الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16-11-2021

سوريا في الصحافة العالمية 16-11-2021

17.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :مستقبل حرب بوتين في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mstqbl-hrb-bwtyn-fy-swrya
  • نيويورك تايمز :ولد في حمص ودفن في بولندا.. جنازة شاب سوري تعكس أوجاع اللاجئين
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/15/المرصد-السوري-سماع-دوي-انفجارات-وإطلاق-نار-في-البوكمال-قرب-الحدود-العراقية
  • "المونيتور": الوجود الإيراني في سوريا يقسم صف نظام الأسد
https://eldorar.com/node/170572
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :لم يجدوا أهداف “داعش” فقتلوا عشرات المواطنين الأبرياء
https://alghad.com/لم-يجدوا-أهداف-داعش-فقتلوا-عشرات-المو/
  • تقدير إسرائيلي: هجماتنا في سوريا ستستمر.. وهذا موقف روسيا
https://arabi21.com/story/1398185/تقدير-إسرائيلي-هجماتنا-في-سوريا-ستستمر-وهذا-موقف-روسيا#category_10
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية: الأسد يستغل ورقة اللاجئين على حدود بولندا للضغط على الغرب
https://eldorar.com/node/170541
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :مستقبل حرب بوتين في سوريا
بواسطة آنا بورشفسكايا, ليستر غراو, مايكل ماكفول
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mstqbl-hrb-bwtyn-fy-swrya
آنا بورشفسكايا
آنا بورشفسكايا هي زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن، حيث تركز على سياسة روسيا تجاه الشرق الأوسط.
Lester Grau
ليستر غراو
ليستر غراو هو مدير الأبحاث في "مكتب الدراسات العسكرية الأجنبية" في منشأة "فورت ليفنوورث" التابعة للجيش الأمريكي بولاية كانساس
Michael McFaul
مايكل ماكفول
مايكل ماكفول هو مدير "معهد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية" بـ "جامعة ستانفورد" وسفير الولايات المتحدة السابق في روسيا
تحليل موجز
يبدو بوتين سعيداً بالنزاع المجمد في سوريا طالما أن أحداً لا يولي اهتماماً جدياً بتلك البلاد. وفي حين غالباً ما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنهم بحاجة إلى "حل" المشاكل العالمية مثل النزاع في سوريا، إلا أن بوتين ينظر إلى الأمور بمنظار مختلف. فهو سعيد بترك المشاكل على ما هي عليه إلى حين تداعي المصالح الأمريكية.
"في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع آنا بورشيفسكايا و ليستر غراو ومايكل ماكفول. وبورشيفسكايا هي زميلة أقدم في المعهد ومؤلفة الكتاب الجديد "حرب بوتين في سوريا: السياسة الخارجية الروسية وثمن غياب أمريكا". وغراو هو مدير الأبحاث في "مكتب الدراسات العسكرية الأجنبية" في منشأة "فورت ليفنوورث" التابعة للجيش الأمريكي بولاية كانساس، وأحد كبار خبراء "الجيش الأمريكي" في شؤون روسيا. وماكفول هو مدير "معهد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية" بـ "جامعة ستانفورد" وسفير الولايات المتحدة السابق في روسيا. وفيما يلي ملخص المقرر لملاحظاتهم".
آنا بورشيفسكايا
يُعتبر الانخراط الحالي لفلاديمير بوتين في سوريا، جزئياً [على الأقل]، امتداداً طبيعياً لمصلحة بلاده القائمة منذ قرون في الشرق الأوسط عموماً، وفي شرق البحر المتوسط ​​على وجه التحديد. وعبر التاريخ، لطالما ساور روسيا قلق كبير بشأن حدودها الجنوبية، معتبرةً إياها نقطة ضعفها الرخوة. وينفرد بوتين ببعض جوانب تدخّل موسكو في سوريا، بينما تقوم الجوانب الأخرى على التعاملات القصيرة الأجل، لكن المصالح الروسية في المنطقة أعمق بكثير من المشروع الخاص بالزعيم الحالي.   
ولفهم هذه المصالح، يجب أن نقر بأن روسيا تمتلك رؤية لعالم متعدد المراكز، وأن هذه الرؤية تتعارض بطبيعتها مع أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ونتيجةً لذلك، ركزت موسكو منذ فترة طويلة على كبح النفوذ الأمريكي في الخارج. وقد ورث بوتين وجهة النظر هذه وتصرّف على أساسها بطرق جديدة. فمنذ البداية، سعى إلى إعادة انخراط روسيا في الشرق الأوسط، وهو أكثر واقعية واستعداداً من أسلافه لتنمية العلاقات مع كافة الأطراف في المنطقة. ومع ذلك، فإن رؤيته المعادية للغرب دفعته إلى تعزيز أعمق العلاقات مع قادة ذوي التفكير المماثل من أمثال الرئيس السوري بشار الأسد.
