الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16-2-2023

سوريا في الصحافة العالمية 16-2-2023

18.02.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 16-2-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: الأسد يستغل مآسي ضحايا الزلزال لفك العزلة عن نظامه
https://cutt.us/sgJPz
  • نيويورك تايمز”: المنظمات الإنسانية في سورية تدعو لاستجابة دولية تتناسب مع حجم الكارثة
http://thawra.sy/?p=441837

الصحافة البريطانية :
  • فاينانشال تايمز: الزلزال ليس جواز سفر مجاني للأسد
https://cutt.us/OIOrw

الصحافة العبرية :
  • يديعوت احرونوت :بعد الزلزال.. سوريا: سرقة عتاد ونقص أطباء.. هل انتهت الفاجعة بـ”وصول فخامة الرئيس”؟
https://cutt.us/JQrAZ

الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: الأسد يستغل مآسي ضحايا الزلزال لفك العزلة عن نظامه
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) الأميركية تقريرا تناول إعاقة نظام الرئيس بشار الأسد دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير/شباط الجاري.
وأبرز تقرير الصحيفة أنه في حين تركز الجهات المعنية على الوضع الإنساني الكارثي جراء الزلزال، فإن نظام الأسد يضغط من أجل تحقيق مصالحه الضيقة.
وقال محرر الشؤون الخارجية "بواشنطن بوست" إسهان ثارور -الذي أعد التقرير- إن نظام الأسد يستخدم الكارثة التي خلفها الزلزال للمطالبة برفع العقوبات التي يفرضها الغرب على دمشق، مشيرا إلى أن تلك العقوبات تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأشار إلى أن جهات سورية معارضة للنظام تشكك في هذا الادعاء، وتؤكد أن الاستثناءات الرامية إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية كانت سارية منذ مدة طويلة. كما تؤكد تلك الجهات أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضمنت -منذ وقوع الزلزال- عدم إعاقة جميع المعاملات المالية السورية المتعلقة بأعمال الإغاثة الإنسانية التي قد تسبب العقوبات عرقلتها، وذلك لمدة 180 يومًا.
ونقلت واشنطن بوست عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس" لينا الخطيب قولها إن الأسد يحاول استغلال الزلازل للخروج من العزلة الدولية، وإن دعوة نظامه لرفع العقوبات محاولة للتطبيع الفعلي مع المجتمع الدولي.
كما نقلت عن ويل تودمان -الزميل في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية- قوله إن الأسد "يحاول تحسين صورته من خلال إظهار رغبته في تقديم تنازلات عبر المفاوضات مع الجهات الدولية المعنية (بالوضع الإنساني في سوريا)، وهي تنازلات طفيفة، لكن الأسد يأمل أن تكون كافية لإقناع العواصم الأوروبية وغيرها بأن التعامل مع النظام السوري سيكون أمرا مثمرا لتحسين ظروف السوريين الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة.
وأبرزت الصحيفة إلى أن الأسد استفاد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا بعد الزلزال المدمر، وأن هناك قلقا متناميا بشأن ما سيصل من تلك المساعدات للمتضررين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
كما أشارت إلى أن التعاطف الطبيعي مع سوريا خلال المحنة التي تمر بها قد يسهم في فك العزلة عن النظام الذي كان منبوذا من قبل جزء كبير من المجتمع الدولي.
المصدر : واشنطن بوست
=====================
نيويورك تايمز”: المنظمات الإنسانية في سورية تدعو لاستجابة دولية تتناسب مع حجم الكارثة
http://thawra.sy/?p=441837
الثورة – ترجمة غادة سلامة:
دعت المنظمات الإنسانية العاملة في سورية، المجتمع الدولي إلى ضخ مساعدات عاجلة وكبيرة في جميع أنحاء البلاد المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب البلاد منذ أكثر من أسبوع، قائلة إن وصول هذه المساعدات بسرعة ضروري لتخفيف معاناة الناجين.
وقال بيان مشترك صادر عن 35 منظمة إغاثة دولية وسورية: إنه بسبب عدم إرسال معدات ومساعدات إلى سورية لعدة أيام في أعقاب الكارثة ساهم في زيادة عدد ضحايا الزلازل المدمر.
وقد تمكنت فرق الإنقاذ وبجهود محلية من البحث في كثير من المناطق المتضررة وحاولت إنقاذ الناس من تحت الركام وإيصال الغذاء والدواء للمتضررين، وسط تقاعس كبير من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التي تأخرت في إنقاذ السوريين.
