الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16-12-2021

سوريا في الصحافة العالمية 16-12-2021

18.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "فورين بوليسي": التغاضي عن جرائم الأسد علّم طغاة العالم كيفية الإفلات من العقاب
https://eldorar.com/node/171564
  • «فورين أفيرز»: هناك حل ممكن لإنهاء الصراع السوري.. لكن إدارة بايدن غير مهتمة!
https://www.sasapost.com/translation/a-deal-in-syria/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :يحاولون حرمان واشنطن من ساحة العمليات في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1304583-يحاولون-حرمان-واشنطن-من-ساحة-العمليات-في-سوريا/
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: جيل كامل بلبنان يفقد طفولته.. "قصص مأساوية"
https://arabi21.com/story/1404646/التايمز-جيل-كامل-بلبنان-يفقد-طفولته-قصص-مأساوية#category_10
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم تكشف ثلاثة أهداف إسرائيلية في سوريا وتتحدث عن رسائل بالجملة تقف وراء الضربات الجوية !
https://awtanpost.net/post/35785/صحيفة-تكشف-ثلاثة-أهداف-إسرائيلية-في-سو/
  • "يديعوت أحرونوت": إسرائيل تفرض خطوطاً حمراء في سورية
https://nedaa-post.com/article/Art9843DKXzkXna?utm_campaign=nabdapp.com&utm_medium=referral&utm_source=nabdapp.com&ocid=Nabd_App
  • موقع "واللا": إسرائيل لا تخشى من أسلحة الأسد الكيماوية بل من نقلها إلى حزب الله
https://www.syria.tv/موقع-واللا-إسرائيل-لا-تخشى-من-أسلحة-الأسد-الكيماوية-بل-من-نقلها-إلى-حزب-الله
 
 
الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسي": التغاضي عن جرائم الأسد علّم طغاة العالم كيفية الإفلات من العقاب
https://eldorar.com/node/171564
الدرر الشامية:
أفادت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية بأن تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم نظام الأسد في سوريا، علّم حكام العالم المستبدين كيفية الإفلات من العقاب.
وأضافت المجلة، في تقرير جديد، أن السماح باستمرار نظام الأسد كل هذه الفترة، من دون مساءلة، أعطى فرصةً جديدة للحكام لتعلم طريقة الإفلات من العقاب، في حال ارتكبوا جرائم بحق شعوبهم.
 ولفتت إلا أن تهاون الولايات المتحدة الأمريكية في التعاطي مع الأسد شجع بعض الدول العربية على تطبيع علاقاتها معه، والتكيف مع بقاء نظامه، وهو ما سيسمح له بالمزيد من الانتهاكات.
كما أكدت أن نظام الأسد تمكن من تحشيد الدعم الدبلوماسي والعسكري والاستمرار في حكم البلاد، عبر إقامة علاقات مع الصين وروسيا وإيران.
وتناول التقرير قضية التطبيع العربي والإقليمي مع النظام السوري، مؤكدًا أن بعض الدول التي طبعت علاقاتها معه قصدت من ذلك تحقيق منفعة، للاستفادة من تدفق أموال إعادة الإعمار.
وأوضحت المجلة أن روسيا تدعم الأسد لاستعادة مكانتها كقوة عظمى في العالم، بينما تدعمه إيران، المحكومة بنظام استبدادي، حتى لا تخسر نفوذها الإقليمي.
وتساءلت عن سبب الإقبال العربي على التطبيع مع النظام السوري، رغم أن الدول التي تسعى للتطبيع كانت في حالة قطيعة معه، بسبب حربه الدموية ضد الشعب السوري.
وأشار التقرير إلى أنه رغم استخدام الأسد السلاح الكيميائي ضد شعبه لم يتنحى ولم ينهار، بل استمر في الحرب، وقدم نفسه كلاعب عقلاني، معتبرًا أن استمراره هو صمام أمان للاستقرار.
وشهد العام الجاري عودة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع نظام الأسد وإقامة علاقات اقتصادية وتجارية معه، وخصوصًا الأردن ومصر ولبنان والإمارات.
=============================
«فورين أفيرز»: هناك حل ممكن لإنهاء الصراع السوري.. لكن إدارة بايدن غير مهتمة!
https://www.sasapost.com/translation/a-deal-in-syria/
إدارة بايدن لم تخرج خروجًا كبيرًا عن النهج الذي اتَّبعته الإدارات السابقة، إلا أن قرارها بتجاهل الصراع السوري جاء في وقت سيئ للغاية.
نشرت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية مقالًا لجيمس جيفري، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، والمبعوث الخاص للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»، تحدث فيه عن الصراع السوري ومخاطر استمراره على مستقبل المنطقة والدول الأخرى، مطالبًا واشنطن بالاضطلاع بدور أكبر لحل هذا الجرح النازف منذ أكثر من 10 أعوام.