وبالتالي، فمنذ اندلاع الحرب السورية، كان بوتين مصمماً على منع سقوط الأسد. فلم يكن يريد أن يرى الولايات المتحدة تُطيح بقائد مستبد آخر، لذلك شرع في حماية الأسد بطرق متعددة حتى قبل التدخل العسكري الروسي في عام 2015. واليوم حقق هذا الهدف دون أن يتورط في أزمة أو يتكبد تكاليف باهظة. [ونتيجة لذلك] أخذت سائر المنطقة في الحسبان موقف روسيا المعزز في سوريا - ففي نظرها يتناقض التزام بوتين بحماية الأسد بشكل صارخ مع الموقف المتأرجح للدول الغربية.
وعلى الأرجح ستعود سوريا الآن إلى حالة النزاع المجمّد. وقد يكون ذلك مناسباً للغاية بالنسبة لروسيا التي تتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع مثل هذه النزاعات، وقادرة على الصمود في هذه البيئة. كما يمكن لموسكو أن تعمل كوسيط، والتحدث مع جهات فاعلة معيّنة لا يمكن للآخرين التفاوض معها. وإذا تمكّنت الأطراف من التوصل إلى حل فعلي في سوريا، فلن يحتاج أحد إلى بوتين، لكن الجميع سيكون بحاجة إليه إذا تم فقط إدارة النزاع.
وحالياً، لا يزال العالم أحادي القطب وتستمر الولايات المتحدة في تمتعها بالعديد من المزايا. لكنها قد تفقد هذه المزايا إذا أساءت التعامل مع الشرق الأوسط. وتولي واشنطن أولوية قصوى للصين، لكن لا يجب التعامل مع سوريا على أنها مجرد مصدر إلهاء. والسؤال الفعلي ليس ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التصدي للنفوذ الروسي في سوريا، بل ما إذا كانت ستدرك الأهمية الاستراتيجية للنزاع وتستثمر الموارد الضرورية لتحقيق أهدافها هناك. ولن تكون سوريا ملفاً سهلاً للتعامل معه بغض النظر عن النهج الذي تتبعه واشنطن، لكن الأسد يُعتبر من أسوأ الديكتاتوريين في أيامنا هذه، لذا فإن اتخاذ موقف أقوى وأكثر صرامةً كان ضرورياً منذ البداية، ولا يزال كذلك حتى يومنا هذا.
ومن الناحية المثالية، ستعيد روسيا تأهيل نفسها يوماً ما وتغيّر سلوكها الحالي. ويقيناً، لا توجد سوابق كثيرة لمثل هذا التحوّل - على الرغم من أنه كان بالإمكان العثور على أصوات ليبرالية بين القيادة الروسية في وقت مبكر من فترة ولاية بوريس يلتسن خلال التسعينيات، لكن سرعان ما تم إبعادها، وأُغلقت نافذة الفرصة تلك. نأمل أن يُعاد فتحها في المستقبل.
ليستر غراو
بعيداً عن كون النزاع السوري أرضاً سبخة، أثبت أنه ساحة مثالية للجيش الروسي لشحذ قدراته واختبار أنظمة قتالية جديدة، وإجراء اختبارات جهد وإصلاح الأنظمة القديمة، وتوفير الخبرة القتالية لجميع عناصره. فالخسائر التي مُني بها كانت محدودة للغاية عموماً - والاستثناء الوحيد كان أسطول الإنزال البرمائي، الذي تم نشره على نطاق واسع لدعم الأسد، وأُصيب بأضرار جسيمة، ويتم الآن إعادة بنائه بتكلفة كبيرة.
 وقد استغلت القوات الروسية التدخل أيضاً من أجل تطوير بعض قدراتها. على سبيل المثال، كان نشرها لنظام جسر عائم جديد على طول نهر الفرات إنجازاً هندسياً مدهشاً. وحقق الجيش أهدافه الاستراتيجية المتمثلة بدعم الأسد مستفيداً في الوقت نفسه من جني المزيد من المزايا الفورية لفائدته.  
واكتسبت "مجموعة فاغنر" وشركات عسكرية خاصة أخرى مرتبطة بالحكومة الروسية أيضاً خبرة قتالية قيّمة في سوريا. وقد مكّنت هذه المنظمات موسكو من الانخراط في عمليات ربما لم تكن ترغب في أن يرتبط اسمها بها بشكل مباشر، مما يوفر لها قدرة إنكار معقولة مع الاستمرار في الوقت نفسه في تعزيز أهداف الكرملين في سوريا.
