم مع أسواق اللحوم المحلية في مقديشو.
ونقل عن تاجر لحوم من داخل سوق اللحوم قوله: لسنا أوفر حظا من التجار في سوق الماشية.
أغنياء سوريا في انتظار انتهاء الحرب للعودة
قالت صحيفة الإندبندنت إن أثرياء سوريا ينتظرون أن تضع الحرب أوزارها ليعودوا إلى أوطانهم، ويشاركوا في إعادة إعمارها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى صعوبة هذه المهمة؛ حيث تقدر الأمم المتحدة الخسائر التي مني بها اقتصاد البلاد بـ 200 مليار حتى نهاية 2014.
رئيسة بعثة أطباء بلا حدود: العالم يغض الطرف عن معاناة السوريين
اتهمت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في سوريا، موسكيلدا زانكادا، العالم بـ"غض الطرف" عن مذبحة حلب، ومعاناة المدنيين في سوريا،  حسبما نقله موقع ABC الأسترالي.
وذكر التقرير أن 220 مدنيا قتلوا الأسبوع الماضي فقط نتيجة تصاعد أعمال العنف في أنحاء البلاد، من بينهم 50 طفلا، معظمهم نتيجة الغارات التي تشنها الحكومة وسلاح الجو الروسي.  
صدور حكم أمن الدولة الإماراتي في قضية تنظيم الإخوان اليمني
نشرت صحيفة واشنطن بوست خبر الأحكام التي أصدرتها دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا الإماراتية في قضية "تنظيم الإخوان اليمني"، وتراوحت بين السجن ثلاث سنوات والبراءة، والمتهم فيها 15 يمنيا و4 إماراتيين.
مصر.. إضرابات عمالية وأسعار مرتفعة
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرًا أعده زيفي بارئيل حول المعاناة التي يحياه المواطن المصري في رمضان بسبب ارتفاع أسعار السلع الرئيسية رغم الحملة التي أطلقتها الحكومة لمساعدة المواطنين.
وفي الشأن المصري  أيضًا، أعدت وكالة أسوشيتد برس تقريرًا عن الأوقات العصيبة التي تشهدها البلاد بسبب الإضرابات العمالية في ظل عدم التوصل إلى تسوية حاسمة مع الحكومة.
رئيسة وزراء بنجلاديش تشيد بمصر في عهد السيسي
نقل موقع أول أفريكا إشادة رئيسة وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة واجد، بدور مصر فى محاربة الارهاب فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكدت الشيخة حسينة، خلال اجتماع مع السفير المصري، محمود عزت، أن بلادها تدعم مصر تماما ضد الإرهاب التي يهدد العالم بأسره.
======================
فورين أفيرز :صدام حسين وظهور «داعش»
نشر في : الأربعاء 15 يونيو 2016 - 02:47 ص | آخر تحديث : الأربعاء 15 يونيو 2016 - 02:47 ص
ت32
في يناير، ناقش كل من صموئيل هيلفونت ومايكل بريل عبر صحيفة فورين أفيرز بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يكن قد لعب أي دور في الظهور النهائي لتنظيم الدولة الإسلامية؛ كون صدام لم يكن إسلاميًا.
في سياق نقاشهما، استندا إلى كتابي في 2014: «صدام حسين والإسلام»، واستحضرا وجهات النظر التي تبنيتها هناك، وفي أماكن أخرى لم أذكر في كتابي «داعش»، ولكنني ناقشت السياسات البعثية لصدام (بما في ذلك إسلاميته الخاصة في التسعينيات). وفي نهاية الكتاب، خلصت إلى أن حملة العقيدة الإسلامية لصدام حسين في التسعينيات قد مهدت الطريق لداعش.
وفي مجلة «فورين أفيرز«  في نيسان (أبريل)، كررت تصريحي في هذه القضية، مشيرًا إلى أن السياسة الإسلامية لصدام كانت فقط عاملًا واحدًا – على الرغم من أنها عامل كبير – وراء ظهور داعش.
ثم كتب هيلفونت وبريل مقالة ثانية دفاعًا عن موقفهما قائلين مرة أخرى أن صدام لم يكن إسلاميًا؛ ولهذا السبب كان صدام بريئًا من المساهمة في الظهور النهائي لداعش.
في هذه المرحلة، على أي حال نقاشنا هو حول المنهجية فضلًا عن المادة، وهو ما أعتبره استخدامهم غير المتناسق للحقائق، وإصدارهم للتصريحات المتناقضة، والتركيز الضيق على السجلات البعثية الداخلية، التي جعلتهم يغفلون عن المصادر الرئيسية الأخرى. يمكن للقراء أن يجدوا مثل هذه الأمور غامضة، لكنها مهمة للبحث، لأن المنهجية السليمة توفر فقط الأساس لاستنتاجات موضوعية دقيقة.
وقد اعترض هيلفونت وبريل على فكرة – كما في كتابي – أن الدولة العراقية متورطة بشكل عميق في فرض الشريعة: مثل معاقبة السارق بالبتر، بوضع الحكم في نظام العقوبات، وصراحة سن الحكم من الشريعة.
في المقام الأول، كتب الباحثون أنه «لا يوجد دليل في سجلات البعث بأن النظام يطبق حكم الشريعة الإسلامية في العراق. ومثل هذه الفظائع (البتر وقطع الرؤوس) قد تم تنفيذها من قبل القوات شبه العسكرية للنظام مثل فدائيي صدام…».
