الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 15/7/2020

16.07.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد: فحوى قرار مجلس الأمن الدولي حول مساعدة سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-فحوى-قرار-مجلس-الأمن-الدولي-حو/
  • كوميرسانت :المساعدات الإنسانية إلى سوريا على الطريقة الروسية
https://arabic.rt.com/press/1134162-المساعدات-الإنسانية-إلى-سوريا-على-الطريقة-الروسية/
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل هيوم :الرهان الإيراني سيشعل المنطقة
https://alghad.com/الرهان-الإيراني-سيشعل-المنطقة/
 
الصحافة الروسية :
فزغلياد: فحوى قرار مجلس الأمن الدولي حول مساعدة سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-فحوى-قرار-مجلس-الأمن-الدولي-حو/
كتب ميخائيل موشكين، في “فزغلياد”، حول الأسباب التي جعلت روسيا تصر على إغلاق ثلاثة معابر من أربعة على الحدود السورية.
وجاء في المقال: في المحاولة الخامسة، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن تمديد إيصال المساعدة عبر الحدود إلى سوريا. تفترض الوثيقة أن يتم تسليم المساعدات الإنسانية عبر نقطة عبور واحدة فقط، هي “باب الهوى” على الحدود السورية التركية. وبالتالي، يجب إغلاق النقاط الأخرى الثلاث، على الحدود مع تركيا والعراق والأردن.
وفي الصدد، قال كبير المحاضرين في كلية الدراسات الشرقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، أندريه تشوبريغين، لـ”فزغلياد”: ” الغرض من القرار، واضح. فالحكومة في دمشق، اليوم، تسيطر على معظم أراضي سوريا، ومن العقلاني افتراض أن عليكم، إذا كنتم تريدون تقديم المساعدة الإنسانية على أراضي دولة ذات سيادة، تنسيق هذه المسألة مع حكومة هذه الدولة”.
وأضاف تشوبريغين أن أسباب رغبة روسيا والصين في الحد من عدد النقاط التي تمر من خلالها الشحنات إلى سوريا، واضحة، أيضا: السبب الأول، تنسيق توزيع المساعدات الإنسانية عبر دمشق؛ والثاني، استبعاد قنوات نقل الموارد المادية والإمدادات والأفراد لمختلف المنظمات العسكرية ولما يسمى بالمعارضة المعتدلة.
فقد كان هناك كثير من المخاوف (وكثير من الحقائق المثبتة) حول أن ما كان يمرر تحت غطاء المساعدة الإنسانية، من خلال هذه المعابر التي لا تسيطر عليها دمشق، لم يقتصر على المساعدات الإنسانية. وقد “قيل عن ذلك الكثير على مدى السنوات الأخيرة”.
وأضاف تشوبريغين: “كان يمكن التصفيق للقرار، لولا ظرف واحد لا يمكن تجاهله: فوفق أي صيغة ستقدم المساعدات الإنسانية للسوريين الآن، طالما أن “قانون قيصر”، يمنع الغالبية العظمى من المنظمات الإنسانية غير الحكومية، التي تقدم حوالي 80% من المساعدات الإنسانية بمختلف أنواعها في سوريا، يمنعها من العمل من خلال نظام دمشق”.
وبحسب تشوبريغين، هناك حل لهذه المسألة، ولكنه يشترط وجود حسن النية لدى اللاعبين الدوليين، بمن فيهم واشنطن. “لكن هذا النوع من حسن النية بالكاد يمكن توقعه من الأمريكيين، وهم غارقون الآن في الحملة الانتخابية”.
