الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 16-3-2023

18.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 16-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • صحيفة: الدول العربية تسعى لإعادة العلاقات مع سوريا مقابل طلبات محددة
https://cutt.us/4ATjM

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: بريطانيا تتكتّم عن هجمات تنتهك القانون الدولي في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/202455
  • تايمز وتقرير لأبي تشيسمان بعنوان "استقبال على البساط الأحمر للأسد خلال زيارته لموسكو".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-64905498
  • ميدل إيست آي :ليست لدعم ضحايا الزلزال.. لماذا تسارعت وتيرة الزيارات الرسمية العربية لسوريا؟
https://cutt.us/FIEdd

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا "لطهران وموسكو مكانة في التقارب بين أنقرة ودمشق
https://cutt.us/xNfZk

الصحافة الامريكية :
صحيفة: الدول العربية تسعى لإعادة العلاقات مع سوريا مقابل طلبات محددة
https://cutt.us/4ATjM
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء، عن عدد من المسؤولين العرب والأوروبيين، قولهم إن الدول العربية التي قاطعت الرئيس السوري، بشار الأسد، تعرض عليه حاليا اتفاقًا من شأنه أن يعيد العلاقات بين دمشق وجزء كبير من الشرق الأوسط مع كبح نفوذ إيران.
وذكرت الصحيفة أنه في "تحول جيوسياسي جديد لإعادة اصطفاف الشرق الأوس الواسع"، تعتقد الدول العربية أن إعادة العلاقات مع الأسد سيقلل من نفوذ إيران في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أنه في المحادثات التي قادها الأردن في البداية، اقترحت الدول العربية مساعدات بمليارات الدولارات للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد الحرب الأهلية التي دامت 12 عامًا، وتعهدت بالضغط على الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لرفع العقوبات عن حكومة الأسد، على حد قول المسؤولين.
وفي المقابل، سيتعاون الأسد مع المعارضة السياسية السورية، ويقبل أن توفر القوات العربية الحماية للاجئين العائدين، ويوقف تهريب المخدرات غير المشروع، ويطلب من إيران التوقف عن توسيع وجودها في سوريا، بحسب "وول ستريت جورنال".
وقال مستشار للحكومة السورية ومسؤولون عرب ومسؤولون أوروبيون مطلعون على المحادثات للصحيفة الأميركية إن المحادثات لاتزال في مرحلة مبكرة، ولم يُظهر الأسد أي اهتمام بالإصلاح السياسي أو استعداد لاستقبال القوات العربية. بالإضافة إلى ذلك، لم تُظهر القوى الغربية أي استعداد لإنهاء العقوبات الصارمة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
لكن المسؤولون أكدوا للصحيفة أن الزلازل المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وقتل ما لا يقل عن 6 آلاف شخص في سوريا، أعطى زخمًا للمحادثات، إذ يسعى الأسد للاستفادة من الكارثة الإنسانية لتقليل عزلته.
وقال المسؤولون إن دعم السعودية للأسد أعطى دفعة قوية إلى المحادثات، خاصة أنها من أقوى الدول العربية والخليجية حاليا، بحسب الصحيفة. وفي فبراير الماضي، دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى إنهاء الوضع الراهن بشأن سوريا للسماح بالاستجابة للأزمة الإنسانية.
ووفقا للصحيفة، فإن موافقة السعودية مؤخرًا على استعادة العلاقات مع إيران في صفقة بوساطة الصين، تشير إلى أن المملكة منفتحة على تغيير المسار السياسي
في الشرق الأوسط وتسعى لـ"إعادة اصطفاف الشرق الأوسط الواسع"، حيث تتلاشى التوترات التي نشأت عن الربيع العربي وتتحول مصالح القوى الأجنبية في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أرسلت كل من الأردن ومصر، في الأسابيع الأخيرة، وزيري خارجيتهما إلى دمشق في أول زيارة دبلوماسية لهما منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، بحسب الصحيفة.