بالاعتماد على كتابي، أوردت لافتًا إلى الطرق العديدة التي تتشارك فيها الدولة – من إصدار قوانين البتر للسرقة وتنفيذ حكم الإعدام للدعارة، إلى التغطية التلفزيونية المحلية للبتر. وفي ردهما، اعتمد هيلفونت وبريل على الحقائق خاصتي في الوقت الذي ادعوا: «لم نكن ننوي الإشارة إلى أن (الميليشيات غير المنضبطة) وحدها، أو في المقام الأول، هي من تسن هذه العقوبات».
يمضي كل من هيلفونت وبريل في الزعم أن بتر الأيدي والأرجل بسبب السرقة كان مجرد وحشية النظام، ولم يكن البتر قد تم من زاوية تطبيق الشريعة.
ولكنني كنت قد أشرت إلى أن معظم العراقيين عرفوا من المدرسة ومن البيت أن هذه هي الشريعة، متبعين آية من الآيات القانونية الأكثر شهرة في القرآن، وأن وسائل الإعلام البعثي أشادت بصدام في تنفيذ الشريعة بهذه الطريقة. وأشار رد هيلفونت وبريل بأنهم «كانوا على علم جيد بالمراجع العامة للشريعة الإسلامية التي يصنفها بارام في مقالته»، ولكنهم لم يذكروا أي شيء من هذا في مقالتهم الأصلية، التي يبدو كطريقة غريبة في معالجة الأدلة ذات الصلة.
وعلاوة على ذلك، أيضًا غيروا رأيهم في ما تقول «السجلات الداخلية للنظام» بخصوص بتر الأطراف، حيث انقلبوا من القول: «لا يوجد أي دليل في السجلات البعثية بأن النظام يطبق الشريعة الإسلامية في العراق» إلى الإقرار بأنه في بعض الأحيان، ولو أن ذلك غير متسق، أوضح صدام بنفسه البتر من خلال الشريعة.
وفي الوقت نفسه، تجاهل هيلفونت وبريل وجهة نظري حول إرث صدام الشامل في قتل الشيعة والأكراد – بأن الكراهية الطائفية والخوف الذي أنشأهم صدام يستمر في إفساد العراق الآن، وساعد داعش في كسب تأييد السنة.
لم يظهر القتل بالغاز للأكراد في مدينة حلبجة وعمليات الإعدام الجماعية للشيعة في آذار (مارس) 1991 في أرشيف هوفر في سجلات حزب البعث الداخلية، ولكن هذا لا يعني أنه لم يحدث قط. وأيضًا يتجاهلان وجهة نظري أن المطلعين الأقوياء مثل ابن صدام عدي والأخ غير الشقيق برزان تكريتي من بين عدد قليل من الناس الذين يمكنهم انتقاد صدام دون عقاب، انتقدوا مرارًا وتكرارًا سياسة النظام في حماية المتطرفين الإسلاميين السنة (الوهابيين)، الأمر الذي يؤكد أن صدام يفعل ذلك.
في مذكراته الخاصة، كتب برزان عن شقيقه:
الطريقة التي يفكر الرئيس فيها، للأسف، مماثلة لطريقة تفكير الراهب الذي يجلس في المحراب ويتعبد الله. أخبرت الرئيس عن خطورة التحالف مع التيار الديني محليًا وخارجيًا.
تجاهل الماضي أدى بهيلفونت وبريل إلى إساءة تفسير الحاضر؛ إذ أشارت تلك المادة الأصلية:
منذ عام 2003، التحق البعثيون السابقون بمجموعة متنوعة من الجماعات المتمردة، وليس فقط بداعش. فقد تحولت ولاءاتهم على مر الزمن وفقًا للمناخ السياسي – في الأساس لأولئك الذين حكموا والذين يمكنهم الاستيلاء على السلطة بشكل ناجح. مثل الآخرين عبر التاريخ، أظهر العراقيون مرارًا وتكرارًا قدرة هائلة على التكيف مع الظروف الحالية والقبول بالأيديولوجية السائدة.
ووفقًا لهذه النظرية الانتهازية، يتوقع المرء أن تبدل أدوار هؤلاء البعثيين السابقين، أولًا للنظام الجديد الذي تبع القديم عندما هُزِمَ البعثيون، ولكنهم لم يُهزَموا: حيث فضلوا الانضمام إلى الإسلاميين الأكثر تطرفًا. والآن، مرة أخرى، بينما يخسر داعش على الأرض، لم يغير هؤلاء البعثيون السابقون مواقفهم أيضًا، على الأقل على أي مستوى يمكن ملاحظته. وهذا يوحي بأن علاقتهم مع داعش تتجاوز الانتهازية المحضة، وترجع إلى كيف كيفهم إرث صدام على رؤية السلفيين كشركاء شرعيين وقابلين للحياة.
ناقش كل من هيلفونت وبريل بأن نظام صدام حسين لم يدخل في التحول الإسلامي في التسعينيات، ويستشهدون بدليل أن نظام صدام حسين كان إلى حد كبير إسلاميا في السبعينيات. ولكن الحقيقة أكثر تعقيدًا مما تبدو لهم. كان هناك بالفعل بعض العناصر الإسلامية في حزب البعث والسياسة الرسمية للحكومة العراقية في أواخر الستينيات والسبعينيات. وما يفتقدونه هو مدى وطبيعة وأهمية تغير تلك العناصر مع مرور الوقت.