وعلى حد تعبير البيان فإن المجتمع الدولي خذل الشعب السوري بعدم رده بالسرعة الكافية، حيث ساهمت العقوبات في زيادة معاناته وعدم وصول المساعدات والآليات والمعدات للمناطق المنكوبة نتيجة الزلازل إلى حلب واللاذقية.
فقد سقط الآلاف نتيجة الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجة، ببنما اكتفت الأمم المتحدة بإطلاق البيانات حول شدة وهول المأساة والكارثة التي وقعت.
وأكد بيان المنظمات أن الاستجابة الإنسانية والدولية لم تتناسب مع حجم الكارثة، وكان تدفق المساعدات الدولية خجولاً، ببنما تستمر معاناة الناس في سورية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
حيث أصبحت بيوت المتضررين ركاماً تمنعهم من العودة إليها، وهي بحاجة إلى الإصلاح وإعادة البناء، وكل يوم يواجه الناس في المناطق التي ضربها الزلازل خطر انهيار المزيد من البيوت.
المصدر- نيويورك تايمز
=================
الصحافة البريطانية :
فاينانشال تايمز: الزلزال ليس جواز سفر مجاني للأسد
Financial Times –
ترجمة: ربى خدام الجامع
أثبت بشار الأسد أنه ذلك الديكتاتور الذي يستغل زلزالاً مدمراً وقع في بلده حتى يعيد تأهيل نفسه أمام المجتمع الدولي وهو يتجهز لالتقاط الصور في منطقة منكوبة برفقة زوجته.
للمرة الثانية يجول بشار الأسد جولة المنتصر في حلب كتلك التي فعلها برفقة أسرته خلال الصيف الماضي في رحلة ثقافية استجمامية، على الرغم من أن قواته رمت براميل متفجرة على تلك المدينة قبل سنوات قليلة.
أصبح للأسد الذي نبذه الجميع طوال العقد الماضي مبرر وسبب ليشعر بالارتياح من جديد، فقد وصلته مكالمات لتعزيته من حلفاء أمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما اتصل به أيضاً قادة سبق أن نأوا بأنفسهم عنه، مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأيضاً عاد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان لزيارته للمرة الثالثة، بعد كسر الجليد بينهما في تشرين الثاني من عام 2021. وصار المسؤولون السوريون يظهرون على الإعلام الدولي، ويطالبون بإنهاء العقوبات الغربية التي زعموا أنها تعيق جهود الإغاثة، بيد أن تلك العقوبات تتضمن في الحقيقة إعفاءات تخص المساعدات الإنسانية التي ظلت تتدفق على دمشق من خلال الأمم المتحدة طوال السنوات الماضية.
حطت أكثر من 60 طائرة تحمل مساعدات إنسانية في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا، كان من بينها حلب، وقد أرسلت معظم تلك الطائرات من قبل الدول الصديقة مثل إيران والعراق والإمارات، بيد أن السعودية التي سبق أن رفضت إحياء العلاقات مع دمشق، أرسلت هي الأخرى طائرة تحمل 35 طناً من المساعدات لمدينة حلب، لتكون تلك الطائرة الأولى من بين طائرات أخرى ستلحق بها. إذ ينبغي بذل كل جهد لمساعدة الشعب السوري المتضرر بسبب الزلزال، سواء في مناطق النظام أو المعارضة، إلا أن ذلك يجب ألا يدفع للترحيب بعودة الأسد إلى المجتمع الدولي، لأن منحه الحصانة كمكافأة لن يترتب عليه سوى انعدام الاستقرار مستقبلاً.
منذ تراجع باراك أوباما المشين في عام 2013 عن خطه الأحمر فيما يتصل بالأسلحة الكيماوية، وما أعقب ذلك من تدخل عسكري روسي شامل لدعم الأسد، تحول النهج الأميركي إلى عملية كي للجرح السوري، لأن إسقاط الأسد سيكلف الكثير، بيد أن انسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا يعد نصراً بالنسبة له. ومع تراجع موجة اللجوء إلى أوروبا، واحتواء خطر الإرهاب، تقبل الجميع الوضع الراهن على الرغم من ظلاله الكارثية على المدنيين السوريين. إلا أن الزخم الدبلوماسي الذي خلفه الزلزال قد يصعّب من استمرار الوضع على ما كان عليه.