يستهل الكاتب مقاله بالقول: بينما يركِّز الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وفريقه على الملف النووي الإيراني، لا تزال سوريا جرحًا نازفًا في قلب الشرق الأوسط، ومع أن الإدارة الحالية لم تخرج خروجًا كبيرًا عن النهج الذي اتَّبعته الإدارات السابقة، فإن قرارها بتجاهل الصراع جاء في وقت سيئ للغاية؛ إذ إن فرص إيجاد حل للأزمة السورية تظهر جلية الآن، ويجب على الولايات المتحدة أن تكرِّس كل جهودها الدبلوماسية اللازمة من أجل اقتناص هذه الفرصة.
مشكلات استمرار الصراع السوري
يقول الكاتب: إن مخاطر إبقاء سوريا على الهامش كبيرة جدًّا؛ إذ يبدو الصراع السوري على أنه فشل إستراتيجي ذريع بالفعل، وانتصار نظام بشار الأسد يبعث برسالة إلى جميع المستبدين في العالم بأن القتل الجماعي تكتيك قابل للتنفيذ من أجل الاحتفاظ بالسلطة، ويعزز السيادة الإقليمية لمن يساعدون الأسد في روسيا وإيران. كما أنه يولِّد تهديدات جيوسياسية، من صعود تنظيم الدولة الإسلامية (المعروفة باسم داعش)، ونشر الصواريخ الإيرانية الدقيقة التي قد تستهدف إسرائيل، إلى التدفقات الهائلة للاجئين والتي تُهدد بزعزعة استقرار الدول المجاورة والدول الأوروبية.
أما فيما يخص السوريين، فقد أسفرت الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 سنوات عن خسائر فادحة، وتشريد نصف الشعب وإخراجهم من ديارهم، وتركت معظم المواطنين في براثن الفقر والعوز، وإذا تُركت هذه الديناميكيات دون حلٍّ، فستهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط في السنوات القادمة.
وجرَّت الحرب السورية أيضًا الجيوش الأمريكية والإسرائيلية والتركية إليها، ولا يزال خطر اندلاع اشتباك بينها وبين القوات الإيرانية والروسية والسورية حقيقي جدًّا. والاستفزازان الأخيران، انتهاك الأسد لوقف إطلاق النار في الجنوب الغربي في يوليو (تموز) 2017، والذي جرى التفاوض عليه بين الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والهجوم الذي شنَّه مقاتلون مدعومون من إيران في أكتوبر (تشرين الأول) ضد القوات الأمريكية في قاعدة التنف في جنوب سوريا، بقِيَا دون رد يُذكر، وهو الأمر الذي يمكن أن يُشجع الإيرانيين على التصعيد في المناطق التي تقع تحت حماية القوات الأمريكية والتركية.
وكان كبار المسؤولين في إدارة بايدن قد قالوا مرارًا وتكرارًا إنهم غير راغبين في بذل جهد كبير لحل الصراع السوري، ولكن مع تغيُّر الوضع الآن وظهور احتمالية التسوية، يجب عليهم إعادة تقييم هذا القرار، ومع أن اهتمام الولايات المتحدة بشأن إيران مُنصبٌّ على مفاوضات البرنامج النووي المهمة بدلًا من التركيز على الأفعال الإقليمية التي تُنفِّذها إيران، لكن بمجرد أن يكون لدى إدارة بايدن تصور أوضح بشأن هذه المحادثات، يجب عليها الانخراط جديًّا في المسألة السورية، إن مخاطر تجاهل الصراع السوري، فضلًا عن الفوائد المحتملة للتوصل إلى اتفاق، كبيرة جدًّا بحيث لا تسمح بإهدار الفرصة.
لنعقد اتفاقية
يلفت الكاتب إلى أنه على الولايات المتحدة أن تقود أي جهد دبلوماسي متجدد للتوصل إلى حل للصراع السوري، ومع أن أي اتفاق يجب أن يكون متَّسقًا مع الدور الرسمي للأمم المتحدة، فإن واشنطن هي الوحيدة التي تستطيع تنسيق جبهة مكوَّنة من أعضاء تحالف مناهض للأسد. والمُحاوِر الوحيد المتاح أمام الولايات المتحدة في هذه المفاوضات هو روسيا، إذ إن أولئك الذين حاولوا إبرام صفقات مباشرة مع نظام الأسد منذ 2011 خابت مساعيهم وآمالهم باستمرار، كما أن إيران عادةً ما ترفض مناقشة أفعالها في الدول المجاورة مع دول من خارج المنطقة.
وصحيح أن موسكو لا تمتلك السيطرة الكاملة على نظام الأسد، ويجب عليها أن تتنافس على النفوذ مع إيران، فإنها تبقى الشريك الأكبر في التحالف الروسي السوري الإيراني. وذلك بالإضافة إلى أن لدى موسكو طموحات محدودة في المنطقة، مقارنةً بدمشق وطهران، الأمر الذي يجعلها أكثر رغبة في التوصل إلى حل للصراع من خلال المفاوضات.