وبالتالي يتحدثون عن أن دستور البعثيين المؤقت الأول في سبتمبر (أيلول) 1968 – الذي جاء بعد شهر واحد من مجيء الحزب إلى السلطة – كان مليئًا بالإشارات إلى الإسلام.
وما لم يتحدثوا عنه بأنه كان الدستور المؤقت الثاني في يوليو (تموز) 1970 – وهو من تأليف صدام وحاشيته من الشباب البعثيين – والذي حل محل الدستور الأول وأهمل «الإسلام» و«الدين» تمامًا. والاستثناء الوحيد لذلك هو أن الإسلام كان لا يزال يُعرف بأنه «دين الدولة» في الوثيقة.
ولا يمكن إزالة هذا خوفًا من الاحتجاجات الجماهيرية. (في عام 1972، حاول حزب البعث السوري إزالة الإسلام كدين للدولة).
استمر هذا الدستور العلماني المؤقت الثاني حتى عام 2003. وفي التسعينيات، على الرغم من أن صدام تجاهل هذه الوثيقة، لم يتمكن من تغييره لأنه قد شُوهد من قبل حزب البعث باعتباره الاستسلام التام للأحزاب الدينية التي كان يعظ ضدها على الرغم من أن صدام كان يطبق الكثير من برنامجهم في العراق. حيث لا يستطيع تحمل ذل خيانة عقيدة الحزب الرئيسية في الإيمان: العروبة العلمانية.
العناصر الإسلامية اتي يشيران إليها فيما أراه علمانية السبعينيات، علاوة على ذلك، كانت حقا فقط إيماءات للعصر الذهبي للإسلام في العالم العربي.
وكانت تعبيرات فخر في المجد الذي كان الإسلام عليه عند العربي كتاريخ، وليس كتطبيق للشريعة الإسلامية والممارسات الدينية للنظام الذي كان بعد عقدين من الزمن. وعندما أعلن صدام في عام 1977، كان يعتقد بأن الزمن عفا على الشريعة: «إن المشاكل الاجتماعية الحالية … مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في العصور الإسلامية الأولى، عندما تم تحييز قواعد [الشريعة] الفقهية … [هذه القواعد] لا يمكن أن تكون قواعد الحياة الحالية». وفي التسعينيات قام بالتغيير التام.
يركز هيلفونت وبريل بشكل مكثف على سجلات داخلية. هذه يمكن أن يكون مفيدا، ولكن ما لم يتم استكماله بأنواع أخرى من الأدلة، يمكن أيضًا أن يكون إشكاليا.
لأن معظم العراقيين ليسوا أعضاء في الحزب، كانوا أكثر تأثرًا بما شاهدوه وعاشوه بشكل يومي في وسائل الإعلام المفتوحة والأماكن العامة، مما علموا من الخطاب الحزبي الداخلي المبوب.
أكثر ما يهمهم هو كيف تمت ترجمة قرارات السياسة الداخلية الحاسمة في السياسات العامة. ففي التسعينيات، على الرغم من أن بغداد لم تصبح الرياض، لم يتم تنفذ سياسات صدام كما في تقرير هيلفونت وبريل – أسلمة صدام السنية غير المسبوقة في التعليم، وإنشاء بنك حكومي إسلامي، والأسلمة الجزئية للضرائب، والقيود المفروضة على المشروبات الروحية والترفيه، وتطبيق الشريعة في قانون العقوبات. مهما كانت قيادة البعثيين قد أظهرت نفسها داخليًا، فما يهم في نهاية المطاف هو كيف حاولت القيادة التلاعب بالشعب العراقي.
تستند استنتاجاتي الخاصة على 30 سنة من الدراسة لحزب البعث العراقي، ومعظمها من خلال المصادر المفتوحة. فمنذ عام 2011، قضيت بضعة أشهر في مركز أبحاث سجلات الصراع في جامعة الدفاع القومي.
وعلى الرغم من أنها أصغر بكثير من أرشيف هوفر، فهي مجموعة ثمينة من الوثائق الحكومية والحزبية الداخلية، فضلًا عن عدد كبير من تسجيلات لصدام عن اجتماعاته ضمن الأبواب المغلقة مع جنرالاته، وهم كبار مسؤولي الحزب وشيوخ القبائل وكبار الشخصيات الأجانب.
لم أكن أرى ولا أستمع إلى كل ذلك، ولكنني وجدت معلومات هامة جدًا هناك، استخدمتها في كتابي. لفهم أرشيف معهد هوفر، التي يشير إليها هيلفونت وبريل، فقد درست عمل علماء مثل عباس كاظم، ويوسف ساسون، ودينا رزق خوري، وهارون فاوست.
لا يمكن المبالغة في أهمية السجلات الداخلية، حيث أنجز هيلفونت وبريل الكثير من خلال قضاء بعض الوقت هناك. والإغلاق الأخير لمركز بحوث سجلات الصراع كان خسارة كبيرة.