ولم يخلُ التدخل الروسي من التحديات، كما أن التوترات المختلفة التي تغلي تحت السطح قد تطرح مشاكل في الفترة المقبلة. على سبيل المثال، يوجد في روسيا أقلية مسلمة كبيرة، وقد يؤدي التدخل في سوريا إلى تفاقم العلاقات المتوترة بين الحين والآخر بين هذه الجماعة والمجتمع المسيحي في البلاد. لكن خلاصة القول هي أن موسكو حققت هدفها الأساسي وهو بقاء نظام الأسد، دون الدخول في الأرض السبخة التي توقعها الكثيرون، ومع بعض الفوائد الإضافية لجيشها.
مايكل ماكفول
على الرغم من أن القوات الجوية الروسية لم تبدأ بقصف عناصر المعارضة في سوريا قبل عام 2015، إلا أن موسكو تتمتع بوجود دبلوماسي وعسكري قوي في البلاد منذ عقود. وخلال فترة تواجدي في الحكومة [الأمريكية]، كانت سوريا أبرز قضايا السياسة الخارجية على جدول الأعمال، والحقيقة أننا فشلنا فشلاً ذريعاً على هذا الصعيد. أعتقد أنه من الضروري أن نكون واضحين بشأن ذلك - فنهجنا لم ينجح. وبالتالي، فإن السؤال هو ما الذي كان بإمكاننا فعله بطريقة مختلفة؟    
لقد أعطى بوتين أهمية لدعم الديكتاتوريين في مواجهة الثورات المدعومة من الغرب. فهل ستتصرف روسيا دائماً بهذه الطريقة، أم هل يمكن أن تتغير طريقة التفكير هذه، ربما في عهد رئيس جديد؟ لقد كنت موجوداً في الغرفة في آذار/مارس 2011 عندما أذعن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف لتدخل الأمم المتحدة ضد الدكتاتور الليبي معمر القذافي. ونعرف أن بوتين لم يستجب بشكل جيد إزاء ذلك. لذا، فإن استمرارية استراتيجية موسكو المعادية للغرب هي سؤال مفتوح.
وفي الوقت الحالي، حقق بوتين هدفه الرئيسي في سوريا، وهو إبقاء الأسد في السلطة. كما حقق بعض الفوائد الثانوية، لا سيما في اختبار وعرض أنواع جديدة من السلطة العسكرية. ومع ذلك، ثمة حدود لنجاحاته. فسوريا تبقى منطقة نزاع منقسمة إلى حد كبير. فهل هو مرتاح لهذا الترتيب؟ هل يهتم بتوحيد البلاد؟ من الضروري أن تعرف واشنطن وشركاؤها ما إذا كان بإمكانه التعايش مع هذا الوضع الراهن.
وحالياً، يبدو بوتين سعيداً بالنزاع المجمد طالما أن أحداً لا يولي اهتماماً جدياً بسوريا. ففي حين غالباً ما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنهم بحاجة إلى "حل" المشاكل العالمية مثل النزاع في سوريا، إلا أن بوتين ينظر إلى الأمور بمنظار مختلف. فهو سعيد بترك المشاكل على ما هي عليه إلى حين تداعي المصالح الأمريكية. فهو يتّبع استراتيجية عامة تتمثل بالانتظار والترقب.
وتشير بعض رسائل إدارة بايدن إلى أنها لا تمانع النزاع المجمّد، سواء في سوريا أو مع روسيا بشكل عام. ومع ذلك، لا تزال استراتيجية البيت الأبيض إزاء سوريا مربكة. ويبدو أن الإدارة الأمريكية مهتمة للغاية بالمسائل الصغيرة مثل المفاوضات بشأن المساعدات الإنسانية العابرة للحدود. فواقع أن واشنطن تُشغل وقت الرئيس الأمريكي بضغوط حول معبر حدودي واحد يُظهر أن ميزان القوى في سوريا قد تحوّل إلى حدّ كبير نحو مسار مواتٍ لروسيا.
=============================
نيويورك تايمز :ولد في حمص ودفن في بولندا.. جنازة شاب سوري تعكس أوجاع اللاجئين
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/15/المرصد-السوري-سماع-دوي-انفجارات-وإطلاق-نار-في-البوكمال-قرب-الحدود-العراقية
دفن الشاب المهاجر من مدينة حمص السورية، أحمد الحسن (19 عاما)، الإثنين، في بلدة بوهونيكي البولندية الحدودية الصغيرة، بعد أن وجدته السلطات جثة هامدة، في الأحراش المتجمدة في أواخر أكتوبر الماضي، بعد تسلله من بيلاروسيا المجاورة، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
ويوجد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط عالقين وسط الأحراش في طقس قارس البرودة على الحدود بين بيلاروسيا وبين بولندا وليتوانيا، العضوين في الاتحاد الأوروبي، واللتين ترفضان دخول المهاجرين إلى أراضيهما.
وعثر على جثة الحسن، طافية في نهر بأواخر أكتوبر الماضي، قرب بوهونيكي، الموطن التاريخي لأقلية التتار المسلمة في بولندا، حيث يوجد مسجد، وإمام تمكن من إجراء مراسم الجنازة، ودفنه وفقا للتعاليم الإسلامية.