أبنية مدمرة في حلب وفرق الإنقاذ المنتشرة فيها - التاريخ: 7 شباط 2023
وبعيداً عن إرسال المساعدات الإنسانية وتخفيف العقوبات بما يسمح بعقد بعض الصفقات المالية، من غير المرجح للولايات المتحدة أن ترسم تغييراً شاملاً على سياستها تجاه سوريا، حيث علق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية على ذلك بقوله: "لا يعتبر الآن الوقت المناسب حتى يجير النظام كارثة طبيعية لمصلحته"، بيد أن ذلك ما تفعله دمشق بالضبط، إلى جانب حلفائها الروس والإيرانيين، ولذلك لا يجوز أن تخلي الولايات المتحدة الساحة لهم بكل بساطة.
قبل الزلزال، بدت قبضة الأسد على المناطق الخاضعة لسيطرته لا تطاق، بعد انهيار الاقتصاد، وانقطاع الكهرباء طوال النهار، ومضاعفة إيران لسعر وارداتها النفطية إلى سوريا، ومطالبتها لسوريا بالدفع مقدماً. أما اليوم، فيبدو الأسد كمن قرر الاستفادة بشكل مباشر من المساعدات الإنسانية المخصصة للسوريين. فقد كشفت تحقيقات عديدة بأن مسؤولي النظام، وبعضهم خاضعون للعقوبات، يسرقون تلك المساعدات. كما أن حكومة النظام تقوم بسرقة الأموال عبر التلاعب بسعر الصرف، ثم إن الأسد وضع نفسه في موقف جعل منه الحل للشرور التي خلقها بنفسه، وذلك عبر تقديم تنازلات ضئيلة تتمثل بالسماح للمساعدات بدخول شمال غربي سوريا حيث يسيطر الثوار من خلال أكثر من معبر حدودي ولمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعدما عرقلت روسيا عدة قرارات أممية سعت لتوسيع عملية تسليم المساعدات لشمال غربي سوريا، ولهذا يتوقع الأسد اليوم أن يكافأ على ذلك.
في عام 1990، عندما أقام جورج بوش تحالفاً ضد صدام حسين بهدف تحرير الكويت، كان يأمل بمشاركة عربية، فهبت سوريا لذلك. وهكذا حدثت المبادلة غير المعلنة وغير المكتوبة عندما طالب حافظ الأسد بسيطرة كاملة على الجارة لبنان، التي عاشت حرباً أهلية لمدة 15 عاماً لعبت سوريا فيها دوراً أساسياً فاعلاً. وهكذا، وبعد تحرير الكويت، أعلن بوش عن قيام نظام عالمي جديد، حيث انتزعت الولايات المتحدة مزيدا من التنازلات من قبل دمشق مثل المساعدة على تحرير الرهائن الأميركيين الذين ظلوا محتجزين في لبنان، فبدت الصفقة وقتها طيبة، بيد أن الشعب اللبناني هو من دفع الثمن عندما عاش تحت حكم الاحتلال السوري لمدة 15 عاماً، ترسخ خلالها الفساد والطائفية وأحكم حزب الله قبضته على المنطقة. إلا أن كل ذلك بدأ ينهار اليوم بطريقة لافتة.
 كانت الإمارات والأردن من بين الدول التي ارتأت بأن عزل الأسد لمدة 12 عاماً لم يفض إلى أي نتيجة، ولم تخطئا في ذلك، ولكن بعد مقتل أكثر من نصف مليون إنسان، وتشريد الملايين وهروبهم خارج البلاد، ووجود الآلاف من المفقودين في زنازين الأسد، لا مجال للعودة إلى الحال الذي كانت الأمور تسير وفقاً له، لأن الثمن الذي يجب أن يدفعه الأسد لا بد وأن يكون باهظاً ومؤكداً كما يجب ألا يقدر على التراجع عن أي تنازل يقدمه، ثم علينا ألا ننسى السوريين وألا نقدمهم كقرابين مقابل تسويات تتم على عجل لأن المنطقة والغرب سئما من تعنت الأسد وعناده.
=====================
الصحافة العبرية :
يديعوت احرونوت : بعد الزلزال .. سوريا : سرقة عتاد ونقص أطباء.. هل انتهت الفاجعة بـ”وصول فخامة الرئيس”؟
طائرة مساعدات أولى أقلعت صباح أمس من السعودية وهبطت في مدينة حلب شمال سوريا. من المهم الانتباه إلى التفاصيل: السعودية، مثل معظم الدول العربية، سعت لاستغلال كارثة الهزة الأرضية في سوريا كي تتصالح مع بشار الأسد وتعيده إلى حضن الأمة العربية. لكن الأسد الذي يعتمد على الدعم الإيراني وعلى توصيات سياسية من روسيا، لم يسارع للوقوع عائداً إلى الحضن.