ولكن يعتبر هيلفونت وبريل أن مستندات البعثيين في هوفر هي الحقيقة الكاملة الأصلية. وهكذا، لا يمكن الرجوع لهذه السجلات الداخلية لوحدها. لا بد من النظر في المصادر البعثية المفتوحة. ولا بد من تحليل التناقضات بين المصدرين.
======================
إنترناشيونال بوليسي دايجست : حافظ الأسد لا يزال يحكم سوريا من القبر
نشر في : الأربعاء 15 يونيو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 10:32 م
إنترناشيونال بوليسي دايجست – إيوان24
تغيّر مصير سوريا بشكل كبير في 10 يونيو عام 2000، اليوم الذي أصابت فيه حافظ الأسد نوبة قلبية في دمشق، مات على إثرها بعد ذلك، تاركًا وراءه هيكلًا سلطويًا تمّ تشييده بعناية، رسّخ قوة لا مثيل لها في سوريا طيلة ثلاثة عقود. الموروثات الأكثر ديمومة لحافظ الأسد ربطت بين الطائفة العلوية والأقليات الأخرى. ثمّ أذعن حافظ الأسد إلى النخبة السُنية، وأنشأ أجهزة مخابرات فعّالة، والأهم من ذلك كله أنّه عيّن الحاكم القادم لسوريا، ابنه بشار الأسد. ساعد إرث حافظ الأسد بشار على التمسك بالسلطة حتى مع خضوع الحكّام المستبدين المعاصرين لدوامة الربيع العربي.
تقع سوريا في قلب صراع غيّر وجه السياسة في الشرق الأوسط بشكل لا رجعة فيه. في حين أنَّ معظم الأنظمة السلطويّة الأخرى تضاءلت وانهارت في نهاية المطاف، أثبت نظام الأسد أنّه صامد نسبيًا، مما أثار دهشة الجميع. إنَّ بقاء نظام الأسد على الرغم من الحركة المخنوقة المؤيدة للديمقراطية والحرب الأهلية الوحشية الطويلة يمكن تفسيره عن طريق القوة المؤسسية والاستراتيجية التي يتمتع بها النظام. ولاء الجيش، وتفويض من الأقليات والمعتدلين الذين يخشون من سيطرة الإسلاميين، والدعم المستمر من النخبة السُنية، والدعم العسكري من إيران وروسيا كلها عوامل مكّنت نظام الأسد من الوقوف بحزم ضد كل الصعاب. المطالبة المستمرة بالعرش تعكس إرث السلطويّة في سوريا.
نظام الأسد، مثل نظام والده، هو نظام من الأقليات. حُكم مجموعة من السكّان منهم 74٪ من السُنة، تنتمي عائلة الأسد إلى طائفة عرقية ودينية شيعية تُسمى العلويين. هذه الطائفة لها تاريخ غريب ومثير للقلق كأقلية عرقية في سوريا. ليس فقط هناك توتر ديني بين الطوائف الشيعية والسُنية، تنظر الجماعات الشيعية الأخرى إلى العلويين نظرة سيئة باعتبارهم يميلون إلى “الهرطقة”. إنهم أقلية داخل الأقلية.
وفي مجتمع واعٍ بمسألة الهوية مثل سوريا، فإنَّ الانقسامات العرقية والدينية لا تُنسى بسهولة ونادرًا ما تفقد أهميتها. وبصرف النظر عن التقسيم السُني الشيعي، تضم سوريا أيضًا عددًا كبيرًا من الأقليات الأخرى التي تشمل، من بين أمور أخرى، المسيحيين واليهود والأكراد والدروز. السوريون من تقاليد دينية مختلفة يتكلمون نفس اللغة، ويتشاركون إرث الأجداد ولكنَّ سياسات الهوية في العرق والدين دائمًا ما تلعب دورًا هامًا في نظام الحكم السوري.
العنصر المركزي للهيكل السلطويّ السوري هو الدعم الذي تتلقاه البلاد من تحالف يضم جميع الأقليات. في عمل نموذجيّ من المحافظة الذاتية، قدّمت الأقليات طوال تاريخ البلاد الدعم للنظام عن أي بدائل من شأنها أن تضعهم في وضع غير مؤاتٍ، ماديًا واقتصاديًا. يتمتع نظام الأسد، منذ حقبة حافظ الأسد وحتى يومنا هذا، بالدعم الثابت من الأقليات لأنّه يعتبر النظام الحامي لحقوق الأقلية في سوريا، والنظام نفسه ينتمي إلى تلك الأقلية.
وقد ضمنت هيمنة الأقلية المخطط لها بعناية في البيروقراطية والجيش أن تبقى الانشقاقات في الحد الأدنى لها. وعلى عكس الأنظمة الهشة مثل نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، وحسني مبارك وزين العابدين بن علي، وقفت أجهزة الدولة والجيش بجانب النظام السوري، ومعظمها لأغراض الحفاظ على الذات. شبكة هيمنة الأقلية الموجودة في سوريا هي محض عبقرية في أنَّ الأقليات تضفي الحماية على أسرة الأسد وعلى بعضها البعض أيضًا. إنها حالة نماذجية للحماية المتبادلة. في ليبيا، على سبيل المثال، كانت مؤسسات الدولة الضعيفة قاصرة على بعضها البعض تعمل في الغالب ككيانات منفصلة لحماية مصالح القذافي والمقربين منه. وكان لا بُدّ لمثل هذا النظام الضعيف أن يفشل ببساطة لأنَّ جهاز الدولة ليس لديه مصلحة وجودية في حماية النظام بمجرد أن أتت المشاكل على شواطئ ليبيا. في سوريا، الوضع مختلف تمامًا.