وكان من بين من حضر مراسم الدفن والجنازة، فداء الحسن، وهو طبيب سوري يعيش في بلدة بياليستوك المجاورة، والذي جاء مع والده الذي كان يزوره من كندا.
وقال الحسن لـ"نيويورك تايمز": "أتيتُ إلى هنا اليوم لأنني أرى أن من واجبنا أن نصلي صلاة الجنازة من أجل روح هذا الصبي الذي ليس لديه عائلة هنا".
وكانت الصحيفة، شاهدة على العثور على شقيقين سوريين آخرين من مدينة حمص، ليوس (41 عاما)، وخضر (39 عاما)، من قبل عمال الإغاثة في وقت متأخر من يوم الأحد، في الغابة المتاخمة للحدود البولندية البيلاروسية، متجمدين بعد أن تقطعت بهما السبل لعدة أيام.
وقالت الصحيفة "وجوههما كانت نصف مجمدة وشفاههم زرقاء من البرد، كانوا بالكاد قادرين على النطق بكلمة واحدة لعمال الإغاثة الذين عثروا عليهم".
وقالت إحدى الناشطات في مؤسسة خيرية بولندية تساعد المهاجرين منذ سبتمبر للصحيفة: "لقد كانوا في الغابة لمدة أربعة أيام على الأقل. أخبرونا فقط بأسمائهم، ولا نعرف أي شيء آخر".
وبينما كان النشطاء على الحدود يتلقون العديد من رسائل المهاجرين اليائسين خلال الشهرين الماضيين، إلا أن هواتفهم ظلت صامتة منذ الأسبوع الماضي، ما يدل على انتشار كبير لقوات البولندية التي شددت القيود على الحدود، حيث تعيد إلى بيلاروسيا كل من تتمكن من القبض عليه خلال محاولات العبور إلى أراضيها.
وعبر الهاتف، قال سائق شاحنات سابق من الجنسية العراقية عالق مع زوجته وأولاده الثلاثة وبينهم رضيع وطفل يبلغ ثمانية أعوام مبتور الأطراف لوكالة فرانس برس: "أريد الذهاب إلى أي بلد. نحن جميعا متعبون وعلى آخر رمق".
وأعلنت وارسو، الإثنين، أنها ستبدأ في ديسمبر بناء جدار على طول الحدود مع بيلاروسيا يُتوقع إنجازه في الربع الأول من العام 2022، وفق بيان لوزارة الداخلية البولندية.
وتزامنت مراسم دفن الحسن في بوهونيكي، كانت القوات البيلاروسية لا تزال تحشد مجموعات كبيرة من المهاجرين وتشجعهم على شق طريقهم عبر الحدود البولندية، على بعد 15 دقيقة بالسيارة إلى الشمال الشرقي، رغم التطمينات التي قدّمتها مينسك بشأن إعادة المهاجرين الموجودين في خيم عند الحدود البولندية "إلى بلادهم".
وقضى ما لا يقل عن عشرة مهاجرين نحبهم بالفعل، وثمة مخاوف بشأن سلامة الباقين في الطقس الشتوي.
وعبر مكبرات الصوت عمد حرس الحدود البولنديون إلى تحذير مئات المهاجرين المحتشدين عند معبر بروسغي البيلاروسي المقابل لبلدة كوزنيتسا البولندية "انتبهوا! العبور غير الشرعي للحدود ممنوع. قد تتعرضون لملاحقات جزائية".
وبعدما علقوا عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، يتهيّأ مهاجرون يتراوح عددهم بين ألفين وثلاثة آلاف شخص، غالبيتهم من كردستان العراق وبينهم أطفال كثر، لقضاء ليل الإثنين في خيم في أجواء جليدية.
ويتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بإرسال المهاجرين إلى الحدود ردا على العقوبات التي فرضتها الكتلة على مينسك.
والإثنين، أعلن مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء أن التكتل سيتبنى "في الأيام المقبلة" فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومنظمات ضالعة في تدفق المهاجرين.
وأضاف أن "قرار اليوم يعكس تصميم الاتحاد الأوروبي على الوقوف في وجه استغلال المهاجرين لأغراض سياسية.. نحن نقاوم هذه الممارسة اللاإنسانية وغير القانونية".
العقوبات الجديدة، ستستهدف "الأفراد والكيانات الذين ينظمون أو يساهمون في أنشطة نظام لوكاشينكو التي تسهل العبور غير القانوني للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي"، وفقا للمفوضية الأوروبية.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، أنه من المحتمل استهداف أكثر من عشرين مسؤولا بيلاروسياً، وشركة طيران سورية، لنقلها مهاجرين إلى بيلاروسيا، وفندق في العاصمة مينسك لإيوائه المهاجرين، وربما مطار مينسك.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، أن واشنطن "تتهيّأ" لفرض عقوبات جديدة على مينسك "بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي".