ومن جانبها، تضع الإمارات إعادة الأسد إلى جامعة الدول العربية أولوية، وفقا لـ"وول ستريت جورنال". واستضاف رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأسد، في أبو ظبي، العام الماضي.
ويرى المسؤولون الأوروبيون والعرب، الذين تحدثوا لـ"وول ستريت جورنال"، أن إعادة الاندماج المحتملة لسوريا في المنطقة العربية وإعادة بنائها ستكون بلا شك على جدول أعمال القمة العربية المقبلة في السعودية.
=================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: بريطانيا تتكتّم عن هجمات تنتهك القانون الدولي في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/202455
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل
2023-03-15 17:31:27
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الحكومة تتعرض لضغوط لتوضيح سبب عدم الإفصاح عما إذا كانت قد حققت في تقارير عن سقوط ضحايا في غارة جوية بطائرات بدون طيار في سوريا أدت إلى إصابة مدنيين.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن وزير الدفاع البريطاني امتنع عن الإدلاء بمعلومات إذا ما كانت وزارة الدفاع قد نظرت في مزاعم إصابة مدنيين خلال عملية عسكرية استهدفت قيادياً في تنظيم داعش بمدينة الباب شمال شرق حلب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال وزير الدفاع بن والاس لنواب البرلمان، يوم الإثنين، إن طائرة مسيرة من طراز ريبر استخدمت لمهاجمة "عضو بارز في تنظيم داعش في مدينة الباب شمال سوريا" في 20 كانون الأول/ ديسمبر، وهي الضربة الأخيرة في السياسة المثيرة للجدل التي تعتمد على محاولة القتل عبر الاستهداف.
وكان الهدف هو أبو ياسر اليمني، الذي يُعتقد أنه زعيم داعش، ولكن تم الإبلاغ عن إصابة اثنين أو أكثر من المدنيين، في هجوم يُثير المزيد من الأسئلة حول الأضرار الجانبية من ضربات سلاح الجو الملكي البريطاني في سوريا والعراق.
وعلى الرغم من إطلاق سلاح الجو الملكي البريطاني أكثر من 4300 صاروخ في الحرب الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق في أكثر من 5500 مهمة قتالية منذ أن بدأ عملياته في أغسطس/آب 2014، إلا أنه أقر بسقوط ضحية واحدة فقط في صفوف المدنيين.
على النقيض من ذلك، يقول التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن 1437 مدنياً قُتلوا "عن غير قصد" في أكثر من 35000 غارة جوية في حرب خاض فيها الأكراد السوريون قتالاً برياً إلى حد كبير.
وكانت غارة سلاح الجو الملكي أصابت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مبنى في الساعة الواحدة ظهراً في وسط مدينة الباب شمال شرق حلب ودمرته بالكامل، وذلك وفقاً لتقارير سورية أظهرت أغلفة صواريخ غربية الصنع بين الشظايا.
إلا أن والاس أخبر أعضاء البرلمان أن نشاط الهدف كان "متعلقاً بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية" وأن طاقم الطائرة بدون طيار قد "قلّل من المخاطر المحتملة على المدنيين" قبل إطلاق صاروخين من طراز Hellfire سعة 100 رطل، وقد تحدّثت محطة تلفزيونية سورية (لم تسمها الصحيفة) عن أن مدنيين هما امرأة وطفل أُصيبا، وذلك بالاعتماد على الملف الذي جمعته منظمة Airwars، أي الحروب الجوية التي تقوم بعمليات الرقابة في هذا المجال. بيد أن إصاباتهما كانت طفيفة، في حين أعلن الإعلام في بريطانيا عن احتمال تعرض شخص ثالث للإصابة أيضاً.
وسألت منظمة غير حكومية تدعى Drone Wars، وزارة الدفاع عما إذا كانت قد أجرت تحقيقاً "في التقارير المحلية عن الضحايا المدنيين" وما إذا كانت التحقيقات الرسمية البريطانية مستمرة.
وفي رد مكتوب، رفضت وزارة المملكة المتحدة الإجابة، مستشهدة بالأمن القومي وإعفاءات أخرى تتعلق بالدفاع والعلاقات الدولية، مما دفع المنظمة إلى توجيه مناشدة إلى الوزارة للكشف عن النتائج.