الخوف من صعود نظام إسلامي، قدّم المعتدلون والعلمانيون قاعدة دعم اجتماعية وفكرية لنظام الأسد. كان نظام حافظ وابنه بشار مسؤولًا عن توظيف سياسة العلمنة من فوق، وهي السياسة التي تحوّلت إلى أعمال عنف وحشية في عام 1980. استرضى بشار الأسد، أكثر من والده، السُنة المعتدلين من خلال إظهار الاحترام للإسلام الثقافي. لكنَّ سياسة الدولة مارست بنشاط إقصاء كل الأصوات السياسية الإسلامية الراديكالية داخل الفضاء السياسي السوري، ومعظمها تحت راية العلمانية.
الخوف من نظام إسلامي يحل محل نظام الأسد، حتى ديمقراطيًا، تعزّز عن طريق التطورات السياسية في تونس وليبيا ومصر. في كل من هذه البلدان أنشأت الحركات الإسلامية المقموعة شبكات سريّة ومع حملاتهم المنظّمة اكتسبت زخمًا مباشرًا بعد انهيار الأنظمة القديمة. انحدرت ليبيا إلى حرب أهلية دموية وأصبحت المعقل الثاني لتنظيم الدولة الإسلامية. مصر، في أول انتخابات حرة في تاريخها، انتخبت حكومة كانت تابعة بشكل علني لجماعة الإخوان المسلمين. الوضع في تونس كان أكثر تفاؤلًا إلى حد ما، ولكن ليس بدرجة كافية لوصفه بالنموذج الناجح؛ إذ يواصل المجلس الوطني الانتقالي النضال في التصالح مع الأصوات الإسلامية.
وعلاوة على ذلك، فإنَّ ظهور منظمة إرهابية شاملة أيديولوجيًا، مُعدّة عسكريًا، ومتقدمة بيروقراطيًا، مثل تنظيم الدولة الإسلامية، مكّنت بشكل كبير موقف نظام الأسد. يتخذ تنظيم داعش الرقة عاصمة له، وهي مدينة تقع في شمال سوريا وتُعدّ العاصمة الإدارية للتنظيم، وتحلق تلك الجماعة الارهابية فوق سوريا وكأنها نسر يحوم حول فريسته. بالنسبة للعديد من اللاعبين في الشرق الأوسط، وخاصة في الغرب، الاختيار بين محاربة داعش والأسد بات وشيكًا.
صعود تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وهما تنظيمان يسيطران على ثُلث سوريا، لا يمكن أن يأتي في وقت أفضل لنظام الأسد. ومع الضربات الجوية الروسية الأخيرة التي استهدفت معاقل جماعات المعارضة، فإنَّ القوة الوحيدة القادرة على محاربة داعش هي الجيش السوري. القدرة على تكريس القوات البرية في المعركة ضد داعش زادت من أهمية نظام الأسد في الصراع الدائر داخل سوريا.
وبالنظر إلى القوة الاستراتيجية لنظام الأسد، فإنَّ احتمال التخلي عن السيطرة يبدو قاتمًا. وبالتالي، ينبغي أن يختار الحلفاء في الغرب ما بين إشراك الأسد في الحل أو مواصلة قتاله من خلال وكلاء يدفعون سوريا إلى حرب أهلية طويلة، وأكثر فتكًا. سوريا دولة متقلبة بلا حدود، ومتشرذمة بشكل غير مسبوق، ومسلّحة بشكل مقلق. ونتيجة لذلك، فإنَّ السماح بوجود فراغ في السلطة في سوريا سيكرر أسوأ أخطاء أفغانستان، وذلك يعني وضع سوريا في طريقها إلى تفكك أكثر دموية
بشار الأسد مساء يوم توليه السلطة ألقى خطابًا واعدً، ملأ قلوب وعقول الشعب السوري المظلوم. وفي النهاية تغيّرت مواقفه، وأصبح الرئيس سبب التوقعات المنتشرة في جميع أنحاء سوريا، التوقعات بأنَّ نظامه تحطم إلى أشلاء. وانتهت هيمنة بشار الأسد على سوريا. إنَّ السبب في تماسك النظام السوري هو إرث حافظ الأسد وبشار ليس سوى جزء منه فحسب. لقد وضع حافظ الأسد أسس ومصادر الدعم الاجتماعي التي ضمنت بقاء النظام. وكل ما كان متوقعًا من بشار الأسد هو عدم التراجع عن تلك التحالفات.
======================
حرييت دايلي :هل تتقارب تركيا مع أرمينيا على حساب موسكو؟
نشر في : الأربعاء 15 يونيو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 06:49 م
 حرييت دايلي نيوز – إيوان24
تمكنت تركيا من تجنب القيام برد فعل قوي تجاه موسكو خلال كل من الصراع بين روسيا وجورجيا في العام 2008، والصراع بين روسيا وأوكرانيا في العام 2014.