ويجب أن تسعى إدارة بايدن إلى خفض التصعيد خطوة بخطوة مع كلا الجانبين، وربما يكون هذا الأمر مشابهًا للإستراتيجية التي اعتمدتها الإدارتان الأمريكيتان السابقتان، إلا أن القضايا التي ستكون لها الأولوية ستعتمد على تفضيلات إدارة بايدن وشركائها وما يريده الطرف الآخر أيضًا. وربما يأتي على رأس قائمة الأولويات تنازلات سياسية ينبغي أن تُقدمها دمشق لضمان عودة آمنة للاجئين، من بينها إعادة التوطين تحت الرقابة الدولية، وأحكام أمنية ورقابية مماثلة لإعادة دمج قوات المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية، وضمانات أمنية لحدود تركيا الجنوبية، والنَّزْع الدائم للأسلحة الإستراتيجية الإيرانية، لا سيما صواريخها الدقيقة، من الأراضي السورية (الانسحاب الإيراني الكامل من الأراضي السورية أمر غير واقعي، بحسب التحليل).
وفي المقابل، من المرجح أن تضغط روسيا من أجل انسحاب الجيوش الأمريكية والإسرائيلية والتركية من سوريا، ومن المتوقع أيضًا أن تطلب موسكو تعاونًا أمريكيًّا لمكافحة الإرهاب في سوريا ضد داعش، التي يبدو أن الأسد غير قادر على هزيمتها، بالإضافة إلى تخفيف العقوبات وعودة اللاجئين من تركيا ولبنان والأردن إلى مدنهم وبلداتهم الأصلية، وربما تأمل روسيا، على نحو غير واقعي، بأن هذه الخطوات قد تؤدي إلى انطلاق الاستثمار الأجنبي في سوريا، ومن ثم تحرير موسكو من محاولاتها دعم اقتصاد البلاد المنهار. وأخيرًا، يجب أن يكون هناك قرار جديد من مجلس الأمن يتوِّج رسميًّا أي اتفاق يمكن عقده، ويفرض أيضًا رقابة لمتابعة التزامات كل جانب. وستتمثَّل النتيجة النهائية في عودة سوريا إلى أن تكون دولة «اعتيادية» وعضوًا كامل العضوية في جامعة الدول العربية.
موسكو هي الطريق نحو التسوية
يرى الكاتب أن موسكو قد تكون مستعدة على نحو أكبر مما تدركه إدارة بايدن لاتفاق على هذا المنوال. ويشير التاريخ إلى أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائها، يمكنها ممارسة الضغط على روسيا والتأثير في حساباتها الإستراتيجية في سوريا، ولتعزيز جهود الأمم المتحدة؛ وضعت إدارتا ترامب وأوباما، إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية، نظام الأسد تحت ضغط اقتصادي ودبلوماسي.
وأضافت إدارة ترامب الضغط العسكري في النهاية ليتضَافر مع الضغط الاقتصادي والدبلوماسي؛ إذ شنَّت غارات جوية كان من شأنها إيقاف هجمات الأسد الكيماوية القاتلة، وأبقت القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا وفي جنوبها، ودعمت التدخلات الإسرائيلية والتركية في البلاد. وبحلول عام 2018، أدَّت تلك الخطوات إلى حالة الجمود الحالية.
ثم دفعت بعد ذلك إدارة ترامب الروس إلى اتخاذ حل وسط يقوم أساسًا على إنهاء الضغط الدولي، العقوبات بالأخص، وقبول نظام الأسد في مقابل تقديمه تنازلات في القضايا الجيوستراتيجية. وشملت هذه القضايا، نزع الأسلحة الإستراتيجية الإيرانية، والتعاون مع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للمصالحة مع القوى المعارضة واللاجئين، وإنهاء برنامج الأسلحة الكيماوية.
وكان هذا الاقتراح جاذبًا لبوتين إلى الحد الذي جعله يدعو وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى مدينة سوتشي في مايو (أيَّار) عام 2019 لمناقشته، ولكن بوتين اختار عدم عقد الصفقة في ذلك الوقت؛ إذ من المرجح أنه اعتقد أن بإمكانه تحقيق نصر عسكري صريح لن يحقق أهدافه الأساسية في سوريا فحسب، بل سيرسخ أقدام موسكو لتصبح لاعبًا إقليميًّا أساسيًّا أيضًا، ومن المؤكد أن ما شجَّعه على هذا الأمر هو المحاولات المتكررة لترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا. وحاولت موسكو باستمرار تقسيم التحالف المناهض للأسد، وضغطت على الأتراك والإسرائيليين وحلفائها الأكراد لعقد صفقات منفصلة مع الأسد، كما أن تواصل الدول العربية مع دمشق شجَّع الروس أيضًا.