===========================
كوميرسانت :المساعدات الإنسانية إلى سوريا على الطريقة الروسية
https://arabic.rt.com/press/1134162-المساعدات-الإنسانية-إلى-سوريا-على-الطريقة-الروسية/
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول اعوجاج طريق وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وجاء في المقال: استغرق أعضاء مجلس الأمن الدولي خمس محاولات وعدة أسابيع من النقاش الحاد لتبنّي قرار بشأن آلية تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا. موسكو، لا ترضيها آلية تتجاوز دمشق. وموسكو، على الرغم من أن الحل الوسط الذي تم اعتماده هو الأقرب إلى ما اقترحته، فقد امتنعت عن التصويت، لأن القرار لا يدين العقوبات ضد السلطات السورية.
موسكو، تدعو إلى الإلغاء التدريجي لآلية المساعدة الإنسانية، وموقفها ينبني على ثلاث حجج:
أولاً، الوضع على الأرض تغيّر في كل نحاء البلاد تقريباً، باستثناء إدلب. لذلك، ينبغي استبدال آلية الإمدادات الإنسانية لما ينسجم مع المبادئ الواردة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/182، المعتمد في العام 1991، بالمساعدة عبر الحدود، تدريجياً. يدور الحديث في الوثيقة عن احترام سيادة أي دولة وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية. أي أنه المساعدة الإنسانية يجب أن تسلم فقط بموافقة السلطات الرسمية وبناء على طلبها؛
النقطة الثانية، انعدام السيطرة على الآلية العابرة للحدود. فقد أكدت كل من روسيا والصين أن جزءا من المساعدة الإنسانية في إدلب وصلت إلى "أيدي الإرهابيين"؛
النقطة الثالثة، عدم العدالة في توزيع المساعدات. ففي حين قاتلت الدول الغربية من أجل إيصال الإمدادات الإنسانية إلى السكان في الأراضي التي لا تسيطر عليها دمشق (في إدلب وشمال شرق سوريا)، تُرك السوريون الآخرون في وضع مأساوي. وقد تفاقم الوضع بفعل العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد دمشق.
وتخشى موسكو وبكين من أن الغرب، بهذه الطريقة، يشجع السوريين على معارضة السلطات الرسمية ويعرقل عملية التفاوض بين السوريين.
في الوقت نفسه، اتهمت الدول الغربية روسيا والصين، بعد اعتماد النسخة التوافقية من القرار، بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
وفي الصدد، قال نائب رئيس المجلس الروسي للشؤون الخارجية، ألكسندر أكسينيونك، لـ"كوميرسانت": "مجلس الأمن الدولي، ينفق كثيرا من الوقت والطاقة في النقاش حول المساعدات الإنسانية لسوريا. أتفهم مخاوف الغرب من أن دمشق قد تسيء استخدام توزيع المساعدات الإنسانية، مثلما تخشى روسيا من حل غير عادل لهذه القضية من خلال الآلية عبر للحدود. ولكن، ربما يكون من المفيد التفكير في التعاون مع دمشق في توزيع المساعدات الإنسانية، وإنشاء آلية مراقبة في هذا الشأن".
===========================
الصحافة العبرية :
إسرائيل هيوم :الرهان الإيراني سيشعل المنطقة
 https://alghad.com/الرهان-الإيراني-سيشعل-المنطقة/
بقلم: يعقوب نيجل ويونتان شنزر
14/7/2020
يُفهم من سلسلة التقارير أن إسرائيل تواصل الهجوم بل ومؤخرا بقوة مضاعفة، على قوات إيرانية وبنى تحتية في سورية. وتصف وسائل الاعلام بتوسع هذه الهجمات كتواصل للحرب ما بين الحروب، الحملة التي تسحق فيها إسرائيل القدرات المتطورة لأعدائها كي تكون جاهزة على نحو افضل عند نشوب الصراع المسلح التالي.
في مقابلة مع رئيس الاركان الفريق غادي آيزنكوت في كانون الاول (ديسمبر) 2018، قبل اعتزاله، اعترف بان اسرائيل هاجمة في اثناء ولايته آلاف الاهداف في سورية ودمرتها، بينما لم تأخذ المسؤولية الا في حالات قليلة. وكان التركيز حتى وقت أخير مضى بالاساس على مسألة متى وأين هاجمت اسرائيل وليس ما الذي دمر. هذه الحقيقة تبدأ بالتغير مؤخرا.