وفي عام 2008، استخدمت تركيا حق الفيتو لمنع حلف الناتو من إرسال أنظمة مجوقلة وأنظمة تحكم  إلى القوقاز في استعراض الناتو لدعم جورجيا. كما تجنبت أنقرة أيضا مسألة العقوبات التي يقودها الغرب ضد موسكو بسبب ضم شبه جزيرة القرم، وكان رد الفعل التركي الرسمي على ضم القرم متوازنا، على الرغم من تقارب تركيا مع تتار القرم. كما رفضت أنقرة أيضا جهود زيادة قوات حلف الناتو في البحر الأسود.
وقد تغير كل هذا بعد أن انهارت العلاقات مع موسكو بعد اسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية على الحدود مع سوريا في شهر نوفمبر الماضي
وقد دفع رد فعل روسيا القوي، والذي تضمن فرض عقوبات اقتصادية ضد تركيا، ورفضها لمحاولات رأب الصدع في الأشهر التي تلت الحادث الحكومة التركية لاتخاذ اجراءات مضادة. وكانت الصورة الأكثر وضوحا لهذه الاجراءات في منطقة البحر الأسود.
وقد أدت التوترات بين أنقرة وموسكو إلى تعزيز التعاون الأمني التركي مع جورجيا، وخاصة مع أوكرانيا. فبالإضافة إلى الزيارات المتبادلة بين أنقرة وكييف، شهد ازدهار العلاقات التركية الأوكرانية زيادة في التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، فضلا عن تنظيم تدريبات مشتركة ومناورات بحرية في البحر الأسود. والأكثر من ذلك، بدأت سياسة تركيا في حلف شمال الأطلسي تجاه روسيا أيضا يظهر عليها علامات التغيير.
ويمكن للمرء أن يتساءل عما إذا كانت هذه التطورات يمكن أن توفر فرصة للتحرك البسيط في الحوار الراكد بين تركيا وأرمينيا
قبل الشروع في الإجابة على هذا السؤال، قد يكون من المفيد أن نذكر أنفسنا بالوضع الراهن في العلاقات بين تركيا وأرمينيا.
منذ انهيار أهم محاولة لتطبيع العلاقات بين البلدين في العام 2009، ثبت أنه من الصعب على العاصمتين اللتين لازالا يفتقراإلى العلاقات الدبلوماسية، استئناف الحوار. ولم تظهر أرمينيا أي حماس لأية محاولة جديدة لتطبيع العلاقات بسبب خيبة الأمل التي منيت بها بسبب فشل البروتوكولات الموقعة لتطبيع العلاقات، وركزت جهودها في العام 2015، حيث ذكرى مرور مائة عام على مقتل أرمن الأناضول على أيدي العثمانيين.
وقد بدأت أذربيجان، التي لعبت دورا خطيرا في فشل بروتوكولات التطبيع، تستثمر أكثر في تركيا من خلال سياسات الطاقة وأنشطة الضغط. وقد عزز زيادة التعاون بين تركيا وأذربيجان من موقف أنقرة بتجنب أي خطوة جديدة مع أرمينيا على حساب باكو. وبالإضافة إلى ذلك، بدأت تركيا أيضا في التركيز على اتخاذ تدابير مضادة لعام 2015 في الذكرى المئوية. وأصبح من الواضح أنه لن يحدث شيئا ملموسا بين تركيا وأرمينيا حتى بعد العام 2015.
وينبغي أن يقال أن الذكرى المئوية في عام 2015 لم تؤد إلى مزيد من تدهور الأوضاع بين تركيا وأرمينيا. ولكن التغاضي عن إحياء الذكرى المئوية في عام 2015 ليس كافيا لكلا العاصمتين لاستئناف الحوار بينهما. والأكثر من ذلك، أدى ازدحام جدول أعمال تركيا الداخلي والخارجي إلى جعل مسألة تطبيع العلاقات مع أرمينيا في أسفل قائمة أولويات الحكومة
ولكن هل يمكن أن يكون تغير العلاقات بين تركيا وروسيا حافزا لأنقرة لاتخاذ خطوة؟ في الواقع، يبدو أن العلاقات الاقتصادية قد استفادت من هذا التوتر، فقد تضاعفت التجارة التركية الأرمنية ثلاث مرات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وفقا لمصادر أرمنية. كما زادت شركة أطلس، وهي شركة طيران تركية خاصة، من رحلاتها الى العاصمة يريفان، ويبدو أن هناك الآن محادثات حول المزيد من تسهيل أنشطة حجز التذاكر عبر الخطوط الجوية التركية من أجل إغراء المزيد من الركاب المسافرين من وإلى أرمينيا.
والأكثر من ذلك، تجري حاليا محادثات سرية غير رسمية بشأن نقل السفير التركي في العاصمة الجورجية تبليسي إلى أرمينيا، أو على الأقل فتح المعابر على الحدود بين البلدين في أيام معينة من الأسبوع.
فهل يمكن لهذه المحادثات غير الرسمية أن تؤدي إلى نتائج ملموسة؟ الإجابة أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك إلى حد كبير. أولا وقبل كل شيء، في الواقع لا يشجع التوتر الحالي مع روسيا تركيا نحو اتخاذ هذه الخطوة تجاه أرمينيا، لأن ذلك لن يأتي إلا بنتائج عكسية. حيث أن روسيا سوف تصبح عقبة رئيسية أمام أي محاولة للتطبيع.