آفاق السلام
يشير الكاتب إلى أن آمال روسيا في تحقيق نصر صريح للأسد قد تلاشت اليوم؛ إذ وُوجهت بتعنت النظام السوري، واحتفاظ الأتراك والإسرائيليين والأكراد بمواقفهم العسكرية في سوريا، وصحيح أن تقارب بعض الدول العربية مع الأسد أمر مقلق، إلا أنه لم يسفر عن إعادة دمج الأسد في جامعة الدول العربية.
وصادقت إدارة بايدن الآن على معظم مُكوِّنات الإستراتيجية السابقة، وهي: الإبقاء على القوات الأمريكية ونظام العقوبات، مع بعض التعديلات، وتحذير جميع الأطراف من خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع القوات التركية والمعارضة والقوات الكردية، ودعم الغارات الجوية الإسرائيلية ضد إيران، والتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة، وضد دمشق على نحو غير مباشر، إضافةً إلى تحميل نظام الأسد المسؤولية من خلال الجهود الدبلوماسية وجمع المعلومات لدعم تحقيقات الأمم المتحدة والعمليات القضائية الأوروبية ضد المسؤولين السوريين، وتأييد الجهود السياسية للأمم المتحدة.
وفي ظل هذا الوضع، يبدو أن خيارات موسكو غدت محدودة؛ فهي تعلم أن الأسد لم ينتصر في هذا الصراع ولا يبدو أن لديه الإمكانيات ليحقق ذلك، كما أن الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة وتركيا تسيطر على 30% من الأراضي السورية، بما فيها معظم احتياطيات النفط في البلاد، وجزء كبير من الأراضي الصالحة للزراعة، ولا يزال نصف السكان الذين أصبحوا لاجئين أو نازحين في الداخل يخشون العودة لحكم الأسد، وقيَّدت القوة الجوية الإسرائيلية انتشار الصواريخ الإيرانية.
ومع أن المخاطر والتكاليف التي تتحملها موسكو محدودة، فإنها ليست بسيطة، وتشمل هذه التبعات، المزيد من التدهور في اقتصاد الأسد غير المستقر، وخلافات النظام الداخلية، والتصعيد غير المتعمَّد مع القوات الإسرائيلية أو الأمريكية أو التركية المتفوقة. وفي الواقع، حتى نهاية حكم إدارة ترامب، طرح كبار المسؤولين الروس صفقات محتملة مع الولايات المتحدة كان من الممكن أن تنهي الصراع السوري.
وعلاوةً على ذلك، أصبح حلفاء واشنطن الإقليميين الآن أكثر اتساقًا؛ إذ عمَّقت اتفاقات التطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربي، وخفَّف الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان خلافاته مع شركاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة كثيرًا، وأُنهِي الخلاف بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، ويحث قادة الدول الإقليمية الأكثر أهمية الولاياتَ المتحدة على الاضطلاع بدور أكبر في هذا الصراع، حتى الجهود الفاشلة في تحقيق انفراجة في سوريا من شأنها أن تُعزز الدعم الإقليمي لموقف واشنطن المُحجِم، ويحافظ على حالة الجمود التي تَحْرِم إيران وروسيا من تحقيق نصر إستراتيجي.
وفي ختام مقاله، يؤكد الكاتب أن أي مبادرة دبلوماسية كبيرة بشأن سوريا تُعد أكبر مما يمكن أن تطيقه إدارة بايدن، لكن القيام بهذه الخطوة أقل خطورة من السماح باستمرار الصراع، وكل ما يصاحبه من مأساة إنسانية ومخاطر أمنية، إلى أجل غير مسمى، ومع أن الاتفاق لن يكون مثاليًّا، فإن إنهاء الحرب في سوريا سيعزز كثيرًا من قيمة واشنطن بصفتها شريكًا أمنيًّا في الشرق الأوسط وما وراءه.
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :يحاولون حرمان واشنطن من ساحة العمليات في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1304583-يحاولون-حرمان-واشنطن-من-ساحة-العمليات-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تصاعد العمليات ضد مواقع القوات الأمريكية في سوريا.
وجاء في المقال: المواقع الأمريكية في سوريا تعرضت للخطر مرة أخرى. فقد أفادت وسائل إعلام موالية لدمشق الرسمية، عن سقوط صواريخ على محيط معسكر لقوات سوريا الديمقراطية- شمال شرقي البلاد. وهذه المحاولة الثانية خلال أسبوعين تقريبا لتهديد مصالح واشنطن في الجمهورية العربية السورية. تصاعدت وتيرة الهجمات، التي تُنسب باستمرار إلى القوات الموالية لإيران، على خلفية عمليات سلاح الجو الإسرائيلي.