وشددت الخارجية الأميركية على أنها "ستواصل محاسبة" نظام لوكاشنكو على خلفية مواصلته انتهاك "الديموقراطية وحقوق الإنسان والمعايير الدولية".
=============================
"المونيتور": الوجود الإيراني في سوريا يقسم صف نظام الأسد
https://eldorar.com/node/170572
الدرر الشامية:
ذكر موقع "المونيتور" الأمريكي أن الوجود الإيراني في سوريا بات يقسم صف نظام الأسد، إذ برز في داخل النظام تيار رافض للتواجد الإيراني، مقتنع بأنه ما دامت الحرب انتهت فلا داعي لبقاء الميليشيات الإيرانية.
وبحسب الموقع فإن التيار المؤيد للتواجد الإيراني يمثله رئيس النظام السوري بشار الأسد، وبعض مستشاريه، وعدد من قادة الجيش، بينما يقود التيار الرافض أسماء الأخرس، وماهر الأسد.
ونقل المصدر عن مصدر من داخل النظام السوري، دون ذكر اسمه، أن بشار الأسد أخبر إيران برغبته بإبعاد القيادي في الحرس الثوري الإيراني"جواد غفاري" من سوريا، لكونه مصرٌّ على التصرف وفق قواعد الحرب في سوريا.
ووفقًا للمونيتور، فإن أحمد مدني، الاسم الحقيقي لغفاري، تم اختياره من قبل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني".
ويشير الموقع إلى أن قرار التخلي عن "غفاري"، الذي يعتبر جزار حلب، اتخذ في منتصف شهر تشرين الأول الفائت، قبل أيام من هجوم التنف، لكونه أصبح مسببًا للمتاعب بالنسبة للنظام السوري وروسيا.
وختم الموقع بالتأكيد على أن إيران لن تضحي بعلاقاتها مع نظام الأسد من أجل أحد قيادييها، أو لطلب النظام منها إعادة نشر قواتها، كما أنها ليست مستعدة لخسارة نظام الأسد من محورها.
=============================
الصحافة العبرية :
هآرتس :لم يجدوا أهداف “داعش” فقتلوا عشرات المواطنين الأبرياء
https://alghad.com/لم-يجدوا-أهداف-داعش-فقتلوا-عشرات-المو/
بقلم: ديب فيليبس واريك شميت 15/11/2021
الجيش الاميركي أخفى هجمات جوية في سورية التي قتل فيها 64 امرأة وطفلا. هذا ما نشرته السبت الماضي صحيفة “نيويورك تايمز”. حسب التقرير الهجمات نفذت في 2019 قرب بلدة الباروز بناء على طلب وحدة اميركية سرية للعمليات الخاصة والتي نفذت عمليات برية في سورية اثناء الحرب ضد تنظيم “داعش”.
هذا حدث في الايام الاخيرة للحرب ضد “داعش”. طائرة مسيرة للجيش الاميركي حلقت في 18 آذار (مارس) 2019 عاليا فوق منطقة ترابية قرب الباروز في شرق سورية، احد المعاقل الاخيرة لـ”داعش” المسيرة بحثت عن اهداف عسكرية، لكنها شخصت فقط جمهور واسع من النساء والاطفال الذين تجمعوا على ضفة نهر الفرات.
ولكن في حينه ظهرت طائرة حربية اميركية من نوع اف15 والقت قنبلة بوزن 227 كغم على تجمع النساء والاطفال. عندما انقشع الدخان هرب بعض الاشخاص من المنطقة بحثا عن ملجأ. ولكن طائرة حربية كانت تراقبهم ألقت قنبلة اخرى بوزن 907 كغم وقتلت معظم الناجين.
في غرفة عمليات الجيش الاميركي في القاعدة الجوية في قطر فان رجال الجيش الذين كانوا يشاهدون الصور التي بثتها الطائرة المسيرة كانوا قلقين. من أنزل هذا؟، كتب احد رجال الجيش في جهاز الدردشة الداخلية وآخر رد عليه “في هذه الاثناء اسقطنا 50 امرأة وطفل”.
حسب صحيفة “نيويورك تايمز” فان الجيش الاميركي لم يقم بإجراء في أي يوم تحقيق داخلي في الهجمات الجوية في سورية في 2019، رغم أن مستشار قانوني في سلاح الجو الاميركي، الذي حضر في مركز العمليات اثناء الهجوم، اعتقد أنه من المحتمل أن تكون قد ارتكبت جرائم حرب.
حسب تقرير “نيويورك تايمز” فان قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاميركي والتي اشرفت على العمليات الجوية للولايات المتحدة في سورية اعترفت للمرة الاولى في الاسبوع الماضي بالهجمات. في القيادة قالوا إن الهجمات كانت “مبررة استنادا الى الدفاع عن النفس” ومتزنة. ايضا “تم اتخاذ خطوات من اجل منع تواجد مدنيين” في منطقة الهجوم.