ثانيا، سوف تتجنب تركيا الإقدام على هذه الخطوة دون موافقة من باكو، ولا يبدو أن ذلك سوف يحدث في الأفق في ظل عدم وجود انفراجة في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان
بينما كان أحد الآثار الجانبية الإيجابية لعدم وجود أي تحرك على الصعيد السياسي هو تكثيف العمل غير الحكومي من خلال أنشطة المجتمع المدني. وأهم عامل في مسألة العلاقات بين تركيا و أرمينيا في الوقت الراهن هو الحقيقة القائلة أن الحكومتين لا تعارضان – بل حتى تشجعان – مثل هذه الأنشطة.
======================
نيويورك تايمز: كم عدد من قتلهم داعش حول العالم ؟
نيويورك تايمز - ترجمة - بشرى الفاضل
الأربعاء 15/06/2016
أكثر من ألف ومائتين، خارج العراق وسوريا قتلوا في هجمات بتأثير من داعش أو بتنسيق من هذا التنظيم حسب تحليل قامت به نيويورك تايمز. وكانت هناك هجمات استهدفت أشخاصا غير غربيين وتقريباً نصف من استهدفتهم خارج العراق وسوريا كانوا قتلوا في هجمات استهدفت الغربيين لكن هناك آخرون وهم مدنيون في العالم العربي وبلدان أخرى غير غربية.وقد قتل كثيرون في مساجد ومكاتب حكومية ومواقع أخرى. والبلدان التي قام داعش ويقوم بهجمات في كل من بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة وتركيا وأفغانستان والمغرب وباكستان والجزائر وليبيا ومصر والمملكة العربية السعودية وبنغلاديش واليمن ونيجيريا وماليزيا بالإضافة إلى العراق وسوريا حيث المدن التي يحتلها داعش وينطلق منها لعملياته حول العالم.
جرائم داعش:
داعش استهدف خارج العراق وسوريا والغربيين والعرب
1200 قتيل تم حصد أرواحهم بدم بارد منذ عام 2014
بعض حالات القتل كالبروفيسور البنغلاديشي تمت عن طريق النحر
وعند وصف الهجمات التي قام بها داعش أو من تأثروا بايديولوجيا داعش أو قاموا بعملياتهم بالتنسيق مع داعش يمكننا رصد مجموعة من العمليات التي تم فيها داعش بقتل ضحايا في عام 2016 وحده.
ففي الثاني عشر من يونيو زعم شخص أمريكي المولد حيث ولد في مدينة نيويورك لأبوين أفغانيين يدعى عمر متين زعم وهو يقوم بقتل ما وصل ل49ـ شخصاً وجرح 53 شخصاً من الرجال والنساء أنه يقوم بذلك بالتحالف مع داعش. وفي السابع من يونيو تم الهجوم على رجل هندوسي كان يركب دراجة وأوشك على الوصول الى مقر سكنه فقتل بواسطة شخص متأثر بداعش وفي الخامس من يونيو تم قتل مسيحي في متجره في بنغلاديش وفي الثامن من مايو أطلق مسلحون النار على سيارة ميني بص على مجندي شرطة في ملابسهم المدنية فأدى الحادث لقتل ثمانية وفي الثلاثين من ابريل قتل شخص آخر في بنغلاديش للدواعي نفسها وفي الثالث والعشرين من ابريل قتل بروفيسور جامعي في بنغلاديش بطريقة بشعة فقد أوشكوا على نحره بالقرب من منزله. وفي الثاني والعشرين من مارس جرت أحداث بلجيكا الشهيرة حيث جرى انفجاران في المطار الرئيس ببروكسل وانفجار ثالث بمحطة مترو أنفاق بالقرب من المقر الرئيس للاتحاد الأوروبي.
======================
"ديلي ميل": مزاعم حول قتل البغدادي انتقاما من مذبحة أورلاندو.. ومتحدث أمريكي ينفى استهدافه
رشا عبد الخالقنشر في صدى البلد يوم 14 - 06 - 2016
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في غارة جوية أمريكية بمدينة الرقة السورية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن صحيفة "يني شفق" التركية القول إن مقتل البغدادي يعتبر انتكاسة قوية للتنظيم الإرهابي، خصوصا أنه يأتي بعد أيام من مذبحة أورلاندو التي راح ضحيتها 50 شخصا.
وأعلن مطلق النار في أورلاندو عمر متين ولاءه لتنظيم داعش في اتصال بخدمة الطوارئ بالمدينة أثناء اشتباك مع الشرطة وهو يحتجز الرهائن في النادي الليلي.
وأشار موقع "أنباء 24"، التابع للتنظيم الإرهابي، إلى أن البغدادي لقى مصرعه صباح أمس الأول الأحد في سوريا، لكن التحالف الدولي لم يدل ببيان أو تصريحات بهذا الشأن.
وقال متحدث بسام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل": "لا نعلم بأى أهداف كبيرة تم استهدافها في التنظيم الإرهابي".