ليس صعبا بالطبع تحديد مكان الهجمات: غالبيتها الساحقة في سورية، الدولة التي توجد في وضع من الفوضى بعد سنوات من الحرب الاهلية، وهي عرضة الآن لازمة الكورونا أيضا. تواصل ايران استغلال الفوضى وتنشر القوات والسلاح في الدولة، في محاولة للاستعداد لمواجهة مع إسرائيل. ويتضمن الأمر قوات عسكرية وميليشيا شيعية، ولكن ايضا وسائل قتالية متطورة وفتاكة.
وفقا للتحليل الذي أجرته هيئة الاركان برئاسة الفريق أفيف كوخافي قبيل تفعيل الخطة الخماسية “تنوفا” (قبل أزمة الكورونا)، فان القلق الاعلى للجيش الاسرائيلي، الثاني فقط لتهديد النووي الايراني، الذي يبدو هو ايضا تلقى ضربات قاسية في الوقت الاخير، هو معالجة الاعمال الايرانية لادخال قدرات صاروخية موجهة دقيقة للساحة الشمالية وفي المستقبل على ما يبدو الجنوبية ايضا.
لقد بدأ برنامج الصواريخ الايراني في اثناء الحرب الايرانية – العراقية (19801988)، عندما كانت القوات الايرانية ومواطنو الدولة عرضة للصواريخ العراقية بشكل مستمر. وبحثا عن قدرات مشابهة قاد من كان في حينه الناطق بلسان المجلس رفسنجاني الجهود للحصول على صواريخ من ليبيا، من سورية ومن كوريا الشمالية.
في العام 1985 اشترت ايران صواريخ “اسكاد بي” الاول لها من ليبيا. ومنذئذ طورت قدرات اضافية بمعونة الصين، روسيا، كوريا الشمالية والباكستان. لعبت الصين وروسيا دورا مركزيا في المساعدة للحصول على محركات الصواريخ (السائلة والصلبة)، بينما زودت كوريا الشمالية ايران بصواريخ باليستية كاملة مثل عائلة نو دونغ.
عندما جمعت ايران ما يكفي من القدرة في التكنولوجيا وفي الانتاج، بدأت تصدر المعرفة، قطع الغيار بل واحيانا الصواريخ نفسها لحلفائها في الشرق الاوسط. وقد سلحت بالاساس حماس وحزب الله بجملة من الصواريخ ذات القدرات المتنوعة، ولكن ليس بعد بالصواريخ الدقيقة. وكان الهدف هو اغراق اسرائيل بموجات من الصواريخ تشل حركتها، ولكن اسرائيل طورت بالتوازي دفاعا فاعلا عطل جزءا كبيرا من التهديد.
وللاحباط الذي شعروا به جراء التكنولوجيا الاسرائيلية بدأ الايرانيون بتصدير سلاح موجه دقيق ايضا في العام 2013، انطلاقا من التفكير بانه سيكون لهذا السلاح قدرات للتغلب على بعض من منظومات الدفاع القائمة في اسرائيل. ويدور الحديث عن سلاح ذي قدرة الاصابة بدقة نحو عشرة امتار عن الهدف المخصص، وهذه دقة فتاكة تمثل ما تسميه اسرائيل بسلاح “محطم للتعادل”، والذي تعتزم منعه عن حزب الله بكل ثمن.
لقد فهم زعماء ايران في حينه القدرة التي يوفرها السلاح الدقيق ولا سيما حقيقة أنه يعطي قدرة تشبه التفوق الجوي، بلا قواعد جوية او طائرات قتالية. ان نقل مثل هذه التكنولوجيا لتنظيمات هو خرق كبير لكل المعايير القائمة في العالم.