في البيان الذي نشرته أول من أمس قيادة المنطقة الوسطى للولايات المتحدة ورد أن 80 شخصا قتلوا في هجومين في سورية في 2019، من بينهم 16 مقاتلا من “داعش” و4 مدنيين. وحسب الجيش فانه من غير الواضح اذا كان القتلى الآخرون هم من المدنيين لأن هناك نساء واطفالا ايضا شاركوا في القتال.
في الجيش الاميركي قالوا ايضا إنهم “يشمئزون من فقدان حياة ابرياء ويتخذون جميع الوسائل الممكنة لمنع ذلك. في هذه الحالة نحن ابلغنا بأنفسنا وحققنا في الهجوم حسب الدلائل التي في ايدينا ونتحمل المسؤولية الكاملة عن فقدان حياة غير متعمد”.
الهجمات الجوية حدثت في الوقت الذي كانت فيه ” قوات سورية الديمقراطية” (اس.دي.اف) واقعة تحت نار شديدة ومعرضة للخطر من جانب مقاتلي “داعش”. في الجيش الاميركي قالوا إن ” قوات سورية الديمقراطية” ابلغوهم بأنه لا يوجد مدنيون في المنطقة. المفتش العام في وزارة الدفاع الاميركية فتح تحقيقا في الحادث في 2019، لكن حسب صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريره لا يوجد أي ذكر لعمليات القصف القاتلة، وعمليا لم يتم في أي وقت اجراء تحقيق جذري وذاتي من قبل الجيش أو الادارة بشكل عام.
صحيفة “نيويورك تايمز” استندت في تقريرها على وثائق سرية وصلت اليها وعلى ما وصفته تقارير سرية، ايضا استندت على مقابلات مع اشخاص كانوا مشاركين مباشرة في الهجوم.
القيادة كان يبدو أنها مستعدة لاخفاء ذلك. لم يرغب أي أحد في الانشغال بذلك”، قال جين تايت الذي عمل على هذه الواقعة من قبل مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع، ووافق على الحديث عن التفاصيل غير السرية فيها. “عندما يرغب الناس في عمل ما هو صحيح، لكن لا يكون احد في مركز القيادة يريد أن يسمع عن ذلك فان هذا يجعلك تفقد الثقة بالمنظومة”.
تايت، الذي كان في السابق ضابطا في سلاح البحرية الاميركي وعمل طوال سنوات كمحلل مدني في وكالة الاستخبارات وفي المركز الوطني لمحاربة الارهاب قبل انتقاله الى مكتب المفتش العام، قال إنه انتقد غياب العمل في هذا الموضوع. في نهاية المطاف ترك وظيفته في المكتب.
حسب الصحيفة فان المستشار القانوني لسلاح الجو الاميركي، الكولونيل دين واو كورسكي، الذي قال إن الهجمات تشكل جرائم حرب محتملة حذر من ذلك امام المفتش العام لوزارة الدفاع. بعد سنتين على الهجوم وعندما لاحظ كورسكي بأنه لم يتم اتخاذ أي شيء حول الموضوع ارسل رسالة الكترونية الى لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ كتب فيها: “أنا اعرض نفسي لخطر كبير من عمل انتقامي عسكري”، هذا بسبب ارسالي هذه الشكوى للجنة.
شخصيات رفيعة في الجيش الاميركي اخفت بشكل متعمد ومنهجي الهجوم”، كتب كورسكي في الرسالة الالكترونية، التي وصل مضمونها الى صحيفة “نيويورك تايمز”. وقد كتب ايضا بأنه تم ادخال الى يوميات الهجمات تسجيلات كاذبة، “بصورة من الواضح أنها هدفت الى اخفاء الاحداث”. وقد اعتبر عدد القتلى “مرتفع بدرجة مخيفة” وقال إن الجيش لم يعمل حسب ما يقتضيه الابلاغ والتحقيق في الهجمات.
هجوم قاتل
الباروز كان فعليا هو المعقل الاخير لـ”داعش” في سورية . خلال اكثر من شهر كان مقاتلو “داعش” محاصرين في كيلومتر مربع واحد من حقول مزرعة محروقة، بين خيام مرتجلة وسيارات مثقبة بالرصاص وتحصينات حفرت بأيديهم، كان هناك عشرات آلاف النساء والاطفال، بعضهم كانوا هناك بإرادتهم وبعضهم بغير ارادتهم.
الحصار فرض على مقاتلي “داعش” بهدف تجويعهم. خلال ستة اسابيع استسلم 29 ألف شخص، معظمهم من النساء والاطفال. مسيرات الجيش الاميركي مسحت معسكر التنظيم 24 ساعة ولمدة اسابيع. حسب ضباط فانهم عرفوا تقريبا كل ما يحدث في المعسكر، بما في ذلك التحركات اليومية لمجموعات النساء والاطفال الذين تجمعوا للاكل والصلاة والنوم قرب ضفة النهر.