 
======================
جيوبوليس  :المعارضة الإيرانية والسورية تتحالف ضد “خامنئي
نشر في : الأربعاء 15 يونيو 2016 - 03:26 ص   |   آخر تحديث : الأربعاء 15 يونيو 2016 - 03:26 ص
جيوبوليس – التقرير
أعلنت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في شهر رمضان 2016، أنه “شهر التضامن مع الشعب السوري المناضل”، كما كشفت من مدينة أوفير-سور-واز، مقر الحركة بفرنسا، عن مساندتها للمعارضة السورية ضد بشار الأسد، ولخصت أهداف التقارب في: الحرية والمساواة والعدالة للشعبين السوري والإيراني.
كان هذا في سياق وليمة إفطار رمضاني نظمها “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” بمشاركة ممثلين من المعارضة السورية، واختتمت يوم السبت 11 يونيو/ حزيران 2016 بأوفير-سور-واز بإعلان تقاربهما.
شهر التضامن مع المقاومة السورية
بحضور عشرات من ممثلي المعارضة السورية لنظام بشار الأسد، من أبرزهم هيثم المالح رئيس الجنة القضائية للتحالف الوطني السوري، وميشال كيلو عضو المكتب السياسي للتحالف، إضافة لسهير أتاسي عضوة اللجنة العليا للمفاوضات بشأن سوريا، أعلنت مريم رجوي أن رمضان “شهر التضامن مع المقاومة السورية”.
كما توجهت مريم بتحية “للمقاتلين الباسلين الشجعان”، على الرغم من الآلام وغياب دعم القوى الكبرى، إلا أنهم مازالوا صامدين في وجه الطغيان، كما حيّت مدينة حلب وحما ودرعا المدن التي تقدم الشهداء ضحايا قصف طائرات النظام.
وقالت: “معركتكم هي معكرتنا، وانتصاركم هو انتصار لنا”، كما نددت بما أسمته “بتدخل وإرهاب نظام المرشد الأعلى علي خامنئي في العراق واليمن ولبنان وسوريا”.
لا انتصار على تنظيم الدولة قبل طرد إيران من سوريا والعراق
بالنسبة لمريم رجوي، فإن تنظيم الدولة هو نتيجة حتمية للقمع الذي يعيشه الشعب السوري والعراقي على يد “نظام الملالي بمساعدة بشار الأسد ونوري المالكي”، وأضافت: “ما بقي حرس الثورة الإسلامية في سوريا فلن يعرف هذا البلد السلام والهدوء، ما لم يطرد هذا النظام من المفاوضات الدولية حول سوريا فلن تثمر، كذلك ما لم يطرد هذا النظام من سوريا والعراق فلن تؤدي الحرب ضد تنظيم الدولة إلى شيء”.
كما أشارت سهير أتاسي، المتحدثة باسم المندوبين السياسيين والعسكريين للمعارضة السورية، إلى أن هذا التقارب مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يمثل “تحدي لنظام الملالي ورسالة أمل للشعبين السوري والإيراني”.
دعت المعارضة العَلمانية السورية، سهير أتاسي، النساء الإيرانيات للانتفاض
منددة بغموض نظام الخامنئي، استغلت هذه الناشطة العلمانية في المعارضة السورية الفرصة لتدعو “النساء والأمهات الإيرانيات” للانتفاض ضد تدخل المرشد الأعلى خامنئي في سوريا والخسائر البشرية الذي صاحبه.
كما قال نصر الحريري، أحد قيادات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، “أنفق تحالف ولاية الفقيه مليارات الدولارات دعما لبشار الأسد، إضافة للميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية بمشاركة قوات إيرانية تقدر عددها بين 60 و80 ألف مقاتل في سوريا، وقد فاق عدد القتلى 1600 مقاتل من بينهم قرابة 50 جنرال”.
وقد أشار نصر الحريري إلى أن الجيش الإيراني يشارك في حرب خارج إيران لأول مرة منذ حربه ضد العراق سنة 1988، واعتبرها “إشارة واضحة على اضطراب النظام” وغرقه في المستنقع السوري، ويخاطر ببقائه على قيد حياة.
وقد ذكر أفشين علوي، أحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقال: “لقد ساند مجاهدي الشعب الإيراني الانتفاضة السورية منذ بدايتها
كما جمع لقاء بين مريم رجوي وأحمد جربا، الرئيس السابق للتحالف الوطني السوري، تعبيرًا منه عن مساهمته في التقارب بين الطرفين، وكان هذا العشاء لتوطيد العلاقات.
بالنسبة للمعارضة السورية فإن الحرية وحدة كاملة لا تتجزأ
شرح هيثم المالح، المحامي والمدافع التاريخي عن حقوق الإنسان في سوريا، موقفه من هذا التقارب فقال: “الحرية وحدة كاملة لا تتجزأ نحن نبحث عن الحرية والمجاهدين كذلك”، كما أعرب عن تفاؤله بدعوة لتشكيل “لجنة تنسيق للمعارضة العراقية”؛ لمواجهة نظام الملالي الذي ينشر ثورته الإسلامية في كل مكان.
بينما قال مازن عدي، وهو معارض سوري من بين الذين حضروا وليمة الإفطار: “يلزمنا في الوقت الراهن التواصل مع الإيرانيين، خاصة أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يمثل قوة هامة منظمة عرفت كيف تطور خطابها”.
في مثل هذه الأجواء المشتركة بين الشعب السوري والإيراني، قالت مريم رجوي: “باستطاعة الإنسانية هزيمة جميع العراقيل وأشكال الطغيان ضد الحرية والمساواة والعدالة”.
======================