انطلاقا من الوعي بالخطر، قررت اسرائيل مهاجمة برنامج الصواريخ الدقيقة في كل مكان وفي كل زمان ممكن. وهذا يشرح قرار ايران في 2016 تغيير نهجها ووقف نقل الصواريخ الكاملة، التي احبطتها اسرائيل في معظم الحالات والانتقال بدلا من هذا الى تطوير قدرات بتحويل الصواريخ غير الدقيقة الى صواريخ موجهة دقيقة. وبدأت ايران نقل القطع الاصغر (التوجيه، الاجنحة، القيادة والرقابة وغيرها) اللازمة للتحويل، عبر سورية الى حزب الله. وبنت ايران جملة واسعة من مسارات التهريب من سورية الى لبنان (في الجو، في البر وفي البحر) لتفادي الاحباط الاسرائيلي.
كانت اسرائيل في الماضي غامضة عن عمد بالنسبة للاهداف التي تهاجمها، ولكنها تبنت مؤخرا استراتيجية جديدة، تكشف برنامج الصواريخ الدقيقة لحزب الله وتدعي صراحة بان ايران مسؤولة عن هذا الانتشار الخطير الى المنطقة. وفي السنة الماضية كشف رئيس الوزراء نتنياهو عن موقع لانتاج PGM في لبنان. واغلق هذا الموقع منذئذ، ولكن ينبغي الافتراض بان ايران اقامت بنجاح منشآت انتاج جديدة في لبنان.
حتى كانون الثاني (يناير) الماضي قاد الحرس الثوري الإيراني الخطوة بقيادة قاسم سليماني، الذي حيده هجوم بطائرات مسيرة أميركية. وتواصلت اعمال التهريب منذئذ بدونه ايضا ومعها كذلك الهجمات المنسوبة لإسرائيل. مع كل تهريب وهجوم يتسع الاحتمال الكامل للاشتعال.
ليس لإسرائيل شركاء مصداقون لإخراج القوات الإيرانية والصواريخ الدقيقة ومنشآت انتاجها من سورية ومن لبنان. تبذل إسرائيل وتواصل بذل جهد جم كي تقنع الروس بان اخراج الإيرانيين من سورية هو مصلحة روسية وأوضحت للرئيس بوتين ولدائرته الداخلية بانه طالما تواصل تهديد الصواريخ الدقيقة، فلن يكون استقرار في سورية، وكل الاستثمار الروسي في الدولة سيضيع هباء. هذا الموضوع هو مصدر متواصل للتوتر بين طهران وموسكو، ولكن الروس لا يزال لا يعملون بتصميم بإخراج الإيرانيين من سورية.
في لبنان يرتفع التوتر. الدولة توجد على شفا انهيار اقتصادي وهي يمكنها أن تغرق في الفوضى في كل لحظة. تفهم القيادة اللبنانية، مهما كانت فاسدة، بان الامر الأخير الذي تحتاجه الدولة الآن هو حرب أخرى، ولكن ليس واضحا اذا كانت لديهم القوة للتصدي لحزب الله وايران.
في ضوء التحذيرات الإسرائيلية المتصاعدة من المهم ان يلعب تهديد الصواريخ الدقيقة دورا مركزيا في المداولات المقتربة في الأمم المتحدة (تشرين الأول) على رفع حظر السلاح عن ايران. كما أنه يمكن أن يلعب دورا في المداولات على المساعدة المالية التي يطلب لبنان تلقيها من العالم. ومع ذلك، فليس من غير المعقول ان تقرر إسرائيل تحييد هذا التهديد الكبير قبل أن يحصل هذان الامران. فتهديد الصواريخ الدقيقة يقترب من نقطة قرار من شأنه أن يشعل كل الشرق الأوسط. والاحداث الأخيرة هي مجرد مؤشر على أمر يمكنه ان يؤدي الى مواجهة محتمة.
===========================