طاقم البحث في الصحيفة استعرض مئات الصور والافلام القصيرة وتوثيق الاقمار الصناعية للمعسكر الذي يقع في الباروز. في الصورة التي صورت قبل يوم من الهجوم تظهر عدة خيام مرتجلة في النقطة التي اصابها الهجوم.
ما حدث في 18 آذار كان
أمرا مختلفا عليه
في ذاك اليوم، عند الفجر، بدأ مقاتلو “داعش” الذين بقوا في المعسكر هجوما مضادا على رجال الجيش الاميركي. وحسب الجيش فان مقاتلي “داعش” اطلقوا النار عليهم وألقوا قنابل وارسلوا انتحاريين الى الجبهة. الاميركيون ردوا بهجمات جوية مكثفة الى أن نفد مخزون الصواريخ الموجود في ايدي رجال “داعش” في الصباح. في الساعة العاشرة صباحا ابلغت قوات سورية الديمقراطية بأنهم يتعرضون للنيران وللخطر وطلبوا أن نهاجم من الجو، هذا حسب الجيش الاميركي. مسيرة من المسيرات لاحقت مجموعة من المقاتلين التي مرت عبر المخيم الذي كان فيه نساء واطفال.
المسيرة حلقت فوقهم ونقلت ببث مباشر صور بجودة عالية من الميدان الى مركز المراقبة في قطر. ولأن قوة المهمة عملت بمستوى سرية كبير، قال الضباط للصحيفة الاميركية، فان رجال الجيش في قطر الذين شاهدوا الصور التي وصلت من المسيرة لم يكونوا يدركوا أن قوة المهمة كانت تنوي استدعاء الهجوم الجوي.
وصف قيادة الجيش لما حدث على الارض يتناقض مع التوثيق من الطائرة المسيرة، هذا ما قاله ثلاثة اشخاص شاهدوا الصور. شخصان أو ثلاثة اشخاص وليس 16 شخصا كانوا يتجولون قرب التجمع. لقد كانوا يحملون بنادق، لكن لم يكن يبدو أن اعمالهم بررت هجوما جويا قاتلا. مصدران شاهدا منظومة المحادثة الداخلية قالا إن رجال الجيش كتبوا بأنهم لاحظوا نساء واطفالا وشخصا يحمل السلاح، لكنهم لم يذكروا أي نشاطات حربية.
ضابط في وحدة القوات الخاصة أمر بفتح النار. وحسب الجيش الاميركي فان القائد في الميدان استدعى القصف من الجو. يوميات الهجوم في ذاك اليوم اخفت الحادث كحماية ذاتية. من بين القتلى في الهجوم كان 64 امرأة وطفلا، الذين في نفس اللحظة لم يكونوا يعملون بأي نشاط أو بهجوم ضد اهداف قوات سورية الديمقراطية.
=============================
تقدير إسرائيلي: هجماتنا في سوريا ستستمر.. وهذا موقف روسيا
https://arabi21.com/story/1398185/تقدير-إسرائيلي-هجماتنا-في-سوريا-ستستمر-وهذا-موقف-روسيا#category_10
عربي21- أحمد صقر# الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 08:36 ص بتوقيت غرينتش1
رجحت كاتبة إسرائيلية تواصل الهجمات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، زاعمة أن المصالح السورية والروسية تتداخل بقدر ما مع مصالح "إسرائيل" في دحر إيران عن سوريا.
وأوضحت ليلاخ شوفال في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "التغييرات التي تجرى في سوريا في الفترة الأخيرة ليست أقل من دراماتيكية، ورئيس النظام السوري بشار الأسد يحاول فرض سيطرته على البلاد، وعلى الجهات التي ساعدته ومنها إيران".
ورأت أن "خطوة الأسد مثيرة جدا للاهتمام، خاصة أنه مدين للإيرانيين ولحزب الله، وهما اللذين هرعا لنجدته إضافة إلى روسيا"، منوهة إلى أن "إيران بدأت بالتدخل في سوريا عام 2021، من خلال المشورة العسكرية، ونقل الوسائل القتالية، والمساعدة الاقتصادية والمقاتلين الذين وصلوا سوريا".
وأضافت: "بعد وقت غير بعيد من ذلك، لاحظت روسيا الفرصة للتأثير في المناطق، وبدأت تضخ العتاد، ووسائل القتال والقوات، وعمليا أنقذ تدخل القوات الخارجية، نظام الأسد"، منوهة إلى أن "الأسد من 2018 يعمل على فرض سيطرته في الدولة، وإعادة بناء الجيش السوري".