من الواضح تماما أن الضربات المعنية تهدف إلى إجبار إدارة الرئيس جوزيف بايدن على تقليص أنشطة قواته في مناطق معينة شمال شرقي سوريا. علما بأن إنهاء المهمة القتالية الأمريكية النشطة في العراق والانسحاب المتسرع من أفغانستان يشكلان خلفية لذلك.
 وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "قصف مواقع قسد والقوات الأمريكية حلقة أخرى في تكتيكات تضييق الحيز العملياتي، للقوات الحكومية الروسية والسورية وخلايا استخباراتية باسم داعش، ومليشيات مختلفة بدرجات متفاوتة من النفوذ الإيراني والقبائل العربية دور فيها.. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الجيش التركي والقوات المعارضة السورية المتحالفة معه دورا معينا في هذا".
ولا يستبعد مارداسوف أن تكون بين روسيا وتركيا اتفاقيات تم تحديدها خلال عملية أستانا بشأن الضغط على منطقة المصالح الأمريكية.
من ناحية أخرى، تسيطر أمريكا على المجال الجوي في شرق سوريا، مع كل العواقب المترتبة على ذلك، مثل ضرورة حصول الجانب الروسي على حركة طائراته. بالإضافة إلى ذلك، فإن مثل هذا الضغط يلعب دورا معرقلا لمحاولة استمالة الأكراد إلى جانب الحكومة: على الرغم من كل الزيارات والمفاوضات وبيع المنتجات النفطية للأسد، من خلال الأخوين القاطرجي، فإن ممثلي قوات سوريا الديمقراطية يعرفون جيدا من ينظم عمليات التخريب على أراضيهم، وما يمكن توقعه من دمشق التي عبّرت قبل سنوات قليلة عن استعدادها لشن ضربات جوية على أراضيهم".
=============================
الصحافة البريطانية :
التايمز: جيل كامل بلبنان يفقد طفولته.. "قصص مأساوية"
https://arabi21.com/story/1404646/التايمز-جيل-كامل-بلبنان-يفقد-طفولته-قصص-مأساوية#category_10
لندن- عربي21- بلال ياسين# الخميس، 16 ديسمبر 2021 02:54 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا للصحفي ريتشارد سبنسر، سلطت فيه الضوء علي تضاعف عمالة الأطفال في لبنان، وسط انهيار مالي واقتصادي على وقع خلافات "طائفية" حول تقاسم السلطة.
مع انهيار الاقتصاد والمجتمع في البلاد، يملأ الأطفال بملابسهم المزيتة ساحات ورش العمل في الشوارع الخلفية للبلدات على طول سهل البقاع، حيث يكون معظم العمال من الأطفال.
قال خليل، البالغ من العمر 11 عاما، وهو من سوريا: "مادتيّ المفضلتان في المدرسة كانتا الرياضيات واللغة العربية، لكنني أوافق على المجيء إلى هنا الآن"، وبالنسبة لوطنه الأصلي الذي لا يذكره، يقول: "قالوا لي إنه جميل".
يعمل هو وشقيقه عباس، البالغ من العمر 13 عاما، ستة أيام في الأسبوع في صف من ورش السيارات، على بعد ساعة سيرا على الأقدام من الخيمة التي كانت منزل عائلتهما منذ تسع سنوات.
قالت والدتهما، فاطمة حسن، لصحيفة التايمز: "حتى قبل الأزمة، لم يكن بإمكاننا تحمل تكاليف إرسال جميع أطفالنا إلى المدرسة". كانت تكلفة الحافلة المدرسية والدفاتر باهظة. "على الأقل الآن يتعلمون شيئا ما".
الأرقام الأولية للأزمة الاقتصادية في لبنان منذ عامين صادمة، يكاد يصعب فهمها. وانهارت قيمة الليرة اللبنانية بنسبة 95% منذ تخلف الحكومة عن سداد ديونها في آذار/ مارس من العام الماضي. بلغ معدل التضخم 170 في المئة، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بأكثر من 400% منذ أواخر عام 2019.
على أرض الواقع، يعني هذا أن الحد الأدنى للأجور، الذي لم يتغير عند 675000 ليرة لبنانية، قد انخفض في القيمة الحقيقية من 450 دولارا شهريا إلى 25 دولارا. ليس من المستغرب أنه ليس اللاجئون السوريون وحدهم، بل اللبنانيون أنفسهم، يوظفون الأطفال في وظائف مدفوعة الأجر.
هؤلاء الأطفال في نهاية المطاف لديهم فهم أفضل للإحصاءات أكثر من معظم البالغين في أي مكان آخر، كما لاحظ أوليفييه دي شوتر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع، في زيارة الشهر الماضي. قال تقريره: "يعرف الأطفال معدلات الدولار، والأزمة الاقتصادية، والزيادة في أسعار الغذاء والدواء، وهي موضوعات ينبغي ألا يفكروا فيها إلا بعد فترة طويلة من حياتهم".