من ناحيته، تساءل كريس كول، مؤسس Drone Wars، عما إذا كانت حملة القصف البريطانية المستمرة في العراق وسوريا ترقى إلى "حرب أبدية"، قائلاً إنه بينما لا يزال تنظيم داعش يشكل "تهديداً إرهابياً خطيراً" في البلدين، إلا أنه "بعيد كل البعد عن الوضوح" أن قادتها كانوا "تهديداً للمملكة المتحدة أو يجب أن يخضعوا للقوة العسكرية للمملكة المتحدة".
وأضاف أن إفصاح والاس عن غارة طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أثار أسئلة أكثر من الإجابات.
وقال: "إن رفض الكشف حتى عما إذا كانت المملكة المتحدة تجري تحقيقاً في التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين نتيجة القتل المستهدف بطائرات بدون طيار هو أيضاً أمر غير مقبول".
غارة جوية في شارع خالٍ
وكانت مصادر محلية في الباب أشارت إلى أن الغارة الجوية طالت مبنى في شارع خالٍ وسط مدينة الباب، حيث أصيب شخص داخل المبنى وتبيّن أنه قيادي في تنظيم داعش يسكن مع عائلته في المنزل المستهدف، لافتة إلى أنه كان وحيداً أثناء القصف وتم نقله إلى المستشفى القريب دون معرفة ما إذا كان قد قُتل.
من جهته، قال مراسل أورينت نت آنذاك إن التحالف الدولي استهدف بصواريخ ليزرية مبنى -يختبئ فيه شخص يمني يُرجّح انتماؤه الى داعش، ما أدى إلى حدوث دمار كبير بالمكان.
وتأتي عملية اغتيال القيادي في داعش ضمن عمليات التحالف الدولي تحت اسم (شادر - Shader) والتي بدأت في (آب) 2014، حيث يقوم فيها سلاح الجو البريطاني بمسح وضرب أهداف في سوريا والعراق من قاعدة له في قبرص، وذلك وفق ما صرحت به وزارة الدفاع البريطانية.
وقام سلاح الجو البريطاني قام في 10 تشرين الأول/ أكتوبر بعملية أخرى، حيث قامت طائرة مسيرة له من طراز ريبر مسلحة بصواريخ هيلفاير باستهداف أحد عناصر داعش والذي كان على دراجة نارية شمال سوريا.
=====================
تايمز :لأبي تشيسمان بعنوان "استقبال على البساط الأحمر للأسد خلال زيارته لموسكو".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-64905498
وتقول الكاتبة إن موسكو استقبلت الرئيس السوري بشار الأسد بحفاوة ومدت له البساط الأحمر، بالتزامن مع الذكرى الثانية عشرة للحرب الأهلية التي ساعدت روسيا خلالها حكومة الأسد.
وتضيف أن روسيا تواصل تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد بعد 12 عامًا من الصراع في سوريا، مع قصف منتظم على آخر جيب يسيطر عليه المعارضون في البلاد.
وتضيف أن إيران وروسيا لديهما منشآت عسكرية ولها وجود واسع في جميع أنحاء البلاد.
وتقول إن تركيا، التي تعد الداعم الرئيسي الأخير للمعارضين السوريين في الشمال الغربي، أشارت خلال الأشهر الأخيرة إلى استعدادها المتزايد للتفاوض على اتفاق مع حكومة الأسد.
وتقول إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يقترب من أصعب انتخابات في فترة حكمه التي دامت نحو عقدين، ويتعرض لضغوط من قاعدة ناخبيه، الذين يعانون من أزمة اقتصادية، للتوصل إلى اتفاق لإعادة قرابة ثلاثة ملايين لاجئ سوري على أراضيها.