ولفتت شوفال، إلى أن "إيران في السنوات الأخيرة بدأت بالتموضع في سوريا، وإقامة بنية تحتية يفترض أن تخدمها في يوم ما حيال إسرائيل، إضافة إلى نقل وسائل قتالية متطورة إلى لبنان".
ورغم أن "الأسد مدين لطهران، إلا أنه في الفترة الأخيرة، لم يعد راضيا عن تواجدها المكثف في دولته، وهذا تقدير ظهر لدى الاستخبارات الإسرائيلية، وقد تلقى هذا التقدير تعبيرا علنيا مع قرار الأسد تنحية قائد القوات الإيرانية في سوريا، مصطفى جواد غفاري"، بحسب زعم الكاتبة التي نبهت إلى أن "هذه التطورات تدل على أن المصالح السورية والروسية تتداخل بقدر ما مع مصالح إسرائيل، التي شددت في الآونة الأخيرة وتيرة هجماتها في سوريا لدحر الإيرانيين عن سوريا وتشويش نقل وسائل قتالية متطورة لحزب الله".
وذكرت أن "حقيقة أن الأسد غير راض عن التواجد الإيراني في سوريا، لا تمنعه من أن يأمر جيشه بفتح نار مضادات الطائرات ضد الطائرات الاسرائيلية التي تهاجم في سوريا"، موضحة أن "صواريخ مضادات الطائرات السورية لا تمس حرية العمل الجوي لإسرائيل في سوريا، وعمليا، تنجح إسرائيل في إصابة الأهداف التي وضعتها".
وزعمت شوفال، أن "وتيرة تموضع إيران في سوريا تنخفض في الآونة الأخيرة، لكنها لن تختفي، وستحاول طهران إيجاد حلول تكتيكية كي تقلص الإصابات وتجعل من الصعب على سلاح الجو الإسرائيلي العمل ضدها، وأحد التكتيكات التي تتخذها إيران هو قرب ذخائرها من القواعد الروسية، حيث يحذر الجيش الإسرائيلي أكثر من أن يضرب، أهدافا تعود لروسيا".
وقالت: "إذا كان يخيل في الماضي أن الروس يعربون عن عدم رضاهم من نشاطنا في سوريا، ففي الآونة الأخيرة يبدو أن إسرائيل تلقت ضوءا أخضر من موسكو، والهجمات الإسرائيلية في سوريا لا تتوقف، رغم المساعي الإيرانية للاقتراب من القواعد الروسية".
وبناء على ما سبق، أكدت الكاتبة أن "هذا الأمر يشهد على تنسيق جيد ووثيق بين إسرائيل وروسا من خلال "الخط الساخن" بين الطرفين، وكذا على توثيق وتطوير شديد لسلاح الجو في تخطيط الهجمات في سوريا".
ونبهت إلى أنه "من المعقول الافتراض، أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا ستستمر، بسبب الحاجة العملياتية وكذا بسبب تداخل المصالح مع السوريين والروس، وكذا في صالح بعض التنفيس حيال الإيرانيين، الذين يواصلون برنامجهم النووي".
=============================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية: الأسد يستغل ورقة اللاجئين على حدود بولندا للضغط على الغرب
https://eldorar.com/node/170541
الدرر الشامية:
ذكرت صحيفة فرنسية أن نظام الأسد يلعب بورقة اللاجئين السوريين على الحدود البولندية- البيلاروسية، للضغط على الاتحاد الأوروبي، من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
ونشرت صحيفة "Le Journal du Dimanche" الفرنسية تحقيقًا صحفيًا أكدت فيه ضلوع نظام الأسد بأزمة اللجوء على حدود بولندا، بالتعاون مع بيلاروسيا.
وأضافت أن الأسد نسق مع نظام الزعيم البيلاروسي، "ألكسندر لوكاشينكو"، لنقل أعداد من السوريين واليمنيين والعراقيين من دمشق إلى "مينسك"، ثم إلى حدود بولندا.
وأوضح التحقيق أن اللاجئين السوريين الذين يتم نقلهم إلى هناك هم في العموم من محافظة السويداء جنوبي سوريا، ويعانون الآن ظروفًا مناخية غاية في الصعوبة، نتيجة البرد القارس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسي لنقل المهاجرين من سوريا هو الضغط على دول الاتحاد الأوروبي لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.
وسجلت في الأيام القليلة الماضية عدة حالات وفاة بين اللاجئين العالقين قرب الحدود البولندية، بسبب الصقيع ونقص الطعام والشراب والتدفئة.
ويواجه اللاجئون هناك ظروفًا صعبة نتيجة اضطرارهم لاجتياز مستنقعات ومناطق الأحراش المليئة بالمخاطر، ويضطر معظمهم لأكل أوراق الشجر، بسبب طول الوقت الذي يقضونه للوصول مشيًا على الأقدام إلى داخل بولندا، على أمل الوصول إلى غرب وشمال أوروبا.
=============================