كان الزائر الأجنبي الأول إلى المناطق المتفجرة في مدينة حلب هو قائد “فيلق القدس” الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني وليس الرئيس السوري. وتكبد قاآني عناء التقاط صور له مع قادة قوة الإنقاذ المحلية، داس على حطام المباني بل وداعب رأسي طفلين أنقذا من اللظى. في ذاك الوقت، رفعت زين ابنة الـ 19، ابنة الرئيس السوري بلاغاً على إنستغرام يدعو سكان سوريا وطواقم الإنقاذ الدولية “للانتباه لمن تساعدون، والامتناع عن مد اليد لسكان المناطق غير المرغوب فيها”. في نظرة جانبية، نرى كيف قسمت الكارثة بين سكان سوريا موالي النظام في دمشق وبين “الخونة”. استغرق الرئيس الأسد وعقيلته أسماء خمسة أيام (!) للوصول إلى مدينة حلب. نوع من الحل الوسط بين محافظة إدلب المنبوذة في نظر الحكم وبين المناطق المنكوبة. وتكشف الصور بشار الأسد وهو يغدق بابتسامات غريبة. أصر الأسد على الحديث، ليس واضحاً لماذا، عن المساعدة الإيرانية وعن الدعم الروسي. لم يهتم حتى ولا مرة واحدة، حتى في زيارة الغداة بمنطقة اللاذقية شمالي سوريا إذا كان أبناء المكان يحتاجون إلى مساعدة. وخرج واحد من حاشيته أيضاً ليعلن أمام الكاميرات بأنه “في اللحظة التي وصلتَ فيها، فخامة الرئيس، انتهت الكارثة”. لكن سلسلة الابتسامات أثارت غضباً هائلاً بين عشرات آلاف المتصفحين في المواقع الاجتماعية. رفع أحدهم كاريكاتيراً لاذعاً كتب أسفله “من تسبب بضرر أكبر… جرائم الأسد وعصاباته، أم الهزة الأرضية؟”.
من بين عشرة معابر حدود أقيمت بين سوريا وجيرانها في لبنان وتركيا والعراق والأردن، فتح ثلاثة فقط في اليومين الأخيرين. الأول، باب سلامة، الذي استخدم لإعادة مئة ألف جثة لمواطنين سوريين قتلوا في الزلزال. المعبر الثاني، باب الهوى الذي خصص لنقل العتاد.
رغم التصريحات، منظمات الإغاثة الدولية الكبرى لا تساعد في إرسال الطائرات إلى سوريا. فقد أثبتت التجربة أنهم يسرقون العتاد في مطار دمشق الدولي. وإضافة إلى ذلك، فإنه رغم حجم الكارثة الكبيرة في سوريا حتى أكثر مما في تركيا، بسبب نقص الطواقم الطبية الدولية والمستشفيات التي أغلقت في صالح تحويلها إلى ملاجئ لم يستيقظ العالم إلا في اليومين الأخيرين. الجزائر بعثت بطائرة، وليبيا في أعقابها. من القنيطرة التي في هضبة الجولان خرجت ست شاحنات مع بطانيات، منتجات غذائية وملابس وألعاب للأطفال. ثلاث شاحنات إلى حلب وثلاث أخرى إلى محافظة إدلب. الأسد بدأ يفهم بأن العالم، بما فيه الدول العربية، تستخف به.
لا يزال من الصعب أن نتخيل حجم الكارثة في تركيا وفي سوريا. لكن يتبلور فرق بارز: الحكم والمعارضة في تركيا متحدون حول الكارثة. أما في سوريا المنقسمة فالكارثة الرهيبة يتيمة. بعد آلاف المبأني التي انهارت في إدلب، حماة واللاذقية والتي كان يسكن فيها حتى الآن أربعة ملايين مواطن سوري لا يوجد من يحرص على مواصلة المعالجة. متطوعو “الخوذات البيضاء” أنهوا منذ الآن توزيع مخزون البطانيات، والحظ المتعثر يواصل ملاحقة عشرات آلاف الناجين باعجوبة من الهزة الأرضية.
بقلم: سمدار بيري
يديعوت أحرونوت 15/2/2023
=====================