=====================
ميدل إيست آي :ليست لدعم ضحايا الزلزال.. لماذا تسارعت وتيرة الزيارات الرسمية العربية لسوريا؟
https://cutt.us/FIEdd
ترجمات
الأربعاء 15 مارس 2023 05:45 م
سلط أستاذ العلوم السياسية في معهد الدوحة للدراسات العليا، خليل العناني، الضوء على زيادة وتيرة الزيارات من قبل المسؤولين العرب لسوريا خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدا لا تأتي لتقديم الدعم لضحايا الزلزال الذي ضرب شمال غرب البلاد ، وقتل حوالي 6000 شخص.
وأوضح العناني في مقال نشره بموقع"ميدل إيست آي" البريطاني، وترجمه "الخليج الجديد" أن تلك الزيارات تستهدف بدلا من ذلك إعادة إشراك سوريا وتطبيع العلاقات مع رئيسها بشار الأسد.
وأكد أن تبرير المسؤولين العرب بأن هذه الزيارات تأتي لتقديم الدعم والتضامن للشعب السوري بعد الزلزال لا أساس لها من الصحة، لا أساس له من الصحة،  ويكشف مدى حرص هذه الدول على استعادة علاقاتها مع نظام الأسد، وسط حرب مستمرة أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشردت أكثر من 12 مليونًا ودمرت البلاد.
ولفت إلي أنه من المفارقات أن الزلزال لم يضرب دمشق، لكنه أثر بشكل أساسي على مدن مثل حلب وحماة واللاذقية وإدلب، وبعضها لا يخضع لسيطرة الحكومة السورية. 
واستشهد الأكاديمي بأن عملية تطبيع العلاقات وإعادة تأهيل الرئيس السوري بدأت قبل الزلزال بوقت طويل، إذ قدمت الإمارات الدعم لفترة طويلة وكانت أول دولة عربية تعيد فتح سفارتها في دمشق.
وأضاف أنه في العام الماضي، أصبحت الإمارات أيضًا أول دولة عربية تستقبل الأسد منذ اندلاع الحرب السورية، كما تكررت المحادثات الهاتفية بين رئيس الإمارات والرئيس السوري من وقت لآخر ،
بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن الإمارات قدمت دعماً مالياً لنظام الأسد، حيث أرسلت ملايين الدولارات لتعزيز موقعه الداخلي.
يمكن تفسير هذا الدعم جزئيًا بالعداء بين أبو ظبي وتركيا في السنوات الأخيرة ، قبل التقارب بينهما على مدار العامين الماضيين.
كما تحرص أبو ظبي على إبعاد سوريا عن تحالفها مع إيران الذي يُنظر إليه على أنه تهديد محتمل للأمن القومي للإمارات.
أما مصر، فمنذ الانقلاب العسكري منتصف عام 2013، تحسنت علاقتها بنظام الأسد بشكل مستمر من خلال الدعم السياسي والدبلوماسي، خاصة فيما يتعلق بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، التي علقت عضويتها أواخر 2011. كما أفادت تقارير  بتقديم مصر مساعدات عسكرية لنظام الأسد.
كما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعمه للجيش السوري في عهد الأسد في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام البرتغالية عام 2016، وبعد الزلزال أجرى السيسي اتصالا هاتفيا بالأسد وكان ذلك أول اتصال معلن بين الرئيسين.
ورأي العناني أنه يمكن تفسير دعم مصر لنظام الأسد بعدة عوامل من وجهة نظره، أهمها تشابه النظامين من حيث الوحشية والقمع في التعامل مع المعارضين، ووجهة نظرهما المشتركة بأن الربيع العربي كان "مؤامرة" خارجية وتهديدًا وجوديًا يجب مواجهته والقضاء عليه؛ وتحالفاتهما الفردية مع روسيا، مما يعني التضامن مع مشروع موسكو في منطقة الشرق الأوسط.
وعقب العناني أن اللافت للنظر أن تلك الدول التي تسارع تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد هي من بين أهم الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة.
وأشار إلي أن الولايات المتحدة رفضت (على الأقل في الوقت الحالي)، التطبيع مع الأسد ، ولا يبدو أنها مهتمة بإعادة تأهيل النظام السوري إقليميًا أو دوليًا.