تضاعف عدد الأطفال العاملين خلال 18 شهرا إلى حوالي واحد من كل عشرة، وفقا لمسح أجرته مؤخرا "حماية"، وهي مجموعة محلية مستقلة رعت حملة دعائية مع منظمة بلان إنترناشيونال، وهي مؤسسة خيرية لحماية الأسرة. حتى تلك الحملة لم تصل إلى حد المطالبة بوضع حد لهذه الممارسة، معترفة بأنها كانت شريان حياة لكثير من الآباء.
قالت الأمم المتحدة إنه في البقاع، الموطن الزراعي الرئيسي في لبنان وموقع معظم المخيمات غير الرسمية للاجئين السوريين، كانت غالبية العمال من الأطفال.
قال إبراهيم خليل، 48 عاما، من الرقة في سوريا: "أرسل أطفالي للعمل في الحقول عندما يصل سن الواحد منهم 13 عاما"، رغم أن العديد من أطفاله، الذين كانوا يحصدون البطاطا، بدا أنه أصغر من ذلك.
إنهم يكسبون نصف دولار في اليوم -الحد الأدنى للأجور لا ينطبق على الأطفال- ولكن فيما بينهم يمكنهم المساهمة في الدخل الضئيل للأسرة. لم يذهب أي من أطفاله الثمانية إلى المدرسة.
التكلفة المنخفضة لعمالة الأطفال هي بالتأكيد عامل جذب لأصحاب العمل. حتى الميكانيكيون المتدربون يكسبون 40 ألف ليرة لبنانية أسبوعيا، أي أقل من دولارين بسعر الصرف الحالي.
اعتذر حسين حبيب، صاحب ورشة خليل، بكلمات يمكن سماعها في جميع أنحاء العالم. قال: "الرجال اللبنانيون المحليون لا يريدون أن تتسخ أيديهم.. لذلك أنا أوظف السوريين بدلا منهم".
وأضاف أنه سيكون من الأفضل عدم تشغيل الأطفال. سيوافق جميع اللبنانيين -من حيث المبدأ- لكن القانون، الذي يفرض على البالغين السوريين، حتى اللاجئين، الحصول على تصاريح إقامة للعمل باهظة الثمن ويصعب الحصول عليها، تحت طائلة الاعتقال، يشجع على تشغيل الأطفال بدلا من ذلك.
أدى الوباء إلى إغلاق المدارس لأكثر من عام، وبينما تم توفير التعليم المنزلي للعديد من اللبنانيين، فمن الصعب الترتيب للاجئين الذين ليس لديهم أجهزة كمبيوتر محمولة، والذين يعيشون في الخيام.
حوالي 80% من اللبنانيين، وأكثر من السوريين، يعيشون الآن في فقر، وفقا لتعريفات البنك الدولي.
قال دي شوتر إن 77% من الأسر قالت إنه "ليس لديها ما يكفي من الطعام أو المال لشراء الطعام".
جزء صغير من المجتمع -طبقة النخبة القديمة، إلى جانب أولئك الذين لديهم أقارب يعملون في الخارج- لديهم إمكانية الوصول إلى العملة الصعبة. مع انهيار الليرة اللبنانية، تحولت فاتورة الدولار إلى ثروة، وهي فئة عشرة دولارات أجر أسبوع لشخص بالغ.
يمكن لطفلة أن تكسب في خمس دقائق خارج مقهى ذكي في بيروت أو ثاني مدينة في طرابلس أكثر مما يكسبه والدها في قيادة سيارة أجرة طوال اليوم. يُسرى، البالغة من العمر تسعة أعوام في طرابلس، والتي لديها عامان من الخبرة في بيع المناديل الورقية والعلكة في الشارع إلى جانب شقيقتها سيدرا البالغة من العمر ثماني سنوات، تقدر أنها تكسب 80 ألف ليرة لبنانية في اليوم. هذا المبلغ هو ثلاثة أضعاف ما يمكن أن يكسبه والدهما حسن جعبان من الحد الأدنى للأجور.
الثمن هو العنف المنتظم، الضرب والركل والبصق من قبل السكان المحليين، الذين لم يتقبلوا وصول مليون لاجئ سوري بشكل جيد. قالت يسرى: "الناس ينادونني بكلمات بذيئة". كانت شقيقتها صامتة، ولا تزال تتعافى من هجوم عنيف في سوق المدينة.
الأمر الأصعب في الفهم من حجم الأزمة في لبنان هو كيفية إنهائها. كان للبنان آمال كبيرة بتشكيل حكومة جديدة. لكن بسبب الخلافات الطائفية الغامضة حول تقاسم السلطة، ومراجعة حسابات البنك المركزي، والتحقيق القضائي في الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت العام الماضي، ودور حزب الله، فشلت الحكومة في الاجتماع لمدة شهرين.