وذكر أنه من الواضح أن هذه الدول ترى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضعيفة ومهزوزة، ومن غير المرجح أن تتخذ إجراءات ضد الدول التي اختارت تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
ولفت إلي تلك الدول تستغل  الانشغال الأمريكي بحرب روسيا على أوكرانيا من ناحية، والصراع الأمريكي مع الصين من ناحية أخرى، من أجل اتباع سياسة خارجية شبه مستقلة تعزز مصالحهم الذاتية.
وأضاف أنه البعض قد يحاول استخدام قضية التطبيع كوسيلة ضغط سياسية أو استراتيجية أو اقتصادية على الولايات المتحدة.
وخلص إلي أنه  لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن تقوم بعض الأنظمة العربية بتطبيع العلاقات مع الأسد، حيث تُظهر سمات مماثلة من الاستبداد والقسوة، وبالتالي فإن تأييدهم للنظام السوري الحالي يتماشى مع قيمهم وممارساتهم السياسية.
من المرجح أن تستمر عملية التطبيع هذه في المستقبل المنظور، مما قد يؤدي إلى إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية بعد سنوات من إبعادها .
وعلى الرغم من العنف والتهجير المستمر للسكان السوريين، فإن مؤيدي نظام الأسد سيبررون بالتأكيد تأييدهم بحجة مساعدة "الشعب السوري".
المصدر | خليل العناني/ميدل إيست آي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا "لطهران وموسكو مكانة في التقارب بين أنقرة ودمشق
https://cutt.us/xNfZk
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول دور موسكو وإيران في التقارب التركي السوري، ودخول السعودية المحتمل على الخط.
وجاء في المقال: يُنتظر إجراء مفاوضات بين روسيا وإيران وسوريا وتركيا في موسكو، اليوم وغدا، 15 و 16 آذار. وسوف تخصص لعملية تطبيع العلاقات الرسمية بين أنقرة ودمشق، التي انطلقت نهاية العام الماضي. وتتضمن الأجندة موضوعات مثل مشكلة الوحدات الكردية العاملة في شمال شرقي سوريا ومصير العملية السياسية.
وقد لاحظ الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، في حديثه لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، ظهور ظروف مواتية لتذليل بعض الاختلافات، أو التغلب على الأقل على عدم رغبة الأطراف في التفاوض. وقال: "الوضع السياسي والاقتصادي العالمي يساهم كثيرا في ذلك. ومن ناحية أخرى، تساعد التوجهات الإقليمية الجديدة في ذلك. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الوضع الداخلي في بلدان معينة يلعب دورا مهما أيضا. فالانتخابات قادمة في تركيا".
وأضاف: "يجب تحقيق بعض النتائج على الأقل قبل الانتخابات واستعراضها أمام الناخبين. سيكون من الصعب جدًا القيام بذلك من دون مشاركة إيران، نظرًا لأن عدم مشاركتها في الاجتماع سيوفر فرصًا كبيرة لتلك الفئات من النخب، وخاصة في سوريا، التي لا مصلحة لها في توسيع الحوار مع تركيا على سبيل المثال".
أما بالنسبة للاتفاق الإيراني السعودي الأخير، فهو عامل إضافي يمكن أن يساعد بشكل أكبر في ضمان ألا يظل الحوار حول سوريا بيد أربع دول فقط، بحسب لوكيانوف.
وفي الصدد، قال: "تدريجيا، هناك وعي متزايد بأن إيران لا تسارع إلى مغادرة سوريا. ولن يكون من الممكن في المستقبل المنظور ضمان أن تصبح سوريا منطقة نفوذ حصرية للدول العربية. وهذا الفهم حاضر في السياسات التي تنتهجها الإمارات والسعودية".
وبحسب لوكيانوف، فإن الصفقة الإيرانية السعودية، التي أبرمت مؤخرًا بوساطة صينية، تدفع بالعملية نحو حوار شامل وعلني حول سوريا أيضًا. و"هذا التأثير، على الرغم من كونه غير مباشر، فهو بين العوامل المهمة".
=====================