تقول جمعية حمايه اللبنانية إن جيلا كاملا يفقد طفولته. قالت يسرى: "أريد فقط أن أعيش حياة طبيعية". ولكن هناك القليل من المؤشرات على أنها ستحصل على ذلك.
=============================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم تكشف ثلاثة أهداف إسرائيلية في سوريا وتتحدث عن رسائل بالجملة تقف وراء الضربات الجوية !
https://awtanpost.net/post/35785/صحيفة-تكشف-ثلاثة-أهداف-إسرائيلية-في-سو/
كشف الخبير العسكري “يواف ليمور”، عن ثلاثة أهداف تسعى إسرائيل لتحقيقها، من خلال الضربات الجوية التي تشنها في سوريا.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها لصحيفة “إسرائيل اليوم”، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
الأهداف الإسرائيلية
وقال ليمور: إن تل أبيب تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف، وذلك من بوابة الضربات والغارات الجوية، التي تنفذها داخل الأراضي السورية.
وأضاف الخبير العسكري، أن الهدف الأول يكمن بنزع القدرات الغير تقليدية، والتي يمتلكها نظام الأسد، حتى الوقت الحالي، وفقاً لقوله.
وأشار ليمور إلى أن الهدف الإسرائيلي الثاني، يتمثل بإيصال رسالة حازمة لنظام بشار الأسد، من شأنها فرض بعض الانعكاسات والوقائع.
حيث أن تل أبيب تريد أن تقول للأسد، بأنه لا مجال للعودة إلى بوابة تهديد أمن إسرائيل، من خلال أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح الخبير العسكري، أن الهدف الثالث يكمن أيضاً بإيصال رسائل لدول المنطقة الحليفة لبشار الأسد، وعلى رأسها إيران وغيرها.
ولفت ليمور إلى أن الرسائل يمكن تلخيصها بإعلان إسرائيلي صريح، حول الاستعداد لمواجهة أي دولة تخطط لتطوير أسلحة لضرب الوجود الإسرائيلي.
ونوهت الصحيفة إلى أن الموقف الأمريكي من الضربات الإسرائيلية لا زال غامضاً، رغم تعهد بايدن بمنع الأسد من العودة للسلاح الكيماوي.
رسائل إسرائيلية
وفي سياق ذي صلة، أفصحت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن رسائل إسرائيلية عدة، موجهة لنظام بشار الأسد، ومن خلفه الوجود الإيراني.
وبينت الصحيفة أن تل أبيب ومن خلال ضرباتها الجوية في سوريا، أكدت لكلاً من إيران والأسد، أن هناك خطوطاً حمراء يمنع تجاوزها.
 وأردفت أن تل أبيب لم ولن تتوقف عن ممارسة ضغوطاتها العسكرية، على دمشق وطهران، ومستمرة في رسم خطوطها الحمراء في المنطقة.
وتابعت الصحيفة العبرية: إسرائيل ستواصل تنفيذ المزيد من الضربات الجوية ضد سوريا، حتى تضمن نفاد الأسلحة الغير تقليدية المهددة لوجودها.
وشددت الصحيفة خلال تقريرها، على أن نظام الأسد لا زال يمتلك مخزوناً كبيراً من الأسلحة الكيميائية، على الرغم من المتابعة الدولية.
وختمت التقرير داعية إسرائيل إلى ضرورة مواصلة أسلوب التعامل الفوري، وتكثيف الضربات الجوية، لتدمير مخزون الأسد الكيماوي.
=============================
"يديعوت أحرونوت": إسرائيل تفرض خطوطاً حمراء في سورية
https://nedaa-post.com/article/Art9843DKXzkXna?utm_campaign=nabdapp.com&utm_medium=referral&utm_source=nabdapp.com&ocid=Nabd_App
نداء بوست- أخبار سورية- تل أبيب
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الهجمات الإسرائيلية ضد منشآت تصنيع الأسلحة الكيميائية في سورية بمثابة رسالة إلى نظام الأسد بأن إسرائيل باتت تفرض خطوطاً حمراء في سورية.
وأفادت الصحيفة بأن التقرير الذي نشرته مؤخراً صحيفة "واشنطن بوست"، حول هجومين إسرائيليين استهدفا خلال العامين الماضيين منشآت الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام بشار الأسد في سورية، "لا يأتي من فراغ".
وأكدت أن هجوماً إسرائيلياً ثالثاً استهدف في عام 2018، منشأة كيميائية بسورية، معتبرة أن "الرسائل القادمة من هذه الهجمات هي أن إسرائيل لن تهدأ للحظة من أجل فرض الخط الأحمر الذي رسمته: "منع تطوير أسلحة غير تقليدية في سورية".
وأشارت إلى  أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، هدد خلال عامَيْ 2012 و2013 بضرب الأسد بعد استخدامه أسلحة كيميائية، وبدأ بتنظيم تحالُف من أجل ذلك لكنه لم ينفذ هجومه.
كما نوّهت بأن التردد الأمريكي دفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى "اغتنام الفرصة لكسب مكانة عالمية عَبْر إقناع بشار الأسد بتدمير أسلحته الكيماوية".
وأوضحت الصحيفة  أن الأسد استمر في إنتاج الأسلحة الكيميائية، رغم تأكيد الأمم المتحدة أنه دمّر 95% من ترسانته الكيميائية.
من جهته أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إليعازر شتيرن، على ضرورة منع النظام السوري من امتلاك أسلحة كيميائية، وذلك بعد التقارير التي تحدثت عن استهداف إسرائيل منشآت لصنع هذه الأسلحة.
ورفض شتيرن التعليق بشكل مباشر على تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الذي جاء فيه أن إسرائيل وجهت ضربات جوية، ضد منشآت مخصصة لصنع الأسلحة الكيميائية، في مسعى لعرقلة محاولات النظام السوري لإعادة بناء ترسانته.
الوزير الإسرائيلي ألمح إلى أن تل لا يمكنها قبول امتلاك "عدوتها" لمثل هذه الأسلحة، في إشارة للنظام في سورية، وقال: "لدينا جارة أثبتت بالفعل أنها لن تتردد في استخدام الأسلحة الكيميائية حتى ضد شعبها، بشار الأسد يجب ألا يمتلك أسلحة كيميائية".
وقبل أيام، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريراً أكدت فيه أن المقاتلات الإسرائيلية شنت في 8 حزيران/ يونيو الماضي، غارات على منشآت لصنع الأسلحة الكيميائية في سورية.
=============================
موقع "واللا": إسرائيل لا تخشى من أسلحة الأسد الكيماوية بل من نقلها إلى حزب الله
https://www.syria.tv/موقع-واللا-إسرائيل-لا-تخشى-من-أسلحة-الأسد-الكيماوية-بل-من-نقلها-إلى-حزب-الله
تلفزيون سوريا - إسطنبول
تحدث تقرير لموقع "واللا" العبري أن ما يقلق إسرائيل في امتلاك الأسد للأسلحة الكيميائية هو أن تصل هذه الأسلحة ليد حزب الله، مستبعداً بناء الأسد لترسانته الكيماوية ضد إسرائيل وإنما ضد معارضيه.
ونقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي، لم يذكر اسمه، قوله "إن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في السنوات الأخيرة، موجه بشكل أساسي لضرب معارضي نظام الأسد والمنظمات الجهادية العالمية"
وأضاف، أن ما يقلق إسرائيل هو أن يصل مخزون الأسد من الأسلحة الكيميائية إلى يد "حزب الله" اللبناني.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن إسرائيل ليست من أولويات الأسد لأنه غارق في مشكلاته الداخلية، ويحتاج لتثبيت نظامه وتوسيع رقعة سيطرته على البلاد، وكل ما يهمه هو إطلاق عملية إعادة الإعمار.
وشدد في قوله، إن آخر ما يريده الأسد هو التعامل مع إسرائيل.
وتابع المصدر قائلا "لا يبدو أن الأسد يبذل جهداً لتطوير وإنتاج الترسانة الكيماوية ضد إسرائيل"، ولكنه حذر من وصول هذه الأسلحة إلى "حزب الله".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نشرت تقريراً، قبل يومين، كشفت فيه قيام إسرائيل بضرب ثلاث منشآت لتصنيع الأسلحة الكيميائية، قرب دمشق وحمص، في حزيران/يونيو الماضي.
وبينما تمتنع تل أبيب عن التعليق رسمياً على عملياتها العسكرية، أكد معلق الشؤون الأمنية والعسكرية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، صحة ما أوردته "واشنطن بوست"، وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على مخازن الأسد الكيميائية هي "رسالة مباشرة" للأسد وطهران.
يشار إلى أن الأسد لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية لضرب المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته، وفي 21 آب/أغسطس 2013 ارتكب مجزرة مروعة باستخدام غاز السارين القاتل في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، راح ضحيتها نحو 1400 مدني بينهم مئات الأطفال.
وأفلت الأسد من العقاب، ومن ضربة عسكرية أميركية وشيكة، في أعقاب مجزرة الكيماوي في الغوطة، عبر صفقة روسية أميركية، تضمنت نزع سلاحه الكيماوي.
وكرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، لا سيما غاز الأعصاب القاتل (السارين)، كما حدث في مدينة خان شيخون بريف إدلب، في نيسان/أبريل 2017، ما استوجب رداً أميركياً في عهد ترامب الذي أمر بضرب مطار الشعيرات القريب من حمص ومركز البحوث العلمية في برزة وسط دمشق.
=============================